والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذه سنة سبع آآ سنة سبع وستين ومئتين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم في نهايتها. نحن على وشك نهاية مئتين وسبعة وستين من هجرة نبينا صلى الله عليه وسلم وقدمنا في الدرس الماضي ان الموفق ابا احمد ابن المتوكل استطاع ان جيش الجيش ويعيد ترتيبه وتنظيمه واستطاع بخطة ذكية ومكيدة ناجحة وهي انه كلما تقدم اليه احد من اه جند الخبيث صاحب الزنج كان يستقبله استقبالا كبيرا ويجعله من جيشه ويعطيه ويخلع عليه. وكلما كانت رتبته اكبر كلما كان الاحتفاء به اكبر. حتى ليكسر اي نوع من انواع التردد عند الخصم. وبذلك كسر الحاجز النفسي في توبتهم واستطاع بذلك ان يدخل في جيشه من جنود واتباع صاحب الزنج عددا كبيرا. في الدرس الماظي توقفنا عند شهر شعبان ان الموفق ابا احمد استطاع ان يطوق مدينة الخبيثة المعروفة بالمختارة. في شعبان من هذه السنة آآ دخل ابو احمد الى منطقة مدينة الخبيث وطوقها من جميع اه من جميع الطرق ولانها مدينة ايضا جزء منها بحري فابو احمد رأى ان الامر يحتاج الى صناعة بعض الزوارق وبعض الشاذوات وبعض السميريات حتى يستطيع ان يقيد تقوم بحرب كما سنعرف بعد قليل. ابو احمد آآ بنى اختار الموضع يعرف بدين جاذيل واستطاع هذا يعني فكرة ابو احمد كانت فكرة عجيبة ان عملية المكوف في المدينة على هيئة عسكر مزعجة وانها تخطيط كان الناس تمل سريعا وتعود هو يريد ان يهزم نفوس اصحاب الزنج. فبدأ مدينة ضخمة جدا. عرفت بالموفقية نسبة الى موفق وحمل اليها المير من كل مكان. وبرا وبحرا وجعل ينفذ الرسل وينفذ من استطاع من اصحابه ان يجمعوا له الاموال ويجمعوا له الميرا من جميع اصناف بل انه امر من الاهواز ومن بغداد ان يؤتى باصناف التجارات والامتعة كان مكثوا يعني كأن هذه المدينة اصبحت مدينة ضخمة بل انه بنى فيها مسجدا جامعا وبنى فيها دارا لضرب النقد من الدنانير والفضة واصبح اهلها لا تقل مكانتهم عن مكانة اي مدينة ضخمة بل انه يعني لدقة تنفيذه لهذه الخطة اصبح لا يفقدون شيئا مما يحتاجه احد كانها دينة قديمة عظيمة واستطاع ان يدر الارزاق على الناس في وقته. الناس معروفة اذا تأخر الراتب الناس تضطرب لان الناس قد وزنت امورها على هذا الراتب. فهو بذلك رغب الناس جميعا في الاقامة في هذا المكان في نفس الوقت قطع الميرا على الخبيث. فهذا الخبيث ما الذي فعله؟ بعدما نزل ابو احمد السلام ورحمة الله وبركاته بعد ما نزل ابو احمد الى المدينة وهذه عادة لازم تعرف احوال خصمك نزولك المدينة معناته انشغلت في ترتيب بيتك. فانت في الغالب منشغل الفكر. فلذلك استغلها الخبيث بعد ليلتين من نزول ابي احمد هذه المدينة المعروفة بالموفقية امر بهبود ابن عبد الوهاب فعبر والناس غارون غافلون في سميريات الى طرف العسكر فقتل جماعة من اصحاب ابي احمد واسر جماعة واحرق كوخات ويعني ابو احمد لما رأى امر ابو احمد ان يعني ابو احمد امر نصيرا صاحبه وغلامه واحد قواده ان يجمع اصحابه والا يطلق لاحد مفارقة العسكر وان يحرص اقطار عسكره كذا والسميريات والزوارق وفيها الرجالة. الى اخر ميان روزان. لماذا ابو احمد؟ قال لا احد لماذا ابو احمد قال لا تفارقوا العسكر. دائما رباطة الجأش. والتفكير نظرة مستقبلية هي اهم نقطة القائد عملية الضربة هذي واضح انها ضربة استفزازية انها ضربة لم يرتب لها. فهو امر الا يتبع احد لانها ضربة ضربت وستعود. والقتلى عسى الله ان يتقبلهم في الشهداء. والاسرى فسوف ان شاء الله نسعى في اخذهم لكن الان المهمة القادمة انه حصن كل يعني كأنه انتبه الى الثغرات الموجودة في تنظيمه. فحاول سدها ايضا آآ يعني في احد قواده اسمه ابراهيم جعفر الهمداني في اربعة الاف من الزنج يعني هنا الخبيث انظر ماذا فعل يعني كان يعني من قوات هذه المنطقة اسمها ميان روذان. هذي كان فيها من قواته اربعة الاف من الزنج ومحمد ابن اذان المعروف بابي الحسن اخو علي ابن ابان بالقندل فيها ثلاثة الاف من الزنج. والمعروف بالدور في ابرسان في الف وخمس مئة من الزنج والجبائين فبدأ ابو العباس بالهمذاني فاوقع به. اذا الان عملية الظربات القاظية والعباس ابن الموفق. اول الامر قصد هذا الرجل الحمداني الذي هو في اربعة الاف رجل. قاتله وجرت بين هم حروب وقتل من اصحاب الهمذاني واسر جماعة وافلت في سميرية طبعا هذا الهمزاني عرف ان الحرب كر وفر وان الرياح يعني من صالح ابي العباس فجهز سفينة سمينية صغيرة لما رأى انه انهزم ركبها وذهب الى الخبيث. فاحتوى آآ ابو العباس ما في ايدي الزنج وحمله الى عسكره. ثم قام ابو احمد احمد وقال لابنه ابذل لمن رغب الامان. احنا لسنا كسرناه من اراد الامان فليأتي امنه وصار يعني الى ابيه فوقفهم قرابة هذا الخائن ليعاينهم اصحابهم هم اصحابهم يعرفون هذا كفو هذاك فلان وذاك فلان وذاك فلان. فكأنهم يعني عملية انكم لو هربتم من الخبيث الي لن اعاقبكم وسوف مازحوا يعني اسامحكم وهذه من مكايد فيها ابو احمد صاحب الزنج لان الانسان عندما نشعر انه جريمته لا تغتفر. في الغالب سيستمر في ما هو فيه من الغيب. لكن ان شعر انه يستطيع ان كن انسانا سويا ويغفر له ما قد سلف من ذنوبه. فالعملية فيها مطمع. هكذا اراد ابو احمد ضيق عليه ابو احمد زيادة. واصبح في حال مزرية. لان دائما المدينة تحتاج الى عملية المياه الناس في الداخل يحتاجون الى الطعام والطعام طاقة والطاقة معناته صبر على الحصار وعلى القتال والضرب وما شابه ذلك لكن سرى بوهبات في جلد رجاله ليلة من الليالي. وقد نمى اليه خبر قيروان وورد نوفي من التجارات والميرة وكمن النخل. الان اراد ان يستطيع يعني دائما الاخبار هي اهم نقطة التعامل مع اي حدث. المعلومات المعلومات جاءت ان هذا الرجل يقال له القيروان سيأتي بالميرا نحن محتاجين الى الميرا فهذا الرجل بعث يعني جاء اختار من اصحابه الجلد بمعنى الذين عندهم طاقة وصبر على الحرب في النخل حتى اذا قدم هذا المعروف بالطيروان يستطيع ان يكسره ويأخذ هذه المؤونة الى اصحابه. فلما ورد الى اهله وهم غارون فقتل منهم واسر واخذ واخذ هذا بهبا ما احب من الاموال. هنا ابو احمد لما بعث اه رجلا من اصحابه ليتفادى هذا الحدث رأى ان ليس له طاقة وان عدده كثير وهو قليل وابو احمد لما دائما اي حدث مهما كان صغير ربما يفت في اعضادهم كما قال صلى الله عليه وسلم لما كان في غزوة الخندق وبلغه ان ان بني ان بني ان بني قريظة قد غدروا قال لسعد بن معاذ وسعد بن عبادة اذا كانوا على العهد فارفعوا اصواتكم. واذا كانوا نقضوا العهد فعرضوا لي تلحنوا لي بالقول فقالوا رعلا وذكوان. قال النبي لماذا؟ قال حتى لا تفت في اعضاد مسلمين لان الكفار امامهم اليهود خلفه. فابو احمد علم ان هزيمك هذه ربما تولد عند عندهم اختلاف اولا انهم استطاعوا ان يكسروا ان يذهبوا الى خلف صفوفنا ويضربوا هذا واحد. اثنان ان هذه المئة فيها بعض الطعام وقد يكون فيها بعض الاموال فماذا فعل ابو احمد؟ غلط عليه ما نال الناس في اموالهم وانفسهم وتجارتهم. اول اصدر امر الامر الاول تعويظهم. واخلف عليهم مثل الذي ذهب لهم. اذا ضربتين الاولى لم لم يكن فيها الا القتل. الضربة الثانية ضاعت من الاموال الكثير. فعوض الناس كسر اول الحدة. ثم من ضاعت ليست له اموال قد فقدت عوضه بمثل ما ذهب له. ايضا رتب الشذى على فوهة بيان وغيره من الانهار التي لا يتهيأ للفرسان سلوكا وبناءها والاقبال بها عليها. الان هكذا اراد ابو احمد يعني استطاع ان يغلق المنافذ البحرية التي ربما من خلالها يستطيعون ان يحدثوا ثغرة في امرهم لذلك رتب جميع تلك المسالك واحكم الامر فيه غاية الاحكام هذا في شعبان في رمضان وقعت بين يقال له اسحاق بن كنداج واسحاق بن ايوب وعيسى بن الشيخ وابي المغراء وحمدان الشاري في منطقة في نصيبي وانهزم آآ ابن كناج يعني واستطاع ان يحتوي الاخر آآ امواله لكن في هذا الشهر في شهر رمضان هناك رجل يقال له صندل الزنجي هذا الرجل كان يعني من خبثاء اصحاب الخبيث فعبروا لليلة خلتا من شهر رمضان يريدون الايقاع بعسكر نصير وعسكر زيرك. اذا هذان الرجلان من قوات الموفق فنذر بهم الناس فخرجوا اليهم فردوهم خائبين وظفروا بصندل هذا وهذا الرجل صندل خبيث جدا يعني هذا الرجل خبيث جدا جدا جدا اول الامر هي لما كانوا يقتلون الناس ويدخلون المدن كان يكشف وجوه الحرائر المسلمات. ورؤوسهن ويقلبهن تقليب الاماء. هناك عمل يعني ما يعرف باسم سوق النخاسة النخاسة تذهب تشتري لك امة او عبد. كأنك يعني اشبه بسوق الغنم. يعني من ناحية التقليد. يعني ترى ما تحتاج اليه هل انت اشتريتها للفراش ام اشتريتها للخدمة ام اشتريتها للطبخ؟ وما شابه ذلك. فكان هذا الخبيث يكشف وجوه الحرائر ورؤوسه ويقلبهن تقليب الاماء. فان امتنعت منهن امرأة ضرب وجهها ودفعها الى بعض علوج الزنج. يبيع باوكس الاثمان. فلما اوتي ابا احمد شد بين يديه ثم رمي بالسهام ثم امر بقتله. ثم امر ثم امر بقتله. الان ابو احمد تعرض جاءه قوم كثيرون يستأمنون في شهر رمضان استأمن خلق كثير من الزنج والسبب ان يقال له مهذب حمل في الشذى الى ابي احمد فاتى في وقت افطاره فاعلمه انه جاء منتصحا راغبا في الامان وان الزنج على العبور في ساعتهم تلك الى عسكره للبيات. وان الذين ندبوا الفاسق اليهم انجادهم وابطالهم هنا دائما القائد الجيد لا يتأخر عن اي معلومة. هذا الرجل المهذب عبر اليه واراد الامان مقابل الامان اعطاه معلومة خطيرة ان ابطال وصناديد وامجاد كان من النجدة هي والزند سوف يبيتونه في ساعته تلك. فالان ابو احمد استخدم كل ما يستطيع من الانذار فيعني قتلوا مقتلة كبيرة فكثر المستأمنين من الزنج وغيرهم وتتابعوا فبلغ يقولون بلغ عدد من وافى عسكر ابي احمد منهم الى اخر شهر رمضان سنة سبع وستين ومئتين خمسة الاف رجل ما بين ابيظ واسود. في شهر شوال اه طبعا في رجل يقال له خشن جنس تان في خاشستاني هذا الرجل صار بينه وبين عمرو ابن الليث معركة وهزم عمرو. الان ابو احمد آآ اراد ان يحسم الامر دائما كل ما كنت اسرع كل ما كنت اكثر توفيق. قدمنا الماضية ان ابا احمد لكثرة ما هزم من قوات صاحب الزنج الان اصبحت في قلوبهم رهبة واصبحت قلوبهم ضعيفة عن مقاومة اي خبر. ومع هذا هناك كثرة الاستئمان. وكثرة اذا فاصبح قوة جيش ابي احمد مع عفوه عن الظلمة. هذين الامرين اذا جمعتهما اصبحت مقاومة جيش ظعيفة اذا استغل ابو احمد هذه النقطة وانطلق الى مدينة الفاسق. ابو احمد اراد ان يعبر الى يعني هذه المنطقة وهي الان عنده المختارة قدمنا في الدرس الماضي انها خمسة خنادق خمسة اسواق كل سور فيه خندق هي مدينة حصينة جدا فابو احمد يعني لما عزم على ذلك وامر يعني الاستعداد قام الخبيث بمحاولة مضادة فانتخب من قواده ومن اصحابه عددا كبيرا وامر المهلب بالعبور بهم ليبيت عسكر ابي احمد. عدد تقريبا خمسة الاف رجل اكثرهم من الزنج. وفيهم مئتي قائد. فعبروا شرق الدجلة وعزموا على ان يصير القوات منهم الى اخر النخل مما يلي السبخة. هنا ابو احمد يعني جهز الشذرات والمعابر مقابل عسكر ابو احمد جعلوا هذا العدة نفسها مقابل آآ معسكر طب يا احمد الان ارادوا ان يشغلوهم لكن استأمن في تلك الليلة غلام من الملاحين اخبره عن عن ماذا اراد اصحاب هذا الرجل ان يفعلوا فما كان منه الا انه جهز الامر واتاهم من حيث لم يحتسبوا. وكان من تدبيره ما لم يتوقعوا فما كان منهم الا ان هربوا وولوا. لان انت الان هيأت اصحابك ان هذا كمين. وانهم غارون بمعنى غافلون. فاذا رأيتهم قد تهيأوا لك اول ما يبتدر اليك انه علموا انكم قادمون فولوا منهزمين. وانحدروا الى الارض. واستخدم قام رجل من اصحاب ابي احمد يقال له ثابت وهو غلام فهذا الرجل يعني حمل بالمعابر والزوارق دخل المعركة يريد ان يقطع عليهم الطريق فاشتبكت في منطقة يعني محاربة طويلة اشتبكت يعني الزهراء تقريبا اذا يعني خمس مئة رجل اه كانت المعركة مع انهم منحوا اكتافهم الا ان الجيش لم يفلت منه الا القليل فثابت هذا وهو يجدف لان عملية الردف فتدخلت اه يعني اه مجاديفه بمجاديف الخصوم اه الزنج فقاموا اليه وقتلوه رحمه الله. الان ابو احمد قتل مقتل عظيمة في هذه المعركة. خمسة الاف وظنوا انهم يعني سيظارونهم فوجدوا انهم المغرورون فقتلوا ولم ينجوا منهم الا القليل فقاموا احمد فعلق الرؤوس وماذا فعل الخبير؟ قال هذه الرؤوس هي رؤوس اصحابكم والذين استأمنهم هم قتلوا في المعركة الحديثة لكن الخبيث قال هذه الرؤوس التي علقت اصحابكم لما ذهبوا الى هذا الرجل للامان قتله. فما كان منهم من ابي احمد الا ان امر ولده فقال له ارمي الى الرؤوس في المنجنيق وفي السفن الى عسكرهم. فلما رأوا رؤوسهم عرف اوليائهم ان هؤلاء ابناؤنا فاسقط في ايديهم وعلموا كذب هذا الرجل. فما الان السلام ورحمة الله وبركاته الان ارادوا معركة آآ ايضا قوية تمت في نهر يسمى نهر ابن عمر فقام زيرك وقاتل وقتل فيها مقتل عظيما وخلقا عظيما وهي عندما آآ اراد الخبيث علم ما ان الحرب البحرية هي لها ايضا القوة والقداسة. ولها مكانة فقسم اصحابه ثلاث اقسام. ونصر الرومي احمد بن الزرنجي. هؤلاء الثلاثة قسمهم والزمهم ان يصنعوا شاذوات وسميريات وما شابه ذلك. فقيل ان يعني كانت نصيب كل واحد منهم خمسين شذى ورتب الرماة واصحاب الرماة واجتهدوا في اكمال عدتهم ثم انطلقوا فغلب اعوان الفاجر واصبح نصير لا يستطيع ان يتقدم لحسن تجهيز هذا الرجل. فما كان من ابي احمد الا ان اخرج نصير وولى ابنه ابا العباس جميع ما يتعلق بهذه الشاذورات يعني الحرب البحرية او النهرية لانها نهر كل ما يتعلق بها سلمها الى ابنه ابو العباس. فما كان منه الا ان قاد معركة قوية جدا كانت يعني معركة استطاع ان يهزم فيها اصحاب صاحب الزنج فما كان منه الا انهم عادوا الى ادراجهم ودخلوا مدينتهم. هنا امر ابو احمد بان مدينة هذا الخبيث ستكون هي محل اقامتنا في الايام القادمة فجهز كل ما يمكن من منجنيق وعدة قوية جدا لما وصل الى النهر الان الطرف الاخر قد جهز كل ما يمكن حجاب منجنيق رماح مشابه شذوات سميريات كل ما يحتاج لاستقبال هذا الهجوم اللي هو في الزحف كان بدأ الزحف. فطبعا ابو احمد يعني اراد ان يجعل الامر ليس فيه هواء فلما وقف الجيش على باب النار كأنهم يعني تراجعوا فاجبرهم على الدخول. فدخلوا ودخلوا حتى سيطروا على ضفة الاخرى. ثم امرهم ان يأتوا بالسلالم والمنجنيق وصعدوا حتى استطاعوا ان يركزوا رمح يعني علم لابي لابي لابي احمد الموفى وبذلك استطاع ابو احمد ان يفتح هذه في هذه الفترة جاءه رجل من كبار اصحاب الخبيث وهذا الرجل طلب الامل فامره قال له يعني انا معي من اصحابك يعني اصحاب هذا الرجل الخبيث من يعني له مكانة عند الخبيث فاذا انهزمنا الان ربما ظررنا لكن ادخل انت معركة. اثناء المعركة نهرب اليك ويقال له آآ محمد ابن الحارث العامي. فطبعا ما ابو احمد ما رفظ هذا الاقتراح فلما فتحوا الثغرة هرب اليه هذا الرجل لكنه يعني وهو في هروبه ما استطاع ان يخرج معه زوجته فقبض وعليها فسجنها الخبيث مدة ثم امر باخراجها والنداء عليها في السوق انا لله وانا اليه راجعون وايضا بهذه اه يعني الايام هذه استسلم رجل يقال له البرذعي وكان من اشجع رجال الخبيث وايضا من قواده مدى بدء وابن انقولة ومنينة خلع عليهم واعطاهم من صلات ما لم يعني يعلموا بذلك من امره. الان الزنج صار عددهم عشرة الاف يمسكون نهر الدير ونهر واهون نهر ابي الاسد وهذه الانهار كما قدمنا يعني ليست بالهينة. ابو احمد فتح ثغرة لكن يريد ان يدخل من جهة اخرى فقام بعمل السفن والزوارق واطلقها في نهر بثق يسمى بثق شيرين طبعا هذا النهر ظنوا انهم نهر بسيط. لكنهم اكتشفوا انه يعني نهر عميق وغزير. فاستخاروا الله سبحانه وتعالى ثم دخلوا فدخل ابو احمد من الجهة الامامية ودخل ابنه من الجهة اليسارية فقتل ومنهم مقتلة عظيمة جدا واسروا اسروا كثيرين حتى قيل انهم اخذوا من سفنهم اربع مئة سفينة يعني هذا العدد الهال وبذلك دخل في اه ذي الحجة هذا في رمضان وشوال ذي القعدة وفي ذي الحجة اه عبر ابو اه احمد الموفق بنفسه واستطاع ان يدخل المدينة ولما دخل المدينة ايضا اعطى الامان. طبعا هرب كثير من الناس. وهو طبعا ابو احمد ذكي جدا لما كسر المدينة لم يقم فيها رجع مرة اخرى وعسكر في مدينته لان حرب الشوارع كما تعلمون حرب خطيرة جدا. فلذلك يعني اهم شيء ان هذه المدينة انا الان سيطرت عليها وفتحتها من الداخل وفتحتها من الخارج واصبحت قوتها ضعيفة جدا في استقبال معارك جديدة ووضع عليها طبعا من استطاع وعاد مرة اخرى الى مدينته طبعا لم يقتل في هذه المعركة لا علي ابن تعبان ولا الخبيث وكثير منهم هربوا عن هذا الوجه. طبعا هم كانوا قد تهيأوا يعني ليست قل ابي احمد الى هذه المنطقة بالهينة. لكنه فعل الافاعيل ابو احمد لكي يقتحمها باقل الخسائر. وفعلا يعني تخطيطه كان يعني تخطيط جيد جدا حتى استطاع ان يعني يهدم اركان ركن المدينة ركن ركن بسبب التخطيط الجيد وبذلك يعني حتى انهم يقولون ان علي بن ابان من شدة هربه سقط مئزره ما استطاع ان يربط فالقاه على خادمه من شدة الهرب والهول وانهزامه. فلذلك يعني كانت اقتحام ابي احمد الى هذا الامر المدينة المختارة مع شدة تحصينها كانت فتحا عظيما وبذلك انتهت سنة سبع وستين ومئتين باقتحام هذه المدينة. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ذنوبنا وان يتجاوز عنا سيئاتنا هذا وصلى الله الله على محمد وجزاكم الله خيرا