بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم في حلقة جديدة من حلقات برنامجكم الاماني نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا ويسددنا في ذلك في بداية هذه الحلقة يسعدني ان ارحب بشيخنا الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي وهو الباحث العلمي بوزارة الشؤون الاسلامية بالمملكة العربية السعودية. مرحبا بكم يا شيخ. اهلا وسهلا بك وبالمشاهدين الكرام يقولون كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس ونحن نقول كل بامر الله عز وجل والبس بامر الله فنحن بيد الله عز وجل اللباس احكامه هو موضوع حلقتنا لهذا او لهذه الليلة باذن الله عز وجل مع فضيلة الشيخ عبد العزيز مرحبا بكم نجدد الشيخ عبد العزيز اهلا وسهلا بك والله اه بالنسبة يا شيخ ما حدود لباس الرجل والمرأة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان الله جل وعلا قد امتن على بني ادم على وجه العموم سواء كان المؤمن ام الكافر؟ قد امتن الله عز وجل عليهم باللباس. هم ولهذا قال الله جل وعلا في كتابه العظيم يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير قال غير واحد من المفسرين ان الله جل وعلا ذكر اللباس في هذه الاية وذكره على نوعين وصنفين الصنف الاول هو اللباس الذي يواري السواة وهي العورات. لباسا يواري سواتكم واما الريش فهو القدر الزائد عن ذلك وهو الزينة والذي يتزين بها الانسان سواء ما كان يتعلق بجسد الانسان او ما يتعلق به كذلك بمركوبه او مسكنه مما يسمى بالاثاث وغير ذلك هذا من نعمة الله جل وعلا على العباد. لهذا اتسعت دائرة المخاطبة في قوله جل وعلا يا بني ادم قد انزلنا مما يدل على ان هذا منزل من الله سبحانه وتعالى وهذه المزية لا تكون الا الا لشيء قد اختص به ذلك المنزل من آآ نعمة من الله جل وعلا وفضل وكرامة لبني ادم فالله جل وعلا قد كرم لادم سواء كان المؤمن الكافر على سائر على سائر البهائم وكرم الله عز وجل على كثير من المخلوقات وذلك ان الله جل وعلا قد جعل آآ الصراع بين ابليس وبين وبين المؤمنين بل بين البشرية كلها قد جعل الله جل وعلا الصراع في هذا بينهم بيننا نزع العورات النزع ذلك اللباس وعدمه. ولهذا قال الله جل وعلا في الكتاب العظيم يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان العلة في ذلك ما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما اذا فغاية ابليسه ان ينزع باب الستر والحياة وان ينزع هذه النعمة ويقلل من شأنها قدر الامكان في بني ادم ثم بين الله سبحانه وتعالى في الاية السابقة ان اعظم لباس ولباس التقوى ولباس التقوى ذلك خير لباس التقوى هو الدافع اللباس الظاهر وان الانسان اذا تجرد من لباس التقوى لم يكن عليه لم يكن عليه لباس في الحقيقة وذلك تبع لانه اما يفعل ذلك من جهة الرياء والسمعة والتزين للناس لان لباس التقوى قد تجرد منه تجرد منه الانسان. ومسألة اللباس اذا علم انها منة من الله سبحانه وتعالى وكرامة بني ادم قد امتازوا عن سائر البهائم التي تمشي كما خلقها الله جل وعلا من غير لباس ولا زي اه كانت هذه الكرامة مختصة بني ادم وجب عليهم ان ينظروا في امر الله جل وعلا وهو مكرم لبني ادم في امره ونهيه في هذا اللباس فهذا اللباس منه ما يكون محرما ومنه ما يكون مباحا اه ومنه ما كن مخصوصا بحال معينة وبفئة معينة وبجنس معين وليس بمخصوص بجنس اخر اه اذن حدد اللباس بين الرجل والمرأة ما علم من ذلك. طيب يا شيخ بالنسبة المنهيات في بس يا شيخ هو بالنسبة للمنهيات الاصل انما من امتن الله جل وعلا به على عباده انه مباح على اي صورة كان. هم. وهذا هو الاصل. كل ما امتن الله جل وعلا به على عباده. الاصل فيه انه مباح على اي طريقة آآ فعلوها على اي صفة كانت. والمستثنى من ذلك اقل مما اباحه الله جل وعلا. وهذا هو الاصل العام فيما خلقه الله سبحانه وتعالى للناس فيما خلقه وانزله جل وعلا في هذه الارض اه هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا. فقوله جل وعلا لكم من باب التمليك والاصل باحة لا يحتاج الى مقايضة. انك ما في هذه الارض هو لك فاسعى وكل واشرب والبس وتصدق من غير شرف وما ولا مخيلة. ولهذا قد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال عليه الصلاة والسلام كل واشرب والبس وتصدق من غير سرف ولا مخيلة. والمراد بهذا ان الانسان يجوز له ان يلبس يلبس ما يشاء وهذا يختلف فيه تختلف فيه المرأة عن الرجل من جهة مقدار اللباس وكذلك ما تستر به المرأة اه جسدها ونحو ذلك وعورة الرجل تختلف عن عورة في المرأة خص الله عز وجل الرجال والنساء باخص الله عز وجل الرجال بخصيصة تختلف عن النساء وخاصة النساء كذلك بخصيصة تختلف عن الرجال للتمايز فالله جل وعلا لم يجعل الذكر لما يجعلك الذكر كالانثى وانما ميزه الله عز وجل باشياء من الفطرة الجبلة التي جبل عليها الانسان الفطرة ميول الطبع الذي يختلف من من من كذلك من من جنس لاخر فلما كان كذلك كانت المرأة تنشأ في الحلي وتحب التزين في اللباس وكذلك التحلي بالقدر الزائد عن هذا بخلاف الرجال فانهم لا يميلون لا يميلون الى هذا. من نظر الى هذا وجد آآ وجد ان الله عز وجل اذا فصل الجنسين في هذا الباب منع من تشبه احدهما احد احدهما بالاخر. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لعن الله الرجل يلبس لبسة يلبس لبسة المرأة ولعن الله جل وعلا وانت تلبس الرجل وهذا يدل على ان التشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال هذا من المحرمات بل انها كبيرة من كبائر الذنوب وذلك ان الله عز وجل قد الحق بي اللعن والوصف عند العلماء ان الكبائر هي ما استحقت اللعن او استحقت وعيدا يوم القيامة او الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى اه فان هذا يدل على ان هذا الوصف هو كبيرة من كبائر الذنوب مما يجب على المؤمن ان يحترز في لباسه قدر قدر الامكان. المرأة من جهة لباسها قد جاءت تخصيص فيها انها تلبس ما تشاء المرأة ويستثنى من ذلك ان تلبس المرأة لبسة الرجل ويستثنى من ذلك ما يبرز مفاتنها او عورتها ان المرأة من جهة من جهة الاصل هي موضع فتنة بالنسبة للرجال. هم. ولهذا قد جاء عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى كما رواه نافع عن عبد الله بن عمر انه رأى من جماعة من النساء قد حضرن لاتباع الجنازة فقال رجعنا فتنة للحي والميت. ومراده من ذلك ان هي فتنة اه الحي في اه في اه اثارة الغريزة وكذلك دوافع الشيطان واخراج المكامن التي لم تكن خاطرة اصلا في باله في بال الرجل مما ينبغي للمرأة ان تبتعد عن الرجال قدر امكانها وان لا يكون ذلك الا لحاجة بقدر الضرورة بقدر الضرورة الشرعية المقدرة من جهة النص كذلك مقدرا من جهة من جهة الحس وامر الله عز وجل المرأة الا تظهر مفاتنها وعورتها على وجه العموم. من من ذلك حتى وان كانت المرأة قد سترت الجسد فان ابراز اه جسم المرأة او ابراز مفاتنها باللباس اه الضيق ونحو ذلك هذا مما هو منهي عنه. ولهذا قد روى البيهقي في كتابه السنن الكبرى من حديث اسامة بن زيد قال اهدى لي النبي عليه الصلاة والسلام ثيابا قبطية فقال لي النبي عليه الصلاة والسلام بعدها اين ثياب القبطية؟ فقلت اهديتها لامرأتي يا رسول الله. فقال النبي عليه الصلاة والسلام مرها ان تجعل تحتها غلاظا هم. فاني فاني اخشى ان تصف عظامها. هم. والمراد من هذا ان المرأة وان كانت قد سترت الجسد فمن النساء من تستر جسدها. الا ان هذا ما يكون في ابراز المفاتن من يصف الجسد آآ يصف اليدين او الساعدين او يصف مثلا الكتفين او الصدر حتى مسألة امام النساء الامر يخفف ما لا يخف فيه عند عند الرجال. هم. وهذا له موضع اخر في مسألة العورات اه ان تيسر الكلام عليها فانه حسن جدا. واذا وصفت المرأة للجسد كانت كمثل المرأة الكاسية العارية يعني كانها عارية لكنها من جهة الحقيقة فهي هي كاسية كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام صنفان من امتي لامرهما قط ثم ذكر من النبي عليه الصلاة والسلام نساء كاسيات عاريات وكما انه كذلك كذلك ما يشف قد تكون المرأة تلبس ثوبا فضفاضا لكنه يشف الجسد ويبين معالمه ونحو ذلك فهذا وهذا ايضا من المحرمات الممنوعة اذا اذا ابرزت محظورا وان كان اللباس فضفاضا. ولهذا قد جاء من حديث المنذر بن الزبير انه قد جاء هشام قد اهدى الى اسماء بنت ابي بكر الصديق عليها رضوان الله تعالى. اهدى لها ثيابا وكانت قد كف بصرها. فمست هذه الثياب ثم قالت اف ردوها فقالت عليها رضوان الله فقال ان فقال آآ المنذر ابن آآ الزبير قال عليه رحمة الله انها انها لا تشف يعني انها ليست شفافة يخرج منها قالت ان لم تشف فانها تصف يعني تصف الجسد مما يدل على انه ينبغي للانسان ان يجتنب هذين الامرين قدر امكانه وهذا بالاخص ويكون مغلظا بالنسبة للمرأة اما يجب عليها ان تحتاط لدينها لتحتاط لدينها قدر الامكان. فاذا كان هذه في المرأة التقية الصالحة التي قد كف بصرها في اخر عمرها احتاط اللبان فينبغي كذلك ممن هو دونها مما هو موضع الفتنة ان تحترز في في لباسها اكثر اكثر من غيرها. واما بالنسبة صنوف اللباس والوانه بالنسبة للمرأة فانه لا حرج على المرأة ان تلبس ما شاءته. مم. من اللباس من الالوان وكذلك ايضا تلبس حرير ان تلبس في اي موضع من جسدها من من الحلي لان هذا من من خصالها الذي يختلف فيه تختلف فيه المرأة عن الرجل اما بالنسبة للرجل فان الرجل يلبس من الالوان ما شاء ويستثنى من ذلك ان يلبس الرجل لباسا يشابه المرأة هذا محرم كما تقدم الكلام عليه ويستثنى من هذا ايضا ان يستعمل الرجل في لباسه شيئا محرما كالاسبال فان النبي عليه الصلاة والسلام قد نهى عن ذلك كما جاء من حديث نافع عن عبدالله بن عمر النبي عليه الصلاة والسلام قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله له يوم القيامة. وجاء في خبر اخر النبي عليه الصلاة قال ما اسفل من الكعبين من الازال ففي النار وهذا من جهة الاسفل بعض العلماء تكلم على مسألة الكمين هل لها حد معين او ليس لها حد معين؟ قد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في سنن ابي داوود من حديث منحوشة عن اسماء آآ بنت يزيد عليها رضوان الله تعالى قالت كان كم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الرسخ. والمراد بالرسخ هو العظم الذي بين الكف والساعد. فهذا الخبر اول من الاصل لا يصح النبي عليه الصلاة والسلام ويبقى في ذلك في حسب عادة الناس. مهم. يرجع الامر فيه الى عادة الناس من غير من غير خيلاء. لان الخيلاء ما جر اليه اللباس كان من المحرمات وهو من الكبائر. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح من حديث ابي هريرة بينما رجل ممن كان قبلكم يمشي وقد رجل جمته وقد اعجبته آآ قد اعجبته نفسه اذ خسف الله به الارض فهو يتجلجل بها الى قيام الساعة. هم والمراد من هذا ان اللباس مجلبة للمخيلة. لهذا نهى الله عز وجل وهذا من الاستثناءات الرجل عن لبس عن لباس الشهرة ولهذا قد روى ابو داوود في كتابه السنن وكذلك قد رواه الامام احمد من حديث ابي عوانة عن عثمان بن ابي زرعة عن المهاجر عن عبدالله بن عمر عليه رضوان الله تعالى موقوفا وروي مرفوعا وموقوف اصح النبي عليه الصلاة والسلام قال من لبس ثوب شهرة البسه الله ثياب مذلة يوم القيامة. نعم. والمراد بهذا ان الله عز وجل البسه خلاف ما يريد. مسألة لباس الشهرة بالنسبة للرجل قد اختلف في تحقيق الشهرة في آآ على صور متعددة منهم من قال ان لباس الشورى هو ما لبسه الانسان واراد به ان يتميز يعني الناس بلباس معين آآ يورث الكبر والغطرسة ونحو ذلك. كذلك ايضا وان لبس دون ذلك كلباس الزهادة والعبادة. هم اتينا الى اللباس من جهة الاصل وجدنا ان الشريعة قد دلت على اللباس وان يكون يستوي فيه الناس سواء كان الامير او المأمور او العالم او الجاهل ونحو ذلك يستوون ويستووا فيه. وذلك ان لباس المسلمين واحد ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يخاطب المسلمين على اختلاف على اختلاف انواعهم واصنافهم من غير من غير تمييز. اذا قلنا هذا علم ان انه لا يوجد في الاسلام زي للصالحين ولا يوجد في الاسلام زي للعلماء. ولا يوجد في الاسلام زي لمن تولى مهمة معينة مهمة الامامة او اه او الرئاسة والولاية الكبرى او الولاية العظمى ونحو ذلك وانما زي المسلمين واحد ولهذا قال النبي قال النبي عليه الصلاة والسلام في المرفوع الصواب في الوقف من لبس ثياب شهرة يعني ميزه عن غيره من الناس البسه الله ثياب مذلة يوم القيامة. والمراد من هذا ان تميز الناس بعضهم عن بعض بعضهم عن بعض منهي عنه شرعا لان يجعل الناس طبقات والشريعة قد جاءت بان المسلمين متساوين وانهم كاسنان المشط وانهم كالبنيان بعضه بعضا واللبن لا يختلف بعضه عن بعض لان لو كبرت لبنة عن الاخرى اختل البنيان ولم يكن له استقامة في حاله. وبهذا يعلم ان ما يلبسه كثير من من من ينتسب مثلا للعلم او ينتسب مثلا للديانة او ينتسب للامام في بعض اقطار العالم الاسلامي من لباس معين للامام او لباس معين مثلا لمن كان من اهل العلم ونحو ذلك ما يلبس مثلا من البرانس او مثلا من المشالح ونحو ذلك انه يكون زيا له في الناس ونحو ذلك ارج مثلا باب العمل قد يكون مثلا في في عمله او في دائرته ونحو ذلك له لباس معين هذا يقال ان هذا يدخل في ابواب الانظمة ونحو ذلك لكن مع الناس فانه ينبغي يكون اللباس اللباس واحدا ويكون هذا من لباس الشهرة المنهي المنهي عنها. وكذلك يمنع الرجل ان تستثنى من هذا ان يشابه لباس المشركين لان النبي عليه الصلاة والسلام قالها في الخبر كما في المسند وفي كلام ايضا من تشبه بقوم من تشبه بقوم فهو منهم. والتشبه في الظاهر انه يكون سواء بالاقوال او الافعال ويدخل في هذا كذلك مسألة اللباس. وهي ظاهرة واذا قلنا بهذا انه يجب يجب على المسلمين ان يعلموا ان بأس من جهة العصر هو لباس للمسلمين عامة. والنبي عليه الصلاة والسلام اتخذ اللباس وكان فعلا من افعال العادة ولم يكن فعلا من افعال السنية هذا هو الاصل ما لم يعتضد بصارف يصرفه عن العادة الى الى العبادة. مهم. من هذه طوارف مثلا القرائن التي تعتف به مما يدل على انه عبادة بذاته اه من هذه القرائن اذا احتف بقول اي قدر زائد عن الفعل كنهي النبي عليه الصلاة والسلام عن الاسبال ولباس الشهرة ونحو ذلك مما يدل على النبي عليه الصلاة والسلام هذا لباس يستوي به الناس. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لباسه بذاته من جهة الاصل الاصل فيه انه عاد يشترك فيه سائر الناس. اهل بلده. هم. بل اهل المجتمع كلهم. لهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان يلبس العمامة ويلبس الازار ويلبس الرداء ويلبس النعال كما كان يلبس سائر الناس من المسلمين والمشركين. لان هذا اللباس كان لباس لباس المجتمع على سائر سائر طبقاتهم. هم واما ما يتعلق بلباس آآ النبي عليه الصلاة والسلام وتأسي كثير من المتأخرين مثلا في النبي عليه الصلاة والسلام اولا يقال مسألة التأسي باللباس اذا كان ذلك محبة في قلب الانسان فان الانسان يؤجر على محبته لا يؤجر على ذات على ذات اللباس. اما اذا كان ثبت لديه ان هذا هدي النبي عليه الصلاة والسلام وان هذا الهدي هو سنة فان هذا يخرج عن كلامنا وانما المراد هو ما كان من العادة. ولهذا لبس العمامة لا يقال بانه سنة ولبس الازار اذا لا يقال عليه الصلاة والسلام لبسها كما كان مثل المشركين يلبسونها كابي لهب وابو جهل وغيرهم كانوا يلبسون هذا هذا اللباس ولهذا اه اذا انقرض هذا في مجتمع من المجتمعات وجب على المسلم ان يكون ان تكون ان يكون لباسه كسائر لباس المسلمين ولهذا قد روى ابن ابي الدنيا في في كتاب به التواضع والخمول آآ من حديث آآ حصين زويد بن زويد اليامي انه ان ابراهيم النخعي قد رأى رجلا عليه برنسا قال ما هذا؟ قال اني البسه كما كان يلبس. قال من لبسه قد مضى وقضى وانك ان لبسته الان اشير اليك. وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك. المراد من هذا ان لباس الشورى ايا كان آآ ينهى عنه وما ذلك وضابطه بالنسبة لباس الشورى هل لباس الشورى على الاطلاق بمعنى ان الانسان اذا لبس اللباس معينا اختلف فيه مثلا عن اهل احيه ونحو ذلك باي لون من الالوان ان هذا يكون لباس صورة يقال انه ينبغي للانسان ان يلبس لباسا يوافق فيه الناس قدر الامكان. وان خالف اهل البيت البلد على وجه العموم واصبح شاذا حرم عليه. كالرجل يلبس اللباس الاحمر يلبس الثوب الاحمر مثلا هذا يقال انه منهي عنه. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا اللون على وجه الخصوص لكن نحن نتكلم على مسألة على مسألة الشورى. وقد جاء عن بعض السلف وقد جاء هذا عن الامام احمد عليه رحمة الله انه نهى عن ذلك. وحمل هذا بحسب البلد وقد رأى رجلا قد لبس ثوبا وعليه خطوطا اه اه خطوطا اه سودا وبيضا. فنهاه عن ذلك وقال هذا هذا لباس شهرة وليس بحرام. ولو كنت قهوة المدينة لم انهك يعني انك في العراق يختلف عن عن حال هذا البلد. فينبغي ان يكون عليه. وهذا يدل على ان الاسلام قد جاء تشريع عام ومساواة بين الناس. مهم. مساواة بين الناس بين الغني والفقير والوسط ونحو ذلك ان يكون اللبس هو الزي واحد. وهذا ما يوجد بفضل الله عز وجل في كثير من المجتمعات الاسلامية وينظر وينظر لهذا دوافع الناس الى لباس الشورى دوافع متعددة منهم لبيان الغنى والثراء اها والبطر او ربما محاولة الخروج عن النمط حتى يشار اليه بالبنان وهذا منهيون عنه وكذلك ايضا مسألة الشهرة بالزهادة والعبادة. هم من الناس من يتقلل باللباس تقللا ظاهرا حتى يشار اليه وهذا منهي منهي عنه سواء حتى كان فيما يخرج عن السنة عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وقد قال ابن هاني قال دخلت على ابي عبد الله يعني الامام احمد وعلي طبل تحت تحت الركبة وفوق الساق. قال لا ينبغي هذا بمرة. يعني كرهه كأنه لباس لباس تهرة يتميز به الناس وقد نهى عن ذلك ايضا ان يبنى كما رواه عنه معمر ابن راشد الازدي عليهم رحمة الله. هم. ويدخل في هذا كذلك ايضا مسألة المرأة بالنسبة الشهرة بالنسبة بين النساء ينبغي ان تكون المرأة اه لابسة كسائر لباس اه ال بلد من النساء الا تخرج عن نمط الغالب فان فان كانت بين النساء لم تكن شاذة بشيء معين قد يقال بان هذا اذا كان من الزي مثل الزخرفة او التطريز ونحو ذلك قال انه يعفو في هذا لان هذا تختلف فيه اذواق النساء من جهة التمايز في هذا وهو يظهر في الرجال وهو يظهر في رجال اكثر من غيرهم نقاط سريعة يا شيخ قبل ان ننهي هذه الحلقة. بالنسبة لمن يلبس مثلا الان مثلا مجتمع سعودي تقريبا من يلبس الجينز والاشياء هذي من الشباب الان هل نقول انه لباس شهرة ام انه على الكراهة ام على التحريم اولا عادة الناس اه في في اه بلدنا اعتادت في الاغلب. اها. ان هذا اللباس اه يلبسه مثلا ارباب العمل اذا كان مثلا مختص يعمل في شركة معينة او كان العمال في الكهرباء او الصيانة ونحو ذلك ولو كان من اهل البلد فانه لا حرج عليه يلبس ذلك. مهم. اه في في ما دام في عمله. اما ما عدا ذلك فالاولى ان يتزيب زي البلد وهذا لا ينبغي ان الاولى يا شيخ ان يتزيب زي اهل البلد. يعني الكراهة الاولى الكراهة يعني مكرهة هذا يكره هذا الفعل لا يدخل باب التحريم لوجود وكذلك كثير من الناس يفعله من غير قصد شهرة. طيب بالنسبة للنقطة الاخيرة ونختم بها ان شاء الله. بالنسبة للاسراف يا شيخ ما هي حدود الاسراف. مسألة الاسراف المبالغة كأن مثلا يلبس شخص ثوب مبالغ فيه من جهة القيمة يتميز يعني الناس يريد ان يقال ان ان فلان لبس ثوبا حتى وان كان غنيا المال لا يملكه الانسان ملكا تاما للتصرف فيه. مهم. المال المال الله عز وجل يسيره فيه. يتصرف فيه في حدود. مهم. يجب يجب عليه ضوابط وامور وان لا يسرف في هذا المال لهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال كل واشرب والبس وتصدق من غير منهيات. نعم. ناخذ النقطة الاخيرة. بعضهم يا شيخ بالنسبة للاسبال اه يقولون ان هناك حديث وهو مقيد ايه اه مقيد بالتكبر فهل الاسبال على على عمومه محرم؟ والاسبال قد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام النهي عنه بوجهين النهي من غير تعليل بخيلاء وجاء النهي فيه بالتعليل في ذلك يا شيخ والذي يظهر لي والله اعلم ان الاسبال يجر الى الخيلاء ولهذا اقل احواله للكراهة يعني الشديدة في هذا الباب فينبغي للانسان ان ان لا يترخص في ذلك قدر امكانه والمسألة سهلة هي قد تكون سانتي واحد. نعم. ينبغي الانسان ان يتجاوز في هذا ان يضع الكعب. اه على الثوب على الكعب او فوقه كل هذا جائز كما كان اصحاب الصفة من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كان ثيابهم على الكعبين على الكعبين احسن الله اليكم يا شيخ وشكرا لك اهلا وسهلا ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم الى نهاية هذه الحلقة التقيكم باذن الله عز وجل في حلقات قادمة وانتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته