بسم الله الرحمن الرحيم مشاهدينا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله في حلقة جديدة من حلقات برنامج سعالات في العلم والفكر والمنهج مع ضيفنا صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز مرزوق الطريفي حياكم الله فضيلة الشيخ حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام. اه تكلمنا في الحلقة الماظية عن موظوع التغريب. ابرز ما ما يقال ان التغريب افرزه ما هو الاختلاط والحقيقة دار دار جدل كثير حول حقيقة هذا المصطلح هل له اصل في الشريعة ام لا؟ ما رأيك بدا؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله اللهم بارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد بالنسبة لهذه القضية وهي قضية الاختلاط هي من القضايا التي دار حولها كلام كثير جدا في سنوات ماضية ونقول ان الكلام فيها يحتاج الحقيقة الى تفصيل وطول وربما يمل بعض السامعين باعتبار انها قد طرحت كثيرا الناس عليها كثيرا. نقول الادلة في هذا كثيرة من كلام الله عز وجل وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن قبل الولوج في هذا ثمة مقدمة مهمة جدا ان اقول ما يتعلق بالتغريب باعتبار ان من افرز تغريب ما يتعلق بغراء المرأة من قضايا المرأة ما يتعلق بقضية الاختلاط وهي احد القضايا ما يتعلق اختلاط المراتب والرجال ودافعه في ذلك جملة من الدواء ما يتعلق بالمساواة جنس الرجل مع المرأة على حد سواء اختلاف في في هذا الامر من هذه المسائل التي ينبغي التقديم بها هي مسألة الخلل الذي ورد امة الاسلام يضون القرن الماضي ارى ان الخلل دخل على امة الاسلام في جهتين. هم. الجهة الاولى ما يتعلق بالجانب السياسي. وهذا قد دخله خلل وتبديل كثير جدا في الجانب السياسي. اه وذلك ما يتعلق مثلا بتقسيم الامة وكذلك ايضا بتقطيع اوصالها. كذلك ايضا في ما يتعلق مثلا بشورى المسلمين واخذ رأيهم ونحو ذلك مما اهتم به الاسلام وذلك كما في قول الله عز وجل وشاورهم في الامر وامرهم شورى بينهم وغير ذلك كما في حديث عبد الله بن مسعود في المرسل عند ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت مؤمرا احدا آآ العمار من غير شورى لعمرت طلب مسعود هذا ما يتعلق بجانب السياسة دخل فيه جملة من من التقنيات التي لم تكن لم تكن موجودة موجودة في السابق. الامر الثاني ما يتعلق بقضايا المرأة وهتان القظيتان هي من اعظم القظايا التي دخل فيها دخل فيها خلل في امته في امة الاسلام. مما يتعلق بالقضايا ما يتعلق الحكم بما انزل الله وكذلك ايضا ما يتعلق بفرض شريعة الله سبحانه وتعالى على الناس والعمل بها ونحو ذلك ما يتعلق بقضايا المرأة ثمة اجزاء كثيرة جدا منها ما يتعلق بهذا الموضوع الذي اثرته وما يتعلق بالاختلاط. الاختلاط مما مما استقر في الشريعة واستقر ايضا حتى في سائر الشرائع الماضية. اه من لدن ادم عليه الصلاة والسلام الى نبينا عليه الصلاة والسلام من الفطرة اه تدعو الى ميل الى المرأة ولهذا جاءت الشريعة بنوع من الحد من تباعد الرجال على النساء وهذا التباعد الذي جاءت به الشريعة ما جاءت للجنس بذاته ولهذا تجد الرجل يخالط اخته ويخالط مع عماته ويخالط محارمه ونحو ذلك وذلك انه له ارتباط ما يتعلق بالجانب الفطري. ان الجانب الفطري ان الانسان كلما بعدت عنه المرأة من محارمه ان الانسان بفطرته يميل يميل مين اللي يميل اليها؟ وهذا الميل الذي يوجد مثلا في جنس الانسان وفي جنسه سواء كان رجل او كان او كان امرأة هذا جنس فطري اوجده الله سبحانه وتعالى في اوجده الله عز وجل فهو في الخليقة من من الناس وهذا لما وجد في في الامم اتصل هذا الامر باحكام باحكام شرعية. نعم. فتجد ان هذا الامر كلما بعد الانسان مثلا الى بعد الصلة في مثل هذا الامر فان النفوس آآ تفطر الى الميل وهذا الميل هو الذي جعل الله سبحانه وتعالى به تكاثر تكاثر البشر. مهم. وربط به ثمة معادلة كونية في في هذا الكون. وجعل منه هذا الميل. كما يميل الانسان مثلا للتكسب في النقدين. اوجد الله في في ذاته حب التكسب لماذا؟ حتى يعمر الارض. كما اوجد فيه الميل الى الجنس الاخر حتى يتكاثر. وهذا الميل الفطري لا بد من ظبطه وحمايته. جاء جملة من الاحكام قيمة رياض الامر ما يتعلق اه بعلاقة الرجل علاقة الرجل بالمرأة. لماذا الرجل مثلا يخالط اخواته وعماته ولا يخالط الاباديين هذا الامر لان الفطرة كافية في عدم الميل اليها هذه الفطرة هي الفطرة الصحيحة التي يميل اليها. لماذا كان ذلك ما يتعلق في الابادي؟ حجاب الرجل من اخواته يختلف عن حجابه مثلا من من الابعدين حجابه مثلا ما يتعلق بعماته ومحارمه من خالاته واخواته وامه ونحو ذلك يختلف مثلا من من البعيدات عنه. هذا الامر جاءت الشريعة بظبطه ولهذا النقطة التي جاءت وحرمت لاجلها لهذه الشرائع هي ما يتعلق بامر الزنا هذه النقطة التي لاجلها حرمت جملة من الوسائل. لهذا تجد ان الوسائل كلما قربت من المحرم جاءت الشريعة بالتشديد فيها فتجد ما يتعلق بالنظر الانسان ينظر الى بعيد سواء كان اختلط او لم يختلط خلى او لم يخلو لهذا جاءت الشريعة اول نقطة حرمتها الشريعة ما يتعلق بالنظر ثم يدنو الانسان في ذلك شيئا ما يتعلق ايضا حتى ربما بالسمع. جاء في الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كانه ينظر اليها. وهذا بمجرد ان تأتي المرأة اليك ثم تصف امرأة غريبة عنك لماذا؟ لانه ربما يقذف في قلبك مطمعا بها. مهم. فيدعو ذلك الى شيء من الشر او يدعو الى زهدك بزوجك. هم. الى زهدك بزوجك. فجاءت الشريعة بالحياطة القلبية والحياطة ما يتعلق بمثل هذا الامر سواء كان السمع وما يتعلق ايضا للبصر ولهذا ربما تكون المرأة التي توصف في مشرق الارض وانت في مغربها. حتى لو لم يقع في ذلك واستحال الوقوع في الحرم ربما زهدك فيما بين يديك مما احله الله عز وجل لك فجاءت الحماية في مثل هذا الامر. ثم يبدأ الامر يتدرج حتى نريد ان نصل الى النقطة التي اشرت اليها ما يتعلق بقضية الاختلاط. اريد ان ابين الحكمة التي جعل الله عز وجل لها هذا الامر. ثم جاء ما يتعلق قضية الاختلاط. الاختلاط قبل الخلوة. لهذا تجد نصوص الخلوة اشد صراحة واقوى صرامة ما يتعلق بجانب الاختلاط. لان الانسان لابد ان يمر قبل الخلوة باختلاط لانه مع خليط من الناس فخرج منهم فكان فكان ثمة خلوة ثم جاءت النصوص بالمس ومس الرجل للمرأة كما جاء في احاديث اليدان تزنيان وزناهما المس وغير ذلك من الاحاديث التي جاء في مثل هذا الامر ثم الامور تشدد في مثل هذا حتى ما يتعلق بالمواقع. الحياطة التي جعلتها الشريعة. لهذا الامر المحرم حرمت لاجله جملة من الذرائع الذرائع اكثر من الغايات. هم. والله الذرائع في هذا هي الوسائل. والوسائل كثيرة جدا. وسائل الوسائل كثيرة جدا. كل محرم واحد فيه ذرائع توصل اليه. وذلك كحال البئر حينما البئر تكون مثلا في في فلاة الوسائل الموصلة اليها من جميع الجهات الأربع. ولهذا تجد الإنسان إذا اراد ان يحوط الوسائل جاء قبل البئر بعدة امثال ثم قام بتصويرها. هم. ولهذا تجد ربما يمنعه من شيء من الحلال الذي لا يمكن ان يتحقق منه. لهذا قد يأتي بعضهم يقول لماذا تمنعه من امتار قبل البئر لا توقعني في البئر. وهي امور حلال. ولهذا تجد بعض الناس يقول مثلا انا اختلط بالنساء ولا يقع شيء. ولماذا تمنعني من مثل هذا الشيء ما حرمت مثل هذا الفعل لذاته ولكنه يفضي لا بكاء ربما بغيرك الى ما هو اولى منك كذلك ايضا فيما يتعلق بالابار وهذا تجد من الامور العقلية موجود الناس. هم. الامور الخطيرة يرجعون ثمة السياج. لهذا تجد في الطرقات يقول ابتعد مثلا الف كذا او كذا. بعظ ظعفاء العقول يقول اني اقرب منها الى متر ولا يصل الي شيء او الى مترين ولا اصل اليه شيء. يقول ربما تسلم المرة والثنتين والثلاث والاربع لكنها تقع في العاشرة وما بعد ذلك. ربما لا تقع انت يقع غيرك. هذا هو الاحكام الذي جاءت فيه الشريعة فيما يتعلق بامثال هذه الامور لما ضعفت الغايات عند الناس وضعف واستهانوا بالزنا استهانوا بالوسائل استهانوا بالوسائل التي تؤدي تؤدي اليهم وهذا لهذا الغرب حينما تخاطبهم في قضية مثلا مثلا عندما تخاطبهم في قضية الخلوة تخاطبهم في قضية الاختلاط يستغربون تخاطبهم بالحجاب يستغربون لماذا؟ لانك تحوط شيء هو مباح لديهم ولهذا تجد نتألق في البئر لماذا تضع عليها سياج وانا استمتع بالقفز اليها؟ وهذا الامر هو ما يتعلق ايضا في قضية قضية فهم هذه المحرمات والشرائع من بهذا الفكر الغربي من الليبراليين وغير ذلك ممن ظعف لديهم حرمة هذه الفاحشة التي جعلها النبي عليه الصلاة والسلام من الموبقات كما جاء في حديث ابي هريرة ضعفت لديهم الوسائل ولهذا لا يرون لماذا يكون الاختلاط؟ لماذا يحرم تحرم الخلوة؟ ثم يبررون ذلك ببعض المبررات التي تناسب البيئة. وذلك نحن اخوان ولماذا الهوس الجنسي؟ لماذا التعلق بالمرأة ونحو ذلك؟ ويكابرون ويضرون نوع من الصباء ونحو ذلك. الذي الذي لا يمكن ان يتحقق في في في الفطار آآ الصحيح حتى ربما يستغرب الانسان هلا يتكلمون ملائكة؟ او الذين يتكلمون من اي من اي جنس يتكلمون؟ وحتى ربما يغررون ببعض بمكابرتهم على الفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليها. الجزئية التي اشرت اليها ما يتعلق في الاختلاط هل هو منصوص عليه قبل ان نصل الى اهم الى المصطلح. هم. الان فيما يتعلق بالتوسع في في الاحتياط. الا الا الا يفضي الى منع الناس بما هو مباح لهم؟ نعم. هو بالنسبة لهذا الامر مسألة التوسع. مم. ان الناس حينما يقولون يتوسع ان الشريعة جاءت بضبط جملة من الاوامر. ولهذا نقول لما يتعلق بجانب بجانب الخلوة الخلوة تحريمها في ذلك لا يحتاج الى توسع باعتبار انها اقرب من ما يتعلق بجانب الاختلاط الشريعة جعلت الاختلاط على نوعين هم النوع الاول ثم نتفرع عنهم يتعلق بالمصطلح. النوع الاول بالاختلاط القرار القار. هم. الاختلاط الدائم الذي يكون في المجالس يكون مثلا في في العمل يكون مثلا في التعليم اختلاط المدارس اختلاط العمل في الوظائف ونحو ذلك جاءت الشريعة جاءت الشريعة بتحريمه ما الادلة على هذا يأتي الاشارة الاشارة اليه. ايه. النوع الثاني من الاختلاط ما يتعلق بالاختلاط العابر وذلك لاختلاط الاسواق والطرقات ونحو ذلك. هذه تحقق فيها مصالح الناس. هذه ضعيفة جدا. هذه ضعيفة جدا انها توصل الى الغاية. لماذا؟ لان الانسان في طريقة يرى امرأة ربما لا يراها في عمره الا هذا العبور الذي ربما كان لثواني. لهذا وصول الى تلك المفسدة من الامور من الامور الضعيفة. لهذا اباحت ما يتعلق بهذا النوع في المطاف ما يتعلق ايضا بالسعي بين الصفا والمروة ما يتعلق ايضا باسواق الناس. وكان ذلك في مدينة النبي عليه والسلام. عليه الصلاة والسلام جاء مثل هذا الامر والترخيص والترخيص فيه لماذا؟ لجملة من الامور منها ان هذا لا يمكن ان يتحقق منه شيء باعتبار انه امرا اه من الامور العابرة ومنه اه ايضا ان مثل هذه الاشياء عولجت بجملة من المعادلات والحكم في التشريع منها ان الشريعة جعلت الرجل هو الذي يديم خروج وجعلت المرأة هي التي تبقى في في بيتها وان الشريعة جعلت الرجل هو الذي يقوم مثلا بالمؤونة من جهة من جهة العمل. هذا الامر يؤدينا الى قضية انا افكر فيها. مم. هي قضية ان جملة من الاحكام التي ربما يستغرب الناس اه يستغرب الناس تشريع الاسلام الاسلام لها انه اخل بالاصل فاستغربوا وجود مثل هذه الاحكام الشرعية منها ان الشريعة جعلت التكسب على الرجل ما جعلته على المرأة. هم. وجعلته واجبا على الرجل وما جعلته على المرأة مع انها ما منعت المرأة من ان تعمل تعمل برغبتها لكن لا تعمل تكسبا وفرضا عليها ان تنفق على نفسها وعلى وعلى اولادها وانما جعل ذلك على الرجال. ولهذا الله سبحانه وتعالى قال لادم مبينا له خطر ابليس لما راوده على الاكل من الشجرة يقول الله سبحانه وتعالى لادم الا يخرجنكما من الجنة فتشقى يعني يا ادم انت وحواء لا يخرجنكما من الجنة يعني جميعا فتشقى فتشقى يشقى من؟ تشقى انت وحدك. لماذا توجه الخطاب بالشقاء؟ لادم وحدها وما توجه لحوا. السبب في ذلك انك في الجنة مكفي تأتيك المؤونة تحتاج ان تعمل. لكن في الدنيا الذي ستشقى انت ادم ادم حواء ستبقى في دارها. هم. انت التي تضرب وانت التي تحرص وانت الذي اه تزرع وانت الذي تذهب بيمنه ويسره. هذا من اصل الفطرة منذ خلق الله عز وجل واوجد ادم. تبين هذا الامر عند انزال ادم الى الدنيا وتهديده بمثل هذا الامر وتخويفه وترهيبه بمثل هذا الامر مكفي يوم مكفي للجنة ولكن في اه في الدنيا انت وادم ستبقى وحواء ستبقى على امرها من جهة من جهة شقائك وبقائها في في اه في بيتها. لما ترتب على هذا الامر جملة من الاحكام جاءت الشريعة بعدم عدم اختلاط الرجال بالنساء. جاءت ما يتعلق بامر الخلوة لان المرأة اصلا لا تخرج الى ميادين الرجال. الا محتاجة لما جعلت المرأة تساوي الرجل من جهة العمل قالوا كيف نفصلها من الاختلاط اختل لديهم اصل الفطرة اختل لديهم اصل اصل الفطرة فاختلت كثير من لوازمه فيقول لماذا كيف انا مثلا لا اخلو بامرأة مثلا تعمل معي مثلا في مستشفى او تعمل معي مثلا في شركة او نحو ذلك ربما يقع ذلك على سبيل الاعتراض وربما يقع واصبح الناس يعيشون هذا الامر خاصة مثلا في البلدان التي فيها شرح الاختلاط يقول لا يمكن ان يتوقع من هذا لا يمكن ان تتوقع لانك اخللت بالاصل الفطري. ولهذا تجد انه يجب على الرجل ان ينفق على المرأة ينفق على ذريتها ان ينفق عليها بعلاجها هم. تتكفل الشريعة بامره ويتكفل الحاكم بالزامه بمثل هذا الامر. وهذا الامر تجد انه لا يمكن ان تلتفت اليه المدارس الغربية لماذا؟ ان الرجل يكلم مثل هذا الامر ويطالبون مثلا ما يتعلق بحق الرجل ونحو ذلك. ولهذا تجد ان السجون في بلدان مثلا في تجد انه فيها تسعة وتسعين رجال ولا يوجد من النساء ما يوازيها الا الا واحدة بالمئة. هم. وهذه هذه الموازاة. من يتحمل جانب الشقاء واخذ الديون واخذ ثم التحمل عليها من تبعات ونحو ذلك وما يتبع امثال هذه الامور ربما من غضب الرجل مع مثلا في مع جير يؤجر عنده واخذ حقه او غير ذلك ما يلحقه من امور كل تبعات الضرب في الارض التي الذي يتولاها يتولاها الرجل ولا تتولاها تتولاها المرأة. وهذا الامر اه الاختلال الاصل اه اختل كثير من من الفروع ما يتعلق بهذه القضية التي تشير اليها ما يتعلق بالاختلاط وهل هو موجود في الشريعة من جهة من جهة نصه؟ من اعظم الدعاوى الباطلة التي ينص البعض ما يتعلق بالاختلاط انه من الامور المحدثة من جهة مصطلحه وهذه دعوة دعوة باطلة. اول من بدأها الشخص من من نحو عشر سنوات قد بدأ بهذا المصطلح بهذا الكلام وقال ان مصطلح الاختلاط لم يكن لم يكن موجودا وكتب في احد الصحف المحلية كلاما بعيدا عن التحقيق العلمي وبعيدا ايضا عن الدراية والمعرفة ولا شك ان مثل هذا الامر ان ان كتبه الانسان من نفسه فهو جاهل وان كتبه من غير نفسه اه فربما يكون عالم لكن اين يكون الانسان عالما لكنه لكنه مدفوع الى مثل هذا الكلام الاختلاط عرفته الفطرة عرفته عرفت نهيه الفطرة آآ السليمة ان الانسان في ذاته لا يمكن ان يقبل آآ ان زوجه تبقى مع رجال وهو بعيد وهو وهو بعيد عنهم تجد ايضا لا يمكن ان يقبل ذلك مع اخته ونحو ذلك هذه من الامور الموجودة فطرية. ما جهة ما يتعلق بجهة الشرائع هذا موجود في ما يتعلق في قد ذكره الله سبحانه وتعالى في قصة موسى عليه الصلاة والسلام وذلك ما اه مع مع الجاريتين اه لما وجده وما تذودان وذلك حينما جاء الى بئر من الابار والرجال يسقون. قال تعالى نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير. يعني ابتعد عن موضع الرجال ولم يأتي اليه وانما يسقون بعد ذلك فذهب وما قال لماذا لا تذهبن؟ وانما ذهب وسقى اه فسقى لهما عليه عليه الصلاة والسلام كذلك ايضا حينما ذكر وجاءته فجاءته احداهما تمشي على استحياء قد جاء عن ابن دينار عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى اشار الى انه جاءت هذه الواحدة تكلمه على تحياء عن بعد ستكلمها عن بعد وجاء عند البخاري رحمه الله من حديث اه عطا ان رجلا سأله هل كن النساء يعني في الطواف فقال قال عائشة عليها رضوان الله او قال لم يكن يخالطن كانت عائشة تطوف حجة او حجرة من الرجال يعني بعيدا بعيدا عنهم. وهذا في الطواف ولم يكن الرجال ايضا والنساء ما يتعلق بجوانب الطواف هذا الامتزاج مرور الرجال والنساء في الصحن او في الطواف كنا قديما حتى في زمن النبي عليه الصلاة والسلام لكن ما كان هذا الامتزاج ان تجد رجل وامرأة ورجل وامرأة ورجل وامرأة مثل هذا مثل هذا التزاحم الخبيث بحيث ان الرجل يمس بكتفه او بصدره او كذلك ايضا تمسه امرأة بظهره اجنبية اجنبية عن مثل هذا الامر ما كان هذا ما كان هذا موجودا. وانما كان تجد انه من النساء من اه من اه تطوف اه بعيدا عن عن البيت. ومن كان من قريب من البيت يكون في هذا في هذا الرجال. وقد ذكر هذا ابن جبير في كتابه في رحلته. واشار الى هذا المعنى واشار الى هذا ايضا ابن بطوطة ايضا اشار الى هذا هذا المعنى. وذلك انه يكون فيها حصبة يطوف فيها الرجال ما بعد الحصبة يطوف في ذلك في ذلك في ذلك النساء. قد دلت الادلة في هذا كما جاء في حديث ابي الصعيد عند ابي داود رحمه الله في كتابه السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى النساء وخرجن من مسجده اشار اليهن فقال لا تحققن الطريق لا تخالطن الرجال. والمراد بذلك هي تحققن الطريق ان تخالطنا الرجال وذلك ان النساء يلزمن ناحية من الطريق ويلزم ويلزم الرجال طريقا اخر وهذا في حال المزاحمة حتى لا يحتكك في في الرجال وذلك لضيق الازقة وضيق الطرق ونحو ذلك. ولهذا جاء بذلك جملة من الاحكام منها ما جاء في حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها وشرها اولها. هذا التشوف للتباعد مع ان وجوه الرجال الى القبلة لا الى لا الى النسا فليست مجالس وميادين بحيث يستقبل الرجال النساء. ومع ذلك النبي عليه الصلاة والسلام حث على جوانب بالتباعد في مثل هذا الامر. لماذا؟ حتى لا تسمع النساء احاديث الرجال وذلك قبل الصلاة ونحو ذلك. او ربما ايضا البسة الرجال فما كانوا ايضا لديهم من الالبسة ما يسترهم سترا تاما ونحو ذلك فدعا النبي عليه الصلاة والسلام الى التبائل. ولهذا تجد ان النبي صلى الله عليه وسلم مع فعله هذا قد جاء مرفوعا وجاء عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله كما جاء في حديث نافع عن عبد الله ابن عمران ان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى جعل بابا للنساء خاصا. وقد جاء في حديث ام سلمة النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا انصرف من صلاته ينهى الرجال عن يقوم وحتى يخرج النساء. حتى يخرج النساء. وقد جاء عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى انه وضع بابا بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام خاصا بالنساء حتى لا يمتزجن حتى لا يمتزجن بالرجال. وقد جاء في البخاري عفوا يا شيخ اه معناته ان الوقت الاختلاط مقتصر على الممازجة لان اجتماعهم اجتماعهم في مكان واحد. نعم. هذا لا يعتبر هذا اختلاف. اي نعم هو بالنسبة لحديث ابي سعيد الخدري يبين لك تفصيل هذا الامر. في صحيح البخاري ان ان ابا سعيد الخدري عليه رضوان الله اه قال اتات النساء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله غلبنا عليك يعني في مجالسك ويأخذون منك ما لا نأخذ فاجعل لنا يوما آآ تعلمنا تعلمنا به فضرب النبي صلى الله عليه وسلم للنساء للنساء يوما فما جعل النساء يأتين الى ميادين الرجال ومجالس الرجال لان الرجال يكون يستقبل بعضها بعضا. جانب الصلاة جاءت الشريعة لما كان في موضع واحد في مكان واحد جاءت الشريعة بجملة من الضوابط. منها ما يتعلق باستقبال الرجال الى جهة القبلة ومع ذلك امر بالتباعد بين الصفوف ولم يكن ممازجا. ولهذا لو كانت المرأة فيما يتعلق بمثل هذه هذا الامر. كالرجل لكان صفري رجال وصف نساء او كان صف وامرأة ورجل في في صفوف واحدة بعد ذلك حث النبي عليه الصلاة والسلام على التباعد في مثل هذا مثل هذا الامر ثم ايضا امر الرجال اذا سلم من صلاته ان يبقوا في صفوفهم ولا يقوموا. يبقوا في صفوفهم ولا ولا يقوموا. ما يتعلق بالمجالس. لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة عليهم رضوان الله على ان الرجال والنساء كانوا يجتمعون في مجلس واحد وكان النبي ينهى عن ذلك. هم. ولهذا كان يعقد للنساء مجلسا يعلمهن به. ولهذا تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام مع ضيق وقته وكثرة وكثرة الناس عليه. كان النبي عليه الصلاة والسلام يعمد الى النسا بالذهاب اليهن وتعليمهن حتى كما جاء في الصحيح في خطبة في العيد لما خطب النبي عليه الصلاة والسلام للرجال ذهب الى النساء ليخطب فيهن وما قال ائتينا وادنينا الى الى الرجال والحديث في الصحيحين في البخاري في البخاري ومسلم. هذا الامر في حال النبي عليه الصلاة والسلام كان امرا مستقرا وعليه وعليه العمل. بل ان عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى ايضا حتى في الطواف اذا وجد امرأة جماعة من النساء يطوفن وبينهن رجل كما جاء في حديث ابراهيم الناخعي عن عمر ابن الخطاب ضربه عمر ابن الخطاب بل رضوان الله اذا جاء رجل الى جماعة من النساء فطاف فطاف متخللا لهذه لهذه الجماعة وهذا الامر حتى في اه في حال في حال الطواف ولذلك ما يتعلق في جانب الماسة وكذلك ايضا ما يتعلق ايضا في الميادين ويتعلق المجالسة. بقي هذا الامر آآ عملا مستفيضا عن الصحابة عليهم رضوان الله. ونشأ هذا الامر تجد التساهل لذلك لما اتسعت رقعة الاسلام وذلك كما يتعلق بمثل بعض بلدان فارس ما يتعلق ايضا في الروم حتى الحسن البصري رحمه الله كما ذكر الخلال عنه لما كان وكان في في بلده بلد وذلك لان ما كان العرب فيها مستوطنين استيطانا اصليا وانما يرد اليها من الموالي ونحو ذلك وكانوا يختلط بعض الرجال بنسائهم. فقال حسن البصري اختلاط الرجال بالنساء بدعة. كما ذكر ذلك عنه الخلال وغيره من ائمة من ائمة البقاع من من السلف وهو ايضا نقول من ائمة او علماء القرن لهذا نقول ان هذا الامر بقي امرا مستفيضا مسلما ويحكى الاتفاق عليه من كل المذاهب. لا اعلم احدا من ائمة المسلمين من كل المذاهب اربعة ولا من الظاهرية. من تكلم على مسألة الاختلاط بالرجال والنساء في في المجالس. لا في الطرقات والعبور والاسواق ونحو ذلك وانما في المجالس مجالس مجالس العمل او مجالس التعليم او نحو ذلك ان النساء او الرجال يجلسن في موضع واحد يستقبل بعضهم بعضا ان احدا من العلماء يقول بجوازه جميع المذاهب وليس حقرا على مذهب معين وانما جاء هذا الامر هو فرع عن آآ المدرسة الغربية التي تدعو ما يتعلق بمساواة المرأة بالرجل جاء من التأصيل لمثل هذا القول ومنه التأصيل الشنيع الذي كان من اه من نحو اه بضع سنوات في احد الصحف تكلم احدهم على ان مصطلح الاختلاط انما هو مصطلح آآ لم يكن موجودا في الصدر الاول. وهذا هو الذي فتح الباب لكثير من الشرعيين ان يتكلموا في هذا الامر وارى انه باء باثم هذا الامر واقول ان من يقول مثل هذا قول او من فتح تلك الباب قد باء باثم كل من جاء بعد ذلك من التأصيلات الضالة في مثل هذا الامر. وهو اول من فتح هذا الامر في بلادنا وارى انه امر ابن لحي. هم. في هذه القضية في هذا في هذا الامر يبوء باثم هذه الاعمال التي تساهل فيها كثير من الناس وكذلك ايضا التأصيلات الخاطئة عافانا الله واياكم منها. اه لكن اه اذا كان الامر بهذه الخطورة ماذا لم يتكرر هذا المصطلح في النصوص؟ مع ان هناك امور اقل منه خطورته ومع ذلك تكررت في القرآن والسنة احسنت هذا سؤال مهم لماذا لم يتكرر اللفظ بالنهي بالنهي عنه نقول الفطر كانت مستقرة عليه حتى في الجاهلية. هم. وهذا الامر كان موجودا. الشريعة لا تأتي بالنهي وتشدد الا على ما كان الناس مستقرين على خلافه مستقرين على خلافه ولهذا ما تألف منه الفطر ما تألف من الفطر لا تشدد عليه الشريعة. لم تكن الامم الامة الاسلامية على مدى ثلاثة عشر قرنا يختلط الناس في التعليم ولا في العمل ما كان موجودا الا ما جاء في زمن الاستعمار وما جاء بعد ذلك في فكرة التغريب. وما كان يخطر في بال احد. ولهذا تجد ان الشريعة حينما تتكلم على بعض القضايا المعذرة على مثل بعض المصطلحات والتدليلات انها تجد ان الشريعة ما جاءت بالنهي عن ما يتعلق بتناول تناول العذرة وتناول النجاسة او نحو ذلك. لماذا ما جاء بالنهي عنها. لماذا؟ لان النفوس كافية في في النفرة عنها. قد يأتي شخص يقول اعطني بدليل يدل على تحريمها باعتبار عدم وجود الدليل. نقول مثل هذه الفطر لا يمكن ان ان ان تقبل هذا الشيء لهذه الشريعة تركتها لهذه الفطر ولهذا الشريعة تكل الفطرة بالبعد عن الشيء ولا تنهى ولا تنهى عنه الاتكال على فطر مع ورود الادلة الصريحة في هذا الامر على ما تقدم الاشارة اليه لكن لم ترد بهذه الكثرة ولهذا عمل بالشراحيل الشعبي لما جاءه رجل وسأله عن اكل الذباب اه فقال له ان اشتهيت فكله. لهذا لا يمكن ان اتيك بدليل النهي عن الضباب. لماذا؟ لان الشريعة قد وكلت هذا الامر الى الفطرة اذا اشتهيته فقله لانه قد رفع القلم عنك من جهة التكليف لا يمكن ان يأكله رجلا سوي. كذلك حينما يأتي الانسان ببعض المسائل الشاذة ويقول لماذا لم يأتي الشريعة مثلا بالنهي عنها ونحو ذلك لا يمكن ان تكون فطرة صحيحة كاملة من جميع الوجوه لا ينازعها هواء ان ينأذن الانسان بالاختلاط من جميع وجوهه في في اه اه اه في على محارمه ولهذا تجد انه ربما يقبله على الناس لكن لا يقبله لزوجه. هل يمكن ان تعدل لزوجك مع عشرة رجال ان تعمل بعيدا بعيدا عنك ربما يقبله على محيطه حتى لو كان الانسان مثلا لديه نوع من انحراف لا يمكن لا يمكن ان يقبله على على زوجه بل يقع في قلبه شيء من حسكة في مثل هذا الامر مهما بلغ منحرفا مهما بلغ الانحراف في مثل هذا الامر. لهذا لا يمكن الفطرة ان تكون سليمة في مثل هذا اه الامر ثم يقر هذا الامر بجميع وجوهه الا لهوى او ضعف لديه الاقرار بهذا الاصل وما يتعلق به هيبة الزنا وتعظيمه. اه تقريبا الوقت الان داهمنا لكن حتى حتى ما ذكرته فيما يتعلق بالمصطلح مصطلح الاختلاط العارض نعم. وهو الذي تقتضيه طبيعة الحياة. هناك من يطرح ايضا بمنعه او او على الاقل يعني محاصرته. فيما يتعلق مثلا اسواق اسواق للرجال واسواق النساء حتى في الطواف يعني يكون هناك اماكن مخصصة لطواف النساء وللرجال وهكذا مع انه في التاريخ لم يحدث ذلك هو بالنسبة هذا الامر ما يتكلم مثلا بعض المسائل مثلا الاسواق وما يتعلق ايضا مسائل الطواف ينبغي ان نشير الى امر قد قررته الشريعة ما يتعلق ان الشريعة شوفت ورغبت المرأة وما اوجبت المرأة ان تقر في بيتها وقد اكدت هذا الامر بجملة متأكدات من هذه المؤكدات انها ما امرتها بالعمل. هم. وانما جعلت الامر موكولا اليها ولن تحرموا عليها ولكن اوجبته على الرجل. اوجبته بان يتكسب وان يعملوا لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في كفى بالمرء اثما ان يضيع من يملك قوته يعني اهله وزوجه. هم. هذا الامر واجب على الرجل. هذا التشوف للرجل ان يخرج وعدم التشوف للمرأة ان ان تعمل تجد ايضا ان الشريعة اوجبت على الرجل صلاة الجماعة وما اوجبت على المرأة. كذلك ايضا اوجبت على الرجل الجهاد وما اوجبت على المرأة احكام شرعية كثيرة لا تشوف المرأة على الخروج لكنها لا تحرمها عليها وانما ترغبها بالبقاء في في في دارها ولهذا قال الله عز وجل في كتاب الله وقرن في بيوتكن وما العلة من هذا الامر؟ فقال ولا تبرجن تبرج الجاهلية العليا يعني الدخول في مثل هذا الامر يدعو الى شيء من التبرج. قد تخرج المرأة لحاجتها وترجع. هم. لكن اذا ادامت الخروج نشأ لديها قضية لفت الانتباه. مهم. والمرأة مفطورة على هذا بالميل للرجل كما الرجل يميل الى المرأة. وهذا امر فطري لا يمكن ان ينكره الا مكابر. هذا الامر من لما موجودا في الفطار اذا اكثرت منه المرأة بدأ مسائل لفت الانتباه للرجال آآ والميل الى الى الى الرجل ونحو ذلك. هم. يظهر لدى المرأة التزين يظهر لدى المرأة التطيب يظهر لدى المرأة التبرج يظهر للسفور والتحسن لغير لغير زوجها لغير ما احل الله عز وجل لها. يبدأ هذا الامر. لهذا ما يتعلق مثلا من يقول مثلا في ضوابط الاسواق ونحو ذلك نقول ان الاصل لاسواق الرجال والنساء في ذلك الاصل فيها فيها العموم وما يتعلق ايضا الشرع الزائد في في هذا الامر لا شك انه موجود وذلك بكثرة خروج النساء حتى للفضول دعا الى التبرج دعا الى السفور ودعا ايضا الى الخلل في هذا الباب نعم اي نعم شاكرين مقدرين فضيلة الشيخ شكر الله لكم آآ ايها الاخوة والاخوات الشكر لكم ايضا على حسن متابعتكم نلقاكم ان شاء الله في حلقة قادمة استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته