الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين فهذا هو الدرس الثاني في شرح عقيدة سفيان الثوري رحمه الله نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام الموحدين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا يا رب العالمين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين رب العالمين. قال سفيان الثوري عليه رحمة الله القرآن كلام الله غير مخلوق. منه يقول المصنف رحمه الله في وصيته لشعيب بن حرب القرآن كلام الله. غير مخلوق. القرآن مشتق من قرأ يقرأ قراءة والمراد بذلك هو ما انزله الله وعلا على انبيائه عليهم الصلاة والسلام مما يتلى وامر الله جل وعلا بالتعبد بحروفه وهذا يدل على ان القرآن عام بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ايضا وعلى غيره ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الخبر في الصحيح ما اذن الله لرجل اذن لنبي يتغنى بالقرآن. والمراد بذلك ان ما انزله الله جل وعلا على سائر الانبياء فهو وهذا من جهة الاصل. ولكن الله سبحانه وتعالى قد جعل لهذا القرآن اسماء وهي كما يطرقه الله سبحانه وتعالى على سائر الشرائع الذي يبعث بها انبياءه يطلق الله جل وعلا عليه ولهذا قال الله سبحانه وتعالى ان الدين عند الله الاسلام. فالدين عند الله جل وعلا الاسلام والاسلام هو سائر الشرائع التي التي ارسلها الله ارسل الله سبحانه وتعالى بها الرسل. منذ ادم عليه السلام الى نوح الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الانبياء والمرسلين. ولكن هذا القرآن يتميز. من زمن الى زمن وقد اتم الله جل وعلا على هذه الامة بان حفظ لها قرآنها. لهذا يقول الله جل وعلا في العظيم انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. فثمن خصائص لهذا القرآن اختص كتاب الله جل وعلا الذي انزله على محمد صلى الله عليه وسلم بجملة من الخصائص التي ليست لغيره. منها قوة الاعجاز الذي ليست لغير القرآن. والاعجاز يتباين. وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد جعل القرآن من وجوه الاعجاز عاما من سائر الناس وسائر المخاطبين على اختلاف انواعهم وهذا لم يكن الا كلام الله سبحانه وتعالى في القرآن. وهذا قدر من الاعجاز خص الله جل وعلا به كتابه الذي انزله على رسوله عليه الصلاة والسلام ومن ذلك ايضا الحفظ ان الله عز وجل حفظه من ان يقع عليه شيء من التبديد والتحريف وهذا ليس لشيء الا للقرآن الكريم الذي بين ايدينا ولهذا قال الله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وهذا الحفظ يكون من الله سبحانه وتعالى قدرا ويكون ايضا شرعا تعبدا فيأمر الله جل وعلا العبادة لحفظه وفي قول الله سبحانه وتعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون اشارة الى ان من حفظ القرآن فهو من الله ومن خاصته لهذا قال جل وعلا وانا له لحافظون. وهذه النسبة معناها جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في المسند وغيره قال اهل القرآن اهل الله وخاصته. يعني الذين يعتنون بحفظ القرآن وضبطه من التحريف والتغيير والتأويل فهم من ال الله جل وعلا وخاصته. القرآن انزله الله سبحانه وتعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخطاب فيه عاما وهذا القرآن هو كلام الله جل وعلا يوصف بانه كلام الله ويوصف انه ويوصف ايضا انه القول. ولهذا قال الله جل وعلا اذ قال الله يا عيسى والله سبحانه وتعالى تكلم به وسماه كلام كلامه سبحانه وتعالى. اذا فاسماء كلام الله جل وعلا متعددة واوصافه ايضا متنوعة كلما تعددت الاسماء وتنوعت الاوصاف دلت على سعة الكمال. سعة الكمال ولهذا جاء عن ابي هريرة ان رظوان الله تعالى قال فظل كلام الله على غيري على غيره من الكلام كفضل الله على على غيره. وهذا اذا ادرك الانسان فظل الله جل وعلا على سائر مخلوقاته فانه يدرك فضل كلام الله جل وعلا على سائر على سائر الكلام. وانما قيدنا المتعبد بحروفه المحفوظ ليخرج من ذلك ما كان من من غيره. مما يوصف بانه من كلام الله جل وعلا في الاحاديث القدسية كذلك ايضا ما كان من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه انزل على رسول الله بواسطة جبريل. ولهذا يقول الاوزاعي كما رواه الخطيب البغدادي في كتابه الجمع قال ان جبريل نزل على رسول الله بالقرآن كما نزل نزل عليه بالسنة كما نزل عليه بالقرآن وهذا ظاهر بقول الله جل وعلا وما على الهواء ان هو الا الا وحي يوحى. والنبي صلى الله عليه وسلم ما تكلم بشيء من عنده. اما ان يأتي بشيء من اللغو ويقول هذا اللفظ من الله سبحانه وتعالى واما ان يأتي بشيء من المعنى والمعنى من الله جل جل وعلا وهذا يدخل فيه الاحاديث القدسية فيه الاحاديث النبوية التي هي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الافضل ومعناها من الله وتقدم الاشارة الاشارة الى هذا ان الاصل في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم انه وحي وقد نصى الامام احمد رحمه الله ان سنة النبي وحي يتلى ونص عليها الشافعي ايضا في كتابه الام وغيره ومعنى التلاوة اننا متعبدون متعبدون بقراءة السنة ومأجورون على ذلك. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء المسند والسنن من حديث زيد ابن ثابت وايضا حديث عبد الله بن مسعود قال نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فبلغها فربى مبلغ اوعى من شأنه وهذا في اشارة الى ان الانسان يؤجر على السماء سنة على سماع السنة وعلى تبليغها. ولكن تبليغ القرآن اعظم من ذلك اعظم من ذلك للخصيصة الواقعة الواقعة فيه. والقرآن قد جعل الله جل وعلا فيه جملة من المزايا والخصائص ومن اظهر منزلته في الناس ان الله سبحانه وتعالى جعل العقوبة بتركه جعل العقوبة بتركه تقابل الثواب في من اعتصم به ولهذا جعل الله جل وعلا من اعتصم به فائزا وجعل من تركه هالكا. ولهذا نقول ان الله جل وعلا ما جعل ثوابا في عمل لعمل من الاعمال الا وجعل عقابا شديدا لمن ترك ذلك العمل. فاذا دل الدليل على عمل من الاعمال ان تركه جرم فان ما يقابله من الثواب المحافظة عليه دليل على ان الثواب جزيل. ولهذا كل الادلة التي تدل على فضل التوحيد دالة على على عظم وخطورة الشرك وكل الادلة الدالة على خطورة وعظم الشرك دالة على فضل التوحيد. كذلك ايضا فيمن ترك كلام الله جل وعلا وعاقبه الله سبحانه وتعالى بتركه مع علمه به دليل على رب من التزم لهذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الامام مسلم من حديث سليمان ابن يسار عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر منهم النبي صلى الله عليه وسلم رجلا قرأ القرآن وابرأه فيقال له اذا عملت به فيقول يا رب قرأت القرآن وعلمته فيك فيقال له كذبت انما قرأت القرآن ليقال قارئ فيؤمر به فيلقى في النار. هذا التشديد في العقوبة وكونهم اول من تسعر بهم النار دليل على ان من اعتنى بالقرآن عناية تامة فانه يكون من اول الداخلين وهذا وهذا لا لازم ومقتضى رحمة الله سبحانه وتعالى وسعة وسعة فضله جل وعلا فان رحمة الله سبقت غضبه ولهذا يقال ان من اخذ بالقرآن وعمل به فان ثوابه عند الله جل وعلا اعظم اعظم من غيره واولى الناس في ذلك هم الانبياء عليهم الصلاة الصلاة والسلام. كذلك ايضا من الدلائل في هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين عظمة القرآن في من اخذه ونسيه كما جاء في ذلك جملة من الاخبار وهي الضعيفة وقد جاء في ذلك جملة من المنكوبات ان اعظم الناس جرما من اخذ اوتي سورة من القرآن ثم ثم لا شيعة وذلك ان الانسان كلما اعطي شيئا من الاثمان ثم فرط فيها فعقابه ونومه يقع عليه بقدر قيمة ذلك الثمن فحينما تعطي احدا من الناس عشرة وحينما تعطيه مئة الف فحينما يفرط في العشرة لا يقع عليه النوم كتفريطه بالمئتان وذلك وذلك معلوم لقيمة ذلك المفرط فيه ولهذا جاءت العقوبة في التفريط بكلام الله جل وعلا اعظم من التفريط التفريط في غيره. في قوله كلام الله يوصف بانه كلام الله وكذلك قول الله سبحانه وتعالى. وهذا من جهة من جهة بدائته من الله سبحانه وتعالى فالقرآن موصوف انه انه من الله ومنه منه بدأ. ولهذا جاء عن خباب كما رواه عبدالله بن احمد في كتابه السنة. وغير انه قال انك لن تتعبد لله بشيء افضل مما خرج مما خرج منه وهو موصوف انه خرج من الله وبدأ منه ولهذا يقال ان القرآن بدأ من الله واليه واليه يعود. وما اقتضى اليه يعود انه لا يطرأ عليه تغييب لا يقرأ عليه وقوله غير مخلوق المراد بذلك ان كلام الله جل وعلا منه واذا كان منه فهو صفة من صفات فكلام الله سبحانه وتعالى وقوله من صفاته جل وعلا واذا قلنا انه مخلوق اشارة الى ان الخالق سبحانه وتعالى تعالى عن ذلك علوا كبيرا مخلوق وهذا من المعاني المتظادة وهو ايظا من الاقوال الباطنة التي قال بها جماعة جماعة من اهل الضلال الضلال والزيف. الله سبحانه وتعالى في كلامه جل وعلا جاءت بادلة كثيرة في القرآن وجاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا في اقوال السلف من الصحابة والتابعين ادلة تدل على ان القرآن ان القرآن كلامه جل وعلا وانه ليس لمخلوق. جاء في قول الله جل وعلا قرآنا عربيا غير عن عبد الله ابن عباس كما رواه ابن جرير الطبري وغيره. من حديث علي ابن ابي طالب علي ابن ابي طلحة عن عبد الله ابن عباس انه قال غير ذي عوج غير مخلوق واسناده عن عبد الله ابن عباس صحيح. وجاء هذا ايضا عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله كما رواه ميمون ابن مهران كما رواه الامام ابن مهران عن علي ابن ابي طالب لما وقعت الفتنة بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اني فيكم اني احكم فيكم شيئا ليس بمخلوق يعني ليس من الناس. والمراد بذلك هو كلام الله سبحانه وتعالى وهذا فقد رواه مولانا كائن اصول الاعتقاد للسنة وكذلك ايضا رواه عبدالله بن احمد في كتابه السنة وغيره واسناده عن علي ابن ابي طالب جاء متعددا بمجموعه بمجموع يصل وروي في ذلك عن عبد الله ابن عمر وعبدالله بن مسعود وغيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه هي العقيدة الذي جرى عليها قول السلف من الصحابة والتابعين ولكن ثبت اشارة الى مسألة وهي ان الاصول المتكررة عند السلف يقول للقوم فيها يقول القول فيها باعتبار انها مستفيضة لا تحتاج الى نقل لا تحتاج الى نقل. ولهذا اذا اردنا ان نلتمس شيئا من المرفوع عن النبي عليه الصلاة المسألة لا نكاد نجد شيئا شيئا من ذلك صريحا. لماذا؟ لان هذه البدعة طرأت قرأت بعد بعد ذلك الامر في هذا في هذا مستقر. ولهذا تجد التابعين لما نشأت مثلا في اواخر الصحابة عليهم رضوان الله نشأ القوم بخلق القرآن ونشأ بعد ذلك واشتهر في اواخر التابعين. ومن اشهر ذلك والجهل بن صفوان. اشهر القول بهذه المسألة والجهم بن صفوان اخذ هذا القول عن بالدرهم والجعد ابن الدرهم اخذه عن شيخه ابادر سمعان وابادر ابن سمعان اخذه عن طالوت ابن اخي الوليد ابن الاعصم اليهودي الذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اخذه عنه عن الوليد الاعصم الذي سحر النبي عليه الصلاة والسلام وهو رجل اليهودي اخذ هذه البدعة البدعة منه وهذا القول وهو القول بخلق القرآن قول حادث في الاسلام لم يكن عليه لم يكن عليه الامر لا في الصحابة ولا اخي التابعين. واما الاقوال التي جاءت عن الصحابة في ذلك. فمردها فمردها الى تقرير هذا الامر وكونه من الامور المسلمة وربما نشأ ذلك الامر وكان وكان ضئيلا. ومن العلماء من يستنكر ما جاء عن الصحابة في هذه المسألة باعتبار ان البدعة انما انما جاءت بعده واشار الى هذا فغير واحد من النقاد غير واحد من النقاد ولكن من التابعين من من يشير الى ان هذا القول موجود حتى عند الصحابة. لهذا قد جاء عن سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار وهو من اجندة التابعين قال كل من ادركنا من الفقهاء يقولون ان القرآن كلام الله غير مخلوق. ومن ادركوه من اولئك هم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعلوما ان عمرو بن دينار هو من اجلة ومن اجلة ومن الفقهاء وللفقهاء متأخرين التابعين. وجاء هذا ايضا الجماعة كما جاء عن سعيد بن الزبير وروي ايضا عن جماعة من الفقهاء وكذلك من المحدثين وهو عقيدة سائر الائمة. وقد ذكر ابن ابي حاتم عن ابيه وعن ابي زرعة انه انه سألهم عن القرآن فقالوا القرآن كلام الله ليس بمخلوق قال هذا ما ادركنا عليه الناس في الحجاز بمكة والمدينة وفي الكوفة وفي البصرة وفي واسط وفي بغداد في الشام وفي اليمن على هذا الامر وهذا انما ظهر واشتهر في اقوال التابعين وكذلك اتباع التابعين لما ظهرت هذه هذه البدع وسهرت في قول الجام بن صفوان والجهاد بن صفوان قد جاء ببدع متعددة اول هذه البدع واخطرها هي نفي نفي الصفات لله سبحانه وتعالى. وجاء بقول المرجية في الايمان جاء بالارجاء وهذه ايضا من عقائده. وجاء ايضا بالجبر ان الناس مجبورون ونبى في ذلك ونبى في ذلك القدر وهذا وهذا شر وامواله وعنوا اشارة هذه العقيدة وتنوع الناس في هذه في هذا الاعتقاد. من نظر الى كلام السلف الصالح وجد ان اقوى الادلة التي يواجه بها هؤلاء هي ان هذه المسألة هي من الامور المتضررة عند السلف الصالح والنصوص في ذلك والنصوص في ذلك متواترة انما اوتي اولئك من قالوا بان القرآن بان القرآن مخلوق اوتي اما بسبب العجمة لان الاسلام انتشر في اه اخبار الدنيا وكان اولئك من العجم وكثير من اولئك من الموالي ولا يدركون لوازم الاقوال فيقولون مثلا ان القرآن ان القرآن مخلوق وحملهم على ذلك جملة من التسلسلات العقلية ان القرآن بين ايدينا في المصاحف. كذلك هو ملفوف باقوالهم فكيف نفصله عن اقوالنا وهو ايضا يرون انه منفك عن الله سبحانه وتعالى جعل الله جل وعلا عن ذلك فيرون ان ما كان خارجا عن الله جل وعلى ما هو فهو مخلوق. ولن يفرقوا بين هذه اللوازم. وحملهم ذلك على التساهل بهذا بهذا القول. وثمة توازن للقول بخلق القرآن شنيعة جدا هي التي حملتهم على التسلسل في هذا الامر كقول نبي الصفات. ولهذا الامام احمد رحمه الله يقول من قال ان قرآن ان القرآن ليس بكلام الله وهو مخلوق فانه يقول بان صفات الله مخلوقة. والصفات هي لذات. وانا معلوم ان الذات هي مجموعة صفات واذا كانت الصفات الصفات مخلوقة فدل هذا على ان الذات مخلوقة تعالى الله جل وعلا عن ذلك علوا علوا كبيرا كذلك ايضا فان الله سبحانه وتعالى انما خلق الخلق وهذا من الادلة التي يذكرها العلماء على هؤلاء الطوائف ان القرآن ان القرآن كلام الله وليس بمخلوق يستدلون بادلة كثيرة منها ان الله جل وعلا خلق خلق الخلق بكن وقل كلام الله سبحانه وتعالى. واذا قلنا ان هؤلاء المخلوقات مخلوقة بمخلوق فانه يلزم ان يكون الخالق مخلوق. وهذا وهذا عين عين الباطل كذلك فان الله جل وعلا له الخلق والامر ففرق الله سبحانه وتعالى بين الخلق وبين الامر فجعل الله جل مخلوقاته هي التي خلقها سبحانه وتعالى على اختلاف انواعها سواء كان من البهائم او كان ذلك من الجمادات او الجمادات او غيرها او كان ذلك من الملائكة فالله سبحانه وتعالى خالق ذلك ذلك كله. فالله جل وعلا هو الذي فرق بين خلقه و وبين امره وامره ما جاء في كلام الله في كلامه سبحانه وتعالى وهو حكمه الذي نسبه الله جل وعلا اليه في قوله جل وعلا اذ الحكم الا الله امر الا تعبدوا الا تعبدوا الا الا اياه. والادلة في ذلك من اراد ان يستدل بان كلام الله جل وعلا كلام الله جل وعلا ليس بمخلوق. الادلة في ذلك كثيرة ولكن ثمة جمل من المسائل ينبغي ان نشير اليها. من اظهر هذه الجمل وهي تظهر زماننا هذا يقولون ما الفرق بين الذي يقول ان كلام الله ليس بمخلوق وكلام الله مخلوق؟ ما الفرق بينهما؟ اذا كنا نؤمن بان الله امر بالصلاة اوامر الصلاة تنفذها كذلك ما جاء فيه من احكام نطبقها. ما الفرق اذا الخلاف في ذلك؟ الخلاف في ذلك اللفظ. هذا من الجهل. الفرق بين القولين ان اذا قلنا ان كلام الله جل وعلا ان كلام الله سبحانه وتعالى منه وليس بمخلوق فاننا هل هذه الصفة لله سبحانه وتعالى ولا ننزع شيئا من صفات الله جل وعلا منه؟ واذا قلنا ان صفة مثلا السمع والبصر فيها تشبيه او مخلوقا فاننا قد نقول على قولهم ان انه لا فرق بين هذه وهذه فان كلام الله جل وعلا هو كسمعه وبصره وكذلك كسائر كسائر صفاته المروية عنه. كذلك وهي من اخطر الاسباب او الفروقات لهذا نفي الاعجاز عن كلام الله فان المخلوقات يختلف قدر الاعجاز فيها عما كان من الله سبحانه وتعالى. فاذا قلنا ان هذه ان هذا الامر مخلوق ينفع عنه الاعجاز والتعظيم والقدسية. ينفى عنه الاعجاز فان الله جل وعلا الذي خلق ادم بيده وخلق المصحف بيده فان الاعجاز في ذات ادم لا يظهر كما الاعجاز في كلام الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا اللوازم الكفرية في ذلك ان من وطأ المصحف او رمى به يزن من هذا ان يكون كسائر من وطأ مخلوقات الله جل وعلا اذا كان يؤمن ان ان هذه الالفاظ التي في كلام الله سبحانه وتعالى يجب علينا ان نتعبد ان نتعبد بها. نقول نحن مخاطبون لكن لا حرج الى ان ارمي بهذا المصحف كما ارمي ببني ادم او ارمي مثلا بشيء من الجمادات لان هذه هذه مخلوقات يقولون نحن متعبدون بالمعاني ولسنا المتعبدين ولسنا متعبدين بذات ذات الالفاظ وهذا وهذا غاية الاقوال الباطلة وان لزم من ذلك جملة من اللوازم ونشأ عن ذلك جملة من الاقوال الارجائية الارجائية في ذلك. كذلك ايضا اللازم من المفاسد الظاهرة وهو او المفسدة الثالثة ان اذا قلنا ان قرآن ان القرآن مخلوق يلزم منه ان نقول ان صفات الله مخلوقة. والله جل وعلا جل وعلا متكلم. ومعلوم ان عدم الكلام صفة نقص صفة نقص في البشر. وكذلك في المألوف. ولهذا الله جل وعلا عاب على سائر الكفار الذين يعبدون الاصنام انهم يعبدون حجارة صماء لا تكلمهم ولهذا فيه اشارة الى ان الله سبحانه وتعالى وتعالى متكلم وفي هذا انه يلزم ان اذا قلنا ان كلام الله مخلوق ان صفاته كذا ان صفاته جل وعلا كذلك من السمع والبصر وغيرها ويلزم من ذلك لازم اخر ان نقول ان الذات ايضا مخلوقة وهذا مقتضى ذلك القول الفاسد تعالى الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا. من من المسائل ايضا المهمة في هذه المسألة ما يقوله بعض الطوائف من قولهم لفظي بالقرآن بالقرآن مخلوق. هذه طائفة هي دون الجاهلية الذين يقولون بان الله جل وعلا ليس لمتكلم قبل الولوج في هذه الطائفة يحسن ان نقول ان الطوائف في كلام الله سبحانه وتعالى نستطيع ان منها على ثلاثة طوائف. الطائفة الاولى هي طائفة المعتزلة. الذين قالوا ان كلام الله سبحانه وتعالى لفظا ومعنى مخلوق وهذه شرط الطوائف الذين التزموا بجملة من اللوازم ما يتعلق بابواب الاسماء والصفات وما يتعلق ايضا في ابواب في ابواب وبالقدر وما يتعلق ايضا في ابواب الارجة وغير وغير ذلك من اللوازم الفاسدة. الطائفة الثانية وهم الاشاعرة الذين الذين الذين قالوا ان المعنى قائم في ذات الله سبحانه وتعالى وفي نفسه. ولكن الالفاظ وليست من الله وانما اوجدها الله جل وعلا في جبريل والله لم يتكلم وانما اوجدها في جبريل ونقلها جبريل الى محمد صلى الله وسلم وكانهم يقولون بذلك ان كلام الله تعبير عبر به جبريل عن المعنى القائم في ذات الله قالوا والمعنى الله ليس بمخلوق. واما اللفظ فهو فهو مخلوق. ومعلوم ان البول بين المعتزلة في هذا والاشاعرة والفرق ما بين المعتزلة والاشاعرة وان الاشعة المعتزلة في ذلك تظل ظلالا بعيدا والتزموا باقوال كفرية في هذا وان الاشاعرة يدركون الفرق بينهم وبين وبين المعتزلة في هذا ولهذا الذين ردوا على المعتزلة نجد ان الاشاعرة اكثر من اكثر من اهل السنة ردا على المعتزلة. بكثرة تصاريفهم خاصة المتقدمين منهم. ردوا في ذلك في مصنفات عديدة الفساد كذلك ايضا فان لوازم اقوال الاشاعرة في قوله ذلك ان اللفظ ان اللفظ بالقرآن مخلوق لم تكن طارئة بعد ذلك حتى قرأت فالتزم كثير من الاشاعرة باموال المعتزلة او ربما اندرجوا في في مدارس في مدارج المعتزلة والجهرية في ذلك. الطائفة الثانية طائفة اهل السنة الذين يقولون ان الله تكلم بالقرآن على الحقيقة. وانه من الله جل وعلا بدأ واليه واليه يعود وان الله سبحانه وتعالى تكلم بكلام مسموع سمعه جبريل وسمعه محمد صلى الله عليه عليه وسلم. ثمة طوائف تظل ممن يدخل في ابواب اهل السنة في هذا بمن يقول ان الله جل وعلا تكلم بذلك. تكلم بذلك وان الله جل وعلا اعطاه جبريل سمت طائفتان منهم من يقول ان جبريل اخذه من اللوح وهذه طائفة ايضا تنتسب لاهل السنة ولا توافق عقيدة السلف الصالح في هذا. ويقولون ان الله جل وعلا تكلم بذلك الطائفة الثانية يقولون ان الله جل وعلا تكلم بذلك كلاما وسمعه جبريل نقله جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم كلاما فهو كلام من الله الى جبريل ومن جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم ومن محمد الى الى الناس مسموع وتتحقق في هذه هذه ولهذا قال الله جل وعلا في كتابه العظيم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. فهو مقصود بالسماع وموصوف ايضا بالبلاء والبلاغ هو الذي يصدر من المبلغ والسماح هو الذي يحصل من المبلغ. لهذا قال الله جل وعلا يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك وال لم تفعل فما بلغت رسالتك ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما بلغوا عني ولو ولو اية فهو مبلغ من المبلغ ومسموع من المخاطب وهذا من الصفات لكلام الله لكلام الله سبحانه وتعالى. ونأتي في هذه المسألة وفيما يتعلق بمسألة لفظي بالقرآن بالقرآن مخلوق. هذه العبارة في التي توقف فيها البعض وبعض الناس تجرأ عليها وبعض الناس جعلته جعلت هذه العبارة تتسبب في دخوله في دائرة في دائرة الاشاعرة ثم الى دائرة المعتزلة انهم يقولون اننا نتلفظ بالقرآن ونكتب القرآن بالمصاحف. فاين كلام الله جل وعلا من ذلك من بين هذا المكتوب ومن بين هذا هذا الملفوف. فنشأت في ذلك جملة من من الطوائف. طائفة متوقفة قالوا لا نقول ان كلامنا بالقرآن مخلوق وان كلامنا بالقرآن مخلوق ولا نقول انه ليس بمخلوق ونتوقف في هذه في هذه المسألة. الطائفة الثالثة الثانية يقولون ان كلامنا بالقرآن بالقرآن مخلوق. ان كلامنا بالقرآن او لفظنا بالقرآن بالقرآن مخلوق. وطائفة قالت ان هذه الكلمة باطلة. لا نقول ان كلامنا بالقرآن ولا نقول ان كلامنا بالقرآن ليس ليس بمخلوق. الطائفة الاولى التي التي ورد الامن في هذه الكلمة وقالت ان كلامنا بالقرآن مخلوق وجرته انما هو ابعد من ذلك لم يفصلوا بين النبض وبين المتلفظ ومعلوم لدينا لدينا متكلم وكلام وهو الذي يخرج من الانسان ولفظ التكلم هو ذلك الكلام الذي يخرج من الانسان واللفظ هو ذلك المشروع. عقيدة اهل السنة والجماعة في ذلك ان يقولوا ان الكلام كلام القاضي ان الكلام كلام الله والصوت صوت القارئ فالصوت هو صوت المتكلم ولكن الكلام كلام ويجملون ذلك في قولهم يقولون الكلام كلام الباري والصوت صوت صوت القارئ يعني هذا الصوت وهذه النظرة هي صوت فلان ولهذا يتباين الناس. هناك صوت الاجس وهناك صوت الرقيق وهناك صوت الذي يترنى ويتغنى بالقرآن. وهناك الصوت الذي يحضر وهناك الذي الذي يترصد هذا الصوت هو صوت القارئ. اما الكلام فهو كلام الله سبحانه سبحانه وتعالى. الطائفة التي تقول ان هذا الكلام ان هذا اننا نتوقف في هذا القول هذا التوقف لا يجوز في هذه الكلمة وهي الطائفة التي تسمي نفسها بالواقفة في هذا الباب وربما طائفة من هي اشد من ذلك يتوقفون ايضا في القرآن وكلام الله مخلوق اوليس بمخلوق يقولون نتوقف في هذه المسألة خروجا من لوازم من لوازم الاقوال في هذا. نقول ان قولنا ان قوله لفظي بالقرآن مخلوق يتضمن معنى باطلا في النهي والاثبات. في النهي والاثبات. اذا قلنا كلامنا بالقرآن مخلوق. يلزم من هذا هو ان ثمة فعل من القارئ وهو التلفظ وثمة كلام وهو كلام الله جل وعلا. اذا قلنا كلامنا بالقرآن مخلوق ندخل كلام الله ندخل كلام الله سبحانه وتعالى مع الشيء المخلوق فثمة شطران الشطر الاول هو كلام الله الثاني هو التلفظ من ذلك المتكلم. ذلك التلفظ مخلوق. واللفظ ليس ليس بمخلوق. واذا قلنا ان كلامنا بالقرآن مخلوق ادخلنا لما ليس بمخلوق وجعلناه مخلوقا الامر الثاني اننا اذا قلنا ان كلامنا بالقرآن ليس بمخلوق ليس بمخلوق وهو كلام الله هذا ان نجعل ان فعل الانسان ليس بمخلوق وهو من فعل الله سبحانه وتعالى. فيلزم الباطل على كلا المعنيين والدقة في ذلك ان نقول الا الكلام كلام الباري والصوت صوت الا الكلام كلام الباري والصوت صوت صوت صوت القاف وهذا هو الدقة في هذه في هذه المسألة هناك طوائف في هذه في هذه المسألة ومعلوم ما طرأ من الفتنة في زمن الامام احمد رحمه الله وحينما حينما ظل في ذلك من ظل من الطوائف في هذه المسألة وهناك من توقف وهناك من ترهب وامسك في هذه المسألة وهناك من تحول وقال لفظي بالقرآن مخلوق وهناك من من تعول بعض المسائل فيقول هذا مخلوق وكأنه يشير المصحف ويريد بذلك الورع ونحو ذلك وهذا كلها تأويلات بذلك الخروج منه من بطش من بطش السلطان. الله سبحانه وتعالى بين ان القرآن كلامه جل وعلا ونسبه اليه ظلوا باسباب متعددة من هذه الاسباب انهم اخذوا من المتشابه من كلام الله سبحانه وتعالى وجعلوا بعض الالفاظ العامة حملوها على بعض على بعض معانيها. ومن ذلك في قول الله جل وعلا انا جعلناه قرآنا عربيا. قالوا جعل هنا بمعنى بمعنى خلق. وذلك ان الله سبحانه وتعالى استعملها في كثير في كثير من من المواظع. وهذا وهذا بسبب بسبب الجهل بلغة العرب. ومعلوم ان جعل تأتي على معنيين المعنى الاول اذا كانت متعدية الى الى فعليه فانها فانها لا تكون بمعنى لا تكون بمعنى الخلق وانما تكون بمعنى التوصيل فقول الله جل وعلا انا جعلناه قرآنا عربيا اي سيرناه قرآنا قرآنا عربيا. وهذا في الفعل المتعدي. واذا تعدد الى الى افعل واحد فانه يراد بذلك يراد بذلك الخلق. فالله جل وعلا جعل السماوات والارض وجعل البشر وجعل الجبال ونحو ذلك هذه من من الافعال اللازمة لفعل لفعل او غير متعدية وانما هي بفعل واحد فتكون بمعنى بمعنى وكذلك ايضا ما يأخذونه من بعض الشبهات في ذلك ما تقدم الكلام عليه من لزوم ذلك ما يتعلق بالالفاظ مما يتعلق ما يتعلق اه ايضا مما يتعلق بلفظنا بالقرآن المخلوق ما يتعلق بالمصاحف ونحو ذلك وهذه كلها حلها حلوى معلوم. السلف من جهة الاصل يرون السكوت في هذه المسألة وعدم الخوض فيها. خاصة النقد بالقرآن المخلوق سبب ذلك ان افهام كثير من الناس لا يدركون الفصل بين المعنى الصحيح والمعنى الباطن في امثال هذه الالفاظ الالفاظ المجملة. وقول المصنف رحمه الله انه كلام الله غير مخلوق. هذا في مسألة الخلق لا يظهر في مسألة الخلق لا يظهر الاعجاز على الاغلب كما يظهر في كلام الله سبحانه وتعالى وهذا من اظهر العلل في مواجهة اهل السنة لطوائف بل الطوائف المبتدعة في هذا من المعتزلة والاشاعرة وغيره نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله منه بدأ واليه يعود. يقول منه بدأ واليه يعود. منه بدأ اي خرج منها ومن العلماء من يقول منه بدأ يعني ظهر يقول بدأ فلان اذا اذا ظهر ولكن في قوله ومنه اليه يعود اشارة الى ان المراد بذلك هو المذاهب وهذا ظاهر بحول خباز بقوله انك لن تتقرب الى الله بشيء كما كما تقرب اليه بما خرج بما خرج منه والمراد هو بكلام الله بكلام الله سبحانه وتعالى. يعني ان الله جل وعلا ان الله جل وعلا ابتدأ هذا الكلام وانزله على محمد صلى الله عليه وسلم. وفي قوله اليه يعود اشارة الى حفظ القرآن الى حفظ القرآن وانه اذا تصرف به مخلوق من المخلوقات فانه عاد اليه من جهة العبث وهذا ولهذا قال الله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر وانا له وانا له لحافظون. وهذا يكون في اخر الزمان حينما يخطب الله جل وعلا يقبض الله سبحانه وتعالى العلماء وارواح المؤمنين ويقبض الله سبحانه وتعالى المصاحف ولا يبقى في الارض خير فتقوم الساعة على شرار على شرار الخلق. نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله واليه يعود من قال غيرها من قال غيرها فهو كافر. يقول من قال غير هذا فهو كافر. في مسألة التكفير لمن؟ قال لفظ لمن قال القرآن مخلوق هذا مما يتفق عليه مما يتفق عليه السلف. بل ان السلف ينصون على ان من قال حرفا من القرآن مخلوق فهو فهو كان وقد نقل اللانكائي في كتاب اصول الاعتقاد للسنة عن خلق وفير من السلف الصالح من التابعين واتباع التابعين وائمة الاسلام يقولون يقولون ذلك. جاء هذا عن جماعة جاء عن سعيد بن جبير وجاء ايضا عن عمرو ابن دينار. وجاء هذا عن ابي حاتم وابي والبخاري ومنصوص الامام احمد كثيرا وقال ذلك ايضا سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة وغيرهم من من ائمة الاسلام فانهم لا يعلمون قولا يخالف هذا القول مروي عن السلف الصالح. وقد نقل او روى ملكان اعتقاده للسنة عن البخاري رحمه الله قال لغينا شيوخنا زمنا بعد زمن من ست واربعين سنة كلهم يقولون القرآن كلام الله ليس بمخلوق. ومن قال كلام الله مخلوق فهو فهو فوتان. لقيناه بالحجاز المدينة وفي العراق وفي الشام وفي وفي اليمن في هذه الاشارة الى انهم يتفقون على ذلك والذين نصوا على ان قائل ذلك كافر خلق وفي هم يزيدون يزيدون على الف. من ائمة اهل السنة وقد ذكر الملكاء جماعة كثير. وقد ذكر واحصاءه انه احصى اكثر من خمس مئة من خمس مئة امام من ائمة من ائمة السلف الصالح يقولون ان من قال القرآن مخلوق فهو كان واش عندنا الناس عن ملة الاسلام؟ وسبب التكرير للوازم التي طرأت عليهم. وهذا ما ينبغي ان نحذر منه كثير من الاقوال التي تظهر هي ظاهرها استيلاء الامر قد يكون من المعاني التي يرى بعض الناس ابتداء او قليل العلم يرون ان هذا من الالفاظ التي لا مساحة الا المصاحبة فيها وهذا في كل علم فتجد مثلا في كلام المتكلمين مثلا حينما يقسمون ابتداء الاخبار يقسمون الى يقين وظن قالوا المتواترة وهو هي اخبار الآحاد. هذا من جهة تقسيم العلما لم يواجهوا هذا التقسيم الابتدائي. حتى هلك ذلك الجيل الذين قالوا بهذا التقسيم نشأ جيل اخر وقالوا ان اخبارا احظن والله جل وعلا يقول ان اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظنين. امر الله جل وعلا باجتناب بسبب وجود البعض وهذا البعض امر الله جل وعلا لاجله باجتناب اجتناب الظلم قالوا بلى نأخذ باخبار فلزم من ذلك تلك الاقوال ولو رد اهل السنة ذلك القول وشنعوا عليه ابتداء لما كانت هذه اللوازم فنشأ الطوائف كثيرة معلومة في بلدان المسلمين من طوائف القرآنية او الذين مثلا يحتجون يحتجون بالسنة في ابواب الاحكام ولا يحتجون بابواب العقائد او يحتجون مثلا بالفروع ولا يحتجون بالاصول وغير ذلك من الفرق في ابواب في ابواب السنة والعلماء انما كفروا اولئك وشددوا به للوازم الظاهرة في هذا للوازم الظاهرة في هذا منها يتعلق بصفات الله جل وعلا انه اما ان يكونوا بين خيارين من يقول ان كلام الله مخلوق فهو بين خيارين لا ثالث لهما. اما ان ينفي الصفات ويجعلها معدومة ويجعل لله جل وعلا ذاتا بلا صفات. واما ان يقول بان صفات الله جل وعلا مخلوقة. لان كلامه سبحانه وتعالى مخلوق. فالله جل وعلا فالله سبحانه وتعالى ذكر في كلامه جل وعلا من السمع والبصر وكذلك الغضب والرحمة الحكمة وغير ذلك الماء مما هو معلوم وكذلك الصفات الذاتية كصفة اليد وصفة الساق وغير ذلك مما جاء في كلام الله جل وكذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يلزم من ذلك ان ان اما ان يقولوا بان الصفات مخلوقة واما ان يقوى هذه الصفات ليهربوا من لاجئين من لاجئ فهو من لازم قوله من اللازم لقولهم ذلك. ومعلوم ان كثيرا من العقائد التي تبرأ في بدايتها فاسدة يلتزمون بها شيئا فشيئا حتى يذهبون عن الصراط عن الصراط المستقيم وهذا ظهر ظهر في المرجئة ابتداء وظهر في الجانية الذي قالوا الذين قالوا بان الله سبحانه وتعالى حينما امر عباده بهذا الخطاب من التشريد قالوا ان الناس مجبورون. ان الناس ان الناس مجبورون على ما هم عليه. ونفوا القدر. جاءوا قالوا كيف يعاقب الله سبحانه وتعالى من جبره على ذلك؟ جبره على على ذلك ونبوا المشيئة على الناس قالوا الناس كلهم يعبدون الله سبحانه وتعالى. وجعلوا ايضا نبي العلو لله سبحانه وتعالى على عرشه وان جل وعلا حال في كل مكان قالوا وحال في الجبان وحال في الارض وحال في ذوات الناس. قالوا اذا تعبد الانسان بصنم ووزن ويتعبد من؟ الله حاله في اين الله؟ في كل مكان. اذا هو يتوجه الى الله. ولزم من قولهم انهم لا يكفرون الا بالاعتقاد لا يكفرون بالعمل الظاهر قالوا ولو توجه لصنم ولم يتوجه الى القبلة هذا ليس بموجب التكفير لانه ربما يتوجه الى الله لان الله قل لي في كل مكان. ولهذا حملهم ذلك على جملة من العقائد حتى لما قيل لاحدهم انك تقول ان الله حال في كل مكان. هل حال في الحشوش؟ هل الله حال مثلا في البهائم؟ حتى ان احدهم يقول عن نفسه ما في الجبة الا الله. يعني ان الله في ذواتنا قالوا اذا لم يكن حالا في ذاتنا فيعني انه غائب عن ذلك. وحينما الزم هل الله عز وجل موجود مثلا في المواضع التي كالحشوش كالجية ونحو ذلك حتى ان بعض الضلال لالتزامه بذلك مر بجيبة كلب قال فيها الله يريد بذلك كمال الله سبحانه وتعالى فان بشر المريسي كان اذا سجد قال سبحان ربي الاعلى يريد بذلك تعظيما. يريد بذلك تعظيما لله جل وعلا. والراء وهذا بقوله اما الاول حينما قالوا ان الله جل وعلا ان الله جل وعلا في كل مكان ونفوا غلوه ونزغ من ذلك لوازم عديدة جدا تبرأ عنها بانه لا يوجد مكلفين. لا يوجد في الارض مكلفين. ولهذا يقول شاعرهم العبد رب والرب عبد فيا ليت شعري من المكلف؟ اذا كان الانسان اذا كان الانسان يخاطبه الله جل وعلا بالخطاب والله حال في كل مكان الخطاب صدر ممن وتوجه وتوجه الى من؟ اخذ يتشبثون ببعض النصوص في كلام الله فتشبثوا بقول الله جل وعلا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. قالوا قضى الله يعني قدر يعني اننا اذا عبدنا الاصنام والاحجار والاوثان فانا لا بد ان نكون على قدر الله ولازم ذلك ان نكون على ان نكون على توحيد وهذا من اللوازم الفاسدة التي الذي التزموها. نشأ في ذلك طوائف كثيرة جدا حتى قالوا ان اليهودية والنصرانية المجوسية الالحاد كلها عقائد عقائد صحيحة لان الله جل وعلا قدرها وهؤلاء لابد انهم سائرون الى الله سبحانه لزم من ذلك القول انهم ابطلوا معنى حتى النار اولوها بتأويلات اين هذه النار التي يعاقب بها الله عز وجل من؟ اخذوا يتأولون بذلك جملة من قالوا ان ثمة مخلوقات غير الله غير هؤلاء الخلق وهؤلاء يزن من قولهم ذلك هل الله عز وجل موجود وهو معهم كذلك وان التزموا بذلك فقد استمروا في هذا الغيب والضلال. ولهذا نقول ان التزام العقائد الفاسدة هذا ظهر بان البدع ظهورا بينا. وانما اهل السنة يردون على الطوائف القول الاول ابتدائي من اول ظهوره حتى لا يلزم منه لوازم لوازم كثيرة قد لا يدركها كثير كثير من الناس ولهذا بعض العامة شن عن الامام احمد رحمه الله قوله ولماذا؟ استمسك بهذا القول وتحمل ما تحمل وما اوتي من ذلك لانه يعلم ان ثمة لوازم عظيمة وقد ظهرت جل واجل حين التزم بهذا بهذا القول. والعلامة الجامعة عند كثير من الذين ظلوا في ابواب الاعتقاد فيما يتعلق بالايمان فيما يتعلق بكلام الله في الاسماء والصفات انه من العجب انه من من العزم. اما ان يكونوا من الموالي او يكونوا من العرب. وولدوا في اجله. في بلدان في بلدان العجم دخل اليهم الاسلام فوصل اليهم فدخلوه على سبيل العقيدة والتدين لهذا نجد ان نجد ان اكثر ائمة اللغة العربية هم ممن؟ اما من المشاعر او من المعتزلة. اما من الاشاعرة او من المعتزلة. فهم من اهل البصيرة بالعربية في لغة العرب من النحو البلاغة في معرفة اشعار العرب في معرفة وغير ذلك وذلك انهم اخذوا العربية على التقعيد ما اخذوها سرقة وذلك ان السليق لا يمكن ان تؤخذ ان الشريقة لا يمكن ان تؤخذ بالدراسة. ولهذا نرجع كثيرا الى اقوال السلف الى اقوال الصحابة عن لماذا لان هؤلاء ال سليقة وهم افهم. يفهمون ما وراء الخطاب. يفهمون ما وراء الخطاب. هؤلاء العجب اخذوا لغة العرب وابدعوا فيها على سبيل التراكيب لا على سبيل اتمام معرفة ومعرفة السياق. وهذا معلوم ولا يعرفه الا من لغة لغة العرب وذلك تجد مثلا في قول الله جل وعلا في قول قوم شعيب له اصلاتك تأمرك ان تترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء انك انت الحنيف الرشيد. اذا اردت ان تفصل هذه الاية بمعاني الجمل وتأتي الى كلمة الرشيد فتبسط الحلم هي عدم المرض والاناة والرشد والعقل والاتزان اي انك من اهل العقل والاتزان فلماذا تقول بهذا القول؟ هذا التفسير خاطئ وهو من جهة الترتيب اللغوي في معاجم اللغة صحيح. وذلك لان السياق والبلاغة في ذلك التي تؤخذ لا تظهر به ولهذا تجد المفسرين كعبد الله بن عباس وسعيد بن جبير من هذه السرقة يقولون انك لست بحليب ولست برشيد لست بحليب ولست برشيد وهذا يعلم فيمن صبر كلام العرب في هذا. نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى والايمان قول وعمل ونية يقول هنا الايمان قول وعمل ونية الايمان هو التصديق يقال امن فلانا بكذا اذا به. والتصديق اصل محلها قل. والايمان له اركان اربعة. له اركان؟ اربعة اولها قول اللسان ثانيها عمل القلب ثالثها قول القلب لدينا في القلب امران قول وعمل الثالث الرابع هو عمل الجوارح. هذه الاركان الاربعة لا بد لا بد من توفرها. الركن الاول وهو قول قول اللسان وهو ان يتلفظ الانسان بالفاظ التوحيد التي تدخله بالايمان ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله الشهادة المراد بذلك هو الاخبار عما في القلب. هو الاخبار عما عما في القلب عما يعلمه الانسان يقينا في قلبه. ولهذا قال الله جل وعلا اعلم انه لا اله فاعلم انت في ذاتك وهذا العلم لا يتحقق الا بشيء معلوم في الباطل الا بشيء معلوم فعلوه بالباطل. اذا قول اللسان هو اخبار عما عما في القلب. الثاني هو قول القلب وقول القلب المراد بذلك هو الاخلاص اخلاص النية لله سبحانه وتعالى. ان يخلص الانسان نيته فاذا اراد ان يعمل كانه يتلفظ بباطنه اني اريد بهذا العمل الله جل وعلا. الثالث هو عمل القلب. وعمل القلب المراد بذلك التصديق المراد بذلك التصديق. هذا الركن وهو الثالث اشكل على كثير من اهل العقد قالوا ان الانسان اذا صدق بقلبه وجب ان يحكى بايمانه وذلك ان الايمان اصلا لا يطلق الا على تصديق القلب. والتصديق هو الاعتقاد الجازم في قلب قالوا سواء اخبر بلسانه او بجوارحه عن صدق اعتقاده. وهذا ما عدم الايمان بصحة هذا القول ولكن قالوا يلزم من ذلك ان نقول بايمان كل من صدق بالله سبحانه وتعالى بقلبه. الرابع هو عمل الجوارح والمراد بعمل الجوارح هي عمل الاركان بما اختص فيه شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. بما اختص شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. وما زاد عن ذلك فانه مما يزيد الله جل وعلى به الايمان. وانتفاء العمل بالكلية نفي للايمان. وثبت اقوال فوجئ غياب كثيرة اخطرها هو قول الغلاة. والمرجئة في ذلك على طائفتين. الطائفة الاولى قول الغلام في هذا الذين يقولون ان الايمان هو عمل القلب. ومعلوم ان اعتقاد القلب يسمى عمل. ولهذا قال الله جل وعلا تلك الجنة اوي الدموع ما كنتم تعملون والمراد بهذا العمل هو الاعتقاد. فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون لا اله الا الله. يقول البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح ما هم من قال ان الايمان هو العمل. فاورد قول الله جل وعلا تلك الجنة اودتموها بما كنتم تعملون فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. يعني ان لا اله الا الله. وقد جاء تفسير ذلك عن غير واحد عن غير واحد من المفسرين فجعل الله جل وعلا الايمان هو هو قول اللسان وعمل القلب وعمل الجوارح الغلاة من المرجئة الذين يقولون ان الايمان هو عمل القاتل. وعمل القلب التفصيل. ولا يكاد يوجد مخلوق الا وهو يؤمن يؤمن ان الله سبحانه وتعالى هو الخالق. حتى كفر قريش. لهذا قال الله جل وعلا في كتابه العظيم ان سألتهم من خلقهم لا يقولون الله. ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليمونن الله. فهم يؤمنون ان الخالق هو الله جل وعلا ويؤمنون لذلك يقينا ولكن انما خطأهم في في صرف العبادة لله سبحانه وتعالى يعلمون ان الله جل وعلا هو الخالق حتى قوم فرعون قال الله جل وعلا عنهم وجاهدوا بها واستيقنت انفسهم ظلما وعلوا جحدوا بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم مع الايمان بالحق ابو طالب الذي لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم كان يصدق بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم في داخله لكنه لم يقر المرجية يرجعون الايمان الى القلب مجردا قالوا واما قول اللسان وعمل الجوارح فهذا زائد من الايمان قدره زائد من الايمان. لازم وقوله الفاسد انه يدخل كل من على هذه البسيطة في الايمان حتى ابليس حتى ابليس. لهذا ابليس ماذا خاطب الله جل وعلا؟ قال ربي فانظر الى يوم يبعثون. خاطبه بربوبيته انه هو الذي الذي رباه وهو الخالق له جل وعلا وهو الذي يرعاه ومؤمن كذلك كذلك فرعون مؤمن لان الله جل وعلا قال عنه وعن قومه وجحدوا بها واستيقنت انفسهم ظلما وعلوا. اذا يستيقظون دعوة محمد في دعوة انبياء الله جل وعلا. ومع ذلك خالفوا امره جل وعلا قوله. لهذا على هذه العقيدة كل من امن بالله بقلبه فهو مؤمن. عقيدة اهل السنة في هذا يقولون هذه الاركان الاربعة متساوية. لا نقول الا القول او نقول ان العمل لازم للامام او من غايات الايمان او شرط كمال للايمان او شرط صحة للايمان بل نقول ان القول والعمل والاعتقاد هي الايمان هي الايمان. واذا قلنا ذلك يلزم بما يقابلها ايضا في ابواب الكفر. يغفر الانسان بقوله ويكفر بفعله ويكفر الاعتقاد. فاذا ورد منه مكفر بفعله كفر. ولو تلفظ بالايمان ولو تلفظ بالايمان واذا تلفظ بكفره فقد كفر ولو فعل ايمان ولو فعل الايمان. لهذا سائر اعمال الناس من الظاهر والباطن هي من هي من الايمان الظاهر عمل الجوارح وقول الانسان واعتقاد القلب الباطن. الله يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح قال الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله هذا لغو ادنى اماطة الاذى عن الطريق. هذا فعل. والحياء شعبة من الايمان. عمل القلب. وهذه اشارة الى اشارة الى الاعمال الثلاثة التي التي هي الايمان. لهذا نقول ان الانسان فعل واعتقاد القلب وعمل الجوارح فعل كلها تسمى افعال. وثمة اشكال عند بعضهم في حال الاقوال تسمى افعال ام لا؟ والصواب انها تسمى افعال. تسمى افعال. لهذا قال الله جل وعلا في كتابه العظيم فقال جل وعلا جفر بالثور غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه. سماه قولا ثم سماه ثم سماه فعلا. لهذا الاقوال تسمى تسمى افعال واما الافعال فلا تسمى اقوال لا تسمى لا تسمى اقوالا الا على سبيل الحكاية فيقال ماذا قال فلان؟ قال كذا ولهذا في وصف العرب يقولون قال فلان كذا يعني بيده مع انه لم لم يتكلم وهذا على سبيل على سبيل التجوز. عقيدة اهل السنة والجماعة يجعلون هذه كلها من الايمان. اذا كانت كلها من الايمان يكون ما يضاف من الكبريات كلها موجبة للكفر سواء وقع من القول او الفعل او الاعتقاد او الاعتقاد الثانية من طوائف المرجية هم مرجئة الفقهاء مرجئة الفقهاء وهم على طائفتين وهم على طائفتين الطائفة الاولى وهذا هو المشهور عن ابي حنيفة وعن شيخه حماده ابي سليمان وهو قول كثير من اهل الكوفة في زمنه الذين يقولون ان الايمان هو اعتقاد القلب وقول اللسان اعتقاد القلب وقول اللسان واما العمل فليس من الايمان اما العمل فليس فليس من الايمان. الطائفة الثانية يقولون ان الايمان هو اعتقاد القلب. واما بالنسبة لقول اللسان وعمل الجوارح فهذا ركن زائد. عن حقيقة الايمان. وهؤلاء في قولهم ذلك يوافقون اهل السنة في المآل. يوافقونه في المآل يعني في العقاب ويخالفون الحكم في الدنيا كيف يكون المال؟ اي عند الله سبحانه وتعالى؟ قالوا نرجع ذلك فيما فيما هو في اعتقاده واما اذا عمل شيئا من المكفرات فلا يكفر. علة واما عند الله عز وجل اذا علم ان ذلك مصاحبا لقلبه فقد كفر بالله سبحانه وتعالى. وهذا وهذا من الاقوال التي يوافقون فيها اهل السنة في بعض الوجوه فالمآل ويخالفونهم جملة في الحال في امر الدنيا وعقيدة اهل السنة ان الانسان يستوجب النار ببعله المكفر ولو اعتقد ولو اعتقد خلافه كان يفعل ذلك عناد. كهل يفعل عنادا. يقول انا اعلم ان الله عز وجل حرم والسجود الاصنام ولكن عبادا ساسكت. وهذه طريقة من؟ طريقة ابليس. ابليس يعلم ان هذه محرمة. مع ذلك فعل. هل هو كافر ويرجو من هذا كثير من المعارضين الذين عاندوا امر الله سبحانه وتعالى يلزم من ذلك على قولهم ان نقول ان نقول بايمان وفي هذا له لوازم عديدة في مسألة الايمان ان نقول بايمان كل من ظهر انه امن بمحمد صلى الله عليه وسلم بالمعنى او بلفظ مغاير غير الشهادتين. مغاير الشهادتين واهل السنة يقولون ان الانسان يدخل الايمان بالشهادتين. هل يدخل الامام بغير الشهادتين في ذلك قولان يعني اذا كان لدينا اعجمي اعجمي يتكلم وقلنا له تدخل الاسلام؟ قال نعم سأدخل ولكن الشهادة وبدأ معنا يصلي الصلوات الخمس. ويصوم ولكنه جاهل ببعض الاحكام ولم يتلفظ بالشهادتين. هل هذا يدخل الاسلام ام لا؟ ذهب بعض اهل السنة الى دخول الاسلام وهو يقول ابن تيمية رحمه الله قال ولم يتلفظ بالشهادتين اذا فعل اللازم لها ولم يأتي بمنافق لها. وبعض اهل السنة يقول لا يدخل لا يدخل الاسلام حتى ينطق بالشهادتين عليه في هذه اللحظة. قالوا وهذا ظاهر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يدفنوا قل لا اله الا الله حتى يشهدوا ان لا اله الا الله خصها رسول الله صلى الله عليه وسلم وان محمدا وان محمدا رسول الله وذلك قيدها النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الفقيد حتى يقولوا وجاء في بعض الالفاظ فان قالوها فان قالوها اشارة الى ان العصمة لا تكون لهم الا الا بهذا بهذا القول وهذا وهذا القول له وجه والقول الاول ايظا له حظه من وذلك ان بعض الذين يدخلون في الاسلام ربما يجهل من حوله ادخاله وقد وقفت على احد من كان من الوثنيين ادخل في الاسلام واخذ يصلي مع المسلمين قرابة اسبوعين خطبته. وقال لي من قام على حالته قال لم يلقنه لم يلقنه الشهادة فاخذ يأتي الى الصلوات الخمس وقال اني مسلم. واصبح من سأله يقول اني دخلت الاسلام واخبر من حوله داخل الاسلام ولكنه ما تلفظ بالشهادتين. هذا مثل هذا يرجى له خيرا اذا تجرد من المنافق لها وعمل بي وعمل بلوازم المرجئة يقولون اننا اذا قلنا ان ان افعال الجوارح واقوال اللسان ليست الايمان يلزم من ذلك ان من اقر بقلبه فانه مؤمن واقرب منه الى الحق الذين يقولون من اقر بقلبه وتلفظ بلسانه بشيء من المصدقات فهو داخل في الامام لا نكفره ولو سجد للصلاة. لماذا؟ قالوا لان الفعل اصلا لم يدخله في الايمان فكيف ندخل المناقض في الكفر؟ وهذا وهذا لازم لقوله وهذا لازم لقوله ولهذا من اعظم التنافر حينما يقول الانسان الايمان قول واعتقاد وعمل بالجوارح على حد سواء ثم لا يكفر الذي يشمت بصنم حتى يرجعهم الى هذا من المتناقظات وليس المتناقظات؟ من المتناقظات لانك اذا جعلته ركنا للايمان اجعل نقله منافي له. اجعل نكرهه منادي منادي له وهذا هذه الطائفة ظهرت في بعض في بعض البلدان الاسلامية هي وانتشرت آآ في زماننا والتزموا ببعض اللوازم الباطلة في هذا في هذا القول وحين نقول انهم يقولون ايمان من اظهر التصديق بما في قلبه انه يلزم من هذا ايمان ابي طالب وابو طالب صدق برسول الله صلى الله عليه وسلم او لم يصدق؟ صدق لرسول الله ان النبي عليه الصلاة والسلام جاء بالحق ولكنه ما فعل شرائع الاسلام. وما التزم بذلك قوله وما نطق بالشهادتين وامر بها وهذا يخرج عن حالتنا الاولى وهي اننا اذا قلنا ان الانسان لم يتلفظ بالشهادتين قبله. بخلاف الانسان اذا قيل نقول اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله وانتهى. هذا لا ينفعه ما نعلمه من صدق. ولهذا ابو طالب يقول في نونيته في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله لا يصل اليك بجمعه حتى اوسد بالتراب دفينه. فاصدع بامرك ما عليك غضاضة وابشر بذاك وقرة فريود ودعوتني وزعمت انك صادق ولقد صدقت وكنت ثم امينا. وعرضت دينا لا محالة انه من خير اديان البرية دينا. لولا الملامة وخذار مسبة او سبة لوجدتني سمحا بذاك بذاك يقين. عرضت دينا من خير اديان البشرية. فاصدع بذلك والله لن يصل اليك. هذا كله من علامات التصديق بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. اذا ابو طالب لا يختلف عن لا لا يختلف عن ايمان فرعون الا بشيء من درجات من درجات التصديق في بعض القول كذلك ايضا من حليته لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا كان اخف اهل النار اهل النار عذابا. لماذا لم يدخل بالايمان؟ لانه ما التزم بعمل الجوارح. لانها هي الايمان هي الايمان. ما هو الايمان؟ الذي نقول انه الايمان. لهذا نقول الايمان هو اربعا. اركان قول اللسان قول القلب عمل القلب عمل الجوارح عمل الجوارح ما هو عمل الجوارح الذي يجب على ان يتحقق فيه حتى يكون من اهل الايمان. نقول هي شريعة محمد صلى الله عليه وسلم التي اختصت به. لان النبي عليه الصلاة والسلام جاء بامرين بامر مؤكد للشرائع السابقة. الثاني جاء بشيء اختصت به شريعتي. المؤكد لما كان من الشرائع السابقة بر الوالدين الصدق الامانة حسن الجوار اكرام الضيف اليست هذه هي سائر الشرائع التي جاءت بها وجاءت فيها سائر الكرام. لهذا الذي يفعل هذه الاعمال هل اتى بركن الايمان الذي يتحقق الذي يجب ان يتحقق فيه المؤمن حتى يوصف الايمان لا لان هذه يفعلها حتى المميت. وانما يأتي بالشيء الثاني الذي اختص به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم اما الصلاة او الزكاة الحج العمرة شيء من خصائص شريعة محمد صلى الله عليه وسلم التي تدل على انه امن بهذه الشريعة خصوصية لهذا الشريعة بخصوصها طبعا تمت الاعمال ثمة خلاف عند السلف من كفر علم كفر فاعليها فالصلاة حتى الاركان الخمسة بتكفير تاريخها اه كسلا وتعاونا. اما من ترك جهودا فهذا مما لا خلاف لا خلاف فيه اقوى الاركان في ذلك والادلة في ذلك متظاهرة والذي ارى ان المسألة فيها اجماع ان المسألة فيها اجماع ولكن من يحكي الخلاف في هذا يقول ان التكبير السلف هو تكفير تؤمن به لكن هل هو تكفيه كبر اصغر او كبر؟ كبر اكبر هذا هو موضع الاشكال كما نقول في الكفر في قتال المؤمن انه انه كفر فيما بعد ذلك فيما يتعلق في مسألة الزيادة زيادة الايمان ونقصانه بحول الله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عندي موعد ممكن اخد سؤال مفهوم قول الاشاعه دوت قول المعتزلة كيف؟ يعني نتيجة قول صعب لان الان الان في الزمن المتأخر اخذ الاشعة ويلتزمون باقوال جهنمية. الاشاعرة اليوم يلتزمون باقوال الجاهلية. ولهذا اذا قلنا ان قول الاشاعر الاول ان قرأ