بسم الله الرحمان الرحيم مشاهدينا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله في حلقة جديدة من حلقات برنامج سؤالات في العلمي والفكري والمنهجي. مع ضيفنا صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي حياك الله فضيلة الشيخ حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام. الحلقة الماضية تحدثنا فيها عن موضوع التغريب واخذنا بعض النقاط المهمة فيه اه نكمل الحوار حول هذا الموضوع بالذات وهي في في قضايا مهمة فيما يتعلق بمصطلح التغريبي وهي في الحقيقة تهمة تتداول كثيرا اه بعضها قد يعني يكون فيها نوع من المجازفة في اتهام اشخاص نراهم اه يقيمون شعائر الاسلام من الصلاة وغيرها. السؤال الان متى يقال ان فلان تغريبي او فلان يعني يتبنى فكرة تغريبي الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعا باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة للتغريب قدم الاشارة اليه ولكن للتذكير بما السلف حتى يربط المصطلح بما الاطلاقات او الدعاوى التي يطلقها الانسان سواء كان ذلك على على الحقيقة او كان ذلك على على المجاز. بالنسبة للتغريب. التغريب هو الفكر الغربي ذلك ايضا في نقله سواء كان ذلك ما يتعلق بالمسائل العقائد او ما يتعلق في امور الاخلاق او ما يتعلق ايضا في امور آآ في امور السلوك والامور العامة وهي ايضا متنوعة ومتنوعة في هذا الباب. آآ ما يتعلق بهذا الفكر آآ هو يعني متشعب كما كما هو ظاهر آآ اما اطلاقات الناس مثلا على بعضهم فلان تغريبي او نحو ذلك. نقول انه لا يطلق المصطلح على احد الا اذا كان التغريدة يبقى من جهة الاصول يعني من جهة ما يتعلق بامور العقائد. وذلك بتبني بعض الافكار الغربية. وذلك ايضا ما يتعلق بمسائل الليبرالية وكذلك ايضا العلمانية ونحوها فان يعني يطلق عليه هذا الوصف باعتبار انه ما يمس مسائل العقائد وذلك ان ان الليبرالية اشد ما تناقض ظلمتنا قظ العقيدة. وذلك بجميع انواعها سواء كان ذلك ما يتعلق الكليات في الشريعة. او كان ذلك ما يتعلق الاركان والدعائم العظيمة في في الاسلام التي آآ يدخل امرها في مسائل ثبوت الاسلام من عدمه عند كثير من العلماء على خلاف في هذا الامر كما اركان الاسلام وغيرها هذا من جهة الاصل واما من جهة وجود بعض التغريب مثلا في بعض السلوكيات والتعاملات ونحو ذلك وذلك مثلا باطلاق البعض مثلا على البعض فلان تغريبي. مهم. نقول يعني هذه المدرسة لما كانت متوسعة جدا في العقائد في الاخلاق في الاداب في السلوك. ايضا حتى في الامور في الامور المادية ومن يستحق هذا المصطلح فاصبحت هناك من يطلق عليه في امور العقائد. اذا فهذا امر يعني متسع جدا. لكن حماية لعقائد الناس وحماية ايضا لامر الاسلام. ان الاطلاق كلمة التغريب فيها جملة من من الاتهامات. منها ما لاق به الكفر وذلك ان الاصل في الانسان اذا اطلق عليه انه تغريبه انه لم يكن على على نهج النبي صلى الله عليه وسلم في العقيدة وكذلك ايضا السلف الصالح ومن كان ومن جرى ومن جرى مجراهم. اه كذلك ايضا فيه اتهام بالنفاق. وهذا يتضمن ذلك ان من شعب النفاق ان الانسان يميل الى لخصوم الاسلام. خصوم الاسلام الان اقطاب متعددة. من هذه الاقطاب الاقطاب الغربية سواء كان ذلك اوروبا او كان ذلك مثلا امريكا او نحو ذلك. هذه الاقطاب هي اقطاب غربية هي تعادي الاسلام ولكن المعاداة تختلف من بلد الى بلد من جهة القوة بحسب بحسب الامكان. لهذا يعني هذا الوصف نقول ينبغي ان وضبطه في ذلك ان ينظر الى حال حال التغريب. من الناس من يكون مثلا آآ تغريب من جهة الحقيقة في امور العقائد على ما تقدم اصول الاسلام منهم من ما يتعلق بامور السلوك والاداب والاخلاق ونحو ذلك. منه ايضا يتعلق في نمط الحياة وذلك انه يأنف مثلا في التعامل في طرائق والمسلمين لديه نوع من الوهن وهذا الوهن من جهة اخلاقه من جهته ايضا ربما حتى لغته تجد انه يتكلم مع عربي يتكلم بلغة لغات الغربية سواء كان ذلك الانجليزية او الفرنسية او الالمانية او غيرها من من هذه من هذه اللغات. يتكلم بهذه اللغة مع شخص من ابناء بلده. او ربما يتكلم كلاما مزيجا بين عربية وغيرها كاثارة اعجاب ونحو ذلك. هذا معدود في مثل هذه الاساليب هو ايضا من سلوكيات التغريب ومعدود ايضا حتى عند الاوائل في تكلم الانسان بلغة غير العربية مع عرب وهو عربي ولا حاجة الى مثل هذا وذلك تفكيك مصطلح او الدلالة على معنى معين لا يوجد مثلا بين المسلمين هذا السلوكيات التي ربما تدل على شيء من من ضعفه من ضعف الايمان. لهذا نقول ان هذا المصطلح توسع في هذا لماذا؟ لانه اصبح متداول. يتداوله الجاهل يتداوله العالم يتداوله المحقق ومحرر في هذا الامر. ويبدو لي والله واعلم ان ان المصطلحات اذا اريد الا يتقبلها الناس من جهة انزالها هو تعميمها وهذا ما يدركه الغرب. الغرب يدرك ان المصطلح فاذا اصبح فضفاضا عاما فانه لا يمكن ان يحقق مراده في المواجهة. ولهذا تجد مثلا في قضية الارهاب الارهاب يعممون هذا المصطلح تعميما عاما لماذا حتى يحققون تحت هذا الستار ما يريدون مثلا ما يتعلق مثلا التبرعات ما يتعلق ايضا العمل العسكري ما يتعلق بالفكري ونحو ذلك يدخل في هذا الامر ما ما يريدون. التغريب لو حدد الهدف معين وعرف هذا الامر وتوجه اليه فانه ذلك يعني اذكاء اذكاء لهم ولهذا يحرصون على التعميم وعدم ضبط هذه المصطلحات تأثر ايضا حتى على كثير من المناوئين للفكر الغربي وذلك انهم يجدون ان الكل تغريبي اذا اطلقت هذا الامر تغريبي بالاخلاق وغير ذلك من هم التغريبيون الذين يواجهون؟ يريدون ان يجعلوا التغريب هو هو امر لكل المجتمع. مهم. اه ويحرصون عليه. ولهذا نقول هي مهمة العلماء قامت المصلحين مو حلم اهل العلم والدراية ان يضبطوا هذا المصطلح ومن يطلق من يطلق عليه يطلق على فئة معينة تبنت قاعدة وافكار معينة فيتوجه اليهم الخطاب. يعني معناتها يقودنا هذا الامر الى جانب فعلا موضوع التحقيق المفاهيم او المصطلحات المتداولة. بالذات التي اه هي التي هي مرتبطة بموضوع العقائد مثل ما ذكرت اه ليبرالي تغريبي علماني الى اخره الا ترى ان هناك فعلا فوضى في تطبيقها او ربط هذه الاوصاف باشخاص محددين؟ الخلل في هذا موجود اه والتعميم في محل التخصيص موجود والتخصيص في محل التعميم موجود والخلط في هذا موجود حتى ممن يحسن الظن فيه مثلا من اهل الصلاح والاصلاح اه في هذا الامر في تعميم تلك الخطابات في غيره في غير محلها الخلل في هذا يبدو والله اعلم انه من من جهات. الجهة الاولى وخلل اه العلم. انهم ما اعتنوا بظبط هذه الافكار التي تأتي لبلدان المسلمين بتحديد مواضع نقضها للاسلام وان وجدت هذه المحاولات لكنها لا تناسب هذا الامر. هم. وذلك ان كثيرا من اهل العلم ممن اوتي علما وحضر وافرا من العلم بالشريعة يهتم بالمدارس العقدية وكذلك المذاهب والفرق القديمة حتى لو وجد لها اصول وتكاثرت ولكن لا يهتمون هي المذاهب والافكار الجديدة التي داهمت الاسلام. وهذه الافكار متعددة جدا منها ما يتعلق بالشيوعية منها ما يتعلق بالعلمانية منها ما يتعلق وان كان بين هذه هذه العقائد تداخل بينها عموم بينها عموم وخصوص. ولهذا نستطيع ان نقول انه كل كل الليبرالي علماني ولكن ليس كل الالماني كليبرالية قد يكون مثلا اه مثلا لديه مثلا بعض العقائد مثل الشيوعية ونحو ذلك لماذا؟ لان العلمانية لديها مبدأ فصل الدين ايا كان قد يكون مثلا قد يكون دينه في ذلك بوذي وقد يكون مثلا يهودي نصراني هي فصل كل شيء. ومن ضمنها ومن ضمنها ما يتعلق بالاسلام من ضمن هذه الانفكاكات لهذا نقول ان ما يتعلق بهذا الحد والظبط هو مهمة رسالة العلماء. العلماء الاوائل عليهم رحمة الله لما ظهرت هذه العقائد والافكار اهتموا بها من ابتداء نبت ظهورها وتجليها وذلك بظهور بداية القدر وظهور بداية الارجاع القدر ظهر في العراق الارجاع بدأ في المدينة ما يتعلق ايظا بطهور الرفظ والتشيع بالغالي في مثل هذا وتتبعه ومعرفة احواله ونمائه وطوائف الفرق في هذا الامر ظهور طوائف الجهمية نشأتها وتسلسلها وتجذرها. معرفة هذه الامور وضبطها للناس كما ذكر ابن عساكر وغيره في مثلا في اصل الجهمية. اه وغيره. يعرفون الاصل من يرجع دم الدرهم والجهاد بن كلام وزوج وزوج ابنته. ولبيد ابن عصمة اخذها من يهودي فيعرفون تسلسل هذه الافكار. بل حتى لما جاء بشر المريسي بالعقيدة الجهمية عربوا انه اخذه من الجهم بن صفوان لما جاء احمد بن ابي دؤاد في زمن الامام احمد عرفوا ان احمد بن دؤاد اخذ هذه العقيدة من بشر المريسي. هم. يعرفونها التسلسل والتشعب. ولهذا تجد التصنيفات القديمة للملل والفرق والطوائف بايدي علما ومحررين. الامام احمد رحمه الله عالج الفرق والطوائف التي كان في زمانه ابن تيمية رحمه الله وغيرهم من الائمة اهتموا بالفرق التي ظهرت في في زمانهم وذلك لحماية تلك الحياظ التي يعتدى عليها في ذلك في ذلك الزمن. المخاطر تتباين. نعم. اخطر فكر موجود في زماننا. اخطر فكر موجود في زماننا يحتاج الى ظبطه عنايتي به والفكر الغربي الليبرالي. الفكر الغربي الليبرالي سواء ما يتعلق بمسائل العقائد ما يتعلق بمسائل الاخلاق. واخطر فكر موجود. الاهتمام بالاهتمام لا يوازي خطورته. هناك من اهتمام ولكنه اهتمام كاهتمام تثقيف عام واهتمام مثلا معرفة عامة ونحو ذلك. لكن ثمة من اهل العلم آآ من اهل المعرفة والدراية من يدركون العقائد القديمة البدعية العقائد المناوئة للاسلام على اختلاف درجة المخالفة في هذا وتدرك تفاصيلها واختلافها والادلة على مخالفتها للاسلام ولا تدرك حقيقة المعنى حقائق الليبرالية. هذا السبب ان كثير من المتعلمين سواء العاملين معروفة النهي عن المنكر او المصلحين او او مثلا الكتاب اصبح هذا المصطلح لديهم عائم. لكن تجد انه يضبط الارجاء يضبط مسائل الخوارج يضبط مسائل معتزلة يضبط المتكلمين والفلاسفة يضبط هذه الامور لكنه لا يضبط الفكر الليبرالي الذي نشأ عنه اه تصدير مثلا الفكرة والنمط التغريبي وغير ذلك لهذا نقول هي مهمة العلماء بالدرجة الاولى. المهمة الثانية هي مهمة اه مهمة اعلام. رسالة عامة يراد من ذلك هو تعميم هذا الامر. لماذا؟ لانه امر حياة طبيعي لا لا ينضبط وذلك انهم يريدون ان يجعلوه امرا عاما كحال الهواء. يدخل معك في دارك وفي كذلك في بستانك وفي طريقك اظبطه حتى تتخلص منه ولهذا التعميم هو هدف لعدم عدم الاستهداف. كلما اردت شيئا لا يستهدف فعممه هذا ايضا حتى سياسيا من جهة من جهة الامور العسكرية ونحو ذلك سمع الناس من موضع واحد وانما يكون متعدد في كل مكان. لماذا؟ يعطي احباطا عن عن الهزيمة ويعطي كذلك ايظا ظعفا في جمع شتات لذلك الامر لهذا نقول خلل في هذا خلل في جانب اهل العلم جاء خلل ايضا في امور الاعلام كذلك انها تحرص على على تعميمه في مثل هذا الامر انه الرسالة الغربية اه تريد ان تشعر العالم ان هذه الرسالة الغربية هذه رسالة انسانية صحيحة رسالة انسانية صحيحة ليست فكرا وليست ايضا مدرسة تعليمية ونحو ذلك يتعلمها الانسان ابجدية وانما هو نمط حياته نمط حياة يجب ان يعيش الناس هكذا هذا الامر. ولهذا يريدون ان يفرضوا على الناس ماذا؟ يريدون ان يفرضوا على الناس حتى ما يتعلق في امور الشذوذ. ولهذا تجد لديهم مثلا ما ما يتكلم على قضايا مثلا حقوق الطفل ويتكلمون عليها في في امور تجد منها ما هي امور فطرية صحيحة ومنها ما هي امور مخلة حتى ما يتعلق مثلا في حرية حرية الفتاة في ذاتها يرون ان هذا مثلا من حقها ان ان تفعل ما تشاء ان تتخذ صديقا او نحو ذلك. حتى وصل فيه ما يتعلق ببعض البلدان الغربية ونحو ذلك واظنه في كندا ان الفتاة اذا وصلت رابع عشر او الخامسة عشرة وما زالت بكرا يذهب الى مصحات نفسية. في مثل هذا الامر يرون انه لماذا لم تمارس حقا؟ ربما هناك ضغط من الاب وهناك ضغط من الام ونحو ذلك. هذا الامر يفرضونه في منظمات حقوق الانسان. وكذلك ايضا في في محافلهم دولية على الامم على انه سلوك شروط الحياة الذي ينبغي ان يكون عليه. ما يأتون به على انه على انه مدرسة. هم. اه او نظام يأتون بهم على انه فكر لا. يحاولون ان يجردونه من الفكر والمدرسة وانما يربطونه دائما في الانسانية ولهذا تجد انهم حينما تقرأ حقوق الانسان يتكلمون على اشياء اشياء كثيرة جدا من ضمن حقوق الانسان حقوقه في تغيير جنسه من ذكر الى انثى الانثى اذا ذكر يربطونها بالانسان. ولهذا يحاولون تعميمها. حق المرأة مثلا في ذاتها تفعل ما تشاء في نفسها. كذلك ايظا ما يتعلق بحال الانسان في زواجه يتزوج الرجل رجل المرأة المرأة اثناء الامر حق طبيعي في توريث الانسان لماله وريثه لكلبه وريثه لك له. هذا الامر ربطه الانسان هو يحرص عليه عليه الغرب. وهذا ما جعل هذا الفكر عام لهذا يأتونه مثلا بحقوق الانسان يأتونه بحق المرأة. يعني ان جنس المرأة يطالب هذا على مر التاريخ وانما عندكم وانما خطأ عندكم. هذا الخلل هو الذي تلقيناه بمثل هذا العموم الذي اراد به الغرب مثل هذا الامر. اخذناه غير منضبط لهذا آآ ارى انه يجب على العلماء والعقلاء ان يأتوا بامثال هذه المدارس ثم يقوموا بغربلتها وظبطها. وارجاعها الى الغرب مقننة على ان هذا هذا الدعوة التي تدعون اليها تاريخها كذا ونشأتها كذا وتسلسلت اليكم كذا كما جاء مثلا في مذهب الجامية كيف تسلسل مذهب المعتزلة من اين جاء مثل ما هو مثل واصل بن عطا وعمرو بن عبيد ومن استورث هذا الفعل وهذه العقائد منهم شيئا فشيئا الخوارج وتشعبها الارجاء وتشعبا وطوائف مثل هذا الامر. هذا الرابط وهذا التسلسل لمهمة اه العلماء. هذا الامر نحن نعاني في هذا في هذا الزمن في هذا التعميم الذي ظيع واهدر اه الحقيقة المواجهة الحقيقية لمثل هذه الافكار اه فصعبت اه على الناس ادراكها ورأوا انها امر امر حياة لابد منه وهو آآ امر خطير جدا بمثل هذا العموم. طيب الاشياء التي ذكرتها قبل قليل هي في الحقيقة فيما يتعلق بتحقيق المصطلح والجانب الاخر في ربطه باشخاص لكن لو وردنا ايضا المصطلح هذا ربطه بقضايا بمعنى القضايا التي يتداول انها امور تغريبية يرد ان تفرض على مجتمع في بعضها قد نتفق عليه لكن بعضها يدور حولها جدل كبير بمعنى انها من الامور التي هي في الحقيقة قابلة للاخذ والرد وقابلة للخلاف وهي قضايا انسانية مم. اه يعني ممكن الناس ياخذون يعطون فيها. ما رأيكم في ذلك اه هو بالنسبة للقضايا او مثلا يعني هذا الاسلوب اللي ذكرته في مسألة قضايا عامة يبدو لي ان التعميم ربما اثر حتى على الاسر. صحيح صدقت مسائل التعليم ولذلك انا اريد التخصيص. اي نعم. التخصيص ساذكر بعض القضايا التفصيلية. ايه. لكن اه لنأخذ اولا من ناحية الناحية العامة ثم بعد ذلك ندخل في بعض لذلك انا اقول انما مسائل التعميم اه في سواء كان ذلك مثلا في اللباس او كان ذلك مثلا في في الاقوال او مثلا في الافعال او في الاخلاق ونحو ذلك. نقول هذه الامور وهذا منها على مثلا ان فلان غربي او نحو ذلك لهذا ربما تجد الانسان مثلا في آآ في مثلا في آآ مسكنه تجد انه مثلا في معيشته او نحو ذلك. باعتبار اشتراك حياة الناس مثلا على نمط ربما ربما معين. او سلوك او سلوك معين. هذا امر. الامر الاخر انه ربما او كثير من الناس يجهل ان بعض هذه القضايا انما هي اه للامم كلها ليست ليست الغرب بحيث انها توصف بانها تغريب تجد بعض الناس مثلا ينظر الى بعض الاشياء او مثلا سواء كان ذلك المبتكرات ونحو ذلك وينسب الى الغرب بينما هي مدرسة شرقية. وليس مدرسة غربية سواء كانت ذلك الشرق انه الشرق الاقصى. ولكنه لما كان مربوطا لديه مثلا في كل جديد غريبة عليه انما هو مغربي فيربط مثل هذا الامر بمثل بمثل هذا السلوكيات والافعال والاقوال التي تصدر من الانسان كيف نقيمها؟ هل هذا متعلق بجانب التغريب او يوصف الرجل بهذا التغريب؟ نقول ميزان في هذا هو الشريعة الشريعة هي التي ضبطت ان يوصف الانسان بوصف. ولهذا لا يوصف الانسان مثلا بوصف لكونه خرج عن عن امر فرد او خرج عن امر جماعة او عن امر قبيلة وعلى امر بلد او نحو ذلك. ربما خرج الى الحق. وهذا الحق هو الميزان هو ما يتعلق في الكتاب والسنة. كيف يكون هذا الميزان هذا الميزان الذي جعل جعل الناس اه عليه اه يوزن به السالف ويوزن به الخالف ويوزن به اه ما الكبير ويوزن به الصغير يوزن بها الرجل يوزن به بيوزن به المرأة. نأتي الى هذا الفعل. مثلا ما يتعلق في اللباس قد يتشبه الانسان مثلا بقصة شعره. او يتشبه الانسان مثلا بلباس ثوبه. هل يوصى بان ان هذا الرجل مثلا له تغريبا نحو ذلك القزع موجود مثلا منذ الصدر الاول وبالموجود في الجاهلية ولهذا نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن القزع كما جاء كما جاء في الصحيح مثل هذا الفعل موجود لكن ربطه مثل هذا الامر مثلا بانه في الغربي او نحو ذلك. ثمة فعل القزع في ذاته وثمة ما يتعلق مثلا قص الشعر على نمط معين وذلك يتعلق مثلا بفرد او يتعلق بضبط قصة مثلا ترتبط بالدولة الفلانية والدولة الفلانية نقول هذا الامر هو الذي يمكن ان يوصف مثل هذا الفعل لا ان يوصف الانسان. لهذا لدينا وصف للانسان ووصف للفعل. وصف الانسان لا يمكن ان يوصف الانسان مثلا بانه تغريبي حتى يغلب عليه مثل هذا الفعل او يتبنى امور امور العقائدية تخالف تلك العقيدة فعل المسلمين وانما فعل الغرب. اما انت لست تغريبي. مهم. انت لست لست تغريبا او لست مستغربا. ولهذا تجد بعض الناس ربما يستعمل الانسان او يضع مثلا في معصمه قلادة او يضع مثلا في اصبعه او نحو ذلك. مثلا لا يتعلق بها من جهة توكل او اعتماد من دون الله عز وجل ولكن يريد ان يقال مثلا الشخص الفلاني او نحو ذلك وليس لديه من نمط التغريب الا مثل هذا الفعل. نقول لست تغريبي ولست مستغرب وانما هذا الفعل ليس من نمط ولا من حياة المسلمين فينبغي للانسان الذي جرده ان يبتعد يبتعد عنه. يعني هناك قضايا طبعا تطرح كثيرا وهي كما قلت هي في الحقيقة يعني مثار جدل. البعض يؤيد والبعض لا يؤيد تطرح عنها تغريبية مثلا من القضايا التي ذكرت مثلا موضوع بطاقة المرأة مثلا واخراجها آآ عمل المرأة في بعض صوره انه يراد منه اخراج المرأة وتغريبها الى اخره يعني اه قضايا كثيرة مجتمعية اه تربط بموضوع التغريب بينما هي في الحقيقة هي قضايا او يعني يستلزمها المجتمع بمعنى انها اه حاجة المجتمع ظروف الحياة الان حاليا تستلزمها. وبالنسبة للمدرسة الغربية عموما المدرسة الغربية ومن تأثر بها واخذ بهذه المدرسة لديهم من من الذكاء والذهاب لتمرير كثير من الامور. ما يجعلون الانسان يتحرك بنفسه استجابة لما يريدون ومن غير ان ان يقوموا هم بهذه بهذه للمهمة وذلك ما يتعلق بطريقة الغزو الفكري ونحو ذلك لهذا وجد في المسلمين. جملة من الافعال التي يفعلها المسلمون من تلقاء انفسهم تحت المظلة العامة التي ينادون ينادون بها. ولهذا تجد مثلا من من المسلمين اه من يدعو مثلا الى ان المرأة تقوم تؤدي الاذان الصلوات الخمس باعتبارنا حقة للرجل. الغرب ما جاء بهذه الفكرة ولا فكر فيها اصلا. تجد من يقول مثلا المرأة تؤم المسلمين في الصلاة وتؤمهم في التراويح كما حدث مثلا في بعض في بعض الدول طيب وهذا الامر قام به من من ينتسب للاسلام بمثل هذا الفعل. هل الغرب فكر بهذه الفكرة؟ ما خطرت في بالهم مثل هذه التصرفات؟ هناك ما خطرت في فكر المفكرين الليبرالية من الغرب ان يكون مثل هذا الشيء. ولكن ما الذي ولد مثل هذه هذه الافعال؟ هو تلك الفكرة العامة التي يقومون بالترويج لها جعلت كثير من الناس يبحث عن اشياء في حياته آآ تدخل تلك تلك المنظومة ثم يقوم بالنظر فيها ابحث عن اشياء ولهذا يجد بعض الاشياء ولهذا اورث التساؤل تجد عند بعض المسلمين لماذا مثلا النصوص في الجنة يخاطب بها الرجل لا يخاطب بها المرأة تجد مثلا لماذا ما يتعلق ما يتعلق مثلا باساليب القرآن. تجد من يسألك يقول لماذا الاسلوب ذكوري في الغالب؟ لا يكون مثلا اسلوب انثوي. يقول هذا الاسلوب في كل اللغات سواء انجليزية او مثلا الاوردوية والفرنسية وغير ذلك والاسلوب في هذا يخاطب عند الخطاب العام يكون يتوجه الى الخطاب على على سبيل العموم وهذا هو اللسان ان الافعال التي يفعلها الناس اغلبها يفعلها يفعلها جنس الرجال ما يتعلق مثلا بالبناء والحياة وشأن الحياة يتعلق بهذا الامر توجه الخطاب لهم باعتبار انما هذا الامر. اما بالنسبة اصل الفعل اصل الفعل انهم يتماثلون ولهذا الله عز وجل يقول في كتابه العظيم فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى فجعل الله عز وجل العمل من جهة الناس في تكليفهم ان الذكر والانثى في هذا على حد على حد سواء. لهذا نقول مثل هذا الامر جعل جعل المسلمين يحاولون البحث عن قضايا في حياتهم هذه القضايا اه لم يفكر فيها الغرب هم الذين قاموا بالنيابة بالنيابة عنه. لهذا تجد من المسلمين من من اه يستبد حتى في قضايا ما يتعلق في المرأة ما يتعلق بامر الاختلاط وما يتعلق بغيرها. فتجد يتعلق مثلا بالبطاقة مع ان البصمة ادق. مهم. لماذا؟ يرى ان البطاقة مثلا انها تماثل مثلا تماثل رجل لابد ان تكون مثلي او نحو ذلك. ولهذا نقول ان التعلق بما يسمى ما بالتماثل او يتعلق بمثل هذه المدارس هذه المدارس تولد لدينا تمسك باشياء نجد ان ان الحق في خلافه نجد الحق في خلافها ولهذا تجد مثلا وهذا تكلمت فيه مع بعض المسؤولين ما يتعلق مثلا في الطيران. مهم. نقول ان انكم حينما تتكلمون على مسألة السعودة وهو من جهة العمل نجد انه ما يتعلق في الطائرات يعمل من النساء لماذا لا توظفون الشباب بدلهن؟ قالوا لم نجد مثلا من بنات البلد من يفعل مثل هذا الامر. لم تجد يعني يأتي باجنبية تعمل ما لم تأتي بانثى ولو بعد عشرين سنة. اذا يبقى على مثل هذا الامر ولا يأتي برجل يتولى مثل هذا الامر مثلا لذريته. ويقوم مثلا النفقة عن في مثل هذا الامر التعلق بالنمط التغريبي اصبح يؤطر عليه الناس في مثل هذا الفعل حتى في مسائل ما يتعلق بالتوظيف وغير ذلك. لهذا تجد انهم لا يمكن ان يقبل ان يعمل الرجل مثلا في مثل هذه المهام اذا كان من ابن البلد وينتظرون لعشرين سنة مع وجود غير غير من اهل البلد حتى تأتي المرأة فيما بعد ذلك. هذا الامر اه هو الذي ولد عند كثير من الناس عدم التساؤلات في اشياء ربما يرون انها متناقضة او تجد انهم يقولون او يفعلون آآ اشياء او يبحثون عن اشياء اه تشبع النهم لديه ما يتعلق بالمساواة ما يتعلق ايضا بالتماثل ما يتعلق ايضا ما يدعون مثلا انه عادل ونحو ذلك تجد من المسلمين من يقول مثلا لماذا المرأة الرجل المرأة لا تساوي الرجل مثلا بالميراث لا تساويه مثلا في ديته لا تساويه في كذا. يتساءلون في مثل هذا التساؤل لكن لا يسألون انفسهم لماذا لا يجب مثلا لا يجب لا يجب على المرأة ما يجب على الرجل من جهة من جهة النفقة في الاسلام لماذا لا المرأة لا تجب عليها ان تدفع المهر للرجل؟ لماذا لا تنفق على الرجل؟ لماذا لا تعالج الرجل لماذا لا تقوم بالمؤونة ونحو ذلك؟ هم. هذه الاشياء لا يمكن ان يتساءلون لماذا؟ لانهم لا يوجد احد اشغل اذهانهم بمثل هذه الافعال. ولهذا نقول ان المدرسة الغربية الذي انكبت آآ ورمت بثقلها الى الى المرأة بشكل فاحش غالي سيورث مدرسة معاكسة تدعو الى حقوق الرجل وربما لا يكون لا يكون هذا وهذا ايضا هو الذي جعل المسلمين في سكرة يبحثون هذا المبحث في قضايا ما يتعلق بالمرأة وحقوقها فاصبح لديهم نوع اه نوع من الهوس في مثل هذا الامر فيبحثون عن اشياء ليست محل بحث ولهذا ما يتعلق بالمثالين اللي ذكرت اليهم ذكرت هذه القضية ما لقى ايضا مثلا بطاقة المرأة ونحو ذلك. نقول اه الشريعة جاءت بتحقيق المصالح. المصلحة في ضبط حق المرأة فيما يتعلق في امرها وامانها. هل مثلا بالشفرات او مثلا بالبصمات او نحو ذلك نقول الغرب يتحول بها الان الى الرجال. مم. لا ان يأتي بامري بامر النساء لهذا نقول ان الشرائع جاءت لا بتقرير المدارس او اشباع النهم الفكري الذاتي الذي يكون هو سهل للانسان وان بتحقيق المصالح وحفظها وتتميمها لك وقت تقريبا انتهى لكن باختصار الرهن نحن فعلا امام مؤامرة موزع تغريبه هذا ما يطرحه الان آآ هو بالنسبة للمؤامرة انا اظن الذي لا يظن ان هذه ثمة مؤامرة لديه اشكال من جهته يعني استيعابه ثمة مؤامرة كبرى على الدين باصوله وكذلك ايضا فروعه واخلاقه ينفي هذا الامر لا شك انه داخل ضمن هذه السكرة ويحتاج الى يحتاج الى يحتاج الى ايقاظ مؤامرة على الدين التوحيد الفروع الاسلام الاخلاق هناك مؤامرة على على اقتصاد الامة ما مر على كيانها التام. مؤامرة كبرى من لا يراها ظلم واعمى. شاكرين مقدرين اه ايها الاخوة والاخوات في ختام حلقتنا نشكركم جميعا على حسن المتابعة نلقاكم ان شاء الله في حلقة قادمة استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته