الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان الله سبحانه وتعالى قد انزل على نبيه عليه الصلاة والسلام اللحيين الشريفين قياء لمن اراد ان يهتدي او ان يستدل بهما طريق الخير. وان يميز عنه طريق الشر. فمن اراد ان يستبصر وان يسلك طريق الهداية فعليه بذلك الطريق. من الوحيين من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا كانت السنة منصوبة بالازال كالقرآن وهذا محل اتفاق عند العلماء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبت عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وكانت السنة خصيمة من قرآن من جهة الاحتجاج. وهي وحي الله المنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعالي يفهمها اصحابه وامته ومن اراد ان تعلم فكانت حجة لي وضياء لمن اراد ان يستنير بها. وكانت فاطمة من الاعذار مصيبة من بينات. نزولة وكاشفة للظلمات. انارت القلوب ابت الناس من فيه الخزعبلات والظلمات والجهالات والخرافات التي يتعلق بها ارباب الاهواء والزيف الذين ان في امورهم وزمامهم العموم الخالصة فجعلت لهم الهة تعبد من دون الله وجعلت لهم من عقولهم مشرعا يشرع لهم ما لم يأذن به الله من الاهوال والاعمال فكفروا بالله سبحانه وتعالى من حيث لا يشعرون. ان معرفة الوحي والتدبر فيه التمعن بما جاء من معانيه من كلام خير القرون من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين واتباعهم هو الحق الذي يجب الا يشار الا اليه. وان الا يفلت الا هو. ومن سلك وحاد عنه فقد حاد عن طريق الخير الى طريق الشر. والناس في ذلك بين مستقل ومستقل فمن استكثر من الهداية بامر دينه ودنياه من اولئك كان ممن استحق الخير الخالص ومن تخلل منهم فيه نقصان من الخير بقدر ما يتحلل من ذلك الوحي. ان الله جل وعلا انزل ذلك الخير مستقلون ومستكثرون. ومن ران الهداية والفوز. والوصول الى الغاية. بايسر سبيل اسهل طريق فعليه بهذا الوحي الذي انزله الله جل وعلا الذي خلق الخلق. وهو اعلم بما يهديهم واعلم بما يظلهم وخلق لهم من العقول ما يكون دلالة لهم في استنباط الوحي مما لا يعارض نصا فمن كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يجوز لاحد ان يأخذه على سبيل الاستقلال. فيشرع له من الدين ما لم يأذن به الناس فان اخذ منه ظل وتزندغ. وان استعمل العقل في حدود ما اذن الله جل وعلا به وفقه الله سبحانه جعل للخير والهدى والرشاد. فكان حينئذ مقام العقل بالنسبة للوحي والنقل كحال البصر بالنسبة للرياء لا ينفك احدهما عن الاخر. فمن اراد ان يبصر بعينيه بلا ضوء من فانه يروم محالا. ومن اراد ومن اراد ان يفطر من غير بصر برياء الشيء انه يطلب متعذرا لهذا لا بد من الجمع بينهما. فالواجب على طالب العلم والذي يروم الهداية ان يسخر ما وهبه الله جل وعلا من عقل وفكر في التأمل بشريعة الله والاستنباط منها ما يصلح الانسان في عاجل امره واجله وان يكون حذرا حال استنباطه من مصادمة النصوص المتقررة المحكمة والتي خير القرون من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جاء بعدهم. فالخيرية التي جعلها الله جل وعلا في الصدر الاول هي خيرية بعلم ومعرفة كما قال عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وغيرهما من حديث عمران خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم هذه الخيرية هي خيرية العلم يظهر هذا لقوله عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. وقوله جل وعلا كنتم خير امة اخرجت للناس. فالخيرية التي بالامة وانيطت بخير القرون هي التمكن سبب الامان من امتي في الحال والمعاني. لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رواه مسلم من حديث ابي موسى نجوم امنة للسماء فاذا ذهبت النجوم هات السماء وما توعد وانا امنة لاصحابي فاذا ذهبت كاصحابي ما يوعدون. واصحابي امنة لامتي فاذا قال اصحابي اتى امتي ما يوعدون. الاماني المراد به هنا في عاقبة الانسان وكذلك في عاجله. ويظهر هذا من قوله سبحانه وتعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. الامن المراد بهم في هذه الاية هو نقيص الحق الذي هو نقيض الظلم وهو العدل الذي امر الله جل وعلا باقامته في الناس وهو التوحيد. لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انزلت هذه الاية ان ظلمك ما قال العبد الصالح مدنيه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم التوحيد هو العدل ومن فروع التوحيد اقامة الشعائر الدين الظاهرة والباطنة في الانسان وفي الامة واقامة الدين في الظاهر والباطن في حال الانسان بخاصته وكذلك في عموم حال الناس. في الاقذية والاحكام وكذلك في في الاحوال الشخصية وفي الاداب وفي المعاملات فضلا عن الاصول العامة مما يقتضي ذلك العدل في حقوق الناس بالدماء والاموال والاعراض لاقامة وفي حكم الله جل وعلا فان هذا منتهى العدل وغايته. فاذا اقامه الناس كانوا في نير اصحاب حق وعدل. وكانت الثمرة حينئذ الامل بين يدي الله جل وعلا. والامان من الفتنة في هذه الدنيا والفتنة في هذه الدنيا هي لازمة لنقصان العلم. ونقصان العلم لازم للسواء. لازم لوفر الجهل ووجوده في الناس. ولهذا وردت نصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاخبار باحوال الناس في اخر الزمان بامور مترادفة من جهة المعنى وان تباينت من جهة اللفظ يقبض العلم ويظهر الجهل. وهذا في احاديث متفرقة فان ظهور الجهل لازم لقبض العلم. وقبض العلم لازم لظهور الجاهل وظهور الجهل لازم ايظا لقبظ العلماء او لسكوت العلماء وعدم ظهور ظهور الحق على السنتهم فاذا كانوا كذلك استحقوا ان يوصفوا بالجهل وان توصف الامة حينئذ ان توصف الامة حينئذ بالشر والفتنة وكذلك الزمن ان يوصف بهذا الوقف كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم احوال الامة في في كثير من الازمنة في الاعصاب المتأخرة ذكر في احاديث كثيرة منها في الصحيحين وغنيمة في حديث حذيفة بن اليمان ومنها ما جاء في السنن وغيره من حديث عبد الله بن عمرو وغيرها. من اراد الامانة فعليه بالرجوع الى المعين الاول. والمنبع الصافي وهو الوحي. والكلام على الوحي من جهة مما يطول جدا ولكن ما يهمنا هنا هو الكلام على قسيم كلام الله سبحانه وتعالى وهو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي السنة النبوية السنة النبوية هي قسيمة للقرآن من جهة الاحتجاج. يجب على من بلغته السنة ان يسلم لها ويدعي. اذا صحت وكانت قطعية من جهة الثبوت فيه دلالة فاذا ثبت لدى الانسان من السنة شيء حرم عليه ان يخالف ذلك اذا كانت الدلالة في ذلك قطعية. وان خالف كان على شفا جرف النار وكان في قلبه مرض ان زاغ متعمدا وحاب عن الصراط المستقيم فيعاقبه الله جل وعلا بتسلسل بتسلسل المخالفة حتى يكون من المخالفين الخلص. ولهذا لا يليق بمؤمن ان يخالف شيئا من السنة متعمدا ثم لا يؤوب ولا يرجع وذلك ان التوبة عند المخالفة من علامة اهل الايمان. ولهذا قد روى ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق الحديس ابن اليمان ان رجلا جاءه فقال له هل انا من المنافقين ام لا؟ فقال اتستغفر اذا اذنبت وتصلي اذا دخلت؟ قال نعم قالتها فما سألك الله منافقا. والسنة من جهة الاصل ينبغي للانسان ان يجعل النصب اليه مع العلم العمل وذلك ان العمل يثبت العلم ويقي الانسان من يقي الانسان من نكوص من نكوصه على عقبيه لهذا لا يمكن ان يتحقق في احد من الناس النقوص عن طريق الايمان والحيدة عنه اذا تحقق مع العلم الايمان وهو العبادة. وقد ينتكس كانوا عن طريق الحق اذا كان من العباد ولم يكن من اهل العلم. او كان من اهل العلم ولم يكن من اهل العبادة. ولهذا لا يعرف على مدى التاريخ منذ الماضية من انشقاق فجر الاسلام الى يومنا هذا من انتكس عن طريق الحق الا وقد توفر فيه احد هذين الامرين ولم يتوفر الاخر كأن يكون عالما ولم يكن من اهل العبادة او ان يكون عابدا ولم يكن من اهل من اهل العلم ومن تحقق فيه هذا الوصفان حماه الله جل وعلا ووقاه وعصمه وهذا مقتضاه مضامين الوحي ولهذا لما تحقق كمال ذلك الانبياء حماهم الله جل وعلا وتحققت فيهم كمال العصمة. ولما تحقق كمال العدل والوحي والعلم والعبادة باصحاب رسول الله صلى الله الله عليه وسلم قل فيهم الحيلة عن طريق الحق والانتكاس عن سبيل الرشاد. وزاد ذلك في من جاء بعدهم شيئا فشيئا حتى مع ظهور مع ظهور الجهل وقبظ العلم وان ظهرت العبادة في الناس. فالعلم يقي اكثر من العبادة وان اشتركت وانضم مع العلم العبادة فان حينئذ يكون يكون معصوما بعصمة الله جل وعلا له من الحيبة عن طريق الحق الا ما يقدره الله جل وعلا له من نزوات يسيرة لا تجعله حائلا عن طريق الحق عن طريق الحق بالجملة ان سبقها في السنة من الامور العظيمة وهو من التفقه في كلام الله. وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد امر بطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام في مواضع عديدة وقرن طاعته بطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام في المواضع في كتابه العظيم مما يدل على ان المخالفة لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم هي مخالفة لامر الله. ولهذا كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستدلون بما لا يثبت في كلام الله بكلام رسول الله ويجعلونه من كتاب الله. فما جاء هذا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جملة من المواضع كما جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث زيد ابن خالد وابي هريرة وجاء ايضا في فتوى جماعة من الصحابة عبد الله ابن مسعود سعودي ما عاد بن عمر وغيرهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريعة انزلها الله جل وعلا وسماها الاسلام. ولم نكن ثمة شيء من شريعة محمد قد انفردت عما سبق من الشرائع من جهة الاصل وانما اختلفت من جهة الصور. ولهذا كانت العقيدة الاسلامية هي عقيدة سائر الانبياء وانفردت في بعض صور العبادات كمسألة الصلاة والصيام واصل الصلاة والصيام موجود في الامم السالفة كذلك في تلت الزكاة والصدقات والحج والعمرة وغير ذلك. كلها موجودة لكن تختلف في بعض في بعض الصور. واصل سائر العبادات في الاسلام في دين محمد صلى الله عليه وسلم يتفق مع سائر الشرائع. فضلا عما كان خارجا عن ذلك مما تدل عليه السلائق والفطر من الاخلاق والاداب والسلوك فان هذا مما لا ينسخ في سائر الشرائع فان الشرائع يؤكد بعض بعضا. انزل الله جل وعلا هذه الشريعة على محمد صلى الله عليه وسلم. ولم يكن ثمة تفريق بين اجزائها فكان العلماء ينظرون اليها الى انها الدين. ولهذا لم يظهر علم الشريعة على هذه التقسيمات التي لدى المتأخرين. في علم العقائد او علم الاصول الفروع او علم التوحيد والفقه والتدخين وكذلك الحديث وعلم الدراية والرواية ونحو ذلك الا في القرن الثالث وهو اوائل القرن الثالث وان وجد في كلام بعض العلماء في القرن الثاني ما يدل على نحو من هذا فانهم يريدون بذلك المعاني اللغوية ومن المعاني الاصلاحية الذي درج عليها درج عليها العلماء المتأخرون. ولهذا قد ذكر غير واحد من العلماء ان تلقي العلماء الاوائل للشريعة على الاجمال مع تفرغ الوقت والنهي بالاقبال على ذلك اداهم الى المكنة في العلم وكذلك الرسوب في التحصيل وقوة الاستنباط وذلك ان الشريعة متلازمة فمن نظر الى عيون الشريعة في ابواب العقائد وابواب كذلك من الاعمال الظاهرة كذلك ايضا في ابواب التقوى وكذلك الحديث وغيرها يجب انها تتداخل لان مصدرها الوحي الهندسة الى النقل والنقل يرجع الى الرواد والرواد يركبون ايضا من جملة من المسائل سواء ما يتعلق بالفاظ التعديل والتجريح او ما ان بصيغ السماع على اختلافنا وتباينها كذلك ذات الرواة يتباينون من جهة احوالهم من جهة العدالة والضبط ومن جهة اختصاصهم بشيوخه ويتباينون ايضا من جهة التقليل والكثرة وكذلك من جهة دون بأس وهذا كله ومرده الى علم واحد يشترك من جهة الاصل في سائر العلوم. فالشريعة كلها لا تثبت الا الا من جهة ما يسمى بالصناعة الحديثية او علم او علم فاذا كان للشريعة الى هذه الى هذا العلم دل على اشتراك العلوم وتداخلها بعضها مع بعض. كذلك فان الانسان عند حكم على قاعدة معينة فانه قد يستفيد اذا حكم في قاعدة في الفروع يستفيد من الاصول اذا وجد له ما يشابهها سواء في قواعد قواعد الاصول او قواعد الفروع او كذلك ايضا ما يتعلق بنقل الاخبار. من الرواة من التابعين او اتباع او كذلك ما يتعلق اصول النقد فان اصول النقد في ادواب الاصول كذلك هي ذاتها في الاصول في اصول الفروع وكذلك في جزئيات الاصول وجزئياتها في الفروع هي من جهة الاصل واحدة لا تختلف في اي موضع اخر الا ان العلما يتباينون من جهة تلك القواعد بحذافيرها على الاصول والفروع منهم من يخفف في باب ولا يخفف ولا يلحقه في الاخر لما اه القرار بمناسبة محمد فساد الحرام وكذلك وكذلك ورحمة الله مباشرة الوطني وكذلك وتم تبادل والله العمومي الاف مناطق وكذلك فينبغي انا بعرفك وهم ثم بعد ما وصلنا موجود في هذا المعلوم. واذا اخذ الانسان علم الالة على سبيل الاختصاص ولم يتجاوزه الى غيره. اثر عليه في تحصيله في ذات العلم كذلك ايضا في بقية في بقية العلوم وضاع عمره في تحصيله ولزوم علم معين. واستيعاب اقوال القائلين في تعريف المصطلحات. وكذلك مقاصد المؤلفين وحل عباراتهم المغلقة. وهذا ما لا يليق ان يكون طالب العلم مسلكا له. بل ينبغي بل او يجب عليه ان يقدر هذه المصنفات وهذه العلوم قدرها والا يجعل هذه المصنفات في مقام الوحي المنزل من كلام الله عز كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قبل الولوج في من؟ في معرفة اه منهج الائمة عليهم رحمة الله في التلقي لعلم السنة وعلم الحديث سواء فيما يتعلق بابواب الدراية وما يتعلق بعلم الرواية بشتى انواعه بعلوم الحديث ومصطلحه او علم العلل ينبغي ان يعلم ان من المهمات لطالب العلم التدرج في تحصيل العلم والتدرج في تحصيل العلم هو من المهمات. وذلك ان فيه نبرأة لجميع كثير من المفاسد الاولى مزرعة لقوابح النية التي تطرأ على الانسان في حب المصارعة والمسابقة في تحصيله وتحقيق وتحقيق الصرف في المؤلفات في سواء وفي التعليم او في نشر العلم او تدوين الدواوين او كذلك في ترجيح الاقوال وليس باهل باهل الله وذلك ان الانسان اذا تسابق في مسألة التحصيل وبالاخص الحفظ اورثه ذلك عدم اخلاص واجبا في نفسه حتى اثر عليه في تأصيل العلم والجلوس عند عند العلماء وهذا كما انه في السنة كذلك في القرآن. وبه يعلم ان المترجح عندي فيما ارى ان حفظ السنة وحفظ القرآن ينبغي للانسان ان يستمر معه ان يستمر معه سنوات والدخول فيما يسمى بالدورات التي يستطيع الانسان ان يحفظ فيها السنة في في عشرة ايام او في او في شهر ونحو ذلك يحفظ ديوانا من دواوين السنة ان هذا ليس ليس مترجح ومن ذهب اليه له نظره الا الا ان هذا فيما ارى انه مخالف لما كان عليه السلف من الصحابة والتابعين من جهة التدرج. قد روى عبد الرزاق في كتابه وكذلك قد روى الامام احمد من حديث علي عن يزيد الاصم عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى ان عمر ابن الخطاب جاءه عامل من عماله فسأله قال ما احوال الناس؟ قال قرأ منهم القرآن كذا وكذا. فقال عبد الله بن عباس وكان جليسا لعمر بن الخطاب قال لو لم يفعلوا لكان حسنا فنهى عمره عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى قال عبد الله بن عباس فخرجت مهموما على وجهي فاتيت داري قال فوضعت نفسي على فراشي فعاد نساء من قومي وما بي وجع الا ما قال لي عمر. وبينما انا كذلك اذ قيل لي اجد امير المؤمنين. قال فخرجت وانا رجل قال ماذا قلت انفا؟ فقال يا امير المؤمنين والله ما اردت والله ما اردت الا خيرا. قال عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى انه انه قال منهم من قرأ القرآن كذا وكذا وما احب ان يساره هذه المسارعة في القرآن فانهم ان سارعوا هذه المساراة احتقوا. واذا احتقوا اختلفوا واذا اختلفوا اختصموا. واذا اختصموا اختتموا. فقال عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى الهي ابوك ما زلت اكتمها حتى قلتها. ومعنى ذلك ان عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى لم يحمد نقل هذا الناقل. من سارعت لحفظ القرآن او حفظ السنة بهذه المسارعة وانما اراد التدرج لماذا؟ ان هذا يريد ان يحقق بين الناس. فاذا حفظ القرآن ظن ان الحفظ متلازم للفهم والاستنباط. فيقوم بالمحادجة لمن؟ لمن يفهم القرآن لكنه لا او يحفظ القرآن وهو افهم منه بالنظر الى انه تساوى معه. ولهذا قال اذا سارعوا هذه المسارعة احتقوا فاذا احتقوا اختصموا قال تقول يعني كل منهم يدعي الحق عنده فاذا ادعى الحق اورثه ذلك عدم سعي الى عدم سعي الى تحصيل العلم والاستزادة والاستزادة منه فهذا يورث جهلا للانسان ولزوما لحاله التي هو عليها. فيبقى على حاله ويزداد عمرا وتقدما في سنه وهو على جالس ويظن ان انه قد حصل شيئا من العلم وهذا يظهر في كثير ممن يحصل يحصل كثيرا من المحفوظات سواء من القرآن او من السنة ودواوينها اكثر من ذلك في مواسم او فصول معروفة ثم ثم يرى ان في هذا كفاية ولا يبالغ بالقراءة والبحث والنظر والاستهزاء هذا من من ابواب الفهم فيرده ذلك عن التحصين ويقع في ذلك الجهالة وتظهر في الامة الاقوال الساسة بالجهل بالجهر بما يحفظه الانسان او ما اورثه مسارعته عليه من من المفاسد فان هذا اعظم على الانسان مع اثره على نية الانسان في ذاته فانه الوضوء اه عجبا وكذلك تكبرا وكذلك ازدراء واه وعدم للحق اذا ملكه اذا ملكه غيره. ومن الاذان المترتبة على ذلك ايضا ان الانسان ينبغي ان يصاحب وجود الحق في صدره زمنا حتى يستمر معه التمحيص والتأمل. فان الانسان اذا تأمل الحق في يوم يختلف عن تأمله في ساعة. ومن تأمل الحق في جمعة يختلف عن من تأمله في يوم. فاذا كان الحق لديه ويمحصه وينظر فيه بين بينة واخرى استطاع ان يعرف الصواب اكثر ممن طرأ عليه. خاصة في الازمنة الاخرة بعد دخول العزمة على لسان كثير من الناس وفحص لديهم الغلط والفهم وبعدوا عن نهج الاوائل ومعرفة ما كان عليه الصدر الاول من القرون المفضلة الثلاثة. فلما كانوا كذلك استحقوا التدرج اكثر منه. اكثر من الاوائل. فاذا كان عبدالله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى قال ذلك في في عرب الاصحاح فصحاء يفهمون القرآن من غير من غير مفسر ويفهمون السنة وسياقها ويعرفون الصواريخ عن ظواهر الادلة التي يجري المتأخرون على قواعد على قواعد لازمة لا يخرجون عنها فكيف فكيف فيمن جاء بعدهم الذين لا يعرفون من صوارف الادلة من الادلة شيئا ومن المهمات في هذا ان يعلم ان العلم ينبغي فيه التدرج. وسبيل التدرج هو ومعرفة المصنفات ومعرفة المصنفات لازم ومقتضي لمعرفة مناهج الائمة عليهم رحمة الله تعالى في مصنفاتهم. الائمة لهم مشارف وطرق في التصنيف في السنة منهم من يعتمد افراد الاحاديث الصحيحة ومنهم من يعتمد جمع الصحيح والضعيف ومنهم من يعتمد ابواب الاصول فيجمع الاحاديث على سبيل الاجماع اصولا وفروعا في العقائد والفقه. ومنهم من يجمع ما في ذلك ما هو اوسع ويدخل بذلك التفسير وكذلك الفتن والتاريخ والملاحم وغير ذلك ومنهم من يصنف المصنفات على اراء الفقهاء واقوالهم. واذا وجد طالب العلم هذه الطرائق وهذا النهج فان الانسان لا يخلو في حال سلوكه ذلك عن عن طرق. الطريقة الاولى ان يقلد شيخه. وصوته لا يعني من ذلك تسهيل التسهيل له فقد يكون الشيء قد قلد شيخه بطريقة ليست ليست بقويمة فيتأثر الشيخ ويكون نسخة حينئذ عنه ويوافقه فيما هو عليه. ولهذا ينبغي لطالب العلم ان يتنوع في الاستشارة والاخذ. ولهذا ما اورد كثيرا من وسائل التقصير في معرفة قدر العلماء والتحصيل عنهم الا بلزوم طلاب العلم على عالم او اسم معين بعينه فان الانسان لا يعرف قدر شيخه حتى يتجاوزه الى حتى يتجاوزه الى غيره. فان تجاوزه الى غيره وجلس غيره استفاد استفاد منه ما لم يستفده من الاخر وعرف قدر الاول. او عرف قدر الثاني على الاول. ولهذا لا بد من التنوع فان الانسان وان كان قد قنع بشيخه انه متبحر في العلم فينبغي له ان ينوع ان ينوع الى غيره فان الاختصاص بالحق محال عند احد من البشر فربما يمتاز الاخر بباب من الابواب او يمتاز الاخر بالالقاء او بالاخلاق او بالعبادة او الورع او غير ذلك او او من السلوك في تعامل في تعامل العالم مع المتعلم مما يستفيد معه الانسان فيتحصل من ذلك علما علما امرأة. واما ان يأخذ العلم