بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا اهلا بكم الى برنامجكم شرعة ومنهاج وحيا الله ضيف حلقات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي اهلا بكم اهلا وسهلا بك مشاهدينا الكرام اذا اهلا بشيخنا اهلا بكم اهلا بوصلكم وتواصلكم عبر وسائل التواصل تباعا نفرح بمداخلاتكم الثرية عنوان هذا اللقاء المرأة في الاسلام في جزئه الاول سيأتي ان شاء الله في قابل حلقات جزء اخر اه يأتي الحديث اه عن الاسلام والاسلام اتى ليواكب الفطرة كيف يمكن ان يقال حول اختلاف الجنسين فطرة قبل الحديث عن شأنهما آآ في الاسلام بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ومن نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة للكلام على قضية المرأة والرجل في جانب بجانب الفطرة قبل الولوج الى اي مسألة من المسائل لابد من النظر الى الى جهتين هي الاولى الى الفطرة الفطرة او الخلقة الفطرية والجانب الثاني الى الامر او او الصفة الشرعية. النظر الى الجهتين الجهتين هي من الامور التي تحل لدى كثير من الناس المعاني او المفاهيم الشرعية فاذا اضطرب واحد منهما فانه يلزم من ذلك اضطراب الاخر وذلك ان الله سبحانه وتعالى الذي شرع الشرائع هو الذي فطر الفطر فهو فطر الفطر على شيء وشرع لها تشريعات تتناسب مع تلك الفطرة. اذا قمت تبي تغيير الفطرة فانه سيتأثر في ذلك ايضا التشريع واذا قمت بتغير التشريع يلزم من ذلك ان تغير الفطرة او الا اصبح في ذلك اختلال في هذا النظام. الله سبحانه وتعالى يقول فطرة الله التي فطر الناس عليها وبين الله جل وعلا ان منته ان خلق الناس على على صنفين وعلى جنسين لهذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجا وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. هذه الاية دليل على ان الله سبحانه وتعالى خلق الناس على جنسين وانها ابتداء الخلق خلقهم من نفس واحدة وهذا الامر من جهة من جهة الاصل اشارة الى اصل وجود الوجود البشري في هذه في هذه الارض. كذلك ايضا فان الله سبحانه وتعالى بين انه خلقني الناس من ذكر وانثى انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا. الله سبحانه وتعالى بين هذا الامر وبين اصل الخلقة بهذين النوعين. هذه التسمية هي دلالة لمجموعة من الاوصاف. ذكر له ثمة دلالة لمجموعة من الاوصاف الخلقية والخلقية الموجودة في ذات الانسان. وكذلك الانثى هي اسم او مصطلح له دلالة واولي دلالة في ذات في ذات المدلول عليه من جهة الاوصاف الخلقية التي خلق الله عز وجل الناس عليها. اصل الخلق له اثر من جهة الاحكام المترتبة عليه لله عز وجل في خلقه مثل عظيم. واذا اراد الانسان ان ينظر الى هذا كحال الانسان مثلا اذا نظر الى خرقة الكأس خلقة الكرسي او خلقة الطاولة او خلقة السيارة او خلقة الطائرة وغير ذلك. هذه اصل الخلقة خلق الانسان عليها شيء. فاذا اصل الخلقة وجدت تستعمل في مثل هذا الاستعمال اذا اختلت في مثل هذا الامر اراد الانسان ان يستعملها لغيره لا بد ان يغير الخلقة التي لاجلها خلق حتى تتواكب مع غيره. ولهذا الانسان يكون على كرسي لا بد ان يغيره حتى يتخذه مكتبا يكتب عليه كذلك الطائر لا يمكن ان تدرج في الارض تسير في الارض الا ان يغلب ان يقلب فطرتها التي خلقها عليها التلازم بين هذين الامرين هو الذي ينظر اليه بجانب بجانب الفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها من جهة خلق الذكر والانثى. خلق الله عز وجل الانثى على وصف وخلق قد ذكر على وصف هي وصف جبلي فطر الله عز وجل الناس عليه. جاءت تتواكب معه الشرائع السماوية فالذي خلقها هو الذي شرع لهذا وشرع لهذا الشريعة لا يمكن ان يفهم الانسان اختصاص جنسي معين دون دون جنس معين اوجد ان الله سبحانه وتعالى عليها. اذا كان الانسان لا يؤمن باصل الخلقة وكذلك ايضا التباين الموجود فانه تبعا في ذلك فانه لا يؤمن باحقيته باحقية التباين في جانبي في جانب الشريعة. لهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى كثيرا ما يبين الفرق بين الجنسين وذلك من جهة الانفصال والانفكاك. وهذا كثير جدا يحرص الشارع عليه حتى لا يكون ثمة اختلاط بين بين الجنسين من جهة من جهة الوصف. وكذلك ايضا الخلقة. ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة منها ما جاء في حديث ابي هريرة وكذلك ايضا في حديث عبد الله ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يلبس الرجل لبسة المرأة وان تلبس المرأة لبسة الرجل وهذا في جانب اللباس خارج طارئ عليه. وكذلك ايضا في الحديث لعن الله عز وجل الرجال المتخنثين من الرجال والمترجلات من النساء. والمراد بذلك انه حتى في الاخلاق والتصنع الذي خارج عن الفطرة ينبغي الا تشترك المرأة في مثل هذا الامر لماذا؟ لانه يعني من ذلك اختلال كثير جدا في في لازم لكثير من الاحكام. وثمة احكام كثيرة جدا ان تطرأ في مثل هذا الامر منها اباحة الحلي للمرأة ما يتعلق ايضا بلبس الحرير لها منها ايضا ما يحرم على الرجل من لبس الحرير وكذلك ايضا التحاليل بالذهب ويحرم على الجنسين جميعا لوجود علة خاصة في مثل هذا الامر ترجع الى الجنسين على سبيل الاشتراك من استعمال الية الذهب والفضة باكل او شرب اذا ثمة احكام شرعية هي متعلقة باصل الخلقة التي خلق الله عز وجل الانسان عليها. جاءت الشريعة بالحفظ على على هاتين الفطرتين وهذه الخلقة في في الفطرة منذ ان خلق الله عز وجل الجنسين حرص الشارع على تباينها وعدم اختلالها باي نظرة من من النظرات او نظرية من من من النظريات لان هذا يلزم من ذلك اختلال في فهم احكامه في فهم احكام الشريعة. ولهذا نقول ان ان هذين اه قطب اذا اراد الانسان ان ينظر الى الى الى جانب المرأة او جانب الرجل من جهة الخلقة والفطرة اذا نظر اليهما كما جاء من من جهة الاصل فانه ينظر الى تبعة ذلك من جهة الاحكام الشرعية نظرة عدل وسوية. واذا نظر الانسان اليها من جهة من جهة الاختلال في الفطر فانه يلزم من ذلك اختلال في جانب في جانب الشريعة. ثمة اختلاف في الفطرة بين الذكر والانثى وبينما يقدره كل واحد منهما وما هيأ لكل واحد منهما فالرجل لم يهيأ للحمل والولادة والى ذلك. والمرأة حيأت تماما لهذا. الرجل هيئ لطلب الرزق. امثلة كثيرة يراها الناس. الا ان ثمة مناداة للمساواة بين الذكر والانثى كيف لنا ان نجمع بين نداءات المساواة وبين ما اتت به بعض نصوص الشريعة وبين الفطرة والشرعة. وهذا على ما تقدم للاشارة اليه ان كثير من الامور المولدة الفكرية المعاصرة مما يتعلق في جانب المساواة انه لابد ان يكون ثمة اختلال سبق سبق الاخر وذلك بجانب بجانب الفطرة. اذا قيل بانه مساواة بين الجنسين ينظر الى الى العصر الاختلاف الخلقي الموجود وكذلك ايضا الفطر التي فطر الله عز وجل الناس عليه. اذا وجد عدم اعتبار بمثل هذا الامر كما يوجد في في الازمنة المتأخرة في لا يؤمنون بوجود الاختلاف في هذا وهذا ارجعهم الى انهم يرون ان الاحكام ينبغي ان تتساوى. الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يكون ثمة اصل اه بين يعني باين الله عز وجل في اصل الخلقة فيه الا ويوجد له اثار مختلفة ولو كان ايضا حتى في عامل الزمن. اذا عامل الزمن له اثر على تجد الاخ الاكبر يختلف عن الاخ الاصغر من جانب الحقوق والاحترام والتقدير ولو كانوا في دائرة الذكورية والرجال. وكذلك ايضا في جانب الانثوية. وكذلك ايضا من جهة الكبير والصغير احترامهم على سبيل العموم حتى ايضا من جهة المكان. فان الجار الاول يختلف عن الجار الاخر. الله عز وجل جعل هذه السنة الكونية موجودة في في البشر ان كل شيء له تأثير ربما يؤثر يكون فاضلا من جهة مفضولا من جهة اخرى وهذه السنة الكونية التي اوجدها الله سبحانه وتعالى في الكون جعلت ثمة فظل حتى لكثير من الامور الجامدة ثمة فضل لهذا وثمة فضل لهذا لا القمر ايضا في وجودها لها فضل وجعل ثمة تغاير من جهة تركيبها وماهيتها وزمانها واثرها على على الناس. الله سبحانه وتعالى بين في كثير من مواضع ان اصل التباين الذي يكون في خلقة الله سبحانه وتعالى فهو لحكمة ولتقدير قدره الله سبحانه وتعالى. هذا التقدير له اثر من جهة من جهة من جهة جهة الاحكام لا يدركه الانسان اذا لم يدرك اصل التباين ولو كان يسيرا فانه في ذلك لا يدرك حقيقة حقيقة الاحكام المترتبة المترتبة عليه هذا وجد على ما تقدم انه من انكر الفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها من جهة اصل الخلقة من جهة الماديات فانه سينكر في ذلك تبعا لاحكام المترتبة المترتبة عليه. اذا الخلل في هذا هو خلل فطري. الغرب اليوم في المدرسة العقلية الغربية ينكرون ان يكون ثمة اه تباين موجود في بين ذكر الانثى ويقومون بذلك بالمساواة قدر وسعهم وامكانهم وهذا نوع من التنكب في الفطرة. فجاءوا في كثير من الامور ما يتعلق في المساواة في الزواج مساواة ايضا حتى في في جانب العقود والولاية امور الاموال وغير ذلك. لماذا؟ لانهم لم لم يعتبروا في جانب اصل الفطرة انه يكون ثمة تساوي او ادي عليها. ولهذا وجد لديهم ما يسمى بالعمليات عمليات تغيير الجنسين وغير ذلك. هم لا يرون اعتبار اصلا في الفطرة. اصل الفطرة بعيدا عن الذي رتبه الله سبحانه وتعالى على هذين على هذين الجنسين. هم لا يؤمنون بمثل هذا الامر. لهذا تجد انه حتى الواقع يخالفهم من حيث لا يشعرون هم يتنكبون ويتكبرون على الفطرة الموجودة في ذات الانسان. حتى من جهة الاعمال يرون ان المرأة تساوي الرجل في سائر في سائر الاعمال تجد انه من جهة العمل الفطري والاختياري فانهم لا يجعلون في الولايات الموجودة لديهم اه الرجل يساوي يساوي المرأة فيجعلون للرجل جانبا في الولايات لهذا تجد تجد ان الوزراء وتجد ان المسؤولين وتجد ايضا الحكام انهم في جانب الرجال اوفروا حظا كثيرا جدا لا يقارنون بالنسبة للنساء. هذا الاختيار اختيار فطري موجود في ذاتهم حتى لو حاولوا ان يكابروا فيه. ومع انهم يرسلون في قوانينهم ان هذا الامر موجه. اين الخلل؟ اما انه في ذواتهم الفطرة تتنكب على على الاهواء التي يسطرون في دواوينهم فتقوم باختيار وترجع الى اصلها الفطر الذي فطر الله عز وجل الناس عليه. لهذا وجد لديهم ان الرجل يتزوج الرجل والمرأة تتزوج المرأة بل وجد اليهم ايضا توسيع هذه الدائرة والتنكر ايضا حتى لمخلوقات اخرى انه ثمة تمايز تجد منهم مثلا بتوريث الحيوان توريث ان الرجل اذا مات يقوم بتوريد الحيوان كالكلب وغيره بل ربما ايضا جاء لديه ما يتعلق بان الرجل يتزوج البهيمة او غير ذلك وهذا يبحث لديهم وان لم يعرض للاستفتاءات العامة ولكنه يوجد لديهم ما يسمى بالاستمتاع والى حد الاستمتاع في مسألة البهائم وهذا موجود لديهم. فتوسعوا في هذا الجانب ليس في دائرة البشرية فقط بل توسعوا الى ما هو ابعد من ذلك وهذا الامر لا شك انه تنكب للفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها التي تتواكب مع القيم الشرعية والتشريع الذي الذي شرع الله سبحانه وتعالى الاحكام الاحكام في كتبه وكذلك ايضا في بعث الانبياء اليه. التحريف الذي يرد في البشرية في فهم سنة الله الكونية له اثر في فهم في فهم من جهة الحلال والحرام تأثير في جانب المادة تأثير في جانب السياسة تأثير ايضا في جانب الاحكام الشرعية والجوانب التعبدية وغير ذلك ولو كابر ولو كابر في ذلك في ذلك الناس. لهذا نجد ان الشريعة حاطة جانب التمايز بين الذكر والانثى. جاءت احكام من جهة الجهاد لها احكام معينة من جهة صلاة الجماعة ثمة احكام معينة وغير ذلك. لماذا لانها تتواكب في مسألة الكمال الكمال الفطري. الذي يبدو لي الناظر ان الشقيق هو مناظر لشقيقه. هم. قوله عليه الصلاة الصلاة والسلام النساء شقائق الرجال يبدو لي فيه آآ ما يظهر ويبين. هم. ان آآ المرأة تقابل الرجل تماما هو بالنسبة للجنس الواحد كلما تقارب من جنس واحد فانه من يجتمعان في كثير من من الشراكات. فالجنس البشري ثمة اشياء مثلا من المخلوقات تقترب تقترب منه. ولهذا نقول ان المخلوقات على انواع. مخلوقات خلقها الله عز وجل لها ارواح وانفس وكذلك ايضا نمو. وهذا بالنسبة للانسان لا يخص لا مع الانسان احد غيره وهذا على الارجح. شيء من المخلوقات ما فيه نفس وفيه نمو لكن ليس فيه روح وهذا كبهائم الانعام. الثالث ما فيه نمو ولكن ليس فيه روح ولا ذلك كالنباتات التي تنمو ولكن ليس فيها روح ولا نفس. الجنس الثالث من جهة المخلوقات هي ما هي جمادات لا يستفيان وليس فيها روح وليس فيها وليس فيها نفس. كلما قوي الاشتراك في هذه الاوصاف فانه يكون ثمة اشتراك في جملة من في جملة من الاحكام تتسع في ذلك وتختلف بحسب قربها قربها بعضا. ولهذا نقول ان هذا التباين الفطري الذي اوجده الله سبحانه وتعالى جعل جعل الجنسين من اصل واحد تباين في بعض الصور وفي الصور يتفقان. ولهذا جاءت الاحكام الشرعية بتشابه الرجل مع المرأة في مجموع في مجموع الاحكام. حديث حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى نساء شقائق الرجال جاءت ضمن المنظومة هي المنظومة التعبدية التي فطر الله عز وجل الناس عليها. وقد روى الامام احمد وغيره من حديث القاسم عن عائشة عليها رضوان الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال يا رسول الله الرجل يرى في منامه يرى في او يرى البلل ولا يذكر احتلاما فقال النبي عليه الصلاة والسلام يرتزل قال الرجل آآ يذكر احتلاما ولا يرى بلان قال لا يغتسل. قالت ام سليم لرسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة اذا رأت شيئا من ذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام النساء شقائق الرجال. يعني في جوانب الاحكام لهذا تجد امور الصلاة الصلوات الخمس مبطلاتها الوضوء كذلك ايضا ما يتعلق بالنوافل ما يتعلق بالزكاة وجوب الاموال وغير ذلك الصيام الحج وغير ذلك من احكام الله عز وجل جعل الله عز وجل الرجال لذلك على امر النساء من هذا من هذا الباب. ثمة جانب المفارقة والذي يتساوى مع جانب الاختلاف الفطري ترتب عليه جملة من الاحكام الشرعية في هذا الجانب. ومن منها ما يتعلق بجانب الولاية منها ما يتعلق ايضا في جانب الجهاد والقتال باعتبار ان المرأة فطر الله عز وجل المرأة على شيء من الوصف فرتب عليه الحكم الذي يتناسب مع الجانب مع جانب الفطر طيب جوانب قوامة المرأة والرجل كذلك ايضا الجوانب التدافعية التي تكون بين المرأة والرجل وهي مسألة مسألة مسألة المحرم. فالمحرم في ذاته المراة وتدافعي يكون بين الرجل وبين بين رجل اخر حتى لا يعتدى عليها. ولو كانت المرأة تريد ان تسافر في بيئة نسائية قدرا لو خيل هذا امر انه موجود لم يكن ثمة شيء من الاحكام الشرعية في مثل هذا. فهذا شيء من السنة التي فطر الله عز وجل المرأة عليها من جهة صفوة الرجل وعدوانه عليها وهذا امر معلوم غرز الله عز وجل الغريزة فيه وهذا موجود في فطر الناس. فجعل الله عز وجل هذا الامر حتى يكتمل جانب النقص الذي يوجد عند رجل اخر قال لو خلا بالمرأة فكمله الله سبحانه وتعالى بهذا ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابي هريرة في الصحيح وغيره النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يحل لامرأة من ان تسافر مسيرة يوم وليلة الا مع مع ذي محرم. وهذا بيان لهذا الحكم الشرعي الذي له اثر في اه في هذا الجانب. ولهذا نقول ان الشريعة انما جاءت في مثل هذا الامر لضبط هذه الامور. التباين الذي يكون في هذا الامر هو في في شيء من الجوانب وشيء من الاحكام ما يتعلق بالحديث الذي اشرت اليه النساء شقائق الرجال وموجهة يتعلق بالجوانب التعبدية العامة ليس لاحد ان يأخذ نصا عاما ينقض به سائر النصوص ما يتعلق المسائل العينية. وهذا معلوم من جهة النقل ومن جهة العقل. من جهة النقل الله سبحانه وتعالى يرتب احكاما كثيرة جدا على مسألة النساء شقائق الرجال لو اخذ بهذا الاطلاق اذا يجوز للمرأة ان تتزوج المرأة باعتبار التساوي من جهة الجنسين وهذا لا يمكن ان يقول به ان يقول به عاقل ولكنه داخل في عموم اللفظ لو اردنا ان ننظر اليه منفردا على سبيل الخصوص. ثم ايضا ينظر اليه اذا اراد الانسان ينظر اليه يأخذه بمثل هذا الاعتبار فانه لا حرج او ربما يؤخذ بمعنى اخر من جهة التحريم. انه يحرم على الرجل ان يتزوج المرأة من اي جنس كان ولو كانت بعيدة عنه باعتبار ان ننسى شقائق الرجال اذا ثمة اخوة فلا يجوز ان يتزاوج. اذا ثمة معنى في هذا لا يمكن ان تؤمن به الفطر سواء كان من جانب التحريم او جانب جانب التحليل. يرجع فيه الى ما يرجع فيه الى الاحكام التفصيلية وينظر للحديث بسياقه الذي جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في قضية الحكم الشرعي من جهة الطهارة كما في حديث عائشة لما قالت ان المرأة اذا رأت شيئا من ذلك يعني مما يرى الرجل قال النبي عليه الصلاة والسلام النساء شقائق الرجال. قبل الحديث عن المدارس المعاصرة ونظرتهم للمرأة وكثير من القضايا المطروحة في الساحة. هم. هل من الماحة لما اه افاد به الاسلام المرأة من حيث اه اعطاء الحقوق وايضا ربما اه ايضا اه تكليفها ببعض التكاليف التي الانسان والشعوب والامم تكون على الفطرة الالهية التي فطر الله عز وجل الناس عليها. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم فطرة الله التي فطر الناس عليها. ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين وغيرهما من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مولود الا ويولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه البشرية لابد ان يطرأ عليها شيء من الانحراف وهذا الانحراف على ما تقدم الاشارة الى ان اعداء الشيطان اعداء الانسان الثلاثة اما النفس الامارة بالسوء او شيطان الانس او شيطان الجن هؤلاء لا هم الذين يحلفونهم. لهذا لابد من انحراف يطرأ على البشرية. وهذا يطرأ على سبيل التدرج. يطرأ على سبيل يطرأ على سبيل التدرج. البشرية لا يمكن ان تنحرف في يوم وليلة تقع في الكبائر مقدمات للكبائر لابد ان يقع الانسان في شيء من المكروهات ثم اللمم وهي الصغائر ثم يقع الانسان في الكبائر ثم يقع الى ما هو ابعد من ذلك من من الكفر بالله سبحانه وتعالى وهذه سنة من جهة امر امر التدرج لابد لابد منه. ولهذا هذه السنة الله سبحانه وتعالى يبعث الانبياء ليعيد الناس الى هذا الامر وهي سنة المدافعة الموجودة الموجودة في الكون ان يدفع الله عز وجل الانسان في مثل هذا الامر. جعل الله عز وجل اعداء الانسان وخلقهم ليقوموا بابتلاء الانسان واختباره. جاء الوحي ليدافع والله عز وجل لا يعذب احدا الا وقد ارسل رسولا. ولهذا يقول الله جل وعلا وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. جاء في الحديث القدسي ان الله جل وعلا يقول خلقت عبادي حنفاء ثم الشياطين هذا الانحراف الذي يطرأ على البشرية سواء كان في الجاهلية الماضية ذكر الله عز وجل انه يقرأ شيء من هذا ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى. اذا ثمة حقبة زمنية حدثت قيل ان ما ما بين ما بين نوح ويونس وقيل انها ما بعد ما بعد ذلك. وهذا مما وقع فيه شيء من الاختلاف في كلام المفسرين. اذا ثمة جاهلية تقع فيها شيء من ترى من من الانحراف في هذا منها تشريع الزنا وغيره فيقع شيء في انحراف البشرية في هذا الجانب. ولهذا الجاهلية في اه عند العرب تختلف عن الجاهلية لدى الفرس نختلف عن الجاهلية لدى الروم تختلف ايضا الجاهلية لدى الزنج والسودان وغير ذلك ولهذا ثمة مسائل ربما يقع فيها شيء من الخلاف في هذا الامر. هذا هذا الانحراف الذي يوجد في اصل الخلقة له اثر في قبول الاحكام. لهذا الشيطان ينظر دائما الى حرف الانسان في جانب الاصول. لماذا؟ لان الاصول اذا اذا انحرفت يختلف في ذلك آآ الثمار كلها تابعة اليها فلا تقبل الشريعة. الشريعة جاءت لمعنى معين وهو انها تتوافق مع الفطرة التي فطر الله عز وجل عليها. اذا انحرفت الفطرة لا يمكن ان يقبل الناس الشريعة. لا يقبل الناس الشريعة. لهذا على سبيل المثال اذا نظرت الى حال قوم لوط وقد جاء بيان تدرجهم في هذا في جملة من الاحاديث ان قوم لوط لم يقعوا في اللوطية مباشرة بل انهم استحلوا مثلا التلذذ التلذذ بالرجال كذلك وقعوا في ادبارهم نسائهم الذين كن نساء لهم ثم وقعوا في ايضا في التلذذ في الرجال ثم تجاوزوا بعد ذلك الى الرجال. ولهذا لم يقعوا في حرام في ليلة قالوا نبيت نبيت رجالا من الصباح وانما وقعوا في فاحشة على سبيل التدرج وهذا ما يوجد ايضا في الحضارة الموجودة الان في زماننا الحضارة الغربية وذلك انهم بدأوا على سبيل التدرج من جهة اباحة الزنا ثم اباحة الاخدان ثم يتعلق ايضا باللواط ثم ايضا وصلوا الى ما وصلوا اليه من التشريع واصبح ايضا يوجد من كتاب ينسبون ايضا الى الرأي والفكر من يقول ان الرجل لا حرج عليه ان ان ان يفعل الفاحشة مع شيء من البهائم وهذا يكتبه كثير ممن يتكلم في مسائل الحقوق وغير ذلك وهو وجود اليوم والذي وقعت فيه الجاهلية المعاصرة هو اعظم مما وقع فيه الجاهلية الماضية. ولهذا نقول ان الفطرة لم تنسخ على في البشرية مما ذكره الله عز وجل لنا الا في زمننا الزمن الاول في قوم لوط والزمن الثاني هو في الزمن المعاصر لدى الحضارة الغربية. والذي وقعت فيه الحضارة الغربية هو اشد مما وقع فيه قوم لوط. لماذا؟ لان قوم لوط وقعوا وفي اللوطية من جانب شهوة لا من جانب التقنين. وذلك ان الانسان يفعلها شهوة ولا يفعلها تقنينا ان ثمة زواج. اما بالنسبة للغرب فانهم وقعوا في هذا امر تقنينا ويران ان هذا فطري ولا حرج ولا حرج فيه فكانوا في ذلك اشد من هذا بل انهم ايضا يخطون الى ما هو ابعد من ذلك من امور البهائم وغيره وغير هذا لهذا نقول ان الاسلام جاء باصلاح ما وقع في خلل في هذا الجانب من جانب الاختلال الفطري مما وقع في الجاهليات من من هذا الامر تجد انه مما يتعلق بوأدي بوأد البنات وبين الشريعة في منزلته في ذلك ما يتعلق ايضا بعظل النساء اه مما كان الجاهليون يفعلونه هو ذلك ان الرجل يطلق المرأة وينظر ان لها عدة تعتدها فاذا كانت في نهاية العدة ارجعها اليه ثم طلقها حتى تعتد بعد ذلك ثم ارجعها ثم جعلها تعتد ليبقى لتبقى بلا زوج ثم هو يتزوج من النساء ويعدد. فجاءت الشريعة في هذه الاحكام كما في قول الله عز وجل ولا تعضلوهن فنهى الله سبحانه وتعالى عن عضل النساء فجعل حدا للطلاق ما يتعلق بثلاث طلقات ليس للانسان ان يرجعها بلا نهاية. جاء ايضا ما يتعلق بجانب الميراث كما كان في الجاهلية كانوا يحرمون النساء من هذا الامر. كذلك ايضا ربما ان يكون حتى عند بعض الحضارات الموجودة ربما ايضا متأخرة نوعا ما اه بعد الاسلام ممن لا يقر بان المرأة هي من الجنس البشري كما يوجد هذا عند بعض الحضارات الغربية وربما ايضا يوجد حتى عند السابقين من فلاسفة اليونان وغير ذلك. جاءت الشريعة باصلاح مثل هذا الامر مع مع ارجاع الانساني البشري الى الى فطرته لماذا حتى يفهم؟ يفهم تلك الشريعة التي شرع الله سبحانه وتعالى لعباده من جهة الاحكام حتى تتوافق ومع هذا اذا وقع خلل في الفطرة لا يمكن ان يفهم النص. لهذا الغرب الان لو نظرت اليه اه وجدت الاختلال الموجود لديهم هو اختلال فطري. لا يمكن ان تخاطب رجل في الغرب تقول له ان الاختلاط محرم. لماذا؟ الاختلاط؟ لانه يفضي الى الزنا. لا يمكن ان يؤمن معك لانه هو يقر بالزنا. بل يتعدى ذلك بالاقرار بان حق حق اللوطيين ان يمارسوا كما يشاعون. فهو اذا لم يفهم ما هو قبل ذلك من الاحكام. ولهذا لو اردت ان تخاطبه بالحجاب حجاب المرأة يرى ان هذا هذا شيء بشع وربما يرى ان هذا شيء منفر او هذا هذا ضد الحريات لماذا؟ هو لا يؤمن بشيء اعظم من ذلك. انت تريد ان تحرم له دخول هذه الدار فتضع بابا له في مثل هذا الامر لا يقوم بدخوله ولا يرى حرجا بان الانسان يفعل بما اه ما شاء مما خلف هذه الدار فكيف يؤمن بمثل هذا الامر؟ لهذا جاءت الشريعة بمثل هذا بمثل هذا التنظيم. ومن اراد ان ينظر الى الاحكام الشرعية يعلم ان ثمة اصول وثمة فروع. اذا لم يتقرر الاصل هذا لا يمكن ان ان يقبل احد بشيء ايؤمن باصله. رجل يرى ان الزنا حلال ورجل يرى ان الفواحش بجميع انواعها حلال بل ربما ايضا اذا اراد الانسان ان ينظر الى حتى جانب جانب نكاح المحارم ويوجد ايضا وبحث ايضا في في بعض الفلسفة الغربية اليوم يرى ان هذا مثلا حلال. مثل هذا الامر لا يمكن ان تقول له لا يخلو رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما. لماذا؟ لانه هو والمرأة شيطانان مجتمعان ثالث لا يمكن لا يقال بحضوره لماذا؟ لانهم يرون ان هذا من الامور من الامور المعتادة لديهم. ولهذا نقول لا حاجة لوجود شيطان ثالث مع شيطانين وهذا امر معلوم من جهته من جهة النظر. لهذا نقول ان الشريعة جاءت بارجاع الانسان الى اصوله وفطرته حتى يفهم الاحكام الشرعية التي نتوافق مع تلك مع تلك الفطرة لهذا الغرب اليوم بحاجة الى ان يفهموا حقيقة الفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها ثم يخاطبون بشريعة الله التي شرعها الله عز وجل للرجال والنساء وما يشتركان فيه وما يختلفان فيه وما لكل واحد من خصائص في هذا الجبال. آآ اشكر الاخوة الذين يتواصلون عبر تويتر انا تماما اقرأ اثناء حديث شيخي ضيف اللقاء ثمة سؤال عن حديث النساء اشقاق الرجال ثابت يبدو الحديث هو جاء من عدة طرق لا بأس به. جيد. الحديث ائذن لي الفضيلة ان اه انتقل به الى المدرسة الغربية. هم المدرسة العصرية الجديدة التي تنادي بمساواة الرجل والمرأة تخرج لنا بصيحات بنداءات منها ما سأل عنه الاخوة اتفاقيات سيداو مثلا وغيرها. هم آآ ابتداء حتى ننطلق في قضايا يبدو فيها ما فيها من الحديث كيف نشأت هذه المدرسة العصرية مع وكيف لنا ان نجمع نشأتها وشذوذها وتطرفها عن الفطرة مع ما فطر الله عز وجل عليه الرجل الذكر والانثى. هم. بالنسبة راعي سماوية تأتي للحفاظ على الفطر فاذا ابتغى عدة الشرائع السماوية فان الفطر في ذلك تبتعد اه تبتعد عن اصلها فالشرائع تحفظها كما جاء في جملة من النصوص. ولهذا نقول ان كلما ابتعد شعب من الشعوب عن الشرائع السماوية. فان فطرته في ذلك تبتعد بحسب بحسب دواخل في هذا الجانب. ولهذا نجد ان الحضارة الغربية لما ابتعدت حتى عن بقايا شيء من الدين السابق ولو كان محرفا فانها بعد ابتعدت عن اه عن اصل فطرتها وذلك لارجاعها الى نفسها. الغرب لا يفرق بين النظر العقلي وساوسة الشيطان. وساوسة الشيطان التي تكون خطرات في ذات الانسان. يرى ان كل شيء يخطر في بال الانسان من اراء وافكار انها قابلة للنظر وكذلك ايضا للتجربة وانها شيء من الاراء للانسان ان يقولها في كل حين. ولذلك هم لا يؤمنون بوجود الشيطان حتى يستعيذون منه لا يؤمنون بوجود خطرات النفس انها تكون من الشر التي توسوس للانسان. فهذا الجانب غير موجود لديهم. ولهذا هذا الانفكاك الشرعي عن علم الغيبيات الذي اخبر الله عز وجل به جعل الانسان ينفرد ويستقل بما يخرج من داخله حتى يقوم مثلا بخلق شيء من التصرفات وغيره. ولهذا كثير من الاشياء يرون انها اراء او يرون انها مثلا من نتاج الفلسفة او الفكر او غير ذلك هي من وساوس الشيطان التي ادت بهم الى ما ادت اليه من انحراف واخلاقي وربما ايضا وصل الى كثير من الشعوب مما يسمى بنكاح المحارم ويرون لا حرج على الرجل ان يتزوج امه او ربما ايضا يتزوج اخته او بنته وعافانا الله عز وجل واياكم من ذلك. هذا يكون نتج الا لدى رجل لا يفرق بين بين ما يخرج من العقل المجرد وبينما يكون من وساوس الشيطان النفس التي التي ترد ترد على الانسان. لهذا لما انفك الشعب او الشعوب الغربية او الرومية وكذلك ايضا الرومانية او اليونانية في مثل هذا الامر انحرفوا عن مثل هذا هذا الانحراف عن الشرائع السماوية وتجردوا وتخلوا عنها استقلوا بانفسهم عن تأثير شيء من شرائع ولو باقية ولهذا الشرائع اليهودية والنصرانية دخلها التحريف ولكن التحريف ربما طال الربع في في بعض الشرائع وربما في بعض الشرائع طال النصف وربما طال مثلا الثلثين ونحو ذلك. هم ابتعدوا عن هذا كله وسلموا امرهم لانفسهم في ذواتهم من جهة النظر النظر وغيره. فقاموا في هذا الجانب من جهة الانحراف والبعد عن مراد الله سبحانه وتعالى نتج لديه ما نتج وذلك انه ربما ايضا في في قرون ماضية او اكثر من من آآ قرنين آآ ونصف ونحو ذلك كان في الحضارة الغربية من البعد عن دين الله سبحانه وتعالى لديه مثلا من استعباد استعباد الرجال واستعباد ايضا النساء وعدم الاقرار بالنساء وربما ايضا عدم توريثهن ونحو ذلك. انفكوا عن شيء من الشرائع الدينية الموجودة لديهم اليهودية والنصرانية من التوراة والانجيل ورجعوا الى انفسهم وكان ذلك فيه نفرة من الماضي ونفرة من الماضي اذا لم يكن منضبطة في هذا فان الانسان يتخبط كحال الانسان اذا كان فارا من شيء يختلف عن اذا كان قاصدا منه وجاءت الشرائع بظبط توجه الانسان وكذلك بضبط فراره من الباطل. ليس بالضرورة ان تفر من الباطل ولكن ايضا الى اين تذهب حتى يصل بك ذلك ذلك الفرار؟ فلا بد من التوازن في هذا الامرين فهم فروا من باطل كانوا عليه ولم يتوجهوا في مثل هذا الامر فاصبح الانسان يتنكر يتنكر لما هو عليه فقامت هذه المدارس بالانحراف في هذا في هذا الجانب بل ربما كانوا في زمن كما ذكر الملك الثامن ملكي انجلترا وهوري وذكر ان انهم لما اجتمعوا وصوت ونادى الى ان المرأة لا تمس اه العهد القديم باعتبار انها انها نجسة وانما هو لجنسه لجنس الرجال فكان ثمة تصويت اجماعي لمثل هذا الامر لانه هذا من الامور المسلمة المسلمة لديهم بل كان ايضا ربما في في حقب من الحقب انهم لا يقرون بان ان المرأة فيها روح وانما هي من جنس اخر وهذا مشتهر عند عند متقدمي اليهود. نعم اه الحديث يترى في شأن المرأة قبل الحديث عن قضايا المرأة والميراث والدية والشهادة مواضع الخلاف الولاية تذكر في شأن المرأة كما تذكر في حال الرجل. نعم ما بالها تصرف عن المرأة؟ اعني الولاية العظمى ثم ايضا الولاية الصغرى ماذا يمكن ان يقال باجمال بالنسبة للولاية ولاية الرجل والمرأة على ما تقدم ان الولايات لها اثار وهذه الاثار منها ما يناسب فطرة الرجل ومنها ما يناسب المرأة. الشريعة جاءت متوازية من جميع من جميع الجهات. فجعلت الشريعة للرجل قوامها على المرأة. وللمرأة قوامها على جملة من الامور في دنياها وكذلك ايضا ما يتعلق بشيء من شأنها. لما الله سبحانه وتعالى خلق الانسان على على فطرتين من جهة فطرة الرجل وفطرة المرأة. لما كانت المرأة اقوى من جهة اه اعطفوا وارحموا وكذلك ارق من جهة من جهة ذاتها ونفسها وارحم كانت ولايتها على اطفالها اولى من ولاية الرجل في حال الانفصال فكانت تلي ابناءه اذا كانوا دون التمييز. فهي تتولى الولاية لا يكون الرجل. ولما كان الرجل اشد قسوة وقسوة وبأسا وكذلك مجبول ومفطور على الكد والكدح والمفارقة. سلبت منه الولاية من جهته اذا كان دون التمييز على ذريته وتعطى الى المرأة ولم يكن ذلك حقا عليه. وولي ما يتعلق بالجانب الاخر وما جانب المشادة والقوة ولهذا جعل الله سبحانه وتعالى ولايته فيه. ولهذا الانبياء لما كانوا لما كانوا يواجهون الناس وكذلك ايضا يدعونهم ويحتاجون الى شيء من الاسفار. وكذلك ايضا ما يتعلق ايضا مواجهة الناس لم يبعث الله عز وجل رسولا الا الا من الرجال ويقول لهذا يقول الله سبحانه وتعالى وما ارسلنا من قبلك ما ارسلنا من قبلك الا رجالا من اهل القرى. فالله سبحانه وتعالى جعل الرسالة تكون في الرجال ولا تكون في بجانب في جانب النساء لماذا؟ لانه يلزم من ذلك ذهابه ومجيئه ليس لك ان تضع ولاية كبرى ثم تقول للمرأة لا تسافر الا مع محرم او غير ذلك او لتختلط بالرجال نظام لا بد اذا شرعت شيئا لابد ان تلغي غيره اذا وجد اختلال في حكم من الاحكام. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في حديث ابي بكرة في البخاري لما بلغ النبي عليه الصلاة والسلام ان ملكة كسرى مات فولى قومه ابنته قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يفلح قوم ولوا امرهم امرأة وهذا من النبي صلى الله عليه وسلم بيان لمثل هذا الامر لماذا؟ لان مثل هذه الولايات تحتاج الى شيء من المناكفة والشدة ومواجهة الامم والسيادة والقيادة في مثل هذا الامر وكذلك يترتب عليها تعطيل جملة من الاحكام الشرعية التي خص الله عز وجل فيها. ولهذا نقول ان علاقة الرجل بالمرأة انما هي علاقة تكاملية ليست قسمة عددية يتساوى وفيها مثل هذا الامر كما ينظر الى اليه او ينظر اليه اصحاب المدرسة الغربية ولهذا يقولون يستعملون بعض اللغات يقولون المرأة نصف المجتمع المرأة ليست نصف المجتمع ولا الرجل نصف مجتمع. القضية ان المجتمع هو رجل وامرأة المجتمع لا يقسم. اذا قام احد بشيء من الاعمال قام ناب عن الاخر. ولهذا نقول انه شيء من التكامل في ذلك فلابد من قيام هذا الامر على ما اراده الله سبحانه وتعالى. فلهذا شرع الله عز وجل الجهاد وشرع القتال وجعله للرجال وجعل للنساء شيئا من ذلك من احكام يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عائشة قال عليه الصلاة والسلام على الرجال على نساء جهاد لا قتال فيه. قال الحج والعمرة وذلك انه شيء من العبادة فجعل الله عز وجل هذا الجانب لجانب النساء وما يتعلق بجانب الرجال من البأس والشدة والمواجهة حتى لا تضعف دولة الاسلام وتتم القيادة وكذلك ايضا جملة من اللوازم في مثل في مثل هذا الامر. اه ثمة اتصال اذنتم ضيفي الكريم اه الاستاذة ام عمر السعودية تفضلي السلام عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اه سؤالي اه نحن نعلم ان الاسلام كرم المرأة. اه ما يتعلق بالمرأة فلا شك ان القاصي والداني يعلم بحالها. المرأة هنا في بلاد الحرمين ما تسمى السعودية. اه مسلوبة الكرامة الحقوق الشرعية نسفوا دورها الحقيقي جعلوها للاسف اما امة عبدة او سلعة متعة. وهذه الاغلبية هنا للاسف. سؤالي اليس من والعدل ان تحركوا همم وعزائم الشعب لنصرتها سواء كانت في السجن المصغر او المكبر بدلا من الجلوس على هذه الطاولات. تناقشون حالها ونرجوا الاجابة الشافية ونسأل الله ان يشفي صدور قوم مؤمنين. شكرا لكم. شكرا للاستاذة الكريمة طبعا للتعميم انا ارى ان التعميم لو اريد ان اعلق على مثل هذا الامر طبعا اريد ان ان ابين انه ثمة يعني حملة غربية قوية جدا في وسائل الاعلام وايضا يوجد حملة عربية بلسان عربي تؤيد ايضا الطرح الغربي. وذلك باستثارة كثير من النساء على شيء من شرائع الله سبحانه وتعالى وما كنا وما كنا عليه. وذلك ايضا ما يتعلق بسياسة العقل والنفس وذلك بمخاطبة كثير من الناس بانهم مظلومون. لو قمت بمخاطبة شخص في عمل من الاعمال انه مظلوم ومسلوب الكرامة وانه اهين ونحو ذلك وقمت بالتكرير عليه ثلاثين او اربعين مرة. على خطابات متعددة فانه سيكون شيء من الانكماش كذلك ايضا يترقب في حال خروجه. كل احد لم يسلم عليه ينسب هذا الامر الى اهانته بينما كوجد عفويا. وجد لدى المرأة شيء من الهجوم الاعلامي الشديد جدا سواء كان مرئي او مكتوب او غير ذلك حتى ربما عن طريق الرواية وربما ايضا الرسم الكاريكاتيري وغير ذلك بالتأثير بالتأثير على المرأة انها مسلوبة. فتجد المرأة تنظر الى حالها بما كان كانت عليه وكانت متأقلمة عليه شرعا وكذلك ايضا فطرة تقوم بالنظر بالنظر اليه بمثل بمثل هذه الجيئة. النظر الى مسألة حقوق المرأة ينبغي ان ينظر اليها بمنظار الشريعة لا بمنظار فكر طارئ او مدرسة عقلية ولا كذلك ايظا بمنظار العادات وغير ذلك. ان ينظر الى مثلي الى مثل هذا الامر الله عز وجل قد بين حدود المرأة وكذلك ايضا امرها من جهة حكم الله سبحانه وتعالى فيها من جهة العمل وكذلك ايضا من جهة الزواج وغير ذلك. وجود ممارسات ربما تكون مثلا لدى كثير من الناس او ربما ايضا افعال توجد في مثل هذا الامر ينبغي ان تنظر اليها بذاتها يبين ايضا ترفع المظالم قدر الوسع والامكان بتحديدها بتقديرها كذلك ايضا اه بمثل اه هذه الامور تكون ولاية ولي الامر في مثل هذا الامر من جهة الاصلاح والانصاف. ولهذا ربما يكون على بعض النساء في زمن من الازمنة شيء من المظالم ولهذا لما جاءت النساء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال وقلنا ان الرجال يضربوننا وكن النساء من الانصار فجاء ظهر النبي عليه الصلاة والسلام قال طاف بال محمد سبعون امرأة يشكون ضرب الرجال اولئك ليسوا بخياركم وهذا من النبي عليه الصلاة والسلام اشارة الى شيء من الظلم الذي يكون على مرعى. ربما تظلم المرأة بشيء من مالها او ربما تظلم المرأة بشيء مثلا مما يتعلق بحقها في ذاتها بالتعدي عليها من بالظرب او سلب ما او غير ذلك. فنقول هذا من الامور التي التي يجب فيها الانصاف. يجب فيها الانصاف ويجب ايضا الانصاف في ذلك ان يكون وفق ما اراد الله سبحانه وتعالى هذه الامور ينبغي ان ينظر اليها بمنظار شرعي محض لا ان ينظر اليها بعبارات يتأثر بها الانسان. وفق مدارس غربية او غير ذلك يراد بها ما وراءها. من السياسة الاعلامية التي تسلك في الزمن المتأخر انه تنتج القضايا يسيرة جدا ليبنى منها مدارس ما هو اعظم اعظم من هذا. ومن ذلك تنظر الى بعض القضايا ما يتعلق بمسألة زواج القاصرات او ينظر ايضا الى مسألة الحجاب او ينظر ايضا الى مسألة ضرب الرجل للمرأة وغير ذلك. اذا اراد الانسان ينظر اليه الى مثل هذه القضايا يجد ان كثيرا من الاعلام يروجون لبعض القضايا لو اراد الانسان ان ينظر عن يمينه وشماله لم يسمع بها عينا وانما يقرأها في وسائل الاعلام. الاكثار من مثل هذه الاشياء لماذا؟ يريدون ان يمرروا تحتها اما اما مثلا ما يتعلق بعقود مثلا او او مواثيق آآ غربية او غير ذلك او كذلك ايضا لوضع شيء من تمرير بعض الشرائع السماوية او بعض الشرائع العقلية التي تناقض الشرائع السماوية اذا انتم سياسة عقلية يجرون فيها بالتأثير على كثير من النفوس. اوصي النساء ان يعلمن ان الله سبحانه وتعالى انما كرمهن بكتابه العظيم وان بسنة النبي عليه الصلاة والسلام. شريعة كاملة كافية لو اراد الانسان ان ينظر اليها لوجد انها في غاية احكام لا يوازيها شيء من احكام نظم الارض وقوانينه. ولا مواثيقه وليس لاحد ان يستعمل الالفاظ التي تندرج في وسائل الاعلام ثم ينظر اليها ببعض القضايا الموجودة هنا وهناك توجد في كل في كل زمن وفي كل عصر الحديث اختي استاذة الكريمة ام عمر لا يصوغ في حال التعميم اه معنا اتصال اخر من الاستاذ الكريم مصطفى من السعودية ايوة السلام عليكم. السلام ورحمة الله وبركاته اه نحبكم في الله عز وجل واسأل الله عز وجل ان يفعل هذا في ميزان حسناتكم. اه اولا انا في السعودية وانا من مصر اه ولكن لابد ان اصل رسالة الى الشعب السعودي الشعب العزيم الكريم. وخاصة العلماء الزين ما زالوا يعني بفضل الله عز وجل مستمسكين بغرض النبي صلى الله عليه وسلم الذين هم حائط الصد دائما فيما يتوافي يعني او ما تواجهه الامة الاسلامية اسأل الله عز وجل ان يديم على علماء السعودية خاصة واعمار المسكين عامة بفضل الله عز وجل علمهم وتمسكهم بعاقبة الله. اقول اه شيخنا عندنا يعني احنا قد اجبرنا حتى في مصر ان بعض هزه الامور التي تريد ان تخرج المرأة يعني من بعض العلماء عندنا الا ما رحم ربي من خروج النساء في المظاهرات وخروجها في يعني كانوا من الامس مسلا يحرمون خروج المرأة آآ حتى الا للضرورة اصبح الان اه يعني يمشيون بخروج في المظاهرات وهذه الثورات فتضررت المرأة اكسر مما يعني مما ينتفع به الامة. فهل يا شيخنا هل هل يجوز للمرأة ان تخرج هزه المزاهرات وفي هزه الامور وهل الشهادة مسلا التي تخرج اليها المرأة في في الانتخابات رسالتك وضحت تماما فكرتك اتضحت شكرا لك يا اخي اه تعليق اه اريد ان ان اتمم في في مداخلة الاخت فيما يتعلق في قضيتي في قضية المرأة. هم. نقول ان المدارس الغربية الموجودة ما يتعلق في تأثيرها وتغلغلها في وسائل الاعلام وغير ذلك. اه واذا اراد الانسان ان ينظر الى امر الرجل لو استعملت الوسائل الاعلامية الموجودة ما قال لك في امر المرأة وظلمها وقهرها الى جانب الرجل لوجد ان هذا التأثير سيطال سيطال ايضا بنفس المستوى نفس المقدار ما يتعلق بالرجل. لو نظر الى الرجال وسلط عليه هي من جهة الاعلام لماذا الرجل يخرج الى مثلا على سبيل المثال او استعملت هذه العبارات؟ لماذا الرجل يخرج الى العمل ولا تخرج المرأة؟ لماذا اه السجون مليئة بالرجال ولا ولا يوجد ايضا من النساء الا شيء قليل تجد المرأة من والمرأة الواحدة من عشرة الاف رجل سجين. تجد اصابات العمل تملأ المستشفيات كلها من الرجال من من جراء هذا الكد والكدح وغير ذلك تجد المغتربين الذين يكونون في العالم لكسب لقمة العيش يغتربون عن اوطانهم هل هم يكونون من الرجال النسوة العظمى؟ اذا اراد الانسان ان ينظر في مثل هذا الامر لماذا النفقة على الرجل ولا كونوا على المرأة لماذا الكسوة على الرجل ولا تكون على المرأة؟ لماذا يأخذ ايضا تأمينا لاولاده وذريته؟ ولا تكون على المرأة؟ لماذا سوء البيت يكون على الرجل ولا تكون على المرأة؟ اذا اخذت هذه وفق هذا النظام وعطل ما عداها فان ذلك يقع في شيء من الاضطراب والاختلال لان الشريعة لا ينبغي ان يغيب جانب ويحيى جانب اخر بل ينظر اليها في منظوم تام جعله الله سبحانه وتعالى معدلة صحيحة حتى تصحيح النتائج وتسلم العقول وتسلم ايضا الامم والشعوب. نعم. اه ثمة ايضا رسالة فهمتها يعني ظاهرة في رسالة اختي الكريمة ام عمر الاستاذة ام عمر سبق الحديث عن جانبي ظلم المرأة وهظمها اه في حديث اه شفى العلي الحقيقة ادعوك الى متابعة ما مضى من حلقات في حديث عن ظلم المرأة. معنا اتصال كريم من الاستاذ فيصل من السعودية تفضل اخي فيصل. استاذي. السلام عليكم. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله يا اخي انا بس آآ اللي اسمعه هذي الايام واللي في القنوات آآ القنوات الفضائية وغيره عن المرأة وان المرأة كذا وانه انا ابغى منكم بس توضيح لاخواتنا وبناتنا ونسائنا النساء على على يعني قيمتهم في الاسلام. وما وما جعل الله سبحانه وتعالى لهم من قيمة وغدر وخاصة الالتزام بما امر الله سبحانه وتعالى من طاعة الزوج وتربية الاولاد والحفاظ على مال الرجل وكذلك عرض الرجل وغيرها من هذه الاشياء للتذكير وجزاكم الله خير. شكرا لك استاذ فيصل. اه يبدو اذكركم شيخي بضيفي الكريم بحديثي ايضا استاذي مصطفى عن اه خروج هو بالنسبة لما لسؤال الاخ ما يتعلق بخروج المرأة في اه في الشوارع وغير ذلك. الله سبحانه وتعالى اه جعل سنة فطرية وهي موجودة في في ذاته في ذات الانسان اه ان القوامة والنفقة تكون على الرجل ويلزم من ذلك ان خروجه الاغلبي وليس خروجه الكلي في هذا يكون يكون في في حظر الرجل لا في حظ المرأة. ولهذا الله سبحانه وتعالى لما حذر ادم من مكر ابليس وكيده من ووسوسته ايضا. بين الله سبحانه وتعالى تحذيرا لادم. قال افلا يخرجنكما من الجنة فتشقى. يخرج انظر الى هذا الخطاب تخرجان جميعا ولكن تشقى انت وحدك. لماذا قال تشقى انت ولم تشقى المرأة؟ باعتبار ان الله سبحانه وتعالى. فطر الانسان اول ما فطره على انه هو الذي يقوم بالكلفة والمشقة في جلب جلب الرزق. واما بالنسبة للخروج فتخرجان جميعا اما ثقافة تشقى انت من جهة ومن جهة النفقة وكذلك ايضا القيام بمهام الاسرة وغير هذا. لهذا نقول ان الاصل في في في آآ المرأة انها تكون في بيتها تخرج لحاجة ما يتعلق بصلة رحمها ما يتعلق ايضا اذا كانت لديها عمل بعيدة عن الرجال من جهة تبضعها وصلة رحمها وغير ذلك من الامور التي جعلها الله سبحانه وتعالى وفق وفق امور الحاجيات. الا ان الله سبحانه وتعالى لم يحرم عليها خروجها من جهة من جهة الاصل الا اذا كان يتصل ذلك بشيء من الامور الحرام. ما يتعلق بقضية المرأة في كثير من الدول في خروجها في جوانب المظاهرات العامة وغير هذا. والتساهل في مثل هذا الامر حتى ستخرج المرأة بادنى شيء ينادى لخروج الرجال والنساء ثم يختلطون فتجد المرأة في اوساطه في اوساط الرجال. نقول امثال هذه الامور هي من الامور لا شك انها من الامور الحادثة. المرأة اما لم تظلم في ذاتها وان تسلب حقا في ذاتها فانه لا ينبغي لها مثل هذه الامور ان تكون ان تكون حاضرة في اوساط الرجال. قد تظلم المرأة في ذاتها ويسلم مثلا حقها او نحو ذلك لا في مثل هذا اذا كانت مظلومة مقهورة سلب شيء من حقوقها ان تخرج وان تطلب بحقها على صفة مشروعة اذا لم تجد ناصرا ولا معينا ولا معينا لها. قد جعل الله عز وجل لكل شيء قدرا. وما جعل الله سبحانه وتعالى الانسان يصبر على ما ما يلحقهم من لئوى وظلم وبغي وغير ذلك. فالله سبحانه وتعالى قد جعل لكل شيء شيء حدودا وجعل هذه الحدود مردها الى شريعة الله وكذلك ايضا الى الفطرة. سيأتي حديث اخي فيصل عن سؤالك هذا اختي اتصال كريم من الاستاذ عبدالله من السعودية تفضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مساء الخير يا شيخ عبد العزيز. مساء النور اهلا وسهلا. شلون صحتك طيب ان شاء الله؟ حياكم الله اهلا وسهلا. الله يبارك فيك شيخنا بسألك سؤال لو تكرم. نعم. اه يعني ممكن قريب لي ان شاء الله من موضوع الحلقة يا شيخ يعني وممكن يعني يكون اهم احيانا بعض يعني الجوانب الحلقة يا شيخ بالنسبة لقناة العربية والحملة التغريبية لشباب المسلمين. يعني فيها اجمع لها البعض والاشياء اللي معلومة رجاء استاذ عبد الله السلام عليكم يا شيخ يعلق على الكلمة هذي لانها مهمة جدا. اطرح فكرتك اخي عبد الله بدون اه تسمية لا لقنوات ولا لفئات ولا لي حزام ولا لاشخاص. بس ودنا الشيخ يتكرم يجاوب جزاكم الله خير اه عن ماذا بالظبط؟ طيب سيأتي الحديث ربما في بعض الحلقات عن جانب التغريب الذي حقيقة مجابه به يجابه به شباب الاسلام بل اجياله الصاعدة الحديث عن اه الولاية اذا ان اختمه في قضية الولاية الصغرى والكبرى. هم. اه قبل ذلك الحديث عن اه توجيهات للاخوات الكريمات وهن يسمعن باجمال الله عز وجل خلقهن وهنا كما جاء في الحديث شقائق الرجال هل معنى هذا انهن يتركن خدمة ازواجهن القيام فيما كلفن سبحانه وتعالى جعل الصلة بين الرجل والمرأة من جهة من جهة هذه الحياة امر مدافعة وكذلك ايضا اه تكامل يكمل بعضهم ما نقص من الاخر. فجعل الله سبحانه وتعالى للمرأة فطريا جانبا معين اه جانب جانب دارها وجانب تربيتها وجانب ايضا العمل ان تشرك رجلها ان تشرك زوجها في حال عدم قدرته على القيام وفق ضوابط ولهذا تجد ان الاصل في الرجل انه هو الذي يعمل وتجد ايضا ان الاصل في المرأة القرار. لكن لا حرج ان يشتركا في شيء من العمل في مثل ذلك حتى سيكون فيه حتى يكون في ذلك اعانة وربما ايضا ربما تسد المرأة شيئا من حاجتها فهذه من الامور التي جعل الله عز وجل فيها الاصل الاصل الاباحة. ولهذا نقول ان ان جانب القوامة وجانب الولاية بينه الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم. لهذا يقول الله جل وعلا الرجال قوامون على النساء. ويقول الله جل وعلا وللرجال عليهن درجة. فجعل الله سبحانه وتعالى للرجال على النساء درجة وهذه درجة هي درجة القوامة التي يتبعها النفقة والكلفة وغير ذلك. كثير من الناس يظن ان هذه هي تشريف مجرد انما هو تكليف تبعه شيء من تفضيل الله سبحانه وتعالى خص الله عز وجل الرجل بذلك. لكن من جهة الثواب والعقاب تجد ان عبادات العبادات في ذلك في الشريعة واحدة الصلوات الخمسة الصيام الزكاة وغير ذلك الثواب واحد الحسنة بعشر امثالها. المراتب في الجنة من اراد الانسان ان يحصل على شيء في هذا من جهة هذا الامر انما هو لله سبحانه وتعالى يؤتيه الله عز وجل من يشاء. ولهذا تجد انه حتى في جانب الاحكام الشرعية والتكاليف التكاليف الشديدة تكون على الرجال لا تكون على النساء. لا تكون على على النساء فتجد ما يتعلق بامر الجهاد ما يتعلق ايضا بامور المشاق وكسب الرزق وكذلك الاسفار انما تتعلق من جهة الوجوب بالرجال لا تتعلق بجانب بجانب النسا وذلك انه خفف فعليها لجانب تخفيفها بجانب فطرتها من جهة الرجل. وزيد في الرجل بجانب تناسب فطرته في هذا الامر حتى يتكامل يتكامل الناس في هذا الباب. ثمة السؤال عنه ولاية المرأة اه كونها تتولى ادارة او كذا. هم. اه يوم يصبوا في عمل المرأة هل نرجوه بالنسبة لجانب اه جانب الولاية؟ الحمد لله على هو بالنسبة للإجارة هل ثمة جارة وثمة ولاية؟ من جهة الإيجار التي تكون مثلا ان تستأجر المرأة عمالا يعملون عندها. هذا نوع من العقود. كانوا تحفر مثلا تستأجر المرأة مثلا مزارعا في مزرعتها او تستأجر المرأة مثلا عمالا يقومون مثلا بالصيانة او نحو ذلك. فهذا الامر نوع من الاجارة وهذا شيء مثلا يكون لدى المرأة شيء مثلا مؤسسة او مشغل او نحو ذلك يكون لدى لديها عمال يعملون في محلها هذا نوع من العقود ونوع من الاجارة هذا من جهة بذاته الى حد الان ان تعمل المرأة وان ان يعمل ما يعمل تحت ولايتها في هذا الجانب من الاجارة وليست لها ولاية عامة وليست ولاية خاصة وانما هو من العقود. اما بالنسبة للولاية ان الولاية ان ليكون ثمة ولاية تامة للرجل على المرأة فهذا لا يكون لا ولاية كبرى العامة ولا ولايات فرعية كولاية المناطق وغير ذلك الذي ولى فيها المرأة على على الرجال ويكون ثمة امر عام متشعب لجميع حق الرجل فهذا من الامور المنهي المنهي عنها وذلك كبارات فطرية استقر عليها النص واقرها وثبت في ذلك فلا مناص عن العمل به تسليما وطاعة. ثم تأسيره تتراه في شأن المرأة ميراث المرأة والدين المرأة والشهادة. هم. تمييز الشارع لها. هم. بينها وبين الرجل. هو بالنسبة لهذا الجانب ما يتعلق بالنسبة للميراث. اذا اردنا الميراث نجد انه امر بجانب مالي. الجانب المالي لابد النظر الى الجانب الاقتصادي المنظومة الاقتصادية التي تكون بين الرجل والمرأة والمعادلة في هذا الامر. لا ينظر الى جانب واحد وهو وفاة الرجل ثم بعد ذلك يورث او وفاة المرأة ثم تورث بعد ذلك ويكون من ضمن الورثة الجنسين الرجل والمرأة. ينظر الى المنظومة المالية فيما هو اوسع من هذا جاءت المنظومة المالية مرتبة في الشريعة فجعل الله سبحانه وتعالى الرجل آآ قائم على جانب المرأة من جهة النفقة والكسوة والعلاج وكذلك ايضا ما يتعلق ايضا تكفل الزوج بذلك. كذلك ايضا اذا خطبها فانه يمهر لها ويعطيها مهرها لا تقوم باعطائها المهر. وكذلك ايضا يمتعها باحسان بعد فانها في عدتها فانه يجب عليه ان يكون ان يكون كذلك. فاذا خرجت من عدتها تكون ايضا اه في في قوامة في قوامة وليها كابيها ونحو لذلك من جهة من جهة النفقة. هذه كلها تكون على جانب على جانب الرجال. واذا اردت ان تنظر الى جانب الميراث ينظر اليه ان هذا الحظ الذي يأتي انما اضعف قدره في جانب معين لا في جميع الجوانب. وذلك ايضا برسالة التساوي الذكر والانثى من جهة الابناء في حال الميراث انه يكون للذكر مثل حظ الانثيين وهذا في جانب البنوة وجانب الاخوة كذلك. وهذا الامر في هذه الصفة وليس في جانب الميراث على سبيل العموم. انما انقصت المرأة لان نصيبها من الميراث لا تقوم بانفاقه على نفسها ولا تقوم بانفاقه على زوجها ولا على اولادها وانما من مهمة الرجل. واذا ما جاء من جهة الرجل فانه زيد في حقه لانه يتولى تلك الولاية. فجاءت الشريعة منظومة تامة في مثل هذا في مثل هذا الامر. كذلك المرأة اذا قامت بشيء من الاخطاء اذا اتلفت شيئا او قتلت احدا خطأ فان ديتها في ذلك اذا لم تكن ثمة عاقلة فهي على وليها لا يكن لا يكون عليها في ذاتها. ولهذا المرأة اذا قامت مثلا بشيء من الاخطاء فان ذمتها المالية لا تشغل اذا قامت باتلاف وافساد شيء. وانما اذا كان من الاخطاء فانه يكون على وليه بخلاف الرجل فانه يكون بذاته ويحبس جاءت الشريعة بمثل هذا الامر وضبط هذه المنظومة المالية ما يتعلق بجانب النفقة والكسوة وكذلك ايضا التمتيع باحسان وكذلك ايضا ما يتعلق بجوانب المواريث والظمان. نعم ثمة سؤال ربما اقفز بعض المحاور لعرضه لكثرة السائلين عنه. ما توجيه فضيلتكم ونحن نرى اه جهازا اه حساسا يحسب بل اه ربما يحتسب ويحفظ للامة كيانها امنها جهاز الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عندما يقوم افراده او احد افراده بالانكار هذا التجاوز الذي يكون ربما من افراد وقد اعتذر جهاز الحرس عن هؤلاء الافراد ما التوجيه لمن يستمع الينا الان من افراد الحرس الوطني؟ ربما من تعاطف او تعاط ربما يغلب عليه الجانب الامني في شأن اجتهاد آآ لنقل فردي في صورة فردية ثم ما التوجيه لمن اه ربما يقوم على مثل هذه الاجنحة في اه الحرس الوطني. اه هي عدة رسائل الرسالة الاولى الى المحتسبين والامرين بالمعروف والناهين عن المنكر. اه عليه من يعلم ان مثل امثال البلاء وكذلك ايضا المشاق الذي يجدونها في هذا السبيل ان هذا امر بينه الله سبحانه وتعالى تسليما انه لابد من وقوعهم ولهذا الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم وامر بالمعروف ونهى عن المنكر واصبر على ما اصابك يعني لابد ان يصيب الانسان شيء من هذا. وكذلك ايضا في قول الله جل وعلا الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا وبالحق وتواصوا بالصبر فلا بد من الصبر ومن الحق في ذلك ان ان يوصى الانسان بالصبر في مثل هذا الامر. لهذا نقول ان الاحتساب والامر في مثل هذا ان اثاره لابد من وجودها. الرسالة الثانية ما يتعلق بالمنكرات التي توجد في في البلد. وبالاخص ما يتعلق الاحتفال السنوي بالجنادرية. وقد تكرر في هذا كثيرا وهي لاعوام متتابعة. الفساد ذلك يستشري وهو ظاهر بين. ويتكلم المصلحون في مثل هذا وما زال يقنن في مثل هذا من الطرب وكذلك رقص اه النساء والرجال وغير ذلك من الامور المحرمة من سفور وكذلك ايضا مماثة اه الى حد الى حد فاحش ينبغي ان يبين ان مثل هذا الامر لا يرضي الله عز وجل ولا يرضي احدا من اهل العقل فيجب على المسلمين ان يتقوا الله سبحانه وتعالى في مثل هذا الامر وان يعلموا ان الفساد لوجد في امة وقام به افراد معدودون ان الله سبحانه وتعالى يعاقب الامة كاملها اذا سكتت على مثل هذا الباطل. يجب عليهم ان يتقوا الله وان البلد سفينة لا يملكها كون خرقها من جهتهم ثم يقولون ان هذا من تصرفات فردية. العقوبة اذا نزلت تنزل على امة عامة عليهم ان يتقوا الله عز وجل فيما ولاهم الله سبحانه وتعالى اياه عليهم ان يجتنبوا المحرمات والمحظورات المحرمات والمحظورات التي تتكرر كل عام في مثل هذا في مثل هذه المناسبة. كذلك ايضا فانه يجب على العلماء والدعاة وهي رسالة في مثل هذا الى اهل العلم والاحتساب بالاصلاح قدر وسعهم وامكانهم فانه ما وجد المصلحون فان الامة مرحومة واذا لم يكن ثمة مصلحون فان عقاب الله سبحانه وتعالى ينزل على الامة بمقدار بعدهم عن امر الله سبحانه وتعالى واهديه. بهذا نصل الى ختم هذا اللقاء قام اللقاءات في برنامجكم شرعا ومنهج في ختامه شكرا لضيفه ضيف حلقاته صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق شكر الله لكم. شكر الله لك وللمشاهدين هذا تذكير بين يدي ختم في هذا اللقاء بعنوان لقائنا مغرب الجمعة القادمة وانتم على خير. المرأة في الاسلام في جزئه الثاني سيأتي الحديث عن المرأة والعمل وحديث اخر ايضا عن المرأة وشرعة الحجاب وحديث ثالث عن المرأة والرجل واحكام الاختلاف او الاختلاط بينهما في شأن المحرم والخلوة وحديث في الاخير عن المرأة والاستقلال المالي والذمة المالية القاكم على خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى والدين مفتاح النجاة والدين ومفتاح النجاح والنهج سنة احمد قبس هذا من سنة قد سمت وهج من سنا بنار شراتي ربي بنا تصويت