بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك وانعم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ففي هذه الليلة آآ نكمل الكلام على تفسير سورة الاسراء على الاية الثالثة والعشرين منها يقول الله جل وعلا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما هذه الاية يأمر الله جل وعلا فيها بافراده جل وعلا بالعبادة وبالاحسان الى الوالدين فقال جل وعلا وقضى ربك ومعنى قضى قال بعض اهل العلم امر وقال بعضهم وصى وكلاهما حق فقد امر قظى اي امر ووصى ربك جل وعلا الا تعبدوا الا اياه الا تعبدوا الا اياه الا تصرف العبادة الاله وحده لا شريك له وهذا هو معنى لا اله الا الله. الا تعبدوا معنى لا اله والا الا اياه معناه الا الله معناه الا الله فلا يجوز ان تصرف العبادة لغير الله وحده لا شريك له بل يجب صرفها واخلاصها له وحده لا شريك له كما قال جل وعلا وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين قال وبالوالدين احسانا تقدير الكلام ووصى وامر ان تحسنوا بالوالدين احسانا والاحسان الى الوالدين يشمل الاحسان القوي والاحسان الفعلي قال القرطبي رحمه الله الاحسان الى الوالدين برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال امرهما وازالة الرق عنهما يعني لو كان والده رقيقا وترك السلطة عليهما يعني ما يتسلط ولا يترفع على والديه وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير ويشمل الاحسان كل ما يصدق فيه هذا الجنس يعني جنس الاحسان من الاقوال والافعال والبذل والمواساة قال جل وعلا وبالوالدين احسانا ثم خص حالة مع انها داخلة بالامر بالاحسان الى الوالدين. لكن خصها بالذكر لانها ثقيلة وفيها مشقة على الانسان وهي حال الكبر من الوالدين اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما يطول عمره حتى يبلغ الكبر ويصبح كبيرا في سنه سواء الوالدين او احدهما او احد الوالدين فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وكما قلنا خص هاتين الحالتين خص هذه الحال وهي حال الكبر لانه كما هو ملاحظ ومشاهد الوالد اذا كبرت سنه صار لا يرى الا رأيه ولا يرى الا عادته ولا يرى الا طريقته مع انه في هذه الحال يكون هناك تباين كبير واختلاف في العادات وفي المحبوبات وفي المشتهيات بينه وبين من بينه فرق في العمر فالشباب لهم مبتغياتهم ومحبوباتهم ورغباتهم والكبير له ذلك ايضا فهنا هذه الحالة يكون وضع الوالد فيه يعني مشقة زائدة فخصها بالذكر مع انها داخلة بعموم الوصية التي قبلها للعناية بها والصبر عليها والتحمل في هذه المرحلة يقول جل وعلا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما يعني احد الوالدين الوالد او الام او كلا الوالدين الام والاب فلا تقل لهما افف ولا تقل لهما اف والتأفه قول يدل على التضجر اذا قاله الانسان يدل على انه متضجر من هذا الامر قال ابن كثير هو ادنى مراتب القول السيء فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما قال الطبري ولا تنهرهما يعني ولا تزجرهما وقال عطاء لا تنفض يدك على والديك والقولان متلازمان لا تزجرهما من الزجر ورفع الصوت والانتهار لهما ومن ذلك ايضا نفض الرجل يده على والديه يزجره بالكلام ويحرك يده مشيرا الى غضبه او اعتراضه وقل لهما قولا كريما والقول الكريم كما قال الطبري اي قل لهما قولا جميلا حسنا فانتظمت هذه الاية وجوه الاحسان الى الوالدين فلا تتأفف وتتضجر ولا يجوز لك ان تنهرهما وتزجرهما وترفع صوتك عليهما وتقول لهما قولا كريما لانه قد يكون بعض الناس لا يتأفف ولا يزجر الوالدين لكن يقول كلاما ليس كريما يقول كلام بيلين مثلا انت عجوز انت مشكلة هنا القول ما فيه نهر لكنه ليس قولا كريما بل قولا قبيحا اذا لابد من ان يحذر من التأفف اذا طلب منك حاجة هذا كثير ما يحصل من بعض الشباب بعض الناس هداهم الله يكون عنده شغل او امر فيكلمه الوالد بامر فيتأفف يقول اف انا مشغول هذا حرام عليك كبيرة من كبائر الذنوب وفوقها الزجر والنهر وبعضهم لا يقول القول الكريم لهما يقول الشايب فالعجوز لا يا اخي لا تقول الشايب هذا ما هو قول كريم ذا يقول الوالد الوالدة قال جل وعلا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا قال ابن كثير واخفض لهما جناح الذل من الرحمة اي تواضع لهما بفعلك وقال السمعاني معناه الن. الن جانبك لهما وعن عائشة رضي الله عنها اطعهما ما امراك والخفظ هو التواظع وجناح الذل هو ترك الاستعلاء مأخوذ من استعلاء الطائر بجناحيه وقوله من الرحمة اي من الشفقة والعطف اذا معنى الاية ان الله جل وعلا يأمرك ايها الولد ايها الابن او البنت بخفض الجناح بلين الجانب لوالديك مع الرحمة والشفقة لهما وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. ايضا وادعوا لهما وقل ربي اي يا رب ارحمهما انزل عليهما رحمتك ادخلهم في رحمتك اشملهم برحمتك كما ربياني صغيرا مقابل تربيتهم لي في الصغر لانك في الصغر لا حول لا حول لك ولا قوة لا تستطيع ان تتناول الماء او اللبن لو كان بجوارك. لا حول لك ومع ذلك اعتني فيك عناية كبيرة لو تركاك في مكانك لهلكت ولو لم يأتيك شيء ظار او سبع او مؤذي فاللذان قاما عليك بهذه الحال يجب ان تذكر تلك الحال فتحملك على الدعاء لهما وحفظ معروفهما والشفقة عليهما ولهذا ايها الاخوة ينبغي الانسان منا ان يدعو لوالديه ادع لوالديك كل يوم يا اخي ما الذي يمنعك ان تدعو لهم ما استطعت مرة او مرتين او ثلاثا او اربعا قل اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا ادعوا بهذا الدعاء او غيره ما شابهه لان هذا الدعاء ينفعهم نفعا كبيرا كما ثبت الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ان الرجل ليبلغ المنزلة في الجنة فيقول يا ربي بما بلغت هذا يعلم ان عمله الذي عمله هو بنفسه لا يبلغه او لا يبلغه هذه المنزلة فيقول باستغفار ولدك لك من بعدك باستغفار ولدك لك من بعدك فاستغفر لهما وكذلك ادع لولدك وزوجك قل ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما فلا تدرك الدعاء لهذين الصنفين لاصلك وفرعك لوالديك وابنائك دائما يا اخي ولو تدعو لهم كل يوم مرات وكرات لان هذا خير عظيم بر بالوالدين ويجري لهما عمل عمل صالح وهم تحت الارض كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر ولدا صالحا يدعو له فبعض الموفقين من الاولاد يجري بسببه على ابيه عملا صالحا كل يوم مع ان والده قد مات من سنين وهذه ثمرة الابن الصالح وكما تدين تدان كما جاء في الحديث بروا اباءكم تبركم ابناؤكم فالله الله في العناية بالدعاء للوالدين والاستغفار لهما والصدقة عنهما ولو تتصدق بريال عن نفسك انويه عنك وعن والديك مثلا ويحصل بهذا خير عظيم وكنت في احد المجالس كان هناك رجل نحسبه صالحا رحمه الله توفاه الله فسأل قوما جالسين انت يا فلان من انتم ومن؟ فقال انا هؤلاء اخوتي مجموعة قرابة العشرة فقال كلمة انا تعجبت منها قال هنيئا لوالديكم ان كنتم تستغفرون لهما هذي تربية هنيئا لوالديكم ان كنتم تستغفرون لهما نعم والله اذا كان كل واحد يستغفر منهم ويجري لوالديه عملا كبيرا كل يوم لكن الموفق من وفقه الله هناك احاديث كبيرة او هناك نصوص من الكتاب والسنة تدل على وجوب الاحسان الى الوالدين نذكر وجوب الاحسان والبر بالوالدين اذكر شيئا منها فاول هذه الاية التي معنا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا قرن جل وعلا بين ذكره وذكر الوالدين لان حقهما يأتي بعد حق الوالد بعد حق الله جل وعلا حق الوالدين يأتي بعد حق الله وهذا دليل على عظم حقهما وقال جل وعلا واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وقال جل وعلا ان اشكر لي ولوالديك وفي الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر في الرجل الذي جاء يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال احي والداك او احدهما قال نعم كلاهما فقال ارجع الى الى والديك واحسن صحبتهما هذا رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم بان يخرج معه للجهاد. جهاد في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ارجعي الى الى والديك واحسن صحبتهما وفي الحديث المتفق عليه ايضا من حديث ابن مسعود انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل افضل قال الصلاة على وقتها قال قلت ثم اي قال بر الوالدين لاحظ من افضل الاعمال بعد الصلاة على وقتها قال بر الوالدين. قال قلت ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله وايضا روى الامام احمد والطبراني بسند صحيح كما كما يقول الشيخ الالباني في صحيح الادب المفرد يعني هو ايضا عند احمد وعند البخاري في الادب المفرد وعند الطبراني وغيرهم من حديث انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صعد المنبر قال امين امين امين فقالوا يا رسول الله على ما امنت فقال اتاني جبريل فقال يا محمد رغم انف امرئ ذكرت عنده فلم يصلي عليك دعاء عليه رغم امره يعني التصق بالرغام وهو التراب يعني اهانه الله دعاء عليه رغم انف امرئ ذكرت عنده فلم يصلي عليك. فقلت فقلت امين او قال فقل امين قلت امين ثم قال رغم انف امرئ دخل عليه شهر رمظان ثم خرج ولم يغفر له قل امين فقلت امين نعم لان شهر رمظان شهر المغفرة شهر التوبة فيه ليلة القدر ومن لم يغفر له في رمضان متى يغفر له بكثرة الخيرات والرحمات والعتقاء من النار في هذا الشهر العظيم قال ثم قال رغم انف امرئ ادرك ابويه او احدهما فلم يدخلاه الجنة قل امين فقلت امين ادرك والديه او احدهما فلم يدخلاه الجنة يعني ما بر بهما ولا قام على خدمتهما والاحسان اليهما حتى يكونا سببا في دخول الجنة. يعني عاق قل امين قلتوا امين ومن الاحاديث الواردة في ذلك ايضا ما رواه الترمذي والحاكم وصححه ووافقه آآ الذهبي والالباني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين سبحان الله! طبعا ما لم يأمر بمعصية لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لكن اذا امراك بواجب او امراك بامر مباح فارظاه ارظاؤهما ارظاء لله جل وعلا. واسخاطهما اسخاط لله جل وعلا ومن ذلك ايضا ما رواه الترمذي وصححه وصححه الالباني عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول الوالد اوسط ابواب الجنة فان شئت فان شئت فاضع ذلك الباب او احفظه ورواه النسائي واحمد والحاكم من حديث معاوية بن جاهمة عن جاهمة انه جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يستشيره في الغزو فقال له الك ام قال نعم قال فالزمها فان الجنة تحت رجلها ولفظ الطبراني الك والدان قال نعم قال الزمهما فان الجنة تحت اقدامهما الله اكبر نصوص عظيمة يا اخوان فعليكم ببر الاباء يا من من الله عليك ولا يزال والداك موجودان او احدهما والله انها نعمة عظيمة ومنحة من الله جل وعلا ويوشك ان تفقدهما او تفقد هذه النعمة لانهما لا يدومان كل من عليها فان فسارع سارع قبل ان تنتهي الفرصة انتبه لا تقولوا اجل حتى اتوظف اتخرج ابني بيتا افعل افعل لن يبقى لك حتى تنتهي. لهما اجل مؤجل عند الله جل وعلا فلا تقدم شيئا عليهما. سارع بكل ما تستطيع من الاحسان قبل ان تندم ولا تساعة مندم يقول والله كانوا احياء بس انا فرطت. هنتبه لنفسك يا عبد الله والحمد لله ان برهما ايضا لم ينقطع بوفاتهما من فقد والديه حرم وجودهم الان الحمد لله بقي الدعاء لهما والاستغفار والصدقة على ضوء ما قدمنا قريبا آآ وهنا مسألة قبل ان نتجاوز هذه الاية اود ان انبه عليها وهي مسألة المجاز ولا علنا سبق ان بينا لكم ان الصحيح انه لا مجاز لا في القرآن ولا في اللغة العربية ان المجاز انه لا يوجد المجاز القرآن ليس فيه مجاز كما ان اللغة ليست فيها مجاز هذا قول جمع من اهل العلم ومن اشهرهم شيخ الاسلام ابن تيمية والف كتابا خاصا بهذا تلميذه ابن القيم والعلامة الشنقيطي في رسالة خاصة سماها منع المجازي في المنزل للتعبد والاعجاز وافاد فيها واجاد ويقول به شيخنا الشيخ ابن باز شيخنا الشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان وغيرهم من اهل العلم لكن المخالفون يحتجون ببعض النصوص يقول هذه في القرآن مجاز ماذا تقولون؟ فمما احتجوا به قوله جل وعلا هنا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة يقولون وين الجناح للانسان؟ ايش تقولون الله جل وعلا يقول لك واخفض جناحك من الذل. انت ما لك جناح هذا مجاز يقولون نقول سبحان الله من قال ان هذا مجاز لان الكلمة يا اخوان في لغة العرب تستخدم واستعملوا استعمالات عدة وهي في كل استعمال حقيقة فالعرب تستخدم كلمة العين في العين الباصرة حقيقة وتستخدم العين الجارية عين الماء حقيقة ويستخدمون العين للجاسوس كذلك حقيقة فلماذا نقول كلمة تستخدم بالحقيقة والمجاز؟ لا. استخداماتها كلها حقيقة وتستخدم الكلمة في اكثر من معنى وكلها حقيقة لكن يفهم المراد من السياق ولهذا سأنقل لكم كلام العلامة الشقيقي رحمه الله في اضواء البيان نقلا عن كتابه منع المجاز في في المنزل للتعبد والاعجاز يقول رحمه الله والجواب عن قوله واخفض لهما جناح الذل ان الجناح هنا او ان الجناح هنا مستعمل في حقيقته لان الجناح يطلق على يد الانسان لان الجناح يطلق على يد الانسان وعضده وابطه قال تعالى لموسى واظمم اليك جناحك من الرهب ما هو جناح موسى الذي ضمه يده وحرك يده وعضده قال والخفظ قوله واخفض قال والخفظ مستعمل في معناه الحقيقي الذي هو ظد الرفع لان مريد البطش يرفع جناحه لان مريد البطش يرفع جناحه ومظهر الذل والتواضع يخفض جناحه فالامر بخفض الجناح للوالدين كناية عن لين الجانب لهما والتواضع لهما كما قال جل وعلا لنبيه صلى الله عليه واله وسلم واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين الى اخر كلامه رحمه الله فيا اخوان ما في القرآن مجاز والايات التي احتجوا بها هي على حقيقتها لكن السياق يدل على المعنى المراد وهذه استعمالات العرب لابد الانسان يكون بصيرا بلغة العرب كما احتجوا مثلا واسعة للقرية يقولون كيف القرية تسأل نقول العرب جار هذا في كلامها كثيرا بل لا يزال الناس الذي عندهم شيء من لغة العرب الى الان اذا ارادوا ان يذكروا ان رجلا مشهورا يقول اسأل عنه البلد الفلاني اسأل عنه المدينة اسأل عنه مكة اسأل عنه بلد كذا ايش العنود دولة كذا لا يقصدون منك انك تذهب الى جدران المدينة وبيوت المدينة وجبال المدينة تسأل. لا يعني اهل المدينة هذا اسلوب دائع شائع مستعمل في لغة العرب والقرآن جاء بلغة العرب اه ثم قال جل وعلا آآ نعم قبل ذلك الحقيقة كان في اثر اردت ان اذكره لكن نسيته بما يتعلق ببر الوالدين وهو ما رواه البخاري في الادب المفرد سند صحيح كما يقول الالباني عن ابي بردة انه شهد ابن عمر انه شهد ابن عمر ورجل يماني يطوف بالبيت حمل امه وراء ظهره يقول وهو ينشد ويقول اني لها بعيرها المذلل ان اذعرت ركابها لم اذعر يقول انا لامي بعيرها الذي يحملها المدلل المذلل المذلل مذلل لها متذلل ان ادعيرت ركابها اذا احد يذعرها يخيفها ينزل بها الخوف لم اذعر انا لا لا اخاف وارمي بها بل امسكها فقال يا ابن عمر يقوله اليماني يا ابن عمر اتراني جزيتها يعني انا احججت بها واطوف بها على ظهري واتلين في الكلام هل ترى اني جزيتها قال ابن عمر ولا بزفرة واحدة والزفرة هي الطلق الطلقة الواحدة حينما تكون المرأة في الولادة يصيبها الطلق. ولهذا جاء في لفظ اخر ان ابن عمر قال اي لكع ولا طلقة واحدة قول الذي فعلته ما يساوي طلقة واحدة وزفرة واحدة لما كانت في الطلق لتظعك حين الولادة فحق الوالدين عظيم ولا يمكن لاحد ان يجازي والديه ويلحق حقهما الا ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم رجل وجد والديه رقيقين فاعتقهما هذا حظه هذا ادى الحق الذي عليه ثم قال الله جل وعلا ربكم اعلم بما في نفوسكم ان تكونوا صالحين فانه كان للاوابين غفورا قال سعيد بن جبير في تفسير الاية هو الرجل تكون منه البادرة الى ابويه وفي نيته وقلبه انه لا يؤخذ به وفي رواية انه لا يريد الا الخير بذلك فقال ربكم اعلم بما في نفوسكم اذا معنى الاية الله جل وعلا يقول ايها الناس ربكم اعلم بما في نفوسكم فيما تعملون في وهذا نص عام لكن يدخل في ذلك ما تفعلونه او تقولونه مع الوالدين لانه احيانا قد يتصرف الانسان يريد خيرا فليخطئ لكن هل كان يريد الخير والبر او كان يريد الاذى والعقوق للوالدين نقول ربكم اعلم بما في نفوسكم وكفى بالله علي ما وكفى بالله خبيرا وهو الذي سيجازيك يا عبد الله على اعمالك قال قال جل وعلا ان تكونوا صالحين فانه كان للاوابين للاوابين غفر قال الطبري ان اصلحتم نياتكم في والديكم واطعتم الله فيما امركم به من البر بهم والقيام بحقوقهم بعد هفوة كانت منكم او زلة في واجب لهم عليكم فانه كان للاوابين غفورا ان تكونوا صالحين قصدكم الاصلاح في هذه الفعلة التي ربما كان فيها شيء من الخلل او هذا القول وانت صالح وتريد الخير وتريد البر وتبت ورجعت من ذلك وندمت عليه فانه كان للاوابين غفورا الاوابين جمع اواب والاواب هو الرجاع يؤوب الى الله يعني يرجع اليه بالتوبة الله جل وعلا كان الاوابين غفورا يغفر لهم ذنوبهم ويدخل في ذلك ما حصل منكم مع والديكم من قول او فعل وانتم انما اردتم به الخير لكن اخطأتم فانكم اذا تبتم وابتم الى الله من ذلك فان الله يغفر لكم ذلك وقد تعددت عبارات المفسرين بالاوابين هنا فقال قتادة للاوابين للمطيعين اهل الصلاة وعن ابن عباس للمسبحين وفي رواية عنه المطيعين المحسنين وعن سعيد بن المسيب قال الذي يصيب الذنب ثم يتوب ويصيب الذنب ثم يتوب وجاء عن مجاهد وسعيد ابن جبير قال هم الراجعون الى الخير وقال مجاهد عن عبيد ابن عمير قال هو الذي يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر الله منها وهناك عدة اقوال خالد الطبري بعد ان ذكر ابن جرير الطبري رحمه الله بعد ان ذكر هذه الاقوال قال والاولى في في ذلك يعني في معنى الاواب هو الاولى في ذلك قول من قال هو التائب من الذنب الراجع عن المعصية الى الطاعة مما يكره الله الى ما يحبه ويرضاه وهذا الذي قال ابن كثير مؤيدا له. قال وهذا هو الصواب وهذا الذي قاله هو الصواب لان الاواب مشتق من الاوب وهو الرجوع يقال اب فلان اذا رجع قال الله تعالى انا الينا ايابهم وفي الحديث الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا رجع من سفر قال ايبون تائبون عابدون لربنا حامدون والذي قاله هو الحق لانه لابد من مراعاة اللفظ كان للاوابين يعني التوابين الرجاعين الى الله جل وعلا بالتوبة. كان غفورا لهم يغفر ذنوبهم. ثم قال جل وعلا بعد ان ذكر بر الوالدين والاحسان اليهما عطف عليهما بذكر الاحسان الى القرابة وصلة الارحام والمساكين وما ومن ذكر في الاية. وهذا يسمى علم المناسبة يعني ما مناسبة هذه الاية التي قبلها مناسبة هذه الاية كما قال ابن كثير قال لما ذكر تعالى الوالدين لما ذكر تعالى بر الوالدين عطف بذكر الاحسان الى قرابة وصلة الارحام فقال وات ذا القربى حقه واتي اي اعطه الى القربى حقه. ذا القربى اي صاحب القربى والقربى والقرابة واحد والمراد قرابتك من النسب قرابتك من جهة امك من جهة امك وابيك وقال الامين الشنقيطي رحمه الله وكذلك قال قبله السمعاني قالوا هم اولو الارحام هم اولو الارحام ذوي القربى هم اولو الارحام وهم قرابة الرجل من جهة امه وابيه. قرابة الرجل من النسب من جهة النسب من جهة الوالد والوالدة وهم خمس جهات كما سبق ان اشرنا جهة الابوة والبنوة والاخوة والعمومة والخؤولة فالابوة الوالدان الاباء والامهات واباؤهم وامهاتهم وان علوا والبنوة الابناء والبنات وابنائهم وان نزلوا والاخوة اخوانك من ابويك او من احدهما وابناؤهم والعمومة اخوان ابيك من من والديه او من احدهما وابناؤهم والخؤولة اخوان امك من ابويها او من احدهما وابناؤهم القرابة الله جل وعلا امر قال واتي ذي القربى حقه. قالوا للقرابة حقان الحق الاول الصلة والحق الثاني حق المواساة فاولا صلة الرحم تصل الرحم تسلم عليهم اه تحسن اليهم وكذلك المواساة تواسيهم بمالك اذا احتاجوا الى ذلك الاقرب فالاقرب تواسيه بالمال فتجمع لهم بين صلة الرحم فصلة الرحم تشمل الاحسان بالكلام وبالمعاملة وكذلك ايضا بالمال حسب قربهم لانهم متفاوتون حسب قربهم. واتي ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل سبق ان ذكرنا مرارا ان ابن السبيل هو آآ المسافر له حق اذا جاء جاءك وانقطعت به السبل ولو كان غنيا في بلده فله عليك حق تحسن نعم المسكين نحن بدأنا بالمسكين المسكين هو من يجد شيئا لكن لا يكفي لحاجته هذا اذا ذكر المسكين وذكر معه الفقير. فالفقير المعدم الذي لا يجد شيئا. لكن اذا ذكر احدهما دون الاخر اجتمعا في الدلالة كما يقال اذا اجتمع افترق واذا افترق اجتمعا. فهنا افترق الم يذكر الا المسكين. اذا يشمل الفقير المعدم الذي لا يجد شيئا ويشمل من يجد شيئا لا يكفي لحاجته وابن السبيل هو المسافر وقيل له ابن السبيل لكثرة ملازمته للسبيل للطريق. سافر عليه كثيرا او لان السبيل كانها تلده فيمشي مع هذا السبيل وهذا الطريق الى ان تبرزه الى البلد او المكان الذي يريده. فكأنها ولدته فقيل ابن السبيل. المراد به المسافر. فيعطى اليه وتضيفه وتساعده قال ولا تبذر تبذيرا التبذير كما قال الطبري قال اصل التبذير التفريق في السرف تفريق المال بالسرف ينفقه بالاسراف وقال ابن مسعود التبذير هو الانفاق في غير حق اي انفاق ومال تصرفه بغير وجه حق فهذا اسراف هذا تبذير وقال السمعاني ايوة لا تشرك اسرافا ثم قال والتبذير هو الانفاق في غير طاعة الله تعالى اذا اقوال الامم متقاربة هذا كله تبذير الانفاق بغير طاعة الله انفاق شيء بغير حقه كثرة انفاق المال تفريقه بغير مصلحة وفائدة هذا كله من التبذير. ثم قال جل وعلا ان المبدلين كانوا اخوان الشياطين ان المبذرين الذين يبذرون اموالهم وينفقونها في المعاصي او ينفقونها في غير حق اخوان الشياطين فيهم شبه من الشياطين قال ابن كثير رحمه الله في بيان وجه وصفهم باخوة الشياطين قال اي في التبذير هم اخوان الشياطين قال في التبذير والسفه وترك طاعة الله وارتكاب معصيته ولهذا قال وكان الشيطان لربه كفورا اي جحودا لانه انكر نعمة الله عليه ولم يعمل بطاعته ثم اقبل على معصيته ومخالفته وقال ابن جرير الطبري مبينا معنى ان المبدلين يا اخوان الشياطين قال يعني ان المفرطين اموالهم في معاصي الله المنفقينها بغير طاعته اولياء الشيطان وكذلك تقول العرب لكل ملازم لكل ملازم سنة قوم وتابعي اثرهم هو اخوهم الذي يلازم سنة الشيطان ويتبع اثره يقال اخو الشيطان فالمبذرون الذين ينفقون الاموال في معصية الله وفي غير طاعة الله وفي غير وجه حق هم اخواني الشياطين مشابهون له متبعون سنته لانه يحب انفاق الاموال في معصية الله وفي الكفر وفي الضلال فهم اخوة للشيطان ومن هنا قال بعض اهل العلم انه يفهم من هذا ان كثرة انفاق الاموال في المعاصي والذنوب انها قد تجر الانسان الى الكفر لان الشيطان كافر بالله ولهذا قال جل وعلا ان وكان الشيطان لربه كفورا اي كثير الكفر كفر بنعمة الله ولم يشكره عليها فكذلك المنفق ماله فيما حرم الله كفر بنعمة الله ولم يشكره عليه وانفقها في معاصي الله ثم قال جل وعلا واما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا اما تعرظن عنهم يعني تعرظ عن من سبق ذكرهم اذ سبق ذكرهم عن الوالدين عن ذوي القربى وعن المساكين وعن ابن السبيل تعرظ عن اعطائهم لان ما عندك مال ما استطعت انك تعطيهم حقهم ولا استطعت لما سألوك تعطيهم شيئا من المال فاعرضت بسبب هذا يعني الاعراض هنا مقابل العطاء ما عندك شيء تعطيه قال بعض المفسرين يعني اذا سألك اقاربك ومن امرناك باعطائهم وليس عندك شيء واعرظت عنهم لفقد النفقة ابتغاء رحمة من ربك اعرظت عنهم لكن انت تبتغي رحمة ربك يعني تطلب رحمة ربك يعني ترجو رحمة ربك قال الطبري اي في قال في معنى قوله ابتغاء رحمة ربك قال اي انتظار رزق تنتظره من عندك من عند الله وترجو تيسير الله اياه لك فلا فلا تيأسهم ولكن قل لهم قولا ميسورا اي عدهم وعدا جميلا. اذا اما تعرضن عنهم يعني لا تعطيهم شيئا من المال وابتغاء رحمة ربك يعني وانت ترجو ان الله سيمن عليك بمال قريب سيأتيك مال سيأتيك الراتب سيأتيك كذا دين كان على فلان ترجو رحمة الله ان سيرحمك وسيعطيك مالا وان شاء الله تعطيهم فقل لهم قولا ميسورا يعني في حاله اعراضك تقول لهم قولا ميسورا اي سهلا لينا كالوعد الجميل او الاعتذار المقبول واذا جاءك المال الذي ترجو رحمة الله انه يوصله اليك فعند ذلك تعطيهم فهذا فيه التنبيه يا اخوان على حسن الخلق والادب ولين الجانب بعض الناس تجده شديد على اقاربه على والديه وعلى اولاده وعلى اخوانه وعلى اقاربه ولين مع البعيدين هذا عكس اه ما امر به بل هو مأمور باللين مع الجميع لكن هؤلاء الاقارب لهم عليك حق فاذا لم تجد مالا فقل لهم قولا طيبا واعلنوا القول واعتذر اعتذارا شديدا آآ ثم قال جل وعلا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك يعني بعد ان نهى عن التبذير نهى عن التقتير لانها في الاية في الاية السابقة وقبل قبل السابقة عن التبذير والاسراف في الانفاق هنا نهى عن البخل فقال ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك لان اليد اذا غلت الى العنق وربطت بالعنق ما يستطيع الانسان يتناول فيها شيئا فالمراد لا تمتنع لا تبخل لا لا تبخل ولا تمتنع من الانفاق فتصبح كالذي غلت يده في عنقه لا يستطيع ان ان يتناول شيئا ولا ان يعطي شيئا قال الطبري هذا مثل ضربه الله تبارك وتعالى للممتنع من الانفاق في الحقوق التي اوجبها الله في اموال ذوي الاموال فجعله كالمشدودة يده الى الى عنقه الذي لا يقدر على الاخذ بها والاعطاء وانما معنى الكلام ولا تمسك يا محمد يدك بخلا عن النفقة في حقوق الله فلا تنفق منها شيئا امساك المغلول المغلولة يده. فلا تنفق منها شيئا يعني فتصبح ممسوكة امساك المغلولة يده الى عنقه الذي لا يستطيع بسطها وطلب عمره سنين لا تجعل يدك مغلولة يعني لا تبخل قال يا ابن كثير ولا تجعل يدك مغلوطة الى عنقك اي لا تكن بخيلا منوعا لا تعطي احدا شيئا. كما قالت اليهود عليهم لعائن الله يد الله مغلولة اي نسبوه الى البخل تعال وتقدس الكريم الوهاب ثم قال جل وعلا ولا تبسطها كل البسط اي لا تسرف في العطاء قال ابن كثير ولا تسرف في الانفاق فتعطي فوق طاقتك وتغري اكثر من دخلك فتقعد ملوما محصورا لا تبسط يدك فوق لان بعض الناس سخي وجواد لكنه يتعدى الحدود بحيث ينفق الاموال ويبقى ما عنده مال فيخرج كل ما عنده فيبقى ملوما يلوم نفسه على ما فعل ويلومه ايضا الذين جاءوا يسألونه ولم يعطهم شيئا لانه عودهم على العطاء وايضا محصورا والمحصور هو المنقطع به الذي قد ذهب ماله وبقي ذا حسرة يقال دابة حسير اذا اعياها السير يعني حسورا منقطعا لانه دفع المال كله بسط يده وانفق انفاقا زائدا فا بسبب هذا الانفاق الزائد وهذا البسط والاسراف او كثرة العطاء صار ملوما يلوم نفسه ومنقطعا ايضا لا يبلغ حاجاته التي يريد وقد اورد ابن كثير هنا حديثين الوقت انتهى. اه اورد حديثين آآ او نورد حديثا واحدا منهما نورد الحديثين قال في الصحيحين ابن كثير اورد عدة احاديث قال في الصحيحين من حديث اسماء بنت ابي بكر انها قالت يا رسول الله ليس لي مال الا ما ادخله علي الزبير زوجها افاتصدق؟ قال تصدقي ولا توعي وفي لفظ انفقي هكذا هكذا ولا توعي فيوعي الله عليك. ومعنى لا توعي يعني لا تخبيء الشيء في الوعاء فتدخرينه ولا تنفقينه وقال حافظ ابن حجر المعنى لا تجمعي في الوعاء وتبخلي بالنفقة فتجازي بمثل ذلك وفي لفظ لا تحصي فيحصي الله عليك وعند مسلم قال النبي من حديث ابي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قال لي انفق انفق عليك وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من يوم يصبح العباد فيه الا وملكان ينزلان من السماء. يقول احدهما اللهم اعطي منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعطي ممسكا تلفا وروى مسلم ايضا من حديث ابي هريرة مرفوعا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا ومن تواضع لله رفعه الله واكتفي بهذا القدر وان شاء الله لنا عودة في الغد ونستعرض ما امكن من الاسئلة آآ وكان بالامس ورد بعض الاسئلة عن اسم العدل واسم اخر بحثت عنهما فلم اجدهما من اسماء الله. واحد الاخوة ايضا سأل عن آآ حديث صلاة الضحى مقرب اغفر لي وتب علي انك التواب الغفور مئة مرة. اقول الحديث صححه الشيخ الالباني رحمه الله ونبدأ باسئلة اليوم آآ سائل من بريطانيا يقول والدي توفي رحمهم الله وانا بعد ما هداني الله احس انني قصرت في حقهم لا اذكر اني عصيتهم ماذا يوسعني ان افعل الان شيخنا لكي لكي اعوض ما فاتني. لعل هذا السؤال قاله قبل ان اتكلم على بر الوالدين وكيف يبره بوالديه فارجع الى الدرس تجدني نصصت على هذا في الدعاء لهما والصدقة عنهما نعم آآ سائل من عمان يقول كانت اذا كانت والدتي تريد ان اذهب لعمل بكثرة وهو قد يضرها كيف اقنعها بتقليله؟ هل الوالدة منع الابن من الزواج بالثاني اذا خاف الفتنة؟ آآ اقول سددوا وقاربوا والانسان على فيه بصيرة حاول تقنع الوالي الوالدة مهما كان قلبها طيب ورقيق فحاول فيها وقبل رأسها وادعو لها وادعو الله ان يلين قلبها. واظهر لها الحزن مرة مرتين ثلاث ثم بعد ذلك هي تراجع نفسها وتقول والله انه مصر على هذا وانا اسأت اليه احسن اليها. ادعو الله ان يلين قلبها. ابذل الاسباب تلطف معها احسن اليها وابشر بالخير آآ اه قال هل ممكن ان ادعو بدعاء اجعلني للمتقين اماما؟ نعم يا اخي قال قال علما اني امرأة غير متزوجة نعم لان لان معنى واجعلنا المتقين اماما قالوا اماما يقتدى به في الخير نسأل الله ان يجعلك امام خير للنساء. تستقيمين على دينك تتفقهين في الدين. تعرفين احكام الله عز وجل؟ فتصبحين امامة لهن. يأتينك انك ترشدينهن وتعلمينهن. نعم. يدعو به الرجال والنساء. قال هل اذا قرأ الامام في الصلاة ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم نقول لم يرد شيء من ذلك لم يرد اثناء الصلاة ولا اثناء قراءة القرآن والاصل في التشريع في الشرع المنع من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم اذا قرأ في الصلاة هذه الاية او قرأها خارجها. ولا ايضا اثر عن الصحابة والخير في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم واتباع اصحابه فلا نعرف دليلا يدل على ذلك لكن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في اوقات اخرى نعم قال آآ هل ما حكم من تصدق بشيء وقال اللهم اجعل اجر ذلك لوالدي ووالدتي او غير ذلك فهل يكون له اجر الصدقة كاملا؟ يا اخي لا ينسى نفسه يقول اللهم اجعله عني وعن والدي لان الاصل في عمل الانسان لنفسه رب اغفر لي ولويلي يبدأ بنفسه ووالديه لا بأس وان تصدق لنفسه بشيء ثم تصدق لوالديه فهذا شيء جيد ويكفي الانسان ان ينوي هذا يكفي الانسان ان ينوي هذا بقلبه ولا يحتاج ايضا ان يتكلم طيب سائلة تقول الام التي تظلم وتغار وتشوه سمعتك وتكره ان تراك قريب قريبا منها مهما فعلت وتشمت بك ولا تفتقدك بل انها تقول اذهب بيتك اذهب لا تجلس لا تحب رؤيتك بجانبها كيف يكون برها؟ خصوصا ان كل شيء فعله لها لكن لعل ان قرب هذا الولد لا يحبه قلبها والله ما ادري لكن ان كان السائل متأكد مما يقول فان بره هنا ان يبتعد عنها. ما دام هذا يسوؤها ويغضبها. لكن يخصص وقتا لو مرة في الاسبوع او بالتلفون يتصل ولا يكثر عليها ما دام انها لا ترغب بذلك هذا تطوير لخاطري لان قد يكون هناك امور مع ذلك يدعو الله ان يلين قلبها ويهدي اليها ويعطيها ويحسن اليها يقضي حوائجها اذا علم ان تحتاج امر يبادر يسارع ها القلوب يا اخوان جبلت على حب من احسن اليها طيب سائرا من الجزائر مصلحة حديث ان الجنة تحت اقدام الامهات؟ لا لا يصح بهذا اللفظ لكن يصح باللفظ الذي ذكرته ان الجنة تحت قدمها لكن لو قال انسان يعني من باب ذكر المعنى يعني روى الحديث بالمعنى الجنة تحت اقدام الامة الامهات هذا صحيح لان هذا الحديث اللي ذكرناه يدل عليه. لكن يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلونه حديثا مشهورا لا لا يثبت بهذا اللفظ آآ اه سائلة تقول كيف ارد المال اه سائلة وكيف ارد المال لصاحبه اخذته منه فاذا كان المال اخذته بغير وجه اخذتيه بغير وجه حق فانك تردينه بطرق تحولينه على حسابه او تضعين تضعينه في ظرف تكتبين عليه يا فلان هذا المال لك اخذه شخص منك وهو يرده اليك ويرجو ان تعفو عنه وتضعينه في سيارته عند باب بيته بطريقة او باخرى مهوب لازم تقولون انا سرقت هذا المال او ان اخذت هذا المال. هناك طرق كثيرة يمكن ايصال المال اليها تعطينا احدا وتقول لا تخبره هذا المال قل هذا شخص اخذه منك ويقول سامحني ورد المال اليك ويدعو لك وما شابه ذلك اه قال اختلفت مع والدي اكثر من مرة في موضوع جلوس اخواني اخواني مع اخواتي مع غير محارمهن من من المحرمين عليهن تحريما مؤبدا فقمت ايش يقول؟ خلف مع والدي اكثر من مرة في موضوع جلوس اخواتي مع غير محارمهن من من المحرمين عليهن تحييما مؤبدا فقمت بتهديد اخواتي فقام والدي بتقديم شكوى الى الحاكم الاداري وانتهت المشكلة. وذلك انا لي ثلاث شهور احاول الاضاءة والاحسان اليه ولا ارى منه سوء التعنت. ولازال التعنت وماذا افعل انت اخطأت بارك الله فيك اخطأت فيما فعلت. يا اخي انكار المنكر يكون باليد لمن لك عليه ولاية ولدك زوجتك لكن اخواتك لك تنكر بلسانك. تنكر على والدك بلسانك تنكر عليهن بلسانك ولا يجوز لك ان تتعدى هذا ليس الامر اليك ما انت مكلف بهن وليهن غيرك. اذا كنت انت الولي عند ذلك آآ ايضا تسلك مصرف الحسنى معهن والمناصحة فاحسن اليه وادعو الله ان يلين قلبه واهدي اليه وسارع وقل له سامحني انا اخطأت يا والدي انا اخطأت في تهديدي لهن وانت لنا اقول هذا امر محرم اقبل رأسه وابشر بالخير ابشر بالخير قال ذكرتم في الدرس حديث كما تدين تدان. فما صحة هذا الحديث؟ هذا ليس حديث هذا مثل مشهور وانما الحديث بروا ابائكم تبركم ابناؤكم اه ونكتفي بهذا القدر لانتهاء الوقت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته