بنار ربنا تقوى تبتسم الحياة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اهلا بكم الى شرعة ومنهاج عبر شاشتكم الرسالة في حلقة هذا الاسبوع عن الشورى والديموقراطية واهلا بضيفها صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز المرزوقي اهلا بكم. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. الشورى والديموقراطية فيما قرأت ويقرأ ربما من يسامعنا يشاهدنا الان يجد هناك يعني خلطا كبيرا من اه ممن يكتب في هذا المجال في الشورى والديمقراطية. ربما يصلون ممارسات الشورى اه من لدنه عليه والسلام وصحابته انها ديمقراطية. آآ توسعوا في الديموقراطية كثيرا. اطرحوا ربما في احايين كثيرة مصطلح الشورى. ما التعليق بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ما يتعلق بهذين الشورى وكذلك ايضا الديموقراطية النظر اليهما ثمة شيء من الوشائج في المفهوم بينهما. وثمة ايضا مفارقات فالنظر الى منهما على انها تمثل الاخرى هذا من من الاستعمالات الخاطئة. ولا شك ان الشورى من جهة اخذ الرأي موجودة في الديموقراطية من جهة المبدأ لا من جهة لا من جهة كمال المشابهة والمطابقة. فان الشهور المراد بذلك هو دوران الرأي بين اثنين او اكثر من ذلك وذلك وذلك هو الاصل في هذا في هذا الباب. بالنسبة الديموقراطية من جهة اصلها واشتقاقها فانها مركبة من كلمتين. وهي حكم الناس او وحكم الشعب يعني حكم الشعب لنفسه هو الذي يدير نفسه بنفسه. هذا الامر وهذا الاتساع في هذا المعنى لا يوجد في معنى الشورى من جهة معناها الشرعي الذي امر الله عز وجل به. وذلك لحدود وضوابط في ذلك باعتبار قطع ما يتعلق الدواخل النفوس التي تطرأ على على الانسان. وذلك بشيء من الشهوات والشبهات ونحو ذلك. ثم ايضا ان الله سبحانه وتعالى قد جاء بضوابط للنفوس وضوابط ايضا الحكم ضوابط ايضا الطالح الذاتية التي تكون بين الناس كذلك ايضا جعل الله عز وجل حكما اخر خارج عن النفوس ولو اطبقت ما يتعلق بحق الله سبحانه وتعالى. ليس لرأي احد ولا لقوله ولا ولا لفعله. وهذا الامر جاء الله عز وجل بضبطه في كتابه العظيم وجعل الامر اليه. جعل الله عز وجل ايضا ما يتعلق بامور الناس في ما بينهم من جهة من جهة آآ مصالحهم. هذا امر جعله الله عز وجل متسعا من جهة الرأي اما بالنسبة للديمقراطية الديموقراطية المراد بذلك هو اه اخذ الناس رأيا غالبا يسود بذلك على الجميع. على اختلاف من جهة ما يتعلق بحرية الافراد وكذلك ايضا الاقليات فمنهم من يدخل الاقليات في هذا الباب. والافراد ويسلب الافراد حريتهم بحكم الاغلبية ومنهم من يجعل وكذلك الاقليات تحت حكم ما يسمى الديموقراطية ومنهم من يجعل لهم حكما خاصا ذاتيا لا يخالف الامر العام. وهذا ما يسمى الليبرالية العصرية التي هي سائدة في الوقت الحالي ليس لها صورة معينة من جهة النظر الديموقراطية لا من جهة اصلها ونشأتها وهي تحتاج الى كلام وتفصيل طويل بالنسبة للشورى الشورى من جهة اللغة هي اخذ الرأي ودوران الرأي بين بين الناس. سواء كان بين فرد وفرد بين من اثنين او بين ثلاثة او اكثر من ذلك بين عالم وجاهل او جاهل او عالم ونحو ذلك يسمى دوران دوران الرأي وبابها في ذلك قد حده الشارع في ابواب معينة واما في ابواب ابواب معينة منع الله عز وجل من الخوض فيه لماذا؟ لان الانسان لو دخل ولجأ اليه فان الانسان لا يحسن في ذلك النتيجة لانه لا يراها فيحسن في ذلك الاختيار. نعم. الناس صغارا وكبار الصحابة يتماهون تماما مع الشورى يطلبون الشورى من هم اهلها. يطلب المرء من من زوجته آآ الشورى في بعض الامور والزوجة كذلك هل اتى الاسلام لاثبات هذه الفطرة ام لظبطها بالنسبة للشورى او التشاور بين الناس هذا امر فطري وموجود ما وجد الانسان باعتبار ان الانسان لديه نوع من التشكك آآ وتخوف من اتخاذ بامر فيقوم بالمشاورة لشيء من الاناث. هذا امر فطري موجود وموجود حتى عند الامم السابقة وحتى عند الجاهلية فانهم ينظرون في في امرهم بل ان بلقيس ايضا لما كتب اليها سليمان ان يأتوه مسلمين شاورت من عندها ولم تكن قاضية امرا حتى يشهدون يعني حتى يفصلوا في امرها. وهذا الامر بالنسبة لها هو طلب للرعي لرأيهم حتى تقضي تقضي بعد ذلك. وهذا اشارة الى شيء من هذا المعنى وما يسمى بالشورى فهو مرجع للفطرة ان الفطرة تحب ان تأخذ رأي الناس اه في في العمر. كذلك ايضا من جهة اه هذا الامر الذي الذي وكل الله عز وجل الناس اليه جعله الله سبحانه وتعالى اه في امر في امر الناس ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم وشاورهم في الامر. ويقول الله جل وعلا وامرهم شورى بينهم. جعل الله عز وجل امرهم شورى بينهم ولم يجعل امر الله عز عز وجل وحكمه شورى للناس باعتبار ان امر الله سبحانه وتعالى اذا قضى الله عز وجل فيه امرا ليس للناس ان يقوموا بفصله ولهذا نقول انما دار او دائرة شورى الناس انما هي في امرهم لا في امر الله. اما امر الله عز وجل فهو الذي قال الله جل وعلا فيه في كتابه العظيم وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم يعني لا اختيار ولا شورى ولا رأي. السبب في ذلك ان ما يتعلق بحكم الله عز وجل. النظر فيه والدقة هي محجوبة عن الانسان ما يتعلق بحكم الله عز وجل والحكم البعيدة. وذلك ان التشريعات والقانون والانظمة هي تحتف بها جملة من العلل الغائبة والوشائج الدقيقة التي لا يمكن ان يراها الانسان مهما كان صاحب بصيرة. وهي باناس الذين يكونون مثلا في في ظلام دامس في حجرة او نحو ذلك يريدون ان يتشاوروا على موضع الباب ولا يراه من ذلك احد ثم يأخذون برأي الاغلبية لا يراه من ذلك احد فكيف يؤخذ برأي الاغلبية هي نوع من الخرس كثر او قلوا. وهذا حكم الله عز وجل في ذلك جعله الله عز وجل اليه. ولهذا نقول ما تعلق بحكم الله سبحانه وتعالى ومن صالح امر الناس الذي لا يرون غاياته ودقته كما كما يعلمه الله جل وعلا جعل الله عز وجل الامر اليه ولم يكن لهم اختيار في ذلك اما ما يتعلق في امرهم فيما بينهم. ما يتعلق بامور الاموال ما يتعلق ايضا بامور الولايات بتنصيب واختيار واحد منهم وتقديمه على اخر ما يتعلق ايضا بمصالحهم في ذاتهم ايضا في في امورهم الدقيقة والجليلة هذا امر راجع اليهم ولهذا الله عز وجل يقول وامرهم شورى شورى بينهم اي امر اولئك الناس شورى شورى بينهم ولهذا نقول هذا ايضا من الفوارق في هذا الباب ما يتعلق بين بين الشورى والديمقراطية باعتبار ان الديموقراطية تجعل للانسان ايا كان لماذا؟ لانهم لا يوجد في ايمانهم ولا في قلوبهم حاكم غير العقل. فلما ولجوا الى هذا هذا الباب وهو رأي الانسان لم كل وراء ظهورهم شيء سابق او خلفية سابقة في ذلك فجعلوا العقل حكما على ذلك حكما على الغيبيات عن الاهيات حكم ايضا على ما يتعلق بامور الافراد الايهام على الحدود والعقوبات وغير ذلك ام الله سبحانه وتعالى جعل هذا الامر اليه وجعل لهم مساحة يتشاورون فيها ووكل الله عز وجل الامر اليهم احسن الله اليكم شكر الله لكم. من ينأى بنفسه عن الشورى من حاكم او عالم او من في حكمهما. هل له مندوحة في ان ينهى بنفسه عن هذا؟ ام ان الشورى لها من الاهمية بمكان ان تلزم صاحب الشأن عالما حاكما بطلبها. الشورى مهمة في الاسلام وكذلك ايضا مهمة من جهة العقل. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم ما اعطاه الله عز وجل من كمال العقل ووهبه الله عز وجل ومنحه ذلك الوحي العظيم. والصلة بالله سبحانه وتعالى مع ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم اكثر الناس مشاورة لاصحابه. كما جاء في حديث ابي هريرة النبي انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر الناس مشاورة لاصحابه يعني انه يشاورهم في دقيق وجليل وهذا المشاورة التي تكون من النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه. ليس المراد بذلك هو التشكيك بما لدى النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن المراد بذلك هو تطييبا لخواطرهم. وهذا ايضا من المقاصد الشرعية كذلك ايضا ان يكون ذلك سنة لمن بعدهم. ولهذا قد روى ابن جرير الطبري وكذلك ابن المنذر من حديث الحسن في قول الله جل وعلا وشاورهم في الامر ان الله سبحانه وتعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يشاورهم في الامر تطييبا لانفسهم والا فالنبي صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة لهم عليه الصلاة والسلام ولتكون سنة لمن ام بعدهم؟ يعني بعد النبي صلى الله عليه وسلم يتخذون في ذلك سنة لماذا؟ يضعف في ذلك جانب جانب القدرة العقلية والكمال العقلي الذي وهبه النبي صلى الله عليه وسلم ويوجد ويوجد ايضا في غيرهم حظا من ذلك ولكنه دون نظر النبي عليه الصلاة والسلام لان الله عز وجل يسدده ويلهمه الصواب. بخلاف غيره فان الالهام في لكي يكونوا دون ذلك على مراتب فالانبياء ثم بعد ذلك الصديقون ثم بعد ذلك المحدثون الملهمون. ولهذا نقول ان هذا الجانب هو جانب مهم جدا في صالح الامة. واما بالنسبة ما اشرت اليه ما يتعلق امر الاهمية اهمية اهمية الشورى. الشورى على ما تقدم اهميتها في ظاهرة اه من جهة النصوص الشرعية واكد عليها عليها ذلك كذلك ايضا فيها قطع للنفوس ان تتسور على رأي ربما يكون افضل للنفس في ظاهره انه يكون حظ للجماعة. بينما مبطن بمصالح ذاتية. ولهذا كان المستشارون كلما كثروا كان في ذلك قطعا لهوى النفس لانه ما من ما من عقل الا وللنفس سطوة عليه فاذا كان ثمة اربعة ثمة شيء من النفوس المتنوعة يتهيب الناس ان يبدي حظ نفسه فاذا كثروا تمحض ذلك للامة وليس لصالح الافراد. وغاب في ذلك حظوظ النفس لان الانسان يخشى من يخشى من ان لي امرا في ذلك يخالفه في غيره. فكان في ذلك دفعا وادا لحظ النفس حتى تجتمع في ذلك في ذلك العقول الخالصة كمالا. اه من جهة الرأي فيسدد ما في ذلك ولهذا ما خاب من استشار وهو يروى في ذلك ايضا اثر في هذا المعنى ومعنى بذلك انه لا يمكن ان ان يخيب اذا اذا اذا اعتمد على رأي اهل الايمان والصلاح والتقى كما امره الله سبحانه وتعالى فذلك اخذ بذلك القبس. اما بالنسبة للالزام هو ما يتعلق بالشورى هل هي ملزمة ام ليست ملزمة وهذا امر من الامور المهمة التي اه التي يسأل عنها كثير من الناس. نقول مسألة الالزام في الشورى نقول ان ذلك فيما ارى على نوعين. النوع الاول شورى ملزمة وهذا يكون على على صورتين. الصورة الاولى وهي ما يتعلق بالاجماع اذا كان ثمة اجماع لاهل الشورى على رأي فانه يكون في ذلك ملزما. اه وهذا الذي ينبغي ان ان يشار اليه باعتبار ان اجماع على الحل العقد على امره لا ينبغي ان يصار الى خلافه فان اجتماعهم على امر لا يجوز لحاكم ولا لغير حاكم ان ينصرف ان ينصرف عنه. وهذا من الامور المهمة التي ينبغي ان تؤخذ بالاعتبار وقد جاء النبي عليه الصلاة والسلام كما في المسند من حديث ابن غنم الاشعري انه قال لابي بكر وعمر قال ما اجتمعتما على امر وخالفتكما عليه وهل المراد بذلك انه اذا اجتمعا وهما اقرب الناس الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو المؤيد المسدد عليه الصلاة والسلام بربه مع ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك اشارة الى ان وجود الاجتماع هذا من الامور من المهمة التي ينبغي التي ينبغي ان يكون الامر عليها. الامر الثاني اذا كان المستشير في ذلك جاهلا يعني ان انه يطلب المشورة وهو جاهل كان يكون الشخص جاهل يستشير من حوله او يكون كذلك ايضا بالنسبة للحاكم ان يكون مثلا لديه قصور في باب من الابواب فهي سئل او استشار غيره انه ملزم له لانه لا يجوز له ان يصدر عن جهل. والعلماء عليهم رحمة الله ينصون على ان الانسان اذا كان واليا على اي ولاية يجب ان يكون عالما فيها اذا استشار وجب ان يأخذ بالرأي المسدد في ذلك وهذا وهذا من الامور التي ينبغي ايضا ان ان تكون محسومة في هذا الباب اما النوع الثاني ما يتعلق اه كونها الزام ان انها ليست اه ملزمة وذلك اذا كان الحاكم عالما وكذلك وقع في ذلك الخلاف. اذا وقع خلاف ولم وكان عالما فانه حينئذ يصدر بذلك بما بما يريه الله عز وجل تمحضا لا بالهوى. في الازمة المتأخرة كان ثمة حظوظ للنفس عند اصحاب الولايات. ولهذا ميل بعض اهل الفقه والسياسة الشرعية الى الى اعتماد ما يسمى بالالزام في امر الشورى. دفعا لطمع النفوس وكذلك شرعها وهو قول وهو قول وجيه ان اخذ في في ابواب اه من اه من الابواب ويؤخذ ايضا في جميع الابواب بحسب المصالح التي لا تخرج عن امر الله عز وجل وشرعه. يعمد طالب شورى ايا كان حاكما او محكوما عالما او جاهلا يعبد اليها اختيارا صوريا في صور نراها ماثلة واحيانا اه يضطر اليها اضطرارا. فهل يقال ماذا يمكن ان يقال في شأن الاختيار والاضطرار؟ في شأن من يطلب اه مثل هذه الشورى بالنسبة للشورى هل هي اختيار ام اضطرار؟ نقول في ذلك انها ليست اختيار بل هي اضطرار ولهذا امر الله عز وجل بهذا وامر النبي الله عز وجل نبيه وشاوره في الامر. امر الله عز وجل نبيه بالمشاورة. والنبي صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة الى ذلك لكمال الوحي لديه. والمراد من ذلك ان الامة لا يمكن ان تأتلف الا ان يوكل الامر اليها ابشيء من اختيارها ورأيها وتسديدها في ذلك وهذا من الامور المهمة اه بتطييبا لنفوسهم كذلك ايضا اه استطلاعا لما لديهم فربما كان لديهم من الرأي والحجة وربما كان الحجة ايضا وسداد الرأي في سواد الناس وربما من المتوسطين او من المغمورين ونحو ذلك فيأخذ الإنسان شيئا من هذا الرأي فيقوم بأخذه نقول انها اضطرار وليست وليست اختيار. تكون في ذلك ان انها اختيار في هذا اه في بعض الوجوه ولكن من جهة لها انها اضطراب باعتبار ان الشريعة امرت بها ولابد ان تكون كذلك. طبعا هي داخل خارج دائرة ما يسمى بما قضى الله عز وجل فيه وحكم فيه فاذا حكم الله عز وجل في شيء ليس للانسان ان يشاور فيه. وذلك لعموم قول الله جل وعلا وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. يعني لا اختيار ولا يوضع هذا الامر بين الناس يصوتوا عليه او نحو ذلك. باعتبار ان الله عز وجل قضى فيه. فما قضى الله عز وجل فيه ليس للانسان ان يقوم بفصله باعتبار ان الله فصله وهو الذي يعلم الله سبحانه وتعالى البدايات ويعلم الغايات ويعلم تحولات الاشياء فيجب على الانسان ان يصير الى امر الله لا لا الى رأي الناس ولا الى رأي رأي نفسه واعواه احسن الله اليكم الشورى في حديثهم عن كونها ملزمة او معلمة. هم من يعني يشاور الناس ويشاور ربما جهة اعتبارية وهذا وضعها ونصبها لهذا وتشير اليه ولا يأخذ برأيها فربما يتخذ من يشاورهم ايضا غير هذه الجهة هل له ممدوح من الشريعة في في السياسة الشرعية؟ آآ بالنسبة للخروج عن رأي المستشارين في ذلك تقدم الاشارة من جهة الالزام وعدمه ان ذلك على نوعين. اه واشرنا الى هذا المعنى ومنهم ما يكون الزاما وذلك اذا كان الامر اجماعا فيجب عليه ان يصير اليه. كذلك ايضا ما يتعلق بالجانب الاخر وهو اذا كان الحاكم جاهلا فيجب عليه ان يأخذ برأي اهل الشورى. آآ واهل الشورى في ذلك يأخذ بامر السواد الاغلب وفي ذلك باعتبار ان هو اقرب اقرب الى الصواب. وان لا يجعل الاختيار الاختيار اليه. باعتبار انه لو كان الامر والاختيار اليه في ذلك لكان الامر يصدر اليه ابتداء. اما من جهته العلم رأيهم برأي مختلفين ونحو ذلك اذا كان جاهلا بها اساسا فكيف يفصل بين قولين يرجح هذا على هذا؟ الترجيح هو نابع عن شيء من العلم والمعرفة ولم يحط بها ولم يحط بها ابتداء. اما اذا كان الانسان وهذا هو النوع الثاني اذا كان الانسان عالما ولم يكن ثمة اجماع فانه ينظر ويفصل في ذلك وهذا نادر فيه وهذا نادر في آآ اصحاب الولايات في ولذلك نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم انما فصل ولم عليه الصلاة والسلام يأخذ برأي بعض الصحابة في بعض الامر نقول في ذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام يصدر عن امر الله عز وجل كذلك ايضا اه اهل العلم من الخلفاء الراشدين كانوا اصحاب علم اه واصحاب اجتهاد مطلق في الشريعة فهم يدركون ما لا يدركه غيرهم ولديهم اجتهاد فوق غيرهم ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام امر بالتمسك بسنتهم كما جاء في حديث عراة ابن سارية قال عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا به. اذا الله عز وجل امرنا بلسان النبي عليه الصلاة والسلام بالتمسك برأيهم وكذلك الاهتداء بهديه مع ذلك شاوروا ولو خرجوا في ذلك لكانوا من اهل العلم لعدم ورود لعدم ورود الاجماع في ذلك نعم. اهل الشورى يذكرون في كتب الفقهاء باهل الحل والعقد. افهم من حديثكم في بداية هذا اللقاء ان آآ من اهل الشورى ممن لديهم ايضا شورى ويؤخذ برأيهم اوساط الناس عامة الناس. هم. كيف يمكن ان يجمع من يشاهد قبل الولوج في هذا ينبغي الاشارة الى الى الى انواع الشورى ثم يتفرع عنها ما يتعلق بهذه المسألة هي مسألة من من يستشار. اه الشورى هي بنوعيها بشورى الشورى في امور خاصة والشورى في امور العامة ما يتعلق بالامور الخاصة هي هي تضعف في ذلك حتى تكون بين اثنين. اذا كانت القضية بين اثنين يكون التشاور بينهما. اذا كانوا بين ثلاثة تكون بذلك فيما بينهما. اذا كانت القضية تتعلق بامر بامر عام فنقول في ذلك ان اهل العقل والرأي في ذلك يستشارون في مثل هذا الامر. ولهذا الله عز وجل جعل التشاور بين جايين في مسألة الرباع وهي من المسائل التي يراها بعض الناس يسيرة في رظاع الطفل ان هذا من التشاور يكون بين بين الزوجين ولهذا يقول الله جل وعلا فان اراد فصالا عن تراضي منهما وتشاور يعني انهما اذا تشاورا يعني يعني الزوجين في ذلك في الفطام قبل الحولين او الفطام بعد الحولين فالامر اليهما ولا لا جناح ولا حرج عليهما في ذلك وهذا في امر يسير ينبغي ان يكون فيه ان يكون فيه تشاور. لماذا؟ لان المصلحة والمنفعة مشتركة في ذلك. والضرر ايضا في هذا يلحق الجميع حق الزوج والزوجة ويلحق كذلك الطفل فينبغي ان يكون العمر العمر بينهما. وهذا في امر يسير فكيف فيما هو اوسع اوسع من ذلك؟ لهذا نقول كلما اه كانت التبعة في ذلك اعظم كانت دائرة دائرة الشورى في ذلك في ذلك اوسع واظهر. واما بالنسبة للامر العام وهو مسألة المصالح العامة ونحو ذلك من يستشار في هل يستشار فيها الجهال العامة؟ يستشار فيها الصغار وما هو السن في ذلك؟ اهل العلم وما انزلتهم في ذلك؟ نقول يستشار في ذلك اهل العلم والدراية والمعرفة واذا جعل الامر لكل احد في ذلك نقول يستشار كل احد فيما يعنيه. اما امر الامة العام فانه يستشار في ذلك اهل العلم في ذلك. من من يميز اهل العلم والمعرفة؟ يميز في ذلك هي المعايير التي جعلها الله عز وجل في كتابه العظيم. وبينها. ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى قد بين اه معيار عظيما لمعيار اهل الشورى ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم. الذين استجابوا لربهم واقاموا شرطان اساسيان لمن اراد ان ان ان يستشار. اه فمن لم يستجب لله سبحانه وتعالى في ذاته ولا يظهر فيه ايضا سداد اه في قوله وفعله فيما يرضي الله سبحانه وتعالى فكيف يستشار بشيء ثم يراد ان يصدر في ذلك وفق ما اراد الله وفق ما اراد الله سبحانه وتعالى ولهذا من الاخطاء ان يتخذ مستشار في ذلك لم يستجب لامر الله في ذاته. فاذا لم يستجب لامر الله في ذاته ليس من اهل الثناء في امر الشورى ولا كذلك ايضا من اهل النظر. ثم ايضا فان المستشار في ذلك مؤتمن كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام عند ابي داود وغيره من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المستشار مؤتمن واذا لم يكن من اهل الامانة آآ ولم كن من اهل الديانة في ذلك فانه ليس بامين على على مصالح ذاته فكيف يكون امينا لغيرها؟ ولهذا نقول في ذلك انه من الامور المهمة ان يكون ذلك على هذا الامر واستجاب لله لربه وكان من اهله ايضا اقامة الصلاة فاذا اجتمع فيه هذين الامرين فانه حينئذ يكون من اهله من اهل في مثل هذا الامر ولهذا زكى الله عز وجل الانصار في ذلك انهم كانوا يتشاورون استجابة لامر الله عز وجل وكانوا اقامة ايضا للصلاة فجعله الله عز وجل اشورهم في ذلك تسديدا كما جاء ذلك عن غير واحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا جاء عن غير واحد من التابعين في تأويل ذلك ان الله عز وجل اراد بذلك بقوله وامر من شورى بينهم اراد بذلك الانصار لانه قد اكتملت فيهم وجوه الشورى فيما بينهم في الامر الذي يتعدى نفعه او ضرره. الشؤون الدنيوية قوله عليه الصلاة والسلام انتم اعلم بادرى بشؤوني ودنياكم. الا يفهم من حديثكم اه من حديثه عليه الصلاة والسلام ان للحاكم ان يشاور في امور الدنيا. من لا اه كان لديه تفريط حتى في شأنه. وما يتعلق بامر الشورى ذكرنا الصالح العام وكذلك ايضا ما يتعلق بالصالح الخاص. الصالح الخاص في ذلك يتجزأ ثمة امور تتجزأ للزراعة ثمة امور للمال ثمة امور تتعلق في جانب الشؤون الاجتماعية شمت اشياء تتعلق في الحرب والكيد وغير ذلك لكل احد دراية ومعرفة في ذلك. ولهذا نقول ان اهل الدراية في الزراعة يختلفون عن غيرهم ولهذا ليس لك ان تأتي باحد من اهل العلم والمعرفة والديانة والفقه ثم تستشيره فيما يتعلق بعلم الارض باعتبار انه ليس من اهل الدياب من اهل الدراية في ذلك. والنبي عليه الصلاة والسلام وكذلك المهاجرون كانوا من اهل مكة واهل مكة ليسوا باهل زراعة وما يتعلق بالنخل وكذلك تأبيره هذا من علم اهل الزراعة والمعرفة فانه يؤخذ رأيهم في ذلك. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول قل انتم اعلم بامور دنياكم ورد بذلك هو علم الزراعة الذي الانسان يقوم الانسان بمعرفة وسبل حاله فيرجع الامر الى اهل الاختصاص. وليس المراد بذلك ان كان يأخذ ما شاء مما شاء في وسع لفظ الدنيا ويسلبها عن موضع تنزيلها ثم يجعلها قضاء في كل شيء حتى فيما قضى الله سبحانه وتعالى هذا ضرب من من بالجهل. ولهذا ايضا ما من احد من الناس يسلب الشورى والرأي. ايا كان فهي ولكن الشورى تتسع في ذلك. والصالح العام ثمة نظر في ذلك ثمة ما يتعلق بامر التجارة راه اهل الحي لهم شورى فيما يتعلق بحي فيما لا يخالف امر الله ما يتعلق ايضا بالامن ما يتعلق ايضا بالاقتصاد ما يتعلق ايضا بالزراعة ما يتعلق ايضا بالمصالح الذاتية ربما يؤخذ ايضا رأي الاطفال فيما يعنيهم في مدارسهم ونحو ذلك في بعض الرأي الذي يؤول ظرره او نفعه عليهم بحسب ادراكه وعقلهم. ولهذا نقول ان ابثال هذه الاشياء يؤخذ منها في ذلك رأي الناس على حسب امرهم وهي نوع تتجزأ لا يسلب احد الشورى على سبيل الاطلاق بل ينظر اليهم ولهذا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى شاوروا تشاوروا بعد النبي عليه الصلاة والسلام وظع الشورى ابو بكر عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى بعده لما رأى كما جاء من حديث معدان عن عمر ابن الخطاب لما رأى في المنام قال كأن ديكا احمر اه نقرني واني لا اراه الا الا دنو اجلي. قال واني لاراه دنو اجلي فاذا كان الامر كذلك فان امركم شورى في هؤلاء الرهط الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضية. قول النبي عليه الصلاة قوله عليه رضوان الله عن هؤلاء الذين مات عنهم النبي عليه الصلاة والسلام وهو راضي. يعني الرضا الشرعي موافقة الكتاب موافقة السنة عن المستشار هذا امر ومطلب ومطلب شرعي. من الاخطاء ان يؤخذ مستشار باعتبار ان الشورى زكاها الله عز وجل وامر بها في كتابه العظيم ويسلب الوصف الشرعي عن المستشار ويؤخذ شطر ذلك ثم يحاول ان تصدر الامة عن رأي سديد عن هذا المستشار ولا تنظر الى اوصافه التي امر الله عز وجل بها. الا تستثنى هذه الصورة كونها في الامامة والامامة امر دنيوي صرف. ما يتعلق بالامامة والولاية. الولاية ايضا اه تكون على سبيل الاستشارة. ولهذا قد جاء عند النسائي وغيره من حديث علي ابن ابي طالب يرويه عصم ضمرة وغيره عن علي ابن ابي طالب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت مستخلفا من غير مشورة فيكم لاستخلفت عبد الله ابن مسعود النبي صلى الله عليه وسلم وهو المؤيد يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام لا يجعل في ذلك خليفة الا بشورى المسلمين. وقد جاء ذلك عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى بهذا المعنى كما رواه بخاري وغيره وكذلك ايضا قد جاء عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى بالفاظ متعددة ويروى في ذلك ايضا عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله ولهذا نقول ان هذا الجانب هو جانب وايضا آآ قد نصح الشارع وجه فيه وامر به ايضا فيما يتعلق بالولايات الصغيرة وكذلك ايضا الكبيرة ان تكون بالنظر الى احواله الى احوال الناس. آآ وفق ما اراده الله عز وجل وفق الضوابط الشرعية لا وفق الاهواء وكذلك المطامع. اهل الشورى وقد قرروا العلماء حديثا عنهم من اهل الحل والعقد وكلاما طويلا. هم الان في هذه العصور المتأخرة اليس للحاكم وهو يرى رعاع الناس ان يختار هو بنفسه وبمستشاريه اه اهل الشورى ويعينهم تعيينا؟ اه هذا الامر ما يتعلق بجانب بجانب والازمنة المتأخرة وقع فيها خلل كبير جدا في في نتائج نتائج الشورى. والسبب في ذلك هو الخلل في في احد اجزائها. اما خلل في نوع اختيار من يستشار او خلل ايضا في ذات المستشار وكذلك ايضا في ماذا يستشار؟ يستشار هو عالم في باب لكنه يستشار في باب اخر. وما يستشار فيه فيما قضى الله عز وجل فيه او لم يقضي الله عز وجل فيه ينظر في ذلك. اذا وقع خلل في هذه الاشياء فان النتيجة سيكون فيها خلل. ولهذا ربما يكمل وجه من الوجوه ولا الاخر فتكون حينئذ النتيجة النتيجة في ذلك خاطئة. ولهذا نقول من الذي يختار في ذلك في ذلك المستشار؟ نقول الضوابط في ذلك الشرعية هي التي اختاروا في هذا ثم وفقها يختار يختار الوالي في ذلك مستشارا وفق هذا الامر. كما فعل عمر بن الخطاب عليه رضوان الله كما جاء في حديث عدانا وعقد تقدم معنا عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى انه قال ان الامر شورى في هؤلاء الرهط هؤلاء الرهط حددهم عمر بل قال الذين ماتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضين. اذا رضا النبي عليه الصلاة والسلام كان مرجحا وموجها لعمر ابن الخطاب ان جعل الشورى الشورى فيها او لا. ولهذا نقول ايضا في قول الله عز وجل الذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامر المشورة بينهم. الاستجابة لله اقام الصلاة ينبغي ان يكون ذلك من الشروط الظاهرة في هذا في هذا الامر. بحيث يصدر عن شيء من الديانة هل الاستجابة لله واقام الصلاة كافية ان يستشار الانسان في كل شيء لا ولكنها نقول قاعدة تثبت ان الانسان امين على ما من حق الله عز وجل وحق الناس ثم يضاف اليها شيئا اخر في ذلك وهو العلم والمعرفة فيما يستشار الانسان به. وما يتعلق هذا في جانب الخبرة والدراية في الواقع دراية في السياسة دراية في الحرب. ما الفائدة اذا كان الانسان من اهل الدراية في الحرب ولكنه ليس ممن استجابوا لله ولا من اقاموا الصلاة. اذا ليس لديه شيء من الديانة وليس لديه شيء من الامانة. حينئذ معرفته وعلمه في ذلك لا ينفعه. ولهذا اعلم اه من اعلم المكلفين ابليس ولكنه في ذلك ازداد في ذلك ازداد في ذلك علما ولكنه تعطل في ذلك في ذلك من جهة العمل فما نفعه علمه في هذا ولهذا نقول ان العلم والخبرة المجردة اذا لم يكن يصاحبها شيء من الامانة تقع والصلاح بالاستجابة لله عز وجل والامتثال لامره فان النتيجة تخرج في ذلك عكسية. ولهذا نرى كثير من اهل الاختصاص واهل المعرفة كذلك ايضا اهل الخبرة في الدنيا يظلون في ذلك بجانب اختلال الامان ولهذا لا بد من النظر الى الامرين. وجانب جانب الثقة والديانة والجانب الثاني هو جانب جانب الخبرة والمعرفة وهذان الامران متلازمان لابد من توفرهما. ظبط الله عز وجل هذا الامر اه في كتابه العظيم وظبطه الله النبي صلى الله عليه وسلم ايظا في سنته قولا وفعلا. هل لعموم الناس عامة الناس المشاركة في اختياري اهل الشورى بالنسبة لعامة الناس نقول هذا بحسب بحسب الحال. بالنسبة الحال الذي يرجع اليهم في ذاتهم المصالح الذاتية. فنقول يؤخذ رأي في ذلك. اما ما يتعلق بالامر بالامر العام. الامر العام يكون شورى في ذلك عند اهل الحل والعقد. الها الحل والعقد في ذلك يكون اهل الذين استجابوا لله اه واستجابوا لرسول الله واقاموا الصلاة اهل المعرفة ايضا بالسياسة الشرعية يختارون وفق ما اراد الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك يصدر الناس ويصدر الناس عن امرهم. غالبا الفطر السليمة في توجيهها انها تتوافق على مثل هذا الامر الا بخلاف الفطرة الشاذة. ثمة يوافق ما يسمى بالديمقراطية الحديثة وذلك انهم يأخذون رأي الافراد يتعاملون مع الافراد كارقام. ويأخذون ايضا النتائج كارقام بغض النظر فيها. نقول هذا ايضا من من من المعاني الخاطئة لو كانت الارقام معتبرة او من غير تمييز لاحوالها لكان كل دعوات الانبياء خاطئة اذا خالفوهم عامة الخلق في زمانهم نوح خالف العامة والاكثر ومن الانبياء من لم يوافقه من قومه احد كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قال يأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجل ويأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجلان ويأتي النبي وليس معه احد. يعني انه ليس لم يوافقه في ذلك احد. هو على صواب والبقية على خطأ. ولهذا نقول ان الجماهير ربما يخالفون في شيء قضى الله عز وجل في امره ايه لا يكون لا يكون الصواب لديه من جهة الكثرة وهذا هو الخلل في معاني في معاني الديموقراطية ومحاولة ايضا اه جعل الشورى تتوافق مع الديموقراطية من جميع الوجوه. نقول ما الله عز وجل فيه امرا ليس لاحد ان يجعل الامر شورى في الناس. ولهذا نقول ايضا ان الديموقراطية بمعناها العام الذي يطرح في هذا الامر ان لا حاجة اليه ما دام ان الله عز وجل قضى في هذا الامر بالشورى ولكن ثمة آآ ثمة ايضا آآ حملة عظيمة جدا فكرية ومصطلحية وكذلك ايضا ثقافية وعلمية لتنحية الشورى قدر الوسع والامكان واحلال المفهوم الديمقراطي فيها. وذلك تغييبا للمصطلح الشرعي واضعافا اثر الشريعة في الناس وكمالها وتغييبا لها باعتبار لان الشريعة قاصرة وعليهم ان يوجدوا حلولا. هذا الذي هذا السبب السبب في ذلك ان الحكام والعلماء بعدوا عن تطبيق امر الله عز وجل في جانب الشورى التمس الناس القوة وكذلك ايضا فرض الغرب لهذا الجانب فوجدوا انهم اذا لم نفرض الشورى من الداخل فعلينا ان نقبل بالديمقراطية من الخارج. وهذا خلل يشترك في الحاكم يشترك فيه المحكوم يشترك فيه العالم يشترك فيه الجميع الذين عطلوا امر الله عز وجل في هذا الجانب. فوقع في ذلك الخلل في في هذا الامر فاضطرب الناس وتشوفوا الى وتشوفوا الى غيرهم. ولهذا نقول ان تعطيل الشريعة سبب في اه اظلال كثير من الناس واتهامهم ايضا للشريعة بالقصور جهلا منهم والشريعة كاملة قد رعت حق الله عز وجل في العباد حق الحاكم حق المحكوم صالح الناس بعدل تام ولكن الخلل هو في التطبيق فلا ينظر الى الى الشريعة من جهة خلل الناس في تطبيقها بل ينظر الى الشريعة بكمالها ويطلب من الناس ان يمتثلوا امر الله عز وجل فيما قضى الله عز وجل فيه. نعم. فانبياء الله بعثهم الله عز وجل لعبادته توحيده جل في علاه. شأنهم في دعوتهم يختلف تماما عن حديثنا في قضية الشورى في شؤون الناس في باموالهم في دنياهم في اعمالهم كيف يمكن ان يجاب اه عفوا اعد السؤال. انبياء الله ورسله جل في علاه. اه بعثهم الله عز وجل يعني دعوة الناس الى عبادة الله واحدة والشأن في من يدعو الى الله عز وجل من انبيائه ورسوله المخالفة. هم. من عامة الناس لكن عندما نتحدث عن الشورى فيما يهم الناس عامة الناس نجد منهم آآ اقبالا آآ كما في آآ الصورة العالمية على ما تقدم ان ان الله عز وجل قضى في اشياء يجب على العباد ان ان يخضعوا لها وان يستسلموا لها فلا وربك لا يؤمنون حتى دمك فيما شجر بينهم. هذه الامور لابد ان تكون مرجعها مرجعها الى الشريعة. ما يتعلق في امور الناس فيما بينهم وشأنهم مما لم يقضي الله عز وجل فيه في امور في امور انظمتها في امور ايظا اه ما يتعلق بالسياسة العامة في امور الحروب بما يتعلق ايضا اه في امور اه ايضا الامور الاموال امور الاحياء ام الرواتب الوظائف ما لم امر الله عز وجل فالامر هو رأي بينهم. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام شارب في شاور في الحرب. شاور في السلم. شاور ايضا في الاسرى. شاور النبي عليه الصلاة والسلام في امر الناس في المدينة. شاور النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة ايضا فيما بينهم في في بعض القضايا شاور النبي عليه الصلاة والسلام في امر خاص وعام ولكن فيما لا يخالف امر الله عز وجل فنقول هذه دائرة تلك دائرة اخرى. اه ثمة وقفة ربما مع موضوعات الشورى ان اذنتم بعد هذا الاتصال من الاستاذة الكريمة ام محمد من مصر تفضلي. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اه ممكن اسأل الشيخ تالت اسئلة. تفضلي استاذة آآ السؤال الاول يا شيخ الله يحفزك بالنسبة للشورى الملزمة اللي حضرتك تفضلت بزكرها وهي اجماع اهل الحل والعقد. هل هل في في العالم الاسلامي الحين باي قطر من اقطاره من يطبق مبدأ الشولة الملزمة ام انه ملكا جبريا ما شاء الله ان ان يكون ثم يرفعه. يعني هل خلاص اندثرت بعد الخلافة الراشدة ام انها ما زالت مطبقة؟ ده السؤال الاول السؤال التاني يا شيخ الله يحفزك شورى المرأة من تستشار وفيما تستشار وكيف تستشار وايه ضوابطها؟ نعم. والسؤال الاخير شورى الكافر في نظم التعليم والنظم الاقتصادية وغيرها بحجة انهم اكثر دراية وعلم. ايه ضوابط شورى الكافر؟ وشكرا شكرا لك يا استاذة. التعليق على حديث الاخت الكريمة هل هي ملزمة؟ هل هناك صور لها في الواقع؟ ايه بالنسبة لسؤالها الاول ما يتعلق بالصور الملزمة؟ هل يوجد من يلزم في الشورى؟ لا لا اعلم ان يلزم في زماننا بالشورى ويجعله منزه ما بل يجعلها معلنة ويأخذون باطلاق فقهي في ذلك ويستدلون ببعض الادلة التي فيما ارى انها لا تناسب الوضع الذي هو فيه باعتبار ان الذي اخذها من غير الزام هو عالم بشريعة الله عز وجل. والحاكم العالم يختلف عن الحاكم الذي ليس بعالم. اه سواء في جانب قبل سواء الجانب السلم جانب الاقتصاد جانب السياسة جانب المعرفة وغير ذلك. فهذا لا يستطيع ان يفصل في امثال هذه القضايا فينبغي ان تكون الزاما عليه. ينبغي ان تكون الزاما الزاما عليه لهذا لهذا الامر. اذا هو الاشكالية هو انه ينظر الى جانب باعتبار عدم الالزام في الزمن الاول ولا ينظر ايضا الى الاهلية والاجتهاد الموجودة والعلماء يتفقون في مسألة الاجتهاد في مسألة الاجتهاد في ذلك والدراية والمعرفة التي تكون في في الشخص الذي يريد ان يفصل في قضيته في قضية امة من الامم ان يكون عالما عارفا بمواضع الخلل والنقصان والزيادة في ذلك في اموره في الامور التي يريد ان يقضي ان يقضي فيها. حادثة ام سلمة رضي الله عنها تذكرتها من سؤال اختي الثاني عن شورى المرأة بالنسبة لحديث ام سلمة واستشارة النبي عليه الصلاة والسلام لها ام سلمة هي زوجة النبي عليه الصلاة والسلام ودخل النبي عليه الصلاة والسلام عليها في قبتها واستشارها رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وبادرت النبي عليه الصلاة والسلام. اولا هي زوجة النبي عليه الصلاة والسلام. والنبي عليه الصلاة والسلام استشارها في في هذا الامر واخذ النبي عليه الصلاة والسلام في رأيها. بالنسبة ارى بهذا النوع من جهة اصلها هي هي جائزة ولكن ينبغي ان نقول انها ليست استشارة تنصب في ذلك المرأة نصبا بمعنى ان تولى اية في مثل هذا الامر لحل امر الامة اه وكذلك ايضا وعقده. كذلك ايضا ينبغي ان ينظر الى الى جانب من الجوانب الذين يستدلون بحديث ام سلمة لجواز لولاية المرأة في جانب الشورى ينبغي ان ينظر الى جانب ان ام سلمة. اولا هي زوجة النبي عليه الصلاة والسلام. ثانيا ان ينظر الى جانب ان ام سلمة هي ان امهات المؤمنين وكذلك ايضا من الاتقياء الاطهار. وكذلك ايضا من اهل الستر والحجاب وقد كانت تسأل النبي عليه الصلاة والسلام ان النساء يرخين ثيابهن فقال النبي عليه صلى الله عليه وسلم يرخينه ذراعا فقالت اذا شبرا قالت اذا يكتشف فقال النبي عليه الصلاة والسلام ذراعا ولا يزدنا عن ذلك. لهن من تمام الستر والكمال ثم ينظر الى امثال هذه العلة فيؤتى بامرأة تستشار في امر الامة وامر الامة لا تؤمن بالحجاب كله. هذا شرخ في الشريعة وكذلك ايضا نظر لوجه من وجوهها فاخذ مبدأ الاجتهاد في هذا الامر في مسألة الشورى. وما نظر الى نوع الاستشارة فوقع حينئذ الخلل في ذلك. وهذا نوع من التسور على الشريعة وتتبع المتشابهات الذي قال الله عز وجل فيها فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. اذا الحق في ذلك له وجوه متعددة لابد ان ينظر اليه حتى حتى تكمل العملة النقدية اذا اراد الانسان ان ينظر الى وجه واحد منها مع تعطيل الجهة الاخرى لا تنفخ في السوق. كذلك ايضا من جهة الحق اذا لم ينظر الانسان اليه من جهة كماله فانه حينئذ لا ينفق من جهة الرأي والتسديد في في هذا. ولهذا كثير من الناس يتسورون الى مسألة معينة ويقفزون وينتشلون من ما يوافق اهوائهم. كما يستدل البعض في مسألة الاختلاط يستدل مثلا في قضية ذهاب المرأة في الغزو مع النبي عليه الصلاة والسلام في علاجه في علاج الجرحى قفزوا الى هذه القضية فيما يتعلق في الجهاد يحاربون الجهاد كله. فلم تثبت هذه الصورة؟ هذه الصورة هي ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام في انه كان كان النساء مع النبي عليه الصلاة والسلام ولكنه كن يأتين في الف ويأتي الجريح مثخن في هذا الامر وليست جلسة حديث او سمر او عمل او نحو ذلك وهي من جلسات الظرورة. ولكن العجب في ذلك ان يأتوا الى قضية الجهاد وكتاب الجهاد ثم ينتشل هذه القضية وهم لا يؤمنون بالجهاد كله. اذا هم ممن يتتبعون الشيء المتشابه في ذلك. ولو قيل لهم بشريعة الجهاد لاشمأزت نفوسهم ونفر مثل هذه لهذا نقول ان الحق في ذلك هو حق كامل ينظر اليه فيوضع في موضعه الذي اراده الله سبحانه وتعالى. لا ان الانسان يتتبع رأيا او هوا يريده ثم اجعله تشريعا للامة كاملا. حديثكم عن الشورى واهل الشورى ان يكون فيه من العدالة كاني بفهمي انه لا يكون فاسقا. طيب حديثها اختي ام محمد الاستاذة الكريمة تقول ماذا عن الكافر؟ هو بالنسبة الكافر لا يجوز للوالي ان يتخذه مستشارا ولا ان يتخذوا بطانة وقد نهى الله عز وجل دل على ذلك. وكان الخلفاء على هذا الامر ولهذا عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى لما شاوره ابو موسى الاشعري اه في رجل كاتب نصراني فقال لا تقربوهم وقد ابعدهم الله ولا امنوه وقد خونهم الله ولا تصدقوهم وقد كذبهم الله. يعني لا يجوز للانسان ان يأخذ في ذلك رأيا باعتبار ان هذا من الامور هي المحرمة التي حذر الله عز وجل منها. لماذا لان منظاره يخالف منظاره فربما كاد للامة وكاد للاسلام وفي الامة غنيا. ثم ايضا هذا فيه دافع ان الامة اذا لم تجد مستشارا في قضية من القضايا فعلها الى ان توجد من يتعلم في ذلك. اما تتكل على على غيرها وتبقى في دائرة دائرة الاستشارة لغيره حين ان تتعطل عن جانب التعليم والمعرفة. كما كان النبي عليه الصلاة والسلام حينما اراد ان يتعلم لغة قوم انتدب احد اصحابه وما جاء باحد من الخارج ليترجم له قول الناس بل انتدب احد اصحابه حتى يتعلم لغة القوم حتى يكون من مأمن وهذا نوع من السياسة الشرعية. الاستاذة ام اليمان من السعودية اطلت عليها كثيرا تفضلي استاذة السلام عليكم ورحمة الله. السلام ورحمة الله وبركاته. اه ارجو يعني من المذيعة لا يقاطعني لاني اه ساتكلم اه آآ في جزء من حقوق المرأة يعني اه نحن في المملكة العربية السعودية اتخذت النساء واكرمت وادخل في على ما يقال ان مجلس الشورى فماذا عن الجهة الاخرى انا زوجة معتقل منذ ست منذ تسع سنوات. وهنا انا آآ اريد ان اسأل الشيخ بالله. واقول له انت الان يا شيخ معك الملايين اسألك بالله يا شيخ ان تقول كلمة حق امام الله سبحانه وتعالى. ابرئ ذمتك امام الله عز وجل الان تدخلنا مجلس الشورى فماذا عنا نحن زوجات المعتقلين منذ سنوات؟ انا لا اريد ان يؤخذ رأيي في في مواضيع الامة اريد فقط ان اجد زوجي في بيتي سنوات من العذاب اخذوا بدون تهم ولا محاكمات آآ اهانات وضرب آآ ازواجنا اهدار للكرامة لي ولزوجي آآ آآ يعني الله اختي ارجوك يا مدينة فقط يعني فقط هي كلمة اسأله بالله يعني اهدروا كرامتنا اه الله سبحانه وتعالى يقول ولا تذروها كالمعلقة سيكون يعني انا خلفي مئات انا الان اتكلم لا ليس عن نفسي زوجي له ست سنوات انا اتكلم عن مئات النساء اللاتي الان في السجون لانها وقفت تطالب بزوجها خد يا حجابها. اه ضربت وامتهنت كرامتها يعني كل شيء مصور. ماذا نفعل نحن زوجات المعتقلين لما لما هذه الحكومة فعلت بنا كذا؟ بدون بدون سبب يعني الان اتكلم الغصة في حلقي يعني اريد لما هذا الظلم؟ سبب لكل الطرق. الابواب التي يدعون انها مفتوحة اغلقت في حديثك وصل لم اقاطعك رجاء اسألك بالله ان تبين للناس الفكرة وصلت الشيخ سيبين باذن الله ما يشفي يا شيخ عبد العزيز لديك سؤال اخر اختي الكريمة. اسألك بالله ان تقول ما يرضيك؟ طيب. وتبري ذمتك امام الله. الشيخ يسمعك تماما ويتماهى حقيقة مع هذه العبارات والعبارات اشكرك اختي ام اليمان على جرأتك وعلى صدقك وعلى هذه المشاعر التي ابديتيها. اذا اتدخل ربما بمداخلة يسيرة وان اذنت حتى يتسق الحديث في هذا البرنامج وسياقه ونهجه الذي انشأ له من اجل تأسيس لا نريد الحديث عن قضايا جزئية وان كنت اتعاطف كثيرا مع كل القضايا التي تتعاطى في هذه الحلقة او في غيرها ماذا عن التأصيل الشرعي لسجن المرأة للتعامل مع المرأة للتعامل مع المعتقل المسجون في الشريعة الاسلامية؟ السجن كعقوبة شرعية اه هل هناك خيارات تأصيل ان اذنتم؟ السجن شيء من العذاب وضرب من دروبه ولهذا قال الله جل وعلا الا ان يسجن او عذاب اليم قرنه الله عز وجل بالعذاب الاليم. بل جعل الله عز وجل سينا ولو كان لبهيمة ضرب من من دروب الايجاب العقاب وكذلك دخول النار كما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي اطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض. السجن ضرب من ضروب العذاب ولكن هذا لا يلجأ اليه على سبيل الاختيار الا على سبيل الاضطرار ولهذا ما جاء الا في في ان ندرة من من مواضع العقوبة. ولم يأتي في حكم الله عز وجل في حد من الحدود الا ما يتعلق بامري بامر الزنا في غيره في غير احصان. وذلك ضرب من دروب من دروب العقوبة والتعذيب ولكن مسائل السجون التي ترد في اصطلاح الشارع وكذلك ايضا في كلام الفقهاء ليست هي المعتقلات الحالية التي يوضع الانسان فيها بمتر او مترين او نحو ذلك وهذه امور ليست شرعية. بل يحبس الانسان في موضع عام او نحو ذلك او مثلا تقيد حركته من جهة تصرفه في نفسه وهذا كمنع من السفر او شيء مثلا من البيوت او الدور او نحو ذلك ولكن ليست هي الامور الضيقة التي يفعلها الناس واخذوها اه من اه ورثوها من انظمة من انظمة غربية. نقول السجن بلا بلا حكم بين وكذلك ايضا بلا قضاء ولا تهمة ضرب من دروب من دروب الظلم وقد حذر الله عز وجل من الظلم. والله عز وجل يقول كما جاء في الحديث القدسي كما جاء في الصحيح يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم فلا تظالموا. ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث ابي هريرة وحديث انس ابن مالك حديث جابر النبي عليه الصلاة والسلام قال في في حجة الوداع. قال ان دمائكم واموالكم اعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا. التأكيد على امثال هذه الحرمات ومن ومن اشد انواع الحرمات هو ان يحبس الانسان يفرق بين وبين والد وولده او زوجة وولدها ونحو ذلك وخاصة اذا كان مثلا في سجن يغيب الانسان مثلا بعيدا يغيب عن اهله بلا حكم بين. هذا القضية التي تتحدث عن هذه المرأة وهي وجود مثلا معتقلين في للاسف الشديد لمدد طويلة من غير احكام شرعية لا شك ان هذا من الظلم. وقد سألتني بالله في بحكم الله عز وجل اقول ان اني اني اشهد الله واشهد ملائكته والناس انه ظرب من دروب الظلم ويخشى العقوبة لا على البلد ولا على المسؤولين ولا على العلماء ان سكتوا لهذا اقول يجب ان يتقوا الله عز وجل يجب على ولاة الامر ان يتقوا الله يجب على العلماء ان يتقوا الله عز وجل ان يتكلموا وان يوجد في السجون اناس من خمس سنوات وعشر سنوات واثنعشر سنة بلا محاكمات لو حوكموا او حكم عليهم شيء من حكم الله عز وجل فيما اراده الله سبحانه وتعالى ما اعترض الناس. يوجد من الناس من من يقتل ربما نجد القصاص نجد ايضا قتل المحاربين على سبيل على سبيل الاسبوع او الشهر. نسمع بذلك ولا اعتراض من مثل هذا الامر باعتبار ان هذا خضع لحكم الله عز وجل وقضائه ولكن مثل هذه القضية وهذه الملف ان يحبس الناس في ذلك اشهر او يحبس في ذلك الناس في ذلك سنوات وعشر سنوات من غير حكم ولا قضاء بين محسوم هذا لا شك انه ضرب من دروب الظلم. اقول للمسؤولين اتقوا الله عز وجل في امثال هؤلاء. اقول للعلماء اتقوا الله عز وجل في امثال هذا اقول ايضا لاهل الاحل والعقد في في الامة وفي الدولة ان يتقوا الله سبحانه وتعالى في هذا في هذا الملف. هذا ملف الحقيقة له تبعات عظيمة منها الاحتقان اتكلم في امثال هذه القضية ولست ممن يتحمل في ذلك في ذلك حارها ولا قارها وليس لي في ذلك الا ابراء الذمة. وهذا الامر هو من الامور الموجبة لعقوبة الله عز وجل في حال السكوت. المظالم اليسيرة يهلك الله عز وجل بها يهلك الله عز وجل بها امم. البلد يشترك فيه العالم والحاكم والجاهل وكذلك العامة اذا حدث في البلد شيء من الفتنة والاضطراب فانها تأكل في ذلك اخضرا ويابسا. ولهذا هذا ليس ليس في ذلك تغليب لجهة على اخرى ولكن هي رسالة واداء للامانة ان يتقوا الله عز وجل بالافراج عن المعتقلين. الذين الذين لم يفصل في امرهم في حكم ومن البلية ايضا ان يوجد ايضا من حكم له في القضاء بالافراج ثم لا يفرج عنه وبقي في ذلك سنين عددا. امثال هذا الامر لا شك انه خارج عن حكم الله عز وجل وخارج يعني القانون ويجب على على المسؤولين الذين يتولون هذا الملف ان يتقوا الله سبحانه وتعالى في امثال هذا الامر ان يرحموا النساء وان يرحموا الاطفال وان ويرحموا في لذلك الاعراب وقد وقفت على قضايا كثيرة جدا ان كثير من الناس يأتيني في في منزلي ويرد الي في في اليوم والليلة على مدار على مدار الاوقات الصلوات الخمس من من النساء من يأتي من الرجال من يأتي من الصبيان اضافة ايضا ما يأتين من اتصالات في مثل هذا في هذه القضية فاصبح لديه تصور كبير في مثل هذا الامر. لا اقبل من ذلك طرفا احدا ولكن استفاض مثل هذا الامر انه يوجد قضايا كثيرة لافراد بقوا في ذلك لسنوات مديدة من غير محاكمات. ليس المراد من ذلك ان يخرج المجرم او يخرج الجاني او يخرج في ذلك الظالم. ولكن السبب لماذا هذا الظالم لا يحاكم؟ لماذا هذا المجرم في ذلك لا يحاكم ويبقى هذه السنوات؟ السجون مليئة من اصحاب الجرائم الذين يحاكمون على عشرين وثلاثين سنة وكذلك الذين يروجون ويسفكون وكذلك الحراب حوكموا وقتلوا وما وما وجد من ذلك حرج في الناس هذا لان هذا صدر عن حكم الله عز وجل ولكن تغييب فئات من الناس بمئات والاف عن اسرهم وتغييبهم مع مع غير حكمهم في ذلك لا شك ان هذا لا يرضي الله سبحانه وتعالى لهذا نقول ينبغي ان تؤخذ نصيحة الناصي على انها اشفاط من غير ريبة من اعظم مواضع الخطر لدى الحاكم ان يكون ثمة ناصح ينصح لامر الله سبحانه وتعالى ثم يظن به سوءا في اثارة فتنة او غير ذلك هذا من الامور التي تفسد. نتصنع لبعضنا ثم نجامل بعضنا ونتحدث من وراء ظهورنا بخلاف ما يريده الله عز وجل. جعل النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث قال اذا ابتغى الامير الريبة في الناس افسدهم. يعني لا تنظر الى الى ناصح انه بريبة بل انظر اليه بانه ناصح مشفق يريد في بلد الخير حتى لا يفقد الناس في ذلك الثقة بالعلماء ثقة بالمسؤولين الترابط فيما بينهم نقول حتى لا تتسع الفجوة ينبغي في ذلك ان يكون في ذلك التلاحم في في البلد بدفع الظلم بجميع انواعه اعادة الحقوق الى اهلها. اسأل الله عز وجل ان يجمع الراعي والرعية على الحق وان يؤلف بين قلوبهم وان يعيد البلاد بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن انه ولي ذلك والقادر عليها. ثمة حديث ايضا افادت به اختي الكريمة استاذة ام يمان. في شأن سجن المرأة نزع حجاب تفتيشها من قبل الرجال. ما التأصيل الشرعي؟ نقول بالنسبة لنزع حجاب المرأة وكذلك تفتيشها وكذلك ايضا التعدي عليها. في مثل هذه قضايا هذه القضايا قضايا عينية يحكم عليها بذاتها. ولكن التساهل في مثل هذا الامر ايضا من الامور المشكلة التي ينبغي الا يوكل هذا الامر الا الا الا اهل واهل دراية وكذلك ايضا لا يعامل الجناة على مرتبة واحدة ليس كل امرأة مثلا امرأة ينظر اليها ثمة امرأة جانية صاحبة سفك دماء وكذلك رضوان ونحو ذلك يختلف عن امرأة مثلا تريد دفع الظلم عن نفسها سواء اخطأت او لم تخطئ. في مثل هذا الامر لثبت تعاملا خاصا لا يؤخذ في ذلك نظام يضطرد على كل الناس. هذا يغيظ الناس ينبغي حفظ الحرمات حفظ كرامة كرامة النساء حفظ كرامة العورات وكذلك ايضا حفظ كرامة المحارم حتى لا يزيد الامر عن حده وكذلك ايضا اوصي ايضا اه الذين الذين الذين يصابون بشيء من الظلم وكذلك ايضا من من من القهر. اي بالعدل والانصاف. ان الانسان يعدل في قضيته يعدل في مطالبه. وكذلك ايضا فلا يكون ولا يكون معتديا ربما يكون مظلوما لكنه من شدة بغيه يصبح على ذلك ظالما. وهذا من الانصاف الذي امر الله عز وجل به. اسأل الله عز وجل لي ولهم آآ لا كذلك العدل والانصاف وكذلك رفع الظلم وكذلك الراحة والعافية في الدين والدنيا. اللهم امين. انا اتحفظ كثيرا على عبارات بعض السائلين. التعميم لا يجوز تماما في هذا البرنامج او في احسب ان خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وايضا وزير الداخلية لا يرضون ابدا مثل هذه التصرفات قد تكون تصرفات عين كما قال شيخك قد تكون ايضا تصرفات اه فردية ارجو ان تنتهي هذه المأساة قريبا. اه وصل صوتك استاذة كريمة ام اليمان وانت تمثلين غيرك من الشرايح. اختم ربما بجزئية مهمة موضوع الشورى هل هو متاح للحاكم للعالم المربي للاستاذ في الجامعة ان يشاور فيما شاء من شاء هو على ما يتعلق بمسألة الشورى يشاور في ذلك اهل الاختصاص. والامور الخاصة له اختصاصها وكذلك ايضا الامور هل يشاور في الحجاب؟ هل يشاور مثلا ما يتعلق بالامور الخاصة التي قظى الله عز وجل فيها امرا ليس للانسان ان يضع الشورى شهر الحجاب شهر الاختلاط شورى ما يتعلق ايظا بالحدود الشرعية ونحن هذه امور قضى الله عز وجل فيها الله عز وجل يقول وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم يعني لا اختيار ولا اشهر ولا رأي. احسن الله اليكم شكر الله لكم ما التوجيه لمن اه ربما اه يتعاطى كثيرا ويميل كثيرا الى الديموقراطية يعجب بها ببهرجها. يضطرح تماما الشورى وربما من يتعاطاها ومن اه من هم اهلها ويرجوها باقظع العبارات. كثير من الناس يحاولوا الباس الديموقراطية لباس الشورى وكذلك الشورى يلبسها لباس ديمقراطية كنوع من التسلل الى الى ربما لاسقاط ظلم او ربما مثلا تحقيق غاية هذا من المعاني الخاطئة ينبغي احقاق الحق ومن اعظم احقاق الحق ان توضع الامور في نصابها ان تبين الديموقراطية وحقيقتها. الديموقراطية بمفهوم الغرب اليوم. الديموقراطية الليبرالية وحكم الانسان لنفسه وكذلك ايضا حكم الاغلبية لامور الناس في العامة هذا من جهة هذا الامر اذا اخذ فيهم عاما فانه ينظر اليه الى نساء دعوة الانبياء على على خطأ بل نقول ان الانسان اذا اراد ان يأخذ حكم الناس في ذلك فانه ينظر اليها فيما بعد حكم الله عز وجل يعني في امن الناس في شأنهم في اقتصادهم في امرهم هذا مجال قد فتحه الله سبحانه وتعالى للناس ولهذا نقول ان الديموقراطية الحالية هي مناقضة لحكم الله سبحانه وتعالى مناقضة ايضا حتى لحكم المسيح عيسى ابن مريم. فعيسى ابن مريم في اخر الزمان يرفع راية الجهاد ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويأخذ الجزية وهذه كلها تنافي الحريات التي تدعو اليها الليبرالية اليوم. ولهذا نقول ان ما يتعلق بالديمقراطية هي وجه من وجوه من وجوه اخذ الرأي. ولكنها ليست هي هي الشورى الشورى مغنية ولكن للاسف الشديد لا يوجد تطبيق لها تطبيقا تاما كما اراده الله سبحانه وتعالى هو تطبيق لبعض الصور وبعض الوجوه يكتنفها خلل من وجه ولكن يسعى الى كمالها وتكميلها على ما اراده الله عز وجل لتتم مصالح الامة وترجح في ذلك. انا اتفهم حقيقة تحفظكم وتحفظ ربما الشرع عن ما مشاورة الفاسق والكافر ماذا عن ما يريده بنو جلدتنا او بعض بني جلدتنا من آآ اجتناب حقيقة وآآ ربما آآ استقدام بعض التجارب الغربية في شأن التعليم في شأن المرأة في شأن السياسة سياسة المال هو بالنسبة للمستشارين على ما تقدم انه ينبغي الا يؤخذ في ذلك بطانة ولا مستشارا الا مسلم. قد يعجز الانسان لكن يبعد مثلا عن مصالح الامة العامة كما كقضايا عينية كان يؤخذ مثلا ما يتعلق بجانب الزراعة يتعلق مثلا بجانب بعض القضايا اليسيرة جدا مثل تخطيط او مثلا في في طرق او مثلا في آآ بعض وجوه الاقتصاد آآ او نحو ذلك هذه قضايا يحاول الانسان ايضا يكونون على حذر في مثل هذا الامر حتى لا يكد اكيد بأمة الاسلام من حيث لا يشعرون خاصة ان دول العالم الغربي قد اخترقت عالم الشرق عن طريق هؤلاء المستشارين وكذلك ايضا خطط وضعت لهم المدن ووضعوا لهم ما يضعون فاصبحت هذه الامور امور مكشوفة للغرب لا يستطيعون من ذلك فرارا وحيلة فانها تصبح كانها اه بلدان تابعة لهم لمعرفتهم وكذلك ايضا اه خبرتهم بها وبمداخلها ومخارجها. وفي عقول شبابنا ما اه يدعون للفخر ان يتعلموا ما عند الغرب ويبدأوا من حيث وانتهوا وينتشل امتهم الى اعلى المقامات دنيا ودين. اختم هذا اللقاء بالشكر الجزيل لضيفه الدائم صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي شكرا لكم. شكر الله لك مشاهدينا الكرام. كما اعتدت واياكم في ختام هذا اللقاء اذكركم بعنوان لقائنا القابل باذن الله مغرب الجمعة القادمة وانتم على خير الفتنة ما حقيقتها ومن يحددها هل للفتنة انواع؟ ثم ما خطرها؟ او هو ما اخطرها ما الموقف من الفتنة؟ المخالطة ام العزلة ما موقف العلماء؟ علماء الاسلام؟ علماء الامة من الفتنة. هل رأي العامة فيه فتنة للعالم او الحاكم كل هذه الاسئلة غيرها هي مدار حديثي مع شيخي الكريم في مغرب الجمعة القادمة وانتم على خير في برنامجكم شرعا وممنهاج. اشكركم متابعتكم ثم اسقائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين نوم ارتاحوا النجاح والنهج سنة