بسم الله الرحمن الرحيم مشاهدينا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله في حلقة جديدة من حلقات برنامج سؤالات في العلم والفكر والمنهج ضيفنا الدائم صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز مرزوق الطريفي حياكم الله فضيلة الشيخ حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام. اه نواصل الحديث فيما يتعلق بالمذاهب. الا ترى يا شيخ ان ان المذاهب بتضبط مسار مسار العلم الشرعي بمعنى انه اذا كان اذا قلنا ان طالب علم مثلا بالذات في بداية طلبه يصعب عليها ان يتتبع مثلا الشروح يكتب شروح السنة اه يفهم اه يعني تفاصيلها اه الاحاديث النبوية والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد. هم. التمذهب في البداية مساره ثم بعد ذلك اذا تمرس على العلم بدأ يعني يخرج عن هذه المذاهب. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة مسألة التمذهب هو تقدم الاشارة في المجلس السابق ما يتعلق الطريق سواء طريقة المذهب او الطريقة الاخرى وهي الطريقة الشاقة وهي اخذ الدليل من من من اصله ثم النزول الى الى ما هو وعدناه. اه ذكرنا ان ان الطريقتين اه كلها صحيحة ولكن تمذهب في هذا اسهل ولكن الاشكالية في التمذهب وهو الطريقة الصحيحة وسائدة ويسلكها الكثير. آآ وايضا يجري عليها عمل الناس في غالب وفي بالفقه ولا يقال ببدعيتها او خطأها ولكن ثمة مجموعة من آآ السلبيات تكتنف هذه الطريقة. السلبية الاولى ان من يأخذ هذه المذاهب كبوابات للفقه ثم يتفاجأ انه لم يتعدى هذا الباب. بدأ بالتمذهب واخذ الموتور الفقهية مثلا من مذهب ابي احمد ومذهب ابي حنيفة ومذهب الشافعي ومذهب الامام مالك وانه اخذ هذه المسائل مفتون الفقهية المختصرة او الموسعة ثم غدا تكون بوابات ثم ثم نتفاجأ انه توقف عند هذا الباب وما وصل الى الدليل. هم. وذلك لان ظعف الهمم والقصور فيها ثم وعلى هذا القول. ومن السلبية الثانية ان هناك ممن يأخذ طريقة التمذهب من طلاب العلم. انه يتفاجأ انه يتعصب للقول الذي يميل اليه المذهب. من هذه السلبيات في هذا ان التمذهب على كتاب معين يجعل طالب العلم يرجح قولا من الاقوال من الاقوال ويسبق الى ذهنه قول احمد قول الشافعي وقول ابي حنيفة والامام مالك رحمه الله ثم يتعصب اليه ويسبق الى ذهن الراجح لانه ما يأخذ المسألة ابتداء بدليلها ولكن يأخذها اولا كتقرير وفهم وتوظيح ثم يتوسع بعد ذلك الى الى الدليل. ثم يتفاجأ انه انه اخذ القول على قول ابي حنيفة وقول مالك وقول الشافعي او غيرهم. هذي من السلبيات لهذا وجد من المتعصبين من يحاول ان ان يتجرد من المذهب الذي سلكه وان يخرج من الدليل وما لم ان يخرج من هذا المذهب الى الدليل لم يستطع طيب من هذه السلبيات يجد المتمذهب على قول من الاقوال انه بعدما يأخذ المذهب ويتشرب هذا المذهب والقول الفقهي السائد لديه ثم اذا جاءه الدليل تعسف الدليل تعسف الدليل لانه لا يستطيع ان يخرج عن اقوال قد قررها وافتى بها في السابق. وانه لم يأخذها محررة دليلها ثم لم يستطع تجاوز هذا الدليل فقام مثلا بتضعيفه الميل الى الى تضعيفه والتأثر بذلك ولهذا تجد ان المذهب له اثر انت في علم العلل في علم الحديث وغير ذلك. ولهذا تجد بعض المتمذهبة مثلا من ما على مذهب الامام مالك رحمه الله او مذهب الشافعي ربما يؤثر مذهبه الذي الذي وعليه ولهذا وصف بعض الائمة سواء كان هذا الوصف دقيقا او ليس بدقيق ولكن وقع هذا في بعض الائمة كالبيهقي رحمه الله وكذلك ايضا ابن تركماني انهم ربما اعلوا احاديث تخالف المذهب. اعلوا احاديث تخالف تخالف المذهب. هذا السبب في ذلك انه كان في هذا التمذهب قبل قبل لالة مع ذلك ما يسمى بالة بالة الترجيح. لهذا الذي يسلك طريقة التمذهب على المذاهب الاربعة الطريقة الصحيحة فلا شك انها طريقة تامة وطريقة صحيحة وكذلك ايضا الطريقة تعطي طالب العلم الاصول والفروع وانه يتشرب مثل هذه المسائل تشربا صحيحا. اما بالنسبة الثانية وهي طريقة ان الاخذ من الاصل وهي اخذ الدليل من الكتاب والسنة ثم النزول. نحن حينما نذكر هذه الطريقة ننبه على خطأ الطريقة التي بينهما وهي انهم يعتمدون على الاصل الكتاب والسنة ثم يتوقف ويرجع في ذلك الى فهمه. هذه من الطرائق الخاطئة بل لو مذهب على مذهب من المذاهب الاربعة فانه اقرب الى الحق عند المتأخرين الذين ضعفوا من جهة اللغة والبلاغة ممن يعتمد على الدليل فقط لمجرد لمجرد فهمه وهو في القرن الرابع عشر. والسبب في هذا ان ان الناس قد ضعفت لغتهم وكذلك دخلتهم العجمى. ولهذا تجد من يقول مثلا لا اخذ الا من القرآن دعونا من المذاهب. هل لديك من الفصاحة والبيان ما تدرك فيه كلام الله عز وجل وكلام النبي عليه الصلاة والسلام كما انزل وقد فهمه الصحابة نجد ان القرآن انزل على لسان على لسان قريش. والنبي عليه الصلاة والسلام اعلم الناس بكلام الله والصحابة عليهم رضوان الله تعالى اعلم الناس بكلام ابي رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. هذا الامر وهذه الدقة في الالفاهم نجد ان الصحابة في ذاتهم يتباينون منهم من هو قريب من لسان قريش قريب من لسان قريش بمعنى انه كان من قريش او كان مثلا من او قريب من من من آآ من قريش من القبائل التي التي آآ مجاورة لها فهو يعرف لسانهم هؤلاء يعرفون نزول القرآن من الصحابة من هو بعيد كمثلا في طي او في اليمن او غير ذلك او في نجد ربما لا لا يدرك بعض المقاصد في في التي انزل لاجل القرآن. لهذا تجد المعنى العام مثل الصلاة. الصلاة معنى عام انه ما يتعلق بجانب الدعاء ومنه ما يتعلق مثلا بالحركة التي يتحرك والانسان من العبادة المعروفة ومنها الثناء والذكر فهي معاني متعددة ما المعنى الذي قصدته الشريعة ومعنى المعالم؟ جاء في البخاري من حديث عدي ابن حاتم الطائي عليه رضوان انه جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فسمعه يتلو قول الله عز وجل وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر يقول علي عدم الحكم عليه رضوان الله فعمدت الى عقالين يعني حبلين. قال فوظعتهما تحت وسادتي فما زلت اخرجهما حتى خرج هو النهار. فاخبرت النبي عليه الصلاة والسلام فقال النبي عليه الصلاة والسلام ان ليلك طويل انما هو سواد الليل وبياض وبياض النهار. عدي بن حاتم من جهة اللغة الرجوع للقواميس اللغوية. الخيط الابيض والخيط الاسود التعريف في هذا صحيح لانه المعاني هو احد احد المعاني. اذا علي بن حاتم حمل على الوظع الموجود في طي والوظع الذي يوجد في طي غير الوظع الموجود معنا قد دخلا في في معاني اللغة العربية الصحيحة. ولهذا تجد ان الانسان اذا كان هذا في علي ابن حاتم في مسألة فقهية في معنى خالف في امره قال فالمقصود من الشريعة مع الموافقة اللغوية فكيف في القرن الرابع عشر الخامس عشر الذي يريد ان يستقل بفهم القرآن بعيدا عن الصحابة لهذا نحن حينما نقسم هدية المدرستين نخرج المدرسة التي في النص التي تزعم التمسك بالكتاب والسنة وتريد ان تفهمها بلغتها الركيكة او الضعيفة المنفكة عن اللسان العربي. نحن عرب وكذلك ايضا القبائل العربية ومن ومن اسم اعرابي ولكن ايضا نحن من جهة الكلام دخلت النفينة العجمى وكذلك بعدنا عن المصطلحات التي انزل عليها القرآن وكذلك تواضع عليها من جهة العمل فضعف لدينا ادراك مقاصد الشريعة لهذا نقول المدرسة الساعة الثانية هي المدرسة التي تأخذ الدليل بفهم الصحابة ثم التابعين ثم اتباع التابعين ليتدرج في هذا يتجلى له الدليل. هذه فيها جملة من من هذه المنافع انها تعطي للانسان آآ تهيبا وتعظيما للكتاب والسنة منها تعظيما لخير القرون كما قال النبي في حديث عمران ابن حصين في الصحيح قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. تعطي ايضا اه عدم التعصب ومعنى عدم التعصب على الانسان حينما يعيش ياخذ الدليل ثم الصحابة ثم اتبع التابعين يمر على الائمة الاربعة لا يتعصب لواحد منهم. وذلك انه ما وافق الدليل معهم مر به وما وما خالف الدليل فانه يتجاوزه. الذي يأخذ بطريقة عكسية هذا اخذ من الاصل الذي يأخذ بطريقة عكسية يبتدأ منه المتأخرين. من شيوخه من المدرسة الذي يأخذها مثلا تجد انه يبتدأ مثلا في شيخه في القرن الرابع عشر ان تجاوز عرفت ربما يقول شيخ شيخ شيخه ثم يتوقف ومنهم من يقفز يأخذ قول الشيخ ثم يقفز الى الامام احمد رحمه الله ثم يتوقف عند ذلك ولا ينشط ومنهم من يأخذ قول شيخه ثم يقفز الى قول مذهبه كمالك والشافعي وابي حنيفة والامام احمد ثم يأخذ الدليل وكان بينهما فجوة وهي فجوة القرون المفضلة. هذه القرون المفضلة هي التي تبين المراد والمقصود. نعم يوجد فيها خلاف. الخلاف في ذلك في ذلك موجود ولكن الخلاف في هذا يختلف عن الخلاف الذي جاء بعدهم هو خلاف مسائل في مسائل يسيرة. اه ان تقول الى نقطة هي مرتبطة فيما يتعلق بالتأسيس وهو ان هناك اه مسارين آآ لطالب العلم. او يتنازل عن طالب العلم. المسار الاكاديمي في الكلية الشرعية وايضا المسار الاخر وهو دروس المساجد. هم يعني هل يجب ان ان يسيرا ان يسيرا في في في يعني بتوازن؟ اما التركيز يكون على واحد منهما ام ان هناك مسار ثالث يفترض انهم انه يركز عليها طالب العلم. هو تقدم الاشارة معنا ان العلم الشرعي بمصادره هو علم مستقل في ذاته ولكن الاشكالية في المواضع والمعاقل التي تأخذ وتطرح هذا العلم الشرعي سواء كانت مساجد او او مدارس او غير ذلك. هل هذه المدارس تؤدي للعلم الشرعي كما كما هو من جهة اصله ان تأتي بمواد او ورقات فتقول تسميها ان هذه هو العلم الشرعي فيظن الانسان انه تخرج وطالب علم شرعي يوجد كليات شرعية في يوجد كليات شرعية في العراق في الشام وفي العراق في تركيا في الكلية الشرعية في المغرب هي كلها كليات شرعية ويتخرجون من الكليات الشرعية يوجد في الهند الدارسون في هذا يختلفون من جهة المادة التي تلقوها وربما تجد في بعض المدارس وكليات الشريعة المادة التي يتلقاها الانسان في سنة واحدة تساوي خمس سنوات في مدارس اخرى. وجامعات اخرى. هذا السبب في هذا هو الذي يجعل ان الاعتبار في هذا ليس الاعتبار مثلا في في الدراسة ونحو ذلك ولكن الاعتبار في المادة التي يتلقاها يتلقاها الانسان. الظمور في هذا يظهر في كلا الامرين مدرستين سواء مدرسة المدارس والمساجد آآ في في يجد الانسان فيها فيها نوع من الضعف. وانها ليست كما كما كان سواء كليات شرعية او ما يتعلق ايضا في المساجد والدور ونحو ذلك وذلك من وجوه. ما يتعلق بالمدارس آآ ان المناهج التعليمية تختلف قد تبدأ بالظعف وكذلك والتقليص وبدأت تزاحمها اه ما يتعلق بالعلوم المادية ونحو ذلك وهذا اضعاف الية كثير من الطلاب المتخرجين من امثال هذه المدارس الجانب الاخر ما يتعلق بجوانب المساجد وذلك ان العلماء والمدرسون في المساجد لم يكونوا على الطريقة الاولى التي كان الاوائل حتى الى ربما الى الى عقود قريبة وذلك ان العالم في العقود القريبة كان يتفرغ المتعلمين. صحيح. يبتدي الاوقات ومتفرغ لهم ليس لديه شيء من العمل. وربما لديه شيء من العمل لكن يبقى في في بيته وفي مسجده وكذلك ايضا في متجره وانما هو متفرغ للناس من جهة تعليمه فهم يقرأون عليه على سبيل الدوام. وربما في الشهر الواحد ينهي عدة متون على سبيل الاستمرار. في الزمن المتأخر تجد العالم او في امل المعاصرة تجد العالم يجلس في المتن الواحد ربما اه لعدة سنوات وهو متن من المتن المختصرة هي ثلاث سنوات اربع سنوات ومنهم من هو عشر سنوات آآ هذا له اثر على المتلقي سبب في هذا ان الطلاب لا ينشطون وذلك ان الفتور الذي يلحق بالطلاب لكثرة المشاغل او الملل والسآمة يريد ان ينهي كتابا ان يتبصر لهذا وجد الضعف عند كثير من المتلقين فتجد ان كثيرا منهم آآ ادركه الضعف في عرف بدايات العلم ولكنه لا يعرف نهاياته هذا يظهر الضعف لطلاب العلم في ابواب المعاملات ويظهر لديهم الضعف في ابواب الحدود والتازيرات ومسائل الشهادات والقضاء والاقرار وغير ذلك وتجدهم انه في ابواب الطهارة لماذا؟ لانها هي بدايات. وذلك انه في السنة الاولى او السنتين لشرح الطهارة. والاولى ان يشرح الكتاب كاملا. فبقي هذا الطالب ثم انقطع عند هذا الباب هل هناك مسار ثالث؟ يعني يمكن ان نقول انه نتجاوز به الاشكالات الموجودة اللي ذكرت نعم هو يوجد مسار ثالث يوجد مسار ثالث ولكن لا غنى له عن ما احد هذه المسارين؟ مسار هو التعلم الذاتي. التعلم الذاتي عنده انعدام من المدرسة التامة والصحيح التي تغطى طلب العلم التحصيلة التامة والمسر الذاتي الذي يقوم به الانسان وذلك ان العلماء يعطين مفاتيح يعطون طلاب العلم مفاتيح لا يعطون المسالك وطرق العلم وانما هم ابواب ولهذا ما من عالم من العلماء اعطى الطلاب جميع العلم ولكن يعطيهم الخطوط العريضة التي بها ينطلقون. يقيم الخطوط العريضة في جوانب مثل علم الفقه ثم هم يبحثون لهذا لابد لطالب العلم ان يكون باحثا قارئا نهيما حافظا من جهته ذاته واسع الاطلاع محبا للعلم متتبعا له لشوارده وكذلك ايضا مسائله محققا فيها في ذاته وان وقع في ذلك في الخطأ في ابتداء امره فانه يسعى الى الى التصحيح. فلا بد من الجلوس الى العلماء ولابد لا يطمن الاخذ اذا مثلا الانسان سواء اخذه من طريق المساجد والجوامع او كان ذلك عن طريق الكليات والمدارس النظامية فلابد ان ايضا ان يكمل النقص ما يتعلق في البحث والنظر. هل الانسان يستقل في مثل هذا الامر استقلالا تاما نقول لا يستقل في هذا الاستقلال تاما ذاتيا لماذا؟ حتى لا يأخذ الخطأ ثم يكتشف انه قد وقع في الخطأ وذلك انه يعرض ما لديه من اشكاليات او توهمات او يظن يظن ان في هذا الموظع اشكال يعرظه على غيره يدرسه غيره. سواء من اقرانه او كان ذلك من شيوخه حتى يصوبوه ويقاوموه. اه لكم تجربة فيما يتعلق بالرحلات في في المغرب وفي الهند وفي مصر كذلك. هل يمكن ان نقول انهم يعني من الاهمية لطالب العلم انه يعني اه هذا المسلك بتنقلات الرحلات باخذ يعني يعني يؤثر كثيرا في مساره العلمي. وبالنسبة ما يتعلق جوانب الروح له وتكلم عليها العلماء عليه رحمة الله. اه والرحلة قديمة حتى في الانبياء في قصة موسى عليه السلام مع الخضر. وكذلك ايضا في الصحابة عليهم رضوان الله البخاري رحمه الله في كتاب العلم في الرحلة في العلم وذكر في هذا في رحلة جابر ابن عبد الله الى عبد الله ابن انيس مسيرته شهر كامل في طلب حديثه. وكذلك ايضا جاء عن جماعة من السلف عليهم رحمة الله تعالى وقد ارتحل الامام احمد رحمه الله عدة مرات الى اليمن وكذلك ايضا الامام الشافعي رحمه الله الى الى مكة مرات مرتحلة الى اليمن وكذلك ايضا الى الى المدينة وكثير من الائمة عليهم رحمة الله سلكوا هذا هذا المسلك اخذ هذا الطريق مطلب. اه ومنه ما اشرت اليه في مسألة التلقي سواء مثلا التلقي مثلا في بعض المدرسة مثلا سواء كانت المدرسة ذكية في المغرب والمدرسة الشافعية في مصر واطرافها والمدرسة الحنفية في في الهند وغيرها. هذه مدارس آآ تهتم بهذه الابواب والعناية بها هي من الامور المهمة التي ينبغي لطالب العلم ان يهتم بها آآ والرحلة في هذا ليست تؤدى لذاتها ليست مقصودة لذاته ربما يجد الانسان في ذات مثلا في في بلده مثلا من العلماء يجد في بلده مثلا من المحققين ما لا يجده مثلا في بلد اخر ولكن نجد ان ثمة مقاصد اه اخرى غير ما يتعلق مثلا بالاسفار وذلك ان الانسان في ذاته ربما يسافر مثلا للتجارة ربما سياحة وغير ذلك ولكن هذه الرحلة لتلقي العلماء لذلك ان المتلقي لا يتلقى علما فقط. وانما يتلقى مثلا ادبا سلوكا يتلقى ايضا طريقة ربما يكون الشيخ الذي يرتحل اليه ليس عالما كالذي ارتحلت منه ولكن لديه طريقة في البسط والعرض وكذلك ايضا طريقة في آآ في الترجيح او التدليل تختلف عن غيره فان تكتسب هذه الاشياء التي ربما يفقدها الاخر فتأخذ من هذا الى هذا. ثم ايضا لقاء مثلا الذين يتنوؤون من جهة يتنوأون من جهة التلقي. اه وذلك انه مثلا على سبيل المثال اه تجد مثلا اه اذا او بقيت مثلا لعشر سنوات لا ترى الا من يقول بمثل هذا القول ويرجح هذا القول. ولكن اذا علمت ان ثمة شخص اخر يقول بخلافه مجرد سماع لا يكفي لكن لو التقيت به ثم عرفت طريقة مثلا في اخذ هذا الدليل وميله لهذا الدليل مع شيء من الورع او ربما ايضا شيء من الديانة او نحو ذلك ان هذا يجعل الإنسان يأخذ بأمثال هذه الأقوال بشيء مثلا من اللين والرفق مثلا بأصحابها. ولهذا يذكر العلماء عليهم رحمة الله جملة من لا تعرف شيخك حتى تلازم غيره. ولهذا الرحلة لها من فوائدها انها تنفي التعصب. تنفي التعصب ذلك ان بعض الطلاب يبقى عند شيخه مثلا لسنوات طويلة وعقود يلزمه ولا يخرج من غيره وهذا لا شك انه من القصور. ولهذا تجد انه نسخة من شيخه في الابواب التي التي امتاز بها ما عداها لا يحسن شيئا. كذلك ايضا تجد انه يزدري غيره ويعظمه ويتعصب لشيخه تعظيما لا يليق ولهذا ينبغي للعلماء ان يوجهوا تلاميذتهم للتلقي عن غيرهم. التلقي عن غيرهم بالاخذ عن فلان والاخذ عن فلان والاخذ عن حتى تتنوع في ذلك في ذلك المدارس فيستفيد في هذا الانسان. اه فيما يتعلق بدراسة المتون اه وهذه هذي حاضرة لدينا الان انه التركيز على متون معينة. هم. مثلا اذا اردنا ان نأخذ يعني مثال واقعي. اه فيما يتعلق مثلا بالعقيدة مم. يعني التركيز مثلا على على الاصول الثلاثة على المسائل الاربعة على كتاب التوحيد. بينما هناك كتب في العقيدة وهي من من من الكتب ربما التي اخذ عنها الشيخ محمد الباهر رحمه الله. احسنت. لكنها لا تذكر نهائيا. هم. نفس القضية فيما يتعلق مثلا بالفقه اصول بالمصطلح. هذه اشارة مهمة جدا فيما يتعلق في بعض الكتب خاصة ما يتعلق بمسائل العقائد. نجد ان المدرسة سواء مدرسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب. اه وكذلك مدرسة جهة وغيره من الائمة ان هذه المدارس المدارس ليست مدارس بدعية بحيث انها ولدتها اقوال لم تكن موجودة وانما هي اقوال ائمة السالفين. في ابواب سواء كان ذلك من الصحابة او التابعين او اتباع التابعين فضلا انه سندها الثابت من الكتاب والسنة. الاشكال في هذا ان كثيرا من البلدان التي ربما ثمة خلاف سواء سياسي او كان ذلك مثلا عرقي او كان ذلك مثلا آآ قبلي او غير ذلك. آآ ربما دفع هذه البلدان لربط هذه المدارس او هذه الدعوات مثلا بأمثال تلك الحزازات الموجودة ما يتعلق بالسياسية او الاقليمية او القطرية او غير ذلك التي دعتهم الى شيء من التعصب. قاموا بتشويه امثال هذه الدعوات وانها دعوات جديدة وغير ذلك. ما الواجب على على علينا في امثال هذه الواجب علينا في امثال هذه المدارس ان يقال ان ثمة مصنفات من امور العقائد للائمة السالفين ما يخلو بلد من البلدان او مذهب من المذاهب من امام عالم عارف يحقق ويقرر عقيدة السلف الصالح عليهم رحمة الله واذكر انه اه قبل عدة سنوات وقد زرت تونس اه زرتها والقيت فيها جملة من الدروس وكذلك ايضا الاسبوع في مسائل العقائد. اه ومما زرتها والقيت فيها اه محاضرة وجامع اه قباء في القيروان وتكلمنا في مسائل العقائد وتقديم من اهل السنة عليهم رحمة الله تعالى في هذا وتم ايضا الاشارة الى بعض القائمين من طلاب العلم هناك اه ومناقشته مع المسائل عقيدة الصحابة عليهم رضوان الله تعالى والتابعين وائمة السلف اه في نشرها فذكروا ان ثمة حساسية في تربة الائمة كتب الائمة عليهم رحمة الله تعالى هنا. اه خاصة من العلم المتأخرين الذين يصنفون وفق مدرسة اه معينة. فذكرت لهم ان هناك في هذه البلدة وهي بلدة القيروان عقيدة وهي رسالة لابن ابي زيد القيرواني وهو مجاور لهذا الجامع الذي نحن فيه فلو طبعتم هذه الرسالة ودرستموها هي ذلك الغرض الموجود الذي كان عند عند اولئك العلماء للمتأخرين الذين صاحبوا اما نزاعات سياسية او نحو ذلك. كذلك ايضا تجد من آآ من الائمة سواء من اتباع الامام الشافعي رحمه الله حتى الامام الشافعي وله اقوال كثيرة جدا لو جمعت كانت آآ آآ يوافق ما كان عليه هؤلاء الائمة. وكذلك ايضا اه ربطه بالادلة من الكتاب والسنة. الشاهد من هذا ان الاخوة القائمين على على المناشط الدعوية هناك اه قاموا طباعة هذا الكتاب وكذلك ايضا نشره ونفع الله عز وجل به نفعا كثيرا للناس هناك. وهذا المؤدى هو المقصود وذلك ان العبرة ليست الاسماء. وهذه رسالة من الامور المهمة التي ينبغي ان تتوجه الى الدعاة وطلاب العلم. انه ربما يكون لدى الناس اشكالية مع اسم احد من الناس او نحو ذلك. القضية اذا كان احد لديه اشكالية مع عبد العزيز او اشكالية مثلا ما ادى الله ونحو ذلك. ينبغي الا نجعل هذه الرسالة ان نجعل هذه الاسماء مغلاقة لابواب الخير ان نجعل هذه الاسماء جانبا وان ننشر الحق ونؤديه والرسالة للناس لماذا؟ لانهم غدا يسألون عن هذه الرسالة لا يسألون عني ولا يسألون عنك فلابد في هذا من البلاغ. البلاغ في ذلك قدر الوسع والامكان سواء كان في ذلك مع شافعي او حنفي او حنبلي يا او مالك او غير ذلك وتؤدي هذه الرسالة. لهذا تجد من ائمة الحنفية من سابقيهم منه على عقيدة آآ اهل السنة والجماعة. تجد من ومنه العقيدة للسنة والجماعة تجده على المذهب الشامل هو على عقيدة اهل السنة والجماعة تجد من اهل الراعي لهذا نقول مثلا في الكوفة ينبغي ان تنشر ائمة العقيدة سفيان الثوري سفيان بن سعيد وهو كوفي ويكتب على على اطرها عقيدة سفيان بن سعيد الكوفي وهو ايضا له اثر في جانب مدرسة اهله لاهل الرأي كذلك ايضا الاوزاعي واثرها في الشام وله عقيدة في هذا. كذلك ايضا الرازيين ابي حاتم عقيدة ابي حاتم وابي زرعة الرازي وهي موافقة لمنهج السلف الصالح ينبغي ان تطبع وتنشر في تلك البلدان وهي عقيدة ائمة موجودة عندهم. لهذا ينبغي امثال هذه المدارس ان تنشر تلك المصنفات لديهم والا يتعصب لائمة ربما تصنف هذه تبعا لمدارس بل ربما لو تشربوا امثال هذه العقيدة وعرفوها من ائمتهم في بلدانهم السالفين فنظروا في عقيدة هؤلاء لاما الامام احمد بن عبد الوهاب وكذلك ابن تيمية وجدوا عدم اختلاف فعلموا ان الصراع في ذلك انما هو صراع سياسي او ربما ايضا آآ عرقي وغير ذلك. انت ذكرت يا شيخ في هذا الجانب من ناحية مصلحية لكن في جانب اخر وهو ناحية معرفية بمعنى ان طالب العلم يفترض انه يتوسع في معرفة المتون بالذات فيما يتعلق بالتأسيس في كل الفنون بحيث انها يعني يأخذ اكبر قدر من الفنون ولا يقتصر على فنون معينة او على متون معينة بحيث انه يعني يكون هذا لا يكون هذا اقوى في تأسيسه؟ لا شك التنوع في هذا مطلب. ولهذا تجد آآ الذي يسير على مدرسة معينة حتى في ابواب حتى في ابواب السنة وكذلك ايضا فهمها البدعة ونحو ذلك. نقول ما من قرن من قروننا وثمة ائمة يوافقون المنهج الصحيح في هذا في التنوع في هذا مطلب. وذلك معرفة الصليب الامة والائمة والطرائقين. معرفة ايضا الادلة التي ينزعون اليها من التدليل والتعليل على المسألة المنظورة. كذلك ايضا عند المحاجة والمناظرة فطالب العلم حينما يقابل مذهبا معينا. فحينما يحاجونهم ويقولون هذا مذهب مثلا المتعصبة هذا مذهب الفلانية المذهب الفلانية ونحو ذلك يدلل عليهم بمذهبهم. بما يقوله الائمة. ولهذا هذه تعطي طالب العلم من التلقين والحجة وكذلك ايضا البصيرة والنظر فيها في هذا الباب. اه لهذا نقول ان الاخذ من مدرسة معينة ولو كانت حقا والبقاء عندها يضعف الحجة لدى طالب العلم عند المناظرة والمحاجزة اه وكذلك عند الاختلاف. اه نقطة كان الوقت يعني اه ربما ويداهمونا لكن فيما يتعلق يعني هذا الوقت الذي سيقضيه طالب العلم هو في الحقيقة سيأخذ من جزء من حياته من يعني من عمره آآ يبقى ان هناك جوانب حياتية للطالب العلم نفسه او رعايته وغير ذلك. فيما يتعلق بالجمع بين الجانب العلمي والجدي وبين الجانب الترفيهي. هم. هل هناك يعني معتدل في هذا الجانب. هم. اه اول هذه المسارات اليقين ان ان هذا العلم الشرعي لا يمكن ان يعطل التكاليف الشرعية كما امر الله عز وجل به الا ان ثمة فضول من العلم هي التي يغرق فيها الانسان واغلاقه في ذلك ينبغي الا يقدم على التكاليف الشرعية الاخرى مما يجعل من فروض العيان او او غير ذلك. لهذا ما الذي يجب على الانسان ان يعلم ان الله عز وجل اوجب عليه في عينه من جهته فروظ الاعيان ما يجعل الله عز وجل هذا الواجب عليه لا يضيع ما يتعلق بالواجبات الاخرى من جهة علاقتي بزوجها علاقتي بولده علاقته مثلا بجاره او غير ذلك فهذه من الامور الواجبة عليه ما القدوة في هذا؟ هو القدوة والنبي عليه الصلاة والسلام. وذلك ان الله عز وجل القى اعمى عليه قولا ثقيلا وكذلك ايضا امره بتكاليف عظيمة واذا ما وجد الناس وكان فردا واحدا لنا ايبا له عليه الصلاة والسلام في هذه الرسالة فداء. قام النبي عليه الصلاة والسلام باداء هذه الرسالة ومواجهة الامم جميعا. ومع ذلك النبي عليه الصلاة والسلام اه تزوجا وانجبا وكذلك كان ينشغل ايضا في مصالح ذاته وقد جاء في احاديث كثيرة انشغلها النبي عليه الصلاة والسلام ايضا اه ربما بعنايته باهله وكذلك ايضا آآ بامور دنياه وشأنها وكذلك ايضا في العناية بماله عليه الصلاة والسلام وادخاره وحفظ حق اهله كما جاء في الصحيح من حديث جابر انه كان يدخر قوت سنة وكانت ايضا كما جاء في حديث عائشة انه كان النبي عليه الصلاة والسلام يبقى ويقوم في شأنها اهلي ويخسف نعله عليه الصلاة والسلام في في في امره. هم. بل كان النبي عليه الصلاة والسلام يقضي حاجة الناس. يعني امرا زائدا عن جانب جانب الرسالة التعبدية الدينية كما جاء في حديث انس بن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام كانت الامة من المدينة تاخذ بيد النبي فتذهب به حيث شاءت. يعني لقضاء حاجتها والشفاعة لها وكذلك ايضا هذه من الامور المهمة التي ينبغي ان يعلم ان الله عز وجل حينما امر بالعلم امر العلم وتلقيه لا يعني من ذلك المزاحم ولكن الناس قد وسعوا العلم اصبح ينسب اليه ما ليس منه يعني ما ليس من الامر الواجب. ولهذا يروى عن علي ابن ابي طالب ان العلم نقطة كبرها الجهال يعني ان العلم في حقيقة هو اقل من هذا القدر الذي آآ يتوسع الناس فيه توسعا حتى آآ اصبح اكبر من حقيقته الشرعية. شاكر لكم اه ايها الاخوة والاخوات كذلك نشكركم على متابعتكم نلتقيكم ان شاء الله تعالى في حلقة قادمة استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته