بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا اهلا بكم الى الشرعة ومن هان عبر شاشتكم الرسالة ومرحبا بضيف حلقات هذا البرنامج صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي اهلا بكم. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام اذا اهلا بشيخنا واهلا بكم. حديثنا في هذا اللقاء كما في الاعلان الذي سبق المرأة في الاسلام في جزءها الثاني فالحديث في بداية هذا اللقاء عن حقوق المرأة بين الشريعة والواقع. هناك واقع مر تعيشه المرأة للاسف في ظل اه حكومة تطبق الشريعة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. بالنسبة لقضية حقوق المرأة اذا اراد الانسان ان ينظر ان ينظر اليها في الشريعة في الكتاب والسنة يجد ان شريعة الله سبحانه وتعالى قد احكمت قضايا الحقوق فيما يتعلق بالازواج وما يتعلق ايضا في تعاملات الناس اه من جهة البيع والشراء. لهذا جاءت الشريعة كاملة وامر الله عز وجل ان يتقي الانسان نفسه في كل حين. ولهذا اوصى النبي عليه الصلاة والسلام من سأله فقال عليه الصلاة والسلام اتق الله حيثما كنت. يعني اينما تكون ستجد حدا من حدود الله سبحانه وتعالى يوجهك وكذلك ايضا ضابطا يربطك. ينبغي ان نعلم نشير ان الشريعة حينما جاءت بضبط حياة الناس اه وامرت بالتزام ذلك اه انها جاءت بشيء لصالح الناس في اقوالهم وافعالهم ما تعلق بقضية المرأة وهي من القضايا المهمة جدا التي كثر فيها القول وكثر في كثرت فيها الاراء وكثر فيها وكثرت فيها ايضا الكتابات اشياء ممتزجة وناس وتيارات وكذلك ايضا مواثيق ومعاهدات بعيدة وقريبة تنادي بشيء مثلا آآ حق واناس ايضا ينادون بشيء من الباطل. واناس ايضا ينادون بباطل محض واناس ينادون بباطل مشوب بشيء من الحق. واخذ واصبح كثير من الناس الذين يريدون الحق الذي لديهم ولم يجدوا من يعينهم من اه من اهل الحق الذي هم يعيشون في حياضه ينتصر باحد من اهل الباطل ليعيد الحق الذي الذي يوجد وهذا الذي آآ اوجد كثير من المدارس واوجد كثير من الناس ايضا بين الصفين. بين صف الحق وبين صف الباطل. يريد الحق الذي يكون له ولو كان على اكتاف اهل الباطل او كذلك ايضا على مواثيق اهل اهل الباطل والزيف. والسبب في ذلك ان ان شريعة الاسلام التي جاءت بضبط قضية المرأة وكذلك ايضا بضبط جاءت الشريعة بامر الناس بالاتيان وامتثال امر الله سبحانه وتعالى. وان اي تقصير يطرأ على على مثل هذا الامر انما ينسب الى انما ينسب الى الناس. ينبغي ان نعلم ان الشريعة اذا اذا افرغت من محتواها من جهة التطبيق ان نسبة ذلك الى شريعة الله عز عز وجل امر مهم جدا الا ينسب الى شريعة الله عز وجل الا ما نسبه الله سبحانه وتعالى اليه. لماذا؟ حتى لا لا تتشوه الشريعة. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول لمن ابعثه في غزوة قال اذا اذا اراد الناس اذا ارادوا ان ينزلوك على حكم الله او على حكمك فلا تنزلهم على حكم الله وانما انزلهم على حكمك فانك فلا تدري اتصيب حكم الله فيهم ام لا؟ يعني انك ربما تجتهد بشيء يخالف حكم الله فيظنون ان هذا هو حكم الله جل وعلا فتصد عن دين الله سبحانه وتعالى. لهذا ينبغي ان نفرق بين الاراء والاجتهادات التي يقولها العلماء ولنفرق ايضا بين النصوص القطعية الثابتة في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنسبة لاحكام الله سبحانه وتعالى واحكام الشريعة التي تتعلق بالمرأة جاءت هذه الامور ضابطة لهذا الامر. كدر على هذه حقوق هذه التشريعات العظيمة انه يوجد تيارات باطلة متمحضة في البطلان اصحاب مكائد وتربص بقضايا الامة والاسلام على سبيل العموم يوجد لديهم مما يقننونه شيء من الحق الذي يدعون اليه يفوتهم في بلدان المسلمين وربما تشوه هذا سواء هذا كان في قضايا المرأة او قضايا او قضايا الرجل. ظن اناس ان الذين يعيشون في بلدان المسلمين الذين يفوت حقهم بشريعة الله سبحانه وتعالى وهو موجود بشريعة الله جل وعلا. حفظا كالحق الا انه عطل من جهة العمل يظنون ان غيرهم هو الذي ينتصر لهم فالا لهم. فاخذوا ينقمون على على المنتسبين للاسلام سواء كان من النظم ما هو التشريعات او كانوا علماء او غير ذلك ويقومون بالالتجاء الى غيرهم من دول كفر او منظمات او غير هذا والسبب في هذا ان تعطيل الاسلام وتعطيل دين الله عز وجل في اقامته في في اقامته في الناس اه تسبب عند كثير من الناس بتبني كثير من الاراء والاهواء وكذلك ايضا من المشارب والافكار والتيارات التي التي ظل بها ظل بها الناس. بعض الناس يمسك بزمام الباطل لينتصر ليأخذ حقا واحدا. ثم يتفاجأ انه قد سحب وجذب الى اشياء لا يريدها من جهة الاصل. اه كالمرأة والرجل الذين يمسكون بحق انه يوفر له حق حقت كفيلة الشريعة. ولم يجد ناصرا له الا من اهل الباطل فيمسك بحبل الباطل ليوجد له حق ثم يجد انه قد تسلسل وانجذب الى اقصى الوادي. وهذا من الضلال الذي جعل كثير من الناس مثلا يتبنى بعض الافكار الغربية مثل الليبرالية علمانية وغير ذلك انه في البداية فقد حقا جاء في الاسلام لم يحفظ من جهة التطبيق وحفظ من جهة التدوين ولم يحفظ من جهة التطبيق اما من جهة النظم والولايات واما من جهته ايضا الناس في ذواتهم من تعاملات الافراد. فوجد هذا الحق القاصر الذي لديه الذي هو جزء من الحقوق العامة وكذلك ايضا من الافكار والمدركات العامة اه وجد من يعطيه اياه اه قام بالتمسك بهذا الحبل ثم تفاجأ انه يتسلسل لديه حتى يصل الى الى الامر المحض. لهذا الذين وقعوا في الالحاد وقعوا مثلا في الظلم الذي الذي في الذي يقع في دين الانسان من الشرك وكذلك ايضا من من الزيغ والظلال والفسوق والاراء الضالة اهو المنحرفة التي توجد في توجد في اذهان الناس. السبب السبب في ذلك ان اصحاب المدارس العقلية الفلسفية الموجودة آآ احسنوا النظرة من جهة من جهة صيد اهل من صيد الناس من جهة افكارهم ومظالمهم وما ما ينقصهم في مثل هذا الامر ثم يقومون بانتشال الناس في هذا الباب ثم يتفاجأ الانسان انه بعد ثلاثة او اربع سنوات او عشر سنوات انه تشكل شيئا وقد ابتدأ بشيء بشيء اخر. لهذا نرى كثيرا من الشباب ونرى مثلا كثير من النساء ابتدأت بامر واحد ثم تنكرت للاصل الذي الذي يدعى اليه. هذا ظلم وجد في المتنكرين ايضا ووجد ايضا في غيرهم ان التقصير اذا وجد من ابيك ليس لك ان تتنكر للابوة كلها. كذلك ايضا اذا وجدت اذا وجد شيء من الخلل في بتطبيق الاسلام فليس لك ان تتنكر للاسلام وانما توجه الى الخلل في تطبيقه في ذاته وادع الى تحكيم دين الله سبحانه وتعالى. ثمة توجهات في هذا الامر وكذلك ايضا اجزاء تتحمل امثال هذه المسؤوليات من هذه الاجزاء اول ما يتعلق الحكومات والنظم والولايات التي تعطل الله سبحانه وتعالى من جهة تطبيقه في الناس وقد امر الله عز وجل بكامل بكامل ما يتعلق بالحقوق حقوق المالية والحقوق الذاتية وكذلك ايضا ما يتعلق ايضا بحقوق التصرف وغير ذلك وتعطل هذا الجانب وهذا ادعى كثير من الناس الى التمرد والخروج من من الاسلام لماذا؟ اما ان يظنوا ان هذا الاسلام هو الذي بقوا تلك الحكومات وتلك النظم ويظنون ان غيرهم قد جاء جاء بخلافه وهذا ينازع ينازع تلك الفطرة ويقومون بالتنكر الاسلامي بالكلية. الامر الثاني وما يتحمل ذلك ايضا العلماء من جهة ايضا عدم تبيين النصوص الشرعية الواردة في هذا الامر التي هي فيصل بين اراء الباطل واراء الزيغ والانزواء عن بيان الحق فيما يتعلق بالعقائد ما يتعلق ايضا بالاراء السياسية ما يتعلق ايضا بقضايا المرأة وغير ذلك. وعدم بيانها وعدم بيانها بيانها للناس. قضايا المرأة هي قضايا شائكة جدا تحتاج الى شيء من البيان لمن اهل العلم بيان منزلة المرأة في الاسلام من جهة الفطرة من جهة التشريع ما لها من حقوق وما لها من احكام وما عليها ايضا كذلك من احكام شرعية ان تبين كذلك اذا لم يشرك ذلك شيء من التطبيق في دول الاسلام والنظم فان الناس يتمردون على الاسلام يظنون ان هذا ان هذا هو الاسلام ولهذا وجد وجد عقول آآ كثيرة جدا في بلدان المسلمين. نظروا الى الخلل في تطبيق الاسلام ونظروا الى الغرب فوجدوهم يحسنون في تطبيق العقل. فأساءوا الظن الاسلام واحسنوا الظن بالغرب. بينما انه لو نظر الانسان الى الاسلام في ذاته بعيدا عن التطبيق لوجد انه لوجد انه ضياء تاما لا يشوبه شيء من الظلمة واذا نظر الى تطبيقات الغرب بعيدا عما عما يفقده الانسان. الانسان يتشوف الى الى تحقيق شيء. كالمرأة تتعلق مثلا اه تتشوف الى تحقيق الخروج مثلا من ظلم زوجها الذي سلط عليها وتريد الخلع ولم تجد مثلا قدرة على الخلع من زوجها او اخذ مهرها من ابيها ونحو ذلك ولم تجد ملجأ ينصرها ولا حاكما يعيد لها حقها في مثل هذا فتقوم تلجأ لهذه الجزئية فقط ثم تكتشف بعد ذلك الى انها تعدت الى قضايا بعيدة كالحجاب والاختلاط ثم ايضا الالحاد وغير ذلك. فاصبحت هذه شبيهة بالكماشات التي تجذب الناس الى الى تلك الغواء. لهذا نحن محاسبون من جهة النظم. محاسبون من جهة العلماء والدعاة وكذلك ايضا كتابا يبين الحق الذي امر الله سبحانه وتعالى وتطبيقه الشريعة جاءت ببيان الحقوق وفصلها والله سبحانه وتعالى رسم معالمها وبين حرية الانسان في اخذه وعطائه الحقوق فيما فيما بين الناس الله عز وجل وتلك حدود الله فلا تعتدوها. تلك الحدود يعني رسمها الله عز وجل لك مساحات فيما عدا الحدود ان تسير فيها وان تضرب. لكن اذا اتيت الحد اعلم ان ثمة امر الله عز وجل ربما تكره لانه توفيت لحظك لكن اعلم انه انه ان ثمة حظ من الناس من غيرك سواء كانوا افرادا او جماعتهم او لا هم اولى منك ولهذا لوعطي الانسان برغبته الذاتية لسرق وبغى واغتصب وكذلك ايضا تعدى على الناس ولكن ثمة حدود شرعية جاءت تفوت رغبة الانسان في نفسه ان يتحقق في هذا ان يتحقق في هذا الامر. لهذا علينا ان نفصل بين هاتين بين هذين الامرين بين امر الاسلام من جهة حكم وتشريع وبين تطبيقه الذي ربما ينسب لشريعة الله عز وجل. اه قد جاء في قد جاء في المسند وغيره من حديث حكيم ابن معاوية عن ابيه انه سأل النبي عليه الصلاة والسلام قال ما حق اه الزوجة احدنا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان تطعمها اذا طعمت وان تكسوها اذا اكتسوت والا تضرب ولا تقبح الا الا في البيت. جاءت الشريعة من جهة الكفالة من جهة النفقة جاءت الشريعة من جهة الكسوة جاءت الشريعة من جهة السكنى. جاءت الشريعة ايضا من جهة حدود تعامل الزوج او زوجها مع زوجته حتى من جهة الخطأ في وقوع الزوجة في شيء من اخطائها وغير ذلك. جاءت الشريعة ايضا بانها شريكة للرجل في ماله فيما يخصها ايضا في امرها اذا ارادت مثلا شيئا حتى لو امتنع الزوج من من نفقة زوجته فان لها ان تأخذ بلا اذنه بالمعروف. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام جملة من النصوص وفي ذلك ايضا جملة من الاقوال واقوال الصحابة عليهم رضوان الله. اذا ثمة حق الزامي اذا لم يكن ثمة قاض يقضي في هذا او حاكم والزوج في هذا فلزوجة ان تأخذ بمالها نفقة لها ولذريتها بالمعروف ولو لم يعلم بينما لو اخذت هذا المقدار بذاتها من جارها او غير ذلك لاصبح سرقة لكنه اصبح حلالا لانه فوت هذا الامر. اذا حفظ امثال هذه هذه الامور من الامور المهمة كثير من النساء حينما يتكلم الناس على قضايا على قضايا ما يتعلق بجوانب التغريب وجوانب ايضا الانحلال الموجود في المدارس الغربية الفكرية اه يقولون نحن نظلم وكذلك نقهر في مجتمعات الاسلام والمرأة مثلا تستحضر مظلمة وجدت لديها اما ان تكون زوجة مثلا يعظلها زوجها مدة طويلة ولا يأتيها ويقصر في نفقتها ونحو ذلك. وتقوم ان اقول انتم تتكلمون في دائرة اخرى ونحن احوج ما نكون الى الى امثال هذه هذه الدار. نعم. وجود هذه الاشياء هي في ميل بعض الناس الى تلك الى تلك الدوائر. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم ربما احجم عن فعل بعض الحق خشية ان ينساق الناس ساق الناس الى ان يساق الناس الى الباطل. وهذا من السياسة الشرعية في مثل هذا الامر. لهذا نقول ان مثل هذه القضايا وتنبيهها وتنبيه تلك المظالم هي من الامور المهمة اللي لاقامة الحق والعدل في الناس وبيان تلك الامور ما يتعلق بامر المرأة ويتعلق ايضا بزوجها مع ابيها ونحو ذلك. الشريعة كفلت علاقة المرأة مع الرجل من جهة زوجها او ابيها او كذلك ايضا من جهة اخيها اذا كان وليها ضبطت هذه الامور بضوابط جعلت لها حقا في في عيشها مع الرجل جعل تمر الولاية الذي يكون من الاب وكذلك يكون من اه من الزوج وكذلك يكون من الاخ. جعل ذلك جله تكليف وليس من باب من باب التشريف. جعل الله عز وجل الولي في ذلك نسب على مثل هذا الجانب وربما يأثم اه في كثير من الوقائع التي يفرط فيها. جانب النفقة وغير ذلك هو ليس من جوانب من جوانب التشريف وانما هو من تكليفات ان ينفق الانسان على ان ينفق الانسان على غيره بجهد وربما الانسان لا يجد من ذلك مردودا ماديا عليه وانما يجد في ذلك مردودا مردودا في هذا في هذا معنوي. لهذا هذه الامور اذا فهمناها على وجهها وقمنا بتطبيقها. من جهة التشريع ومن جهة التطبيق كما اراد الله سبحانه وتعالى بعيدا عن الاهواء فان ذلك سيتوجه الى اقامة العدل في الناس. وحينئذ نأمل من آآ نأمل من مكر اعداء الله سبحانه وتعالى الذين يتسلون للمجتمعات. الان المنظمات آآ تدعو آآ بكلام آآ مثلا في ظاهره رحمة اه وبطنه من قبله العذاب والفتنة. اذا اراد الانسان ان ينظر الى للمواثيق الدولية الى المعاهدات الى اتفاقيات التي التي تعقد بين الدول وغير ذلك وكذلك ايضا المنظمات التي تكون مثل منظمات الطفل وغير ذلك والجمعيات وغير هذا يجد انها مسميات في ذاتها الجذابة ولكن اذا اراد الانسان ان ينظر الى ما بعدها يجد انها هي نوع من الخديعة يراد ان ان ان يسقط تسقط المجتمعات في وحيها. هذه الاشياء الموجودة التي توفر للناس حقهم اه حقهم المشروع الذي يدل عليه العقل الصحيح لا يمكن ان يكون الا وقد وجد في شريعة الله. قد يكون خلل في مجتمعات خلل في اه خلل في التطبيق فلابد من ذلك ان يصحح ذلك التطبيق حتى يحال بين تلك العقول وبين الناس ان ينساقوا الى ذلك الى ذلك الباطل. افهم من حديثكم ان ثمة آآ رؤية طلب حقيقة الى من هو من اهل الاختصاص. الى سن قوانين تنصر المرأة قد تكون المرأة في خلاف مع وليها ذاته الذي تطلبه المحاكم فعلى الحاكم الشرعي في المحكمة ان ينتصر للمرأة ان يقيم لها حقها ويعيدها اليه. لها احق في الدراسة لها الحق في التعليم لها الحق في امور كثيرة لها الحق ربما ايضا من بيت مال المسلمين. آآ في آآ ربما حقوق تترى آآ القضية قضية انا اريد ان انبه ان كثير من المصطلحات التي التي تستعمل اه تستعمل للاسف الشديد تسبب بها هذه الفجوة بين التشريع وبين التطبيق. هم. ان اذا وجد التشريع ولم يوجد التطبيق سيكون ثمة خلل منها تبديل الشريعة انك تنسب فعلا لا يوجد تنسبه للشريعة وهذا نوع نوع من الظلم. الامر الثاني انه يوجد مصطلح نطلق ما يتعلق بنصرة المرأة او ما يتعلق ايضا بحق المرأة غلب استعمال هذه العبارات لاستعمال التيارات السيئة انها تستعمل مثل هذا الامر. وهذه المعاني هي في ذاتها كمعني منفرد منفصل عن المآرب هي معاني معاني صحيحة. وهذا التشويه طرأ على مثال هذه المصطلحات. ارى السبب في ذلك انه وجد من ابناء من استعمل هذه المصطلحات وحرص على تغييب الشريعة ان تظهر للناس. ولهذا موجود حتى في المدارس العقلية وهو موجود ايضا حتى في في نفوس الناس موجود ايضا حتى عند الجاهليين انك اذا اردت ان تأتي بشيء بشيء اه بشيء سيء فقرنه بشيء اسوأ منه سيأخذه سيأخذه الناس هذا يدركون ان المجتمعات الاسلامية مجتمعات صحيحة الفطرة لا يطرأ عليها تبديل. كيف يأتون بهذه الافكار الغربية والنفوس فطرة معتدلة لا تقبل مثل هذا الامر يقومون بتشويه من الداخل وتوسيع الفجوة بين التشريع وبين التطبيق حتى يكره الناس الشريعة ثم يقومون بماذا؟ بعرض ما لديهم حتى يكون ذلك منقذا. لهذا ثمة مدارس فكرية ثمة مدارس سياسية ايضا ثمة مدارس اعلامية تحاول تحاول غرس مثل هذا الامر تشويه الاسلام وفكه عن التطبيق. لماذا؟ حتى يقبلوا بنصرة تأتيهم من الغرب تتسلسل اليهم في مثل هذا الامر. العرب في الجاهلية كان الرجل منهم اذا اراد ان يزوج ابنته وكانت ابنته قبيحة قوموا بوظعها بين جاريتين قبيحتين سوداوين اشد منها قبحا ثم يظعها بين النساء فانها ستكون اجمل منهن في حفل في حفل الزواج. وهذا معلوم لدى الجاهلين هذا يدركه يدركه الغرب انك اذا اردت ان تحسن القبيح فظعه بشيء بجوار شيء اقبح منه. ولهذا هم حريصون على عدم تطبيق الشريعة الكاملة في في العالم وهذا ما يحرص عليه الغرب حرصا تاما ويحرص عليه ايضا التيارات وغير ذلك انها تتشوه تتشوه بعدم تطبيقها او ربما اقتناص شيء واقعة في بلدان لا تمت للشريعة بصلة على ان هذه شريعة الاسلام حتى تتشوه لماذا؟ اقبلوا في ذلك البديل وهذا هو البديل. لهذا تجد في وسائل الاعلام في المدارس الفكرية استعمال حق المرأة استعمال نصرة المرأة استعمال ما يتعلق ايضا ظلم المرأة وغير ذلك استعمال هذه المصطلحات وينفردون بها بينما يأتون بقضايا الشريعة بقضايا بقضايا اخرى آآ تحاول ان قضايا التشويه والبعد عن ذلك. ولهذا من اراد ان ينظر الى شريعة الله سبحانه وتعالى ولو كاملة كما امر الله في كتابه وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام كاملة بلا نقصان لما وجد قانون من قوانين الارض يحاول ان يوازيها اه فضلا ان ان ان ان يوازيها او يدنو او يدنو منها. انتقل الى حديث مهم وهو ربما محور من المحاور الذي اه يستدل به اعداء الدين من الداخل وخارج المنافقين فعمل المرأة لهم فيه صولات وجولات والاسلام قد رعاه تماما. هم. ما الحد الشرعي؟ احسنت. هذا سؤال من الاسئلة المهمة ما يتعلق بعمل المرأة عمل المرأة اذا اراد الانسان ان ينظر اليه كعمل الله عز وجل خلق للمرأة جوارح وهذه الجوارح ما خلقها الله عز وجل الا لتعمل ولكن ماذا تعمل للمرأة وفي ماذا تعمل؟ هذا هو هذا هو الامر. تقدم الامر انه تقدم الكلام في الحلقة الاولى عن قضية الامر الفطري الموجود لدى المرأة الامر الفطري حتى لو اردت ان توجد نظام او توجد تشريع تجد ان هذا التشريع وهذا النظام الموجود اذا لم يواكب الفطرة فان الفطرة لا يمكن ان توافقه ولو تكلفت لهذا الله عز وجل جعل من جهة الاصل النفقة والقوامة تكون على رجل ولهذا جعل النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث عبد الله بن عمر وغيره وهو في الصحيح وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كفى بالمرء اثما ان يضيع من يملك قوته. توجه الخطاب الى المرء وليس الى المرأة. باعتبار انه هو الذي يقوم بالنفقة. كذلك الله عز وجل في كثير من اية القرآن امر الله عز وجل بالنفقة للوالدين والاقربين. امر الله عز وجل بتمتيع المرأة حتى لو كانت مطلقة. يجب على الرجل ان يتعاهدها حتى لو كانت في عدة يعني انفك ما بينك وبينها واوقات عليها الطلاق واعطيتها صك الطلاق يجب عليك ان تنفق عليها في طلاقها الرجعي حتى حتى تخرج من عدتها ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين. فالله عز وجل جعل مثل هذا الطلاق يكون بل المرأة لو خطبتها ولم تدخل بها ثم وقتها قبل ان تفرض لها ان تفرظ لها صداقا ثم طلقتها ولم يكن بينك وبينها احتكاك فان فانك يجب عليك ان تمتعها. والله عز وجل جعل هذه المتع متعة المرأة المفوضة في مثل ذلك على الزوج وجعلها حقا على المحسنين. هذا الامر الذي جعله الله عز وجل على المرأة ولو قرب منها حفاظا على كرامتها او حفاظا ايضا على حقها ايضا من جهة هذا الامر جعل الله عز وجل هذا الامر للرجل من جهة ذاته. هذا هو الاصل المرأة لا يفرض عليها شيء من جهة الوجوب. الفرق بين المدرسة الموجودة انت تدعو الى عمل المرأة انها حاولت ان تجعل المرأة كالرجل من جهة العمل والخطاب التكليفي هذا هو الاشكال وهذا هو موضع الصراع والخلل. الخلل ليس في جنس عمل المرأة وانما هو ان تجعل المرأة في خطابها التكليفي في الفطري الموجود في الارض انها خاطبك الرجل سواسية من جهة الاكتساب ومن جهة الانفاق. هذا هذا خلل فطري وخلل تشريعي ايضا. لا يمكن ان يكون كذلك حتى في الواقع. الله عز وجل لما لما خاطب ادم في في لما وضعه في الجنة حذر ادم في قوله جل وعلا فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى يعني ابليس لا يكيد لك ما بالمكيد بالاكل من هذه الشجرة فتخرج من الجنة ملء فالعقوبة ما الذي تكون؟ قال فتشقى. تخرجان جميعا ولكن تشقى انت. في الجنة مكفي. هناك من يخدمك لكن في الدنيا تشقى انت من جهة الكلف. هذا اصل في جدنا ادم عليه السلام وهذا الاصل في مثل هذا الامر نعلم ان الفطرة ان الرجل هو الذي يخاطب من جهة العمل. اذا جاءك رجل ويخاطبك يقول هل المرأة في ذلك لماذا تمنعونها من العمل؟ هذا توجه الينا بخطاب مغلوط. وذلك ان المرأة لم تمنع من العمل لكنها لا تلزم. لا تنسى بالعمل وجوبا. ولهذا نقول الرسالة الموجودة الان التي تخاطب بها وسائل الاعلام او تخاطب مثلا فيها النظم والسياسات ونحو ذلك هي محاولة جعل المرأة في مصاف الرجل في في العمل من جهة الولاية من جهة النفقة ومن جهة الاكتساب وغير ذلك. هذا فيه خلل من جهة الفطرة وفيه خلل من جهة التشريع. من جهة الفطرة امر المساواة الموجودة التشريعية والنظم موجودة في نظم العالم وغير ذلك الذين يحاولون تطويع الفطرة عليها الفطرة لا يمكن ان توافقه كذلك نصوص الشريعة. الشريعة كلها جاءت بخطاب الرجل ان يقوم شأن المرأة وكفايتها من جهة المطعم من جهة المشرب من جهة الملبس من جهة المسكن. الخطاب لا يتوجه الى الزوج يتوجه الى الاب يتوجه الى الاخ يتوجه الى الرجال عموما ان يقوموا بكفاية المرأة وهذا الامر يكون من الخطابات التكليفية لا التشريفية الله عز وجل يسميها الله سبحانه وتعالى يسميها قوامه وهذه القوامة جعل الله جعلها الله عز وجل فضلا من وجه الرجل وامر الرجل والمرأة الا يسأل احد منهم ما فضل الله عز وجل به بالاخر. فهذا له نوع تظليل وهذا له نوع نوع تفضيل وهذه فصلها الله سبحانه وتعالى بكتابه اذا النظر الى قظية العمل هو الامر ان الله عز وجل اباح للمرأة وللرجل العمل. الخطاب في هذا من جهة تنزيله من جهة تنزيله ان لا يخاطب الا تخاطب بالمرأة بخطاب يوازي خطاب الرجل من جهة الزامه. المرأة تعمل تعمل باختيارها. الرجل يعمل بلا اختياره الزاما. يعمل باي حال من الاحوال احوالي لامري لامر النفقة لانه لابد ان يكون تحت الرجل انثى اما ان تكون بنت واما ان تكون اخت واما ان تكون الزوجة. فهو مأمور بالعمل على سبيل الدوام. لهذا جاء الخطاب للرجال الامر الثاني ان الامر الكوني الفطري الذي خلقه الله عز وجل في الارض جعل تركيبة الرجل هي اقرب الى العمل لهذا توجه اليه الخطاب النظم الغربية الان الموجودة الذين يخاطبون يخاطبون المرأة والرجل بخطاب واحد من جهة العمل تجد انها من جهة التطبيق الطبيعة والفطرة تأبى من ذلك. هم يتخاطبون اليه بالعمل. لهذا تجد مثلا العمل العسكري لا يلتجئ اليه الا الرجال الا ما ندر من النساء. تجد الاعمال الشاقة من الطيران وقيادة الشاحنات والبناء وغير ذلك انها لا يتوجه اليه الى الرجال. لماذا؟ والقوانين تسمح للجميع لماذا لا تتوجه النساء؟ هل ثمة شيء؟ الفطرة تأبى من هذا حتى لو كانت القوانين تسمع. اذا الخلل في القوانين او الخلل في الفطرة. الفطرة صحيحة لكن الخلل في موجود في القوانين اذا هذه القوانين كانت خاطئة مخالفة لامر الله سبحانه وتعالى لان امر الله جاء موافقا للفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها. لهذا تجد في الغرب يؤذن للمرأة ان تعمل كما يعمل الرجل سياني لا فرق بينهما على الاطلاق تعمل ما شاء. من جهة التطبيق اذا اردت ان تنظر تجد اعمال موجودة في طبيعة الناس لا يلج اليها الى الرجال واذا ولجأ اليها النساء تجد ان انها نسب يسيرة جدا. ما الذي جعل هذه التركيبة تختل بمثل هذا الاختلال؟ هل هو تواطؤ؟ هل هو نظم؟ النظم كلها تسمع كذلك ايضا لا يوجد تطاوع بل يوجد دعوة للولوج لكن السبب في هذا ان الفطرة التي اوجدها الله سبحانه وتعالى وخاطبها الشريعة لا يستطيع الناس ان يبدلوها لا يستطيع الناس ان لانها مغروسة في ذات في ذات الناس. لهذا الله سبحانه وتعالى جاءت بالشاء بشريعته موافقا لتلك الفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها. وامر الرجال بالعمل وكذلك الكد وجلب الرزق وان يكون ذلك لحق لحق المرأة. لهذا تجد ان الانسان اذا كانت فطرته صحيحة وفهم تشريع الله سبحانه وتعالى تجد انه ينفق على المرأة ولا يجد من ذلك لا يجد من ذلك منة لا يجد من ذلك منة فالرجل يتبضع هو وزوجته في سوق او في او في مأكل او مشرب او نحو ذلك او يكسوها ولا يجد من ذلك شيئا من المنة بل يظن انه اذا فعل ذلك كأن الانسان هو في ذاته فعل هذا الامر. بينما تجد ان مثل البيئات الغربية وغير ذلك تجد الزوج والزوجة يتبضعان او يأكلان وكل يقوم بالدفع عن نفسه من جهة من جهة المال والكفاية. والسبب في هذا انه يرى ان هذه المنة من الذي جعل هذا الامر ينفك؟ هذا الامر هو تبديل الفطرة الموجودة في ذات الانسان على نوع ما كذلك ايظا تبديل تبديل ذلك ذلك التشريع هذا يوجد خلل كبير جدا في النظم وكذلك ايضا في المدارس الفكرية. تغلغل الى المؤسسات الحكومية في بلدان المسلمين بل ايضا حتى حتى في حتى في بلادهم تجد انهم من ينظر مثلا الى الاحصائيات الغربية من جهة عمل المرأة. يقول البطالة وجدت في الغرب كذا ثم قاموا بمعالجتها على هذا النحو. التركيبة الداخلية والنظر الى عمل المرأة في الغرب يختلف عن النظر في بلدان المسلمين. الرجل مأمور بالكفاية. اذا نسبة البطالة ينبغي الا ينظر اليها. فاذا كان وجد بطالة في بلدان المسلمين بواحد واثنين بالغرب اذا وجد نسبة باثنين او ثلاثة ينبغي ان يوازيها في بلدان المسلمين العشرة والعشرين لماذا؟ لان بلدان المسلمين مثل هذه ان البطالة في المرأة من جهة كفايتها لو اردنا ان ننظر الى البيئة النبوية بالمنظار الغربي وجد نسبة البطالة ربما تكون خمسين الى ستين بالمئة بالمنظار الغربي ولكن الحياة سائرة بانتظام وتوافق من جهة من جهة الولاية من جهة النفقة لا يجد الانسان في ذلك منة على زوجته ولا تجد المرأة في ذلك انكسارا حال قبضها من زوجها طعاما او كساء او او سكنى او غير ذلك بل ترى هذا حقا من حقوقها. ولكن الاشكال انه ثمة انفتاك بين التشريع وبين وبين التطبيق وثمة انفكاك ايضا بين الشريعة كملزمة وتجد ان الناس يهابون النظم والقوانين الوضعية ويحترمونها وغرسها في نفوسهم في وسائل الاعلام هذا بينما ما غرس في نفوسهم احترام الشريعة وتعظيمها وانها هي التي امر الله عز وجل بها. ولهذا يحاول سن تلك قوانين الموجودة في بلدان الغرب في بلدان المسلمين. قرأت كلاما لاحد المسؤولين عن العمل في بلادنا واخذ يقال انه يقول وجدت نسبة في باحد البلدان الغربية وسماها قال ولدت بطالة المرأة وصلت الى الى عشرين بالمئة فقام انتفاضة الدولة وانتفضت ونحن لدينا النسبة وصلت الى ثلاثين ونحو ذلك. هذا لديه نوع من الانفكاك. الانفكاك عن الشريعة بعدم فهمها وتركيبتها كنظام. وعدم ايضا فهم التركيز الموجودة لدى الغرب من جهة علاقة الرجل بالمرأة من جهة امر الولاية والنفقة المالية. ومثل هذا الامر اذا انفك عن واقعه هذا لديه شيء من الخلل البعيد. وهذا امر نظير كثير من المدارس وكذلك كثير من ربما تكون او توجد شيء من الشراكة بين بلدان الاسلام وبين بلدان بلدان الغرب. اعطيك مثالا يسيرا حتى تدرك مثل هذا الامر اذا اراد الانسان مثلا ان ينظر الى قضية الى قضية الاختلاط او قضية ما يتعلق بقضية زواج المرأة القاصرة تجد انه يوجد مثلا في بلدان المسلمين ما يتكلم عن القضية القاصر تزويج المرأة القاصرة ويرون ان الزواج يكون من سن الثامنة عشرة. لدينا في بلداننا يدعو الى مثلا منع المرأة مثلا من او الرجل ان يتزوج من امرأة مثلا دون سن الثامنة عشرة في الغرب يمنعون مثل هذا الامر لكنهم في ذات الوقت لا يمنعون من الاختلاط باعتبار ان يعلمون يدركون ان ثمة فطرة ثمة فطرة في مثل هذا الامر اذا شرعت الاختلاط لا بد ان ان تشرع لوازمه في ذلك لهذا لا يمانعون من الزنا من دون الثامن عشر لكن يمنعون من الزواج لهذا منعهم من الزواج في مثل هذا الامر ليس القضية الرغبة الذاتية اه الجنسية وانما هو امر الولاية والكلفة. اذا هي قضيتهم منفكة. اخذ هذا القانون استلاله من تلك مدرسة كاملة ثم منع مثل هذا مثل هذا الامر ثم تبيح الاختلاط وتمنع الزواج وتمنع الزنا ايضا وتبيح الاختلاط هذه تركيبة خاطئة حتى لو ابعدت الشريعة تركيبة عقلية عقلية خاطئة لا يمكن ان تتوافق مع النزوات النفسية الشيطانية في ذات الانسان حتى لو كان مشرع المشرع شيطان لا لا يمكن ان تجتمع مثل هذا الامر. الغرب منع من من الزواج من الثامنة عشرة ولكن اباح الاختلاط واباح الزنا فركبها تركيبا شيطانيا واقعا. في بلدان المسلمين. اخذ منع المرأة في هذا الامر ويريد ان ان ان يبيح لها اختلاط ويمنع عليها ويمنع عليها هذا الزنا اصبح هذا الامتزاج ليس بشريعة وليس ايظا بهوى شيطاني وانما هو مزج بين حق وباطل لا يمثلان للعقل ولا للنقل من من اي وجه. اقف مع صورة طبعا العمل هو شأن المرأة. هم. تشاور فيه تختار ما تختار. المشكلة عندما ينادي من ينادي بعمل المرأة خادمة عند اخرين في منازلهم او خادمة في طائرة او ما شابه مم. وينأى بنفسها ولا يسمي عملها في بيتها اه عملا محترما تقدر عليه. وتكافئ عليه من قبل زوجها وغيرها. مع انها غير مطلوب شرعا ان انا اريد آآ ان اذنتم. ايه. التحديد حدود واطر لعمل المرأة. هل لها ان يعني تلي منصبا قظائيا مرأة مثلا المرأة ينبغي ان ننظر الى الى عدة جهات الامر الاول ان المرأة لا تخاطب بالعمل وجوبا لا يتوجه اليه الخطاب في الشريعة ان احتاجت او الامر لا يتوجه اليها في الشريعة يتوجه الى يتوجه الى الرجل. ما الواجب على المرأة آآ من جهة من جهة عملها؟ او ما هو التشريع بمعنى اخر بعيدا عن كلمة وجوب ما هو التشريع فيه التشريع في هذا انه يجب عليها ان يجب ان ينفق الرجل عليها سواء كان الاب او كان الاخ او كانت الام. ربما تعطلت المرأة وقصر الرجل بانفاقه ماذا تفعل المرأة الباب اصلا مفتوح. الباب اصلا مفتوح من جهة عامل المرأة ان تعمل المرأة ما تشاء. ان تعمل مثلا في في تعليم ان تعمل في خياطة ان تعمل مثلا في في في دراسة وغير ذلك من من الامور التي ما لم تحف بشيء من المحرمات. من ان تخلو برجل او تختلط به او غير ذلك من المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالى على المرأة. فهذا الامر الذي جعله الله سبحانه وتعالى للمرأة من جهة من جهة الاصل. الامر الثاني الذي الذي لا بد من الوقوف عنده ومسألة ولاية المرأة اه الان تجد في كثير من بلدان المسلمين يحاول ان يتسللوا الى مسألة عمل المرأة الى وصولها الى الى الى امور الولايات. تركيبة الشريعة جاءت بشرائع اذا اراد الانسان ان يستل حكما واحدا واحدا بابطاله لابد ان يبطل توابع ولوازم ولوازم له. وذلك هذا مقتضى احكام الشريعة الشريعة ان تضع الشيء في موضعه. لا يمكن ان تأتي مثلا على سبيل المثال الى لبنة داخل بناء ثقود ثم تقوم باستلامها ثم تقول انها لا تخلخل بكلبنا فانها ستؤثر عليه نوعا نوعا ما. المرأة جاء في الشريعة النهي والمنع من من ان تكون ان تكون لها ولاية ولاية عامة على الامة بمعنى الولاية الكبرى وكذلك ايضا الولاية على الرجال على سبيل العموم بعيدا ما يتعلق عن مسألة الولاية ما يتعلق بامر بامر آآ تجارة المرأة لكل المرأة تجارة او شركة او نحو ذلك. يقوم بعمله هذه الضرب من دروب ايجارة ضرب من دروب الاجارة كالخادم وغير ذلك فان هذا من من الاجارة التي يكون تحتها تحتها من غير ولاية عامة لا يوجد ثمة ولاية. الولاية العامة التي تكون الرجال جاء في الشريعة النهي عنها النهي عنها ولهذا لا اعلم احدا من من علماء الاسلام في الصدر الاول القرن الاول والثاني والثالث من يقول بان المرأة لها الولاية عامة على على احد من اه على احد في بلدان المسلمين ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح من حديث ابي بكرة. قال عليه الصلاة والسلام لما بلغهم ان ان كسرى قد توفي و وولوا ابنته فقال النبي عليه الصلاة والسلام ما افلح قوم ولوا امرهم اولوا امرهم امرأة. وهذا من النبي عليه الصلاة والسلام اشار الى مثل هذا الامر. لماذا؟ لان ولاية المرأة ليست منفكة وانما يرتبط فيها اشياء اخرى كحال اللبنات المترابطات. وذلك ان الولاية هي يلزم من ذلك مواجهة الرجال ويلزم من ذلك الاختلاط بهم. ويلزم من ذلك اسفار فلا يمكن ان يكون ثمة ولاية عامة. المرأة في ذلك تمنعه من السفر الا مع محرم. اذا ثمة ولاية تكون عليها فكيف يجتمع مثل هذا الامر؟ اذا الشريعة مترابطة الاستهلال مثل هذا الامر لابد ان تتنكر لما لما بعد ذلك. ثمة كلام لبعض الولايات الصغرى مما يتكلم عليه بعض العلماء من من الاشياء ما يتعلق مثلا بالقضاء بين النساء او ولاية على النساء ولاية المرأة على النساء هذا امر لا يتكلم عليه العلماء. وذلك كأن تتولى المرأة مثلا ولاية تعليمية في ادارة مدرسة او ادارة مثلا مستشفيات نسائية وما يتعلق ايضا بولاية جامعة نسائية او غير ذلك. فان هذا امر متسع فهذا مجاله ليس هذا من الامور والمباحث. اما ما يتعلق بالولاية العامة تتولى على رجال ونساء على فان هذا من امور المنهية سواء كانت ولاية عامة او نيابة او كذلك ايضا ولاية تشابه الولاية العامة على بلدان آآ او غير ذلك. آآ اكمل قضية العمل بعد اخذ اتصال كريم من استاذة اسماء من السعودية ارجو الاجمال استاذة الكريمة. حاضر. اه يا شيخ الله يحفظك في تغريدة ظهرت في حسابكم اه قلتم فيها سماع مظالم النساء وشكواهن حق والانصات لهن واجب. السؤال يا شيخ الله يحفزك اليس سمة اعيد؟ آآ سماع مزالم نساء وشكواهن حق. هم. والانصات لهن واجب. هم. مش عارفين يعني حضرتك اللي بتكتب تغريدة دي ولا طلابك وزعوا في حسابك في تويتر آآ سؤال غير واضح التغريدة تقول يا اخوان لو ترفعون الصوت شوي ايوه تفضلي. التغريدة تقول سماع مظالم النساء. اختي الكريمة استاذتي التغريدة واضحة ما سؤالك بالظبط وقال اليس سم تواجد حق مقابل هزا السماع والانصات وهو نصرة النساء؟ يعني اليس واجب على علماء المسلمين والدعاة طيب. النصرة لان دقيقة يا استاز ناصر لو سمحت. طيب. لان الدعاة والعلماء يكثرون في آآ جانب السفور والحجاب العقاب والاختلاط. والجانب دوت اصلا والقصور اللي واقع فيه الخلل الرئيسي في غياب الرجال. يعني المرأة لا تتبرج ولا تتعدى الكريمة فكرتك وصلت سؤال اخر من خلال البرنامج دوت بدعو جميع علماء المسلمين استاذتي الكريمة سؤالك واضح هل من سؤال اخر الوقت يدهمني تماما شكرا لك وقفة مع آآ حديث هنا يبدو في بداية الحلقة رد ان نظم الاسلام لم تطبق نسأل الله عز وجل ان يقيض لي هذه النظمة اريد ان اشير الى جزئية ما يتعلق ان علماء الاسلام يتكلمون في قضايا مثل الحجاب والاختلاط ولا يتكلمون عن قضايا مظالم النساء. هم. اه اولا اه يعني مثل هذا الامر النفي العام هو النفي في خاطئ وغير صحيح. اما ان قد يكون التقصير نعم قد يكون هناك تقصير بالكلام من المظالم. السبب في هذا آآ وسواء اوافق او لا اوافق. السبب في هذا انه يوجد آآ حملة قوية جدا على المسلمين وعلى المسلمات في قنوات وكذلك ايضا في مجالات متعددة لغزو المرأة في هذا الجانب. ولما كان الناس في مثل هذا الامر ينظرون الى اشد الاعداء وجودا فيقومون بنفيها. هذا لا يعني تقصيرا في ذلك الجانب. الانسان حينما يتوجه اليه عدو في في بيته يتوجه اليه عدو في بيته. فانه ينظر الى اشد هذه الاعداء فان الانسان لو اراد الانسان على سبيل المثال لو وجد حريقه حريق في منزله او نحو ذلك فانه سيتوجه الى اطفاء ذلك الحريق بعيدا عما يتعلق لوجود مثلا اذية اخرى مثلا في المنزل او شيء من المخاطر او ماس او غير ذلك مما يكون فيه او تسرب مياه لو لو ربما لو يوجد حريق قام الانسان مثلا بالانتفاضة عليه. ولكن اذا وجد هذا الحريق لان هذا سيتوجه بجهده بكامله لمثل هذا الامر ويدع ما دونه. بعض الناس يقول لماذا لا تتوجه الى مثلا هالتسرب المياه الموجود في الموجود في المنزل؟ والسبب في ذلك انه يوجد خطر اعظم من هذا يتوجه اسئلية. لهذا نقول انه ينبغي ان ينظر الى الى شيء من السياسة والمقاصد الشرعية ان ثمة شيء من الفساد لو غفل عنه وتغلغل في بلدان المسلمين لا يمكن ان ينزع في قرون لا يمكن ان ينزع في قرون. لهذا بلدان الاسلام التي طرأ عليها السفور وطرأ عليها شيء من الحلال ما يتعلق بالحجاب وما يتعلق ايضا بالاختلاط وغير ذلك. تغلغل في في بلدان المسلمين في حين غفلة. وجد عند كثير من العلماء شيء من من الهيبة الذاتية او ربما ايضا الانكسار وجد شيء من الانكسار والظعف والوهن. والسبب في ذلك ان ان كثير من الناس او كثير من هذه المدارس العقلية الغربية الذين سلط عليهم الاعلام قاموا بنقد العلماء وتقصيرهم وكذلك ايضا بانتشال قضايا ومظالم في بلدان المسلمين واتهام العلماء فيها. اخذوا يتوجهون الى انهم هم يريدون ان ينشغلوا وان يكونوا مدافعين حتى يتسلسل العدو حتى يلتهم امة الاسلام من جهة غرس تلك المبادئ ثم يتفاجئون بعد عشر وعشرين سنة ان ان هذا الامر تغلغل في المجتمع ولا يستطيعون له انتزاعا. ولهذا من نظر الى بلدان المسلمين من العراق ومن نظر الى الشام ومن نظر ايضا الى النظر الى مصر وغير ذلك وجد ان كثيرا من من الامور المسلمات قد جاءت في حين غفلة من العلماء في قضية الدفاع. لهذا نقول من السياسة التي تستعمل الان ضد المصلحين وضد العلماء ونحو ذلك ان يشغلوهم بالدفاع عن انفسهم. حتى ينشغلوا عن الامور الاخرى وهذه من الامور المهمات التي ينبغي ان يلتفت اليها. بعض الاخوات تقول مثلا يوجد شيء من نعم يوجد شيء من المظالم ينبغي ان يلتفت اليها بعض العلماء او ببعض اطروحاتهم لكن لا يغفل العدو الاكبر الذي لو دخل فانه سيفسد في الامة فسادا فسادا عاريا طبعا لهذا نقول ان الامور على على تراتيبها لا يعني ان ان العلماء حينما يدعون شيئا انهم غافلون ربما يتغافلون عنه لضعف الوقت وغير ذلك فلا هم ينهزمون فينشغلون بالدفاع فيحققوا للعدو مأربهم نعم يصلحون آآ ما استطاعوا اصلاحه من امور حقوق النساء ودفع مظالمهن قدر الوسع والامكان ويقومون العدو الاكبر الصائل على دين المرأة ودين الاسلام عموما. من الصور التي تبدو حديثا في عمل المرأة ان تعمل محامية لنصرة قضايا المرأة مم. بالذات على وجه الخصوص. هم. بالنسبة لعمل المرأة في المحاماة. اه اولا عمل المرأة في ان ان توكل المرأة في شيء من الاشياء بعيدا عن لفظ لفظ المحاماة. هذا التوكيل في ذاته في ذاته ان توكل المرأة في في قضية معينة في امر بيع او امر شراء او ربما ايضا في ان ان توصل امرا الى غيره. هذه الوكالة من جهة الاصل هي وكالة مشروعة. ما يتعلق بمصطلح المحاماة المستعمل اليوم حتى لا يتسلسل امر الوكالة الى مثل هذه القضية المحاماة معناتها ان تذهب المرأة الى مواضع لمواضع ميادين الرجال وان تواجه الرجال وان تسعى ايضا تضرب في الارض قضية مثلا لها في الشرق تذهب في الشرق وقضية في الغرب تذهب في الغرب وتقوم وتحامي في الميادين والمجالس وغير ذلك هذا يخالف الفطرة الموجودة وكذلك ايضا الشرعة المسكونة للمرأة في قضيتها وكذلك ايضا هو اخراج لها عن مثل مثل هذا الامر الذي جعله الله عز وجل. ولهذا لا ارى مناسبة مثل هذا الامر للمرأة ولا ارى انه يتناسب مع الفطرة وكذلك ايضا يتناسى مع ظاهري ظاهري النصوص. كوني شاهد عيان على بعض القضايا. مثلا محكمة الضمان والانكحة لا الزوج اصلا صك الطلاق انما تبقيه لديها تعطيه صورة للمرأة ان تعود الى هذه المحكمة لاخذ اصل صك الطلاق. تبقى قضية تعليق الازواج او بعضهم بعض الرجال ونقول لسوا امثال الرجال تعليقهم لزوجاتهم ولولياتهم آآ ايضا ربما آآ آآ يعني الاساءة هذا مم. آآ لا تعدو ان شاء الله يعني اشياء فردية قضايا فردية. اريد ان اشير الى هذه القضية. مسألة الاخطاء التي تكون من الازواج من جهة الاعضل من جهة التقصير في النفع هذا موجود ونستفتى في كثير من امثال هذه القضايا هذه القضايا لابد ان يوجد ان يوجد لها حل. التقصير ايضا في في مسألة عظم النساء المرأة تعلق لسنوات بينما الرجل اذا اراد ان ان ان يفسد على المرأة دنياها استطاع ان يفسد عليها لابد لها من ناصر يوجد في المحاكم الشرعية من يبادر بمثل هذا الامر يوجد من النساء من تعلق عشر سنوات واربعطعشر سنة. وتقوم بالشكوى ثم تكون المواعيد لسنة وسنتين ونحو ذلك. يذهب عليها العمر وتتشوف الى بل ثم يضيع مثل هذا الامر. هذا يخالف الشريعة فالله عز وجل قد نهى المرأة الرجل ان يعذر المرأة. ولهذا جاء في النصوص الكثيرة في كلام الله عز وجل كلام النبي عليه الصلاة والسلام النهي عنها النساء ولهذا يقول الله عز وجل فلا تعضلوهن يعني لا تعلق المرأة وانما تعطى مرادها. اه كافة دور القضاء ايضا شاهد عيان كافة دور القضاء وتقبل المرأة تماما كالرجل في حال تقاظيها مرافعتها عن نفسها لا تتوقفي اذهبي الى دور القضاء. ارجو ايضا من دور القضاء والقضاة ان يتعاطوا آآ بشيء من الشفافية والوضوح مع المرأة ويعينوها ايضا في آآ شأن وهستأزن شيخي في اخذ آآ اتصال كريم من الاستاذة ام عمر من السعودية تفضلي السلام عليكم ورحمة الله الصوت يا اخوان آآ صوتي واضح؟ تفضلي. نعم نعم آآ يقول الله ولم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وايضا في ايات اخرى والظالمون والفاسقون. آآ حديثكم آآ في احكام قد صوت الامة في تحقيقها ولم تحقق في الاسابيع الماضية في الشورى والانتخاب المال وحقوق الامة الجهاد ورفع راية الجهاد الولاء والبراء في روح الربا وغيرها وها انتم تفتون في امر المرأة وانتم تعلمون انها حقوق معطلة هنا في بلاد الحرمين وقد تفضل سماحة الشيخ في ذلك وقد آآ وضح انه السؤال الذي يريد اجابة الملايين من هذه الامة على لسانك يا شيخ الطريفي. هو هل هذا الحكم في بلاد الحرمين جزيرة العرب شرعي؟ لا يجب الخروج عليه ارجو التوضيح وجزاك الله كل خير فلما افهم شيء من سؤالها لكن او انما آآ من واقع شاهد آآ على القضاة وايضا من خلال الوقوف مع اه جهة التقاظي وكبار القضاة وقضاة الاستئناف لا يردون اي امرأة ائتوني بامرأة ذهبت الى احدى دور القضاء وطلبت ان تقاضي آآ زوجها وليها اه تطالب بشأن من شؤونها. اعود الى شأن حقيقة اه مفصلي. انا استأذن اختي ام عمر الحديث على ما افهمه تماما. وربما فيه شيء من المجازفة الى شأن عظيم. هم. لفتم اليه نظر او اه اسماع من يستمع الينا. المرأة لا تطالب في الشريعة ابتداء بالعمل ماذا لو لم يكن لديها لا ولي ولا رجل ولا من ينفق عليها؟ اليس لها حق في المسلمين؟ هو من جهة لهذا قلنا ان تراتيب العمل بل من جهة تراتيب خطاب العمل في الشريعة للمرأة ان الخطاب يتوجه اليها اباحة ويتوجه الى الرجل الزاما اذا ارادت ان تعمل لو وجد رجل يكفيها ذلك وارادت ان تعمل في عمل مباح في الامر وفي هذا لا تهلكه الشريعة. ان لم يوجد لكن لا تلزمه. ام اذا لم توجد فان الخطاب في ذلك يتوجه الى بيت مال مسلمين كفاية المرأة. ان ان يقام المرأة عطية تغنيها عن حاجته او لهذا المرأة في وجودها في بيتها في حال عدم عدم وجود من ينفق عليها وجد من بيت مال المسلمين من ذلك الحق الزكاة الواردة الى بلدان المسلمين ما يتعلق ايضا بالايرادات والهبات وغير ذلك التي تصل الى بيت من المسلمين وهي وزارات المالية ينبغي ان تنفق على امثال على امثالها للنساء والمقصر عليه من امر النساء ينبغي ان ان يقدم على على الرجل. لماذا؟ من جهة العطية وكفاية البطالة. السبب في ذلك للحفاظ على فطرة المرأة الامر ذلك ان الرجل لديه فرصة ان يتكسب بخلاف المرأة فان الخطاب يتوجه اليها بالاباحة لا يتوجه اليها لا يتوجه اليها بالالزام. هناك الثالث وما يتعلق بالمرتبة الثالثة في خطاب المرأة من جهة العمل وهي ان المرأة اذا ارادت ان تعمل فانها تعمل وهي الثالثة اذا لم تجد مثلا من يكفيها ويعينها او ربما لم تجد مثلا نظاما يعطيها ذلك المال اذا لم اذا لم تجد مثلا عائلا لم تجد اخا او تمرد عليها مثلا اه وليها كزوجها نفقه الاظرار فمثل هذا الامر فيقال حينئذ انه لا حرج عليها ان تعمل او ربما يتوجه الخطاب اليها بالالزام حتى تقوم بالنفقة ربما يكون المرأة مثلا ليس لديها ولي اوليها قصر ولديها ذرية هل يتوجه اليها خطاب الرجل من جهة العمل؟ نقول نعم يتحول الخطاب من الرجل اليها اذا لم اذا لم يكن ثمة رجل ينفق عليها ولم يوجد ايضا من بيت مال المسلمين من يعطيها حقها يتوجه اليها الخطاب بالالزام من جهة ان تقوم بالكفاية والنفقة ولكن تعمل في دائرة العمل المباح قدر وسعها وامكانها انتقل الى حديث اخر عن اه متصل بالعمل المرأة اذا عملت او اذا عملت في الغالب تخرج من بيتها تخالط الرجال يلزمها حينئذ الحجاب. النزاع فيه كبير وابرزه واشده عندما يأتي من ربما ينتسب الى العلم ويقول قال به امام المتبوع اعني كشف الوجه مثلا. بالنسبة لخروج المرأة اتكلم على جملة من المسائل ما يتعلق بخروج المرأة وجاء تسميته في الشريعة بجملة من المصطلحات منها اه فسمى الله عز وجل في كتابه وسمى جاء ايضا في بعض المصطلحات في كلام النبي عليه الصلاة والسلام من حديث عائشة وغيرها. اه بقاء المرأة في بيتها بالحجاب. فبقاء والمرأة في بيتها من جهة الحجاب تحرص وتؤكد عليه الشريعة ولكنها لا تلزمه ولا توجبه باعتبار الحفاظ على على امر المرأة ان تبقى والا تخرج الا الا من حاجة ولكنها لا تمنعها ولا تحرم عليها خروجها وانما هذا من باب الترغيب. ولهذا من نظر الى نصوص الشريعة يجد انها متوافقة مع هذا الاصل. لم يجب على المرأة من جهة الصلاة ان تحظرك الرجل ولم يجب على المرأة من جهة العمل والنفقة ان تنفق على ذريتها كذلك. وكذلك لم يوجب على المرأة تكرار الحج وسوء وكذلك ايضا لم لم يستحب للمرأة تكرار الحج كالرجل. ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام لما حج بنسائه قال هذه ثم ظهور الحصر. يعني هذه الحجة ثم بعد ذلك تكن اه تكن في البيوت باعتبار ان المرأة في ذاتها لا يتوجه اليها الخطاب بكثرة الخروج حتى ولو كان لحج او حج او عمرة هذا على قول جماعة وذهب اليه جماعة من الجماعة من الصحابة وقال عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى وغيره من من السالفين. اه ومن العلماء من يقول ايضا بان المرأة في حجها وعمرها في عمرتها من جهة المتابعة الرجل ولكن هذه مسألة خلافية لكن اريد ان اشير الى ان خطاب الشريعة من جهة من جهة التعبدات خاطبت المرأة بخطاب يختلف عن الرجل كل امر يستدعي خروج جاءت جاء التخفيف فيه عن المرأة والتأكيد على على الرجل ولهذا قضايا الجهاد قضايا مثلا الاسفار وغير ذلك ما يتعلق ايضا بامر الهجرة توجه الخطاب للرجال اكد من غيرهم ولهذا نرى ان النصوص الشرعية جاءت في مثل هذا الامر. الجزئية الثانية ما يتعلق بحجاب المرأة بلباسها. لباس المرأة يتوجه اليه جملة من من المسائل منها ما يتعلق بسترها العام ولباسها. نقول اللباس العام في الشريعة في المرأة انما جاء لستر المرأة وان لا يبدو منها الاب يبدو منها ما يفتن الرجال وكذلك ايضا يؤثر على عفتها وطهرها. ولهذا جاء الله عز وجل بالامر بشريعته بحجاب المرأة كما في قول الله عز وجل يا ايها نبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. امر الله عز وجل نساء المؤمنين ان يدين عليهن من جلابيبهن ولهذا قد روى ابن جرير الطبري في كتابه التفسير من حديث علي ابن ابي طلحة عن عبد الله ابن عباس قال عبد الله ابن عباس امر الله نساء المؤمنين ان يغطين وجوههن اذا خرجن. وهذا جاء ايضا عن جماعة من من السلف وغيرهم. وجاء في ذلك ايضا النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم من الامر والحث على ذلك جاء ايضا عن الصحابيات عليهن رضوان الله جاء عن عائشة وجاء عن اسماء بل فكانت كما جاء في حديث فاطمة بنت المنذرة قال كنا نكون مع اسماء عليها رضوان الله تعالى فحاجات فاذا مر بنا الرجال سجلت احدانا بابها واسناده صحيح على اسماء. وكذلك جاء عن عائشة عليها رضوان الله تعالى حتى في قضية الحج كما جاء عند مسند في كتابه المسند من حديث اسماعيل ابن ابي خالد عن امه واخته انهما دخلتا على عائشة فقالتا ان هنا امرأة تأبى ان تغطي وجهها فقالت عائشة فاخذت خمارها من على صدرها ثم رمت به على وجهها. يعني انها جاءت شاكية لامرأة تظن ان تحريم نقاب المرأة في حال الحج انه مانع من تغطية الوجه بالكلية ففعلت عائشة عليها رضوان الله تعالى انكارا لها ذلك كالفعل. وثمة وقفة يسيرة فيما قال فيما يتعلق بقضية الحج. اما قضية الحج تحريم النقاب على المرأة ليس تحريم التغطية ثمة فرق بين الامرين. لهذا جاءت الشريعة اه بالنهي عن شيء مفصل عن الوجه لان النقاب يفصل كحال القفاز. لهذا جاءت الشريعة بنهي المرأة عن لبس القفازين ولم تنها عن تغطية يدها بعباءة ومن دين وغير ذلك. وكذلك ايضا ما يتعلق بامر الوجه. ومن يتشبث بمثل هذا الامر لا شك ان تشبثه في ذلك خاطئ. لهذا تجد ان الرجل مثلا يغطي اه مأمور قضية عورته ونحو ذلك لكنه منهي عن لبس السراويل ومأمور بغيره. فهل نهيه عن لبس السراويل من ذلك جواز له بان يكشف ايش يكشف عورته لا يمكن ان يكون مثل هذا الامر. مع اختلافه في هذا الجانب ما يتعلق بما تؤمر المرأة تغطية وما يؤمر الرجل بتغطيته الا ان النص جاء في ذلك في سياقه واحد مما يدل على ان هذه القضية مراد بذلك هو النهي عن ترفه المرأة وترفه الرجل بنوع من اللباس يفعله تفعله المرأة في حال ترفوها ونحو ذلك لهذا مأمورة بتغطية وجهها. جاء ذلك عن الامام احمد عليه رحمة الله كذلك ايضا عن الامام الشافعي رحمه الله في ظاهر كتابه الام ولهذا الشافعي عليه رحمة الله يقول في كتابه الام بمعناه يقول اذا جاء الرجل والمرأة يعني الى الطواف الطواف يستحب ان ان اول وصولهم الا المرأة فانها تطوف ليلا حتى لا يراها لا يراها الرجال. وكذلك ايضا في امرها في المرأة ان تغطي وجهها حتى لو كانت في الطواف. كما جاء عنه ايضا في كتابه الامة. الامام ما لك رحمه الله مع ان المرأة يحرم عليها لبس الذيقاب ويرى ان المرأة اذا لبست نقاب عليها عليها الفدية قال اذا كان عند الرجال وجهها ولا يجب عليه الفدية. اسقط الفدية الواجبة لاجل تغطية الوجه وجعل ذلك جعل ذلك ناقضا لذلك التحريم. هناك من ينسب للامام الشافعي قولا بجواز كشف المرأة لوجهها وهذا لا اعلمه لا في كتابه الام ولا في كتابه ايضا ما نقله من اصحابه سواء ربيع بن سليمان المرادي المؤذن المصري ولا المزني ولا كذلك ايضا البويطي ولا من اعلمه من اصحابه من نقل عنه قولا صريحا في هذا الباب بالجواز وانما المعروف عنه التأكيد على القول بتغطية المرأة لوجهه نعم يوجد فقهاء شافعية بهذا الشيء ولكن الامام الشافعي عليه رحمة الله لا اعلم في كتبه كذلك الامام مالك رحمه الله ربما بعضهم ينقل عنه بعض النصوص التي تجيز للمرأة ان تكشف وجهها وهذا ايضا من النقول الخاطئة وذلك انهم لا يفرقون ان الامام مالك رحمه الله يفرق بين المرأة المتجالة المرأة المتجاهلة الكبيرة وبين وبين غيرها المرأة المتجاهلة جاء فيها في كلام الله عز وجل والقواعد من الله عز وجل استثنى من القواعد من من النساء القواعد وهذه القاعدة القاعد من النساء يجوز لها ان تكشف وجهها وان لا تضع الزينة. اذا اذا قلنا ان الخطاب الله عز وجل في كلامه سبحانه وتعالى لا يتعلق بالوجه اذا ما الذي اباح لي القاعدة ان تكشف؟ لا يوجد شيء تكشفه لان الشعر حتى على العجوز الكبيرة لا يجوز ان تكشفه ولهذا الله عز وجل يقول واني يستعففون خير لهن جاء عن حفصة بنت سيرين باسناد صحيح انها كانت تنتقب وهي عجوز فيقال له انك امرأة كبيرة والله عز وجل يقول والقواعد من النساء قالت اكملوا الاية قال الله عز وجل واني استعففن خير لهون. الامام مالك رحمه الله كما في كتابه الموطأ سئل عن المرأة الرجل يسلم على المرأة قال اذا كانت شابة فلا يستدل بعضهم في كتاب المعطى الامام مالك يجيز للمرأة ان تأكل مع الرجل فكيف يجيز لها عن يجوز يحرم عليه ان يسلم عليها ويجيز لها ان تأكل معه لا يمكن ان يتوافق هذا. الامام مالك رحمه الله يفرق بين المرأة المتجاهلة الكبيرة وبين المرأة غير كبيرة فهذا يمنع ولهذا ينزل عليها تلك الاحكام. وهذا لا اعلمه ايضا نصا عن الامام مالك رحمه الله ولا الامام الشافعي والامام احمد. نعم يوجب عن جماعة من الفقهاء من الشافعية والمالكية بعده ممن يقول بهذا بهذا القول. ولهذا نقول النصوص في هذا ظاهرة بينة. والكلام في هذا ربما يحتاج الى وقت اوسع وتشير لي كثيرا بضيق لضيق الوقت. واحيل حقيقة استاذي الكريم شيخي ضيفي الى كتاباتكم حول الحجاب وما يتعلق به. اعود الى شأن آآ اشار اليه بعض من راسلني عبر تويتر لا يقبل تماما التعميم في هذا البرنامج ولا في غيره. ولا يقبل كذلك اجتزاء كلمة قالها شيخي. ضيف هذا اللقاء وتعميمها كذلك. عمموا كلمتكم حول الشرع انه لم يطبق بشكل عام. هل هذا صحيح ام انكم تقصدون جزئيات يسيرة في شأن آآ المرأة وما يتعلق نحن تكلمنا كلامنا كله مساق في قضايا وفي قضايا المرأة. مم. لا ادري ماذا تقصد من في قضايا المرأة كلها آآ هل هناك آآ ننفي للتطبيق بالكلية هذا غير صحيح. فارجو الا يجهز كلام شيخي ارجو ان نعود الى كلام شيخي محفوظ سيرفع عبر فريق العمل اختم هذا اللقاء الذي ربما طالت دقائقه ولم اتوقع هذا الطول هذا آآ فيه لكن آآ على امل ان شاء الله ورد ومد الحديث في محاور هذا اللقاء وخصوصا فيما يتعلق بالجانب المالي للمرأة في حلقات قابلة ان شاء الله واراد وامد في الاعمار. اختم آآ كالمعتاد بشكر جزيل لضيف حلقاتي بالبرنامج. انتهى البرنامج؟ آآ يبدو ان انتهت الحلقة. معنا وقت اخوان الوقت انحصر تماما. اه اختم بشكر جزيل لضيف حلقات هذا البرنامج صاحب فضيلة الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي شكر الله وجهك. شكر الله لك مشاهدينا الكرام. اذا شكرا لشيخي وشكرا لكم. اذكر فقط ان مسألة الخروج وردت في آآ سؤال احد السائلات او احدى السائلات الكلمات والاستاذات الفاضلات سيأتي ربما حديث عن الخروج على الحاكم في بعض القضايا والتأصيل ايضا الشرعي له ان امد الله في الاعمار. اذكر ختاما بموضوعي وعنوان حلقة مغرب الجمعة القادم وانتم على خير الشرك والوثنية ما مفهوم الشرك وما معناه؟ وما خطورته لماذا كان التوحيد رسالة الانبياء جميعا هل للشرك والوثنية انواع وصور اثار الصالحين المصلحين وموقف الشريعة منها. واخيرا هل للشرك والوثنية صور في واقع حياتنا وما وعاصم حياتنا المعاصرة وما نعيشه هذه الاسئلة غيرها هي مسار حديث آآ في هذه الطاولة عبر شاشتكم رسالة في برنامجكم شرعة ومنهاج مع ضيف اللقاء ومضيفه صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن مرزوق الطريفي. القاكم المغرب الجمعة القادمة وانتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرع يضيء لنا المدى. والدين مفتاح النجاح والدين ومفتاح النجاح والنهج سنة احمد قبس هاجر من سنة قد سمت وهج من سنا بنار شرعتي ربك ابتسموا