الدين مفتاح النجاة والنهج سنة احمد قبس اه هزا من سنة بنار شراعتي لربنا تبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله الى لقاء جديد من اللقاءات في برنامجكم شريعة ومنهاج وحيا الله شيخنا الكريم. ضيف حلقات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق الطريفي حياكم الله. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. اذا حيا الله شيخنا وحياكم الله هذا برنامجكم يطل عليكم عبر شاشتكم الرسالة. عنوان اللقاء كما في الاعلان الذي سبقه النفاق والمنافقون ترى كمدخل للحديث هل من بيان للمراد بالنفاق في الشريعة الاسلامية؟ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة للنفاق في لغة العرب وكذلك ايضا في اصطلاح الشارع. المراد بذلك هو ان يضمر الانسان شيئا يخالف ما يبديه وهذا من جهة الاصل ان الانسان اظمر شيئا وخالفه بقول او فعل. والنفاق من جهة الاصل من لغة العرب مأخوذ من اه اه النفاق اليربوع وذلك انه يضع له مخرجا يسيرا اذا هجم من جهة خرج من جهة اخرى. وبعض العلماء يجعل النفاق هو دخول والدخول الى الاسلام من باب والخروج منه من باب اخر. وذلك ان الله سبحانه وتعالى سماهم ايضا خارجين في قوله جل وعلا ان المنافقين هم الفاسقون يعني انهم فسقوا بمعنى خرج خرجوا والمراد بالفسق في لغة العرب هو الخروج فيقال خرجت الرطبة من قشرها يعني فسقت الرطبة اذا خرجت من قشرها وخروج الشيء من شيء يسمى يسمى كذلك ايضا فسقا والله سبحانه وتعالى سماهم خارجين عن الاسلام باعتبار انهم من جهة ظاهرا وباطنا في ميزان الله خرجوا من خرجوا من الاسلام او خالفوه بشيء من من المخالفة سواء كان الخروج خروج كلي او جزء او جزئي بشيء من الاقوال والافعال ولهذا نستطيع ان نقول ان ان المنافق هو الذي لم يكن في دائرة الاسلام كاملا منهم من بقي في اه في طرف منه او منهم من بدأ يخرج بطرف قدمه او بجزء من بدنه ومنهم من خرج بالكلية هؤلاء يدخلون في دائرته في دائرة النفاق وهم ايضا على اصناف على اصناف وانواع احسن الله اليكم. ائذن لي هذه الحلقة ان آآ نذلف مباشرة الى محاورها الرئيسة وفي حديثها آآ الاولي سيكون مرتكزا على اصول تاريخ نشأة النفاق في الامة. اعود بالحديث الى عصر الصحابة. فاضيف سؤالا اخر الى النشأة والتاريخ لهذا النفاق. هل في الصحابة سكون. بالنسبة للنفاق اذا اردنا ان ننظر الى اصل النفاق من جهة تاريخه وكذلك ايضا وجوده. لابد ان يكون في كل بيئة من البيئات ضرب من دروب النفاق الذي الذي يوافق الانسان شيئا اه من وجه ثم يخالفه من وجه اخر. وهو يوجد في كل فكر او او في كل عقيدة تكون قوية فانه يوجد في بيئتها منافقون. وهذا معلوم من جهة من جهة الاصل. الاسلام يوجد فيه منافقين وهؤلاء اه وهؤلاء المنافقون موجودون في الاسلام منذ صدره الاول. وان وسبب الوجود في ذلك له اسباب متعددة النظر فيها مما مما يحتاج الى الى كلام ربما يكون اطول من هذه الجزئية. واما بالنسبة كلامك هل يوجد في الصحابة منافقون؟ نقول في كل دعوة يكون لها شوكة وقوة فانه يكون ثمة ثمة نفاق. وهذا النفاق ليس خاصا في دائرة الاسلام بل ايضا في كل ملة او سياسة او قدرة مادية او ايضا معنوية ان يكون ثمة النفاق اناس ينافقون يظهرون الموافقة في الظاهر ولكنهم يبطنون شيئا. هؤلاء من جهة الاصطلاح من جهة اللغة. هؤلاء منافقون وهكذا وهكذا يطلق عليهم في في مثل هذا اللفظ ولكن الاصطلاح الشرعي غلب على وصف المنافقين على ما كان او حذر منه النبي الله عليه وسلم وجاء ايضا التحذير منه في كلام الله سبحانه وتعالى في مواضع عديدة. لهذا نعلم انه في كل زمن منافقون وزمن النبي صلى الله عليه وسلم من هذه من هذه الازمنة. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم من جهة اه من جهة في مكة لم يكن ثمة منافقون. لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرجى منه في ظاهره قوة. ولم يكن يرجى منه في ظاهره تمكين فان المعادلة المادية الموجودة في مكة من جهة الموازنة ان كفار قريش اقوياء بالقوة المادية والنبي صلى الله عليه وسلم على خلافهم ولهذا لا حاجة الى وجود نفاق وما يسمى باصطلاح بعض اهل العصر المجاملة او المحاباة او المداهنة او المداراة وذلك لاستظعافهم لحال النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا العلماء عليهم رحمة الله ينصون على انه لا يوجد في المهاجرين لا يوجد في المهاجرين اهل النفاق. والسبب في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم كن من اهلي لم يكن من اهل القوة حتى يهاب. ولهذا فضل المهاجرون على غيرهم باعتبار كمالهم وكذلك ايضا من امن منهم امن بقوة وفضل. وكذلك ايضا في زمن ضعف اهل الاسلام بخلاف بما كان بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام فانه في ذلك كان ثمة تمكين وقوة وهيبة ونصر النبي عليه الصلاة والسلام بالرعب مسيرة شأن كامل وهذا يعطي النبي عليه الصلاة والسلام شيء من القوة وكذلك ايضا يحابيه الناس ويجاملونه ويدارونه وكذلك يداهنونه وهذا وبهذا نعلم ان ان النبي عليه الصلاة والسلام انما وجد المنافقون في بيئته عليه الصلاة والسلام ذلك لجملة من المصالح وكذلك ايضا لطلب السلامة التي يريدونها فوجد وجد النفاق. لهذا نقول ان العهد المكي لا يوجد فيه منافقون والعهد المدني يوجد فيه منافقون بسبب قوة قوة الاسلام وقوة المنافقين بين مد وجزر بحسب القوة اذا قويت قوة دولة الاسلام وامة المسلمين وكذلك ايضا اهل الاصلاح فان المنافقين في يضعفون واذا اذا ويوجدون وكذلك ايضا فانهم اذا ضعفوا فان قوة النفاق حينئذ تظهر وتتجلى ويبدأ ايضا المنافق لاظهار مكان خافيا آآ في باطنه على لسانه اسرح مما كان سابقا. احسن الله اليكم. افهم من حديثكم انها آآ قوتهم تزداد مع قوة الاسلام مع تمكنه في النفوس. نعم. هل من بيان لانواع النفاق؟ احسن الله اليكم. النفاق في ذاته اذا تقدم الاشارة اليه ان النفاق انما هو مرتبط بمصالح الفرد باعتبار ان الانسان يريد من ذلك تمرير مصالحه آآ في زمن قوة. ولهذا نقول المصالح للناس في ذلك تتباين وشر النفاق هو النفاق الاكبر ولهذا نقول ان النفاق على نوعين نفاق اكبر وهو الذي لا يؤمن الانسان بشيء تدعو اليه كليا وهذا النفاق الاكبر الذي يظهر الانسان منه الموافقة الكلية ويبطن المخالفة المخالفة الكلية. وهؤلاء الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يؤمنون ايضا باركانه باركان ايمان فهؤلاء من جهة الاصل منافقون نفاقا اكبرا وهؤلاء هم اخطر على امة الاسلام من غيرهم باعتبار ان هؤلاء في زمن الامن لا يمكن اه في زمن امنهم والخوف على المسلمين وضعفهم لا يمكن ان يؤتمنون على اي شيء باعتبار انهم لا يتفقون معك في اي مرحلة من مراحل من مراحل الوفاق ولا يتفقون معك في شيء من الاصول ولا من الفروع. وهؤلاء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وان كانوا اه وان كانوا قلة. الا ان لهم خطورة عظيمة جدا وبالنسبة للنوع الثاني من امور النفاق والنفاق الاصغر. والمراد بذلك الذين يظهرون صلاحا ويضمرون ويضمرون آآ طب ما فسقا ومعصية. وهذا يختلف من الناس بحسبهم. لو اظهر الانسان طاعة في علانية ولكنه من جهة اصله لا يفعلها لا يفعلها سرا فهذا درب من دروب النفاق. ولهذا شعب النفاق متعددة جدا وكثيرة وهي وهي بعدد شعب الايمان. فكل شعبة من شعب الايمان يقال شعبة من شعب النفاق ثم يتجاوزها بعد ذلك شعبة من شعب من شعب الكفر. ولهذا نقول ان ان شعب النفاق متعددة وكثيرة جدا وهي متوافرة ولهذا خلاصة هذا الكلام ان النفاق على نوعين نفاق اكبر وهو الذي لا يوافق في اصول ولا في فروع. واما بالنسبة للنفاق الاصغر هو الذي يوافق في الاصول طول ولكن لديه مرحلة من الموافقة ولا يصل لا يستطيع ان يصل الى درجة الكمال في الايمان فهؤلاء يكون لديهم شعبة من شعب النفاق لماذا؟ انهم قدموا المصالح الذاتية في باب من الابواب ولكن هذا الباب ثمة حد اذا وصلوا اليه فانهم حينئذ يتوقفون يتوقفون لامري لانهم امر المخالفة. كالذين يعظمون دين الله سبحانه وتعالى ولكن ولكن لديهم شيء من المعاصي وكذلك المحرمات او ايضا بعض الاراء من الشبهات ونحو ذلك لكن اصل الاسلام وتعظيم الله عز وجل الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر واليوم الاخر والبعث بعد موت وغير ذلك مما مما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام الايمان به الايمان باصول الاسلام الكلية من اهل العمل بشرائع الاسلام ولكن لديهم مصالح يمكن ان يتخطوا الاسلام في خطوة او خطوتين ونحو ذلك عند وجود هذه المصالح هذا حينئذ ضرب من دروب النفاق النفاق الاصغر النفاق اصغر يصل الى مرحلة يشترك مع النفاق الاكبر وذلك انه كلما نقصت نقص الانسان من جهة فروع الاسلام ثم اقدم على اصوله فانه حينئذ يدخل ويتدرج الى الى وصوله الى النفاق الاكبر ولهذا نقول ان ان النفاق الاصغر هو عتبة توصل الانسان الى الى النفاق الاكبر اذا لم يتدارك الانسان نفسه واذا قام بالمعالجة والمقاومة بما دل عليه الدليل من الاعمال الصالحة فانه حينئذ فانه حينئذ آآ يفضي الى شيء اعظم منه وصالحات تقمح وتجمح الانسان ايضا بالعودة الى الحق. احسن الله اليكم. في حديثكم عن النفاق الاصغر والذي يخشاه كثيرون النفاق الاكبر نسأل الله عز وجل ان يطهر قلوبنا منه ومن كل انواعه. يعترف مع حديث ربما اطلبه منكم في صفات المرافقين قابلا هذان الحديثان عن هذا النفاق الاصغر وهذه الصفات للمنافقين وما ذكر ايضا من الصفات في الاحاديث النبوية وآآ الحديث الذي يحفظه الجميع ما من مولود الا مولود على الفطرة. هل يفهم من هذا انه يتدرج الابن ويصل الى ربما العتبة الاولى في النفاق بسبب والديه او من يربيه. ينبغي ان نقرر ان الشريعة جاءت متوافقة مع مع الفطرة والتوافق مع الفطرة ان الشريعة آآ طلبت من الانسان ان يؤمن بشيء بان ان يفعل بالشيء الذي يقتنع به. والشريعة ما جاءت لايجاد النفاق وانما جاءت لنفي خبثه والمسلمون انما جاءوا لتمييز الصف اما مؤمن واما كم واما كافر. هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن. فالله عز وجل لاوجد الناس ليكونوا فريقين. هناك فئة تتبع مصالحها ولو بتبني بعض القناعات التي لا تؤمن بها بها باطنا. فيقومون باظهار الامر المصالح المادية او كذلك للامن على انفسهم ونحو ذلك. ويقومون بشيء من هذا الاظمار. هذا هذا الامر لوجوده قدرا. جاءت الشريعة بالمعالجة الصفات التي جاءت في امور المنافقين وفي شريعة الله سبحانه وتعالى هي نوع من الحذر والتحذير لاهل الايمان من التدرج في مثل هذا الامر منهم من يوجد فيه شعبة وشعبة تدل على شعبة اخرى وتجر الى الثالثة حتى يستكمل الانسان شعب النفاق. فمات شعب للايمان ايضا يتدرج فيها فيبقى الانسان بين بين مد وجزر في هذا الباب. النفاق شعرات دقيقة منه يسيرة جدا. كالانسان الذي يسبح في العلانية لكنه لا يسبح في السر. او الانسان الذي يقوم مثلا باداء السنن الرواتب في العلانية لكن لا يؤديها في السر. يقوم الليل في العلانية ولا يقوم الليل في السر. يذكر الله عز وجل اذا كان في ملأ ولا يذكره اذا كان خاليا. هذا هذه هذه من ايضا من خصال النفاق لكن لا تخرج الانسان من الملة وهي اشياء يسيرة جدا تقع في في في مثل هذا الامر ولهذا النفاق من جهة شعبه اذا نظرنا الى اجزائه الدقيقة نجد انه لا يكاد يسلم منه لا يكاد يسلم منه الا الخلص والكمل. ولهذا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى. كانوا يخشون النفاق على انفسهم والمنافق هو الذي يأمن على نفسه النفاق. المنافق من جهة الحقيقة هو الذي يأمن على نفسه النفاق. من يأمن النفاق بعد اصحاب محمد عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام. وذلك مع كما لعلمهم وقدرتهم وقربهم من النبي عليه الصلاة والسلام. بل ان النبي عليه الصلاة والسلام زكاهم وشهد لجماعة منهم بالجنة عينا ومع ذلك يخشون كما جاء عن عمر ابن الخطاب فانه كان يخشى النفاق على نفسه وكان يسأل حذيفة ابن اليمان هل عدني رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين؟ وذلك انهم ينظرون الى دقائق يسيرة جدا نحن ننظر الى المعاني العظيمة جدا من معاني النفاق التي تقرب من النفاق الاكبر والخروج من الملة ولكنهم ينظرون الى مراتب دقيقة جدا من امور من امور النفاق يراجعون انفسهم كثيرا اذا خلونا هل نحن كحالنا عند النبي عليه الصلاة والسلام من جهة التضحية والقرب من الحق وغير ذلك ولهذا ينظرون الى امثال هذه الامور ثم يعدون انها امور دقائق دقائق يسيرة جدا ثم النبي عليه الصلاة والسلام ويأتي ويطمنهم ولهذا نقول ان مسألة النفاق هي من المسائل الدقيقة جدا ينبغي ان ينظر اليها ينبغي للانسان ان يراجع نفسه بين عمله في العلانية وعمله في السر. اين مرحلة الفرق بين عمله في العلانية وعمله في السر؟ الشريعة جاءت بنفي التصنع بنفي مثلا المحاباة الانسان يحابي على حساب الحق ونحو ذلك وكذلك ايضا يظهر شيئا من الحق لا يقول لا يقوله في باطنه. يدعو الناس الى الحق يظهر انه يفعل ذلك ولكن بالحقيقة لا يفعله في باطنه وهذا ضرب من دروبه من دروب النفاق. ولهذا نقول ان مراحل مراحل النقص في في الناس في النفاق هي موجودة ولهذا نقول كل حقيقة يعتقد يعتقدها الانسان في قلبه ثم لا يعمل بها مع امكانه لذلك وقدرته الايف هذا شعبة من شعب النفاق. يتدرج في ذلك بقدر عظم هذه القناة اذا كانت من الامور اليسيرة فهي من النفاق الاصغر ثم بعد ذلك يتدرج حتى يصل الى النفاق الى النفاق الاكبر احسن الله اليكم في معرض حديثكم يعني ظهرت آآ الى خاطري والى فكري احاديثه عليه الصلاة والسلام في شأن الرياء. هم. آآ حب الثناء. اظهار العمل السرور بما يظهر من عمل صالح وبثناء الناس عليه. نعم. هنا يبدو خيط رفيع بينهما حتى نكمل ايضا باقي الصفات. احسنت بالنسبة هو معنى يوصلنا لهذا المراد. وذلك ان ان الرياء الانسان يريد ان يرى الناس منه هذا الشيء ولكن لا يريد ان يرى الله عز وجل منه هذه القناعة في قلبه. امين هذا ضرب ايضا من دروب النفاق الجليل الذي يتنامى. النفاق ان الانسان يحب ان يعمل ليرى لا يحب ان يعمل ليؤجر على ذلك عند الله وهذا هو الخلل ايضا في عمل كثير من الناس. هم. كثير من الناس وربما ايضا من من يصف الناس بالنفاق تجد انه لديه شعبة من النفاق وبحاجة الى مراجعة ربما يصف بعض الناس في باب ولديه باب اخر وهذا لهذا نقول ان مسألة النفاق ان مسألة الرياء الذي حث الشارع على على دحضها وجاء بمرتبة الكمال في ذلك وهو الاحسان ان الانسان يعبد الله عز وجل كانه يراه فان لم يكن يراه فانه يراه. فالله سبحانه وتعالى يرى العبد سواء كان يراه العبد او او لا يراه ولهذا الانسان اذا كان يرى او مثلا يعمل اجيرا عند احد ثم كان حاضرا عنده يقوم بالتفاني والكمال بمجرد ما يغيب عنه يرجع شيء من الفتور ونحو ذلك. لماذا؟ الغيب والشهادة لها تأثير على عمل الانسان. وهذا هو موضع التأثير والنفاق في ذات الانسان. في ذات الانسان وخاصة فيما يتعلق بالنفاق بالنفاق الاصغر. المنافقون بلوا بهذا الامر فضعف لديهم جانب العبادة. واصبح متكلف لديهم. لهذا يراؤون الناس ولا يذكرون الله قليلة. لماذا؟ كانوا اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. سبب في ذلك انهم يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. لماذا يقوم وهو كسلان؟ لان هذا الامر ليس عن نعم فلا يقوم عليه الا الا لنشاط يقوم مجاملة ومحابة ليراه اهل الحي ليراه اهل الفضل ليراه ليصم بالخير والصلاح. ولهذا نقول ان الامر اذا كان عن قناعة تامة وايمان كامل فان الانسان يفعله بلا كلفة. ولهذا لا يقوم بكسل يقوم بنشاط كذلك ايضا لا يفوت شيئا من الاعمال من الاعمال الصالحة التي امر الله سبحانه وتعالى بها والناس في ذلك على مراتب على مراتب على مراتب متعددة. لهذا نقول ان ان مسألة الرياء هي من منابت من منابت النفاق في نفس الانسان وهي ايضا مما مما يداعيه كذلك ايضا في النفاق الاكبر له اصل في مثل هذا الامر امر يحب ان يراه الناس فيحمدونه على امر الظاهر ولو كان باطنه على خلاف ذلك الشريعة جاءت برص عقيدة وامرت بفعلها علانية وسرا وان كنت حاضرا او غائبا وهذا هو مواضع الثبات. لماذا يثبت الصحابة عليهم رضوان الله في زمن الفتن وزمن الاضطراب؟ لماذا يثبت الصديقون والاولياء والعلما من الاصفياء منهم في زمن الفتن والمحن مع انهم في ذلك يجدون شدة وغير ذلك من من امور من امور الابتلاء السبب في ذلك ان امرهم الظاهر لديهم قناعة كاملة به بالباطل فهم لا يعملون ذلك مجاملة ولهذا نقول ان مقدار الباطل ينبغي ان يشابه مقدار الظاهر فاذا نقص مقدار الباطن عن الظاهر فهذا ظرب من دروب النفاق والشريعة ما جاءت لتنقص عمل الظاهر ليوازي نقصان الباطن بل امرتك بان تزيد في الباطن حتى توازي عمل الظاهر حتى تخرج من من شعبة النفاق. ولهذا نقول ان الشريعة جاءت مواكبة للفطرة كما في قول الله جل وعلا فطرة الله التي فطر الناس عليها وكما جاء ايضا في الصحيحين وغيره من حديث ابي هريرة ما من مولود الا ويولد على الفطرة يعني الفطرة ان الانسان لديه قناعة اعمل بها. فهو اما ان تكون مؤمنا ظاهرا واما ان تكون ان تكون اثرا ظاهرا يتعامل معك اهل الاسلام الكفر الظاهر. ولهذا نقول ان مثل هذا الامر هو من الامور المهمة التي تحتاجها الامم في سياستها الشرعية في التعامل مع المنافقين يحتاجها ايضا في الافراد في التعامل معهم في حال وجودهم يتعامل ايضا الانسان مع نفسه في ذاته اذا وجد في ذلك حبا للرياء حبا للسمعة حبا للتصنع اظهار شيء من الخير وفي ذاته لا يوجد في نفسه القناعة بمثل هذا الامر ولهذا نقول ان النفاق في ذلك يزيد وينقص مدا وجزرا. ولهذا شر الناس المنافقون. السبب في هذا انهم يفعلون اشياء اذا اذا امنوا ولم يجدوا مدحا تغيروا. ولهذا الذين يتغيرون في الناس من جهة الحقيقة هما تغيروا من جهة القناعات الباطنة. ولكن لديهم شيء من الوهم والتضخم في الظاهر لا يوازي القوة الباطنية فاذا انتكس الناس عنه من جهة المدح ومن جهة الذم اختلت هذه الموازين الظاهرة اختل العمل الظاهر متجها اليها واما بالنسبة للباطن فهم على امن سواء ولهذا نقول ان الانسان اه اذا كان لديه عمل ظاهر من امر الخير والقناعة لديه ظعيفة جدا عليه ان ينمي الباطن حتى يوازي الظاهر حتى يخرج من دائرة النفاق. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. وكاني ايضا آآ بحديثكم آآ ربما آآ ينبني عليه فيما افهم. كل ما جلب المدح الناس كأن يذم ان يعمد الانسان الى نفسه فيذمها امام الاخرين حتى يمدحوه. وهو الذي لا يتلذذ بعمل الباطن ويتلذذ بعمل ولهذا سمي نفاقا. النفاق هو من استتار الانسان في الارض او وضعه مثلا نفقا في الارض فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء. يعني ان الانسان يضع نفسه في الارض على الناس ثم يظهر بعد ذلك. اذا فثمة الشيء خفاء وظهور خفاء للمعصية والمخالفة وظهور للموافقة والطاعة. وايضا اتماما لحديثكم زيادة ايضاح لمن يستمع الينا. العمل الباطن الذي يقصده شيخنا الكريم وانت تصحح ايضا لي شيخي الكريم. المراد به في باطنك بينك وبين الله دون ان يراك احد. نعم هذا هو المقصود المقصود بذلك هو الباطن ما يتعلق بين العبد وبين ربه ان القناعة التي يفعلها اه في ظاهره يفعلها ما في باطنه نعم. الحديث في هذه الحلقة عن النفاق والمنافقين او المنافقون القرآن الكريم والسنة النبوية طافحة بصفات المنافقين. لم تذكروا او لم يعني بالكاد يذكر اسمه اسمه منافق. ما العلة من هذا؟ ثم هل صفات المنافقين على عهده عليه الصلاة والسلام وبعده في عهد الصحابة ومن تبعهم. هي صفاتهم في يومنا هذا بالنسبة للنفاقة قد جاءت في ذلك سور وجاءت في ذلك ايضا ايات كثيرة انزل الله عز وجل في المنافقين سورتين عظيمتين سورة التوبة وسورة المنافقين وانزل الله عز وجل ايضا اه ايات كثيرة جدا متفرقة منها في سورة اه في سورة النساء وكذلك ايضا اه في سورة الحشر وغيرها من سور القرآن التي دلت على وجود النفاق في الامة. ولهذا نقول ان الله عز وجل قد انزل ايات النفاق وسوره على رسوله صلى الله عليه وسلم دليلا هذا النفاق وكذلك خطر المنافقين ولهذا نقول ان العدو في الامة على نوعين عدو خارجي فهذا امر مأمون لانه تميز وانفصل عن الامة كجبهة متقابلتين. العدو الثاني هو العدو الداخلي. العدو الداخلي هم المنافقون. ولهذا يقول الله جل وعلا عنهم وهم العدو فاحذرهم. قاتلهم الله انى يؤفقون. يعني العدو حقيقي للامة هو العدو الداخلي. لماذا؟ لان هذا العدو الداخلي هو الذي يأتيك من حيث لا تشعر من مأمنك ويكون ايضا عينا لمن كان خارجا خارج ظاهره الاسلام ظاهره الاسلام ظاهره الموافقة ولهذا نقول ان المنافق هو الذي يظهر الوفاق ويبطل النفاق يعني يبطل شيء من المخالفة بمقدارها منهم منه درجة ومرتبة ومرتبتين وثلاث ونحو ذلك. وهذا ضرب من الظروف التي التي ينبغي للامة ان تحذر منها. ولهذا نقول الى ما اشرت اليه في عدم التسمية الشريعة جاءت بحكم عظيمة جدا في عدم تسمية المنافقين مع ان الله جل وعلا قد اعلم رسوله صلى الله عليه وسلم طوائف منهم ويعلمهم النبي عليه الصلاة ولهذا جاء في صحيح الامام مسلم من حديث حذيفة ابن اليمان انه قال لعمار ابن ياسر قال في اصحابي يعني تسلل فيهم من داخلهم اثنى عشر منافقا ثمانية منهم لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سمه في تم الخيار. يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام عرفهم عددا وعدد اثنا عشر هي ليس من الاعداد التي تذكرها العرب تكثرا كالسبعين. وكذلك التسعين والالف ونحو ذلك وانما هي من الاعداد من الاعداد التي تقصد عينا وكذلك يدل على هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ثمانية منهم لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط. اذا فهو عارف عليه الصلاة والسلام عالم بالنفاق الاكبر الموجود وبالنفاق الاصغر في اعيانهم. وهذا الامر من النبي عليه الصلاة والسلام مع انه لم يبح به لاحد من اصحابه ممن كان قريبا ممن كان قريبا منه الا لحذيفة ابن اليمان مع وجود علية من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى مقدمون ايضا كابي بكر وعمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب وغيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. مثل هذا الامر الذي الذي اشرت اليه وهو عدم تسمية النبي عليه الصلاة والسلام. ايضا ذكر اه الامر في القرآن على سبيل العموم من جهة تبعيد وخطورتهم ومكرهم ونحو ذلك. ارى ان في هذا حكم عظيمة جليلة القدر. من هذه الحكم في هذا ان المنافقين لا يعلم بعضهم ببعض باعتبار باعتبار خفاء تلك العقيدة الموجودة في نفوسهم. وان الشريعة تتشوف الى عزلهم وكذلك ايضا بقائهم على سبيل الانفراد. فبقاؤهم على سبيل الانفراد يميت جدوة النفاق والكفر والمعصية الموجودة في قلوبهم. فاذا اذن لهم بان يظهروا او يظهروا شيئا من نفاقهم فيما يريدون فانه حينئذ سيتداعون يمنة ويسرة وشرقا وغربا فحينئذ يعلم بعضهم ببعض ويقومون بالاتحاد والتواصل فيما بينهم ثم حينئذ يشكلون حزبا حزب في الامة. ولهذا نقول ان كثيرا من الناس يقول انه يدعو الى ما يسمى بحرية الرأي او مثلا ان يتكلم الانسان بما شاء. حتى لو خالف امر الله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا خالف حجج حجج الشريعة من الكتاب والسنة او نظر اليها على انها من الاراء التي تقبل النقد وكذلك الاخذ والرد فهو الى الى خروج المنافقين عن دائرة اظمارهم للنفاق بجميع مراتبه الى ان يظهروا ليتكاتفوا بعد ذلك وحينئذ يصبح عدو الامة على نوعين عدو خارجي ظاهر وعدو داخلي ظاهر ولكنه ليس بخافي وهذا اخطر اخطر على على الامة ولو كان بامثال هؤلاء يظهرون ثم ليلجأوا الى ما هم اليه من العدو الخارجي فيكونون صفين حينئذ الامة في مأمن في مأمن من ذلك. ثم ايضا من الحكم في هذا ان النبي عليه الصلاة سلام لما لما علم ان المنافقين على مراتب متدرجة لم يخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن اسمائهم عينا حتى لا حتى لا يدعوا الى اخراج المكنون ظاهرا منهم ثم بعد ذلك يقوم الى الى ما يسمى بالاصطفاف في في الامة فيبقون على ما هم عليه ان انكم ام محسوبنا على اهل الاسلام؟ والامر باقي لديكم على ما انتم عليه من جهة التعامل ونوع من من التأمين ونحو ذلك. كذلك ايضا من الحكمة في هذا ان المنافقين اهل حدق ودراية من جهة المكر فربما قلبوا الامر الى الى قبلية وحزبية ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام تعامل مع عبد الله بن ابي وهو رأس الكفر ورأس النفاق من اصحاب الكفر الاكبر كما بين الله سبحانه وتعالى ذلك في كتابه وجاء ايضا في جملة من الاحاديث عن النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام. تركه النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام يكون مع جملة الناس ولم يواجهه عينا بذاته بابراز اسمه واعلان واشهار باطنه علانية من العداء للاسلام ظاهرا مع وجوب مع ظهوره عند كثير عند كثير من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السبب في ذلك انه محسوب من الانصار فهو من الخزرج وكذلك ايضا لديه يد عند اليهود من بني قينقاع ونحو ذلك انقاع هم ممن اه ممن تحالفوا مع الخزرج فان الخزرج اما اوسوا فان الانصار اما اوس واما خزرج والخزرج متحالف هنا بني قينقاع واما بالنسبة للاوس متحالفون مع بني النظير وبني قريظة. والنبي صلى الله عليه وسلم جعل عبد الله بن ابي لانه سيقلبها بعد ذلك الى الى اداة للانصار او معاداة مثلا للخزرج بعينهم كذلك ايضا ربما يدعوه ذلك الى شيء من المواجهة الصريحة فابقاه على شيء مما هو عليه كفاية كفاية لشر وهذا من السياسة الشرعية. ان المنافق اذا علم له زلة باطنة لا يظهرها فانه لا يجوز حينئذ اظهارها للمسلمين علانية. ولهذا نقول ان التصيد تربص ببعض المنافقين بزلاتهم التي يستترون بها هذا يدعوهم الى اخراج ما زاد عن ذلك ثم يدعوهم ايضا الى الاصطفاف مع غيرهم للتعريف بهم عند عند اجناسهم ممن ممن يخفون ذلك فان المنافق اذا اظهر شيء واذن له باظهاره تداعى له افراد شرقا وغربا في دولة الاسلام قالوا هذا يؤيدنا حينئذ يصطفون ويتلاحمون على مثل هذا الامر. ولهذا جاءت الشريعة بعدم توجيه السهام اليهم كافراد وانما توجيه الصيام الى ماذا؟ الى النفاق وخطره. الى صفات المنافقين في اه في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا درب من دروب من دروب التلميح الذي بهم اه يخافون من اظهار مزيد من النفاق وكذلك ايظا تخويف لغيرهم من ان يشاركوا يكون بهذه الصفات حينئذ يقومون بالتلاحم والتواصي فيما بينهم فيقومون حينئذ اه بالاتحاد على دولة الاسلام من داخلها. احسن الله اليكم اتصال ورد من الاستاذة الكريمة اختنا اسماء من السعودية تفضلي السلام عليكم. استاذة اسماء اتفضلي. ممكن اسأل فضيلة الشيخ سؤالي؟ يسمعك تفضلي. حياكم الله يا شيخ عبد العزيز. اهلا وسهلا حياكم الله الاول يا شيخ من وجهة نزر فضيلتكم ايهما اكثر في الامة الاسلامية حاليا منافق الكفر ام منافق العمل؟ وكيفية التعامل مع كل على حدى. طيب. السؤال التاني يا شيخ الله اتفضل. في سورة الفاتحة التوبة قد فند الله فيها صفات المنافقين واقوالهم وافعالهم حتى لا تعرف كل اية من ايات المنافقين في من نزلت فيه. في ظل هذه الفاضحة ما الواجب على علماء الامة امثالكم في بيان امر المنافقين؟ هل يكتفى بزكر صفاته دون زكر الاسماء؟ ام تزكر الاسماء لمنع الضلال والاتباع في الامة؟ وجزاك طلعنا كل خير يا شيخ عبدالعزيز شكرا لكم شكرا حديثها في سؤالها الاول ايهم اكثر في الامة؟ طيب ناخذ اتصال اخر الأخ الكريم الاستاذ منصور من السعودية تفضل اخي استاذي الكريم منصور الاستاذ منصور من معنا طيب اه اعود الى حديث الاخت الكريمة استاذة اسماء اه عن كفر العمل وكفر اه النفاق المخرج من الملة الاعتقادي ايهم اكثر كيف يمكن ان نتعامل معه؟ هل يمكن ان نسمي اسماء؟ هم. بالنسبة لسؤال الاخت اسماء فيما يتعلق بالنفاق النفاق العملي والنفاق الاعتقادي والنفاق الاصغر والنفاق الاكبر بالنسبة للنفاق ايهما اكثر نقول النفاق العملي والنفاق الاصغر اكثر باعتبار ان اولئك هذه اسلام واحد. ولهذا جاء في غير آآ رواية عن جماعة من السلف عن حديث ايمان والحسن البصري وغيرهم من من السلف ان النفاق لا يكاد يسلم منه احد ولهذا لما اه لما سئل عن المنافقين وكذلك احصائهم وعددهم او الدعاء عليهم. قال عليه رحمة الله تعالى ورضي الله عنه قال آآ لو ذهب المنافقون لاستوحشتم في الطرقات يعني انكم تخرجون ولا تجدون في ذلك احدا لكثرتهم ووفرتهم من جهة انه اشهاده الشعب هي امور يسيرة جدا موجودة ويتدرج فيها ويتدرج فيها فيها الناس. ولهذا قل ما يسلم احد من النفاق من شعبه او على الاقل اليسيرة ولهذا الصحابة عليهم رضوان الله حينما يراجعون انفسهم ويخشون من النفاق انهم ينظرون الى دقائق يسيرة جدا من امر المفارقة بين امر للعلانية وامر السر الذي الذي يصعب على الانسان ان يقاومه بمعاني دقيقة جدا لا ينبغي ان ينظر اليها ارباب الطبقة المتأخرة جدا او القرون المتأخرة فهم ينظرون الى من مرتبة كمال وعلو وعلو كبير جدا في الايمان فينظرون الى دقائق واحوال لا لا يبصرها لا يبصرها المتأخرون. والا وهم يعلمون هنا ان النفاق ومراتبه وكذلك ايضا احواله ومقاصد النبي عليه الصلاة والسلام يدركون حقيقة النفاق ولكنهم ينظرون الى مساحة اخرى من مساحة النفاق ومراتبه وغير ذلك. بالنسبة لما اشارت اليه هو السؤال الثاني ما يتعلق بالصور التي انزلها الله عز وجل في المنافقين سواء سورة التوبة وهي الفاضحة او سورة المنافقون او كذلك الايات المنثورة وهي اكثر من اربعين اية في كلام الله سبحانه وتعالى في النفاق والمنافقين. بين الله سبحانه وتعالى صفات المنافقين وحذر من ذلك. وكذلك ايضا بين ولم يبين الله جل وعلا الاسماء ولم يبين النبي عليه الصلاة والسلام في محافله ومنابره عليه الصلاة والسلام للناس باسماء المنافقين وهذا على ما تقدم حكمة عظيمة جدا ما هو الدور الذي يقوم به العالم وكذلك ايضا الموجه والمربي في حال المنافقين هل يظهرهم باسمائهم ونحو ذلك؟ نقول هذا من من ادق المسالك في السياسة الشرعية التي يقوم بها العالم ونحو ذلك وخاصة ونحن في هذا الزمن في الزمن المتأخر في زمن شائك في التعامل خاصة في امور السياسة وامور المجتمعات والتعامل مع الافراد على اختلاف احوالهم. ولهذا نقول ان كثيرا ممن يعد من المنافقين اه في في وفي امة الاسلام اظهار اسمه علانية في في الناس هذا يدعوه الى الى اتحاد مع غيره ممن ممن يوافقه فكرا كذلك ايضا ربما يدعوه الى شيء من النفرة من من دائرة الاسلام وحلقته فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأذن للمنافقين بالدخول الى المساجد وحضورها ومشاهدها ونحو ذلك فطرق الناس باسمه ونحو ذلك في كل ساعة من صباح او نهار ونحو ذلك تحذيرا لوجود فعلة يسيرة فعلها او قالت او نحو ذلك نقول ان الداعية والعالم والعالم وكذلك ايضا المصلح ينبغي ان يحذر من من التسمية قدر وسعه وامكانه وان لا يلجأ الى الى الاسماء الا في السبل ضيقة فان النبي صلى الله عليه وسلم ما سمى منافقا لاحد من اصحابه عليهم رضوان الله تعالى الا في نزر يسير جدا في مسألة حذيفة ومسائل يسيرة يسيرة في هذا الباب وهي مصالح شرعية. منها الا تدعوه الا يخرج المزيد. فلديه مزيد. ما من نفاق منافق يظهر شيئا الا ولديه اخوات من من الامور التي يخالف فيها موجودة لديه وكأنه استدعاء لشيء باطن لديه ان يخرج ذلك العقد فهو اخرج حلقة من ذلك العقد لا تدعوه لا تدعوه الى اخراج اخراج غيره. ولهذا من الرحمة بالخلق الا تدفع الناس الى النار وانما تتألف قلوبهم بشيء اه بشيء من التأليف وكذلك التحذير. لا نهمل القضايا التي يدعون اليها من باطل نقوم بالتحذير منها الاكثار من ذلك لهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يتلو ايات المنافقين حتى في مجامعهم وهذا لعله من الحكمة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الجمعة يقرأ سورة المنافقون في صلاة الجمعة لماذا؟ لان صلاة الجمعة لا يكاد يتخلف عنها احد. اي اسمعوا اوصافكم واحوالكم اما الناس واما منافق في علم صفاته وانه ومكشوف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ان يكون حذرا ثم عليه ان يتبرأ من هذه الصفات بشيء من العمل بحضور الصلاة ان يقول ايضا ان يفعل ما يقول مما يدعو اليه الا يعادي محمدا صلى الله عليه وسلم فهذا وصف عام. كذلك ايضا دعوة للمؤمنين ان يحذروا من هذه الصفات. وهذا من السياسة الشرعية التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو اليها. ثم ايضا من السياسة الشرعية ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر حذيفة ابن اليمان مع وجود الصديقين واهل العلية والفضل ممن هم اه في مرتبة اعلى من حذيفة عليهم رضوان الله تعالى في دائرة الفضل وكلهم في دائرة فضل الصحبة. ولكن هؤلاء قد قربهم النبي عليه الصلاة والسلام وفضلهم كابي بكر وعمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب وغيره من بقية العشرة المبشرين بالجنة لماذا لم يخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام؟ الذي يظهر لي والله اعلم ان ان ان حكمتين في في هذه في هذه المسألة الحكمة الاولى ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعلم بما علمه الله عز وجل اياه ان ثمة خلفاء يكونون بعده والتعامل مع المنافقين ثم اه التعامل مع المنافقين عينا هذي من الامور الدقيقة التي لا يوفق اليها الا نبي معصوم ويبقى البقية في دائرة البشرية بلا الى عصمة وذلك في مسألة الخلفاء الراشدين ونحو ذلك وهذا ربما يدعو الى شيء شيء من المواجهة ولهذا عمر ابن الخطاب علي رضوان الله الصحابي المحدث الملهم الخليفة الراشد الفاروق عليه رضوان الله كان في زمن النبي عليه الصلاة والسلام يدعو رسول الله ويستأذنه بضرب اعناق بعض المنافقين هذا النبي عليه الصلاة والسلام فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام غائبا فان النبي عليه فان عمر بن الخطاب وغيره من الخلفاء الراشدين اذا علموا اعيان المنافقين بعينهم وما يدعوهم الى شيء من ذلك باعتبار انتفاء العصمة وهذا من السياسة الشرعية الذي ساس بها النبي صلى الله عليه وسلم حتى من جاء بعدهم ولهذا تمت ولاية الاسلام خلافته بجملة من السياسة الشرعية العظيمة. الامر الثاني انه ربما كان لحذيفة واليمان شيء من المزيد الفطري الذي وهبه الله جل وعلا اياه وهو اه وهو تمام الكتمان وغير ذلك فخصه عليه رضوان الله تعالى بشيء من هذا وهذه من الامور الفطرية التي يخص الله عز وجل بها افرادا دون غيره وليست هي من الامور التي يتفاضل بها الانسان لانه ربما يكون هذا الشيء اه هذا الشيء من الامور التي لا تكتسب وانما هي موجودة في فطرة الانسان الجسم وكذلك ايضا اه في لونه وغير ذلك وهذه من الخصائص الفطرية على ما تقدم الاشارة اليه. خلاصة هذا الامر ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يسمي المنافقين الا في اضيق السبل يذكر صفاتهم والناس يعرفونهم ولهذا الصحابة عليهم رضوان الله ينظرون الى الوصف ويطبقونه وقد جاء عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى انه كان يقول قال اذا فقدنا احدا في صلاة الفجر وصلاة العشاء اسأنا به الظن. اذا اخذوا الوصف ثم اخذوا ينزلونه على الاعيان في في انفسهم. وهذا من الحكمة الشرعية والسياسة ايضا والدراية في هذا ذكر الوصف حتى يتداعى الناس الى نفيه او او اثباته. احسن الله اليكم استأذنكم في اخر الاتصالين مع الاعتذار عن التأخر عليهما. عبدالله بن اخي استاذي الكريم تفضل استاذ عبدالله الاستاذ ابا العباس نعم ورحمة الله اعتذر لاستاذي الكريم عبد الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي استاذي ابا العباس تفضل مساء الخير شيخ ناصر. اهلا وسهلا حياك الله. كيف حالك شيخنا العلامة عبدالعزيز الطريفي انا اخوك اهلا حياك الله. بارك الله فيك شيخ ورفع الله قدرك في الدنيا والاخرة. شيخنا لو تكرم اه اسئلة اه في موظوع الحلقة السؤال الاول يا شيخ الجمع بين الاحكام التي يصدرها الفقهاء من الندب والاباحة ومع مسألة النفاق كقولهم مثلا في ان الاذكار لا تجب والله سبحانه وتعالى يعني في بعض الاحيان لا يجب مثلا الاستغفار الا بين السجدتين والله سبحانه وتعالى يقول في الكتاب العظيم لا يذكرون الله الا قليلا وكذلك ايضا اه ذكر الفقهاء ان الذهاب الى الصلاة لا يجب الا مع اقامة الصلاة والله سبحانه وتعالى يقول واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. وكذلك ايضا اه يعني في ادراك بعظ الصلوات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيحين آآ يعني لاممت ان امر بالصلاة فتقام الحديث فالجمع بين نصوص الفقهاء بينما من واجب وغير واجب وبينما يذكره الله سبحانه وتعالى من صفات المنافقين وتنزيل الاحكام على هذا. السؤال الثاني يتكرم شيخنا التصريح قد في السنة على السنة الصحابة التصريح بالنفاق كما جاء في صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب قال في فعلة بعض الصحابة قال دعني اضرب عنق هذا المنافق وايضا قال سعد بن معاذ في قصة الافك قال نافق فلان وقالوا ايضا عن كعب بن مالك في قصة تبوك آآ كعب او غره برديه فهذه الاحاديث كلها يعني جاء فيها التصريح جاء فيها التصريح يعني باسماء اعيان في النفاق لا يصرح الان بالذين يقدحون بالشريعة ولا يرغبونها جملة وتفصيلا استاذي الكريم معليش شيخنا فاذا اردت ان تتكلم عن نفاقه قالوا لا لا يجوز تكفيره. والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح البخاري الا ان تروا كفرا لم يقل كافرا. فالجمع شيخنا حفظك الله بين يعني ايقاع المسائل وبين مسألة من قتل اخيه يا كافر سبحانه وتعالى نعم. انا يعني احب مداخلاتكم جميعا واحبكم جميعا في الله. الا ان هذه الحلقة بدقائقها وثوانيها هي ملك شيخي. ومن يشاهده ويستلم علمه. فارجوا يعني احتراما لمن يشاهد شيخي الكريم واحتراما ايضا لشيخنا ان نقتصر في يعني في الاجابة وفي القاء السؤال. الفكرة وصلت وانا اشكرك على اسئلتك اه معنا اه ابو جبان ابو جومانة تفضل تفضل استاذي الكريم ابا جمانة من السعودية. نعم. باجمال. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. جمعة مباركة علينا وعليكم ان شاء الله. اه تفضل يا شيخ انا اسمح لي بالله عليك نبي نناشد معالي الشيخ خالد التويجري في استاذي ليست هناك اي فرصة والله معذرة اه هل من اتصالات اسئلة يا اخوان؟ تداخلونها. اه ما بقي معنا من اسئلة ومحاور حقيقة بالكاد يستغرق ربما دقائق هذه الحلقة اعود الحقيقة الى شيخي الكريم والى اسئلة السائلين الكرام. في شأن آآ اصلوا عليه وهو قضية تسمية المنافقين في هذا العصر. ائذن لي صاحب الفضيلة ان اذكر شيئا من صفات المنافقين التي وردت في القرآن الكريم كره الانفاق في سبيل الله. ونحن نرى الان غلاء الاسعار. هم. ما منا الا يجد كرها في نفسه. وايضا ربما لظرف او لاخر يجد ومضاضة من انكار المنكر او الامر بالمعروف. هذا الكره الذي يجده عامة الناس وربما خاصتهم. هم. هل هذا يعد من النفاق؟ ثم هل من المنافقين من يظهر امام الناس ويظهر ربما باستقامة بعلامات السنة الظاهرة. انا اريد ان يعني نذكر بعض الصفات التي نراها بيننا وربما نتعاطاها نخشى على انفسنا من النفاق. بالنسبة الخصال المنافقين. خصال المنافقين جاءت كثيرة جدا في كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن قرأ سورة التوبة وسورة المنافقون وجد ذلك ظاهرا وكذلك ايضا في الايات المنثورة في هذا في النساء وال عمران وغيرها. الصفات التي ذكرها الله عز وجل في احوال المنافقين هي تتحد في شيئا ان الانسان يفعل شيئا يعني لو احتاج ان يفعل الي لا يفعله الا كرها. يعني ان ثمة هناك من يدفعه الى هذا اما سر مسايرة الواقع او لا يصب البخل او عين تلتفت اليه يريد من ذلك اي اظهار سمعة او نحو ذلك لكن لا يفعل هذا من جهة خصيصة نفسه. ولهذا جاء في مسألة الانفاق. جاء ايضا في مسألة الصلاة اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. والسبب لذلك من جهة المراعاة كذلك لا يذكرون الله الا قليلا. كذلك ايضا من جهة من جهة الجهاد اكرم ما يوجد لدى المنافقين من خصالهم ايضا امر الجهاد. لماذا؟ لانهم اعز ما لديهم امور المادة في المعادلة المادية انهم يفقدون المال يفقدون انفسهم فيفقدون كل الدنيا حينئذ لاجل الجهاد في سبيل الله ولهذا الد اعداء اعداء هذه الشعيرة شعيرة الجهاد هم المنافقون. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في الصحيح من لم يغزو ولم يحدد نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق. ولهذا نقول هذا وضع اختبار فلهذا اذا انزلت سورة عن النبي عليه الصلاة والسلام منافقون ماذا يفعلون؟ ينظرون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرا غشيا عليه من الموت يعني ان هذا اعظم مصيبة تنزل عليهم شريعة شريعة الجهاد ودواعي الجهاد من الانفاق في سبيل الله من دعم المجاهدين كذلك ايضا ما يتعلق بنصرتهم وعزتهم تجد ان هؤلاء حجر اثرى على على اولئك ايضا لمز اهل الاحسان ليس لمزهم بمجرد الانفاق وانما لمزهم كذلك ايضا انهم اردوا وجه الله انهم مثلا يدفعون اموالا طائلة او مثلا يقلون ويبخسون فهم يزدرون او يحتقرون ليست لهم رسالة واضحة او بينة ففيهم نوع تردد بين بين ما يضمرون وبين خشية الافصاح الافصاح في ذلك. ما تم اليه من سؤال الاخت اسماء وكذلك ايضا سؤال الاخ الذي الذي جاء بعد ما يتعلق بالتصريح او عدم التصريح بالاسماء. نعم. تأذن لي مداخلة. نعم. الاخ استاذي العباس كأني به يقول ونحن نقتدي بالصحابة الكرام. في مشهده وفي محضره رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان يقول اظرب هذا المنافق سؤال هل ثبت عن الصحابة او الرسول عليه الصلاة والسلام انه انكر هذه اللفظة؟ آآ الصحابة عليهم رضوان الله تعالى آآ كانوا يقولون هذا وتقدم على الاشارة ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يسمي المنافقين الا في اضيق السبل. ومعنى اضيق السبل يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اه يسكت عند بعض الوصف او بعض الافعال او ربما ما يكون من الصحابة. لماذا؟ لامرين. الامر الاول انه قد يصح من غيره ما لا يصح منه. لان النبي عليه الصلاة والسلام له امامة وله دراية فكلامه في ذلك يؤخذ عن غيره اقرار سكوته. قد يكون اقرارا لكن يختلف عن التصريح. ولهذا نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم يختلف امره عن غيره. ايضا بالنسبة للوالي. الوالي في لكي ينظر اليه على وكذلك ايضا الامام القدوة في في الناس من جهة مواجهة الافراد ونحو ذلك النبي عليه الصلاة والسلام واجه افرادا لكن في دائرة في دائرة ضيق الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كما جاء عن عمر ابن الخطاب في اه في احاديث كعب ابن مالك كذلك ايضا في حديث حاطب كذلك ايضا ما جاء في حديث اه في في قصص في عبد الله بن ابي استأذنوا استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بضربهم وربما قالوا منافقين او قالوا ربما كافرين. مثل هذا الامر النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الاشياء لان مثل هذا الامر انه في ظاهره انه حق ولكن النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين ان مثل هذا التطبيق له اثاره لهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما استأذن ضرب عبد الله بن ابي قال عليه قال عليه الصلاة والسلام اتريد ان ان الناس يتحدثون ان محمدا يقتل اصحابه؟ ما قال ان الدم حرام وما قال انه من اهل الاسلام والايمان ولكن النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين في ذلك ان ثمة دواعي ربما تؤثر على مثله على مثل هذا. ولهذا نقول ان من من اخطر خصال المنافقين انهم يضعون ايديهم بايدي اعداء الله عز وجل من اليهود من اليهود والنصارى. وذلك ان المنافقين ولو كانوا في دائرة في دائرة في دائرة المدينة. يقولون هم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم. اذا ثمة تواصل في ذلك بينهم وبين بين اهل الكتاب اذا اخرجكم محمد. يعني انتم يا اليهود فنحن فنحن معكم الان لكن الله عز وجل يبين انهم انهم كاذبون في دعواهم هذه وانها انما هي دعوة مصالح يؤمن بعضهم بعضهم بعضا. اهل الكتاب ايضا من اليهود والنصارى لهم سبب في بوجود المنافقين والحفاظ عليهم. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول يقول عن حال اليهود. قالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا لعلهم يرجعون. هذا حث من اليهود لوجود المنافقين وبقائهم. اي تدرجوا بين اظهار ايمان وتردد في ذلك. فهذا نوع من خلخلة ولهذا نقول احرص ما يحرص اليهود واعداء الملة والدين من اليهود والنصارى وغيرهم على وجود اهل اضطراب في في بلد الاسلام لماذا؟ يفقدون المسلمين في ثوابتهم يشككون فيهم من الداخل يحافظون على بيئة النفاق ولهذا نقول ان ممن يغرس النفاق في بلدان المسلمين هؤلاء بل انهم يعلمون في هذا ولهذا كعب بن مالك لما تخلف عن النبي عليه الصلاة والسلام ارسل اليه ارسل اليه من الروم ارسل اليه قالوا الحق بنا نواسك اذا هم لديهم اعين في بلدان المسلمين ولا لديهم من يسمع اه باحوالهم ان ثمة اناس في في في الاسلام وهذا في زمن نبوي لا يوجد فيه وسائل اتصال ولا يوجد ايضا مخابرات ونحو ذلك. ولكن ثمة دواعي ان ان اهل الكتاب لديهم مكر وحرص ايضا على وجود المنافقين في بيئة بيئة الاسلام لهذا نقول ان مثل هذا الامر يوجد في الامة من جهة الانكار قد يصف مثلا بعض الناس او اهل الفضل والدعوة والعلم والصحبة في زمن النبي عليه الصلاة تلعن احدا من المنافقين بشيء من الوصف فنقول مثل هذا يمر على ما هو عليه وينكر في مثل في مثل هذه الحال وهذا فيه اقتداء ولهم ولهم في ذلك سلف ولكن ان المراد بذلك هو نفيه هو تتبع كل فعل من الافعال ووصف صاحبه بالنفاق على سبيل الدوام وكذلك فصل المنافقين على انهم في دائرة معينة ومواجهتهم في الداخل جميع شرائحهم في ذلك يتواصون على الخروج فيرتفع بعضهم لديهم النفاق في ذلك حتى يتحدون على على امة على امة الاسلام ولكن ينبغي واجهة الفعل والوصف لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة قال اية المنافق ثلاث اذا حدث كذاب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وكذلك ايضا ما جاء في حديث عبد الله ابن عمر في الصحيحين وغيرهما قال اربع من كن فيه كان منافقا واذا كانت هي خصلة منهن كانت هي خصلة من النفاق حتى يدعها. ثم ذكر تلك الصفات وزاد عليها اذا خاصم فجر. ولهذا هذه الصفات اللي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام اشارة الى وجود المعنى العام آآ في المنافقين وهو نوع من من تحديدها وتعريف الناس باحوالهم عفوا استاذي الكريم اخي ابو العباس كان في سؤاله الثاني او الاول عفوا عن مصطلحات فقهية تناهض ربما في ظاهرها آآ اوامر آآ وايضا آآ ايات قرآنية تدل على صفة المنافقين. وبين يدي محاور الاجمال المنافق كن كما ذكر ذكرنا ان المنافقين في زمن النبي عليه الصلاة والسلام الذين كانوا مع النبي عليه الصلاة والسلام لما رجعوا من غزوة تبوك على من تقدموا لاثنا عشر منافقا كما جاء في حديث حذيفة. وبالنسبة وهم قرابة ثلاث مئة كما يروى عن عبد الله عبد الله ابن عباس. هذا الكم انزل فيهم اه سورتان وكذلك ايظا جاء فيهم اه عشرات الايات في في غير ذلك. هذا دليل على خطر على خطر النفاق في الامة وانه داء عظيم جدا ولهذا يكفي ذلك قول الله جل وعلا هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله وانا يؤفكون. التعريف بصفاتهم من الامور المهمة. ذكر اوصافهم يجب على الحاكم يجب على العالم ان يكثر من ذكر هذه الاوصاف للناس ان في في خطب الجمع في الخطابات العامة بالامور الرسمية وغير ذلك هذه من الامور المهمة لماذا؟ حتى حتى يحذر الناس من هل هذه الصفات ويتمايز آآ الناس لا حرج على الناس ايضا ان يتذاكروا فيما بينهم في صفات المنافقين تعيينهم بافرادهم ونحو ذلك وهمسهم فيما بينهم الامور المهمة ووصف بعض الناس بالنفاق علانية لوجود داع من الامور في قضايا عينية هذا ايضا ممن له سلف في الصحابة عليهم رضوان الله. اه قول فقهاء في الصلاة لا تقل رب اغفر لي الا مرة واحدة او كذا لا يجب عفوا على المصلي. هذه ينظرون اليها بمنظار فقهي لماذا؟ حتى لا يدخل ما ليس منها. باعتبار ان الشارع انما اوجب شيء ليس لك ان تخرجه من دائرته وكذلك ايضا العكس. هذه الصفات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية وذكرتم آآ حاله عليه آآ رضي الله عنه الصحابي الكريم عمر ومن عمر ومن يأتي مثل عمر او قريبا او حتى قريبا ممن هو قريب منه يفهم من حديثكم ان النفاق هو مستشري ربما ويخافه الواحد على نفسه. ربما يعني يكون منافقا وهو لا يشعر. كيف للمسلم ان يطهر نفسه من هذا النفاق؟ نقول من امن اقوى ما يطهر الانسان به نفسه من النفاق هو الاكثار من عبادة السر. يعني لا تظهر شيئا في العلانية ثم لا تعمله سرا. ولهذا الامور المنافقين جاءت في الامور الخفية من الامور الخفية وكذلك ايضا في الامور التي فيها كلفة على النفس. هذان امران اذا نظر الانسان اليهما نفى النفاق عن نفسه اذا عرفهم. الامر الاول ما يتعلق بالكلفة والمشقة الامر الثاني ما يتعلق بالامور الخاصة والسرية. الامور الكلفة والمشقة من جهة القيام الى الصلاة ومن جهة نفقة المال. هذه الامور امور شاقة على نفس الانسان. ينبغي ان يطهر نفسه بالتكلف بالعناية بها لله عز وجل. الامر الثاني ما يتعلق بالامور السرية منها ما يتعلق بذكر الله سبحانه وتعالى. عبادة السر. ولهذا حذيفة بن اليمان كما روى ابن عساكر وغيره من حديث عمران ان انه سئل عن او سأله رجل قال هل انا من المنافقين؟ قال له حذيفة بن اليمان قال هل تصلي اذا خلوت؟ وتستغفر اذا اذنبت؟ قال نعم قال اذهب فما جعلك الله منافقا. يعني لا يمكن لانسان ان يصلي خاليا لا يراه الا الله جل وعلا لا زوجة ولا ولد ولا صديق ولا قريب لا في عمل ولا في مسجد يصلي لله عز وجل تخاليا فان ويكون حينئذ من المنافقين. ولهذا نقول ينبغي للانسان ان يكثر من عبادة السر. عبادة السر تظهر في اشياء كثيرة منها قيام الليل. ولهذا كان قيام الليل افضل من قيام النهار وصلاة الليل افضل من صلاة النهار وكانت الوتر وهي ركعة واحدة يصليها الانسان لله افضل عند الله عز وجل من السنن الرواتب كلها. لماذا؟ لانها في زمن خفاء وزمن لا يراه احد فيفعله الانسان خاليا. ولهذا عظم في الشريعة جانب الخفاء وجانب الاستتار على جانب العلانية لماذا؟ لانه يظهر فيه قوة الايمان. لهذا ينبغي للانسان انه كل عمل يعمله وفي العلانية ينبغي ان يبحث هذا الامر في جانب السر. اذا ولهذا نقول ينبغي للانسان آآ ان يفرح بالخلوات للطاعات كما يفرح اهل المعاصي بالخلوات شهوات يعني انه اذا خلا يفرح بهذه الخلوة يستقبل القبلة ويصلي اه يستغفر يهلل كذلك ايضا يعمل من اعمال الذكر والخير والدعاء لله سبحانه وتعالى لماذا؟ لماذا؟ لانه لا يراه احد اذا خلا بنفسه في طريقه في سيارته يكثر من ذكر الله جل وعلا هذا نوع مما يطهر النفاق لماذا؟ لانه لا يراك حين اذا الا الله فهذا نوع من دوائنا في النفاق. احسن الله اليكم اقتداء ببعض صحابة نبينا الكريم هل يصح اطلاق كلمة منافق على من اظهر شيئا من الصفات ثم كيف لنا ان نتعامل مع المنافقين في دقيقة. نعم من السياسة الشرعية ان مثل هذا الامر اذا وجد في الامة اذا اطلق احد على احد من الناس منافقا لوصف من وصوف النفاق بدرت منه من الامور الظاهرة ان يمر مثل هذا الامر ولا ينكر عليه. ولا ينكر عليه مثل هذا الامر لكن لا يكون داعيا لكل فعل بحيث ان مثل هؤلاء يفصلون عن الامة ففصلهم عن الامة فيه نوع من تقويتهم على عليها وهذا يحتاج الى شيء من السياسة الشرعية يعرفها ويدركها اهل العلم. يوصم هو يقول يقال فلان منافق فانت بمنافق او يقال الصفة. لا هو قد يقال بانه في ذاته منافق نعم. اه التعاون معهم باجماع. التعامل معهم في تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع اولئك ذكر الصفات حتى في حال شهودهم اه وهذا يعني ان ان مثل الاوصاف التي تقوى او تقعون فيها هي من صفات المنافقين محاربة ما يدعون اليه من خطوط عريضة من عقائد وكذلك ايضا من من اقوال وهو علانية بامره بامر الظاهر التشديد على افرادهم بالوصف حتى بورود مخالفة ولهذا الله جل وعلا يقول للنبي عليه الصلاة والسلام يا ايها النبي يجاهد الكفار والمنافقون واغلظ عليه. معنى اغلظ عليهم اشدد عليهم. قد جاء نبي الله ابن عباس وقت هذا وغيره وكذلك ايضا جاء من حديث عبد الله بن ابي جعفر كما روى ابن جرير الطبري قال جاهدوا الكفار والمنافقين ابغلظ عليهم قال الا يظهر منهم معصية الا الا واقيم عليهم الحد وجهاد الكفار بالسنان وجهاد المنافقين باللسان. واذا ظهر منهم شيء مما يخالف امر الله عز وجل من امر الحدود فيقام عليهم ذلك كما جاء ذلك عن عن غير واحد من الصحابة ويتعاملون في الظاهر على انهم من امر الاسلام ولهذا هذه سياسة النبي عليه الصلاة والسلام في التعامل معهم والكلام في هذا الباب ويحتاج الى الى مجال اوسع من هذا والباب في ذلك ضيق. احسن الله اليكم. اذا بهذه الكلمات العبارات نصل الى في هذا اللقاء من لقاءات برنامجكم شدعوة ومنهاج في ختامه شكرا لله ثم شكر لضيفه ومضيفه الدائم صراحة الفضيل الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي شكر الله لكم. شكر الله لكم مشاهدينا الكرام اذكركم ختاما بموضوع لقائنا القابل باذن الله جل وعلا مغرب الجمعة القابلة. الشورى والديموقراطية ترى ما المراد بهما ثم هل للشورى انواع وهل حاجة الامة للشورى ماسة في هذا العصر الذي تحوطها به الازمات هل الصورة ملزمة لمن يستشير من طلبها اهل الشورى من هم؟ ومن هم؟ ومن يختارهم؟ او هل للامة حق في اختيار اه اه اهل الشورى هل الديموقراطية وجه اخر جديد للشورى؟ واصبحنا نسمع بين الفينة والاخرى حديثا طويلا عن الديموقراطية كل هذه المحاور وغيرها هي مدار حديثنا مع شيخنا الكريم. مغرب الجمعة القادمة عبر شاشتكم الرسالة. ختاما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين ومتاح النجاح