الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فقد وصلنا الى العلامة الفرعية الرابعة من شرح جذور الذهب. عندنا المثنى المثنى هو تسمية مفرد زيت زيدان هند هندان الحكم يرفع بالالف ينصب ويجر بالياء. اذا المثنى يرفع بالالف ينصب ويجر بالياء جاء الزيدان رأيت الزيدين مررت بالزيدين. نلاحظ هنا الياء قبلها مفتوحة بعدها مكسور. الياء هنا قبلها مفتوح بعدها مكسور. اذا المثنى ما دل على اثنين او اثنتي بزيادة الف ونون في حالة الرفع وياء ونون في حالتي النصب والجر عندنا اية من كتاب الله حدث عليها اشكال. هذه الاية في قراءة حفص ان هذان لساحران ليس لديها اشكال الاشكال القراءة الثانية ان هذين لساحرا وهي قراءة ابي عمرو وايضا هي على سنن العرب لا مشكلة فيه. المشكلة هنا ان هذان لساحران. اذا عندنا ان مشددة هذان الالف موجودة. فهنا لان ان اذا كانت مشددة لا يجوز اهمالها. فتوجيه هذه القراءة عندنا خمسة اقوال في توجيه هذه قراءة القراءة القول الاول هي لغة بالحارث ابن كعب وخثعم وزبيد وكنانة واخرين. ماذا يفعلون استعمال المثنى بالالف دائما. يعني عندنا هنا جاء الزيدان رأيت الزيدان بالزيدان اذا لغتهم ان المثنى يلزم الالف كما قال شاعرهم ان اباها وابا اباها قد بلغ في المجد غايته هذا التوجيه الاول. التوجيه الثاني ان كلمة ان في الاية بمعنى نعم ومنها قول رجل لما طلب من سيدنا عبدالله من سيدنا عبدالله بن الزبير بعد لما كان خليفة طلب منه اشياء فرفضها فقال لعن الله ناقة حملتني اليك. قال ان وصاحبها. يعني نعم وصاحبها الاصل هذا التوجيه الثالث انه هذان لهما ساحرا. انه فتكون هذان لهما ايران جملة خبرية في محل رفع خبر ان ثم حذفت الضمير الشائن هذا وحذف لهما والصقت لساحران هذا التوجيه الثالث ان هذان لساحران جملة خبرية في محل رفع خبر ان الان القول الاخير ان او اسف القول الرابع لما ثنى هذا اذا عندنا هذا وبعدين الحقنا به كما قلنا قبل قليل انه بزيادة الف ونون. اذا عندنا الفان. الف هذا والف الرفع فيقول العلماء من جعلها هكذا حذف الف هذا ومن جعلها هكذا فقد حذف الف التثنية. لان هذا ساكن وهذا ساكن فلا يلتقي ساكنان. اذا ليست الف هنا الف الرفع انما الف هذا. هذا التوجيه الرابع. التوجيه الخامس وهو توجيه شيخ الاسلام ابن تيمية لم ما كان الاعراب لا يظهر في الواحد يعني كلمة هذا لا يظهر فيها اعراض. جعل كذلك في التثنية. اذا كان شيخ الاسلام ابن تيمية ذهب الى ان الواحد هذا يعني ليست لغة بالحارث لا جعلها خاصة في المبنيات اذا بني المفرد يبنى التثنية هذا التوجيه الخامس عندنا الان الملحق بالمثنى قلنا قبل قليل ما دل على اثنين او اثنتين ما دل على اثنين او اثنتين. عندنا هذه الكلمات الخمسة تدل على اثنين وليس لها مفرد اذا هي تدل على اثنين وليس لها مفرد لذلك الحقناها بالمثنى. هذه الثلاثة تعمل بلا شرط. اذا تعمل بلا شرط مركبة غير مركبة جاءتني اثنان. رأيت اثنين مررت باثنين. فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا يعمل بلا شرط. اما كلتا وكلا لا بد ان يضافان الى ضمير تقول جاء كلا هما رأيت كلاي فيما مررت بكليهما وهكذا. لكن لو اضفته الى الظاهر جاء كلا اخويك اذا يلزم الالف رأيت كلا اخويك. رأيت كلا اخويك اخويك هنا ستكون مضاف اليه هنا مرفوع بالضمة المقدرة منصوب بالفتحة المقدرة مررت بكلا اخويك انت الجنتان اتتك اكلها. اذا عندنا المثنى يرفع بالالف يجر وينصب بالياء جاء الزيدان رأيت الزيدين مررت بالزيدين. الياء قبلها مفتوح بعدها مكسور. عندنا القراءة ان هذان لساحران قراءتنا ليس فيها اشكال لانها اذا خففت اهملت ان هذين لساحران هذي على سنن العرب وهي قراءة ابي ان هذان لساحران هي التي وقع عليها الاشكال وتوجيهها بهذه الخمسة. اما انها استعمال المثنى بالالف دائما وهي لغة هؤلاء القوم او ان ان بمعنى نعم نعم هذان لساحرا. الاصل انه هذان لهما ساحرة ثم حذفت ضمير الشأن وغير في هذه الحجار والمجرى. لما ثنى هذا اجتمع الفان وشرحناها من رفعه فهي الف هذا ومن جر فهي الف التثنية لما كان المفرد مبني جعل التثنية ايضا مبني عندنا الملحق بالمثنى اثنان اثنتان اثنتان وهي لغة بني تميم كلا كلتا. لماذا جعلناها ملحق لانه لا مفرد له كلتا وكلا كلا وكلتا يشترط الاضافة الى الضمير اثنان اثنتان اثنتان بلا شرط وصلى الله