ولا الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا اهلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات برنامجكم الافتائي المباشر يستفتونك ها هو ذا يطل عليكم عبر شاشتكم الرسالة المتجددة بكم وبوصلكم وباسئلتكم وتواصلكم اه تتحفكم في حلقة جديدة عبر اثيرها وعبر شاشتها من برنامجكم وترحبوا في بدئها متابعتكم كما ترحبوا باسمكم وباسم فريق العمل بالغ الترحيب بضيف ومضيف حلقات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي اهلا بكم. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخي واهلا بكم اهلا باسئلتكم اهلا بمتابعتكم مع الشكر الجزيل لبقائكم طيلة دقائق. هذا اللقاء كما في كل لقاء او وسائل الاتصال تظهر تباعا ولها هاتف البرنامج اهلا باسئلتكم الحديث حديث الساعة في هذه الايام عن آآ ظاهرة كونية وقفتي معها من جهتين. جهة الاستهانة بها وامرارها كانها ظاهرة كونية وبعضهم يعبر عنها ان تنفس الارض وانها شيء طبيعي ومن مغال فيها وربما يقعده او تقعده هذه الايات عن اه العمل وايضا ربما مواصلة اه آآ عمارة هذه الارض والاسئلة في شأن هذه الظاهرة وغيرها من المستجدات كيف للمسلم ما موقفه منها؟ كيف يقول هل من ذكر في شأنها؟ صلاة عبادة ما التوجيه بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين بالنسبة للمسائل الكونية التي يحدثها الله عز وجل واياته ايضا في الكون ما يتعلق الزلازل وكذلك ايضا الاضطرابات وربما ايضا الرياح ايضا الامراض والاوبئة التي تجتاح الامم والشعوب. اه هذه من ايات الله سبحانه وتعالى التي يخوف الله عز وجل بها عباده ويأمرهم ويحذرهم ايضا نفسه سبحانه وتعالى على وهذا امر معلوم مستقر والادلة في ذلك مستفيضة من كلام الله سبحانه وتعالى. والله جل وعلا يرسل اياته تخويفا لعباده وما نرسل بالايات الا لا تخويف. والله جل وعلا يرسل بها تخويفا لاولئك العباد وكذلك ايضا يجعلها الله سبحانه وتعالى وفق سننه وتقريره. ووفق الاسباب الكونية ايها الموجودة يهيئها الله سبحانه وتعالى ثمة نظرة عقلية ينظر اليها الانسان يظن ان ايات الله سبحانه وتعالى لابد ان تكون خارجة عن السببية والا لا يؤمن لا يؤمن بهذا. هذه المدرسة العقلية التي تنظر الى الاحكام الشرعية وتنظر ايضا الى ايات الله سبحانه وتعالى بمثل هذا المنظار المادي ان الانسان اذا اكتشف وعرف سبب شيء ووجوده فانه حينئذ يؤمن به. هذه مدرسة متناقضة من من وجوه متعددة. من هذه الوجوه هو ان الانسان اذا اتى الله عز وجل بشيء لم لا لا يؤمن به لا يؤمن لم يظهر للانسان سبب من اسبابه الظاهرة فانه يقول بانكاره. يقوم بانكاره وحفظه. ولهذا المشركون من من كفار قريش وغيرهم اه ينكرون ان النبي عليه الصلاة والسلام انه ذهب وسري به من مكة الى الى المسجد الاقصى وذلك انهم لا يرون ان هذا ان هذا يوجد سبب مادي يؤهل الانسان لوجوده لفعله لفعل هذا الشيء هذا يتهمون انبياء الله سبحانه وتعالى بشيء من السحر والكيانة كما اتهم فرعون وقومه موسى عليه الصلاة والسلام لما جاء بشيء من الايات والمعجزات التي آآ اتى الله عز جل بها على يديه من ذلك قلب العصا حية وكذلك اخراج يده بيضاء. هذه الاشياء اذا اذا كانت خارجة عن الناموس والسنن الذي يدركه الانسان الكوني قوموا بعدم الايمان به يظن ان هذا ظرب من دروب من دروب الخرافة والسحر. واذا جاء وفق السنن الكوني قالوا هذا امر معروف وليس وليس له اية وليس له ايظا اه علة فيظنون ان العلة الغيبية الالهية لا بد ان تكون خلاف خلاف سنة للكون وهذا في في ما فيه من اه من ضعف من ضعف الادراك وكذلك ايضا تغييب اه جانب اه حكمة الله سبحانه وتعالى في هذا الامر. كذلك فرض علم الانسان على علم الله يعني ان الانسان اذا علم شيء فليس ثمة حكمة. واذا لم يعلم هذا الشيء فانه اما ان يؤمن به او يؤمن بوجود الحكمة. والعقلية العقلانية ظهر لهم السبب قالوا هذا سبب ومعروف وانما هو تنفس الارض او اضطرابات داخلية تكون في الارض او مثلا الكسوف هذا شيء من مرور المجرات او او البعض الكواكب بعضها يستر بعضها بعضا وتختفي عن عن الارض فاذا ادركوا امثال هذه الاشياء ظنوا انه لا يوجد اية بمثل هذا الامر. الله سبحانه وتعالى يجري مثل هذه التغيرات في الكون اسباب معلومة ليبين للناس ان الله عز وجل قادر سبحانه وتعالى على تغيير تركيبة الكون وكذلك ايضا تغيير تركيبة اهلها. اذا فهذه النظرة نظرة عقلية هي قاصرة والله سبحانه وتعالى يجري الكون وفق سبب قدره الله سبحانه وتعالى بمقتضى ذلك الحكمة. ثمة اسباب خفية دقيقة جدا في في الكون لا يدركها الانسان فالانسان لا ليس كل شيء يخفى عليه يقوم بتعطيله وتعطيل حقيقته وعدم الايمان به. فربما كان له اسباب لا يدركها الانسان ولهذا الانسان كثيرا ما يتحير فيه اشياء في ذاته والله عز وجل يقول وفي انفسكم افلا تبصرون. يعني امر الله عز وجل الانسان ان يبصر بنفسه وان يتأمل فكل يوم يجد له شيء وهذا اذا كان في ذاته فانه في باب في باب الكون من باب من باب اولى. الله سبحانه وتعالى يرسل الايات من هذه الايات الزلازل وهي من ايات الله سبحانه وتعالى. والله جل وعلا يقول قل وما نوصل باية الا تخويفا وجعل الله عز وجل ايضا اه زلزلة الارض من علامات الساعة وكذلك ايضا اضطرابها. اه ولهذا يقول الله جل وعلا اذا زلزلت الارض زلزالها فجعل الله سبحانه وتعالى هذا الامر شيئا عظيما وحدثا وحدثا كبيرا. والله سبحانه وتعالى يخوف بهذه بهذه العباد. وقد جاء في زمن الخلفاء الراشدين عليهم رضوان الله تعالى شيئا من ذلك. قد جاء عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله كما روى البيهقي من حديث نافع عن صفية بنت ابي عبيد ان ان الارض زلزلت في زمن عمر حتى اصطفت حتى اصطفكت الاسرة. فقال عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى قال احدثتم حدثا ان عادت خرجت من بين اظهركم وهذا اشارة الى ان الانسان آآ يقلق ويخاف من من ايات الله عز وجل وانه ينبغي له في ذلك ان ان ان يستعيذ بالله عز وجل من ذنوبه وان يلتجئ الى الله سبحانه وتعالى وان يكثر من الاستغفار والتوبة ولهذا في امور الايات ينصح الانسان بالاستغفار والتوبة وكذلك اللجأ الى الله سبحانه وتعالى وهذا من ايات الله سبحانه وتعالى تخويف الله عز وجل لعباده ليبين لهم هم اه حكمه وقدرته وعلى تغيير الكون وتغيير مساره وان الذي غير شيئا منه قادر على ان يغيره بكامله وان الذي غير باطن الارض واحدث اضطرابات قادر وتعالى على ان يغير معنى ظاهرها والذي غيرها بوجه قادر على ان يغيرها من كل وجه والله سبحانه وتعالى اوجدها من عدم فهو اولى بان يغيرها من داخله فهذا من باب من باب اولى. والله سبحانه وتعالى يأتي بهذه الاشياء ايضا ليخرج ليخرج الانسان من انغماسه في دائرة الامل. اذا امن الانسان وركا فانه يبطر ويتكبر فالله عز وجل يريد ان يحسسه بالخوف والقلق حتى يرجع الى الله سبحانه وتعالى وهذا مما يقصده الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان الناس في زمن الايات انهم على نوعين اقوام يعتبرون هؤلاء اهل الايمان والتوفيق واقوام لا يعتبرون الذين يزدادون الا طغيانا بما يأتيهم الله سبحانه وتعالى من ايات ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا اي انهم يزدادون بهذا والطغيان مع ما يأتيه من واعيد ايات الله سبحانه وتعالى. من الناس ما الله عز وجل يأتيه بالايات ويزداد طغيانا. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم. اي من الناس من رأوا اذا رأوا ايات الفلكية والكونية وقرأوا ايات الله عز وجل الناطقة في كلامي سبحانه وتعالى لا يؤمنون حتى تنزل عليهم تنزل عليهم الايات وكذلك عقاب الله سبحانه وتعالى التام في هذا. من المسائل المتعلقة في هذا ما يتعلق بالعمل والتعبد لله عز عز وجل في امثال هذه الظروف. ما الواجب على الانسان ان يفعل؟ نقول بالنسبة للايات الايات التي ينزل الله عز وجل ينزلها الله سبحانه وتعالى سواء كان من الزلازل. او كان ذلك من الكسوف الخسوفي او الرياح التي الشديدة ينبغي للانسان ان يلجأ الى الله واللجوء الى الله عز وجل متنوع لا يوجد عبادة مشروعة محددة بشيء من الايات الا اية واحدة وهي صلاة الخسوفي والخسوف فانها مشروعة وقد جاءت صفته عن النبي عليه الصلاة والسلام. اما ما عدا ذلك من الايات فالمشروع من ذلك هو اللجأ الى الله بالدعاء والاستغفار والتوبة والصدقة وغير ذلك على ما فعله عمر بن عبد العزيز فانه كتب الى الى اهل القرى ان يتصدقوا لما حدثت زلزلة في زمانهم. وآآ اما بالنسبة للصلاة وصلاة الزلزلة هل تصلى صلاة الزلزلة كصلاة الكسوف ام لا؟ لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك شيء وانما جاء عنهما عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله اه كما رواه الجزجاني وغيره من حديث عبدالله ابن الحارث عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله انه صلى في الزلزلة ست ركعات باربع سجدات. يعني انه جعل الركعة الواحدة فيها ثلاث ساعات يركع ثم يرفع ثم يركع ثم يرفع ثم يركع ثم ثم يرفع ثم يسجد بعد ذلك سجدتين ثم يأتي بمثلها ثم تنقضي في ذلك صلاة وقد اختلف العلماء في الصلاة للايات اختلفوا في هذه المسألة على عدة اقوال. ذهب الامام مالك الشافعي الى ان الايات لا يصلى فيها الا لما يتعلق بالكسوف والخسوف لثبوت لذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. وذهب ابو حنيفة وقول الثوري وذهب اليه الامام احمد عليه رحمة الله تعالى في رواية الى انه يصلى في الزلزلة. ولكن يصلي الناس فرادا وصلاة هم في ذلك اختلف فيها فجاء الامام احمد عليه رحمة الله انه يصلي ثمان ركعات بركعتين يعني اربع ركعات فيها اربع سجادات واربع ركعات يكون فيها اربع سجدات فيها فيها سجدة اربع ركعات فيها سجدتين واربع ركعات فيها سجدتين وهذه زيادة عن ما جاء عن عبد الله ابن عباس ومنهم من قال انه يصلى جماعة وهذا رواية عن الامام احمد عليه رحمة الله وجاء عن عبدالله بن عباس عليه رضوان الله تعالى الا انه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الشيء ولهذا نقول ان ان مشروعية صلاة الجماعة توقف على الدليل ولكن ما الواجب على الانسان في هذا؟ الواجب فعلى الانسان في هذا ان يتذكر وان ان يعتبر فيما يأتي من الايات ما هي العبرة من تغيير من تغيير الله عز وجل لمجرى الكون ولو علمت السبب نقول معرفتك للسبب لا يعني عدم وجود حكمة فالله عز وجل يقبض روح الانسان ويعلم الانسان امراضه. ولهذا من الناس من يأتيه مرظ من يأتيه مرض يهلكه ويعلم انه سيهلكه. وهل علمه بانه يمنعه من انه سيفضي الى الله فالله جل وعلا جعل امثال هذه الامور لاسباب وهذه الاسباب ولو ظهرت للانسان ينبغي ان يعلم ان الله عز جل لدقته في كونه وصنعه يجري الكون وفق اسباب لا يجعلها مضطربة اضطراب الكون من غير سبب دليل على على عدم دقة الصانع جل عز وجل عن ذلك ولهذا نقول وجود الاسباب وادراك الانسان لها ينبغي للانسان ان يدفعه الى الايمان فدقة هذه الاسباب واثرها وتتابعها وكذلك ايضا ما ينتج من سبب سبب اخر فان هذا امارة على وجود دقة الصانع سبحانه وتعالى فينبغي للانسان ان يزداد في ذلك ايمانا لا ان يزداد في ذلك وطغيانا واسرافا على نفسه. بعض من يكتب صاحب الفضيلة في شأنه صلاة الكسوف في عهده عليه الصلاة عفوا صلاة الزلازل يعني زلزلة في عهده عليه الصلاة والسلام يقول اه لا يمكن القول بان عهده عليه الصلاة والسلام مضى دون زلزلة. ولم يثبت في شأنها شيء. لذا لا يعني يشرع في شأنها صلاة. السؤال الاخر فعله فعل ابن عباس رضي الله عنه. هم. وغيره من الصحابة هل يفهم منه انه مبني مخرج على فعله عليه الصلاة والسلام في شأن صلاة الكسوف نقول بالنسبة للزلازل في زمن النبي عليه الصلاة والسلام لا اعلم في ذلك دليلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن عهد من اصحابه ان الزلزلة وقعت في زمنه فشرع النبي لذلك كعبادة وانما هو شيء يأتي عن بعض الصحابة جاء ذلك عن عبد الله ابن عباس. ومنهم من يشرع يشرع العبادة ومنها السجود لكل اية. جاء هذا عن عبد الله بن عباس عليه ايضا كما روى ذلك ابو داوود وكذلك رواه احمد في كتابه المسند لما توفي الزوجة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم سيد النبي فقيل لا تسجد لمثل هذا؟ قال نعم ان النبي عليه الصلاة والسلام امرنا ان نسجد للايات. واي اية اعظم من وفاة ام المؤمنين عليها رضوان الله؟ وهذا منه اجتهاد في فيما يظهر في التنزيل وان كان ثمة دليل في ذلك عام يراه ولكن نقول ان في مثل هذا تنزيلا ما هو اجتهاد من الصحابة عليهم رضوان الله. وقعت زلزلة في زمن عمر ولكن لم يأمر الناس بالصلاة وانما قام فيه موعظا ومذكرا ومخوفا ايضا مهددا نقول ينبغي ان يكون ثمة موعظة من امام المسلمين في امثال هذه الحوادث والتذكير كما فعل عمر بن الخطاب كما فعل ايضا عمر ابن عبد العزيز من ائمته من ائمة الاسلام. احسن الله اليكم. اسأل الله عز وجل بمنه وكرمه ان يلطف بنا وباخواننا المسلمين في مشارق الارض ومغاربها. وان يوقظ قلوبنا للعودة جل في علاه ومن الزلزلة الى حقيقة سؤال زلزلني كثيرا. هم. اه ريثما يهيئ الاخوان اتصال او اعتذر من الاخوان لعلهم يمنحون شيئا من الوقت السؤال الذي زلزله في شأن الصلاة وشأن تعامل الوالدين معه ابنائهم اولادهم في شأن الصلاة ورد اليه سؤال عبر الخاص من احد الاخوة اخواتي الكرام انها كانت ربما تؤطر على الصلاة بطريقة او باخرى كانت تدعي الصلاة اياما اه يبدو عنادا وتسأل عن هذه الايام وهي اية منيبة تائبة الى الله جل وعلا ويبدو انها تكررت معها مرارا. لماذا تتركها عنادا؟ آآ لان اباها وامها يعطي رآنها ربما بشيء من الشدة على الصلاة فربما هي تعاندهم فتتركها تتظاهر امامه انها تصلي تغلق على نفسها لا يراها الا الله انا اخص بالذات الاخوات ما التوجيه للاباء وللبنات وللجميع ثم ما حال تلك الصلوات التي تركت عنادا؟ اه بالنسبة للكلام حول هذه القضية اه بحاجة الى الى عدة مقدمات. اول هذه المقدمات ان نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في المسند والسنن من حديث عمرو بن شعيب عن ابي عن جده ان النبي عليه الصلاة والسلام قال مروا ابنائكم للصلاة وهو ابناء سبع سنين اضربهم عليه وهو ابناءه عشر. وفرقوا بينهم في المضاجع. هذا الامر من النبي عليه الصلاة والسلام جاء متسلسلا متدرجا. اي ان الانسان يأمر ابنه بالصلاة وهو ابن سبع سنوات ثم اذا بلغ العاشرة فانه يقوم بظربه. هذا التوجيه النبوي ان النبي عليه الصلاة والسلام جعل ثمة مساحة للامر وهي ثلاث سنوات. يعني انه قبل ذلك لا تقوم بامره وانما تقوم بترغيبه وهذا من الاسلوب التربوي من النبي عليه الصلاة والسلام ان الرجل او الام كذلك ايضا ليس لهم ان يأمروا الصبي قبل سن السابعة وانما يقوم رغيب. يعني اعطيك هدية لا يقول قم صلي قبل هذه السن لماذا؟ لان الامر في ذلك فيه نوع شدة عليه فربما كان منفرا له. ولم يأمر النبي ايضا بالظرب قبل سن عاشرة لماذا؟ لان هذا فيه تنفير. وامر ايضا قبل العاشرة بشيء اخر ان ان يؤمر الصبي بلا امر. فالخطاب توجه الى ولي امره ولم يتوجه اليه عدم تكليفه. ولهذا كثير من الناس يفرطون بامر ابنائهم في هذه فهذه الفرصة وهي الفرصة الاولى من جهة الامر وهي ثلاث سنوات. فاذا بلغ العاشرة كانه استيقظ ثم يقوم اذا ثمة تقصير وابتداء في هذا الامر وهذا السبب النفرة لكثير من الاولاد من من اوامر ابائهم بعدم الاستجابة لمثل هذا والتقصير في جهة الحقيقة هو في الاباء. فلو ان ابنا امر في كل خمس مرات في صلاته من صلاة الفجر الى صلاة الفجر من اليوم التالي واستدام الانسان على هذا الامر من جهة الامر فكم امر يأتيه في اليوم؟ يأتيه خمس مرات ثم بعد ذلك في اليوم الذي يليه خمس مرات. وكم يوم في السنة نحو ثلاث مئة واربعة وستين يوم وهذه الايام يضربها في خمسة وهذه في سنة واحدة ثم ثلاث سنوات كم ثمة امر يأتي صبي في مثل هذا لا يمكن لصبي يؤمر هذه الاوامر المتتابعة فاذا بلغ سن العاشرة احتاج الى الظرر. ولهذا الشريعة هي كاملة حتى من جهة التربية فوتت الفرصة على الانسان ان يعتدي على ان يعتدي مثلا على ابنه بشيء من الضرب والتأديب. ولهذا نقول ان الشريعة جعلت الظرر في ذلك في اسلوب ظيق في حال ادراك الانسان وهو ما بعد العيش لهذا ارى انه من المحال من المحال ان صبيا يؤمر كل يوم خمس مرات لمدة ثلاث سنوات من سن السابعة الى العاشرة بالصلاة ثم اذا جاء العاشرة احتاج والده الى ان يضيبه. وهذا وهذا وارى انه محال بالفطرة البشرية. ان الصبي في ذلك لا بد ان يكون مطواعا لوالده ولو كان ولو كان مثلا من جهة التهيب او مثلا الطمع بابيه ان يعطيه او يمنعه من من متع الدنيا ولذائذها بالنسبة للصبي. ذكرا او انثى ذكرا او انثى فاذا وجه اليه الخطاب فهذا الخطاب من جهة من جهة الامر بعض الاولياء يقوم بضرب ابنه قبل هذه السن قبل سن العاشرة هذا من الخطأ ايضا. ولا يجوز للولي ان يضربه في مثله مثل هذا الامر في جانب الصلاة. الان نهي جاء الامر هنا جاء في في جانب الصلاة. ما عداها فهل له ان يضربه او غير ذلك؟ نقول باتفاق العلماء لا يجوز له ان يضربه ضربا مبرحا يعني ما عدا ذلك له مثلا الضرب اليسير مثلا التأديب اليسير كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام مثلا في عبد الله بن عباس حين فتل اذنه ففتل اذنه او شيء من هذا من الامور اليسيرة التي التي توقظ ذهن الصبي لماذا مثلا امر ولماذا نزل عليه مثل هذا الامر؟ هي تعطيه نوع من التفكر والتأمل حتى لا يظن ان هذا شيء عابد ولهذا الخطاب الذي توجه اليه بر الترغيبي والتهديد ربما ربما لا يحمله جدا حتى يمس الصبي شيء من الالم وهذا الالم شيء يسير يوقظه وفي مثل هذا الامر. لهذا نقول الخطاب الذي يتوجه الى اولياء الامور انه يجب عليهم ان يأخذوا بامر النبي عليه الصلاة والسلام ولو فرطوا في ذلك شيء من الاثام. النبي عليه الصلاة والسلام في قوله مروا ابنائكم وهم ابناء سبع سنين. الخطاب يتوجه الى الى الوالدين. فاذا قصر والد كل فريضة تأتي على الوالدين لم يأمرا فيها الابناء من سن السابعة ثم لا يتوجه الى الصبي وانما يتوجه الى ولي امره. فاذا فرط في ذلك فهذا شيء من العقوبة والحرمان الذي اتى اتى عليه بسبب تفريطه السابق. لهذا نقول ربوا ابناءكم بالامر فقط في سن السابعة الى سن العاشرة. ثم بعد ذلك لا تحتاجون الى لا تحتاجون الى ضرب. من الناس ايضا من من يستيقظ مثلا لاوامر الله سبحانه فلو فرط قبل ذلك بمثل هذا الامر ما بعد العاشرة يعني انه لم يستيقظ هو في ذاته اما رجل كان مقصرا فتاب فكيف يأمر في حال تقصيره ابناءه؟ فقصر ثم وجد من ابنائه حال يقظتهما بلغ سن العاشرة وبلغ بعد ذلك. نقول في مثل هذا الامر لا يتوجه الى الى الضرب باعتبار انه امتزج بتقصير وقع في الولي. ولهذا نقول انه وفي مثل هذا في مثل هذا الامر انه يقوم بشيء من اللين والرفق ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان منكم منفرون. يعني ينبغي للانسان ان يأخذهم بلينة ورفق ورحمة واللين في هذا ان تمزج شيئا من من الامر شيء من الترغيب وكذلك ايضا الترهيب في مثل هذا الامر في مثل هذا مثل هذا الامر. اكثر الناس الذين يشكون من عدم استجابة ابنائهم ممن يسألون ويستفتون يستفتون مباشرا وارى انهم انهم قصروا في جانب الامر في الثلاث سنوات على ما تقدم الكلام عليه وقلما احد انضبط انضباطا تاما ثلاث سنوات ثم احتاج الى ضرب بعد بعد ذلك ولكن الشريعة ايضا لم تفوت الحكم الشرعي لاناس لم يستيقظوا الا ما بعد العاشرة من جهة التكاليف الشرعية او غير ذلك اناس مثلا دخلوا الاسلام وكانت تحتهم من ذريتهم بمثل هذا الامر. اما الرسالة الثانية والمقدمة الثانية تتوجه الى تتوجه الى المخاطئة في مثل هذا الامر الذي يبقى مثلا شد عليه والده بالصلاة نقول شدة احد معك في تكليف من التكاليف لا يسوغ لك ان تترك ذلك التكليف بانه مثلا فرط في هذا الامر نقول قل هل انت مخاطب وهو مخاطب ان قاصر في خطابه معك فانت لا تقصر في خطاب الله عز وجل معك فالله سبحانه وتعالى امرك بالاتيان بالصلاة فوجب عليك ان تأتي ان تأتي بها ولهذا الله سبحانه وتعالى امر بالصلاة وامر بها في اوامر كثيرة جدا وهي من اكثر الاوامر بعد توحيد الله عز وجل تأكيدا في الشريعة في الكتاب والسنة جاء النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جابر كما في مسلم. قال عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة. وجاء ايضا في السنن والمسند من حديث عبد الله بن بريدة عن ابيه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال العهد الذي بيننا الصلاة فمن ترك فقد كفر. وجاء في ذلك ايضا في جملة من الاحاديث عن النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام التأكيد على هذا الامر. وكذلك ايضا اه خطورة اه عاقبة من فرط في الصلاة وقد جاء ايضا في المسند وعند ابن حبان وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال حشر يعني من تركها حشر مع فرعون وهامان وقارون وابي بن خلف فهذه تأتي ذات متتابعة ينبغي للانسان الا يقصر في الصلاة لاجل انه امر اعظم البلاء الذي يكون لدى كثير من الناس والامم انما يقع بسبب العناد. بعض الناس يظن ان الاسلوب خاطئ اسلوب خاطئ ايضا لا تخطئ انت تقابل الخطأ والخطأ فعليك ان تتوب الى الله سبحانه وتعالى والا ان تتصل لنفسك فتغوي نفسك بالمكابرة على غيرك ولهذا الانسان عليه ان ينجي نفسه في مثل هذا الامر كذلك ايضا رسالة للمربين في هذا الجانب اه واولياء الامور خصوصا ان الله عز وجل حملهم في ذلك امانة واهل العلم وفتواها بالتنفيذ على هذا الجانب هذه الصلاة اما بالنسبة لسؤالها ما يتعلق بها الصلوات التي كانت عليها. تركتها عنادا فما الواجب عليها؟ الذي ارى والله اعلم ان الانسان اذا ترك الصلاة متعمدا آآ ومتتابع على ذلك انه لا يجب عليه القضاء لان لانه كافر بنص الدليل بين بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة. توبته في ذلك يستأنف توبته في ذلك يستأنف كيف يستغفر ويتوب مما مضى منهم ثم يأتي بالامر الذي آآ وجب عليه في حاله وما يستقبل من امره لان ذنبه اعظم من ان يتابى اليه ذهب الى هذه الجماعة الاولى ما كفر رجب بن تيمية وكذلك ايضا ذهب اليه جماعة اه من الفقهاء من اه من السلف لا يعلم احد من الصحابة ولا كذلك ايظا مع احد من التابعين انهم تكلموا على مسألة القضاء القضاء لمن ترك الصلاة متعمدا وانما القضاء هو لمن تركها حتى خرج وقتها حتى خرج وقتها مناسيا اه واما نائما واما تركها الانسان مشغولا مكرها على مثل هذا الامر فهذا امر فهذا امر اخر السلف اه كانوا اه وكذلك ايضا ائمة الاسلام لا يتخيلون احد ان يترك الصلاة. ولهذا وليد العراقي في في كتابه طرح التثريب في المقدمة ذكر انه يقول وما ترك صلاته ان وجب يعني انه لا يمكن ان يترك الانسان الصلاة الصلاة اه متعمدا لا يتصور هذا الامر ولكن مع تقادمه العهد وضعف ورقة الدين كثر في الناس هذا الله واياكم من ذلك. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. بالنسبة لمن تركها لغير عناد. آآ للتكاسل للاهبال انها واجبة وكذا لكن تركها لغير العناد. هل هو الحكم في هذا واحد اذا ترك الانسان الصلاة متعمدا سواء كان معاندا لغيره او كان في ذاته مثلا منشغلا بلهو كالذي مثلا منشغل مثلا برياضة ومنشغل مثلا بلهو من التلفاز وغير ذلك وترك متعمدا حكمه حكم المعاند الذي مستحضر الدليل ومستحضر الوقت ويرى الساعة وانه سينتهي هذا يشتركان في في التعمد في هذا الامر ويشتركان في الاثم. من آآ عاد الى الله وابى اليه سواء كان من ذكر او انثى من ابنائنا وبناتنا فاراد ان يوجه والديه وقد اعتبر بذاته ويرى اخوته الصغار يعني يمرون بنفس المرحلة من الشدة والغلظة هل كيف له ان ينصح والديه دون ان يعقهما؟ مم ان نقول نصيحة الابن لوالديه وخاصة بعظ الابناء الذين رزقوا علما بعظ الاباء ربما يكون لديه نوع من الامية ولو كان مثلا من المعرفة في باب من الابواب فتجد انه لديه ثقافة في دائرة معينة ولكن في علم الشريعة وعلم التربية لديه شيء من الضعف. فنقول استصلاح الوالدين هذه من الامور المهمة ولكن باللين والرفق والرحمة. والا الا يعلمهم الانسان بشيء من الفوقية او شيء من الكبر والالفة وغير ذلك بل مثلا يخفض لهما جناح الذل من الرحمة هذا شيء من من الرفق بالوالدين وفي لقول الله سبحانه وتعالى اخفض لهما جناح الذل من الرحمة. ذكر من الرحمة لان الانسان ربما يخفض جناحه مثلا خوفا لا تخف منهما وانما ارحمهما. اما الخوف في ذاته فالله عز وجل ينهى ان يخاف الا من الله سبحانه وتعالى. فالانسان ان اذا كان يخاف من والديه فانه حينئذ اه سيعصيهما في اه في غيب ولهذا نقول ان الله عز وجل امر بخفض ذلك من الرحمة تقديرا واجلالا وكذلك ايضا محبة ومودة فيقوم حينئذ بالليل بالتوجيه وذلك كمثل بحكاية او نقل فتوى آآ او مثلا بمعلومة جديدة وقف عليها في مثل هذا الامر يعلمهم بالتعريض وربما ايضا بالتصريح بشيء من الادب واللين والرفق والتواضع. احسن الله عليكم. معنا بعض الاتصالات نستأذنكم في اخذها سنمضي له معي اختي الكريمة ام صالح من اليمن تفضلي والسلام عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا شيخ انا احيانا اتابع برنامج بس في سؤال ورد من بعض الاخوات على السؤال شيخ باجابة مثلا انه يجوز بعد فترة على نفس السؤال اجاب شيخ ثاني بانه لا يجوز تسأل الشيخ الكريم في هذا انا اخوذ بفتوى من طيب السؤال الثاني هم آآ الله سبحانه وتعالى يقول ما اصابتك من حسنة فمن الله وما اصابتك من سيئة فمن نفسك. كيد يكون والخير والشر كله بيد الله كيف؟ يعني كيف يكون انه ممكن ان الشر يصيب الانسان من نفسه؟ والخير من الله والامور كلها والاقدار كلها بيد الله السؤال الثالث اذا انا في منطقة سمعت شيخ عندنا في اليمن يقول ان كل يعني كل محافظة الناس اللي موجودين في المحافظة يلتزموا بفتاوي مشايخهم يعني انا اذا انا اسأل سؤال المفروض ان انا اطبق فتوى الشيخ اللي اللي في البلد عايش انا عنده طيب شكرا لك اختي الكريمة. معي اخي الكريم محمد من السعودية مع الاعتذار حتى اخر السلام عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالكم يا مشايخة حياك الله. امشى الشيخ ما يحب ويرضى. تفضل يا شيخ سؤالي طال عمرك آآ فهل يجوز هل يجوز للانسان اذا كان مؤذن واغلى الاذان واغلى الاذان وهو جنوب هل يجوز لها ان يؤذن فهو جنب طيب هذا سؤالي حفظكم الله نحن نحبكم في الله والله احبك الله الذي احببتكم هذا وبرنامجكم اليوم الجمعة انا اشكركم عليه الله يستر عليه شكرا لك يا اخي الكريم شكرا معنا الاخت الكريمة صفاء من المغرب السلام عليكم وعليكم السلام بالصوت يا اخوان؟ اه ممكن ممكن اكلم الشيخ؟ اه اسمعوك يا شيخ تفضلي اه اه يا شيخ كان ابي ميسور الحال وكان يشتري انا واخواتي الذهب للزنا في حين كان يساعد اخواني الذكور في امور التجارة والدراسة والان وقد توفي منذ اكثر من عشرين سنة وقد تم تقسيم التركة سؤال يا شيخ هل لإخوتي الذكور الحق في هذا الذهب تسمعني يا شيخ اختي الكريمة صفاء نعم والدكم آآ ايامه كان يعني اعطاكم هذا الذهب ملككم اياه نعم اعطانا له يعني ملكنا اياه يعني كزينة او آآ جهاز للعروس او كيعني اياه. سؤال اخر السؤال الثاني يا شيخ من فضلك كذلك منذ اكثر من شيئا ثقيلا بمساعدة ابي. وفي نفس الليلة سقط الجنين ولكن لا تدري هل كان هذا بالفعل ناتج عن الحمل الثقيل الذي وقد افتاها شيخون بوجوب صيام شهرين متتابعين في حالة ما اذا كان الحمل ثقيل هو سبب الاجهاض يعني ما رأيك في شيء؟ هل هل هناك شيء اخر بالاضافة الى الصيام؟ اختي الكريمة بالنسبة للوالدة رحم آآ يوم ان حملت ذلك الحمل الثقيل كانت تدري بحملها نعم كانت ها نعم كانت تدري بحملها. سؤال اخر لا شكرا يا شيخة. شكرا لك. شكرا للسائلين جميعا اختم صاحب الفضيلة بهذا السؤال متمما لما مضى من اسئلة شأن الصلاة ابتلي بعض التائبين يقول بعض التائبين اثناء توبته بتعنيف الشيطان وباغوائه. فيقول له لم تقبل صلاتك لن تقبل توبتك وبعضهم ربما يقول يعني يجب علي ان اغتسل ويجب علي ان اعود ثانية واطلق الشهادة يدخل في متاهات وبعضهم ما يزال به تأنيب الضمير حتى ربما يدع الصلاة تماما طب التوجيه لا شك ان من مداخل الشيطان على الانسان هو ان ان يخوفه من نفسه كذلك ايضا ان يسعى الى تخويفه تخويفا يصل به الى حد القنوط حتى يقوم الانسان بترك العمل وهذا من الامور التي ربما يستعملها الشيطان في الانسان. فينبغي للانسان ان يحذر من مثل هذا الامر. وذلك انه يغلبه ويخوفه ان اعمالنا ان تقبل. وانه ليس عليه ان ان ان يعمل مثل هذه الاعمال المتكاثرة سواء كانت صلاة او غيره. والانسان في ذلك وللشيطان في ذلك مكاسب. المكسب الاول لهذا انه يضعف اه خشوع الانسان ويأتيان بالعبادة يرى انه انه مقصر ومسرف اه من مكاسبه في هذا انه يدع الانسان ان يدع العمل وان يقلل وان يقلل منه. فهو اذا لم يكسب الاولى فانه يكسب سيكسب الثانية. وهذا ان نقول انه في مثل هذا الامر ينبغي للانسان ان ان يحذر من داخل الشيطان وساوسه عليه. اه فيستحظر الشيطان اه ذنوب العبد فيجعلها تمر على ذهنه. يتذكرها اينما اينما كان حتى يضعفوه من مداخل الشيطان ووساوسه ايضا على الانسان في هذا الجانب اه ان الشيطان في استعماله او استعراضه للذنوب الانسان واخطائه على حاله. الحالة الاولى انه يأتي الى الى الناس الصالحين بشيء من اعمالهم الصالحة يريد من ذلك ان يخدعهم بعملهم الصالح حتى يركنوا الى هذا العمل يقوم بغظ وتناسي تلك الاعمال السيئة التي يفعلها الانسان. فيقوم الانسان بالاستكثار من السيئات والشيطان يقوم بصده بصده عن يعني ذهنه بحيث لا تخطر في باله ويقوم بشيء الله عز وجل بملائكته بتدوينها على عبده. فيقوم الانسان باكثار من السيئات والانسان يرى انه مطمئن لماذا؟ لانه صلى وفعل ومثلا زكى او شيء من هذا او بر والديه او تصدق في عام كذا او فعل فيأتيه بحسنات متباعدة ويقوم بتسكير لماذا؟ حتى يقوم بعمل السيئات وهو مطمئن ثم يتفاجئ الانسان يوم القيامة بسجلات مد البصر. لماذا؟ لانسان ينسى يفعل السيئة وينسى. والاسلوب الاخر مما يستعمله الشيطان مع الانسان في مثل هذا ان يقوم الانسان بعرض السيئة الاولى انه يعرض الحسنة. يعرض السيئة عليه لماذا؟ لانه عرف من داخل نفسه ان هذا الرجل ضعيف. ان هذا الرجل ضعيف. فاناس من فهناك من الناس من اذا عرضت عليه السيئة هرب منها واستكثر من الطاعات فزعا. يريد من ذلك يريد من ذلك ماذا؟ يريد من ذلك ان ان يستكثر من الطاعات حتى حتى يمحو تلك السيئة التي التي وجدت عنده. من الناس من اذا عرضت سيئاته تعاظمها حتى يرى ان الله لا لا يغفر له وان عمله في ذلك انما هو نوع من التعب فلا يأتي بشيء من العبادات. فيأتي بانه قتل ويأتي بانه سرق او زنا او غير ذلك يقوم باظعافه بجانب العبادة. اه والشيطان في هذا يعرف اه قال الانسان وشخصيته وكذلك ونفسيته في مثل هذا الامر الواجب على الانسان ان اذا عرف مداخل الشيطان حذر منها ان يستعيذ بالله عز وجل من الشيطان ومن شره وكذلك ايضا من اوسابس النفس ان يستمر على العمل وان يرجو ما عند الله. ولهذا جاء في الخبر القدسي ان الله جل وعلا يقول انا عند ظن عبدي بي. فينبغي للانسان ان يحسن الظن بالله ومن احسانه بظنه انه اذا اتى بالعبادة انه اتى بالعبادة ولازمها فان هذا من احسان الظن بالله. الفارق بين محسن الظن بالله ان من يمكر الله عز وجل به ان من احسن الظن بالله انه يأمل ان الله عز وجل يتقبل منه ثم يستمر على العمل. اما الذي آآ يأتي بالعبادة لا يحسن الظن بالله فالله عز وجل يمكر به هو الذي يغتر بالعبادة ثم يتعطل عن العمل حتى تكفر سيئاته ويتفاجأ بها يوم القيامة بشيء لا يخطر على باله. هل يلزمه في مثل هذا الاحوال مع عودته او بدأ اغتساله او نحوه هو بطبيعة الحال ان الانسان اذا اذا اذا دخل الاسلام اه انه يغتسل اه بطبيعة الحال انه مثلا اذا كان يفرط بشيء من اه مم مثلا من الجنابة او شيء من هذا يجب عليه اقتساد من العلماء من قال اذا كان مثلا ليس عليه حدث اكبر فانه يكتفى بذلك بالوضوء ولكن عامة العلماء من السلف وعامة ايضا كلام الفقهاء الى انه انه يغتسل باي حال من الاحوال اذا دخل الاسلام. احسن الله اليكم شكر الله لكم اه ابدأ باسئلة ام صالح واخذ الاسئلة التترى ثم اعود الى اه اسئلة تويتر اه نراوح بينهما اه ارظاء للسائلين وقد بكروا والله اسئلتهم واشكرهم جميعا. ام صالح من اليمن تسأل عن برامج الافتاء. تسمع شيخا يقول في المسألة يجوز واخر في ذات المسألة يقول لا يجوز. مم. كيف للعامي ان يرجع اه اولا بالنسبة لاختلاف العلماء نقول ان المسائل الخلافية التي يقع فيها الخلاف اه اذا كانت الخلاف متحقق فعلا فان الانسان في ذلك يأخذ من اه من يرجو فيه علما وديانة ان الانسان يبتعد عن حظ نفسه. بحيث ان الانسان اذا وقع بين بين خيارين اه فليس له ان يختار للشيء الاسمح بالنسبة لنفسه ولا يدري اه هذا صاحب دينه وليس بصاحب دليل فربما كان الزلة من احد العلماء فقال جائز وهو ليس بجائز بالاجماع. ولهذا نقول انه ينبغي للانسان ان يحتاط في مثل هذا لعالم في هذا ثم يستفصل ولمثل هذا الامر اذا وقع الانسان فيه شك فينبغي له ان يسأل غيره. ان يسأل غيره. ثالثا يبين مثل هذا الامر حتى يرجح ان هذه المسألة ليست زلة. وانما المسألة خلافية حينما يأخذ بقول اقربهم الى العلم واقربهم الى الدليل ويسأل عن حال العلماء. ومن الاشكالات في زمننا هذا ان الناس الان يتابعون الفظائيات يتابعون شبكات الانترنت ولا يعلم من هو المفتي ولا يعلم وربما ايضا كان حتى المفتي لا يعلم انما يقال لجنة علمية. ومن هي اللجنة العلمية لا لا تعرف من هي؟ فيقوم باخذ بهذا القول. نقول اذا كان ثمة دليل سند اليه في الفتوى فان الانسان يستأنس بذلك ويأخذ به استناء اعتماده على الدليل اعتمادا على لا اعتمادا على الفتوى. اه واما الجانب الاخر الذي اريد ان اتكلم عنه مسألة بعض العامة انه يسأل سؤالا واحدا في عدة في عدة برامج. وانما يريد من ذلك تنوع الاقوال. وهذا اما ان يكون دافع في ذلك الاحتياط نقول اذا كنت عاميا اذا كنت عاميا وتريد الاحتياط لماذا تسأل العالم الاول في ابتداء؟ لانك لا تعلم منه اسأل من تعلم انه عالم يفتيك بدينك وحينما اذا اذا امسك لانك لا تشوش على نفسك ولا تشوش ايضا على الناس ويشغل الناس في مثل هذه الفتوى المتكررة التي تأتي على على الانسان. وهذه من الامور التي ينبغي الانسان ان يحتاط فيها لدينه والا يثير الشك في نفسه فبعض العامة يصنع الشك في نفسه لانه يسأل خمسة او ستة من العلماء في مسألة واحدة تتبعهم فاذا وجد اعتراض في ذلك والخلاف موجود عند العلا من جهة الرأي منهم من يرى التحريم انه يرى الكراهة منهم من يروج ومنهم من يرى استحباب فترى الدائرة قريبة في مثل هذا في مثل في هذا الامر فيقوم بشيء من الحيرة والتردد ثم يقوم بسؤال سادس وسابع وثامن عن الخلاف الذي وقع فيه وهو الذي تسبب تسبب بوجوده في نفسه اقدم سؤال اختي امي صالح من اليمن الثالث لعلاقته بالسؤال الاول. هم. وانتم تتحدثون عنه الشأن آآ في من يقول ان آآ الشيخ في المحافظة الفلانية او في الاقليم الفلاني هو الاولى بالافتاء لاهل الاقليم وايضا ربما اضيف سؤالا هل للعامي ان يسأل من حوله من اهل العلم ليرجح له باتباع فتوى شيخ ما اه بالنسبة للعلماء اذا وجد عالم في بلد من البلدان وهو اجتمعت فيه اهلية الفتيا اه فانه يسهل في جوانب العبادات اه وفي جوانب العبادات وجوانب ايضا الامور الوقائع والنوازل. اه التي تحدث في بلدهم. فنقول انه يفتن في في الجميع اذا كان تأهل فيها. اما بالنسبة لتقديم على غيره نقول يقدم على غيره في ابواب النوازل في ابواب النوازل لماذا؟ لانه يعلم النازلة التي وقعت في بلده وحادثته فلا ينسى المشرق عن نازلة وقعت في المغرب لا يعلم ملابساته ولا يعلم ايضا اثارها اثار فعل احد الافعال في اه في اه في هذا البلد فهو بعيد. ولهذا نقول يستفتى ويتأكد في جانب بالنوازل ويعتمد عليه اذا كان صاحب ديانة. يلتمس العالم الذي جمع مع العلم الديانة. فكثير مثلا منا ينتسبون الى العلم قليل الديانة او تجد مثلا رجل صاحب عبادة لكنه ليس بصاحب علم. فينظر الى هذين الامرين الذين جمعا علما وجمع ديانة فان العلماء من جهة الحقيقة هم الذين يعبدوا الله عز وجل بخشية بعلم ولهذا يقول الله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء. وجاء في حديث معاذ ان النبي عليه الصلاة والسلام قال انما العلم خشية. ارأيتم مني اجتهد وسأل غيره ممن يعرف لديه معرفة بترجيح شيخ ما فرجح له شيخا. نعم. فسأله هل تبرأ ذمته باتباعه؟ هو طبعا بعض بعض الناس لا يعرف في هذا العالم انما سأله وجده في برنامج فضائي فنقول في مثل هذا انه يسأل عنه يسأل عنه هل هو عالم او لديه مثلا اهلية في الفتوى او نحو ذلك ولا يسأل عنه الا رجل عالم ايضا لا يسأل شخص ولا يعرفه بحيث يتسلسل في مثل هذا الامر يكون الدور. فيلزم ان يسأل عن هذا الذي سأل عنه هل هو ذاك الذي سأله انهو عالم؟ ثم يقع الانسان في شيء من هذا يسأل عن عالم ثم يقوم بتقليده فيما يستطيع ويلتمس الدليل ايضا ان ملك ان ملك الدليل. تبرأ ذمة دكتور عمي حينئذ نقول اذا اذا كان يحسن النظر في الدليل يسأل عن الدليل واذا كان لا يحسن النظر في الدليل واحسن الظن بالعالم واهليته فانه يرجى ان تبرأ ذمته باذن الله. التوجيه آآ ازيده حقيقة للعلماء ممن يفتي ومن يتصدر الفتوى من طلاب العلم. ربما يفتي يتسرع بفتوى دون اه دليل او ربما بفهم اه غير فهم السلف لهذا الدليل او ذاك ما التوجيه له هو بالنسبة المفتي ينبغي ان ان يتقي الله عز وجل في قوله آآ والا يكفر ما ليس له به علم فان الله عز وجل سائله عما وقع في نفسه وما يقول وايضا وكذلك ايضا ينبغي ان يعلم انه اذا اخطأ في فتوى متعمدا فان فتواه في ذلك يأثم بمقدار فعل الناس له لذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام آآ من افتى بفتوى فان بفتوى باطلة فان اثمه على من افتاه. وجاء ايضا عن عن جماعة من السلف التحذير من مثل هذا مثل هذا الامر القول بذلك باطل. وكذلك ايضا من اثاره ان الانسان اذا قال بقول باطل ثم شاع في الناس فانه الله عز وجل لا يقبل منه توبته حتى يعلن من القول الخطأ الذي وقع فيه وهذا شيء فيه من من التبعة العظيمة لماذا؟ لان هذا يقتضي تبديل فاذا قلت شيء واجب وليس بواجب وقلت انه محرم وليس محرم وقلت انه مباح هو ليس مباح فانت اعطيته وشرعت شيئا للناس. فمن الذي سمع هذا الامر؟ ينبغي اليك ان تأتي في الموضع الذي افتيت فيه مثل هذا الامر ثم تقوم بتبيينه للناس. هم. فهذا من الحق الذي اوجبه والله عز وجل عليك ومن الامر الذي لا تبرأ به الذمة الا بالبيان. الصورة الثانية يا اختي الكريمة ام صالح من اليمن تسأل سؤال تقول كيف اجمع بين ان ان الاقدار بيد الله واننا يجب علينا ان نؤمن بالقدر خيره وشره وانه من عند الله ثم بقوله في الحديث فمن نفسه او في الاية فمن نفسك هو بالنسبة لتدبير الله عز وجل الكون نقول كل شيء من عند الله عز وجل سواء كان خيرا او شراء. الا انه من التأدب مع الله سبحانه وتعالى ان ان يحسن الظن بالله عز وجل فلا ينسب اليه الشر. ولهذا تأدبت الجن مع الله عز وجل كما في قوله سبحانه وتعالى. وانا لا ندري شر اريد بمن في الارض اما اراد بهم ربهم رشدا. فقامت الجن بذكر الخير ونسبته الى الله واضمار فاعل الشر وجعلوه جعلوه مظوارا مع انهم يعلمون ان الله عز وجل هو الذي الذي دبره. ولكن بالنسبة للشرع الله عز وجل لا يريد بعبده شرا محضا وانما ثمة ارادة. وهذه الارادة تكون من الانسان وهي مشيئة جعلها الله عز وجل في الانسان. فاذا وقع الانسان في شيء من الذنب والمخالفة وسوء التدبير في الدنيا فالله عز وجل ينزل عليه ابتلاء واختبارا وامتحانا وربما عقوبة عجلة في الدنيا بسبب ما اكتسب. ولهذا لو جرى الانسان في موافقة امر الله عز وجل كما امر امر الله عز وجل الكواكب ان تسير وفق نظام فنقول ان الله عز وجل لا ينزل عليه ابتلاء لا ينزل عليه لا ينزل عليه ابتلاء ولكن الله سبحانه وتعالى لما جعل للبشر مشيئة ويقع في ذلك شيء من الاختبار والامتحان وكذلك ايضا جهة شد الازر وكذلك ايضا ابتلاء الصالحين للرفعة ولو يكون ثمة خطأ فان هذا يجعله الله سبحانه وتعالى لحكمة ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة. فالله سبحانه وتعالى جعل الفتنة التي تلحق الانسان في بسبب مخالفته لامر الله سبحانه وتعالى فلهذا نقول ان الخير من الله واما بالنسبة للشر فمن نفس الانسان فكيف يكون من نفس الانسان؟ هل الانسان اوجده وخلق؟ لا وانما هو الذي تسبب به. واما بالنسبة للخير فهو كرامة من الله سبحانه وتعالى وان تسبب الانسان فيه بنسبة العقوبة والبلاء والاختبار فانه يكون من الانسان بسبب ما اقترفته بيمينه هذا هو الاصل. السلام عليكم. اخي محمد من السعودية اسأله سؤالا عن مؤذن اذنه اه وهو جنب اه اضيف اليه اسئلة تتراك تتعلق به لو كان اذانه آآ يذكر جنابة او لا يذكرها الحكم واحد وماذا لو نسي جنابته واقام الصلاة وصلى بالجماعة وهو اه على جنابة تذكر بعد اه اتمامه الصلاة. هم. هو بالنسبة القراءة للاذان في حال في حال الجنابة يقول اختلف العلماء في هذا منهم من اشترط اشترط في ذلك في ذلك الطهارة من الحدث من الحدث الاكبر. وذهب الى هذا جماعة من العلماء جاء عن الامام احمد رحمة الله تعالى في رواية عدم الوجوب ومن قال بوجوب الوضوء بدخول المسجد وكان المؤذن يؤذن في المسجد فانه يلزمه في ذلك لهذان الامرين. اما دخول المسجد فانه للانسان لا يدخل المسجد الا بطهارة من الحد الاكبر. وكذلك ايضا بالنسبة لاذانه فان الاذان في ذلك ذكر ولكن الارجح في هذا ان الطهارة للاذان مستحبة. اما بالنسبة لوجوبها فلا يعلم في ذلك دليل عن النبي عليه الصلاة والسلام يثبت في هذا. ثمة اقوال عن بعض السلف للقول باستحباب نقول استحباب ولا خلاف ذلك باعتبار انها ذكر والعلماء يتفقون على ان ذكر الله عز وجل ينبغي ان يكون على طهارة ولكن لو ذكر الانسان على غير الله عز وجل على غير طهارة فان انه لا يؤثم وانما يقال انه ترك الافضل ترك الفاضل الى الى المفضول. وقد جاء النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح قال اني كرهت ان اذكر الله الا على طهر. فيدخل في ذلك سائر انواع عندك فنقول ان ان الاذان بطهارة مستحب. اما بالنسبة لوجوبه فلا دليل على الوجوب ويبقى ويبقى بجوازه الصلاة اذا تذكر انه صلى جماعة على الجنابة اما بالنسبة للانسان اذا كان اذا صلى صلاة بغير طهارة ثم تذكر وهو في قالت يجب عليه ان ان ينصرف يجب عليه ان ينصرف جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة في حديث ابي هريرة وحديث عبدالله بن عمر وغيره والنبي عليه الصلاة والسلام ايضا جاء في حديث انس بن مالك وان كان في تعرف لما دق صلى النبي عليه الصلاة والسلام في الناس وكان عليه جنب ثم انصرف النبي عليه الصلاة والسلام. والارجح ان النبي عليه الصلاة والسلام ان من صرف قبل تكبيرة الاحرام. اه ولم ولم يكبر فجأة هم النبي عليه الصلاة والسلام ورأسه يقطر يقطر ماء. ولهذا نقول ان الانسان اذا اذا كان في صلاته وذكر حدثا فانه ينصرف. لا خلاف عند العلماء لا خلاف عند العلماء في هذا لان الله عز وجل لا يقبل صلاة اه بغير طهور كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة وغيره. ويقضي الصلاة اه ان ادركها مع الامام لا يقضيها ويصليها منفردا ولا شيء عليه ان شاء الله. ان تذكرها بعد امامته واتمامه الصلاة في الجماعة. اما بالنسبة للامام نقول الامام في حال في حال مثلا لم يكن عليه وضوء كان يكون مثلا عليه حدث اصالة او حدث اكبر ثم صلى بالناس. نقول صلاته بالناس على حالين. الحالة الاولى ان كان لا يعلم هو لا يعلم المأموم بحدثه حتى انصرف حتى انقضوا من الصلاة فصلاة المأمومين صحيحة باتفاق العلماء وقد حكى غير واحد من العلماء اجماع الصحابة في هذا وقد نص عليه ما رد عليه رحمة الله في كتابه الحاوي واما بالنسبة للامام اذا صلى وهو يعلم والمأمومون يعلمون فان صلاته في ذلك باطلة بالاتفاق واما صلاة قد وقع الخلاف الخلاف فيها والارجع في هذا البطلان فانه يجب عليهم ان يعيدوا لانهم اقتدوا بامام اه صلاته باطلة وهم يعلمون فيجب عليهم ان تلك الصلاة اختي صفاء يبدو لي من سؤالها من المغرب انها آآ انه سؤال خصومة. ولهذا انبه بين يدي شيخي ان هذه البرامج الابتدائية انما آآ بها الشيخ بنحو ما سمع ليست اه مقطعا للخلاف تقول والدي يشتري لين الذهب نحن واخواتي ويشتري لاخوتنا ما يحتاجون اليه من هدايا وغيرها. توفي رحمه الله وهو ميسور الحال وهم ايضا تقول آآ يبدو ان اخوتها آآ ارادوا او ربما يطلبون ضم هذا الذهب الذي ملكهم اياه والدهم في حياته الى التركة عليها حق ذلك؟ نقول بالنسبة للهدية التي يهديها للابناء الهدية في ذلك على احوال. الحالة الاولى ان يقوم باعطاء الابناء بصورة هدية ثم يقوم بالمساواة بين الابناء فاذا ساوى بين الابناء فهذه هدية تملك الابن ولا ولا يجوز حينئذ اه ان تضم الى التركة وانما هي ملك للابن في حياته. واما اذا اعطى احدا من ابنائه شيئا ولم يعطه الاخر وهو شيء خارج عن النفقة والحاجة فيكون حينئذ هذا من الاشياء التي لم يعطيها البقية فنقول حين اذا انها ترجع الى الى التركة على الصحيح لان ما لم يعدل فيه في العطية فانه يأثم به المعطي فترجع الى التركة فانه هذا من ابراء الذمة. ولهذا النبي عليه الصلاة لما لما سجد على ذلك قال اشهد على هذا غيري لما سأله قال عليه الصلاة والسلام هل كل ذريتك اعطيتهم هذا؟ فقال لا قال فاشهد على هذا غيري هذا من من العدل اي انه ليس العشاء يكون من الظلم ولا يجوز لهم ان يقروا الظلم ولو بعد وفاته وفاة وفاة الابن لهذا الوالد ولهذا نقول انه في مثل هذه الامور انه ينبغي ان ان تعرض الى الى قاضية او حاكم او فقيه في مثل هذه الامور فينظر للهدايا وصفتها وهل هي ثمة تتساوي وهل اعطى النساء والرجال هذه داخلة في دائرة النفقة وليست بداخلة نقول ينظر اليها ويحكم والله اعلم. ما الذي يراه شيخنا الكريم في شأنه عطايا الوالد هبته او الوالدة لاولادهم هل تكون بالتساوي بين الذكور والاناث؟ ام بغزوة النيران؟ اما بالنسبة للعطايا التي تكون للابناء والاولاد الاصل فيها تساوي التساوي لو لم تكن عينا فانما تساوى قيمة فمثلا اذا كانت مثلا اذا اعطى مثلا الجارية مثلا حلي هدية مثلا قيمتها مثلا بخمسين او ثلاثين الف او نحو ذلك اعطاها من الحلي. الولد يحرم عليه ان يأخذ الابن ان يلبس حليا. يعطيه هدية بقيمته يعطيه نية من قيمتها اما ان يكون مثلا سيارة او شيء من هذا وكذلك ايضا العكس. فينظر الى الى حال الهدية وكذلك حاجة الابن والبنت لا. وما كان داخلا في دائرة النفقة ان يشتري للجارية مثلا قميصا قميص الجارية اغلى من قميص الغلام فنقول حينئذ لا يلزم من ذلك العدل لانه لماذا؟ لانه اصل اصل في هذا انما ان الفتاة يصرف عليها من جهة النفقة في لباسها اغلى ما يصرف على على الابناء فنقول في ذلك انه يدخل في دائرة النفقة ولو ولو كالرجل الذي يكون عنده زوجتين زوجة مثلا لديها ذرية خمسة او ستة وزوجها ليس عندها الا ولد واحد او ليس مثلا لديها من الاولاد في ذلك تختلف هذه يعطيها مثلا مثلا خمسة او ستة او الف او الفين وهذه لا يعطيها مثلا الا مئة والف الفين ونحو ذلك ويكون ثمة تباين. وهذا التباين في مثل هذا الامر نقول لا حرج قد يفيد لانها نفقة. اما ما زاد عن النفقة وهي الهدايا فلا بد فيها من التساوي ولو لم تكن صفة ونوعا وانما تكون قيمة فلا بد في ذلك فان الاولاد بنين او بناتهم. احسن الله اليكم وافهم من حديثكم ان موضوع النفقة يخضع لحاجة كل من الابن او البنت لو كان مريضا او اه به عاهة او كذا زيادة نفقة لا بأس. نعم قد مثلا يمرض اه احد الابناء ويحتاج الى الى علاج. قد يعالج الانسان بالف او الفين وربع مليون. نقول فيه لهذا لا يجب في ذلك ان يساوي غيره لان هذا شيء من النفقة. سؤال اختي صفاء الثاني من المغرب اتأذن لي واذن لشيخي ان يكون عاما. اه بعض الامهات ربما اه خوفا من زوجها وقد ورد اليها اسئلة بهذا الشأن اخص بالذكر مما مضى الاباء كانوا يعانون والامهات لا تجد من يعونها او يعينها. ربما اضطرت الى تحريك شيء على غلبة الظن انه لا يؤثر على حملها مع علمها بحملها ما اتى البث اه ساعات حتى يسقط حملها ما التوجيه؟ هم ان نقول في هذا الامر على حالين الحالة الاولى اه اذا كان يغلب على ظنها ورد لديها شك ان هذا ربما يسقط الجنين. اه فنقول اه في مثل هذا انها اه اه انها اثمة اذا اذا غلب على ظنها اه او وجد لديها شك في مثل هذا فهي اثمة ويجب عليها في ذلك ان تصوم الكفارة اما بالنسبة للحالة الثانية التي لا يخطر في بالها ان هذا ان هذا يؤثر على الجنين ففعلت فعلا تفعله دائما تفعله كل يوم وتفعله سائر النساء وربما تفعله المرأة في ناديها السابقين ولم ولم يسقط احد من ابنائها. فلم يخطر في بالي هذا نقول انها لا تأثم. وليس عليها او فليس عليها في ذلك في ذلك شيء. ولو اثبت اهل الطب بانها في مثل هذا الامر انها تسببت هي في ذاتها بموت جنينها الذي يظهر والله اعلم انه ليس عليها شيء باعتبار عدم عدم وجود بورود هذا الامر في الذهنية وبالها. ومن العلماء من يوجد في مثل هذه الحالة الكفارة في هذا وهي الصيام وايجابهم في ذلك بل ان لها يد ولو كانت يسيرة في هذا في هذا الامر وهو قتل النفس. ولو صامت في ذلك احتياطا فلا فهو لولاه حشومة عليكم طبعا مع اعتبار ان النساء يختلفن في هذا فهذه قد تستطيع ان تحرك ولا يضرها شيء والاخرى ربما لو لم تحرك شيئا يلزمها ان تبقى في السرير. لا لهذا نقول ان المرأة اذا اذا سقطت جنينها وان فعلت شيء لا يخطر في بالها او في بالنساء او في بال الناس انها هو طبعا يكون من الوسواس ثم ايضا حتى لو قطع الطب في مثل هذا الامر نقول ايضا هو قطع ظني. قطع ظني فالذي اسقط هذا الجنين فلماذا لم يسقط الابناء الابناء السابقين؟ هم امر ظني فلا نلزمها الا الا بشيء بين ظاهر ولو كان ايضا من امور من امور الخطأ. احسن الله اليكم. السؤال الذي ابدأ به بتويتر ويليه ايظا في هذه الدقائق ربما الثلاث او الاربعة التي تفصلها الختام تقول هل يجب على الشخص عند الاستيقاظ من النوم لصلاة الفجر ان ينظر الى ملابسه داخلة ملابسه؟ هل ثمة احتلام؟ هل ثمة ماء لا هذا من من الوسواس ان الانسان نقول اه لا ينظر الا اذا وجد سببا اذا وجد سببا وادرك بللا فاذا ادرك بلل فانه ينظر اما اذا لم يجد شيئا من الوسواس ان يفتش الانسان في نفسه في كل قيام. اه فنقول ان الانسان الاصل في هذا انه باق على ما هو عليه مما نام عليه. واذا وجد شكا فانه وانه يستوثق من هذا وعليه ايضا ان يفرق بين الاحتياط والوسواس فثمة احتياط في هذا الامر لكن ينبغي الا يصل الى درجة الوسواس فانه اذا وصل الى درجة الوسواس افسد على الانسان دينه. نعم. الان قرأت رسالة لها اخرى لها صلة برسالتها الاولى ابانت تماما لانها اه تعاني من وسواس قهري. هم. تسبب في تقليلها النوم رغما عنها. تقول اطرد النوم لاجل هذا الهاجس الذي يأتيه ما التوجيه في شأنها؟ لا هذا ومسألة الوسوسة للاسف الشديد يكثر في الناس في جانب الطهارة وجانب العبادة وهو من مداخل الشيطان اذا عرف الانسان في حرصه شيئا من جانب الصلاة او الطهارة قام بالدخول عليه بالوسوسة. انك مثلا احدثت انه نزل منك شيء او مثلا وجد منك شيء او احتلمته ولم تغتسل وقع من قطاع النقل الا ان يجد الانسان يرى بعينه فانه ليس مكلف ولا شيء عليه. هذا اخي المهندس سامي الفيصل عبر تويتر يقول اما الضابط بافعال النبي عليه الصلاة والسلام من حيث انها سنة مثل قراءة الاعراف في المغرب هل هي سنة ام لا اما بالنسبة لافعال النبي عليه الصلاة والسلام نقول افعال النبي عليه الصلاة والسلام على ثلاثة احوال. الحالة الاولى افعل التعبدية والافعال التعبدية هذا هو الاصل في افعال النبي عليه الصلاة والسلام فكل فعل فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عبادة ولا يخرجه من دائرة العبادة الا الا دليل خاص. وهذا الدليل من القرائن التي يشترك فيها للنبي عليه الصلاة والسلام مع غيره. اما بالنسبة للنوع الثاني من افعال النبي عليه الصلاة والسلام فهي افعال العادة افعال العادة التي اه قرائنها في هذا ان يشترك فعل النبي عليه الصلاة والسلام مع فعل غيره وذلك كلبس النبي عليه الصلاة والسلام مثلا للإزار والرداء والعمامة فالنبي عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك كما يفعل ذلك المسلمون وما يفعله ايضا الكفار. فيلبس النبي العمامة والازار والردا كما يلبسه مثلا الاخيار والصديقين كابي بكر وغيره. ويلبسها كذلك ابو جهل ولهذا نقول ان في مثل هذا لا هذا الامر الاصل فيه انه انه عادة. وليس وليس بعبادة. النوع الثالث وهو فعل الجبلي الذي يكون من من النبي عليه الصلاة والسلام. ويكون من الانسان من غير اختيار وذلك كطريقة مشيته فان النبي عليه الصلاة والسلام ثبت عنه كما جاء في الصحيح انه كان اذا مشى كأنما يمشي من صباب. اي انه كانه يمشي منصب فلا يتكلف الانسان حتى يوافق فعل النبي عليه الصلاة والسلام فان الانسان يفطر على نوع من المشية ويفطر ايضا على شيء من السير بطريقة معينة فالله عز وجل فطره على مثل هذا هذا الامر فليس تا هو من الاختيار واما بالنسبة للاشياء التي يزيد او او ترفع من العادات وذلك مثلا كفعل النبي عليه الصلاة والسلام في اللباس. اللباس قلنا ان الاصل فيه انه عادة وليس من وليس من فعل العبادة لكن لو ان لو جاء واحد واحد وادخل مسألة مثلا رفع الازار عن الكعبين نقول هذا فعل لكن هو فعل ده لو لم يأتي الدليل. جاء الدليل في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله اجرة المؤمن نصف الساق ونهى النبي عليه الصلاة والسلام ايضا عن الاسبال قال ما اسفل من من البئر بما اسفل الكعبة بالازالة في النار هذا اشارة الى رفعه الى جانب جانب التعبد ولهذا نقول هي على هذا على هذا التنوع اما بالنسبة لسؤاله الخاص بقراءة النبي عليه الصلاة والسلام في وغيره بالاعراف نقول الاصل فيما قرأ به النبي عليه الصلاة والسلام انه سنة هل هو السورة بعينها؟ ام بحزبها؟ وما اشترك معها سواء كان من الطوال او القصار او او الاواسط المفصل فنقول في مثل هذا ان ثمة خلاف عند الفقهاء في هذا الباب. ذهب طوائف ان المقصودة الاية بذاتها وليس المقصود بذلك هو الاحزاب ولكن من العلماء من من ذهب الى المقصود بذلك هي اجناس هذه الصورة واحزابها وهذا هو الاظهر وذهب الى هذا ابن عبد البر وغيره. احسن الله اليكم اختم ربما هذا السؤال اجابة عجلة لتطمئن اختي وغيرها ممن يعاني الوسواس. لو اجتهدت وصلت دون اطلاع دون تكلف. فاطلاع اذا دخلت هذا هو الاصل هل تأثم لا تأثم ما لم ما لم يكن لديها شيء من من الشك الذي الغالب ليس الشك العارض احسن الله اليكم اذا لا عليك لا اثم عليك اه شكوا في غالب ولهذا لاتى تفتيح لا يلتفت اليه اه كل من يعاني من وسواس شفاهم الله وعجل لهم بالشفاء وجعلهم بين الاجر والعافية بهذا نصل الى ختم هذا اللقاء ولقاءات برنامجكم الافتائي المباشر يستفتونك في ختامه شكر لله جل وعلا كما نبدأ على التمام ودعاء الله لي ولكم لقاءات تترا متتالية مع ضيف اللقاء وضيفه صاحب فضيلة الشيخ عبد العزيز مرزوق الطريفي الذي اشكر له تجسمه المجيء مرارا الى هذا البرنامج شكر الله لكم. شكر الله لك والمشاهدين الكرام. اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم وهذه فريق العمل ممن تظهر اسمائهم بعد قليل وكلهم يقول لكم من صميم قلبه الى غد وانتم على خير. خاتمة حلقاتي هذا الاسبوع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولهذا نقول ان في مثل هذا هذا الامر الاصل فيه انه انه عادة. وليس وليس بعبادة. النوع الثالث وهو فعل الجبل الذي يكون من من النبي عليه الصلاة والسلام ويكون من الانسان من غير اختيار. وذلك كطريقة مشيته فان النبي عليه الصلاة والسلام ثبت عنه كما جاء في الصحيح انه كان اذا مشى كأنما يمشي من صباب. اي انه كانه يمشي فلا يتكلم الانسان حتى يوافق فعل النبي عليه الصلاة والسلام فان الانسان يفطر على نوع من المشية ويفطر ايضا على شيء من السير بطريقة معينة فالله عز وجل فطره وعلى مثل هذا هذا الامر فليس هو من الاختيار واما بالنسبة للاشياء التي يزيد او او ترفع من العادات وذلك مثلا كفعل النبي عليه الصلاة والسلام في اللباس. اللباس قلنا ان الاصل فيه انه عادة. وليس من وليس من فعل العبادة لكن لو ان النبي لو جاء واحد واحد وادخل مسألة مثلا رفع الازار عن الكعبين نقول هذا فعل لكن هو فعل ده لو لم يأتي الدليل. جاء الدليل في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله اجرة المؤمن نصف الساق ونهى النبي عليه الصلاة والسلام ايضا عن الاسبال قال ما اسفل من من البئر بما اسفل بالازالة في النار هذا اشارة الى رفعه الى جانب جانب التعبد ولهذا نقول هي على هذا على هذا التنوع اما بالنسبة لسؤاله الخاص بقراءة النبي عليه الصلاة والسلام في وغيره بالاعراف نقول الاصل فيما قرأ به النبي عليه الصلاة والسلام انه سنة هل هو الصورة بعينها؟ ام بحزبها؟ وما اشترك معها سواء كان من الطوال او القصار او او الاواسط المفصل فنقول في مثل هذا ان ثمة خلاف عند الفقهاء في هذا الباب. ذهب طوائف ان المقصودة الاية بذاتها وليس المقصود بذلك هو الاحزاب ولكن من العلماء من من ذهب الى المقصود بذلك هي اجناس هذه الصورة واحزابها وهذا هو الاظهر وذهب الى هذا ابن عبد البر وغيره. احسن الله اليكم اختم ربما هذا السؤال اه اجابة عجلة لتطمئن اختي وغيرها ممن يعاني الوسواس. لو اجتهدت وصلت دون اطلاع دون تكلف. فاطلاع اللي دخلت الملابس. هذا هو الاصل هل تأثم الا لا تأثم ما لم ما لم يكن لديها شيء من من الشك الذي الغالب ليس الشك العارض احسن الله اليكم اذا لا عليك لا اثم عليك آآ شك في غالب ولهذا لاتى تفتيت لا يلتفت اليه آآ كل من يعاني من وسواس شفاهم الله وعجل لهم بالشفاء وجعل لهم بين الاجر والعافية بهذا نصل الى ختم هذا اللقاء ولقاءات برنامجكم الافتائي المباشر يستفتونك في ختامه شكر لله جل وعلا كما نبدأ الاهتمام ودعاء الله وان لي ولكم لقاءات تترى متتالية مع ضيف اللقاء ومضيفه صاحب فضيلة الشيخ عبدالعزيز مرزوق الطريفي الذي اشكر له تجشمه المجيد مرارا الى هذا البرنامج. شكر الله لك. شكر الله لك والمشاهدين الكرام. اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم وهذه فريق العمل ممن انتظروا اسمائهم بعد قليل وكلهم يقول لكم من صميم قلبه الى غدا وانتم على خير. خاتمة حلقاتي هذا الاسبوع. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته