الحديث الرابع في هذا هو حديث عبدالله بن بشر عن اخته الصمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم. ولو لم يجد احدكم الا لحاء عنبة فليمضه. هذا الحديث اخرجه الامام احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة. جاء من حديث ثور عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بشر عن اخته الصماء عن بعض ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة. هذا الحديث تكلم فيه وهو حديث حمصي واعل بهذا الوجه لانه ليس من احاديث الحجاز اعله بذلك الزهري وهو امام اهل المدينة والرواية. وقول الزهري رحمه الله هذا حديث حمصي هذا اعلال ما وجه الاعلان يا انس؟ انس الشامي ما وجه الاعلان كون هذا الحديث حمص حينما قال الزهري نعم احسنت ولهذا الزهري حينما يقول في وهو جالس يقول هذا حديث حمصي يقصد ان الوحي نزل وين؟ النبي عليه الصلاة والسلام نزل عليه الوحي في المدينة هنا في حمص فالمدينة ينبغي ان ان يرجع الحديث الى ماذا؟ الى المدينة وهذا من وجوه من وجوه الانكار. من وجوه الانكار وهذا في تلك الطبقة. فكيف اذا تسلسل الاسناد وشرك وغرب الى طبقة الى طبقة متأخرة كما تقدم معنا كما تقدم معنا في حديث في تفرد عيسى بن يونس عيسى بن يونس من هو عيسى ابن يونس؟ عيسى ابن يونس عيسى بن يونس ها؟ ومتأخر لكنه كوفي. والا لا يروي عن هشام بن حسان عن محمد ابن سيرين عراقيون. حديث عراقي في الطبقة الاولى وفي اه في طبقة متابعين واتباعهم ومن جاء بعدهم ايضا في مثل هذا المعنى في القريب. ثم لا يأتي في المدينة ولا في مكة هذا ليس من امارة الانكار؟ من امارة ولهذا حينما يقول ابن شهاب هذا حديث حمصي هذا امارة على ماذا؟ امارة على النكارة النكارة والرد اعلان وهذه الاحاديث ينبغي لطالب العلم ان يعتني بجانب وهذا نشير اليه كثيرا انه ينبغي لطالب العلم ان يعتني ببلدان الرواة كما يعتني بذواتهم من جهة الثقل والضبط. لان ابو البلد الراوي لها اثر من جهة الاعلان. في وجوه منها التفرد بالحديث ان يأتي في طبقة كلما تأخر تأخرت الطبقة ولم يخرج من هذا البلد كان من مظنة من مظنة الاعلان. لماذا؟ كان مظنة الاعلان. لانهم يكتمونه. يكتمون هذا يكتم امثال هذه الاحاديث غالبا الراوي اذا كان لديه حديث فيه ظنة وجاءه غريب يحدث به لا يحدث به لديه ظنة في هذا الحديث وشك لماذا؟ حتى لا يسقط من عين القادم. ويدور الحديث في في هذا البلد ولا يخرج منها وربما يبقى مئة سنة وهو ولد اثنين وثلاثة. فاذا دون وجاءنا بعد ذلك ظننا لانه مجتهد. ظننا انه مجتهد. وبقاؤه مئة سنة في بلد ولم يخرج منها امارة على ماذا امارة على ذكارته امارة على على نكرته لهذا الحديث مع اهميته وجلاء قدره لو زلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجب ان ينقل لوجب لوجب ان ينقل مثل هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا لهذا نقول ان هذا الحديث فهو حديث منكر قد اعله سائل سائر الائمة وهو معلول بعدة علل. اول هذه العلل قرابة الاسناد. وكون ولا يرجع الى المدينة الامر الثاني ان هذا الحديث قد وقع باسناده اضطراب. فتارة يجعل من حديث عبدالله بن بشر عن اخته الصماء. وتارة من عبد الله بن بشرى عن عمته وتارة عن خالته وتارة من حديث عبد الله بن بشرى عن ابيه. وتارة من حديث عبد الله بن مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام مباشرة. وهذا اضطراب وعدم حفظ الاسناد امارة على عدم حفظ المتن وضبطه. على هذا لحفظ المتن وضبطه واذا وجدنا ان الحديث من جهة الاسناد اختل وجهه وتعددت والراوي منه في هذا الاسناد لا يحتمل منه مثل هذا مثل هذه المغايرة فنقول ان هذا الاسناد ان هذا الاسناد مضطرب بخلاف الحافظ الكبير الذي يعدد الوجوه فان هذا يحتمل يحتمل منه يحتمل منه ذلك العلة الثالثة فيها لا ان هذا المتن متن منكر ان هذا المتن متن منكر لمخالفته لسائر الاحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاحاديث التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام مخالفها هي اقوى منه وهو اعني هذا الحديث اكثر وقوعا وتلبسا لحكمه من الناس ما يأتي الاحاديث في علم هذا الحديث من جهة المتن. ها؟ النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه. ايه. صائم يوم الجمعة؟ نعم قالت لا قالت عنصرين عليه الصلاة والسلام طيب هذا واحد يقول هو حينما دخل النبي عليه الصلاة والسلام على فقال ويا صائم يوم الجمعة قال اتريدين ان تصومي غدا؟ قالت لا قال اذا فافطر. نعم. نعم. الصيام دا صيام يوم افطار يوم؟ نعم. ست من شوال ايه عرفة ما جاء فيه استثناءات ثلاثة ايام عاشوراء صيام عاشوراء وصيام يوم قبله نعم كام كيف الاسناد آآ يقول هنا يوم الجمعة يعترض هذا هذا كالنهي يوم الجمعة. فلماذا لا نعيد حديث يوم الجمعة؟ حديث يوم الجمعة قوي حديث يوم الجمعة قوي نحن نطلب اسنادا في يوم السبت في الجمعة نقبل. سبب اعلاننا لهذا الحديث ان هذا الحديث ما جاء بمثل هذا وما تعم به بلوى من من الاحكام ويأتي فيه الاحاديث وجاءت احاديث اخرى هي اقوى منه اسنادا واقل من جهة عموم البلوة ان هذا من امارات الانكار. ولهذا الامام احمد رحمه الله يقول هذا الحديث يخالف الاحاديث الثابتة عن رسول صلى الله عليه وسلم. ما هي هذه الاحاديث الثابتة؟ الاخرى الكثيرة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر منها. من ذلك صيام النبي عليه الصلاة والسلام في شعبان لانه يصومه كله اليس سنة؟ سنة. كذلك ايضا في اكثار النبي عليه الصلاة والسلام في صيام المحرم. وفي صيام رجب حتى نقول لا يفطر كما جاء في حديث عبدالله ابن عباس وغيرها. هذه الاحاديث تعل تعل حديث يوم يوم السبت ويدل على ان هذا الحديث هو حديث حديث منكر. ولهذا نقول ان مثل هذا مثل هذا المعنى ينبغي ان يثبت اقوى ثبوتا من النهي عن صيام يوم العيد. لماذا؟ لان السبت كل اسبوع والعيد في السنة مرتين. ايها اطلب من جهة الثبوت والقوة الحاجة الى ماذا؟ تمس الحاجة الى ماذا؟ الى السبت ولهذا نقول انه ينبغي ان يثبت الاسناد بما هو اقوى من ذلك. وقد يكون الاسلام ظاهرة في الصحة. قد يكون الاسناد ظاهرة الصحة لكن مقتضى الشريعة والنصوص ان مثل هذا الحديث لا يمكن ان يقبل حتى لو كان ظاهره الصحة لماذا؟ لان احكام الشريعة يخالفون مقتضى احكام الشريعة يخالفه فلابد ان يثبت فلا بد ان يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فيها او اقوى منه خاصة في المنهيات الحولية ونحو ذلك. كذلك ايضا لو نظر الانسان الى المنهيات الذي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام والتي تحدث للانسان في النادر تحدث للانسان في النادر يجد ثبوت النصوص فيها سواء في مسائل الالبسة سواء في في كذلك ايضا في حال الانسان في سفره او كذلك ايضا حاله مع الان مع الاخرين او النهي عن بعض الالفاظ ونحو ذلك التي يندر وقوعها من الانسان يجد ان النصوص في ذلك ظاهرة وتلبس الناس فيها قلب تلبس الناس في اقل لهذا نقول ان هذا الحديث حديث منكر. ولكن الاشكال الذي يستشكله البعض هو ظهور صحة الاسناد صحة الاسناد فان اسناد لا يريد ثواب عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر عن اخته الصمة وهذا وهذا اسناد اسناد ظاهره الصحة ولكن ما زال الائمة رحمهم الله ينكرونه ما زال الائمة ينكرونه ولهذا ولهذا يقول اه يقول الاوزاعي رحمه الله يقول ما زلت اكتمه انت انتشر يعني هذا الحديث وشعب. وذلك فيه يستفاد من امور منها ان هذا الحديث لم يكن معروفا لم يكن معروفا اول اول الزمن الاوزاعي رحمه الله. والاوزاعي من اهل من اهل الاستيعاب في الرواية والاكثار والتتبع في علم ان هذا الحديث لم يكن مشتهر وانما اشتهر في زمنه في في اخر زمنه فلما اشتهر اخذ يحدث به ولا ولا يعمل به رحمه الله. ولهذا نقول ان مثل هذا الكلام من الاوزاعي هو اعلان. ويقول قل مالك رحمه الله هذا حديث كذب. ومراده بذلك خطأ اي مختلق. اما ان يكون عن طريق العمد اوليس عن طريق العمد. وبعض الائمة استدرك عن الامام مالك مثل هذه الكلمة وقال ان ان هذا الحديث ليس بكذب باعتبار ان فيه اتهام للرواة ونحو ذلك وليس فيه كذاب ولكن نقول ان اهل الحجاز والمتقدمين لا يريدون بكلمة الكذب يريدون بذلك هو او تعمد الكذب. ولكن يردون بذلك هو الخطأ يدوم بذلك الخطأ وهذا معلوم عند العرب حتى في اشعاره. ولهذا يقول الشاعر كذبتك عينك ام رأيت بواسط غلس الظلام من الرباب خيال وكذلك قول ابو قول ابي طالب في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم وبيت الله لا تأخذونه ما دام فيه للسيف قائم وهذا في اشارة الى ان الانسان ربما يقول شيء ولا يستطيع العمل به وهو صادق فيه كذلك العين لا تكذب الانسان لكن تغره انها رأت خياله كذبتك عينك يعني ان الانسان ربما يخدع ويتوهم من غير عمد وهذا هو مراد الامام مالك رحمه الله وقد رد عليه واحد من الائمة وقال ان هذا الحديث ليس بكذب وفيه شدة على هذا الحديث ولكن نقول ان هذا الحديث فيما يظهر ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يتلفظ به لم يتلفظ به على بمثل هذا العموم. بمثل هذا العموم لم يتلفظ به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسائر الائمة وعمتهم على على رد. وقد قال فيه النسائي رحمه الله ان هذا الحديث حديث مطلب. وعله الامام احمد وكذلك الاسرم مع من الحفاظ ومن الائمة من مال الى تصحيحه في الترمذي وابن خزيمة وابن حبان فانهم مالوا فانهم مالوا الى تصحيحه وقالوا ان النهي هنا بافرادي بافراد يوم السبت. بافراد يوم السبت. نقول حتى لو كان لافراد يوم السبت ينبغي ان يكون باقوى من هذا باقوى من هذا لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا يجد لحاء عنبة فلينظر وهذا فيه وهذا فيه تشديد في صيام يوم السبت. ولهذا نقول ان هذا الحديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفي في ذلك ايضا وهذه علة اخرى ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى لم يعملوا به ما عموم البلوى به مع عموم البلوى لهذا لا تجد فتية للصحابة علي منظار الله تعالى في المنع من ذلك وابصر الناس بعمل الصحابة وخاصة المدينة الامام مالك رحمه الله ولهذا قال انه كذب. يعني انه لا يعرف من جهة الرواية ولا يعرف ايضا من جهة من جهة العمل من جهة العمل وكثيرا من اقوال الامام مالك رحمه الله وكثيرا ما نجد فقال الامام مالك رحمه الله العامة ما يعل الاحاديث لو تأملنا لو تأملنا به خاصة ما يتعلق بما ينبغي ان يشتهروا وتعم به وتعم به به البلوى. ومما ينبغي الاشارة اليه من من قرائن الاعلان ان مثل هذا الحديث ان مثل هذا الحديث في رواية عبد الله بن بشر واختلافه في ذلك عن اخته او عن امه او عن عمته او عن ابيه او هو يروي عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. مثل هذا الحكم لجلالة قدره يدعو الى ضبط الى ضبط الانسان ليرويه. الى ضبط الانسان ليرويه الروايات التي تأتي على الانسان من غير من غير ثقة بمتونها هي التي ينساها الانسان هي التي ينساها الانسان بخلاف الاخبار العظيمة لا تنسى. وهذا المتن متن عظيم. ويتضمن حكما. ولما جاء بهذا الاضطراب هذا لا يحتمل. ويمكن ان يحتمل الى ما دونه يمكن ان يحسم الا ما دونه لشيء من الفضائل لكن اضطراب في مثل ذلك هذا هذا من الامور هذا من الامور الشاقة ولهذا نقول ان الحديث قد توفر فيه مجموعة من العلل التي لا يثبت الحديث الحديث بمثلها. نعم انا من باب وابواب الاحتياط يقول هنا ذكرنا اه مرارا في مجالس ان الحديث اذا كان ضعيفا ولكن في ابواب النهي يؤخذ به على سبيل الاحتياط. نقول يؤخذ به على سبيل الاحتياط اذا كان مثله مما يحتمل او يقارب القبول. خلاف الاحاديث المنكرة الواهية. والامام احمد رحمه الله يأخذ بالحديث الضعيف في ابواب الاحتياط في النهي كراهة التنزيه ونحو ذلك الذي لا تتضمن فعلا وانما تتضمن تروك لان النهي يتضمن ترك لا يتضمن مبادرة وفعل لان التعبد يظهر في الفعل. ولهذا يأخذ في امور الكراهة لان في ابواب الاحتياط. ولكن نقول هذا ايضا في مسائل في مسائل الاحاديث فيها محتملة القبول. محتملة القبول بخلاف بخلاف مثل هذا الحديث الذي يعد الذي يعد يعد مطروحا. يقول من من نحمل الله اعلم. نحمله اهل حمص. عموما ولكن نقول اه في هذا الحديث انه منكر. الحديث الخامس