من هذه الكتب من غير النظر الى شيوخ. ويتدرج في هذا والنظر في هذه الكتب اما ان يأخذ ارجع الى كتب المدونة في هذا الباب في طرائق في طرائق المتعلمين ما يسمى بالمناهج او معرفة طريق العلم واعتمد دواوين مصنفة في هذا الباب لكثير من المعاصرين فيرتجل الاخذ عن احد هذه المصنفات ويرسم الطريق طريق هذه المصنفات لا في ذهنه ان هذا المصنف هو يحكي رأي هذا هذا المصلي فقد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا. ونحن في كلامنا هنا نجتهد طريقة في معرفة السنة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونرجو ان تكون في ذلك الصواب الا انني كما اشرت في اول في هذا الكلام انه ينبغي لطالب العلم ان يعرض الكلام من اي متكلم كان على غيره حتى يعرف حتى يعرف الراجح من من المرجوحة والحقيق بالاتباع من الاحق وهذا وهذا مهم ولا يخلو احد من العلماء ولا يخلو احد من العلماء من تفوقه على غيره في اي باب من الابواب. فاذا استحضر طالب العلم هذا الاصل ووجد لديه وفقه الله جل وعلا الى الى الصواب والى درجة ما من بشري بالعلم باذن الله تعالى. قبل الولوج في مسألة طرائق الائمة عليهم رحمة الله تعالى في العلم ينبغي ان نشيد الى ان علم السنة هو على نوعين. النوع الاول ما يسمى بعلم الرواية. والنوع الثاني ما يسمى بعلم الدراية. وعلم الدراية هو في مسائل الفقه ومسائل ومسائل التفسير ومسائل العقائد. ومسائر ابواب ابواب الشريعة سواء ما كان متعلقا في ابواب العبادة او كان له علاقة في زيادة الايمان ونقصانه مما يقوي ايمان الانسان فيما يتعلق بعلامات ودلائل النبوة او ما يتعلق باشواط الساعة واخبارها الفتن في اخر الزمان وغير ذلك. السنة من جهة الدراية وفهمها متعلقة بذلك وذلك انه لا يوجد مروي من مرويات السنة في ابواب رواية الا ومتنه مستوعب لسائر لسائر العلوم. وبه نعلم ان من سلك طريق السنة على هذا المسلك استوعب الدين اصولا واذا سلك هذا المسلك على طرائق الائمة الاوائل عليهم رحمة الله الذين يصنفون العلم على سبيل الاجمال كطرائف الائمة من الكتب من اصحاب الستة وغيرهم فانه يأخذ العلم من مثرب ومنبع اصيل وصافي ويستطيع حينئذ ان يكون من اهل من اهل التميز والاستيعاب لجميع مسائل الدين في ابواب الاصول والفروع. الا انه ينبغي الا يغفل ان المتأخرين قد رتبوا من مسائل الدين ترتيبا حسنا ممن لا يوجد عند عند المتقدمين. فالصحيح الامام البخاري في كتاب الايمان لم يستوعب مسائل التوحيد ومسائل الفقه وكذلك التدليل عليها فلم تجمل جملة من احكام الدين لم ترد في البخاري. وهذا معلوم. من جهتين من جهة قصد المصنف لم يقصد الاستيعاب. ومن جهة وايضا ان الكمال واستيعاب الدين ليس لاحد من الخلق فان الكمال في ذلك اعني الكمال البشري هو لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فاذا لم يتحقق الكمال في العلم في البشر لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم من هم شاهدوا التنزيل وخرجوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ فاروق لم يحصل لهم الكمال فكذلك ايضا لمن جاء بعدهم من باب من باب اولى واذا كان الحديث وعلم السنة على هذين القسمين يعلم ان في كل قسم انواع واقسام متجزئة هي مترابطة من جهة من جهة العلم فلابد ان تتداخل من جهة فعلم الرواية هو ما يعنى به علم نقل الحديث وتوثيقه ويدخل فيه علم الاسلام وكذلك السماع وكذلك المختفة في ذلك ما يسمى بعلم العلل وكذلك ما يتعلق بعلم الرواة من الجرح والتعذيب هذه كلها لها مصنفات منفردة ينبغي لطالب العلم ان يكون بصيرا بصيرا بها وهذه هي المصنفات لوردنا ان نفرد في كل باب مثني من هذه الفنون المتعلقة باحد هذين القسمين والمتبرع عنه جملة من قال بنا المقام ولكن ينبغي لطالب العلم ان يعرف بكل باب في اي مسلك مسلك. ثمة مصنفات قد طلب فيها العلماء بما يسمى بعلم الرواية وهو ما يسمى بعلوم الحديث وقواعده وما يسميه المتأخرون بمصطلح الحديث هو علم الة الى يوصل الى معرفة الصحيح والظعيف من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم يتبرع بعد ذلك التفقه في دين الله فهو ما يتعلق بعلم بعلم الدراية وعلم الدراية والرواية بينهما تلازم وقد طرحنا هذا الكلام في مواضع متعددة انه ينبغي لطالب العلم حتى يكون والتنكل في في باب ان يمسك الباب الاخر معه. فاذا كان من اهل التمكن في علم الدراية ولم يكن مختصا في ابواب الرواية كان مقلدا وربما قال باقوال مفضوحة لانه يعمل باخبار في اخبار ضعيفة. واذا كان من اهل الرواية ولم يكن من اهل الدراية كان في اهل الفقه في باب الفقه والتعبد مقلد. وفي ابواب التصحيح والتظعيف متحرر لو صح هذا القول. فاراد ان يخرج من باب التقليد في علم الرواية فسقط في ابواب التقليد في العلم في علم الدراية. وبينهما تلازم وقد تكلمنا على مسألة العلاقة بين علم الرواية والدراية في مجالس متنوعة يحسن الرجوع يحسن الرجوع اليها. مسألة علم الرواية ثمة ثمة كتب مصنفات في هذا الباب ما يتعلق بعلمي في علم مصطلح الحديث او قواعده وعلومه وقبل الولوج في الاشارة الى بعض هذه المصنفات يحصل اصيل في هذا الباب ان يعلن ان هذه المصنفات التي صنفها العلماء عليهم رحمة الله جاءت على على مثال او باقلام العلماء فمن المتأخرين ولم يكن من الائمة المتقدمين في ذلك من التدوير من التدوير شيء. وانما قرأ ذلك بعد اصول تدوير السنة وذلك ان اول من القرن الاول اخر القرن الاول والثاني وكذلك اعوائل الثالث كانوا من اهل الاشتغال بتدوين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تصبر المرء في البلدان ومعرفة الاحيان وتم بعدها يريد وكما ثم اولا قل لي اللهم بارك وتغييره من النبي ولهذا من نظر الى المصنفات الاسانيد استطاع ان يقسمها على قسمين متقدمة وهي في اول التدوين وهي اصلها من جهة محبوب او بعض او بعض مدون واكثر محفوظ. فدونوها في مصنفات ثم جاء بعد ذلك اقوام حدثوا عن تلك المصنفات باحاديث وروضوها وهي في اصلها كتب قد نقلت اليهم سواء عن طريق الاجازة او عن طريق من اجابة ومسند الامام احمد وكذلك الكتب الستة وسنن الدارمي وابن خزيمة وابن حبان هذه دواوين قد رووها سماعا على سبيل الافراد في ومن جاء بعدهم من الدواوين هم اخذوا هذه الدواوين وسمعوها حديثا حديثا بتقليد السحب منهم من يحفظ هذه الدواوين ومنهم من يسمعها ثم يحدث بها وطرأ في ذلك مصنفات كثيرة كمستدرك الحاكم وكذلك سنن البياض الكبرى وكذلك ايضا بقية المصنفات عليه رحمة الله وكذلك الدارقطني و كتب الخطيب البغدادي وبن عساكر والحاء وسائر كتب الحاكم هي مصنفات من جهة الاصل لم وقد حديثا حديثا على سبيل على سبيل الرحلة الى البلدان الا في شيء قليل. ولهذا من نظر في كتاب كتاب المستدرك الحاكم وجد لانه لا بد ان ينتهي الاسناد اما في صلخه او في سوق جيشه الى احد من من اقطاب التدوين من الائمة الكبار كذلك ايضا من نظر في سنن البيعة وجد انه يروي شيئا من دواوين الاسلام فيروي شيئا من طريق البخاري من كتابه الصحيح. وجد انه قد مات رسولا ابي داود بكاملها من رواية ابي بكر في كتابه السنن وورد انه يريد بعض الاجزاء. سعدان بن النصر وكذلك بعض المرويات عن عن الدار القطني وعن الحاكم من من هذا الطريق في مستدركه وكذلك في سنن الدراسة وفي علله انما هو اللغوي عن كتب وبه يعلم ان التباين بين هذه الطبقة ملحوظ فاذا تباين هؤلاء الطبقة مع التقدم الطبقة الثانية عن المتأخرين فان التباين في من جاء بعدهم من باب اولى الطبقة الاولى الذين حجزوا ثم دونوا وعصر الذين لم يدونوا ولم يحفظوا وانما تلقوا وهو من دونها الاوائل وفهموها مقطوعا من المرويات والروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما دونت هذه الكتب ووضعت على هذا النحو الذي بين بين من دوام الاسلام ما يسمى بالكتب المصنفة على الابواب والمسانيد او المعاجم او الاجزاء. لم يحتج الناس الى اه الى طوف البلدان وجوبها بتتبع الاحاديث من اصل الرواة وانما كانوا بحاجة الى تمييز الاحاديث صحيحة عن ضعيفها دون في ذلك جماعة من الائمة بما يسمى بعلوم الحديث ومصطلحه او قواعد الحديث. فدونوا في ذلك مدونات من كتابه المحدد الفاصل والخطيب البغدادي في مصنفاته العقيدة ككتابه الكفاية وكذلك الجامع والفقيه والمتفقه وغيرها في ذلك ايضا جماعة من العلماء من علماء اه من علماء اه المغرب الاقصى وكذلك من بعض علماء الشام وكذلك العراق دونوا في ذلك مصنفات في علوم الالة. وهذه المصنفات من جهة الاصل من اقطاب علم الرواية. اخذوها من الكبار في الامام احمد علي المديني ويحيى ابن معين والبخاري ومسلم وهذه القواعد التي اخذوها في هذه المصنفات وجمعوها اخذوها من مسائل منثورة فيوجد في كلام الامام احمد في مسائل في مسائل وفي العقائد وفي التاريخ وفي كتابه المسند شيئا مبثوثا من مسائل التعليل والكلام عن الرواة فلما الائمة الذين جاءوا بعدهم اهل شهر وغراية ونظر وتقدير لهؤلاء الائمة استطاعوا ان يستنبطوا من الفاظهم على الاحاديث وكذلك اطلاقهم لجنة لجنة يا الفاضل ان يستنبطوا منها قواعد يستطيعوا ان يخرجوا منها مع تأليف غيرها مصنفات تسمى بقواعد او علوم او علوم الرواية فصنفوا ما يسمى بقواعد الحديث بانواعها ثم تدرج العلماء عليهم رحمة الله في هذا التصنيف وتوسعوا في هذا حتى اصبح عند المتأخرين ما يسمى علم قواعد الحديث علما مستقلا في ظن كثير من الناس. ينبغي للانسان لم يقضي فيه عمرا طويلا حتى يستوعب هذا العلم. بل صنف في ذلك مجلدات عريضة. والف في ذلك منظومات طويلة ينوء بها الانسان عمرا ويضيق بها وقتا حتى قضى في تتبع امثال هذه المصنفات عمر كثير من طلاب العلم عن تحصيل المقصد الاسمى. وينبغي ان يعلم كما تقدم ان تنوع المصنفات عند العلماء في كل باب من الابواب لا يعني ان الحق هو في هذه المصنفات على سبيل الانفراد بل انه ينبغي ان يعلم ان هذه المصنفات يغني بعضها عن بعض بل ان هذه المصنفات قد يكون منها ما هو غثاء ومنها ما هو زبد وقد يوجد في بعض المصنفات ما يحتاج منه الانسان وان كانت موصوفة بالفضول ولهذا ينبغي لطالب العلم ان يقصد من جهة الى مصنفات تكفيه وتغنيه ابتداء من جهة التلقي حتى يستوعب هذا العلم ثم ينتقل الى الى الاصل الذي يريد ان يقصده والانسان في الاثياب. لهذا ينبغي لطالب العلم في علم في علم الرواية. العناية بعلم مصطلح الحديث وعلم الحديث بالاخذ عن كصلاة على سبيل على سبيل الابتلاء. والعناية بالمختصرات في هذا المصنفات والاولى. ومصنفات المتأخرين في علم مصطلح الحديث وقواعده لاقعد من المصنفات التي ابتدأت في هذا الباب. وذلك لشهولة عبرتها وكثرة مسائلها وكذلك تفصيلها عن اجمال كثير من المصنفات فحينما ننظر في في مصنفات الخطيب او او مثلا اول من صنف بذلك محدد للباطل نجد ان ثمة اجمال في هذا الباب ونجد في كتب المتأخرين ما يناسب المتأخرين اكثر من النظر في تلك القواعد التي دونها المتقدمون فاذا اخذ طالب الحديث وقواعد الحديث عن المصنفات المختصرة في هذا الباب ككتاب الموقفة للذهبي او نخبة البشر الحافظ وابن حجر او اخذ بعض المنظومات كمنظومة ومنظومة او غير ذلك من المصنفات المختصرة حفظها وظبطها عرف كذلك ايضا شروح العلماء عليها والخلاف الذي يرد في بعض اصطلاحاتها واطلاقاتها لبعض ما اجمل فيها وطبق ومع ذلك تطبيقا في كل باب على سبيل الاجتهاد والانفراد وعرض ذلك على امل عالم عالم بامثال هذه المصنفات له ذلك الى ان يتقدم شيئا حتى حتى يصل الى ما يسمى بعلم علل الحديث. وعلم علل هو علم دقيق ومتشعب لا يتكرر في الاغلب على قاعدة معينة وانما يعتمد الى قرائن لا يستطيع الانسان ان يضبطه فانها تستقيم معه في وجه ولا تستقيم معه في وجه اخر فان هذه الفرائض قد تستقيم مع الانسان في موضع ولكنها لا تستقيم معه في موضع اخر. لهذا يجد الانسان في ذلك كثيرا ما لم يكن من اهل من اهل التمكن في هذا العلم. والتمكن في ذلك لا يمكن ان يتحقق للانسان الا والا ويصاحبه جملة من الامور. الامر الاول ان يحفر المحفوظ لدى المحفوظ لدى الانسان. وكثرة المحفوظ ان يستوعب الانسان سنة في ذلك عظا وحفظ السنة قد يقول قائل ان في هذا اطلاقا يحتاج الى تقييد السنة عامة يقال انه يكفي يكفي طالب العلم في ذلك ان يحفظ ان يحفظ خمسة الاف حديث. وخمسة الاف حديث بلا بلا المكرر. ان يضبط هذه الاحاديث اليوم حتى يستطيع ان يميز تفرد الحديث في باب من الابواب. فاذا حفظ حديثنا ورد عليه حديث في ابواب الصلاة استطاع ان ان هذا الحديث باحاديث البعث او ورد عليه حديث من الاحاديث في ابواب الزكاة ان يقرنه بما لديه من مقصود. وانما الى تحديد هذه الخمسة الاف وذلك ان الائمة الاوائل عليهم رحمة الله قالوا ان مجموع ما عليه مدار الدين هو خمسة جاء النص في ذلك عن غير واحد جاء عن شعبة ابن الحجاج وعبد الرحمن ابن مهدي ويحيى ابن سعيد. والامام احمد وكذلك علي ابن وجاء عن غيرهم من الائمة ان ما عليهم هو قرابة خمسة الاف. هذا من جهة الاصول والفروع. ولا يدخل في لذلك ما لا يتعلق في احكام في احكام الشريعة من مسائل فضائل الاعمال وكذلك ما يتعلق بابواب الشير والمغازي وفروع شروع مسائل مسائل التفسير وكذلك التاريخ واشراط الساعة ودلائل النبوة فانه لا يندرج في ذلك وانما يندرج في ذلك في ذلك طولها. اما الاصول الكلية في الدين فانها مجموعة بخمس مئة حديث كما ذكر ذلك ابن القيم عليه رحمة الله في اعلام الواقعين. قال ما علينا خمس مئة حليل ودرسها تفضيلها خمسة الاف. وخمسة الاف اذا تحققت لدى الانسان محفوظا بلا مكرر استطاع الانسان ان يحكم على حديث من الاحاديث بالنكارة لعدم اتساقه اتساقه على ابواب الدين مما لديه مما لديه محفوظ. فاذا حفظ هذا العدد على هذا الضغط الذي تم وصفه على احكام الدين واخراج تلك الابواب فان الانسان اذا اكثر من المحفوظ بالتاريخ والسير والمعازي وبلغ هذا العدد فان هذا لا يغنيه مما مما اردنا مما اردنا شيئا. فاذا ظبط المتور وعرف وعرف مواضعها خيرا استطاعنا ذلك اذا ورد لديه متن من المتون والاحاديث مما لا يحفظ او كان مما يحفظ استطاع ان يقرنه بغيره استطاع حينئذ ان يحكم على النصارى او الشذوذ او المخالفة وعدم الاتساق عما كانت عما كانت عليه السنة. ولهذا الائمة عليهم رحمة الله من الائمة الكبار كاحدث وعلي بن مبين وقبل ذلك وقبل ذلك يحيى ابن سعيد وعبدالرحمن ابن مهدي وغيرهم من الائمة هؤلاء ان يحكموا على حديث من الاحاديث على سبيل الالتجام. لان لديهم من المحفوظ من السنة حتى جرت السنة من جهة اللفظ والفقه في شحنهم ولحمهم واستطاعوا ان يميزوا. كحال احاد الناس حينما يعاشر شخصا ويخالطه عقدا او عقدين يستطيع ان يستنكر ما ما ينقل عنه من احاديث لانه لا يتفق عما عرفه منه. ولهذا علم النقد والتعليل هو علم عقلي متمحر. لا يخالف الشريعة في اقسم ربه الى الى ذكاء الانسان وقوته وقوة تبصره في هذا الباب. فلما فاق الائمة عليهم رحمة الله تعالى ذلك بصفاء ذهنه وذكاء نفسه وصاحب ذلك صلاحا صلاح للمسلم وطيب السريرة واقترن مع ذلك تفقه في دين الله كان من احذق الناس في في الحكم على الاحاديث من جهة التهليل ومن جهة التصحيح. ولازم ذلك ايضا ان يكون الانسان عارفا باحواله باحوال الرواة ومعرفة احوال الرواة يرجع الى معرفة الدواوين وتقدم اصحابها باقية على بعض. وقبل الولوج في مسألة معرفة معرفة الدواوين التي تعتني في في مسائل معرفة احوال الرواة ينبغي الكلام على مسألة المحفوظات المحفوظات التي يتقدم الكلام عليها الذي واراه لطالب العلم ان في حفظه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرتقوا سنة من تضر زوج في المحظوظ فيعتدي على سبيل الابتلاء بما يسمى بالاحاديث الكلية او صوامع الكذب. وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء بالبخاري وغيره قال بعثت بجوامع الكلم والمراد بجوامع الكلم كما فسر ذلك الزور وغيره في الصحيح قال هو ان ان تروي كلاما كثيرا بالفاظ قليلة او مجمع معاني كثيرة من الفاظ الاولى. ومراد ذلك ومعناه ان الانسان يحفظ احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي قواعد تدخل في سائر ابواب الدين تدخل في ابواب العقائد وفي ابواب وهذا ظاهر مثلا لو اخذنا حديث انما الاعمال بالنيات لا يجدنا انه يتعلق باصول الدين ويتعلق بفروعه. بل يتعلق بسائر الابواب ابواب الملة مما يتعلق بفضائل الاعمال والاداب بل هو تعلق ايضا في ابواب الاداب. فهو داخل فيها فقد ينتقل الانسان في عمله من العادة من التعبد والصواب على ذلك لانه صاحب عمله نية خالصة فاستحق الافادة على ذلك ان يبتدوا بما يسمى من اربعين وهذا اليوم اخرى من هنا ويكون هناك واهتم بالقرآن اني اما البرنامج اما كتب الاسلام الكتب اهلا وسهلا كتب الاسلام لدرجة ان العلماء هم لربما ان نتمنى وهذا السؤال ارى ان هناك وكذلك ويجب ان اربعة اربعة اي نعم اقعد يا محمد تجعلهم المكلف استطيع ان اذا رقابة القرآن والمبالغ التهام وقال وفرت النظام والمراجع قال ما حفظه في اليومين السابقين. واذا الى اسبوع. فاذا حفظ بعد اسبوع اسقط يوما من الاول. فيكون حينئذ قد راجع سبع مرار وحفظ مرة فحفظ مرة المراجعة سبعة ثم ينتقل للذي يلين ويسقط واحد. فحينئذ يمر عليه انه قد كرر محفوظ الايام السابقة في كل يوم نصيب سبعة ايام او خمسة او ستة بحسب جود ووقته وكذلك اكثاره في هذا الباب. ثم بعد ذلك ينتهي من محفوظ لانه قد حفظ ذلك المتن وضبطه. ثم بعد ذلك يجعل له وردا من الاشهر حولي او بطني. يمر على تلك المتون التي حفظها ثم واعلم ان السنة متداخلة ومكررة فما يحفظه مثلا في كتب الاحكام يجد انه يوافقه ويوافيه في الصالحين وفي السنن فهي بعضها يذكر بعضا ويؤكد بعضا وهذا مما يعين الانسان على ضبط العلم وفهمه. فاذا انتهى من من كتب الاحكام على هذا السبيل وقرن الباب والنظر فيه ايضا في التأليف ولو ليس على سبيل الاستيعاب كان يقوم بتعليل حديث على سبيل الانفراد بين عشرة احاديث والباقي يقلب فيها فان طالب العلم يملك مع ذلك الة ويجد انه قد استوعب كثيرا من كتب العلماء وطرائدهم ثم بعد ذلك يعمد الى الكتب المصنفة في هذا من دواوير الاسلام الكبرى فان عمد الى مسلم فهو ايسر وان عمد الى البخاري فهو ايسر وان عمد واتم واكمل وان عمد الى المدونات من المختصرات للصحيحين فهو حسن مما لا يحذف شيئا من المخلفات لم تحذف شيئا من المختصرات كتاب تلخيص القرطبي الذي عليه الشرح وهو المكرم شرح صحيح الامام مسلم وهو شرح للتلقيص القرطبي لم يحدث من متون صحيح الامام مسلم شيئا كذلك ايضا مختصر الامام النووي من صحيح الامام مسلم لم يحدث من متون صحيح الامام مسلم وانما هو هذب الاسانيد واورد الصحابي وربما اورد معه الشافعي وربما اولا شيئا يسيرا في بعض الاحاديث اتباع التابعين واورد الاحاديث بابوابها وبعضهم يريدها بابواب مستقلة ولو عمل في صحيح الامام مسلم من الاصل فهو اتم واكمل وذلك ان مسلم عليه رحمة الله لا يذكر الاحاديث وانما يذكر الاحاديث في في موضع واحد الا الا احاديث يسيرة. ثم بعد ذلك ينتقل الى صحيح الامام البخاري وجل ما صنف في مختصرات صحيح الامام البخاري هي تحذف تحذف من الاحاديث سواء من المتقدمة او من المتأخرة وان كان ثمة شيء من الكتب المعاصرة فلا اعلم عنها شيئا واما كتب المتقدمين في مختصرات البخاري وكلها تحذف من الحديث منها ما يحدث الاحاديث المكررة المتضمنة لبعض الفاظ لا توجد في الاحاديث الاخرى ومنهم من يقتصر اه المعاني ويعتمد على المعاني جل وعلا واختلف الصحابي وهذا نوع قصور في اجتهاد الصعيد. ولو عمد الانسان الى الاصل فحفظ واستغل وجوب تكرير الاحاديث وفي ترسيخ المحبوب لديه بترسيخ المحفوظ لديه. وثمة مختصر في هذا الباب لم يفوت في ذلك فيما اعلم شيئا من الالفاظ كتاب مختصر صحيح البخاري العلامة الالباني عليه رحمة الله ولكن من الاشكالات التي في هذا المختصر انه يورد الالفاظ في موضع من واحد بين افواه لا يستطيع طالب العلم ان يميز فيها الراجح من المرجوح او الذي اعتمده البخاري عما لم يعتمده ومعلوما ان البخاري طرائق في اعتماد الالفاظ ففرق بين حديث يريده في الباب ويري ويأتي باب متعلق به وبين تكراره لذلك الحديث يريده في باب اخر مع مغايرة من نفر. فحفظ الذي اورده في الباب اولى وادق من هذا يعتمد البخاري في الاحاديث الذي يورده في بلاده ما هو؟ وارد في اصح الاساليب ثم اذا انتهى من الصحيحين الى الى الكتب الستة فان عمد الى سنن ابي داوود فهو الاولى ثم بعد ذلك في الترمذي ثم بعد ذلك الى سنن ابن ماجه. ويجعل النسائي هي اخر السنن. والسبب في ذلك ليس ورود العلل فيها او قصورها من جهة ولكن لان الاشكال في سنن النسائي هو اكثر من بقية السنن وذلك لكثرة العلل سوى فهو كتاب علل فهو كتاب علل واوشدي من بعيد الدارقطني. فكثرة الاسانيد وتكرار المتون مع اختلاف الفاظه يحتاج يقظة من طالب العلم التمكن في هذا الباب لا يستوعب ذلك طالب العلم حتى يتم هذه المصنفات استيعابا. وينبغي ان يصاحب النظر في هذه المصنفات وفهمها. اه فهم هذه المصنفات على الكتب التي تدفعها على السبيل باختصار فيعمل الى كتب من الحواشي التي تعتني بشرح الكتب الستة فيتم بها ظبطا الالفاظ حتى لا يقع في اه في كلامه او في محفوظه شيئا من اه لا يقع في في كلامه او في محفوظه شيء من من التصحيح او الوهم او الغلط ويحفظ الكلام على غير وجهه فاذا عنده لشيء من النسخ المضبوطة في هذا الباب فان هذا اه هو الدقيق والثواب في ذلك وان ما يتعلق في جانب علم الرجال فان طالب العلم في اثناء سلوكه للطريق حفظ الاحاديث وفهمها ذكرنا انه المصاحب ذلك تخريجا للاحاديث وحكما عليها ولو على سبيل وعرض ذلك على اهل الاختصاص في هذا الباب. وينبغي لطالب العلم اثناء نظره في هذه الاحاديث ان بنظري ولو كان مبتدئا والاستغلال هنا ليس المراد من ذلك ان الانسان يقارن كلامه بكلام الائمة لا وانما المراد من ذلك حتى يورث مدى طالب فالعلم معرفة للصواب فان الانسان لا يمكن ان يعرف الصواب الا على عتبة الخبر. واذا استقل بنفسه عرف خطأه. واذا استطاع بغيره ربما قلد غيره في خطأه فكان نسخة بالخطأ. فاذا انفرد في معرفة التخريج او الحكم على الاحاديث وقرن كلامه بكلام غيرها وعرضه على هذه الصفات استطاع حينئذ ان يعرف مواضع الخلل ويصوب كلامه في ذلك وكما تقدم اذا كان لدى طالب العلم من جهة الابتداء معرفة بالتخريج فانه يلزم من ذلك ان يكون عارفا ان يكون عارفا مخلفات لابواب الرجال والمصنفات في ابواب الرجال متنوعة منها كتب اصلية متقدمة صنفها ائمة نقاد قد عاينوا كثيرا من الرواة او اخذوا عن تلاميذه او صبروا احاديثهم صبرا يوافق الرؤية ويشابهها وهذه المصنفات كتب الرجال للامام احمد وابن حنبل العلل اللي هي الامام احمد عليه رحمة الله وفيها اسئلة كثيرة على الرواد وكذلك ايضا كتاب التاريخ للامام البخاري وكذلك الكامل بالهدي والضعفاء والضعفا للبخاري والكلى للبخاري والكنى للامام مسلم. على سؤالات الدارقطني ايضا الامام احمد وغيرها من المصنفات في هذا الباب كالتاريخ لتاريخ يحيى آآ ابن نعيم وعتاريخ والدواوين ترى في هذا الباب لها تاريخ ابن عساكر وغير ذلك هذه هي كتب مشهورة في الرجال. آآ دونت احكام الائمة في للرجال سواء على سبيل الانفراد يدون العالم كلامه كالبخاري عليه رحمة الله في كتابه التاريخ كتاب التاريخ هو كتاب رجال وكتاب علم وان سمي فهو ليس المراد بالتاريخ في الصباح المتأخرين هو المراد به تدويل اسماء الرواة والكلام على على سماع وشيء من مروياته فهو كتاب علم فاذا عرض البخاري راويا في في كتابه التاريخ فهو مظنة الجرح. واذا اورد حديثا في من هؤلاء الرواة فهو مظنة التعليم. كذلك ايضا الجرح والتعديل لابن ابي حازم هذه المسلفات وهذه المصنفات وغيرها من المصنفات في هذا الباب في هذه الطبقة هو مصنفات اصلية وثمة مصنفات متأخرة تتبعت هذه المصنفات وغيرها وتتبعت كل هذه المصنفات وجمعت كلام الائمة تحت راي واحد من ان يكون كلام البخاري في تاريخه وكلام ابو زرعة وابي حاتم في كتابه العلل او في الجرح والتعديل منفردا اوردوه تحت اسمه في موضع واحد مع كلام الائمة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فانتظروا ما تكلمنا عليه من من مسألة معرفة كتب الرجال تقدم الاشارة الى طرائق الائمة عليهم رحمة الله تعالى في التصنيف وان منهم من هو متقدم وهي المصنفات الاصلية وتقدم ذكر جملة منها. وهناك من المصنفات ما هي متأخرة قد جمعت كلام الائمة عليهم رحمة الله تعالى في هذا الباب ومن اشملها واوسعها الكتاب سليم الكمال للحافظ وقد بني عليه جملة من المختصرات. وهذا الكتاب هو اوسع كتب الرجال المتأخرة على الاطلاق جمع فيه المصنف عليه رحمة الله كلام الائمة قدر امكانه ولم ولم يستوعب. وآآ تحت كل راوي جملة من المسائل المتعلقة فيه منها ما يتعلق في ذاته من ميلاد وكذلك وفاته وكذلك شيئا من سيرته الذي يتعلق وله اثر في في مرويه. كأن يكون مثلا من اهله والقضاء او العدالة دولتان او الامامة او الفقيه والديانة والورع مما له اثر في في شروط روايته عند الائمة المنشورة في كتب قواعد الحديث ويردد شيئا من الاحاديث وروياته التي رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها بالاسانيد كان يذكرها بالاسانيد ان كان له مرويات في الكتب الستة وان لم يكن الله شيئا من الكتب الستة فهو رده على السبيل التمييز عن غيره ربما لا يورد له شيئا في هذا الباب ممن كانت هذه هذه حاله وهذه المصنفات هي من العمر في هذا الباب. واذا اعتمد الانسان على الكتب المتأخرة واشهرها اساليب الكمال فانه لا حرج عليه لكن ينبغي ان انتهى الامور اولها ان الحافظ المجزي عليه رحمة الله يورد في كتابه تهذيب الكمال الفاظ الائمة في الجرح والتعديل على هذا الراوي في كثير من المواضع عن سياقها. فربما كان لفظ الامام في التعليم جاء في سياق اعلان خبر من الاخبار. ومعلوم ان لان اذا نظروا في اسناد من الاسانيد وكان فيه علة والراوي الذي روى هذا الخبر او الاسناد في هذا الخبر قال له احوال رجاله من هو موصوف بالصدق؟ تارة يصفون الحديد بالظبط اذا تفرد به الراوي الصديق ولا يحتمل معه تفرده فيقولون تفرد به فلان وهو ضعيف. فمن في ترجمته ان انه ضعفه فلان كذلك ايضا مما ينبغي ان يتنبه له ان الحافظ المجزي عليه رحمة الله لن يستوعب الفاظ الائمة والتعليم لهذا ما ينبغي لطالب العلم ان يرجع الى الى الكتب المصنفة في الاصول في التحقق من هذين الامرين. الامر الاول في معرفة سلاح كلام الائمة في الجرح والتهديد الامر الثاني في تتبع الالفاظ الاخرى التي لم يقف عليها لم يقف عليها او وقف عليها وظن انها مندرجة في في كلام في كلام الائمة مما ذكره الكمال في هذا الكمال في هذا ليس فلاحد من من الائمة الامام المسجد رغم جلالته وتقدمه في هذا الفن الا انه في هذين امرين ينبغي لطالب العلم ان يكون متيقظا ومتنبها لبعض ما يلد في هذا في هذا الباب حتى يكمل له بابا الجرح والتعديل للرأي سيكون في مقام في مقام السلامة والثواب قدر قدر امكانه. و مخلفات في الرجال ليست بكفيلة حتى يحكم الراوي او يحكم النافذ على حديث من الاحاديث بانه من اه الصحيح الضعيف حتى يملك ما تقدم الحفظ من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاحكام على وجه الخصوص فاذا ملك الة الحرد وملك ايضا معرفة كلام الائمة في الراوي من جهة التصحيح والتضعيف من جهة التوثيق وكذلك كان حينئذ مالكا لاصل الة الا انه لم يتأهل. والتأهل لابد من توصل مجموعة من القلائل في هذا الباب او الصفات التي تمكن اه طالب العلم من الاهلية في النقد اذا ملك طالب العلم الحفظ وكذلك ملك معرفة كلام الائمة عليهم رحمة الله تعالى على اه الرواة ان هذا اذا صاحبه معا نعيد الكلام عن الائمة في التهليل على هذه الاحاديث وكذلك معرفة كلام الائمة عليهم رحمة الله نعم في الفتية فان الرواة في الاحاديث على ضربين. الضرب الاول رواة يعتنون بالرواية لا عناية فلهم بالدراية ورواة لهم عناية بالدراية مستقلون مستكثر فالرواة الذين لهم عناية بالدراية ينبغي لطالب العلم ان يعتني بهم عناية خاصة وهم يتفاوتون بحسب اختصاصهم وبلدانهم فالمدنيون يختلفون عن غيرهم فيأتي في صدارة ذلك المدني امام المدنيون ثم المكيون ثم يأتي بعد ذلك يعني النون ثم يأتي بعد ذلك البصريون فالخوفيون فالمسلمون كاليمانيون ثم بعد ذلك يتفرق الفقه في البلدان وينبغي لطالب العلم ان يتبصر بمعرفة طبقات الرواة الراوي ان ان يعرف الراوي اختصاصا الدراية ام لا؟ فان اختصاصه بالدراية له اثر في معرفة روايته. وذلك من وجوه متعددة منها اذا كان الراوي الذي روى هذا الخبر من اهل الدراية سيلتمس طالب العلم رأيه في هذا الباب فانه انفق مرويا فان هذا من القرائن على القبول. كذلك اذا مروية او رأي شيوخه في هذا الباب من اهل الدراية فان هذا يدل على يدل على صحة مروية في ان يكون ذلك من القضايا المرجحة عند عند الصلاة. كذلك اذا عرف ما عليه فقهاء البلدان عرف مواضع الاجماع ومواضع الخلاف ومواضع حينئذ ان يضاعف او يصحح وذلك ما ينفرد به الراوي عن اهل اهل قرنه. وهذا كما انه في كل الطبقات كذلك قد يختص في طبقة من الطبقات دون دون غيرها. كذلك ان يعرف طبقات الراوي من جهة من جهة عمله قوامه وليلته فان القاضي يختلف عن المؤذن والمؤذن يختلف عن الامام والامام يختلف عن المجاهد في سبيل الله فان جهة القصاص من جهة العمل لا هكذا في ترجيح معلوم الراوي والكلام على اسماء الروايات وبلدان اهل جدا الوقت ولكن ينبغي لطالب العلم ان يأتي في الرواد فيعرف الرواة المدنيين وكذلك المصريين واهل العبادة المناسك وغيرها من الحجاج وكذلك المختصين بابواب الفقه والرأي والمختصين في اداب السير والمغازي والمختصين في التفسير. فثلث ابواب ضمن ابواب يختص فيها الراوي عن غيره. فهل يستفيد طالب العلم في ذلك ترجيحا في هذا ان وهذا له تعلق في ابواب الى العلم وكتب العلل ينبغي لطالب العلم ان يكون مهتميا فيها فهي مصنفات متعددة في هذا الباب ينبغي لطالب العلم ان يعتني يعتني بكتب الصدر تحول من الائمة النقاد من الجيل الاول ارائي وكتبي اه وكيل علم الجراح وكذلك المرويات وعبد الرحمن احمد وكذلك يحيى ابن نعيم ويحيى ابن سعيد القطان وعلي ابن مديني والبخاري ومسلم وغيرهم من من الائمة فلهم مصنفات من ما هو موجود ومنه بالفاظه عنهم معزوا في مصنفات العيل. ومن انبث هذه الكتب في ابواب العلل. كتاب العلل ومعرفة الرجال كتاب آآ العلم بعلي ابن المديني وكذلك كتاب التاريخ من يحيى ابن نعيم وكذلك كتاب العلم في اغلب حاتم وجرح وكتب البخاري عليه رحمة الله كالتاريخ وكذلك الضعفاء والكلى. وكذلك ايضا فهم البخاري عليه رحمة الله كتاب الصحيح انه نفس في العلل في ابواب ربما نحبهم نحبهم امامك طبعا حضور انا من اهل عصره من منبره في كثير من الفنون او في مجموعها الا انه في هذا الباب لا يكاد دنيه يدانيه احد فله السبق اليد الطولى للعصاة المتأخرة بهذا الباب فينبغي العناية بكتاباته وعناية بالغة فان عبارته اسهل وابسط واوثان وعند المتلقي من كتب الائمة الاواعي لان الائمة الاوائل عليهم رحمة الله في كلامهم على الاحاديث تعليلة كذلك على الرواة يميلون الى الاختصار. في العبارات وعدم الاسهاب والاطالة بخلاف ومتأخرون سلف وطرائق التفصيل فاستغلقت عليهم عبارات الاوائل فاشكل عليهم فاشكلت عبارات الائمة عليهم فوقعوا في خلاف وعدم فهم كثير من عباراته. ووقع على الصراط بفهم كلام الائمة حتى حملت كلام حتى حمل كلام الائمة عند المتأخرين على انواع متعددة هي من جهة الاصل عند الناظر والمتبصر هي على معنى هي على معنى واحد لمن دقق وتأمل ذلك ونظر في طريقة الامام في الفاظه في ابواب الجرح والتعديل او التصحيح ومن المهمات في هذا ان يتدرج طالب طالب العلم في معرفة ما يسمى بقواعد الحديث ومصطلح وعلومه. فتقدم الكلام على انه ينبغي لطالب العلم ان يعتني بالكتب المختصرة في ذلك. فانه في هذه المرحلة يتوسع وينتقل الى الكتب التي توسعت شيئا قليلا في هذا الباب وهي من جهة متشابهة من جهة من جهة التقعيد. وذلك ان المصنفات في علوم الحديث تقاعد قواعد هي مردها واصلها الى المتكلمين من الاصوليين الاوائل الذين تاثروا بعلم الكلام فقعدوا قواعد الجرح والتعديل ولهذا لا يخلو كتاب من كتب اصول الفقه من التقعيد قواعد الحديث كقواعد الجرح وكذلك قواعد التعديل وكذلك رواية الراوي وكذلك ونحو ذلك مع ان هؤلاء لا شأن لهم في هذا الباب ومردوا ذلك الى الائمة الحذاق في هذا الباب. واضاف المتكلمين في هذا الباب مرده الى عدم احاطتهم بالسنة وحفظهم لها وعدم معرفة الرواة. ولهذا وقعوا في بعض الاطلاقات التي تأثر فيها كثير من المتأخرين فسلكوا طريقة الفقهاء فمالوا عن طرائق الائمة عليهم رحمة الله من المتقدمين فوقعوا في شيء من الوهم والغلط وربما ولدوا اقوالا لم يكن العلماء عليها وظنوا ان كثيرا من المسائل هي من مسائل الخلاف وهي من مسائل الاجماع او اتفاق او عامة العلماء او عامة العلماء على على قول واحد هذه المصنفات في هذا الباب متنوعة ولا طالب العلم في اي كتاب بدأ من كتب المتقدمين والمتأخرين الا ان كتب المتأخرين هي ابسط العبارة واسهل ايضا في للوصول الى المراد لتقارب العصر والزمن. فقد صنف في ذلك ائمة عليهم رحمة الله. ولو عمل طالب العلم الى في ذلك ولم يعمد الى المطولات فان هذا هو الالف. وذلك انه ينبغي ان يعلم ان الكتب المصنفة في علوم الحديث وقواعده هي كم اصلت هذا الباب على سبيل التغليب لا على سبيل الاضطرار. وذلك ان قواعد علوم الحديث هي قواعد اغلبية لها قواعد كلية. ومثال ذلك اننا اذا حكمنا على راوي انه ضعيف لا يعني ذلك ضعف جميع مرويه. واذا حكمنا على راوي انه ثقة لا يعلم لا يلزم من ذلك تصحيح جميع مرويه فانه وقد يروي الراوي الثقة حديثا ويكون الحديث ضعيفا بسببي وقد يروي الراوي الضعيف حديثا وقد يكون صحيحا اما لاختلاف الابواب في باب دون باب كان يكون من اهل من اهل الكتاب في باب دون باب او يكون مثلا اختصاص في الرواية عن شيخ دون دون شيخ وحينئذ اذا عرف طالب العلم مراتب هؤلاء الرواة وكذلك ان هذه القواعد يرتد على الاطلاق يوفق ويسدد في غالب في غالب امره والخطأ وارد من كل من كل البشر اذا اخذت هذه الكتب على على هذا النحو وعدم التسليم وان مرد ذلك الى كتب الائمة النقاد فان الانسان يلهم باذن الله عز وجل الدقة والصواب في ذلك على نحو ما كان عليه الائمة الاوائل في هذا الباب. واذا اخذ ان التفسير والتغيث من هذه القواعد واضطرد في ذلك فانه يطرأ عليه الوهم والغلط. ويجد انه يقع في كثير من المضادة لكلام الائمة الاوائل والمعارضات لهم فيجد انه يظعف احاديث صحيحة الكبار كاحمد والبخاري وغيرهم ويجد انه ويجد انه يصحح حديث ظعيفها الاوائل ويجب اضطرابا ايضا في الفاظ الاوائل عنده ان جرى على اصطلاحات المتأخرين فينبغي ان ينفك وضع المتأخرين عن وضع متقدمين وانه لكل قوم واضح ولكل قوم مسلك وفرائض سواء في التصنيف وكذلك ايضا في الفاظ التوفيق التعديل والتجريح او في التصحيح والتعليم وغير ذلك مما له علاقة واثر في هذا الباب. فينبغي لطالب العلم ان يأخذ هذه المصنفات على انها تدله وعلى مسائل اغلبية وينبغي ان يعلم ايضا ان هذه المصنفات المصنفة بكتب المصطلح وعلوم الحديث كما انها قواعد اغلبية ثمة قواعد متنازع فيها هل هي قواعد اغلبية ام لا؟ ام انها لا تخضع ذات قاعدة معينة؟ منها ما يسلم فيه انه قواعد اغلبية ومنها ما لا يسلم وما يسلم هو الاكثر ما لا يسلم هو شيء قليل كمسألة في التفرد وكذلك مسألة زيادة الثقة وغير ذلك منه من الابواب. وينصح طالب علم في ذلك ان يعتني ان يعتني بارضها بالمصنفات على عالم بمناهج الائمة النقاد الاوائل حتى يجمع بين هذه الاطلاقات وبين سيدنا ادم التي ترد في كلام الائمة هنا في كتب في كتب العلل حتى يعرف المطلق وكذلك المقيد من هذه من هذه الالفاظ حتى لا يقع في اضطراب. ومن لاحظ وشاهد كلام كثير من المتأخرين في ابواب يجب انهم انهم يضطربون في كثير من المواضع وان افترضوا وقعوا في مخالفة كلام كثير من الائمة بل ان بعضهم لا يجرؤ ان يحكم على حديث بالصحة وان تهيب ذلك موضوع الصحة به او العلة به. فيقول ان رجاله آآ موفقون ورجاله ثقافة ورجال رجال ويحسن عن ذلك ولا يعني يتجاوز هذه هذه العبارة مع سهولة هذا اللفظ وذلك انه وقع في كباد الرواة ثقافة الائمة يظعفون وما درسه في المصطلح يميل الى التصحيح الائمة يطبقون على الشرعية فيقع في نوع في نوع تضاد ومخالفة لعمل الائمة. واذا جمع طالب العلم بين الطريقتين التي قدم الكلام عليها فانه حينئذ يسلك طريق الصواب والدقة ويزول عنه الريب الريب والشك باذن الله. القسم الثاني من اه باسم المعرفة او تلقي علم الحديث ما يسمى علم الدراية علم الدراية هو المراد به علم المعاني وعلم الفقه واذا قلنا ان علم الحديث هو هو شقيقي الوحي من كلام الله عز وجل وقسيمه وذلك ان الله سبحانه وتعالى قال عن نبيه وما عن الهوى الا وحي يوحى اذا تقرر لدينا هذا علم ان ما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الوحي وما جاء عن رسول الله عقائد واحكام الذي هي حلال وحرام وجاء من التفسير وجاء من الاخبار صوت الساعة ودلائل النبوة واخبار الامم السابقة متنوعة. اذا علم الدراية هو شامل لذلك كله كما هو في كلام الله سبحانه وتعالى. اذا علم هذا علم انه ينبغي لطالب العلم ان يكون عارفا بابواب الدراية ومعرفة ابواب ان يكون طالب العلم عارف فقه وعلم ودراية القرون المفضلة الاولى من الصحابة والتابعين واتباعهم. واذا عرف فقه هؤلاء بحسب التفصيل سابق وعرف اختصاص كل راوي وتميز القرن الاول عن غيرهم ومواضع الاجماع عن مواضع الخلاف فانه حينئذ يستطيع يستطيع ان يفتي من غير من غير تهيب لمواضع لمواضع الخلاف. وذلك ان الانسان اذا عرف اقوال الصحابة في ذلك عرف مواضع الاجماع ولم يحجم على المخالفة وعرف مواضع الخلاف وعرف مواضع الترفيه. قال ان الاربعة من الخلفاء الراشدين يختلفون عن بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلديه قرائن تؤدي وان رجح لبعض القرائن التي ظهرت له من غير استيعاب كان على خير وسعى فان خلاف اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من الرحمة والسعادة. كذلك ايضا يفيد ذلك في ابواب التعليل وكما ترجم بين ابواب الدراية وابواب الرواية. وهذا له اثر في وجوه متعددة كما تقدم الكلام عليه والاصل في هذا ان الوحي الذي انزله الله جل وعلا انما زلن نزل على النبي عليه الصلاة والسلام بالحجاب في مكة والمدينة وشيء يسير لك عن ذلك سواء في تبوك او بين مكة والمدينة وجملة ذلك يكون في الحجاز ولم ينزل عن النبي عليه الصلاة والسلام شيء من الوحي يخالف ذلك فاذا جاء شيء من الوحي لغير الحجاز فان هذا فان هذا من قرائن التعليم. فاذا وجدنا اسنادا مسلسلا بالبصريين عن النبي عليه الصلاة والسلام او بالكوفيين او بالمصريين وغير ذلك فان هذا من قرائنه من قرائن الضعف. خاصة اذا كان هذا يتعلق باعلام المسائل ونشورها فانه يقطع بان هذا الحديث من المفاريث الظعيفة وان كان الراوي وان كان الراوي من العدول. هذا له ما يتعلق باثر اثره في ابواب الرواية وصلته في ذلك والكلام على هذا يقول جدا وينبغي لطالب العلم ان يقدم هذه البلدان على ما تقدم الاشارة اليه وان يقدم هذه البلدان الاختصاص لاهلها والاختصاص له تنوع هذه بحسب العلم واختصاص اهلها بحسب الشيوخ. وما يتعلق في صلب هذا الباب وهو ما يسمى بعلم الدراية. وتقدم الاشارة اليه ان ان يصاحب حفظه طالب العلم فهم للمحفوظ من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويحصل الاشارة هنا الى امر مهم وهو ان كثيرا من طلاب العلم يستشكلون البذاءة في كتب الفقه فيقولون هل نبدأ بالدراية والفقه على كتب الفقهاء؟ المصنفة على ان ما تسمى بالمتون الفقهية؟ ام اننا نبدأ الدراية والفقه على كتب الحديث؟ فيها كتب الى الاحكام المصنفة في هذا الباب وتقدم الاشارة الى شيء من ذلك فاي الطريقتين اصلا؟ اولا نقول انه لا فرق بين ان يأخذ طالب العلم عن هذه وهذه الشريطة ان يصاحب النظر في المسألة تتبعا تتبعا للدليل. فاذا صاحب ذلك التتبع الذليل فانه يوافق ومعرفة الخلاف ومعرفة الراجح وكذلك الصحيح من الضعيف فلا يضره بدأ بكتاب فقهي او بكتاب من السنة. الا ان الاولى حفظ السنة لان هي المرض وهي المرجع ولو بدأ بالمسنون الفقهية على هذا النحو فان هذا لا يضره فانه فانه على سبيل سبيل صحيح. واما من يعمل الى كتب من فقد حفظا وتفقها من غير نظر الى دليل هذا هذا لا يستحسن ولا يفضل من وجوه متعددة الوجه الاول ان طالب العلم اذا اذا ابتدأ يكون قبل ذلك خاليا من العلم. فهو يريد معلوما فاذا وصل اليه شيء من الاقوال الفقهية ترسخ لديه قبل معرفة الدليل وزوال ذلك من الشر فان الانسان المتلذذ اذا تمذهب واستوعب فمذهب فانه بعد سنده به اذا ورد لديه الدليل نجد انه يلتمس يلتمس مواضع العظم في هذه الاحاديث ليعبد ليعبد مذهبه الاول بل ربما لوى اعناء النصوص حتى توافق ما كان عليه وهذا مشاهد بملايين البشر من المتمردين في في زماننا الذين سنذهبوا ثم وردت اليهم الادلة فصعب عليهم ان يزولوا عما كانوا عليه وما كان عليه ائمته. وهذا من اه مما زبل عليه الناس او زبلت عليه الطبائع البشرية فينبغي للانسان ان يقدر ذلك وان ان يصاحب تفقهه الدليل فاذا صاحبه الدليل سلم له باذن الله عز وجل آآ هذا الامر وآآ آآ وشفي من هذا او لم يصب بهذا الداء وفق الى الخير. ومن المفاسد او السلبيات في هذا الباب البداءة في كتب الفقه. ان الانسان لا يتسول الى الدليل فانه اذا استوعب مسائل الفقه بعد استيعابها لا يتشوب الى الدليل لان الادلة ربما تعارض ما كان عليه والنقص لا يسوق الى ما يعارضها فتجد انه يصرف نفسه عن التتبع الدليل من حيث لايش؟ ولا نقول انه يتعمد ذلك ولكن النفوس مجبولة على حب ما يؤيدها وكراهة ما يعاملها تلفظت بذلك او لم تتلفظ تجد مسايرة من يا لمتابعة الموافق ونفورا من ونفورا من المخالف وهذا وهذا امر وهذا ضرب من دروب الاحسان ولهذا يقول المعرفة في هذا الباب يقولون النفوس مجبولة على حب من احسن اليها. وكراهة من اساء اليهم مجهولة على ذلك ولو كان رجل من اهل الاحسان في ذاته. وذاك الذي اساء اساء ولو كان الرجل الذي احسن الينا من اهل الاساءة تخصص ذلك الرجل احبه واقبل اليه. والتمس له الاعذار عند المخالفة. واما من اساء اليه ولو كان من اهل الايمان والاحسان فانه يكرهه لانه خص بالاساءة. نفوس جبلت على ذلك لهذا ينبغي للانسان ان يصوت نفسه في العلم كما يصوصها في ابواب الاخلاق والتعامل مع الناس. ولهذا فان اختصاصه كما كما تساس الخيل ان الله جل وعلا جعل لها من المطامع والكوامل والضوافع وما هو خابئ في النفس يظهر بين وقت واخر مما الا يستطيع الانسان تفسيرا وهذا من العلل الخفية التي لا يذيقها لا يدركها الانسان. ولهذا جعل الله جل وعلا الروح من امره ووصف ناس بهذا بعدم معرفتهم بهذه الخصيصة انهم اوتوا من العلم الا الا قليلا. فاذا اخذ الانسان من من كتب تقييم الكتب الفقهية على اي مذهب كان واقرب هذه الكتب عناية فيها ان يعتني بكتب مذهب الامام مالك سواء الى الكتب المتقدمة وهذا هو اما او عمل الى الكتب المتوسطة الا انه ينبغي ان يتحاشى البداءة بكتب اه مذهب الامام مالك من المتأخرين لانهم حذوا حدثا عن نهج المتقدمين من صنفوا على انه على مذهب الامام مالك وعمل ال المدينة في ذلك توسعا مبالغ فيه لعلة اخرى ان الائمة المالكية كانوا يهتمون بالدليل بخلاف المتأخرين فان من لم يعترف بالدليل فانهم اقل من مذاهب الائمة الاربع بطريقة المالكية الاوائل وان لم نرد الاوائل اذا اراد ان ينظر في كتب المتوسطين فانه عليه بكتب مذهب الامام الشافعي لتوفر العناية بالادلة وصحتها عند الشافعي اكثر اكثر من غيره. وان عمد الى اي شيء من كتب المذاهب فانه لا حرج عليه ما دام انه يقصد تصدع الدليل في كل مسألة فان هذا فان ان هذا هو المقصود العناية بالدليل والتبصر فيه على النحو على النحو السابق. والاول اولى في هذا ان يعمل الى احاديث الاحكام هي الطريقة المثلى. وان لم يتوفر للانسان من يشرح له احاديث الاحكام احرج عليه ان يستشرح كتب المسلم الفقهية على عارف بها وعارف بادلتها ان تيسر له ذلك. وايضا ان يصاحب ذلك عناية من نفسه بالمعرفة الادلة في كل مسألة والا يرجع المسائل التي ترد عليه الى زمن لاحق فان هذه المسائل ربما تلصق في ذهنه حتى لا يستطيع معها ازالة ما رسخ في قلبه ويشق عليه الانتقال بعد ذلك. والكلام في هذه المسائل وتتبعها مما يطول جدا ولعل في هذا القدر كفاية ونشرح في قراءة الاسئلة وبالله التوفيق واستغفر الله اتكلم على ما له علاقة في بابنا. وندع ما عدا ذلك يقول ما هو هذا افضل شرح البخاري من حيث العناية باحوال الرواة لافضل الشروط للبخاري من يعتني باحوال الرواة شرح القسطلاني فانه يعتني بالرواة البخاري اكثر من غيره حتى من فتح الباري الحافظ ابن حجر ويعيد ذلك ويكرره حتى ان القارئ اذا تمرد كذلك وادام النظر فيه يضبط رجال الصحيحين ضبطا متقنا هنا سائل يسأل يبدو انه كان منشغلا ولم يكن متابعا معنا يقول من رأي عن لفظ عن حفظ بلوغ المرام ومن لم يحفظه ومن لم يحفظ عدة الاحكام هل يرجع للعمدة ام لا؟ تقدم الكلام عليه انه ينبغي لمن سلك حفظ احاديث الاحكام ان يعمد الى اي كتاب شريطة ان ان يضبط المفهوم تحت كل ويعرف اقوال العلماء في ذلك ومن درج تحت هذا الحكم من مسائل الخلاف. فاذا عرفها فانه يأتي على سائر كتب الاحكام ولا يفوته حينئذ شيء فيكون حينئذ السؤال هذا من فضول الاسئلة يقول هنا ما هو افضل شرح في صحيح الامام مسلم وهل ترى المثلي في مطالعة شروح السنن بدأها بشرح النووي؟ اولا آآ من امثل شروح آآ النووي والمنهاج صحيح مسلم ابن الحجاج للامام النووي هذا من جهة الشرح في المعنى اما من جهة ضبط الالفاظ فهو شرح على صحيح الامام مسلم. يأتي بعد ذلك اكمال المعلن ففيه مسائل وتوسعات ليست الاداء لدى النووي ولا الابي اما شروح المتأخرة التي اشار اليها هنا في شرح بعض السنن تعاون ال المعبود شرح سنن ابي داود فعون المعبود وايضا شروح علماء الهند في هذا النحو هي نقول هي نقول من بعض نسخ ولو اعتنى بها طالب العلم باعتبار الجمع فهو حسن. وفي الغالب التحرير والتحقيق فيها قليل. وامثل في سنن ابي داوود وكتاب المنهل العذب المورود للخطاب السبكي وهو من علماء مصر ناقص وكمله ابنه بعد بعد ذلك يقول هل الاشتراط للاحتجاز باثار السلف والصحابة والتابعيهم وائمة الدين سحر الاسناد بمعنى حديث الرسول؟ لا يخفى بذلك ما لا يخفى على غيره كما على ذلك البخاري عليه رحمة الله في كلامه على شيء قال انه يربط الموقوف اكثر من المرفوع فيخفف في الموقوف ما لا يخفف في في المرء في مرفوع فيشدد بالمرفوعات ويخفف في الموقوفات باعتبار انه ليس عليها مدار الدليل كذلك فان الرواة نفوسهم تتسوق الى الربع ولا تتشوف الى الوقت فاذا وقفت بين لا تكون جازمة في الاغلب واذا رفعت فانها تكون مترددة فغلبت شيئا كاملا في النفس على على ما كان راجحا يقول هنا هل يجب علينا اولا تعلم علوم القرآن ام علوم الحديث ان يجب الموازنة؟ عنوان المحاضرة ومنهج التلقي في علوم الحديث. وعلوم القرآن ينبغي ان يكون فرغ منها فيما بينت من الاخوان انه تم القاء شيء في هذا الباب وينبغي الرجوع الرجوع اليه. نحن نتكلم على باب معين لا نتكلم على باب التلقي في علوم الشريعة على وجه على وجه العموم فينبغي ان يؤخذ الكلام بقيده لا على اطلاقه يقول ما الطرق لتقوية الذاكرة والحفظ؟ طرق لتقوية الذاكرة والحفظ ان يكسر الانسان القلق ان يكسر القلم ولا يكون من اهلي من اهل التقييم. سبب النسيان وعدم تقوية الملكة ان يعمل الانسان الى ولو شيئا قليلا فاذا قيل له مثلا رقمك خمسة وتسعين راح اخرج ورقة وقلم وكتب خمسة وتسعين لا يدور خمسة وتسعين خمسة وتسعين انتهى الامر لكن يأخذ القلم ثم يدون كأن يكون مثلا رغبة في وظيفة او رقمة في الجامعة او رقمة مثلا في المبتدأ ثم يأخذ القلم ثم يدون لو رجع الى نفسه هل يستحق هذا التدوين؟ لا لا يستحق لكنه عطل دينه واعمل ماذا؟ اعمل القلم من حيث لا يشعر ولهذا ينبغي للانسان ان يكسر القلم ولا يكتب الا الا ما هو منى. يقول قد يقول قائل قد انسى نقول ان ساحة البلاد تنسى رقم الوظيفة حتى تتأدب وترجع مرة اخرى انسى رقم جامعة حتى ترجع وتتعدد قال تربط تعود للذاكرة على الحفظ لان الانسان لا يهمه موقف معين يا اما تنمية ملكة تقوى لديه مع العمر ولهذا الذي يدون كل شيء ينسى كل شيء والذي لا يدون الا ما يحتاج اليه يحفظ وتنمو لديه الذاكرة ولهذا الائمة عليهم رحمة الله لا يكادون يدونون شيئا الا ما اضطروا اليه حتى تقوى الذاكرة. ولهذا خلقة الناس واحدة المتأخرون والمتقدمون خلقة احمد كخلقة افرادنا ولكن الامام احمد نماها زكاها بصفاء النية والسريرة وصفاها ايضا بما يعين الانسان على تقوية الملكة ويلحقه بالتكرار والاكثار وعدم التدوين الا فيما يحتاج اليه الانسان. مع الاتكال على الله عز وجل يوفق الله عز وجل الانسان الى الخير تغيير من الكلام تقدم الكلام عليه على على البيان وان اشكل على البعض يرجع الى الشريف واذا اغفل شيء من الاسئلة فليعلم اما ان يكون خارج موضوع المحاضرة واما ان يكون قد تقدم الكلام عليه سواء على سبيل الاجمال او على التفصيل فيرجع اليه في اغتنام واختصار الوقت يقول هل هنا هل يصح ان تكون نتائج العلوم الحديثة الموافقة لما جاء في بعض الاثار الضعيفة رافق وقرين التضحية؟ لا لا يكون وهذا لم يكن مسلكا عند الائمة وان وجد دافع النفس في ذلك الا انه ليس موجود من جهة العمل عند الائمة من المهمات التي تقدم الاشارة اليها واعيدها هنا هي انه ينبغي لطالب العلم ان يعتني بسلامة وصلاح الباطل ينبغي لطالب العلم ان يعتني بصلاح وسلامة الباطل. كثير من طلاب العلم يعجب ان يكون لديه قناعة في مسألة ثم يرجع عنها او يهجر من فلان لديه قناعة في مسألة ثم يرجع له ذكرت ان من اعظم وسائل الثبات في المجموع وفي الافراد ان يجمع الانسان مع العلم الايمان والعبادة واعظم عبادة في ذلك ان يعتني الانسان بعبادة السر عبادة السر ان يكثر الانسان من عبادة من عبادة الخفاء لا يراه في ذلك احد لا يراه زوجة ولا اخ ولا اخت ولا ابن ويفرح بالخلوات كما يفرح اصحاب الشهوات. يفرح بالخلوة لا يراني احد اغلق الباب الله اكبر. يصلي ركعتين ويستغفر ويهلل ويسبح ويتصدق ويفعل. هذا من يعان ويوفق. ولهذا من كان له نصيب من العبادة في السر هو مأمون من من النفاق لا يمكن شخص يخاف النفاق وهو مقبل من عبادة السر ولهذا حذيفة بن اليمان الذي الذي يعلم اعيان المنافقين المندسين باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى مسلم في الصحيح. يقول سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول في اصحابي اثنا عشر مناسقا ثمانية منهم لا يدخلون جناحتي يعرفهم وكان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى يتتبعه في من في من يموت من الصحابة ان صلى عليه صلى ونحج نحج لانه يعلم الناس وان يسر رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه رجل يقول له هل انا المنافقين. قال اتصلي اذا خلوت قال نعم قال اذهب فما جعلك الله منافقا. الرجل اذا اراد علاج الرياء فليكثر من عبادة السر يخلص العلانية. واذا وجد اشكالا في فليعلم انه ليس لديه من عبادة السر نصيب واذا وجد لدى طالب العلم عبادة اناني ولم يوجد لديه شيء من عبادة السر فليعلم انه قد انغمس في في النفاق من حيث لا يشعر لابد من عبادة السر ولو ولو قل. في في مسيره في مشيته وحده. يسبح ويهلل ويستغفر. لا يسمع احد. يستغل الخلوات في ذهابه عند نومه لا يسمع احد في ظلمة الليل يذكر الله عز وجل يصلي يغتنم فرص الخلوات لا يتيسر للانسان الخلوات في كل وقت مشاهدة الزوجة يشاهدك الابناء يشاهدك الصديق في الطريق الناس في المسجد الجماعة في في العمل الناس حاضرون الداخل والخارج في المنزل الزوجة اغتنم الخلوات وتحينها توفق الى الايمان والثبات وتوفق ايضا الى طلب الحق من غير ميل وحيدة تحيد بك النفس من حيث لا بشر. ولهذا كوامل النفس الدقيقة هذه هي التي تجعل الانسان يتسلط على بعض الاراء ثم يرجع عنها فتلك هي من خطوات النفس التي رجعت. او يكون قد وافق حقا لكنه لم يرده الا انه وافق هواه. ثم رجع عنه لان هواه انقلب عنه واذا اكثر الانسان من عبادة السر وفق. ولهذا من اعظم ما ما ينقص الانسان عن طلب العلم هو هذا الامر لان طالب العلم عبادة. واذا رجع الانسان عن هذه العبادة الفاضلة جليلة القدر فليعلم ان انه من المقصرين في هذا الباب. من اعظم وسائل الثبات لجميع العبادات بانواعها ان يكون للانسان عبادة سر ولو ولو شيء يسير لكل صلاة. ذكر تسبيح تهليل صدقة يذهب يتخفى لا يراه في ذلك لا يراه في ذلك احد هذا من المهمات. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ذكر في السبعة الذين يدل الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. الدمعة دمعة الخالي اعظم عند الله من سكب العبرات عند الشهود. لان لا يمكن ان يبكي الانسان وحده لا يرى احد الا والقلب متعلق تعلق كامل بالله وهذا يدل على قوة الايمان بالشخص كذلك الذي ينفق تنفق يمينه ما لا تعلم ماذا تعلم شماله يعني في الصدقة في من جهة الخوف من الله عز وجل كذلك ايضا من جهة الاعمال البدنية في الصلاة والزكاة والصدقة ليعتني الانسان في هذا الامر لهذا كثير من الاسئلة هنا يقول ما هي وسائل هذه وسائل التربية بعض الناس يقول وسائل الثبات ان تصاحب شخصا قبل هذا قد يكون هذا الشخص ليس بصاحب عبادة سر. فانتكس وتنتكس لانك علقت قلبك بهذا الرجل التخلق بالله وتضرع الى الله وتعبد لله في السر. ولهذا كثير من الناس يتأثر بشخص قد الف قلبه به لانه اقبل واذر لماذا؟ لان متشوق في هذا الرجل وجعله قدوة. اين الله؟ اين اليقين في القلب؟ اين عبادة السر؟ اين التماس رضا الله عز وجل؟ في في في الخلوة والجنوة ان كان الانسان على هذه الحال هو من اهل الانتكاس فلماذا؟ لانه شغل قلبه وعمره بشيء من الظواهر فينتكس ولا يدري ما السبب ويتساءل الناس لماذا انتكس فلان؟ هذا من اسباب الانتكاسة والصد عن سبيل الله لانه علق اموره بشيء ظاهرة لا نقلل من رفقة الصالحين ورفقة طلاب العلم لكن نقول ليست الاهم الاهم ان يعمر القلب بالله في الخلوات ويكثر من العبادة ثم بعد ذلك يأتي ما يعين الانسان. لماذا؟ لان الانسان اذا اعتمد على الله الله له نصيرا والله لا يضره الناس وان ادبروا كلهم عما كانوا عليه لان الحق من كان على الحق ولو كنت ولو كنت وحدك. لان الله عز وجل اذا صار انيسك فلا تستوحش ابدا. ومن وسائل الثبات واعظمها. على العلم هي عبادة السر. قد يقول قائل ما علاقة عبادة السر بالفك والحلال والحرام نحن نتكلم على عبادة على ايمان وعمل وهذا العمل مرتبط بالتفقه فيه. والتفقه فيه ثمرة ثمرة ذلك العمل فاذا ثبت الانسان على هذا الامر ثبت عليه في الاستزادة من العمل الاكثار من الطاعات الاحسان الى الغير الشفقة على المنتكس والدعاء لهم وعدم تعلق القلب به ذهب او جاء. وانه ظله الله سبحانه وتعالى سواء كان على علم او كان بجهالة استغفر الله استغفر الله بعض العناوين تحتاج يعني مجلس مستقل كبرامج يكون برامج يومية وبرامج عامة اه هنا يقول ما التدرج في حفظ غير واضح بعض الاخوان ينبغي انه ياخذ دورة في الاملاء يقول من افضل البدء الحفظ في البخاري ومسلم؟ او الجمع الحميري؟ اولى انه يرجع للوصول يرجع للاصول هذا اول او لا؟ ان لم يستطع رجول الاصول ينبغي ان يأخذ المختصرات التي لا لا تحدث. تقدم الاشارة الى تسمية بعض هذه الكتب. ان لم يتيسر له هذا يأخذ للجمع الا انه بعد ذلك مرتبة يقول من رأيي في كتاب الاحكام الكبرى لعبد الحقن الشيمي؟ كتاب الاحكام الكبرى وعبدالحاق الاشبيلي جمع فيه الاحكام على طراة الائمة الا واحد كطريقة البخاري في التصنيف وطريقة مسلم الذين ينظرون الى احكام احكام الدين على انها عامة. وتقدم الكلام ان الائمة الاوائل ينظرون الى احكام الدين على انها واحدة. ينظرون للعقيدة والفقه متداخلة ولهذا البخاري عليه رحمة الله جمع في كتابه في كتابه مسائل الدين كلها العقائد والفروع والتفسير والسير وبدل خلق الفتن وغير ذلك من الابواب جمعها في كتابه. وسماها سنن وكذلك ايضا الامام مسلم عليه رحمة الله واصحاب السنن الاربعة على اختلاف في في الترتيب. كل له طريقة لكن يصنفون هذه المسائل العلاء على ابواب الدين كلها ثم بعد ذلك قرأ التقسيم قيل في القرن الثالث وما يسمى بالاصول والفروع او علم العقائد وعلم الاحكام الفقه والتفسير الحديث ظهرت هذه التقاسيم في القرن الثالث يقول ما هي افضل طريقة للحفظ؟ تقدم الكلام على مسألة انه ينبغي لطالب العلم ان يعتني بالحفظ اليومي او يكون له ورد اما يوم ورا يوم او ويكون له حوض نهاية الاسبوع لكن لا يخرم هذه القاعدة. انخرم هذه القاعدة ترك ناجوا كله او جراء الناس ينبغي ان يكون الانسان حازما حازما عليها ينبغي للانسان ان يبدأ من النفس اذا وجد الانسان فيه اقبالا على حفظ السنة في حال الاقبال يجد النفس تتشوف الى حفظ خمسين ستين سبعين حديث في اليوم يجد انها تتشوه وتجلس وتحفظ ولكن تنتكس وترجع ولا تحفظ شيء. وليعلم ان من دقائق تلبيس ابليس على المتعبد وعلى طالب العلم ان الشيطان اذا وجد من المتعبد او طالب العلم اقبالا واندفاعا لا يستطيع ان يقابل هذا الاندفاع ومندفع لابد انه يحفظ شيء. فاما ان يجعله يبنيه يحفظ ثلاثة ويستمر عليها او خمسين وينقطع ولهذا المتحمسين في الابتلاء في البداية يجد اقبالا كأن الشيطان رفع يديه سواء في العبادة تجد انه في اول ليلة يقوم من صلاة العشاء الى الفجر وانشراح تام لماذا؟ لانه مقبل اقبال تام والشيطان من تلبيس ابليس من من تلبيسه على الانسان في هذا ان يدعه يتعبد تعبدا مبالغ حتى يترك التعبد بعد ذلك ولا يجعله يطل في العبادة حتى يستمر لان الطاقة اعظم لهذا ينبغي الانسان ان يسوس نفسه وليعلم الانسان ان فيه ان فيه كائنات فيه روح ونفس الروح شيء والنفس شيء. الانسان فيه روح ونفس. والبهايم فيها نفس وليس فيها روح فيقال ان الانسان فيه روح ونفس ونمو والبهائم فيها نفس ونمو والشجر فيه نمو وليس فيه روح ولا ولا نفس. النفس بحاجة الى سياسة. من الذي سوس وهي سوس والروح والآخرة يسايسها الانسان كحال الشخص الذي يركب الخيل يسوسها ويمرنها شيئا فشيئا ولا يكرهها عما يرغب ولهذا الانسان اذا اكره النفس التي غلبته كالذي يبطل الخيل تمل وتغلبه الخيل وتتمرد تمرد عليه وانما يساوي سؤال يعطيها يعطيها شيئا فشيئا. ولهذا الانسان ينبغي له ان يسايد النفس شيئا فشيئا يعطيها شيئا مما مما تحتاجه مما لا يرغبه ولهذا الانسان كثيرا ما يفعل الخطأ وهو يعلم انه خطأ. من الذي يعلم الذي هو خطأ؟ هو عقله يعرف انه خطأ. لكن ما الذي اقبل؟ الناس امارة بالسوء ويدع الحق ويعلم انه حق. لماذا ترك الحق؟ وهو يعلم؟ من الذي يعلم؟ يعلم العقل والروح. ولمن الذي ترك؟ ترك النفس وهذا لو علمه الانسان فيه علم ان فيه كائنان يسوس احدهما الاخر. ولهذا الله عز وجل في مواضع يخاطب الناس والمواضع يخاطب الروح وتارة يخاطب الانسان على سبيل الاجمال. ان الله عز وجل يلطف فيك من هذا الكائن الذي هو الذي هو فيه. لهذا ينبغي للانسان ان يسوس نفسه قدر قدر امكانه حتى يصل يصل الى غايته المنشودة. سواء في ابواب العبادة يبدأ بالاقل فيزيد لا يلجأ باكثر فيقين لانه لو بدأ بالاكثر انقطع. لا يوجد قلة الا من وفقه الله عز وجل. فالحافظ الذي يريد ان يحفظ السنة ان يعمد الى الحد الادنى. يقول انا استطيع قدرته وهمتي الان انا مندفع ان احفظ عشرين ثلاثين. نقول احفظ خمس اريد ان احفظ عشرين يقول احفظ خمس اجعل العشرين بعدي الاسبوع الاول خلها خمس والثاني خلها ست. اذا وصلت العشرين ورأيت نفسك تستطيع التدرج على عشرين لكن لا تبدأ من العشرين ابتداء فتنزل. الائمة عليهم رحمة الله الاوائل كانوا يحفظون قليلا ويديمون حتى قيل عن الشافعي انه يحفظ في اليوم ثلاثة احاديث ثلاثة احاديثية في السنة الف. وفي عشر وعشر سنوات عشر سلف. واذا قلنا ان ما عليه مدارس مدار السنة من غير تكرار خمسة الاف يعتبر الخمسة الاف هذه من الزيالات سواء من زيادات الطرق او من الابواب اللي ليست متعلقة بالاحكام وهذا من تمام العلم وكماله لهذا ينبغي لطالب العلم ان يتجرد في ذلك شريطة ان لا يدع ما كان عليه يقول ما المنهج الصحيح في تصحيح احاديث التفسير ومقدار التساهل فيها ثمة محاضرة القيناها في هذا الباب عنوانها اسانيد التفسير تكلمنا عليها وطرائق الائمة للتعامل مع مرويات التفسير هاي كلها احكام فقهية وسؤالات استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله هنا يسأل عن حفظ كتب المصطلح. لابد لطالب العلم في كل فن من فنون الالة من محفوظ لابد له من محفوظ سواء قل او كثر. وارى ان علوم الالة ينبغي لطالب العلم ان يعتني بحفظ كتاب واحد منها ولا يتحداه يكون كتاب من كتب المتوسطة ثم يتوسع في ذلك فهمه لانها ليست مقصودة في ذاتها ضبطا. وذلك انها قواعد والقواعد ليست ليست اغلبية. سواء ما يتعلق بمصلحة الاحاديث او ما يتعلق في يسمى بالقواعد الفقهية يحفظ منها المنظومات الفقهية ما هي متوسطة يعني تستوعب المسائل وكذلك ايضا من الكتب في قواعد التفسير وغير ذلك ثم يتوسع في ضبط التطبيق يقول لو تجدون الفرق بين الرواية والدراية القينا دورة قبل هذا في الرواية والدراية يحسن الرجوع اليها اظنها في اربع دروس او خمسة زيادة كفاية وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد