كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من حلقات برنامجكم ما تشابه منه هذه الحلقة باذن الله عز وجل نتحدث عن اية كذلك كثر حولها الشبهات واللغط في عصرنا هذا وهي قوله سبحانه تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. سنتحدث عن شبهات حول قوامة الرجل وحول كذلك سقوط الامر والنهي عن الرجل للمرأة وبعض الامور التي تتعلق بهذه المسألة في كل لقاء ارحب بشيخكم الشيخ عبد العزيز الطريفي مرحبا بكم شيخنا عبد العزيز اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام. نبدأ يا شيخ اولا مع فهم الاية كان فيها شيء بعض الكلمات تحتاج الى آآ تعريف او تفسير لها. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ما يتعلق بهذه الاية في بيان حكم الله جل وعلا لتقرير امر فطري قد استقر في نفوس الناس وهو من جهة متنوعة يأتي الكلام عليها في قوله سبحانه وتعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. الله سبحانه وتعالى هنا يبين المسؤولية العظمى التي على الرجل من جهة تكليفه بمسؤولية اه في اه هذه الحياة وهي ما يسمى بشأن الاسرة او كذلك شأن بيته ما جعله الله عز وجل اه قيما عليه. ما يتعلق بهذه الاية هي ارجاع الى فطرة الانسان التي فطر الله جل وعلا الناس عليها. جبن الله جل وعلا الانسان على نوع من انواع من انواع الجبلة وجبل المرأة على نوع من انواع الجبلة والفطرة يختلف عن الرجل. لهذا لما كانت هذه الفطرة على نحو يختلف عن فطرة الجنس الاخر كان نوع تحديد المسؤوليات المنوطة بالرجل والمرأة. لهذا تجد ما هو محرم على الرجل في باب لا يجوز للمرأة في باب اخر مما يتعارض مع اصل الفطرة. النظر الى حال الرجل ما جعله الله جل وعلا له من قوة وبدانة وبسطة بتحمل كثير من المشاق مما يعلم به ان الرجل مهيأ لكثير من الاعمال والمجال لديه وهو اوسع من المرأة بالنسبة للكد والكدح الذهاب والمجيء وكذلك العمل في سائر انواع في سائر انواع المشاق. وهذا من الامور التي لا تخفى. لما كان على هذا النحو كان اه صاحب حماية ووقاية كذلك دفاع عن المرأة وهذا في الجاهلية وفي الاسلام. وكذلك ايضا في سائر العصور وتقر به الفطر على اختلاف انواعه ان الرجل فطرته من جهة قوته وكذلك ايضا صلابة قلبه ونحو ذلك وتحمله. لهذا الناس ينساقون الى الفطرة هذه الفطرة وان وان حاولوا ان يتكبروا عليها تجد ان المرأة بفطرتها في اي موضع تقلق فيه ونحو ذلك تحاول ان تجعل الرجل امامها. كذلك ايضا بالنسبة للرجل يرى انه من الاهانة مثلا ان يأتي شيء من الامور الملمات ونحو ذلك والا يتقدم وتتقدم المرأة عليه ونحو ذلك باعتبار انه من جهة الفطرة هو الذي اولى ان ان يكون في هذا الامر. جاءت الشريعة ببيان هذا الامر ثم جاءت الشريعة ايضا بانتفاء ظده عن الرجل. لهذا حرم الله سبحانه وتعالى مع اه بيان قوامته على المرأة حرم الله جل وعلا عليه بعض الامور التي تشير الى نوع ركون من اختصاصي واختصاصات المرأة كلبس الذهب والفضة مع هذا مع انه انفس الجواهر المالية على الاطلاق وحرم الله جل وعلا على الرجل الحريم وحلها ايضا على على المرأة باعتبار ان ذلك هو موافق لطبيعتها وفطرتها بخلاف الرجل. وهذا من الامور التي ربما لا يتكلم عليها كثير من الناس لماذا ان الله جل وعلا بين قوامة الرجل على المرأة وحرم الله سبحانه وتعالى عليه الذهب والفضة لا تبحث هذه المسألة وانما يبحث ما يتعلق بجانب المرأة وهذا نوع من الامور التي ينبغي ان تؤخذ بعين الاعتبار. لهذا الله جل وعلا كم لا امر الغريزة الفطرية في نفس الانسان فاتى بما يوافقها ونفى ما ما يضاد هذه الفطرة كذلك ايضا بالنسبة للمرأة ونحو ذلك كذلك ايضا ما جاء في كلام الله سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا الرجال قوامون على النساء اذا اردنا ان ننظر الى هذا الاصل وجدنا ان الله جل وعلا قد خلق الانسان على فطرة معينة وان حاول الانسان او كان ثمة بعض اهل العقل او الرئاسة او السيادة او الانظمة او غير ذلك والقوانين الوضعية التي احاول ان تجعل بحسب ما تدعي المساواة بين الرجل والمرأة. باعتبار انهم كل ان كل الرجل والمرأة من جنس واحد وانهم من بني ادم ونحو ذلك والمساواة في سائر الاحوال. تجد فطرة العملية تخالف ذلك حتى عند الدعاة انفسهم لانه يخالف هذا الامر باعتبار متنوعة كذلك ايضا في تطبيقات مختلفة حتى تجد ايضا في الدول كذلك ايضا الشعوب التي تنادي بهذا الامر وتحارب عليه وتؤلف فيه غيرها وتدعي انها وتدعي انها قد ضربت في ذلك المثل الاكمل في مساواة الرجل والمرأة تنظر الى مجتمعاتهم تنظر الى تنظيمات ترى كذلك الى حكوماتها الى وزراء فيها الى الرؤساء في ذلك تجد ان المرأة من جهة تشكيلها لا تشكل الا يمكن خمسة بالمئة او اقل من ذلك. اين مسألة المساواة في مثل هذا الامر الفطرة تأبى تأبى مثل هذا الامر ان المرأة تكون على الرجل امرة هذا من جهة الفطرة لماذا كانت هذه النسبة؟ حتى لو كان ثمة شيء عشوائي سيكون متقارب. سيكون اربعين او ثلاثين او ستين او سبعين او نحو ذلك. وهذا معلوم لمن نظر اليه شرقا وغربا كذلك ايضا عبر التاريخ في القرون الماضية وكذلك ايضا في الزمن الحاضر. آآ بعد ذلك يا شيخ نريد ان نفصل قليلا في بعض ظل المسائل. الشبهة التي تندرج تحت هذه او تحت هذا الامر. وانه اه قوامة الرجل مقيدة في النفقة. فاذا كانت مقيدة احنا الان الامور توسعت اكثر واصبحت هي تعمل. فالان العلة ذهبت فيرجع الحكم الى غير ذلك او ينتقل الحكم الى غير هذا الامر مقاومة الرجل تصبح هي لها السيادة ولا اه يتحدث عليها الرجل في اولا مما تقدم الكلام عليه في مسألة المتشابه في الله سبحانه وتعالى انه ينبغي اه الناظر في ذلك ان ينظر الى مجموع الكتاب والسنة كذلك ان ينظر الى اسباب النزول وينظر ايضا الى تفسير الصالح لهذا من الصحابة وغيرهم وهم اعلم الناس بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعضهم كان يفسر القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم بين اظهرهم. وذلك انه نزل القرآن بلسان عربي ولسان عربي هو الذي يتكلمون فيه وهم ادرى الناس فيه. فمن فسر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا. والنبي صلى الله عليه وسلم يدرك ذلك او يعلم عليه الصلاة والسلام فليعلم انه في حكم مرفوع باعتبار انه من من امور او تفسير الاقرار. ما جاء في قول الله جل وعلا يتعلق به بعض المعاصرين في قول الله سبحانه وتعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. هم يقولون ان انفاق الرجل على المرأة هو اصل القوامة ولاجله جعل الله جل وعلا القوامة على الرجل. هذا فيه نوع اولا سوء فهم في الاية. من الوجه الاخر انه واخذ شطرا من الاية ودعا الشطر الاخر. اما بالنسبة للفهم فانه ما فهم مسألة الانفاق التي قصدها الله سبحانه وتعالى. الله جل وعلا قصد الانفاق في بقوله مما انفقوا من اموالهم ان المراد بذلك المهر كما في الصلاة وغير واحد من العلماء باعتبار ان النكاح بوابة النكاح لا يمكن ان تصل الا بمهر والا يعتبر ذلك يعتبر ذلك من النكاح المحرم كما لا يخفى كما لا يخفى عند العلماء وكذلك مظاهر الادلة من من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بل امر الله جل وعلا بذلك في قوله جل وعلا واتوا النساء صدقاتهن نحلة يعني واجبا مفروضا على الرجال ان يدفعوا ذلك المهر للنساء وهذا امر تبع على خلاف الفطرة المنكوسة في هذا الامر ان المرأة تدفع الرجل او انه لا يوجد مقايضة في ذلك كل يهيئ نفسه ونحو ذلك ولا يوجد ولا يوجد شيء من هذا الامر. الشريعة الاسلامية هي متكاملة. نظرت الى هذا الجانب وجوانب اخرى. كثير من الناس ينظر الى حال مثلا بعض الناس الذي اه لم لم يعتمر تشريع الاسلام بابتداء الزوجية والشروط المرتبطة في ذلك الامر ثم يريد بعد ذلك ان يطبق احد النصوص على تلك الحياة بذاتها متجردة عن مجموع حياة الحياة الاسرية حياة الزوجين هذا فيه نوع من الظلم الشريعة متكاملة من لم يطبق هذا الجزر فانه يشق عليه ان يدرك ذلك المعنى الاخر لهذا جاء تفسير واحد من السلف في قول الله جل وعلا وبما انفقوا من اموالهم ان المراد بذلك المهر روي هذا عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى كما رواه ابن ابي حاتم وغيره من حديث خالد بن ابي طلال عن عبدالله بن عباس فجاء ايضا عن ايضا عن عامر بن شراحيل الشعبي كما رواه عبيدة عنه في قول الله عز وجل وبما انفقوا من اموالهم قال هو المهر وكذلك ايضا جاء عن غيره كما جاء عن مجاهد ابن جبر وجماعة من المفسرين. اذا المراد بذلك الانفاق هو الامر الذي لا يصح النكاح الا به وهو النفقة وهو المهر التي تتهيأ به المرأة لنفسها ونحو ذلك. الامر الاخر ما يتعلق بمسألة سوء الفهم في مثل هذا الموضع انهم جردوا اية عن اه سياقها وان الله سبحانه وتعالى قال في قوله في في قوله جل وعلا الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض اذا بين الله سبحانه وتعالى ان ثمة تفضيل الرجل والمرأة في ذاتها. غير المسألة المالية التي هي اذا ثمة احكام شرعية بمجموعها اجتمع هذا الامر اه قال غير واحد من المفسرين في قول الله جل وعلا بما فضل الله بعضهم على بعض. قالوا من جهة من جهة ما هيأه الله سبحانه وتعالى من فطرة من قوته وكذلك حمايته ونحو ذلك. ولهذا تجد الناس حتى في الجاهلية النسا او المرأة التي لا يحميها زوجها ولا يقوم مثلا برعايتها ونحو ذلك تقول له انك لست باهل التبعل ولهذا يقول عمر ابن كلثوم كما في اه في اه بعض اشعاره يقول رجالنا ويقلن لستم اه لنا يقتلن رجالنا لستم اه لنا ببعول اه لستم لنا ببعوله. المراد بذلك اي انكم لستم باهل لنا في التبعل ما دمتم لا تحموننا من من من الغوائل كذلك ايضا من ما يحدث للمرأة مثلا من آآ من مصائب كذلك ايضا من نوازل او من مكائد يريدون ان يكيدوا بها. اذا المراد بذلك في اه هذا الموظع في قول الله سبحانه وتعالى بما فظل الله بعظهم على بعظ. اي ما جعل الله جل وعلا من بفطرة جسدية كذلك ايضا من جهة قوة وصلابة وكذلك ايضا بسطة وهذا معلوم لا يمكن للانسان ان ينكر ولهذا تجد الرجل اتاه الله جل وعلا بسطة وقوة ويجد ايضا في سائر الفطر ان الرجل آآ ينساق الى نوع من الاعمال المرأة تنساق الى نوع من فلا تجد مثلا تجد امرأة تعمل في البناء او تعمد في تعبيد الطرق او تعمل مثلا في في الاشياء الشاقة ونحو ذلك لا تنساق اليها فطرة بل ان ايضا حتى اصحاب الاعمال لا يمكن ان ينادوا يقولون نبحث عن نساء يعملوا في هذا الامر. مع انه لا يوجد قوانين تمنع لماذا؟ لانهم ينساقون الى الفطرة. كذلك ايضا الرجل يجد لانه هو المعني بامثال هو المعني بامثال هذه الامور هذه غريزة فطرية تدل على وجود ذلك الفضل. بعض الناس ينظر في قول الله سبحانه وتعالى بما فضل الله بعضهم على البعض ان المراد بذلك هو التفظيل التفضيل من جهة الثواب المنزلة عند الله سبحانه وتعالى هذا من الفهم الخاطئ هذا من الفهم الخاطئ قد يفظل الرجل على غيره بشيء لا اختيار له به كمسألة المال الله سبحانه وتعالى يفظل بعظ الناس مثلا بان وهبه المال والله عز وجل يقسم الارزاق قد يأتي المال للشخص من غير تكسب ان يرثه من ابيه او يجده مثلا او او يأتيه هدية ونحو ذلك فهذا من فظل الله سبحانه وتعالى ورزقه مثلا لعباده من غير من غير اخذ بسبب متعلق قم بذاتي بذات متكسل. اذا نوع الفاظ الذي يعطيه الله عز وجل الناس ليس له علاقة بفظل الذات عنده جل وعلا باعتبار ان الانسان صعب على ذلك اكثر من غيري. المتقرر في اصول الشريعة ان الذي يعمل الحسنة سواء كان من الذكر او من الانثى ان الله عز وجل يؤتيه اياه الحسنة بامثاله الى سبع مئة ضعف لا يوجد نص في الشريعة على الاطلاق ان الحسنة بالنسبة للمرأة تختلف بالنسبة للرجل كذلك ايضا بالنسبة سيئة هذا ميزان عدم من الله سبحانه وتعالى ولهذا خاطب الله جل وعلا في كثير من الاية كذلك ما جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من مخاطبة الذكر والانثى على كحد على حد سواء من غير من غير فرق. كذلك ايضا ينبغي ان ينظر ان الشريعة الاسلامية فيما تأتي من امر تأتي يواكب الفطرة كما تقدم الكلام عليه. لا تأتي بالاذواق. بعض الناس يريد ان تنزل ان تنزل الشريعة بالنسبة لذوقه. وكذلك ايضا ان ان ينظر الى الشريعة بمجموعها بعض الناس يذهب الى حكم من الاحكام الشرعية ويأخذه بعيدا عن سياقه التام على سبيل المثال حينما حتى تفهم هذه ترى ما يأتي مثلا في كلام الله سبحانه وتعالى ان للذكر مثل حظ الانثيين. للذكر مثل حظ الانثيين بالنسبة للميراث اذا كانوا مثلا من الابناء والبنات واذا كانوا من الاخوات كذلك ايضا بالنسبة اذا نظرنا الى التكوين تكوين الاسرة في الاسلام تكوين الاسرة نوع متكامل المرأة اذا ارادت ان تتزوج هل تدفع المهر؟ لا تدفع المهر من الذي يدفع عليها؟ يدفع لها الرجل كذلك اذا كانت تحت اه اذا كانت هذه المرأة تحت ظل مثلا ابيها او اخيها هو الذي ينفق عليها لا تنفق ولا تنفق على نفسها اذا هذا المقدار بالنسبة للمرأة قدر زائد اما بالنسبة للرجل فهو مأمور بجملة من الاوامر الشرعية متحتمة عليه قد يتزوج الرجل الفقير امرأة غنية تملك من القناطير المقنطرة من الذهب والفضة هذه تعتبر خزائن لديها ليس فيها حق للزكاة لا توزن عليها اطلاقا ان تنفق ولو ولو دينارا او درهما من الذي يجب عليه؟ يجب على الزوج ان يذهب ويكد ويكدح ونحو ذلك ولا يجب عليه بل يحرم عليه ايضا ان من مالها من غير من غير طيب نفس منها. اذا فمتى تكاليف الرجل في مجموع نظام النفقة؟ لا ينبغي ان ينظر الى باب الى باب واحد. ينبغي ان ينظر الى اجزاء الى اجزاء متكاملة في ابواب النفقة كذلك ايضا في ابواب العطية. اذا الابواب المالية في الشريعة امر موزون. كذلك ايضا كثير من الناس لما فتنوا بما يسمى بجانب المرأة او مثلا حقوق المرأة ونحو ذلك ينظرون الى هذا الجانب ولا ينظرون الى مسألة مسألة الرجل فحينما يأتي الغرب بفنهم في صياغة الكلام كذلك ايضا جمع كثير من الامور في سياق واحد الممنوعات المرأة الممنوعات المرأة ونحو ذلك تجد الرجل ونحو في كثير مما حرمه الله سبحانه وتعالى عليه في عش الزوجية او في غير الزوجية لا ينظر اليه حرم الله جل وعلا عليه كثيرا من الامور وامره الله الله اعلم بكثير من المشاق التي لا تجب على المرأة امر الله عز وجل بالجهاد على سبيل الخصوص. وما امر النساء امره بالنفقة جعل عليه في ذلك مسئولية عظيمة اذا يجب عليه ان يخرج وان اخذ ذلك منه نهاره كله يخرج من الصبيحة ليرجع الى الليل ان يوكل او يطعم ابناؤه ويطعم المرعم وبالنسبة للمرأة لا يجب عليها الاسلام في الاطلاق ما حرمه الله عز وجل على الرجل من الذهب والفضة والحرير وهو نوع من التحلي قد يقول قائل لماذا لا يتحلى به الانسان لا يبحثون امثال هذه المسائل وانما ويبحث الجمل جمل اخرى فيسوقونها في مساق اذا جاءت منتظمة على نحو المنع منع ونحو ذلك ونهي ونهي وغير ذلك ينظر الانسان الى امثال هذه الاحكام على انها جمع لكثير من الممنوعات ولا ينظر الى جانب اخر ولا ينظر ايضا الى ما اعطاه الله سبحانه وتعالى. احد الجنسين من كمال في سواء في ماله كذلك ايضا كمال في عقله وغير ذلك. آآ ندخل الان في القوامة يا شيخ عبد العزيز ما معناها معنى القوام بالنسبة للقوامة في قول الله جل وعلا الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض. القوامة التي جاءت في كلام الله جل وعلا هي مجموع ما الذي اعطاه الله سبحانه وتعالى الرجل ولم يعطه المرأة؟ مع وجود نوع من القوامة للمرأة في بيت زوجها. النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في الصحيح قال والرجل راع ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيته اذا فيها نوع من الرعاية وفيها نوع من المسؤولية. اما بالنسبة قوامة الرجل على المرأة هذا ما يتعلق بالنسبة للزوجية كذلك ايضا ما يتعلق بالنسبة ما ولاه الله جل وعلى امره من بناته ونحو ذلك. اوجب الله سبحانه وتعالى على الرجل مجموعة من الاحكام الشرعية. منها ما يتعلق المنع من الامر والنهي ومنها ما يجب عليه من جهة الادب. قد يقول قائل ان الله جل وعلا جعل الاوامر الشرعية او جعل القوامة للرجل. بعض الناس يتبادر الى ان معنى القوامة هي المنع والصرامة ونحو ذلك والقوة. وهذا سوء فهم بل ان القوامة ايضا ما هو حق من بذل المعروف الاحسان اللين في الخطاب هذا من حق القوامة ان الانسان يبذله الى الى الى من يستحقه في هذا الامر. الرجل اعطاه الله عز وجل قوامه في رعيته يعني في ومن من اطفال ونحو ذلك وكذلك ايضا الذرية الصغار له قوامة عليهم من نوع هذه القوامة ان يعطيهم ما ان يعطيهم ما يحتاجون من نفقة وكذلك مال نحو هذا واما حصر القوامة في نوع من المنع او من من الامر او النهي هذا فهم قاصر لمعنى القوامة. لهذا نجد القوامة متنوعة منها ما يتعلق بمسألة الزواج ان البنت مثلا لا تتزوج الا بان وليها وهذا امر متكرر في الشريعة ومقاومة الرجل على المرأة وليس للامة ان تزوج ان تزوج ابنتها باعتبارات متنوعة كما تقدم الكلام عليه ان الشريعة جاءت بامور بامور متكاملة ان الرجل هو الذي يبرز للناس وهو الذي يخرج اليهم كذلك فيه اه فيه قوة من جهة وقوع خصومة ونحو ذلك الى المدافعة والمخاصمة كذلك ايضا اخذ الحق كذلك ايضا فيه من القوة في جهة الخصوم بالمطالبة ونحو ذلك كذلك ايضا يهاب اكثر من المرأة وهذا معلوم ايضا في سائل الفطر لهذا هذا نوع من الحماية للمرأة كذلك ايضا من جهة من جهة اه بيان اه قوامة الرجل. كذلك ايضا من جهة القوامة ما يملكه الرجل من مسألة الطلاق. طلاق المرأة في شرعه الله سبحانه وتعالى بضوابط بضوابط معلومة. وكذلك ايضا ما جعله الله جل وعلا للرجل من النفقة على زوجته على سبيل الالزام ولو كان ثريا ولهذا لا يعرف في الاسلام ان المرأة اذا كان ثريا والرجل فقير انه تسقط القوامة ويجب على المرأة ان تنفق لا يوجد هذا بل يقال ان اذ كنت فقيرا وتزوجت امرأة غنية يجب عليك ان تكد وتكدح حتى تأتي بالنفقة الزوجة وكذلك ايضا الذرية هذه القوامة كذلك ايضا ما يتعلق في مسألة الاوامر اذا اراد الانسان ان يسقط القوامة فان المراد بذلك انه يجب عليه ان يسقطها بمجموعها في مسألة النكاح كذلك ايضا اذا كانت اذا قلنا بقول هذا القول الحادث الجديد الذي لا يعرف في الشريعة ان المرأة اذا اذا لم ينفق عليها زوجها انه ليس له عليها قوامة اذا انه ليس له الطلاق في ذلك كذلك ايضا من جهة البنت اذا كانت تعمل ليس لوليها ان يزوجها وانما تزوج نفسها هذا هو مجموع معنى القوامة كذلك ايضا ثمة اجزاء ما امره الله سبحانه وتعالى من التبادل واللين سقطت تكون يا شيخ سقطت النفقة كما يقولون يعني. اذا قلنا اذا قلنا بقوله يسقط عنه كل شيء طلاق لا يوجد طلاق في الشريعة كذلك ايضا المرأة تزوج نفسها كذلك ايضا ليس ليس له ان يمر وينهب الاطلاق واما من ينظر قام بتفسير معين وهو تفسير الامر والنهي هذا رجل ربما يعني مثلا اكثر من النظر في اه اقوال مثلا الاخوان الذين طاعنين في الاسلام ونحو ذلك ان الشريعة عمر اه الشريعة او ان الرجل متسلط ونحو ذلك ينظرون الى الى جوانب وينسون كثيرا ما جاء في النصوص الشرعية من الرجل المرأة من نظر الى علاقة الرجل بالمرأة في كلام الله سبحانه وتعالى يجب ان الله جل وعلا وجه الاوامر الى الرجال اكثر من توجيه الاوامر للنساء من جهة من جهة الحق بينهم ولهذا امر الله سبحانه وتعالى الرجال بنصوص كثيرة بوجوب المعاشرة الامساك بالمعروف الامساك المعروف التصريح باحسان امر الله عز وجل به النفقة امر الله عز وجل بالتزويج تزويج الكفر هذه كلها مما تتعلق بمسألة بذل الرجل للمرأة مما يدل على ان ما جعله الله سبحانه وتعالى من قوامة الرجل لحظ المرأة اكثر مما كان لما تظن انه ليس من حوضها. وهل من الرجل يا شيخ هو ان يتصرف في مالها. اولا بالنسبة لمال المرأة وهذا ما ينبغي ان يعلم ان الشريعة قد جاءت بان المرأة تملك مالها وان ليس المراد بذلك قوامة المرأة هو الملكية كذلك ايضا مسألة الطلاق التي جعلها الله سبحانه وتعالى للرجل قد يظن مثلا بعض بعض له ان المرأة لا يمكن ان تنفك من الرجل بالاطلاق الا بالطلاق. وهذا نوع من الفهم الخاطئ بل يقال انه قد تنفك منه بالخلع ان تخلع المرأة نفسها عند الحاكم او القاضي ان تطالب وتذكر شيئا مثلا من الضرات في هذا الامر وللحاكم ايظا وللقاظي النظر في هذا ونظر ان ثمة ان يخلعها كما خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا بعض النساء بزعمه كذلك ايضا الخلفاء الخلفاء الراشدين. اما بالنسبة لما للمرأة العلماء يتفقون ان مال المرأة تتصرف فيه ولا علاقة له في قوامة قامة الرجل ولا يجوز للرجل ايضا ان يمنع المرأة من ان تنفق من مالها على او تهدي هدية من مالها لمثلا لاختها او لمثلا لاخيها او او لصديقتها او مثلا لجارتها او تهدي هدية مشروعة لاي احد كان فان هذا من الامور الخاصة بها لا علاقة لاحد بذلك. كذلك ايضا لا ان تشتري ما تشاء ولها ايضا ان المال كما تشاء التصرف المالي هذا من خصائص المرأة وهذا قد حفظه الاسلام ومن نظر الى كثير من التشريعات القانونية سواء القانونية الوضعية او كذلك من تنسب الى التشريعات السماوية منها وراء مما يمنع المرأة من من استعمال مالها وانه من حق الرجل ان يجد ان الاسلام قد بين هذه الامور وحفظها وجعل ذلك من خصائص دين الاسلام. يقوم الفكر الغربي يا شيخ عبد العزيز عن الحرية وان كل واحد ياخذ حريته ويسعى اليها فهل يوجد فعلا في الكون كله آآ حرية مطلقة من دون امر او مأمور؟ اولا لا يمكن هذا وان طمع الانسان في ذلك ولهذا يقول الله جل وعلا مبينا اصل ذلك في غريزة الانسان في قوله جل وعلا ايحسب الانسان ان يترك سدى. قال غير واحد من المفسرين كمجاهد ابن جبر وكذلك قال الامام الشافعي ولا يعلم احد من اهل القرآن يقول لا يعلم احد من اهل القرآن الا ويقول ان السدى الذي لا يؤمر ولا ينهى. من اراد ان يخاصمه واصل في مسألة الامر والنهي فهو يريد ان يطلق للشهوات والشبهات العنان ويظن ان ذلك هو الفطرة او الحرية ونحو ذلك. لا يمكن لاحد ان يضبط باب الحرية حتى من من وضع في ذلك القوانين. هم يتفقون بابتدائها. لكن لا يدرون متى تنتهي؟ متى تنتهي؟ حريتي او حريتك او حرية فلان تبتدأ منك في تصرفاتك الفردية لكن اين اين تنتهي؟ هل يحق لك مكانا لازما ان تتحسس سما وتنتحر؟ هل يحق لك ان ان تبيع السم لغيره حتى ينتحر هل لاحد مثلا ان يعطيك سلاحا ان تقتله باعتبار انه قد اذن لك بهذا حتى ينتحر او نحو ذلك؟ هل هذا من حرية للحرية؟ يتنازعون في ذلك يدرك هذا الامر ولم يدركوا حده. ولهذا تجد انهم في كل سنة يصومون قانونا ثم ينقضونه باعتبار انهم يبحثون عن ماذا يبحثون عن الحق في الصواب والصواب في في نظم حياة الناس. الله جل وعلا قد تكفل للناس هذا النظام العظيم. حفظ الله جل وعلا شريعة الناس ولهذا اه جعل لما قال الله جل وعلا الحدود للانسان في داره في طريقه في مسجده في ارضه في في بحره في جوه جعل الله جل وعلا للانسان حدود كثيرة قال النبي عليه الصلاة والسلام اتق الله حيثما كنت. مما يدل على ان وجود المخاطر والامور المحظورة لك في كل مكان فاتق الله. اي اجعل بينك وبين عذاب الله عز وجل وقاية. ظبط الله جل وعلا البصر القول كذلك ايضا اللباس طبق الله جل وعلا كثيرا من من الامور ولكن لما كانت الحرية غريزة فطرية موجودة في نفس الانسان يحب ان يكون امرا له ان يكون مأمورا وهذا موجود لدى الناس كلهم يجب انه يحب ان يكون هو الامر ولا يأمره ولا يأمره احد. جاءت الفطرة باطلاق معنى معنى هذا هذا المعنى فالانسان فتجد ان ما بقي للانسان في كل ما ظبطه الشارع هو اكثر مما مما ظبط فتجد ان الشارع الحكيم مثلا في الملبوسات وجعل الاصل فيها الحل كذلك ايضا المأكولات الاصل فيها الحل وحرم شيئا معين. اذا هذا المحرم في الشريعة من جهة العقائد يظن الانسان انه يختار معبود كذلك ايضا من جهتي النكاح كذلك من جهة اللباس هو موضع الصراع بين الانبياء وبين وبين العقول البشرية التي تزعم انها حرية كذلك ايضا لا يمكن لعقل بشري منذ ان خلق الله البسيطة الى ان يرث الارض من عليها يتفق على معنى الحرية ابتداء وانتهاء والا فالخلاف موجود وهم يضطربون على ذلك بل يتقاتلون والارض في ذلك شاهدة شوي بتتقاتل والدول تتقاتل كل كل يدعي الحرية في ذلك. شكرا لك يا شيخ عبد العزيز على هذه الحلقة المباركة. شكر الله لكم مشاهدينا. ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم الى نهاية هذه الحلقة استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيتبعون ما تشابه منه. فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء