الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان مما لا ريب فيه ولا شك ان الله جل وعلا قد انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وحيين شريفين موصوفين بالانزال وكلاهما من الله جل وعلا انزل الله جل وعلا كتابه وانزل سنته على عليه الصلاة والسلام. واصبحت السنة وحيا يتلى. وهي موصوفة بذلك كما وصفها. بهذا غير واحد من العلماء كما نص على ذلك الشافعي عليه رحمة الله في كتابه الام وكذلك ابن حزم في كتابه الاحكام المحلى وغيرهم من ائمة من ائمة الاسلام ويأتي في ذلك ان الله جل وعلا قد قرن طاعة نبيه بطاعته في اكثر من ثلاثين موضعا وهذا يدل على تأكيد اهمية السنة. ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأت بشيء من لدنه وانما مهما جاء به هو من الله جل وعلا بواسطة جبريل. ولهذا قال الله سبحانه وتعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرين كله من الله جل وعلا ما كان من افعاله عليه الصلاة والسلام فالاصل في ذلك انه على التعبد الا لقرينة صارفة تصرف الفعل من التعبد الى الى غيره كافعال الجبلة وافعال العادة. وهذا لا بد له من صارف يعرف من الطبع او يعرف من سدر وقرائن وقرائن الزمن التي احتفت برسول الله صلى الله عليه وسلم مما يشاركه في ذلك غيره من اهل عصره من اهل الكفر وكذلك اهل الايمان. في مسائل وفروع تتعلق بافعاله ليس هذا محل ضغطها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي قسيمة للقرآن من جهة الاحتجاج وهي من جهة الاصل مبينة ومفصلة للقرآن ومعلوم ان ما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يتعلق بالقرآن اما ان يكون بيانا لمجمل او تقييدا لمطلق جاء اطلاقه بكلام الله جل وعلا. واما ان يكون ذلك من المعاني الزائدة في كلام الله سبحانه وتعالى وهذا لا يكون لا يكون الا الا في الفروع سواء كان ذلك من فروع الاصول او كان من فروع الفروع والا فالاصل ان اصول الفروع واصول الديانة ومسائل الدين الكلية كل وقد وردت في كلام الله جل وعلا كما اشار الى هذا المعنى غير واحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كعبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله تعالى وغيره. الكلام على منزلة السنة ومكانتها مما يطول جدا. وهو ايضا في المقام المعروف والمشهود لكثرة النصوص المتظافرة في ذلك وكذلك اطباق الامة من السلف على اهمية السنة ومنزلتها من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين واتباعهم والائمة الاربعة ومن جاء بعدهم من ائمة الاسلام كلهم يطبقون على منزلة السنة ومقامها. ولا ولا يشغل هذا على احد من اهل الاسلام الا اهل البدع والزيغ والضلال والزندقة الذين حادوا عن الصراط المستقيم. بل امعن في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان مكانة السنة اذ جعل السنة داخلة في عموم لفظ الكتاب حال اطلاقه كما جاء في وغيرهما من حديث زيد ابن خالد الجهني وابي هريرة عليهما رضوان الله تعالى ان النبي عليه الصلاة والسلام قال والذي نفسي بيده او لاقظين بينكما بكتاب الله فقظى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقظاء ليس كله مما نص الله جل وعلا عليه القرآن الكريم مما يدل على ان الكتاب اذا اطلق يدخل فيه سائر الوحي من كلامه سبحانه وتعالى وكذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم اصطلح عليه العلماء الحديث النبوي او الاثر وما جاء في وما جاء في كتب علوم الحديث من المترادفات في هذا المعنى الفاظ الخبر وغير ذلك مما يفرقه العلماء ويريدون بذلك السنة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه السنة وهذا الحديث ايضا من المسائل التي ينبغي لطالب العلم ان يعتني بها البداءة بمعرفة السنة وطرائقها. المقصود به عند اهل الاسلام قاطبة ان الله جل وعلا قد تكفل قد تكفل بحفظ كتابه العظيم. ولهذا قال الله جل وعلا في كتابه العظيم انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. فالذكر المذكور بهذه الاية هو كلامه جل وعلا. واما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيها المتوافق الذي يسكن في ابواب المتوافر بنوعين ما كان متواترا من جهة المعنى. وما كان كذلك من جهة اللفظ. وفيه ما هو دون ذلك من اخبار الاحاد على تقسيم العلماء وما يلزمون من هذا التقسيم من فروع متعددة من اخبار اليقين والظن او ما كان يفيد علم ضروريا او ما كان يزيد علما نظريا قالوا وما افاد علما ضروريا هو ما عرف من غير بحث ونظر وما افاد علما وما افاد علم نظريا هو ما افاد علما ظنيا او كان علما على غلبة الظن او غلبة اليقين ولكنه يثبت بالنظر. وهذا ما حدث محل نظر وبحث وليس هذا محل تسليم عند عند بعض اهل التحقيق وذلك ان الاصوليين حينما يقسمون هذا التفصيل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزمون هذه التقسيم بلوازم لا يلتزم فيها اهل السنة كمسألة اليقين والظن ان الخبر المتواصل يفيد علما يقينيا وان خظار الاحاد تفيد علما ظنيا وآآ يقسمون الاحاديث الى اقسام متنوعة قد يأتي الاشارة اليها في هذا الموضع في هذه هذا المجلس او في غيره من المجالس وقد تطرقنا الى هذه المسألة في مجالس متعددة ان هذا التقسيم مما لا ثمرة له من جهة من جهة الصحة والضعف. وذلك انه لا يمكن ان يتقرر في دين ان الخبر يكون متواترا او او يفيد العلم اليقين او يفيد العلم القطعي من جهة من جهة الثبوت او من الدلالة الا بعد النظر والتمحيص واذا قيل ان هذا لا بد فيه من نظر وتمحيص علم ان امثال هذه هذه النظرات هي تنطبق على المتواتر وعلى الاحاد كذلك على مسألة اليقين وعلى مسألة الظن. ثم ان هذا التقسيم قد اثمر جملة من المسائل التي نازع فيها اهل البدع اهل الحق في مسألة عدم قبول اخبار الاحاد على مراتب متنوعة في رده منهم من لا يقبله في وسائل اعلام الدين ومشونها ومنهم من لا يقبله في مسائل الاعتقاد ويقبلهما دون ذلك. ومنهم من لا يقبله على الاطلاق. ومن نظر في الائمة عليهم رحمة الله من المتقدمين وجد ان منهم من يطلق المتواصل ويريد بذلك ما تلقته الامة بالقبول ولو كان يرويه الواحد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هذه الاشارة موجودة في بعض كلام الامام احمد عليه رحمة الله. هذا اجلس ومقيد كما في عنوانه في مقدمات علوم الحديث. المقدمات هي متنوعة بحسب فروع هذا العلم. وكما لا يخفى اين وما من علم من علوم الشريعة الا وله مقدمات متنوعة سواء ما يتعلق بعلوم الالة الموصلة الى هذا العلم وهذا المعني به سواء ما يتعلق بابواب التقسيم وكذلك ابواب الحديث وكذلك ابواب لغة العرب ذلك من العلوم فانه ما من علم من العلوم الا وله علم دراية وله علم رواية وكذلك له علم الة توصل اليه وعلم الالة الذي الي يتشعب ومتنوع ومن جهة الاصل فان علوم الشريعة متداخلة ويلزم من التمكن في باب من الابواب معرفة الباب الاخر ولهذا قد تقرر عند العلماء الحذاق انه لا يمكن ان يكون العالم بصيرا بعلوم الدين حارق في سائر العلوم حتى يتبصر بعلوم الالة وكذلك يكون متبصرا بقية العلوم الاخرى ان فيها تداخل واذا نظرنا ان ننظر الى علم الحديث وجدنا انه لا يمكن لطالب العلم ان يكون متمكنا في علم الحديث حتى يكون متمكنا سيكون متمكنا في علم في علم الرواية وعلم الفقه وعلم كذلك الموصل الى التفقه في الشريعة بما يسمى بالقواعد الفقهية والنظريات الفقهية وكذلك الاصولية وغير ذلك وان يكون ايضا متبصرا بعلوم القرآن بانواعها. وان يكون ضابطا للمرويات الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام في تفسير وكذلك ما جاء في هذا المعنى عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يكون ايضا متبصرا بطرائق التفسير عن السلف الصالح ومراتبهم في ذلك طبقاتهم ومعرفة بلدانهم وان يكون ايضا عارفا بمناهجهم بما يميلون اليه في ابواب فانه لا يوجد باب من الابواب الا وله فئة من اهل العلم من اهل الاختصاص يتباينون من جهة العناية كذلك من جهة اختصاصهم بالرواة الذين يأخذون عنه هذه الابواب وهذه الطرق وهذه المسالك يلزم من التمكن في باب من الابواب ان يتمكن في بقية الابواب على تباين ايضا في جملة الاخذ في هذه الابواب فمن فمن الابواب ما يلزم ان يكون طالب العلم متمكن فيه حتى يتمكن في الباب الاخر ومنهم ما لا يلزم منه الا ان يأخذ الخطوط العريضة في هذا الباب حتى يكون متبصرا ببقية الابواب ولا يلزم ان يكون متمكنا فيه كما الاشارة الاشارة اليه باذن الله. علم الحديث له له نوعان علم رواية وعلم دراية. وعلم الرواية وعلم الدراية بينهما تلازم لا ينفكان ومن اراد ان يعتني بباب دون باب دون باب اخر فانه يكون من اهل الاختصاص والتقليد فيه لا يكون من اهل الحق والمعرفة. ومن نظر الى نهجنا اما لا وائل عليهم رحمة الله وجد انهم ينظرون الى علوم الشريعة على انها على ان باب الله فان التقسيم الطارئ عند المتأخرين لابواب علوم الشريعة الى ما يسمى بالفقه الحديث والتفسير وكذلك العقائد وغير ذلك من علوم علوم الة هذه العلوم يجد ان العلماء عليهم رحمة الله يقسمون هذه التقاسم يريدون بذلك تيسيرا للوصول الى الفهم العام. والا من جهة الاصل فهذه التقاسيم ما ولدت الا في القرن الثالث قيل في اوله وقيل في اوسطه ولكن من جهة التقليد انما وجدت من انما وجدت في القرن الثالث. وجدت من جهة اللفظ عند بعض العلماء في اواخر القرن الثاني لكن لم تكن كذلك في في علم في علم دراستهم لعلوم الشريعة لهذا التقسيم. ولم يكن حينئذ يفرق بين العالم ان هذا يكون من من العالمين والعارفين في ابواب الفقه وليس من العالمين بابواب الحديث وهذا عارف بابواب بابواب الحديث وليس بابواب الفقه او هذا عالم بالتفسير ليس عالم بغيره. وان وجدت هذه الاطلاقات الا انهم يريدون بذلك انهم من اهل العناية هذا الباب مع وجود العلم بغيب غير هذه الابواب كعلوم الحديث وعلوم الفقه. التلازم بين علم الرواية وعلم الدراية لا بد ان يكون مستقرا لدى لدى طلاب العلم فانه لا ينفك بحال على الاطلاق ومن اراد ان يكون من اهل الاختصاص في علم السنة او علم الحديث الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هذا يطلب يطلب تقليدا فهو يبحث او يخرج من التقليد الى تقليد الى تقليد اخر. وهذا هو النقص الطارئ عند كثير من المتأخرين. فمن اراد ان ينظر الى كثير ممن يشار اليه في البنان علم من العلماء من المتأخرين يجد انهم ال اختصاص وكأنهم قسموا الشريعة الى عدة اقسام فجعلوا الفقه لا يمكن ان يستوعب علم الحديث وجعلوا علم الحديث لا يمكن ان يستوعب علم الفقه. ومن كان حاذقا في علم الحديث العلل لا يمكن ان يشرك علمه في الحديث علم الفقه. فيكون حينئذ فتاواه في ابواب نجم يسير الم يكن حينئذ قد افاد في علمه في علم الرواية او كذلك لم يفد بعلم التفسير شيئا هل مما لديه فاصبح لدى المتلقين عنه قصور في هذا الباب؟ كذلك في ابواب الفخذ ممن يقوم بال المعرفة وبالقياس والرأي والنظر ولكنه يكون مقلدا ايضا في ابواب في ابواب الحديث. وحينئذ لا يخرج عن تقليد من صحة هذا فان ضعفه غيره خرج خرج الى حديث اخر فها وان صح ذلك الحديث رجل اخر وقع بالاضطراب ولهذا نجد ان الفقه اذا تجرد عن علم الحديث يكون شبيها بالرأي المحض الذي يورد لدى الانسان تقليدا فيتطلب من تقليد الى تقليد. فانه لا يلتزم في كثير من المواضع الالتزامات ينبغي ان يلتزمها في نظائر هذه المسألة في بقية ابواب في بقية ابواب الدين. وكما لا يخفى فان من المهمة لعلمي لعلم الحديث ان يكون طالب العلم قارنا لجميع العلوم في هذا العلم وكما تقدم الاشارة اليه ان ان الحديث على نوعين علم رواية وعلم دراية علم دراية اذا اردنا ان نتوسع فيما نهوي المراد به هو فقه فقه المروي عن الله صلى الله عليه وسلم وفقه المروي ان يكون طالب العلم عارفا عارفا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فهم وهذا الباب لا يمكن ان يتلقاه طالب العلم الا عن غيره. فلا يمكن ان يبتكر معنى جديد قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وينظر الى قواميس اللغة مجردة فان النبي عليه الصلاة والسلام قد اوتي جوامع الكلم كما جاء في البخاري قال بعثت بجوامع الكلم وهذا كما انه في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا فان كلام الله جل وعلا هو اوعظ واوسع ولهذا يقول ال العلم ال الفتوى النظر والدراية في علم في علم الاصول ان كلام الله جل وعلا غائب اي انه يبلغ الغايات من جهة استيعاب المعاني بخلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانها غائية ووسطية اي انها ترد على جميع معاني الالفاظ الكلية ومعلوم ان الالفاظ الكليات هي الفاظ قليلة تشمل معاني كثيرة بخلاف الالفاظ التفصيلية وهذا ما نسميه العلماء في ابواب تفسير القرآن هي الالفاظ الكليات وكذلك ما جاء بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاحاديث او ما يسمى بجوامع الكلم. الاصل في القرآن انه كل يشمل يشمل كثيرا من المعاني الواردة في لغة العرب السنة تفصل تفصل ذلك مما جاء في كلام الله سبحانه وتعالى. ولهذا ينبغي لطالب العلم ان يجمع بين المطلق والمقيد والا يتجرد بالاخذ بتمرير المطلق على اطلاقه وتنحية المقيد او جعل قاعدة لديه بكل حال كمسألة ان النص لو تعارض مع نص عام لبعض اجزائه بتقييد او بيان ونحو ذلك فانه يكون تخلوا فهذا نوع من القصور فلا بد من السيئات من استيعاب جميع قواعد قواعد الدين حتى يسلم للانسان الدين ولا يقع حينئذ في التناقض والتواضع. فانه اذا تجرد عن معرفة الرواية والدراية على طرائق الائمة في الحيرة في كثير من الابواب وان استوعب هذين البابين وسلت في ذلك نهج الائمة عليهم رحمة الله لاستيعاب الفقه وبالغة كيف كيف يتلقى؟ فانه حينئذ يكون حادقا في الفقه بصيرا كذلك في ابواب النقد. وينبغي ايضا ان يعلم ان ابواب الرواية وهي طرائق التحديث او معرفة احوال الاساليب المروية عن رسول صلى الله عليه وسلم وعن السلف الصالح لا ايضا ابواب متنوعة من هذه الابواب علم الرجال ومن هذه الابواب علم ما يسمى بعلم العلل ومن هذه الابواب ايضا ما يسمى بعيد قواعد الحديث او علوم الحديث. وهذه ابواب متداخلة تتباين من جهة من جهة التقسيم وبينها تداخل فلا يمكن ان يكون طالب العلم حاذقا في علم في علم الرواية متبصرا في علم حتى يكون شامل لابواب الرواية هذه مع الاقتران ايضا في ابواب في ابواب الدراية فان جمع بين الرواية الواعية وكذلك الدراية بانواعها كان من اهل الحفظ. واذا كان طالب العلم يقلد في معرفته لسنة رسول الله الله عليه وسلم او زعم انه يتحرر بمعرفة صحيح حديث من ضعيفه ولكنه لا يستطيع ان يستنبط معنى فقهي لم يكن عند غيره الاصل الذي ينبغي او المعلم الذي ينبغي به ان ينطلق منه طالب العلم ويكون حاضرا لديه ان طالب العلم اذا لم اذا لم يستطع ان يولد معنى جديد لا يخالف غيره من السلف في المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه ليس ليس بطالب علم وذلك ان طالب العلم اذا تجرد اذا تجرد عن ذلك تجرد عن مسألة التأمل واطالة واطالة النظر في الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبهذا يعلم انه يبالغ يبالغ في التقليد. وكثير ما يورث كثير من طلاب العلم يريدون مسألة انك لا تقول بقول ليس لك فيه فيه سلف. هذه الكلمة التي ينقلها طلاب العلم وهي قد عن غير واحد من السلف وسفيان الثوري وغيره هي من جهة الاجمال صحيحة ولكن من جهة التفصيل ينبغي ان يخرج منها شيء قد سبق العلماء عليه من مسائل الاستنباط والتضليل وانه قد يرد عند بعض طلاب العلم من الاستنباط من المعاني مما لا يخالف قولا للسلف الصالح. واما لو استنبط معنى جديد قد خالف ما كان عليه اجماع السلف الصالح فيقال حينئذ ان هذا الاستنباط اب لا ينبغي ان يكون وبه يعلم ان طرائق الاستنباط والاستدلال من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم باب واسع يستفيد منه طالب العلم في التوجيه في كثير من مسائل الدين. سواء المتعلقة في في مورد النص في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او في كلام الله جل وعلا او كان ذلك مما ليس بمورد للنص يستفيد منه في موضع في موضع اخر وكما الاشارة اليه فان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي اوتي جوامع الكلم وجوامع الكلم ان النبي عليه الصلاة والسلام يستطيع طالب العلم ان يستفيد من كلامه في ابواب الصلاة في مسألة تتعلق في ابواب الزكاة كذلك في ابواب في ابواب الصيام وابواب الحج سواء بما يسميه العلما بالصبر صبر الالفاظ حتى يستخرج منها طالب العلم طريقة للنبي عليه الصلاة والسلام في الاستدلال او كان مؤكدا لبعض الالفاظ العامة التي تأتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يسمى بالامر هل هو على الوجوب او النهي هل هو على الكراهة او على التحريف؟ على طرائق وقرائن هي متوسعة قد يستطيع طالب العلم ان يولد من الالفاظ او السفر الذي في معرفة كلام النبي عليه الصلاة والسلام مما لا يكون مما لا يكون لغيره. مسألة مارغة ابواب الرواية والعناية بذلك وهي باقسام مما تقدم الاشارة اليه. مرنة الرجال ويتبرأ عن هذا ما لبث ما يسمى بالجرح معرفة الفاظ الجرح والتعديل ومراتب كذلك الائمة المعدلين وطرائق هؤلاء الائمة في في نقدهم للرواة كذلك معرفة المصنفات التي تصنف في هذا الباب. وينبغي ان يعلم ان المصنفات في هذا الباب ما يسمى بعلم الرجال هي على مراتب متنوعة طرائق الائمة وقصدهم في التصنيف. هناك مصنفات قد صنفت للتعليم. منها ما هو بين من جهة العنوان ومنها ما يعرف بالنظر ما كان بينا من جهة العنوان ككتب الضعفاء كالضعفاء والضعفا للنسائي والضعفا للبخاري وكذلك الكامل في ابن ابي وغيرها من المصنفات منها ايضا ما هو مصنف العلل لكن لم يكن بينا في عنوانه وانما يعرف في الصبر سواء كان في ابواب الرجال او كان كذلك ايضا في ابواب ايراد الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان ابواب الرجال ككتاب الجرح والتأديب لابن ابن ابي حاتم فانه ورده في الاغلب لبيان حال الرواد المجروحين وربما اورى بجملة من المعذبين كذلك ايضا كتاب التاريخ للامام البخاري سواء كان كتاب التاريخ الكبير او الاوسط او قد اوردها البخاري من جهة الاصل التالي وبيان تبردات الرواد كما يذكر فيه البخاري عليه رحمة الله من الرواة في هذا الباب فانه مظلة الجرح. كذلك ايضا ما يريده من الاحاديث في ترجمة هذا الراوي هو مظنة للتعليم. ولم يكن ظاهرا في ظاهر عنوانه لهذا الكتاب. الكتاب كتاب تاريخ لكنه من جهة النظر. والسبب يعرف انه قصد بذلك قصد بذلك مواضع الظل في الجرح كذلك ايضا ينبغي ان يعلم ان المصنفات منها ما هي مصنفات متقدمة ومنها ما هو هي مصنفات متأخرة. وينبغي العناية مطلقات المتقدمة وتفضيلها على المتأخر من وجوه متعددة. من هذه الوجوه ان الرجوع الى الفاظ الائمة المتقدمين يفيد طالب العلم دراية وخبرة وعناية بطرائفهم في السياق وكذلك في الكلام وكذلك معرفة ما ما لا يتيسر للانسان عند المتأخرين. كذلك ما لذة جلالة هؤلاء الائمة وجلدهم في التصميم مما لم يكن لغيرهم من شح فانهم جمعوا هذه المصنفات في حال شح مصادر وتضرك الرواة في البلدان بخلاف المتأخرين الذي جمعوا هذه المصنفات لديهم من مصنفات وبطون كتب متيسرة بين ايديهم فقلبوا الاوراق والفوا بينها فخرجوا بمصنفات بمصنفات عديدة في ابواب في ابواب رجال بخلاف الكتب المتقدمة في كتب التاريخ للبخاري وكذلك جرح التعديل ابن ابي حاتم والكامل ابن ابي وكذلك الضعفاء وكتب النسائي وسؤالات الدار القبني والعلل للامام احمد وغيرهم. هذه المصنفات انما جمعت ولم يكن ثمة مصادر والرواة متفرقون في البلدان ومعرفة الرواة عند الائمة عليهم رحمة الله لا يمكن ان تتم من جهة الجرح والتعديل الا بحالتين. الحالة الاولى بمعرفة الراوي ومعاينته والمخالفة والمخالطة سواء تكون بمعرفة حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام او في سائر امور دنياه. يعرف الصادق من فاذا عرف الصادق من الكاذب هذا ييسر للناقد معرفة عدالة الراوي من غير عدالته. وذلك ان الانسان اذا تخالط الرجل بالبيع والشراء وخالطه كذلك بالمجاورة او انه كان من جماعة مسجده ونحو ذلك يعرف بالصبر اذا عاشره سنوات هل هو ضابط للحديث وينقل الاخبار جيدا او انه مندفع وربما اتى بحكاية وزاد عليها وهذا ينقضي في اذهان الناس على بعض الناس الصبر وطول المخالفة في عرف ان فلان ضابط وفلان متحري او فلان يلقي الكلام على عواهله او فلان كذاب فيطلقون هذه الاوصاف بالمخالفة وهذا يحتاج طول مخالطة وصبر وتأني. وما هو اشد من ذلك هو ان يخالط الراوي او يخالط المحدث ذلك الراوي مخالطة تعتني بعلم الحديث. ان يعتني بحديثي ويستعمل كثيرا ثم يخرج ذلك بمعرفة كلام الرواد من اهل بلده او من اصحابه في ذلك الشيخ او لم يخالفهم. فان خالفهم فانه يعلم انه تفرد باحاديث لم يأتي بها لم يأتي بها هذا هذا الراوي. والامر الاخر الذي يتيسر للمتقدم والمتأخر هو ان يكون لدى الراوي مرويات هذا الراوي ويجمعها في جزئه ثم يصبرها كاملة وان يقارنها بطبقته وكذلك معرفة شيوخه وان يقارنها ايضا بالاصول من الكتاب والسنة ويرى ما تفرد فيه وما خالف وما خالف غيره فيعرف حينئذ انه قد شذ او انفرد او وافق في علم حين انه قد وافق قتل الرواد ويكون حينئذ هذا الراوي قد ظبط ما لم يظبطه غيره فيستطيع طالب العلم المتأخر ان يصف الراوي بالثقة وكذلك بالعدالة وان لم يجد ثمة نص والعناية بالمصنفات المتقدمة كما تقدم الاشارة اليه مهم جدا في هذا الباب ولباب اخر اداء. وهو ان العناية بالمصنفات المتأخرة. المصنفات المتأخرة المجموعة في كلام الرواة يجتازون كلام الائمة الاوائل في الراوي. فيقولون ان الامام احمد عليه رحمة الله قال في الراوي انه سلوم. او قال لا بأس او قال ضعيف او قال ثقة. هذه الكلمة جاءت في سياق طويل او في حكاية ونحو ذلك. الائمة على سبيل الاختصار لانهم يجمعون احمد وغيره يجمعون هذه الالفاظ مجردة عن السياق وهذا السياق بطالب العلم. فربما كان التظعيف لاجل سياق معين او وفي حديث بخصوصه فان الائمة حينما يجدون حديثا من الاحاديث فيه راوي معتدل او راوي ثقة او متوسط ولكن في هذا الموضع كان هذا الراوي ضعيفا. ولكن لضعف هذا الراوي في هذا الحديث. ويسأل عنه يقول به فلان ضعيف ولكن عند الاطلاق السؤال العام يقال انه انه دقة او او صدوق. اذا هذه اللفظة التي تذكر في كتب الرواة او كتب الرجال المتأخرة فتؤخذ من سياقها ولهذا يجب طالب العلم في بعض كتب الرجال بعض الخلاف في عند بعض الائمة يقول الامام احمد قد اضطرب كلامه في اوامر الرواة تارة يقول صدوق وتارة يأخذ الضعيف وتارة يقول ثقة وتارة يقول وتارة يقول لا بأس به وهذا فيه فيه نوع شباب ولو رجع الى الاصول لوجد ان هذا في سياق وذاك وذاك في سياق والائمة في الاغلب ان كلامهم متوافق لانهم قال اه في حال الرواة والصبر في احوالهم فلا يطلقون الكلام لانهم يعلمون ان هذا الامر يتعلق بامور الديانة والذب عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. والجرح والتعديل هو السلاح له له لو حديت الحد الاول انك اذا وسقت الراوي الضعيف يعني انك تقبل سنة جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجه من وجه الضعيف. ثم انك تصححه. والحد الثاني انك تضاعف راوي ثقة في حال التظعيف فترد الناس على الاحتجاج والتعبد بهذا الدين وهذا رد لهذا الدين. وكلاهما خبر والائمة عليهم رحمة الله يستشعرون يستشعرون هذا الامر ولهذا يقول للافتراء في كلام الائمة لو رجع طالب العلم الى الى الكتب الاولى في معرفة في معرفة الجرح والتعذيب واخذ منها ثم انه ينبغي لطالب العلم في هذا الباب في ابواب الرجال ان يعلم ان للائمة مناهج ومسالك منهم من هو شديد الورع لا يلقي الكلام جزافا بل انه يتشدد جدا ويلقي الكلام اللطيف الجارح الذي الف من صبر كلامه كطريقة الامام البخاري عليه رحمة الله وكذلك في بعض الاحيان نهج الامام احمد عليه رحمة الله ومنه من يشدد في العبارة شعبة ابن الحجاج وكذلك كابي حاتم وابي زرعة العبارة على الرواة ولو كان ولو كان ضعفهم ضعفهم يسير ولهذا يستطيع طالب العلم ان يأخذ موازنا ان لكل امام طريق ومن الائمة من يطلق بعض الالفاظ الذي فيها نوع نوع تعديل ولكن لما كان كتابه كتاب تصنيف جمع الضعفاء والمتروكين اراد ان ينتشل هذا الضعيف البعض المتوسط عن سواء هذا البهر من الضعفاء الكتاب الكامل لابن عدي وهو الكامل في الضعفاء قد جمع فيه بحرا متلاطما من الضعفاء المتروكين وكذلك الكذابين ونحو ذلك. فاذا كان رجل في نوع اعتدال اراد ان يخرجه من ذلك فيقول انه لا بأس به وهو من جهة الاصل داخل في دائرة في دائرة الضعف فيقول انه قال لا بأس به ويسجد الائمة قد اطبقوا على انه على ان هذا الراوي ضعيف. فيقول ان ابن عدي قد قال انه لا بأس به اين قال فيه هذا الموضع؟ قال بكتابه الكامل وكتابه الكامل الغالب فيه انه فيه المطروحين والمتروكين وهذا مترفه عنهم شيئا لكنه لا لا يخون الله فاطلاق ابن علي لكلمة لا بأس به تختلف تختلف عن غيره كذلك كلام الائمة عليهم رحمة الله في باقي السياقات على بعض الاحاديث ابن ابن معين عليه رحمة الله قد يتكلم على حديث من الاحاديث في باب من الابواب فيطعن زياد الراوي لبعض الحديث بسبب هذا الراوي ولكن من جهة الاصل هذا الراوي هذا الراوي ثقة وعدل وذلك ان هذا الراوي مثلا يروي مئة حديث تسعين منها جيدة وعشرة منها ضعيفة. فاذا اراد الامام ان يعل هذا الحديث ويسأله سائل ما علته؟ فيقول فيه فلان ضعيف. يعني انه ضعيف في رواية لاهل الحديث لا يعني ضعفا عاما. فالرجوع للاصل في حال الثياب مطلب وين؟ كذلك انه لا يخلو لا تخلو الاستئذان لا يخلو طالب العلم من الاستفادة من كتب الائمة عليهم رحمة الله في ابواب في ابواب الجرح والتعديل المتأخرة او كتب فيأخذها طالب العلم ويجعلها كالدليل الى من الكتب الأولى وثمة الكتب اه متينة في هذا الباب قد جمع فيها الائمة في ذلك اعمارهم ومن افضل وانت لاجل الكتب المتأخرة الائمة المتأخرين بعد عصر الرواية كتاب تأديب الكمال المجزي رحمة الله وكذلك من الكتب المعترية في ابواب في ابواب الجرح ككتاب ميزان الاعتدال الذهبي وذلك الكتب هي عن هذه الكتب وهي كثيرة من الكتب المختصرة ولكن ينبغي لطالب العلم عند البداية ان يهتم عناية بالغة بكتب الائمة الاوائل حتى يتوسع في هذا ثم اذا ملك الالة وملك الة التمييز لا حرج عليه ان يرجع الى المختصرات عكس ما يدل ما لا يقول كثير من من طلاب العلم يقولون اننا نعتمد على كلام بعض الائمة من المتأخرين لاننا لا نملك الاية. نقول ان هذا فيه تباين وذلك ان طالب العلم اذا قلد ابتداء بخاصة في ابواب الرجال يصعب عليه ان يخرج من قول التقليد حتى يستمر على هذا النحو. ولو اجتهد ابتدال بالرجوع الى كلام الائمة عليهم رحمة الله وحاول ان يؤلف بين خاصة ان طالب العلم في بداية الامر لا يكون ممن يتصدق ولا يسمع قوله ولا يقلد ولا يفتي الناس ولو اراد لم ييسر له ذلك حتى حتى يتمكن بالنظر في كلام الائمة عليهم رحمة الله ويتوسع ويكون حينئذ من اهل من اهل التمكن. اذا توسع في معرفة كلام الائمة وطرائدهم استطاع ان يرجع الى المختصرات وان يميز ان هذا المختصر قد اصاب او لم يصب او ان هذا المختصر يدله الى ما هو اوسع منه كلاما او وجد ريبة في هذا اللفظ المجمل في هذه الكتب المختصرة ونحو ذلك فيكون حينئذ هذا كالكشاف الذي يوصل طالب العلم الى ما هو الى ما هو اوسع من كلام الائمة عليهم رحمة الله تعالى في ابواب في ابواب الجرح والتعذيب من المهم ايضا ان ان يعلم طالب العلم ان باب الرواية كما انه متعلق ايضا في ابواب الرجال متعلق في مسائل وقواعد مهمة العلماء بقواعد علوم الحديث او يسمونها مصطلح الحديث. مصطلح الحديث هو اشبه بالقواعد. التي يأخذها طالب العلم حتى حتى تكفيه مؤونة البحث اكثر المسائل. ولهذا الشريعة لو اراد طالب العلم ان يجعل لا قواعد لوجد ان نجل الشريعة واكثر الشريعة له قواعد في سائر ابواب الدين. فثمة قواعد للتفسير وثمة قواعد باللغة وثمة قواعد في الفقه ثمة فوائد في الحديث وغير ذلك من ابواب من ابواب العلوم. هذه القواعد قواعد تختلف من جهة ما يندرج تحتها. لذا فهو يصل الى درجة الاغلبية ومن ما يصل الى درجة التوسط بين الاغلب في الابواب والتوسط في باب الاضمحلال او العدم في باب في باب دون دون باب ولهذا هذه القواعد اذا اخذها طالب العلم على انها مضطربة يقع في الوهم والغلط وربما قدم كثيرا من الائمة في سائر ابواب في سائر ابواب ابواب العلم. ولهذا يجد طالب العلم ان خيرا من المتبقية في ابواب البث يخالفون كلام الائمة الاوائل من الائمة. لماذا؟ لانهم اخذوا بهذه القواعد. كقاعدة مثلا ان الامر يقتضي الوجوه او قاعدة ان النهي يقتضي التحريم. هذه القاعدة لو اردنا ان ننظر اليها بما يقوله العلماء ويطلقونه نجد انها اغلبية ولكن ليس كل امر يفيد وجوبه وليس كله يفيد تحريما اذا كيف نخرج هذا ونفصل المتبقي من هذه القاعدة؟ نفصله بالنظر الى قرائن الحال المحتفى بالدليل الى عمل السلف الى فعل النبي عليه الصلاة والسلام ان ينظر ايضا الى فتاوى الائمة عليهم رحمة الله الى ادلة هذا الباب المقترنة المقترنة فيه. هذه المسائل يستطيع طالب العلم ان يخرج او يخرج نفسه من الاضطراب في القواعد العلمية في ابواب الفقه او على ابواب الحديث او ما يسمى بابواب في اه في اه القواعد العامة فيما يتعلق بالاصولية او النظريات او الضوابط او القواعد الفقهية او ما يسمى بابواب الحديث قواعد الحديث او مصطلح الحديث وغير ذلك يخرج من ذلك بالبحث النظر والتقصي لجزئيات مسائل مسائل الدين. وينبغي ان يعلم ان بعض القواعد التي يضعها العلماء في علوم الشريعة هي ايضا محل تسليم انها ليست ليست اغلبية بل هي متوسطة. منها منها ما يكون على هذه القاعدة شطرا ومنها ما يكون خارج هذه قاعدة هذا القدر من يميزه يميزه طالب العلم المتمكن الذي اتاه الله عز وجل قدوة صبر والنظر في مسائل الدين قدر الامكان الا يسلم لهذه القواعد ولكن ينبغي ان يعلم وان يضع طالب العلم ما اخضع اليه قائدة عريضة انه لا يوجد قاعدة في الدين في كل حال. في سائر ابواب الدين في ابواب الفقد وابواب التفسير وابواب الحديث وغير ذلك. لا يوجد قاعدة مطردة الا ويرد عنها جملة من من مسائل من مسائل هذا العلم. من قال ان اليقين لا يزول بالشك على الاطلاق فهذا في ابواب الفقه. هذا غلط ولكن يوجد مسائل ترد عن هذه القاعدة. ومن قال مثلا في ابواب الحديث ان كن ضعيف حديثه ضعيف هذا غلط. ومن قال ان كل ثقة حديثه ومن كان من قال مثلا ان كل حديث منقطع ضعيف هذا غلط. ولكن يقال ان المسألة اغلبية. وثمة قواعد هي موضع اخذ ورد من الائمة في سائر ابواب في سائر ابواب الدين فيما يتعلق كما تقدم في التفسير والفقه والحديث وهذا هو موضع عند العلماء عليهم عليهم رحمة الله. ونحن نتكلم في ابواب في ابواب الحديث ولا ان نتوسع في هذا فنخرج الابواب آآ الفقه ولكن ينبغي ان نشير الى ان علم الحديث لا يمكن ان يتجرد بحال لا رواية ولا دراية عن علم الفقه ومن اراد ان يكون بصيرا في علم الحديث فلا بد له من استيعاب الفقه تام استيعاب الفقه تاما ان يكون عارفا بادلة مستحضرا لها وهذه الادلة من جهة الاصل اصولها خمس مئة حديث كما نص على ذلك غير واحد من الائمة واشار الى هذا ابن القيم عليه رحمة الله اعلام الواقعين قال اصول الدين خمس مئة حديث وطردها وتفصيلها خمسا خمسة الاف. وقد اشار الى هذا المعنى سفيان وعبد الرحمن الامام المهدي وكذلك ابن سعيد وشعبة بن الحجاج والامام احمد وعلي بالمدينة وغيره من الائمة. اصول الدين وكذلك الفروع هي قرابة الخمس مئة خمسة الاف ان يكون طالب العلم ضابطا لا عارضا للصحيح من الضعيف. ويقرن كذلك ايضا معرفته بمعرفة الطبقات الاولى عارفا بفقه الصحابة والتابعين واتباع التابعين. عارما ايضا الاختصاص وميزة البلدان بعضها عن بعض. عارفا اهل الحجاز ومراتبهم فيعرف التلقي مرتبة التلقي وان فلان يأخذ الفقه من فلان فنجد مثلا من المكيين ان سفيان ابن عيينة يأخذ من عمرو بن دينار وعمرو بن دينار يأخذ بن سعيد وسعيد يأخذ من ابن عباس ونجد في مدرسة مثل المدينة ان مالك يأخذ بالجماعة كابن الشاب الزوري المسيب ويحيى بن سعيد وربيعة وابي الزناد وهؤلاء يأخذون من الفقراء ممن كان قبلهم تالف ونافع وغيرهم وهؤلاء يأخذون مثلا من عبد الله ابن عمر وغيرهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك ينظر الى مدرسة الكوفيين وكذلك المصريين واليمنيين العراقيين على وجه العموم والشاميين ويعرف امتياز كل بلد عن بلد اخر واختصاص كل ال بلد في باب دون البلد الاخر ثم ان اهل البلد منهم من يمتاز لباب دون دون اخر في انفسها وهذا يفيد طالب العلم في ابواب في ابواب التعليم. في ابواب النقد الجرح والتعليم. يستطيع طالب العلم ان يميز. ان هذا الراوي قد تفرد بهذا الحديث وهو ليس ببدنه وهذا ينبغي ان يكون في فقه المدنيين. فلما تركوه دل على ذكرته ولو كان ثقة. كذلك في ابواب المناسك ان يكون حديث لم يروي مكي عن النفاق ولم يؤتى به جميع علامات وغير ذلك من من مسائل الدين مما مما يقول الكلام عليه. ولهذا اؤكد ان طالب العلم لعلم الحديث اذا لم يقرن علم الحديث وعلم العلل بمعرفة الفقه حقيقة على الطريقة السليمة التي توجد لطالب العلم تمكنا في ابواب في ابواب الفقه حقا فانه حينئذ لا يخرج لا يخرج عنه عن التقليد. واذ زال انه ملك الة النقد او الجرح والتعديل او اراد ان يحكم على الحديث فهو مقلد بكل بكل حال. ومن نظر الى كثير من المحددين في الاثار المتأخرة وجد كل قليلا من يجمع بين هذين بين هذين الامرين بين معرفة الرواية والدراية والتوسع في الدراية ومعرفة ايظا مراتب اهل الفقه اختصاص البلدان وذلك ان لهذا لهذا اثر في المروي من جهة الصحة الصحة والضعف. وهذا ايضا له اثر في باب في معرفة طبقات الرواد وهذا يلحق يلحق مسألتنا المتعلقة في مسألة معرفة الرجال ان طالب العلم كما انه يعرف مسألة في الاطلاق العام على الراوي هل وثقة او هل هو ضعيف؟ كثير من الناظرين في في كلام الائمة عليهم رحمة الله على راوي من الرواة يحرصون على استخلاص كلمة عامة على هذا الراوي هل هو ثقة او ضعيف؟ وكانه يريد نتيجة رجل في مروياته يروي خمسة الاف حديث او الفين او ثلاثة الالاف او مئة او مئتين او اكثر او اقل من ذلك يريد كلمة واحدة يقبل فيها الكل هذا غلط. وهذا لا يكون محدثا وناقبا عذر لهذا الرجل قضاه ستين وسبعين سنة تقلب فيه بين الظبط وبين اختصاص براوي ومعرفة لاهل بلد ودراية في باب من الابواب لا يمكن ان هذه العناية في في علم الرواية عن النبي عليه الصلاة والسلام او علم الدراية ان تجمعها بكلام في عبارة واحدة وهي الثقة او او بل لا بد ان يبحث طالب العلم من اراد خبرة ودقة لمعرفة لمعرفة الحق من الصواب ان يحاول حتى هي الطريقة السائدة ان يشرح هذه الكلمة الى عدة الفاظ. والى عدة معاني. هذه الكلمة الثقة يحاول ان يوجد عبارة اخرى انه مثلا ضعيف او متوسط الصدق او عدل او ان يجعل مراتب التعديل الى ما هو اعلى من ذلك فيجعله ضابط لرواية عن شيخ شيخ معين وهو دائر في دائرة الثقة حتى يعرف ما يتفرد به الراوي عن غيره وان يكون متميزا في باب دون دون باب لانه لا يكاد يوجد رائه من الرواة الا وله مخالفة. ولهذا يوجد للائمة عليهم رحمة الله مصلى بابواب ما يسمى بالغرائب والافراد. قد جمع الامام مالك عليه رحمة الله في غرائب جمع دار قطبي عليه رحمة الله في غرائب الامام مالك وكذلك غرائب الامام شعبة عليه رحمة الله يعني التبردات. هذه التبردات منها ما هي في التلاميذ تفردوا بذلك عن الامام مالك وعن هذا هو الاكثر ولذا ما لا يحتمل فيه سفر بالكبار ولا يقبل من ذلك لان الشريعة من جهة الاصل ما انزلت حتى ينفرد فيها راوي من خاصة اذا كان الجن داخل وذلك ان احكام الشريعة جاءت حتى يتلاقفها الصحابة ويعمل بها ويتلقفها التابعون يعمل بها ويتلاقبها اتباع التابعين ويعمل بذلك لكن ان ينفرد تابع تابعي بسنة ولا توجد ام غيره ولو كان ثقة وصاحب ديانة ان القلب ينقبض من ذلك كذلك ايضا ينظر الى مسألة مهمة وهو ان مسائل الدين ايضا تتجزأ منها مسائل كلية ومنها مسائل من اعلام المسائل لابد ان فمسائل الصلاة وهي عبادة واحدة منها ما لا يقبل ان يتفرد به راضي ولو كان ثقة كمسألة الجهر بالجهر البسملة الجواب بالبسملة للنبي عليه الصلاة والسلام يصلي الصلوات الخمس للصحابة والجهر بالبسملة مرتين في صلاة الفجر ومرتين في ومرتين في صلاة العشاء غير ذلك من الصلوات الجارية في صلاة الجمعة وكذلك صلاة العيدين وغير ذلك. فهذا الجار اذا لم ينقل ويجتهد ويرويه الجماعة ويتفرد به راوي في بلد من البلدان الراوي الراوي عن النبي عليه الصلاة والسلام يوجس من ذلك من ذلك خيفة ويعلم ان امثال هذه الرواية قطعا تكون غلط ولا زالت تدع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه لا يمكن ان يجهلها ان يجهلها احد لحرص بهذا الامر عن النبي عليه الصلاة والسلام قد يقول قائل ان البسملة ان الجار بها ان ان الجهر بها هذي مسألة فرعية نقول فرعية لكنها على واعلم انه لابد ان ينقل وامر مشهور. بخلاف مسائل هي اكد من هذه المسألة من جهة الاعتقاد ولكن قد تخفى على بعض الناس كما سائل الطلاق التي فيها فيها تحليل وتحرير خروج ووسائل مهمة قد ينفرد فيها راوي لان الطلاق لا يقع في اليوم وان لو اراد الانسان ان يجمع عصر المدينة واراد ان يجمع الطلاق في عام واحد لوجد ان حاله حالتين او ثلاثة او اربع امر يسير قد ينزل به الراوي دون دون غيره. اذا مسائل الدين هي ينظر الى ذات المسألة وينظر الى بلد الراوي وان ينظر الى ذات الراوي ايضا. الذي تفرد الرواية وينظر الى فرائض مختصة وبهذا يستطيع ان يثمر حقا وصوابا طالب العلم الذي يستطيع ان يجعل جل الرواة على مراتب متنوعة مراتب الامة الان تمكن وثقة لا يستطيع طالب العلم ان يخرجهم من دائرة التوفيق نقول لا يخرجون من دائرة التوحيد ولكن يخرجون من من مرتبة واحدة من التوثيق الى مراتب قد يكون ثقة ولكنه في او من الرواد ثمة ضبط وثقة وثقة تقدم على غيره. قد لا تستفيد هذا في ذات الرأي ولكن تستفيد في راو اخر يخالبه. فاذا فخالفه هذا تعلم ان هذا من اهل الاختصاص في هذا الراوي. فلا يوجد راوي من الرواة على مرتبة واحدة مطردة مطردة في كل حال. ولكن يتباين من حال من حال دون دون حال. ومن المسائل المهمة في ابواب ما يسمى في ابواب الرواية ان يعتني طالب العلم بما ما يسمى بعلم علم العلل. علم العلل هو من العلوم الواسعة وهو من جهة التفصيل قد يخرج عن ابواب الجرح والتعديل للراوي. الجرح والتعديل هو اشبه بالقواعد العامة المتعلقة الراوي ولكن علم العلل هو باب شامل لخلاصة باب شامل لدقائق وقواعد قواعد النقد للمرويات وهي متنوعة جدا وابواب واسعة تحتاج لطالب العلم ان يكون صابرا للمرويات صابرا ايضا لاحوال الرواة كذلك هذا يتعلق بما يسمى بالابواب في معرفة الفقه له اثر في ابواب العلل ان تعل الرواية او لا تعل وينبغي ان يعلم ان دراسة الفقه وهذا من المهمات التي ينبغي ان يكون طالب العلم على عناية فيها ان دراسة الفقه ينبغي ان تدرس بالطريقة الصحيحة. والطريقة الصحيحة ان يدرس الفقه من مصدر وواصل التلقي هو النبي عليه الصلاة والسلام. ثم بعد ذلك ينزل الى الصحابة. الى التابعين الى اتباع التابعين فالائمة الاربعة ثم يتوسع طالب العلم من شاء الى الى عصره وهذا يختلف فيه الناس قدراته. الطريقة السائدة التي يسلكها كثير من من طلاب انه يأخذ الفقه عكسية ولهذا يولد كثير من المسائل من المسائل التي يخالفون فيها الدليل فيقفون حيرانين ثم يقع طالب العلم في رد الادلة او الرمي جزافا بالترجيح او النسخ ونحو ذلك. وهذا يوقع كثير من طلاب العلم في في مخالفة امر النبي عليه الصلاة والسلام او توليد اقوال لم يقل بها لم يقل بها احد. وكثير من العلم حينما يتلقى علوم الشريعة او مسائل الفقه فيتلقى مثلا الفقه عن شيخه ثم عن شيخ شيخه فالغالب انه يغفل عن الرجوع الى القرون المفضلة التي تفسر هذا الدليل. اعلم الناس بالدليل بالوحي من القرون هم القرن الاول. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري من حديث عراف خير الناس خير الناس قومه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم هذه الخيرية من اجل ماذا؟ من اجل الاستباع والاتباع لا يمكن ان يتحقق الا الا وقد تولد فهد في دين الانسان للدليل. والدليل اذا فهم الانسان وطبقه تحققت فيه الخيرية والدليل على ان قال النبي عليه الصلاة والسلام من يرد له به خيرا يفقهه في الدين. اما جاهل وتتحقق فيه الخيرية هذا من من المحال. لهذا اذا عرفنا ان الخير في الصدر الاول هي على هذا النحو وهذا الباب ينبغي العناية العناية في كلامه. قد يقول قائل ان هذا فيه تسجيل لكلام المتأخرين نقول لا بل وفيه زيادة الاهتمام بكلام الائمة الاوائل. لا حرج ان يتوسع طالب العلم في بقي المتأخرين لكن بعد ما يعتني بفقه وذلك انه يولد لطالب العلم بصيرة ومسألة بصيرة وعناية في كثير من المسائل. من هذه المسائل التي التي يمثل لها في معرفة معرفة الدليل وان يستطيع طالب العلم ان يحكم فيها بوضوح اذا سلك هذه الطريقة لو اراد طالب العلم ان يدرس مثلا الاطلاقات الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كمسألة الاقامة في الصلاة. الاقامة في الصلاة يذكر بعض العلماء في المذاهب الاربع مسألة وهي الترديد خلف الاقامة. هل يستحب ذلك ام لا؟ يأتي التفريع والاستحباب في ذلك ومنهم من يكون ان الترتيب خلف الاقامة هذا من المستحبات لعموم الاطلاق في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن كذلك فان الاقامة يسمى اذانا لقول النبي عليه الصلاة والسلام بين كل اذانين صلاة يعني بين الاذان والاقامة فهي داخلة في هذا العموم فيستحب. هذا الاستدلال بعمومات. اخذ الدليل واخذ يستدل بماذا؟ بقواعد. قواعد موظوعة. هذه القواعد التي يأخذها طالب العلم. ويريد ان يحكمها على الحديث. لا يحكم الحديث وفهم السلف على هذه قواعد نقول لو ان طالب العلم اخذ الدليل رجع المسألة الى الدليل ثم الصحابة فالتابعين فاتباعهم ثم تتوسع يعرف الاقوال المخالفة للدليل عند المتأخرين. لو نظرنا الى الدليل الذي جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك هو النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول. هذا دليل وهو امر. نأتي حتى نفهم هذه المسألة الى افعال الصحابة ونصبر افعال الصحابة نجد ان الامام احمد عليه رحمة الله قد روى في كتابه الموطأ من حديث موسى ابن طلحة انه قال رأيت عثمان عليه رضوان الله تعالى امير المؤمنين وهو يسأل الناس والمؤذن يقيم للصلاة يسأل الناس عن احوالهم السؤال عن الاحوال الاقامة فيها ترصد فيها حذر اي والرجل يتحدث مع الناس وهو على منبره. هل يمكن ان يقال انه خالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الا يوجد وقت للسؤال واغتنام هذه الفرصة بالسؤال؟ الا يوجد فرصة ايضا بعد الصلاة؟ مما يدل على ان هذا ليس من مواضع من مواضع الترديد به يعلم ان هذه المسألة المولدة في كتب الفقه لا اصل لا اصل لها كذلك ايضا من هذه المسائل المسألة ما يسمى بوجوب الترديد خلف خلف المؤذن اصلا هل هو الامر على الوجوب ام على على الاستحباب؟ هل هو واجب ام لا لو نظرنا الى هذا لوجدنا انه قد جاء عن بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعمر وغيره انهم كانوا يتكلمون فيه والمؤذن والمؤذن يؤذن نجد ان هذا يهزم هذه المسألة وهذا في شهود الجماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا قلنا بالامر عن الوجوب يكون المخالفة فيها اثم محرمة لا ينبغي ان يدفع الجماعة وبه يعلم ان الامر مستحب وليس على الوجوب ونعلم ان الاقوال المولدة عند بعض الفقهاء من المتأخرين ان هذه الاقوال اعتمدت على قواعد وهي اقوال شادة لا يظنها دليل. وكثير من الاقوال التي تنسب للمذاهب الفقهية الاربع نجد ان ائمة المذاهب الاربعة لا يقولون بذلك. اما انهم خالفوا صراحة او انه لم يرد عنهم شيء من بحث هذه المسألة اصلا. فوردت ولم تبعث وانما بعد ما وافق الدليل بما كان على مما كان موافقا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبهذا نعلم ان من اراد ان يتفقه في هذا الباب وان يكون متبطرا به ان يعرف الدليل الصحة والضعف ان يعرف ما المروي عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل باب. وان يعرف ما جاء عن التابعين واتباعهم والائمة الاربعة. ثم بعد ذلك يتوسع وينظر في كلام الشيوخ ويعتظد بذلك وان يستأنس وان يستأنس بهذه الاقوال. ونحن نجد في الاصالة المتأخرة كثيرا من الاقوال الشاذة التي لا قائل لا قائل بها بسبب ماذا؟ بسبب ان نأخذ الدليل مجردا ثم نأخذه بأفهامنا او نستدل بقواعد عامة وبامكاننا ان نأخذ بكلام خير القرون الذي يحصل كثيرا بالمسائل من مسائل الخلاف في هذا في هذا الباب. وهذا له في ابواب العلل كما تقدم الاشارة اليه من هذه الاثار انه لو كانت مسألة قد اطبق عليها السلف من الصحابة والتابعين واجمعوا على ذلك ودل دليل على النبي عليه الصلاة والسلام ظاهر الاسناد السلامة بما يخالف الاجماع. وهو متأكد من جهة الامر. نعلم ان هذا الحديث منكر ولا يمكن ان يجمع الصحابة على خلافه وهو حازم القيادة في هذا الامر. وكذلك ايضا ربما بعض الاعمال الموقوفة عن رسول الله الموقوفة على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد الاحاديث المروية التي فيها نوع ضعف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بالشديد خاصة اذا كان الراوي الذي روى المرفوع هو الذي جاء عنه جاء عنه الموقوف والامثلة على ذلك كثيرة وليس هذا محل محل بسط كذلك ان طالب العلم كما تقدم الاشارة اليه في ابواب الدراية يفرق بين بين البلدان اعظم فقه والذى فقه على الاطلاق هو فقه الحجاب فقه الحجاز مكة مكة والمدينة اعني في الصدر الاول فقه المكيين والمدنيين متميز المدنيون يقدمون على المكيين في سائر الابواب الا في ابواب المناسك يقدم المكيون على على المدنيين. ولهذا اذا اردنا ان ننظر في مسألة من الوسائل الدين في ابواب الفقر وكذلك في ابواب العلل لورد انه ورد لدينا مسألة عامة يستنبط منها طالب العلم استدلالا في مسألة من المسائل نقول دعا الاستنباط وانظر الى فقه السلف في ذلك ان رأيتهم مجمعون دعا الاستنباط جانبا فان هذا شبيه بشبيه بالنص من قريب الاستدلال اذا كان اجماعا عن السلف الصالح في ذلك وهم ايضا على مراتب زيادة كما انه في ابواب الفقه كذلك ايضا في ابواب منهم من هو من اهل الاختصاص في هذا وهم ليسوا على طبقة معينة نجد ان عبد الله بن مسعود هناك من اصحابه من يعتني في التفسير اكثر من غيره وغيره نجد ان من اصحاب عبدالله ابن عباس من يعتني بباب من الابواب كعكرمة مثلا في ابواب اسباب النزول ومنهم من يعتني بالمفردات كمجاهد الجبر ومنهم من يعتني بلغة العرب وهذا قد جاء عن جماعة من اصحاب عبد الله ابن عباس علي رضوان الله تعالى كان مجاهد ابن جبر ومنهم من يعتني بمسائل الاحكام الفقه الحلال والحرام وهذا كما جعل سعيد بن جبير وغيره من من التابعين وهذا كل صحابي له من اصحابي من هو اهل الاختصاص بباب داخل باب يستطيع طالب العلم ان يرجح عند الاختلاف نعم؟ طيب وهذا كما انه يفيد طالب العلم في باب اه في باب الترجيح عند باختلاف ما يتعلق في في اه الفقه كذلك ايضا له اثر في ابواب في ابواب التعليم. ومن المهمات ايضا في ابواب الحديث ومعرفة ومعرفة ما يسمى بالجرح والتعذيب ان يعرف طالب العلم ان التفصيل الذي تقدم الاشارة اليه ان كما ان طالب العلم لمعرفة الخلاصة بالنسبة للراوي ان ان يعتني بمعرفة بلد كوليراوي. وان يعتني كذلك لمعرفة حاله قدر امكانه. ما للراوي من الرواة الا وله احوال. لا يوجد راوي له حالة واحدة على الاطلاق. بل يوجد له واحوال تارة اما ان يكون مسجد ثم انتقل مدني سواء يتعلق بالبلدان او يتعلق بالعناية في ابواب في ابواب العلم. او او مثلا في الملازمة لازم شيخ ولم يلازم الاخر او يكون معتني مثلا بالبصريين ولم يكن معتني بالكوفيين حتى الائمة الكبار لا لديه علم مطلق بالرواة تجد الامام احمد عليه رحمة الله لا يعلم مثلا في فقه في فقه العراقيين ولكن في فقه هناك من هو امكن منه واقع. كذلك ايضا في ابواب المعاني. معاني الاحكام. هناك من هو عالم في فقه اهل اليمن. ومن هو عالم في فقه مثلا المدنيين من من هو اعلم منهم بالفقه من فقه العراقيين او الشاميين وغير ذلك ولهذا طالب العلم اذا اراد ان ينظر في كتب الرجال عليه ان ان يميز حال الراوي بحسب البلد وبحسب المرتبة ايضا التي هو عليها من جهة اه العدالة والضغط كذلك ايضا من جهة حاله مما تقلده وتولاه من ولايات. نجد ان بعض الائمة يقول فلان ابن فلان الفلاني المصري ثم المكي او يقولون فلان ابن فلان القاضي ونحو ذلك. هذه الالفاظ لها اثر في الجرح والتعذيب كونه قاضي لا اثر من جهة التخفيف في روايته في ابواب القضاء في ابواب المواريث في ابواب الحدود يخفف فيها ما لا يخفف في نجد مثلا في ابو خاصة في ابواب المجهولين حينما يوصف فلان ابن فلان المؤذن او فلان ابن فلان امام مسجد كذا هذه لها اثر في التعذيب ولهذا الامام احمد عليه رحمة الله لما سئل عنه عن ابي مريم قال قيموا خادم مسجد في الكوبر ويريد بهذا ان الناس لا شخص في هذا المكان الا وقد امنوه من جهة الزيادة. وهذا نوع نوع تعديل. ولهذا ينبغي لطالب العلم ان يستخرج من وصف هذا الراوي من العبارات ما تبيده في ابواب الجرح والتهديد او ان يجعل حديثه على مراتب متنوعة حتى يستطيع طالب العلم ان يستخلص منها يستخلص منها مراتب لهذا الراوي او توثيقا او تظعيفا الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله من المهمات في هذا الباب ما يتعلق بمسألة حفظ المرويات وحفظ المرويات لابد لكل طالب علم من محفوظ ولهذا من رام علما ولم يحفظ فيه شيئا فيه شيئا فانه لا يمكن ان يتحصل مقصوده وهذا امر معلوم فلا بد لكل باب من ابواب العلم من متن يحفظه طالب العلم. سواء ما يتعلق في علم الحديث او علم الفقه والتفسير وكذلك العقائد كذلك ايضا ان يكون له اكثر من محفوظ في علم الالة وفي ذات العلم بنفسه على على قل وان يتنوع ايضا بحسب بحسب حاجته بحسب حاجته لهذا الباب دون غيره. ومن المهمات ايضا في مسألة المحفوظ ان يعلم ان المحفوظات ينبغي ان يحفظها طالب العلم بروية لا بعجلة ولهذا لا اميل الى المحفوظ فيما يسمى بالدورات ان تعقد دورات على شهر وشهرين ثم يحفظ طالب العلم هذا المجد ثم ينصرف اولا بالتجربة ان ما يحفظه طالب العلم على قبيل العجلة يزول منه على العجلة ايضا وهذا مشاه وان انما الحفظ بالتروي كما كان السلف يصنعون ذلك. وهذا هو الاول وذلك لامرين. الامر الاول ان هذا يورث يورد تمكينا للعلم في ذهن الانسان اذا حفظ على التروي. يحفظ شيئا ثم غدا شيئا ثم الذي يليه الذي يليه فيمر عليه حول فيحفظ ما يستطيع الانسان ان يحفظه في دورة مثلا في شهرين او في ثلاثة وذلك لان الحفظ بالتروي ارسخ في دين الانسان. والعجلة تورث الغلط من جهة المحفوظ ومن جهة ضبط الالفاظ كذلك ضبط المحفوظ من جهة استيعاب المادة على وجه العموم ورسوخها بدين الانسان. الامر الاخر ان مما يورث العجب عند كثير من طلاب العلم الذين ينخرطون في الدورات فيحفظون المتون يوجد ذلك رتبا في نفوسهم مما يزهدهم في مجالس العلم وهذا ملموس. ولهذا حذر من ذلك عبدالله بن عباس ان تحفظ المتون على يسمى بالعجلة وعدم التروي. قد روى الامام احمد وآآ الخلال في كتابه السنة. من حديث عكرمة عن عبد الله ابن عباس ومن حديث ايضا علي ابن بليمة. عن الا صم ان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى جاءه رجل فسأله قال ما فعل الناس؟ قال قرأوا من كذا وكذا فقال عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى وكان غلاما قال لو لم يفعلوا لكان خير فناره عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى قال عبد الله بن عباس فخرجت الى داري مهموما كئيبا. ثم لما ودخلت الدار قيل لي ان امير المؤمنين عند الباب قال فخرجت فقال لي ما الذي قلت؟ وما الذي اردت فقال يا امير المؤمنين والله ما اردت الا خيرا. ولكنهم اذا اخذوا القرآن قال ولا احب ان يسرعوا هذه المسارعة بالقرآن فانهم اذا اخذوا القرآن واسرعوا فيه احتقوا. واذا احتقوا اختصموا اختلفوا فاذا اختلفوا اختفظوا واذا اختصموا اقتتلوا فقال عمر ابن الخطاب علي رضوان الله قال تعالى لله ابوك ما زلت اكتمها حتى قلتها. والمراد من هذا ان المسارعة في حفظ العلمية ولو كان قرآن. بالدورات مما لا اؤيده. ان يحفظ بترويه قدر الامكان ما يحفظه غيرك في شهرين او ثلاثة احفظه في سنة. ولا تقول فلان سبقني وهذا بالتجربة ولهذا من بعض طلاب العلم انف من حضور مجالس العلم لماذا؟ لانه حضر بضعة دورات وحفظ من الكتب فانت عليه. وظن ان العلم محفوظ وهذا غلط ولهذا ينبغي لطالب العلم ان يحفظ العلم بالتروي وشيئا فشيئا لا يحفظه على العجب. وهذا اذا كان في القرآن كما قال ابن عباس قال ما احب ان يسرعوا هذه المسارعة. وفي قوله احتقوا يعني كل يدعي الحق لان ظن ان العلم محفوظ والعلم ليس هو المحفوظ فقط بل هو الباهم ولهذا اذا حفظ الانسان وهو فهم شيئا فشيئا تمكن. متى يمتاز؟ يمتاز عند الوصول وراء النهاية. حينما مما لديه ويفرغ من محفوظه يقارن بين الذي حفظ على عجلة والذي حفظ بالتروي يعلم ميزتها الاعلى اما العجلة في الحال فان ذاك قد حفظ كما يقول عن نفسه ومن جهة العصر لم يحصل. ولهذا كثير من الناس او من طلاب العلم الذين يحفظون بالدورات يحفظون بالدورات ويأخذون الاجازات وبعد عام وعامين لم يبقى لديه كل شيء وكأن المراد من هذه الدورة ان يحصل على لقب حافظ لذلك المذل ثم وهذا وهذا هو الجناية وكذلك له اثر على على نية الانسان واخلاصه. النية مطلب بها وفق الانسان المعاد فاذا حرم الانسان النية حرم الخير كله. فيكون حينئذ طلبوا للعلم بغير الله ولهذا كما اخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام ان من اول من تسعر بهم النار القارئ الذي يقرأ القرآن ويقال ويقال له قرأت القرآن ليقال قارئا وعامل النية يجهله كثير من الناس بل قد يسلك بالانسان مسالك خطيرة جدا حتى لو اودت بنفسه وقد يجد الانسان في نفسه همة بالاقبال على باب من الابواب او عمل من الاعمال ويتبانى في ذلك لو كان على انفاق نفسه. ولهذا من اول من تسعر بهم النار الثلاثة قتيل في سبيل الله. وما الذي دفعه الى ذلك ليقال؟ ليقال جريء ليقال شجاع ومن نظر الى الحديث لو لم يكن في صحيح الامام مسلم وتأمل الانسان مثلا يعجب الانسان من هذه الرواية كيف يكون الانسان اتقوا الله ان هو ينسف نفسه حتى يقال له بعد موته جلي فيه فيه فيه ما فيه ولكن لان هذا من امور الغيث امور الباطل الذي لا يكاد ملكها في نفوس الناس الا صاحب الوحي. المبلغ عن رب العالمين عليه الصلاة والسلام باذن ربه. والامر يعلمه الله جل وعلا حينما تبلى السرائر بين يديه. فاذا بليت السرائر واخرجت المكنون المكنونات في نفوس الناس لمن طلب العلم لله عز وجل ومن طلبه لغيره. ومما ينبغي ان يعلم ايضا ان طالب العلم اذا اخلى نفسه من العبادة وذكر الله عز وجل ينصرف وينقطع به الطريق. ولهذا لا بد ان يكون مع العلم مع العلم الايمان والايمان هو الطاعات. ولهذا كثير من النكوس عن طريق الحق يلحق في كثير من السائلين بسبب لانهم طلبوا العلم وسعوا في تحصيله وما سعوا في تحصيل الايمان. تحصيل الايمان هو العبادة. ولهذا ماذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية؟ لا يمكن ان يرتد من جمع بين الايمان والعلم على الامة. ومن واذا روي في عالم او صالح ذي ظاهره او طالب علم ان نكث عن طريق الحق فليعلم انه نزل فيه ايمان ولم يوجد لديه علم. او وجد لديه علم ولم يوجد لديه ايمان. اما من جمع بين هذين الامرين فمن المحال ان ان عن طريق الحق. ومن اعظم المثبتات في ابواب الايمان هي عبادة عبادة السر. عبادة هي من اعظم الاعمال واحبها الى الله جل وعلا. لماذا؟ عبادة السر من اعظم الاعمال واحبها الى الله. لان الانسان لا يمكن ان تشوف نيته شاهدة على الاطلاق. لا يمكن ان تشوبها شاهد. فان الانسان اذا انفرد وخلى بنفسه وتعبد عز وجل وصلى وذكر الله عز وجل كان كان مخلصا لله جل وعلا تاما. ضمن المحبطات في هذا الباب ان الشيطان في تلبيسه لا يزال بعبد بالعبد يراوده حتى يخبر بما فعله في السر فيكون حينئذ كانه فعل في علانية. كذلك ما جاء في حديث ابي هريرة عن رضوان الله تعالى حينما قال النبي عليه الصلاة والسلام سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. ذكر منهم عليه الصلاة والسلام ورجل ذكر الله خاليا فصارت عينه فاضت عينها كثير من الناس اذا كان مع الجماعة يطلب من الحق وهذا اكثر الناس جل الناس الا الا نزل يسير والنفوس تعظم لهذا النبي عليه الصلاة والسلام حرص على الجماعة. وقال عليكم بالجماعة فانما يأتوا الذئب من الغنم القاسي. لان الشيطان من المنفرد اقرب من غيره. والنبي عليه الصلاة والسلام جعل الجماعة في سائر الابواب افضل ابواب الصلوات في ابواب العلم في ابواب الجهاد وغير ذلك الجماعة اولى اولى من الانتراك. ولكن اذا بلغ في الانسان انفراد فذكر الله خاليا ففاضت عيناه هذا لا يمكن ان يتحقق من شخص الا بقلب اقبل على الله عز وجل بكليته. لان الانسان حينما يدمع تدمع عينه وحده دليل على انه اقبل على الله عز وجل اقبالا لا يمكن لا يمكن ان ترده تلحق في القلب. ولهذا ما يشكل على كثير من الناس حينما يقولون مسألة النية والرياء. علاجها عبادة لا يمكن ان يكون لدى الانسان عبادة سر ثم يشتكي من النية والرياء والسمعة ابدا هذا والذين يشتكون في هذا لو سئلوا هل لديك عبادة لا يعلمه احد لا زوجة ولا اخ ولا اخت. ولا والد على الاطلاق من يشتكي من هذا ليس لديه من هذا على الاطلاق ولهذا قد روى ابن عساكر وغيره عن حذيفة بن يمان عليه رضوان الله تعالى انه جاءه رجل فقال اني النفاق على نفسه. وفي رواية قال اسألك بالله هل انا من المنافقين؟ فقال حذيفة بن اليمان اتصلي اذا خلوت؟ تصلي اذا وتستغفر اذا اذنبت. قال لا. قال اذهب فما جعلك الله منافقا. الطائع الحق الذي مخلصا لله جل وعلا يفرح بالخلوة لان الانسان لا يمكن ان يتيسر له خلوة. في داره زوجة واخوانه واخوته وذريته بالطرقات والمساجد الناس يفرح بالخلوة كما يفرح صاحب المعصية بخلوته عن انظار الناس. اذا وجد خلوة القبلة وصلى وكأنها فرصة يغتنمها. هذا صاحب الاخلاص والطاعة. ولكن الذي عمله كله علانية يعاني من ذلك ايش؟ عناء عناء عناء شديدا في مسألة الرياء الرياء والسمعة العناية في هذا الباب مطلب ومهم ومهم جدا لماذا لان كثيرا من السائلين في طلب العلم وفي سائر ابواب الدين ينقصون عن ذلك بهذا بسبب هذا الامر. بسبب عدم الاخلاق واعظم مثبت للاخلاص هو عبادة السر ان يعتني ان يعتني الانسان بها عناية فائقة. في ابواب الصلاة في الزكاة في الصيام في الصدقة في الاحسان الى الغيظ ان ان يذهب الانسان الى مواضع الفقراء ويتصدق عليهم ولا يعلم بذلك ولا يعلم بذلك احد ان يصوم الصلوات في السفرات في في سفره اذا لم يصاحبه احد يصوم لله عز وجل لان هذا اعظم اثرا في قلبه وكذلك مما يثبت يثبت الانسان على الحق كذلك مما يعينه على باب عظيم من ابواب من ابواب الدين وما يسمى بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. القوة في الحق والجلادة فيه لماذا لان هذا الرجل قد تجرد من الخوف. لا ينتظر مدحا ولا ينتظر ذنبا. فسلم قلبه من ذلك وسلمت جوارحه ايضا. فلا يرجو الا ما عند الله ولا يخاف الا الا مما جعله الله جل وعلا لاهل لاهل عقابه. اسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم من اهل الاتباع ومن اهل الاسلام والسنة والايمان والعمل والعلم. واسأله سبحانه وتعالى ان يأخذ بي وبكم منهجا قويما وصراطا مستقيما. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. استغفر الله يقول هنا كيف يجلس طالب العلم علم العلل هل يكون بعد التوسع في علم اولا ذكرنا اذا اذا كانت العلوم متداخلة بعضها مع بعض علم الفقه مع علم الحديث فكيف العلم الواحد؟ لابد ان يشرك هذا بهذا. ولهذا ينبغي لطالب العلم ان يتمرد يتمرد في ماذا؟ يتمرد النقل والتعليم بذاته ويعرض على اهل الاختصاص. فيقوم بتخريج الاحاديث وتطبيق القواعد الفقهية وكذلك طرائق العلماء في التعليم ثم ثم ينظر الى النتيجة ويخرج من ذلك جملة ومئات من الاحاديث حتى حتى يتمكنوا يقول ظهر عند المتأخرين بعض الاقوال الشاذة لعدم الفتهم باقوال خير القرون ومن آآ ومن تبعهم اليس الاصل هو اتباع الحق بدليله. اول مسألة التقليد والاخذ عن الاشياء والنظوء والنظر في المختصرات هذا هذا هو موضع من مواضع الاشكال وهذا ما اورث اه اه اورث كثيرا من المتأخرين الوقوع في الشذوذ والمخالفة ويظنون انهم اخذوا الادلة اخذوا الادلة ثم حكموها وبعض الناس يظن ان الاقوال الشاذة او الابتداع هو في عدم الدليل قد يكون لديه دليل لكنه خالف في في جعل الامر على هذا النحو. ولهذا تجد مثلا بعض القواعد العامة حينما تطبق على بنين تأخذه عن مساره بخلاف ما كان عليه السلف. وهو قد اعتمد على قاعدة عامة هي اغلبية ولكنها ليست في كل حال. هذا نوع من وقال هو ان كان له دليل. يقول ما صحة الحديث الا تحت اقدام المعاد؟ اصله في مسلم الزم رجليها فتم الجنة بهذا القدر كفاية وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد