ربنا تصو وتبتسم الحياة الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على رسوله وعبده اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحيا اهلا بكم الى لقاء جديد من لقاءات في برنامجكم الاسبوعي شرعة ومنهاج ارحب بكم بالغ الترحيب في بداية هذا اللقاء واشكر لكم تجشمكم ومتابعته والاصغاء وارحب في الوقت ذاته باسم فريق العمل بالغ الترحيب بضيفه البرنامج الدائم صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق مرزوق الطريفي فاهلا ومرحبا بكم. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخنا واهلا بكم حديثنا كما هو ظاهر في اعلانات التي سبقت هذه الحلقة في ليلة الحلقة لهذا البرنامج النصيحة هو موضوع يبدو آآ للوهلة الاولى آآ كثر الكلام فيه الا ان فالمتأمل لقوله عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة يقف وقفات عظيمة جدا ثم ايضا المتأمل في ايات القرآن الكريم وانا لكم ناصح علين يعني وردت تباعا على السنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كمدخل اعتيادي للحديث ما المراد بالنصيحة اليكم؟ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ما يتعلق بالنصيحة من جهة من جهة معناها نقول ان النصيحة المراد بذلك هو خلوص الشيء وتنقية من اي شائبة وعرضها لمن بذلت لمن بذلت له. ولهذا نستطيع ان نقول ان النصيحة هي ان يتجرد الانسان من كل باطل او ليجرد مقصوده من كل باطل حتى يبذله حتى يبذله للغاية التي اراد ايصاله ايصالها اليه. كذلك ايضا فاننا اذا اردنا الى ان ننظر الى هذا المعنى في لغة العرب نجد ان النصيحة هي تنقية الشيء ولهذا يسمى الشخص الذي الذي يخيط مثلا ملابسا يسمى بالناصح لانه ينقي الثوب من خروقه. ويقوم بسدها كذلك ايضا يسمى ايضا آآ تنقية العسل في ذاته يسمى ما نصحا مما فيه من شائبة كذلك ايضا الماء وغير ذلك. كأن الانسان يريد ان يجرد يجرد الشيء سواء كان النية او القول او العمل. من اي شائبة ثم قوم ببذلها وهذا البذل يقترف الجهة التي يريد الانسان ايصال تلك النصيحة وصرفها اليه. احسن الله اليكم. في الحديث الدين النصيحة من تأمل هذا النص النبوي يشعر ان النصيحة تشمل الدين كله. ترى ما النصيحة التي تشمل هذا الدين كله باصول وفروعه. هو هذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث تميم الداري في الصحيح. قال عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة. قال قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. قال النبي عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة قال غير واحد من العلماء هذا الحديث هو آآ ربع احاديث الاسلام وبعض العلماء يقول ان هذا هو الاسلام كله وهذا ظاهر من كلام النبي عليه الصلاة والسلام في قوله الدين النصيحة. المراد من ذلك في قول النبي عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة اي انه شامل لجميع فروع واصول الاسلام. وهذا ظاهر لان الامر كان في حق الله عز وجل من جهة امر العبودية له جل وعلا. كذلك ايضا من حق من حق مخلوقين لهذا نقول ان حقوق الناس على نوعين ان الحقوق عموما على نوعين حقوق للخالق سبحانه وتعالى على عباده والحق هي حقوق العباد فيما حقوق العباد فيما بينهم. هذه الحقوق هي تحتاج الى شيء من المفاصلة تحتاج الى شيء من التبيين. اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يبين نكون لها داخلة في دائرة في دائرة النصيحة. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الدين الدين النصيحة يعني اذا اراد الانسان ان يتعبد لله عز وجل لابد من الخلاص من الشرك والبدع وكذلك ايضا من صرف القلب لغير الله جل وعلا. ولهذا نقول ان معنى الدين النصيحة اي انها شاملة لجميع فروع الاسلام ولجميع ولجميع اصوله من جهة من جهة تحقق معنى العبودية التامة بل هي شاملة ايضا لجميع الانواع من جهة تمحيص الحق تمييزه حتى يعرفها الانسان ربما يكون الانسان اذا كان الدين النصيحة كيف اعرف الدين؟ والمعرفة في ذلك منفكة عن النصيحة بل نقول ان ان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال النصيحة لله ولرسوله ولائمة المسلمين جعل نصيحة لله مما يدل على انه لا يمكن ان ينصح لله جل وعلا الا بمعرفته جل وعلا باسمائه وصفاته لا يمكن ان يؤدي حق كتاب كتاب الله جل وعلا الا بمعرفة الكتاب معرفة ما اوجب الله عز وجل عليه معرفة ايضا حق النبي عليه الصلاة والسلام اذا فطلب العلم داخل في دائرة وهو باب المعرفة التي التي امر الله عز وجل باخذها. احسن الله اليكم. من يستمع الينا من عامة الناس؟ ولاذن لشيخي الكريم ان يكون الحديث يسيرا قريبا اليهم النصيحة لله كيف لعمة الناس انصحوا لله عز وجل بهذه اللفظة؟ ما المراد بها؟ اولا غلب استعمال النصيحة على بذل الاصلاح وهو الامر بالمعروف والنهي عن منكر نقولها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو احد شعب النصيحة وليس وليست هي كلها وانما هي باب من ابوابها. ولهذا نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم في قوله الدين النصيحة يعني انه شامل لجميع اجزائه حتى ان الانسان اذا اراد ان ينصح لنفسه فانه يؤدي ما اوجب الله عز وجل عليه لازما من توحيد الله عز وجل واداء الصلاة بل ان الانسان في تسبيحه وتهليله واداءه ركعتين يؤديها ويذكر الله عز وجل الخشية الباطنة ايضا في ذات الانسان هي من النصيحة لله لهذا نقول ان النصيحة هي معنى عام لكل ما يتعبد الانسان به لله جل وعلا وما يبذله للغير مخلصا له من كل شائبة تكدر الشوائب التي تكدر صفوة النصيحة لله هي الاشراك مع الله عز وجل البدع الشبهات الشهوات بجميع انواعها. كذلك ايضا ترك ما امر الله عز وجل به يخالف امر النصيحة اذا لم يجرد النصيحة مما يضادها ومما يضاد هذه النصيحة ما يتعلق اه ما يتعلق بمخالفة امر الله سبحانه وتعالى بالمعاصي والذنوب وغير ذلك. معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله. النصيحة لله هو تجريد القلب تجريد العمل من صرف شيء اه في في اعمال الانسان الا لله سبحانه وتعالى. من ذلك ما يكون من الامور الواجبة كامور التوحيد الامتثال لشرائع الاسلام من ذلك ما يكون ايضا من الامور المستحبة هو ان يكون عمل الانسان قيامه وعلاقته مع اهله وذريته كذلك ايضا علاقته مع جيرانه ان يحاول ان يجعل من العادات عبادات حتى يتجرد ويصبح الانسان نقيا. لا يطلب من ذلك حظوظا لان الانسان اذا كان يبذل الاعمال لغير الله اصبح ينظر الى ايدي الناس ويترقب بالعطيات والهبات فاذا منع ضجرا وتسخط وربما بذل شيئا شيئا من مخالفة امر الله عز وجل لغير الله من المودة وربما ايضا انتقم من انتقم من الاخرين بما لا يوجب الانتقام. لماذا؟ لانهم لم يعطوه او ربما حرموه شيئا يرى انه حق. لانه رقبه منه هم في الحقيقة انه ليس ليس بذي حق في ذلك لهذا نقول ان المراد بذلك دين ونصيحة لله هو عبادة الله عز وجل حق العبادة معرفة حق الله معرفة اسمائه وصفاته معرفة توحيد الله في ربوبيته والوهيته ان يعرف الانسان ايضا بحق الله عز وجل عليه من جهة الذب عن الله عز وجل اه في تنقصه وكذلك ايضا الاساءة اليه والى شرائعه. اه كما هو يعني كما ورد في الحديث ويبدو في صدر الحديث يحتاج الى نوع بيان. كتاب الله هو كلام الله عز وجل المنزل. ذكرتم ان النصح لله عز وجل يتجلى في التقرب اليه جل في علاه واخلاص العبادة له والدين هو المعاملة كما جاء في حديث اخر وان كان فيه آآ فيه مقال كيف ينصح المسلم ممن يستمع الينا من نعمة الناس في امورهم فيما يستطيعونه النصح لكتابه جل في علاه. اذا ثبت لدينا القاعدة وهي ان الدين النصيحة المراد بذلك هو تجريد القلب وكذلك تجريد المعرفة من اي شائبة داخلة عليها سواء كان ذلك من الامور الشوائب شوائب الباطن والظاهر. ندرك ان المراد بذلك بالدين النصيحة لله ولكتابه. المراد بذلك ان يؤدي حق الكتاب من غير تائبة شائبة من الباطل والجهل. حق كلام الله عز وجل على الانسان هو عناية بكلام الله عز وجل. عناية ايضا بتدبره وتأمله. كذلك ما وجب على الانسان من احكام شرعية في حق كلام الله عز وجل من معرفة الاحكام. التي نص الله عز وجل عليها. معرفة ايضا اه ما فصل الله عز وجل فيه القرآن اعرف ان كلام الله عز وجل معانيه متعددة وهي على ثلاثة اقسام ما يتعلق بتوحيد الله ما يتعلق باحكام الحلال والحرام. قسم ثالث ما يتعلق بالقصص لا يخرج القرآن عنها عن هذه الاقسام الثلاثة. معرفة هذه المعاني وهذه الاقسام معرفة الناس يقول منسوخ المتقدم والمتأخر العام والخاص وغير ذلك ايضا. من الاحكام متعلقة في حق الله عز وجل في كتابه سبحانه وتعالى هذا ايضا من النصيحة لكتاب الله كذلك ايضا من النصيحة لكتاب الله ان يقيم الانسان ان يقيم الانسان حدوده كما يقيم حروفه. لهذا نشير الى ان الى مسألة من المسائل المهمة وهي ان الامة انما وقع فيها خلل واضطراب في باقامة شعائر الله عز وجل ووقع ايضا شيء من الضلال والاضلال في في دين الله عز وجل لوجود من يقيم الحروف ولكنه لا يقيم الحدود. لا يقيم اوامر الله عز وجل فوقع في ذلك ضلال. وهؤلاء الذين يتقنون مثلا قراءة القرآن ولكن يعطلونه عن جانب العمل. حينئذ تظل الامة ولهذا جاء النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص وغيره كما في المسند وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اكثر منافقي امتي قراؤها باعتبار انهم اعتنوا بالظاهر ما اعتنوا ما اعتنوا بالباطن وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام غير ذلك من الاحاديث وجاء ايضا عن جماعة من الصحابة عليهم رضوان الله التحرير من ان يأخذ الانسان من القرآن ظاهرة ويدع اقامة الشرائع الحقيقية وهذا سبب الضلال وجود اه مفتين يأخذون بحرفية بحرفية النصوص مجردا عن حقائقه الشرعية واحكام الله يقيمون ايضا حدود الله عز وجل في باب ويعطلونها في باب ولهذا يقول عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله ويشير الى التلازم بين الفتنة وبين اقامة حرف قرآن من غير اقامة حدوده. يقول عليه رضوان الله كيف بكم اذا البستم البستم فتنة؟ وذكر امر اللباس يعني ان الانسان تسربل اياها. كيف بكم اذا البستم في فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويعمل فيها بغير السنة حتى اذا تركت قالوا تركت السنة يعني من شدة الاغترار بهذا العمل انه متعلق بدين الله عز وجل قال ومتى ذلك يا ابا عبدالرحمن؟ قال اذا كثر قراؤكم وقل فقهاؤكم وكثر امراؤكم وابتغيت الدنيا بعمل الاخرة يعني انه ثمة تلبيس في دين الله عز وجل السبب في ذلك الذين يقيمون الحروف لكنهم لا يقيمون الحدود. وهذا فيه اشارة الى الجهالة وعدم التمييز بين امر العالم وامر وامر القارئ او من يقيم الحروف لكنه لا الحدود فاذا ميزت الامة العالم الذي رفعه الله ولم تتخذ جاهلا من تلقاء نفسها حتى يفتيها بما تريد حينئذ تتجرد من امر الاهواء. لهذا نقول ان عالم هو الذي يرفعه الله واما غير العالم وهو الجاهل هو الذي يرفعه الناس. يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات فجعل الله الرافع هنا هو سبحانه وتعالى يرفع العلماء اما بالنسبة للجهال يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في قال اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا اذا الجاهل يرفع من غير الله واما العالم فيرفعه الله والله عز وجل اذا رفع احدا لا يضعه لانه باق سبحانه وتعالى الا واذا رفع الناس الجاهل فانه يزول بزوالهم ويهلك حينئذ بهلاكهم. لا زال الحديث حقيقة في آآ مجمله موجه الى يعني علماء الامة من يستمع اليه من طلاب العلمين العارفين. ماذا عن عامة الناس ممن لا يقرأ ولا يكتب من اه من هم في الارض ومغاربها ممن ربما ليس في يدهم من اه امور تحصيل العلم الشرعي شيء هل يقال مثلا في حالهم او في آآ نصحهم لكتاب الله ولله عز وجل ان يربوا ابناءهم الى آآ تعلم العلم الشرعي ان ربما يعني يدفعوهم الى حلق تحفيظ القرآن الكريم ان يعني يدفع السخي بماله في تعليم كتاب الله عز وجل هل يعتبر هذا انا افتح ابوابا لعامة الناس هنا. النصيحة آآ هي لا حد لها من جهة ابواب الخير نصيحة لازمة ونصيحة متعدية. التعدي كذلك لا حد له. ثمة تعدي قاصر وثمة تعدي ما ابعد منه. ثمة شيء ينصح الانسان من حوله من ذريته وكذلك ايضا ازواجه. كذلك ايضا جيرانه الاقربين منه وغير ذلك هذه من النصائح التي يقوم الانسان بادائها لمن؟ لمن حوله. ما يتعلق ايضا باداء التكليف. للاقربين. اول ما بدأ به النبي عليه الصلاة والسلام من جهة الامر ان الله عز وجل امره باقامة الحق والنصيحة للاقربين. وانذر عشيرتك الاقربين فقام النبي عليه الصلاة والسلام بدعوة الاقربين ثم امر الله عز وجل بالعلانية في قوله جل وعلا فاصنع بما تؤمر واعرض عن المشركين انا كفيناك المستهزئين. اذا ما يتعلق بامر النصيحة وقيام وقيامها نقول هي لازمة في ذات الانسان ان يقيمها في نفسه ان يكون ناصحا لنفسه وهذا من الامور المهمة انه لا يمكن للانسان ان ان تخرج منه نصيحة نقية متجردة كاملة الا وهو نقي كامل. ولهذا نقول ان الانسان اذا كان نقيا كاملا في ذاته فعليه ان يحمد الله عز وجل على ذلك وان يقوم ببذل النصيحة. اما اذا كان الانسان يبذل النصيحة للاخرين وهو في وهو في ذاته فيه نوع قصور في في اداء النصيحة لذاتهم والنصيحة الذاتية محاسبة النفس من الخطأ والزلل محاسبة النفس ايضا من ظلال وانحراف وشبهات والشهوات تنقية القلب من تلك الشبهات التي تعرض عليه من الشهوات والمطامع التي ربما تحرث قول الانسان. لان قاعدة خروج النصيحة هي اللسان اللسان هو انما هو من المغاريف والعقول في ذلك هي القدور يخرج الانسان ما في قدره بلسانه. وفي هذا نقول ان الانسان اذا نقى عقله نقى قلبه وطهر من كل شيء بل نصح لذاته في ذاته فانه حينئذ لا يخرج الا كلاما نقيا اه ناصحا لنفسه وناصحا للناس. الا يمكن ان والحديث عن النصيحة للنفس والنفس اولى ما يعني يعنى المرء والمرأة ايضا بشأنهما لانها سيسأل عن نفسه اولا وفي يوم القيامة ذلك اليوم المشهود يفر المرء من امه واخيه وامه وابيه وزوجه ايضا ولكل منهم شأن يغنيه الا يمكن ان يعني يوائم المسلم والمسلمة بين النصيحة لنفسه وحظه على الخير وعلى امتثال امر الله عز وجل وعلى القرب من كتابه اذا اذا اذنتم ايضا الى النصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم لنتم الجزء الاول فنأتي الى الجزء الثاني الاخر من الحديث وهو جزء عملي فيه مجموعة كبيرة من القضايا الشائكة ايضا. هل الا يمكن ان يوائم بين نصيحة لنفسه والنصيحة للاخرين واقول يعني بلا مبالغة من حوله والداه اه زوجة اه ابناءه نقول ان الانسان آآ اذا اذا آآ نظر الى الى ذاته وقام بتنقيتها بالنصيحة لنفسه والمراجعة الدائمة للاخطاء التي تبدر منه فان الانسان يكون من اهل الثبات. ولهذا نقول ان تردد الانسان في بذل النصيحة للاخرين سبب ذلك هو عدم قيام النصيحة في ذاته. هم. ولهذا كثير من الناس يقصرون عن جانب الاصلاح او جانب النصيحة او بذل يعني الناس من توجيههم بسبب في ذلك وجود التقصير. التقصير في ذلك اذا لم يكن قائما في ذات الانسان تاما النصيحة وقامت جميع صورها واشكالها فان القصور في ذلك يتحقق من جهة من جهة بذله للناس وربما كان وربما كان ضعيفا. وربما كذلك ايضا كان ضعيفا من جهة في قبول الناس له لانه كيف تقوم بالنصيحة بالنصيحة وانت تقوم بمثل بما تخالف تخالف ذلك. ولهذا شعيب عليه اه عليه الصلاة والسلام لما كان يدعو قومه اراد ان يبين انه كذلك ايضا يقوم بالامتثال قال وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه اني اريد الا الاصلاح ما استطعت يعني اني ايضا اول الممتثلين لما امروا به لهذا نقول ينبغي للانسان ان يقيم النصيحة في ذاته قبل ان يبذلها ان يبذلها الى الغير. يقيم النصيحة في ذاته من جهة من جهة بر الوالدين العناية بذلك حتى اه حتى تقوى النصيحة لديه كذلك ايضا يكون من الثابتين اكثر منتكسين عن طريق الحق سبب انتكاستهم انهم ارادوا ان يقيموا الحق في الناس ولكنه لم يقيموه في انفسهم فرجعوا الى الى الاصل الاصل الضعيف في ذلك فوقع في ذلك شيء من الانتكاسة والحقيقة انه انما انتكس ظاهرا واما باطلا فهو باق على ما هو عليه من تقصير. احسن الله اليكم وشكر الله لكم اختم الجزء الاول من اجزاء الحديث النبوي الشريف. بالنصيحة لرسول الله وسلم واتمنى حقيقة ان يكون الحديث يعني اه قريبا لمن يشاهدنا على قلبي على من يشاهدنا واغلبهم من عامة الناس. كيف ينصح الواحد منهم لرسول هدى صلى الله عليه وسلم اضع هنا سؤالا اليس تطبيق سنته عليه الصلاة والسلام؟ من اولى النصح له عليه الصلاة والسلام اذا اراد الانسان ان ينظر الى الحديث الوارد في هذا في قول النبي عليه الصلاة والسلام قال لله ولكتابه ولرسوله النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الواجب والحق الذي له. وذلك كنصيحة الانسان كنصيحة المرأة لزوجها. وذلك بحفظ حقه واداء امانته وحفظ ماله ولو كان غائبا. كذلك ايضا بالنسبة للزوج بالنسبة لزوجته. كذلك ايضا بالنسبة للاب وبالنسبة لي كذلك ايضا بالنسبة للام وكذلك ايضا للاخوة. وغير ذلك من لهم حق ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام بين ان الاب ولو كان ميتا فانه بقي من بره شيء ومن ذلك هو الاحسان لاهل ود ابيه يعني انه يقوم بصلتهم ولو كان الاب ميتا في هذا. لهذا نقول ان ان النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته له حق في ذلك عليه الصلاة والسلام من جهة النصح لرسول الله اعظم شيء في ذلك ما يقوم به دين الانسان وهو طاعته فيما اخبر به. الطاعة في ذلك هي من النصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم. الذي يتضمن الايمان به تصديق برسالته فانك اذا قمت بهذا قمت بالتصديق بما جاء به الثقة بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك المحبة فان المحبة لازمة لديمومة قد يطيع الانسان بشيء عارض لشخص لا يحبه لكن لا يمكن ان يلازم الطاعة الا وقد احب احب من اطاعه. لهذا نقول ان من من نصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تعظيمه واجلاله والايمان بانه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاتم الانبياء والمرسلين. وكذلك ايضا ان الله عز وجل جعله خاتم الانبياء ولا نبي بعده وكذلك في معمر واجتناب ما نهى عنه احترامه عليه الصلاة والسلام حيا حيا وميتا في حال سماع اقواله فلا يرفع الصوت عنده فهذا من حق من حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا نقول ان رفع الصوت في زمن النبي عليه الصلاة والسلام هو كرفع الصوت كذلك ايضا بعده عند حديثه عليه الصلاة والسلام نقول الامر بذلك سواء ولهذا الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون. لهذا نقول ان جهر الانسان برفع صوته عند سماع كلام او حكم من وحي الله عز وجل يقوم برفع صوته كشيء من المعارضة هذا فيه عدم احترام ولا توقين وسبب ايضا لاحباط لاحباط الذنوب آآ يبدو انتهى الجزء الاول وبنهايته ربما يعني يذرف الى محاور فيها من يعني ما فيها من الحديث. يذكر او تذكر النصيحة في ذكر معها الاصلاح. هم. الذي يرنوه الناس جميعا ويذكر ايضا معها شعيرة عظيمة اختص بها هذه الامة وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ترى هل للنصيحة صلة بهذين الامرين احصائيين؟ تقدم ان معنى النصيحة هو معنى شامل المعروف كله المعروف القائم في ذات والمعروف في ذلك المتعدي. يشتهر عند الناس ان المراد بالنصيحة هي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي احد شعبها ولكنها ليست ليست هي بجميع بجميع الشعب. ولهذا نقول ان كل امر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصيحة وليس كل نصيحة هو امر بالمعروف والنهي عن المنكر. فان النصيحة هي اوسع اوسع من هذا. شريعة الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو امر متعدي وامر امر متعدي من من الانسان اما بالنسبة للنصيحة فهي متعدية ولازمة اي انها قائمة في ذات الانسان ومتعدية متعدي الى غيره. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر جاء في تعظيمه اشياء كثيرة جدا من النصوص بل بل ربطت خيرية هذه الامة باقامة هذا الاصلاح وهي شعبة من شعب النصيحة كما قال الله عز وجل في كتابه العظيم كنتم خير امة اخرجت للناس. ولهذا من اراد خيرية هذه الامة فعليه بهذا بهذا النوع وهذه الشعبة من الاصلاح ومن آآ اراد عدم الخيرية لهذه الامة فعليه بسلب هذه هذه الشريعة وهذه الشعيرة العظيمة. ولهذا جاء في بعض الاخبار آآ عن النبي عليه الصلاة والسلام وجاء ايضا عن بعض القول بان بانه ركن من اركان الاسلام. كما جاء في حديث حذيفة بن اليمان عليه رضوان الله تعالى. كما عند المروزي وغيره انه قال الاسلام ثمانية اسهم. ثم ذكر منها في اخرها قال الامر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر والنهي عن المنكر سهم مما يدل على انها انها شريكة لاركان الاسلام الخمسة ولا الجهاد في سبيل الله ولهذا نقول ان بهذه المنزلة العظيمة بها تحفظ الملة وينصر الدين. واذا اراد الانسان ان يعلم ان الامة امة خير فلينظر الى هذه الشعيرة. واذا اراد ان ان يعلم هل هي امة خير او امة شر؟ فلينظر هل هي مسلوبة منها؟ هل قيدت شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ شعيرة الاصلاح في الامة هل هي مقيدة؟ قيدت وكبلت حتى قصر قصر المصلح في ذلك وتجرأ في ذلك المفسد فليعلم ان الامة حينئذ تتحول من دائرة الخير الى دائرة الى دائرة الشر الامة مرحومة ما وجد الاصلاح وكذلك ايضا اه مشؤومة وكذلك ايضا ينتقم منها وتترقب عقاب الله عز وجل وبلاءه اذا اذا قصرت في جانب الاصلاح وبذل بالمعروف والنهي عن المنكر. احسن الله اليكم. النصيحة بابها واسع والحديث فيها يطول الا ان ما لها صلة بالاصلاح فما لها صلة ربما بازالة المنكر الذي آآ بازالته يقوم الدين او تقوم قائمة يسأل السائل هنا ما حكم النصيحة من هذه الحيثية ومن هذه الجهة بالذات؟ صحيح. بالنسبة للجانب الاصلاح على ما تقدموا شعبة مشروع النصيحة جانب الاصلاح الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من الفروض على هذه الامة من فروض الكفاية اذا قام به من يكفي فانه يسقط عن الباقين. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام في في في زمنه كان مسقطا لهذه الشعيرة عن عامة الامة الا عن افرادها ممن وقف على شيء من المنكرات في ذاته باعتبار انه كان قائما بامر الله جل واعلم. مع هذا من جهة اصل الشعيرة. اما بالنسبة لاعيان المنكرات فان كل من رأى منكرا فانه يجب عليه ان يقوم باصلاحه قدر وسعه وامكانه. ولهذا نقول لان اصل هذه الشعيرة هي هي الوجوب وهي من فروض الكفايات اذا قام بها من يكفي فانها تسقط عن الباقين ولهذا نقول ان منها ما هو ما هو متعلق بفئة معينة وهو متعلق بالفرد عموما. ليس لاحد ان يخصص النصيحة باحد من الناس. وليس له كذلك ايضا ان يجعلها ان يجعلها في كل احد سواء كان جاهلا او عالما لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح من حديث ابي سعيد الخدري قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان مع الاشارة الى ان الانسان اذا رأى منكرا اي تيقن من وجوده ثم كان منكرا اي تحقق انكاره وفق ما اراد الله جل وعلا فانه حينئذ يكون من اهل التكليف ايا كان رأي وايا كان المنكر وايا كان المتلبس بذلك المنكر. احسن الله اليكم شكر الله لكم. الحديث يتراه عن قضية مهمة ما احسبها من قضايا التي طرقها الحديث النبوي الكريم صلى الله عليه وسلم قال ولائمة المسلمين وعامتهم. قبل الحديث عن كيفية النصح لهذين او لتلك اه الفئتين التي اللتان ذكرتا في حديث ما مفهوم السلف لائمة الائمة ائمة وايضا عامتهم. النصيحة لها شقان شق لازم وتقدم الكلام عليهم ما كان في الانسان وبين الانسان وبين ربه بين ربه سبحانه وتعالى وكذلك ايضا ما يتعلق بكتابه وسنة النبي عليه الصلاة والسلام وحقه. واما بالنسبة للمتعدد وهو ما يتعدى من الانسان الى الى الناس. وهذا ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في قوله قال النصيحة لائمة المسلمين وعامتهم. الائمة تأتي في كلام لله جل وعلا وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يراد بذلك من ولي امرا من امور المسلمين وملك زمام الامر. الامر في في في ذاته يراد به شريعة الله عز وجل وحكمه سبحانه وتعالى. فمن كان بصيرا بذلك مبلغا لامر الله جل وعلا. حاكما بامر الله سبحانه وتعالى فيتوجه اليه فيتوجه اليه الخطاب. ولهذا الله جل وعلا يقول في في كتابه العظيم واولي الامر منكم اي من المسلمين الذين اقاموا اقاموا دين الله سبحانه وتعالى. ولهذا نجد في كلام الفقهاء من السلف في تفسير قول الله جل وعلا واولي الامر منكم انهم منهم من يقول الفقهاء ومنهم من يقول الامرا والسلاطين. مما يدل على وجود الاشتراك في هذا وهذا من المسائل المهمة التي ينبغي الاشارة اليها ان اولي الامر اذا اطلقت في كلام الله عز وجل فانها اول ما تتبادر الى الى العلماء ثم تتوجه بعد ذلك الى ثم تتوجه بعد ذلك الى السلاطين الذين ملكوا زمام الامور باعتبار ان الاصل انه لا يتولى احد ولاية من من الولايات العامة الا وهو عالم بما تولى بما تولى وذلك مثلا بالولاية العامة عالم باحكامها عالم كذلك ايضا بالامر المتعدي من مصالح الناس في دينهم ودنياهم فالاصل في ذلك انه يكون انه يكون عالما عالما متبصرا متبصرا بهذه بهذه الاحكام. ولهذا توجه الخطاب الى الى اولي الامر وجاء في بعض وجاء في بعض السياقات في قول الله جل وعلا لعلمه الذين يستنبطونه منكم يعني الذي يستنبط هو العالم الذي يدرك الادلة ويعرف سياقاتها فحين اذ يستطيع ان ان يستنبط هذا الامر كان في الصدر الاول اه لا يتولى ولاية الا من كان عالما متبصرا باحكام الله عز وجل حينئذ جمع بين الامرين فلهذا وكثير من السلف كما جاء عن عبد الله ابن عباس ومجاهد ابن جابر وسعيد ابن جبير وغيرهم من المفسرين حينما يقولون المراد بذلك هم الفقهاء لانهم مبرزين لابد ان يكونوا اصحاب اصحاب ولاية وحكم. اما ان يكون ولاية عامة او ولاية دون دون ذلك من امور القضاء وكذلك الولايات الصغرى من امور الولايات المالية والجباية وغير ذلك عالما عالما بها ولهذا عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى يقول كما جاء في الترمذي وغيره قال لا يبع في سوقنا الا من فقه في ديننا يعني الممارسات مهما كانت صغيرة لابد ان يكون عالما عالما بها. لهذا نقول الولايات متعددة. الاصل انه لا يتوالى الانسان ولاية الا وهو عالم. عالم بها وفق ما يريده او ما يريد الله وفق ما يريد الله جل جل في علاه ليس ما يريد الانسان حتى لا تتشاح النفوس ويقع في ذلك شيء شيء من المظالم. اذا وقع في ذلك شيء من المظالم تأتي حينئذ باب نصيحة وكذلك ايضا الاصلاح حتى يتبادل الناس مثل هذا الامر وهذا الدور باصلاح ما فسد من احواله من احوال الناس. ولهذا في قول اه النبي عليه الصلاة والسلام. النصيحة لائمة المسلمين وعامتهم المراد بذلك اذا وقع شيء من الخلل او النسيان او الجهل او ايضا المعاندة والمكابرة ان يقام بالاصلاح هذا الامر وهي من الامور ايضا المهمة في حياته في حياة الامة. احسن الله اليكم. ائمة المسلمين ممن يهتمون يعني يتولون زمام الامور او قضايا الامة في كافة الجوانب التي يحتاجها الامة النصيحة لهم وايضا النصيحة لعامة الناس اما ان تكون سرا بينك وبين اه بين الناصح والمنصوح واما ان تكون علانية. ماذا يمكن ان يقال باجمال حول هذه الجزئية لادلف ايضا ليلة جزئية اخرى ربما لها مسيس اولها خلاف ولها ايضا حديث واختلاف وجهات النظر ايضا فيها النصيحة في في انزالها وكذلك ايضا اسلوبها ينبغي ان نشير الى ان النصيحة لها اركان. ناصح ومنصوح وخطأ تقع عليه النصيحة وكذلك ايضا الاسلوب المنصوح المنصوح به. وهذه الاركان الاربعة لابد من النظر اليها الى انها متلازمة. باعتبار ان الانسان لا يستطيع ان يحكم على جزئية الا وقد حكم الاخرى وكل واحد من هذه الاركان الناصح والمنصوح والمسألة التي التي وقع او وقع فيها النصيحة كذلك ايضا الاسلوب الذي ينصح به الانسان هذه اركان من اركان النصيحة لهذا نقول ان هذه الاركان لا بد من النظر الى الامر القائم فيها. مسألة النصيحة في في اه في خاصة الانسان اه في ذاته الانسان ان قد يرى خطأ او يرى منكرا من احد من الناس او مخالفة الاصل فيها كما قال الشافعي عليه رحمة الله قال من نصح اخاه سرا فقد نصحه ومن نصحه علانية فقد فضحه وشأنه يعني انه ورد بذلك شيء من التعيير باعتبار انه اعلم من لا يعلم بمثل هذا الامر وهذا فيه شيء وظرب من من النصيحة ولهذا نقول ان ان هذه الدائرة التي تدور على هذه الاركان لابد من النظر الى حجم ذلك المنكر او ذلك الخطأ الذي يريد الانسان اصلاحا هل هو من الاخطاء الشائعة ذائعة في في الامة او هي من الاخطاء الخاصة اللازمة في ذاته في ذات الانسان. الاصل ان اخطاء الناس انهم يستترون بها. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام الاثم وما حكى في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. باعتبار ان الاصل في الاثام ان الناس تستتر بها. لهذا كان الاصل في النصيحة ان تكون ان تكون بين الانسان سرا. لكن اذا كان الانسان ممن يعلن الشر الناس فانه لا يحتاج ان يقال فضحه وشأنه باعتبار انه قد شين نفسه قبل ذلك. ممن يجاهر بالمنكرات ويجاهر ايضا بالفسوق ويجاهر ايضا في في الكفر. حينئذ تأتي مصلحة اخرى في ذلك في مسألة تأليف قلبه وكذلك اللين والمصلحة المتعدية لازالته. الا يكون الانسان بل لمعاندة صاحب المنكر. صاحب المنكر ربما تجد من الناس من يشرب الخمر او نحو ذلك او يشرب مثلا الدخان او شيء او شيئا من هذه المحرمات سواء كانت صغائر. او كانت من كبائر الموبقات. هذه المحرمات ينظر الانسان اليها. هل الانسان مما يتقبل؟ لو نصح امام واحد او اثنين مما عاند وتكبر في ذلك وبقي عليه. نقول هذا ممن ساعد لا على ديمومة ذلك الشر فعليه ان ينظر الى الحكمة المحتفة والمتعدية بذلك بذلك الاصلاح. احسن الله اليكم الناس يعني احسبوا من تكلم في النصيحة ومن تكلم ايضا في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وايضا ربما آآ بعلاقة لهذا اه كلمة حق عند سلطان جائر. الامام بمعنى السلطان او ربما من ترجع اليه الامور في هذا البلد او ذاك على مدى التاريخ من لدن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم. هل يقال في حقه ان تكون نصيحة دوما سرا؟ ام علانية ام هناك تفصيل يحتاج الى بيان ووقفة ايضا. اه على ما تقدم التأصيل فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام في ظاهر حديث تميم الداري انه جعل النصيحة على نوعين هي نصيحة لازمة في ذات الانسان يكون فيها تعبدا بينه وبين ربه. هم. وذلك من امور التعبدية لله ولكتابه ولرسوله. النصيحة المتعدية ما يتعلق بالنصيحة لائمة المسلمين وعامتهم ينبغي ان نعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام في قوله لائمة المسلمين وعامتهم جعل ثمة امورا مشتركة تكون بين الحاكم والمحكوم وكذلك ايضا ما هو خاص بين الحاكم والمحكوم. ولهذا نقول ان الانسان اذا اراد ان يصلح شيئا او يقوم بامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا بد ان ينظر الى ذلك منكر في حقيقته. هل المنكر هذا مما يتعلق بالامور المحرمة في دين الله عز وجل وسكوته في ذلك يقتضي تبديلا. وكان ذلك الخطأ من الامور العلانية انه يجب عليه ان ينكره علانية حفظا لحق دين الله سبحانه وتعالى. فان حفظ الدين مقدم على حفظ حفظ الذوات او حفظ مثلا صيانة هيبة احد سواء كان عالما او كان سلطانا او فردا. ولهذا نقول ان كثيرا من الناس يخلطون في هذا الباب وهذه من الامور المهمة التي ينبغي ينبغي بيانها. ما يتعلق بجانب بجانب النصيحة نقول ان جانب النصيحة التي يريد الانسان ان يبذلها لفرد من الافراد من افراد الامة او كان ايضا ربما من خاصتها من ائمة من ائمة المسلمين نقول ان ان المنكر في ذلك على نوعين. منكر خاص لازم في ذات الانسان. المنكر اللازم في ذات الانسان وهذا هو النوع الاول فانه يجب على الانسان ان ينكره ان ينكره سرا واما ذكره علانية فهذا من الامور المحرمة ونوع من الفظيحة. او يكون ربما ايظا فيه شيء من اشاعة الفحشاء والمنكر. ممن يتربص باحد بما يفعله سرا في بيته او في قعر داره او ربما فعله من الاخطاء التي تكون في دائرة في دائرة معينة لم تنتشر عند كثير من الناس فيجب حينئذ ان يكون ذلك ان يكون ذلك النوع الثاني ما يتعلق بالاخطاء والمنكرات والمخالفات في ذلك ما كان ما كان متعلقا بدين الله عز وجل وامرا عاما. بمعنى اذا صدر من عالم او صدر من حاكم منكرا عن او زلة من الزلات وكانت هذه الزلة تتعلق بامر الناس فيأخذونها اقتداء بالعالم او اقتداء ربما بالحاكم ويظنون ان ذلك ويظنون ان ذلك دينا او ظنونه حلالا. بعض الناس يرى ان الامر سرا لكل من ولي امرا من امور المسلمين ولو كان من الامور العلانية. التي تقتضي تبديلا او تأثرا من الناس هذا من نقول من للامور الخاطئة لماذا؟ لان النصيحة هنا لا تتوجه اليه بذاته كفرض وانما تتوجه الى النصيحة لدين الله عز وجل خشية ان يبدل وهو داخل حينئذ نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولهذا نقول ان النصيحة في ذلك يجب ان تكون علانية حماية لدين الله عز وجل وشريعته قبل ان تكون حماية للافراد لان لان حماية دين الله عز وجل مقدمة على غيرها. ولو قلنا ان كل شر او فساد كان سريا بكل حال ولو كان علانية لكانت دعوة انبياء اه كلها هي مخالفة لمراد الله عز وجل وحشاهم في ذلك بل نقول ان في مثل هذا ان هي النصيحة اذا كان الشر في ذلك علانية فانه ينكر علانية ليس الخطاب يتوجه الى ذلك صاحب المنكر وانما يتوجه الى حماية الناس حتى يفصل بين الفساد وبين تشريعه وانتشاره وهذا ما ظاهر عليه عمل السلف الصالح وكذلك ظواهر الادلة لمن اراد او تبصر فيها وجمعها فانه يخرج بمثل هذه بمثل هذه النتيجة. احسن الله اليكم ثم اتصالات وردت ان كان لا زال معنا تأخرت والهي كثيرا. اخي محمود من ليبيا افتقدنا اتصاله اعتذر اليك اخي محمود. نأخذ الأخ الكريم منصور من السعودية السلام عليكم مساك الله بالخير. الله يمسيك بالخير والرضى والعافية. هذا الشيخ عبد العزيز الطريفي تفضل شيخ يسمعك اقول سلام الله يا شيخ المعالي عليك بعشر حبات الرمال سؤالات كتبن لكم فهلا اخي منصور اذا اذنت لي اخي منصور نعم. معذرة انا اتطفل على شيخي واتطفل على ربما المشاهدين. هذا البرنامج يا اخي المنصور. اخي منصور ارجو ان يعني اه يعني تأذن لي بان يكون في لقاء اخر هل مثلا سبقت سؤالا او مداخلة في هذه الابيات ام قضية ذكر وثناء على بشكل عام شيخ حفظه الله بس شيخ الحين الانسان اذا كان يعني مكثر بالمعاصي بينه وبين الله وهو من الدعاء من المحسوبين على الدعوة كيف يعني يعني يصلح نفسه يعني تكون دعوته مقبولة الطلب الثاني الشيخ عبد العزيز حفظه الله ذكر اكثر من مرة انه روي اسأل الله انه آآ يعني يرى تسمية الوضوء وما وجدت هذا في كتب السنة طيب. وفق الله شيخ ان يدعي لي. شكرا لك واعتذر الحقيقة اليك. اعتذر للمشاهدين اعتذر يا شيخي. تطفلت انما حتى لا يخرج البرنامج عن مساره نعود الى اتصالات الاخوة بعد ايضا الحديث واتمامه في شأن النصيحة وشأنها مهم صاحب الفضيلة. آآ النصيحة للامام تكون سرا وعلانية وفق ما ذكرتموه من حيثيات ولا بأس يعني ولا خلاف في ان كل من يشاهدنا الان يفضل النصيحة سرا سواء كان فردا من افراد الامة فلو كان طفلا صغيرا يفضل ان توجهه ولو كنت اباه او امه توجهه توجيها حسنا لبقا سرا هل الامة صاحب الفضيلة؟ كلها تتمكن من الوصول الى ولي الامر الى الامام. نحن نعذرهم بان آآ ثمة امور ظروف تخلف تخلفت تغيرت تماما عن عهده عليه الصلاة والسلام وعهد صحابته الكرام. اه من لدنهما من لدن اه سلف الامة الصحابة الى اه وقت الحاضر اتخذ الملوك والرؤساء والحكام آآ يعني آآ بوابي وحجاب ايضا وهنا وهذا لا غلامنا فيه هل للمسلم يسقط بهذا اذا لم يتمكن من ايصال نصيحته سرا لامامه. هل تسقط بذلك المؤاخذة الشرعية ان كانت هذه من المسائل المهمة التي يأتي لها اثر في في في الحكم الشرعي باعتبار ان النصيحة ان النصيحة المراد بذلك هي حفظ حق الله عز وجل وحفظ حق الناس. ما يتعلق بحق الحاكم في ذلك اذا بدر منه شيء من الاخطاء او شيء من المنكرات او شيء من هذا نقول ان المنكرات في ذلك على نوعين منكرات على ما تقدم لازمة في ذاته منكرات من الاخطاء التي يقوم فيها الانسان سواء في خاصة نفسه او ربما كان في من حوله ونحو ذلك فان هذا يتوجه اليه بذاته سرا وجوبا. باعتبار ان الخروج عن ذلك انما هو انما هو شيء من الفضح. واما ما يتعلق بالامر والاخطاء التي يبديها علانية بمخالفة امر الله عز وجل بعمل فان الناس يهتدون ويقتدون دون باسيادهم ووجهائهم ورؤسائهم وكبرائهم ولهذا نقول ان الامر في ذلك هو يتضمن يتضمن وجهين. الوجه الاول ما يتعلق بالنصح الناس ببيان ان ما فعل هذا ليس من الامور المشروعة وهو مخالف لامر الله سبحانه وتعالى. اذا النصيحة هنا هي تتوجه للحاكم كثير من الناس يخلط في هذا الباب ويظن كل فعل يفعله الحاكم ولو كان عاما من الامور وخلفة لامر الله عز وجل انه ينصح بينه وبينه حينئذ تتبدل شريعة الله عز وجل. ولهذا نقول لابد من الفصل بين اهواء النفوس التي تستمتع بسلب الحاكم لحظ انفسها. هم. وبين التي تريد ان تبين حكم الله عز وجل وفصله وكذلك ما يتعلق بمصالحه بمصالح الامة النصيحة للناس حفظ دينهم اذا وقع الحاكم في مخالفة شرعية ظاهرة اقتدى به به الناس وتأثروا بقوله فمخالفة امر الله عز وجل يتوجه الانسان الى جهتين. الجهة الاولى الى الناس من جهة نصيحته من يبين ان مثل هذا الامر هذه من الامور المخالفة بامر الله عز وجل ومراده وكذلك فان هذا قد فصل الله عز وجل بها الامر من غير بغي وزيادة وانما يبين الحق في ذلك. ما يتعلق من جهة كم فان الحاكم في ذلك له خطاب مستقل. اما كل شيء يبدر من الحاكم يتوجه الخطاب فيه على على السر فان هذا لا وجود له في في شريعة الله عز وجل على سبيل العموم بعض النصوص الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام كحديث عياض ابن غنم وغيره في المسند وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اراد ان ينصح لي لسلطان فلا فلا يبدي علانية وانما ليأخذ بيده وينصحه بينه وبينه. فان قبل فان قبل فذاك وان لم يقبل فقد ادى الذي عليه. نقول ان هذا الامر له من جهات متعددة منها ما يتعلق ان ينصح لذي سلطان ان يأخذ ان يأخذ بيديه وهذا ما يتعلق في المنكرات الخاصة التي تكون في الامام او كان في محيطه نحو ذلك لا تتعلق بديني بدين الناس. كذلك ايضا له جهة اخرى في قول النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث قال فبينه وبينه وليأخذ بيده. يأخذ به خاصة في هذا الزمن مع كثرة الامم وكثرة المصلحين ونحو ذلك وكثرة ايضا وفسو المنكرات تعذر على كثير من الناس ان يصلوا الى الحكام فكيف يصلوا الى الى امر بينهم وبينه ثم ايضا مثل هذا الامر هو من الامور الخاصة اللازمة. الدليل على هذا ان كثير من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى من التابعين من اتباع التابعين وغيرهم من ائمة الاسلام ما يتعلق بدين الله عز وجل كذلك ايضا ما يتعلق بالمنكرات العامة التي تتعلق بالامة ولو كان الذي شرعها او بدرت من حاكم فان حياط الدين الامة هذا من الامور الواجبة ولهذا جاء اه كما في مسلم من حديث حصين عن عن عمارة عليه رضوان الله تعالى انه لما قام بشر بن مروان ورفع يديه في خطبة الجمعة قال عليه رضوان الله تعالى قبح الله هاتين اليدين فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يجاوز ان فعل هكذا ثم اشار باصبعه وهذا في مخالفة لامر النبي عليه الصلاة والسلام يخشى ان تكون بدعة فيتأثر الناس في ذلك كذلك ايضا ما جاء في حديث ابي سعيد الخدري وهو في مسلم من حديث طارق بن شاب عن ابي سعيد الخدري انه لما اول من بدأ بالخطبة قبل الصلاة مروان. فقام اليه رجل فقال الصلاة ثم الخطبة فقال قد ترك ما هنا لك. فقال ابو سعيد الخدري اما هذا فقد ادى عليه يعني ان الامور التي تتضمن تشريعا وتصديرا لمخالفة لامر الله عز وجل للناس فالنصيحة حينئذ هي حماية للناس وحماية دين الناس من من وقوع شيء من التبديل وكذلك تفويت شيء من مصالحهم العامة في ذلك. احسن الله اليكم يبدو ان اخي محمود عاد واعتذر اليه اخي محمود من ليبيا السلام عليكم. اعتذر الحقيقة لم اه توقعت ان اه يعني على كل حال تفضل السلام عليكم كيف حالك؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. شيخنا نحن نطلب من الشيخ ان يخاطب شباب ليبيا بانهم اه اه يلتزموا بالعلم فهم يخرجوننا من دائرة اهل السنة والجماعة لاننا لا نستمع للشيخ ربيع المدخلي. فما نصيحته لهؤلاء الشباب؟ انا ارجو اخي محمد ان لا نسمي اسماء لا اسماء ولا احزاب ولا دول ولا انما حديث عام طيب آآ سؤال اخر اخي الكريم شكرا. شكرا لك اخي محمود شكرا معنى اتصالات ايضا ولا طيب شكرا للسائلين جميعا. اه الحديث اللي ترى في شأني النصيحة للامام الامام والائمة معني هم يقتدون بسلف هذه الامة برسول الهدى صلى الله عليه وسلم يوما يعني طفى بعض صحبته بعض صحابته الكرام وكذلك خلفاءه الراشدون في هذا العصر يصطفي كثير من الائمة والحمد لله اه صفوة ربما اه يعني المواطنين او الشعب عموما اه اه تقديم النصيحة له على هيئات مختلفة هل هذه المجالس التي يختارها او هؤلاء الاشخاص هل يقال في حقهم او بمعنى ماذا يمكن ان يقال ويوجه ايضا آآ من رسالة لهم سيما انهم يعني آآ ربما يختار الامام اقوالهم ويعمل برأيهم. او برأي الاغلب منهم. كانت المسألة خلافية وهذا من النصيحة المتعلقة بجانبي بجانب الحاكم ان ان الحاكم كذلك ايضا من الواجبات عليه ان يقوم باستنصاح الناس وان يقوم بايفاد احد من الناصحين والسماع والسماع منه خاصة في زمن الانفصال بين الحاكم والمحكوم وكثرة المحكومين. كثرة المحكومين وتشعبهم وتنوع اطيافهم ان يقول له من ينصحه بينه وبينه حتى يسقط التكليف فثمة تكليف للمحكومين وكذلك ايضا للعلماء المصلحين الذين يعلمون حق الله عز وجل هؤلاء في حياضهم يحمون دين العامة من جهة ان يقع عليه شيء من التبديل تفويت ايضا مصالح الناس فيما يتعلق في دنياهم وفق ما امر الله عز وجل به وبانضباط في ذلك ما يتعلق ايضا كذلك ايضا بالنسبة لحق الحاكم في ذلك اذا لم يصل الناس اليه عليه ان يبادر بطلب من ينصحه في ذلك وان يوجهه. وان ان ينظر ايضا الى من كان صادقا تمحضا صادقا في ايصال تلك الرسالة الى ايصال تلك الرسالة اليه هذا من الواجبات وقد كان الخلفاء في ذلك حتى في زمن ممن يؤخذ عليه كثير من المخالفات لامر الله عز وجل في خلفاء بني امية في خلفاء بني العباس ومن بعد ذلك كانوا يأخذون اناسا ويستمعون اليهم من جهة النصيحة وسماع ما اه ما لديهم اه عليه فهذا من الامور الواجبة المتأكدة في مثل هذا الامر لان النصيحة حينئذ تكون واجبة وتكون من التكليف العيني. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في الصحيح اه من حديث ابي هريرة النبي عليه الصلاة والسلام قال احق المسلم على المسلم ست وذكر منها عليه الصلاة والسلام قال واذا استنصحك واذا استنصحك فانصحه مما يدل على ان مثل هذه الامور التي ينبغي انسان ان يقيم التكليف عينا على فرد بعينه ينصحه بين وقت واخر كذلك ايضا ينبغي ان يكون الحاكم من جهة اختيار من ينصحه ان ينصحه بعيدا عن مسألة النصب والتعيين. النصب والتعيين قد يكون في شيء من حظ الدنيا او نحو ذلك او حب الثبات. ان يأتي الى شخص متجرد منعزل في فيما يتعلق به من الحاكم ونحو ذلك يقوم بالسماع بالسماع منه على سبيل التجرد. اما تعيين افراد معينين او اشخاص معينين يقومون بمثل هذا الامر فهذا نوع فيه نوع من حب والديمومة من القرب ونحو ذلك وربما تختل حينئذ النصيحة. كذلك ايضا من الامور المهمة وهي من النصيحة ايضا لائمة المسلمين ما يتعلق بمدح الحكام او في وجوههم وهذا من الامور التي ينبغي للانسان ان يحذر منها عموما سواء كان فردا او كان عالما او كان كذلك حاكما. لان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ذلك كما جاء في حديث عبدالرحمن ابن ابي بكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يمدح رجلا فقال عليه الصلاة والسلام لقد قطعت عنق صاحبك ثم كررها النبي عليه الصلاة والسلام مرارا هذا فيما يتعلق بفرد بعينه فالذي يمدح الحاكم ويغلو في ذلك حتى يفتنه فانه قطع عنق الامة بسبب ان الحاكم اذا مدح واكثر من مدحه فان ذلك يعطيه ثقة بنفسه وكذلك ايضا انا فتى من سماع نقد لتشبعه بذلك بذلك المدح كذلك ايضا اذا اذا نصح تمحض نصحا في مخالفة من المخالفات الشرعية التي يقع فيها حينئذ يجد في نفسه من ذلك الناصح او ربما رجمه بشيء من بالغيب بالتهمة في دينه او مثلا بالتمرد او غير ذلك من اه من الامور التي هو خارج منها لتجرده في ذلك والسبب في هذا انه تشبع بالمدح وكمال الذات ولهذا نقول ان من اعظم السلبيات ودخول الناصحين او دخول العلماء على الحكام من غير ان يسمع منهم شيء من النصيحة لان مجرد السكوت يكون ما اقرارا لذلك ولهذا يقول الفضيل ابن عياض ان العالم ربما دخل على السلطان بشيء من الدين فخرج ولا دين معهم فسأل عن ذلك قال انه اذا تكلم وكذب سكت فصدقه في كذبه وكذلك ايضا فانه اذا آآ فانه ربما مدحه بغير بغير ما فيه وهذا من الامور التي ربما يصدر ومنها سلبيات من جهة الحاكم وعلاقته بالمحكومين او كذلك ايضا المتجردين للحق من رعيته. احسن الله اليكم ناخذ اتصال يبدو الاخير فهاد الحلقة اه اخي خالد من السعودية اخي خالد من السعودية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل. اسعد اسعد الله مساءك بكل خير. المسلمين. الله يحفظك. تفضل اه شيخ انا الله يحفظك اه تعريف على اتصال الاخ من ليبيا لما ذكر اسم شخص معين فالمنهج الشرعي الان في ذكر اسماء الاشخاص الذين لهم تأثير على الساحة الاسلامية. هل من النصيحة للامة اخفاء الاسماء؟ ام من النصيحة نذكر سنذكر الاسماء لانهم هم برزوا يعني اظهروا ما عندهم. فهل يعني من من السياسة ومن اجل للامة. الفكرة وصلت اخي خالد لسؤال اخر الله يكتب اجركم ويعطيكم العافية. جزاك الله خير شكرا الله ولك اتصالك. اعود الى آآ محاورنا واتم ان شاء الله يعني الحديث عن اسئلة السائلين في اخر اللقاء. اعود ديال حديثنا عن الامام الامام ربما اه يشاوروا اه من يشاور ممن حوله فيختارون احد القولين مثلا او يختاروا الامام بناء على مشاورته احد القولين. هل يكون هذا قاطعا للنصيحة ناصح غيور من اهل العلم او من غيرهم آآ للامام في شأن القول الاخر الذي ربما آآ صرف عنه النظر نقول هذا الامر لا يخلو لا يخلو من حالين. الحالة الاولى ما يتعلق بمشائر الخلاف. اذا اراد الحاكم ان يأخذ منها قولا نقول في مسألة رفع رفع الخلاف من الحاكم لابد من النظر الى جهات متعددة من هذه الجهات ان يكون الحاكم قادرا على اختيار القول الارجح في ذلك القول الارجح في ذلك يكتنف جملة من جملة من ايضا من الجهات وربما تكون جهتين الجهة الاولى الرجحان من جهة الشرع من جهة وضوح الدليل وبيانه كذلك ايضا من جهة تنزيله وكذلك الرجحاني فهذان شقان لهذه المسألة لابد من النظر فيها ولهذا نقول ان الاصل في في الحاكم الذي يرفع الخلاف ان يكون عالما فاذا كان عالما فانه حينئذ يرفع يرفع الخلاف في المسألة في المسألة المنظورة. واما اذا كان جاهلا فيوجد من الاطلاقات في كلام العلماء. من يدخل ذلك اذا كان العالم متجردا الذي قال بقوله. واما اذا كان العالم الذي يقول بمثل هذا القول ليس متجردا فارى انه لا يجوز للحاكم ان يأخذ بقوله بمعنى التجرد الذي مثلا ينصبه ويوليه الحاكم على ولاية من الولايات فهو يملك تقريبه وتبعيده ثم يفتي له فيما يخالف علماء اخرين فحينئذ هذا فيه شيء من شائبته من شائبة الميل فحينئذ نقول لا حكم الحاكم في ذلك لا يرفع الخلاف في مثل هذا خاصة اذا كان بعالم لمعرفة مواضع الترجيح ومواضع الادلة ووجوه الرجحان كذلك ايضا باحوال باحوال التنزيل بوجود شائبة في انتقاء الحق والتدليل له نعم. المتأمل لحديثه عليه الصلاة والسلام الذي كان مدير حديثنا الدين النصيحة لم يحدث لم يحدد عليه الصلاة والسلام ناصحا بحد ذاته. انا اعود الى في منصور من السعودية سؤاله يقول الناصح اذا كان من اهل العلم او طلاب العلم او من الاخيار او من عامة الناس ممن فيه خير يعني يعمل المعاصي يقصر في نفسه وقلنا فيما قلنا في شأن النصح للنفس هل يعني يفترض بهذا ان يقف مع نفسه قبلا آآ ان آآ يقدم على الاخرين وينصحهم ولا شك ان اصلاح الباطل له اثر على على الظاهر. مم. وهذا امر من الامور المهمة التي خاصة فيما يتعلق في من فيما يواجه في من يواجه امورا صعابا تتعلق بالامة او ربما بالمنكرات العظيمة الظاهرة او ربما الجهاد في سبيل الله وغير ذلك. ينبغي للانسان ان يحرص على على امر الباطن وتنقيته حتى يكون ثابتا في امره في امر ولهذا نقول ان مسألة نصيحة الانسان لاحد من الناس لابد ان يكون ايضا قد نصح نفسه ومحضها لماذا؟ حتى يتعلق بالاقتداء فربما علم الناس منه ذلك المخالفة فاثر على دعوته او ربما زهد الناس فيها لان الناس يربطون بين الفاعل والقائل. فاذا ربطوا بين فعله قوله وجدوا بالا في ذلك قالوا ان هذا الانسان لم يكن واثقا بقوله وحجته فكيف نثق حينئذ فيأخذونها من غير من غير قيمتها التي اريدت اريدت لها اوجدها الله عز وجل عليها. هذا يبدو اتصال اه من فرنسا ولا لا نرد بتصدير خارج السعودية. اختي الكريمة ام محمد ارجو الاجمال الوقت ينحصر تماما اختي ام محمد من فرنسا تفضلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اه من فضلك لي اخ يستعمل المحرمات كيف انصحه وهادي سنين كان نصحه ولا يسمع مني وانصحني كيف انصحه من فضلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك اختي الكريمة ام محمد اعود الى سؤالي اختي ام محمد وايضا سؤالي اخوي الكريمين محمود من ليبيا وخالد من السعودية. الناس المنصوحين او الموجهين عندما يوجه لهم النصح يتلفظون بهذه اللفظة يقولون ان يعني هذا امر حرية انا لي حرية الاختيار ومن هنا اتى محورنا ربما الختامي في هذه الحلقة النصيحة والحرية الشخصية هل هذا الكلام على اطلاقه مقبول؟ كيف للناصح الغيور كمثل اختي ام محمد ان تصل الى من تنصح ممن تحت يديها. هذا يجرنا الى سؤال من يملك النصيحة. النصيحة في ذاتها هي حق لله عز وجل امر بها. كلف الله عز وجل الناس حبيب وكلف المنصوح بقبولها. وهذا من الامور المهمة التي ينبغي ان تفهم. كثير من الناس يظن ان النصيحة حينما يوجهها شخص انها ملك لك ان لا تبذل الا باذنك هذا من الامور الخاطئة. النصيحة لله عز وجل ليست لاحد يبذلها الانسان ولكن باوصافها ومقاديرها ولكن لما غلبت حظوظ الناس على ذواتهم وغلبت حبهم وغلب ايضا لانفسهم استأثروا بذلك وما احبوا ان يخدشوا في هذا. ومن عجب ان كثيرا من الناس يحرص على امر الدنيا. ولو ذكر الانسان بشيء من امر الدنيا لفرح في ذلك. النصيحة هي تذكير بشيء فات من الانسان سواء كان عالما او كان او كان جاهلا في ذلك فاي فوت يذكر به الانسان في الحق الذي عنده فينبغي عليه ان يقبله بدين. تجد من الناس من يمشي في طريقه فاذا سقط منه فلس واحد ثم ذكرته به فانه يستقبلك بشيء من البشاشة ورحابة الصدر. ولكن حينما تذكره بامر من امر دينه قال ان هذا الحرية الشخصية فالتفت الى شيء من الدنانير والدراهم اليسيرة وفرح وابتهج بذلك واما ما يتعلق بما فاته من دين الله عز وجل فقام بالامتعاض وكذلك الغضب نقول الحق لله عز وجل في ذلك. على الناصح ان يبذل وعلى النصوح ان ان يقبل. كذلك ايضا على الناصح الا ينتظر من المنصوح القبول فربما يرفض او يقبل هذا لا يتعلق به ترك النصيحة لان النصيحة في ذلك المراد بذلك هي اقامة اقامة الحق. وليس المراد بالنصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هي ازالة المنكرات بل المراد بذلك امران الامر الاول هو ازالة المنكرات ومنع العقوبة العامة وتفشي المنكرات في الامة فهذه من المقاصد التي لا تتحقق بفرد وانما هي حماية حماية عامة للامة ولو رفضها الناس. احسن الله اليكم. الحديث اه اه يترى ومتصل ومتصل اعدك اخي محمود من ليبيا اخي في خارج من السعودية في حديث خاص في لقاء قابل في الجمعة القابلة في مغرب الجمعة القادمة وانتم على خير تحت عنوان الولاء والبراءة والطائفية وفيه من الاسئلة آآ ما سيبينه شيخنا الكريم تحت مجموعة من العناصر والاسئلة ما ميزة او ما ميزان الولاء والبراءة في الاسلام وهل اه تمييز الكافر من المؤمن طائفية هل الطائفية مذمومة باطلاق ام ان ثمة طائفية اه محبوبة او محمودة. من الاسئلة الذي ربما سنأتي اليها تماما الطائفية ما مفهومها في الكتاب والسنة وما مفهوم الليبرالية وقراءتها للطائفية الطائفية تذكر اخيرا ويذكر معها الاختلاف هل الاختلاف رحمة لامة محمد صلى الله عليه وسلم ام انها ليست برحمة؟ هذه الاسئلة غيرها تأتيكم ان شاء الله مغرب الجمعة القادمة تحت عنوان الولاء والبراء والطائفية مع الشيخ الكريم الذي انزل وله الشكر والدعاء مع نهاية هذا اللقاء. صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي شكر الله لكم. شكر الله لك وللمشاهدين الكرام. اذا شكرا لشيخنا وشكرا لكم. والى لقاء يجمعنا بكم واقول لكم ويقول لكم فريق العمل من صميم قلوبهم. السلام ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى. والدين مفتاح