بسم الله الرحمن الرحيم مشاهدينا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في حلقة جديدة من حلقات برنامج سؤالات في العلم والفكر والمنهج مع ضيفنا الدائم صاحب الفضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. حياكم الله فضيلة الشيخ. حياكم الله ايها المشاهدين الكرام. بارك الله فيكم. اه في الحقيقة يعني بعد الحديث طويل معكم واستمتعنا فيه في الحقيقة. الحديث عن موضوع او ابرز آآ ما نراه من ظواهر الواقع الان هو ما يتعلق الخلاف والاختلاف الذي يحدث اه بين الناس الان. اول فيما يتعلق بهذه اللفظة الخلاف والاختلاف. هل هناك فرق بينهما؟ هم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اه بالنسبة لهذين اللفظين او هذين المصطلحين نقول مادتهم واحدة. مهم. المادة في هذا واحدة وهو التباين وعدم التوافق فكل ما لم يتشابه فهو مختلف. وبالنسبة للخلاف والاختلاف منهم من يجعل الاختلاف مذموم والخلاف محمود. مهم. ومنهم من يجعلهم بمعنى بمعنى واحد. ولكن نجد انه في اصطلاحات العلماء سواء كان من السلف او من كان جاء بعد ذلك يجد ان ان آآ كلا المعنيين تستعمل ولهذا يقال اختلف العلماء وفي المسألة خلاف. مهم. كلا الامرين تستعمل سواء كان من المسائل الاجتهادية. مم. او كان ذلك من الاختلاف يقال خلاف الناس في مؤمر كذا وهو من الخلاف المذموم او اختلاف الناس في امر كذا وهو من الامر المحمود وكلا الامرين تحمل على هذا وهذا. نعم ابرز ما يتعلق في هذه المسألة وهو اختلاف اهل العلم. الحقيقة نجد الناس يجدون صعوبة في التعامل مع احد الخلافات. بمعنى في من ناحية فهمها. كيف الدين واحد ومع ذلك نجد ان المسألة واهل العلم لا يكادوا يتفقوا الا في مسائل قليلة جدا بينما الاكثر فيها فيها خلاف. نعم هو بالنسبة ما ينبغي ان نقدم به ان الله سبحانه وتعالى امرنا بالاجتماع. والامر بالاجتماع يشير ويتنبيه الى قضية معينة انه ينبغي للامة ان تسعى الى الى الاتفاق قدر وسعها وامكانها. لا تتشوف الى لا تتشوف الى الخلاف. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وقد جاء ايضا في يا موسى دي والسنن من حديث ابي الدرداء النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالجماعة فانما يأكل الذيب الغنم القاصية. اذا مأمورون نحن بالاجتباع مرونة كذلك ايضا بالاتباع قدر وسعنا وامكاننا. هناك من ينقل احاديث ومن هذه الاحاديث اختلاف امة رحمة. مهم. وهذه من الاحاديث الباطلة التي لا تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس لها اسناد ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل هذا السياق الافضل. وانما جاء عند البيهقي في كتاب المدخل من حديث عبد الله بن عباس موقوفا عليه. اختلاف اصحاب رسول الله وانما قيد باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء ذلك ايضا من حديث قاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق وكلاها ايضا فيها فيها كلام. اه فنقول ان خلاف حينما نقول انه رحمة ينبغي ان تستكثر من الرحمة بدلا من ان اقول من المسألة قول يكون فيها قولين بدل ما يكون فيها قولين يكون فيها ثلاثة وهذا ما ضل به البعض فيخرجون من من الاجتماع يبحثون عن خلاف حتى يقولون الخلاف رحمة حتى يكثروا من من تعدد الاقوال ويظنون انه كلما اكثرت هذا الرحم هذا باطل بل ان الاتفاق هو رحمة. ان الاتفاق هم. اه رحمة لهذا الله سبحانه وتعالى يقول وشاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين. ولذلك خلقهم الله سبحانه وتعالى جعلهم جعلهم مختلفين. ثم قال سبحانه الا من رحم ربك. الله سبحانه وتعالى جعلهم مختلفين. ولكن استثنى من هؤلاء المختلفين من رحمهم الله اذا المرحومون هم المتفقون لا المختلفون. هم. المرحومون او المتفقون الى المختلفون ولهذا نقول انه ينبغي ان نعلم ان الله جل على قد مدى الاتفاق وما مدح الاختلاف. وما مدح الاختلاف. يبقى لدينا ما هو الاختلاف السائغ وذلك ان حدة نظر انسان وفهمه ليست سيفا قاطعا وسهما يصيب يصيب الامر المحدد بعينه. بحيث ان الانسان آآ يلام ويعاقب على غيره على غير ما اصاب لهذا نقول الله سبحانه وتعالى ما جعل عقل الانسان بمثل هذه الحدة الذي يصيب به الشيء الدقيق جدا ويبصره يراه. نقول انه كنظر الانسان يقع منه من التوهم ويقع منه من الغلط ونحو ذلك فيقع من اللبس ونحو هذا لكنه ثمة اشياء قطعية ثمة اشياء اشياء قطعية لهذا تجد في جو السماء تعلم ان هذه الشمس وهذه قمر هذه قطعية لكن النجوم النجوم تتباين ربما تكون هذا النجم الفلاني او هذا ليس النجم الفلاني هل ورود الخلاف في النجوم اماكنه ان هذا النجم الفلاني في المشتبه تجعلك تسوغ لك ان تختلف في الشمس والقمر وتقول هذا القمر وهذا الشمس وثم تنازع فيها باعتبار ان ان البشر يختلفون هنا في مواضع النجوم ونحو ذلك وهذا النجم الفلاني او غير ذلك يتوهمون فيه. نقول لا لا تجعلوا كهذا. لماذا؟ لان الله جاء على بينات محكمات ظاهرات. هم. وجعلت اشياء يضعف عقل البشر عن اصابتها بدقة. مهم فهذا الذي يدخل في نوع من من خلاف الصحابة عليهم رضوان الله في الفروع. لهذا في اختلاف الصحابة وتباينهم انما كان تباينهم في الفروع لا في الاصول. انما كان تباينهم في الفروع لا الاف الاصول. ولهذا كان الائمة عليهم رحمة الله ينظرون الى مسائل الفروع سعة ولا ينظرون اليها بتشديد. ولهذا يقول عمر بن عبد العزيز يقول ما احب ان اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لم يختلفوا. هم. وذلك انهم ان لم يختلفوا وشدد على الناس. هم. شدد على الناس ولا تضيق عليهم. ولكن اختلفوا فيها وقالوا في اقوال متعددة. نجد ان اقوال الصحابة تتفق في مسائل الاصول اصول الكلية. ايه. ولكن خلافهم هي في الفروع حينما نقول ان اكثر كلام الصحابة عليهم رضوان الله او اقوال الصحابة او ان نجد مسائل الدين اكثرها فيها خلاف نقول انما هو في الفروع لا في الاصول. الامة اتفقت على الاصول فامر الفروع هو من المسائل التي التي يهون فيها العلماء عليهم رحمة الله الاخذ بالخلاف الوارد عن السلف الصالح لهذا قد جاء رجل الى الامام احمد رحمه الله وقد جمع وصنف كتابا في الخلاف واعطاه اياه فقال سمه كتاب الساعة. يعني التوسعة على الامة وذلك ان ابها وكذلك ايضا التابعين في من اه كتب في امثال هذه الاقوال المنقولة منقولة عنه يجعلون هذه الامور من امور الساعة كما صنه عبد الرزاق اذا قمنا بشيبة والبيهقي وكذلك ابن منذر وابن عبد البر وغيرهم في الاقوال المنقولة عن اولئك السلف ويجعلون هذا من المسائل التي تقبل الاخذ الاخضر والرد اما امور العقائد فهي محل اتفاق واجماع. مهم. كما ينقل على هذا الائمة ولهذا تجد تجد اباحاتهم وابا زرعة الرازي وكذلك ايضا اه تجد مثلا حرب الكرماني البخاري في عقيدته الامام احمد رحمه الله يقول اجمع كل من ادركنا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان الايمان قول وعمل واعتقاد وعلى انه ويا يزيد وينقص ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. ولان وعلى ان الجنة حق النار حق والميزان حق والصراط حق. وان الناس فهو كفار ومؤمنون. هذه العقائد مسألة عقائد محل اتفاق عند جميع المذاهب. يبقى لدينا مسائل الفروع. مسائل الفروع هي التي وقع فيها وقع فيها الخلاف. الخلافة هذا من امور السعي ما هو موقفنا من مسائل الخلاف؟ مهم. ينبغي ان ان نعلم ان ان هذا الخلاف الذي وجد في التاريخ لا يسوغ للامة الاختيار زي ما يعني كما يقال العشوائي. مهم. او الانسان ينتقي كما كما يريد منها ما يشتهي اقرب شيء اليه وافضل شيء اليه يأخذه. حتى يجتمع الانسان كله وكأنه يتشاهى ما يشاء من هذه الاقوال ثم ثم يأخذها. هذا قول باطل. لهذا نقول انه اذا ظهر لديك الدليل فعليك بالتباس الدليل. اذا اشتبه الدليل او في المسألة التي ليس فيها دليل. وانما منزع الحجة فيها اما الى قياس ضعيف من جهاز الشباب او غير ذلك او ربما اعتماد على اثار ونحو ذلك هذه ربما يكون فيها توسعة. هم. بعدم وجود اصل في هذا. وهذا ظاهر كلام الله سبحانه وتعالى ولهذا يقول الله عز وجل في كتابه العظيم وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله ولهذا يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول والا منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله. اذا الله سبحانه وتعالى امر بارجاع الشيء الى من؟ الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لان يرجع الانسان لذوقه وحسه وهو اذا كان لم يكن ثمة دليل فان الامر في ذلك ايسر يأخذ الانسان ويقلد اه في ذلك من يثق بدينه وعلمه. احيانا ينتقد من بعض طلبة العلم مثلا اذا استخدموا موظوع خلاف في التوسعة على الناس بمعنى ان يكون هناك اسئلة مشهورة استفاظت عند الناس لكن اذا اذا طرحت على انها مسألة خلافية وللناس فيها سعة تجد احيانا انتقاد شديد لمن يقول هذا الكلام لماذا؟ هو اخطر المسائل في هذا ان التأصيل للناس انه اذا وجدت مسألة ان هذا يلزم منه ان الانسان يختار ما يشاء. هم. هذه قاعدة وقد حذر منها جماعة من العلماء كالشاطبي رحمه الله. في الاعتصام وكذلك ايضا في الموافقات وسأحذر منها جماعة ايضا كالقراء في وحذر منها ايضا ابن القيم رحمه الله. اذا مسألة هذه الخلاف الموجود لا يعني من ذلك انك تختار يعني قول من الاقوال فمجرد انك تنظر ما هو الايسر والافضل والاحب لك فتقوم بتأخذه. مسائل الضروريات شيء المسائل الضروريات شيء العلماء يجعلون لها حكما بل ربما حتى لو عارضت الدليل. الضرورة شيء ولهذا اباح الله سبحانه وتعالى اكل ميت لمن كان جائع يخشاها لكن لنفسه. هم هذه بمقدارها. ثمة امر اخر ينبغي ان ان نفهمه قبل الولوج الى القضية التي اشرت اليها. الامر الاخر هو ما يتعلق بتعمد تتبع رخص العلماء. هم. لانه ما كل خلاف موجود يحكيه العلماء ومن الخلاف الصحيح لمخالفته للدليل وذلك ان الخلاف المحكي عن السلف الصالح كان خلافا مبكرا قبل ان تجمع السنة وقبل ان تدون. لهذا تجد علماء العراق بالكوفة البصرة بغداد وهم متجاورون اقوالهم متباينة تجد العلماء مكة والمدينة ايضا تتباين في مثل هذا الامر. النبي عليه الصلاة والسلام ما نزل عليه الوحي جملة واحدة. ثم اعطى من الكتب من الكتب من السنة والكتاب لاقوام وقال هذا هو الدين فانظروا فانظروا فيه وخذوا منه. هم. فان الخلاف حينئذ سيكون في مثل هذا عند من جاء بعدهم اقل مما هو عليه. اقل مما هو عليه ولكن الله سبحانه ثم ورحمته ورحمة بها فانزل الله عز وجل في ذلك التدرج بالانزال انزال الكتاب على مدد وهذه المداد منهم من اسلم من مع النبي عليه الصلاة والسلام في اخر عام ما سمع الوحي كله. ومنهم من اسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام في قبل وفاته بسنتين ومنهم من قال قبله بثلاث سنوات ومنهم من كان مع النبي عليه الصلاة والسلام قريبا. ولهذا السلف الصالح عليهم رحمة الله من ائمة التحقيق يفرقون بين الصحابة من جهة منازلهم ابهم للوحي. مع اشتراكهم في اصل الفضل ما يتعلق في فضل الصحبة عليهم رضوان الله. توفي النبي عليه الصلاة والسلام ثم تقسم او توزع الصحابة عليهم البلدان كل بما لديه من علم. هذا لديه علم سنة وهذا لديه علم سنتين وهذا لديه علم اربع وهذا لديه علم خمس ونحو ذلك. لماذا النبي ارشد ودل الى الخلفاء الراشدين كما في حديث العرباض ابن سارية في المسند والسنن قال عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي لان هؤلاء الاربعة ايها الخلفاء الراشدون هم الذين ادركوا جل الرسالة. ادركوا جل جل الرسالة فادركوها من مبتداها وادركوها ايضا في منتهاها فكان لديهم من النصوص وتغير الاحكام مثل الرجاء ما لم يكن عند عند غيرهم. الصحابة معذورون لانهم نقلوا ما بلغهم من ما بلغهم من الادلة وما بلغهم ما بلغهم من الوحي الى ما تأتي انت وتنظر مثل اقوال الصحابة او تنقل مثلا بايظا باقوال التابعين. حينما توزع الصحابة في العراق والشام وكذلك ايظا في الحجاز وكذلك مصر وغيرهم هناك له الاصحاب اخذوا منهم هذه هذه الاقوال. هم. اخذوا ما وصلهم ايضا بما ظنوه ظنوهم من ذلك انه هو التمام في هذه في هذه المسائل. لهذا ابن عبد البر الله في كتاب الاستذكار يقول ما من احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وقد ندت عنه سنة من سنن النبي عليه الصلاة والسلام هذا فاذا جاز هذا على اصحاب رسول الله فو على من جاء بعده من باب اولى. يعني على تلامذتهم اخذوا بتلك بتلك الاقوال. لما جاء التدوين زمن التدوين فدونت هذه الاقوال جميعا سواء اقوال الصحابة او التابعين ان كان في مصنفات مثل ابن ابي شيبة وكذلك عبد الرزاق البيهقي رحمه الله الامام مالك في الموطأ قبل ذلك كذلك ايظا ما نشر في مثل هذا مثلا بجمع ابن الدروة كذلك ايضا عبد البر وغيرها. هذه المصنفات التي جمعت جمعت اقوال هذه القرون ثم اصبحت لديك. اصبح لديك من الامكان لا لديك من العلم من الامكان من من جمع الاقوال ما لم يكن عند احادهم ولهذا الان الموجود في بطون الكتب اكثر من العلم الذي كان عند عبد الله بن عمر واكثر من العلم الذي كان عند عبد الله بن عباس. ولكن العلم الذي عند عبدالله بأس اعظم من العلم الموجود عند العلماء لماذا؟ لان العلماء في الغالب عند المتأخرين علمهم انما كان في الكتب انما كان انما هو في الكتب وانما هو موجود في المدونات فكان ان متأخرين علمهم في الكتب والمتقدمون علمهم في صدورهم. مهم. وقليلا ما يكتبون فالمنقول عنهم قليل. لهذا المنقول عن عبد الله بن عباس ما نقل عنه كل علمه وانما نقل منه او اكثره او او جله. لهذا الامر الذي نقل في هذه المدونات ونحو ذلك كان لدينا من العلم الان موجود في بطون الكتب ما لم يكن عند ما لم يكن عند الاوائل واصبح لدينا من الترجيح واصبح لدينا من معرفة الحق ما لم يكن عنده ما لم يكن عند بعض او احاد احاد وافراد وافراد العلماء اذا تجرد العالم فانه يستطيع ان يصيب في ذلك في ذلك الحق وان كان الائمة الاوائل لديهم من من من علم الصدور ما لم يكن عند المتأخرين لديهم من الفضل ما لم يكن عنده آآ عند المتأخرين وذلك لكونه في قرون مثلا متقدمة. كذلك ايضا لديهم مثلا علم اللغة والالة وكذلك حسن السرقة والديانة ما لم يكن عند المتأخرين وقال متأخر لما هو في كتب فمن بحث مسألة يستجلب من الاقوال ربما ما لم يوجد عند بعض الافراد. هذه الاقوال الموجودة في تلك اه تجعل الامانة عند المتأخرين اعظم فاذا ظهر له الدليل الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام جمعت اقوال الصحابي مروياته الذي في الكوفة والمرويات عن الصحابة الموجودة مثلا في في البصرة والموجودة في بغداد والموجودة في الشام والموجودة في مصر الموجودة في مكة الموجودة في مدينة موجودة في خراسان جمعت هذه الروايات المدون مدون واحد وهي ليست موجودة عند كل واحد منهم. اذا هؤلاءك معذورون ولكن حينما نقف على الادلة يضعف لدينا يضعف لدينا العذر وفي الحجة في ذلك تجد انها انها قائمة لهذا حينما نجد هذه الاقوال وترى الدليل ظاهر امامك ليس لك ان تأخذ بقول كوفي او تأخذ بقول اليماني او تأخذ بقول مكي وقول مدني او قول بصري وانت ترى الدليل صريح امامك في الحجة قد قامت عليك. مهم. لكن هل هذا في كل شيء؟ نقول الادلة ايضا ليست في كل شيء. فمتى مسائل فيها تعارض وادلة وتباين بينما هو متقدم متأخر منهم الدلالة في كون هذا متقدم وهذا متأخر صريحا فتجزم بالناس وهو منسوخ ومنها ما لم يكن كذلك فهذا له الات ويعرف عند العلماء عليهم رحمة الله بقرائن ومنها ما بادلة صريحة في هذا وثمنة متنبات في هذا في هذا الباب منها نواسخ القرآن ومنهم نواسخ نواسخ السنة. هذه هذه اوامر تجعل العبء في هذا عظيم من جهة انتقاء الادلة ومعرفة الراجح والمرجوح منها والامانة وان تتبع رخص العلماء ايضا من الاخطاء ولهذا اقول انه ما من احد تتبع الشواذ الموجودة في اقوال العلماء في هذه البلدان التي تقدم ذكرها جمعها على سبيل الانفراد وهي الشواذ الا خرج له مدرسة فقهية ليست مدرسة النبي عليه الصلاة والسلام ومنسوبة للسلف. واذكر انني بتتبعي لاقوال السلف الصالح رحمهم الله في هذا الباب. اه وكنت في في في سبيل حصرها. مم. اه وكنت اجمع الاقوال بعد ما جمعت الاقوال مثلا في جماعة الصحابة التي اتفقوا عليها والخلاف فيه مدرجات الخلاف كذلك ايضا في الاجماعات التي اجمعوا فيها في كل كل بلد من البلدان ما اجتمعوا عليها على سبيل العموم كان لدي ما يتعلق بجمع الاقوال التي لم فيها الا واحد لم يأت فيها الا واحد من من مجموع فقهاء فقهاء الامة فكنت ارتبها على ابواب الفقه على ابواب الفقه يعني شبيهة بالاقوال الشاذة ان تقلبها بعد فترة بعدما تشكل هذا الكتاب. اه وجدت انه فقها ينسب لائمة فضلا من السلف. هم. لكنه ليس فقها اه فقه النبي عليه الصلاة والسلام ودينه. ووفقه من منفرد هذا لو اخرج مثل هذه الرسالة. وبينت للناس ان هذا مثلا اقوال العلماء مثلا في باب من ابواب في ابواب الفقه لوجدت انه فقه منسوب لجماعة من السلف ولكنه ليس عليه الوحي وتجد من شتوذو ذات الاقوال لا يمكن ان يقول بها احد لكن هذا الانتقاء وهذا الجامع وان كان تحقق مني بالنسبة لي الجمع لضبطه ومعرفته لا انه جمعا مقصودا لجمع الاقوال هذه الاقوال الشاذة ولهذا نقول اذا جمعت هذه الاشياء ثم تعبد بها الانسان من جهة العمل واذا قيل ما حجتك في هذا القول؟ يقول حجة العالم الفلاني ما حجتك في هذا القول؟ العالم الفلاني. فهو يأخذ من كل من كل عالم من العلماء قول من الاقوال ثم يجد انه قد خرج من ملة الاسلام بتعبده وديانته. لكن هل ترى لا ترى الزام الناس بقول واحد وهذا امر كان معروف لدينا الزام الناس بقول واحد او مذهب واحد اه والفتوى اه بهذا المذهب اتر ان فيها ايضا تضييق على الناس؟ لا نعم هو بالنسبة لالزام الناس بقول واحد من اقوال نقول الاقوال في هذا تتباين الاقوال في هذا تتباين من هذه الاقوال ما يتعلق بما ينضبط به امر العامة. هم بشيء ينضبط فيها امر العامة. هل ربما يكون الانسان فيها لقول واحد مما يتحقق فيه يتحقق فيه مصلحة الجماعة. ومنها ما لا يتحقق فيه ما لا قد فيه امر اجتماع الناس وذلك مما موكول الى افعالهم. هم. الذاتية. ولذلك تقدم الاشارة اظن في احد المجالس السابقة ان ثمة افعال ذاتية وثمة امور متعدية ما يتعلق اظن في مسائل الانكار. مهم. مسائل الانكار وما الانكار ونحو ذلك الانكار على الانسان. ما كان من فعل الانسان في ذاته اللازم في مثل هذا. في الغالب ان الانسان يعذر ويدرك بعد البيان له بيانا ولا يشدد عليه ما يتعلق بالامور المتعدية بقت تعدد من الامور المتعدية. الناس فانه يشدد فيها من غيره لماذا؟ لانه يشركك الناس في مثل هذا الامر يشركك في مثل هذا الامر فيقع في هذا النوع من من آآ تأثير ونحو ذلك على الناس باعتبار انهم يشتركون سواء كان سمعا او كان ذلك بصرا مع الانفتاح الحديث الان والناس اصبحوا يشاهدون في الفظائيات ويسمعون مثلا من عدة مدارس فقهية والى اخره اه يعني نوع يعني صار في ردة فعل غير طيبة ابدا لموضوع الزام الناس بهالقوة وينك كنتوا مميزين عن اهلك هالكلام هذا؟ ايه نعم هذي ايضا من فليأتن بعض الناس يظن خاصة انه تفاجأ مثلا بقول من اقوال او ربما يرى ان مثلا الفتي على قول او نحو ذلك نقول العلماء حينما يفتون في مسألة من المسائل لا يحكون الاجماع وانما يبينون ما ظهر ما وافق به الدليل حينما تجد الشرقي والغربي او من يختلف عن قالب قول معين ونحو ذلك تظن ان هذا اكتشاف جديد ليس اكتشافا جديدا ولهذا بعض الناس واحدهم سألني يقول لماذا تفهمون الادلة ونحو ذلك؟ نقول نحن اكثر الناس طباعة الكتب المجانية. مهم. وتجد مثلا طباعة الكتب والفقهاء سواء كان ذلك من كتب التفسير اه كذلك ايضا كتب الفقه والعقائد ونحو ذلك تجد ان الطباعة الخيرية هم اكثر الناس تطبع هم العلماء في هذا البلد. تطبعت وفيها من الخلاف لكن الاشكالية الناس لا تقرأ وتريد ان تأخذ او تأخذ الرأي هذا هو رأيي. وهذا هو رأي العالم الفلاني والعالم الفلاني هذا ما يدل الله عز وجل فيه. اما الكتاب فتجد انهم يطبعون كتاب المغني وفيه الاقوال تجد انه مسمى بشيب وعبد الرزاق يطبع طبعا خيرية ووقفية وموجودة ومنشورة من الناس لم تمنع الناس لكن الناس لا تقرأ لكن هذا هو الراجح وهذا هو الصواب هذا هو الراجح هو هذا هو الصواب اما من يظن ان ثمة شيء من الدين محجوب هذا لا شك انه هذا من البغي والظلم في لهذا الان لكن اريد ان اشير الى مسألة وهي ايضا من المسائل المهمة في مسائل الالزام الالزام في قول من الاقوال ينبغي ان نعلم ان العلماء يجمعون على انه ما من احد يجب ان يؤخذ بقوله لا حاكم ولا عالم ولا ولا عادات ناس الا ما جاء في كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان ومن قال ان احدا من الناس يتدين بقوله وانه اذا قال وجب ان يؤخذ بقوله في كل مسألة من المسائل ويحسم في ذلك الخلاف فقد على شريكا للمعصوم عليه الصلاة والسلام في في وحيه الذي ينقله عن الله سبحانه وتعالى فقد كفر بالله وقد نقل كفر من من يزعم هذا القول غير واحد من العلماء لهذا ليس لاحد ان يقول ان فلان الفلاني اذا تكلم في مسألة حسم هذه المسألة. وان كل الاقوال خطأ وكل الاقوال ظلالة واذا تكلم بكلام في كل مسألة من مسائل الدين البعض في ذلك فاتباعه في ذلك حق فهذا لا شك انه يقول يد الله سبحانه وتعالى يقول وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله. ليلى فلان يقول الله عز وجل ايضا فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله. والرسول الله عز وجل جعل الى اليه والى رسوله صلى الله عليه وسلم لا الى احد احد من الناس. نعم. يبقى لدينا مسائل الزام. هم. الالزام في مسألة او قول فقهي معين وذلك تنضبط به حياة الناس. ينضبط في امره مثلا امور العقود والمعاملات. اذا تقول مثلا القول مثلا بالعقود مثلا ممنوع. هم وذلك مثلا لانه ادى الى مثلا الى خلل في نظام الناس او في بيوعهم او استغلال لبعض الضعفاء والمساكين يوم يمنع مثل هذا الامر تجب ان تلتزم امور الناس بتعمل البنوك وكذلك الاسواق ونحو ذلك. ما يتعلق ايضا بمصالح الناس العامة. في ذواتهم التي ينضبط في نظامهم نحو ذلك اذا امر بامر تصلح بنا طعمه فان هذا يتقيد به به العمل. ما يتعلق بامور الناس من جهة عباداتهم. من جهة علاقاتهم الشخصية وتصرفاتهم ونحو ذلك صلة بينهم وبين الخالق جل وعلا هذه ليست لاحد الا لله جل وعلا. والان العامل الذي يمسك كما يقال الريموت وامامها قناة فضائية ينتقل يسمع برنامج فتوى في القناة الفلانية الفلانية يسمع الفتوى الشيخ يفتي الحرمة وينتقل للقناة الثانية الشيخ الجواز. مم. كيف يتعامل العامل مع هذي؟ نعم. مع انك كلاهما او كلاهما من المشايخ الموثوقين. اي نعم. نقول للحجة على العامة على هذا الان والامانة عليهم اكثر من غيرهم. مم. اكثر من الزمن السابق وذلك انهم يقرأون الجيل القريب اللي هو مثلا من اربعين او خمسين سنة آآ وجيل قارئ ما قبل ذلك كانت تنتشر الامية ولا يقرأ في الناس الا يعني افراد معدودون من العائلة وربما ايضا تجد من القبيلة من افراد معدودين هم الذين الذين يقرؤون. وذلك لانتشار انتشار قامت الحجة على الناس قامت الحجة على الناس في هذا في هذا اه الامر فوجب عليهم ان يعرفوا الصواب من الخطأ لان الانسان ياخذ بالتشهير. اعظم خطأ في هذا ان الناس ان الناس يظن انه اذا وجد قولا يخالف القول الذي الذي لديه يظن انه علم اه فقد اخفى ذلك القول اذا العالم الاخر ايضا يتهم بانه اخفى قولا اخر. فيبقى مسألة تسلسل لكن كل يفتي بمرجع عنده. هم. انت الواجب عليك ان لا تأخذ القول بالتشهد وانما تأخذ القول بالحق وتعلم ان الناس يتباينون ويختلفون. منهم من يتكلم لله ومنهم يتكلم بغير الله بواطن الى الله. يكشف السرائر عند الله عز وجل لكن علينا من الناس الظواهر علينا من الناس انهم صادقون ويدلون على ما هو عليه لكن انت ايضا مخاطب مخاطب بمعرفة الدليل واتباعه. الناس لديهم من الحرص على معرفة امور الدنيا وعدم التقليد فيها لابد من اختبار الاحوال ونحو ذلك ومعرفتها ما لا ليس لديهم الحرص ما يتعلق بحياطة دينهم. لهذا تجد مثلا ناس لما تقول والله هذا مالك اعطوه فلان ليضارب به يقول فاخذ يسألك عن فلان من هو فلان؟ وما هي خبرته؟ وما هي ديانته؟ ومن جرب في مضاربته في الاسواق وكذلك ايضا في في حفظه للاموال وكم عمره في السوق؟ وهل هو خبير ليس بخبير؟ يحتاط لدنانير ودراهم ولكن مسألة الفتوى يتناول من شخص يراه في الشاشة ولكن يعرف اسمه وانما يقول يا اخي رأيتها في الشاشة بس وهذا اجدها عند الناس. صحيح. يقول وجدت شيخ في احد القنوات وافتى منه ولا يعرف اسمه. ثم يصمت قليلا يحاول ان يتذكر. انت كيف تاخذ من شخص مجهول ربما يكون معلوم وهو زكي لكن انت تجهله وربما يكون خلاف ذلك ايضا ليس بزكي وربما ايضا مجهول الاصل في ذلك الاحتراس في مسائل الدين لا بدينك ثم تتلقى من الاقوال من تجل امره. فالواجب عليك ان لا تأخذ الا من عرفت دينه. وعرفت علمه وعرفت صوابه وعرفت خطأه. وزكاه من تأمن دينه ايضا وتأمن علمه فتعرفهم في مثل هذا الامر. الخلل موجود لدى العامة الان. موجود لدى الناس يقول العلماء يفتون اقول من هم العلماء؟ يقول وجدت شخص من البلد الفلاني وجدت مغربي وجدت مشرقي وجدت شمالي وجدت جنوبي من يتكلم في مثل هذا القول فيقول في مسألة من المسائل يخالف قولك او يخالف القول الفلاني من هو؟ يقول هل ذاك مجهول؟ فكيف تاخذ بامور المجاهيل؟ هم. هذا من الخلل تجد الانسان حتى في امور الطب يختار اذا اراد ان يعمل عملية لها اثر على نفسه بالسؤال عن طبيب وربما يسافر اليه في اقصى الارض ويسأل من جربه وخبرته وعمره النجاح لديه وغير ذلك ثم آآ يقوم مثلا بعمل مثل هذه الاشياء مثل العلاج ونحو ذلك. اما مسائل العلم يتخطف الاقوال التي تأتي يتخطف الكتب التي ولا يعرف مصنفوها. اذا الخلل لدى العامة للخلل عند الذين يرمون بذلك الامر لهذا نقول ان الحياطة والواجب في هذا على العامة قبل قبل غيرهم لانهم مكلفون ومخاطبون وايضا متعلمون الناس الان يقرأون ويميزون ويعرفون لغة الخطاب ولغة شرعية فعليهم ان يرجعوا عند الاختلاف ويحترزوا لدينهم هل ترى ان هناك نوع من الفوضى في الفتوى هي التي آآ صعدت مثل هذا الخلاف او التعامل السيء معه؟ هو بالنسبة للفتوى نجد انه في الزمن المتأخر يعني اللي هو كثرة المفتين بل تجد ان الدول تصدر لابد ان تضع لكل بلد من البلدان مفتي يعني حتى لو كان لو كان جاهلا تجد لهذا تجد كثير من الولايات والجمهوريات حتى في التعسفيات ونحو ذلك يضعون يضعون مفتيين ونحو ذلك وتجد بلدان يسيرة فيها اكثر من فتوى رسمية وتجد ايضا في كل بلد مفتيين وغير ذلك. منهم الم تعلم ومنهم العالم ومنهم الجاهل على اختلاف احوالهم ونحو ذلك. لكن هذه المصطلحات وهذه الالقاب ينبغي الا تغير من المتعلم شيئا. هم. وانما يغير في ذلك الارهاق. نعم يوجد آآ فوضى في مثل هذا الامر لكن هي فوظى حتمية لهذه الوسائل موجودة التي تنقل تلك الاقوال. اذا الامانة على المتلقين هي اعظم اعظم من غيرهم. شاكر مقدم شكر الله لكم آآ الشكر كذلك لكم آآ ايها الاخوة والاخوات على متابعتكم نلقاكم ان شاء الله تعالى على خير استودعكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته