بسم الله الرحمن الرحيم موقع طريق الاسلام يقدم لكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا المجلس الثاني التعليق على حديث جبريل الطويل في سؤال النبي عليه الصلاة والسلام وفي قول جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا محمد هنا وجه النداء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه والنكتة واللطيفة في ذلك ان جبريل ظهر هنا بصورة الغريب بصورة بصورة الغريب والغريب عن البلد لا يعرف منازل اهلها ومراتبهم وكذلك ايضا كناهم واوصافهم لا يعرف تلك تلك الاحوال فتوجه اليه بالخطاب بالخطاب باسمه ايضا فان الصحابة عليهم رضوان الله اذا ارادوا ان ينادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم توجهوا اليه باشرف وصف يوصف به وهي الرسالة فيقولون يا رسول الله او يا نبي الله وهنا في قوله يا محمد اراد ان يوغل في الاغتراب عنهم وعدم معرفة نهجهم في نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يكتمل او تكتمل الصورة في كونه غريبا عن بيئتهم فيستمع لقوله الذي يريد ان يسأل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفهم مراده لانه يريد من هذه من هذه الاسئلة التي يسألون بها النبي عليه الصلاة والسلام حتى يفهم السامعون المراد ويتفقه وينتفع بدين الله سبحانه وتعالى فقال يا محمد اخبرني عن الاسلام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخبره باسمه وكذلك ايضا في قوله اخبرني توجه الى الامر بنفسه الى الامر لاعلام نفسه وما سأله ان يعلمه ان يعلمه وان يعلم غيره واللطيفة والنكتة في هذا انه اراد ان يستعلم لنفسه كأنه لا يعلم وهم يعلمون وهم وهم يعلمون وهذا ايضا فيه امعان في الاغتراب عنهم وعدم معرفة ما يعلمون او الاصل في كونهم انهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمون وانا اجهل لكوني لكوني بعيدا بعيدا عنه وهنا مسألة وهي ان جبريل حينما سأل النبي عليه الصلاة والسلام هذه الاسئلة في علم الله وايضا فيما يعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وظاهر الامر في امر جبريل انه يعلم ان الصحابة يعلمون هذه المسائل وهي مسألة الاسلام اركان الاسلام اركان الايمان هذه معلومة ما قبل هذا السؤال ما قبل هذا السؤال اذا ما الحكمة من هذا من هذا السؤال حتى ترد هذه الاجابة لاعلامهم بشيء يعلمونه قبل قبل ذلك فالصلاة معلومة الزكاة معلومة صيام معلومة اركان الاسلام الحج معلوم فهذه الاشياء معلومة كذلك ايظا الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وظاهر الحديث انه جاء متأخر قال الحديث انه جاء جاء متأخرا ولهذا سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الاحسان وسأله عن اشراط الساعة وهذه الاخبار والانباء واحاديث اشراط الساعة كانت في اخر العهد النبوي في اخر العهد النبوي في المدينة اخر العهد النبوي في المدينة. فالحكمة من سؤال جبريل عليه السلام بالاستخبار لنفسه وظاهر الامر في حال ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى يعلمون انه يريد من ذلك تأكيد المعلوم لديهم اكيد المعلوم لديه. فالتكار في ذلك يرسخ العلم. التكرار يرسخ العلم. وفي هذا اشارة ايضا ان دين الله سبحانه وتعالى للغريب والقريب انه انه واحد. فاذا سأل السائل بدين الله عز وجل عن مسألة وهو من اهل البلد او كان بعيدا. فدين الله سبحانه وتعالى في ذلك في سواء فدين الله عز وجل في ذلك في ذلك سواء لا يوجد فيه سرية ولا يوجد فيه خفاء ولا يوجد فيه دقائق لا يصح امام الانسان الا بها وانما هو دين ظاهر وانما هو دين ظاهر يجاب فيه السائل لسؤاله من اي جهة من اي جهة او من اي بلد بلد كان كذلك ايضا فانه لو سأل جبريل النبي عليه الصلاة والسلام ليعلم الصحابة ليعلم الصحابة في هذا نوع من من ظاهر الاعتداد بالنفس وهم يجهلون حال جبريل وجبريل يعلم فانه انما جاء العلم الى رسول الله بواسطة جبريل وان كان العلم من الله سبحانه وتعالى اذا فجبريل وهو الواسطة علم قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم علم قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك جبريل سأل العلم لنفسه وما سأله للصحابة لماذا؟ لانه ما ظهر بسورة جبريل ظهر بصورة بشر وانسان واذا ظهر بصورة انسان ينبغي ان يكون الحال والكلام والسؤال مناسبا له حتى لا يخرج خارجا خارجا عنه فسأل بما يليق ويناسب حاله لا بما يناسب حاله الحقيقية وهي كونه الملك الذي وكون الملك الذي جعله الله سبحانه وتعالى رسولا الى انبياء الله جل وعلا ينزل اليهم وحي الله سبحانه وتعالى. نعم هنا سأل جبريل النبي عليه الصلاة والسلام عن الاسلام وهذا اول سؤال توجه به جبريل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسلام فقال اخبرني عن الاسلام الاسلام هو الدين الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء به الانبياء السابقون كذلك ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم ان الدين عند الله الاسلام ويقول الله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ولكن لما دخل التحريف الملل السابقة واستحال الوصول الى الحق منها كان لا بد من بعث رسول رسوله صلى الله عليه وسلم ان يأتي بتجديدها وكذلك الاظافة اليها الاظافة الاظافة الي من الاحكام فلا دين حينئذ يستحق وصف الاسلام في الارض كما يريده الله الا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو سأل عن اصل الاصول وكل الكليات وهو الاسلام وما يأتي تبعا وما يأتي من احكام فهي تبع لذلك ولهذا في سؤاله الثاني عن الايمان قال لي ايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه. من هو الله الله هو ان تشهد ان لا اله الا الله هو الواحد الفرد لا معبود بحق الا الا هو. من هو الواحد المعبود بحق والا يعبد الا هو سبحانه وتعالى ورسول الله صلى الله عليه وسلم ان تعلم ان الله عز وجل ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره وبالبعث بعد بعد الموت. هذه اركان الايمان قد يقول قائل ما علاقتها عن الايمان بالله؟ والايمان بذات الله سبحانه وتعالى وارتباطها بالايمان بالاسلام. الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام اول ما قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان رسول الله نقول الشيء يعرف بحقيقته في ذاته وبيانه عن غيره بيانه عن غيره ولهذا انما ضل الناس في الخلط بين هذه الحقائق من هم الملائكة هل هم بنات الله ام ليسوا ببنات الله؟ او خلق من خلق الله بين ان الله ان الايمان لا يكون الا ان تعرف الله على وجه الحقيقة وان تعرف من هم الذين يخلط فيهم اهل الضلال من الجاهلين وانهم ملائكة وانهم وانهم ملائكة. هؤلاء الرسل هل يستحقون العبودية؟ من دون الله عز وجل؟ ام هم انما هم مبلغون عن الله؟ انما هم مبلغون. فتؤمن على الحقيقة وتؤمن بملائكته ومن هم؟ وتؤمن برسله ومن هم وما هو مقدارهم؟ الذي امر الله عز وجل بان يجعل ان يجعل له فكل شيء يفهم بذاته ويفهم كذلك بفهم بفهم غيره بفهم غيره ولهذا لا بد من فهم الكليات من جهة من المعنى العام ولابد من فهم الجزئيات حتى تتمايز فيما بينها. ولهذا الضلال انما دخل في الامم انهم فهموا التعظيم بكليته من غير فهم مراتب الجزئيات. مراتب الجزئيات النبي معظم. الملائكة معظمون الكتب معظمة ايضا ما يأتي من مما يعظمه الله سبحانه وتعالى في ما يعظمه الله عز وجل في خلقه هذا التعظيم اذا وجد في قلبك لهم ولم تميز مراتب التعظيم وانواعه واجناسه فانك تقع في الخلط فتجعل الملائكة بنات لله سبحانه وتعالى تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا تجعل النبي وهو عبد ورسول تجعله تجعله ربا والها في عبد كما عبد كما عبد النصارى عيسى ابن مريم فجعلوه جعلوه الها من دون الله عز وجل. ولهذا نقول ان الفهم الكلي العام لا لا يجعل الايمان مستقرا في قلب الانسان لابد من فهم مراتب التعظيم وفهم هدي الجزئيات. ولهذا ثمة تلازم بين مسألة الاسلام ومسألة ويأتي البيان والتفصيل فيها لهذا كان سؤال جبريل اول ما سأل عن الاسلام فقال اخبرني عن الاسلام يعني الذي تدعو اليه حتى الج الى تفاصيله ان الج الى تفاصيلي ولهذا نقول انه ينبغي لطالب العلم اذا اراد ان يتعلم ان يفهم الكليات قبل الجزئيات من يفهم الكليات قبل الجزئيات. فجبريل عليه السلام سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الكليات واعظم الكليات اتساعا هو معنى الاسلام هو المعنى العام له. ثم اراد ان يدخل بعد ذلك الى الى جزئياته الى اياته وتفاصيله ومعرفتها من جهة مراتبها كما بينها الله سبحانه وتعالى. فسأل جبريل النبي عليه الصلاة والسلام عن الاسلام فقال اخبرني عن الاسلام اخبرني عن الاسلام الاسلام انما سمي اسلاما لانه استسلام لله سبحانه وتعالى وانقياد له جل وعلا بالطاعة وخلوص من الشرك فهذا هو حقيقة حقيقة الاسلام ان يستسلم الانسان لله سبحانه وتعالى بعبادته وحده لا شريك له كذلك ايضا ان يبرأ من كل ند او نظير او شبيه او مثيل له سبحانه وتعالى في ربوبيته او الوهيته او اسمائه او اسمائه وصفاته الاسلام قال له النبي عليه الصلاة والسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. لا يدخل احد الاسلام الا هاتين الكلمتين وادراك معناهما وادراك معناهما واما النطق بهما من غير ادراك للمعنى فلا يغني الانسان شيئا. لماذا؟ لان الانسان لا يقبل منه القول ولا يقبل منه الفعل حتى يقول ويفعل مع ادراك لما يقول ويفعل والا تصبح يصبح فعل الانسان كحال المجنون او النائم او السكران او غير ذلك الذين يتحركون من غير من غير ادراك لتلك الحركة كذلك ايضا في قول الانسان في قول الانسان الانسان اذا تكلم بكلام وهو في حال نومه او في حال جنونه او في حال سكره في مثل هذا ولو كان خيرا هل يؤجر عليه لا يؤجر عليه لماذا لانه لم يدرك هذا المعنى ولم ينوهه لم يدرك هذا المعنى ولم ولم ينويه. ولهذا نقول ان ايمان الانسان واسلامه لا يتحقق حتى ينطق بالشهادتين. قوله ان تشهد ان لا اله الا الله هذا خطاب بين النبي عليه الصلاة والسلام وبين جبريل والمراد به اعلام السامعين اعلام السامعين وليس المراد به النبي وليس المراد به جبريل. وفي هذا الى انه لانه يجوز او يستحب للانسان ان يظهر الاجابة ان يظهر الاجابة والسائل يظهر السؤال فلا يريد المجيب الاجابة للسائل ولا يريد السائل السؤال لنفسه لمن؟ لمن يجيب وانما يريد غيره من يريد غيره وهذا نوع من التمثل ان يتمثل الانسان بصورة الجاهل ان يتمثل الانسان بصورة الجاهل وان يوجه الانسان الخطاب لاحد وهو يريد غيره. وهو يريد غيره لي ليعلمه بما يريد بما يريد اعلانا ولهذا توجه الخطاب باسلوب الفرد لما سأله عن الاسلام قال ان تشهد انت ان تشهد انت يا جبريل تشهد انت ان لا اله الا الله وان محمدا وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهادة هنا توجهت الى جبريل هل جبريل مخاطب برسالة محمد صلى الله عليه وسلم؟ حينما يبين له ذلك جبريل ليس بمخاطب برسالة محمد صلى الله عليه وسلم اتباعا وانما وانما علما وايمانا علما وايمانا في ذلك ولهذا نقول ان الملائكة لهم اختيار ليس لهم اختيار لهم اختيار لهم اختيار ولهذا حمدهم الله عز وجل واثنى عليه واثنى عليهم سبحانه وتعالى لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون الذي ليس له اختيار وليس له التصرف ويسير من غير اختيار لا يحمد اذا بدر منه فعل كحال الحجر حينما حينما تأتي به الرياح ويسير فلا تحمد الحجارة لانه سيرها وليس لها اختيار ولكن اذا كان الانسان اختيار ان يختار ثم اختار الخير ولم يختار غيره حمد على ذلك. والله جل وعلا جعل الملائكة اختيار وجعلهم لا يخرجون سبحانه وتعالى عن امره لا يخرجون عن امره فحمدهم الله سبحانه وتعالى على ذلك. ولهذا نقول ان الملائكة ليسوا بمخاطبي ليسوا بمخاطبين برسالة محمد صلى الله عليه وسلم من جهة الاتباع فلا يخاطبون بالصلاة ولا بالصيام ولا بالزكاة ولا ولا بالحج ولا غير ذلك من من الشرائع. ولكن يخاطبهم الله سبحانه وتعالى امرا بشيء من ذلك على سبيل المناسبة لا على اصل التشريع. مثال ذلك ان الله عز وجل يأمر الملائكة ان تقاتل مع محمد صلى الله عليه وسلم اذا فهو تشريع جهاد فآآ فهل الملائكة حينما قاتلوا مع محمد صلى الله عليه وسلم؟ قاتلوا اتباعا لاصل التشريع او امرا استثنائيا من الله خاصا امرا استثنائيا ايا من الله سبحانه وتعالى خاصا ولهذا نقول ان في قول جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام اخبرني عن الاسلام واجابة النبي عليه الصلاة والسلام له في قوله ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله المراد بذلك هو الايمان علم المراد بذلك هو الايمان والعلم وليس وليس المراد بذلك هو الاتباع والاقتداء بامر بامر الرسالة. فالذين يؤمرون باتباع محمد صلى الله عليه وسلم من هم الذين يؤمرون باتباع الرسالة هم الانس والجن. ولهذا يقول الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا الا ليعبدون. فما خلق الله عز وجل الانس والجن وهم الذين تتوجه اليهم خطاب الرسل. وخطاب النذر ويجب عليهم حينئذ ان يتبعوا. ما عداهم من المخلوقات هل هم مخاطبون في ذلك في ذلك ام لا؟ نقول ما عداهم من المخلوقات نقول ممن ممن يخاطب بالتكليف ولديه ادراك هذا لا دليل على دخولهم في هذا وان وجد او دلت بعض الادلة على وجود من يدرك ويعقل من غير الثقلين من غير الثقلين وخلق الله عز وجل لا يعلمهم الا الا هو سبحانه سبحانه وتعالى ولهذا جاء في حديث سلمان الفارسي وغيره جاء مرفوعا وموقوفا ان انه ما من رجل يكون في بادية ثم يؤذن لنفسه ويقيم ويصلي الا صلى خلفه من خلق الله ما لا يرى طرفا. ما لا يرى طرفاه من خلق الله من هم هؤلاء هؤلاء الخلق الله اعلم في في هؤلاء ولكن الله سبحانه وتعالى وجه الخطاب في ظاهر النص الى الثقلين من الجن من الجن والانس وهناك من مخلوقات الله سبحانه وتعالى ما يقطع بعدم دخولهم في هذا وذلك لظواهر النصوص وهم الملائكة عليهم عليهم السلام واما الجواب هنا في توجيه الخطاب الى جبريل في قوله ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم رد بذلك هو العلم والايمان. المراد بذلك هو العلم والايمان بهذا وهذا الجواب اراد النبي عليه الصلاة والسلام على ما تقدمه الاعلام اعلام الصحابة اما الشهادة فهي اخبار بما في القلب واخبار بما في القلب وان ينطق بما في القلب اللسان ان ينطق بما في القلب اللسان ولهذا يسمى الشاهد شاهدا انه شهد بشيء ثابت في قلبه فنطق به بلسانه فلا يعتبر شاهدا حتى يتكلم فلا يعتبر شاهدا حتى يتكلم فاذا تكلم فهو اثبت وبين ما في قلبه واستقر و ظهر في هذا ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على مثل هذا فاشهد فما سماها شهادة حتى ينطق بها حتى ينطق بها مع ان العلم بها مستقر قبل قبل ذلك. ولهذا الذي يوجد في قلبه ايمان بالله الذي يوجد في قلبه ايمان بالله وتصديق برسالته وبنبوة النبي عليه الصلاة والسلام والملائكة لكنه لا ينطق بالشهادتين هل يعد مؤمنا لا يعد مؤمنا لا يعد مؤمنا لان الايمان قول وعمل ونية قول وعمل ونية فلابد ولابد من وجود هذا في الايمان ولهذا اصل الشهادة في قوله ان تشهد ان لا اله الا الله ان تخبر عما في قلبك ان تخبر عما في قلبك والا اخذ الحكم من ظاهرك. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى جعل الايمان قولا قولا وعملا قولا وعملا والناس مأمورون بان يأخذوا بما ظهر من من امور من امور الناس. وفي قوله ان تشهد ان لا اله الا الله لا اله الا الله اي لا معبود بحق الا الله. وقد فسر هذا غير واحد من العلماء واوائل من فسر هذا هو ابن جرير الطبري رحمه الله لا اله الا الله اي لا معبود بحق بحق الا الله. وان محمدا وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا في قول النبي عليه الصلاة والسلام وان محمدا رسول الله يأتي في بعض الفاظ آآ الحديث واني واني آآ رسول الله واظهر في هذا بقوله ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم والشهادة للنبي عليه الصلاة والسلام رسالة انه خاتم الانبياء والمرسلين بعثه الله عز وجل الى الناس كافة ختم به سائر الرسالات وانزل عليه كتابه آآ الحكيم القرآن الكريم وجعل والله سبحانه وتعالى باقيا خالدا الى ان يرث الله عز وجل الارض الارض ومن ومن عليها وهنا مسألة من المسائل وهي ان الانسان اذا وقع الايمان في قلبه وعرفه ولكنه لم يتمكن من النطق بالشهادتين بلسانه لعدم ادراكه للنطق كالاعجم كالاعجمي الذي يدرك ويعلم ويؤمن بان الله عز وجل واحد ولا معبود الا هو. وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فادرك هذا المعنى ولكنه لم ينطق بالشهادتين لم ينطق بالشهادتين نقول ان هذا لا يخلو من حالين. الحالة الاولى انه استنطق فلم ينطق انه استنطق فلم ينطق او علم ولو لم يستنطق. علم هو بذاته بهذه فلم ينطق بها فنقول حينئذ لا يثبت ايمانه حتى حتى ينطق به. واما الحالة الثانية فهو رجل لم يستنطق لم يستنطق بالشهادتين ولم يعلم بلفظها ولكنه علم بمعناها علم بمعناه فاذا سئل من تعبد قال الله وحده؟ قال نعم ومن هو نبيك؟ قال نبيي محمد نبيي محمد. هذا مؤداها هو مؤدى ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يثبت بذلك ايمانه؟ نقول يثبت بذلك ايمان. يثبت بذلك بذلك ايمانه على على الارجح على الارجح ما لم يستنطق بالشهادتين فلم ينطق او يكون عالما بها من جهة لفظها ثم ثم لم ينطق بها فنقول حينئذ لها لا حال ويكون في ضمن هذا بعض المسلمين الذين يكونون مثلا من العجم ففهم بالاسلام وما فيه من معاني واحكام وكذلك ايضا من اصول العظام واقتنع بهذا وقال اريد ان ادخل في الاسلام ولهذا يوجد في بعض العجم من يدخل الاسلام ويجهل من حوله ان ينطق الشهادتين ثم يؤمن باركان الاسلام والايمان ويحضر الصلوات مع الناس ثم يموت. وقد مر علي وسئلت في مسألة في رجل من الهند في رجل من الهند كان كان وثنيا كعقيدة كعقيدة قومه ثم عرف بالاسلام فعرفه وقال امنت وعرف رسالتي محمد صلى الله عليه وسلم وامن به نبيا. ولكنه لم يستنطق في الشهادتين. واخذ يصلي لمدة اسبوعين مع الناس ولكنه لا يدري ما يقول لا يدري ما يقول الا انه تحقق في فهمه وايمانه المراد من الشهادتين وقصر من حوله بانفاقه بالشهادتين. ثم علم من حوله ثم علم من حوله باسلامه ولتطرفه ولتطرفهم قتلوه فمات بعد بعد اسبوعين من داية ويسألون عن حكمهم عن حكمه هل يغسل ويكون من اهل الاسلام ويأخذ احكامه من جهة الارث وغير ذلك؟ ام يكون على ما هو عليه؟ مع قولهم انه لم ينطق بالشهادتين اذ انه لم اه يستنطق ولم بالتلفظ بها فنقول في مثل هذا انه في ظاهر الامر انه يأخذ حكم حكم ال الاسلام وهذا قد نص عليه غير واحد من العلماء كابن تيمية عليه عليه رحمة الله. والشهادة ان محمدا رسول الله على ما تقدم ان يخبر الانسان ان يخرج ما في قلبه فيشهد فيقول لا اله الا الله محمد رسول الله. و هل كل من كان على غير الاسلام لا يدخل الا الا بها ام لا؟ نقول جاء في كلام اه بعظ اه السلف الزيادة على ذلك في امر في امر النصراني ان يشهد ان عيسى عبدالله ورسوله وان امه صديقة ان امه صديقة وذلك لينفي الكفر القائم في ذاته لينفي الكفر القائم في ذاته في العقيدة السابقة في مثل هذا وهذا لو اخذنا به من جهة من جهة الاصل والمعنى هل يدخل في غيره؟ من من العقائد اذا كان الانسان اراد ان يدخل في عقيدة في عقيدة وتوحيد لدين الله عز وجل الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هل لا بد ان يصرح بالكفر بالنص على ما كان عليه ويعتقده في فيما عداه؟ نقول هذا هو الاصل ما لم يدرك معنى الشهادتين من جهة الحقيقة وانها ملغية ونافية لكل ما ما عداها مما مما مضى و انما قدم النبي عليه الصلاة والسلام الشهادتين في ذلك لان لان الشهادتين هي اول ما يدعى اليه. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما بعث معاذا الى اليمن كما جاء في حديث في الصحيحين من حديث ابي معبد عن عبد الله ابن عباس قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل قال انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فالشهادة ان يختصران معنى التوحيد ولهذا تسميان بكلمتي التوحيد ولا اله الا الله هي كلمة كلمة التوحيد اي لا معبود بحق الا الله. ولهذا جاء في رواية في البخاري قال فليكن اول ما تدعوهم اليه الى ان يوحدوا الله الى ان يوحدوا الله ان يفردوه بالعبادة سبحانه وتعالى. وهذا يدل على انه اول ما يدعى اليه ينبغي او يجب ان يكون بتوحيد الله سبحانه وتعالى لا ان يتجاوزه الى ان يتجاوزه الى الى غيره من الفروع الى غيره من الفروع اذ لا يصح من احد عملا شرعيا حتى يؤمن بالله ووحده وحقه في العبادة وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم. نعم هنا ذكر اقامة الصلاة قال وانت وتقيم الصلاة ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هو ان تقيم الصلاة مسألة الصلاة انتقل النبي عليه الصلاة والسلام ما يتعلق بالشهادتين ولازمهما ما يتعلق بالاخبار بما في القلب الى عمل الجوارح الى عمل الجوارح وابتدأ النبي عليه الصلاة والسلام باعظم اعمال الجوارح وهي الصلاة وهي اكد الاعمال التي يفعلها الانسان بجوارحه وهذا دليل ايضا على انه لا يصح ايمان الانسان الا بوجود الايمان القلبي وقول اللسان وعمل الجوارح اما الايمان القلبي وقول اللسان فهو على ما تقدم من قول ان تشهد ان لا اله الا الله ان تخبر عما في قلبك ان الله لا اله الا هو وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فتحق الايمان القلبي وقول الانسان ثم جاء بعد ذلك عمل الجوارح وهو ان تقيم الصلاة وهي اعظم الاركان العملية وهي الركن الثاني من اركان الاسلام. كما في هذا الحديث وكما في حديث عبد الله ابن عمر ان النبي عليه الصلاة والسلام قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه سبيل تميلا الاركان اخذها العلماء من هذا الحديث وحديث عبد الله ابن عمر وغيره فسميت اركان الاسلام الخمسة اخذت على هذا على هذا المعنى كذلك ايضا فان النبي عليه الصلاة والسلام انما قدم الصلاة على غيرها لان اسلام الانسان لا يصح الا باداء الصلاة على الارجح على الارجح وقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام احاديث كثيرة وهي من الوحي في بيان كفر تارك الصلاة وبذلك ما جاء في الصحيح من حديث جابر النبي عليه الصلاة والسلام قال بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة كذلك ايضا ما جاء في حديث عبد الله بن بريدة عن ابيه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وغير ذلك وكذلك ايضا ما جاء في حديث بشر ابن المفضل عن الجريري عن عبد الله ابن شقيقة انه قال ما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الاعمال لتركه كفرا الا الصلاة كما جاء عند الترمذي ومحمد بن نصر في كتابه تعظيم قدر الصلاة قد جاء عن غير واحد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على هذا على كفر تارك تارك الصلاة كما جاء عند محمد بن نصر حديث ابن سعد ابن ابي وقاص انه سأل اباه في قول الله عز وجل فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون قال يلهو الانسان حتى يخرج حتى يخرج وقت الصلاة قال قال سأل ابن سعد ابن ابي وقاص عن قول الله عز وجل فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون قال ما المراد ما المراد بالسهو قال سعد ابن ابي وقاص قال هو ان يؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها وليس هو الترك فانه ان كان تركا كان كفرا. ان كان تركا كان كفرا ويتفق العلماء على ان تارك الصلاة كافر. ولكن يختلفون في الكفر هل الكفر اكبر او كفر اصغر؟ كما اشار الى هذا محمد بن نصر بعض العلماء يرى ان المقصود في هذه الاحاديث والكبرى الاكبر المخرج من من الملة وهذا هو المترجح. وقد نص على ذلك الامام احمد رحمه الله نقل عنه ذلك مواضع عديدة. جاء ايضا عن الامام الشافعي قد نقله عنه الطحاوي اه في كتابه مختصر اختلاف العلماء. وكذلك ايضا نقله عن الامام مالك رحمه الله ورواية عنه بالكفر بكفر تارك الصلاة. وجاء ايضا عن بعض الائمة القول بعدم كفر تارك الصلاة. جاء ذلك عن ابي عليه عليه رحمة الله. ولهذا نقول ان النبي عليه الصلاة والسلام انما قدم هذا الركن العملي على غيره لاهميته ومنزلته وفضله ومن وجوه تأكيده ايضا واهميته انه ما من شرعة من الشرائع الا وامر الله عز وجل بالصلاة فيها بالصلاة بالصلاة فيها فهي تشترك فيها سائر الشرائع ولكن تختلف تختلف من جهة من جهة عدد ركعاتها واوقاتها وهيئاتها. وهيئاتها فمنهم من يقول ان بعض ركعات الشرائع انها تكون بسجدة واحدة ومنهم من يقول ركوع بلا سجود بركوع بلا سجود بعضهم يأخذها في بني اسرائيل كما في قول الله عز وجل لمريم واركعي مع الراكعين قالوا هو ركوع لا يكونوا عندهم سجود ومنهم من يقول ان ذكر الركوع لا يلزم من ذلك هو نفي السجود باعتبار ان من ركع سجد ونقول ان الاختلاف بين بينهم من جهة الازمنة وكذلك ايضا آآ عدد الركعات او ربما ايضا بعض الصفات او الاذكار التي تكون في في الصلاة اما الاصل فالصلاة شرعها الله سبحانه وتعالى لسائر آآ لسائر وامر بها بها الامم. والشريعة اذا اشتركت في سائر الشرائع فهذا دليل على اهميتها وجلالة وجلالة قدرها كذلك ايضا في هذا الحديث قال ان تقيم الصلاة ما قال ان تؤمن بالصلاة ان تؤمن ان الله امرك بالصلوات فقط وانما ذكر اقامة الصلاة. اقامة الصلاة ان تؤديها كما امر الله سبحانه وتعالى اديها كما امر الله اذا الخطاب هنا توجه الى اقامة الصلاة لا لا الى الايمان به الى لا الى الايمان بها فان الانسان اذا لم يؤمن بالصلاة وانها واجبة فهو كافر بالله ولو اداه فلو فرض انه يوجد شخص يقول ان الصلاة ليست بواجبة ولكنها مستحبة وانا اؤديها لانها مستحبة فقط فهو كافر بالله ولو اداه فهو كافر بالله ولو ولو ولو اداها وخير منه. من يؤمن بها ولا يؤديه. من يؤمن بها وجوبا ولا ولا يؤديها واخاف منه باعتبار ان ذلك ان ذاك كجاحد ذاك جاحد وهذا معطل والجاحد اشد من المعطر والجاحد اشد من من المعطر. ولهذا انما جاء الامر باقام الصلاة في قوله وان تقيم الصلاة يعني التي امر الله سبحانه وتعالى بها ويتفق العلماء على ان المراد بالصلاة هنا هي الصلوات الخمس هي الصلوات الخمس وذلك لان هي الركن ثانوي اركان الاسلام وليس المراد بذلك ما يتعلق بالنوافل وما يتعلق آآ فروظ الكفايات كالصلاة الاستسقاء والخسوف والكسوف وغيرها مما يشرعه الله سبحانه وتعالى على غير وجه التأكيد والالزام على على الافراد وانما المراد بذلك هي الصلوات خمس وهي المراد في اوامر الله سبحانه وتعالى في قوله واقيموا الصلاة واتوا واتوا الزكاة فهذا امر من الله سبحانه وتعالى بالاتيان بالصلوات الخمس. والخطاب هنا ان تقيم الصلاة تتوجه اقامتها الى الانسان في صور. اول هذه الصور ان يؤديها كما شرع الله سبحانه وتعالى من جهة من جهة صورتها الظاهرة والباطنة. الثاني ان يؤديها جماعة ان يؤديها جماعة ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى واركعوا مع الراكعين ان تؤدى الصلاة على وجه الحقيقة كما امر الله وان يكون ذلك ايضا مع الراكعين لا ان يكون انسانا منفردا منفردا بادائه بادائه للصلاة. نعم وقوله هنا تؤتي الزكاة فيها تجانس فيما قوله وان تقيم الصلاة ذكر الاقامة مع الصلاة وما قال ان تؤمن بالصلاة لذلك ايضا في قوله ان تؤتي الزكاة وما قال ان تؤمن بوجوب الزكاة ذكر الايتاء يعني تخرج لا مجرد الايمان وبه نعلم ان الاسلام يتعلق بالاعمال الظاهرة تعلق بالاعمال الظاهرة ولهذا جاء عن غير واحد من السلف قال ان الاسلام علانية والايمان السر والايمان السر يعني العمل الباطن يكون يكون يطلق عليه في حال اجتماع الاسمين الاسلام والايمان يطلق على العمل الباطن والاسلام يطلق على العمل عمل الظاهر فاذا انفرد حمل كل واحد منهما معنى الاخر. حمل كل واحد منهما معنى الاخر. وفي قوله هنا وتؤتي هي الزكاة المراد بالزكاة هي اخراج النصاب المال الذي اوجبه الله سبحانه وتعالى في مال الانسان. والزكاة سميت زكاة من من النما والطهر ولهذا يقال فلان زكي يعني طاهر القلب وكأن المال انما هو ليس بطاهر حتى حتى تخرج حتى تخرج الزكاة الزكاة منه والا يبقى يبقى فيه النجس او غير ذلك. ولهذا نقول ان الاموال لا تطهر الا الا باداء زكاتها. في قوله هنا ان تؤتي ان تؤتي الزكاة الزكاة تكون في الاموال يعني من النقدين من الذهب والفضة وتكون في عروظ التجارة وتكون في بهيمة الانعام وتكون ايظا في الزروع والثمار. في الزروع في الزروع والثمار. والمراد بذلك هي الزكاة الواجبة والزكاة الواجبة التي اوجب الله عز وجل اوجبها الله سبحانه وتعالى في الاموال منها ما يشترط فيه دوران الحول ويحمل في ذلك حديث عائشة علي رضوان الله تعالى كما في السنن قال ليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول والمراد بهذا ما يتعلق بالنقدين من الذهب والفضة وما في حكمها وكذلك ايضا من بهيمة الانعام وكذلك ايضا عروض التجارة. واما بالنسبة دروع وثمار فان الله عز وجل اوجب الزكاة فيها عند حصادها اوجب الله عز وجل فيها الزكاة عند حصادها وذلك ان من الزروع والثمار ما تحصد في العام اكثر من مرة فلها فلها موسمان ومنها ما له موسم موسم واحد ومنها ما هو له اكثر اكثر من ذلك خاصة مع تطور ما يسمى باحوال الناس او البيئات ما يسمى بالبيوت المحمية بحيث توضع لها بيئات فالاصل في في الغالب انه يكون حولا ان تكون لها حولا حولا واحدا فتخرج في ذلك ولكن تهيأ لبعض انواع ازروع وثمار بيئات واجواء فحين اذ يستطيع الانسان ان يخرجها في اكثر من عام حينئذ يجب عليه في كل في كل عام. وجعل الله سبحانه وتعالى في ذلك لكل اه لكل نوع من هذه الانواع. نصابا يقدره الله يقدره الله الله جل وعلا نصابا يخرج فيه والكلام على هذا يطول. وهنا جملة من المسائل تتعلق في هذا في هذا الباب في امور في امور الزكاة منها ما يتعلق الحلي حلي المرأة حلي المرأة الذي تلبسه ولو كان غالي الثمن اختلف العلماء في اخراج زكاته على قولين ذهب جمهور العلماء الى عدم وجوب ذلك. وهذا قول الامام مالك والشافعي والامام احمد. وهو قول ايضا جماعة من الصحابة جاء ذلك عن عبد الله ابن عمر واسمى وعائشة وغيرهم الى ان الى ان حلي المرأة ليس فيه زكاة ولو كان غالي الثمن. وجعل ابي حنيفة القول والصواب عدم الوجوب ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بوجوب حلي زكاة بزكاة حلي المرأة ولكن نقول ان ثمة صور في في حلي المرأة يجب فيه تجب فيه الزكاة وذلك ان المرأة اذا اشترت ذهبا على صورة الحلي ولكن ما ارادت به التزين هي ارادت به الادخار لكن صورته انه حلي وتدخره وتأخذ سنوات لا تلبسه او ربما ما شرته للبس. وانما ارادت ان تحفظ مالها. ان تحفظ مالها من الضياع او الصرف او غير ذلك فارادت ان تجعله في ذهب فاشترت ذهبا على صورة حلي حينئذ نقول اذا اشترته وتريد منه اللبس وقصدت ذلك اذا جاءت مناسبة لبسته فهذا لا يزكى لو لم تأتي المناسبة لسنة او سنتين او ثلاث سنوات فالمناسبة يحكمها يحكمها الظروف مشيئة الله مشيئة الله عز وجل اذا هيئت ظروفا في مثل هذا فاذا لم يهيئ فانها لا تلبس حينئذ نقول انه لا يجب فيه الزكاة. اما اذا كان حلي تريد منه ادخار ولو كانت صورته حلي فيجب عليها في ذلك في ذلك ان تزكيه لانه لانه مال مكنوس لانه مال لانه مال مكنوز يجب عليها حينئذ الزكاة. ومن هذه المسائل ايضا ما يتعلق بالدين الذي يكون على الانسان وبعض الناس يكون عليه عليه دين او له دين. وهاتان حالتان. الحالة الاولى ان يكون على الانسان دين. فهو فهو مدين فالدين في هذا اذا كان دين الانسان اكثر من ماله اذا كان دين الانسان اكثر من ماله فانه يخصم الدين الذي عليه ويخصم الدين الذي عليه وبه آآ المال الذي لديه هل المتبقي آآ يكون آآ اكثر من مما يجب فيه الزكاة او اقل اذا كان دون ذلك فلا يجب عليه الزكاة كالذي مثلا لديه الف وعليه دين الفين هذا لا يجب عليه لا يجب عليه الزكاة. او شخص مثلا لدي عليه عليه دين وهي مثلا خمس مئة ولكن لديه لديه مثلا الف فانه يزكي خمس مئة واما الدين الذي عليه خمس مئة فانه يسقطها من اصل ماله ويخرج المتبقي في في هذا. وهل يدخل في هذا الاقساط والقروض الميسرة؟ بمعنى ان الانسان يدفعها قروضا على مدة خمس سنوات هي ليست عاجلة نقول يدخل في هذا ايضا يدخل في هذا ايضا على على الاظهر باعتبار ان الذمة مشغولة نديمة مشغولة بها والشريعة تتشوف الى الى التعجيل بقضاء بقضاء الدين ولو كان على التيسير فلو مات الانسان قبل قضائها ولو كانت منجمة لخمس سنوات فانها هي تبقى نفسه رهينة رهينة بذلك فالشريعة تتشوب الى الى قضاء الدين واما الحالة الثانية اذا كان للانسان دين عند الناس فهل يزكيه ام ام لا نقول هذا لا يخلو من حالين. الحالة الاولى ان يكون لك مال عند الناس قد اقرضته قد اقربته احدا من الناس وهذا الذي اقرضته غنيا وهذا الذي اقرضته غني او لم يكن غني ولكنه قادر على ان يعيد المال. فاقرضته وهو يحفظ المال ولم يستهلكه كحال الذين يقرضون الناس لاجل ان يتاجر بهذا المال او يضارب فيه في مضاربة او نحو ذلك فاذا احتاج الى هذا المال طلب المال فانه يعيده اليه في اي وقت فهو رهين بطلبه حينئذ نقول هذا المال كحال الوديعة ولو كان في صورة دين لانك متى ما طلبته رجع اليك فيجب عليك ان تزكيه ولو كان عند عند صاحبك فاذا زكاه الذي اقرضته اياه فهل تزكيه ام لا؟ نقول لا تزكيه انت لا تزكيه انت فانه يكفي الزكاة من طرف واحد فان الزكاة عنده زكاه. اما الحالة الثانية وهي اذا اذا كان المال عند شخص غير مالي فلو طلبت مالك لا يعطيك لا يعطيك اياه وذلك لفقره او استهلاكه او ربما وضعه في تجارة طويلة الامد لا يستطيع ان يعطيك اياه وهذه اللحظة او هذا الشهر او الشهرين او السنة او نحو ذلك فانه لا تجب فيه لا تجب فيه الزكاة ومتى يزكي يزكي فيه اذا قبضه لعام واحد فمثلا بقي الدين عند الشخص لمدة خمس سنوات او ثلاث سنوات ثم اعاده اليك فاذا اعاده اليك زكه لمرة واحدة للعام المنصرم عند عند قبضه ويسقط عنك ذلك باذن الله باذن الله تعالى وايضا من المسائل المهمة في هذا ما يتعلق الثمار والزروع وذلك انها ايضا على حالين. الزروع والثمار في هذا على حالين ما سقته السماء بمعنى انه لم يتكلم فيه الانسان تسقيه السمع يقوم الانسان مثلا بوظع الحبوب في الارظ او مثلا يكون النخيل او مثلا آآ الاشجار التي تثمر يضعها الانسان يسقيها يسقيها الله عز وجل من السماء او تشرب من باطن الارض من غير من غير كلفة من الانسان من غير كلفة من الانسان فانه اذا لم يكن ثمة كلفة من الانسان فانه يجب عليه ان يزكي العشر. ان يزكي في ذلك العشر يعني يخرج في ذلك بيخرج من ذلك عشرة بالمئة يخرج من ذلك عشرة بالمئة. اما اذا كان في ذلك مشقة عليه يعني بكلفة قام باستخراج الماء يقوم باخراج المكائن او حفر ابار او وضع شبكات ري تقوم باخذ كلفة عليه بمولدات كهرب او مثلا بتقطير او بالسقيا باليد او عن طريق مثلا اجهزة او سيارات او غير ذلك يقوم باسقائها فان فانه يخفف عليه في هذا ويخرج من ذلك نصف العشر وهو خمسة بالمئة كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى في الصحيحين. وامر النبي عليه الصلاة والسلام هنا في قوله ان تؤتي الزكاة ايتاء الزكاة كما هو ظاهر ركن من اركان الاسلام ويأتي من جهة التأكيد والفضل بعد بعد الصلاة. يأتي بعد الصلاة التأكيد والفظل وهو في الواجبات المتعلقة بالمال والصلاة متعلق بالبدن ولهذا نقول ان اعظم امور او او طاعات الطاعات المالية هي الزكاة هي الزكاة واعظم الطاعات العملية هي الصلاة هي الصلاة وانما تعطف كثيرا اه الزكاة بالصلاة واقيموا الصلاة واتوا الزكاة يجعلها الله عز وجل تابعة وتالية للصلاة وذلك لاهميتها واهميتها تكمن في تطهير الانسان في ذاته من جهة من جهة ذاته. وكذلك بركتها تكون عليه وفي ايضا وفي ذلك ايضا مدافعة للفقر الذي يكون في الناس فهي ايضا من الواجبات المتعدية الى نفعا للناس فيسد في ذلك حاجة حاجة المحتاج ومن المسائل ايضا ما يتعلق بالواجب على الانسان في ماله من غير الزكاة. هل يجب على الانسان شيء في ماله يخرجه لغير ما يجب عليه عينا من نفقة ذريته او نحو ذلك غير الزكاة فهل يوجد صدقة واجبة على الانسان اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين منهم من قال بوجوب شيء في المال سوى الزكاة وهي الصدقة لا بد ان تتصدق بشيء غير الزكاة بدينار بدرهم ان يخرج منك شيء ان يخرج منك شيء من العلماء من قال انه لا يجب على الانسان الا الزكاة. وما عدا ذلك فيكون مستحبا فيكون مستحبا هما قولان في هذا ولا باب في هذا ان ان انه لا يجب على الانسان في ما له شيء الا الزكاة ولو وجب عليه شيء نظير الزكاة لجاء بنص صريح واما التأكيد الفضل في هذا فان النصوص في ذلك في ذلك كثيرة. ومتظافرة فان المؤمن في ظل صدقته يوم يوم القيامة نعم قوله هنا وتصوم رمضان ذكر الصيام بعد ما ذكر اه الزكاة وهي ايضا الركن الرابع من اركان الاسلام والاصل في الروايات ان الصيام يقدم على الحج وهذا هو المشهور في اكثر الطرق في حديث عبد الله ابن عمر في قول النبي عليه الصلاة والسلام بني الاسلام على خمس لكن جاء في رواية عند الامام مسلم رحمه الله في كتابه الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان تقدم الحج على الصيام ولكن الذي يظهر والله اعلم ان هذه الرواية رويت بالمعنى واشهر الطرق اصحها في ذلك وتقديم الصيام على على الحج تقديم الصيام على الحج والصيام هو الامساك قيام هو الامساك ويسمى صياما لامساك الانسان وامتناعه عن المفطرات واصلها الاكل والشرب. اصلها الاكل والشرب ويلحق في ذلك من احكام المفطرات ما دل عليه في هذا في هذا الدليل. قال وان تصوم رمظان وانما ذكر رمظان ليعلق الركنية والحكم به الحكم به. فمن صام في غير رمظان لم يكن مؤديا الركن كالذي يصوم فيه شعبان اصوم فيه محرم او يصوم مثلا في شوال او غيرها هذا لا يتحقق فيه الحكم وانما الحكم انما تعلق اه بمن صام رمظان كحال الصلاة فالصلاة المرادة بها هي الصلاة المكتوبة فيجب على الانسان ان يوديها كما امر الله عز وجل المراد بذلك الصلوات الخمس ما عدا ذلك فهي نوافل ومستحبات بمقدار تأكيد الشريع فيها يجب على الانسان ان يؤديها كما امر الله سبحانه وتعالى وفي قوله هنا اه ان تصوم ان تصوم رمضان ذكر الصيام كحال ما ذكره في السابق قال ان تقيم ان تؤتي ان تصوم يعني لابد من من ذلك في في عمل لابد من ذلك من من عمل. وهذا يؤيد ما تقدم الاشارة اليه وهي ان ان الاسلام اذا اقترن مع الايمان فانه يتعلق بالاعمال الظاهرة بخلاف الايمان انه اذا اقترن مع الاسلام فانه يتعلق بالاعمال الباطنة واذا انفرد حمل كل واحد منهما معنى الاخر. حمل كل واحد منهما معنى اخر وقوله هنا رمظان رمظان انما سمي بهذا الاسم. قيل انه انما سميت اشهر عند العرب في زمن الصيف فكان في شدة حر فسمي به وهو اشار التاسع من اه الشهر التاسع من اه السنة القمرية فسمي برمضان فاطلق عليه هذا الاسم فنزلت الشريعة على ما اصطلح عليه الناس ومنه من يقول ان اه منهم من من العلماء من يقول ان رمضان عندما سمي برمضان انه يرمض الذنوب ويحرقها وذلك لفظل الصيام الصيام فيه. وهذا من كلام بعض العلماء من باب ابي اه من باب الاستنباط والا لا دليل لا دليل عليه. ولا يثبت ايضا ان رمضان من اسماء الله سبحانه وتعالى. فقد جاء في بعض الاحاديث في حديث ابي هريرة قد رواه ابن ابي حاتم في كتابه التفسير انه قال لا تقولوا رمضان فان رمضان اسم من اسماء الله وهو حديث منكر قد انكره علي ابن وغيره. وان كان قال بعض السلف في هذا بان رمظان اسم من اسماء الله جاء ذلك عن مجاهد ابن جبر وغيره الا انه قول لا دليل لا دليل عليه ولهذا يكره بعض الفقهاء ان يقال رمضان من غير اضافة من غير اضافة شهر من غير اضافة شهر فيقال صام فلان رمظان صام فلان رمظان بل يقولون صام فلان شهر رمظان وهذا ايظا يكرهه بعظ الفقهاء جاء عن بعظ الفقهاء من الشافعية والارجح في هذا انه لا يكره اذ لا دليل على ان رمظان ومن اسماء الله سبحانه وتعالى وانما هو شهر من الشهور واسماء الله عز وجل ما ثبتت في كتابه وايضا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما عدا ذلك فهي اقوال تحتاج الى الى بينة والى دليل ظاهر ظاهر صحيح الصريح وكذلك ايضا فان رمظان آآ يختلف من جهة جنسه عن الصلاة وكذلك ايضا عن الزكاة باعتبار ان الصلاة عمل والزكاة ايضا عمل في الاموال وتلك في الابدان اما الصيام فهو تروك. الصيام فهو فهو تروك وهذا يدل على ان الاعمال في الشريعة وكذلك ايضا في اللغة تطلق على الافعال والطرق. تطلق على الافعال والطرق. فالفعل فالفعل عمل الجوارح يدخل فيه. دائرة الاعمال وكذلك الطرق والامساك يدخل في دائرة في دائرة الاعمال. فالظاهر من عمل الصائم انه ما ما فعل شيئا فلم يؤدي شيئا من حركاته او نحو ذلك الا انه امتنع الا انه امتنع عن شيء يعني تركه. يعني تركه اذا فهو فنقول الصيام هو اعظم الاعمال الاعمال التركية اعظم الاعمال التركية. واما بالنسبة للصلاة فهو اعظم مال الفعلية البدنية التي يفعلها الانسان وايضا بالنسبة لعبادات الافعال والتروك يجب فيها النية وهذا ظواهر النصوص بعض الفقهاء من اهل الرأي وقول ينسب ايضا الاوزاعي ان افعال التروك واعمالها انه لا يجب فيها لا يجب فيها نية وانما الواجبات انما تكون هي في الاعمال البدنية التي يفعلها الانسان ولا تكون طروكا والصواب في ذلك ان انه واجب فيها. وهذا ظاهر في قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عمر بن الخطاب قال انما الاعمال بالنيات بعض من يقول بعدم وجوب النية في التروك في في التروك فيقول ان الاعمال ليست ليس ان الصيام ليس ليس عملا وانما تروكا وهذا وهذا قول وهذا قول ضعيف والمشهور عن ابي حنيفة خلافه ولكن يختلفون في مسألة وجوب آآ النية هل تكون من الليل او تكون من النهار؟ وكذلك يفرقون بين الواجب العيني المتعين وبين الواجب غير فيجيبونه في الواجب غير المتعين والحاجة الى تحديده بخلاف ما كان معينا فان العلم به كاف عن عقد النية هكذا اه هكذا يقولون نعم وقوله هنا وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا وهذا فيه على ما تقدم مشابهة مجالسة لما تقدم من الاعمال في قوله ان ان تشهد ان تقيم ان تؤتي ان تصوم ان تحج فذكر عمل فهذا يدل على ان المراد الاصل من جهة الاسلام انه يكون متعلق بالعمل الظاهر الذي يبرز الانسان فيه ما يعتقده في في باطنه وجوب الحج فوجب عليك ان تعمل وجب عليك ان ان تعمل. والحج في لغة العرب هو القصد. ويكون بكسر الحاء وفتحها يقال حج وحج ولهذا جاء في القراءة الصحيحة في قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت وجاء حج البيت فكلها فكل صحيحة والاصل في ذلك هو القصد. اصل ذلك هو قصد البيت الحرام لعمل مخصوص في زمن مخصوص من شخص من شخص مخصوص وهذا وهي على ما تقدم ركن من اركان الاسلام وقد جاء الدليل في فضله ومنزلته ويكفي ان الله سبحانه قد الصق فيمن تركه متعمدا وجاهدا لوجوبه الكفر. ولهذا يقول الله جل وعلا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر وهذا ما جعل بعض العلماء يجعل تارك الحج متعمدا تارك الحج متعمدا انه انه هذا يروى عن بعض السلف جاء وكذلك ايضا يقولون هذا في بقية الاركان جاء هذا عن سعيد ابن جبير كما رواه في اصول اعتقاد في السنة وفي اسناده ضعف عنه وجاء ايضا عن الحكم ابن عتيبة وجاء ايضا عن نافع وجاء ايضا عن ابن حبيب من المالكية ورواية عن الامام احمد عليه رحمة الله وقال به اسحاق بن راهوية الى ان من ترك شيئا من اركان الاسلام فهو كافر بالله سبحانه وتعالى وجمهور العلماء على ان اه على ان من ترك آآ الصيام وترك الزكاة وترك الحج فهو مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ما لم يكن جاحدا لوجوبها فهو كافر جحوده لجحود الوجوب. واما في قول الله عز وجل ومن كفر فان الله غني عن العالمين. المراد بالكفر هنا هو الجحود وهذا هو الظاهر ايضا في حديث في حديث عمر بن الخطاب عليه رضوان الله كما جاء في حديث عبد الرحمن ابن غنم ان عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله قال لقد هممت ان ابعث رجالا الى الافاق فينظر من كان عنده ان يضربوا عليهم فلم يحجوا ان يضربوا عليهم الجزية ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين هذا الظاهر من حال عمر بن الخطاب عليه رضوان الله انه لما ظهرت الردة ووقع قتال المرتدين والناس كانوا في بلدان واوزاع فمن الناس من لم يظهر منه شيء او اظهر الموافقة ولكنه لم يكن من اهل من اهل العمل فاراد ان يبين ان يختبر احوالهم في ذلك من جهة من جهة الاتباع والاقتداء فجعل ذلك فارقا جعله امر ولم ولم يجعله ولم يجعله في ذاته هذا هو الاظهر في فعل عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله حمله على هذا بعض ائمة حملوا على هذا بعض الائمة وهذا هو وهذا هو الاقرب. وقد اختلف العلماء عليهم رحمة الله في الحج هل هو واجب على الفور ام واجب بالتراخي يعني يجب على الانسان ان يبادر عند عند امكانه للحج فاذا مر عليه عام وهو قادر على اداء الحج اللهو والسبيل سهل للوصول الى الحج فلم يحج انه اثم في اه تركه للحج هذا قول لبعض العلماء ثمة قول اخر انه واجب على اه التأخير وهذا جاء عن بعض الفقهاء ايضا ونقول هما قولين العلماء الارجح في هذا ان الحج واجب على الفرض انه واجب على الفور فاذا استطاع الانسان ان يؤديه ان يؤدي الداه ان يؤدي الداه. واذا اخره متعمدا من غير عذر فانه اثم واذا مر عليه حول اخر يأثم بذلك واذا مر عليه حول ثالث فانه يأثم بذلك وهكذا حتى يسقط في ذلك يسقط في ذلك الوجوب. اما اذا مر عليه الحول والسبيل لم يتيسر له والطريق لم يكن وسهلا او تعذر لديه الوصول لمثلا لم يجد مثلا اوراقا توصله او مثلا لم يجد مالا يوصله او غير ذلك فيقال حينئذ بان الانسان يعذر يعذر اه في ذلك ويجب عليه عند عند قدرته والعمرة لا تغني عن الحج وليست هي المقصودة في ذلك. وليست هي المقصودة في ذلك فهي لها حكم خاص وقد اختلف العلماء وفي وجوبها على طلب العلماء في وجوبها على على قولين والاظهر في ذلك الوجوب والاظهر في هذا الوجوب وقد جاء هذا عن عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن عمر وجابر وغيرهما ظاهر صنيع البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح ان العمرة واجبة ولكن وجوبها ودون ولكن اه ولكن وجوبها دون وجوب وجوب الحج دون وجوب الحج و وتأكيده وهنا في قوله قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال لما اجاب النبي عليه الصلاة والسلام لجبريل جبريل قال له صدقت وهذا وهذه اللفظة من جبريل في قوله صدقت محتملة لامرين الامر الاول ان جبريل يعلم الجواب قبل ذلك فطابق الجواب العلم الذي لديه فصدقه فيه الامر الثاني ان جبريل يعلم صدق النبي عليه الصلاة والسلام فصدقه فيه ولو لم يعلم الجواب قبل قبل ذلك وجبريل يعلم بالجواب قبل ذلك لانه هو الذي بلغه النبي عليه الصلاة والسلام فهو الرسول اليه اذا ما المراد من من قول جبريل صدقت لاعلام الصحابة بهذه العبارة اراد ان يعلمهم بان النبي عليه الصلاة والسلام صادق في قوله واني اسأله وانا اعلم بصدقه. اسأله ولو وانا اعلم اعلم بصدقه. فلم اسأله مغالطة ولا اختبارا ولا استطلاعا وانما ايمانا فاي جواب يقوله فهو صادق به ويحتمل ايضا انه اراد معنى التصديق العلم الذي وافق عندي فصدف قوله صدقت اي صدقت بما بلغني عنك ان انك اخبرت به غيري فاتيت ان اسألك عنه ان اسألك عنه فجئت بما بما يصدق القول المنقول. والاظهر والله اعلم ان جبريل في قوله للنبي عليه الصلاة والسلام اه صدقت في هذا انه انه اراد ان يبين للصحابة استسلامه للجواب وثقته بصاحبه وهو محمد صلى الله عليه وسلم وان ما يقوله هو هو الحق وذلك ليالي اه ينتبه الصحابة لكلام النبي عليه الصلاة والسلام. وفيه ايضا تعظيم الاتباع والانقياد برسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله هنا فعجبنا له يسأله ويصدقه وموضع العجب انك كيف تسأل بشيء لا تعلمه ثم تصدق من اجابك فاما ان تكون تعلم قبل ذلك الجواب فلماذا تسأل فقولك صدقت بشيء اما ان يكون لديك علم قبل هذا فوافق فالسؤال ليس في محله اما ان يكون اما ان يكون استعلاما او استطلاعا او من باب تأكد من باب التأكد او اعلام الغير او غير ذلك فلعل من مقصد جبريل في قوله صدقت ان يشد انتباه الصحابة للسؤال الذي يليه للسؤال الذي الذي يليه هل سيقول له صدقت كما قال في الاولى ام لا ولهذا كان بامكانه ان يؤخر قوله صدقت الى اخر الاجابات وانما اراد ان يكون منه كلام يتخلل تلك الاجابة يتخلل تلك تلك الاجابة وهذا من ايضا السياسة في افهام في افهام اه السامع وكذلك شد انتباهه. وكذلك ايضا فيه من ادب من ادب السؤال من ادب السؤال ان السائل او التلميذ اذا سأل عالما عن مسألة من المسائل وهو يثق بعلمه ان يقول له صدقت ان يقول له صدقت ابداء لاحسان الظن الظن به يدعى لاحسان الظن الظن به نعم وقوله هنا قال اخبرني عن الايمان اخبرني عن الايمان قدم على ما تقدم الاسلام هنا على على الايمان مع ان الايمان يتضمن معنى الاسلام والاسلام يتضمن معنى الايمان كذلك ايضا فان تقديم الاسلام على الايمان من جهة السؤال لان الاسلام هو دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاراد ان يسأل عن المعنى الاشهر الذي يسأل عنه الذي يسأل يسأل عنه فسأل عن المعنى العام ليدخل بعد ذلك في التواصي يدخل في بعد ذلك في التفاصيل. ويحتمل ايضا انه اراد ان يسأل عن العمل الظاهر ثم يتبعه بالباطل وهذا من القرائن على ان جبريل انما سأل النبي عليه الصلاة والسلام ذلك بعد بعد اشتهار امر الاسلام وظهوره وجلائه واكتمال احكام الدين والملة فاراد ان يسأل عن الاحكام الظاهرة لتجاوز الناس مسائل الايمان بالباطل لتجاوز الناس مسائل الايمان بالباطن وذلك لاجتهادها واستقرارها فسأل بعد ذلك عن الايمان فسأل بعد ذلك عن عن الايمان والايمان هو التصديق بالقلب والنطق باللسان والعمل بالاركان وبعض السلف يعبر عن ذلك ويقول الايمان قول وعمل ويعبر عنه الايمان قول وعمل ونية ويعبر عنه بقول الايمان قول وعمل واعتقاد فالايمان شامل للباطن والظاهر ولكن نجد ان كلام النبي عليه الصلاة والسلام باجابته له ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ان ظاهر الجواب يتعلق بالامور الباطنة يتعلق بالامور الباطلة وان الاسلام يتعلق بالامور الظاهرة الاسلام يتعلق بالامور الظاهر ولهذا نوع بين هذا وهذا اللي يحصل الجواب في ذلك تاما ليحصل الجواب بذلك في ذلك تاما وعقيدة اهل السنة في هذا بالايمان انه قول وعمل قول وعمى وعمل والقلب له عمل وله قول له قول وله عمل اما بالنسبة لقوله فان الانسان يحتاج بقلبه الى الى تصديق الى تصديق ان يصدق ان ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام حق وان الله عز وجل واحد وهو المستحق للعبودية وحده وان رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين وغير ذلك من من الامور التي يجب ان تستقر في قلب في قلب الانسان ان تستقر في قلب في قلب الانسان كذلك ايضا للقلب عمل وعمل القلب في هذا ما يتعلق بنية الانسان واخلاصه لله عز وجل الانسان اذا اراد ان يعمل شيئا لابد من اخلاص تخلص ان هذا العمل لله سبحانه وتعالى لا تريد به فلان لا تريد لا ترائي لا تسمع وغير ذلك اذا لابد ان يكون في ذلك تام لهذا قد يوجد في قلب الانسان التصديق لكن لا يوجد فيه العمل لا يوجد فيه العمل كالذي يؤمن بالله سبحانه وتعالى وحقه جل وعلا في بالعبادة ثم يؤدي صلاة مرائيا لغير الله. مرائيا لغير الله سبحانه وتعالى فهذا ظل بفعله ذلك وما تحقق فيه وما تحقق فيه الايمان على الوجه الذي امر الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى به كذلك ايضا قول اللسان قول اللسان هو تلفظه بالشهادتين وما دونه الشهادتان هما اعلى ما يتلفظ به ولا اله الا الله هي افضل الذكر وافضل الدعاء ايضا كما جاء في الموطأ وغيره ولهذا نقول ان افضل ذكر واعظم ما ينطق به الانسان من الايمان هي الشهادة لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويليها بعد ذلك من الاعمال بحسب قربها من هذا المعنى بحسب قربها من هذا المعنى واو ما يتضمن شيئا من معانيه من وجه من الوجوه كالتسبيح وكذلك ايضا الاستغفار والحمد شكر وغير ذلك من وغير ذلك من ذكر الله سبحانه وتعالى لكن اعلاه هو النطق بالشهادتين. وبعض العلماء يسمي قول اللسان فعل ويسميه عمل وهو كذلك ولهذا يقول الله عز وجل زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فسماه قولا ثم سماه ثم سماه فعلا كذلك عمل الجوارح عمل الجوارح اعظمها هي الصلاة اعظمها هي الصلاة فلا بد من عمل يأتي به الانسان يثبت به الايمان كما ثمة حاجة الى قول الانسان بلسانه وان يشهد بما في قلبه كذلك ايضا بحاجة الى ان يعمل ليعبر عن الايمان الذي في قلبه والا لم يكن من اهل الايمان وما هو العمل الذي لابد من توفره في جوارح الانسان حتى يثبت الايمان العمل نقول الذي جاءت به الشريعة على نوعين النوع الاول عمل اختصت به شرعة محمد صلى الله عليه وسلم اما اصلا او وصفا اما اصلا او او وصفا اختصت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم اصلا يعني شرع هذا العمل من جهة الاصل لا يعلم ولم يذكر فيما عداها من الشرائع او وصفا جاء اصلها في الشريعة ولكن وصفها انفردت به هي شريعة محمد صلى الله عليه وسلم النوع الثاني هو ما لم تنفرد به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فيكون جاء العمل وجاء في الامم السابقة وذلك ككثير من الاعمال بر الوالدين الصدقة الاحسان الى الجار اكرام الضيف اماطة الاذى عن الطريق سقي الناس سقيا البهائم كسقيا الكلب كحال البغي في حديث بني اسرائيل حديث ابي هريرة وغيره وغير ذلك. هذه اعمال دلت عليها الشرائع السابقة ودلت عليها الفطرة المراد بثبوت الايمان في الانسان وتحققه فيه هو النوع الاول ان يأتي بعمل اختصت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم واما النوع الثاني وهو ما يتعلق بما جاءت به الشرائع السابقة فوافقت شريعة محمد صلى الله عليه وسلم غيرها فهذا لا يثبت فيه الايمان وانما يزيد به الايمان وينقص انما يزيد به الايمان وينقص ما لم ليجحده فالذي يجحد شريعة بر الوالدين فيكفر بذلك واما من جهة العمل فانها تزيد الايمان وتنقصه تزيد الايمان وتنقصه اما من جهة وجود اصل وجود الايمان فانه لا بد ان يكون بعمل اختص به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يثبت بذلك ايمان الانسان. وبهذا نعلم ان الذي يبر والديه ويحسن الى الجار ويميط الاذى عن الطريق هل يكفي في هذا للدلالة على ايمانه بالله لا لان هذا الامر تدل عليه الفطرة ولو لم تكن مؤمنا بالله الان الملحد او البوذي او غيرهم ممن يعبد الكواكب او يعبد النار او يعبدون البقر او الفأر او غير ذلك الا يحمدون بر الوالدين والاحسان الى الجار واماطة الاذى عن الطريق والصدق في الحديث وكراهة ايضا الافعال المحرمة من القتل والسرقة او غيرها اليست مذمومة عند جميع البشر مذمومة وهذه الافعال لو جاء بها الانسان هل يثبت بها ايمانه لا يثبت بها ايمانه لكن لو فعلها معتقدا لها متدينا لله وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله زاد بها ايمانه وبمقدار تقصيره ينقص بذلك ايمان لكن لا يثبت ايمانه الا بوجود النوع الاول وهو ما اختصت به الشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وما هو ما اختصت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم؟ هي ما قال به النبي عليه الصلاة والسلام ان تقيم الصلاة وان تؤتي الزكاة وان تصوم رمضان الصيام هل صيام رمضان على صفته هذه خاص بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ام بسائر الشرائع الله عز وجل يقول كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم الصيام او صيام رمضان الصيام لا صيام رمظان الصيام كعصر لكن رمضان اختصت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لهذا نقول الايمان الذي يثبت به العمل الذي يثبت به الايمان هو ما اختصت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يثبت انك انما تفعل هذا اتباعا لمحمد لا استجابة للفطرة السليمة الاستجابة للفطرة السليمة لهذا نجد اليهودي والنصراني وهم اصحاب شرائع مبدلة سابقة وخلطوا باطلا وحقا ولا يميزون هذا من هذا والملاحدة عباد الاحجار والاشجار والكواكب ايضا لديهم من هذه الاعمال التي اشتركت فيها سائر الشرع لماذا؟ لانها توافق الفطرة لماذا جيء بالنوع الاول وهو ما تمتاز به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم للبرهنة على الاتباع للبرهنة على الاتباع ولو كان الامر في ذلك لما تدل عليه الفطر السليمة فقط لم يكن في ذلك مجال للاختبار والامتحان لاتباع النبي عليه الصلاة والسلام يقول انا استجيب للفطرة لست بحاجة الى نبي يعلمني ان السرقة حرام او القتل حرام لكن بحاجة الى نبي يعلمني الى وجوب الصلاة والصيام والزكاة وبحاجة الى نبي يؤكد لي ان القتل والسرقة حرام اما اصل التحريم فهو مستقر في النفوس اصل التحريم مستقر في النفوس فتأتي الشرائع والانبياء لتأكيد هذا لتأكيد هذا لا لتأصيله بتأكيد هذا لا لا لتأصيله ولهذا ما تأتي ما يأتي من الشرائع بالنهي عن السرقة والنهي عن القتل هذا تأكيد لامر لشيء مستقر في النفوس على الفطرة التي فطر الله عز وجل الناس عليه كذلك ايضا توحيد الله جل وعلا توحيد الله ايمان بان الله هو الخالق تأتي الشرائع تأكيدا للفطرة ولهذا الله عز وجل يقول فطرة الله التي فطر الناس عليها ويقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة ما من مولود الا ويولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصران او يمجسانه الاصل انه مؤمن بوجود خالق واحد متصرفا فيه لكن لا يعرف الصفات لا يعرف الاسماء الا عن طريق الله سبحانه وتعالى بوحيه جل جل في علاه. وما عدا ذلك يقع الانسان في الاقيسه يقيس هذا على هذا والله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع وهو السميع البصير لهذا نقول ان ايمان الانسان ان ايمان الانسان لا يصح منه حتى يكون بقول وعمل واعتقاد بقول وعمل واعتقاد اذا فهم هذا الاصل اتهم ضده وهو الكفر وهو الكبر فاذا علمنا ان الانسان لا يكون مؤمنا حتى يعتقد ويقول ويعمل وكذلك ايضا ان هذه الثلاثة لابد من وجودها حتى يكون الانسان مؤمنا لكن لو زالت واحدة بكاملها فالانسان لا يعمل خيرا ابدا لا يعمل خيرا ابدا و لكنه يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يحج ولا يفعل شيئا من الطاعات التي اختصت به شرعة محمد صلى الله عليه وسلم واما ما يبدر منه من رحمة لابنه ورحمة لامه وغير ذلك نقول هذه فطرة وجدت في المخلوقات حتى في البهائم حتى في في البهائم هذه لا يثبت فيها الايمان لكنها تزيد وتنقص اذا فعلها اخلاصا لله سبحانه وتعالى اما ما يثبت به الايمان ما امتازت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لهذا اذا انتبه واحد بتمامه من هذه الثلاثة لا يصح ايمان الانسان اذا فهمنا ذلك فهمنا ضد ذلك وما يتعلق ما يتعلق بالكفر ان من بدر فيه كفر اعتقادي او قولي او فعلي عملي كفر بالله سبحانه وتعالى لماذا لان الكفر اذا وجد في اي واحد من هذه الثلاثة الغى الثلاثة جميعا كحال صلاة المغرب ثلاث ركعات الركعة الاولى والثانية والثالثة هذه تسمى صلاة المغرب القول والعمل والاعتقاد هذه تسمى ايمان اذا انتقض وضوء الانسان في الركعة الثالثة هل تصح الركعة الاولى والثانية ام اذا تبطل صلاة المغرب تبطل صلاة المغرب كذلك ايضا الذي يكفر في العمل ويقول انا انطق بالشهادتين ويؤمن بقلبي هل يصح هذا منه فعل مكفر سب الله تب الله سجد متعبدا لصنم من الاصنام ويقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله يكفر او لا يكفر يكفر لماذا لانه جاء الناقد على واحد من هذه الثلاثة فانتقضت جميعا فانتقض الايمان فانتقض الايمان ولكن لا نكفر الا بشيء دل الدليل على كونه كفر الا بشيء دل الدليل على كونه كونه كفر وهل هذا ينفي زيادة الايمان ونقصانه؟ نقول لا يزيد الايمان ونقصانه حينما نقول ان هذه الثلاثة كحال صلاة المغرب هل يعني ان هذه الثلاثة اذا زال واحد منها بالكلية زالت زالت ثلاثة جميعا؟ نعم ولكن لو فعل الانسان او او اعتقاد ان هذه الثلاثة كحال صلاة المغرب وهي الايمان قول وعمل واعتقاد يعني ان هذا الايمان لا يزيد ولا ينقص لا لاننا نقول ان الانسان اذا فعل معصية لا يكفر بها لكنه تنقص عمله وايمانه كحال الذي يزني او يسرق ولكنه مؤمن ويعمل ويؤدي صلاة ادي شيء من الصيام او نحو ذلك مقصر في هذا فهو مؤمن كذلك ايضا ما يتعلق بمسألة اداء كذلك ايضا ما يتعلق بالصلاة صلاة المغرب ثلاث ركعات تبطل بورود مبطل او ناقضا بورود مبطل او او ناقد مبطل للصلاة او مناقض للوضوء فيها لكن هل الصلاة تزيد وتنقص من جهة الاجر؟ نعم تزيد وتنقص من جهة الاجر اذا زاد خشوعا زاد زاد زاد اجرا واذا ارتكب محظورا نقص اجرا. من المحظورات الافتراش في الصلاة كالفراش السبع كذلك ايضا الاقعاء كايقاع الكلب النظر الى السماء منهيات لكنها لا تبطل الصلاة لانه لا لا نبطل الصلاة الا بشيء دل الدليل عليه الا بشيء دل الدليل عليه لو انتقل وضوءه بطلت الصلاة نظر الى السماء النهي موجود لكن لا تبطل به الصلاة لا تبطل به الصلاة كحال الذي يزني ويسرق لا يبطل الايمان لكن اجره ناقص ايمانه ناقص ايمانه ايمانه ناقص كذلك ايضا في مسألة الايمان قول وعمل واعتقاد تتوقف قليلا ونكمل ان شاء الله بعد الاستراحة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد