الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذه سنة تسع وستين ومئتين. قدمنا في الدروس الماضية ان الموفق احمد كان قد حارب الخبيث صاحب الزند قاتله بطريقة الصبر آآ تباطؤ مع الثقه ان ابا احمد كان لا يريد حصاد نتائج سريعة كان يريد اولا تفتيت قوة هذا الرجل من الداخل وقهره من الخارج. فكان عملية التفتيش من الداخل كانت عن طريق انه امن كل من جاءه وليس فقط الامان انما ايضا حباهم ووصلهم وادر الارزاق لهم جعلهم في مكانة كبيرة بحيث ان كل من كان عند الخبيث صاحب الزند انه يستطيع ان يدخل عند ابي احمد يستطيع ان يكون في امان هو وماله واهله. اما من الخارج فكان استعدادات ابي احمد كانت استعدادات عسكري ناضج وانسان يحسب لكل مرحلة حسبتها. عنده قتال بري وعنده قتال بحري. فاستعد من كل هذه الجهات وايضا حتى يعني يجعل الامر ليس آآ الصبر فقط لجنوده انما اعطى حالة استقرار لجنوده بحيث انه بنى المدينة المعروفة بالموفقية كانه يقول انما انا جالس ها هنا حتى يفتح الله علي. وهذه بحد ذاتها هي حرب قاتلة. فكان ابو احمد هذه الطريقة الفنية التي اخذها. وظل هذا الامر يعني حتى صاحب المدينة المختارة لصاحب الزل وهدم اسواق ثم عاد الى الموفقية ثم اقتحمه مرة اخرى ثم عاد وهكذا انما هي عملية كما قدمنا ان نأوي مثل ما يضرب المثل في ابن القيم وشيخ الاسلام ابن تيمية يقول الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله عندما اراد المقارنة بينهما قال شيخ الاسلام ابن تيمية يأتي الى الحائط فيصدمه تلك الصدمة فينهار هذا الحائط. اما ابن فيأخذه حجرا حجرا ويفتته حجرا حجرا. فطريقة ابن القيم تجعل الخصم لا يستطيع ان يعيد البناء. شيخ الاسلام تيمية عندما يسقط الحائط ربما تكون هناك بعض الحجارة صالحة. فهذا فكرة الموفق انه لا تهدم مرة واحدة ربما اعاد تجميع الجيش ولكن فاتته واحدة واحدة حتى اذا انهار لا يستطيع ان يقوم مرة اخرى. في هذه السنة اذا رجل يقال له العلوي المعروف بالحارون دخل الى معسكر ابي احمد. دائما اذا استسلم الجنود الصغار هذه ليست مشكلة. جنود ليست عندهم تلك الحماسة ليس عندهم الصبر يريدون يطمعون في الدنيا لكن اذا اذا استسلم قوادك يعني عندنا حينما رأى لواء مثلا مرتبة عسكرية عالية جدا لا يصلها الانسان الا وقد قدم من التضحيات الشيء الكثير. فاذا استسلم هذا اللواء او دخل عند العدو هذا يحطم المعنوية فهذا العلوي لما دخل الى عسكر ابي احمد قام ابو احمد فحمله على جمل وجعل عليه قباء ديباج وقولونسوة طويلة ثم اركبه شاذة اي السفينة ثم امر بحيث يراه صاحب الزنج ويسمع كلام الرسل هذي نقطة دائما الحرب النفسية. في هذه السنة قطع الاعراب قافلة من الحاج. قضية القوافل للحجاج الناس ليست يعني ليست على دين بجميع مراحلها يعني دائما الذي يبتعد عن العمران يكون في البادية والبادية دائما تجد فيهم غلظة ايظا شظف العيش والفقر فيبدؤون يتهاونون في المحرمات فيرون ان قتل الحاج واخذ اموالهم كأنهم مباح. فيقول يقولون انهم يعني استاقوا آآ وسلبوا خمسة آلاف بعير ما لها واسر ناسا كثيرين. وهذا يعني شيء يعني محزن جدا. في هذه السنة سنة تسع ومئتين في المحرم في ليلة اربعة عشر انخسف القمر وغاب منخسفا. وانكسفت تمشي يوم الجمعة لليلتين بقيتا من المحرم وقت المغيب. وغابت منكسفة. يقول فاجتمع في المحرم كسوف الشمس والقبر. دائما هم يتحدثون مرات عن بعض الغراب كما قدمنا في الدرس الماظي انه صادف الاحد عيد المسلمين اه ثم دخل الاحد الذي بعده اليهود فسأل شناعين وبعدين دخل الاحد الذي بعد الفصح ثم ثم الاحد الذي بعده خرج الشهر. رمظان دخل رمظان الاحد الاول كان رمظان. الاحد الذي بعده شعانين؟ الاحد الذي بعده الفصح الاحد الذي بعده النيروز والاحد الخامس كان خروج شهر رمظان فهذه يذكرون من باب الغارات. في هذه السنة ايضا في بغداد وثبت العامة على رجل يقال له ابراهيم الخليجي. هذا الرجل عنده غلام رأى امرأة بسهم فقتله فلما ارادوا الاستعداء عليه طردهم فلما الناس دائما الناس تسمع ان هناك امرأة قتل من قتلها غلام ماذا فعلوا به؟ طردهم سيده واهانهم والكلام يكثر قال لهم كذا وقالوا له كذا وقالوا كذا وقالوا كذا ويبدأ انتشار الخبر ثم تبدأ الناس اصلا هي تغلي تريد الانفجار فذهبوا الى اداره وانتهبوا منزله وثوابه. فالان عملية غضب الناس كيف تسكتهم؟ قام رجل يقال له محمد ابن عبيد الله ابن الا بن طاهر فجمع ما استطاع من اموال هذا الرجل سلمه الى هذا الرجل وامر الناس ان يهدأ حتى نعرف من القاتل وسوف نقتص لكم من هذا القاتل. السلام ورحمة الله وبركاته. المهم ان رجل يقال له نبي هذا رجل ايضا في الطائف اه قاد جيشا واستطاع يعني ان يهزم ناسا في بماله وسلاحه في هذه السنة ايضا الان قدمنا نحن ما قدمنا او ما اخذنا عن احمد ابن طولون احمد ابن طولون هذا كان عامل ماشي؟ في هذه السنة آآ احمد ابن طولون وثب آآ على الشام الشامية. احمد بن طولون لا زال الى الان له جامع في مصر. وحكمه على مصر اشبه ما يكون بالمملكة الخاصة له احمد ابن طولون ايضا له مطامع توسعية. سبحان الله ارتبطت مصر بالشام. الذي يستطيع ان يأخذ مصر ويأخذ الشام يستطيع ان يتحكم على رقعة كبيرة. لو لاحظنا محمد بن علي باشا. محمد علي باشا كان استحل امس ثم استحل الشام. نفس الطريقة جمال عبد الناصر لما اخذ مصر حمل الوحدة معه في الشام فهذه مرتبطة ببعضها لكن احمد ابن طولون كان له رجل يقال له او ثوب هذا الرجل كان على الثغور الشامية وكان له غلام يقال له بي زمان. هذا الرجل يعني استطاع ان يطرد اه خادم احمد ابن طولون ثم لعنه على المنابر وما كان من احمد ابن طولون الا ان قاد معركة ودخل الى دمشق ومن دمشق ذهب الى اذن منطقة بالشام داخل عند طرطوس طرصوص ثم يعني لما شافهم ما يستطيع يدخل عليهم فتح عليهم الماء لكنهم استطاعوا ان يقاوموا فرجع مرة اخرى الى انطاكية الى انصحوا ما عاد الى دمشق. المشكلة ان احمد الموفق ابو احمد. الموفق ابو احمد في هذا السنة دائما الانتظار ليس في صالح احد. ليس في صالح المحاصر وليس في صالح المحاصر دائما انتظار مشكلة. انت جرب ان تنتظر يعني عندك عمل وعندك انتظار. ستجد ان الوقت لا يمشي سريعا ثم تبدأ تحسب الحسابات ثم تتوتر ثم تبدأ ذهنك يذهب ويجي ثم تبدأ تلاحظ العيوب ثم تبدأ تبدأ تبدأ حتى تنفجر في لحظة وايظا الامر لا يستدعي ان تغظب اساسا. ابو احمد يعني اول لما قتل بهبوب قدمنا في الدرس الماظي هذا الرجل كان يعتبر من قادة الخبيث صاحب الزنج كان يعني رجل يعني مخلص الى ابعد الحدود فاثر مقتله في الخبيث. المشكلة ان هذا الرجل انتشر ان عنده كنوز واموال وقيل خلف اكثر من مئتي الف دينار وجوهرا وذهبا وفضة. من الذي طمع فيها؟ صاحب الزوج. لما طمع فيها حاول قدر ان كان ان يعرف لما اصبح الامر غامض خرجت فكرة ان لعل اصحابه يعلمون لكنهم يريدون ان يستأثروا بها. فما كان منه الا ان جاء بقرابة بهبوب واولياءه واصحابه فبدأ ضربهم بالصيام. بعدين انتقل نقطة اخرى هدم دورهم وابنيتهم ثم طمع ان يكون المال موجود مدفون في احدى هذه الدور فما كان منه الا ان افسد قلوب اصحابه بهذه الفعلة. الان لما علم الموفق دائما استغلال الفرص كما يقول المتنبي اذا حكم الدنيا على اهلها مصائب قوم عند قوم فوائد فما كان من ابي احمد الا لو سمع بالخبر فاعلن للناس من اصحاب بهبوب ان لكم الامان. فسارعوا في الهروب من الخبيث ودخلوا الى ابي احمد فالحقهم بالصلات والجوائز والخلع والارزاق وجمعهم مع نظرائهم. الان ايضا اصبح ابو احمد يقول لماذا لا اوسع على اصحابي؟ فاتخذ الجانب الغربي ثم امرهم باصلاح موضع الخندق وبذلك جعل نوابه او القادة عنده على نوائب كل يعني عشرة الاف رجل مع قائد يحرسون الساعة اثنعش ساعة باثنعش ساعة مثلا او ثمان ساعات بثمان ساعات بثمان ساعات وانت وهكذا يذهب هؤلاء يأتي بهؤلاء الى ان يعني احكم امر العسكر فما كان من الفاسق هذا ايضا انت لا تنتظر خير وسيلة للدفاع هجوم فقال لماذا انتظر؟ يجهز هذا الموفق علي كل الطرق حيث انني اهلك كانني ثعلب في جحر ان ان تركته مات وان خرج قبضته عليه فجمع علي بن ابان المهلك سليمان ابن جامع وابراهيم بن جعفر وجعلهم ايضا نوائب. وامرهم ان يجعلوا الامر بينهم حتى يصبح الامر اكثر جدية قام ابنه المعروف بان كلاي ان يأتي كل هؤلاء القادة يعني يأخذ عند هذا نوبة ويأخذ عند هذا نوبة. الى ان جاء يوم حاول قدر الامكان يعني بان يعني ان يجعل الامر آآ كانه حدث. فنظر الخبيث الى موقعة آآ طريقة غفلة اصحاب الموفق في الجانب الغربي. فبمجرد غفلتهم استطاع ان يطوق وقتلوا يعني ليست بالهينة. بذلك دفعت معنويات الخبثاء وهبطت معنويات يعني اصحاب الموفق. ايضا الان الامور ليست تمشي على اهوائهم يعني الان الرياح لما عصفت ذهبت الى السفن الموفق الى عنده الخبيث واصحابه فاستطاع ان يقتلونهم وقد عزلوا عن اصحابهم الان الموفق لما رأى ان تدبيره قد ينقض. وان الذي خطط له قد قد يكون قد انحل فما كان منه الا ان قام بنفسه فدخل المعركة. حتى يقوي من عزم اصحابه. فبدأ يجهز ثم بدأ يعني يأخذ الامر بكل ما يستطيع من قدرات عسكرية. المشكلة ان الجانب الذي فيه اصحاب الذين قتلوا كانت ادغال الزنج اعلم بها منهم. ايضا قال الرأي الان ان نذهب الى نهدم السور. هدم السور هذا راح يعطينا مجال ان نلهي اصحاب ذاك الرجم. لكن الموفق لما رأى يعني ان الامر زاد عن ايامه وان الفسقة سوف يبدأون بمحاولات كما يقولون الحرب المعاكسة قام وقال الان نعمل عمل يعني غريب جدا. جاب الشذوات وغطاها بجلود الجواميس وغطاها مواد معينة وادوية ومستحضرات. لماذا؟ قال لان هذا العمل سوف يخفف بان الخبيث كانوا يسكبون الحجارة. والرصاص المذاب. وهذه الامور سوف تمنع التقدم لكن فغطاها بجلود الجواميس وجعل هناك مستحضرات وادوية معناته ان هذه سوف تجعل هناك حماية اذا كانت تحترق مثلا في ساعة سوف تحترق بعد عشر ساعات. فطريقة الموفق كانت جيدة. بدأ وهو يجهز بدأت معركة اخرى كان قائدها من جهة الخبيث رجل يقال له ابو النداء. فقام احد الغلمان وضرب هذا الرجل على صدره حتى اخترقت فلما قتل انهزم اصحابه فما كان من الموفق الا ان كافأ هذا الرجل على هذه الموقف. الان الخبيث عمل عمل اخر. لما قال بناء السور سوف يهدم. فماذا فعل؟ حفر خنادق واجرى الماء على السباق. فاصبحت الارض طينية. وهذه الخنادق سوف تجعل الامر صعب المثور. لكن لما اراد ابو احمد ان يقتحم وان يباشر بنفسه ما كان منه الا ان يعني ضرب بسهم اخترق صدره. يعني هم دخلوا المدينة هدموا السور دخلوا المدينة طوقوها من جميع الجهات ويعني درجة ان المسجد حاول الدفاع عنه بشتى الطرق هؤلاء يعني ابو الموفق من لما دخل المدينة ماذا فعل؟ هدم البيوت. وهو يمضي يهدم البيوت. النقطة التي سوف يستمعون فيها هي المسجد سماها المسجد الجامع. هذا المسجد يعني جاء على الخبيث يقول هذا المسجد هو نقطة عزنا ونقطة ذلنا اذا تركناه يهدم فمعناته اننا قد ذللنا وذللنا فما كان منهم الا ان حموا عنه شديدة يقول الراوي يعني جعل احدهم يقف الموقف فيصاب بسهم او طعنة او ضربة فيسقط فيجوز يسحبه صاحبه ثم يقف مكانه اشفاقا ان يخلو موقف رجل منهم فيقع الخلل لما اراه ابو احمد هذا الامر وشدة كلبهم امر ابنه ان يدخل المسجد من الجهة الاخرى. وامره ان يتخذ انجد اصحاب وغلمانه واضاف اليه الفعلة واعطاهم السلالم وجعل يحميهم بالرماة فما كان منهم بعد الصبر الطويل وهدم الدور الا ان جاء سهم من سهام الفسقة الى الموفق فاصابت صدره في يوم الاثنين لخمس بقين من جمادى الاولى سنة تسع وستين ومئتين. ابو احمد لما ضرب ستره لان الموقف لا يستدعي ان اي توتر يقولون ان رجلا واهرس كان قد بعثه مع سيف ذي يزن سيف ذي يزن تعرفون ان الحبشة غزت اليمن واستحلتها قرابة سبعين سنة خرج كيبغي يزن الى الروم يطلب من قيصر مساعدته فقيصر قالوا له حاشيته قالوا له هذا الرجل وثني لان عباد الاصنام والحبشة يتبعون دين النصارى فكيف نساعد هذا الوثني على قتل اصحاب ملتنا فاعطوه مال سبع سنين جلس وما وجد يعني اذنا صاغية فانتقل الى كسرى. فكسرى لما دخل عليه رأى ان الارض بعيدة. الكسرى في فارس واليمن بعيدة وليست هناك مصالح لكي يذهب اليها فما كان منه الا اعطاه الف دينار وقال خذها هذي هدية الملك. فلما خرج فك الكيس وسكبه على الارض فانتهبه الناس فارجعه الملك قال لم فعلت هذا؟ يعني كأنها اهانة لهدية الملك. قال ما احتاجه الى المال ارضي كلها ذهب. يعني هذا الذهب لا اريده. جبال ارضي كلها ذهب. فقال انتظر جمع قال اشيروا عليه فاحدهم اشار عليه قال انظر في السجن في سجنك هناك قرابة ثلاثة الاف رجل محكوم عليهم بالاحداء ضعهم على ظهر السفن وارسلهم معه. فان قتلوا هم اصلا محكوم عليهم بالاعدام وان انتصروا ملكهم ملكك فوضعهم على ثلاث سفن واطلقهم فغرقت سفينة غرست سفينته لما نزلوا من الذي كان يحكم؟ مرزوق ابن ابرهة وكان على فيل فقال واهرس انتظروا. فانتظروا انتظروا. قال اين هو؟ قال ركب حصانا قال دعوا ثم انتظر مدة ثم قال اين الرجل؟ قالوا ركب بغلة فيل بغلة قال زال ملكه ابنة الحمار ركب المعروف البغلة ليس لا تصلح للكرولة للفضل. قال زال ملكه. ابنة الحمار. ثم يقولون كانت قوسه من شدة قوات الوتر لا يستطيع احد ان يربطه الطرف الاخر الا هو لشدة قوته ومكانه ثم رفع حاجبه ثم وضع سه في كبد القوس وقال اعلموا اني ساصيبه. فان اجتمعوا عليه فقد قتلته. وان اجتمعوا ثم انفصلوا فان الرجل حي. يقول فضربه وكانت بين جبهته جوهرة. فالسهم اخترق الجوهرة مع دماغه فسقط فظلوا مجتمعين عليه قال الان اغزوهم الموافق لما اصيب بالسهم لو سقط سيجتمع الناس عليه فيكون الامر في هرج ومرج. فما كان منه الا ان ستر ذلك. حتى دخل مدينته الموفقية. فعرج في تلك الليلة ثم قالوا له يعني ارتاح. قال الان هو الخطر. اعظم موقف الان فخرج وعاد للحرب ومن ما بذل بدأ الجرح يؤلم اكثر خارت قواه حتى لم يستطع ان يتحرك فما كان منهم الا ان نقلوه مرة اخرى واضطرب العسكر والجند والرعية. وهو خاف يعني ان المدينة التي فتحناها والامر الذي خططت انه قد يكون يعني تنحل عقدة ما اضرمت. ايضا هناك اصيب من هؤلاء فنادق اصيبوا من الرعب والخوف شيء عظيم فان علموا ان هذا الرجل اصيب وهو القائد سوف يكون تقوية لقلوبهم اصحابه اصحاب الموفق وخاصته اشاروا عليه ان يكون يعني ان يذهب الى بغداد لكنه ابى ذلك. الضربة متى جاءت في جمادى؟ جمادى الاخر. بعدين رجب ثم شعبان في تعبان تحسن واستطاع ان يتمثل للشفاء. ثم قاد المعركة مرة اخرى. اما المعركة مرة اخرى كان الخبيث بلغه الخبر ان الرجل اصيب بمقتل. فكان يصعد المنبر ويقسم لهم ان هناك امور سوف تحدث وان هذا الموفق سوف يأتيكم خبره فركب شاذة ولبس لباسه وذهب حتى رآه اصحاب الخبيث فجعل يقسم هذا الخبيث ان هذا باطل وانما مثلوا لكم لي موهون في هذه السنة المعتمد وهو الخليفة اراد ان يخرج من بغداد ويذهب الى مصر لان احمد ابن طولون ثبت قوته فهو اراد ان يحتمي به. فخرج منها الى منطقة يقال لها الكحي. لما ذهب الى الكحيل هناك التقى مع بعض قادة مع بعض قادة احمد بن طلب ثم اصبحت مفاوضات بين قادة المعتمد وقادة احمد بن طولون اسفرت هذه المباحثات وهذه الاحوال الى ان قام المعتمد وارجعوه مرة اخرى الى سامراء. لم يعني الان سامراء يعني رجع مرة اخرى الى هي العاصمة نفسها. في هذه السنة بعد ما تشافى ابو احمد واصبح يعني يستطيع ان يقود المعركة مرة اخرى حاول ان يثبت فعل اكبر. فكان همه في في شعبان ان يحرق قصر الفاسق. اذا كانه يريد ان يثبت قوته ويثبت قدرته على التحكم هم في هذه الاحوال فامر آآ اول ما امر قال الان هذا الخبير فترة جمادى وشعبان يا جمادى ورجب وشعبان استطاع ان يعني يعيد بناء بعض السلم التي حدثت في المعركة الماضية وايضا امر يعني بالحرب امر الجذافين والاشتميمي ان يحثوا السير الى النهر الذي وبجوى كور وقال يعني اريد الان انطلق الى الخطوة القادمة قالوا ما هي قال ان احرق قصره هذا الخبيث ليس الهدف فقط انني اريد هدم السور لا اريد بناء اكثر قام علي ابن ابان قال خطتنا الاولى اللي هي اجراء الماء على السباخ وحفرنا للخنادق كانت بسيطة الان فلنوسعها اكبر يعني كأنه يقول عملنا الاول لم يكن محكم. فهذه المرة اجر الماء بكثرة ووسعوا الخنادق اكثر. فما كان من ابي احمد الا انه هدم السور. ثم بدأ هم الخنادق والانهار والمواظع الوعرة كلما هجموا على خندق كان اصحاب الخبيث يحمون عنه تقع معارك ثم يرجعون حتى يقول الراوي انه وقع قتل وجرح عظيم في تلك الايام الى ان في احدى الايام جرح اكثر من الفي جريح. فهذا الامر يعني لابي احمد يعني ليس بالجيد. فقام يعني كما قدمنا يعني جعل جلود الجواميس وجعل صنوف العقاقير والادوية واخذ شجعان غلمان غلماني وايضا بعث الى حذاق النفاطين الذين يعرفون ان يحذفوا بالنفط وفي هذه اللحظة استأمن رجل يقال له محمد ابن سمعان هذا الرجل كاتب الخبيث ووزيره هذا الرجل يعني في سنة في شعبان من سنة تسع وستين ومئتين يعني قد ضاق ذرعا بهذا الخبيث وهو يعلم كان كارها يعلم ضلالته والذي يرجع ترجمة صاحب الزنج كان رجلا شجاعا مهيبا عالما بالسحر عالما بالنجوم يعني ليس رجلا عادي هو رجل كان محنك فيعرف حتى الخونة من اصحابه. فهذا الرجل كان يعيش في قلق يريد الحيلة كيف خذ منه فلما يعني استشار بعض اصحابه قال بعض اصحابه له يعني انت ما عندك الا ولد يعني لو هربت لن يضره لكن انا في رقبتي نساء اخشى عارهن لكن اذا ذهبت فاستعمل لي عنده الموفق حتى اتيه فكان محمد ابن سمعان اخذ هذا الامان واقام ابو احمد بخطته الجديدة في حرق هذا الامر. خرج في احسن زي واكمل عدة. وامر الشاذوات ودخل المدينة من المعابر واستطاع بذلك ان يقتحم دار محمد ابن يحيى المعروف بالكربناء الكرنبائي امر باحراق ما يليه من البيوت والمنازل حتى كانوا يطلون يطلون عليه من الرواشير ومن آآ ابنيته فجعلوا يحرقونه ويصبرون عليهم لان جلود الجواميس كانت تحميهم من الرصاص المذاب حتى يعني ما استطاع اصحاب هذا الخبيث ان يقاوموا ومقاومة عظيمة فهربوا حتى يعني استطاع ابو احمد ان يضرم في القصر النار فما كان منهم الا ان هربوا من هذه المدينة ودخل غلمان الموفق الى دور الخبيث ودور به انكلاي فاضرموا النار وعظم سرور الناس واصبح يعني يقتلونه ويأسرونه ويجرحون ويقولون ان ابو احمد استطاع ان يخرج من النساء والاطفال حين كانوا اسرى الشيء الكثير واصيب هذا الخبيث. بالذعر والجلاء وتشتيت الشمل والمصيبة في الاهل الولد كما فعل بالمسلمين نسأل الله سبحانه وتعالى العافية هذا وصلى الله على محمد وجزاكم الله خير