من المأموم هذه مسألة متى يؤمن المأموم المعلوم عندنا نص عام يقول النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا فاتى بالفعل التي تدل على التعقيب والترتيب يعني بعده هذا نص عام ومن هنا قال بعض اهل العلم ومنهم الشيخ الالباني في اول امره ثم رجع الى قول الجمهور يقولون انه لا يؤمن المأموم حتى ينقطع صوت الامام من التأمين بعد ما يقول الامام امين انت تقول امين ايها المأموم لانه انما جعل الامام ليؤتم به وذهب الجمهور الى ان التأمين يوافق فيه المأموم الامام ويكون مستثنى من عموم النص لانه هناك قاعدة الخاص يقضي على العامة يبقى العام على عمومه الا فيما دل الدليل على خصوصه فنقول انما جعل الامام ليؤتم به الا في موطنهم في الصلاة موطنا جاءت السنة على بالدلالة على ان الامام لا يتابع على ان المأموم لا يتابع الامام فيها اولها قال اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ما قال فقولوا سمع الله لمن حمده فاذا قال الله اكبر تقول الله اكبر اذا قال سمع الله لمن حمده ما تقول سمع الله لمن حمده فقل ربنا ولك الحمد. اذا هذا نص مستثمر من العموم كذلك اذا امن تأمنوا نقول جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قال ولا الضالين فقولوا امين يجيبكم الله اذا قال ولا الضالين فقولوا لاحظ الظالين وللضالين هذا اخر السورة فقولوا امين ما قال اذا قال ولا الظالين امين قولوا امين طيب الحديث اذا امن الامام فامنوا قالوا اذا امن الامام يعني اذا اراد ان يؤمن فامنوه هذا ما هو بتأويل يقول لا ما هو تأويل هذا جمع بين النصوص لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الاخر اذا قال ولا الضالين فقولوا امين فيكون معنى قوله فامنوا يعني اذا اراد ان يؤمن فامنوا كما قال جل وعلا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم يعني اذا اردتم القيام للصلاة ويدل على هذا ايضا في الحديث في في مسلم بمسلم اذا قال احدكم في الصلاة امين والملائكة في السماء امين فوافقت احداهما الاخرى غفر له ما تقدم من ذنبه اذا الملائكة تؤمن تأمينا واحدا وهو وقت تأمين المأموم ووقت تأمين الامام طيب بعض الائمة قد ما يؤمن افوت التأمين انا ايظا النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قال ولا الضالين فقولوا امين اذا هذه السنة يا اخوان انه مجرد ما ينقطع صوت منتهيا من قراءة ولا الضالين ينطق النون ويسكت اول ما ينتهي امن انت والامام يؤمن والملائكة في السماء تؤمن وهذا سبب لمغفرة الذنوب ونحن الحقيقة نشكو بعظ العامة اذا صليت فيهم ومددت ولا الظالين يؤمنون وانت ما انتهيت من القراءة وهذا من كيد الشيطان حتى لا يحصل له موافقة الملائكة ويغفر له ما تقدم من ذنبه والشيخ الالباني رحمه الله كان يقول متابعة الامام بهذا وانه لا تؤمن حتى يؤمن الامام لكن رجع في صحيح الترغيب والترهيب الى القول بقول الجمهور وهذا من انصافه رحمه الله وكتاب صحيح الترغيب والترهيب ما خرج الاسواق الا بعد موت الشيخ رحمه الله كان في في المطبعة او على قد اوشك المهم انه ما تم توزيعه الا بعد وفاة الشيخ رحمه الله طبعا لي خمس مجلدات والدليل على ان ما في صحيح الترغيب والترهيب انه من اخر ما انتهى اليه الشيخ رحمه الله من اخر ارائه اذا وجدت فيه شيء مخالف لما قبله فهو ناسخ له الحاصل ان هذا هو الراجح