بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات في حلقة جديدة من حلقات برنامجكم الاماني. اسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولكم التوفيق والسداد. يسعدني في هذا اللقاء نرحب بشيخنا الشيخ عبد العزيز ابن مرزوق الطريفي فمرحبا بكم الشيخ عبد العزيز. اهلا وسهلا بك وبالمشاهدين الكرام. نتحدث باذن الله عز وجل في هذه الحلقة عن ليلة القدر في احكامها فضل ليلة القدر الشيخ عبد العزيز. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان ليلة القدر هي من الليالي المباركة بل هي افضل ليلة على الاطلاق. وهذا يظهر في ان الله عز وجل قد خصها بان الله سبحانه وتعالى قد انزل فيها القرآن. ولهذا قال الله جل وعلا في كتابه العظيم انا انزلناه في ليلة القدر. ثم ذكر ميزتها وخصيصتها بانها خير ومن الف شهر وهذا خص اه وهذه خصيصة خصها الله عز وجل بهذه الليلة ليست لليلة الا لليلة القدر. وهذا من جهة الفظل كاف في بيان بفضلها ويكفي في ذلك ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وغيرهما من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. في هذا الحديث في قوله عليه الصلاة والسلام غفر له ما تقدم من ذنبه هذا لا يكون الا لاعمال فاضلة جليلة القدر. وفي قوله عليه الصلاة والسلام من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا تعبان من باب التشديد في بيان الفضل وان هذا الفضل كما انه في هذه الليلة مخصص بها ينبغي ان يكون ايمانا واحتسابا وقد تقدم مرارا ان العمل اذا كان من الاعمال الجليلة يشدد الشارع فيه في اعمال النية. ولهذا يشدد في امور الفرائض ما لا يشدد في النوافل والمستحبات وهذا متكرر معلوم وكذلك ايضا في امور المحرمات يغلظ في في وسائلها ما لا يغلظ في غيرها. كذلك في الوسائل الموصلة الى الى التوحيد وتحقيق اذ تعظم اعظم من غيرها كذلك ايضا الوسائل الموصلة الى الاشراك مع الله عز وجل غيره يعظم فيها بانها تكون وسيلة الى الشرك ولهذا تسمى من الشرك اصغر. هم. لانها توصل وتفضي اليه. فلما كان هذا الحكم بهذه المثابة ناسب الا الا يصل اليها الا الخلص من عباد الله سبحانه وتعالى وهم اصحاب الايمان واصحاب الاحتساب. في قوله عليه الصلاة والسلام ايمانا اي تصديقا لا يكون في قلبه ريب او شك من فاهمية هذه الليلة وفضلها بمعنى انه لا يكون قد قامها بعدم ايمان وتصديق وانما استرابة او مجاملة او رياء وسمعة هنا في ذلك وانما دافعه من جهة الاصل هو الايمان. كذلك ايضا في قوله احتسابا اي محتسبا للاجر من الله سبحانه وتعالى. مما يدل على اهمية للقلب في امثاله في امثال هذه الاعمال. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الخبر لما جاءه جبريل قال قال له قال له جبريل رغم ان فرغم انفه ثم ذكر من قال من ادرك رمضان فلم يغفر له. هذا الادراك في قوله عليه الصلاة والسلام من ادرك رمضان فلم يغفر له اي ان هذه الفضيلة العظيمة لا تكون في رمضان ومنها ليلة القدر ولم يغفر له مع سعة الابواب والفضل عند الله سبحانه وتعالى فهو ابعد من ان يكون في القرب بالفضل في غيره في غير اشهر كذلك من الادراك من سعة رحمة الله عز وجل. اي ان الانسان لا يمكن ان يكون في اقصى اليمين من من من الانضباط وكذلك ثم يكون في اقصى الشمال من الانحراف عند الله عز وجل الا ما ندر. وانما يكون الناس في وتيرة واحدة يزيد فيهم الخير وينقص شيئا يسيرا. فاذا لم يوفق الى الخير في هذا الشهر العظيم ولم يوفق الى رحمة الله سبحانه وتعالى فان ما عدا من الاشهر هو ابعد عن رحمة الله عز وجل لان الابواب كلها كلها مفتوحة وهذا يدخل في فضل الله عز وجل الله سبحانه وتعالى آآ ابواب الرحمة وابواب التوبة مفتوحة لديه الى الى قيام الساعة الى ان تخرج الشمس من من مغربها او تبلغ القلوب الحناجر اذا عرف هذا عرف اهمية رمظان على وجه العموم وعرف اهمية هذه الليلة بانها خير من الف شهر. قال بعظ العلماء ان هذه خيرية في قوله سبحانه وتعالى خير من الف شهر هل يدخل فيها ليالي رمضان ام لا؟ جاء النص مطلقا. ان هذه الليلة حتى ليالي رمضان تدخل فيها. وهذا ايضا وارد انى انه من فضل الله عز وجل وسعة رحمه او سعة رحمته سبحانه وتعالى على هذه الامة ان جعل هذه الخصيصة لليلة ولا يمانع ان يكون فيها كل الليالي من ذلك الليالي الفاضلة مثلا في في عشر ذي الحجة مثلا في عرفة عشية عرفة وغيرها من الليالي الفاضلة التي قد دل الدليل عليها من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه الليالي آآ الفاضلة هي داخلة بجملة التفضيل ان ليلة القدر خير خير من الف شهر من سائر الاشهر بايامها ولياليها انها انها على حد سواء بالمقارنة بالنسبة لليلة لليلة القدر. وهذا يدل على لا فضلها واهميتها وينبغي العناية بها ولهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعتكف في العشر الاواخر من رمضان وكان لا يدخل معتكفه الا صلاة الفجر لماذا؟ عناية وتحريا لهذه لهذه الليلة. ولهذا ينبغي للمؤمن في العشر الاواخر من رمضان ان يبالغ بالتعبد والانقطاع كذلك ايضا ان يحرص على الاعتكاف كذلك ايضا ان يحرص على تحري ساعات النزول الالهي في هذه الليلة فانه من وفق اليها وفق الى خير عظيم. فكم من الناس يكون معرضا عن الله عز وجل يوفقه الله عز وجل الى ليلة في الى ليلة القدر ثم يفتح الله عز وجل له ابواب الرحمات وابواب الرزق والاعانة والتسديد. او يكفيه الله عز وجل الشرور والمكائد التي التي تكيد به. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام آآ حرص على الاعتكاف والمقصد من ذلك هي ليلة القدر قطعا. حرص اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاكثار من قيام الليل في العشر الاواخر آآ تحقيقا لهذا المقصد. نعم. بالنسبة يا شيخ للعلامات هل لها علامات ثابتة محددة بنصوص المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم بصحتها في فهمها. بالنسبة العلامات الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام اولا لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. في علامات ليلة القدر سابقة لها علامة لم يثبت عنها. واذا قلنا سابقة لها اي قبلها ان تعرف ليلة القدر الا هذه الا في بعض الامارات التي تتعلق بالرؤيا. قد يرى الانسان ان ليلة القدر من علاماتها انها تكون كذا وكذا فهذا فهذا ممكن ووارد. وذلك ان الرؤيا جزء من سبعين جزء من لا يحتج بها باعتبار انها ليس قطعية ولكن يستأنف لان الرؤيا جزء من سبعين جزءا من النبوة ولهذا يقول النبي يقول الله جل وعلا في الكتاب العظيم لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة قالوا هي الرؤيا الرجل اوتر له وقد جاء هذا في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء ايضا تأويلها عن جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كعبدالله ابن عباس ومجاهد ابن جبر وسعيد ابن جبير وقتادة وغيرهم من السلف الصالح كما رواه ابن جرير الطبري في كتابه في كتابه التفسير. وآآ هذه آآ المسألة في في مسألة آآ علامات رمضان ينشغل بها كثير علامات ليلة القدر ينشغل بها كثير من الناس. منهم من يتتبع الرؤى ومنهم من ينظر الى التحليلات الفلكية ونحو ذلك ومنهم من ينظر الى مصادفة ايام الوتر ليوم الجمعة انها تكون ارجى هذا لا اعلم فيه دليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اه يثبت وينبغي للمؤمن ان يحرص على قيام العشر الاواخر كاملة. احرص كذلك على رمظان على قيام رمظان كله. لان من قام رمظان اه له وحرص على الصلاة فيه قطعا انه ادرك ليلة القدر فيه. ويرجى له يرجى له فيها الخير ويرجى له المغفرة ويحرص كذلك على الدعاء وتحري او تحري ايضا الدعاء العام الذي الذي يدخل فيه خير عميم ويبتعد عن التخصيص تخصيص الادعية لان فضل الله عز وجل واسع ولا يحجر واسعا على نفسه بان يدعو بباب معين يدعو مثلا بالمال او يدعو مثلا بالولد ونحو ذلك يسأل الله عز وجل من فضله ويسأله من كرمه في وسعة رزقه وكذلك يسأل الله عز وجل ان يدفع عنه الشرور كلها ولهذا قد جاء عن عائشة عليها رضوان الله تعالى في حديثها في في ليلة القدر في قول النبي عليه الصلاة تسلم اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو فاعفو عني وهذا من العفو العفو العام عفو الله عز وجل عن عبده بالحاق توابع الذنوب عليه بالمصائب والهموم وما يلحقه الانسان في الدنيا كذلك العفو عنه بالعتاق من النار. مهم. وما يلحق الانسان من فتنة القبر وكذلك من من اه اعطي على الصراط وكذلك من من آآ الوجل يوم القيامة والفزع يؤمنه الله سبحانه وتعالى من ذلك. ومن عفوه ايضا عفو الله جل وعلا عن ابتلاء عبده في الدنيا بابي يا الفقري والحاجة والمسكنة وكذلك ايضا اه بالمصائب والهموم التي تلحق الانسان وكذلك تسلط اعداء الله عز وجل على الانسان وكذلك لحوق الفتن بالانسان هذا يكون من جملة السلامة وكذلك من جملة عفو الله عز وجل عن عبده بالابتلاء يسأل الانسان الله جل وعلا العفو والمسامحة وسعة رحمة الله سبحانه وتعالى ان تلحقه يحرص على جوامع الدعاء في هذا الباب. ومن المسائل مهمة الذي ارى انها متعلقة في هذا الباب ما يحرص عليه كثير من الناس في في ليلة القدر يخوضون فيها ويعتنون مثلا كذلك باشاعة انه ينبغي تواصوا في تلك الليلة ان هذه الليلة هذا من جهة الاصل لا بأس به ولكن ان يصل الى حد خارج عن العناية او المقصد الشرعي في هذا حتى يصل حد المبالغة الى الى عدا اشغال الناس بعدم العناية ببعض الليالي دون بعض حتى ينصرف الناس يقول للناس تواطؤوا على تلك الليلة اريد ان انشغل ونحو ذلك. حتى منهم من يتهيأ اي مات اي ليلة تظنون ونحو ذلك. مسألة شيء ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لاصحابه التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى في ثالثة تبقى في واحدة تبقى يعني ان المراد بهذا انها قد تكون تسعة وعشرين قد تكون سبعة وعشرين في ليالي في ليالي الوتر. الوتر. واحراها هي ليلة ليلة سبعة وعشرين كما جاء في حديث ابي بن كعب بل كان يقسم على ذلك الليلة سبعة وعشرين ولهذا اضمرها الله سبحانه وتعالى عن عباده ولم يبينها بليلة معلومة وهذا من سعة فضل الله عز وجل لكي يميز الله عز وجل آآ الصالحين الصابرين القانتين عن غيرهم من المسلمين الذين يفرطون او يتحرون مواضع ويقدمون فضول مصالح الدنيا على على عبادة الله سبحانه وتعالى. نعم. يا شيخ بالنسبة للاوتار الان. اه ذكرت في الحديث قبل قليل اليس هو من التحديد كذلك وان الناس سيهتمون بالاوتار دون غيرها. هو من جهة الاصل انما حرمت الامة تحديد ليلة القدر بسبب ذنوبها. جميل. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول انه تلاحى فلان وفلان ثم رفعت يعني رفع تحديدها وانسي النبي عليه الصلاة والسلام ذلك وهذا ايضا من الله عز وجل بهذه الامة ان وسع الامر ثم انه امر ميسور ان الله عز وجل قد جعلها في شهر فاضل ثم جعلها في في في العشر اخرة من رمضان هذا تحديد وهو امر ميسور والصالحون يقومون يقومون الليالي العام كله نعم وهذا وهذا امر مقدور عليه وميسور ثمان في هذه الليالي النبي عليه الصلاة والسلام اعتكف الليل والنهار في رمضان وانقطع وما ضره ذلك عليه الصلاة والسلام كذلك الصالحون من بعده من اصحابه من السلف الصالح من الصالحين في زمننا وغيره يحرصون على الاعتكاف حتى يوفقون الى امثال هذه الليالي لهذا ينبغي للانسان ان يتجرد في هذه الليالي كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يحرص على ذلك. لهذا جاء عن عائشة من حديث الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء عن عائشة ايضا من وجه اخر من حديث مسروق عن عائشة يعني رضوان الله تعالى كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا دخلت العشر شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله والمراد بهذا الشد مئزرة كناية على هجر النسا وهجر فراش الزوجية كذلك احيا ليله بالصلاة بذكر الله عز وجل بالقيام ايقظ اهله دعوة للبركة ان يأمر الانسان اهله مما يدل على انه ينبغي لولي امر البيت والدار من وولي امر زوجة كذلك ايضا الابناء والاخوة من كانوا يقصرون عنه ان يوجههم الى الخير ويدعوهم اليه. لهذا قالت عليه رضوان الله تعالى وايقظ اهله نعم. قد جاء في الصحيحين وغيرهما ايضا عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ايقظوا صواحب الحجر حتى يصلين. فرب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة. هذا من جهة بس هو لم يكن له علاقة في ليلة القدر وفي العشر الاواخر في اشارة الى مسألة مهمة انه ينبغي لرب البيت ان يعتني باهله ان يوقظهم على امثالهم هذه الليالي كذلك الايام الفاضلة بقيام الليل العناية بالصلاة لان لان الانسان عاري ان لم يكسه الله عز وجل جائع ان لم يطعمه الله جل وعلا ظمآن ان لم يسقه الله سبحانه وتعالى من رحمته وفضله وتوفيقه واعانته للانسان وهو احوج ما يكون لله عز وجل. فاذا كان من المكثرين في ابواب العبادة وبالاخص في امثال هذه الليلة. فاذا كان من المكثرين في هذه في العبادة في هذه الليلة على وجه الخصوص كفاه الله جل وعلا لا اه عما اهمه. نعم. اذا نلخص الشيخ العلامات وتحديد الايام انه العلامات لم يثبت شيئا عن النبي. لم يثبت قبلها. اما اما بعدها فقد جاء في الصحيح انها تخرج الشمس بلا اشعة لكن هذا بعد ذلك. بعد ذلك بعد انقضاء الليلة يكون من جملة الراحة النفسية للانسان فقط يعني نعم. وهي ايضا علامة ليست دقيقة لا يدركها كل احد مع التباس الامور على الناس وتباين الناس من جهة النظر فيها. ومنهم من يقول ان تكون لها سكينة ونحو ذلك هذا مثل مرفوع لا يثبت في شيء عن النبي عليه الصلاة والسلام. بالنسبة تحديدها في الايام هي في الاوتار. هي من جهة ليلة القدر من جهة تحديدها هي في رمضان وعامة السلف الصالح انها في العشر الاواخر من رمضان عامتهم وجماهيرهم على انها في الوتر من رمضان ذهب بعض في الوتر من العشر الاواخر ذهب بعض السلف وقلوبهم كعب وغيره آآ وقول آآ ابي بن كعب وغيره الى ان الى انها في السابع والعشرين رمظان ليلة سبعة وعشرين آآ وجزى بذلك واقسم عليه وهو من اعلم الناس بها ولكن يقال انها هي الاغلب انها هي الاغلب ان تكون في ليلة في ليلة سبعة وعشرين. اما من جهة ما عداها من جهة ما عداها من الليالي يحتمل ان تكون. اه في اه الوتر في تسعة وعشرين في واحد وعشرين في ثلاثة وعشرين آآ هذا كله وارد بل قد جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام انها كانت في ليلة واحد وعشرين كما في الصحيحين وغيرهما لما قال النبي عليه الصلاة والسلام لقد رأيتني في صبيحته اسجد على في ماء واطيل. ثم كانت ليلة واحد وعشرين ثم سجد النبي عليه الصلاة والسلام ما امطرت السمع. نعم. معنى نعم نعم. آآ تكمل شيء هو اقصد انه ينبغي للمؤمن اذا كانت على على آآ هذه الايام والعشر الاواخر من رمضان ينبغي عليه ان يحرص فيها تمام الحرص بالتجرد والاكثار من العبادة سواء كانت في هذه الليلة او قامها او لم يقمها يكون لم يعدم خيرا لان القيام الليل هو من العبادات والقربات لله جل وعلا بل هو اصل القنوت. مهم. الذي امر الله عز وجل بقوله جل وعلا قوموا لله قانتين اعلى ذلك واولاه احظه نصيبا بعد الفرائظ هو قيام الليل. نعم. فهو داب الصالحين وهدي النبي عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح. ومن لم يكن له نصيب من عبادة السر وخاصة قيام الليل لم يكن له نصيب واثر من الاخلاص. ولهذا كثيرا ممن يعاني من ابواب الاخلاص ودخول الرياء والسمعة لديهم تقصير في ابواب عبادة ومن كان مكثرا لعبادة الستر ممن لا يعلم في في حاله احد يكون امنا في جانب في جانب آآ الرياء الرياء الرياء او السمعة. معنى يا شيخ القيام. نعم. ومعنى الاحياء. ومعنى حد او حد الاكثار من العبادة. كيف اعرف ان ان حياتي الليلة هل ابدأ من بعد العشاء الى الفجر؟ وهل هذا يعني ممكن العبادة النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في المسند وسنن ابي داوود وغيرها من حديث لابي الدرداء من قام مع امامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. هم. والمؤمن يكفي فيه ان يرتبط بجماعة المسلمين ان يصلي في المسجد صلاة التراويح وصلاة القيام وان كان لديه نصيب وقدرة في القيام اكثر من ذلك فانه لا حرج عليه. ويكون حينئذ ثمة اشكال في مسألة الوتر. الايتار هل هل يوتر مثلا مع الامام او ينصرف يقال الذي يظهر والله اعلم انه يوتر مع الامام حتى يتحقق له انه قام مع امامه حتى ينصرف. ثم بعد ذلك يشفعها بالركعة الاولى واحدة كما جاء عن عبد الله ابن عمر في موطأ الامام مالك انه صلى مع الامام ثم انه صلى في اول الليل اوتر ثم شفعها بواحدة ثم وصلى ثم اوتر بعد ذلك. ويكون هذا حينئذ قد اتبع ما جاء اه عن هدي السلف الصالح في ذلك ويغلب على الظن ان لهم اثر في ذلك وان كان يحمل في الاغلب انه على الاجتهاد فاجتهادهم اولى من اجتهاد من اجتهاد غيرهم. فاذا كان كذلك فيقال انه تحقق في الاحياء اذا صلى مع جماعة المسلمين واذا كان وحده فانه يقوم قيام النبي عليه الصلاة والسلام يقوم من اوله واوسطه واوسطه واخره ولا يقوم ولا يقوم كله. واما في العشر اواخر فلو قام الليل كله فان هذا فان هذا حسن. اما من جهة الاحياء احياء الليلة بالذكر والاكثار من الطاعات واعمال البر فان هذا ايضا من المقاصد المطلوبة والامور ايضا الحسنة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يعتني بها ولهذا قد جاء في حديث عبد الله ابن في الصحيح قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير وكان اجود ما يكون في رمضان. باب الخير في قوله اجود الناس بالخير جميع انواع الخير. امين سواء الصدقة الاحسان اطعام الطعام صلة الارحام آآ بذل السلام ذكر الله عز وجل قراءة القرآن الصلاة الزكاة آآ سائر بالاحسان النبي عليه الصلاة والسلام كان اجود ما يكون اه فيها وكان اجود ما يكون في رمضان عليه الصلاة والسلام. مما ينبغي للانسان ان يحيي هذه الليالي بالقيام اصلا لأن هي اوفر العبادات وهو وقتها. نعم. وهي كذلك يحييها بقراءة القرآن وبالذكر وكل هذا ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام. نعم. ساكون معك يا شيخ بخيل شوية. نعم. في ربع دقيقة يا شيخ. بالنسبة للفتور في هذه الفترة اه ماذا كيف يعالجه الانسان؟ يصاب بفتور. هو الفتور امر امر طبيعي ومجبول عليه الناس. وهذا لا اشكال فيه. ولهذا قد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في في المسند وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لكل عمل شرعه لكل شرة فترة. يعني الانسان يشره. مم. يصير فيه اقبال على العمل وتارة يكون فيه فتور. وهذا الفتور اه امر جبل عليه الناس ان يكون نشيطا في مرحلة ثم يفتر في مرحلة اخرى. مما مما ينبغي ان يكون في ظل هذا الامر ما يحتاج الى سياسة النفس توطينها فلا يبدأ باكثر العمل ثم آآ يقل حتى ينتهي وان احب العمل الى الله ادومه وان قل يبدأ بالقليل حتى يزيد. نعم. احسن الله اليكم يا شيخ وبارك فيكم وعلمكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين. ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم الى نهاية هذه الحلقة نلتقيكم باذن الله عز وجل في حلقات قادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته