الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فقد تقدم في تعامل العلماء مع الروايات سواء كانت النسخ او غير النسخ وهذا من اه الامور المهمة التي يفهم على ظوئها ما سنتكلم عليه باذن لله عز وجل من جملة الطرق المروية باسباب النزول وكذلك ايضا ما يتعلق ما يتعلق في هذا الباب. وينبغي ان يعلم الناس باب النزول لها صلة في ابواب التفسير. باعتبار اخذ القرائن في ابواب التعليل والتصحيح. كذلك ايضا في الموقوفات من جنسها ايضا فيما يروى خاصة في ابواب الاحكام وايضا ابواب المعاني. في ان فان ذلك له اثر من جهة الصحة والضعف وكذلك ايضا له اثر من جهة اه من من جهة الترجيح عند التعارض. وهذا ما ينبغي لطالب العلم ان يكون على عناية وبينة وبينة اه فيه ثمة مرويات كثيرة في الاسانيد يذكرها العلماء في في الكتب المصنفة على ابواب الاسانيد و اتقدم ايضا الاشارة الى اهم هذه المصنفات وذكرنا ان ان اصح ما جاء في ذلك من الكتب بقصد مصنفي ذلك واشتراطه له هو تفسير ابن ابي حاتم وكذلك تفسير ابن جرير وعبد ابن حميد وابن المنذر وكذلك البغوي وكذلك ايضا تفسير سعيد ابن منصور اه عليهم عليهم رحمة الله. الاسانيد التي تروى عن اه الائمة في ابواب التفسير هي المشتركة منها ما يشترك مع سائر الاسانيد التي تروى في ابواب في ابواب التفسير في ابواب فقه المعاني او ايضا الاحكام او ما يتعلق في اسباب النزول. منها ما هو يرد هنا وهنا. ونحن نورد باذن الله جل وعلا من الاسانيد الواردة في ذلك في ابواب ابواب اسباب النزول ونبين المعلول منها ونبين غير المعلول وما كان من النسك ما لم يكن وما لم يكن من النسخ. الاسناد الاول ما يرويه ابن جرير الطبري وغيره ايضا من حديث محمد ابن سعد ابن الحسن عن عمه عن ابيه عن جده عن عبد الله ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا تارة يكون موقوفا على عبد الله ابن عباس وتارة يكون مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومحمد ابن سعد هو محمد ابن سعد ابن محمد ابن الحسن ابن عطية العوفي ويروي عن عمه عن ابيه عن جده عن عبدالله بن عباس عليه رضوان الله تعالى وهذه النسخة هذه النسخة مكتوبة وليست هي محفوظة والدليل على ذلك ان ابن جرير وكذلك ابن ابي حاتم في كتاب التفسير ربما يوردان هذه الرواية فيقولان حدثنا محمد ابن سعد ابن محمد العوف فيما كتبه. يعني ان ذلك نسخة وليس وليس بمحفوظ. وهذا يفيد ان الاسانيد التي تروى باسباب النزول بمثل هذا انها نسخ وليست وليست محفوظة. والتعامل معها يكون بعدم النظر الى ظبط الراوي وذلك ان الراوي ان الراوي مجهول. الراوي مجهول وفي بعظ ابائه ظعف العوفي والجهالة في ذلك لا تظر الجهالة في ذلك لا تظر وذلك ان مجموع المتون الواردة في ذلك مستقيمة والمخالفة في ذلك في النادر القليل كذلك ايضا لكونها من اهل بيت يروي بعضهم عن بعض فاذا روى بعضهم عن بعض فان هذا من قرائن من قرائن القبول وذلك يظهر وذلك يظهر في رواية الواحد منهم عن ابيه عن ابيه عن جده واهل الدار اعلم بظبط مرويات مرويات من فيها. كذلك قد اعتنى العلما بهذا هذه النسخة واكثر من روايتها ولم يتكلموا عليها برد وابطال وانما اكثر من الرد عليها والابطال المتأخرون. وهذا لا يجري على نسكه على طرائق الاوائل. الاسناد الثاني ما يرويه عبد العزيز بن سعيد عن موسى ابن عبد الرحمن الثقفي. عن ابن ابان عن عكرمة او سعيد ابن جبير عن عبدالله ابن عباس تارة يروى موقوفا وتارة يروى مرفوع وتارة يروى مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الاسناد يظهر انه محفوظ وليس وليس مكتوبا. وعلى هذا فهو معلوم. وذلك لتفرد موسى بن عبدالرحمن ثقفي وهو ممن لا يحتج به. وكذلك شيخه في ذلك عبد العزيز بن سعيد. ممن تفرد بهذه الرواية عن موسى عبدالرحمن الثقفي وعلى هذا يقال ان هذا الاسناد مما لا يصح في اسباب في اسباب النزول. الاسناد ما يرويه حجاج بن محمد عن ابن عن ابن جريج عن مجاهد ابن جبر. وتارة يرويه عن عبد الله ابن عباس وتارة يرويه مرسلا وتارة يكون من قوله. وهذا وهذا اسناد ضعيف فانه تفرد به حجاج عن ابن ابن ابن جريج وحجاج مما ممن لا يحتج ممن لا يحتج به. وكذلك ايضا من الاسانيد وهو الاسناد الثالث ما يرويه الائمة في هذا وممن يكثر في هذا بن جرير الطبري وكذلك ابن ابي حاتم. من حديث عبد الله بن صالح كاتب الليث عن معاوية بن صالح عن علي بن ابي طلحة عن عبد الله ابن عباس تارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتارة موقوفا عن عبد الله ابن عباس وهو الاكثر ورواية علي بن ابي طلحة عن عبدالله بن عباس هي نسخة نسخة وفيها من جهة رواتها علل وذلك ان هذا الانسان يتفرد به عبد الله بن صالح وهو وهو مضعف وفي حفظه وفي حفظه شيء وهو كاتب الليث ويرويه عن معاوية ابن صالح وهو صالح صدوق ويرويه عن علي ابن ابي طلحة وعلي ابن ابي طلحة اكثر بالرواية عن عبد الله بن عباس وروايته عنه نسخة. وذلك ان الائمة قالوا باثبات كونها نسخة قد نص على هذا الامام احمد كما ذكره عنه ابو بكر النحاس في كتابه في كتاب التفسير في سورة الحج فانه قد اسند عن الامام احمد عليه رحمة الله ان انه قال صحيفة بمصر لو سافر اليها الرجل ما كان ذلك كثيرا يرويها علي ابن ابي طلحة عن عبدالله ابن ابن عباس. ورواية علي ابن ابي طلحة عن عبد الله ابن عباس يعلها بعض بعلل منها ان علي ابن ابي طلحة لم يسمع من عبد الله ابن عباس وانما هي نسخة اخذها من غيره. والنسخة التي يرويها علي ابن ابي طلحة عن عبدالله ابن عباس اخذها قيل من سعيد ابن جبير وقيل من مجاهد ابن جبر وقيل من عكرمة وقيل من غيره من غيرهم. وقيل ان النسخة التي رواها انما اخذها من القاسم ابن ابي بزة. اخذها من القاسم ابن ابي بزع عن مجاهد ابن جبر عن عبد الله ابن ابن وعلى كل فنسخة علي بن ابي طلحة نسخة صحيحة والمعلول فيها والمعلول فيها شيء يسير. وورد فيها جملة من اسباب النزول وهي وهي صحيحة بل يقال ان نسخة ان نسخة علي ابن ابي طالب عن عبدالله بن عباس هي اصح النسخ او من اصح من اصح النسخ عن عبد الله ابن عباس وثمة اسانيد لا تكون من النسك اصح اصح من رواية مجاهد ابن جبر عن عبد الله ابن عباس في كثير منها مرويات وبعضها ايضا وبعضها ايضا نسخة عن عبد الله ابن عباس عليه عليه رضوان الله رضوان الله تعالى. و الاسناد الرابع الخامس في هذا ما يرويه محمد ابن مروان السدي عن الكلب عن ابي صالح او ابي ما لك عن ابن عباس عليه رضوان الله تعالى الاسناد السادس ما يرويه السدي عن الكلبي عن ابي صالح او ابي مالك وعن مرة عن عبد الله بن عباس وتارة وهذا الاسناد السابع عن ناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الاسناد معلول بالسد والكلبي. والكلبي في روايته لهذا الحديث عن ابي صالح وابي مالك عن عبد الله ابن عباس ممن لا يحتج به وقد قال غير واحد باتهامه بالكذب وحينئذ الطعن في عدالته مما يسقط ايضا مروياته حتى في ابواب في ابواب ضبط الكتاب. وعلى هذا نقول ان ما جاء عن الكلب لا يخلو من حالين. الحالة الاولى المرويات التي ينقلها عن غيره وهي معلولة المرويات المنقولة عن غيره وهي وهي معلولة ولا تصح. المرويات التي تكون من قوله تروى عنه من قوله فيكون حينئذ من تفسيره وهو من علماء التفسير وهو من علماء التفسير لكنه كثير الوهم والغلط حتى اتهم اتهم بالكذب حتى اتهم بالكذب ولكنه في ذاته في ذاته مفسر والمفسر لا يستطيع ان يخالف المعنى المعنى اللغوي وعلى هذا يقال ان شدوده في ذلك ان شدوده في ذلك يمكن ان يعرف ويضبط ولا يمكن ان يخرج عن النسب وكذلك طرائق الائمة الذين الذين يخالفونه يخالفونه في ذلك. الاسناد الثامن في هذا ما يرويه اسباطه بالنصر واسباطه بالنصر يروي جملة من الاسانيد تارة يرويه عن السدي وهو الكبير وتارة يرويه عن غيره. وهو والعلة والعلة فيه. وذلك انه انه مظاعف. بعظ العلما يقول ان رواية اسباط بن نصر سواء في اسباب النزول او في غيرها مما مما يغتفر لانه من النسخ لانه لانه من نسخ وهذا وهذا محتمل وهذا وهذا محتمل الاسناد التاسع ما يرويه جماعة عن الضحاك عن عبد الله ابن عباس وهذا يروى من جملة طرق عن الظحاك عن عبد الله ابن عباس وهذا معلول. والعلة ذلك ان الضحاك لم يسمع من عبد الله ابن عباس كما نص على هذا الائمة كشعبة ابن الحجاج وابي زرعة والدارقطي وغيرهم ان الضحاك لم يسمع عن عبد الله ابن عباس وروى عنه جملة من اسباب النزول وهذا وهذا لا يصح. وما روى عنه من اسباب يعبد باحوال اذا كان من قوله اي من قول الظحك ان اية كذا نزلت بكذا من غير ان يسنده يعضده ما يروى من قول اصحاب عبد الله ابن عباس كعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد بن جبر وغيره. اذا جاء على هذا النحو فانه يعضد ذلك واذا جاء ايضا من قول عبد الله بن عباس يعبده ايضا ويؤكد بعضها ويؤكد بعضها بعضا. وما جاء عنه من اقواله في التفسير من ذاته فهو ايضا فهو ايضا من المفسرين فتفسيره من قوله اقوى من من تفسير غيرهم. الاسناد العاشر في هذا ما يرويه عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم عن ابيه. تارة يكون موقوفا على ابيه وتارة يرويه غيره يرويه زيد ابن اسلم عن احد الصحابة والعلة في ذلك عبدالرحمن بن زيد بن اسلم. فروايته عن ابيه بعض الناس يجعلها نسخة في التفسير. وبعض الناس لا اصحابه بل يقول انها من المحفوظ. وهذا وكونها نسخة محتمل. وعبدالرحمن ابن زيد مظعف. وعبدالرحمن ابن زيد مظعف ولا يحتج ولا يحتج به من جهة من جهة حفظه. الاسناد الحادي الحادي عشر ما يرويه عطاء الخرساني عن عبد الله ابن عباس تارة ان يكون مرفوعا وتارة يكون وتارة يكون موقوفا على عبد الله ابن عباس وعطاء الخرساني لم يسمع من عبدالله بن عباس التفسير لم يسمع من عبد الله ابن عباس التفسير. والرواة عن عبد الله ابن عباس في سائر المرويات ممن اسمه عطاء ثلاثة عطاء ابن ابي رباح وعطاء ابن يسار وعطاء الخرساني عن عبدالله بن عباس وكيف تميز هذه الروايات في حال الابهام؟ في حال الابهام. نقول اذا كان في التفسير فهو عطاء الخرسان. اذا كان في التفسير فهو عطاء الخرساني هذا هو الاصل. واذا كان في ابواب الاحكام وعلى الاخص في ابواب المناسك فانه عطاء بن ابي رباح وعطاء ابن يسار في الاغلب يسمى في الاغلب في الاغلب يسمى. واصح مرويات من اسمه عطا في هذا وعطاء ابن ابي رباح عن عبد الله ابن عباس وهو من من اهل الحفظ والامامة والدراية. وهو من اهل الحفظ والامامة والامامة والدراية. وينبغي العناية بمرويه بمرويه هذا هذا وغيره. والاسناد الثاني عشر ما جاء عن عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله تعالى ويروى عن عبد الله ابن مسعود في ذلك الاسناد الذي تقدم الحديث مرة عن عبد الله ابن مسعود وغير ذلك ما جاء عن عبد الله ابن مسعود ما الثقات من اصحابه كابي وائل عن عبد الله ابن مسعود. وكذلك علقمة والاسود وابي الاحوص عن عبد الله عن عبد الله بن مسعود وهذه جملة من الاسانيد الثالث عشر والرابع عشر والخامس والخامس عشر وهذه اسانيد صحيحة. وهذه اسانيد اسانيد الصحيحة من جهة الاصل وهي ادق اسباب النزول لو صح الاسناد الى من رواه عن عبدالله ابن مسعود رضوان الله تعالى. وذلك ان اصح الاسانيد في اسباب النزول هو ما جاء عن عبد الله ابن مسعود. ما جاء عن عبد الله ابن مسعود. وتقدم معنا ان اكثر الصحابة عليهم رضوان الله تعالى عناية باسباب النزول هو عبدالله بن عباس. ولكن لماذا قلنا ان اصح ما جاء في هذا عن عبد الله؟ ابن ابن مسعود قلنا في ذلك لان عبد الله بن مسعود متقدم. وهو من طبقة من طبقة كبيرة. وقد توفي في عام اثنين وثلاثين للهجرة قبل عقد الخلفاء الراشدين اه في الخلافة الراشدة وكان ممن ادرك رسول الله صلى الله عليه وسلم من ما لم يدركه عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى وثمة مرويات في اسباب النزول يعتني بها ولهذا قال عبد الله ابن مسعود كما رواه كما رواه مسروق عن عبد الله ابن مسعود قال والله والله اني ما من اية في كلام الله جل وعلا الا وانا اعلم فيما نزلت وكيف نزلت؟ ولو اني ولو اني اعلم احدا من الناس اعلم مني بكتاب الله جل وعلا تبلغه الابل لذهبت لذهبت اليه وهذا فيه اشارة الى عنايته الى مواضع الاية وقد يكون هذا متضمن للدقة في آآ في العلم وكذلك ايضا اشارة الى الاحاطة والا فانه ما كل ما جاء في القرآن من الفاظ واحكام له اسباب محددة محددة معروفة ولكن لعل المراد بذلك هو النوع الاول مما تقدم من معرفة اسباب النزول وهو المعنى العام. المعنى العام والمستفيض من بيئة اه من بيئة الناس واحوالهم فانه يعرف المواضع وتراتيب الاحكام وهذا ما ينبغي لطالب العلم ان يعتني ان يعتني به وقد يقال بالاسناد السادس عشر وكذلك ايضا السابع عشر الثامن عشر والتاسع عشر ما جاء عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وهذه لا يكاد يصح منها منها شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يوجد احاد قليلة ولكن ثمة مرويات في في عند المتوسعين في ابواب اسباب النزول عن هؤلاء الخلفاء الراشدين عليهم رضوان الله تعالى وهي وهي الاولى ولا تصح والعلة في ذلك ما تقدم الاشارة اليه ان الائمة من الصحابة الكبار لم يكن ثمة حاجة الى ما يسمى باسباب النزول في زمنه لم يكن ثمة حاجة الى اسباب النزول في زمنهم. وانما الحاجة الى العمل وذلك لان القرآن محكم وان الحاجة الى اسباب النزول في زمن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى هي في حال ورود الخلاف على سياق اية ومعنى حكم. وسياق الاية ومعنى الحكم لم يكثر الخلاف فيه الا في زمن في زمن التابعين وبل اه في بعض البلدان قبل وصوله الى بلاد الحجاز كالعراق وكذلك الشام وخرسان ومصر ونحو ذلك لبعد الناس عن اللغات اللغة العرب ظهر فيهم ظهر فيهم الخلاف وظهر الحاجة الى ما يعبد تلك المعاني الصحيحة ما يسمى مما يسمى باسباب باسباب النزول من دفع دعاوى التخصيص وكذلك ايضا دفع بعض المعاني بعدم اطلاقها وتقييدها على نحو وعلى باب من الابواب وهذا ما ينبغي وهذا ما ينبغي لطالب العلم ان يكون على بينة ودراية ودراية فيه. ثمة رواة وهذا قد يقال انه السادس عشر عن بعض الصحابة يرد فيه يرد فيه يثبت فيه بعض الاسانيد المروية في اسباب في اسباب النزول وهذا يروى عن زيد ابن ثابت عليه رضوان الله تعالى وكذلك يأتي عن ابي بن كعب في بعض اسباب النزول وهي قريبة من جهة ضعف فيما جاء عن الخلفاء الراشدين الاربعة وهي اوهى ما جاء في اسباب في اسباب النزول. وذلك لانشغال هؤلاء بالاحكام وانشغال هؤلاء ايضا رواية القرآن على ضبطه ووجهه وتبليغه وتبليغ الاخرين كذلك القراءة فانهم قد اعتنوا بذلك اكثر من عناية غيرهم. فان عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود اعتنوا بالاحكام اكثر من عناية وجوه قراءات عرب ما اكثر من قراءة من قراءة وجوه العرب ولسانهم. واما ما جاء عن ابي ابن كعب وكذلك ايضا ما جاء عن زيد ابن ثابت فانهم قد اعتنوا بالقراءات اكثر اكثر من غيرهم فجاء المنقول في ذلك عنهم اكثر. ولهذا المروي عنهم في اسباب النزول في اسباب النزول اقل من اقل من غيره صحة وان كان ثمة افراد من الاسانيد قد اخرجها صاحب الصحيح كالبخاري ومسلم ولكن افراد معدودة لا تشكل آآ لا تشكل بابا لديهم في هذا في هذا العلم وذلك ايضا لعلو كعبهم في ابواب آآ في ابواب الاستنباط والمعاني مما لا يحتاجون اليه في لا يحتاجون اليه في بيان اه في بيان الخلاف ونحو ذلك ثمان الخلاف ايضا لم يظهر في زمن كظهوره في زمن الافاقيين ممن ممن ذهب الى جملة من البلدان ونحو ذلك فانهم كانوا ممن ممن يختص ممن اه يختص فانه كان ممن اه يختص بنشر المعاني من غير ورود ورود مخالف عليه. الاسناد التاسع عشر في هذا منها اساليب نازلة في هذا والعلة في ذلك متأخرة كما يرويه حفص ابن عمر العدني عن الحكم ابن ابان عن عكرمة عن عبد الله ابن عباس تارة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتارة موقوفا على عبد الله بن عباس والعلة في ذلك من حفص ابن عمر فانه لا يحتج لا يحتج به. وكما تقدم الكلام عليه ان ثمة مرويات في اسباب النزول تقف على عكرمة مولى عبد الله ابن عباس وثمة مرويات تكون عن شيوخه وان ما كان موقوفا على عبد الله ابن على على عكرمة مولى عبد الله ابن عباس هو اصح وادق مما يرفعه مما يرفعه الى الى غيره وذلك لشدة احتياطه لشدة احتياطه في اسباب النزول عليه رحمة الله فانه فانه من اهل من اهل الاحتراز والدراية الدراية في ذلك ونعلم ان ما جاء من اسباب النزول عن عكرمة مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابواب الارسال فانه ادق من من المقطوعات من الموقوفات عن عبد الله ابن عباس والمقطوعات على عكرمة ادق من المرفوعات الى عبد الله ابن عباس ونستطيع ان نقول باعتبار ان عكرمة مع كونه اكثر التابعين اختصاصا في اسباب النزول نقول ان اقوى وامثله ما جاء من قول عكرمة من جهة نظافة الاسناد اليه ويليه بعد ذلك ما كان موقوفا على عبد الله ابن عباس ويليه بعد ذلك مكانا مرسلا لرسول الله صلى الله الله عليه وسلم ويده بعد ذلك ما كان ما كان مسندا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتبار ان كثيرا من المتأخرين الذين يروون الاسانيد تارة يرفعون الموقوف والمقطوع ويسندونه كما جاء في جملة من الاسانيد التي تذكر هذه الروايات كرواية حفص ابن عمر فتجعلها مسندة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسناد العشرون في هذا ما يرويه محمد ابن ابي محمد عن مجاهد عن عبد الله ابن عباس. وتارة يكون على مجاهد ابن جبر موقوفا وزارة يكون مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلة في ذلك في محمد بن ابي محمد وهو شيخ محمد ابن اسحاق صاحب صاحب ولا يحتج به وذلك جهالة لجهالته وعدم استفاضة درايته في ابواب الفقه وكذلك في ابواب التعويل وهذا الاسناد الذي يرويه محمد بن ابي محمد عن مجاهد ابن جبر يظهر والله اعلم انه لم يسمع من مجاهد ابن جبر التفسير وذلك ان العلماء قد نصوا ان التفسير المغوي عن عبد الله عن مجاهد بن جبر لم يسمعه منه احد وانما كان نسخة قد دفع الى القاسم ابن ابي بزة فسمعت فسمع من غيره ومجاهد ابن جبر في روايته عن عبد الله ابن عباس وله اساليب في هذا وهذا الاسناد الحادي الحادي والعشرون ما يروى عن بن جبر وهي اسانيد اولها ما يرويه ابن ابي ابن ابي نجيح عن مجاهد ابن جبر وما يرويه ابن جريج عن مجاهد ابن جبر وما ابن ابي سليم عن مجاهد ابن جبر وما يرويه ايضا سفيان عن مجاهد بن جبر وما يرويه ابن جريج عن مجاهد ابن جبر نقول انما من يروي التفسير عن مجاهد ابن جبر فانه يرويه بواسطة القاسم ابن ابي بزة قد نص على ذلك ابن حبان في كتاب معرفة اه قوات الامصار فانه قد ذكر ان التفسير لم يسمعه احد من من مجاهد ابن جبر وانما رووه عن القاسم ابن ابي بزة والقاسم ابن ابي بزة لكتابه وهو ثقة في دينه وعدل ايضا في في روايته والمرويات حينئذ عنه تنظر في ذات الراوي اذا كان ثمة متواسطة بينه وبين القاسم فان هذا يرد واذا لم يكن ثمة واسطة بينه وانما اخذ منه مباشرة كاكثر الرواة كابن ابي نجيح وكذلك ايضا اه كذلك ايضا ابن جريج وكذلك ايضا سفيان وغيرهم فانهم يروون هذا هذا فيما يظهر عن القاسم ابن ابي بزة وربما كان لبعضهم واسطة كحال اه كحال سفيان وكذلك ايضا فان ليس من ابي سليم وان كان ضعيفا في ذاته فانه يروي يروي عن القاسم ابن الرزاق مباشرة فانه ادركه. وعلى هذا ينبغي الا ننظر الى الا ننظر الى ذات الرواة في من جهة ظبطهم في ذاتهم وانما انظر وانما ننظر الى وانما ننظر الى النسخ فاذا صحت النسخة فان الرواية الصحيحة اذا كان الانسان من اهل الديانة فليث ابن ابي سليم له مرويات في اسباب النزول يرويها عن مجاهد بن جبر عن عبد الله ابن عباس وتارة تكون مرسلة من قوله مجاهد مجاهد بن جبر فعلى هذا نقول ان ليس ابن ابي سليم في روايات لاسباب النزول لا يخلو من احوال. الحالة الاولى ما يرويه ليس ابن ابي سليم عن مجاهد ابن جبر وما يرويه ليث ابن ابي سليم عن غير مجاهد بن جبر ما يرويه عن مجاهد بن جبر عن عبد الله بن عباس او عن مجاهد في ذاته فهو صحيح وهو التي تقدم الكلام عليها. ما يروي ليث عن مجاهد بن جابر عن غير عبد الله بن عباس فهي فهي معلولة وليست هي هي من النسخة. وما ليس ابن ابي سليم عن غير مجاهد بن جبر فهذا ليس من النسخة وما يرويه ليث من ابي سليم عن مجاهد بن جبر في غير ابواب التفسير فهذا فهذا ليس من النسخة وهو وهو معلول وثمة جملة من الاخبار في هذا ترد باعلانها بليث ابن ابي بليث ابن ابي سليم لهذا ينبغي لطالب العلم في حال تقييده لابواب لابواب النسخ ان يفرق كما تقدم الاشارة اليه بين ضبط الراوي وبين وبين النصرة حتى يكون من اهل الاتقان والدراية والدراية في ذلك كذلك ايضا ان يغلب على استعماله ان يكون حاكما في ذاته ان يكون من اهل الحكم في ذاته الا يلتفت الى حكم حكم غيره لان طالب العلم لا نريد بهذا الكلام ان يكون طالب العلم من يعتد بذاته ويقدم قوله وعلى قول الائمة في هذا لا وانما نقول حتى يكون من اهل الميراث حتى يكون من اهل الميراس والتدقيق في اه في نقد المرويات كذلك ايضا ان يكون من اهل ان يكون من اهل الحق والخبرة والنقد فان الائمة الاوائل يشترطون فيمن كان فيما من اه اراد الدقة في ابواب العلل ان يكون من اهل الحفظ للرواة وكذلك المتون وطول الميراس بالحكم على الاحاديث وكذلك ايضا طول آآ امعان النظر في التماس القرائن مما يولد مما يولد في اسباب في اسباب وكذلك ايضا في اه الفاظ المعاني وكذلك ما كان في الاحكام وغير ذلك. فانه اذا كان من اهل الاكثار والدراية اه وفق وكان من اهل الاختصاص وينبغي ايضا لطالب العلم ان ان يعلم ان ثمة مصنفات كثيرة اه في لدى المتأخرين في اسباب النزول اعتنت بالتصحيح اه كثيرا من هذه المصنفات فيها من الاخطاء المنهجية وفيها ايضا من الوهم والغلط وكذلك ايضا من مخالفة الطرائق اما ان نقال وكذلك من الحكم على ظواهر الحديث من من الحكم على ظواهر الاحاديث والاسانيد من غير احاطة او اعمال اي قرينة كانت فوقعوا في اعلان كثير من الاحاديث الصحيحة وكذلك ايضا من تصحيح كثير من الاعلال من الاحاديث المعلولة كذلك ايضا فان هؤلاء اهملوا باب النسخ في ابواب التفسير وابواب اسباب النزول على وجه الخصوص ولم اعتدوا بها على الاطلاق فينظرون الى ترجمة الراوي ثم ثم يعلون مرويه وهذا مخالف لطرائق الائمة عليهم رحمة الله لهذا ينبغي ان تلتمس احكام اما في مواضعها وقد بينا جملة من النسخ في ذلك في آآ رسالة سميناها التقرير في آآ احكام اسانيد آآ التفسير وهي وهي مطبوعة. اسأل الله جل وعلا لي ولكم التمام والسداد والاعانة وان يوفقني واياكم لمرضاته وان يلهمنا الرشاد والصواب. وان يجعلني واياكم من الموفقين في القول والعمل وان يسلك بي وبكم منهجا قويما وصراطا مستقيما. انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يقول هنا التعامل مع الاسرائيليات كيفية التعامل مع الاسرائيليات؟ نقول النبي عليه الصلاة والسلام حزم هذا الامر كما جاء في الصحيح قال حدثوا عن بني اسرائيل ولا ولا حرج ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اما حق فتكذبوهم فيه او باطل فتصدقوهم فيه. ولهذا يقول الانسان انه يروي ما جاء في هذا مما لم يخالف ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا نقول لا حرج ما استقام ما استقام المعنى. يقول متى ظهر مصطلح الاسرائيليات الاسرائيليات نسبة نسبة الى بني اسرائيل وبنو اسرائيل حينما سموا بذلك باعتبار انهم انهم من ابناء يعقوب ومن سوء ذرية يوسف عليه السلام فيعقوب باللغة العبرية يسمى اسرائيل يسمى اسرائيل فكانت المرويات في ذلك منسوبة منسوبة الى الى اولئك القوم من اه اليهود والنصارى من الاحبار من الاحبار والرهبان يقول ما معنى العناية بالالفاظ دون العناية باسباب النزول العناية بالالفاظ هي ما يسمى مفردات المعاني نقول مثلا فاذا وجبت جنوبها نقول وجبت نزلت وجبت نزلت او سقطت هذا الفاظ اذا اللفظة ومعناها وهذا يعتني به المصنفات الحديثة ما يسمى بمعاني مفردات مفردات القرآن. اكثر المفسرين عناية بهذا الباب هو مجاهد مجاهد بن جبر يعتني بذكر اللفظة ومعناه وقد توسع في ذلك توسعا اه توسعا اه كبيرا. هذا هنا يسأل عن حديثين مخموم القلب وابي ضمضم مخموم القلب لا بأس به وابي ضمضم اه فيه ضعف. اسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد