نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. وصلنا الى المبتدأ والخبر. المبتدأ هو الخبر. انتهينا من المعارف الستة والان نحن مع المبتدأ والخبر. تعريف المبتدأ الاسم المجرد من العوامل اللفظية للاسناد مجرد من العوامل اللفظية للاسناد. لاحظ كلمة الاسم عندنا صريح زيد قائم. وعندنا مؤول يعني عندنا في النحو هناك اسم هو مبتدأ لكنه مؤول. لاحظ كلمة وان وان تصوم خير لكم. الان خير مرفوع. من الذي رفعه ستعربه خبر اين المبتدأ؟ المبتدأ هو الاسم المؤول هنا الذي نقول نحن الصوم وان تصبروا خير لكم هذا يسمى اسم مؤول اذا هو مبتدأ لكن ليس صريحا هو مؤول الصوم خير لكم او صومكم خير لكم. كلمة مجرد المبتدأ تعريفه اسم عاري عن العوامل اللفظية فاذا كان كان زيد قائما هنا زيد مرفوع لكنه بسبب عامل لفظي نعم هنا للاسناد زيد قائم اذا اسندت القيام الى من الى زيد لكن لو عكسناها اقائم زيد ا قائم الزيدان؟ اذا اسندت هذا الى هذا. اصبح العكس اذا ليس مبتدأ تسند اليه ولا تسند الى غيره. هذا معنى كلمة للاسناد. المبتدأ عندنا قد يكون نكرة. لكنه مخالف للقاعدة يقول ابن مالك ولا يكون ولا يجوز الابتداء بالنكرة لا يجوز. لماذا؟ لانك تريد ان تخبر عنه ما هو الخبر المسند الذي تتم به مع المبتدأ فائدة. لما تقول رجل قائم ما الفائدة التي خرجت اكتبها ما هي الفائدة؟ رجل قائم من هذا الرجل؟ مجهول. اذا لم استفد فائدة. فلذلك لا يجوز الابتداء بالنكرة لكن العلماء يقولون وقع المبتدأ نكرة في كتاب الله وفي سنة نبيه وفي اشعار العرب. لما بحثوا وجدوها قريبا من اكثر من ثلاث وثلاثين سببا. لكن ابن هشام يعني جمعها لك وحصرها لك في العموم والخصوص. لاحظ ما رجل في الدار نكرة في سياق النفي تفيد ماذا العموم اذا فدخل من ظمن العموم هذا اولا اإله مع الله؟ نكرة في سياق النفي تفيد العموم فدخل في العموم. هنا الخصوص لعبد مؤمن العبد نكرة فهي شائعة لما قلت مؤمن حصرته فصار خصوص. خمس عامة لما اضفتها الى صلوات اصبحت خصوص اذا يجوز وقوع المبتدأ نكرة اذا افاد عموما او افاد خصوصا ولما ابحث في النحو ستجد انها اكثر من ثلاث وثلاثين سببا الدعاء. التقديم التأخير وقياسات كثيرة تجدها في لكنها لو جمعتها سترجع للعموم سترجع للخصوص. انتهينا من المبتدأ الان. تعال عند الخبر الخبر المسند الذي تتم به مع المبتدأ فائدة هذا المبتدأ اسف هذا الخبر اللي هو الخبر قد يكون ماذا؟ مفرد قد يكون جملة المفرد تقدم. عبد خير خمس كتبهن الله. اإله مع الله ما من رجل في الدار هذه وايضا آآ مفرد لكن زيد قائم قائم ما ما حكمها مفرد الله ربنا مفرد. محمد نبينا مفرد الخبر. لكن قد يأتي الخبر ام له. العرب النحاة لما تتبعوا كلام العرب وجدوا ان لا يكون الخبر جملة الا لها رابط مع المبتدأ لاحظ هنا الضمير زيد وهذه جملة جملة اسمية ربط بين الجملة الاسمية والمبتدأ ما هو؟ الضمير زيد مبتدأ ابوه مبتدأ ثاني قائم خبر والجملة من ابوه قائم جملة اسمية في محل رفع زيد والرابط بينهما الضمير. والرابط بينهما الضمير. هذا قاعدة الاولى. هنا اسم الاشارة لباس مبتدأ تقوى مضاف اليه. ذلك مبتدأ اول. ثاني. خير خبر ذلك. والجملة الاسمية من ذلك خير خبر لباس والرابط بينهما اسم الاشارة. الحاقة مبتدأ. ما مبتدأ ثاني. الحاقة خبر. والجملة من مال حاقة وخبر في محل رفع خبر الحاقة والرابط بينهما اعادة المبتدأ بلفظه. زيد مبتدأ نعمة فعل ماضي. الرجل فاعل جملة من نعم الرجل خبر زيد او اعراب ثاني ان هو عائد الى المخصوص فيكون الجملة خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو المخصوص بالمد. في الحالتين نعم الرجل عموم اذا دخل في العموم التي اخذناها قبل قليل ان تفيد الجنس جنس الرجل. فزيد دخل في جنس الرجل اذا هي تفيد العموم. اذا لا بد للجملة التي تقع خبرا عن مبتدأ ان يربط بينها وبين مبتدأ رابط من اربعة اما ان يكون الضمير اسم الاشارة اعادة المبتدأ بلفظه العموم لذلك ستكون الجملة غريبة عن بعض. هنا في اخر المسائل الخبر قد يكون ظرف او جار ومجر لاحظ والركب مبتدأ. اسفل ظرف. الركب مبتدأ واسفل في محل رفع خبر الركل. الحمد مبتدأ. لله جار ومجرور خبر الحمد لكن في هذه النقط يا شيخ صالح بعض العلماء يقول لا يوجد شيء اسمه الخبر الظرف او الخبر الجار والمدن كله يعود الى جملة كله يعود الى جملة لذلك ذكرناه هنا اما ان يكون جملة اسمية مستقر او يكون جملة خبرية فعلية استقر. اذا كانك قلت هكذا. والركب هنا اما مستقر واما استقر. جرب والركب مستقر اسفل منكم والركب استقر اسفل منكم. ففي الحقيقة تعود الى انها جملة لكن من باب التسهيل العلماء يقولون اما ان يكون جملة اسمية اما ان يكون جملة خبرية اه فعلية اما ان يكون ظرف اما ان يكون جار ومجرور. لكن التحقيق هذا هو التحقيق ان الخبر الجار والمجرور او الخبر الظرف هو في الحقيقة مقدر شيء محذوف تقديره مستقر او تقديره استقر. في سؤال على هذه يا شباب؟ ها شيخ مالك ايوجد سؤال؟ شيخ صالح يوجد سؤال نعم وصلى الله على محمد