الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا اجمعين. قال الامام ابو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى انما حملهم على ذلك عندنا والله اعلم النصيحة للمسلمين لا يظن بهم انهم ارادوا الطعن على الناس في اول غيبة. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اراد المصنف عليه رحمة الله ان يبين وجه مقاصد هؤلاء الائمة في كلامهم على الرواة وذلك انهم ارادوا نصحا للمسلمين لان نصح المسلمين فيما يتعلق بدينهم هو اولى النصح وهذا ظاهر قوله عليه الصلاة والسلام دين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله فقال لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. والمراد بذلك ان الناس اذا كانوا يتدينون بملة ويتبعون الدليل من الكتاب والسنة النصيحة في هذا واجبة الا يتدينوا بشيء فيه دخل من الاحداث والبدع او الاغلاط والاوهام فحماية دينهم اولى من حماية من حماية اموالهم ودمائهم. وذلك ان الدين هو المقصود من خلق الناس. كما قال الله سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون انما ارادوا عندنا ان يبينوا ضعف هؤلاء لكي يعرفوا. لان بعض الذين ضعفوا كان صاحب بدعة وذلك بين قال لك لكي يعرفوا يعني عند من يعمل بهذه الاخبار فيتبين امره وان ذلك لا يزيد عن ذلك الحج حتى يكون فاكهة بخلاف اصحاب الاهواء الذين يتكلمون في الرواة عند من يعلم من حالهم وارادوا بذلك التفقه والتشفي شفاء وارواء الغليل في هؤلاء عندما يكون الانسان بينه وبين شخص خصومة في ماله ونحو ذلك يتكلم فيه عند من يعلم من يعلم حاله ولكن هؤلاء الائمة عليهم رحمة الله يتكلمون في امثال الرواة الذين يتكلمون او يرون الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كي يعرفوا فاذا عرفوا عن ذلك حتى لا يزيد الى حظوظ النفس والتشهد. نعم. وكان بعضهم متهما في الحديث قال وكان بعضهم متهم بالحديث. ومراده بالاتهم ان يشتبه بوضعه للحديث فاذا قيل فلان متهم بالحديث يعني انه متهم بالوضع هذا هو الاغلب. بخلاف اذا اطلق على بعض مرويات ان التهمة من فلان اي انه ربما قد وقع منه وهم وغلط في هذا الخبر. وهذا يعرف بحسب الحال فاذا اطلق على خبر من الاخبار ان تهمة من فلان فالمراد به ان نوام وغلق هذا على الاغلب. واذا اطلق ذلك في وصف راو من الرواة انه هو بذاته متهم بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعليه ينبغي ان يعلم ان من مناهج الائمة حينما يتكلمون على الرواة كلامهم ينقل من غير ذكر المناسبة وهذا ما ينبغي لطالب العلم ان يرجع الى الاصول وذلك ان احمد بن حنبل وكذلك البخاري والدارقطني والنسائي وغيرهم هؤلاء الائمة يتكلمون على الرواة من جهة الاستقلال اذا سئلوا عنهم. ويتكلمون في سياق اخبار قد رووها هؤلاء الرواة فاذا تكلموا في الراوي من جهة الاستقلال هذا ادق الفاظ الجرح والتعديل. واذا تكلموا على راوي بعد سياق لحديث من الاحاديث يقول فلان ضعيف او فلان صدوق او فلان ثقة ونحو ذلك فان هذا دون ذلك مرتبة. وذلك ان هذا اللفظ متقيد بذلك المثل الذي روه فمن اراد ان يجمع كلام الائمة في الجرح والتعديل في الرواة يأخذ هذه الالفاظ ويضعها في ترجمة هذا الراوي فيقول قال الامام احمد كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا من غير بيان حال المناسبة. وهذا يكون في الكتب المتأخرة اما اذا رجع الانسان الى الوصول يجد هذا ظاهرا وهذا يكثر عند الائمة عليهم رحمة الله تعالى الذين يعلون الرواة بحسب مرويات ثم يكثرون من ذلك بخلاف اطلاق الاحكام الخالصة فيهم في كل مروية وهذا يظهر جليا في بعض الائمة كيحيى ابن عليه ينبغي ان يرجع طالب العلم الى كتب الرجال الاصلية حتى يجد المناسبة في علم ان هذا التهليل انما هو في هذا الراوي بهذه المناسبة لا على وجه لا على وجه الاطلاق. وهذا يلتمسه طالب العلم في الكتب التي تسند الاحاديث وترد المفاريس من اخباد الرواد تحت تراجمهم ككتاب الضعفاء للعقيل وكتاب كامل لابن عدي وغيرها من مصنفات وكذلك كتاب التاريخ للامام البخاري والجرح والتعديل لابن ابي حاتم وغيرها فاذا اوردوا حديث قد وهم فيه فلان ولو كان ثقة فيريدون الحديث ويقولون فلان ضعيف. وذلك بهذه الحال لا على الاطلاق. فيظن طالب العلم حال نظره مثلا في الكتب المتأخرة والتي جمعت اقوال الائمة كتهذيب الكمال وغيرها ينظر في كلام هؤلاء الائمة ويجد ان بعض الائمة قد خالف هؤلاء الائمة او جمهور هؤلاء الائمة فضعف راوي قد وثق وثق راوي قد ضعف فيظن ان هذا اضطرابا ولو رجع الى الاصل لوجد انه ضعف لاجل مناسبة قد اخذ هذا ما اوردها في ترجمة نعم. وبعضهم كانوا اصحاب غفلة وكثرة خطأ. وبعضهم وبعضهم هم كانوا اصحاب غفلة وكثرة خطأ. الا وبعضهم كانوا اصحاب غفلة مراد المصنف ان هناك من يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك من لم يتعمد لان فيه غفلة والغفلة لا يستطيع ان يدفعها الانسان. ولو تكلف لانها شيء يغلب على الانسان. فالحفظ ما كل احد من الناس يؤتاه فيهم الانسان ويغلط ويخطئ وان كان يتحفظ ويحاول ان يتحفظ فذلك مواهب من الله سبحانه تعالوا العلماء يميزون ذلك بقرائن متعددة منها ان يقارنوا حديث هذا الراوي مروياته بمرويات الثقات فاذا كان يتبرد عنهم عرفوا انه يهم ويغلط وذلك ان السنة لا يمكن ان ينفرد بها واحد باعتبارها انها نزلت على الامة كلها فلا ينفرد بها احد من الناس دون الاخر ويعرفون ذلك ايضا جمع الفاظ الحديثة اذا كان ثمة مغايرة وجد ان اكثر الرواة يتفقون على اللفظ وهذا وهذا ينفرد بالفاظ في هذا الخبر فيعرفون انه يهم ويغلط. ومعلوم ان الوصف بالوهم والغلط لا يمكن ان يتحقق في الراوي الا بعد سبر لمروياته وهذا لا يكون الا لمن اتاه الله عز وجل ملكا وجلد بالنظر بمتون المرويات. نعم وبعضهم كانوا اصحاب غفلة وكثرة خطأ فارادوا. والراوي اذا كان من امين بالحديث لا يقبل على الاطلاق حديث حتى في المتابعات ووجوده كعدمه فاذا اوصي مثلا بالوضع او اتهم بذلك او كان متروكا او منكرا فان هذا حال البحث والنظر لا يعتد به على الاطلاق ووجوده كعدمه طالب العلم بكثرة هذه الطرق التي تتعدد وفيها من هذه وصفه. ومن اغتر بذلك وصحح الاحاديث بمجموع طرق وفيها من هذا هذا قصور والعلماء يجعلون امثال هذه المرويات التي تتعدى طوفها مع وجود الضعف الشديد في مروياتها هذا من العلامات على ضعف هذه الروايات وذلك ان تعدد الطرق للمتن الواحد يعني وجود هذه الاحاديث في عدة بلدان في العراق والشام ومصر وهذا يجعل الظل تغلب على ان هذا الحديث موضوع ولا ينصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان غلبة الظن ان الحديث فاذا وجد في بلد والرواة يرتحلون الى بلدان ليسمعوا امثال هذا الحديث ثم لا لا يروونه وقد وجد في عدة بلدان يدل على ان الحديث من من الاحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون حينئذ كثرة الطرق في بعض الاحيان علامة على الوضع وكثرة الطرق في بعض الاحيان علامة على ان للحديث اصلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يعرف بحسب المتن وهذا كذلك حسب الرواة الذين رووا هذه المثون نعم. فارادوا هؤلاء الائمة ان يبينوا احوالهم على ان يبينوا احوالهم وذلك انهم على مراتب ليسوا على مرتبة واحدة ومن الغلط والاجحاف والظلم ان يكون الرواة على مرتبة واحدة في الجلالة والقدر كذلك في الجرح. فمنهم من يهب ويغلط ومنهم من هو متهم ومنهم من هو كذاب. لكي لا يكونوا على مرتبة واحدة ويكون ميزان العدل والقسط بين الناس قائما. فيكون هذا ضعيف وهذا متهم وهذا يهم قليلا وهذا صدوق وهذا خفيف الظبط وهذا متروك. فليسوا على طبقة واحدة فيميز هذا عن هذا وهذا من العدل والانصاف له. نعم. فارادوا هؤلاء الائمة ان يبينوا احوالهم لهم سبقة على الدين وتثبتا لان الشهادة في الدين شفقة اهل الدين واحترازا وصيانة له من دخول بالوهم والغلط فان الدين اذا لم ينبغي له العلماء من حفظ ما من حفظه من الدخيل فيه ان ليدخل فيه الفاظ الرجال واقاويل القصاص واحاديث الناس في مجالسهم تعبد الناس بشيء لم يأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتدينوا بشريعة ليست بشريعة الله والله سبحانه وتعالى قد حفظ دينه بهؤلاء الائمة لهذا لا يخلو قرن من القرون من قائم بامر الله الى قيام الساعة. نعم. لان الشهادة في الدين احق ان ان يتثبت فيها من الشهادة في الحقوق والاموال. وهذا محل سباق واجماع وذلك الا حفظ الاموال هي فرع عن حفظ الدين وذلك ان الاموال قد تهدر بحكم شرعي. ولكن الشريعة لا تهدر باتباع الاموال وهذا معلوم. فان الدما قد تهدر بنص كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عظموا مني دماءهم واموالهم الا الا بحقها. فالدين لا يمكن ان يحرم بمال. واما الاموال فقد تستباح بنص شرعي نزل به نزل به الوحي على نبينا عليه الصلاة والسلام. عليه يقال ان صيانة الدين اولى من صيانة الاموال. واذا تظافرت جهود الناس على حفظ على حفظ اموالهم بالاشهاد وكذلك التوثيق كذلك ايضا دينهم اولى بالحفظ من الاموال من الاشهاد عليه ومعرفة الكذبة ونحو ذلك لهذا ينبغي ان يحترم في الدين اعظم من الاحتراز وسائر الضروريات. نعم. واخبرني محمد بن اسماعيل حدثنا يعني البخاري. نعم. حدثنا محمد ابن يحيى ابن سعيد القطان حدثني ابي قال سألت سفيان الثوري وشعبة ومالك ابن انس وسفيان ابن عيينة عن عن الرجل تكون في بتهمة او ضعف اسكت او ابين. قالوا بين. فيريد المصنف عليه رحمة الله من ايراد هذا على ذلة الاسلام ائمة الهدى يريد ان يبين انهم مطبقون على هذا الامر وان الامر ليس من مواضع الخلاف. وانما يريد المصنف هذا لانه كان عنده في ذلك الصدر. هناك من يشوش على هذا الامر من اهل الورع البارز الذين يقولون ان هذا من ابواب الغيبة فكيف يطعن بالصلحاء؟ وانما انطلى هذا على كثير من الناس انهم جعلوا تلازما بين الديانة وبين فقد يكون الرجل من الصلحاء ومن اهل القرآن ومن اهل ومن اهل التحري الصدق لكنه لم يؤتى حفظا. لهذا كثير من قوات من اهل الزهادة والعبادة والديانة. ومنهم من هو مشهور بمشهور بالعبادة. والاكثار من الصلاة كمالك بن دينار لكنه من جهة الرواية لا يحتج به باعتبار باعتبار انه من جملة المستورين. ومنهم من هو قاضي ويقضي بين الناس باموالهم وحقوقهم لكنه من لكنه من خفيف الضبط من الضعفاء كعبد الله بن لهيئة وكذلك شريك ابن عبد الله القاضي وغيرهم من الائمة الذين هم من اهل الفقه والدراية لكنه من من جهة الرواية هم من الضعفاء. لهذا ينبغي ان يعلم طالب العلم ان كلام في الرواة لا يعني قدحا في دينهم وقد يعني قدحا في دينه باعتبار انهم متهمون بالكذب او انهم يتعمدون الكذب اما من جهة الاصل فهناك من هم من الصلحاء واهل التقى والورع لكن ما وفقوا الى ذلك ومنهم من هو من اهل القرآن وتعليم القرآن فكثير من الرواة الذين اشتهروا بالقرآن والرواية من اهل الروايات العشر لكنه من جهة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيف. ومنهم من اشتهر قليل القرآن وقطعنا به الائمة من جهة رواية للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعتبارات كما هو مشهور عن بعضهم كشاعر ابن حوشك وغيره لو كان من اهل القرآن واهل الصلاح والديانة لكنه لما قرب من اه السلطان ووقع في تهمة وان وصله بالاموال ونحو ذلك قدح الناس فيه وطعنوا فيه حتى قال واحدهم باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر. نعم. حدثنا حدثنا محمد ابن رافع النيسابوري حدثنا يحيى ابن ادم قال قيل لابي بكر ابن عياش ان اناسا يجلسون ويجلس اليهم الناس ولا يستأهلون. قال فقال ولا يستأذنون ولا يستعجلون. ها؟ ولا يستعجلون هكذا ان يكون وش النسخ في ها عندك بس اللغم نفس اللفظ ها نعم سم قال فقال ابو بكر بن عياش كل من جلس جلس اليه الناس وصاحب السنة اذا مات احيا الله وذكراه والمبتدع لا يذكره. حدثنا محمد وهناك من الرواة من هو مشهور بالدفاع عن السنة والذب عنها ونشر بين الناس ومحاربة المبتدعة ومجالدتهم ولكنه من جهة الرواية غير مقبول ونوعين من ابن حماد الخزاعي من اكثر اما في قرنه دفاعا عن السنة ونصرة لها. ويسمى باسد السنة. وكان يدافع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يجالس المبتدعة لكنه من جهة الرواية في ضعف ولا يقبل الحديث اذا تفرد به وهو ايضا من شيوخ البخاري خارج الصحيح ويروي عنه البخاري في مواضع متعددة لكنه من جهة الرواية اذا تفرد بخبر لا يعتد به. اذا مسألة الديانة باب ومسألة نصرة السنة باب ومسألة ضبط الراوي لالفاظه باب اخر لهذا الائمة لا يجاملون في هذا الباب وانما يصبرون مرويات الراوي ويميزون الضابط للألفاظ عن غيره. حدثنا حدثنا محمد ابن علي ابن الحسن ابن شقيق اخبرنا النظر النظر ابن عبد الله الاصم اخبرنا ينبغي ان يعلم ايضا ان الائمة عليهم رحمة الله حالتنامهم على الرواة وصبرهم لمروياتهم يتعاملون معها بحسب القلة والكثرة لا مقارنة لغيره وانما مقارنة لمروياته. فاذا وقع المكثر في الغلط والوهن في عشر روايات وعشرة الفاظ او عشرة مواضع وهو من المفسرين ويروي المئات ما يعد ذلك شيئا بالنسبة لو بل يعد انه من الضابطين. لان الوهم لا يسلم منه لا يسلم منه احد. اما اذا كان يروي مثلا اه سبعة عشر حديثا وقد اخطأ مثلا في خمسة او ستة او سبعة الائمة يحترزون من روايات ويتهمونه بالضعف وعدم الحفظ. وهذا يحصل لطالب العلم اذا حصر مرويات هؤلاء الرواة. وقد تقدم الكلام على ان انه في عصرنا سهل على طلبة العلم حصر مرويات الرواة وذلك بوسائل متعددة من كثرة كتب الاطراف التي حصلت المسانيد مسانيد الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ويمكن لطالب العلم ان آآ يصدر هذه المرويات وليعلم ان الصبر على اقسام هناك من الرواد من يروي احاديث عن بعض الشيوخ فينبغي لطالب العلم ان يجعل الصبر على مراتب بالنسبة لهم يصبر مرويات هذا الراوي عن ذلك الشيخ ويصبر مرويات هذا الراوي كلها عن هذا الشيء وغيره. فقد يكون هذا الراوي من ضابطين للرواية عن هذا فلا يدمجها كلها. فاذا دمجها من جهة الكل فيجب مثلا اخطاء يسيرة ويصحح رواية هذا الراوي وهو من المفطرين وفي حال التأمل يجد ان هذه المرويات كلها التي اخطأ فيها وهي الخمسة والعشرة كلها عن شيخ عن شيخ الواحد عليه يضاعف هذا الراوي في هذا الشيخ ويصحح في الباقي عليه يقال ان الصبر ليس على مرتبة واحدة بل وعلى مراتب كذلك ايضا مع انه في الشيوخ كذلك في البلدان كذلك في المتون ينبغي لطالب العلم اذا وقف على مروية لراوي في السير او لراوي في الاحكام او لراوي مثلا في التفسير ان يقسم هذا الصبر على مراتب يصبر مروياته عن هذا الشيخ بذاته يصبر مروياته بذات المتن يصبر ايضا كلها ثم يستخرج هذه الاخطاء هل هي موزعة على هذه الابواب اي ان هي مختصة بهذه المتون التي يرويها في التفسير؟ ام هي مختصة بهذا حتى يخرج بنقد دقيق لهذا المتن او لهذا الراوي. وكثير من طلبة العلم حتى المختصين يظن ان هو باب واحد يجمع مرويات الراوي مزيجا في المتون وعن الشيوخ ثم يجمع هذه الاقسام ويقارنها بكثرة حديثه ثم يطلق عليه حكمه وهذا نوع من انواع القصور. نعم. حدثنا محمد ابن علي ابن الحسن ابن شقيق. اخبرنا الناظر بن عبد الاصم اخبرنا اسماعيل ابن زكريا عن عاصم عن ابن سيرين قال كان في الزمن الاول لا يسألون عن الاسناد فلما وقعت الفتنة سألوا عن الاسناد لكي يأخذوا حديث اهل السنة ويدعوا حديث اهل البدع محمد ابن سيرين هو من اوائل من تكلم في الرواة وتكلم ايضا في ابواب العلل وهو من ادق الائمة في ضبط الالفاظ ولا يكاد يروي بالمعنى من شدة احترازه وقيل انه من اوائل من توسع في ابواب التعليم واخذ ذلك عنه جماعة من الرواة من ثم ابن عون ثم يحيى ابن سعيد الانصاري فعبدالرحمن ابن مهدي فلان احمد ابن بل وغيرهم من ائمة من ائمة الاسلام. والفتنة التي اشار اليها محمد ابن سيرين هي البدعة والاحداث وذلك ان الرأي اذا تعصب له الانسان حمله على قلب المتون واذا حمله على قلب المتون المراد بذلك تأويل هذه الالفاظ بالمعنى اذا سوغ وجوز للراوي ان يروي الحديث بالمعنى الذي يفهمون هذا اللفظ وهذا يقول به جماعة من العلماء ربما روى حفاظا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى يتدين به من جهة الحقيقة لكنه على خلاف ما اراده وقصده رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا ما من بدعة حدثت للامة الا وحجتها الكتاب والسنة بحسب فهم هؤلاء هؤلاء الرواة والبدع التي حدثت في اواخر عهد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كبدعة الارجاء وبدعة القدر وكذلك التشيع الغالي. حدثت هذه البدع وهي الفتن التي اشار اليها محمد ابن سيرين عليه رحمة الله اراد بذلك ان الناس قد انقسموا على طوائف وتجوزوا بالرواية بالمعنى كل يستدل بالاحاديث على مذهبه فشدد في ذلك وتكلموا في الرواة صيانة للدين من ان يقع وفي افواه اهل الضلال حدثنا محمد بن علي بن الحسن قال سمعت عبدان يقول قال عبد الله ابن مبارك الاسناد عندي من الدين لون الاسناد لقال من شاء ما شاء فاذا قيل له من حدثك بقي. وذلك انه وسيلة للتحقق في وقبلين وصيانته. فاذا كان وسيلة كان من الدين. وذلك انه لا يوصل الى الى الدين الا بواسطة والاسناد وهو سلسلة الرواة الموصلة الى المتون سواء الى رسول صلى الله عليه وسلم او الى الى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او التابعين وغيرهم كل ما تناقله الرواة يسمى هؤلاء النقلة اثنان والاسناد سمي اسنادا لاستناد الانسان اليه فيما مروياته سواء كان صحيحا او ضعيفا. فالعلما في اواخر عصر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبلون الحديث بلا اسناد بل كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يشددون في ذلك وهم من من شهد النبي عليه الصلاة والسلام كعمر بن الخطاب فكان لا يقبل خبرا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من احد من الا ومعه من يتابعه. وقصتهما محمد المسلمة مشهورة حينما طلب ان يشهد او غيره والا والا اودعه. وقد جاء هذا باسناد فيه كلام عن ابي بكر الصديق وهذا يدل على شدة احتراز اذا كان هذا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم المعذرين كذلك في من جاء بعدهم من باب اولى. حدثنا محمد بن علي اخبرنا ابن موسى قال ومراده لقوله بقي اي احجم وسكت ولم ولم بشيء وبقي اي بقي على حاله. نعم. حدثنا محمد بن علي اخبرنا حبان بن موسى ذكر لعبدالله ابن المبارك حديث فقال يحتاج لهذا اركان من ادم يعني انه ضعف اسناده عارف حدثنا محمد بن علي اخبرنا احبان ابن موسى قال ذكر لعبدالله ابن المبارك حديث فقال يحتاج لهذا اركان من اجل يعني انه ابدا ما يقربون عنك شوي فقال قال ذكر لعبدالله ابن المبارك حديث فقال يحتاج لهذا اركان من ادلة يعني انه ضعف اسناده. وهذا بحسب المتون اذا كان من الاصول العامة لابد ان الكبار المعتنين النقل. هذا يدل على اهمية العناية بالمتون وانها على مراتب. منها الاصول الكلية ومنها الاحكام المسائل الظاهرة وان لم تكن من الاصول التي تسمى اعلام المسائل ومنها ما هي من الفرعيات وكذلك ايضا الى الاسانيد في البلدان اذا كانت اساليب مثلا مهمة في مسائل عامة وفيها هذا البلد فيه من الكبار فانه لا يقبل الكبار واذا لم يكن فيه الا من المتوسطين فانه يقبل من المتوسطين هذا يخضع لقرائن متعددة ولكن الاصل ان الاحكام الظاهرة مما مما تعم به البلوى وكذلك اعلام المسائل لابد لها من الكبار. وذلك ان الائمة كبار كمالك ابن انس وسفيان الثوري وسفيان ابن ابن عيينة وشعبة ابن حجاج واضرار هؤلاء الذين ارتحلوا في البلدان واخذوا عن الشيوخ واكثروا هؤلاء هم الحري بهم ان يروا المسائل الظاهرة التي تتعلق بعبادة الناس في يومهم وليلتهم وتتعلق كذلك بصلب دينهم التي تتعلق باركان الاسلام واعلام المسائل ومشهورها يحتاجونها في اليوم والليلة او في المواسم وهي من اعمدة الدين. هذه لابد ان يعتني بها الكبار. اما اذا رواها المتوسطون يتوقف الائمة ذلك. لهذا من القصور اذا وقف طالب العلم على متن من المشون ينظر في الاسانيد ولا ينظر في المسجد فلا ينظر الى معنى المتن المروي ونوع هذا المتن هل هو من فروع الاسلام ام هو من الاداب ام هو من الاصول والاحكام الكلية لا بد ان ينظر الى هذا لهذا يقع كثير من طلبة العلم بالحيرة حينما يجد الائمة الكبار يحكمون على حديث بالصحة ثم يحكمون على حديث اخر بنفس الاسناد بالظاء. والرواة هم ذاتهم الذين رووا ذلك الحديث وروا هذا الحديث وذلك لاختلاف المسح. لان المتن ذاك يحتاج اليه رواة كبار وذاك من الفروع او من من من المسائل التي لا يعتني بها الائمة الكبار. الائمة الكبار لا يروون في الاغلب ويكثرون في فضائل البلدان ولا يكثرون في السير والمغازي يكثرون من الرواية مثلا في التفسير لهذا لا تكاد تجد للامام مالك ابن انس روايات في التفسير كما في الاحكام كذلك ابن عيينة وشعبة ابن الحجاج ورفيع ابن الجراح وامثال هؤلاء امثال هؤلاء الكبار. وذلك ان التفسير الاصل ومرده الى الى لغة العرب وهو مفهوم. فالكبار لا يأتلون بذلك يعتنون بشيء يحتاج الانسان الى ضبطه. وعنايته ففهموا يفتقروا الى نص ودليل. وهذا وهذا مسلم. وثمة قرائن تدفع هذا هذا الاصل وهو ان يعتني مثلا راوي من الرواة الذين يعدون من الضعفاء ونحو ذلك فضل بلد من البلدان ونحو ذلك باعتبار ان هذا المتن المروي يتعلق ببلده هو. فاذا تعلق ببلده وهذا كان من القرائن بتفرد هذا الراوي. فقد ترجع الى كما في هذا الراوي وتجد ان ان هذا الراوي ضعيف. فتضاعف هذا الحديث وتقع في الخطأ. ما لم يكن ضعفه شديدا. فاذا روى راوي مثلا من اهل اليمن حديث الفضل اليمن وهو من هو خفيف الضغط وتفرد بذلك لا يطلب له متابع باعتبار ان تفرده بهذا محتمل جدا وعدم رواية المكيين والمدنيين وكذلك الشاميين والمصريين له ليس بغريب وذلك انهم يعني بلدا من البلدان كذلك في فضائل الشام ونحو ذلك لهذا طالب العلم في ابواب العلل لا يقف عند باب من ابواب من ابواب معرفة بل ينظر في الرواس وانسابهم وبلدانهم كذلك ينظر في ذات المتون حتى يكون من اهل النقد التام. نعم حدثنا احمد ابن عبده حدثنا وهب بن زمعة عن عبد الله ابن المبارك حينما يروي بعض المتوسطين حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلق بالصلوات الخمس. في حكم من الاحكام. كالجهر بالبسملة مثلا عليه الصلاة والسلام كان يصلي في الصحابة في اليوم والليلة خمس صلوات ويجهر عليه الصلاة والسلام في الفجر في الركعتين ويجهر في المغرب بركعتين وفي العشاء بركعتين اضافة الى ذلك صلاة الجمعة وصلاة في المواسم في الاعياد ونحو ذلك ثم لا يرويها لا يرويها ثقات رباط ولم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اصحابه الذين هم حريصون على نقل امثال هذه الاحوال عنه فيرويه بعض المتوسطين هذا لا يطول لهذا ينكره بعض بعض الائمة عليهم رحمة الله بالتفرد بتفرد الرواة اما الرواة الذين يعدون من اهل الاكثار والرحلة للبلدان والسماع من من الشيوخ هؤلاء يقبل منه التفرد لانهم من اهل الاكثار وتفردهم بذلك ليس بغريب لانهم اكثروا من السماء وانتقلوا في البلدان. لهذا محمد بن شهاد الزهري يقبل منه التبرك. لانه من الكبار وقد تفرد كما ذكر الامام مسلم بسبعين سنة كلها صحيحة لانه قد روى الاف الاحاديث عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التابعين واتباع التابعين فتفرداته محتملة لانه من المكثرين جدا. والتفرد يختلف ايضا كما انه في في الراوي كذلك بطبقة فتبرد تابع الشعب يختلف عن التابع. وكلما تأخر الراوي سدد في تفرداته. وذلك ان اهل الطبقة وفي الصدر الاول متظافرون واشد حرصا ما جاء بعدهم ثم الذين بعدهم اه كذلك يأتون بعد ذلك ثم اذا تأخر تفرد هذا الراوي ينبغي ان يحترز فيه طالب العلم ولا يقبل حتى تفردات الكبار ولو كان في فروع الاسلام عليه يعلم ان الرجوع الى الكتب الاصلية من المهمات لطالب العلم. فاذا لم يصح الاسناد مع وروده في الكتب الاصلية الاربع ومسند الامام احمد لا يظن طالب العلم انه يجد له متابعا عند اصحاب الاساليب النازلة البغدادي وابن عساكر وامثال هؤلاء الائمة لان الائمة في هذه المصنفات لا يوردون من الاحاديث الا ما اشتهر في افواه الائمة وما يشتهر الا ما وجده من طرق واسلمها واذا لم يريده هذا الامام او الاخر ومن يتتبع الطرق في المفاريد والاجزاء والغرائب والمسانيد ويظن انه يجد في ذلك متابعات الاصول هذا من القصور ايضا. نعم. عن عبد الله ابن المبارك انه ترك حديث الحسن ابن عمارة. والحسن ابن دينار وابراهيم بن محمد الاسلمي ومقاتل بن سليمان وعثمان البري وروح بن مسافر وابي شيبة وعمرو بن ثابت وايوب ابن خوف وايوب ابن سويد ونصر ابن طريف ابي دزيء والحكمي وحبيب والحكم روى له حديثا في كتاب الرقاق ثم تركه. وحبيب لا ادري. قال احمد بن عبده وسمعت ابدان يقول كان عبد الله بن المبارك قرأ حديث بكر بن خنيص وكان اخرا اذا اتى عليها اعرظ عنها انا لا يذكره. قال احمد وحدثنا ابو وهب قال سموا لعبدالله ابن سموا لعبدالله ابن مبارك دون ان يتهموا في الحديث فقال لان اقطع الطريق احب الي من ان احدث عنه. واخبرني موسى ابن حزام قال سمعت يزيد ابن هارون يقول لا يحل لاحد ان وهذا كله من التشديد في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الضعفاء والمتروكين لان الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكبائر. بل ان التعمد بالكذب على رسول الله صلى الله وسلم قال بعض الائمة لا يوافق عليك انه انه كافر كما جاء عن امام والد امام الحرمين ولم يوافق وعلى هذا الا من استحل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يكذب فانه يكفر فيما دون ذلك اذا استحل الكذب على على غير النبي عليه الصلاة والسلام والله عز وجل قد حرمه في كتابه العظيم. وجاء الوعيد والتغليط في ذلك في احاديث كثيرة واسرة عن النبي عليه الصلاة والسلام. وفي هذا جحد لنص معلوم من الاسلام الضرورة. ولهذا كان الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم موجب لدخول النار. كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله ابن عمر وابن عمر وكذلك علي ابن ابي طالب وغيرهم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار جاء عند الامام مسلم عليه رحمة الله في المقدمة من حدث عني بحديث وهو يرى انه كذب او يرى انه كذب فهو احد الكاذب او احد الكاذبين وحتى في حال الشك يأثم الانسان اذا لم يحترز وذلك ان الامر يتعلق في الدين لا يتعلق بغيره قد يتساءل الانسان باخبار ومرويات لا تتعلق بالديانة كامور المغازي والسير ذهب الجيش الفلاني معه الف او الفين فيشك في هذا فيجزم بالالفين يغلب الظن ولا يرد الشك فيها لا يتعلق بالديانة من جهة الاصل قد يتزوج فيه بعض الرواة فيقع فيه الوهم والغلط ولا يأثم بذلك الانسان بخلاف ما يتعلق ما يتعلق بالاحكام وامور الديانة على وجه العموم. نعم. واخبرني موسى ابن حزام قال سمعت يزيد ابن هارون هنا يقول لا يحل لاحد ان يروي عن سليمان ابن عمرو النخعي الكوفي. حدثنا محمود بن غيلان حدثنا ابو يحيى الحمماني سمعت ابا حنيفة يقول ما ويجوز الرواية او السماع من الرواة الكذبة والضعفاء من باب الاحتراز وضبط احاديثهم حتى لا تختلط لا تختلط باحاديث ثقات وهذا منهج بعض الائمة انهم يأخذون عن بعض الضعفاء من باب الاحتراز. وان كان الائمة يتحاشون ويحذرون من مجاهدة والسماع منهم خشية ان يتأسى بهم غيرهم فيقتدون فيقصدون بسماع فلان من ذلك الراوي الضعيف ونحو ذلك فان الائمة الكبار كشعبة بن حجاج وكذلك سفيان الثوري وابن عيينة وابن مهدي لهم شيوخ ضعفاء سمعوا منهم لكنهم ما روا لهم شيئا. سمعوا هذه المرويات حتى يكونوا على احتراز منها. فاذا سمعوها عن احد ممن هؤلاء فيقولون هذا حديث فلان وليس حديث فلان. لهذا ينبغي لطالب العلم كما انه يضبط الاحاديث الصحيحة ان يعرف الاحاديث حديث الضعيفة حتى لا تختلط عليه هذه بهذه كذلك ايضا ان يميز الاحاديث التي يحتج بها الفقهاء في اساليبها ضاع فيردى عليهم بالحجة والبيان ويحتج بالاحاديث الصحيحة. نعم. حدثنا محمود بن غيلان حدثنا ابو يحيى السلماني سمعت ابا حنيفة يقول ما رأيت احدا اكذب من من جابر الضعف ولا ولا من عطاء ابن ابي رباح سمعت الجاروت جابر الرذير الجعفي هو من الرواة لكنه ليس من الكذابين والمراد بالكذب هنا هو الخطأ. وهذا مروه في لغة العرب. انهم يطلقون الكذب على ما خالف الحقيقة ولو لم يتعمد الانسان. وهذا معلوم. وقد تقدم الكلام على هذه المسألة و لهذا جاء في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كلام الصحابة ما يبين هذا المعنى لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في السنن واصل الحديث في الصحيح ان سلب ابو السنابل وقال عبادة ابن الصامت كذب ابو محمد حينما بلغوا انه اوجب الوتر وهذا موجود ايضا في اشعار العرب في قول الشاعر كذبتم وبيت الله لا تأخذونه ما دام فيه للسيف قائم. وقول الشاعر كذبتك عينك ام رأيت بواسط غلس الظلام من الرباب خيال العين لا تتعمد الكذب فانما تؤمن بصاحبها ما رأته من غير من غير زيادة او نقصان ويطلق بعض العلماء بالالفاظ فينبغي لطالب العلم لطالب العلم ان يحترز من اطلاقات بعض العلماء فلا يحملها على الاصطلاح الشائع وانما يصبر ذلك جابر الجوع في الحارث الاعور اتهموا بالكذب ووصفوا بذلك ولم بذلك انهم انهم يتعمدون الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يقع منهم الوهم والغرق. بل قد تصحح بعض مرويات في بعض الابواب. فالحارث الاعور يروي عن علي ابن ابي طالب وهو امام في الفرائض. فاذا روى شيئا في فحديثه مستقيم. وذلك لامور. الامر الاول لامامته في الفرائض. فهو يعلم الاوهام والاغلاط فيها فهو مختص بذلك وهو فرض الامر الثاني ان الحارث الاعور ليس من اهل التعبد بالمخالفة واختصاصه يدفع علة الوهم والغلط فيقبل حينئذ حديثه في هذا الباب ولا يقبل ولا يقبل في غيره. الامر الثالث انه بالصبر لمرويات الحارس في الفرائض المخالفة في هذا الباب عنده يسيرة. بخلاف غيره سواء ما يرويه عن عن علي بن ابي طالب او ما يفتي ما يفتي به. لا يكاد يروي شيء في الفرائض يخالف ما عليه عامة الصحابة رضوان الله تعالى الا في شيء يسير لا يقدح في مجموع مروياته في هذا الباب. اما ما عداه فانه يضاعف في ذلك ولا نعم سمعت الجاؤود يقول سمعت وكيعا يقول لولا جابر الجعفي لكان اهل الكوفة بغير ولولا حماد لكان اهل الكوفة بغير فقه. وكذلك انه من المفطرين. في الرواية وان كان في ضعف وجابر ابن زيد ومن الفقهاء وهو ومن الفقهاء. فاذا روى في الاحكام يقبل في المتابعات والشواهد اذا روى في غيرها فانه دون ذلك. نعم. وسمعت احمد بن الحسن يقول كنا احمد ابن حنبل فذكروا من كذبوا عليه الجمعة فذكر فيه عن بعض اهل العلم من التابعين وغيرهم قلت فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فقال عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت نعم حدثنا حجاج بن نصير حدثنا المعارك حدثنا المعارك بن عباد عن عبد الله بن سعيد المقبوري عن ابيه عن ابيه هريرة رضي الله عنه قال قال الرسول قال فغضب احمد بن حنبل وقال استغفر ربك مرتين. وانما ما فعل هذا احمد بن حنبل لانه لم يصدق هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لضعف اسناده ولان لبعض اسماعيل كذلك بالتبرج بالمتن وان مثل هذا لا يحمل بامثال هذه الاسانيد من من هذين الوجهين لضعف اسناده ولانه لم يعرفه عن النبي صلى وهؤلاء الائمة الكبار النقدة الذين يعلون هذه الاساليب من اول سماحها يعرضونها على ما لديهم من محفوظات. فالائمة مع احمد بن حنبل واظرابهم يحفظون الالاف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاحاديث فاختلط كلام النبي عليه الصلاة والسلام بشحنهم ولحمهم فعرفوا العبارات وعرفوا تراكيب الالفاظ اذا جاء لفظ لا يجري على هذا النسق ضعفوه ولو لم يعلموا الرواة ولو كان هؤلاء الرواة من الثقاة يضاعفون هذا وهذا معلوم حتى بالمواضع. فاذا خالط الانسان بعض اصحابه وعاشره سنين طويلة عشر سنة عشرين سنة ويعرف كلامه ويعرف اه سكناته وحركاته وما يذهب اليه وافعاله ونحو ذلك فاذا حكي عنه قول مما لا يتوافق مع ذلك انكرا. قال اني اعرف فلان لا يمكن ان يقول هذا وان كان الناقل. وان كان الناقل ثقة. هذا من نقد المتور كذلك هؤلاء الائمة الكبار حفظوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اقواله دونوها واكثروا من النظر فيها او التمعن فيعلمون ما يجري على هذا النسخ وما لا يجري عليه. ولهذا يحيى ابا النعيم عليه رحمة الله لما حدد بحديث وقد حدثه احمد ابن الازهر عن عبد الرزاق عن معمر عن عبيد الله بن عبدالله عن عبدالله بن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام قال علي ابن ابي طالب حبيبي حبيبك. حبيبي حبيب الله بغيظي بغيظك بغيظي بغيظ الله. التفت احد المعين الى احد الازهر قال من هذا الكذاب النيسابوني؟ فقال انا وذلك انه كل هؤلاء الرواة اما كبار عبد الرزاق ومعمر عبيد الله وعبدالله بن عباس واعي جماعة من الائمة فالعلة في هذا قد اشار الخطيب البغدادي في كتاب التاريخ الى ان معمر له كاتب الرافضي قد ادخل فيها الائمة لا يعنيهم هؤلاء الرواة يعني اني متن كما يعنيني اسناد فيعرفون ان هذا يجري على هذه الالفاظ النبي عليه الصلاة والسلام يورد امثال هذه الالفاظ حبيبي حبيبك حبيبي حبيب الله. لا يمكن ان يستقيم هذا ولو باقوى الاسانيد. نعم. لضعف اسناده ولانه لم عن النبي صلى الله عليه وسلم. والحجاج بن نصير يضعف في الحديث. وعبدالله بن سعيد المقبري ضعفه او يحيى بن سعيد القطان جدا في الحديث. فكل لهذا قد يستشفي الكثير من طلبة العلم حينما يحكم بعض الائمة على حديث من كذب ويجد الناظر انه ليس بالاسناد كذاب وانما فيه ظعيف او فيه ثقة او يجد ان الائمة يصححون الحديث وفي اسناده خفيف الظبط او في اسناده ضعيف لهذا يقال ان الائمة عليهم رحمة الله يتأملون في المتون ويتأملون كذلك في الاسانيد ويسمعون بين هذا وهذا. قد تغلب العلة الاسنادي فتقدح في الحديث وقد تغلب العلة المثنية وتقدح في الحديث وقد تغلب السلامة المثنية على علة الحديث فتصححه وهذا بحسب المتن وحسب الاختصاص قد يكون راوي من الرواة فيه ضعف لكنه يضبط هذه الكتب فاذا روى وفي غير هذه المتون وهذا النوع من العلم وقع في التخليص. هناك من الرواة من هو مختص بالتفسير. وعمدة فيه وان كان في حال كلام الائمة يعني يضاعفونه ولكن من هو عمدة في القراءات واذا تكلم عليه محدثون ضعفوه واذا تكلم عليه اهل القراءات اجلوه وبينوا فضله ومنهم من هو عمدة في السياق واذا تكلم علينا ان في ابواب الاحكام ضعفوه فهو عمدة في هذا وليس بعمدة في هذا اذا المتون لها لها نار في ابواب النقد كما ان الرواة لهم مدار في ابواب النقل ايضا. فكل من روي عنه وحديث ممن يتهم او يضعف لغفلته او لكثرة خطأه. فلا ولا يعرف ذلك الحديث الا من حديث فلا يهتز به. وقد روى غير واحد من الائمة عن الضعفاء وبينوا احوالهم من اظهر القرائن التي يعين بها الائمة مع سلامة لمتنه التبرج. وهذا ما ينبغي لطالب العلم ان ينظر فيه ويتأمل حال وروده. حال ورود اليه ان ينظر في الاسناد هل له متابع ام لا؟ اذا لم يكن له متابع يشدد فيه ويتحمل في المسجد ويتفحص فيه وينظر المعنى الفقهي الموجود في هذا المسجد يتعلق لماذا؟ هل هو في اصول الاحكام؟ في اعلام المشايخ في الفروع في المسائل الجزئية ان كان في مسائل العبادات هذه العبادة هل هي ما يتعلق الانسان في يومه وليلته هناك من العبادات ما هي جزئيات لكن يشرف فيها العلماء. هناك من العبادات ما هي من الاصول يتساهل فيها العلماء الزمان ما يتعلق بالعبادات اليومية يشدد فيها العلماء باعتبار ان عبادة ظاهر لابد ان تأتي. كذلك من العبادات ما تأتي موسمية كبعض الزكاة وبيان مقاديرها ونحو ذلك هذه تأتي في السنة مرة وتتعلق بالاغنياء واهل الاموال قد ينفرد بها بعض الرواة متوسطين وهي تتعلق بالزكاة وهي ركن من اركان الاسلام. اما ما يتعلق ببعض الجزئيات اليسيرة بعض السنن الاعمال اليوم والليلة يشدد فيها العلماء باعتبار استكرار وان وانه اين الرواة؟ انا فان من لم يسمعها هذا اليوم لابد ان يسمعها من الغد ونحو ذلك كذلك ما تأتي في في قال اسبوعي مرة كاحكام الجمعة ونحو ذلك كذلك ما يتعلق باحكام الصيام التي يأتي على الدوام كصيام بعض الايام التي تدور في كل لكل شهر ونحو ذلك. نعم. وقد روى غير واحد من ائمة عن الضعفاء وبينوا احوالهم للناس حدثنا ابراهيم بن عبدالله بن المنذر الباكري حدثنا يعلى بن عبيد قال قال لنا سفيان الثوري اتقوا قال فقيل له فانك تروي عنه. قال انا اعرف صدقه من كذبه. واخبرني محمد ابن اسماعيل وقول هنا تروي عنه اي انك سبع الاحاديث لا يعني من ذلك انك تحدث عنه تحدث عنه الناس عليه يعلم ان كلام الائمة عليهم رحمة الله في تراجم الرواة حينما يترجمون لراوي ويقولون فلان روى عن فلان وفلان فلان وفلان لا يعني انه حدث عنهم وانما سمع منه. ووجود هؤلاء الرواة لا يعني ايظا انه فقد يكون روى عنهم بواسطة ولكنه اسقط هذه الواسطة. ويحتج بعض طلاب العلم ان فلان من الائمة قد قال في كتابه ان فلانا سمع من فلان ويحمل ذلك على السماع. يقال ان امثال هذه الاخلاقات عند العلماء تختلف من بلا كتاب وتختلف ايضا من امام الى ايمان وكذلك من عبارة الى عبارة فاذا اطلق الائمة ان الراوي روى عن فلان لا يعني سماعا منه. وانما يعني انه اسند عنه حديثا قد يكون سبب منه او لم يسمع منه. ثم ان هؤلاء الائمة لا يعتمدون الترتيب في ذكر الشيوخ كذلك الاصحاف في كثير من الاحيان فقد يقدمون المتوسط ويؤخرون ويؤخرون الثقة باعتبار باعتبارات متعددة منها الاكثار ومنها كذلك الاختصاص وان كان غيره من هو اجل اجل في هذا الباب. لهذا ينبغي لطالب العلم ان ينظر في تراجم الرواة الشيوخ والتلاميذ. كل على حدة وينظر ان لي باب الاختصاص وينظر كذلك باب الاكثار كلها لها اعتبارات في تقوية رواية الراوي. كذلك من مناهج الائمة الذين ينفردون بحكايات اه السماء ونحو ذلك باعتبار النص المروي قد يكون من الاغلاق والاوهام. فكتاب التاريخ الكبير للامام البخاري وكذلك الجرح لابن ابي حاتم يذكرون السماء بحسب الاسناد المروي وذلك ان اصل الكتاب هو اصل كتاب تعليش فيقولون او سمع من فلان اي جاء الاسناد للسماع. قد يكون سمع منه او لم او لم يسمع منه هذا يحتاج الى الى تحري. نعم واخبرني محمد ابن اسماعيل حدثني يحيى ابن معين حدثنا عفان عن ابي عوانة قال لما مات الحسن البصري اشتهيت كلامه فتتبعته عن اصحاب الحسن فاتيت به ابانا ابن ابي عياش فقرأه وعلي كله عن الحسن فما استحل ان اروي عنه شيئا. وذلك انه من من المستهين بالكذب لهذا قد روى او سمع منه جماعة من الرواة ليضبطوا حديثه حتى لا يختلط بغيره. نعم وقد روى عن اذان ابن ابي عياش غير واحد من والحسن البصري من الائمة الذين جمعوا العلوم وهذا معلوم في ابواب الفقه وابواب التفتيش لكنه من اكثر التابعين مفاريد. وذلك لاعتبارات متعددة لضعف الرواة عنه وتمسك بعض ال الابتداء ببعض اقواله وروايته على خلاف وجهها كثير من المرويات عن التي توافق التي لا توافق الائمة هي هي ليست باساليب صحيحة يرويها الفقهاء ينبغي لطالب العلم ان يحترس في الاقوال المنسوبة عن الحسن اكثر من غيري. وقد اشار غير واحد من الائمة الى ان لو اكثر التابعين مفاريد وقد له في ابواب الفقه نحوا من مئة موضع تفرد به عن سائر الائمة وحال طالب العلم انها تنسب الى بلا اساليب. ولهذا من لا عناية له يصف مثلا الحسن البصري في خروق الاجماعات ونحو ذلك لكن هي مفاريت يحتاج طالب العلم الى تتبع اساليب لا والتأمل فيها ولهذا كثير من الان الظلال واهل الشذوذ يستدلون باقوال الحسن اكثر من غيره في كثير من شذوذات الفقه. نعم. وقد روى عن ابانا ابن ابي عياش غير واحد من الائمة وان كان فيه من الضعف والغفلة. وان كان فيه من الضعف والغفلة ما وصفه به ابو عوانة وغيره فلا يغتر برواية الثقات عن الناس بانه يروى عن ابن سيرين قال ان الرجل ليحدث ليحدث وهذا هو الحق ينبغي الا يذكر برواية الناس عن فلان وهكذا. لهذا فقه الائمة من الصحابة والتابعين واتباع التابعين يحتاج الى ومن المؤسف حقا ان كثيرا من الائمة المتأخرين حررت اقوالهم من قبل اصحابهم تحريرا بالغا ولم يحظ بهذا كثير من ائمة السلف من الصحابة والتابعين ولو بشطر هذه العناية. وهذا لا شك انه من الحرمان والفصول الذي ينبغي ان ينبري له اهل العلم الفضل والديانة والبحث لتحرير الدخيل فيه. وذلك الاعتماد الناس على اقوالهم اكثر من غيره. واعتماد اهل الشذوذ ونحن نسمع بين وقت واخر من يستدل باقوال ونحو ذلك وينسبها ويجب بانه منقاس على عواهمها في كتب الفقه. فيقولون روي عن فلان ورؤي عن فلان وهؤلاء الائمة عليهم رحمة الذين يحكون هذه الاقوال وجدوها من بطون كتب او رواية مرويات وهي عند التأمل لا يجد الانسان لها اسانيد. ومن نظر الى الاسانيد المروية عن هؤلاء الائمة من التابعين اتباع التابعين كذلك الصحابة يجد ان الثلوث في اقوال الفقه قد زال نحو ثلثيها وذلك انه لا استند لها او انها واهية حينئذ يعلم ان هذا الشذوذ الذي يحكى ويبني عليه بعض الفقهاء وبعض الاختيارات له سلف انما هو على شيء لا يعتمد عليه. وقد روي عن ابن كثير ان الرجل حدثني فما اتهمه ولكن اتهم من فوقه. وقد روى غير ان الرجل ان الرجل ليحدثني كيفما اتهمه ولكن اتهم من فوقه. وقد روى غير واحد عن ذلك ان بعض الرواة تباينوا. قد يحدث عن راوي انهم ثقة وظعيفة. اذا روى الراوي حديثا عن شيخه كان هذا الراوي من الثقات لا ينبغي ان تغلب جلالة هذا الراوي في تعديل شيخه لان سلامة المتن دولة. من احسان الظن بالرواة. لهذا ينبغي الاحتراز حتى وان قال هذا الراوي توفيقه لهذا الامام الشافعي مع جلالة قدره وهو من يحترس في ذلك يحدث عن جماعة من الضعفاء من شيوخه. كذلك الامام مالك وهو الذي نص كما اسند عنه الامام مسلم عليه رحمة الله بمقدمة الصحيح انه لا يروي الا عن ثقة مع ذلك قد روى في وقع عن بعض الضعفاء كعاصم وعبدالكريم ونحوهم عليه يقال ينبغي ان يحترز في الاسانيد لا شكا في هؤلاء الائمة وانما الاحتراز للمتون اولى من مقام الائمة لتعلق ذلك بالديانة لا وقد روى غير واحد عن ابراهيم النخعي عن عبد الله ابن مسعود كان يقنز في وتره يقول هل لطالب عند دراسته الى سعيد ان ينظر في اقوال العلماء؟ المتقدمين في رجل واحد ويحكم عليه دون النظر الى اقوال اقوال المتقدمين ثم في اخر الامر يقارن حكمه بحكم المتأخرين طالب العلم في ابتداء الطلب لا حرج عليه ان يسلك هذه الطريقة باعتبار انه لا يعتمد على قوله احد فهو في مقام التعلم ومقارنة اجتهاده باجتهاد غيره حتى يعلم مواضع الخلل فيه يتسامح في هذا ما لا يتسامح في من يدون للناس ويعلمهم المسائل ونحو ذلك. لان طالب العلم اذا اجتهد واستفرغ وسعه في الراوي او في البحث من غير رجوع لاحد ذلك يعطيه يعطيه ملكة بالادراك والثمين مع الوقت. اذا اعتمد على غيره من الابتداء ولم يرجع الى الى نفسه بالاستنباط والاستدراك هذا يورثه التقليل من حيث العيش. لهذا ينبغي لطالب العلم ان يعتمد على نفسه ابتداء شريطة الا الا يفتي للناس بهذا الاعتماد. لانه في مقام التعلم والتأمل. والبحث والنظر حتى يتمكن من هذا العلم ويجد ان كلامه قد وافق الائمة ويداوم على هذا ويعرض كلامه على الشيوخ الذين هم اهل الاختصاص ثم بعد ذلك لا حرج عليه من ان يستقل بنظر الصبر او يقرن كلام الائمة ويستخرج من منها رأي الخاصة له يقول امام هذا من الكويت يسأل يقول امام مسجدنا هل يجهر بصلاة الظهر؟ وهذا لا يجوز قال هذا وارد اذا كان الجهر التلاوة هذا خلاف السنة اما اذا كان يسمع احيانا بعض الايات هذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح يسمعه هم بعض الاية احيانا يقول في سبع مرويات الرواة تواجهنا معضلتان الاولى اقبال الكثير من الاسانيد التفرد الذي يقع في الراوي الذي نصبر مروياته ما يوجد بين في الكتب كافي. فهل بلغ بنا ان استفرغنا الوسع في المرويات الموجودة حتى نبحث المفقودات هذا هذا لا ينكر الكتب الموجودة المصنفة من المسانيد والسنن كافية للصبر والانسان في صبره لهذه المرويات لا يعني بذلك استقصاء الافراد وان ما يجمع الاكثر او جل المرويات ثم ينظر في الشيوخ كذلك في الاصحاب ويستخرج بذلك من ذلك حكما. نعم هناك بعض الرواة الذين لهم مثلا اجزاء ومصنفات قد اندثرت ولهم مثلا حكايات آآ لا يستطيع طالب العلم ان يحكم عليها وهناك من الائمة لهم مصنفات ومسانيد لا يستطيع طالب العلم ان يحكم عليهم سواء كان من الائمة الاجلة الكبار او من دونهم من الائمة من صلى في المصنفات وفقدت. وهم موصوفون بالجلالة. فلا يستوي طالب العلم ان يصبر الشيوخ ويصبر كذلك المرويات المتون التي جاؤوا بها حتى يخرج حكما على مناهجهم وطريقتهم في وطريقتهم في السياق هو شريك القاضي ضعيف الان ثقة وما بعد الابطال فيه هو من المتوسط تطيل قليل الضبط اذا تفرد لا يقبل من جهة الاصل وقد يقبل في بعض الابواب دون بعض واذا توبع قبل ولا يسأل عن احكام الامام احمد احكام الامام احمد توجد منثورة في مسائله كمسائل ابن عبد الله الله مسائل ابنه صالح ومسائل كذلك مهنىء واكثرها في كتاب العلل وهناك ما ينقل عنه في بعض الكتب الفقهية في اعلان المرويات في كتب الحنابلة. واكثر كان توجد في كتب فقهية التي صنفها ابن مفلح عليه رحمة الله يقول هل ابو الزبير المكي من المدلسين؟ ابو الزبير لا اعلم له مروية ثابتة يريد الاسناد قد دلس فيها وان كان مما يصف العلم بالتدليس لكن من جهة ما هو مروي عنه لا يزال يوجد له شيء لطالب الحديث يعفو عن رجل لم يحكم عليه الائمة من خلال سبع احاديث نعم. له ان يحكم بسبب المرويات. ومن لم يحكم عليه الائمة في الغالب هم المتوسطين والمستورين والذين لا عناية لهم باحاديث الاحكام اما من هو معتني الاحكام لا يخلو من حكم لي الائمة دين بالنسبة للصحيحين انصح بهم حفظ الاصول اذا استطاع الانسان ان يحفظ وسواء المسلم اذا لم يستطع يحفظ الجمع بين الصحيحين كتب الصواريخ تاريخ الاسلام سير اعلام النبنا هي مسائل حديثية واشارة الى الرواعد وفيها كلام على الرواة وفيها ايضا تعليلات والتعليلات يسيرة يلتمسها طالب العلم في مظالمها عليه رحمة الله كلام نفيس في كتبه ينبغي لطالب العلم ان يعتني به عناية خاصة بدلالة قدر هذا الامام ومكانته في هذا الباب فانه لا اعلم من يدانيه في ابواب العلل من الائمة الذين جاؤوا بعده وهناك من هم اصحاب قدم راسخ في هذا الباب لكن الامام الذهبي عليه رحمة الله له مكانة خاصة في هذا الباب لا يكاد يدانيه او يفوقه الا الحافظ ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله تتعرض للكلام عن برامج الكمبيوتر التي تختص بالبحث للاسانيد وهل لك رأيك فيها؟ لسنا للاختصاص في هذا لكن يستفيد الانسان ما يستطيع لكن لا يعتمد عليها طالب العلم. وذلك انه يحرم علما كثيرا فاذا رجع الى الة صماء توقفه على الموضع مباشرة فلما ما من ذلك ما يقف على المسائل حال بحثه ونظري فيفوته من ذلك خير عميم وفوائد جليلة القدر. ثم انه ايضا يجهل الكتب ضيقة على الفائدة بذاتها ولا مناهج المصنفين وطرائقهم في العيرات ونحو ذلك. والانسان اذا لم يكن علمه في صدره ليس بطالب علم وليس بعالم. ولهذا يقال العلم ما ركب او ما دخل معك الانسان اذا دخل الماء هل يسلم معه؟ ما حمله من اوراق او يقال العلم ما دخل معك الحمام واما ما يحمله الانسان من الة صماء ينطفئ العلم بانطفاء الشحن والكهرب. واذا انطفى الكهرب اصبح جاهل واذا اشتغل الكهرب صار عادي هذا لا يمكن ان يكون ان يكون عالم من كان هذه من كانت هذه حالة