ابتسموا الحياة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله مرحبا بكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشاكرا لكم اهتمامكم ومتابعتكم بداية هذا اللقاء وكل لقاء. مرحبا بالوقت ذاته بالغ الترحيب بضيف البرنامج الدائم صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي اهلا بكم صاحب الفضيلة. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا اهلا بشيخي واهلا بكم اهلا مداخلاتكم التي تأتي تماعا عبر وسائل الاتصال التي تظهر ايضا تباعا على الشاشة. الحديث في بداية هذا اللقاء تحت عنوانه الرئيس الولاء والبراء ودعوة الطائفية انهالت الاتصالات وايضا الاسئلة عبر تويتر ونداءات حقيقة حر من قلوب آآ ارقها ما تشاهده على الشاشات وعلى آآ الصحف والمجلات من واقع اخواننا في ما لي وهو واقع ايضا امتداد لواقع المسلمين في سوريا وفي غيرها هل من رسالة لمن يستمع الينا الان من عامة اخواننا واخواتنا الكرام بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد ما يتعلق بقضية المسلمين في العالم وعلى سبيل الخصوص ما يتعلق بالمسلمين في ما لي لا شك ان المشاهد والمتابع لهذا الحدث وكذلك ايضا ما حصل من تعد مسافر لبعض الدول الغربية على ذلك البلد المسلم. الذين استمسكوا بدينهم بدين الله عز وجل ولم يعتدوا على احد ممن حولهم فضلا عن البعيدة عنهم. يظهر من ذلك العدوان وكذلك ايضا يتألم الانسان ان مثل هذه الامة وفي هذا الزمن الذي يدعى فيه الى كرامة الانسان حقه في العيش وحقه ايضا آآ في اقامة دينه وشرعته ان يتم الاعتداء عليه بادنى شبهة او بادنى مبرر ليستمسك ذلك على شيء من مسكت من عقل او او دين. ما حدث للمسلمين في مال لا شك انه يؤلم كل كل مسلم. وثمة متعددة اول هذه الرسائل ان ما حصل لهذا آآ الشعب آآ المسلم من تعدي بعض الدول آآ عليها كفرنسا نقول ان هذا عدوان آآ عالم يجب على كل مؤمن ان يدرك ذلك وهو ايضا من الظلم الذي يجب ان يرفع. ويجب ايضا ان نعلم ان هذه الامة المظلومة قد توعد الله وعز وجل الظالم ووعد الله سبحانه وتعالى كذلك المظلوم بالنصرة. فعليهم ان يدعوا الله سبحانه وتعالى بنصرته. وكذلك ايضا فيهم بان يستمسكوا بكلام الله عز وجل وسنة النبي عليه الصلاة والسلام والحق الذي يقومون ان يقومون عليه. كذلك ايضا اوصيهم بالتكاتف والاجتماع وكذلك ايضا اه رسالة اخرى هي الى المسلمين ان يدركوا حقيقة هذا البلاء الذي وقع على هذا الشعب. في هذا الزمن الذي يباد فيه كثير من المسلمين في الشام. ولم تتدخل دولة عسكريا في في ذلك مع اراقة كثير من الدماء اه من من بلدان من المسلمين في ذلك في ذلك البلد. وقد استمرت ذلك على نحو على نحو سنتين ولم يتم يتم تدخلهم في ذلك لان الدماء التي تراق في ذلك انما هي دماء دماء مسلمين بمسلمين مما يدل على ان ثمة نظرة اخرى والى دماء المسلمين وكذلك ايضا الى حقوقهم وان المسألة انما هي شيء من الدعاوى الفارغة الى ما يسمى بالحرية وكذلك ايضا ما يسمى الارهاب وغير ذلك. ورسالة اخرى ايضا الى الى دول الاسلام ان يتقوا الله عز وجل في عدم تخاذلهم شعوبا وحكومات في آآ نصرتهم لاخوانهم فيجب عليهم ان ينصروهم وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر فيجب عليهم ان ينصروهم. خاصة انه قد اطلقت دعوات متعددة بطلب النصرة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول حق المسلم على المسلم ست وذكر منها واستنصرك فانصره فيجب على المؤمن ان ينصر ان ينصر اخاه كذلك ايضا يجب على المسلمين عموما حكاما وشعوبا سواء كانوا كتابا كذلك ايضا في مقالاتهم ودعواهم ان يحذروا من ان يعينوا على اخوانهم بشيء من القول وبهتان او دعم اولئك الباغين غنى عليهم بالمال او الرأي وغير ذلك فذاك فذاك من اعظم الظلم. وقد حذر الله سبحانه وتعالى من ذلك من اعانة اهل الباطل على اهل الاسلام. يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء ويقول الله جل وعلا ايضا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين ويقول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدو اولياء. فحذر الله عز وجل من ولايتهم ومن اظهر ولايتهم هو اعانتهم بشيء من المال وكذلك ايضا بالرأي ولو كان شيئا يسيرا. فهذا من اعظم الظلم والجرم وقد حذر غير واحد من السلف من ذلك. ولهذا يقول حذيفة ابن اليمان عليه رضوان الله ليتقي احدكم ان يكون يهوديا او نصرانيا وهو لا يشعر. ثم قرأ قول الله جل وعلا الا ومن يتولاهم منكم فانه منهم والتولي في ذلك اظهره واجلاه وان يعينهم بشيء من السلاح او المدد على على اولئك كذلك ايضا ينبغي للمؤمن ان يحذر على اعانته على مظلوم فان اعانة الظالم على المظلوم ظلم عظيم يستوجب عقوبة فيجب على الانسان ان يحذر من عقوبة الله سبحانه وتعالى ان تأتيه من حيث من حيث لا يشعر. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. الناس يسألون صاحب الفضيلة في شأن هذه القضية وغيرها وفي شأن الولاء بين المؤمنين. هل يكفي في شأن الولاء ان انصر قضية آآ المسلمين هنا او هناك بنشرها عبر تويتر او عبر غيره بالتنادي للدعاء لهم لله جل وعلا. اه لا شك ان الامة اذا ظلمت وكان ظلمها ظاهر وجب عليهم ان يقنتوا لانفسهم دعاء عند رفع ظلم ويجب ايضا على من حولهم واخوانهم ايضا في اقطار العالم الاسلامي ان يتنادوا في وسائل في وسائل ومواضع الدعاء سواء كان ذلك في او في او في غير صلاة بالدعاء لهم وكذلك ايضا اه تصعيد امرهم عند من يجهل حالهم انه امة مظلومة مقهورة مغلوب على امرها اه لم اه احدا ولم تبغي وانما هو عدوان وعدوان سافر. كذلك ايضا ينبغي على من اوتي قلما او لسانا او رأيا ان يبين مكائد اهل الضلال من اليهود والنصارى وغيرهم الذين يدعون الى شيء من الحياد وكذلك ايضا حرية الانسان ويتعدوا الى ذلك الى الدعوة الى حرية الحيوان ومع ذلك يعتدون على على تاء واطفال وشيوخ واموال واعراض بالظرب والقتل والابادة والاغتصاب وغير ذلك. وليس لديهم شيء من لديهم شيء من المظالم يطلبونها الا الاعتداء عليهم لمجرد لمجرد التمسك بدين الله عز وجل فهي بالحقيقة انما هي عداوة دينية فيجب اظهارها وتعرية في امثال هذه تلك الدعاوى التي يطلقونها التي انما هي مصطلحات يريدون من ذلك اضاعة اضاعة الحق وتلبيسه بالباطل. احسن الله اليكم شكر الله لكم. اذا ده اللي مشاهدينا الكرام بعد هذه الرسالة الطيبة منكم لاهلنا واخواننا في ليبيا. نسأل الله عز وجل ان ينصرهم ان ندرس الى محاور هذا اللقاء في عنوانه الرئيس ولاء وبراء وطائفية. مصطلحات يكثر اللغط فيها والحديث فيها. ربما ممن لا يحسنها او ممن يكيفها على حسب ما اه اداه اليه فهمه او اه ما يريد حقيقة من جناية على من يقابل من طوائف اخرى. ماذا يمكن ان يقاله حول هذه المصطلحات اه من المهم جدا او التقديم بمقدمة وقد اشرت اليها وهي ما يتعلق بمسألة هذه المصطلحات. وتحليل الالفاظ وكذلك ايظا المعاني الى الى معاني حقيقية واعادتها الى الى ما وضعت عليه. هذا مما يحل كثير من الاشكالات. في زمننا هذا اه وجدت اشكالية عظمى وارى انها اعظم فتنة على الاطلاق في هذا الزمن وهي فتنة المصطلحات. فتنة المصطلحات وقلبها وهي تسمية الكفر بالايمان والايمان بالكفر وكذلك الخير بالشر والشر بالخير. وغير ذلك قلب المصطلحات في ذلك يتولد عنها هي الشرور. واصل الضلال في الامم اذا اردنا ان ننظر اليه نجد انه بهذا بهذا السبب النبي صلى الله عليه وسلم وسائر انبياء الله لا يحاربونهم اعدائهم لا يحاربهم اعدائهم بدعوى انهم يدعون الى الخير وانما يقولون انكم تدعون الى ان تدعون الى الشر اذا هم يقلبون تلك المصطلحات ويغيرون ويغيرون معانيها. الله سبحانه وتعالى قد بين في سورة البقرة في سياق اخباره للملائكة عليهم السلام في اخباره انه سيجعل الله عز وجل في الارض خليفة. قال اني جاعل في الارض خليفة. قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء نحن نسبح بحمدك ونقدس الله عز وجل بين سبحانه وتعالى ان الملائكة انما اخبرهم الله جل وعلا ولم يكن لديهم علم سابق من من المشاهدة بما يرونه ولهذا بين الله سبحانه وتعالى انه اخبرهم بذلك. وهذا الاخبار جاء من الملائكة شيء من الاستفهام انه ربما يطرأ في ذلك شيء من الفتنة. الله سبحانه وتعالى بعد ذلك السياق بين انه علم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء. الله سبحانه وتعالى حينما خلق ادم خلقه الله جل وعلا خلقا آآ تاما بقي لديه شيء من المعلومات ان يكون لديه شيء من المعلومات مما يلمسه محسوسا في الارض. آآ من معرفة اسماء الاشياء من الاواني وكذلك ايضا اسماء الى عيان من الاشجار والبهائم من البقر والابل والغنم وكذلك ايضا اسماء الخير والشر. هذه المصطلحات الله عز وجل علمها ادم وعلم ادم الاسماء كلها الله عز وجل لما ذكر ذلك بعد اخباره للملائكة في هذا يفهم منه ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يبين للملائكة انهم حينما قالوا وتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ان الله عز وجل اراد ان يبين لهم انه علم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة يعني تلك التي سماها عرظ الله عز وجل تلك المسميات الاعيان من الاحجار والاشجار وكذلك الاواني وكذلك ايظا ما يتعلق بالبهائم. اه عرظها الله عز وجل عنهم آآ ذلك وقال انبئوني باسماء هؤلاء. الملائكة لا يعلمون من ذلك شيئا وادم عليه السلام علم من ذلك من علم الله سبحانه وتعالى هذا العلم الذي اعطاه الله عز وجل ادم اراد منه ان ينطلق الى الى الخير باستعماله كما اراده الله جل وعلا. جاءت وساوس الشيطان اه التحذير جاءت وساوس الشيطان الى الى الانسان بشيء من قلب المصطلحات بتغيير لفظ الخير الى الشر وغير ذلك وكذلك ايضا تغيير الافعال الى الى الى صور اخرى حتى يقع في ذلك تلبيس لانه لا يمكن ان يقال ان هذا خير فاتركوه وهذا شر فعليكم به اذا لا بد من قلب المصطلحات قبل ممارسة ممارسة الفعل. لهذا نقول ان اصل ظلال الامم انما يكون هو بتغيير المصطلحات عن مواظعها. لهذا بين الله عز وجل انه من اعظم الفتن هو تغيير المصطلحات وقلب الحقائق. لهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور. ابتغوا الفتنة بتقليب الحقائق عن بعضها. ولهذا نجد في صراعات الانبياء مع مع اقوامهم نجد ان اقوامهم لا يواجهونهم بالحجة وتحليل الافعال الى الى الى شيء من الاقيسة والنظر الى مآلاتها وانما يستعملون يستعملون مصطلحات مضادة لذلك ولهذا فرعون لما دعاه موسى الى الى عبادة الله سبحانه وتعالى. قال فرعون ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد. يعني ان ما ادعوكم اليه رشاد. كذلك في قوله انا ربكم الاعلى. ما هي الربوبية وما هي قدرتك التي تؤهلك الى ان تكون ربا؟ هو يريد ان يواجه اللفظ الذي يدعو اليه موسى الى انه ربي بلفظ اخر مضاد في ذلك بعيدا عن بحث تلك تلك الحقيقة كذلك ايضا في قوم فرعون ممن ايده وحينما قالوا لموسى لموسى وفرعون عليهم السلام قال ان هذان يريدان ان يخرجاكم من ارضكم بسحرهما ويذهب بطريقتكم المثلى. المثالية النموذج الاظهر الصالح في ذلك من امور الخير. هذه الطريقة التي يظنون انهم على على على امر الخير من غير تحليل لها. ولهذا فرعون كان يدعو قومه الى شيء من التلقين انه الرب وانه الخير وانه صاحب الرشاد. من غير تمحيص تلك الحقيقة ولا يأذن بتحليلها. واذا مصادرة المصطلح الخير الذي وضعه الله عز وجل وعلمه ادم هو سبب سبب الضلال. سبب ظلال في اه الامة وكذلك ايظا سبب اه التعمية والتلبيس. هذا الزمن الذي نعيشه هو زمن المعاصر ظهر فيه التلبيس مع وسائل الاعلام وكذلك ايضا سطوته وقوة كثير من اه من اه اعداء الحق في قلب الحقائق. والاتيان بمصطلحات جديدة قلب مصطلحات الخير الى شر الشر الشر الى خير. محاولة اظاعة مصطلح الايمان والكفر. محاولة اظاعة المصطلحات الشرعية النفاق الطاعة معصية الفسق الى غير ذلك محاولة اهدار حتى المصطلحات الشرعية في امور المال. من جهة الصدقة وكذلك ايضا الانفاق وكذلك ايضا الزكاة الى شيء من امور اخرى من من تغليب المصطلحات وان وجدت في لغة العرب من المعونات او المساعدات او غير ذلك. وذلك لاضعاف الجانب الشرعي في ذلك والتعبد حتى يبتعد الانسان عن المصطلح الذي يغرس فيهم فيهم الايمان. مما مما طرأ على على المصطلحات شيء من التبديل او ما طرأ عليها شيء من التغيير لما يتعلق بهذا مصطلح ومصطلح الولاء والبراء وكذلك ايضا الطائفية. الطائفية نستمع نستمع اليها كثيرا في وسائل الاعلام وكذلك ايضا في مقالات مكتوبة وربما ايضا ان يجدها الانسان في دواوين الناس ومجالسهم يتحدثون بذلك ولا يدركون ولا يدركون معناها. المراد من ذلك هو اضاعة المصطلحات الشرعية. لهذا نقول من المصطلحات في زماننا تفتك في الامة اكثر من من ان تفتك الاسلحة. لهذا نقول انهم انما انما يلغون مصطلحا ويضعون مصطلحا اخر حتى لا يحتاج الى تغيير الجزئيات الغالبة في ذلك او تحليل تلك المعاني بحيث ربما يصطدمون بشيء من الحقائق. ولهذا لم موسى لم يناظروا موسى عليه عليه السلام وانما اتهمه بالسحر مجردا وقال فرعون انا ربكم الاعلى وقال ما اهديكم الا سبيل الا سبيل الرشاد اراد ان يبين في ذلك كان القضية قضية تحليلية يصعب مواجهتها لان الربوبية لدي منتفية فكيف يثبت لك الربوبية وانت وانت تخاف من عدوك قال تتوجل ولا تعلم الغيب. اذا بحث هذا الامر بجهة التفصيل دليل على بطلانه. ولكن لا يبحثون ذلك بالتفصيل وانما يأتون بالفاظ عامة. وهذا يظهر في زماننا ما تعلق في مسألة الطائفية ما يتعلق بمسألة الارهاب ما يتعلق بمحاولة ابعاد كلمة حتى لفظ الكافر وابداله بالاخر وغير ذلك. الله عز وجل خلق البشر. وجعل لجعلهم على اجناس. هذه الاجناس الموجودة في البشر اه سواء كانوا البياض او السواد او كذلك الطول والعرض وكذلك ايضا اللغة. وهذا اختلاف الموجود في في البشر خلق الله عز وجل عليه وفطرهم الله سبحانه وتعالى على على هذا. اوجد الله عز وجل ايضا شيئا من الاختلاف في الناس. لهذا يقول الله عز وجل هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن. تفصيل الناس الى مؤمن وكافر اه هو كتفصيل الناس في ذواتهم الى الى اجناس وغير ذلك من جهة وجوب تمييزها لا من جهة الاقرار على ذلك والقناعة به. او ان الانسان لا يتحول عنه. وذلك ان الله عز وجل انما فطر الانسان على توحيده وعلى طاعته سبحانه وتعالى ثم يطرأ عليه بعد ذلك بعد ذلك الكفر. ولهذا تجد الصبي الصغير وفي اول نشأته لا يمكن ان يكذب وانما يعطيك يعطيك الجواب لسؤالك صادقا ثم بعد ذلك ثم بعد ذلك يكذب لماذا؟ لانه يرى ان من حوله يغيرون المعلومات ويمكرون ويكيدون يبدأ بالتلقي في ذلك. اذا فطرته في ذلك صحيحة فطرأ عليه شيء من التغير. لهذا نقول ان المصطلحات التي طرأت الولاء والبراء وعلى الطائفية هي مصطلحات حاولت اه تعمية ذلك الحق وكذلك ايضا ابعاده عن حقيقته. وهذا امر اه للاسف الشديد اه اه غيب كثيرا من المعاني اه الشرعية وابعدها اه عن حقيقتها وعن مراد الله عز وجل اه منها. احسن الله اليكم. كثير من السائلين يعتبرون ربما على اه اه كثير من اه من يطرح هذا الطرح في برامج اعلامية عن بعدهم عن واقع الناس وعن واقع الامة. هم. وما تعيشه في اسود عمل به ايضا سواء كانت على آآ مستوى الفرد او على مستوى الامة بشكل عام. انا هنا آآ حقيقة آآ اقف ربما وقفة تذكير الجميع ان هذا البرنامج لاجل تأصيل ما فقد او ما تم ربما يعني آآ آآ اختلافه في وفق ظروف معينة او في اجواء معينة. اه في هذا البرنامج باذن الله وفي هذه الحلقة بالذات سنكون اه اه بمثابة من يقعد لهذه العقيدة عظيمة عقيدة الولاء والبراء من خلال التقعيد يستطيع المسلم ان يوازن فيما يرى في واقع حياته ومعاشه ايضا اليومي لنبدأ من حيث آآ التعريف ومن حيث ايضا المعنى الشرعي الولاء والبلاء. آآ او تقريب ايضا لهذا حتى تتضح في اذهان من يشاهدنا الان. يوجد اشكالية في في وهي مقدمة في هذا وهي مسألة الاختلاف. نقول البشر فطرهم الله عز وجل على اصل الاختلاف لا على نوعه اللي باعتبار ان المشاكلة والتغير هي موجودة في ذاته في ذات البشر فتجد منهم الاسود والابيض وتجد منهم الطويل والقصير وتجد انهم ايضا اللغات يختلفون فيها. هذا تلاف اوجدها الله عز وجل في ذات البشر ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك هذه هذا الاختلاف الذي اوجده الله سبحانه وتعالى في الناس سواء اختلاف ما يتعلق في الدين على قول الجماهير او ما يتعلق ايضا في غير الدين من جهة الخلقة والرزق والغنى والفقر وكذلك ايضا الطول والعرض. هذا من جهة الاختلاف اوجده الله سبحانه وتعالى في الناس. اذا الخلاف فطري لابد ان يوجد. الله سبحانه وتعالى بعد ان ان يجعل الاختلاف الذي ينتزع اليه البشر انما يكون مظبوط بظابط الله عز وجل له. لماذا؟ حتى لا تغلب عليهم القبليات ولا الاقليميات ولا كذلك ايضا اللغات فيقع لديهم شيء من الحمية ولا من جهة الانساب والاحساب وغير ذلك. اراد الله عز وجل ان يلغي الطائفية تلك كلها ويبقي ما يتعلق بجانب بجانب الايمان. جانب الايمان والكفر ظبطه الله سبحانه وتعالى ايضا لم يجعله الانسان الله عز وجل للبشر بحيث ان مؤمن اذا اذا رأى انه من اهل الايمان ان يقوم بالاعتداء على غيره وفق ما يريد وانما وفق ما يريد الله سبحانه وتعالى. اذا اصل البشرية في ذاته هم يفطرون على الاختلاف بحب بحب التميز بحب الاختلاف سواء كان ذلك على ما تقدم من جهة الدين او اللغة او غير او غير ذلك او ربما ايضا المسكن غير هذا فهم يحاولون يحاولون الاختلاف عن بعضهم او او شيء من المغايرة. هذا الاختلاف الموجود في الناس لابد من وجوده. جانب الطائفي الذي يستعمل في كثير من وسائل الاعلام او ربما الفكر الغربي بمصطلحاته المتعددة يحاول ذكر هذا في جانب وهو الغاء ما يتعلق ما يتعلق بالدين ما يتعلق ايضا بالاعراق وما يتعلق ايضا ما ما يتعلق باللغات. ويبقي في ذلك بناء على اصلهم الليبرالية الغربية لهم اعتماد في ذلك الغاء الاصل الموجود لديهم وهو انه ينبغي ان يحجب الانسان عن كل مؤثر يؤثر عليه. الانسان الفرد فهم يعيشون على تحرير الفرد. تحرير الفرد من ماذا؟ تحرير الفرد من من اثري باللغة او باللون او بالدين او بالعرق او كذلك ايضا بوطنه وغير ذلك. وهو انما هو نوع نوع من التوجه الى الى الانسان بذاته بالتأثير عليه مباشرة من غير مؤثر ممن ممن حوله. ولهذا نقول ان الليبرالية انما تدور حول حول الفردية ليتأثر الانسان يحجب الانسان عن التأثر بمن حوله. هذا الامر ما يتعلق بمسألة الاختلاف الموجود الفطري في ذات في ذات في ذات البشر. الله سبحانه وتعالى جعل من هذا الاختلاف ما هو ممنوع وجعل الله سبحانه وتعالى ما هو سائغ في حال في حال الناس لهذا نقول ان الذين يحاولون الغاء ما يتعلق بالتمايز بين البشر وكذلك ايضا ما يتعلق بالطائفيات وغير ذلك هم يمارسون طائفيات اخرى. ولهذا نجد انه في الحضارة المادية الموجودة الان وجدوا آآ لعلاج الامراض بالادوية ولكنهم اوجدوا ما يتعلق بالاسلحة بالفتك بالانسان وهي معادلات بدلا ان ان تتعلق بمسألة مسألة تطور في جانب جاءت المفاسد في جانب في جانب اخر وكذلك ايضا مسألة الاختلاف والتقاتل لا بد ان يوجد في البشر ولهذا الزمن الذي نحن فيه اكثر الازمنة التي يدعى فيها الى التعايش يدعى فيها الى الوئام يدعى فيها الى تآلف والرحمة وعدم العدوان وهو في نفس الوقت اكثر الازمنة على الاطلاق قتلا. اكثرها عدوانا واكثرها ايضا فتكا. وهذا امر امر ظاهر جلي وان اغتر كثير من الناس بالماديات بعلاج المرضى وكذلك ايضا وجوب الطب الحديث الذي يطيل اعمار الناس فهم اوجدوا الادوية واوجدوا الاسلحة لابادة تلك تلك الاعداد التي كانت تفقد بالامراض. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم اشار الى هذا كما جاء في حديث ابي هريرة قال لا تقوم الساعة حتى تكثر الفتن ويكثر الهرج والمراد بالهرج هو آآ هو القتل. لهذا نقول ان طائفية الانسان من جهة نزعته على العدوان على غيره لابد من وجودها ولكن لها لها مؤثرات. الشريعة جاءت بالغاء جميع هذه المؤثرات وجعل الله عز وجل اكرم الناس عنده اتقاهم اليه سبحانه وتعالى فهو يتقي الله عز وجل اذا التمايز يكون في ماذا؟ التمايز يكون بالايمان بالله سبحانه وتعالى لان الله عز وجل هو الذي خلق الانسان فوجب على الانسان ان يكون ان يكون منصاعا لله سبحانه وتعالى لا يجوز العنصرية على القبلية ولا ايضا على اللغة ولا على اللون ولا على العرق ولا الاحساب ولا الانساب والناس سواسية في ذلك ما يتعلق بجانب الدين جعل الله عز وجل الناس سواسية في جانب وجعلهم ليسوا بسواسية في جانب اخر لماذا؟ لان الامر يتعلق بالخالق لا يتعلق بالمخلوق مجردا. احسن الله اليكم وشكر الله لكم عندما يسمعون كلمة الوراء او الولاء او يسمعون ايضا كلمة البراء يحسبون انها منزلة اه علية او عالية لا يستطيع الواحد منهم انا اتكلم عن عامة الناس لا يستطيع ان يعني آآ ان ربما اه يتعاطاها او يكون من اولياء الله ممن يوالي اولياء الله. ولا ايظا ربما اه ربما يبخس نفسه فلا يحقق ربما براء من المشركين او ممن جاء الشرع البراء منه. هل من تقريب لما اه ما يستمع الينا الان ثم ادخل ايضا في معنى الطائفية فيما يتعلق بالولاء والبراء الولا والبراء هو هو ثمرة وغرسه آآ من جهة الاصل هو الحب والبغظ. لهذا نقول لا يمكن للانسان ان يوالي احدا الا وقد احبه موالاة تامة ولا يمكن للانسان ان يعادي احدا ويتبرأ منه الا وقد ابغضه. لهذا نقول ان الحب والبغض هما نواة الولاء والبراء. ان الانسان يحب احدا قم بموالاتي ويبغض احدا فيقوم بمعاداته. وهما في القلب. وهما في القلب. عملوها في القلب ولكن يثمر شيئا من عمل الجوارح. ثمة اشياء من التصنع وربما يفعلها انسان يبغض احدا ويقوم بموالاته هو لا يواليه يواليه لشيء كان بين يديه اما من مال او قدرة. اذا هو لا يتوجه الى ذاته. اتم ما يتعلق بالولاء ما يتوجه الى الذات. مم. الذات في ذاتها هذا هو الولاء الحقيقي. ما يتعلق بالولاء لشيء طرأ على الانسان مما اكتسبه او لا يرى للانسان فيه نقول هذا من الامور التي التي تكون طارئة تطرأ على الانسان ثم تزول عنه. ما يتعلق الولاء هو موالاة والقرب من اهل من اهل الايمان وقد جعل الله عز وجل لاهل الايمان. واما بالنسبة للبراء جعله الله عز وجل لاهل لاهل الكفر في ذلك وهي على مراتب. وهي على مراتب والكفار في ذلك على مراتب منهم ما يتعلق بالكفار المحاربين ومنهم من يتعلق ايضا بالكفار غير المحاربين فثمة مراتب كذلك ايضا اهل الايمان لهم مراتب في مسألة الولاء منهم من هو المؤمن آآ الكامل الايمان الذي الذي ليس باهل كبائر وليس ايظا ممن يصر على صغيرة. ومنا المؤمنين ايظا من ينقص ولاءه في ذلك وما يتعلق بالمؤمنين. الذين يقعون في شيء من المخالفات شرعية اذا فالولاء والبراء يتجزئان في ذلك وهو على مراتب ظبطها الانسان حتى يدخل فيها الاهواء ام ظبطها الله سبحانه وتعالى؟ ظبطها الله جل وعلا في كتابه العظيم احسن الله اليكم. بالنسبة للولاء انا ابدأ به الموالاة للمؤمنين هو محبتهم ايا كانوا وعلى اي هيئة كانوا ثم ماذا افعل؟ هذا سؤال ايضا كيف اوالي؟ كيف احب اه او كيف السبيل الى ان اكون محبتي لفلان الذي يتعاطى كبيرة ثمان الكبيرات او ربما يتكاسل في عن واجب كالصلاة مثلا جماعة في المسجد؟ نقول ان من اعمال القلب ما يتعلق بالحب والبغض وهي اعمال لابد للانسان ان يبذلها. الحب لا بد ان يبذله الانسان. البغض لا بد ان يبذله الانسان. اذا لم يبذله دينيا بذله المال بذله للجاه بذله للمتعة بذله للون بذله للجمال بذله للعرق بذله للقبيلة بذله للحسب وبالقوة والضعف لابد ان يبذله الانسان اذا القلب لابد ان يعمل كاطراف الانسان يولد لابد ان تتحرك. فان لم تتحرك في خير تحركت في الشر ظبط الله سبحانه وتعالى ذلك. بدلا من ان يتوجه الناس الى الولاء لاجل مال الولاء لاجل لاجل البلد او العرق ونحو ذلك جعل الله سبحانه وتعالى في ذلك توجها واحدا شرعه الله عز وجل. لماذا؟ حتى لا يبغي احد على احد ولا ولا يعتدي احد على احد احد فجعل الله سبحانه وتعالى الامر اليه. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقونها اليهم بالمودة. فجعل الله عز وجل الولاية التي تكون للكفار محظورة وسواء كانوا كفار بجميع مللهم من الكتاب وغيرهم فنهى الله سبحانه وتعالى عن ذلك والمودة هي المحبة التي تتوجه الى الى الانسان ببذل شيء مما لا يقدمه الانسان الا من له له ولاية في قلبه من محبة او التعظيم او جلال او غير ذلك لها استثناءات ما يتعلق بالاحسان او الهدية او الصلة او رفع الاذى ونحو ذلك فان المودة او البغظاء لبعظ الناس لا يلزم من ذلك ان يلحق الانسان فيه اذى الا بما ضبطه الله سبحانه وتعالى. لهذا نقول انه لابد للانسان ان يعلم. اذا كان حبه لله وبغضه لله لابد ان يعلم ان الله عز وجل هو الذي يورث الاسباب. كثير من الناس يرجع المودة لذات الانسان لشكله او لقوله او لفعله او لطوله وعرضه من غير ان يحكمها بشريعة الله. شريعة الله الله سبحانه وتعالى جعل الانسان عمل ظاهر العمل الظاهر في هذا منه الصلاة الزكاة والصيام التوحيد وهو اولها ما يتعلق ايضا بالاحسان بذكر الله عز وجل وغير ذلك كلما رأى الانسان في ذلك اكثر تقربا الله عز وجل احبه لله لا لذات الانسان. ولهذا كان ذلك اوثق عرى الايمان كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث البررة. قال النبي عليه الصلاة والسلام اوثق الايمان الحب في الله في الله. ولهذا نقول ان الانسان الذي الذي يريد ولاية الله عز وجل الحقيقية لابد ان يجعل ذلك هو المحك لانه اذا اغلق الباب فانه يفتح على غيره وقد جاء هذا من حديث عبدالله بن عباس عند ابن ابي شيبة وابن ابي حاتم انه قال من عاد لله ولا في الله فانه لا تنال ولاية الله عز وجل الا الا بذلك. احسن الله اليكم اخلص من هذا او افهم من هذا حتى اقرب ايضا من يشاهدنا الان ويعيش معنا موضوع الحلقة حتى ندرس ايضا الى جزئيات مهمة جدا ومفصلية في هذا الموضوع ان الولاء هو محبة والمحبة تكون من المسلم والمسلمة لله جل وعلا اولا ثم محبة اخرى تليها محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيوالي رسول الله ويحبه جل في علاه ويحبه صلى الله عليه وسلم. ثم ايضا ربما والديه ويواليهما و يحسن اليهما. الوالدان قد يكونان ممن يشاهدون الان على غير ملة الاسلام. وقد يكونان على ملة الاسلام لكن لديهما ما لديهما من المعاصي وربما من الكبائر. كيف يصنع؟ ما يتعلق الحب نقول ان الانسان اذا اراد ان ولاحدا كما تقدم ان الموالاة لابد ان تتوجه الى شيء من الافعال التي يتلبس بها الانسان. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولدي وولده وناسه اجمعين. المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي فرع عن محبة الله جل وعلا. ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. اذا لا بد من محبة رسول الله لان الله يحب رسوله صلى الله عليه وسلم. ولابد من كره من يكرهه الله عز وجل لان الله عز وجل يكرهه. اذا الامر لا يتعلق بذات الانسان مجرد منفكا عن غيره. وانما هو ولاية لله سبحانه وتعالى. من اراد ان يغلق هذا الباب لا بد ان يفتح عليه بابا من امور الموالاة والحب لغيرها. فاذا لم يحب لله احب للفن للطرب احب كذلك ايضا للمال والجاه وغير ذلك. اصبح اصبح الابواب لديه مشرع. ولهذا نقول ان ما يتعلق بجانب المحبة لله سبحانه وتعالى والبغض لله جل وعلا. هو يرتبط بالافعال. جانب التقصير في ذلك ربما يطلع من الانسان شيء من التقصير في هذا بجانب الوالدين بجانب ايضا من كان قريبا من الانسان كوالد الانسان اذا كان مشركا وكافرا او ربما كان مثلا من زوجة الانسان ربما يتزوج الانسان كتابيا من يهودية ونصرانية وقد اباح الله عز وجل للمسلم ان يتزوج كتابية ونصرانية يستشكل من الناس هذه المسألة ويقول كيف احب ابي لانه ابي وكيف ابغض ابي لانه كافر بالله سبحانه وتعالى ويشرك مع الله عز وجل غيره. كذلك ايضا الزوجة كيف اتزوج امرأة كتابية؟ والله عز وجل امرني بالبراءة منهما؟ نقول ينبغي ان ننظر الى الى جانب المودة والحب الى انهما على نوعين. النوع الاول ما يتعلق بجانب الحب الفطري الموجود في ذات الانسان. الانسان يميل الى الى شيء فطرة وهذه الفطرة الله عز وجل لا ينزعها من الانسان. ولكن الله عز وجل يمنعه من ان ليبذل شيئا مكتسبا زائدا عن ذلك. وذلك لهذا الله سبحانه وتعالى يقول ولا عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم. الله سبحانه وتعالى بين انه يعجب انسان ما نهاه عن وجود العجب كالعبد الذي يكون مثلا مشركا وهو حاذق وقوه صاحب قوة وصاحب امانة من جهة عمله ونحو ذلك ويجد مسلم مسلما في ذلك لديه شيء من التقصير. الله سبحانه وتعالى اراد ان يبين ان العدل الموجود في ذلك هو عدل مع الله ينبغي ان يقدمه الانسان على عدل الانسان مع عبده فيجب عليه ان يقدم عدل الله سبحانه وتعالى في ذلك او ظلم الانسان مع ربه سبحانه وتعالى. وهذا امر ظاهر. لهذا نقول ان المودة الفطرية الموجودة في ذات الانسان الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ الانسان عليها لهذا الله عز وجل ربما يشرع تشريعا الانسان لا يريده من جهة من جهة كراهة نفسه لضده. ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم كتب عليكم القتال وهو كره وهو كره لكم. هذه الكراهة هي كراهة موجودة في ذات الانسان لحبه للحياة. لحبه ايضا بالعيش وعدم مفارقة الاهل والاوطان. لكن المنهي عن ذلك ان الانسان يتلفظ بكرهه بهذا التشريع او كذلك ايضا يعمل شيئا من الاعمال الزائدة في ذلك التي تخالف مراد الله سبحانه وتعالى. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ايضا يقول كما في حديث ابي هريرة قال واسباغ الوضوء على المكاره الانسان ربما في الشتاء يتوضأ في الماء البارد يكره ذلك فهذا شيء من الامور الفطرية الموجودة في ذات انزين الزوجة في ذاتها جعل الله عز وجل فيها ميل مودة ميل الانسان لامه ربما تكون مشركة او مذنبة او عاصية هذه المودة يجب على الانسان ان ان يبر والديه بالميل الفطري والاحسان اليهما من غير رضا عما يقع منهما في مخالفة امر الله سبحانه وتعالى. وذلك كأن تكون الام مثلا يهودية او نصرانية ذلك نصب الصليب او او مثلا آآ او مثلا ان يطيعهما اذا اذا اراد ان ينحت ارادوا منه ان ينحت صليبا او مثلا ان يأتيهما بخمر او نحو ذلك فيمتنع عن ذلك فهذا كره لماذا؟ لانه يخالف امر الله سبحانه وتعالى. او ان يترك دينه او ان يترك دينه. ولهذا جاء عند طبري عند ابن الطبري انه لما لما قال عبدالله بن ابي قولته المشهورة لما عدا النبي عليه الصلاة والسلام من غزوة تبوك قال لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن العوز منها الاذل النبي عليه الصلاة والسلام نادى كما جاء في حديث ابن زياد دعا دعا نادى النبي عليه الصلاة والسلام عبد الله ابن عبد الله ابن ابي وهو ابنه وكان رجلا من اهله من يا اهل الايمان فجاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبي عليه الصلاة والسلام اسمعت ما قال ابوك؟ قال وماذا قال؟ قال قال لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن لاعز منها الاذل فقال عبد الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدق يا رسول الله انت الاعز وهو وهو الاذل وهو ابوه. المراد من ذلك ان عبد الله ابن عبد الله ابن ابي يقول في هذا الخبر لقد علمت لقد علم الناس يا رسول الله انك قدمت المدينة وما من احد فيها اضر بابيه مني هنيئا لي من اهل البر بابي لكن في دائرة في دائرة الابوة اما ما يتعلق في جانب الايمان بالله سبحانه وتعالى فان الموالاة تكون لاهل الايمان ولو كانوا ولو كانوا في في اقصى العرب. لهذا نقول ان الجانب الفطري جعله الله عز وجل موجودا في ذات الانسان. كيف يقدم الانسان مسألة العدالة مع الله عز وجل عن العدالة مع ذاته؟ اذا انفصلت العدالة الربانية التي تكون بين العبد وبين ربه ضعفت العدالة الربانية المطلوبة بين بين البشر. مثال ذلك ان الانسان اه لديه بينه وبين ابيه شيء من المودة والقربى وكذلك ايضا الاحسان الاحسان اليه. هذه المودة اذا كان بينك وبين ابيك شيء من المودة الفطرية. يوجد او خادم من الناس يحسن اليك ويسيء الى ابيك. اذا باع اليك كان صادقا. واذا حدثك كان كان صادقا. واذا ائتمنك لم يخنك وهذه المواعيد التي يعطيك اياها يعطيك ويوفيك اياها كاملة ولكنه مع ابيك ظالم وغاش وسارق وظالم وربما اعتدى على والدك بالظرب هل تحبه لاجل وفائه معك؟ ام تكرهه لانه كان ظالما لابيك ولو كان محسنا محسنا معك وربما تتعامل معه. اذا ضعف الانسان من جهة ولائه لابيه قال لا يعنيني ابي اذا اتوجه الى الى ما لدي. كذلك ما يتعلق في حق الله سبحانه وتعالى. ينبغي للانسان ان ينظر الى الكافر ولو احسن معه. ما ما مقام من جهة التعلق بالله سبحانه وتعالى. اذا ضعفت ضعف مقام التعلق بين الانسان وبين ربه لا يبالي بعلاقته مع مع البشر. اذا عظمت علاقته ومع ابيه عظمت علاقته مع الناس فينظر الى وفائه مع ابيه. ومن الناس من يشدد في ذلك فاذا رأى من يعادي صديقه فانه يعاديه ولو كان محسنا معه. لهذا نقول الوفاء مع الناس من جهة الاحسان واجب في ذلك من جهة الوفاء بالاموال واعطائهم الحقوق من جهة تأليف قلوبهم والاحسان اليهم ما يتعلق بجانب دينهم وولائهم وتقديمهم على اهل الايمان هذه من الامور المحظورة التي حذر الله عز وجل اه منها كما قال الله سبحانه وتعالى لاهل الايمان يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء وبعض يعني انهم انهم يتقوون فيما بينهم على الاسلام وهذا للاسف الشديد مشاهد في بلداننا ان اليهود والنصارى يضعون ايديهم بايدي بعض على اهل وهذا في كل ازمة سواء كانت ازمة سياسية او حربية او ما يتعلق بالامور المالية والاقتصاد يتكاتفون على الاسلام في ظهر في ذلك ولو كان ثمة دعاوى في ذلك بنبذ اه نبذ ما يسمى بالطائفية. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. اه الطائفية ائذن لي ان اؤخرها قليلة حتى تتضح اه اه عقيدة او ما ينبغي ان ان يتعامل به المؤمن واقعيا عمليا في شأن الولاء والبراء افهم من حديثكم ان المسلم والمسلمة يحب ان المؤمن ويكرهان ربما المعصية التي اتاها. وربما ينصحانه ويقومان بالواجب له هو في نفسه في ذات الوقت نفسه يكرهان الكافر كرها ديانة هكذا لانه آآ لم يستجب الى لم يكن عبدا لله عز وجل وقد خلقه عز وجل لعبادته. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون مم. احسنت هي مسألة المودة وكذلك ايضا المعاداة والبراء. هم. هذه تتجزأ كما تتجزأ في في جانب في جانب المؤمن تتجزأ في جانب في بعض صوره في بعض صور الى كل عام. لهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح لما اوتي برجل شرب الخمر. فقام الصحابة عليهم رضوان الله تعالى برميه قال احد الصحابة لعنه الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله. يعني شارب خمرا يحب الله ورسوله؟ نعم يحب الله ورسوله لانه مؤمن لانه من اهل الصلاة لانه من اهلي من اهل الصيام. فربما يقع الانسان في شيء من الكبيرة فينبغي الا يفاصل. فلا فلا يفاصل مفاصلة تامة. اذا ربما يقع من بعض الناس شيء من التقصير في بعض اهل المعاصي نقول هذا ليس هو المراد من مراد الله عز وجل كما وقع من بعض الافراد في الصدر الاول لهذا نقول لابد من ظبط ذلك على مراد الله عز وجل على اهواء لاهواء الانسان ونفس الانسان. فالحكم في ذلك هو لله لا لنزوات النفس وعاطفتها. احسن الله اليكم. ايضا في جانب البراء اذا كان والدك او والدتك او اخوانك كفارا على غير ملة الاسلام فانت تكرههم لانهم آآ ليسوا على الملة لكن تتماهى او الاسلام الدين الاسلامي يتماهى مع نفسك ومع طبيعتك من حبك الفطري اخوانك ولابيك ووالدتك. هنا السؤال صاحب الفضيلة كيف للمسلم ان يجمع بين الولاء والبراء من حيث حب وكره وعقدي يتعلق بالله جل وعلا ويتعلق بعقيدته وكيف له ان يوائم ايضا بين تعامله مع هذا الكافر انا اتكلم هنا عن التعامل الفردي وسنأتي على التعامل ايضا ربما الاممي بين الامم. الاخوة في القرآن على نوعين. مم. اخوة نسب واخوة ايمان فنقول ان هذه الاخوة قد بينها الله سبحانه وتعالى مفصلة يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر. يؤدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابناءه ابناءهم او اخوانهم وعشيرتهم. هذه الاخوة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى هنا هي اخوة نسب لكن اذا حضرت اخوة الايمان انما المؤمنون اخوة تضعف اخوة اخوة النسب وتقوى على غيرها. لهذا اذا تقاتل اخوة مؤمن وكافر فانه يجب على الانسان ان ينظر الى الظالم والمظلوم منهما وان لينتصر لي ان ينتصر الانسان للمظلوم ولو كان ولو كان بعيدا عنه وكذلك ايضا ان يحبس ويمنع الظالم ولو كان ولو كان ذلك اه اخا له ماذا نقول ان هذا الجانب فيه ضعف وقوة بحسب حضور حضور الايمان. تقسم الايمان في ذلك الى اجزاء ينظر في ذلك الى مقدار بعد الانسان عن الله سبحانه وتعالى. وهذا وجودا حتى في واقع الناس سيد الانسان في علاقاته مع الناس. ما تجد انه يميل الى الى مودة احد والناس حوله كل من اهل الايمان. يميل الى هذا ويقربه اكثر ويميل الى ذلك دونه ويميل لذلك دونه. علاقات الناس هذه موجودة اذا هم يؤمنون فطرة ان هذا الامر يتجزأ. يتجزأ في في قلوبهم وكما يتجزأ في قلوبهم من جهة مشاعرهم يجب عليهم ان يتجزأ من جهة مقام الطاعة والمعصية مقام الايمان الايمان والكفر فانه اذا حضر الكفر فانه فانه لا يقدم كافر على مؤمن باي حال من الاحوال الا في ابواب في ابواب المظالم. احسن الله اليكم. يبدو ان الحديث آآ يطول في هذا استأذنكم باخذ اتصال كريم من اخي منصور. من السعودية تفضل السلام عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. حياك الله يا شيخ ناصر. الله يحييك ويبقيك. حيا الله الشيخ عبد العزيز الطريفي. اهلا وسهلا حياك الله. لو تكرمت ثلاثة في محور في محور الموضوع السؤال الاول يا شيخ السؤال الاول يا شيخ بعظ الناس يا شيخ يثير ان مسألة الولاء والبراء مشكلة معقدة لان فيها اه اذا فهمت بغير يعني المقصد الاسلامي تسبب تطرف وتسبب اراقة دماء وكذا. التوجيه في هذه المسألة. السؤال الثاني آآ بعض الناس يا شيخ يعني في مسألة ترتيب الاحكام والنبي صلى الله عليه وسلم تعامل بالتدرج في بعض الاحكام ففي مسألة الولا وغيره فيريدون اسقاط الشريعة من وجه يا شيخ حنا كيف مثلا ندعوا الى الله سبحانه وتعالى يعني بان الان يا شيخ انت تتكلم عن الولاء وبعض الناس ما يعرف حتى الاسلام ما يعرف لا اله الا الله محمد رسول الله. فقال يا شيخ يعني معنى هذا ان الامة كلها تتجه الى تعليم الناس اولويات الاسلام وصول الاعتقاد او يا شيخ يعني لابد من انكار كل شاردة وواردة من المحرمات. السؤال الثالث يا شيخ والاخير يا شيخ كيفية التعامل مع الذين يطبقون يطبقون منهج الولاء والبراء مع الاخوة الدعاة فاذا اراد مثلا وكره احد الاخوة الدعاة المشاهير اسقطه وحذر منه فكيف نتعامل معه؟ فاذا قال هذه اخطاؤه وهذي سقطاته ونحن تأخذنا في الله لومة لائم. وفي الحقيقة هو يتعامل آآ يعني في تصفية حسابات بينه وبين بعض الدعاة وجزاكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اه حديث ما شاء الله ثري لعلي ان اذنتم آآ اخذ من حديثه ما يوافق سياق حديثنا. هم. ونأتي الى بقية النقاط آآ آآ اثار قضية مهمة قضية الولاء والبراء بدأناها بشيء يسير الى تعامل الانسان الفرد ايا كان مسلما في بداية اسلامه او في نهاية اسلامه انه يحب المسلم ويكره الكافر في قلبه لكن هذا الكره ما مدى اثره على الجوارح؟ هل يتعدى كما قال اخي الى اراقة دماء الى اعتداء؟ كيف للمسلم ان يوائم بينهم اه تقدم ان ضابط ضابط الولا والبراء انما ضبطه الله عز وجل وجعله وجعله اليه. لماذا؟ لان الله عز وجل فطر الناس على الاختلاف. هم الناس على الاختلاف لابد ان يختلفوا. ولهذا تجد الامم التي يكون فيها جهل. ليوجد لديها ما يتعلق بالطائفية للقبيلة او الحسب او للبلد او العرق او غير ذلك. مم. حتى لو هرب الناس. حتى في حضارتهم الموجودة يهربون من الطائفية ويقعون في طائفة اخرى. انما طائفية العرق او اللون او الجنس او تجاه المرأة او غير ذلك. لابد من من من الالتفات اليها. مم حاولوا اذابوها بشيء من الاهواء نقول الطائفية لابد ان توجد في البشر. وهذه وجودها الله عز وجل اغلق منافذها كلها وفتح بابا واحدا وهو ما يتعلق بالولاء لله لله عز وجل ومن احبه الله سبحانه وتعالى والبراء ممن اه لا يحبه الله عز وجل اه كذلك ايضا اه من اشرك مع الله عز وجل غيره. هي رابطة الاخوة هي رابطة الايمان. هذا المراد من ذلك هو الغاء جميع الابواب. كثير من الناس ينظر اليها ينظر اليها يقول ان هذه هذه طائفية من من يغلق هذا الامر هو هو اه يحاول ان ينفذ او يغلق المنافذ في ذات في ذات اه الانسان اه ويحاول ان ان يجعل ذلك عدما وهذا لا يمكن ان يكون فلا بد للانسان ان ان يفتح مجالا في هذا في هذا الامر وهذا موجود في فطرة الانسان يجده الانسان ملموسا. يغلقون بابا من الطائفة ويفتحون سببا اخر. ما يتعلق ما اشار اليه ان هناك مثلا من من اه يريق الدماء ويقتل ويعادي ونحو ذلك. الاشارة التي اكدنا عليها ان مسألة الولاء والبراء مرده الى من حكمه وضبطه وهو الله سبحانه وتعالى. الله عز وجل يقول ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا الا اياه. الله وتعالى جعل الحكم اليه وهو الذي يفصل الحق وهو الذي يفصل بين الناس من جهة تعاملاتهم واحوالهم. الله سبحانه وتعالى جعل امرا فطريا في ذات الانسان يميل اليه يميل الى حب شيء فطرة ربما الانسان من اول وهلة يرى شخصا ويحبه. او يميل مثلا الى حب خادم لديه وهو مشرك بالله سبحانه وتعالى. الله عز بين ان اعجاب الانسان بذلك التعامل ينبغي عليه الا يغيب جانبا اعظم من ذلك وهو ظلم الله ظلم الانسان لنفسه بالاشراك مع الله عز وجل غيره فينبغي للانسان الا يكون انانيا كحال الانسان الذي يحب من عدل معه ولو كان ظالما لابيه ظالما لاخيه او ظالما لزوجه هذا الامر مرده في ذلك من جهة التعامل مع الاخرين. بعظ الناس يتعامل مع الاخرين بظلمهم. بحجة مثلا بحجة مثلا المعاداة عادات لهم سواء كان مذنبا او عاصيا او نحو ذلك نقول يوجد في بعض في بعض الانفس كما وجد في الصدر في الصدر الاول حينما النبي عليه الصلاة والسلام نهى ذلك ان ان يلعن شارب الخمر قال ما اكثر به ان ما اكثر ان يؤتى به شاربا للخمر. فقال النبي عليه الصلاة والسلام لا تلعنه فانه يحب الله يحب الله ورسوله. اذا هذه الايام ردها الى حكم الله عز وجل الى الى العدل والانصاف ان يرجع في ذلك الى الحكم لابد من ذلك ان يحدث في ذلك تجاوز لكن ينبغي ان ننظر الى جانب اخر وهو الاكبر وهو جانب جانب التفريط في هذا في هذا الامر. جانب التجاوز وان وجد الا انه لا يساوي جانب التفريط في هذا في هذا الامر في جانب الولاء والبراء. الامة قد انغمست هنا نبي تغيب هذا الجانب تغييب جانب جانب الولاء والبراء وهذا نجده في وسائل الاعلام كثيرة. محاولة او الاستحياء من جانب وصف الاخرين بالكفر والكفر لا يعني من ذلك ان الانسان يقوم بقتلهم ولا بظلمهم ولا كذلك ايضا بالاستبداد عليهم. الله عز وجل عدل في ذلك وكان النبي صلى الله عليه وسلم منصفا مع اصحابه. وكان هناك ايضا ممن انا حوله من اليهود النبي عليه الصلاة والسلام يحسن اليهم تأليفا لهم ان يقربوا من الاسلام. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في ابي بكر الصديق يقول لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين. نعم. اتصال خارج الائمة اذنتم. آآ على عجل لاخذ اتصال لاخي ابو محمد من الاردن. اخي ابو محمد السلام عليكم سيدي. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله انا اخدت من واحد بسنة الف وتسعمية تقريبا وسبعة وثمانين. هذا افضاعها اخذت يعني بعت نصها ونصها بقى عند واحد امانة. والرجل هذا ابو محمد. ابو محمد. انا الان اشد علي اللي علي بدي اشد اللي عليك كيف اي طريقة اللي اقدر اضل لنفسي حتى كيف الاقي ربي طيب اه اه سؤال اخر نعم؟ سؤال اخر لا ما في بس هذا طيب انت تعرف تعرف عنوانه طيب شو بس بدي اسمع هذا وبس طيب سؤالك يا اخي محمد ابو محمد فقهي لكن ان اراد الشيخ ان يعلم اذا اعود الى نقطة آآ ادمج بها آآ ما دام انه جاء اعطني السؤال باختصار باختصار يقول له التعامل مع اخرون يعني يطلبه او جهة يطلبه مالا كيف له ان يسددها؟ ان انا سألته هل تعرف هذه الجولة؟ نقول اذا عرف هذه الجهة وجب عليه ان ان يؤديها اليها او ان يسأل عنها ويستغرق ويسع بالسؤال اذا لم يجدهم فانه يتصدق بالمال للفقراء والمساكين وباذن الله عز وجل يجزي عنهم واذا وجدهم بعد ذلك وطالبوه بالحق وجب عليه ان يعد لك المال وتكون الصدقة راجعة اليه. رجاء اخواني هذا البرنامج ليس برنامجا افتائيا انما هو برنامج شرعي في التقعيد لبعض القضايا الشرعية. ارجو ان اخرج عن النسا اقترابا ثمة اتصال الاذن انقطعت شيخي معنا اخي مدثر من السعودية ورحمة الله وبركاته. السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير يا شيخ يا شيخ ناصر. حياك الله. احبك في الله شيخ عبد العزيز. احبك الله الذي احببتنا فيه. يا شيخ الله يحفظك هنا سؤال آآ ايش اسمها اه يعني كثيرا ما يعني على ايام مثلا الدشوش والدشوش فصار يعني حتى بعض الاخوان يشاهدونه في الافلام وفي المسلسلات يعني فقد يكون النص المسلم يا شيخ فيعني كيف يكون الحب هنا في الله مع الشخص هذا والبغوظة في الله وكيف يعني آآ يكون يعني زي ما يقولون هدف الانسان يعني من هذه البرامج الله يحفظك. طيب سؤال اخر الله يهديك يا شيخ شكرا لك اخي مدثر. ائذن لي ان ربما اعيد طيب اه من المغرب معنا من المغرب آآ ابو عبد الله اخي ابا عبد الله تفضل من المغرب سلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالكم يا شيخ؟ اهلا وسهلا. سلام عليكم يا اخي انا عندي سؤال طيب وارجو ان تقف اتصالات قليلة حتى نأتي على شيء من محاورنا ثم يبدو ان الطائفية لها آآ يعني علقة لا يمكن ان تنفك عنها ولهذا تقدر لي ان اصطحبها معنا في محاورنا وحديثنا اقتلكم الدماء التي تراق من قبل من افرطوا في جانب الولاء والبراء وممن ربما تقابلهم صورة حقيقة شنيعة نراها شنيعة من اخواننا واخواتنا ممن خرجوا الى الغرب للدراسة يجدون عندهم تعاملا يروق لهم. لم يجدوه في بلادهم مع يقينهم ان هذا التعامل اتى به دينهم فتجدهم رغما عنهم يحبون هؤلاء الغرب والكفار ايضا على تعمدهم ويبغضون والاسف المسلمين وربما ابغض الاسلام عن بكر عن وعن كامله او اولياءه ثمة اه نقطة ايضا افادها اخي منصور الولاء والبراء حتى ايضا ربما يعني من يستمع الينا يقف على هذه الحقيقة هل هي مما يجب على المسلم معرفته وتطبيقه؟ ام ان الامر سائغ ان توالي ان شئت او ان لا توالي؟ الانسان في ذاته في فطرته يحب الوفاء والصدق والامانة ويحب كذلك ايضا الاحسان الاحسان اليه. ولهذا يقول غير واحد من السلف الانسان مجبول على على محبة من احسن اليه. هذا هذا الوجود الفطري في ذات الانسان الله عز وجل ظبطه حتى لا يتجاوز الانسان ويسرف في ذلك حتى لا يصل الى دائرة العبودية لمن يحب ولا يسرف ايضا في حق الله سبحانه وتعالى. فجعل امرا فطريا واوجب الله عز وجل للانسان حقه واوجب عليه كذلك حقا الا يتجاوز امر الله سبحانه وتعالى. نقول فيما يتعلق بهذه يحبها الانسان في ذاته بالامانة والصدق والديانة وغير ذلك. هذه الاشياء التي يحبها الانسان اذا وجدت في كافر فانه يميل اليه. اذا وجدت في مؤمن فانه يميل اليه حتى ربما من الاشياء التي لا علاقة للانسان بها كجمال الخلقة وغير ذلك يميل الانسان الى اليه والى مودته وغير ذلك. نقول ان هذا الميل الفطري موجود في الانسان وجوده في ذاته هذا لا حرج فيه لكن ان يقوم بتقديم كافر على مؤمن لهذا الامر نقول هذا من الامور المحظورة لهذا الله عز وجل حذر من ذلك وحذر ايضا من ظلم الكافر لمجرد كفره بسلب ماله او غير ذلك بغير بغير حق ممن يكون مثلا من اهل الايمان او منع الاحسان عليهم. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه في كتابه العظيم لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوا يقاتلوكم في الدين. ويخرجون ارجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم. الله سبحانه وتعالى بين مقام الذين لم يخالفوا المسلمين في في دينهم ولم يقاتلوهم على ذلك ولم يخرجوهم من ديارهم ان الانسان يقوم بالاحسان بالاحسان اليهم. الاحسان اليهم بالبر وتأليف وتأليف قلوبهم كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يهدي لبعض اهل الكتاب كما كان ايضا غير واحد من السلف كعبد الله ابن ابن العاص وكذلك عبد الله بن عباس كانوا يهدون لاهل الكتاب بشيء من الاحسان وتأليفه وتأليف قلوبهم هذا امر هذا امر مما اباحه الله عز وجل لكن ما بتقديم كافر على بتقديم كافر على مؤمن لمجرد هذه الامور بالتعاملات المالية وغير ذلك. هذا امارة على ضعف الصلة بين العبد بين العبد وبين ربه. تقدم معنا التشبيه انه ربما يكون الاخوة ثلاثة او اربعة من اب واحد. يكون احد الابناء عاق لوالديه شاب له او ربما معتدي عليه بالضرب او غير ذلك لوالده. فهذا الظلم في ذلك قد ارتكب ظلما اعظم ولو عدل مع اخوته فان اخوانه يقومون بكراهته. لماذا ولو كان عادلا معهم لانه كان كارها لابيه. الصلة التي تكون بين الانسان وبين ربه اعظم من ذلك اعظم من ذلك كله. فربما يعجب الانسان بتعامل احد باحسانه ونحو لذلك لكن يتعامل معه بالعد والانصاف ما يتعلق بالمودة اه في ذلك والتولي فانه لا يصرفه لماذا؟ لان ذلك كان ظالما في حق نفسه في حق الله عز وجل لماذا؟ خلقه الله فسواه ورزقه واعطاه واعانه الله سبحانه وتعالى في دنياه فبعد ذلك يقوم بجحد الله عز وجل وتكذيبه والاعراض عن ذلك فان ذلك عقوق في جانب العبودية لهذا يكره من هذا الجانب ويحسن اليه ولا يظلم في جوانب في جوانب اخرى. احسن الله اليكم يبدو الوقت انحصر تماما دقائق انحصرت اه اخي المدثر يسأل عن قضية متابعة القنوات او متابعة ربما المقاطع اه من اخوانه المؤمنين هل يكرههم ام يكرهوا هذا الفعل؟ وما واجبه؟ هل يقال ينصح مثلا؟ هو بالنسبة للاخطاء تقدم معنا ان الاخطاء التي تقع من الناس فانها اه فانه يواليهم بقدر ذلك الخطأ ويعاديهم بقدر يعاديهم بقدر ذلك الخطأ ويواليهم بقدر ما لديهم من خير. احسن الله اليكم. الوقت انحصر تماما عن حديث نعم نحن محاورنا على وعد ان شاء الله او اراد ان نمد الحديث في هذا الموضوع الهام في لقاءات قابلة وموضوع الحلقة القادمة المال كيف ضبطت الشريعة حرية الانفاق في المال عام وخاص. فما حدود تصرف الامام فيهما هل المال في الارض امانة ام كرامة؟ مع ازدياد الاحتياج في امة الاسلام اليوم ترى اين الزكاة من هذا الاحتياج اليس ثمة بديل حال فقدها؟ واخيرا وليس اخرا الفقر من المسئول عن هذا الفقر وانتشاره في ارجاء الارض شرقها وغربها. خصوصا بين المسلمين اخيرا اشكر الله جل وعلا الذي هيأ لي هذا اللقاء ولكم وادعوه جل في علاه ان يهيء لي ولكم لقاءات تترى مع شكر جزيل لضيف اللقاء الدائم صاحب فضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق الطريفي. شكرا له وشكرا لكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاح