اولا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من حلقات برنامجكم ما تشابه منه. يقول الله سبحانه وتعالى اننا بشر مثلكم يوحى الي الشبهة التي دخلت حول هذه الاية الاية ان النبي صلى الله عليه وسلم بشر ومن لوازم البشرية هو الخطأ او هو آآ ربما يكون هناك خطأ في اقواله وافعاله صلى الله عليه وسلم. كيف نرد على هذه الشبهة؟ وكيف نعرف هذه ونفهم هذه الاية السلف الصالح يسعدنا في مطلع هذا اللقاء نرحب بشيخكم الشيخ عبدالعزيز الطريف نرحب بكم الشيخ عبد العزيز اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام نبدأ بفهم هذه الاية يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اولا بالنسبة لمعنى هذه الاية ان اه كثيرا من اداء الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام كانوا اذا جاء الانبياء بشيء من اوامر الله سبحانه وتعالى التي تناقض ما كانوا عليه من باطل وشرك وغي انهم يطلبون شيئا من دلائل الاعجاز والبينات التي تفوق ما يأتي به. بعضهم يأتي بشيء من الشك والري يدافع ذلك ومنهم من يأتي تنطعان وكذلك ايضا تشددا وتعنتا في مقابله الحق. وربما كان ذلك شيئا من التعجيز. ولهذا من نظر الى سائر الانبياء المرسلين منهم من يطلب ان الرسول الذي جعل من الله جل وعلا ملك ان يكون خارجا عن احوالهم وهذا طلبهم كثير من اه من اه اقوام انبياء الله سبحانه وتعالى كحال موسى وكذلك عيسى وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. والله جل وعلا لا يرسل الا للناس الا الا منهم بشرا. وحينما طلب كثير منهم علم ان هذه الطلبات منهم لا تقف عند احد حتى منهم من يريد ان يتحدث الله جل وعلا ومنهم من من طلب من الله من من نبيه ان الله جل وعلا مائدة. وكفار قريش طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم او او جعلوا شرطا لايمانهم ان ان ينزل معه ملك يرونهم اي من الله سبحانه وتعالى كذلك ان يأتي معه كنز ولهذا جاء في قول الله سبحانه وتعالى فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائق به صبرك ان يقولوا لولا انزل عليه كنز او جاء معه ملك بقول الله سبحانه وتعالى او جاءهما وانزل الله عز وجل وجاء معه ملك اشارة الى انهم يريدون شيء فوق البشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما بين الله جل وعلا وعلم الله جل وعلا من حال اولئك ذلك الطلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم انزل اليه هذه معناها وقل انما انا بشر مثلكم اي ان انني ان من البشرية. ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج عنه. يأكل كما يقولون وينام كما ينامون رسول الله صلى الله عليه وسلم خصه الله جل وعلا ببعض الاشياء التي الفطرية وربما تكون تخالف عنها تخالف اه ما عليه ازكى ما جعله الله جل وعلا انه كلام عيناه ولا ينام قلبه وغير ذلك اه من الامور التي كان من خصيصة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكون لغيره اه من البشر نعلم ان في هذه الاية ليس المراد بذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم هو مساو في قوله وفعله وانما هو رد على طلب ارادوه ان يكون ذلك رسول ملك او يعبده ملك ابيا رسول الله صلى الله عليه وسلم انه بشر. بشر منكم فهذا ينافي او يعارض مع ذلك الاستنباط الذي يريدونه على هذا المعنى بعض اهل العقل من اهل الزير والضلال ان يقولوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشري يقال انه لم يأتي احد يقول انه ملك اصلا وانما هو جاء جواب لمن طلب الطلبة الملكية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وطلب علو المنزلة عن فئة البشر وبني ادم. فبين الله سبحانه وتعالى لرسول صلى الله عليه وسلم انه بشر وسيبقى بشر على ما هو عليه ورسول الله صلى الله عليه وسلم آآ من بني آآ ادم وآآ ان الله جل وعلا ارسله من بلغتهم ومن قولهم بشيرا ونذيرا وهاديا ومبلغا من الله سبحانه وتعالى وسراجا منيرا. لكن الاشكال هنا يا شيخ انهم يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم مبلغ من وبشر من جهة فهذا شيء من التناقض. اولا بالنسبة لبشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله جل وعلا اه قد بين في من المواضع سواء في كلامه سبحانه وتعالى كذلك ايضا في القدسية ان الله جل وعلا يكفي عبده اذا بالغ في العبادة واستكثر منها ولو كان نبيا ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم اليس الله بكاف عبده؟ اه معنى الكفاية هنا قال غير الواحد من العلماء انه كلما بلغ الانسان في امر التعبد لله جل وعلا كفاه كفاه امره وجعل امره صوابا فهو ينظر بنور الله ويهتدي بهديه فاذا كان هذا في في الانسان العادي الذي يتعبد لله جل وعلا فكيف النبي الذي اصمه الله سبحانه وتعالى بوحي مباشر ينزل اليه صباحا ومساء. وهذا ايضا يظهر في قول الله سبحانه وتعالى كما جاء في الخبر القدسي في صحيح البخاري من حديث ابي هريرة قال الله جل وعلا من عادى لي وليا فقد بارزني في بالمحاربة ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ولو سادا الى عضوهن وان استعاذ الى اوعين. المراد بهذا ان يعلم ان هو تسير من الله جل وعلا فيعصم الانسان من الوقوع في زلل وخطل ورسول الله صلى الله عليه وسلم لديه العصمة في هذا الامر فهو النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم به نعلم ان بشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم هي بشرية فطرية وان النبي صلى الله عليه وسلم ككائن امي من البشر اوجده الله جل وعلا من ذكر وانثى كسائر بني ادم ولا خلاف الا الا الناس في ذلك فمن قال في ذلك فلا شك انه دخل باب باب الردة لمخالفته لظاهر امر الله سبحانه وتعالى وهذه الاية هي رب على سؤال كما تقدم الاشارة اليه او على طلب من كفار قريش على سبيل التعنت وهذا اجابة لهم انه سيلقى بشر ويجب عليكم ان تنقادوا اذا امركم الله وتعالى ورسول الله صلى الله عليه وسلم به. اننا يقولون ان هذه الاية تشير الى النبي عليه الصلاة والسلام له شخصيتان شخصية بشرية نقول ان البشرية ملازمة سواء كان في طريق الوحي او في غير الوحي ولكن البشرية هنا لديها عصمة من الوقوع في مخالفة امر الله سبحانه وتعالى. ورسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يبلغ ما لديه من امر الله جل وعلا فاذا قلنا او افينا عليه صيغة البشرية كسائر الخلق في الوقوع في الخطأ والوهم فانه يخطئ فيما يبلغ به عن ربه اذا قلنا انه كسائر الناس. فاذا تحمل الانسان رسالة من غيره الى الى من غيره الى شخص اخر فانه ربما ويزيد فيها خاصة اذا كان اذا كان من الاميين لا يقرأ ولا يكتب. مهم. فانه سيزيد في الهوان. اصبح هذا اتهام للشريعة. فنقول ان المراد بذلك هي البشرية الفطرية التي خلق الله جل وعلا عليها سائر الناس وليس المراد بذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم يخطئ فيما يقول فيعتنيه كثيرا من لوازم البشرية يقال ان هذا ليس من المراد هذا لا شك لو قيل بادعائه ان هذا مناقض للاسلام اصولا وفروعا وفيه اتهام لكثير من معاني الشريعة التي التي يقال بها وبه نعلم ان كثيرا من الناس الذين من اهل الاهواء والزيغ الذين يقولون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم له في ذلك شخصيتان. شخصية النبوة وشخصية بشرية وهي موجودة وقد امتزج مع بعضهما فنقول ان من الذي يفك هذا الامتزاز لو قيل لو قيل به؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد لله جل وعلا وبشر يفتخر بمقام العبودية خذ مقام النبوة اه اه لله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا ان هذه الدعوة لو قيل بها من الذي يفصل؟ هل تفصل الاذواق على هذا ان نأخذ من النصوص بما نشاء ثم نردها فيما يوافق فيما يوافق العقل. ثم ثم اننا نجد النصوص الشرعية امرت باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم ما يريدونه في هذا المعنى في ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يريدون ان يصلوا الى معاني من هذه المعاني ان النبي صلى الله عليه وسلم يخطئ على انه ما يرد من النصوص الشرعية في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان بواسطة النبي عليه الصلاة والسلام فيأتريه من التقبيل والتأخير وكذلك ايضا من الزيادة والنقصان وهذا لا شك انه اذا كان شامل للسنة كذلك يشمل يشمل كلام الله سبحانه وتعالى وهذا درب من دروب الزيت فانه مخالف لما اتفقت عليه الامة سلما وخلفا وما ظهر ايضا نصا في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان القرآن محفوظ اما نحن نزلنا الذكر وانا له وانا له حافظه الله جل وعلا حفظ دينه كذلك عاصم النبي عليه الصلاة والسلام من الوقوع في الزلل والخطأ ينبغي ان يعلم ان ثمة ينبغي ان يشار اليه على سبيل التدقيق فيما يريدونه في هذا الباب قالوا يقولون النبي عليه الصلاة والسلام ينسى يرد عليه الوهم والغلق نعم كذلك يرد عليه يرد عليه النسيان وغير ذلك نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن امر ربه ما كان من امر الدين هو تام ختم الله جل وعلا تامة من غير زيادة ولا نقصان. لهذا قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قدمت الشريعة كاملة حفظه الله جل وعلا حينما نزلت هذه الاية كل ما جاء من نصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت ملازمة لصفة البشرية هي سابقة لهذه الاية فاين والزيادة والنقصان من ذلك لا شك ان هذا من ضرب من دروب الوهم يريدون بذلك ان يتنمصوا من بعض الاوامر والنواهي. ثمة صور يحكمونها او بعض المرويات التي تأتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ما يتعلق وفاءهم فروع بشرية النسيان او الخطأ نقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرع لعباد يخطئون ولا يرد عليهم النسيان ولا يشبه لعباد لعباد من المعصومين. فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما يشرع لخلق عليهم النسيان والوهم والغلط وكذلك ايضا العم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا الامرين مبين حال العبد من جهة بلاغه باعتبار انه لا يليق برسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقع في الخطأ عمدا وعم النسيان فطرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم مما امر الله جل وعلا به ومعلوم ان النسيان هو من علامات من علامات البشر ولهذا قال واحد من من اهل العربية ان الانسان من سمي وهذا آآ وهذا اشتقاق له وجهه وله حظه ايضا من من النظر وبه نعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من هذا الوجه ولكن نسيانه لا يدوم وانما كان تشيعا لهذا قد روى ابن مالك عليه الامام مالك عليه رحمة الله في كتاب الموطأ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اني لا انسى ولكني صار لاسن الشريعة اني لا انسى من جهتي ذاتي ولكن الله لاعتبار النبوة ولكني اوسع فيكون النسيان من النبي عليه الصلاة والسلام وحي واحيانا من تشريع الله جل وعلا. فاذا النبي عليه الصلاة والسلام لم ينم عن صلاة الفجر كما في حديث عمران من حديث ابو هريرة في قصة سفره الى تبوك. ماذا يفعل من نوم عن صلاة ولم يؤديها لا شك انه يضطر في هذا الامر فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الامر كذلك ايضا فيه فيه ارفاق للامة وكذلك رحمة اريد انه اذا وقع ومنهم نسيان وغفلة الا يقنطوا من رحمة الله فقرأ هذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولو قرأ للنبي عليه الصلاة والسلام على سبيل الاستقلال. ولو يبين النبي صلى الله عليه وسلم جعل تشريعا لقيل بمالك ولكن الله سبحانه وتعالى بين ان ما يقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان من امور النسيانها ضرب من دروب من دروب حتى تبين الاحكام من فئة البشر المبلغة التي تقع في تقع في الوهم والغلط والنسيان وكذلك ايضا من الخطأ الذي يطرأ على الانسان او الظنون او الشكوى والوسوسة ونحو ذلك لتقع على الانسان فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم طرأ عليه شيء من ذلك لا من كله شيء من ذلك على سبيل التيسير لهذا تجد القضايا التي شرع فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابواب النسيان او ابواب المخالفة لبعض ما امر الله سبحانه وتعالى به على سبيل الاجمالي. فاجتهد رسول الله صلى الله عليه سلم ايمن ما يخالف ذلك النص العام فبينه الله جل وعلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم دلالة ان هذا النبي صلى الله عليه وسلم يشرع لكم في حال ورود ذلك ماذا ماذا يصنع؟ ولهذا انبياء الله سبحانه وتعالى المتقرر في عقيدة اهل السنة والجماعة ان انبياء الله جل وعلا يقع منهم الخطأ ولا يقرون عليه يعني انهم يتوبون من ذلك مباشرة ويكون ذلك درسا لمن جاء بعدهم ممن يقتدي معهم من ذريتهم غير ذلك ولهذا اعطى الله سبحانه وتعالى بين حال ادم ادم عليه آآ السلام انه عصى ربه جل وعلا كذلك في رسول الله صلى الله عليه في قصة نوح لما دعا ربه جل وعلا ان يغفر لابنه وان يتوب عليه وانه معلوم انه محرم ان يدعو الانسان بالمغفرة لشخص قد مات على الكبر. ولهذا اعترض من ربه سبحانه وتعالى ان يغفر له ذلك ذلك الذنب. لهذا قال الله جل وعلا ان تغفر لي وترحمني لاكونن من الخاسرين. وهذا من الله سبحانه وتعالى بعباده ان بين لهم ذلك الامر فاذا وقع من الانبياء وظهرت منهم التوبة فينبغي ان يكون لهم اسوة ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فان النبي عليه الصلاة والسلام كان يدعو كثيرا في سجوده وركوعه في قوله ربي اغفر لي كذلك ايضا في بين السجدتين كما جاء في من حديث حذيفة وغير ذلك من النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما آآ يدل على ان رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ بشر يقع منه على سبيل الندرة تشريعا بعض الاخطاء وهذه التي تقع من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقر عليها ولا تنفي الاسماء منها تشريعا لهؤلاء الا شيئا مخالفا على سبيل الفطرة والسليقة وقع منه وانما هو من امر الله سبحانه وتعالى قدرا لنبيه عليه الصلاة والسلام ان كسائر العوامل القدرية لماذا لمشرع؟ ولهذا قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح من حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اتوتر قبل ان تنام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لا ينام اني تنام عيناي ولا ينام قلبي وفيها الاشارة الى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه خصيصة تختلف عن خصيصة الناس فقلبه يقظ متيقظ ومدرك ولكن العينان تنامان وهذا وهذا من من رحمة الله سبحانه وتعالى بهذه الامة المكان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معصوما يقتدى به وانه عليه الصلاة والسلام كسائر الانبياء والمرسلين بعضهم من المعصومين وسائر الانبياء والمرسلين عصمهم الله جل وعلا من الوقوع في الزلل والخطأ وان ما كان ذلك كان تشريعا لطفا بهم ورحمة بالامة ايضا وتيسيرا وهذا من جملة التيسير في هذه الامة التي بينه الله الذي بينه الله سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا يريد الله اليسرى ولا يريد بكم العسر فهذه هي الفطرة وهذا هو التيسير وليس المراد بذلك هو ان الانسان يقيس النصوص الشرعية ثم يفصل ما يريد ويدع ما يريد لان الله جل وعلا امرنا بان نأخذ نجاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اتاكم الرسول فخذوه على سبيل الامر. وما هو الفيصل بينما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يقل لاحد ان يرجع فيه الى عقله؟ ثم ان يحكم عقله ثم ياخذ ما يريد. ثم اذا قلنا ان المرد في ذلك الى الى العقل ان يفصل بينما يتوافق مع ما يظنه انه قد اصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او للمسلم كما يقوله اهل العقل. هل المراد بذلك هو عقلي ام عقلك ام عقل فلان ام فلان؟ ما هم من هو الحكم في هذه القضية الحكم الاغلب او او نصف الناس وما هي النسبة المقدرة في هذا الامر في التوضيح؟ لا يوجد في ذلك هذا نوع من الاضطراب والطيش في تحكيم العقول في امر الله سبحانه وتعالى بل يقال انه يجب على الانسان اذا بلغ امر الله سبحانه وتعالى ان يرجع اليه. مهم. اه من كلامه سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشيخ عبد العزيز ما هي الحدود التي يمتثل بها النبي صلى الله عليه وسلم له افعال آآ بحكم العادة وله في بعض الاحيان يقضي النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الاحيان يفتي وبعض الاحيان يحكم بشرع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي ان يعلم ان النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم الغيب وفي قضائه انما يحكم بنحو ما يسمع. ونحن مأمورون بالاقتداء رسول الله صلى الله عليه وسلم احكاما وان نعلم حدود البشرية التي جعلها الله جل وعلا لازمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. النبي عليه الصلاة والسلام بشر لعلم الغيب ومن زعم ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم غيبا لم يعلمه الله جل وعلا اياه فهذا قد جعل من خصوصيات الله جل وعلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا شرك وكفر رجل من ملك الاسلام ولا خلاف ولا خلاف في ذلك فان الله جل وعلا لا يعلم الغيب الا هو الذي يعلم العباد سواء عن طريق ما يسمونه بالخبرة او نقل الاخبار ونحو ذلك هذه من المسائل التي قدرها الله جل وعلا وجعلها من الامور المحسوسة الذي يعلم بها الناس الغيب. وكذلك ايضا في امن الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست صلة بالنسبة لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم تصله كما جاء في الصحيح وليس هذا من العلم يا شيخ؟ النبي صلى الله عليه وسلم تصله الصلاة وهذا ما الذي يوصل ذلك يوصله الملائكة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا ثمة ملائكة سياحين لله جل وعلا في الارض وهذا من الاسباب التي جعلها وقيد الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكثير من الناس يقولون ان افعال النبي عليه الصلاة والسلام كيف نفصل بينها؟ بين بعضها البعض. كيف نجعل الامر عبادة؟ نقول لرسول الله صلى عليه وسلم ثلاثة افعال. الفعل الاول هو فعل العبادة وهذا هو الاصل. مع ان ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي ان يؤخذ على انه دين. هذا هو الاصل الا لقرينة مسالفة تصرفه عن ذلك. مهم. فاذا كان ثمة قرينة تصرفه عن ذلك ذلك الامر ذلك التعبد فانها تسلب من العبادة الى كونه عادة او كونه يجي بالله ولا بذلك من من الاحوال وافعال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما جاء النبي عليه الصلاة والسلام انه صلى وصام وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم انه تناول مثلا بيمينه او استحب التيمن ونحو ذلك فهذا من هذا الاصل فيه الاصل فيه العبادة باعتبار ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يفعل شيئا الا ابدا والاصل في الافعال السنية الا اذا جاء امر يؤكدها اذا جاء امر يؤكد ذلك الفعل قلنا بذلك انه ارتفع من مسألة العبادة التشريعية السنية الى عبادة بعد التشريعية الواجبة يقال ان ثمة والد باعتبار ان النبي صلى الله عليه وسلم اكد اكد ذلك الفعل بامر اما الفعل المجرد الذي لم يؤكد بان نقول هذا من جملة السنن يفعله الانسان ان يؤجر عليه وان تركه فانه فانه لا يأثم على ذلك. النوع الثاني وهذا الذي يطرأ عليه بعض الصوارف وهو فعل العادة التي يفعلها النبي عليه الصلاة والسلام عادة. وهذا ما غيره من سائر الناس وهذي قليلة اذا هو يقل متى تحول؟ يحول الامر للعبادة بامر الى عادة. فرسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل افعال يفعلها غيرهم من كفار قريش وكذلك ايضا من المسلمين من اهل البوادر والحواضر فرسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس الانسان والردا والعمامة وكذلك يلبس والبس النعال والخفاف ونحو ذلك. هل يقال ان هذا من السنة يقال ان هذا من فعل العادة التي يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالنبي عليه الصلاة والسلام يلبس عمامة وجبة كذلك يلبس آآ بازارا وربائا وحذاء وكذلك خفا ويفعلها يلبس ذلك اللباس على هذا النحو كفار قريش يلبسها الصحابة ايضا في وفي المدينة وكذلك ايضا في غيرها من البلدان نقول هذه قرينة صرفت ذات الفعل الى ذات الفعل لكونه عبادة الى كونه الى كونه عادة لهذا نقول للانسان وليقول مثلا ان هذه الافعال اذا لم تقترن بامر ويقول انها عبادة نقول ان هذه هذا ليس بعبادة باعتبار ان وذلك الفعل اقترن معه غيره كسائر الناس ولم ينفك النبي عليه الصلاة والسلام بهذا النوع فيخالف فيخالف قومه. الامر الاخر او العادة الثاني او او النوع الثالث من افعال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو فعل الجبلة. الذي يفعله الانسان جبلة من نفسه. اه يعني جبل عليه خلقه الله جل وعلا على هذا الشيء هذا الرغبات النفسية بنعط طعام بناء استحباب لطعام لذات الانسان كذلك التشهي لبعض الاشربة ولبعض المأكولات ونحو ذلك فنقول ان هذا هذا مما يفعله الانسان جبلة فتجد بعض الناس مثلا نوعا من الطعام باعتباره ما جبل عليه او نوعا من الاشربة من العصائب ونحو ذلك يعاقه من جهة الجبلة ولم يلقنه احد ان هذا ضار او هذا ليس بجيد او من الثرى ومنه طبيعة ونحو ذلك لا وانما هو شيء مغروس في نفسه. رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مثلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الكتف فنحو ذلك كذلك ايضا رسول الله صلى الله عليه وسلم من استحبابه لبعض او فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض هيئات هيئات قيامهم من فانه جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا مشى انصب كانه الصمد يعني كحال الانسان الذي ينحدر من جبل او ممتل فانه يمشي سريعا هذه هذه جبلة هذه جبلة يجبل عليها الانسان الانسان في مشيته وهذا يعرف المنسقة من فلان ولو كان مستنجرا ولو بمكان بعيد. فيرف ان هذا ان هذه مشية فلان لا يستطيع الانسان ان يتكلف لان الذي يتكلف يفعلها ساعة ثم يرجع الى ما كان عليه اذا نسي ذلك التكلف. واما من كان جبل على هذا الامر تزيده في حال نسيانه في غفلته في مذهابه ومجيئه حتى لو كان مثلا منشغلا في الذهن يمشي على ذلك الامر الذي جبل عليه. لهذا نقول لا نقول انه من السنة للانسان ان يمشي كانما يكون منصبا. بحيث انه يسرع الخطى لان هذا نوع من التكلف لان الانسان سينسى ذلك ويرجع الى ما كان عليه. ورسول الله صلى الله عليه وسلم انما اوصي بهذا الامر على سبيل على سبيل الفطرة والجبلة التي جبلها الله جل وعلا عليها بها نعلم ان ما كان من قضاء انصرفت الامر الاول الى النوع الثاني وكذلك الثالث ان هذا من الذي عليه الاجر وعليه الوزر فكان عليه الاجر هو لما كان من من السنة التي تأكدت بامر هي التي يكون فيها الازن بالمخالفة مما امر ولا تفعل افعل ولا تفعل جاءت جاء فعلها النبي عليه الصلاة والسلام الاصل فيها السنية لكن لو رقي هذا الامر من السنية الى الوجوب بقوله افعلوا كذا ولا تفعلوا كذا بان تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا دليل على تكييد ذلك الفعل بصيغة افعل والاصل في ذلك الوجوب فتأكدت ذلك بالتزام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم مخالفته لها فدل على فدل الوجوب. بهذا نعلم ان الافعال التي يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم الاصل فيها التشريع. واذا خرجت من قرائن قرائن طرأت على هذا على الفعل فانه ينظر في تلك القليلة وكذلك ايضا مشاركة اهل العصر اه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينذر في هذه القرية ينذر فيها اهل المعرفة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر الى اقوالهم وافعالهم بتفسير كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة اقتداء به. كذلك ايضا ينبغي ان يعلم ان كثيرا من الناس يخلط بين هذه الانواع مثلا من النوع الثاني الذي انا الذي اه سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم كعاده فيقول من على سبيل المثال ان اعفاء اللحى كان النبي عليه الصلاة والسلام يعفي العرب فكان مثلا ابو جهل وابو لهب كلهم اصحابها كذلك الاعراب في اطراف المدينة وكذلك الانصار من الاوس والخزرج وكان اليهود ايضا يفعلون يفعلون العادة يا شيخ. يقولون هذا على سبيل العادة. نقول انه على سبيل العادة لو لم يعبد بامر. لو لم يعمل بامر لانه رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اتانا من صفته كصيامه كان يلبس جبة وعمامة ويعفي اللحية عليه الصلاة والسلام وما قلنا بالوجوب. ولكن لما جاء ذلك مقترنا بالامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين وغيره من حديث عبد الله ابن عمر لقوله عليه الصلاة والسلام وفروا اللحى ارخوا اللحى اعفوا اللحى ولذلك دل هذا الامر الى خروجه عن فعل الفعل وفعل التشريع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان على سبيل التأكيد اقترن بامره. لهذا لم ينظر الى باب من ابواب الفعل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد ان يفسره فانه يتغافل عن كثير من التي من الاوامر التي قصدها رسول الله صلى الله عليه وسلم. لهذا اذا ضبطنا هذه الابواب عرفنا افعال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام على سبيل اه على سبيل التعبد وما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل العادة وما فعله النبي عليه الصلاة والسلام على على سبيل قد فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقد اجتهد آآ النبي صلى الله عليه وسلم شيخ عبد العزيز في بعض المواطن ولكنه اخطأ النبي صلى الله عليه وسلم. اليس ذلك يعمم على كل شيء ونستطيع نحن نجتهد على ما اخطأ النبي صلى الله عليه وسلم نحن ذكرنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الله جل وعلا يجعل خطأه من جملة الامر القدري التشريع ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسى ويطرأ عليه شيء من الاكراه من الظروف التي تجعله يترك الواجب. فرأى النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال كما جاء في اه في غزوة الاحساء بالنبي صلى الله عليه وسلم انشغل عن صلاة العصر. مهم. وهذا نوع من من تأخير العبادة عن وقته الذي شرعه الله جل وعلا عليه. وهذا الامر من رسول الله صلى الله عليه وسلم اقاموا قبلي ليشرع للامة في حال ورود الطارئ فالانسان على سبيل المثال اذا كان مثلا يطلبه عدو ونحو ذلك هل يسلم نفسه للعدل ثم يقوم ويصلي يقوم يصلي باعتباره ان هذا الامر الواجب علي في هذا الموضع ثم يهلك نفسه وذريته وامواله ونحو ذلك. ام يقول النبي صلى الله عليه وسلم شغل بمقاتلة المشركين فحفظ نفسه والدين اخر الصلاة باعتبار ان ذلك اكد منها وان تقضى بعد ذلك كما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا ما يقرأ النبي عليه الصلاة والسلام هو من الافعال التي التي يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم تشريعا وهذا من المنة التي التي امتن الله سبحانه وتعالى بها على امة محمد صلى الله عليه وسلم. كذلك رسول الله الله عليه وسلم قد يضع منه بعض الشيء اه في اه من من اه عدم الموافقة الامر العام من الله سبحانه وتعالى وهذا امر يحتاج الى تفصيل وهو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امره الله جل وعلا بامر على سبيل التخصيص والتعيين بفعل او ترك فان النبي الله عليه وسلم ان لا يدعه على على الاطلاق الا في احوال الا في احوال نادرة. واما ما يقع من امر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اجتهاد في امر على سبيل فنقول هذا قد يقرأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستأتي ويظهر منه ذلك في هذه الحال وكذلك ايضا في الحالة الاولى. فالنبي صلى الله عليه وسلم امره الله جل وعلا بدعوة والحرص عليهم. فالنبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه ابن ام مكتوم كما جاء في الترمذي من حديث عن ابيه عن عائشة لما جاءه ابن مكتوم وكان عند وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند جملة من اسياد قريش اراد ان ان يدخل الاسلام ان يقرأ عليه شيء من القرآن شيئا من القرآن فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعجز في وجهه كما في قوله سبحانه وتعالى عبس وتولى. فالنبي صلى الله عليه وسلم عبس عنه لماذا؟ لانه رأى ان المصلحة وفي هؤلاء لانهم السائل سيسلم معه معهم كثير وهذا نوع من انواع الموازنة. نعم. فرسول الله صلى الله عليه وسلم لما بين ذلك الامر جاءه امر الله جل وعلا بهذه والامر تربية ومعاتبة وبه نعلم انه يتقرب لدينا اصل عام في هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقع منه وهم ويقع منه نسيان او خطأ الا ويأتي الدليل في بيانه من الله سبحانه وتعالى تشريعا تشريعا لهذه الامور. لهذا من يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقع في الوهم والغلط وكذلك ايضا النسيان ثم لا يبينه الله سبحانه وتعالى هذا هو قدح في كمال الشريعة التي بينها الله جل وعلا في قوله سبحانه وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي فيه نعلم على هذا القول ان في الشريعة بخيل من الوهم والنسيان وليس بتام يرجع فيه الى ماذا؟ يرجع فيه الى العقول كذلك ان هذا الباب لا يمكن ان نهتدي به لاية تامة الا بفهم السلف الصالح. والسلف الصالح راغف عن النبي عليه الصلاة والسلام واقتدوا بها وتأسوا. وتأسوا بها وتأثروا بها. ونعلم ايضا ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد الناس اتباعا له وهو مسألة وهي ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا يقتدون افعال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كانت جبلة جبلة عليها لماذا؟ حبا له لا تعبدا بذات العملية فان الانسان على سبيل المثال تجد الابن مثلا يحب اباه فيحاكيه فيحاكيه في هذه المحاكاة فانه تجد لماذا لم يفرط حبه لابيه ويعلم ان هذا الفعل الذي يفعله اه يفعله ابوه ان هذا الفعل ليس فعلا من من مراتب الكمال ولكن لتعلق القلب بالشخص يفعل اباح يا شيخ؟ يقال انه لا بأس بذلك. لا بأس. لا بأس بذلك باعتبار انه شريط لا يعتقد ان هذا دين لهذا كان عبد الله بن عمر عليه رضوان الله تعالى من اشد اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم له اتباعا بل كان يذهب الى المواضع التي يتبرز فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. مهم. يحاول ان يوافق خطاه خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنوع من المحبة القلبية يؤجر الانسان على ذات المحبة ولكن لا يؤجر على ذات ذات نختم بمسألة اخيرة يا شيخ وهو هل يشرع للنبي صلى الله عليه شيئا خاص لا يشرع لكل امة كالوصال وغيرها. رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ الاصل فيه ان يشترك معه غيره. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في كيف نفرق فيها يا شيخنا؟ كما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث ابي حازم عدوي بن ثابت ان ابي حازم عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله امر بما امر به المرسلين. فما جاء من خطاب للانبياء فهو للناس. وما جاء من خطاب للناس فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو داخل في ذلك. نعلم ذلك تخصيص انه اذا دل الدليل في حكم من الاحكام ان النبي صلى الله عليه وسلم خصصه الله جل وعلا بهذه الخصيصة كما في مسألة الوصال في قول النبي عليه الصلاة والسلام اني لست اياتيكم يعني هذا خاص في في رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا في قول الله جل وعلا خالصة لك اي انك تنفرد عن المؤمنين وبقية اصحابك علمنا ان هذا من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنص نعلم ان الناس يختلفون عنه والا فالاصل انهم خاطبون بذلك ولهذا يقول واحد من العلماء النبي عليه الصلاة والسلام يتأكد معه بعض الامور ويتنزل يتنزل عنه ويخفف عنه بعض الاوامر لعاملي العصمة كما خطب الله جل وعلا عن نبيه عليه الصلاة والسلام بعض الامور كمسألة اه كمسألة كون النبي عليه الصلاة والسلام املك الناس بارضه فانه قال عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح لما سألته عائشة عن ذلك فقال اني املككم لاربي. مهم. يعني انني اعصم نفسي اكثر اكثر منكم. وهذا بلازم. شكرا لك شيخ عبد العزيز على هذه الحلقة مبارك شكر الله لك. كما اشكركم انتم ايها الاخوة والاخوات لحسن المتابعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته في قلوبهم زيهم فيتبعون ما