نعم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام وعلى اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال سفيان عليه رحمة الله قال الله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله وقالت الملائكة رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. تقدم معنا في المجلس السابق للكلام على القدر وكذلك موقف الطوائف منه. ذكرنا الطائفتين طائفة القدرية والجبرية الذين الذين خالفوا القرآن والسنة ومنهج المسلمين. وكذلك ايضا مقتضى مقتضى العقل. وكذلك ما كان عليه اهل العلم والمعرفة من شاهد القرون. وذكرنا منهج القدرية والمعتزلة بنوعيه الغلاف واللغات. وكذلك ايضا منهج الجبرية ولاة. وجفاف لهذا في هذا الباب وذكرنا من ينتسب الى هذا المذهب الاشاعرة من الاشاعرة وبعض الرافضة وغيره والمصلي رحمه الله يريد هنا جملة من الايات معارضا لما كان عليه اعتقاد اهل الباطل. باثبات مشيئة الله وعلا وبيان منهج اهل الحق وهي الوسط بين هذه الطوائف الذين يثبتون لله عز وجل علما وكتابة ومشيئة وان الله جل وعلا خلق الخلق وخلق اعمالا وخلق افعالهم. فالله جل وعلا خلق العلم وخلق المعلوم وخلق العمل هذا وهذا يشهد له الاصول العامة وهو من المعلومة من الدين الاسلامي من دين الاسلام بالضرورة. وايراده هنا لقول الله عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله. مراده بذلك ان يثبت منهج اهل الحق ومن اهل السنة والجماعة في ذلك انهم يزفتون لله جل وعلا مشيئتين. وان يثبتون لله عز وجل مشيئة واحدة. وهما مشيئتان اهل العفو والمشيئة الدنيا بعد مشيئة الله والمشيئة المتصرفة وهي مشيئة الله عز وجل وارادته. المشيئة لله عز وجل هي كونية ولا يوجد مشيئة غيرها. ويوجد الارادة وهي على نوعين. النوع الاول هي الارادة الكونية وهي المشيئة وهي رديدة المشيئة. والارادة الشرعية والمراد بذلك هي احكام الله عز وجل تشريعاته. فارادة الله سبحانه وتعالى كون ان لا بد من وقوعها. لا بد لا بد من وقوعها. وهذا قضاء الله جل وعلا قضاء الله عز وجل وقدره وهو اصل القدر في حال الاطلاق وهي ايضا مشيئة الله سبحانه وتعالى التي لا بد لا بد ان تكون تكون صائرة والفرق بين الارادة الكونية والارادة الشرعية ان الارادة الكونية متعلقة بفعل الله عز وجل لان هذا من اعمال وافعال الله سبحانه وتعالى. واما بالنسبة للارادة الشرعية فهي متعلقة بعمل العبد. ان كان خيرا فخير وان كان شرا شرا فشر. كذلك ايضا وهو ايضا الارادة الكونية. يقضي الله عز وجل فيها يقضي الله عز وجل فيها ما يريد ولا يقضي سبحانه وتعالى في ذلك الا الا ما يحب. وهذا برغم ذلك هو تصريف الكون وتدبيره واما بالنسبة للارادة الشرعية فان الله عز وجل فان الله سبحانه وتعالى يقضي على يأمر بعباده بفعل الخير وينهاهم عن الشرط ولكن منهم ما يفعل الخير ومنهم من يفعل الشر. ويقضي الله عز وجل على عباده شرا وعلى عباده على عباده خيرا فتكون الارادة الشرعية لينزر منها شيء من الارادة الكونية وكذلك ايضا فان الارادة الكونية لابد ان تندرج تحتها الارادة الارادة الشرعية. ولهذا قال الله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. فقضاء الله عز وجل وقدره تيسير للعباد على اي نحو على اي نحو كان. وكذلك فان الارادة الشرعية هي متعلقة بفعل بفعل للعبد وتقع ويقع من فعله من العبد ما يهبه الله عز وجل وما يكرهه سبحانه سبحانه وتعالى. لهذا فالانسان قد يفعل شيئا يكرهه الله وهو الذي يكون عليه وهو الذي يكون عليه العقاب. واما بالنسبة لعمل العبد في باب المشيئة معلوما ان تزال في ابواب الجدار لامر الله سبحانه وتعالى انه يجب عليه ان يمتثل وان مشيئة الله عز وجل في في ما يقدره قال العبد ويقضي به انه لابد ان يكون. واما بالنسبة لامتثال الانسان للاوامر التكليفية واجتنابه للنواحي فهذا هو مقتضى القضاء الشرعي. ولهذا نقول ان الارادة الكونية هي القضاء وهي القذر وهي المشيئة. واما بالنسبة للقضاء فهو من احد وجوه الارادة الارادة الشرعية. وبعضهم يجعل المشيئة مشيئة شرعية ومشيئة قدرية وهذا من الخطأ. بل يقال ان المشيئة والا الا كونيا وقدرية وهي التي يقضي الله عز وجل بها ولابد ان تكون ان تكون صائمة. ولهذا قال الله سبحانه وتعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله. اي العبد يشيء الخير والشر. وابى الله جل وعلا فيشيء للعبد. يشيء للعبد الشيء ولابد ان يفعلوا سواء كان سواء كان خيرا او كان او كان شرا. بالنسبة لعمل الانسان في ابوابه في ابواب المشيئة نقول ان المشيئة محلها محلها العمل محلها العمل ومحلها الفعل واما بالنسبة المشيئة بالنسبة للارادة الكونية فهي متعلقة بفعل الله. واما بالنسبة للارادة الشرعية فهي متعلقة بعمل العبد. ما هو موقف الانسان؟ من المشيئتين من هاتين المشيئتين. تقدم معنى ما يتعلق بمسألة الاحتجاج على الاحتجاج بقدر على المعاصي الذنوب التي وقعت من الانسان وابتكرنا انه لا يجوز للانسان ان يحتج على معصية على معصية فعلها بالقدر ويبقى على تلك المعصية وانما يجب عليه احتج بعد ذلك بالقدر على ما مضى وان الله عز وجل قضاه عليه وقدره وهذا يظهر باختصار في خصام ادم وموسى ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحج ادم ادم موسى اي غلبه في ابواب المناظرة في ذلك اي انه يجوز كل انسان يعني يهتز بالقدر على المعصية بعد تورته منها. واما في حال واما في حال وقوعه على المعصية فهذا طريقة الجانبيين وسيدهم في ذلك ابليس فانه احتج على ربه بيئا بان كسب عليه اللعنة. وطرده فاراد المضي في هذا في هذا الطريق وتقدم الاشارة الى وهي طريقة وهي طريقة المشركين الذين قالوا ان شاء الرحمن ما ما عبدناهم لان الله عز وجل قطع علينا عبادة الاصنام والاوثان ولا يمكن ان ينصرف عن ذلك. وهذا قد تبعه على ذلك. قد تبعهم على ذلك الذين يقولون ان الله عز وجل جبر العباد على عمله الاعمال فلابد ان يصيروا اليه. وهؤلاء الذين الذين سلكوا هذا المسلك من الجهرية وغيرهم. الذين جعلوا العبد صندا او شجرا او مثلا فانه عبد لله سبحانه وتعالى وتقدم التنبيه في قوله بقوله جل وعلا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا هذا وهذا من الضلال وذلك ان القضاء هنا المراد بذلك الامر كما جاء ذلك عن عبدالله بن عباس وعبد الله بن مسعود وغيرهم من المفسرين منها الصحابة والتابعين. واما بالنسبة لما يقضيه الله عز وجل في عبده. فان هذا القضاء يقال انه لا يخلو من ثلاثة افواه ان يقول هذا القضاء قضاء فائزا ان يكون قضاء قضاء فائزا فهذا القضاء فانه يجب على الانسان اذا قال الله عز وجل عليه امرا ايا كان ان كان خيرا ان يستمر عليه وان كان شرا ان ينصرف على ذلك الشهر وان كان من جملة المصائب ان يحمد الله عز وجل على تلك المصيبة وقضائه وقدره وان يصبر ويحتسب ويرضى. واما بالنسبة لما يستخدمه الانسان ويعتقده من ذلك يعتقد ان الله عز وجل قدر عليه ذلك العمل. واما بالنسبة لتلفظه فانه يجب عليه ان يقول قدر الله وما شاء فعل قدر الله وما شاء فعل هذا في القبور الماضية. ودليل ذلك ما جاء في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن اربعين احرص على ما ينفعك ولا ولا تعجز ان اصابك شيء فلا تقل فعلت كذا وكذا لكذا كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان له تفتح عمل الشيطان. اي انه ينبغي للانسان اذا نزلت فيه مصيبة او قدر الله عز وجل عليه امرا سيئا قصرت عنه همته فينبغي له ان يكون قدر الله وما شاء وما شاء فعل. وهنا البعض اللهم انهم يقولون على شيء مضى لا يمكن استدراكه انهم يقولون لا حول ولا قوة الا بالله وهذا من الخطأ وهذا من الخطأ يقال ان قول لا حول ولا قوة الا بالله هو للامور التي يريد الانسان ان يباشرها ولم يعملها. اي اراد الانسان ان يقوم بعمل من الاعمال بناء او يذكر بئرا او يذكر دارا او يستعين على عمل فعليه ان يقول لا حول ولا قوة ولا قوة الا بالله. وهي رغيفة وهي رديدة البسملة البسملة كان معناها من خطب وكذلك ايضا من مكاتبات وكذلك ايضا شرع الشارع في بعض المواضع كدخول المنزل ونحو ذلك كذلك ايضا لا حول ولا قوة الا بالله اذا اراد الانسان ان ان يعمل شيئا ان يقول لا حول ولا قوة الا الا بالله وهذا وهذا ظاهر ظاهر القرآن ويأتي الكلام عليه. بالنسبة لقول الانسان لو فيما فيما مضى لو نهي عنه كذا وكذا فان هذا لا يجوز لشيء فاجئ لا يمكن استدراكه الا لشيء من الامور الشرعية. ان يظهر الانسان انه سيفعل ذلك مستقبلا الدليل على ذلك ما جاء في حديث جابر في صحيح ومسلم وغيره في قذف ما هو وغيره لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اني استقبلت بالامر اذا استدبرت ما سوء الهدي ولجعلتها ولجعلتها عمرة. اي اني اي ادي لو ادي استقبلت ما مضى ورجع بي الوقت الشغل العالي ولجعلت هذه هذا الاحرام الا في بذل ذلك في حال استدراك الانسان وتماديه انه فعل الخير انه لا حرج عليه ان يقول له اني فعلت كذا لماذا؟ العلة في ذلك الروح منها عدم تفويت المقصد الشرعي من فعل الاعمال البر عدم تفويت المقصد الشرعي بالاعمال البر فان فاذا فعل شيئا وهو يخالف الافضل يخالف الافضل ففعل المغفور وترك الفار ويخشى ان الناس اذا تركوا المغفور الى تركوا الفضل الى المغفور فينبغي له ان يبين لهم انه لو استقبل بالامر ما استكبر انه انه يفعل الم يفعل الفاضل ويترك المغفور كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا. كذلك ايضا بيان الحب بيان او تبني الحكم الشرعي او تبني تبني عمل الخير. وذلك التبني عليه الانسان يؤجر عليه الانسان فيقول الانسان ليتني او لو اني سعيد او حججت او تصدقت او فعلت او نحو ذلك فان هذا فان هذا من الامور من امور الخير فهذا من وجوه التبني الذي يؤجر عليها الانسان فان الانسان اذا تمنى اذا تمنى شيئا وهو في قلبه انه الله عز وجل يعطيه اياه. وهذا ما ينبغي للانسان ان يتمنى عمل البر وهذا له اثر في قلب الانسان فان الى اكثر من ثمن الخير تعلق قلبه به حتى لو تمكن منه لبعض حتى لو تمكن منه لبعض بخلاف انه يأتيه الخير فجأة وربما صرف او تعلم قلبه قلبه بالدنيا وهذا فيه نوع من توطين القلب. واما ما جاء في الخبر في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اين لو تبدأ عمل الشيطان؟ المراد بذلك فيما ينزل على اللسان من مصائب وليس ذلك في امور الفاضل والمرفوض بحضور البنت فينزل الانسان في المصائب وكوارث ونوازل ونحو ذلك. لا يقول الانسان لو انني سلكت الطريق الاخر لما نزلت بهذه المصيبة. او لو انني لو لما حل بي ما حل فان هذا مما مما لا يجوز. لماذا؟ لان الانسان لا يعلم الخير الذي يقدره الله عز وجل له. فاذا ربما اخرج الله جل وعلا له ان تلك المحنة مدحا كثيرة لا يعلمها. وقوله في ذلك في تخطئة تخطئة للخيرية التي تلحق الموت هذا في امور المصيبة الانسان مأمور بان يستقبل امرا وان يقول قولا لا ان ينظر فيما مضى واستقبال الاعظم هو الحياطة مرتين كذلك ان يستغفر الانسان ما فاته بالخير فيما فيما يأتي كذلك ان يقول قدر الله وما شاء فعل في تلك كذلك ان يكون المشروع فيما نزل في مصيبة الا بالله والا والا اليه راجعون. اما بالنسبة للخير الذي قضى مضى وتفويت لعمل لعمل صالح. ينبغي للانسان ان يبين انه ما تركه الا ما تركه الا الا تفريط ويتمنى ان لو يستدرك ويتمنى ان لو استدرك. واما ما يتعلق بالقدر الذي يقدره الله عز وجل على الانسان وهو قريب منه ويباشر الانسان ذلك فانه يشرع للانسان ان يظن لا حول ولا قوة الا او يقول ما شاء الله لا قوة الا قوة الا بالله. وهذا ظاهر في قصة صاحب الجنة ولولا ان دخلت جنتك فقلت قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله اي انه يشرع للانسان اذا بادر بعمله كحصاد او قطع ثمار او جمع ما او بناء داره ان يقول ما شاء الله لا قوة الا الا بالله. فيقول لا حول ولا قوة الا بالله او يقول ما شاء الله لا قوة وزدنا بالله فان هذا من الامور الحسنة التي يفعلها يفعلها الانسان. في ما يباشره الانسان من عمل وفي نوع من الاستعانة وهي رديدة لقول بسم الله الرحمن الرحيم في طلب الاستعانة والعون من الله سبحانه وتعالى. وهذا فيه تبرك ايضا بهذه العبارة ويهتز الجنة كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله ابن قيس وهو وهو في الصحيح. واما بالنسبة لما يأتي من الامور المستقبلة البعيدة التي لا يباشرها الانسان لا يباشرها الانسان فان الانسان ينبغي له اذا من اورد ذلك او اذا ورد في ذهنه ذلك العمل فانه ينبغي له ان يقول ان شاء الله عند عند ذكره اي حتى يحققه الله عز وجل حتى يحققه الله عز وجل له. واما من لم يقل ذلك فكأنه فكأنه وكل الامر الى جهده في ذاته. وهذا فيه لغو قصور في ابواب الايمان. وقصة سليمان في ذلك حينما حينما انساه الله عز وجل ذلك في زواجه مما هو معلوم والحديث والحديث في الصحيح فينبغي للانسان الانسان اذا كان للشيء لا يباشره مباشرة ان يقول ان شاء الله ولا تقولن بشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله والانسان ان يقول هذه العبارة فيما يفعله غدا او بعد غد ولم يباشروه. واما المباشرة فانه يقول ما شاء الله لا قوة الا بالله او يقول لا حول ولا قوة الا الا بالله هذه الامور سنأتي في عمل الانسان في عمل الانسان في ابواب مشيئة الله سبحانه وتعالى ومعلوم ان الله عز وجل شاءه وشيء يقدره الله عز وجل وسيحل على الانسان. او يعزم الانسان على عمله. فيضرب العبد الى الله عز وجل كما تقدم او شيء لا يفعله الانسان الان وانما يترقبه وهو وهو بعيد. فهذا يعلقه بمشيئة الله سبحانه وتعالى حتى عاد الانسان ويسدد ويسدد على ذلك. واما بالنسبة للمشيئة واما بالنسبة للارادة الشرعية فالارادة الشرعية ليس كلامنا هنا في مسائل الاعتقاد من مباحثها وانما مباحثها يتماسك بين مسائل العقائد مسائل الاحكام ومسائل الاداب الاداب والسلوك ومسائل الاخبار مما يجعل باخبار الزمان الاشراط والساعة الاولى الاتية ونحو ذلك بين هذا وهذا واما بالنسبة للارادة الكونية فهي متعلقة في مسائل العقاب فهي متعلقة في مسائل العقار والله سبحانه وتعالى امر بالايمان بالقدر وبقضائه سبحانه وتعالى وهذا الايمان له اثر على الانسان له اثر على الانسان من ذلك يعلم سعة قدرة الله عز وجل وسعة علمه سبحانه وتعالى. فان الانسان اذا رأى هذه الحوادث الدقيقة التي تحدث دفاعا او تحدث متوازية مما لا يحصيه الانسان عددا في علم ان هذه الامور بقدر الله عز وجل يغمس في نفس الانسان الايمان الله عز وجل وقدرته وسعة علمه سبحانه وتعالى. فان الله عز وجل يفعل افعالا في لحظة واحدة لا يمكن للانسان ان يوصيه فيعلمه الله عز وجل وكلها وكلها على قدر على علم من الله عز وجل وكتابة وبقدر سبحانه وتعالى وقضى فهذا يغزو الانسان العلم يغرس الانسان اليقين ويغرس به الخوف من الله سبحانه وتعالى فكلما كان الانسان عالما بالله عز وجل وباسمائه وصفاته كان لله عز وجل اخوة. ولهذا قال الله جل وعلا بكتاب عظيم انما يخشى الله من عباده العلماء الامر الثاني ان ذلك يغرس في الانسان القناعة والرضا بقضاء الله عز وجل وقدره عليه. فاذا نزل في الانسان مصيبة لا يربطها بالاسباب ولا يعلقها بفعل فلان. فاذا ربطها بالاسباب ونسي مسبب الاسباب جعل ذلك في نفسه طيبا او غيظا على غيره او نفي ذلك او حمل ذلك نفوس نفوس الناس اي انه ربما امره له شرا. واما اذا كان ثبت الايمان فوق ذلك ان ثبت مشيئة في هذا الكون هي القاضية على مشيئة على مشيئة الناس. فان ذلك يغلب في صاحب الايمان ان يعلق ذلك الامر بالله سبحانه تعالى واما اذا كان لا يؤمن بمشيئة بين الذين يفكرون بالماديات فنزلت فيه مصيبة بربه او زوجته ونحو ذلك اذا كان ليس من اهل الايمان بالقضاء ربما حمله ذلك على الانتقام. او اضل السوء في من تصرف بذلك. لماذا؟ لانه لم تكن امشيئة في ذلك مجزئة لديه وانما الحق تلك المشيئة بفرد واحد وهو السبب الذي جعله الله عز وجل فيه فحمل في ذلك الغيظ وكذلك حلقا او ربما ضار صدره وجد في ذلك حركا شديدا. كذلك فان الانسان الذي يؤمن بقضاء الله عز وجل يحثهم ذلك على الاستدراك على الاستدراك فيما فاته فيما يأتيه من عمل. احتجاجا بما تقدم الكلام عليه في قصة نادر وحينما قضى الله عز وجل عليه وقدر ما فعله في الجنة وزوجه اشفع لهم بالجنة وزوجه عليهم السلام فانه احتج بقضاء الله عز وجل عليه من ذلك ثم تاب او تاب واستقام ثم ثم احتج بقضاء الله عز وجل فرزقه الله عز وجل من ذلك ثباتا. واما من نظر الى مطلق قدرة الله عز وجل ومشيئته وجبه لعباده ولم ينظر الى مشيئة الله عز وجل الذي جعل منها الله سبحانه وتعالى لعبده تصرفا بعد مشيئته فانه يحمله يحمله ذلك على الطغيان على الطغيان والضلال في ذلك حمل حمل ابليس نفسه على الاستمرار في معارضة امر الله امر الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا فان الانسان الذي يؤمن بقضاء الله عز وجل وقدره يعطي الانسان راحة بال راحة بال ورضا وعدم ترقب وخوف ما يأتي من الامور المستقبلية. فان الانسان اذا كان اذا كان ممن لا يؤمن بمشيئة الله عز وجل وارادته الكونية ويعلم ذلك الاسباب يلقي ذلك قلقا واضطرابا في نفسه فيما يأتي بتراقب الحوادث. واما الانسان اذا كان يعلق غالباته وقلبه بمشيئة الله عز وجل وارادته الكونية فانه يعطيه يعطيه تفاؤلا واما الذي ينظر بالاسباب فانه ليس من اهل التباعد يوجد قهر النفس وكذلك ايضا قطع الاغراض وكذلك ربما اذية النفس والالتزام وربما الوسوسة وفقد العقل عند اهل الماديات الذين بقضاء الله عز وجل وقدره. وقد ذكر بعض ال العقل من المنافذ من المناهج الشيوعيين تراجل او كلاما حينما ذكر اورد ايمان المسلمين بقضاء الله عز وجل وقدره قال اني اني اعجب من هذا الامر هذا الايمان وذلك انه يغرس ان صح بزعمه ان صح بزعمه ما يعتقدونه في نفوسهم من الطمأنينة وراحة البال ما لا يتحقق عند الانسان لو ملك زمام الدنيا كلها. لان الانسان لو رقي ثروات الدنيا وعطي ثروات الدنيا ثروات الدنيا كلها فانه يخشى من ان تعي يأتي سبب من الاسباب فيذهبها منه. فهو اعطي او قلب منع من ذلك. واما بالنسبة الذي يؤمن بقضاء الله عز وجل وقدره فهو على راحة بال. ان اعطي او حرم او حرم من ذلك. قال وهذه الراحة تصاحب الانسان في كل حال سواء كان محروما سواء كان معطا او ممنوعا وهذا وهذا لا يكون الا في في حق اهل الايمان بقضاء الله عز وجل عز وجل وقدره. نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى قال تعالى قالت الملائكة سبحانك لا هنا وقالت الملائكة الملائكة تقدم الكلام عليها وانه من عباد الله عز وجل خلقهم كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح ان الله عز وجل خلق ملائكة الملائكة من نور وخلق الشيطان من نار خلق ادم من مال مما تعلمون. الله سبحانه وتعالى خلق الملائكة من نور وجعلهم وجعلهم عبادا مجبودين على يفعلون ما يؤمرون يؤمرون به. واما عمله فلا عد لهم ولا حصر. وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيان شيء الالباب من جهة العدل كما جاء في مسند الامام احمد من حديث عن ابي ذر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اطرد السماء وحقوق لها ان ذهب ما هي نوضع الا وفيها ملك ساجد او راكب. وقال عليه الصلاة والسلام لو تعلمون ما اعلم لرهبت قليلا ولبكيتم كثيرا ولما تلذذتم بالنساء على الفرس ولخرجت من الصعودات يتجارون الى الله. في هذا الاشارة الى الى سعد جند الله عز وجل الذي لا يعلمهم الا هو سبحانه وتعالى ومن جوده. ومن جنده الملائكة ومنهم من لم يحصيهم الا الله سبحانه وتعالى جهد يعلم جهدا وجهد لا يعلمه الا الله. وهذا لسعة مخلوقه لسعة مخلوقاته جل وعلا والملائكة من اشرف المخلوقات ويظهر شرفه ان الله عز وجل جعلهم مجهولين على عبادة فلا تقع منهم مخالفة ومعصية وهذا من امارات الدنيا. فان اللبن يعرض في الفاعلين في في الفاعل بفعله. فاذا كان لا يفعل الا فان هذا دليل على فان هذا على ما على على دبله وفضله وتميزه على غيره. والخلاف عند العلماء في التفاضل بين صالح المؤمنين من بني ادم وبين الملائكة معلوم. وهذا من المسائل الخلافية عند الى اهل السنة وعامة العلماء يفضلون الانبياء على الملائكة واما بالنسبة لصالح بني ادم فهذا الخلاف في ذلك الخلاف في ذلك علي وهؤلاء الملائكة على مراتب الجهة في خلق الله عز وجل لهم وكذلك من ينقلون اليه منهم من ذكره الله عز وجل في القرآن كان جبريل واسرافيل وميكائيل ومنهم من لم يقصه الله عز وجل ومنهم من ذكر الله عز وجل مهمته بالقرآن ولم ولم يذكر ولم البوليس معه ومنهم من ذكر الله عز وجل حاله ووصفه وما ذكر الله سبحانه وتعالى وما ذكر الله سبحانه وتعالى عمله كملائكة اين يجعل الله عز وجل لهم اجرها مثلا مثنى وثلاثة ورباع فهذا من خلق الله سبحانه وتعالى الذي يزيد فيها يزيد بالخلق ما يشاء فذكر الله عز وجل وصفا وما ذكر الله عز وجل في ذلك مهمة منهم من وكله الله عز وجل للوحي كجبريل عليه السلام وبر من وكله الله عز اسرافيل ومنهم من وكله الله عز وجل بالجنة ومنهم من اوكله الله عز وجل بالنار ومنهم ملائكة السحاب ومنهم ملائكة الكتابة الانسان لو شماله رقيب وعتيد ومنهم ملائكات ملائكة السؤال في قبر الانسان ومنكر ونكير وقد جاء بذلك خبر معلوم وهو في مسند مسند الامام احمد وسنن الترمذي وقد اعله غير واحد. وقال في ثبوت ذلك غير واحد من الائمة كالامام احمد رحمه الله كما نقله عنه القاضي ابن ابيه على الطبقة واما الملكين في السؤال فالخبر في ذلك ثابت وهو وهو في الصحيح. معانيه واما بالنسبة لاسم الملكين المنكر ونكير فان في ذلك الخبر الخبر فيه فيه ضعف فقد جاء بطرق متعددة فواها بعض الائمة. والملائكة بالنسبة حق الواجب على الانسان اه تجاهه. هو ان يعلم الانسان ان هؤلاء الملائكة عباد لله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى غني عن عباده كلهم سواء كانوا ملائكة سواء كانوا من الملائكة او او من غيره. وان الملائكة ليسوا بنات لله جل وعلا كما يزعم اهل الجاهلية لله يفعلون ما يؤمرون وان منهم من سمى الله عز وجل بكتابه ومنهم من من وكله الله عز وجل بالوحي وهو جبريل واوجب يؤمن به ما يؤمن به العباد. ان يؤمنوا ان القرآن الذي نزل الله انزله الله عز انزله الله عز وجل على نبيه كان دي بواسطة جبريل. النبي عليه الصلاة والسلام اخذ الوحي من جبريل وجبريل اخذه اخذه من الله. وهذا سماعا وهذا عقيدة اهل السنة والجماعة وذهب بعض الطوائف الذين يقولون ان الله عز وجل ان الله عز وجل لم يتكلمت على الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا قالوا الا الا جبريل اخذ كلام الله من اللوح المحفوظ. وربما يعبرون بذلك ان الله عز وجل خلق في جبريل واوجده واوجده فيه ثم نقله جبريل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من اقوال الخاطئة ويقول بها ويقول بها بعض المتبقية من الاشاعرة من المتأخرين يقولون ان الله عز وجل اوجد ذلك علما في نفس جبريل كالسيوط الله وفي قوله هنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا اشارة الى ان الملائكة مع قومهم من سبحانه وتعالى ومع كونهم ايضا للعمال السماوات وفي عدد لا يحصيه الا الله عز وجل الا انه لا يملكون من العلم الا الا ما يعلمهم الله عز وجل فلا يحب احد من من مخلوقات الله عز وجل بشيء من علمه الا الا باذنه سبحانه وتعالى واذا كان هذا في امر الملائكة في امر الملائكة فانه لمن كان ابعد منهم منزلة من باب اولى ممن علم الغيب من الكهنة والسحرة والعقاربين والمنجمين وغير ذلك ممن يدعون علم الغيب ممن ينظرون مثلا في الابراج من المالديين ونحو ذلك الذين يربطون علم الغيب ببعض المعادلات الكونية بمسيرة الافلام ونحو ذلك. ويدعون علما ولو كانوا ممن لا يؤمنون بالله عز وجل بعلم الله سبحانه وتعالى وتقديره. وهنا في رفض الملائكة علمه في علم الله سبحانه وتعالى اشارة الى ان العلم الذي اوجده الله عز وجل في الناس هو مخلوق وهذا الذي جعله الله عز وجل لسائر المعلومات في الناس عن الكون كذلك امور امور الاسماء اسماء الاشياء التي علم الله عز وجل الملائكة اياها هذه من مخلوقات الله سبحانه وتعالى. ومن اعظم توفيق الله عز وجل للانسان ان يسلك مسلك في نسبة العلم نسبة العلم الى خالقه. واما من نسب العلم اليه فهذا يكله الله عز وجل اليه. فكم من الله عز وجل علما فنسب العلم اليه ولا تعلقه بخالقه وموجده جل وعلا فوكله الله عز وجل اليه فلم يتبع بميدانك شيئا وربما بذلك الصدر وظل واضله الله عز وجل على علمه لهذا ينبغي للانسان اذا اتاه الله عز وجل علما ان ينسب المعلوم الى الله كما ينسب الانسان المخلوقات المشاهدة الى الله سبحانه وتعالى وهذا مما مما عنه كثير من المتعلمين الذين لا يدركون ان تلك المعلومات التي في صدورهم حاشا القرآن ان تلك المعلومات فيما يتعلمه الانسان من المعارف والعلوم والادراكات وغير ذلك ادنى من مخلوقات الله عز وجل اعطاها الله عز وجل اياه كما يعطيه الذهب والفضة وما يعطيه الدنانير وما يعطيه من الثمار والزروع وما يهبه الله عز وجل من الذرية والابناء التي يحمد الله عز وجل عليه. فكم من الناس يحمد الله عز وجل على ما من الاقوال ولا يحمد الله عز وجل حينما يؤتى علما او يؤتى عليه في مسألة ونحو ذلك فهذا فهذا من بهذا ينبغي للانسان كل لديه معلوم ان ينسبه الى الله وان يحمد الله عز وجل عليه وان يقول سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا اي ان ذلك من لله عز وجل لعين عباده كما لا يخفى فان المعلومات مخلوقة ومن يزعم ايجاد معلوم من علم فمن يزعم انه اوجد شيئا من قبور المادة للعلن لهذا ينبغي للانسان ان يعلم اذا وفقه الله عز وجل الى الى استكبار او وفقه الله عز وجل الى معرفة حكمة او دلالة او نحو ذلك ليعلم ان الله عز وجل وفقه الى مخلوق. اذا نسبه الى النفس كمن ينسب الامور المادية الى نفسه فان الله عز وجل يكده يكله اليه. وفي قوله لا علم لنا الا ما علمتنا. اشارة الى ان للملائكة ايضا مشيئة وهذه المشيئة جعلها الله عز وجل تناسبه وهو عادي لا تكون الا الا بعد ارادة لله سبحانه وتعالى بعد ارادة الله جل وعلا. فيقول عند الله سبحانه وتعالى الذي جعله في عباده جعل منه شيئا في ملائكته وهذا العلم الذي فيه الملائكة عنه يسطرون تحت لله عز وجل وارادته. وبهذا ايضا نعلم ادب الملائكة مع رب العالمين وهم من اعلم المخلوقات بالله سبحانه وتعالى حينما امرهم الله عز وجل ان يعلموا غيرهم. فبينوا ان ذلك المعلوم ليس منهم وانما هو من الله سبحانه وتعالى وان الله عز وجل اذا حرمهم ذلك المعلوم فانه لا معلم له الا الا هو لهذا ذكروا ولهذا ذكروا اسمين من اسماء الله جل وعلا وهي العليم والحكيم اشارة الى سعد علم الله سبحانه وتعالى وهذا ما ينبغي للإنسان اذا اراد ان يبين شيئا من خصائص الله عز وجل او بعض وجوه الافتقار الى الله جل وعلا ان يذكر شيئا من اسماء الله الذي تقتضي تقتضي الدعاء بسياقه والا يبعد والا يبعد في اختيار الاسماء فهذا من العمل بالاسماء التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة من احصائها ان الانسان يعمل بمعانيه في حال الدعاء فيقول اللهم يا معلم ابراهيم عن نبي او اللهم يا علي يا حكيم علمني ونحو ذلك واذا اراد رزقك يا يا كريم فاعطني وهب لي ونحو ذلك واذا اراد ورفع بلاء ونحو ذلك فيقول يا لطيف يا رحيم بعباده ارفع عني البلاء ونحو ذلك فان هذا من العمل من العمل باسماء الله عز وجل وصفاته. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى وقال موسى عليه السلام ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء. وقال نوح عليه السلام ولا ينفع في قول موسى هنا اذ هي الا فتنتك تضل بها من تشاء الفتنة المراد بها ما ينطلب الانسان به عن معرفة الحق فكل ما ادى الى عدم معرفة الحق بعينه فهو فتنة ولهذا ذكر الله عز وجل المال فتنة لا ينفي انه يفقد الانسان تعريفة الصواب او معرفة مقاديره. وهذا دليله قول الله جل وعلا لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور. ابتلاء الفتنة هو قلب الموازين. فاذا لم يعرف الانسان قيم الاشياء كما قدرها الله فقد وقع في الفتن. فاذا صلب الانسان عن عمل من اعمال البر انه وقع في فتنة او قصر في عمل من الاعمال فقد كتب فيه ولهذا ذكر الله عز وجل ان المال والبنون وكذلك ان هذا ان هذا من الفتنة. ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما كان على المنبر فجاء الحسن والحسين يعفر بثوبيه ما نزل اليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدق الله انما اموالكم واولادكم فتنة. يعني ان الانسان ربما وهذا من الامور الدقيقة الاخوة الا ما كان في مقام النبوة. ان مثل هذه الامور التي يشترك فيها عمل البر انه من عمل البر رحمة الابناء والاحسان اليهم. ان النبي عليه عليه الصلاة والسلام ادرك شيئا دقيقا للامر الفتنة في ذلك ربما يكون في الابناء انه ربما يصرف الانسان عن شيء عن شيء فاضل الى شيء مقبول من الامور الدقيقة. وهذا وهذا من المراتب العلية التي لا يدركها الا نبي الا نبي او صديق. واما ما دون الافتتان العظيم الذي يقع في الانسان وهي الفتن التي يصرف الانسان عن اعمال البر كالذي يسعى في كسب مال ونحو ذلك يصرفه عن الصلاة وعن الصيام وعن ذكر الله وعن طلب العلم فهذا من الفتنة. كذلك من الفتنة ما يقع بالانسان من مصاعب وهي قدرية. كالامراض والاسقام الزلازل البحن وغير ذلك التي تصرف الانسان عن اتباع الحق فهذا من الفتن. ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح لا تقوم الساعة حتى تكثر الفتن ويكثر القتل ويظهر الجهل وغير ذلك. هذه في اشارة الى ان الفتن ربط النبي عليه الصلاة والسلام كثرتها القدم التي تجعل الانسان يوجد ويضطرب ويقلق ولا يتوجه لربما الى عبادة ولا الى ذكر الله عز وجل وانما وانما ينشغل ذهنه بتعبر الحادثات وتتبع الاخبار ماذا فعل هناك؟ وما حدث هناك؟ وما حدث في البلدة الفلانية؟ من مات ومن قتل ومن اغتنى ومن وما حدث للناس ونحو ذلك هذه فتنة. ومع هذه الفتنة يقل العمل. يقول عمل الانسان ويصل الانسان الى تتبعها. فتكون حينئذ هذه دلة باثرها الذي قرأ قرأ على الانسان كذلك ايضا الفتنة في علم الانسان. فاذا جهل قدر المعلومات التي جعل الله عز وجل من كما اراد فالله سبحانه وتعالى جعل للخير ميزان كما للابوال موازين فاذا جهل الانسان قيمة الصلاة من جهة وجوبها واركانها واهميتها فختم غيرها عليها او خسر في ليبيا او بادائها الى الناس من جهة تعليمهم فهذا نوع من الفتنة. فالانسان الذي يتلقى شيئا من العلو على غير وجهها قد وقع بمثله. قد وقع في البتن ولهذا يقول حذيفة ابن اليمان لما سئل قال كيف اعرف اذا وقعت في الفتنة؟ قال اذا كنت ترى شيئا حلالا فرأيته حراما او شيئا تراه حراما فرأيته حلالا اعلم انك قد فوجئت يعني انه قد انقلبت لديك المواشي. لهذا الذين يرون اراء ان هذا جائز ثم ينصرفون عنه ويرون انه حرام انه حرام او يرون انه حلال هذا في الغالب وقع في مثله وقع في بدنه وهذا الاتجاه في الغالب هو انقلاب مدارس او انقلاب اراء وذلك بخلاف المسائل الجزئية التي يرجع عنها الانسان بدليل لاح له وهذا وهذا يتباين في الناس وفي قول موسى عليه السلام في قول الله جل وعلا ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء. الضلال ان يأتي على معاني منها عدم الحقيقة عدم معرفة الحقيقة. ولهذا قال الله عز وجل عن نبيه عليه الصلاة والسلام ووجدك ضالا فهدى الضلال في ذلك لوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عدم العلم. اي ان النبي عليه الصلاة والسلام قبل نزول الوحي عليه عليه الصلاة والسلام لم يكن عالما بما اراد الله عز وجل انزاله عليه من احكام الشريعة من العبادات ونحو ذلك فهذا فهذا سماه الله عز وجل سماه الله عز وجل ضلال وهو عدم العلم لهذا الجاهل الذي لم يعلم شيئا ضالا كالذي يضل الطريق وهذا ربما يكون وربما لا يكون بارادته. النبي عليه الصلاة والسلام ما وصفه الله عز وجل به لم يكن بارادته وانما بارادة الله المحضة. ولم يكن ثمة اسباب تفرط بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما كان ذلك يؤخره الله عز وجل لاجل الحكمة. ومن وجود الضلال الضلال عن طريق العبد. الضلال عن طريق العبد. اي ان الانسان يرى الحق ويدعه. وهذا يحدث كثير كفار قريش كحال قاضي فرعون الذين عرفوا الحق ومن تبعوه كذلك ايضا كحال ابي طالب ونحو ذلك الذي عرف الذي امره الله عز وجل به على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام وذلك ما اتبع هذا هذا هو الضلال. وهل النوعين هي التي اراد بها ارادها موسى عليه السلام في قوله تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء نقول المراد بذلك والنوع الثاني هو النوع الثاني وليس النوع وليس النوع الاول. ومن يدخل من جهة العموم ولكن الراهن الزيادة المراد بذلك ان القرآن في ذلك هو النوع الثاني. لماذا؟ لان جاء لان ذلك كان بعد سياق بيان الحجج على على بني اسرائيل انه استبرأ وسعه ببيان الهدى وذكر الدلائل وظلم الظن وفي في اتباع اتباع اتباع موسى عليه السلام وبين حال وبين الله جل وعلا حال بني اسرائيل مع موسى انهم عرفوا الحق بالباطل وما امنوا به جوارح وجاهدوا بها واستيقظتها انفسهم قربا وعلوما. وهذا هو الافتتاح قائد الفتنة يعني انهم انهم عرفوا الحق وما وما اتبعوه. وفي هذا ايضا بشارة الى ان مشيئة الله عز وجل هي القاضية على العباد. اذا علم ذلك الانسان ذلك ينبغي له ان الى العلم الى عالمه ان يتضرع الى الله عز وجل والا يسعى سعيا مستميتا بالتماس الهدى معرضا الالتباس التباس برهان الله سبحانه وتعالى لعباده. فكم من الناس ظهرت لهم الحجج اظهر ما تكون كما ظهر في دفان قريش نحن في زماننا امنا على حجج يزود ما ما ظهر في كفار قريش لان القرآن نزل على لسانه فصار نحن نتلقى القرآن الان كما لا يتلقاه العجب. وان كنا عرب. وان كنا عرب ومن سلالة عربية لكن دخلت الازمة على الناس ولم يدرك ما يدركه كفار قريش ويعرفون الالفاظ ويعرفون السياقات ويعرفون الدلالات كذلك ايضا المعاني التي ارادها الله عز وجل حاضرة شاهدة شهدا امامه ومع ذلك اعرضوا اعرضوا عن الايمان بما اراده الله سبحانه وتعالى لهذا ينبغي للانسان ان يوفقه الله عز توجهنا الى شيء من الايمان ان يجد هذا التوفيق الى الله كما تقدم في امر الملائكة وان حرمه الله عز وجل شيئا للاستفادة بعض الطرق وبعض وجوه الهداية والراجح المرجوح في بعض المسائل عليه ان يلتمس ذلك من الله سبحانه وتعالى ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كما جاء في الصحيح من حديث ابي سلمة عن عائشة عليه رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل اللهم فاطر السماوات والارض انت تقضي بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنه انك كاذبا تشاء الى صراط مستقيم. لهذا ينبغي للانسان ان يعلم قدرة الله سبحانه وتعالى في وهم العلم ووهم الخير. وكذلك اعطاء الشرط لبعض عباده حرمانا او اغلالا او اغواءا وان يستعيذ لله عز وجل من هذا السبيل. نعم. احسن الله اليك. قال نوح عليه السلام ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله الهداية هنا في قول الله عز وجل وتهدي من تشاء الهداية على نوعين هداية دلالة وارشاد وهي التوفيق. بداية التوفيق هي ما يقدر الله عز وجل على عبده. الهداية وهي التي الله سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا انك لا تهدي من احببت. فهذه الهداية التي منعها الله عز وجل من ابي طالب هي ما قدره الله عز وجل عليه ان يموت على الكفر. فلم يهده الله سبحانه وتعالى. واما الهداية من بيان الطريق طريق الحق بيان الصراط المستقيم بيان طريق الخير من الشر فهذا كل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الوحي كل ما نطق به القرآن وما جاءت به السنة فهو هداية الدلالة والارشاد. فكل امر وكل نهي فهذا من السبيل بوضوحه الذي امر الله سبحانه وتعالى باتباعه. نعم. وقال نوح عليه السلام ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم هو ربكم واليه ترجعون. وقال شعيب عليه السلام وما يكون لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله في قول نوح عليه السلام هنا ولا ينفعكم نصحي؟ ان اردت ان انصح لكم النصح المراد به خلوص الصدق في القول ولهذا يتمحض الانسان النصيحة اذا كانت خالصة من قلب من قلب يحب الموافقة المخالفة ويحب الخير ودفع الشر. وهذا لا يكون الا من المقبل. لا يكون الا الا من الكمل متعدية من الانسان الى غيره واما بالنسبة لعمل الانسان فهو لازم لازم له لهذا لا يوفق الله عز وجل الى النصيحة الا وقد اراد الله عز وجل اراد الله عز وجل به به خيرا. وذكر النفع هنا اشار الى ان الانسان لا يقف لنفسه نفعا ولا ضرا وان هذا وان هذا لله وان ارادة ارادة نوح عليه السلام الخير لهم لا يعني ان ذلك يقضي بالخير لهم حتما. ولهذا نقول ان مشيئة وله ارادة. ودلالة المشيئة تقدمت ودليل المشيئة تقدم. ودليل الارادة هنا في قوله جل الا ان اردت ان انصح لكم اي انه اراد لهم النصيحة ولكن الله سبحانه وتعالى لم يرده لهذا مضت ارادة الله عز وجل وما مضت ارادة نوح عليه عليه السلام. لهذا يفعل الانسان اذا كان ناصحا ايضا ان يستعين بالله سبحانه وتعالى. وان يبين ضعفه في حال دعوته ورسالته. وهذا يظهر بقوله في قول شعيب هنا في قوله وما يكون لنا ان نعود فيها؟ في قول هنا في قول شعيب بعد ان الله عز وجل له بعض قوله فاهتدوا بهديه واخذوه واخذوا بالحق الذي جاء به انه لا يمكن ان يعود الى الباطل الا اذا قدره الله عز وجل عز وجل عليه. وفي هذا اشارة الى انه ينبغي للانسان كما انتهوا يدعو الله ان يوفقه الى الخير ان يحذر منه من مكر الله به ان يرجعه الى الغار ان يرجعه الى الباطل وان يتضرع الى الله عز وجل وهذا مقتضى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح في قوله عليه الصلاة والسلام في السجود اللهم يا مصرف القلوب والابصار صرف قلبي على طاعته اي انه ينبغي للانسان ان يسأل الله عز وجل ان يصرف ان يصرف قلبه على الطاعة على الخير كذلك ايضا ان يعلم انه مهما استفرغ وسعه بالدعوة الى الله ونصح المسلمين ان ذلك ليس بكثرة العدد وليس بكثرة الاقوال ولا بكثرة الكتابات ولا بكثرة الذهاب والغدو والرواح فان نوح عليه السلام بقي في قومه الف سنة الا خمسين عاما بقي في قومه وما امن معه الا الا قليل. فليس بكثرة الداعين. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في الصحيح يقول عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي وليس معه احد. وهذا باشارة الى ان الذي ليس معه احد هل هو تابع النبي او النبي؟ النبي بلاده. لماذا؟ قال النبي لان النبي عليه السلام هو الذي هو افصح الناس بيانا في بلاغ كلام الله ومراده. والمخاطب نزل القرآن على لغته. فاذا نزل القرآن على لغته والوسيط في ذلك هو افصح الناس بلغته والمقبول هو كلام الله جل وعلا اجتمعت اركان البيان ومع ذلك لم يأتي معه معه احد ومن اعظم العبر في هذا ان يستعيذ الانسان من ان يوكل الى نفسه اذا كان داعيا الى الله قصة اصحاب القرية اذ ارسل الله عز وجل لهم اثنين فكذبوهما فعززناهم بجالس. عزز الله عز وجل الرجلين بذلك. وهل نفع؟ وهل امن اهل القرية ما امن من الذي امن رجل واحد؟ وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى واحد امرني ثلاثة فاذا كان هؤلاء رسل من الله سبحانه وتعالى ارسل الله عز وجل الى هذه القرية فعززهم الله جل وعلا هذين الاثنين بدارس ثم الذي امن واحد فهذا اعظم من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخبر بما تقدم ورأيت النبي وليس وليس معه احد يعني الاول ليس معه احد والثاني ليس معه احد وانما جاء بثلاثة معتظدين واحد امن بقوله لهذا ينبغي للانسان اذا كان داعيا الى الله عز وجل ان يعتمد على الله سبحانه وتعالى في الجانب الصواب كذلك ايضا ان يسأل الله عز وجل ان يهديه هو الى الصواب اذا كان طالبا للحق حتى يوفق ومن اتكأ على نفسه وكله الله عز وجل اليها وكلها وكله الى بيانه والى حجته والى فهمه وارادته وعبقريته وذكائه فلم يؤمن له احد ما من احد افصح حجة واقوى بيان من انبياء الله عز وجل هؤلاء. واما بالنسبة لعدم ايمان قومهم فليس ضعفا في المعلم والداعي وهو من النبي وليس ضعفا في الدليل فهو وحي من الله جل وعلا وانما هو يظهر ارادة الله سبحانه وتعالى بعدم اجابة في عدم اجابة المدعوين لتلك الدعوة لهذا ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى يهب العباد الاستجابة وليس ذلك مرتبطا بصلاح ذلك الداعي ولا بامامته ولا بفضله ولا في ذلك ولهذا نجد ان اتباع الانبياء الذين يؤمنون على ايديهم مباشرة من الذين يؤمنون على النبي بذاته. على النبي بذاته. لهذا نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين اه الذين اسلموا دخلوا الاسلام على يديه مباشرة هم اقل من الذين دخلوا على يد اصحابه عليه الصلاة والسلام. لماذا؟ العلة في ذلك ان الرموز والعلية من الامم ان خطابه يصلح للرموز بخلاف العامة ولهذا تجد بعض الدعاة الى الله عز وجل الذين يدعون في الابواب في الابواب المثنين ونحو ذلك الذين ليسوا عن الاسلام وقد ذكرني الدعاة انه دعا سنين طويلة ولم يسلم على يديه احد. يقول واما الذين يرافقونه من العامة يسلب على يديهم الكثير لم يفوت الله عز وجل الفضل للرموز وانما جعل الله عز وجل ذلك لماذا؟ انه من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل به الى قيام السنة لهذا كل من دخل في الاسلام مرده الى محمد عليه الصلاة والسلام اجرا وثوابا. واذا كان الداعي الى الله ينشر الناس فهؤلاء الناس فليسلم على يديه بامتدادا له ولو كان باقي. لماذا؟ لان خطابه لا يصلح للعامة. لا يصلح لا يصلح للعامة وانما وان ما يصلح للرموز لهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب كسرى ويخاطب قيصر ويخاطب ملك دومة الجنة وامثاله لانه اذا امن هؤلاء امن من بعده واما اصحابه فيبعثهم رسلا الى من دونهم بتباين لتباين الخطاب وهذا وهذا امر وهذا امر معلوم لهذا تجد الناس يدخل الناس على ايديهم بالبساطة بالعمل بالاحسان ربما بشيء من الغفلة بالاعجاب ببعض السلوك ونحو ذلك اما الرموز فانه لا يؤمن معهم الا الرموز والرموز في الغالب معاندون. الرموز معاندون لماذا؟ لانهم اصحاب اتباع. ولهذا لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرى وقيصر لماذا ما دخلوا في الحق؟ خشوا على الكراسي التي هم فيها فبقوا على الباطل وما امنوا بالحق ولهذا السبب نقول الا العامة يقصرون عن فهد حجج حجج العليا كذلك فان الخطاب الى الرموز يحملهم على تفويت حظهم عند عند العامة فيمنعهم من اتباع الحق. ولهذا نقول انه ينبغي للقدوة للقدوة الداعي الى الله عز وجل ان يخلق او يوجد عنده اقواما يأخذون بقوله وينتشرون في الناس ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يذهب المدن والى القرى فذهب الى اليمن وذهب الى الى اطراف المدينة وانما يبعث الناس لماذا؟ لانهم اقرب الى نفوسهم من جهة الخطاب الراعي اقرب للراعي وكذلك ايضا التاجر اقرب للتاجر ونحو ذلك فيقبل عليه عليه خلق كثير في هذا وهذا من السياسة في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى. وهذا ايضا ليس تفويتا لحفظ مقام العلية. بل ان الله جل وعلا جعل هؤلاء يأتون بالاجر اليه كما توجب الزكاة وتجبى الاموال فيرجع الحق الى ذلك اجرا ويرجع اليهم ايضا من جهة الثواب الذي يأتون به بقدر من اسلم على ايديه. وفي هذا ايضا في قول شعيب اثبات مشيئة الله سبحانه وتعالى وفي هذا ايضا اثبات مشيئة اثبات مشيئة العبد. واثبات مشيئة العبد في قوله هنا في قوله هنا ان نعود العودة هنا يعني وجود مشيئة للعبد وكذلك ارادة ولكنها بعد مشيئة الله عز وجل سبحانه وتعالى وربط ذلك كله بسعة علم الله جل وعلا في قوله وسع ربنا كل شيء علما. وهذا تقدم الاشارة اليه بربط الاعمال والسياقات باسماء الله عز وجل وما يناسبها منها نقف عند هذا القدر كان في سؤال يقول لا حول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنة. المراد بالكنز. وما كان من اغلى الازمان مما يخفيه الانسان لزمنه عن اعين غيره. سواء كان من الذهب او الفضة او الالماس او غير ذلك فهذا هذا من الكنوز ولهذا نقول ان الكنز ما سمي كنزا الا لتخزينه خشية من السرة اما في الجنة ما فيها سرة فيؤتى الانسان كنزا كنزا في الجنة من الحلي يتحلى به يعطي يعطي يعطي الخدم وغير ذلك فهذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء. شف احسن الله اليك نمشي المشيئة الشرعية عن العبادة لا في مشيئة شرعية عن العبادة. كيف؟ ذكرت انه ننفي عن العبادة يقول كيف ننفي المشيئة الشرعية عن العباد؟ العباد لا يشرعون العباد لا يشرعون وانما وانما يمتثلون فاذا قلنا ان لهم شرعية فانه حينئذ يلزم من هذا انهم يكونون من اهل التشريع يشيئون ان هذا الفعل حراما وهذا وهذا حلال ولهذا نقول هذا اشراك مع الله عز وجل في حكمه والحكم والقضاء من العبادة التي لا تجوز الا لله لهذا قال الله عز وجل ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. امتثال الحكم التشريع كله لله سبحانه واذا رأى من في قوله جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون الاية. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد