بسم الله الرحمان الرحيم مشاهدينا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله في حلقة جديدة من حلقات برنامج سؤالات في العلم والفكر والمنهج مع ضيفنا صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز مرزوق الطريفي حياكم الله فضيلة الشيخ. حياكم الله حيا الله المشاهدين الكرام. الله يحييك. اه طبعا دائما ما موضوع الاختلاط هو يعني بوابة للحديث عن المرأة آآ نحن في سنتكلم عن قضايا كثيرة حول حول موضوع المرأة الان لكن قبل ذلك آآ دائما يتردد ان الاسلام كرم المرأة وهذا من ناحية التنظير لكن من ناحية التطبيق اه هناك من القضايا المرتبطة بالمرأة يكون فيها نوع من احتياط نوع من الريبة نوع من تطبيق القواعد درع المفاسد وسد الذراع الى اخره. كيف نستطيع نوازن بموضوع هذا الجانب نظري وجه بتطبيقي. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. بالنسبة اه ما يتعلق بتكريم الرجال والنساء. نقول ان الله سبحانه وتعالى كرم بني ادم جميعا. ولهذا يقول الله جل وعلا ولقد كرمنا بني ادم ان الله سبحانه وتعالى انما خلق الخلق وجعلهم من جنسين كما في قول الله جل وعلا يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهم رجالا كثيرا ونساء. واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. فجعل الله عز وجل تكريما للرجال والنساء وذلك باعتبار اصل الخلقة وجعل الله عز وجل الرجل والمرأة كل واحد منهما يكمل ويكمل الاخر. ولهذا ربطهما ببعض بهما في اصل الخلقة وربطهما ببعضهما في اصل النشأة وكذلك ايضا في التوارث. وذلك ايضا الاستخلاف كما في قول الله عز وجل واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. فذكر مسألة الارحام بعد ما ذكر عصر الخلقة لان الرحم هي موضع موضع التناسل وكذلك ايضا التوارث وذلك ما جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لما خلق الرحم تعلقت بالعرش فقالت هذا مقام مقام العائب بك من القطيعة فقال الله عز وجل الا الا ترضين ان اصل ان اصل من يصلك وان اقطع من يقطعك؟ فقالت فقالت نعم. في هذا اشارة الى الى عظم الجنسين عموما وان الله سبحانه وتعالى كرم بني ادم على غيرهم وجعل فيه من الخصائص ما ليس في غيرهم ما ليس في غيرهم من المخلوقات وهذا التكريم له اسبابه دواعيه منها ما يتعلق باصل الخلقة اه وذلك كما جاء في الحديث خلق الله ادم على على صورته وكذلك ايضا ما يتعلق بالعقل لان الله عز وجل اعطى الانسان وهطع عقلا ما ليس لغيره من بقية الحيوان. وذلك ان اصل جنس الانسان من الحيوان وذلك ان الله سبحانه وتعالى غرس فيه حياة ما كان فيه حياته داخل في دائرة الحيوان والحيوان في ذلك ناطق وبهيم. والبهيم في ذلك سلب الله عز وجل منه العقل وجعل الله عز وجل له ادراكا. فهو يدرك وادراكه في ذلك يحيط به بامره لا يتعدى لا يتعدى الى غيره. خاصة الله عز وجل الانسان بجملة من من الامور اعظمها في ذلك اعظمها في الامور الفطرية اعظم هذه الامور الفطرية ما يتعلق بالعقل. هم وخص الله عز وجل بجملة من الخصائص اعظم هذه الخصائص على الاطلاق هو ان الله عز وجل كرمه الدين بالوحي وذلك باتباع طاعة رب العالمين وهذا النوع من التشريف اذ ان يكون بينك وبين الله خطاب. وهذا الخطاب هي الكتب المنزلة وخطاب للبشر ان يخاطبك الله فهذا تكريم بخلاف البهائم خلق الله وجعلها الله على اصل خلقتها منذ منذ اه اول الخليقة الى الى قيام الى قيام الساعة. لا يتوجه اليه خطاب ولا جاء اليها نذير وليس بينها وبين الله عز وجل وبينها وبين الله عز وجل تشريع. وانما لديها ادراك تسوء تسوس فيه تسوس فيه حياة واما بالنسبة للانسان كرمه الله سبحانه وتعالى بالعقل وهذا العقل يورثه نماء وتطورا ولهذا تجد البهيمة الناقة وتجد البقرة وتجد الغنم وتجد الطائر منذ ان خلقه الله الى اليوم نمطه في الحياة واحد. مم. الغى الغنم البقر وكذلك ايضا الابل في في مسرحها ومراحها تجد ان لا على نمط واحد في اكلها على نمط واحد لا يمكن ان ان تتقدم. باعتباري انه ليس لديها عقل وطويل لديها ادراك تسير وترجع. فهي تسير على امر على امر واحد. الانسان لا يتغير. الجيل غير الجيل الذي يأتي والجيل الذي يأتي يختلف. الانسان يتحرك ثم يبدع ويغير ويحب في ذلك التغيير بخلاف ما يكون لدى لدى البائع. الله سبحانه وتعالى فجعل الرجال والنساء جعل الانسان على على جنسين. وذلك بالرجال والنساء وجعل الله عز وجل كذلك ايضا الجن على على الجنسين وذلك ذكور واناث والرجال في بني ادم وكذلك ايضا النساء في بنيه في بني ادم واما الذكورية والانثوية فانها تكون في البهائم وتكون في سائر في سائر الحياة وتكون كذلك ايضا في النبات ايضا تكون فيها ذكور وفيها وفيها اناث. فهذا امر يقدره الله سبحانه وتعالى. كرم الله عز وجل بني ادم وجعل جعله على جاله وعلى الجنسين. خطاب التشريع الذي جعله الله عز وجل رسالة الى البشر جعل الرسالة في ذلك من جهة العمل واحدة. هم. وهذا ينبغي ان نؤصله وان نبين قبل الولوج الى ما يتعلق الى فروع هذه المسألة من جهة من جهة خصائص كل جنس. مهم. خصائص كل جنس في هذا العمل اه هذا الامر الذي نريد ان نتكلم عليه ان الله سبحانه وتعالى جعل الرجال والنساء في الثواب في الثواب سواء. ولهذا تجد الراء الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف. هذا خاطئ قطع من الرجال والنساء. تجد ان مراتب الجنة مراتب الجنة واحدة. ودركات النار النار واحدة. ليس هذا للنساء هذه. مرتبة للنساء وهذه مرتبة رجال وانما فيهم واحد. خطاب الرجال في العقوبة في المآثم اذا اذا شرب الرجل الخمر او المرأة الخمر عقابه في ذلك واحد. الرجل حينما يخشع في صلاته مراته اخشع في صلاتها الثواب في ذلك واحد. وهكذا كلما تقرب الانسان لله سبحانه وتعالى بعبادة فلا ينظر في ذلك الى الى الجنس. الا ان الله سبحانه وتعالى خص الرجال باحكام وخص النساء باحكام. وكلما فات احد الجنسين حكما عند ليس عليه واجبا واوجبه الله على الجنس الاخر او شرعه الله لجنس ولم يشرعه للاخر جعل الله ما يساويه وما يماثله عند الجنس الاخر حتى يعوض ذلك ذلك الامر. حتى يعوض وذلك الامر ومنه ما يتعلق ايضا بحديث الجهاد كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام مثل حديث عائشة وكذلك ايضا في حديث ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم اه سئل اه ان الله فرض على الرجال الجهاد. فهل عليهن جهاد؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام عليكن الجهاد لا قتال في الحج وجاء في رواية خارج الصحيح الحج والعمرة. اذا الحج والعمرة مكاثرة في هذا تؤتى فيه المرأة اجر الجهاد في سبيل الله لان الله شرعه واوجبه وعلى الرجال وما اوجبه على النساء فلم يكن ثمة امر فائت ولم يكن ثمة امر فائق وهذا الامر يجب ان يدرك انه في جوانب التعبد وجوانب الثواب لا يفوت الله على الرجل ثوابا ويجعله الله سبحانه وتعالى المرأة وكذلك ايضا ما يتعلق بهذا الا وعوضه الله عز وجل بامر بامر اخر. وهذا في كل في كل تشريع وانما وانما يغيب هذا عن الانسان لقصور علمه. ولهذا تجد الرجل يأمر الله عز وجل بصلاة الجماعة ويأمر المرأة مثلا بصلاتها صلاة الفرض ولكن لا يجب عليها صلاة الجماعة فتصلي في بيتها. صلاتها في بيتها للفرائض تساوي صلاة الرجل في حالة للجماعة والاجر في ذلك الاجر في ذلك واحد. الا ان الله جعل تكليفا خاصا بالرجال وجعل تكليما خاصا خاصا بالنساء. وهكذا في كل تكليف بل هو ايضا في الواحد. مهم. لهذا تجد تجد من الرجال مثلا من هو مقعد لا يستطيع الصلاة الذهاب الى المساجد لا يستطيع كذلك ايضا بالنسبة ان جاهدة في سبيل الله لا يستطيع ان يقوم مثلا على حاجات الناس ويميط الاذى عن الطريق ويفعل. هذا الامر هل يحرم من هذا النوع من العبادات؟ نقول لا يحرم من النوع من العبادات. ما هي التي يستطيعها. يقول لا يستطيع من العبادات الا بلسانه. نقول يعظم الذكر لديه التسبيح والتهليل والاستغفار. يعظم عند الله اعظم مما فاته من الافعال الاخرى حتى حتى ينال من ذلك الاجر. بل الانسان الاشل الذي لا يستطيع ان يتحرك بجميع اطرافه الذي لا يملك الا تحريك شفتيه. لا يملك قيام ليل ولا يملك كذلك ايضا ربما الصيام ولا يملك ايضا الجهاد ولا يملك صلة الارحام ولا اعمال البر. يكون التسبيح لديه اعظم من اعظم من غيره وهكذا بل حتى ما يفوت الانسان على سبيل الاعتراض يجعل الله عز وجل له الاجر كغيره كما جاء في حديث ابي آآ موسى الاشعري كما جاء في البخاري وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مرض العبد او سافر كتب الله له ما يعمل وهو صحيح وهو صحيح مقيم. هم. يعني حتى في العذر العارض الذي يأتي الانسان جعل الله عز وجل ذلك الاجر يأتيه حتى حتى في حال مرضه وكذلك في حال في حال سفره وهذا مقتضى عدل الله سبحانه وتعالى. مهم. هذا مقتضى عدل الله. اذا خطاب التشريع من جهة اصله واحد من جهة الثواب كذلك ايضا واحدة ولكن الله عز وجل يجعل لكل واحد خصيصة يعوضها بعمل اخر يبقى لدى لدى الانسانية لهذا تجد المرأة في حفظها مثلا لذاتها حفظها لفرجها حفظها لبيت زوجها حفظها لمال زوجها ولولده ونحو ذلك هذه من الامور التي يعظم فيها لذلك الاجر عند الله سبحانه وتعالى بمثل هذا الرجل لديه من جانب ما يتعلق التكسب. كما جاء في الحديث حتى اللقمة يضعها في في امرأة في فم امرأته وهذا ربما يتعلق بالرجل باعتباره انه يتكسب لا يتعلق بالمرأة. المرأة محفوظة من جهة امانها والا توطئ فراش زوجها. من غيره من غير اذنه هكذا كلما تغير الامر جعل الله عز وجل فيه امرا اخر يجعل ذلك الحكم آآ يجعل ذلك مقتضى عدل الله سبحانه وتعالى في هذا في هذا تاما فالله لا يظلم جهة تشريعه ولا كذلك من جهة ثوابه من جهة ثوابه وعقابه ولكن القصور هي في نظر في نظر الناس ما يتعلق بالربط بين اصل التشريع والتفاضل اصل التشريع والتفاضل وكذلك ايضا ما يتعلق بتباين هذا من جهة الناس او ربما تقول مثلا الناس ان من لديهم مثلا بعض النظريات او مثلا بعض الممارسات وبعض الافعال او بعض العادات والتقاليد. الحكم في هذا للشريعة الحكم لهذا للشريعة. ربما بعض الناس يسمي بعض الافعال عادة وهي تشريع وربما تجري عليها مثلا القبيلة او تجري عليها العشيرة او تجري عليها اهل البلد نحو ذلك لكنها تبقى تشريع. لكن غاب الدليل على الناس فظنوها عادة. وذلك كالحجاب الحجاب شريعة سماوية ربما يوجد مثلا عند بعض قبائل العرب او مثلا في بعض البلدان او نحو ذلك القبيلة تحمي هذا الامر وينظرون اليه مثلا اعتبار ان ان مستمسك قبلي او نحو ذلك. نقول هو الشرعة قبل ان يكون قبل ان يكون عادة. واذا جاء عادة ووافق الشريعة فان الشريعة لا لا تعارض هذا الامر. لا تعارض هذا هذا الامر. وانما تحث على استثارة التعبد حتى يؤجر الانسان بفعله. حتى يؤجر الانسان بفعله. وهذا امر ينبغي ان ينبه ان ننبه عليه ما يتعلق بالاوامر الشرعية وما يتعلق النواهي. مهم. الاوامر الشرعية الشريعة تأمر باخلاص العمل لله عز وجل في امور التعبد. امور المنهيات لا الشريعة بالاخلاص ولكن تحث عليه. يعني بمعنى شرب الخمر الزنا السرقة نصب المال القذف وغير ذلك. هذه الاشياء الشريعة انها نهت عنها. هم. فامرت بتركها. امرت بتركها. الانسان لو تركها من غير نية لا يأثم. لان الشريعة تتشوف الى الترك. مهم. ان اخلصت وجرت وان لم تخلص لا تأثم وان لم تخلص لا تأثم بخلاف العبادات. لهذا لا نقول ان الشريعة تتشوف ان تصلي مجاملة لابيك او لجارك مجاملة للناس بل تأثم الا ان فصل عمل الله عز وجل. لهذا الانسان الذي يترك مثلا السرقة لسمعته مجاملة لابيه ونحو ذلك لا يأثم. لكنه لا يؤجر لكنه لا يؤجر هذا كذلك ايضا من جهة ما يتعلق بالامور التي لا يظهر فيها التمحظ تمحظ امور التعبد ونحو ذلك فنقول لا يأثم الانسان بمثل هذا الفعل ولكن في مثل هذا الاجر لا يحرم في ذلك الاجر لهذا الشريعة اكدت على ربط الافعال والمنهيات بها تعبد لله لجملة من المصالح منها ان ينال الانسان الاجر في شيء هو يفعله. مهم. الانسان يفعل هذا الشيء ما دمت تفعل هذا الشيء. اخلص النية لله حتى تؤجر عليه. والعلماء عليهم رحمة الله تعالى يؤكدون على هذه الافعال كما جاء عبد الله بن مسعود آآ حتى في الاشياء الجبلية يقول اني لاحتسب نومتي كما احتسب قومتي يعني اذا كنت تنام وانت نائم وكل الناس ينامون فعليك ان تخرص عليك ان تحتسب انك تقوم وان ترتاح ثم تنشط لذلك تتكسب وتعمل فاحتسب هذه النومة تؤجر عليه وانت تفعلها تحتاج الى نية فقط. كذلك ايضا كثير من الافعال منها ما يتعلق بجوانب العادات. لهذا نقول ما يتعلق بامور عادات الناس مردها في ذلك الى الشريعة. مردها الى هذا الشريعة هي الميزانية التي تحكم وتضبط وامثال هذه الاشياء لا لا ان العادات هي التي تضبط تضبط الشريعة لهذا جاء الاسلام على العرب ولديهم ولديهم اه اعمال وعادات منها ما يعارض الشريعة ومنها ما لا يعارضه. مما الامور التي تعارض الشريعة ما يتعلق اه التفاخر بالاحساب والانساب وكذلك ايضا بعدم تزويج ما يتعلق بالموالي وغير ذلك وتشديدهم في هذا وحرصا على هذا الامر النبي عليه الصلاة والسلام كسر هذا. هم. كسر النبي عليه الصلاة والسلام هذا الامر. فنقول هذه عادات عادات مخالفة للاسلام والاسلام جاء اجابي ضد هذا الامر ومنها ما هي عادات اقرها الاسلام. هم. وذلك ما يتعلق عدم اختلاط النساء بالرجال مثلا ما يتعلق اه عفتي النساء وبعدهن ما يتعلق ايضا بما بقي عليه الناس مثلا بلافتهم وكذلك ايضا في مسائل الكرام والاحسان الى الناس الملهوف جاءت موجودة لدى الناس دافعوها في ذلك القبلية. مهم. دافعوها في هذا القبلية فجاءت الشريعة. واكدتها الزمت الزمت بها اه انت اشرت الى ان هناك تساوي في كثير من التكاليف لكن اه يتردد او يردد البعض اه مم يعني ان طاب في الشريعة وخطاب في الذكور موجه للذكور مباشرة ما سبب ذلك؟ نقول ما يتعلق بالخطاب في هذا في الشريعة سواء كان ذلك في نصوص الكتاب ونصوص النصوص السنة نقول ان الله سبحانه وتعالى اه علم البشر الاسماء اسماء كل شيء اه كما اه هو معلوم وجعل الله سبحانه وتعالى هذه الاسماء وهذه المصطلحات في اه في ايديه في في السنة في السنة الناس يتداولونه وبقي هذا في سائر اللغات. نقول بالنسبة للخطاب ليس الخطاب مخصوصا بالخطاب الشرعي بل هو في اصل الوضع وفي اصل الوضع السبب في هذا ان الخطاب فيما يتعلق الخطاب بخطاب الناس في فيما الى هم سواء كان ذلك الاعجمي من جهة الرومي او كذلك ايضا الفارسي او كذلك ايضا الهندي وغير ذلك. الاسلوب في هذا واحد واللغة في هذا واحدة. يتوجه بمثل هذا الامر لماذا؟ ان اكثر العمل الذي يتوجه فيه هذا الخطاب يكون من قبل من قبل الرجال وذلك ما يتعلق مثلا في آآ الحرث مرت المدن وكذلك ايضا سياسة الدول والقتال وحمايتها ونحو ذلك. يتوجه الخطاب في الغالب في ذلك الى الى الذكور. لا يتوجه في ذلك الى النساء هذا الامر لا اثر له في حقائق الخطاب لا اثر له في حقائق الخطاب الخطاب. تجد المنهيات واحدة والاوامر الاوامر واحدة. ولكن لما كان الناس ابوهم في مثل هذا الخطاب والخطاب في اغلبه الذين يعملون به انما هم الرجال توجه اليهم في مثل هذا الامر. فكان فكانت اللغة شرعية سواء كان ذلك في اه في الوحي وكان ذلك في مصطلح في مصطلح اه السلف الصالح سواء كان ذلك من التابعين او كذلك ايضا الصحابة او ما اوت التابعين وائمة الاسلام في اه في مصنفاتهم يخاطبون يخاطبون في ذلك الرجال باعتبار ان اصل الخطاب انما يتلقاه الرجال. تلقاه الرجال. لهذا النبي عليه والسلام كان يغزو بالرجال وكان يهاجر بالرجال ويأتي النساء في ذلك تمام. في مجالسه كذلك ايضا في ذهابه ومجيئه في ذلك من مخالطته في الرجال. فجاء الخطاب بمثل هذا الامر هذا من جهة منشأه واصله لا من جهة موضعه ومحله فموضع محله يكون في ذلك للذكور والاناث على حد على حد سواء هذا هذا من حيث اصل التشريع لكن من حيث الواقع ان خطابنا للمرأة هو خطاب احيانا يكون محصور في قضايا معينة دائما الخطاب يوجه المرأة بموضوع الحجاب موضوع الافة الى اخره. نعم. بينما هذا يعني لا يعني هي كما ذكرت هي مخاطبة باكثر التكاليف مثل الرجل. هم. لماذا؟ لا هذا يعني فيه نظر ربما يعني يكون الدافع في هذا هو ان هناك مدرسة تضخ مثلا الهوس مثلا بتمييز المرأة او عدم اعطاءها لدى الناس كثير من التساؤلات. مهم. منهم حتى وصل الى بعضهم انه يسأل لماذا الجنة ماذا يخاطب فيها الرجال ويخاطب فيها النساء؟ مم. ولماذا يكون مثلا من الحور العين مثلا يتعددون وكذلك النساء لا يتعددن بل منهم من وصل البعد في هذا ان يقول مثلا لماذا الرجال يجوز له ان يعدد ولا يجوز للمرأة او منهم من يقول يجب الحجاب على النساء ولا يجب على الرجال. هذا الهوس والبحث سببه في ذلك هو الاغراق في مسائل مدرسة التساوي ومدرسة التساوي في مثل هذا في كل المخلوقات لا يمكن ان ان يوجد نظام الكون على عدم التساوي لهذا الكبير لا يساوي الصغير لهذا تجد مثلا ما يتعلق بالطويل لا يساوي القصير. الجنس في هذا يتباين. لهذا تجد التكاليف في هذا النوع من من التلازم. هذا التعظيم ليس تعظيم تعظيما للجنس في ذاته لهذا تجد انت تعظم الام وتقوم مثلا بتقبيل يدها وربما بتقبيل قدمها وهي انثى وانت ذكر. هذا التساوي ليس المتعلق في ذلك ما يتعلق بجنس على جنس وانما يتعلق في مواضع الناس حتى تتم منظومة الكون. منظومة الكون في ذلك الا الا يكون في ذلك تساوي من جميع الوجوه. من يدعو التساوي من جميع الوجوه وينقض الفطرة ينقض الفطرة لهذا تجد الاخ الذي بينه وبين اخيه سنة الاصغر يعظم في ذلك الاكبر ويجله ويحترمه ويقوم بتقديمه بما ان عصر الجنس الجنس واحد. اذا ما هو الذي جعل هذا له حق على هذا؟ هو فارق العمر. اذا لم يكن تساوي من جميع الوجوه. كذلك ايضا من جهة من جهة الرجل مع عمه او حتى لو كان تجد الرجل مثل ابن الاخ اكبر من بالنسبة الى العم وذلك مثلا لان لان عمه انما ولد بعد ابن اخيه وهكذا فتجد ان الكبير يقدر الكبير باعتباره باعتباره سبب من الاسباب. هم. وهكذا تجد الام حقها على ابنها على ابنها اعظم من ابيها مع ان الاب في ذلك اكبر وهذا الاعتبار هذه الاعتبارات حتى تنتظم فيها منظومة منظومة الحياة لهذا نقول لا يمكن ان ان الناس حتى لو تكلموا على مسألة التساوي ان يعملوا به من جهة من جهة الواقع. لهذا تجد حتى في الماديات ما جعل الله عز وجل الماديات على امر على امر واحد فجعلها تتباين في تركيبات المادة واحوالها. الناس لا ينظرون اليها على حد سواء. ينظرون الى هذا انه ان هذا اثمن من هذا وهذا ما يتعلق ايضا انفس من هذا في مثل هذا الموضع فهذا يوضع في هذا الموضع ولكنه لو وضع في هذا الموضع لاختل وهذا يوضع في هذا الموضع لاختل. لماذا لا نقول ان في مثل هذه المواد انها تنساه؟ لا يمكن ان يوجد هذا حتى في الفطرة. لكن الاسلام نقول هو دين العدل. الاسلام دين دين العدل. الاسلام لا يمكن ان يكون ان ان يناكف الفطرة بحيث من جهة التطبيق لا يمكن ان يتحقق. لهذا المدرسة الغربية التي تدعو الى المساواة تدعو الى مساواة قولا. هم. لكنها تعجز عن عن تطبيقها. وذلك لهذا تجد انهم حتى في الاعمال في اعمال الدول والسياسات ونحو ذلك. انظر الى الوزراء بالنسبة للرجال والنساء حتى لو اقروا بمدارسهم الفكرية ونحو ذلك ان الرجل كالمرأة. لماذا؟ في الانتخابات لا لا يرشح الناس المرأة مثلا لولاية دولة. لماذا لا يرشحها مثلا للحرب؟ لماذا لا يرشحها مثلا للاعمال القيادية التي مثل الوزارات او مم. او البرلمانات ونحو ذلك؟ لماذا الرجال هكذا تجد ان الفطر في هذا يعلمون ان هذا لا يمكن ان تتوجه للمرأة وانما يتوجه اليه الرجل. هم يكابرون الحقيقة نظريا ولكن تطبيقيا تجد ان ان الذي يسري في ذلك هو الفطرة التي يفطر الله عز وجل للناس عليها. لهذا يجب على على البشرية ان تؤمن ان الله سبحانه وتعالى جعلها هذا التمايز ليس تفضيلا ولا تكريما لجنس على جنس من جميع الوجوه ولكنه خصائص جعلها الله سبحانه وتعالى في البشرية حتى حتى ينتظم تنتظم هذه المنظومة حتى يكون في ذلك في ذلك العدل. لهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى جعل دينه دين العدل. وما خلق من جهة اصل خلقه وما جعل ايضا البشر من جهة اصل خلقه من يتساوون. الحيوانات لا تنساهم من جهة امرهم. هذا يستعمل في كذا وهذا يستعمل في كذا. من جهة ايضا المعادن في نفاس ونحو ذلك تختلف من جهة الارض وتباينها تختلف هذه افضل من وجه وهذا افضل من وجه. اذا هي خصائص هذه الخصائص التي اوجدها الله في منظومة الكون كلها هي التي اوجدها ايضا في في البشر. الرجال في ذواتهم يتباينون الرجال في ذواتهم لا يمكن ان ان تقول ان هذا هو كفلان من جميع الوجوه لابد ان يكون ثمة وجوه فروق تجعل هذا اميز من وجهه وهذا اميز من وجهه يجب ان يؤمن به يجب ان يؤمن به الناس يبقى من لدينا مسائل مسائل ما يتعلق بالحقوق حتى من يقول ان الحقوق يجب في هذا المساواة. مهم. لا يمكن ان ان تنضبط هذه من جميع الوجوه. ترى ان اباك اولى فمنك في حق ان اخاك الذي اصغر منك انه اولى منك في في حق. فحتى الحقوق تجد مثلا في مرتبات في الاعطيات في النفقات في الحقوق حتى في الدخول خروج الاكبر اولى من الاصغر. لماذا لا تقول الناس انهم يخرجون على امن سواء اذا كان الباب متسعا؟ هذا الامر في التقديم والتأخير ونحو ذلك به منظومة منظومة الكون لكن الشريعة جاءت بضبط امر الا يعتدي احد على احد. هم. والا يسلب مما اعطاك الله عز وجل شيئا الا الا بحقه وذلك اذا اعتديت على احد ان يؤخذ الحق الذي لديك فهو يعطى ويعطى صاحبه اما اصل التكافؤ في هذا وهذه الخصائص التعرض لهذا اختلال لهذا نقول جاءت بالعدل الشريعة جاءت بالعدل حتى تختل في موضوع حتى تنضبط منظومة الحياة منها ما يتعلق بامر الجنسين منها ما يتعلق بامر الجنسين اما ما نتكلم عن ما يتعلق مثلا بعادات الناس وتقاليدهم ونحو ذلك واساليبهم في التعامل مثلا مع اه مع النساء او نحو ذلك. نقول هذه تحتاج الى ادلة وتحتاج ما يحكمها لا انها حاكمة على افعال الناس. عادات اليوم تختلف عن عادات الامس وعادات الغد ربما تختلف عن عادات اداة الامس وهكذا لهذا الحكم في هذا الحكم في هذه الادلة اه الشرعية والفطرة الصحيحة السوية. يعني حتى اكون يعني وحتى نأخذ مثال آآ يتداول او يطرح احيانا في الصحف وغيرها يقول يعني لماذا الخطاب يوجه للمرأة فيما يتعلق بمنعها من كثير من الاشياء حتى لا تفتن الرجل. بينما في الحقيقة المفترض انها توجه للرجل بمعنى انه يغض بصره ويبتعد عن عن المرأة بحيث انه هو لا يتعرض للفتنة. نعم. وهذه الامر ينبغي ان ان ندرك ان الله سبحانه وتعالى جعل هذه الاحكام الشرعية تتناسب مع الفطرة الاصلية التي فطر الله عز وجل الناس عليها. الاصل في رجل انه هو الذي يذهب وهو الذي يتكسب. الشريعة امرت الرجل هو الذي يخرج من داره. هم. وهو الذي يذهب ويحرث ويصنع ويسير في الارض ويضرب فيها فاذا جعلت القيود في هذه هذه ما يتعلق بالرجل انت تأمره بشيء ثم تقيده ثم تقيده بالوجه. مثل هذا الامر جاءت الشريعة كامل باحكام تام. جعلت الامر على الرجل من جهة الكلفة ومن جهة ايضا الامر ومن جهة المشقة. والظرب في الارظ والسير فيها فناسب مثل هذا الامر الاحكام ان تتوجه الى المرأة لا تتوجه بذلك الى الى الرجل. يعني هذا من احد من احد الوجوه. منها ان الشريعة جعلت ميلأة جعلت الرجل اجرا بالميل الى المرأة. جعلت الرجل ام لا اجر بالميل الى المرأة ولهذا امرت المرأة بالستر وامرت بالقرار وامرت ايضا بعدم الاطياب الرجال وايضا عدم خلوة الرجل بالمرأة. ولهذا تجد ان الرجال يميلون ويتتبعون مواضع الفساد لا ان النساء الى مواضع الفساد ولو اشتركنا من جهة مثلا وجود هذا الامر وهذه الجزوة في الجدوى في انفسهن كحال كحال الرجال لكن الرجل في هذا في هذا اجرى ولهذا توجه الخطاب اليها ان تنأى وتوجه الخطاب ايضا للرجل من وجوه من نصوص اخرى حتى يكون في ذلك نوع من التكابر. ما يتعلق الاحكام الشرعية وهذا ما ايضا ما ينبغي الكلام عليه. هم. وهي مسألة ان بعض الناس يقول لماذا يتوجه الخطاب مثل المناهي الى الى النساء وكذلك لا يتوجه الخطاب مثلا لمناهي للرجال هذا الذي يورث البحث هي تلك المدرسة التي تغرق الاذهان الاعلامية تغرق الاذهان وذلك لماذا مثلا تقيد المرأة؟ حينما تطرق المسامع مثلا بتقييد المرأة لماذا تقيد المرأة؟ تورثك انت من حيث لا تشعر شعور البحث والتقصي بحيث كل ما يرد لديك نهي تربطه بل حينما يرد نهي للرجل لا تربطه ولهذا لو نظرت مثلا لما يتعلق بنيات الرجل لماذا مثل الرجل يمنع مثلا من من لبس الذهب والفضة؟ لماذا يمنع مثلا من لبس الحرير وهو ذل المرأة؟ لماذا مثلا يمنع من الاسبال وتجد انه مأذون به به للمرأة. مم. ما يتعلق ايضا بجملة من الخصائص التي تتعلق بالنساء من هي من هي فيها من نافية عن الرجل. احكام كثيرة تجد انها وردت للرجال ولكنها لم ترد للنساء. لو كان ثمة الاغراق في مثل هذا الامر لوجدت مدرسة يقول لماذا يقيد الرجل ولا تقيد ولا تقيد المرأة لكن لكن هذا الامر مرده الى ماذا مرده الى عدل الشريعة واحكامهم. فما من امر امرت به الشريعة الا ويتعلق بالظبط منظومة منظومة الحياة حتى تحمى الاحكام الشرعية من الوقوع فيها. ولهذا لو انتظم الناس باحكام الشريعة وامتثلوها ذكورا واناثا لساروا في حياتهم بانتظام تام كما تسير الافلاك من غير اختلال منذ ان خلقها الله عز وجل. هم. تسير بانتظام. ولكن لما خرجوا عن امر الله جعل الله الهم اختيار لهذا الله سبحانه وتعالى عرض الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملها واشفقن منها. وحمل الانسان اذا كان ظلما جولا. حملها الله عز وجل عرض الجانب التعبدي والاختيار بذلك التعبد على السماوات والارض فابت. هم. يعني انها في مثل هذا لا تطيق. ولهذا خير الله عز وجل الانسان في ابتداء امره هل تريد ان تكون كالافلاك والاجرام فتسير بانتظام ما يكون ليس لك اختيار؟ ام تريد ان تكون اختيار وتتعبد لله عز وجل فاختار ان يكون في مثل هذا يكون لديه لديه اختيار فوقع لديه مثلا من المخالفة عن امر الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان الله سبحانه وتعالى امر الناس بهذه الاوامر ولو انضبطوا لها وامتثلوها امتثالا تاما التي يخرجون بسبب مثلا لنزواتهم ورغباتهم وجعل الله لهم فيهم اختيار لو انضبطوا لانضبطت فيهم الحياة واستقامت فيهم السعادة استقامة وانتظام الكواكب في في السماء ولكن اختلوا فوقعوا في الفتن وقعت فيهم الشرور ووقعت فيهم القتل ووقع فيهم اه ايضا الامراض ووقعت فيهم الاوبئة والله سبحانه وتعالى فيقول في كتابه العظيم فليحفر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة. كل فتنة تقع في البشرية فهي في مقابل نسبة من مخالفة امر الله. كلما زادت مخالفة زادت الفتنة في اه الناس والله اعلم. شاكر مقدري فضيلة الشيخ شكر الله لك. والشكر كذلك لكم ايها الاخوة والاخوات على حسن متابعتكم نلقاكم ان شاء الله تعالى في حلقة قادمة استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته