بسم الله الرحمن الرحيم مشاهدينا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في حلقة جديدة من حلقات برنامج سؤالات في العلم والفكر والمنهج مع ضيفنا الدائم صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطائفي حياكم الله فضيلة الشيخ. حياكم الله حيا الله مشاهدينا الكرام. الحلقة الماظية توقفنا عند اه تكوين الطفل بمعنى من يريد ان يهيأ اه ابنه او ابنته مثلا ليكون عالم شرعي او عالم شرعية. اه في المستقبل. انتهينا فيما يتعلق بحفظ القرآن وتعلم اه الواجبات فيما يتعلق بالصلاة وغيرها آآ تدرجه فيما يتعلق بالعلم الشرعي كيف يكون؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه بي ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة لتدرج طالب العلم تدرج طالب العلم على نوعين. النوع الاول ما يتعلق بتدرج المدرك. وذلك الادراك في هذا ويكون بعد تمييزه وهذا تقدم الاشارة الى شيء منه. ومنه ما يتعلق تدرج طالب العلم الذي آآ اه وقع او نزل عليه التكليف ما بعد البلوغ. لهذا نقول ان كلام الله عز وجل لا يقدم عليه في الحالين. ويتأكد ذلك في حالة طالب العلم الذي مثلا بعد تمييزه انه يتوجه اليه الى معرفة كلام الله عز وجل. السنة النبوية لا ارى انه لا يتوجه اليها الا بعد معرفة القرآن. وذلك ان طالب العلم انما توجه الى السنة بعد القرآن اه لكونها قسيمة للوحي منفصلة له وانما اجلت حتى لا تزاحم القرآن. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام في ابتداء الامر ينهى عن الكتابة حتى لا تختلط السنة بالقرآن. مع التباين في هذا من جهة بلاغة القرآن وكذلك ايضا احكامه وذلك ان بعض الناس وربما يأتي مثلا فيه عجمة ويأخذ من القرآن فتختلط لديه. ممن يأتون من الافاق من غير العرب او العرب الذين ليسوا على لسان قريش. هم. فيكون بهذا اختلاطه اشارة الى حتى لا يختلط على الطالب السنة بالقرآن ان يتوجه الى ضبط القرآن ثم بعد ذلك يتوجه الى يتوجه الى السنة. العناية بالسنة هي من الامور المهمة وقد توجه النبي عليه الصلاة والسلام وظبطها كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود عند الامام احمد رحمه الله ان النبي عليه الصلاة والسلام قال نظر الله امرء من سمع مقالتي فوعاها فحفظها فبلغها الى اه الى غيره فرو مبلغ اوعى اوعى من سامع. هذا اشارة الى فضل الحفظ حفظ النبي عليه الصلاة والسلام من سنته. وتوجيهه. كيف يكون مثلا من جهة التدرج في غير ابواب ابواب الحفظ نقول الفهم انه لا يمر على موضع من المواضع الا الا وقت فهمه. من الخطأ في هذا ان ينفك الحفظ طبعا الفهم في في ابواب ابواب التلقي فيقوم الانسان بالتراكم في ابواب المحفوظات حتى يكثر ثم بعد ذلك يجد انه لا يفهم من ذلك شيء ثم ينبغي ان يعلم انه ما من محفوظ في الغالب الا ويسبق الى الذهن معنى من المعاني. ترسخ وترتبط بالفهم ثم يصعب عليه ان يفكها حتى لو ادركها بعد ذلك وانما تحتاج الى مدة طويلة ان يفوق ذلك المعنى اه وانما يسبق الى الى ذهنه المعنى القديم الذي رسخ في ذهنه زمن زمن الطفولة. اه نقطة يعني متفرعة عن هذا الجانب دائما العلم الشرعي هو ليس دائما لكن الناس تعارفوا على ان العلم الشرعي متوجه الى الذكور دون الاناث بمعنى ان التكوين متوجه الى اول فرص التكوين المتوجهة للذكور فقط دورها في هذا الجانب ايه احسنت بالنسبة للخطاب يقول الخطاب انه توجه لا الى ذكور او رجال ولا يتوجه للنساء السبب في ذلك ان رسالة العلم لها اللوازم ولوازمها في الذكور اعظم منها ما يتعلق برسالة العالم في هذا ان تتوجه بالبلاغ والبلاغ يكون من الرجال لا يكون من النساء. كذلك ايضا بالنسبة للخطابة خطابة الجمعة وغير ذلك يكون في الرجال لا يكون لا يكون في النساء. بالنسبة للارتحال في ابواب التعليم يكونوا في الرجال ويكونوا في النساء فثمة امور ليست من اختصاص النساء سواء كان من امور الطبيعة او كان ذلك من امور الشريعة. لهذا توجه الخطاب قبل الرجال اكثر مما يتوجه للنساء للامور التكليفية المتعلقة المتعلقة به. ولهذا تجد ان الاحكام الشرعية المتعلقة بالرجال اكثر هذا توجه الخطاب اليهم اكثر لماذا؟ لجوانب الاحكام الشرعية الزائدة لديهم ما يتعلق بامور الولاية بامور القضاء منها ما يتعلق بامور الجهاد في سبيل الله وغير ذلك فهذه متعلقة بجوانب الرجال اكثر ولهذا جاءت الاحكام الشرعية بالحث على العلم بخطاب الرجال اكثر من خطاب النساء. مع ان الخطاب الاصل في الشريعة انه يتوجه الى والنساء على حد سواء من جهة فضله فالتعلم في ذلك سواء من جهة قراءة القرآن وكذلك الحرف بحسنة والحسنة بعشر امثالها وغير ذلك منها ما العلم في قول في قول النبي عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا للجنة الخطاب يتوجه الى الى الجميع كذلك ايضا في قول الله عز وجل يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلماء درجات سواء كان العالم في ذلك الرجل او امرأة. ولكن الخطاب يكثر فيه التوجه في هذا للرجال لان الرجال لديهم من الاحكام الزائدة اكثر من النسا فكان الخطاب فيها لا اعظم واعظم الواجبات على العلماء هي البلاغ والبلاغ في ذلك يكون الرجال لماذا؟ لانهم هم الذين يخطبون وهم الذين يأمرون بالمعروف ونهي عن المنكر من جهة الميادين العامة والتوجه وكذلك ايضا في الدخول على السلاطين وانكار المنكرات وغير ذلك فهذه تتوجه في جوانب الرجال لهذا جاء الخطاب الخطاب اليهم اليهم اكثر اكثر من غيرهم. يعني هل نقول مثلا الوالدين مثلا اذا ارادوا مثلا عندهم ابنة يريدون ان تكون عالمة. هل يقال يعني فعلا وجهوا هذا العلم ولقنوها مثلا وحفظوها المتون الى اخره؟ هو بالنسبة اذا كان الى مثلا ذكور نقول يعتنى بالذكور لان ماذا؟ لان الرسالة فيهم اكثر الرسالة فيهم الرسالة فيهم اكثر بالنسبة للمرأة الواجب على الواجب عليها على واوليائها ان يعلموها ما يجب عليها في ذاتها. وان يجب ان يعلموها ما يجب عليها فيما تستطيع ان تؤديه سواء كان ذلك مثلا من ابنائها او ذريتها وتعليمهم او كان ذلك من حق زوجها ومن حولها وكذلك اقاربها وصلة ارحامها واعدائها من جهة الرسالة. وربما ايضا تكون المرأة ايضا لديها شيء من الاحكام الشرعية المتعلقة فيها وعدم من الامور المهمة التي ينبغي الاشارة اليها. مهم. ان هناك من الناس ما يجب عليه علم بعينه لا يجب على غيره ربما من هو اولى اولى منه مثال ذلك الرجل التاجر الرجل التاجر يجب عليه ان يتفقه في امور المعاملات والزكاة وغير ذلك. ولهذا عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله كما جاء عند الترمذي في كتابه السنن ان عمر وخطاب كما جاء من حديث على ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن عن عمر ابن ابي هريرة عن عمر بن الخطاب انه قال لا يبع في سوقنا الا من قد فقه في ديننا في البيع في الاسواق يجب عليك ان تتفقه في هذا وهذا شبيه بما يتعلق بالزام مثلا اصحاب الاسواق ان يأخذوا مثلا دورات شرعية في معرفة الامور المحرمة ودورات ايضا حرب حتى تتهمهم وتحمي المستهلكة كذلك ايضا حتى يكون في ذلك صيانة. كذلك ايضا المرأة ربما تكون المرأة مثلا وريثة مال يجب عليه لمن يفقهها في جوانب الزكاة ان يفقهها في امور التعاملات وغير ذلك حتى لا تقع لا تقع في الحرام. اذا التكليف يجب على الانسان بحسب منزله وبحسب موضعه. وربما تكون المرأة مثلا معلمة او تتوجه مثلا الى الناس يجب ان مثلا تهيأ لهذا الجانب في مثل هذا الامر. تتوجه مثلا في باب من الابواب مثلا في امور الصحة او غير ذلك تتوجه في تعليم ذلك وادراكه. لهذا قد يجب عليه بذاتها او او عليه بذاته من جهة الرجال. ما لا يجب على غيره بالاختلاف المنزلة والموضع والمكانة. هل يصلح ان تكون المرأة مفتية؟ تفتي؟ هو بالنسبة الفتوى الفتيا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كان فيهم رجال ونساء يتوجهون بالفتوى ولكن الفتوى اذا اطلقت او تكون مثلا مفتية يتوجه الى ولاية يتوجه الى ولاية. المعنى العام في الشريعة وهي اجابة السائل اجابة اجابة السائل. المرأة تسأل وتجيب ولكن ان يكون ذلك ولاية من الولايات الشرعية العامة. فان هذا يلزم من ذلك تصدرها مثلا للعامة والعامة في ذلك منهم الرجال والنساء ومنهم اصحاب الولايات ومنهم ما يتعلق بجوانب الحسبة وتتبع القضايا ونحو ذلك وهذا مما لا يناسب حال المرأة. اما ما اصل الفتوى؟ انما اصل الفتوى من جهة ان تتعلم ثم تفتي من من حولها او من يسألها الاصل في هذا الباب هو باب اخر وهو الباب المعنى العام لا فيما يتعلق بجانب بجانب الولاية. الحقيقة احنا بدأنا ندخل في موضوع مهم جدا وهو التأسيس العلمي لطالب العلم. هم. اه اولا قبل ان ندخل له قال له هل هناك عندنا اشكالية في هذا الجانب؟ يعني معناه من خلال الواقع اللي تراه الان. نعم. وبالنسبة للاشكالية لتأسيس طالب العلم. الاشكالية في هذا موجودة وهي ملموسة وهي ايضا كبيرة جدا بسبب الاشكالية ان كثيرا من طلاب العلم يأخذ العلم بالتشهي ومعنى التشهي هو ما تقدم الاشارة اليه في المجلس السابق وهو انهم يأخذون العلم حسب ما يرغب يقول تمهيولك الى اي علم خذ هذا العلم وسر اليه وهذا من الامور الخطأ. وانما تأخذ العلم الواجب العيني عليك ثم تأخذ العلم الذي يحتاجه الناس ولهذا تجد ما يسمى مثلا ما ينظر الناس في الامور المادية ينظرون الى ما يحتاجه سوق العمل ثم يعلمون الناس عليه. كذلك ايضا في في علم الشريعة ما هو القصور الموجود الناس اذا كان مثلا البدع تنتشر في الناس ينبغي ان يتبصر طلاب العلم في هذا الباب. اذا كانت كثرت الفرق والطوائف يحتاج الناس الى هذا يجب عليهم ان يتفكروا يتفقهوا في هذا اذا كان البلد لديهم خلل في ابواب العقيدة والمجتمعات انتشر لديهم هذا الخلل يجب ان يوجه طلاب العلم للتبصر في في امثال هذه العلوم. هذه الرسالة التي اداها الله الامر عز وجل بادائه والوفاء بها ولهذا تجد ان الله سبحانه وتعالى يوجه النبي الى قومه بما وجد لديهم من خلل. هم. فرسالة نوح تختلف عن رسالة آآ لوط من جهة الفرعيات وان كانوا يتفقون كلهم على اصل واحد كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام نحن معشر الانبياء. اخوة لعلات وابونا ده واحد المراد بذلك هو دين التوحيد ولكن الشرائع تختلف يختلفون في جانب الشريعة. تجد انه توجه الى خطاب معين كذلك شعيب توجه الى خطاب معين تجد النبي عليه عليه الصلاة والسلام استغرق جانب التوحيد لان الظلال يتوجه في غالبه وفي غالبه في حال في حال التوحيد. لهذا نقول ما الذي يحتاج الناس يتوجه بل يؤدي رسالة الى الى المعاقل العلم ومحاضنه سواء كان من المراكز والمعاهد والمدارس والجمعيات والجامعات الدورات العلمية ان تتوجه لحاجة الناس. لا ان ينظروا مثلا الى يوجهوا طلاب العلم الى الى ما يرغبون وما يشتهون وما يحتاج انه الشريعة يحتاجها الناس في كل زمان. ومن الخطأ ان يقال ان سوق العمل لا يوجد سوق عمل مثلا لعلم الشريعة نقول ويتعلم الشريعة ليكون عالما لا ان يكون مثلا يقتات بالشريعة ان يكون موظفا او معلما الشريعة تحتاج الى ان ان خرج عالم يعلم الناس هي في ذاتها رسالة ربطها بالاجرة وربطها بالوظيفة من الامور الخاطئة ولهذا تم تحجم كليات الشريعة تحجم المعاهد الشرعية بسبب انه لا يوجد باب لابواب التوظيف. نقول هي رسالة اعلى من الوظائف وهي اعلى من من من الاجارة عليها او التعيين او غير ذلك فهي رسالة يؤديها الانسان. لهذا ينبغي ان تكثف وان تكون في كل جامعة. الخلل الموجود عند كثير من من طلاب العلم. الخلل اول ما يتعلق انهم يأخذون علم بالتشهي بما يرغب وميول الانسان. لهذا تجد انهم يتعلقون في الجزئيات ويتعلمونها فتجد بعض طلاب العلم يوغل فيما يتعلق في ابواب المخطوطات وتحقيقها وكذلك ايضا التوغل فيها توغلا آآ ربما يكون في في نوع من السرف اه حتى لا يستطيع الانسان ولا يعرف مسائل العقيدة ومسائل احكام الاسلام وانما يعرف ما يتعلق بالمخطوطات وهذا العلم وغير ذلك. منهم من ينظر مثلا في دقائق علوم اللغة ولكن لا يحسن يصلي وتجد انه مثلا من يتعلق في ابواب معينة من ابواب اصول الفقه لكن لا لا يحسن الفتية في الطهارة. فلهذا تجد كثير من لمختصين في ابواب في ابواب علوم الالة في اصول الفقه مثلا او القواعد الفقهية لكن تجد انه لا يحسن الفتيا في معرفة الادلة وكذلك ايضا اقوال العلماء عليهم رحمة الله في ابواب الفتية في الطهارة في الصلاة والزكاة فظلا عن غيرها من امور المعاملات وغير ذلك. هذا الخلل الموجود انهم نظروا الى الى ما يشتهون وما يرغبون اه او الى رغبات غيرهم ثم قاموا بالمدن. منها ان تقليد الشيوخ ربما يبرز احد العلماء في باب من الابواب يريد ان يقلده. فهو برز اما لامر معين او لزمن او حقبة معينة فيريد ان يقلده او منهم من يقلب صفحات التاريخ فيجد من الائمة من برز في باب من الابواب ثم يريد ان يحاكيه والامة لا تحتاج الى هذا الباب كان في زمن معين اه احتاجوا اليه فقام بالتوجه اليه. من الامور وكذلك ايضا الثورات المهمة في في جوانب المتلقين في ابواب العلم في زماننا ان كثيرا من طلاب العلم يتوجه الى العلماء بحسب ما يشتهي. وحسب ما يشتهي في ذلك هذا من الخلل وذلك انه ربما اه الاقليمي هي لها اثر في هذا وذلك انه يميل الى هذا البلد لكونه من اقليمه او مثلا من قبيلته او كونه من بلده او من عشيرته او الى الى او يكون من اهل العلم في الفن الذي يهوى. لا الفن الذي يحتاجه الذي يحتاجه الناس فيقوم مثلا بالتوجه اليه. منهم من يميل اليه لكون هذا العالم مثلا صاحب دعابة وخلق والتعامل ونحو ذلك نقول هذا جانب اخر. تجد من الناس مثلا من العلماء ومحقق في بابه. لكنه لم لم يؤتى بشاشة بساطة ونحو ذلك نقول هذا باب ينبغي ان ان يفصل عن ذلك الباب من جهة التلقي والاستفادة آآ من من تلك من تلك العلوم. لهذا العلم الذي ينفع الناس هو العلم الذي يجب ان يتوجه اليه الانسان لا على ما يميل اليه الانسان يعني هل هل يمكن يقال ان ان الجو العلمي عندنا الان حاليا الان لا يساعد على هذا تأسيس؟ ولا اتكلم على يعني العندية والمكان والموضع وانما هو الاشكالية عامة في سائر في سائر البلدان وذلك انهم يتوجهون والمثل الى عالم معين لباب من الابواب. ربما بعض العلماء مثلا يؤتيه الله عز وجل في باب من الابواب مثلا في جانب الحسبة والقوة في الحق او نحو ذلك. فيمال يتوجه اليه مع انه ضعيف مثلا من جهة التأصيل والتقعيد والتقعيد العام العلمي. فيأخذ منه من كل باب. ثم ايضا الخلط من العلماء انه من العلماء من يحسن في باب من الابواب فيؤخذ منه كل باب وهذا من الخطأ. فاذا وجدت انه يحسن ابوابا فخذ منه الابواب التي يحسنها وخذ من غيره الابواب التي التي لا يحسنها وهذا من الامور المهمة التي ينبغي ان يشار اليها ولهذا تجد الائمة الاوائل يأخذون ربما ايضا من بعض البدع حلوما قد برزوا فيها ولهذا مسجد الامام احمد رحمه الله في شيوخه في كتابه المسند شيوخ اخذ منهم الحديث ولكنه في ابواب اخرى من اهل بناء سواء كانوا في ابواب العقائد من الارجاء آآ او او التشيع اليسير او القدر او غير ذلك. لا يعني انا سألتك السؤال لاني آآ نرى نموذج مثلا فيما يتعلق بالدروس الحالية مثلا في المساجد تجد احيانا متن آآ يسير جدا تنهيق قراءته مثلا ربع او في نصف ساعة لكن يستغرب شرحه من خلال دروس بطريقة اسبوعية الى سنوات احيانا يمتد الى نعم الى مبالغة الى عشر سنوات هل هذه طريقة خطأ؟ هذا ايضا من الخلل في ذلك وذلك التباطؤ في مثل التعليم هو ظربه في ذلك والخلل فيه شبيه بالمسارعة. المسارعة خلل وكذلك ايظا التباطؤ خلل يعني ان الانسان يشرح او العالم يشرح يسيرا او مسائل يسيرة مثلا لعدة سنوات حتى ينقطع طالب العلم فيمر عليه اجيال. فيمر عليه اجيال. الجيل الذي بدأ معه غير الجيل الذي كان في النصف. والجيل الذي كان نسخة الجيل الذي ختم معه. هم. فهم يتغيرون ثابت في ذلك قليل. هذا من الخلل. فما هو اخرج طالب طالب علم تام. وما كذلك انجز بحيث ان مثل هذه الاشياء بحيث ينتفع منها الجميع سواء كانت مكتوبة او مثلا مسموعة وغير ذلك هذا من الخلل الذي ايضا يوجد عند العلماء يوجد خلل عند المتلقي ويجي دخل عند عند العلماء وهذان المسارانين مسار المتلقي وكذلك ايضا الملقي لا بد من تصحيح من تصحيحهما وذلك ان الخلل يقع فيه فاذا اجتمع هذا الخلل في المتلقي وكذلك ايضا الملقي تضعف النتائج في هذا وهي تحصيل وهي كذلك اخراج طلاب علم ينفعهم الله ذكرت نقطة فيما يتعلق بالعجلة. نعم. اه كان لكم يا شيخ مجالس اسمها مجالس السماع. نعم. اه يسرد فيها ايضا كتب بدل السنة والاخرية. هل هي داخلة في هذا الجانب؟ وبالنسبة بالنسبة لمجالس السمع اه وتكلمنا كثيرا اه في على جملة من من الكتب وختمنا يعني اه منها من سنن مواطن الامام مالك بن ماجة وسنن ابي داوود وغيره من الكتب في هذا. وكذلك سنن الترمذي وقد ختمناها قديما مما يتعلق بهذه المجالس اختي ما مثلا في في يومين منها في ثلاثة ومنها في اربعة كحد اقصى. هذه المجالس يتخللها تعليق وذلك اه ان انها تكون في ساعات طوال من اليوم المراد بهذا اه هو اه فك عبارات الواردة في في الكلام الحديث النبوي عن النبي عليه الصلاة والسلام مرور هذه الاحاديث على المسامع اه ما يتعلق بالسرد سرد للحديث النبوي الذي نهى عنه ما يتعلق بالهتك هذه الشعر سواء في القرآن او في السنة منه ما ينهى عنه الذي لا يدرك بل لا يدرك الانسان القارئ ما يقول فلابد من فهم هذه المعاني ثم ايضا المعاني او القراءة التي تخلو من بيان تلك المعاني الواردة في هذه الاحاديث ايضا هذه من الامور التي لا تنبغي. اما فك العبارات وحلها والتعليق عليها ولهذا لا نخلي في المجالس التي تكلمنا عليها من التعليق ربما يمر على الكتاب الواحد من الف الى الف وخمس مئة تعليق في الكتاب الواحد وهي كثيرة بحيث ان الانسان لا يخلو باب من الابواب من التعليق عليه وبيان المشكلة المشكل منه فهذا من الامور المهمة ثم ايضا ان الناس يتباينون في هذا المجالس نجد ان الائمة عليهم رحمة الله الاوائل يقرأون كتب هذه الكتب مثلا في في مثلا في مجلسين او ثلاث مجالس او اربعة او خمسة او عشرة ولكن يتباين منهم من علماء الذين اذا مر عليه الحديث عرف المقصود منه وعرف صحته وظعفه وكذلك معانيه بخلاف المتأخرين متأخرين لديهم في هذا الباب نوع من الضعف فيحتاجون الى الى مزيد مزيد بيان. لهذا كلما ضعف المتلقي في هذا يحتاج الى الزيادة في البيان لهذا كان الاوائل يسردون ويجري كتب السنة مع قلة وكذلك ايضا عدم اسهام في التعليق. اه عادة ما ينصح طالب العلم انه بعد الكتاب والسنة انه يتفقه على مذهب معين مذهب الحنبلي ومالك والشافعي والحنفي. موضوع المذهب الان يعني بمعنى ان يتعلم الفقه على مذهب معين هل هو من من لمؤمن لوازم تأسيس طالب العلم. مم. بالنسبة للتمذهب التمذهب لا يخلو منه زمن من الازمنة سواء كان ذلك في في الزمن الاول في زمن التابعين. وذلك انه بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام بدأ الناس يميلون بدأت المدارس تتشكل. منها منهم من يميل مدرسة مثلا آآ عبد الله بن عباس عبد الله بن حمر منهم عبد الله بن مسعود ومنهم الى مدرسة معاذ بن جبل يوم المدرسة اليمانية ومنهم من يميل الى مدرسة علي بن ابي طالب ومنهم من يميل الى ما بعد ذلك. ومنهم من يتنوع في هذا الباب. هذه المدارس بدأت ضعيفة في زمن التابعين ثم بدأت والوفرة فيما يتعلق في زمن الائمة الاربعة. وثمنت المدارس تشكلت قبل ذلك وهي مدرسة ثورية مدرسة سفيان الثوري وكذلك ايضا ملازمة لها مدرسة زاعي مدرسة الاوزاعية ومنهم ما بعد ذلك ايضا وتلاشت كمدرسة مثلا ابن جرير الطبري وغير ذلك. لكن بقيت هذه المدارس المدارس الاربعة واشتهرت بسبب عناية تلاميذ هؤلاء الائمة بها تدوينا وكذلك تفريعا وكذلك ايضا اختصارا وتوسيعا وبسطا. وتدليلا عليها من من من الكتاب والسنة. اما مسألة ما الذي ينصح به بتلقي العلم؟ هل يتلقى عن طريق هذه المذاهب الناس في هذا على احوال منهم من يأخذ بالكتاب والسنة مباشرة ويفهم في هذا ما ما يتكلم فيه العلماء في ابواب الشروح ويعمدون في الى كتب الشروح وذلك مثلا كشرح الصحيحين وهي كثيرة جدا او شروح السنن وغير ذلك ومنهم من يأخذ ويستقل مثلا بفهمه اه والناس في هذا على على مشارب ايضا منهم من فهمه لغته سقيمة فيقع في ذلك من الشذوذ والخطأ والخلل. لما بعد الناس عن اللغة العربية وضعفوا ايضا ما معنى البلاغة وادراك مقاصد الاحكام وكذلك سياقات الكلام؟ اخذوا يعتمدون على المدارس الفقهية لماذا؟ لانه كل زمن لديه ائمة ما ينقلون الموروث الفقهي بصياغة بصيغة جديدة ثم يتدرج لهذا السيد. الصياغات مثلا باصحاب مالك الاوائل تختلف عن من بعدهم. المالكية اخرين يختلفون المالكية متقدمين متقدمين عند احمد يختلفون متأخرين. اصحاب احمد الملازمين له عبارتهم فيها نوع من الاغلاق بخلاف مثل حنابل المتأخرين لان العبارات تحل شيئا فشيئا عن هؤلاء الائمة فبدأت هذه المدارس يعني تروج وتتسع ما هو الاولى لطالب العلم في هذا المدرسة الشائعية مدرسة التمذهب هذه المدرسة الشائعة لا يمكن ان يقال مثلا بدعيتها وخطئها ولكنها من من الامور المهمة للوصول الى الى معاني الفقه الفقه الاسلامي. لكن الذي انصح به طلاب العلم خاصة الذين يريدون التدقيق وكذلك ايضا سلامة الترجيح في هذا وهي فيها نوع من من الشدة وكذلك ايضا الصعوبة. آآ النصب الذي يجده طالب العلم هو ان يعمل الاخذ من الكتاب والسنة والا يتوقف عندها لا يتوقف عندها بل يأخذ مثلا بفهم الصحابة ثم يفهم التابعين ثم اتباع التابعين ثم ينزل الى اسفلت. وذلك انه بيننا وبين النبي عليه الصلاة والسلام اكثر من من اربعة عشر قرنا. وهذه القرون اذا اردنا ان نأخذ المسألة الفقهية من الاخير من القرن الرابع عشر من من القرن الخامس عشر ثم اردنا ان نصعد ان نصعد الى علو هذا يورث طالب العلم نوع من من التهجير الذهني او كذلك ايضا تجهير الى الى مسألة عين بترجيح الشيخ ولهذا تجد ان كثيرا من المتأخرين يتبصر بفتيا شيوخه لكنه لا يتبصر بفتية الصحابة وذلك انه اذا بدأ من الاسفل يجد انه اذا اذا وصل الى الى الجيل الاول الى الجيل الاول يجد ان الاختيار القديم اثر عليه. فيجد اختيارات متعددة فيأخذه فيأخذ بقول هذا لانه يؤيده فما اخذ بقول الصحابي ابتداء الا لانه يوافق ذلك المذهب الذي الذي مال اليه ما هو الاولى في هذا؟ الاولى انه ياخذ الدليل من الكتاب والسنة لا يتوقف هناك طريقة ظاهرية حقيقة ومتأخرة في مدرسة ما يسمونه بعضهم بسببها مدرسة ونسبتها بمثل هذا الوصف الاطلاق للحديث فيها نظر. لانه اذا كان الانسان لديه من البلاغة واللغة كما كما لدى الصدر الاول الذي نزل عليه القرآن فليستقل بنفسه من جهة فهم الحديث النبوي. ولكن قد ضعفت لغة الناس وان بحاجة الى ان يفهموا القرآن والسنة على ضوء الصحابة. فمن الصحابة لابد منه وهذا هو الانقى. الصحابة عليهم رضوان الله لابد ان يكون لديهم عمل وهم مدارس ايضا وطوائف يعني وافراد ومدارس ولكنه من جهة اصولهم اصولية الاحكام في هذا والام المسائل في الغالب انهم يتفقون. في الغالب انهم انهم يتفقون. اتفاقهم في ذلك ومعرفة ما جاء بعده من الخلاف سواء كان ذلك من التابعين او كان من اتباع فمن ان قال الانسان لهذا كثير من الكدر الذي اه يوجد عند المتأخرين سببه تشعب تلك المدارس الفقهية بنوع من التعليلات او ضعف الدليل ثم يجد الانسان انه ثمة دليل في الكتاب والسنة يخالف المذهب الفقهي يقوم مثلا وذلك مثلا بتضعيفه وهو صحيح او مثلا بتأويله وهو واضح وظاهر ومحكم وهو الجلي او القول مثلا في نسخه وهو وهو محكم. او القول مثلا بعمومه وهو خاص وبين واضح. او القول مثلا تركه ورجحانه عن غيرها وغير ذلك من الامور التي يهمل فيها فيها الدليل. الائمة عليهم رحمة الله ينظرون الى اقوال الصحابة وقد جاء عن اه عند اه اه عن ابراهيم النخعي انه قال كل حديث لا يعمل به اصحاب النبي النبي عليه الصلاة والسلام لا ابالي ان ارمي به. لا يعني هذا استهانة بالحديث ولكن يعني ان الصحابة عليهم رضوان الله هم الاوعية الذين نقلوا الينا العلم. فاذا نقلوا حديثا ولم يعملوا به فلابد ان اكتنفه شيئا بل الوهم والغرض. واما ان يكون مثلا دليل منسوخ والناسخ في ذلك غير غير معروف. نسخه في هذا في هذا العمل لهذا هذه من الامور المهمة. الله عز وجل شبه الوحي بالماء والغيث الذي ينزله الله عز وجل في الارض كما جاء في حديث ابي موسى وغيره. كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام مثل ما بعثني الله وبه من هدى والعلم كمثل الغيث. هذا الحديث اشارة الى ان الناس اوعية. مهم الوعاء الاول هو النبي عليه الصلاة والسلام. ثم وضعه النبي عليه الصلاة والسلام في الصحابة ثم وضعه الصحابة في التابعين ثم وضعوا التابعون في اتباع التابعين ثم اتباع التابعين وضعوه في اتباع اتباع متابعين وهكذا كلما زاد افراغا زاد كدرا وزاد نقصانا في مثل هذا لهذا الذي يأخذه من متأخر يكتنف جملة من من الامور منها الشوائب يمر في كل عقل في كل عقل فيه شائبة. تأخذه وتنتقل به الى غيره. ولهذا لو وضعت اناء ثم وضعت تسلسل اواني ثم اخذته من الاول ووضعته وافرغت وفي كل اناء تجد الاناء الخامس عشر وتجد الاناء العشرين فيه من الكدر جمع من كل واحد ثم تجد ان كمية الماء قد نقصت وذلك ان مثل هذا وهذا من الله عز وجل ان جعل الاناء الاول موجودا في كل زمن. وهو الكتاب والسنة بحيث لا يقول الانسان انه ناقص ولكن تحتاج الى مشقة. المشقة هو بدل ان يأتيك لقينا اليه اذهب اليه وخذ منه وتتبع في تلك الاواني تجد بذلك الفروق. لهذا نجد ان كثير من الاقوال التي يقول بها بعض الفقهاء من من من الائمة الاربعة ومن اتباعهم فيها شائبة الرأي او شائبة مثلا لا نقول في هذا الجهل في هذا ولكن خفاء العلم وذلك انه ما من احد من من الائمة الا وخاف في عليه من علوم الشريعة ما خفي حتى الصحابة. وذلك انه يغيب عنهم مثلا بمعرفة الوحي اما اما غياب في هذا اصلي لم يرد اليهم الدليل. او ورد اليهم ونسوه فافتوا بخلافه. ولهذا تجد بعض الائمة لديه اكثر من قول في المسألة. اه وهذه التربية جملة من من الاسباب. لهذا نقول الاولى في هذا ان يأخذه من منبعه الاصلي ثم يتدرج في هذا ليس هذا اهمالا لقيمة منزلة الائمة الاربعة لكن نقول ان يمر عليهم لا ان يبدأ بهم ان يمر عليهم ان يبدأ بهم وذلك انه ان بدأ بهم يجد الانسان بطبيعة نفسه انه يجير الدليل ويعطره حتى يوافق المذهب الذي يقول به وربما يحتج ضعيف يوافق امامه ويدع الحديث المحكم الصحيح. طبعا سنواصل الحديث عن المذاهب ان شاء الله في الحلقة القادمة فضيلة الشيخ. شكر الله لك. اه ايها الاخوات القاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة على خير استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته