نعم عندنا الان باب المفعول. المفعول حكمه ماذا منصوب. اذا المفعول حكمه منصوب. لاحظ العرب آآ النحاة ارادوا دائما تفسير كثير من الكلمات الموجودة في العربية اه يسمونها باب علل النحو يسمونه باب علل النحو. اه في مسألة اصولية هل اللغات توقيفية يعني الهام من قبل الله او ان الناس اجتمعت واصطلحت. هذا هذا خلاف عند الاصوليين ولا مبحث طويل جدا حتى قال السبكي رحمه الله مبحث طويل الذيل قليل الفائدة. طويل الذيل وقليل الفائدة وهذه ابواب يفتحها الله على من يشاء لكن حنا نأتي الى الشيء الذي له يعني جمال في الطرح. العرب تقول لماذا جعلت الفاعل مرفوع والمفعول منصوب وهذا سؤال لماذا الفاعل مرفوع؟ والمفعول منصوب. قالوا لان الفاعل واحد والرفع ثقيل فجعلوا الغير متكرر له الثقيل والنصب خفيف والمفعول متعدد فجعلوا الخفيف متعدد. اذا هي من باب التعليل ان المفعول كونه كثير كما نأخذ الان عندنا خمسة اذا او النصب خفيف فجعلوا الخفيف للمتكرر والثقيل للذي لا يتكرر وهو الفال. اذا اول المفاعيل قيل عندنا هو المفعول به ضربت زيدا ثم يأتي المفعول المطلق وهو المصدر ضربت ضربا. وعندنا المفعول فيه وهو الظرف اما ظرف زمان صمت يوم الخميس او ظرف مكان جلست امامك. المفعول له وهو الذي يفعل لبيان لمن فعل الفعل. قمت اجلالا لك والمفعول معه صرت وانيل. هذه هي المفاعيل التي سنأخذها ان شاء الله في الايام القادمة نسأل الله ان يسهل لنا هذا الامر نعم