بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف غفر الله لنا وله ولشيخنا والسامعين. وقد كانت الرؤيا من النبيين وحيا. فاي جاهل اجهل ممن يطعن في الرؤيا. ويزعم انها ليست بشيء. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رؤيا المؤمن كلام يكلم الرب عبده وقال الرؤيا من الله وبالله التوفيق. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. تكلمنا في المجلس السابق على اه على الرؤيا ودللنا على ذلك من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين انها ان الرؤيا جزء من ست واربعين وستة واربعين جزءا من النبوة. يعني ذلك انها مما بقي مما بقي من الوحي مما بقي من الوحي. وينبغي ان نعلم ان الرؤيا في ذاتها من علم الله سبحانه وتعالى ولكن يكتنفها جملة جملة مما يجعل اثرها ظنيا مما يجعل اثرها ظنيا وذلك الاشتباه الذي ان يكونوا عند الناس بين الرؤيا والحلم فلا يميزون بينها. وكذلك ايضا هو خطأ الراوي خطأ المعبر. وصوابه في فان الناس تتباين من جهة اصابة الاصابة بتأويل الرؤية بحسب حذقهم ومعرفتهم وتأويل الرؤى يؤتاه الانسان آآ المسلم ويؤتاه غير المسلم وكذلك ايضا الرؤيا تقع من المسلم وغيره. وعلم التأويل معلوم قديم عند الرومان وعند اليونان وكذلك ايضا اه معلوم حتى عند فارس وغيرهم فانهم يأولون ويعبرون ويصيبون ويخطئون ويصيبون ويخطئون وثبوت الرؤيا في كلام الله سبحانه وتعالى في قول الله جل وعلا لهم البشرى في الحياة الدنيا وقد جاء في الخبر في حديث عبد الله بن مسعود وغيره ان الرؤيا الصالحة يراها الرجل لو ترى او ترى له. وكذلك ايظا في الحديث السابق الذي تقدم الاشارة الاشارة اليه ولها مسائل وفروع وعلم التأويل ايضا له ضوابط في الشريعة وتكلمنا عليها في احد المجالس نعم ومن السنة الواضحة البينة الثابتة المعروفة ذكر محاسن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم اجمعين. والكف عن ذكر ذويهم الذي شجر بينهم فمن سب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او احدا منهم او طعن عليهم او عرض بعيبهم او عاب احدا منهم قليل او كثير او دق او جل. مما يتطرق به الى الوقيعة باحد منهم فهو مبتدع رافظي خبيث مخالف. واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين رافقوه والمراد بالصحبة هي المرافقة. وادناها في ذلك من جالس النبي صلى الله عليه وسلم او او رآه وذلك ادنى ادنى الصحبة وذلك ان لازم الرؤيا لازم الرؤية شيء او قبس من الصحبة قبس من الصحبة وليس المراد بذلك يروى البصرية ولا ولا وانما هو يعلق هذا الامر بالاغلب وذلك انه ربما وربما يلقى النبي صلى الله عليه وسلم من لا يراه وذلك كالاعمي الذي يسمع ونحو ذلك فانهم فانهم من اصحابه اذا وهم وهم على الاسلام وماتوا وماتوا على على ذلك فانهم معدودين في في الصحابة. والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التعرض لاصحابه والتنقص لهم كما جاء في حديث ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه. وقد جاءت الادلة في كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في فظلهم وذلك قول الله عز وجل والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان فهؤلاء دليل على مراتب ان الافضل في ذلك هم السابقون الاولون ثم يأتي بعد ذلك بعد ذلك من جاء متأخرا سواء في الهجرة في اواخرها او كان ذلك بعد انقطاع الهجرة من جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام مسلما. والصحابة عليهم رضوان الله تعالى على طبقات. وآآ اجمالها الطبقات انهم على طبقتين السابقون الاولون والمتأخرون والسابقون الاولون في ذلك ايضا على مراتب وكلما كان الصحابي اقدم اسلاما وثبت على اسلامه فانه فانه اولى فانه اولى بالتقديم اولى بالتقديم ولهذا قدم العشرة المبشرون بالجنة لاسبقية في الاسلام. وكذلك ايضا فان المهاجرين والانصار فان المهاجرين الانصار يدخلون في هذا الباب من جهة من جهة تفاضلهم فيما بينهم. وذلك ان المهاجرين منهم من سبق فكانت هجرته اولى ومنهم من ابعد ذلك وذلك الذين الذين هاجروا اه هاجروا اه الهجرتين وذلك الى الحبشة والى المدينة يختلفون عن من جاء عن من جاء متأخرا كذلك ايضا من اسلم قبل اتيان النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة من اهل المدينة وذلك انه قد اسلم اما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هجرته نحو سبعين رجلا فاسلموا فجاء النبي عليه الصلاة والسلام اليهم ثم دخل على الاسلام بعد بعد ذلك. فالذين اسلموا قبل ذلك هم هم افضل ممن اسلم بعد بعد ذلك. والعلة في ذلك في تقديم الاولين على غيرهم ممن جاء بعدهم ان الذي اسلم وامن سابقا اسلم في زمن عدم تمكين النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في زمن الضعف لاهل الاسلام والقوة لاهلي لاهل الشرك. فالاسلام والايمان في مثل هذا الموضع لا يمكن ان يقع في قلب الانسان الا الا بيقين فلا حظ من الدنيا يشوبه اذ لم يكن ثمة ثمة دنيا ولا وانما كان ذلك بايدي بايدي المشركين. وكلما زاد التمكين زاد التمكين جاءت المرتبة بعد بعد ذلك وهكذا في فضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاءت الادلة في الايات في فضل الصحابة على على سبيل العموم على سبيل العموم وجاءت ادلة في تفضيل الصحابة على سبيل على سبيل التفصيل. وجاءت لفي فضل الصحابة على سبيل التعيين. جاءت اجمال وذلك بفضل بفضل الصحابة عليهم رضوان الله تعالى عموما. وجاءت الادلة في فضل فضلهم على على التفصيل كالسابقين الاولين من المهاجرين والانصار وكذلك ايضا الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة فهذا من التفصيل من غير تعيين وجاءت ادلة بالتعيين وجاءت ادلة بالتعيين ولهذا نقول ان الادلة تدل على التفظيل بالتعيين لا تغلب على الادلة التي جاءت جاءت بالاجمال فقد يدل الدليل على فضل لاحد من الصحابة بعينه من المتأخرين من المتأخرين ولا يأتي دليل على فضل احد من الصحابة من السابقين وذلك لكثرتهم وغفرتهم وانما قام الدليل لبعض الصحابة ممن كان ممن كان متأخرا. واما بالنسبة الاجمال فان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى جميعا لهم فضل في هذه الامة و لهم فضل عليها ايضا وذلك لانهم هم نقلة الوحي وبهم تمكن وبهم مكن الله عز وجل للدين مكن الله عز للدين بل ان مقام الواحد منهم لحظة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من اعمال من اعمال افراد المتأخرين وذلك ان الصحابة عليهم رضوان الله حينما كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو لم يستشهدوا او يقتلوا معه او لم يشارك بعض افراد واحادهم معه مثلا في قتال لما فيهم مثلا من الاعمى وما فيهم مثلا من الاعرج او ما فيهم مثلا من المعذور ممن لم يفرض عليه جهادا او قتال نسائي ونحو ذلك. فهؤلاء داخلون في عموم الفضل والمنقبة سابقوا سابق اللاحق ذلك لاحق. فان الفضل في ذلك يشتركون فيه في حد سواء وجه ذلك ان الصحابة عليهم رضوان الله كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم تكفيرا لسواده وتهييبا له عند عند عدوه فانهم لهم اعين يأتون الى المدينة لهم اعين الى المدينة وقد جاء في هذا في صحيح البخاري من حديث عروة لقوله لما بعثه لما بعثه المشركون الى النبي عليه الصلاة والسلام ورجع الى قومه فقال لقد لقيت ملوك فارس والروم فوالله ما ايت ما رأيت اقواما يعظمون احدا كما يعظم اصحاب محمد محمدا. وهذا نوع من من التهييب وتكثير السواد فهذا النقل لمن جاء بعدهم لمن جاء لمن جاء لمن كان خلفهم تهييب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يقع بعض اهل البدع يقول ما هي منقبة فلان؟ نقول وجوده بجوار النبي وفي المدينة يسمع ويطيع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويهيب الاقوام عنه خير من مقام المتعبدين بعد ذلك قرونا طويلة قرونا طويلة مع ما فيهم من الاعرج وما فيهم من الاعمى ما وفما فيهم من المعذورين من اهل الاعذار الذين لا يستطيعون ان ينفروا ينفروا في سبيل الله. فهذا النقل الذي هيب المشركين ماذا فعل؟ مكن دين واتى باقوام جاؤوا مذعنين ونصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرعب ولهذا البحث في تفصيل فضائل باعيانهم والوقف على فظلهم التماس الدليل هذا من طرائق المبتدعة الظالين هذا من طرائق المبتدعة الظالين هذا نقول تكثير السواد منقبة وفضل عظيم. تكفير السواد منقبة وفضل عظيم. هؤلاء الصحابة رضوان الله حينما انتظموا حول رسول الله واجتمعوا وكونوا هذا الكيان وهذا التمكين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا اطلق الله عز وجل فظلهم من غير من غير تفصيل فرضي الله عنهم ورضوا ورضوا عنه فهذا فهذا تمام الفضل ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم اطلق كما جاء في حديث ابي موسى في صحيح الامام مسلم في قول النبي عليه الصلاة والسلام اصحابي امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي اتى امتي ما يوعدون اتى امتي ما يوعدون وما يوعدون مما يقع من الفتن والاختلاف والفرقة ونحو ذلك من الشيطان ولهذا الصحابة عليهم رضوان الله تعالى هم اهدى الناس هم اهدى الناس وابصر الناس بالحق والادلة في فضلهم من كلام لله عز وجل وكذلك ايضا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم متواترة اه مستفيضة والوقيعة فيهم بلمزهم او تعييرهم مما هو فيهم مما مما هو فيهم سواء كان ذلك من من امور الخلقة او الخلق وذلك ذمهم وتناقصهم او تعيرهم او ذكر ذلك اه فيهم اه على سبيل على سبيل النقد او الجرح هذا هذا محرم وهو ابتداع ولو ذكر الانسان عيبا في احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موجود ومسلم ولكن ذكر او على سبيل العيب كأن يقول فلان اعمى او فلان اعرج او فلان فيه كذا وفيه كذا فنقول ليسوا على امر واحد من جهة من جهة خلقة البدن وليسوا على مرتبة واحدة من جهة كمال كمال الخلق فهم على مراتب كمراتبهم في ابواب الايمان ولكن ادنى الصحابة مرتبة هو خير من اكمل ممن جاء ممن جاء ابعدهم ممن جاء ممن جاء بعدهم سواء كان ذلك من التابعين او جاء ممن جاء بعد التابعين من باب من باب اولى. نعم. فمن سب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او احدا منهم او طعن عليهم او عرظ بعيبهم او عاب احدا منهم بقليل او كثير او دق او جلد مما يتطرق به الى الوقيعة لاحد منهم فهو مبتدع رافظي خبيث مخالف لا قبل الله صرفه ولا عدله بل حبهم سنة والدعاء لهم قربى والاقتداء بهم وسيلة والاخذ باثارهم فضيلة وخير الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر سبحانه وتعالى يحب الصحابة عليهم رضوان الله تعالى جميعا ولهذا الله عز وجل بين وعرض بهذا في قوله سبحانه وتعالى فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه يعني ان الله يحبكم فلا محبة الله بازالة اسبابها بازالة بازالة اسبابها ولهذا يحبهم الله عز وجل جملة ويحبهم الله سبحانه ويحبهم الله عز وجل اعيانا ويحبهم الله سبحانه وتعالى اعيانا ولكنهم يتباينون في هذه في هذه المرتبة و ينبغي ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى حينما ذكر اه حينما ذكر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فضلوا فضلوا بها. ذكر صفة ففظلوا بها. وهذه الصفة قربهم من رسول الله الله عليه وسلم ولهذا يقول الله جل وعلا محمد رسول الله والذين معه يعني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه هي اصل التفظيل هي اصل التفظيل. الخلل الذي يقع فيه اهل البدع الذي يقع فيه اهل البدع في التنقص من الصحابة ونحو ذلك يقعون بسبب بسبب امرين. الامر الاول انهم يقعون في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب ما يقع ما يقع بينهم من خلاف ونزاع وخصومة. وموضع تفظيلهم هو في امرهم فيما بينهم. ام فيه امرهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي امره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا في امره مع رسول الله ما غيروا ولا بدلوا ما غيروا ولا ولا بدلوا بل لما ارتد من ارتد من العرب انتصروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا وهبوا لنصرة دين الله سبحانه وتعالى. ولهذا اهل البدع ينظرون الى اختلافهم فيما بينهم ينظرون الى اختلافهم فيما فيما بينهم. واذا اختلف الصحابة فيما بينهم هل يعني ذلك اختلافا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هذا امر هذا امر اخر هذا امر اخر مع ان الله سبحانه وتعالى قد وصفهم في كتابه في كتابه العظيم بالتراحم رحماء بينهم يعني انهم يرحم بعضهم يرحم بعضهم بعضا وان وقع فيه من اختلاف وكذلك ايضا اه من نزاع فهم من اهل من اهل الاجتهاد اما الامر الثاني الذي يقعون فيه من بعض النصوص التي وردت في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم اما من النفاق او من ذكر ما يحدث الصحابة ما يحدث اصحابه عليهم رضوان الله تعالى من بعده. ومن ذلك ما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث من عمار ابن ياسر انه قال قال لي حذيفة بن اليمان عليه رضوان الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في اصحاب اثنى عشر منافقا ثمانية منهم يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وهذا ايضا كقوله وهذا ايضا كقوله عليه الصلاة والسلام الا لا يذادن اقوام عن حوضي يوم القيامة فاقول يا ربي اصحابي اصحابي فيقال لا تدري ما احدثوا ما احدثوا بعدك. فنقول ان الحديث الاول ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بذكر اه هنا قال في اصحاب اثنى عشر منافقا في اصحاب اثنى عشر منافقا ما قال من اصحاب اي اثنا عشر منافقا يعني انه دخلوا فيهم واظهروا واظهروا الاسلام واظهروا الاسلام وهذا كحال عبد الله بن ابي وكذلك ايضا من جملة المنافقين لهذا المنافقون في ظاهر امرهم معدودون من جملة من جملة من شارك الصحابة بالصحبة الا من استبان امره وذلك حال عبدالله بن ابي وغيره. ولهذا النبي الصلاة والسلام ما سمى المنافقين باعيانهم الا لحذيفة ابن اليمان والصحابة عليهم رضوان الله تعالى ينظرون اليهم كما ينظرون الى كما ينظرون الى بقيتهم كما ينظرون الى الى بقيتهم ويعرفون ذلك بامارات وعلامات اه مما دلت الادلة عليها اه وذلك من اه القبض اليد عند الانفاق وكذلك القلة من ذكر الله كذلك القيام الى الصلاة اه في حال الكسل كذلك لمز الجهاد والمجاهدين وعدم النفرة في سبيل الله او اعتراض سبيل النافلين في سبيل الله والطعن فيهم وغير ذلك. من من امارات من امارات النفاق من امارات النفاق التي التي ذكرها الله عز وجل وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم. فهذه الاوصاف اف معلومة عند الصحابة عليهم رضوان الله فتكون شعبة من شعب النفاق وامارة من امارات. واما ما جاء عن النبي عليه والسلام في قوله الا ليدادون اقوام من امتي عن حوضي فاقول يا ربي اصحابي اصحابي فالمراد بهذا من ارتد من ارتد عن الاسلام بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا الذين ارتدوا هل رجعوا جميعا الى الاسلام ما رجعوا ما رجعوا جميعا للاسلام كانوا على على طوائف. الطائفة الاولى قتلوا. قتلوا على ما كانوا اكانوا عليه. الطائفة الثانية لحقوا بي لحقوا التفوا الى الى العجم سواء ان كان ذلك الى الروم او الى فارس او نحو ذلك. وطائفة رجعوا الى الاسلام. طائفة رجعوا الى رجعوا الى الاسلام وطوائف كان اما كان من ذراريهم وكذلك ايضا من نسائهم ممن استرقوا وكذلك ممن دخل في هذا في هذا الحكم لهذا ما كانوا جميعا في هذا في اه في العودة الى الاسلام فمنهم من كان معدودا في الصحبة في قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولما وقعت الردة اخذوا حكما اخذوا حكما اخر. والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم من الغيب الا ما اعلمه الله سبحانه وتعالى. ولهذا نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام مات وهو على امر وهو وهو يعلم من حال بعض كان معه على امر وهؤلاء قد اجمع الصحابة عليهم رضوان الله تعالى اعلى على على جلاء امرهم وكذلك ايضا بيان حالهم وكذلك ايضا قتال في قتال عمر ابي بكر وعمر ابن الخطاب وما معهم من الصحابة المرتدين القصة في ذلك معروفة نعم وخير الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر وخيرهم بعد ابي بكر عمر وخيرهم بعد عمر عثمان. وقال قوم من اهل العلم واهل السنة وخيرهم بعد عثمان علي ووقف قوم على عثمان وهم خلفاء راشدون مهديون ثم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بعد هؤلاء الاربعة خير الناس وهنا في قوله وخير الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر وخير بعد ابي بكر وعمر وخير بعد عمر وعثمان ابن عفان وذلك لما جاء في اه الدليل في في حديث عبد الله بن عمر عليه رضوان الله قال ان كنا نخير في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان وجاء في بعض الروايات في خارج الصحيح قال ثم علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله. واهل السنة والصحابة عليهم رضوان الله تعالى يتفقون على فضل وللسنة والجماعة والصحابة عليهم رضوان والله تعالى يتفقون على فضل علي ابن ابي طالب بعد عثمان ابن عفان. وان فضل الصحابة فيما بينهم آآ اعني الخلفاء راشدين وفي فضلهم في ترتيب صحبتهم ترتيب صحبتهم والفظائل في فضل ابي بكر متواترة اه منها ما جاء في القرآن ومنها ما جاء في السنة وكذلك ايضا في عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى تواتر فضله في السنة وكذلك عثمان ابن عفان رضوان الله علي ابن ابي طالب فكان هؤلاء الخلفاء الراشدون الاربعة هم خير الصحابة. اثنان منهم بناتهم تحت النبي عليه الصلاة والسلام واثنان منهم بنات النبي تحتهم. فابو بكر وعمر بنتيهما تحت النبي صلى الله عليه وسلم وبنتي النبي صلى الله عليه وسلم تحت عثمان وعلي ابن ابي طالب عليه رضوان الله فتزوج عثمان ابن عفان ابنتي رسول صلى الله عليه وسلم واحدة بعد اخرى وتزوج علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا من مناقب من مناقب فضلهم والعشرة المبشرون بالجنة بقيتهم بعد الخلفاء الراشدين ومن فضائل الخلفاء الراشدين ان فظلهم الى غيره بان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالتأسي بهم فامر الصحابة ان يأتسوا بهم. فعمل الصحابة ان يأتسوا كما جاء في حديث العرباض ابن سارية عليه رضوان الله في المسند والسنن قال النبي عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين فهو يخاطب الصحابة يخاطب الصحابة عليهم رضوان الله عليكم بالسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ويدخل في هذا الخطاب ضمنا من جاء بعدهم من التابعين واتباعهم وائمة وكذلك امة محمد فيما فيما بعد بعد ذلك نعم لا يجوز لاحد ان يذكر شيئا من مساوئهم ولا يطعن على احد منهم بعيب ولا بنقص ولا وقيعة. فمن فعل ذلك فالواجب على السلطان تأديب وعقوبته ليس له ان يعفو بل يعاقبه ثم يستتيبه فان تاب قبل منه وان لم يتب اعاد عليه العقوبة ثم خلده في بالحبس حتى يتوب ويراجع. فهذه السنة في اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. والمراد بذلك في قوله هذه السنة في اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعني ما كان منها ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما كان هديا مطروقا عند ائمة الاسلام. من الخلفاء الراشدين ومن امراء الاسلام والخلفاء بعد الخلفاء الراشدين ممن جروا على هذا على هذا العمل من التأديب والزجر لمن اعتدى على رسول اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن وقع في لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول انه على على احوال ثلاثة. الحالة الاولى ان على فرد بعينه ان يقع على فرد بعينه منهم. وهذا الفرض. نقول انه لا يخلو لا يخلو من حالين. الحالة الاولى ممن تواتر فظله في الشرع تزكيته فاذا طعن فيما تواتر الدليل فيه فهو كافر ولو كان واحدا ولو كان ولو كان واحدا وذلك الذي يطعن بعرض عائشة عليها رضوان الله تعالى فيتهمها بالفجور او يتهمها بالفاحشة او نحو ذلك يعد كافرا لان الدليل قد تواتر بخلاف ذلك لان الدليل قد تواتر بخلاف بخلاف ذلك وهو مرتد بفعله ذلك يقتل يقتل ردة. يقتل ردة هو خلاف العلماء عليهم رحمة الله تعالى في استتابته في استتابته معروف الحالة الثانية اذا كان الفرد منهم لم يتواتروا الدليل لم يتواتر الدليل بفظل امر فيه او بفظله فيكون ذلك بدعة فيكون الوقوع فيه فيه بدعة وذلك كبعض احاد الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ممن يقع فيه ويلمزه او نحو ذلك او يتكلم بصفة من صفاته لم يدل الدليل على على نفيها تراد لم يدل الدليل على نفيها تواترا وذلك ان الاصل في الصحابة عليهم رضوان الله تعالى هو كمال كمال الفضل كمال الفضل لكن الدليل ما دل على افرادهم مثلا الكرم وما دل على جميع افرادهم مثلا بالرفق او نحو ذلك اذا وصف احد من الناس احدا من الصحابة عليهم رضوان الله بعينه ممن لم يدل الدليل متواترا بعينه على هذه الصفة فوصفه مثلا بالبخل او وصفه عدم الرفق او نحو ذلك من من الالفاظ من الالفاظ والمدام فهذا فهذا بدعة فهذا بدعة. الثالثة من الاحوال في الوقوع في اصحاب رسول لا صلى الله عليه وسلم ان يقع في طائفة منه ان يقع في طائفة في طائفة منه. الحالة الاولى ان يقع في فرض. يقول اذا وقع في طائفة منهم وليس وليس من هؤلاء من ثبت من ثبت النص تواترا فيه فجاء احد بنفيه او جاء احد بمخالفته وذلك كالذي يتكلم مثلا على جماعة من الصحابة عليهم رضوان الله تعالى او فئة كأن يقول ابناء فلان من الصحابة او مثلا من شارك في في آآ في قضية كذا او في فعل كذا او نحو ذلك فهذا يتكلم على جماعة هذا يتكلم على جماعة بعينها. فهذه الجماعة نقول اذا لم يدل الدليل متواترا عليهم او على بعض افرادهم بفظل او ببيان او ببيان خصلة من خصال اهل الخير فيهم على سبيل التعيين فلم يأتي الانسان بنفي ما تواتر الدليل فيه فنقول حينئذ ان هذا يدخل في الابتداع يدخل هذا في الابتداع. واما اذا وقع فيهم مما لم يدل الدليل متواترا مما لم يدل الدليل متواترا فيه فهذا يدخل في البدعة ومن وقع في شيء متواترا فيه فقد وقع في الكفر وقع في الكبر. الثالثة الذي يقع فيهم جميعا الذي يقع فيهم جميعا او في اغلبهم واكثرهم. فهذا كفر بالاجماع فهذا كفر بالاجماع. الذي يقول الصحابة فيهم جبن او فيهم خوف او فيهم حقد او بخل او غير ذلك من خصال من خصال الذم فظلا عن من يتكلم في الصحابة بالتفسيق والتظليل والتكفير وغير ذلك وغير ذلك فهذا كافر باجماع باجماع الامة قد حكى الاجماع على ذلك جماعة من العلماء كالامام احمد واسحاق براهوية ابن العربي وغيرهم من ائمة من ائمة الاسلام على ان من وقع في الصحابة على سبيل الاجمال او على اكثرهم فقد وقع في الكفر. والسبب ذلك انه ما وقع فيهم او في اكثرهم الا لامر قد اشتركوا فيه فهم لا يشتركون بنسب ولا يشتركون بسبب ولا يشتركون بخلقة واحدة ولا بلون واحد ولا بلون واحد ولا ببلدة واحدة وهم اوزاع وهم اوزاع منهم المكي ومنهم المدني ومنهم قرشي ومنهم من غير من غير قريش. وذلك من اسلم وجهينة وغير ذلك من قبائل وتميم وقبائل وقبائل العرب وما وقع فيهم الا لامر قد اشتركوا فيه وما اشتركوا في شيء الا بصحبة بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم فهو انما قصد هذا وان تستر بخلاف بخلاف ذلك وان تستر بخلاف بخلاف ذلك. نعم. ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قل هنا ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ونحبهم نقول لا يختلف لسنة والجماعة على فضل العرب على فضل العرب وهذا وهذا محل محل اتفاق على ان العرب افضل من غيرهم وقد جاء في ذلك احاديث عن الله صلى الله عليه وسلم من ما جاء في حديث واثن بن الاسقى عند الامام مسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله اصطفى من كنانة ان الله اصطفى من ولد اسماعيل كنانة ومن كنانة اصطفى قريش وان الله اصطفى من قريش بني هاشم وان الله اصطفى من بني من بني هاشم وقد جاء ذلك ايضا من حديث عبد الله ابن عمر وقد اخرجه الحاكم وغيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال ان الله خلق الخلق. ان الله خلق الخلق واختار منهم العرب واختار من العرب قريش واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فانا خيرة من خيرة فانا خيرة من خيرة فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق وسيد ولد ادم وبنو هاشم هما هم خير قريش وقريش هي خير اه خير اه قبائل اه كنانة وكنانة هي خير العرب وهي من ولدي من ولد اسماعيل عليه الصلاة والسلام. ويجمع العلماء على فضل العرب على غيرهم بالاجمال لا على التفصيل وان جنس العرب افضل من جنس غيرهم. واما التفصيل فالفضل في ذلك للتقوى. الفضل في ذلك للتقوى ان اكرمكم عند الله اتقاكم. فالعبرة فالعبرة بالتقوى وكلما كان الانسان اكثر ايمانا فهو فهو افضل عند الله سبحانه وتعالى وبهذا يتفاضل الناس فيما بينهم وبهذا يتفاضل الناس فيما بينهم وان اختلفت قبائلهم فكثير الايمان وشديده افضل عند الله من ضعيف الايمان ولو كان قرشيا او هاشميا وذلك لايمانه وكذلك كالاعجمي افضل من العرب وذلك لايمانه. اما على سبيل الاجمال فان العرب افضل من غيره. ولماذا قيل بسبب على سبيل اجمال لان النبي صلى الله عليه وسلم منهم وان الرسالة فيهم وان القرآن عربي وبلسان عربي وكذلك ايضا ان اكثر العرب او جل العرب مسلمون ان جل العرب مسلمون بخلاف غيرهم بخلاف غيرهم فان الاسلام فيهم يختلف عن العرب عن العرب وفرة. ولهذا من فضائل قريش ان الله سبحانه وتعالى جعل الخلفاء الراشدين الاربعة من قريش وكذلك ايضا العشرة المبشرين بالجنة عليهم رضوان الله تعالى نقول ان فضائل العرب في هذا كثيرة وقد جاءت فيها الادلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والعرب كما لا يخفى هي على انواع ثلاثة النوع الاول هي العرب البائدة ومنهم اه عاد وثمود وغيرهم وهؤلاء اه قد بادوا منهم من هلك بعقاب الله وتعالى له كعاد وثمود ومنهم من اختلط بغيرهم من قبائل من قبائل العرب والعرب العاربة وهم ابناء ابناء يعرب ابن قحطان هنا يعرب ابن قحطان فهؤلاء هم اصل اصل العرب. والثالثة هم العرب المستعربة. وهم من ولد اسماعيل. وهم من ولد من ولد اسماعيل وانما سموا بالعرب المستعربة انهم ما كانوا عربا اقحاحا اصلا. وانما زاوجوا العرب فاخذوا العربية منهم فاسماعيل ابن ابراهيم عليه السلام لم يكن عربيا يتكلم العربية اصلا حتى تزوج من العرب العاربة فاخذ اللسان منهم فبقي اللسان اللسان فيه فبقي اللسان فيهم ومنهم كنانة ومنهم كذلك ايضا قريش اليوم الى من الغرق من العرب المستعربة لا من العرب العاربة. ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حب العرب ايمان وبغضهم نفاق. ولا اقول بقول الشعوبية اه نحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اه حب العرب ايمان وبغضهم نفاق الحديث قد اخرجه الحاكم في المستدرك وكذلك ايضا اه قد جاء عند العقيل ايضا في الضعفاء من حديث الهيثم ابن الجماز عن ثابت عن انس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ارى في الحاشية يقول هيثم بن حماد خطأ الهيثم ابن جماز الهيثم ابن جماز البصري وليس الهيثم بن حماد. وهذا الحديث آآ حديث ضعيف ولا يثبت ويكفي بذلك الاحاديث الاخرى التي جاءت في هذا في هذا الباب من حديث واتي بن الاصقع وكذلك ايضا من حديث عبدالله ابن عمر عليه رضوان الله. ولا نقول بقول الشعوبية واراضي الموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفضل يقول ولا نقول ولا نقول بقول الشعوبية واراضي الموال الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفظل وذلك لما انتشر الاسلام انما كان ابتدائه العرب فجعلهم الله عز وجل سببا في في نشر في نشر الاسلام. وآآ اه قاموا بامر الله سبحانه وتعالى فانتشر ودخل الناس افواجا في في دين الله سواء كانوا ذلك كان ذلك من فارس والروم او غيرهم من وغيرهم من العجب او غيرهم من من العجم دخلوا في دين الله سبحانه وتعالى فلما دخلوا وقع في انفسهم من فضله او تفاضل العرب او نحوه ولذلك فتكلموا على على عدم فظل جنس العرب على غيرهم حتى بلغ ببعظهم انه يقول ان فظل العجم ان العجم افظل من العرب ان جنس العجم افظل من العرب فسموا شعوبية الذين يعظمون الشعوب الاخرى على العرب. وهذه الطائفة ظهرت في اه آآ في زمن بني امية في زمن بني بني امية وانتشرت وقويت شوكتها في دولة بني العباس الدعوة اليها والتأصيل لها والتدليل في ذلك ايضا من عموم الادلة من كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شك ان من يقول بفضل جنس العجم على جنس العرب انه مبتدع او من قال بعدم فضل العرب على غيره من هو مبتدع لماذا؟ يكفي في هذا ان في هذا تنقيصا الاسلام العربي الذي هو لسان الذي به نطق القرآن وكذلك ايضا النبي صلى الله عليه وسلم وهو خير وصفوة وصفوة العرب وانما فضلت العرب لاجل هذا فما فضلت العرب لاجل ذاتها كارهة بقعتها وارضها واوطانها او نحو ذلك وانما فضلت لاسباب شرعية. انما فضلت لاسباب لاسباب شرعية. ومن هذه اسباب او من اعظمها هذا الكتاب اه العظيم الذي حفظه الله سبحانه وتعالى وجعله بلسان عربي مبين وان الله عز وجل اختار لهذه الرسالة النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهو امام وهو سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام. نعم. ولا نقول بقول واراضي الموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفضل فان قولهم بدعة وخلاف. ومن حرم المكاسب والتجارات وطلب المال وطلب المال من وجوهها ومن حرم المكاسب والتجارات وطلب المال من وجوهها فقد جهل واخطأ وخالف. بل المكاسب من وجوهها حلال قد احله الله ورسوله والعلماء من الامة. فالرجل ينبغي له ان يسعى على نفسه وعياله. هنا في تفضيل العرب في تفضيل العرب ليس المراد بذلك هي القبائل وانما المراد بذلك من تكلم باللسان العربي واقام في بلدان العرب وسكنها فيسمى عربي فيسمى عربي ولهذا يذكر العلماء عليهم رحمة الله في من ينطبق عليه الفضل للعربية الذي يتكلم بلسان اللي يتكلم بلسان عربي يتكلم بلسان عربي وان يكون في بلدي وان يكون في بلد العرب والاسلام لا في بلد لا في بلد الكفر ولهذا الذي يتكلم بغير اللسان العربي ولو كان نسبه عربي لا يدخل في الفضل. لانه انما فظل لاجل لسانه لاسباب ومنها لاجل لسانه ترك اللسان العربي الى العجمة ترك اللسان العربي الى الى العجمة. ومن كان اصله اعجميا ثم سكن في بلدان العرب وتكلم العربية كما يتكلمون ودخل الاسلام. ودخل الاسلام فيدخل في هذا في هذا الباب ولهذا العرب المستعربة ما كانت تتكلم العربية اصلا ما كانت تتكلم العربية اصل ولهذا اسماعيل ابن ابراهيم عليه السلام انما تزوج من من ذرية يعرب بن قحطان ويعرب بن قحطان هو اصل العرب وما كان يتكلم وعلى قول انه تزوج من العرب البائدة على قول انه تزوج من العرب البائدة ثم اخذ العربية اخذ العربية منهم اخذ العربية اه منهم وبقي هذا اه هذا الامر ثم اصبحوا عربا بعد ذلك مستعربا ومنهم خير العرب وهم قريش ومنهم خير العرب وهم قريش ولا يدخل في هذا العرب الذي ترك العربية واقام في بلدان واقام في بلدان الكفر واقام في بلدان فانه لا فضل له في هذا في هذا الباب. نعم. ومن حرم المكاسب والتجارات وطلب المال من وجوهها فقد جهل واخطأ وخالف بل المكاسب من وجوهها حلال قد احله الله ورسوله والعلماء من الامة. فالرجل ينبغي له ان يسعى على نفسه وعياله ويبتغي من بفضل ربه فان ترك ذلك على انه لا يرى الكسب فهو مخالف. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم امر بالكسب وحث عليه قال افضل ما اكل الرجل من كسب يده. وهذا يظهر من قول الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء خلق لكم يعني ملككم ذلك فانتفعوا منه. ومنه قول الله عز وجل وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. اي امر الله عز وجل بان يأكلوا ويأخذ باسباب الوصول الى التنعم في ذلك بالاكل والشراب. وقد جاء في حديث عبد الله ابن عمر ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كلوا واشربوا والبس وتصدق من غير سرف ولا مخيلة. والنبي عليه الصلاة والسلام ترك نهى وزجر عن عدم التكسب كما في قوله عليه الصلاة والسلام في صحيح الامام مسلم كما فبالرجل اثما ان يضيع من يملك قوته. وذلك في اه من يترك ذرية اولاده. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في من نفر الى مجاهدا فسأله عليه الصلاة والسلام اه عما ترك ليليه فقال لم ادع لهم شيئا فقال النبي عليه الصلاة والسلام كفى بالرجل اثما ان يضيع من يملك من يملك قوته وهذا دليل على تأكيد كفاية الانسان لنفسه وكفايته لاهله ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال للرجل الذي يتكسب الذي يتكسب اه لنفسه ولاهله. وسأل الرجل الذي الذي يتحدث في المسجد فقال من ينفق عليك؟ قال قيل قال اخوك خير منك خير منك وفي هذا اشارة الى الى فظل المتكسب القائم القائم على نفسه وعياله وفي ذلك اجر وكذلك ايضا في قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء اه في صحيح الامام مسلم لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الرجل ان الرجل ينفق على اه عيالي او يأتي اهله في ذلك اجر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم. في قول النبي عليه الصلاة والسلام قال حتى اللقمة يضعها الرجل في فم في فم امرأته يعني انه يؤتى اجر حتى في نفقته على على ذريته واولاده اه احتسابه في ذلك يعظم الاجر له عند الله. نعم. وكل احد احق بماله الذي ورثه او استفاده او اصابه او اكتسبه. الله سبحانه وتعالى احل البيع بجميع ولهذا يقول الله عز وجل واحل الله البيع وحرم الربا فكان الانبياء جميعا اصحاب حرف منهم الحداد ومنهم النجار ومنهم الصواق ومنهم التاجر الذي يضارب كحال النبي صلى الله عليه وسلم في متاجرة بمال خديجة ومنهم من يرعى الغنم وهذا في غالبهم او كجلهم او كلهم ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا نوع من من التكسب وهذا نوع من التكسب وسد الحاجة والكفاية. نعم وكل احدنا حق ايمانه الذي ورثه او استفاده او اصابه او اكتسبه لا كما يقول المتكلمون المخالفون. والدين انما هو كتاب الله اثار وسنن وروايات صحاح عن الثقات بالاخبار الصحيحة وهذا رد ايضا على بعض الافكار المعاصرة من الشيوعية وغيرهم وذلك انه الذين يقولون ان الانسان ليس له الا الا ما يكفيه وان تكسب فانه لغيره وان تكسب فانه لغيره فله داره ومركبه وله وله او طعامه وشرابه وما زاد عن ذلك فانه حق مشاع للناس. بل هو للانسان ولا يستكثر. لو الانسان ولو استكثر وهو كسب كسب يده ولو ملأ الارض ابلا او بقرا او غنما او ملأها ذهبا او فظة ما دام بكسب يده فهو حق فهو حق له. من يقول انه ليس من حقه الا الا ما يكفيه ما يكفيه نقول هذا هذا كلام كلام باطل ولا يقول به الا اهل الضلال ومن اواخر هذه الافكار في هذا الباب هي فكر الشيوعي آآ الذين يجعلون المال مشاع الفكر الشيوعي يجعلون المال مشاع للناس نعم. والدين انما هو كتاب الله واثار وسنن وروايات صحاح عن الثقات بالاخبار الصحيحة القوية المعروفة المشهورة يرويها الثقة الاول المعروف عن الثاني الثقة المعروف. وسيد الثقات في هذه الامة هو محمد عليه الصلاة والسلام. هو امامهم وهو وهو المخاطب في قول الله عز وجل يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. كذلك في قول الله عز وجل وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا وفي قول الله عز وجل وما على الرسول الا البلاغ. فرسول الله صلى الله عليه وسلم امر امته بان يبلغوا عن عنه كما في قوله عليه الصلاة والسلام في الصحيح بلغوا عني ولو اية. وقد جاء عند الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية من حديث حسان ابن انه قال ان الله عز ان ان جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسنة كما نزل عليه بالقرآن يعني ثم اخذها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه كما جاء في حديث احمد ابن زيد ابن هارون قال انما هي يعني هذه الشريعة وهذا الدين انما هو صالح عن صالح وصالح عن تابع وتابع عن صاحب وصاحب عن رسول الله ورسول الله عن جبريل وجبريل عن الله وجبريل عن الله فهذه هي اسانيد الدين اسانيد الدين انما هي بنقل الثقات. نعم. يصدق بعضهم بعضا حتى ينتهي حتى ينتهي ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم او اصحاب النبي او التابعين او تابع التابعين او من بعدهم من الائمة المعروفين المقتدى بهم متمسكين بالسنة والمتعلقين بالاثر الذين لا يعرفون ببدعة ولا يطعن عليهم بكذب ولا يرمون بخلاف وليسوا اصحاب قياس ولا رأي هنا ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى جميعا عدول وثيقات قد يرد عليهم ما يرد على البشر من الخطأ والوهم لكن لا يوصفون بالكذب ومن وصفهم بالكذب او وصفهم بتعمده ولو واحدا منهم فهو مبتدع ضال ونقلهم للاخبار محل قبول وتسليم ولا يجرح برواية الواحد منهم ولو انفرد بقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اذا خالفه خالفه مثله او اكثر منه من الصحابة. فيحمل له العذر فيحمل له العذر. فلعله سمع ما لم يسمعوا فيجمع بين هذه الاقوال او يكون ثمة ناسخ ومنسوخ ناسخ ومنسوخ او يكون في ذلك ما يطرأ عليهم من امر البشر وذلك من النسيان او السهو او غلط في ذلك وذلك كما جاء في حديث زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ميمونة هل تزوجها حلال او تزوجها وهذه مسألة من المسائل المعروفة وغير ذلك مما ينقل عن النبي عليه الصلاة والسلام محل الخلاف فيه الى اما التقدم والتأخر او كان ذلك الجمع يجمع بين حالين ليست مختلفتين فيجعل الامر من من وجه وخاص اه من وجه او يكون ذلك في ابواب ضيقة من امور السهو والنسيان مما يطرأ مما يطرأ على البشر وقول هنا والمتعلقين بالاثر الذين لا يعرفون البدعة ولا يطعن عليهم بكذب ولا يرمون بخلاف هذا هو الاصل في السلف الصالح انهم لا يعمدون الخلاف والخروج عن منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما وانما يتحرون الموافقة واصابة الدليل وعدم مخالفته قدر وسعهم وامكانهم. وربما يخالفون الاجتهاد او نظر او بناء على اصل اذ لم يبلغهم الدليل وغير ذلك من اسباب من اسباب واعذار مخالفة مخالفة الدليل مما يتكلم عليه العلماء في مواضعه. والصحابة عليهم رضوان الله تعالى اذا لم يعرفوا بالكذب فكذلك ايضا هو الاصل في التابعين. والاصل في التابعين وان وجد فيهم من الوهم والغلط وان وجد فيهم من الوهم والغلط والنسيان مما يطرأ على وهم في ذلك متباينون في هذا الباب في هذا الباب من جهة الضبط ونحو ذلك الا ان الاصل فيهم انهم لا يتعمدون الكذب ان الاصل فيهم انهم لا يتعمدون الكذب وان وجد من يتعمد الكذب من طبقة التابعين فانه ليس ليس من اهل منازل الوحي يعني ليس من اهل مكة والمدينة ولهذا لا يعرف بالتابعين في مكة والمدينة كذاب. وانما يوجد في لهذا من يندرج في هذه الطبقة في غير الحجاز في غير الحجاز. بل لا يوجد في التابعين من اهل مكة والمدينة من اهلها غير الواردين اليها من وصف ببدعة. من وصف ببدعة وانما وردت اليهم من غيرهم. وانما وردت اليهم من غيرهم. وهذا يدل على نقاء اه ذلك الجيل وصباحه ويكفي ذلك ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عمران وكذلك حديث عبد الله بن مسعود وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم نعم وليسوا اصحاب قياس ولا رأي لان القياس في الدين باطل والرأي كذلك وافضل منه. واصحابه هنا في قوله ليسوا باصحاب رأي ولا قياس. الرأي في ذلك ان يأخذ الانسان بما يراه من غير دليل. والقياس هو نوع من انواع الرأي والرأي في ذلك اعم. والرأي في ذلك في ذلك اعم. وهنا في قوله لان القياس في الدين باطل والرأي كذلك لعل المصنف رحمه الله في اطلاقه هذا اراد من ذلك القياس الذي يخالف الدليل القياس الذي يخالف الدليل واما فاصل القياس قد دل عليه كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك في قول الله جل وعلا فاعتبروا يا اولي الابصار والمراد بالاعتبار ان يكون لدى الانسان اصل او فرع يلحق الفرع باصله لعلة جامعة بينهما لعلة جامعة بينهما ولا يسار الى القياس الا اذا عدم الدليل. اذا عدم الدليل الصحيح الصريح. فانه يصار الى القياس والقياس ذلك مراتب منه قياس الاولى ومنه قياس التسوية قياس الشبه ويضعف كل ما كلما زاد الفرق بين الفرع واصله كلما زاد الفرق بين الفرعي وبين اصله وانما ذم السلف القياس لاعتبارات منها ان القياس به توسع اهل البدع في مخالفة الادلة ومنها انه انهم يقدمون العقل واستحسانه على الدليل ومنها ان ان القياس هو اول دليل عصي بسببه الخالق سبحانه وتعالى اول دليل استدل به على الخالق في مخالفة امره هو دليل ابليس ولهذا لما امر الله عز وجل امر الله عز وجل ابليس ان يسجد لادم مع الملائكة امتنع من ذلك بالقياس قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين رجع الى عصر الخلقة قال فالنار خير من الطين فالاولى ان يسجد لي لا ان اسجد له وهذا يتضمن مع كونه يتضمن الكبر فانه يتضمن القياس كذلك. يتضمن القياس. وان كان اصل القياس هو اصل القياس في مخالفة الدليل هو الكبر. وانما اتخذ الدليل هنا ليمرر كبره عليه وهنا في امر الله عز وجل للمفظول للفاظل ان يسجد للمفضول باي حال على التسليم فضل او التفاضل بين النار والتراب هل يعني من ذلك ان يخالف الانسان امر الله ولهذا امر الله عز وجل بالسجود بسجود الانسان جهة الكعبة والكعبة حجارة مكعبة حجارة وايها افضل؟ الانسان ام الحجارة الانسان وامر بتقبيل الحجر الاسود كما يقول عمر بن الخطاب كان يقبله ويقول والله اني لاعلم انك حجر لا تضره ولا تنفع وانظروا الامتثال للعبودية قال ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك يعني غاية الامتثال في هذا لله لله سبحانه وتعالى. ولهذا ذم السلف عليهم رحمة الله تعالى ابواب القياس لانها ابواب للهوى ولاهل البدع للخروج من السنة الى البدعة. الخروج من السنة الى البدعة كما خرج من امر الله ابليس الى الى هواه. فكانت مخرجا له من من مخالفة امر الله سبحانه وتعالى. ولم يكن ذلك حجة له منجية لانها هوى محض في مقاومة ومقابلة دليل صحيح صريح يراه امام عينيه. نعم. واصحاب الرأي في الدين مبتدعة جهلة ضلال. الا ان يكون في ذلك اثر عمن سلف من الائمة الثقاف فالاخذ بالاثر اولى. ومن في قوله يقول الا اذا كان في ذلك اثر في الاثر اخذ بالاثر اولى وهنا كان المصنف رحمه الله يميل الى تقديم الاثر عن السلف من الصحابة او التابعين على القياس والرأي. نقول وهذا قول وجيه وهو صحيح. ان الدليل اذا جاء عن الصحابة عليهم رضوان الله ولم يرد فيه خبر مرفوع فهو اولى من القياس بشرط الا يكون هذا الصحابي خالفه صحابي اخر. فان الخلاف في ذلك سعة. الخلاف في هذا سعة وكذلك ايضا عن التابعين اذا روى التابعي عن الصحابي اذا روى التابعي قولا او روي عن التابعي قولا من اقوال نقول حينئذ ان القول عن التابع اذا لم يخالفوا احد ولم يرد عن الصحابي بذلك شيء فان القول بقول التابعي اولى من القياس اولى من القياس وهكذا كذلك ايضا في اتباع التابعين وهكذا ومن زعم انه لا يرى التقليد ولا يقلد دينه احدا فهذا قول فاسق مبتدع عدو لله ولرسوله صلى الله الله عليه وسلم ولدينه ولكتابه ولسنة نبيه عليه السلام. انما يريد بذلك ابطال الاثر وتعطيل العلم واطفاء السنة والتفرد بالرأي والكلام والبدعة والخلاف. وهنا من قوله وقال ومن زعم انه لا يرى التقليد. هذا التقليد نقول ان التقليد في ذلك له احوال وله انواع وله صور والتقليد منه ما هو مذموم ومنه ما هو محمود وانما توسع الائمة عليهم رحمة الله تعالى في ذمه فيما تأخر لان الناس تشبعوا واكثروا من من تقليد الشيوخ وتقليد المدارس والتيارات والمذاهب والاحزاب وغير ذلك. فاخذوا يقلدوا بعضهم بعضا للخروج عن السنة. وانما اتكلم الائمة عليهم رحمة الله عن التقليد فيما يتقدم لانه كان اهل الرأي يذمونه. فيقول لا تقلد الصحابة ولا تقلد التابعين فيميلون الى الاخذ بالرأي فكانوا يقدمون الرأي على قول اهل الاثر من الصحابة والتابعين ولهذا ذمهم المصنف رحمه الله لانه يقصد مدرسة الرأي. الذين يقولون في الصحابة هم رجال ونحن رجال والنبي صلى الله عليه وسلم بين الفرق بين هاتين المدرستين. مدرسة الذي يقلد خير الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة؟ كما جاء في ابن سارية قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ما دين من بعدي. اذا الاخذ بسنة الخلفاء الراشدين التي لم يرد فيها دليل مرفوض هذا تقليد وليس بتقليد؟ تقليد. ولكنه تقليد لما حث النبي على تقليده فهو تقليد محمود ويأتي بعد ذلك منزلة تقليد الصحابة عليهم رضوان الله تعالى فيما لم يرد فيه دليل بتقليد احادهم او تقليد جماعاتهم او نحو ذلك فيما لم يرد فيه قول الخلفاء الراشدين الاربعة فيقال حينئذ بي ان هذا من الامور محمودة ان هذا من الامور المحمودة اه التي دل الدليل عليها كما في حديث ابي موسى الاشعري ابي الذي تقدم في الصحيح قال النبي عليه الصلاة السلام اصحابي امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي اتى امتي ما يوعدون اشارة الى فظلهم كذلك ايضا علو منزلتهم وقد كان السلف عليهم رحمة الله من التابعين يهتمون باقوال الصحابة كسعيد ابن مسيب وسليمان ابن يسار وكذلك خارج ابن زيد وعامر بن شراحيل الشعبي وغيرهم من فقهاء من فقهاء التابعين ومن جاء بعدهم كذلك يعظم التابعون وهو الناس في ذلك مدارس نعم ومن زعم انه لا يرى التقليد ولا يقلد دينه احدا فهذا قول فاسق مبتدع عدو لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولكتابه ولسنة نبيه عليه السلام وما من طائفة خرجت من هذا الباب وهو الاهتمام باقوال الصحابة والعناية بذلك الا وقعت في البدعة والبعد عن الدين وتفسير النص بالهوى وتفسير النص بالهوى لان اعلم الناس بلغة القرآن بعد النبي عليه الصلاة والسلام هم الصحابة. اقوم الناس لسانا واطهرهم قلوبا وهم اعرف الناس بمراد بمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يقتفي الانسان اثره. الصحابة عليهم رضوان الله يحملون مشعل الهداية الذي كان مع النبي عليه الصلاة والسلام والانسان اذا لم يرى ذلك المشعل ولم يتضح له فعليه ان يسير خلف من خلف من يحمل ذلك المشعل لان النور امامه لان النور امامه ما كل احد يبصر النور لكن اذا رأيت الذي يحمل النور فعليك ان تسير الى خطاه واذا قيل لك هذه اثار فلان وانت لا ترى الطريق فعليك ان تلتمس اثار فلان. لانك تعلم انه ما صار الا ومعه نور يهديه. الا ومعه نور يهديه اياديه فالاقتداء باثر الصحابة عليهم رضوان الله هو الهداية والنجاة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. انما يريد بذلك ابطال الاثر وتعطيل العلم واطفاء السنة والتفرد بالرأي والكلام والبدعة والخلاف. فعلى قائل هذا القول لعنة الله والملائكة والناس اجمعين هذا من اخبث قول المبتدعة واقربها الى الضلالة والردى. بل هو ضلالة انما يذكر المصنف رحمه الله ما يستحضر من اهل البدع ضلال الذين يخالفون الدليل ويخالفون اقوال الصحابة بقوله نحن رجال وهم رجال. فيأتون بقول من البدعة والتأويل وغير ذلك. ولهذا انما قالوا لبعض البدع بقولهم ان القرآن مخلوق. قالوا ما قال الصحابة انه ليس بمخلوق. فاخذوا يحيدون بذلك وترك وترك ما جاء من اه ادلة صريحة في هذا في القرآن فاخذوا يتأولونه ويحرفونه عن عن مراده. نعم. زعم انه لا يرى التقليد وقد قلد دينه حنيفة وبشرا من ريسي واصحابه المريسي. وابا حنيفة وبشر المريسي واصحابه. فاي عدو لدين الله اعدى ممن يريد ان يطفئ السنن ويبطل الاثار والروايات ويزعم انه لا يرى التقليد وقد قلد دينه من قد سم من قد سميت لك وهم ائمة الضلال ورؤوس البدع وقادة المخالفين. وهذه المدرسة التي اشار اليها المصنف رحمه الله ما يتعلق بمدرسة الرأي في الكوفة ظرب لها مثالا بابي حنيفة رحمه الله وضرب لي المدرسة في ابواب الرأي في ابواب الاعتقاد. واكثر خطأ اهل الرأي في مدرسة الكوفة ان كما هو في في الفروع انما هو في الفروع ولهذا فرق بين بين الامام ابي حنيفة رحمه الله وبين مدرسة بشر المريسي. بشر المريسي ظلاله في ابواب الرأي في العقائد وما يتعلق مدرسة اهل الرأي في ابواب آآ الفقه انما هو في مسائل لفرعيات الدين وفرق بين هاتين ما يتعلق بهاتين المدرستين هي مدرسة الرأي والقياس في ابواب العقائد وفي ابواب وفي ابواب الفروع. انما غلب على مدرسة ابي حنيفة رحمه الله الرأي والقياس في ابواب الفروع فكانتا اهون من المدارس الاخرى التي دخلت في ابواب الرأي والقياس في ابواب في ابواب العقائد فدخلوا في امور القياس فعطلوا او شبهوا ومثلوا او كيفوا وغير ذلك مما يتعلق بمسائل العقائد في ابواب الصفات او كان ذلك من من امور الضلال والبدعة في ابواب مسائل الربوبية وغير ذلك وذلك بالتوسل بالاولياء بهم والتعلق بالاقطاب والاوتاد وغير ذلك من المسائل من المسائل المعلومة التي ظهرت في هذا البدع بسبب ادخال بالرأي بسبب ادخال الرأي كبدعة القدر. ومن قال بها من معبد الجهني ومن جاء بعده في هذه المدرسة. وكذلك بدعة الجبرية وكذلك ايضا والمعطلة وغير ذلك هذا بسبب ادخالهم الرأي في مسائل في مسائل العقائد في مسائل العقائد وانما شدد الائمة عليهم رحمة الله على مدرسة الرأي في الاثر في الكوفة لاسباب اولها انها زاحمت الدليل زاحمت الدليل قل عند عند اهل الرأي في الكوفة العناية بالادلة العناية بالادلة ولهذا كان الائمة عليهم رحمة الله يعتنون بالدليل وينقلونه ويرتحلون ويرتحلون اليه ويرتحلون اليه. اما مدرسة الرأي مدرسة الكوفية الذين اهتموا بالرأي والقياس رأوا ان الرأي والقياس يؤديهم الى الترجيح في المسائل من غير توسع في دليل. ولهذا الادلة الادلة لديهم وما ينظر في كتب المتقدمين من الحنفية ونحو ذلك يجد الاعواز في ابواب الدليل وانما هي اثار ينقل بعضه عن بعض اثار ينقل بعضهم عن بعض. ولهذا تجد ان اكثر المنقولات في هذا اه في مدرسة ابي حنيفة رحمه الله من ينقله عنه ابو يوسف او محمد ابن الحسن ينقلونه عن ابي حنيفة انما هي اثار موقوفة اما تنتهي الى اصحاب عبد الله بن مسعود والاسود وابي الاحوص او مثلا عن ابراهيم النخعي او عن حماد بن ابي سليمان. فامتداد المدرسة في هذا هو توسع من كان بعد عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى بقياس اقواله واراءه وتوسعهم في هذا الامر. ولهذا اصل مدرسة الكوفة ترجع الى الى اثنين من الصحابة عليهم رضوان الله. ولكن الصحابة مرجعهم في ذلك الى الى الاثر والدليل الى الاثر والدليل وهم علي ابن ابي طالب وعبد الله بن مسعود هم علي بن ابي طالب وعبدالله ابن مسعود ومدرسة عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله هي التي امتدت الى ابي حنيفة فكثر النقل عن اصحاب آآ عبد الله بن مسعود مما لم يكن لهم اثر في ذلك. فاصحاب عبد الله بن مسعود ومنهم علقمة ومنهم الاسود ومنهم ابو الاحوص وغير هؤلاء عمدة اصحاب هؤلاء ابراهيم النخعي. وعمدة اصحاب ابراهيم النخعي حماد بن ابي سليمان. وعمدة اصحاب حماد بن ابي سليمان ابو حنيفة رحمه الله وعمدة اصحاب ابو حنيفة محمد بن حسن وابو يوسف محمد بن حسن وابو يوسف وان كان له اصحاب اخر لكن هؤلاء هم هم العمدة ولهذا من اراد ان ينظر مثلا في كتاب الاثار محمد بن حسن ولابي يوسف يجد ان الاحاديث المرفوعة قليلة جدا. وان غاية ائمة موقوفات على ابراهيم النخعي او من قول حماد ابن سليمان او كان ذلك مما يروى عن اصحاب عبد الله بن مسعود او ما يروى عن عبد الله ابن مسعود فتوسعوا في هذا لما قل لديهم الدليل توسعوا في ابواب في ابواب الرأي الرأي والقياس. وان كان وقع لديهم في هذا ما يتعلق ببعض مسائل الايمان كما تقدم الاشارة معنا في مسألة الارجاع في مسألة الارجاء في مسألة الايمان واخراج العمل من مسمى الايمان او ادخاله بالايمان وعدم اثره وعدم اثره في نقصان الايمان فيقولون ان الايمان يزيد او يزيد ولكنه لا ينقص على اقوال تقدم الاشارة اليها. نعم. ويزعم انه لا يرى التقليد وقد قلد دينه من قد سميت لك وهم ائمة الضلال ورؤوس البدع وقادة المخالفين. فعلى قائل هذا القول غضب الله. فهذه الاقاويل التي وصفت مذاهب اهل السنة والجماعة والاثر واصحاب الروايات وحملة العلم الذين ادركناهم واخذنا عنهم الحديث وتعلمنا منهم السنن وكانوا ائمة معروفين ثقات اهل صدق وامانة يقتدى بهم ويؤخذ عنهم ولم يكونوا اصحاب بدع ولا خلاف ولا تخليط وهو قول ائمتهم وعلمائهم الذين كانوا قبلهم فتمسكوا بذلك رحمكم الله وتعلموه وعلموه وبالله التوفيق لاصحاب البدع نبز والقاب واسماء لا تشبه اسماء الصالحين ولا الائمة والنبي صلى الله عليه وسلم قد امر بالاعتصام والاستمساك حبل الله عز وجل وسنة النبي عليه الصلاة والسلام ويكفي في هذا ان الله سبحانه وتعالى امر بذلك في كتابه في قول الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا والله سبحانه وتعالى ايضا امر باخذ الحق بقوة خذ الكتاب بقوة وفي قوله عليه الصلاة والسلام تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ اشارة الى وجود منازعة اشارة الى وجود الى وجود منازعة فاذا نزعك احد في شيء معك انك تمسك بي بقوة ومن ينازع الانسان البدعة اهل البدع والاهواء كذلك ايضا الفساق وكذلك ايضا اعداء الدين من اليهود والنصارى وغيرهم من المنافقين هوى النفس وغير ذلك من من خصوم الانسان واعدائه. نعم. ولاصحاب البدع نبذ القاب واسماء لا تشبه اسماء الصالحين ولا الائمة ولا العلماء من امة محمد صلى الله عليه وسلم فمن اسمائهم المرجئة وهم الذين يزعمون ان الايمان قول بلا عمل وان الايمان هو القول والاعمى وان الايمان هو القول والاعمال شرائع وان مجرد وان الناس لا يتفاضلون في الايمان وان ايمانهم وايمان الملائكة والانبياء واحد وان الايمان لا يزيد لا ينقص وان الايمان ليس فيه استثناء وان من امن بلسانه ولم يعمل فهو مؤمن حقا وانهم مؤمنون عند الله بلا استثناء هذا كله قول المرجئة وهو اخبث الاقاويل واضله وابعده من الهدى. وهذه الطوائف التي يذكرها المصنف ومنها المرجئة وذلك انه يذكر الان المخالفين يذكر الطوائف المخالفة بعدما قرر عقائد الحق وكذلك عقائد المخالفة للحق فهو لما قرر الايمان ذكر بعض اقاويل المرجئة وهنا بدأ يذكرهم على سبيل بدأ يذكرهم على سبيل التفصيل وذكره لهم هم على سبيل التفصيل بالاسماء والاصطلاح في مسائل في مسائل الفرق والطوائف لا يعني لا يعني ذلك ان هذا خارج عما سبق فهو تبع لما سبق من تفصيل في مسائل العقائد فكأنه يعيد الاقوال ولكن ينسبها الى اصحابها. عيد الاقوال وينسبها الى الى اصحابه من هذه الطوائف وهذا كله تقدم معنا. ولهذا نقرأ ما يأتي باذن الله ونعلق تعليقا في هذا يسير لانه قد تقدم تقريره في هذا اه في هذا الباب. نعم. والقدرية هم الذين يزعمون ان اليهم الاستطاعة والمشيئة القدرات وانهم يملكون لانفسهم الخير والشر والضر والنفع والطاعة والمعصية والهدى والضلالة وان العباد بدءا من انفسهم من غير ان يكون من غير ان يكون سبق لهم ذلك في علم الله. وقولهم يضارع قول المجوسية والنصرانية وهو اصل الزندقة وذلك ان القدرية منها طوائف اه هجرت اه القول وذلك الذين ينفون علم الله سبحانه وتعالى ويقولون ان الله عز وجل لا يعلم الشيء الا بعد حدوثه وهذه من الطوائف المندثرة و طائفة ثانية وهي الموجودة التي تقول بان الله سبحانه وتعالى لم يقدر ولكنه يعلم فعلمه سابق الا ان الله سبحانه وتعالى لم يقدر هذه الاشياء على العباد لم يقدر على الاشياء العباد فهم يفعلون ما يريدون وليس لله عز وجل في ذلك مشيئة ولا ولا ارادة وهذا كله والآن ان الطائفة الثانية يخاف من من الأولى. نعم. والمعتزلة وهم يقولون قول القدرية. ويدينون بدينهم بالاعتزال اعتزالهم منهج الحق وهم اتباع واص بن عطا وعمرو بن عبيد المعتزلي واختلف في اصل التسمية وتعليلها رغم في ذلك انهم اعتزلوا اه مجلس المناظرة سواء كان ذلك الحسن البصري وينسب لغيره ولكن نقول ان هذا هو اصل التسمية انهم اعتزلوا الحق وابتعدوا عنه. نعم. ويكذبون بعذاب القبر والشفاعة والحوض. ولا يرون الصلاة خلف احد من اهل القبلة ولا الجمعة الا من كان على مثل رأيهم وهو اهم ويزعمون ان اعمال العباد ليست في اللوح المحفوظ وهذا ايضا تقدم الاشارة اليه معتزلة على ايضا طوائف وانواع وهي مدرسة المتكلمين سواء كان ذلك من اهل الاعتزال او كان ذلك من الاشاعرة وغيرهم والمعتزلة ايضا توسعت وتنوعت ثمة اعتزال منشأه الدليل منشأه الاشتباه الدليل وثمة اعتزال منشأه منشأه الهوى المتدثر بالعقل المتدثر بالعقل وتوسعت مدرسة اعتقال حتى الاعتزال حتى اصبحت في زماننا مدرسة عقلية مدرسة عقلية وقلل لديهم الاستناد الى الدليل نعم والبكرية وهم قدرية تكلم تقدم معنا ايضا الاشارة الى هذه الابواب التي ذكرها المصنف رحمه الله وانما ينسب السابقة التي تقدمت الى الى اصحابها في اخر الرسالة. نعم. والبكرية وهم قدرية وهم اصحاب الحبة والقيراط والدانق. يزعمون ان من اخذ حبة او قيراطا او دانقا حراما فهو كافر وقولهم يضاهي الخوارج في هذا هم على طوائف الخوارج في هذا على طوائف وانما موضع صراع حينما اصلوا الباطل في مسألة آآ في مسألة تكفير صاحب الكبيرة اختلفوا في الكبيرة وحدها وهم على طوائف منهم طوائف مندثرة منهم طوائف مندثرة لا تنتسب الى هذا الاسم وفي ظن ان من هذه الطوائف ايضا هذه الطائفة وهي اتباع بكر ابن اخت عبدالواحد ابن اه ابن زيد ومنهم من يعتقد هذه العقيدة وهم موجودون الان وهم موجودون الان يقولون بهذا القول. وذلك انهم يكفرون حتى ببعض الذنوب اليسيرة حتى من الخوارج اليوم من يكفر من يأخذ شعرة من لحيته. شعرة واحدة وذلك انهم حينما اختلفوا حلق اللحية هل هو من الكبائر او ليس من الكبائر قال بعضهم انه من الكبائر فيكفر. ومن قال من الكبائر؟ قالوا ما حد حلق اللحية او الاخذ آآ منها اختلفوا في هذا الحد في ذلك قال هو اخذ كل شيء من اللحية واخذ منها اخذ اخذ منها وداخل في هذا الحكم ولهم فتاوى موجودة ايضا حتى في مسألة اخذ الشعرة الشعرة من الوجه ان من اخذها متعمدا فهو فهو كافر وانما الخلاف عندهم هو في حد الكبيرة انما الخلاف عندهم وفي الكبيرة وضابطيهم بين متوسعين وبين وبين متخففين في هذا الباب. نعم. والجهمية اعداء الله هم الذين يزعمون ان القرآن مخلوق وان الله لم يكلم موسى وان الله لا يتكلم ولا يرى ولا يعرف لله مكان وليس لله عرش على كرسي وكلام كثير اكره حكايته. وهم كفار زنادقة اعداء لله. فاحذروهم وهذا ايضا تقدم الاشارة الى الكلام على هذه العقائد وفسادها وقبحها وشناعتها وبشاعتها وشدة قبح نسبتها ايضا الى الشريعة فضلا ان تنسب الى الى الله سبحانه وتعالى تصريح. وتقدم الاشارة ايضا الاشارة الى اصل هذه العقيدة وان الجام بن صفوان انما اخذ عقيدته من الجعد ابن درهم والجاهد ابن درهم اخذها من بيان ابن سمعان وبيان ابن سمعان اخذها من طالوت وهو ابن ابن اخت لبيد ابن الاع وزوج ابنته ولبيد ابن الاصم انما اخذها من يهودي باليمن فاصبحت هذه العقيدة العقيدة هي ثم توسعت توسعت في هذا الباب فتوسعت في زمن بشر المريسي ثم اخذها من بشر المريسي احمد بن ابي دؤاد ثم بدأت تتوسع هذه المدرسة حتى اصبح يكفر بعضها بعضا ويضلل بعضها بعضا بل اصبح العقائد المتأخرة لو كانت عند متقدميهم لا لكفروا لكفروا بها وهكذا البدعة هكذا البدعة التي لا حد لها يحدها ويضبطها يتوسع فيها اصحابها حتى تبتدأ بدعة او تبدأ شبرا وتنتهي بالكفر وللمحض. نعم. والواقفة وهم الذين يزعمون انا نقول ان القرآن كلام الله ولا نقول غير مخلوق. وهم شر الاصناف واللفظية وهم الذين يزعمون انا نقول ان القرآن كلام الله ولكن الفاظنا بالقرآن وتلاوتنا له مخلوقا وهم جهمية فساق. والرافضة الذين يتبرأون من تقدم الكلام معنا على على كلام الله والطوائف المخالفة في هذا فهو الان يجدد نسبته الى اصحابها نعم. والرافضة الذين يتبرأون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ويسبونهم وينتقصون ويكفرون الامة الا نفرا يسيرا. وليست الرافضة من الاسلام في شيء. والمنصورية وهم رافضة اخبث الروافض وهم الذين يقولون من قتل اربعين رجلا ممن خالف هواهم دخل الجنة وهم الذين يخيفون الناس ويستحلون اموالهم وهم الذين يقولون اخطأ جبريل الرسالة وهذا الكفر الواضح الذي لا يشوبه ايمان فنعوذ بالله ونعوذ بالله وهذا ايضا من طوائفه ايظا مندثرة ومتباعة بمنصور العجلي وظلالهم في هذا وموجود الان عند بمثل هذا الاعتقاد عند النصيرية عند النصيرية وكذلك ايضا غلاة غلاة الجعفرية الاثني عشرية. نعم والسبئية وهم رافظة كذابون وهم قريب ممن ذكرت. مخالفون للامة والرافظة اسوأ اثرا في الاسلام من اهل الكفر من اهل اهل الحرب وصنف من الرافضة يقولون علي في السحاب ويقولون علي يبعث قبل يوم القيامة وهذا كله اشد كفرا من الطوائف المنتسبة للاسلام وطائفتان. الرافضة والجامية هم اشد الطوائف الطوائف في الكفر. شد الطوائف في الكفر وليسوا من من الفرق الثلاثة والسبعين قطعا كما نص على هذا غير واحد من السلف سفيان وكذلك اسباط وغيرهم من السلف واشار الى هذا ايضا الامام احمد رحمه الله فيما نقله عنه ابنه عبد الله. نعم. وصنف من الرافضة علي في السحاب ويقولون علي يبعث قبل يوم القيامة وهذا كله في الصحابة والنصيرية هم النصيري الذين يقولون علي في السحاب وهذا كله كذب وزور وبهتان. والزيدية وهم رافضة وهم الذين يتبرأون من عثمان وطلحة والزبير وعائشة ويرون القتال مع كل من خرج من ولد علي برا كان او فاجرا حتى يغلب او يغلب. والزيدية على مرحلتين المتقدمة وهي ما قصده المصنف. الزيدية المتأخرة هي اخف من هذا وخلافه في ذلك هو في تقديم علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى على عثمان مع التراضي على ابي بكر وعمر عليهم رضوان الله وهذا هو الغالب وايام مدرسة الان آآ امتزجت مع مذهب الاشاعرة من جهة العقائد وامتزجت في مذهب الشافعية من جهة من جهة الفقه ومواضعها الان ومجامعها يغلب يغلب في اليمن. نعم. والحسينية هم يقولون قول الزيدية والشيعة وهم فيما زعموا وهم فيما زعموا ينتحرون حب ال محمد دون الناس وكذبوا بل هم خاصة المبغضون لاهل محمد دون الناس انما شيعة ال محمد المتقون اهل السنة والاثر من كانوا وحيث كانوا الذين يحبون ال محمد وجميع اصحاب محمد ولا يذكرون احدا منهم بسوء ولا عيب ولا من قصى فمن ذكر احدا من اصحاب محمد عليه السلام بسوء او طعن عليه بعيب او تبرأ من احد منهم او سبهم او عرض بسبهم وشتمهم فهو رافضي مخالف خبيث ضال. واما الخوارج فمرقوا من الدين وفارقوا الملة وتمردوا على الاسلام وشدوا عن الجماعة وضلوا عن سبيل الهدى وخرجوا على السلطان والائمة وسلوا السيف على الامة واستحلوا دماءهم واموالهم واكفروا من خالفهم الا من قال بقولهم وكان على مثل رأيهم وثبت معهم في دار ضلالتهم هم يشتمون اصحاب محمد عليه السلام واصهاره واغتانه ويتبرأون منهم ويرمونهم بالكفر والعظائم ويرون خلافهم في شرائع الدين وسنن الاسلام ولا يؤمنون بعذاب القبر ولا الحوض ولا الشفاعة ولا يخرجون احدا من اهل النار وهم يقولون من كذب او اتى صغيرة او كبيرة من الذنوب فمات من غير توبة فهو كافر في النار خالدا فيها ابدا وهم يقولون بقول بالحبة والقيراط وهم قدرية جهمية مرجئة رافظة ولا يرون جماعة تقدم معنا ايظا الاشارة الى الى الخوارج من الايمان في صدر هذا الكتاب. وكذلك ايضا في مسائل خلافهم في ابواب في ابواب القدر وكذلك ايضا التشابه بين وبين وبين الرافضة ولهم اسماء يسمون بالمارقة وذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يسمون ايضا بالحرورية لانهم سكنوا حوراء كما جاء في حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى لما سألت المرأة قالوا نقضي الصيام ولا نقضي نقضي صيام ولا نقضي في الصلاة فلما رأتها تقضي الصلاة قال تحررية انت لانهم اخذوا بالعقل في مقابل النص فمالوا الى حتى دفعهم ذلك الى عمل ما لا يعمل ما لا يعمل او ما امر الشارع بخلافه فادخلوا مكانا للاستثناء في مخالف في مخالفة الدليل ويسمونه ايضا بالمحكمة وذلك انهم يرفضون الحكمين ويقولون لا حكم الا لله. يقولون لا حكم الا لله او سموا بالخوارج خروجهم على علي بن ابي طالب عليه الله وقيل انهم سموا الخوارج وخروجهم على الدليل وقيل انهم سموا بالخوارج استباحتهم الدما بالخروج على الحاكم المسلم ظالم. نعم. ولا يرون جماعة الا خلف امامهم وهم يرون تأخير الصلاة عن وقتها. ويرون الصوم قبل رؤية الهلال. والفطرة قبل رؤيته وهم يرون النكاح بغير ولي ولا سلطان وهذا اصله يعني هذا يتبرع عن عن اه استباحتهم الخروج على على الحاكم المسلم فاذا استحلوا ذلك استحلوا لوازمه فلا يرون الهلال ولا يرون الامامة ولا يرون آآ ايضا في موسم الناس للحج ولا يرون اعتبار ذلك ولا يرون امير حجيج ولا امير الجيش ولا كذلك ايضا يرون صلاة المسلمين في الخطب والاعياد وغير ذلك مما يتبرع على هذا. ويرون ايضا بطلان العقود التي ترتبط بالحاكم وذلك في امور الاموال وكذلك ايضا في العقود التي تكون بين الجماعات او غير ذلك يرون بطلانه والتي كونوا ايضا بين امة الاسلام وغيرهم آآ من احلاف وكذلك عهود ومواثيق وغير ذلك يرون بطلان هذا باعتبار انها فرع عن ذلك عن ذلك هي الاصل وهذه اللوازم تدرجت فيهم حتى توسعوا في ابواب المخالفة حتى توسعوا في ابواب المخالة وفيهم شبه في ايضا في هذا التسلسل في مع رافظة تسلسلهم في ابواب اه البدع تقدم الاشارة الى شيء من هذا نعم ويرون المتعة في دينهم ويرون الدرهم بالدرهمين يدا بيد وهم لا يرون الصلاة بالخفاف ولا المسح عليها وهم لا يرون لسلطان عليهم طاعة ولا لقريش خلافة واشياء كثيرة يخالفون فيها الاسلام واهله فكفى بقوم ضلالة يكون هذا رأيهم ومذهبهم ودينهم. وليسوا من الاسلام في شيء وهم المارقة ومن اسوأ ومن اسماء الخوارج الحرورية وهم اهل وهم اهل حروراء والازارقة وهم اصحاب نافع بن الازرق وقولهم اخبث الاقاويل وابعدها من الاسلام والسنة. والنجدية وهم اصحاب نجدة ابن عامر. والاباضية وهم اصحاب عبدالله ابن والصفرية وهم اصحاب داوود ابن النعمان حين قيل له انك صفر من العلم. والبيهسية والميمونية الخازمية كل هؤلاء خوارج فساق مخالفون للسنة خارجون من الملة اهل بدعة وضلالة وهم لصوص هناك خوارج سفرية في الماضي فيوجد خوارج بيضاء يعني حتى الصفر غير موجود كان الصفر يرى على الورق يرى على الورق عافانا الله واياكم نعم وهم لصوص قطاع قد عرفناهم بذلك والشعوبية وهم اصحاب بدعة يقولون العرب والموالي عندنا واحد لا يرون حقا ولا يعرفون لهم فضلا ولا يحبونهم بل يبغضون العرب ويضمرون لهم الغل والحسد والبغضة في قلوبهم. هذا قول قبيح ابتدعه رجل من اهل العراق وتابعه نفر يسير فقتل عليه. واصحاب الرأي وهم مبتدعة ضلال اعداء السنة والاثر يرون الدين رأيا وقياسا واستحسانا وهم يخالفون الاثار ويبطلون الحديث ويردون على الرسول ويتخذون ابا حنيفة ومن قال بقوله اماما يدينون بدينهم ويقولون بقولهم فاي ضلالة بابين مما قال بهذا او كان على مثل هذا يترك قول الرسول واصحابه ويتبع رأي ابي حنيفة واصحابه فكفى بهذا غيا وطغيانا وردا والولاية بدعة والبراءة بدعة. وهم يقولون نتولى فلانا ونبرأ من فلان. وهذا القول بدعة فاحذروه. فمن قال بشيء من هذه الاقاويل او رآها او هويها او رضيها او احبها فقد خالف السنة وخرج من الجماعة وترك الاثر وقال بالخلاف ودخل في البدعة وزال عن الطريق. وما توفيقنا الا بالله عليه توكلنا وبه استعنا ويا ولا قوة الا بالله. وقد احدث اهل تقدم الكلام عليه على الشعوبية وتاريخها وكذلك ايضا الرأي وتاريخه الرأي العقدي والرأي الفقهي اثنان وقد احدث اهل الاهواء والبدع والخلاف اسماء شنيعة قبيحة فسموا بها اهل السنة يريدون بذلك عيبهم والطعن عليهم والوقيعة فيهم والازراء بهم عند السفهاء والجهال. فاما المرجئة فانهم يسمون اهل السنة شكاكا وكذبة مرجئة بل هم اولى بالشك وبالتكذيب. واما القدرية بذلك بسبع الاستثناء بالايمان. يقول انا مؤمن ان شاء الله. نعم واما القدرية فانهم يسمون اهل السنة والاثبات مجبرة. وكذبت القدرية بل هم اولى بالكذب والخلاف. الغوا قدرة الله عن خلقه وقالوا له ما ليس باهل الله تبارك وتعالى. واما الجهمية فانهم يسمون اهل السنة مشبهة وكذبت الجهمية اعداء الله بل هم اولى بالتشبيه والتكذيب افتروا على الله الكذب وقالوا على الله الزور والافك وكفروا في قولهم واما الرافضة فانهم يسمون اهل السنة ناصبة وكذبة الرافضة بل هم اولى بهذا الاسم اذ ناصبوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم النصب والشتم. وقالوا فيهم غير الحق ونسبوهم الى غير العدل كذبا وظلما وجرأة على الله استخفافا بحق الرسول وهم والله اولى بالتعيير والانتقام منهم. واما الخوارج فانهم يسمون اهل السنة والجماعة مرجئة وكذبت الخوارج بل هم المرجئة يزعمون انهم على ايمان دون الناس ومن خالفهم كفار. واما اصحاب الرأي والقياس فانهم خوارج المرجئة في هذه المسألة في مسألة الايمان انهم يجعلون الايمان واحد. يجعلون الايمان واحد اما ان يزول واما واما ان يبقى فلا يرون انه يضعف ولا ولا ينقص ولا يزيد. نعم. واما اصحاب الرأي والقياس فانهم يسمون اصحاب السنة نابتة. وكذب اصحاب رأي اعداء الله بل هم النابتة تركوا اثر الرسول وحديثه وقالوا بالرأي وقاسوا الدين بالاستحسان وحكموا بخلاف كتابي والسنة وهم اصحاب بدعة جهلة ضلال طلاب دنيا بالكذب والبهتان. فرحم الله عبدا قال بالحق واتبع اثر وتمسك بالسنة واقتدى بالصالحين وجانب اهل البدع وترك مجالستهم ومحادثتهم احتسابا وطلبا قربة من الله واعزاز دينه وما توفيقنا الا بالله. اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد الله اعلم بهذا نختم الكتاب وما قرأناه سريعا في هذا المجلس هو تقدم في الرسالة آآ على سبيل التفصيل على سبيل الاجمال بنسبة الاقوال الى اصحابها والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد