امنا به كل من عند ربنا الباب مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من حلقات برنامجكم ما تشابه منه سنتحدث في هذه الاية باذن الله او في هذه الحلقة باذن الله عز وجل عن اية قوله سبحانه وتعالى يريد الله بكم اليسر عن فقه التيسير ولان شبها كثيرة دخلت حول هذا الموضوع سواء كانت منها القديمة او الحديثة في العصر ايها الاخوة والاخوات باسمكم جميعا نرحب بشيخنا الشيخ عبدالعزيز الطريفي مرحبا بكم الشيخ عبد العزيز. اهلا وسهلا بك بالمشاهدين الكرام اه نبدأ يا شيخ اولا مع اه مفهوم فقه التيسير في هذه الشريعة المباركة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فالله جل وعلا قد جعل هذا الدين دين يسر وهو بمجموعه بسائر اوامره ونواهيه. وسائر ما جعله الله سبحانه وتعالى من مخارج للانسان في حال ضرورته اول حاجة هو شامل لانواع التيسير كلها. من جهة التشريع ومن جهة التدرج ومن جهة ايضا الترخص في حال حاجة الانسان. كذلك ايضا من جهة لكون هذا الدين النازل على فطرة الانسان بما يتوائم ويتوافق معها. لهذا سمى الله سبحانه وتعالى الدين هو دين الفطرة فطرة الله الذي فطر الناس عليه كذلك ايضا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مولود الا ويولد على الفطرة فهذه الفطرة التي لها وعليها نزل الاسلام فيما معه هو غاية غاية التيسير يعني بادراكه ومقدوره كذلك ايضا الانسان حينما تأمر الطفل الصغير الذي مثلا يبلغ مثلا خمس سنوات او ست سنوات بما يستطيع وما يأنس وما يحب ما يتوافق مع فطرته هذا هو نوع من أنواع التيسير لكن ان تأتي بخطاب الكبير وتأمر به الصغير هو نوع من التكلف وكذلك ايضا الشدة عليه كذلك ايضا العكس اذا تأمر الصغير وتأمر الكبير بخطاب الصغير فيه من المشقة النفسية لا البدنية عليه من انه يستثقل او انه يستكبر او نحو ذلك عن مثل هذه الاوامر. جاءت الشريعة بمثل هذا النحو بخطاب الانسان بما يتوافق مع فطرته في ذاته بما يتقبله لا يكون هذا من ابواب الشدة لهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما روى البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبا وفي قول النبي عليه الصلاة والسلام الا غلب اشاد الدين احد الا غلبة يعني الذي يشاد الدين هو خارج عن نسق الفطرة. فاذا فهو شاذ عن فطرة او مجموع الفطرة التي فطر الله جل وعلا الناس عليها. اذا اذا علمنا هذا المعنى الذي استقر في اصل انزال الشريعة نعلم ان مجموع الشريعة من الاحكام وكذلك ايضا ما انزله الله جل وعلا من تيسيرات في ابواب العقود كذلك الانكحة كذلك ما جعله سبحانه وتعالى من ابواب المعاملات في الاداب والسلوك ان هذا الداخل في ابواب تيسير الله سبحانه وتعالى لعباده وهو المقصود في دين الاسلام. المشقة اليسيرة الداخلة في بعض العبادات يا شيخ او بعض الامور هل تعد من من من المشقات ام انها تعد مشقة المقدور عليها الكلفة اه في ذات اه الامتثال هذا امر اه قد اقره الشرع ولهذا الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. وهذا دليل على ان ثمة قدر من الكلفة اقر الشارع وجوده في ذات الانسان. واذا قال الانسان ان هذا الامر امر فيه كلفة نقول ان ثم الكلفة شيء والطاقة شيء هل هو خارج عن الطاقة؟ اذا كان خارج عن الطاقة يأتي حينئذ يأتي حينئذ التخفيف مهم طيب يا شيخ بالنسبة للشبهات التي اندرجت تحت هذه الاية اول هذه الشبهات ان كثيرا من الناس يعني هداهم الله يختارون الاخف دائما والذي ييسر في في في ببعض الاحكام الشرعية فكيف نرد على اخذهم بهذه الاية بحيث انهم يختارون الاخف دائما من الشريعة اولا اذا نظرنا الى مواضع التيسير في كلام الله جل وعلا كذلك ايضا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد ان الله جل وعلا يذكر التيسير في كتابه العظيم كذلك ايضا في سنة النبي عليه الصلاة والسلام يأتي في مواضع كثيرة يأتي بعد بيان احكام شرعية مما يدل على انه ينبغي للناظر في كلام الله ان يفهم التيسير على مراد الله. التيسير الذي يرد في كلام الله يستدل به كثير مثلا من الناس الذين يشتبه عليهم مثل هذه المواضع في كلام الله على غير مراد الله اي انهم يأخذون دون الاطلاقات في فهم التيسير اي انني اختار ما اريد من الاقوال التي تأتي مثلا في كلام العلماء ونحو ذلك حينئذ يسرني ان افهم من الاقوال ما اشاء استدل بامثال هذه الايات. التيسير في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شامل للشريعة. التي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام. ما كان من اوامر فهذا التيسير يعني انني اتيتكم بامر فيه يسر. فحينما تأمر شخصا امامك بامر ثم اه ثم تقول له انني انني اتيتك بامر فيه يسر ثم تخالف امره وتقول انك اعطيتني قاعدة وهي ان ان امرك فيه يسر ثم تخالف امر الظاهر الصريح في هذا الموضع. لهذا يدل ينبغي للناظر في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يفهم التيسير على مراد الله جل وعلا واظهر ما يفهم منه التيسير من كلام الله سبحانه وتعالى ان الله جل وعلا يذكر مواضع التيسير مثل قول الله جل وعلا يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر بعد ان يبين الله جل وعلا الاحكام التكليفية من فرض رمضان كما يرخص الله جل وعلا به للمسافر ان ان يترخص به مما يدل على انه ينبغي الامتثال لاوامر الله سبحانه وتعالى وينظر ايضا ما يدخل في بامثال هذه الاعذار من باب اولى النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل الى اليمن وبعث ابا موسى الاشعري ايضا معه كل واحد الى مخلاف من اليمن قال لهما النبي عليه الصلاة والسلام بشرا ولا ويسرا ولا تعسرا. معنى هذا هل المراد بالتيسير والتعسير هو ان تغيروا الحكم الذي اعطيتكم اياه كما جاء في الصحيحين وغريما في قول النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان قول النبي عليه الصلاة والسلام ولا ولا تعسرا. هل المراد بذلك هو ان تغير هذا الحكم الذي اعطيتك؟ ام انك امتى امتثل الحكم ولكن سهل في ابواب الطريقة؟ وابواب وابواب كذلك ايضا الخطاب مع الناس والادب. الحكم الشرعي اذا جاء من الله سبحانه وتعالى فهو اليسر يجب ان نتقبل به. اذا هو الذي يتوافق مع الفطرة كثيرا من الناس يقيس الامر الشرعي على الذوق والحس ثم يتجنب ويستدل بابواب بابواب اليسرى هذا نوع من انواع من انواع الجهالة. مهم ثمة امر ينبغي ان ان يفهم ان الله جل وعلا يريد اليسر الذي وصف به الدين اراد به الحكم الشرعي الذي جاء في كتابه وسنة النبي عليه الصلاة والسلام ان ما فيه من افعل ولا تفعل فهذا هو اليسر الذي ينبغي ان ان تمتثلوا. تبديل هذا الحكم لا يدخل في ابواب اليسر وانما يدخل في مسخ كلام الله عز وتغييره وتبديله الذي لم الله جل وعلا من سلك هذه الطريقة من اليهود من اليهود والنصارى. يتمثل اليسر المذكور في كلام الله في صور واحوال. منها ان الله جل وعلا قد جعل دينه يتدرج في التشريع باعتبار ان الله سبحانه وتعالى حينما حرم الخمر وهذا نوع من التيسير حرم الخمر ما حرمه ابتداء وان كما بين الله جل وعلا على سبيل الرماح ان فيه مضار وفيه وفيه مصالح. ثم حرم الله وحرم الله جل وعلا قبل ذلك ان يأتي الانسان ان يأتي الانسان الى المسجد وهو وهو سكران يأتي الى الصلاة يعني انه يجوز لك في خارج الصلاة ان ان تشرب الخمر بدلالة بدلالة الخطاب والا ما رخص الله جل وعلا في هذا الامر وانما حرم في موضع وسكت عن الموضع الاخر وهذا على سبيل التدرج ثم بعد ذلك انزل الله سبحانه وتعالى التحريم النهائي كذلك ايضا سبيل التدرج من جهة التشديد في في امر ناس نجد ان الله جل وعلا قد حرم على عباده كثير من المحرمات التي لا تتعلق بتصرفاتهم في اليوم والليلة. حرم الله سبحانه وتعالى على الناس امور كثيرة اه في اه في صدر الاسلام حرم الله جل وعلا عليهم الشرك. حرم الله جل وعلا عليهم كثير من الامور التي تتعلق ربما في الحول ونحو ذلك باعتبار كذلك تعلقها بالتوحيد او باعمال القلبية. لا تكون في ظواهر ابدانهم اما ما يكون في ظواهر ابدانهم من باب اليسر لم يحرم الله جل وعلا عليهم الا لما كون الايمان وقويت شوكة وشوكة المسلمين انزل الله عز وجل عليهم كتير من الاحكام الشرعية في مسألة الاوامر الخفيفة كالامر بالاكل باليمين كذلك ايضا التنزه بالشمال كذلك ايضا كثير من الاداب والسلوك نزلت متأخرة لماذا حتى تتوطن النفس. اذا المقصود بذلك ان دينكم هو جاء يشرع على هذا النحو لا ان تغير الاحكام. كذلك ايضا ان الله جل وعلا امر معاذ بن جبل حينما فقال له ويسرا ولا تعسرا امره على سبيل التدرج بايصال الخطاب الى اهل الكتاب كما في قوله جل وعلا كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين قال انك قومنا الى الكتاب فاعلموا ان الله ان الله فامرهم ان يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فانهم اطاعوك لذلك فاخبرهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات وليلة فانهم اجابوك لذلك يعني انك تدرج معهم. لهذا الذي يأمر بالاسلام جملة بسائر شرائعه وفرائضه اقلت او او صغرت لحديث الاسلام هل اخذ اليسر او ما اخذ اليسر؟ ما اخذ ما اخذ اليسر وانما اخذ العسر. اذا المقصود بهذا هو ليس الغاء الحكم الشرعي وانما في انزاله على المخاطبة في كذلك الله جل وعلا حينما امر النبي عليه الصلاة والسلام بان يأمر ولي امر الصبي بالصلاة امره بنوع من انواع الخطابات الصلاة في ذاتها حكم شرعي متطرف وهو الوجوب على المكلف لكن امر الله جل وعلا ولي امره امروا ابناءكم بالصلاة وهم ابناء السبع نوع من التدرج ثم فاضربوهم عليها واضربوهم عليها لعشر مما يدل على انه ينبغي ان يهيأ ويوطن ما امره بالظرب وهو ابن سبع سنوات لا ان الصبي اذا ثلاث سنوات يؤمر ويؤمر ويؤمر ويؤمر حتى اذا بلغ العاشرة وهذا الامر ما نفع في اليوم خمس مرات يؤمر ولم ينفع هذا دليل على ان الدين يصرف ثلاث سنوات متتالية في كل يوم يؤمر خمس مرات وايضا احسبها في الشهر كذلك ايضا في السنة ثم يمر عليه ثلاث سنوات وهذا الامر اصبح لديه فارغا محتواه ويحرم على الرجل فيما ارى ان يظرب ابنه في السبع سنوات الى قبل دخوله قبيل دخوله العشران يظربه لاجل الصلاة لماذا لانه خارج عن هدي النبي عليه الصلاة والسلام كذلك ايضا تعدي على بدن الانسان فيما لم يأذن به الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول ان ان الحكيم لما تدرج في مثل هذا هو نوع من انواع التيسير لهذا النبي صلى الله عليه وسلم جعل امة الاسلام امة الوسط لماذا؟ لانها في تشريعها وكتابها الوسط لا في اختيارها في ذاتها من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بما تهوى. نعم يا شيخ ناخذ اختيار الاخف. هنا آآ فئتان آآ فئة لا تأخذ الاخف بطريقة معينة وفئة هي التي تأخذ تختار بطريقة صحيحة. نريد ان نفرق بينها يا شيخ بشكل اولا احسنت. بالنسبة للاشارة الى مسألة مسألة الفهم الخاطئ او لهذه الاية؟ كذلك ايضا ما يشتبه من جهة المعنى على كثير من الناس. يقولون ان الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم. يريد الله بكم اليسر. كذلك النبي عليه الصلاة والسلام يقول ان هذا الدين يسر. قول النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك في وصف الدين في كلام الله عز وجل في ارادة الله جل وعلا انه اراد بالناس والناس يعني ارادتي التي انزلتها اليكم هي هي اليسر لا ينبغي ان ان تتكلف وتقول هي شدة او او او دون ذلك ونحو ذلك او تريد المزيد وخطاب اليسر هو خطاب موجه للغلاة والجهاة. الغلاة الذين يقولون كما جاءوا للنبي عليه الصلاة والسلام فيقولون لا نريد ان نتزوج نريد ان ان نترهب. وكذلك يحرمون الطعام وكذلك ايضا يريدون ان يقوموا ان يصوموا النهار ويقوموا الليل فنهاهم النبي عليه الصلاة والسلام وزجرهم عن ذلك اذا هو خطاب للجميع ان دينكم دين الوسط ان ذهبتم آآ الى جهة اليمين غليتم وان ذهبتم الى جهة اليسار فرطتم في دين الله جل وعلا. الفئتان آآ اللتان آآ قد وقعا في آآ الزلل في فهم التيسير في زماننا نوع من الالتباس في هذا الامر هم الطائفة الاولى الذين فسروا التيسير بحسب اهوائهم بحسب آآ آآ ما يرى من من مزاجه ونحو ذلك يريد ان يحصره على هواه فيسقط كثيرا من الاحكام الشرعية. والعجب ان كثيرا من الناس يأخذون النص ويفهمونه على مراده. لهذا تجد كثيرا من الناس يقول قال النبي ان النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عائشة ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ثم يتوقف ما هو تكملة الحديث ما لم يكن اثما؟ يعني انه اذا كان قد دل الدليل عليه. مهم. فهو اليسر الذي ينبغي ان ان ابتعد عن مخالفته. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام تقول عائشة عنه فما لم يكن اثما فان كان اثما كان ابعد الناس عنه يعني ان المسألة ليست اختيار نفسي لكن اذا كان لمس الانسان مثلا في نوع من الانواع في الاقوال والافعال نوع من الشدة للانسان على الانسان في امر دينه ودنياه من جهة المركب من جهة الممشى اذا قال الانسان مثل المشي اليها المشي يشق عليه مثلا في اه في المسجد يريد يركب السيارة نقول اسمح لك اذا فاركب السيارة تريد ان تفعل كذا ما هو ايسر لبدنك وصحتك ونحو ذلك افعل هذا الامر والامر في ذلك سعة. لكن اذا جاء الحلال والحرام كان ابعد الناس ابعد الناس عنه لذلك عاشت عليه رضوان الله تعالى تقول ما لم يكن اثما. يعني ان ثمة حلال وحرام. اذا دل الدليل على ذلك ينبغي للانسان ان يجتنب هذا الامر. الفئة الثانية التي اه تنظر في اقوالها العلماء مع ظهور الادلة من كلام الله عز وجل فتقول العالم الفلاني قال يجوز فلان قال لا يجوز حينئذ امضي في ذلك هذا من الفهم الخاطئ ويسمى البحث عن ترخصات العلماء الكلام على هذا الامر من وجوه من وجوه متعددة الوجه الاول الذي ينبغي ان تبع الرخص تتبع الرخص فهمه بالكلام العلماء يحتاج الى ما هو ازيد من هذا لكن الكلام على الجهة الاولى في هؤلاء في كلام هؤلاء انهم يظنون ان الرجل الذي الذي لا يعلم المسألة العلمية انه اذا قلد عالما من العلماء في اي مسألة يقولها في دين الله اصولا وفروعا انه معذور والعتب او الملامة والعقاب على ذلك العيب. هذا من الجانب. الله سبحانه وتعالى ذكر احوال الامم سابقة كذلك احوال ايضا احوال هذه الامم ايضا ان ذكر في النار الذين الذين استضعفوا والذين استكبروا انهم ادخلوا جميعا. الذين اتبعوا والذين اتبعوا انهم ادخلوا ادخلوا جميعا. وما عذر الله جل وعلا الفئة التي تملك الادراك في فهم النص الشرعي وتمكنت من اخذه ما عذرها؟ لان لديك الامكان فكيف في كثير من الناس ظهر لديه النص ويقول بقالة فلان وقال فلان. لهذا ما يظنه كثير من الناس انه معذور ويجعل بينه وبين النار مثلا قائل ومفتي في هذا الامر ان هذا من الجهالة اظن انه ترخص بهذا الامر لهوى نفسه. اذا هذه المسألة في اختيار قول العالم الفلاني والترخص في ذلك هو اذا اراد الانسان ان يلمس فيه عذرا فهو باطل من هذا الوجه. الامر الثاني في هذا في هذا المعنى ان الانسان اذا ظهر له الدليل لا يعذر بذلك على الاطلاق وهذا قد تمكن فيه كثير من الناس. اليهود والنصارى عاتبهم الله جل وعلا وعاقبهم لماذا؟ لانهم اتخذوا دار عمر بابا من دون الله يعني انهم يرون الامر في كلام الله عز وجل. ويقولون قال العالم الفلاني فينا اذا فنتبعه مع انهم يرون كلام الله. ولهذا قال غير واحد من المفسرين ما روي ذلك عن ابي العالية رفيع بن عمران عليه رحمة الله انه سئل عن اليهود ما هي اليهود والنصارى؟ ما هي ربوبيتهم؟ يعني بني اسرائيل؟ فقال عليه رحمة الله تعالى انهم وجدوا الامر في كلام الله عز وجل ثم نظروا في كلام علمائهم فاخذوا بكلام علمائهم وتركوا كلام الله. اذا فاشركوا مع الله عز وجل غيره. وهذا من الامور التي من فعلها ظهور الدليل له في كلام الله وكلام النبي عليه الصلاة والسلام فقد وقع فيما وقع في بنو فيما وقع في بنو اسرائيل. اما بالنسبة لمن يحاول ان يتتبع اينما كانت او يأخذ مثلا بقول فلان في اي مسألة كان او يقول مثلا على سبيل المثال ان المسألة مسألتين فهذه القول فيه شدة وهذا فيه يسر اريد ان اخذ بهذا القول لماذا؟ لانه تحت القاعدة الاصلية وهو ان الدين يسر وذلك فيه نوع تشديد. هذا فسر اليسر على ماذا؟ فسره على ذاته هو وبناء على كقول احد من الناس ما فسره على على ظهور الناس. نقول اذا ظهر النص في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم واتضح الامر واتضح النهي ينبغي ان يكون اليسر ولا خلل في من الخلل في الانسان. كذلك ينبغي ان يعلم ان كثيرا من الناس بطبائعهم ربما ينشأون في زمن من الازمنة او ينشأون في بلد من البلدان او ربما يتأثرون مثلا ببعض اطروحات اعلامية او ربما اطروحات مثلا مجالس الناس في مجتمعات ونحو ذلك فيتأثرون بنوع من القناعات فاذا جاء الامر بعد توطن الانسان بعشر سنوات او عشرين سنة على نوع من الاقوال والافعال ويخالف ما هو عليه ما ينفر من هذا القول الجديد ويقول ان هذا في نوع شدة ولانه قد بقي على امر امر مخالف. هذا ما اعتد به الانبياء ولا يعتد بذلك لان لماذا؟ لان هذه فطرة في تقبل القول قد تغير كحال الجسد المحموم. جسد الانسان المحموم. هل يؤخذ قوله في في حكمه على الجو بالبرودة او الحرارة لا يحكم بقوله لانه هو تأثر كذلك ايضا حال الانسان. ولهذا الانبياء خاطبهم خاطبهم اه اقوامهم بانواع الحجج. وكان من اظهر الحجج التي كانوا يقولون اننا مضينا على عهد طويل على هذا القول ما هو هذا القول الجديد؟ هم يتكلمون على اعمارهم لهذا يقولون للانبياء انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثر يعني انهم سالكون هذا المسلك ماذا تأتون بقول جديد هو فيه نوع من التشدد لان النفس تظن انها اذا اذا انتقلت مما هي عليه الى غيره من غير ادراك الغيرية باعتبار انه لو دخل في هذا الغير هل هو اشد او ما هو اشد في دخوله فيه؟ اذا توطن في ذلك سيبقى الى ما هو عليه. لان الناس لو توطنوا في الامر الاخر الذي يرى ذلك على خلافه انه اشد وتوطن عليه عشرين وثلاثين سنة يجد مشقة نفسية بالانتقال اليه. اذا توطن النفس وانتقاله هذا ليس من الامور المعتبرة والمعتبرة في شريعة الله سبحانه وتعالى. لكن الشيخ عبد العزيز اغلب الناس يعني مقلدين وكيف يستطيع ان يختار هو من بين العلماء الذين يتحدثون اليوم في كل مكان؟ اه اولا اه الكلام عن هذه المسألة وهي ما يتعلق بكلام العلماء ان الانسان اكثرهم مقلدون اولا اود الكلام على جزئية معينة وهي ان كثيرا من الناس يتكلم على مسألة ان انني يتعذر علي معرفة النص الشرعي هم. الان الناس في زمننا يختلفون عن الازمنة السابقة. سهل الله جل وعلا عليهم من ادراك العلوم ما لا ما لا يمكن ان ان يحصل لغيره. سهل الله جل وعلا من فهم كلام الله. كلام الله سبحانه وتعالى كانت المصاحف لا توجد الا في بلدة واحدة ينسخ ينسخ الكتاب يعني ما يعذرون بجهلهم يعذرون بجهلهم لان الصاحب في كلام الله. مهم. كذلك ايضا البحث ايضا عن نصوص النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك ظاهرة. الاشكال الذي يرد على بعض الناس وهذا ايضا مشكل انهم اذا وجدوا نص على النبي عليه الصلاة والسلام يروى في في حال ثم جاء ما يخالفه في حال ولا يدركون مثلا ناسخ منسوخ المشتبه على مثل هذا هذه المسألة اخاف لكن انه يقول قال العالم الفلاني بقول ثم اخالفه يخالف كلام الله عز وجل لاجل هذا القول هذا بحث بحث عن الترخص. والعلماء عليهم رحمة الله يتكلمون على الجزئية وهي مسألة تتبع رخص العلماء باعتبار ان بعض الناس وهذا اه يعرف في في اقوال كثير من الناس الذين لديه نوع من الشبهات في قلوبهم او لديهم ضعف الايمان يحاولون ان يطوعوا نصوص الشريعة على ضعف ايمانه بمعنى انه يقول مثلا قال اه مثلا العالم الفلاني بالمسألة الفلانية فانا اترخص بقوله في هذه المسألة. فاذا وجد عالما اخر يقول بقول يريده في المسألة الفلانية فهو يقول به. هم. هذا نوع من الامور من الامور الخطيرة جدا. لهذا تجد مثلا بعض مثلا بعض العامة يذهب الى قوله مثلا شاذ مثل ان تقول لابن حزم عليه رحمة الله في الغناء فيقول به اقول بهذا القول. ثم اذا جاء مثلا مسألة للحجاب ونحو ذلك ترك ابن الحسن ثم ذهب والشافعي ونحو ذلك. واذا والشافعي مع ان الشافعي في هذا لم يقل المسألة لا يقول ذلك الامام النصوص عن الامام الشافعي عليه رحمة الله يؤكد على ذلك ويأمر به واذا نظرنا مثلا الى بعض الاقوال تجد مثلا بعض العلماء في مسألة النكاح ونحو ذلك يقول يقول مثلا باسقاط الولي يقول يقول به هنا ولا يقول به هناك فهو يحمل من كل عالم ما يوافق ما يوافق صار مختارا وليس مقلدا. صار مختارا بحسب هواه وليس مختارا. الحقيقة. التقليد الذي يعذر به العلماء ان الرجل ان ينصب ان ينصب له عالم من يثق في دينه ولا يكون لديه اهلية النظر في النصوص على الاطلاق ولا يتمكن من ذلك ولكن في حال حال كثير من الناس الان يتمكنون من النظر كذلك ايضا ان كثيرا من الناس يقول انني انا من المقلدين مع ان كتاب الله عز وجل بين يديه السنة ناطقة بين يديه وقد يرى النص ولو اراده لوقف عليه ولكنك تجده في امر الدنيا يستطيع ان يوجد ان يوجد اه الدقائق امور الدنيا من جهة الملبس والمركب التجارة ويعرف مواضع الربح فيها الخسارة يعرف مواضع الخطورة ونحو ذلك ويدرك من دقائق امر الدنيا ما ما يفوق الامور الكبيرة من مسائله من مسائل الدين. ولهذا هذا من الامور الخطيرة التي اذا وجد الانسان في نفسه لظن انه من المنافقين وقد ذكر الله عز وجل هذا الامر في صفات المنافقين. لهذا يقول الله عز وجل يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا. الحسن البصري يقول كما روى ابن جرير وغيره قال في قول الله عز وجل يعني والظاهر من الحياة الدنيا قال ترى الرجل يمسك الدينار والدرهم في يده فيعلم وزن ذلك الدينار والدرهم اهو ام صحيح ولكنه لا يحسن لا يحسن يصلي. ثم يقول انا معذور اقول يقول بقول بقول العالم الفلاني وقول قول العلم الفلاني. هذه الدقة المتناهية التي عرفتها في امر الدنيا وتمكنت منها ثم تقول انا لا املك الالة في فهم النص مسألة التوسع والاجتهاد امر اخر ومسألة الوقوف على النص والامتثال الى الله عز وجل خاطبك انت بهذا الخطاب. من الامور التي ينبغي ان تفهم فيه ايضا وهذا آآ محله ايضا ان يركز عليه لدى المتلقي هو ان نصوص الشريعة ينبغي ان يعرف تراتيب الامر والنهي فيها تراتيب الامر مراتب الامر مراتب النهي فيها هذي من الامور المهمة لدى لدى المسلم. الله عز وجل امر كثير من الاوامر بافعل ونهى عن كثير من النواهي انتهي. اذا ما هو اشد الاشد في هذه الاوامر؟ عند التزاحم او عند على الانسان مثلا على سبيل المثال في موضع من المواضع اه اقدم هذا الامر واقدم ذلك الامر. هل ارتكب هذه المفسدة فلاني مضطر لها ام لا ارتكبها لاني بين مفسدتين من الذي يقيم هذه المفسدتين؟ مهم. هل ذوق الانسان والحس؟ قد يذهب الانسان يقول هذه ايسر لي وتلك اشق اذا الدين بينما الاولى كفر وتلك وتلك الاخرى ايمان. تقييم هذا الامر هو بمجموع نصوص الشريعة. نعرف المتأكد من هذا بكلام النبي عليه الصلاة والسلام بتفسيره كلام الله كلام الله عز وجل ايضا بتفسيره لكلامه في مواضع اخرى. ايضا ان ننظر في الامر انه ما جاء امر في كلام الله عز وجل معه نهي عن ذات المأمور به كلما جاء نصفي امر بفعل ونهي عن ضده فان هذا فان هذا الدليل معنى تأكيده. واذا جاءنا امر وما نهينا عن ضده فان هذا فان هذا يدل يدل على ان ذلك دونه مرتبة واذا جاء نهي وما امر بظده فان هذا يدل على تخفيفه فاذا جاء الامر المجرد وما نهي عنه الله عز وجل على سبيل المثال امر بالتوحيد نهى عن الشرك يدل على تغليظه بقدر كثافة المأمور والمنهي على عين واحدة وعلى ظدها يدل على تغليظها كذلك ايظا صلاة امر الله عز وجل بالصلاة وحذرنا في نصوص كثيرة من تركها ونص بالتكفير ونص الحشر مع فرعون وهامان يدل على على التشديد فيها. كذلك امرنا بالزكاة ونهانا ايضا عن ثمة اوامر امر الله عز وجل بها ومنها وما نهى عن ظدها يدل على يدل على التخفيف فيها كما يأتي من كثير مثلا من فظائل الاعمال مما امر الله عز وجل به من غير من غير الزام مثلا ما جاء على سبيل الاستحباب وغيره نعلم هذه المراتب لكن ان يأخذ الانسان الاوامر على حسب هواه ويقول ذاك امره امر تميز يفسره في ذاته وعقلا نقول ان هذا نوع من تجاوز نصوص الشريعة ومخالفة امر الله سبحانه وتعالى. طيب يا شيخ ما بقي معنا الا ثلاث دقائق هل هذا خاص بالاسلام فقط ام من الشرائع الماضية كان فيها شيء من التشديد؟ الشرائع الماظية آآ فيها من التشديد ولهذا كانت كثير من من لو بعض الشرائح خاصة شريعة بني اسرائيل كان فيها التشديد خاصة ما يتعلق في مسألة التوبة. كان الرجل اذا وقع في ذنب لا تقبل منه التوبة حتى يعلق على على بابه لوحا انه اذنب من ذنب كذا وتاب منه وهذا لا شك ان فيه ما فيه من فقد على الناس والله سبحانه وتعالى قد يسر على هذه الامة ولله جل وعلا حكمة في التشريع للامم السابقة بامثال هذا هذه التشريعات. مما يدل على ان امر الله سبحانه وتعالى على هذه الامة هو اه امر امر يسر. ينبغي للانسان ان يأخذه وعلى انه موافق للفطرة اذا وجد الانسان كلفة في الامر النهي او الامر والنهي من كلام الله عز وجل وجد من النفس الثقل في هذا فليعلم ان الفطرة لديه الفطرة ترى لديهم مغيرة بنوع من انواع المخالطة ونحو ذلك. كذلك ايضا ان كثيرا من الناس يظن ان انه اذا وجد امام معتبر الائمة كالامام احمد او الشافعي او غيره من من هؤلاء الائمة انه يصوغ للانسان ان يقضي باي قول باي قول يريد ثم نجد ان الانسان كما تقدم انشرع الايه؟ يقع في مخالفة امر الله سبحانه وتعالى في قد اجتمع فيه الشر كله نقول ان الحق يوجد عند مجموع العلماء العالم من من ائمة الاربعة يوجد المجموع الحق لديه ولكن لديه من الاقوال الشاذة ولديه من الخطأ المحض ما هو ظاهر فاذا اخذت الخطأ لدى فلان قول الشاب الذي لم يوافقه غيره واذا اخذت القول الفلاني ايضا لدى فلان وغيره اذا انت التقيت الشرط اجتمع شيء لا يمس به الدين الاسلامي بشيء ولهذا يقول الشاعر في المعنى الشافعي من الائمة قائل اللعب بالشطرنج غير حرامي وابو حنيفة قال وهو مصنف في كل ما يرى من الاحكام شرب المثلث والمربع جائز فاشرب على امن من واباح مالك الفقاعة تكرما بظهر جارية وظهر غلام واباح احمد جلد عميرة وبذاك يستغنى عن الارحام فاشرب وازني وقامر واحتج بكل مسألة بقول امامك هذا لا يمكن ان يكون للمسلم وانما يكون للرجل الملحد ولهذا اطلق غير واحد العلماء ان الاحتجاج باقوال العلماء والترخص في ذلك فيما ومن اعداد اعداد الاقوال الشاذة ان هذا نوع من التصدق والخروج من دائرة الاسلامي والايمان والعياذ بالله. اذا الانسان يحاول يجنح حتى لو كان يعني احتج بغيره يجنح الى الجمهور والاجماع. ليست من قطعية هذي من القرائن للصواب الانسان يعني يلتمس لنفسه الحق والاشكال في هذا ايضا ان كثير من الناس يحاول ان ان يلتمس لبدنه القول القول صحيح. اذا مثلا انسان اصيب بعاءة في في بدنه فانه الا يلتمس طبيبا يلتمس طبيبا نعم. حاذقا يسأل عن فلان من جرب هذا هذا الطبيب الفلاني ربما ارتحل الامور معه حريص جدا على البدن لكن مسألة الدين لو وجد قول يوافق هواه في شاشة التلفاز او في جريدة او وجده في الشارع فان قال هذا العالم الفلاني الذي لا يوازيه احد. اذا ما الذي وافق الهوى هل هو العالم ام انت انما هو انت في ذاتك فخالفت امر الله عز وجل لهواك. شكرا لك يا شيخ عبد العزيز الله سعيد ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم الى نهاية هذه الحلقة نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. فيتبعون اما تشابه منه ابتغاء الفتنة