بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات. في حلقة جديدة من حلقات برنامجكم المبارك الاماني. في مطلعه ارحب شيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي فمرحبا بكم فضيلة الشيخ. اهلا وسهلا بك وبالاخوة المشاهدين. سنتحدث بالله عز وجل في هذه الحلقة عن الظلم باذن الله عز وجل. الشيخ عبد العزيز حقيقة الظلم وتعريفه. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه تبعهم باحسان الى يوم الدين. اه اما بعد فالظلم من جهة الحقيقة والتعريف المراد بذلك هو وضع الشيء في غير موضعه اذا وضع الانسان الشيء في غير موضعه يقال انه قد ظلم. والظلم آآ اذا كان بهذا التعريف له اثر بباطن الانسان وظاهره. مهم. ولهذا الله عز وجل قد جعلها من الظلم ما يكون في اه باطن الانسان وهو ما يتعلق بصرف القلب. الذي امر الله عز وجل بان يصرف له بصرفه لغير الله عز وجل ضرب من دروب الظلم. كذلك ايضا اذا وضع الانسان الجوارح ولغير ما امر الله عز وجل به. فهذا نوع من انواع الظلم الذي ينبغي للانسان ان يكون حذرا اه حذرا منه. نعم. هذا بالنسبة لتعريف وحقيقته. ولذلك يدخل تحته هو من جهة الانواع اذا اردنا تصنيفه على عدة اعتبارات اه من جهة العصر ممكن يدخل في الاجمالي انه على قسمين. القسم الاول ظلم الانسان لنفسه. مهم. النوع الثاني ظلم الانسان لغيره. ظلم الانسان لغيره. يدخل فيه ثلاثة انواع ما يتعلق بالدماء ظلم الانساني لغيره بالدماء ظلم الانسان لغيره بالاعراض ظلم الانسان لغيره في الاموال هذه كلها من الانواع التي تتعلق بظلم الانسان لغيره. هي داخلة من جهة الاصل في ظلم الانسان لنفسه لانه لو ظلم غيره لاذنب في حق نفسه واخطأ لانه قد وضع هذه الجوارح في غير ما امر الله عز وجل بها. اعظم هذه الانواع واخطرها على الاطلاق هو ظلم الانسان لنفسه. ظلم الانسان لنفسه على نوعين ظلم الانسان لنفسه على نوعين اعظمها ما كان آآ في حق الله عز وجل محضا آآ مما يغفره الله عز وجل لصاحبه وهو الاشراك مع الله عز وجل غيره. لهذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء. هذا اه خاص بالظلم الاكبر والظلم الاكبر هو الكفر والخروج من الملة. وهذا قد جاء ظاهرا في قول الله عز وجل الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم موجودون. قد روى البخاري ومسلم من حديث الاعمش عن عبد الله ابن مسعود من الحديث الاعمش ان آآ ابراهيم ان القى معن عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى انه قال لما نزلت هذه الاية شق ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا اينا ما لم يظلم نفسه فقال النبي عليه الصلاة والسلام ليس الظلم كما تظنون ان الظلم هو الشرك. اولم تسمعوا لقول العبد الصالح لابنه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. الظلم اذا قلنا انه وضع شيء في غير موضعه فما هي حقيقة تسمية الشرك بالظلم؟ الظلم آآ سمي آآ لو الشرك سمي ظلما لان الله عز وجل قد امر بوظع الاعمال القلبية وصرفها لله سبحانه وتعالى لا تصرف لغيره. العمالة القلبية المحبة الخوف الرجاء التوكل الاستعانة الاستغاثة. الى غير ذلك من اعمال القلوب واهم ذلك اه ادقه هو الاخلاص لله سبحانه وتعالى في العمل. اخلاص لله عز وجل وهي من ثمرة هذه الامور كلها. اه لابد ان يكون لله عز وجل. فاذا وضع هذه الاشياء لغير الله عز وجل عد ظالما وصرف القلب في غير ما امر الله سبحانه وتعالى به. وهذا يجعلنا نعلم ان اعظم العبادات على الاطلاق هو توحيده سبحانه وتعالى. هم. واعظم الظلم بانواعه واعظم السيئات بانواعها هو الاشراك مع الله عز وجل غيره. لهذا خصه الله عز وجل بانه لا يكفر لصاحبه الا ان يتوب بذاته. لماذا؟ لان لدينا مجموعة من المكفرات الشرعية التي تكفر ذنوب الانسان. هذه المكفرات منها استغفار الانسان وتوبته. كان ينيب الى الله عز وجل ويتوب ويكثر من الاستغفار ونحو ذلك هذا اعلى واعظم مقامات التوبة. النوع الثاني هو الحسنات التي يفعلها الانسان تذهب السيئات. لهذا يقول الله عز وجل في كتابه العظيم واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئة ذلك ذكرا للذاكرين. في قوله جل وعلا ان الحسنات يذهبن السيئات هو نوع من التكفير اللي هي تلك السيئة. وما هو المقدار؟ ظاهر في كلام النبي عليه الصلاة والسلام في عدة مواضع. في قول النبي عليه الصلاة والسلام من حج ولم يرفث ولم خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه. وفي قوله عليه الصلاة والسلام الصلوات الخمس والجمعة بالجمعة ورمضان لرمضان كفرت لما بينهما. هذه هذا التكفير بيان لبعض الاعمال التي تكفر لكن مقدار ما يكفر ونوعه هل هل ثمة نوع معين اختلف العلماء في هذه الحقيقة؟ هل ثمة مقدار معين يكفروا الذنوب من جهة العمل يقال ان الصلوات اذا جاء بها الانسان على كمالها وعلى وجهها الشرعي كفرت ما دونها من الذنوب وما دونها من الذنوب ان يكون الصغائر هذا باتفاق العلماء واختلفوا في الكبائر. ذهب اكثر العلماء على ان الكبائر ليست بداخله. وذهب بعض العلماء كمطرف اه وغيره الى انها شاملة للكبائر والصغائر. وهذا اه فيه كلام طويل ليس هذا محله. من المكفرات ايضا دعاء الانسان لغيره ان يدعو له اللهم اعف عنه وتجاوز عنه ونحو ذلك هذا من المكفرات كذلك الهموم والغموم التي تلحق الانسان كذلك ايضا المصائب الامراض الامراض الاسقام التي تلحق الانسان هي من المكفرات حتى لو لم يستحضر الانسان ذنبا لهذا ما يزال الذنب ما تزال المصيبة بالانسان تلحقه حتى يأتي يوم القيامة وليس عليه ذنب وهذا من من المكفرات التي يلحقها الله عز وجل بالانسان فتمحو عنه السيئات من حيث من حيث لا يشعر. الظلم لا يكفره شيء من ذلك الا التوبة وهي الدرجة الاولى من درجات المكفرات هو الاستغفار والتوبة من من هذا الذنب صراحة اما اذا الانسان وهو على الشرك وقد قامت عليه الحجة فانه ليس له كفة لان مهم. الشرك يحبط غيره من الاعمال ولا يوجد شيء يكفره على الاطلاق الا التوبة ولم يكن ثمة توبة فيكون حين ويكون حينئذ من اهل النار ان مات على ذلك والعياذ بالله. اما بقية الاعمال وهي ما يتعلق بظلم الانسان لنفسه ما يتعلق بحق الله عز وجل المحظ التفريط في الواجبات مثلا التفريط مثلا في في بعض الصلوات التفريط بالزكاة تفريط مثلا بالصيام ونحو ذلك هذا يتعلق بحق الله عز وجل المحض التي لا علاقة للادميين فيه امره الى الله عز وجل ويكون منه الكبائر ومنه ومنه الصغائر. منه ما هو متعلق بامور الكبائر كمسألة مثلا ترك الزكاة ومنه ما يتعلق مثلا بالصغائر التي نهى الله عز وجل عن مقارفتها والوقوع فيها كالنظر المحرم وغيره ومن الذنوب ومن الصغائر متعلق بحق الله عز وجل مرده وامره الى الله سبحانه وتعالى. ولكن تكون هذه السرائر محل خطر عظيم لانها تجر الى الكبائر لا يوجد صغيرة حرمت لذاتها. الا لانها كبيرة. الا الا انها تجر لكبيرة. هم. وبهذا يعلم ان بعض الصغائر خطيرة من وبعضها آآ تكون اهون من الوجه بحسب مآلها وكذلك ما ما ترجع اليه. آآ اما ما يتعلق بالنوع الثاني وما يتعلق ظلم الانسان لغيره على الانواع الثلاثة وهي ظلم الانسان لغيره في الدماء ظلم الانسان لغيره في الاموال ظلم الانسان لغيره في الاعراض الان يا شيخ. هذه كثيرة جدا بعض الناس يظن انها في حد معين او يكفرها المكفرات هذي لا يكفر المكفرات. وهذا ما يجهله كثير من الناس. كثير من الناس يظن انه اذا ظلم غيره واستغفر وتاب ان هذا انتهى الامر. اها. وانه اذا اذا اه اكثر من الطاعات ان الحسنات يذهبن السيئات. فيأخذ المال ويلطم ويقتل او يسفك الدم او يغتصب المال ونحو ذلك او يقذف ويظن ان هذا يذهبه يذهبه يذهبه الحسنات او الاستغفار والتوبة يقال انه لا يذهبه الا احد امرين. الامر الاول آآ ان يتحلل الانسان من صاحبه. الذي له الامر الثاني ان آآ يعيد الحقوق الى اصحابه اذا كان لهذا في الاموال واذا كان في الدما لابد من القصاص واذا كان في الاعراظ لابد لابد من اقامة الحد اذا كان قذفا واذا كان هناك بعض الناس يستشكل يقول ان ان بعض الناس مثلا آآ النية وقعت في عرضه ونحو ذلك في حال غيابه فاذا ابلغت وعظمت وتفاقمت المشكلة وهو لا يعلم بهذا يقال اكثر من الدعاء والله عز وجل في هذا الباب غفور رحيم وهو اقرب لعبده آآ بالتوبة من ان يعذبه سبحانه وتعالى نعم الناس يا شيخ عبد العزيز في هذه الايام يعتقد ان كل شيء له. هم. واكثرهم يجهل آآ ان هذا من الظلم. او يقول ان هذا ليس ظلما عن نفسي يعني. كثير من الناس مثلا من يتعدى على غيره ولو باللطم. مم. او بالظبط او او بعدم اعطائه الاجيل حقه وهذا هذا لا شك انه من المحرمات آآ قطعا ولا اشكال في ذلك. ولهذا الناس يتباينون من جهة الاحتراز في هذا الباب ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما كانت الطبائع البشرية تجهل هذه الحقيقة وهذه لدقائقها ونحو ذلك النبي عليه الصلاة والسلام ان ينبه اصحابه على هذا المعنى. فقد جاء في الصحيح صحيح الامام مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ما تعودون المفلس بكم هذا سؤال اراد ان يستثيرهم بالانتباه فقالوا المفلس فينا ما لا دينار له ولا متاع. مهم. فقال النبي عليه الصلاة والسلام المفلس من يأتي باعمال كالجبال فيأتي وقد لطم هذا وحينما تتأمل هذه الانواع تجد انها كلها تتعلق بحقوق الادميين. صحيح. ياتي وقد لطم هذا وظرب هذا واخذ مال هذا وسفك دم هذا. فياخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فان لم يكن لديه حسنات اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم ثم طرح في النار. وفي فعل النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الامر. اشارة الى الى معنى عظيم وهو انه ينبغي للانسان ينبغي للانسان ان يكون يقظا في حقوق الاذان وانها لا تكفر بالاستغفار والتوبة وبعظ الناس يلقن ثم يستغفر. او بعظ الناس ياخذ المال ثم يستغفر. هذا لا يكفره والاستغفار والتوبة لا تكفر الحسنات ماذا يكفره؟ يكفره اعادة الحقوق الى اهلها او يكفرها الاستحلال من صاحبه. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال كما في الصحيح صحيح مسلم من حديث الاعلى عن ابي هريرة قال لتؤدن الحقوق الى اهلها ولا يقتصن الله من الشاة القرناء للشاة الجمة ان الله عز وجل يأخذ من عبده الحق هذه به حيوانات ولو كانت حيوانات نعم وهذا يدل على ان البهائم الله عز كلفها في هذا الامر خاصة لان لديها ادراك في هذا الامر وما عدا لا تكونوا من اهل الخطاب ثم بعد ذلك يقول عز وجل لها كوني كوني ترابا وهذا من تمام عدل الله سبحانه وتعالى. لهذا قال الله جل وعلا كما في الخبر القدسي يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا. مهم. اه فلا تظالموا هذا نهي وحرمه الله عز وجل لنفسه تنزيها له جل وعلا من ان ان يحيب في حق عباده وجعله بين محرما كذلك ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح انه قال يوقف المؤمنون او يوقف المؤمنون على قنطرة بين الجنة والنار الذين خرجوا من النار. هم. فيقتصون حقوقا كانت بينهم قصاص يوم القيامة اه يجد الانسان ان ان الذنوب بقية الذنوب التي لا تتعلق بحق الله عز وجل ان الله عز وجل اخذ اخذ الامر على نفسه انه لا بد من العدل في امثال هذا. ما هو العدل هو بالقصاص؟ ما يتعلق بحق الله عز وجل غير الشرك تحت مشيئة الله عز وجل والله عز وجل اكرم اكرم الكرماء. اعظم ما يوبق الناس في هذا الباب هو ظلم ظلم الاخرين. كثيرا من الناس يظن ان الظلم الا تتعدى على الانسان. ربما يكون هذا ثمة نوع من التعدي المعنوي الذي يؤثر على الانسان. بعض الناس الامور المعنوية لا يلتفت لها كالحبس. كحبس الخادم وحبس الاجير. مثلا وعدم اطعامه. النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في صحيح الامام مسلم من حديث الزهري عن حميدة عن ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام دخلت امرأة النار في هرة حبستها. نعم. لا هي اطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش العضو. لهذا حبس السجناء بغير حق. لا شك انه من اعظم انواع الظلم. بل هو من العذاب الاليم. ولهذا قارنه الله عز وجل في قصة امرأة مع يوسف فقالت الا ان يسجن او او عذاب اليم يعني انه درب من دروب من دروب العذاب والله عز وجل قد ادخل امرأة النار النار في هرة حبستها كيف بحبس الادمي؟ سبحان الله. وكيف بالحبس اذا اذا وصل الى مدد طويلة بغير حق باربعة اشهر او خمسة اشهر او سنة او سنتين او ثلاث سنوات من دون ان ان يكون عليه حكما شرعيا لا شك ان هذا المعلومات. اه ايه نعم هذا ضرب ضرب من دروب الظلم الذي ينبغي للانسان ان يكون حذر منه بل انه من الموبقات بل انه من اعظم انواع الظلم الذي يستوجب فيها يستوجب فيها عقاب الله سبحانه وتعالى وكذلك اجابة اجابة دعوة المظلوم لهذا ينبغي للمسلم ان كن حذرا في هذا الباب اه وان دق فحبس الخادم حبس الاجير حبس الظالم زيادة عن ظلمه حبس الظالم زيادة عن الظلم في بعض الناس مثلا يكون ظالم الاسراف في حقه ومعاقبته بقدر اعظم من ذلك هذا لا شك انه من اعظم من اعظم انواع الظلم وهذا نشاهده للاسف الشديد كثيرا مما مما يحرم الناس التوفيق في حياتهم. يحرم الناس التوفيق في في معاشهم. يحرم الناس التوفيق في امنهم واستقرارهم. صحيح. يحرم الناس في اه الفتهم ومودتهم مع بعضهم. ولهذا كثير من الناس يظن ان عقاب الله عز وجل يحل بالامة بالزلازل والمحن فقط لا. او ربما عقاب الله عز وجل بحبس المطر. هم. والقطم من السماء او بالماء بحبس المال والاقتصاد ونحو ذلك. وما يعلم انه من عقاب الله عز وجل ان ينكر الانسان اهله فيضيق صدره ويطلق زوجته او يتفرق عن اهله ونحو ذلك هذا ضرب من عقاب الله سبحانه وتعالى لهذا من السلف من يكون صاحب بصيرة وبعيد فيقول اني ارى اثر ذنوبي انا على دابتي دابته التي يركبها يرى اثر الذنوب بان الله عز وجل جعل هذا كفارة لتلك الذنوب فما يقع تقع مصيبة على الانسان الا بذنب يقترفه الانسان لهذا ينبغي للانسان ان يكون حذرا في هذا الباب وهذا ما افزع بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا افزع بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في المسند وهو في البخاري معلقا آآ من حديث جابر ابن عبد الله قال بلغني ان احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عنه حديثا في القصاص. قال فاشتريت بعيرا ثم ركبت مسيرة شهر كامل. حتى اتيت فاذا هو عبدالله بن انيس قال فطرقت عليه الباب فخرج مولاه فقال من عند الباب؟ فقلت جابر؟ قال ابن عبد الله؟ قلت قال قلت نعم. قال فخرج الي عبد الله عبد الله بن انيس فاعتنقني. مهم قال ماذا تريد؟ ما الذي جاء بك؟ قال جاء بي اني سمعت انك تحدث بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص. قال االله ما جاء بك الا هذا؟ قال والله ما جاء الا هذا. مهم. قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر العباد حفاة عراة غرلا فيناديهم الله عز وجل بصوت يسمعه ومن بعد كما يسمعه من قرب. فيقول انا الملك انا الديان لا ينبغي لاحد من اهل النار ان يدخل النار. وله عند احد من اهل من الجنة حق حتى يقصه لانه ربما اذا اخذ الحق من صاحب الجنة ما دخل النار رجعت الكفة ولا ينبغي لاحد من اهل الجنة ان يدخل الجنة وعليه لاحد من اهل النار حتى اقصه منه حتى اللطمة. قالوا كيف يا رسول الله ونحن نأتي الله عز وجل حفاة عراة؟ فهذا استفصال يدل على انتباه ان ان كيف يكون قصاص منا من من ضرب بغير لطم بعصا او بسهام او بنبال ونحو ذلك كيف يكون؟ او بحبس كيف يكون؟ قال بالحسنات والسيئات هي القصاص حينئذ يكون بالحسنات والسيئات ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحلله منها من قبل ان يأتي يوم لا دين فيه ولا درهم. قوله فليتحللوا من الماء. قال فليستغفر فليتوب فليكثروا من الطاعات لا تحلل. تحلل من المال تحلل من من من الوقيعة في في في مثلا في الناس بالدماء والظرب ونحو ذلك او اللطم كثيرا من الناس من يطلق يده في خادمه او يطلق يده مثلا في اجيره ونحو ذلك يظنه يظن ان انه يملك هذا الامر او يعاقبه بما لا يستحق العقوبة هذا هذا لا شك انه لابد من التحلل او لابد من من القصاص. ويعطى ماله ولا يعطى ولا يعطى ماله. ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما عند ابن ماجة اعطوا الاجر اجره قبل ان يجف ولهذا ينبغي للانسان ان يكون حذرا في هذا الباب قدر امكانه لهذا النوع هو ما اهلك البشرية. مهم. هو ما اهلك البشرية يا شيخ. وهذا منة من نتائج هذا الامر فكيف اذا كان الامر عظيما في ظلم الشعوب؟ واستباحة اعراضها واستباحة الدماء ونحن نرى اضطرابات الامم في هذا الزمن نجد سفك الدماء تسفك الدماء بالمئات وبالآلاف تنتهك الأعراض تصادر الأموال ملايين مملينة من البشرية تحبس الاراضي وغير ذلك من ومن شاهد هذا وجد انه ما تخلو او ما يخلو بلد من البلدان من شيوعها لهذا الظلم. لهذا كثرة الحروب وهي عاصمة من عقاب الله عز وجل على الامم. كثر كذلك كثرة الامراظ والاوبئة تنكر الناس بعضهم اصحاب الاقليم والقطر الواحد يلعن بعضهم بعضا. صحيح. الامة الاسلامية يلعن بعضها بعضا. الشعوب ولو كانت في بلد واحد يلعن عرق العرق الاخر. مهم. وكذلك قبيلة الى الاخرى هذا من اثار اه عدم اه العدل ولهذا امر الله عز وجل بالعدل قاطبة حتى مع الكافر. ولهذا يجب الانصاف مع الكافر كما يجب الانصاف مع المؤمن في الاموال في الاعراض في الدما فلا يستحل عرظه ولا دمه ولا ماله الا الا بدليل ونص من الشرع احسن الله اليكم يا شيخ شكرا جزيلا لك اهلا وسهلا بك. ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم الى نهاية هذه الحلقة. التقيكم باذن الله عز وجل جل في حلقات قادمة وانتم على خير الى اللقاء