الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل منا بربنا وما يذكر الا اولوا الالباب الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من حلقات برنامجكم ما تشابه منه. نتحدث في هذه الحلقة باذن الله عز وجل عن قوله تعالى واذكر اخا عاد وعن قوله تعالى والى عاد اخاهم هودى والى ثمود اخاهم صالح كل هذه الايات تندرج تحت شبهة اخيرة حدثت في هذا العصر وهو ان هناك اخوة انسانية وبين البشر حتى لو كان ذلك فهل هذا الكلام هو صحيح من حيث هذا الاستدلال؟ نناقش هذه القضية باذن الله عز وجل مع فضيلة الشيخ عبدالعزيز الطريفي باسمكم جميعا نرحب به اهلا وسهلا بكم الشيخ عبدالعزيز. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. نبدأ يا شيخ عبد العزيز مع اه معنى الاخوة الشرعية ولمن تطلق ومعنى هذه الايات. بسم الله الرحمن وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اولا ينبغي ان يعلم ان الاخوة في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا من جهة عرف الناس ان هذه الاخوة تنقسم الى الى عدة اقسام. اخوة ايمانية واخوة واخوة آآ مذهبية سواء على الكفر ونحو ذلك. وكذلك ايضا اخوة نسب. وهذه ابواب قد ذكرها الله جل وعلا في كتابه العظيم. في ما يتعلق في ابواب اخوة الايمان في قول الله سبحانه وتعالى انما المؤمنون اخوة في قول الله جل وعلا ايضا في حال من تاب بعد بعد كفره ودخل الايمان قال الله جل وعلا فان تابوا واقاموا فان تابوا فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. فجعل الله سبحانه وتعالى توبتهم واقامة واقامتهم الصلاة وايتام الزكاة هذا من علامات كونهم من من اخوتي من اخوتي المسلمين في في لينيهم. كذلك ايضا ما يتعلق في ابواب اخوة النسب وكذلك ايضا ابواب القبيلة ونحو ذلك. في قول الله جل وعلا فإلى مدينة اخاهم هذي اخوة نسب. هذي اخوة نسب وهذا عند العلماء لا اشكال في ذلك وهي امور معلومة وقد نص على ذلك جماعة من المفسرين عليهم رحمة الله. ما يتعلق ايضا في الاخوة المذهب في الكفر ونحو ذلك في قول الله سبحانه وتعالى واخوانهم يمدونهم يمدونهم في الغي ثم لا يبصرون. لقول الله جل وعلا واخوانه يودونه بالغي ثم لا يقصرون اشارة الى انهم آآ اخوان لهم اولياء يوالونهم من دون الله سبحانه وتعالى امدوهم مدوهم بالكفر كذلك ايضا بوسائل مناقضة امر الله سبحانه وتعالى وحكمه ومواجهة ومواجهة اهل الحق من انبياء الله سبحانه وتعالى لا وورثتهم من اهل العلم والمعرفة وقد جعل الله جل وعلا لكل قوم وارث من الانبياء العلماء وكذلك من من خصومهم واعدائهم المنافقون في كل زمان وكذلك ايضا الكفرة او الملحدين. واما الاخوة تطلق في كلام الله عز وجل على هذه المعاني. اذا فهمها الانسان حمل ذلك المعنى على المعنى المراد. من كلام الله جل وعلا من غير خلط بين بين هذه الانواع. اذا الاخوة هنا اه اخوة نسب. وان معنى الاخوة الشرعية هي الاخوة الايمانية. هذا هو ملخص هذا الكلام. اه اولا بالنسبة الاخوة المقصودة في كلام الله سبحانه وتعالى بين ان الايمان هي اخوة الايمان وهي اخوة الدين وهي التي اه قصدها الله جل وعلا بالولاء من اهل الشرك اما ما يتعلق بمسألة آآ معاداة او ما يتعلق باخوة النسب فهي اخوة على درجات قد يكون الانسان مثلا يقول الانسان لاخيه من ابيه وامه الاخ وكذلك ايضا بابن العم عند الابعدي يسمى يسمى اخا. نعم. ثمار هذه الاخوة يا شيخ عند الكافر وعند المؤمن بالنسبة قبل الولوج وارى في قبل الولوج في مسألة الثمار ينبغي الاشارة الى الى ما يريدونه في هذا الباب من من الشبهة في هذه الآية في قوله في قوله سبحانه وتعالى والى مدين اخاهم شعيبا ينبغي ان يعلم ان ما ذكره الله سبحانه وتعالى في هذه الايات واجناسها حينما فذكر الله جل وعلا ان النبي ان النبي اخو اليه ينبغي ان يعلم ان شريعة الاسلام اختلفت عن سائر الشرائع بان النبي صلى الله عليه عندما اوصل الى الناس كافة وكل قبيلة وقوم بعث الله جل وعلا فيهم نبيا. وهذا ظاهر في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح من حديث جابر ابن عبد الله قال وكان الانبياء يبعثون الى قومهم خاصة. وان الله بعثني الى الناس الى الناس كافة. به نعلم ان النبي حينما يكون من من قبيلته كأب قبيلة او او مثلا افخاد القبائل اليسيرة ونحو ذلك او اهل بلدة ونحو ذلك الذين يرجع نسبهم الى الى رجل واحد ان هؤلاء يقولون عند عند الاجانب انها ان فلانا اخا فلان ولهذا يقول يا اخا العرب او يا اخا قحطان او يا اخ عدنان ونحو ذلك ان هذه اخوة تكون بينهم بين بينهم عند عند العبادين. وهي التي قصدها وارادها الله سبحانه وتعالى في هذا الموضع. وهي اخوة جائزة. فاذا كان الانسان مثلا له اخ ليس له وان يتبرأ منه وهذا امر معلوم بل شدد الشارع في ذلك فاذا كان الانسان كافر وانجب ولدا ودخل الاسلام فليس للولد الذي دخل الاسلام ان ان يتبرأ من ابيه لغيره من اهل الاسلام فانه لا لا يجوز ذلك. فاذا كان مثلا اسمه محمد وابوه صالح لا يجوز له ان يقول مثلا انا محمد ابن عبد الله لان لان اباه انا كافرا بل يقال يجب عليك ان تقول اني محمد ابن صالح وهذا نسب ومن تبرأ من نسبه وقد وهذا كبيرة من كبائر الذنوب. وقد جاء في ذلك كثير من النصوص رسول الله صلى الله عليه وسلم في في التشديد والوعيد لمن انتسب لغيره لغير ابيه. به نعلم ان هذه الاخوة هي التي قصدها الله جل وعلا في كتابه العظيم. ويؤكد ذلك ويؤيده ما جاء ايضا ما جاء في كلامه الله سبحانه وتعالى عن اصحابه اليك بقول الله جل وعلا كذب اصحاب الايكة المرسلين. اذ قال لهم ما قال اخو شعيب من السبب في ذلك كما ذكر غير واحد آآ من المفسرين ان شعيب لم يكن من اهل من اصحاب اللائكة وانما كان من من اهل المدينة على خلاف عند العلماء هل هل هم اهل المدينة هم اصحاب الايكل؟ العلماء من قال ذلك وعلى كلا الحالين سواء كانوا ليسوا ليس من هو من اهل من اصحاب اليك فانه يقال انه ليس من اهله ولذلك ما ذكر الله عز وجل الاخوة واذا كان منهم ما ذكر في هذه الاية فالله سبحانه وتعالى ذكرها بعد ان بين انهم كذبوه كذبوا المرسلين الذين ارسل اليهم فكان ثمة مفاصلة ولهذا لا يمكن للانسان ان يوالي شخصا بعد ان عاد وكابر دين الله سبحانه وتعالى ولو من اخوه ولو كان اخوه من النسب. نعم نأتي الى ثمار الاخوة. اذا اردنا ان ننظر الى الى الى الشبه التي يريدونها في هذا الامر وليس ثمة ايراد لها انهم يدلنا مثلا بأمثال هذه الايات يريدون بذلك تحقيق ما يسمى بالتساوي بين اهل الايمان واهل الكبر على الاطلاق. في زائد الحقوق ما يتعلق بمسألة الديانة ثم يتعلق بمسألة المواريد فان المؤمن يرث الكافر والكافر يرث المؤمن وغير ذلك. يريدون ان يدخلوا فيها يدخلوا يدخلوا في ابواب متشابهة. في هذا الامر ثم يبطلوا نصوصا كثيرة جدا بشيء متشابه لو فهموا وادركوا معناه لعرفوا شيئا كثيرا مما التبس عليهم وكثير منهم يلتبس عليه او يحاول ان يلبس على الناس وهو ليس وهذا الامر بالنسبة له بين واضح ولكنه صاحبها وكما ذكر الله عز وجل فاما الذي واما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه ما تشابه منه. السمات في هذا بالنسبة للاخوة بين الله جل وعلا الاخوة الايمانية وكذلك ايضا اخوة اخوة الكفر. الاخوة الايمانية ان يكون بين ذلك الرحمة رحماء بينهم. كذلك ايضا انهم حتى وان تقاتلوا فالله جل وعلا امر بالاصلاح بينهم. ولك قال اصلحوا بيني فاصلحوا بين حتى وان كانوا وان كانوا قد تقاتلوا في الاخوة الايمانية باقية لانه لا يمكن ان تنتفي الاخوة الا بحال بحال الكفر خروج الانسان من الملة يقال انه لا يقال الا اخوة النسب فان بقية النسب فهي الا ينفصل كل شيء عن ذلك ويبقى اخوة الايمان هي فوق النسب وفوق وفوق كل شيء. وينبغي ايضا ان يشار الى ان ثمة احكام شرعية فيما يتعلق باخوة النسب هو ان اخوة الدين والايمان هي اقوى من ذلك. ولهذا بين الله سبحانه وتعالى ان المؤمن لا يرث لا يرث الكافر والكافر لا يرث المؤمن ولو كان لو كان هذا الرجل اخا له لماذا؟ لان اخوة الايمان هي اعظم واولى اولى من ذلك فكان ثمة مفارقة. اذا فالمسألة مسألة اخوة هي هي اخوة النسب اخوة نسبية ينبغي للانسان ان يأخذها وان يقدرها بقدرها وان لا يخرج عنها اذا ما زاد وما كان ابعد من ذلك. الذي يريد ان يتخطى احكام الله جل وعلا كمسألة ابواب الميراث كذلك ايضا مسألة الله جل وعلا بين حكمه سبحانه وتعالى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة ما يتعلق في ابواب الميراث وقال النبي عليه الصلاة والسلام لا يرث المؤمن الكافر والكافر المؤمن ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما في المسند والسنن قال لا يقتل مؤمن بكافر ولا كافر بمؤمن ولا يقتل مؤمن بكافر وهذا محل اتفاق عند العلماء على لكن عند العلماء في مسألة التعزير ان المؤمن اذا قتل كافرا يعني معاهدا هل يقتل بذلك؟ هل يقتل بذلك تعزيرا ام لا؟ هذا موضع خلاف وقد قتل به جماعة من السلف كعثمان بن عفان من باب من باب التعزيز لما وقع من المسلمين انه كرر ذلك. بعض الناس حينما يسمع مثل هذا الكلام هل يقال ان ان دماء الكفار هدر يقال ان هذا من الفهم السقيم ايضا الاستدلال ببعض الاطلاقات في كلام العلماء كذلك ايضا لكلام الله جل وعلا ينبغي ان يحمل عليه المحامل الاخرى الله سبحانه وتعالى بين ان دماء الكفار ان دماء الكفار تتباين منها ما كان على عهد وذمة فالله جل وعلا قد النبي عليه الصلاة والسلام قد بين كما في الصحيح في قوله عليه الصلاة والسلام من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وهذا الدليل على حرمة دمه. وانه يحق لولي الامر حبسه وكذلك تغريمه واذيته بسائر انواع الاذى التي التي يرى ولي الامر انه يرضع يرضع بذلك والصواب على ذلك انه لو رأى قتله في ذلك انه لا حرج عليه في هذا الامر لانه اذا غلب على ظنه انه لا يتأدب الناس الا بمثل هذا فانه فانه فانه يقتل بذلك شريطة الا يكون ذلك قصاصا. يعني الا يظن ان هذا الدم مساوي لذلك الدم. والا يكون ذلك حكما منقرضا وان ما يكون من ابواب من ابواب التعزيب. كذلك ايضا ما يتعلق بالنفي التام لمسألة الميراث ان المؤمن لا يرث الكافر والكافر لا يرث لا يرث المؤمن اشارة الى ان الى ان ان الرجل اذا اذا توفي له آآ اخ او توفي له اب وهو مثلا وهو كافر فانه لا لا يلد من يريد ان ان يعمم امثال هذه الاطلاقات يقول انهم يرثون على سبيل الاطلاق سواء كان مؤمن كافر او الكافر من المؤمن وهذا مخالف النص وهذه المسألة ايضا فيها شيء من الخلاف اليسير ما يتعلق بمسألة يرث المؤمن الكافر وامام مسألة ارث الكافر المؤمن فعامة العلماء ايضا من السلف وكذلك ايضا الخلف على انه لا يرث لا يرث منه على قالوا وفي بعض المسألة لها وبعض العلماء الى المؤمن بالكافر اذا كان ابوه كافرا ثم ثم آآ توفي وهو مؤمن قالوا فانه حينئذ يرث يرث منه. هذا هذه بعض الثمار المتعلقة المتعلقة ففي هذا الامر. ثمة امور ينبغي الاشارة اليها. وهي اه ما يريدون ان يصلوا اليها توهما وظنا انهم يريدون مثلا اذا اثبتوا الاخوة الاخوة الكفار ونحو ذلك هناك مساواة يقولون انه مثلا يقولون ثمة مساواة وكذلك ايضا ثمة اعطاء الحقوق ونحو ذلك وان كان الشريعة قد اهدرت حقوقهم على سبيل الاطلاق وهذا ليس ليس ممن العدو بل هو من البغي. الشريعة قد بينت حقوق الكفرة وجعلتهم على مراتب محاربين لا كرامة لهم. الذين بينهم الاسلام حرف هؤلاء ليس لهم كرامة الدم مستباح كذلك ايضا المال ونحو ذلك كذلك ايضا المرتبة الاخرى ما يتعلق بالمعاهدين هؤلاء دمهم معصوم كذلك لو معصومة والعدل فيهم حتى لو تخاصموا عند قاض يجب عليه ان يعدل بينهم بما حكم الله سبحانه وتعالى وقضى وان من يتوهم ان العدل في ذلك انه اذا اثبت الاخوة يثبت الحقوق والانصاف معهم ونحو ذلك نقول الحقوق والانصاف مثبت في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يتعلق في في اه اه في دمائه ما يتعلق باموالهم ما يتعلق في عدم اكراههم على الدين. حينما يكون يهوديا ونصرانيا بين ظهران المسلم خادم ونحو ذلك. ليس من الاسلام ان يخليه على ذلك اذا كان من اهل من اهل الامان والعهد في هذا الامر. وهذا محل اتفاق عند العلماء ولهذا قد وجد عند كثير من السلف طائفة من خدمهم من صار ايضا من اليهود في هذا الامر ولهذا قد جاء عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى كما جاء عن زيد بن اسلم ان عمر قال لامرأة عجوزا نصرانية دعاها الى الاسلام فقالت ان امرأة كبيرة وبيني وبين الموت يعني شيء قريب فقال اللهم اني بلغت يعني انني قد اديت ما علي وهذا فيه اشارة الى ان الناس لهذا لا يكرهون على على دخول على دخول الاسلام على خلاف في ابواب آآ في مخالفة في هذه المسألة بينها وبين مسألة الوثنيين فان الوثنية قد بين جل وعلا امرها ان الانسان ان ولي الامر يقاتلهم حتى يدخلوا الاسلام وكذلك هذا ظاهر في قول الله جل وعلا كما جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة في امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصم مني دمائهم واموالهم وان هذا متوجه الى الوثنيين عباد الاصنام اذا للكفار حقوق في الشريعة لهم حقوق متظافرة والادلة في ذلك بينة ومن قال انه مثلا يتمسك ببعض المتشابهات حتى حتى يأتي بحقوق متوهمة قد ثبتت بادلة مستقلة ينبغي ان يشتغل بالادلة المستقلة البينة الظاهرة وان يدع مثلا لي الاعناق في النصوص في هذا الامر. يأتي الى فرع هذه المسألة والشبهة هل هل يجوز للانسان ان يقول للكافر يا اخي ونحو ذلك؟ نقول اذا كان هذه الاخوة اخوة قبيلة كان يكون مثلا في بلد او في قروة قرية واحدة ونحو ذلك فيقول خان او يا اخا الحي ونحو ذلك هذا من الامور الجائزة. اما ان يكون للمشرق يكون للمغرب الكافر في اقصى الدنيا يقول اخواننا النصارى ونحو ذلك. هذا من الامور التي لا ارى جوازها باعتباري انه قد يكون مثلا اه قد يكون دون ذلك قد يكون مثلا صاحبا قد يكون رفيقا قد تكون اخوتنا في الانسانية هي كذلك هي كذلك اذا ارتفع بهذا الامر قد يقال بجوازه لكن ان يطلق الاخوة بمثل ذلك هذا هذا من من الامور التي تحمل يحمل الناس فيها اكثر مما ما يحتمل اخوة النسب لا حرج في ذلك واخوة العرق اذا كان يعرقهم واحد ونحو ذلك في بلد في بلد واحد يقول يقول اخواننا اهل الحي الفلاني باعتبار انهم رجعنا الى قبيلة واحدة هذا مما يعضده النص في كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا النظر الى العموم عموم النصوص. الواردة في هذا الامر لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اطلق على الكفار او جمع البشرية كلها بعبودية واحدة بانهم اخوة اخوة واحدة ولهذا قد روى ابو داوود وهذا ما يستدلون به وفيه ضعف وقد رواه ابو داوود في كتابه السنن وكذلك الامام احمد من حديث داوود ابن راشد الطوفاوي عن عن ابي مسلم في خبره في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشهد ان العباد اخوة وهذا الخبر في اسناد داوود ابن راشد طوفاوي قد تكلم فيه غير واحد من العلماء قال يا احبة معي انه ليس بشيء. يستدل بعضهم بما جاء في سنن ابي داوود وكذلك في مسند الامام احمد في عموم الاخوة للعباد ما يسمى الاخوة الانسانية بخبر قد جاء عند ابي داود في اسناده داود الطوفاوي ويرويه عن ابي مسلم. وداوود الطفاوي قد تكلم عليه غير واحد كيحيى ابن معين قال بشيء بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم دبر الصلاة في قوله عليه الصلاة والسلام اشهد ان العبادة اخوة واشارة الى انه سائر سائر العبادة في هذا يقال ان هذا الحديث اصلا معلول ولا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك ايضا في قوله النبي عليه الصلاة والسلام العباد اخوة يريد بذلك اهل الايمان. لانهم عباد لله جل وعلى ان من عبد الاصنام والاحجار والاوثان من دون الله عز وجل فهو الاليس بعبادة لله. الا في اه في اه ما يخضعون تحت امره وتصرفه جل وعلا في في الامر القدري وكذلك ايضا ما يتعلق في حسابهم وعقافهم وكذلك ايضا في مجازاتهم بين يديه سبحانه وتعالى اما العبودية فالعبودية الشرعية فما عبد الله جل وعلا لهذا لا يستحقون الاخوة ثم ايضا ان هذا الخبر من جهة الاصل لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. تعظيم الكافر الشيخ عبد العزيز ما هو حده اولا بالنسبة للتعامل بين المسلم والكافر كما تقدمت الاشارة اليه انه على مراتب ما يتعلق بالمحاربين وما يتعلق ايضا بالمعاهدين هم متباينون في ذلك اهل الحرب الاصل فيهم ان بينه وبين لا كرامة الشحوب التي مثلا بينها وبين اهل الاسلام مقاتلة والحرب ونحو ذلك فكيف يعظم هذا؟ فكيف يعظم هذا الامر؟ ثمة ابواب في هذا الامر كاكرامه مثلا او عدم اذية الرسل الذين يرسلونها بالخطابات ونحو ذلك حتى في حال حرف اليه هذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل عن قتل الرسل مهما كانت العداوة بينهم وبين وبين اهل الاسلام. اما بالنسبة لتعظيم مثلا من كان بينه وبين الاسلام في مكاتبته يعطيهم قدرهم الذي هم فيه عند اهلهم. بما لا يخالف امر الله عز وجل. اذا كان ملكا لبلد فلان فيخاطب بانه ملك الدولة الفلانية او مثلا رئيس البلد الفلاني. ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث الى عظيم الروم. قال الى عظيم الروم وكذلك ايضا الى ملك البحرين. سماه بملك البحرين. هي اوصاف دنيوية يصف الانسان بها مثلا اذا كان اذا كان الانسان مثلا في مثلا قد اتصف بشيء من صفات الله سبحانه وتعالى لا يجوز للشخص ان يخاطبه بهذا بهذا الوصف لاننا من حق الله سبحانه وتعالى سواء كان مؤمنا يدعي الايمان او كان ايضا من اهل الكفر ولهذا كان آآ كان العزيز كما في سورة يوسف يسمى يسمى ويسميه ايضا يوسف عليه السلام بالعزيز يسمي امرأته بامرأة العزيز. لهذا نعلم ان مسألة التعظيم تعطى على قدرها على سبيل الحقيقة مثلا اذا كان مثلا سيدا في قومه هي سيد ال فلان او مثلا يا ملك البنت الفلانية او رئيس البلدة الفلانية هذا من الامور الامور المعلومة التي جاءت ايضا معناها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا في كلام كثير من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كالخلفاء الراشدين وغيرهم. من الامور المهمة في هذا الامر التي ينبغي الاشارة اليها على سبيل في هذا الامر ما يتعلق بعلاقة الرجل اه مع مع غيره ممن حوله من جهة التعظيم. نقول ثمة نوع من التعظيم والاجلال. مما حصل الله سبحانه وتعالى عاليه لبعض لبعض الكفار كأن يكون مثلا الاب كافر والابن والابن مسلم فانه يطيعه فيما امر يحترمه ايضا يوقره وكذلك كايظا لا حرج عليه الا يتقدم بين يديه يحرم عليه ان ان ان يعوق اباه وان يعق امه ولو كان ولو كان ايضا من الكافرين لان الله سبحانه وتعالى امر مصاحبتهما في الدنيا معروفا وهذا من من تمام نعمة الاسلام كذلك ايضا اذا كان للانسان مثلا جار من من الكفار ونحو ذلك لا حرج على الانسان انسانا يحسن اليه مثلا بارسال طعام بصلة بهدية ونحو ذلك كسب لقلبه وتأليفه. بعض الناس يقول لا يوجد او او يقول ثمة ضاد. وهذا من الامور المتوهمة انه اظن بين المحبة والمودة القلبية وكذلك الاحسان الى الغير لا يوجد فيها باعتبار انها قد تكون مثلا انت ورجل قد يكون مثلا الرجل الاجير الذي لديك يعمل لديك بينك وبينه مثل احنا وبينك وبينه بغضاء واجير لديك كذلك ايضا قد يكون مثلا الاب كافر وانت مؤمن فتتعامل معه الاكرام ولكن من جهة الدين تتمنى له الهداية وتبغض وتبغض ما بينك وبينه. قد يكون ايضا رجل شريكك في تجارة وبينك وبينه مثلا من الاحنة وكذلك من البغضاء ما تسايره وهذا في امر الدنيا ما تسايره في امر الدنيا حتى تنتهي امور هذه التجارة. ويعلم ان ان لا تريده يعلم كذلك هو انه قال تريد ولكن تتعامل معه في ضوء تلك التجارة كذلك ايضا في باب العمل قد تتعامل مع شخص في عمله وتؤدي له حقه من جهة باجرته كذلك من جهة الابتسامة في وجهه ونحو ذلك. ويعلم انك من جهده واياه انك تختلف انت واياه لمشكلة حدثت بالامس او قبل امس وانكم لم تكونوا على وفاق في مثل هذا الامر. اذا مسألة القلوب هذه مردها هي مردها الى حكم الله سبحانه وتعالى. وينبغي ايضا للانسان ان يبين لغيره. الا يقوم مثلا لغيره مثلا من الكفرة ولا يعلم مثل هذا الانقباض وهذا ربما يلحقه مثلا بذات الدين انه يكره غيره على سبيل الاطلاق من غير بيان السبب. ولكن اذا دعاه وبين امره وعلى سبيل الحكمة والموعظة الحسنة. وبين له ان حكم الاسلام في ذلك له ظوابط وحدود. قد بين الشارع حثنا على الاكرام والاحسان وكذلك عدم وحفظ الحق للغير والابتسامة في الوجه اما مسألة اما مسألة بذل السلام فانها تحية باهل الايمان واما ما عدا ذلك من التحايا كان يحيي مثلا بصباح الخير او مساء الخير او نحو ذلك او السؤال عن حاله وذريته فهذا من التحايا وكذلك ايضا الاسئلة المباحة التي لا حرج لا حرج فيها وان يبين ان ثمة في مثل هذا الامر كذباحي مثلا الوثنيين واكلي من لحومهم ونحو ذلك كذلك ايضا ما يتعلق في كلام بعض العلماء في مسألة في بعض المسائل المتعددة اللقاء فيهم كذا يتعلق ايضا بمسألة نكاح نسائهم كذلك ايضا ما يتعلق في كلام بعض العلماء في اه التعامل معه في بعض التعاملات القليلة التي جاء النص فيها وتكلم عليها جماعة من العلماء في ابواب في كتب الاداب كالبيهقي عليه رحمة الله تعالى وكذلك ايضا البخاري في الادب المفرد وغيرهم ينبغي ان نرجع اليها في موضعها فان الكلام عليه اطول. اذا نلخص في نهاية هذه الحلقة يا شيخ عبد العزيز عن ضابط يضبط هذه القضية هذه سلام. اولا اه اه اولا ينبغي ان يعلم ان الشريعة جاءت بضبط اجزاء التعامل مع مع المؤمن ومع غيره. وانا لسنا بحاجة الى مخالفة نص صريح في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نريد ان نشرع اشياء متوهمة او ما يسمى اخوة الانسانية او او او غير ذلك نقول الشريعة جاءت بضبط كل شيء من جهة الاموال وغيرها. ولست بحاجة الى ان تطلق الفاظه حددها الشارع وظبطها. ان تقول لفلان انه صاحب لي او مثلا الجار لي او رفيق لي او بينك وبينه معاشرة او شريك لي في التجارة ونحو ذلك هذا من الامور وقد تصل مثلا اذا كان مثلا اه رجلا مثلا مديرا في جهة فتسميه باسمه تقول مدير الجهة الفلانية او سيدا على قومه تقول السيد فلان ونحو ذلك على سبيل الوصف بالتقييد بعمله الذي هو وفي فان هذا من الامور الجائزة ليس بحاجة للانسان ان يتنكر من النصوص الشرعية الواضحة البينة حتى يخرج من آآ من حكم الله سبحانه وتعالى وصاف لا تسقط الاحكام الشرعية شكرا لك يا شيخ عبد العزيز على هذه الحلقة. شكر الله لك. اشكركم كذلك انتم ايها الاخوة والاخوات. نلتقيكم باذن الله عز وجل في حلقات قادمة وانتم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيتبعون ما تشابه منه. فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ابتغاء تأويله وما يعلم تأويله