الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا اجمعين قال المؤلف رحمنا الله واياه وقد روى غير واحد عن ابراهيم النخعي عن عبد الله ابن مسعود كان يقنت في وتره قبل الركوع. وروى ابان ابن وروى ابان ابن ابي عياش عن ابراهيم النخعي عن علقمة عن عبد الله ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في وتره قبل الركوع هكذا روى سفيان الثوري عن ابانا ابن ابي عياش الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد المصنف عليه رحمة الله تعالى من ايراده لهذا الخبر موقوفا ومرفوعا ان يشير الى مسألة وهي اختلاف الرواة في بعض الاحاديث بين الرفع والوقف وان وانه يجب على طالب العلم في امثال هذه المسائل ان ينظر الى الى احوال الرواة الذين قد وقع بينهم الاختلاف في هذا فانهم في الغالب يتباينون بين الكثرة والقلة وكذلك قوة الحفظ ويتباينون في ذلك مما ينقدح في ذهن الناقض ترجيحا لاحد الوجهين وابراهيم النخعي من اتباع التابعين من جهة الرواية وان كان قد رأى بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كعائشة عليها رضوان الله تعالى فانه قد دخل عليها الا انه لم يسمع من احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروايته هنا عن عبد الله ابن مسعود محمولة على على الاتصال وان كان قد ولد بعد وفاة عبد الله ابن مسعود وذلك لما ثبت عنه انه قال اذا حدثتكم عن عبد الله ابن مسعود وسميت رجلا فهو عمن سميت واذا حدثتكم عن عبد الله بن مسعود ولم اسمي احدا فهو عن غير واحد. وذلك انه يروي الجماعة في الخبر الواحد فيستثقل ذكرهم في الاسناد ويسنده على عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله تعالى مباشرة وقد يظن البعض ان هذا درب من دروب التدليس وليس كذلك. بل انه من باب من باب اختصار الاسانيد. وهذه طريقة لبعض الحفاظ يبينون وعليه في رواية ابراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود من من اصح الروايات. وان كانت من جملة المنقطعات هذا معروف عند الائمة عليهم رحمة الله من جهة النظر ان المنقطع ليس من ابواب الضعيف على الاطلاق. بل انه نوع من انواعه في الاغلب. ولكن ينبغي لطالب العلم في امثال هذه الاحوال بعد رجوعي الى التراجم وكذلك كتب المراسيم ان ينظر في طريقة العلماء في اعلان امثال هذه المرويات. هل يوجد ثمة قرائن تدفع العلة فتصرفها من الضعف الى الى القوة والصحة فثمة مجموعة من المرويات التي هي في حكم المنقطع بل هي لكنها في حكم المتصل عند العلماء وهي صحيحة. ويقوونها امثال هذه الرواية رواية ابراهيم النخعي على عبدالله بن مسعود وكذلك رواية ابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود عن ابيه ورواية سعيد المسيب عن عمر ابن الخطاب ورواية عبد الجبار ابن وائل ابن حجر عن ابيه. وكذلك طاوس بن كيسان عن وهذي ابن جبل. ورواية من يروي التفسير عن مجاهد بن جبر كابن ابي نجيح وكذلك ابن ابي سليم المجاهد ابن جبر عن عبد الله ابن عباس او من قوله وغيرها من الروايات هذه من جهة الاجمال هي من ابواب وانواع المنقطع لكنها في حكم المتصل عند العلماء يصححونها حال الوقوف عليها وذلك لان ثمة قرائن قد دفعت هذه العلة وجعلت هذه المسانيد من جملة الاحاديث من جملة الاحاديث الصحيحة. وهذا يعرفه طالب العلم بالنظر في كتب العلل هذا تطبيق العلماء عليهم رحمة الله للعلل على هذه الاحاديث وينبغي الالتفات الى مسألة مهمة وهي ان طالب العلم حال نظره في كتب التراجم واسماء الرواة وكذلك كتب التاريخ ان يعلم ان العلماء حينما على راوي هل سمع من شيخه ام لا؟ وطريقة حديثه عن شيخه انهم يريدون بذلك توثيقا لا يريدون بذلك نقدا مضطردا على الاطلاق وعليه ينبغي لطالب العلم في امثال هذا ان ينظر في استعمالات الائمة لامثال هذه المرويات في ابواب متعددة منها ان ينظر في كتب العلل كيف تعامل مع العلماء؟ انصحوا ام ضعفوها. عليه اذا نظرنا ان بعض المرويات التي يرويها مثلا بعض والرواة عن من عن من لم يسمع منه شيئا اذا نظر الناظر في كتب الرجال يجد ان الائمة ينصون على ان فلانا لم يسمع من فلان مثلا واذا قرأ في كتب العلل وجد ان هؤلاء الائمة بانفسهم يصححون امثال هذه المرويات. وذلك ان عدم السماح هو من القضايا التاريخية التي لا علاقة لها فلها من جهة الاصل والاضطراب في نقد الحديث صحة او ضعفا وانما هو من باب البيان والتوضيح. ولهذا الامام احمد عليه رحمة الله ينص ويميل الى ان سعيد موسى ابن ما يسمع من عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله. ولكنه لما سئل عن رواية سعيد بن سعيد بن عمر قال اذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل واين هذا مال سائر الائمة عليهم رحمة الله. واذا استقل طالب العلم بالنظر في امثال كتب الرجال واراد ان يحكم على الاستقلال على خبر من الاخبار فانه في الغالب يقع في الوهم والغلط وربما وقع في توهيم الائمة وتغليطهم. وهذا ضرب من دروب من دروب التعدي والجناية على كتب العلماء وكذلك التعدي على جناب هؤلاء الائمة فان الائمة حال كلامهم على الرواة فانهم يتكلمون على قضايا تاريخية لا علاقة ابواب التعليم في الاغلب لكن ذلك ليس على سبيل ليس على سبيل الاضطرار وامثال هذه المروية التي يرويها ابراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود تارة يذكر الواسطة وتارة لا يذكر الله وهذا ليس من باب الاضطراب. فابراهيم النخعي يرسل المرويات على زلام ابن مسعود وتارة يذكر اصحاب عبد الله ابن مسعود كابي الاحمر سلام ابن سليم وكذلك علقمة والاسود ومسروق بن الاجدى الذين سمعوا من عبد الله بن مسعود ومن خاصة اصحابه. فاذا ذكر هؤلاء ولم يذكرهم تارة لا يعني انه قد وقع بالاضطراب ووقع في نوع من انواع السديس وقد بين حاله كما تقدم بقوله اذا حدثكم عن ابي مسعود وسمعت رجلا فهو عمن سميت واذا حدثتكم عن عبد الله بن مسعود ولم اسمي احدا فهو عن غير واحد وهذا من البيان الذي لا يظر معه ما عداه خاصة اذا كان الراوي من الحفاظ الذين جمعوا بين الرواية والفك حال ابراهيم كحال إبراهيم النخعي وهذا الأجر عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى الصواب في ذلك وقفه وعليه اعتمد الحنفية فقد رواه محمد بن حسن وكذلك ابو يوسف في كتاب الاثار وكذلك رواه محمد ابن الحسن في كتابه الاصل من حديث حمادة سليمان ال إبراهيم النخاعي عن عبد الله بن مسعود بنحوه موقوفا عليه وهو الصواب وتابع حماد بن سليمان على روايته هذه عن إبراهيم جماعة من هذه هكذا ومن رفعه عن إبراهيم وجعله من قال النبي عليه الصلاة والسلام وفعله فقد وهم والده كحال رواية ابن ابي وطالب العلم في امثال هذه المسائل اذا اراد ان ان يرجح عليه ان ينظر الى قرائن متعددة تجعله يوفق الى الصواب في حال الترجيح بين المختلفات. ان ينظر الى ذات الراوي الذي عليه مدار الاختلاف على إبراهيم النقى وينظر الى ترجمته فاذا كان من الائمة الثقات الكبار فانه في الاغلب ليس الوهم منه وانما مما روى عنه واذا كان الذين يرون عنه على طبقات متباينة ودرجات متفاوتة في الثقة والجلالة فعليه ان ينظر في تراجمهم وينظر كذلك في عددهم وينظر كذلك في بلدانهم وينظر كذلك في اختصاصهم. فاذا كان جملة منهم من اهل الاختصاص بالرواية عن الرأي النفع من اصحابه واهل الفقه بقوله فانهم يقدمون على غيرهم كحال حمد ابي سليمان فهو من الفقهاء العارفين بالمرويات عن ابراهيم النخعي فاذا حدث عنه فانه يقدم على غيره. وان كان من اهل الثقة بالرواية عن ابراهيم النخعي. فالاختصاص مقدم على الثقة لطول الملازمة والمعرفة بحال الراوي وهذا الاختصاص لا يمكن ان يدركه طالب العلم الا الا بالنظر في كتب التاريخ وكذلك السبر مرويات والنظر الى فقهه فحال نظر طالب العلم مثلا في ترجمة حمد بن ابي سليمان يجد ان العلماء يذكرون روايته عن ابراهيم النخعي كغيره من الرواية ولا يبينون ولا يبينون الاختصاص الا الا عند القلة. فحال النظر يستوي عنده رواية حمادة بن سليمان عن إبراهيم كحال الروايات الاخرى ولكنه اذا كان من اهل الاطلاع الفقهي يعلم ان فقه حماد بن سليمان انما اخذه من ابراهيم النخاعي وثق عبدالله بن مسعود واصحاب عبد الله بن مسعود انما اخذ من ابراهيم. وكذلك ابو حنيفة وسائر اصحاب الرأي الذين اعتمدوا على فقه عبد الله بن مسعود انما اخذوا ثقة من اصحاب عبد الله ابن مسعود كعلقمة والاسود وابي الاحوص ومسروق وغيرهم اخذوه ابراهيم فعنده العمدة في فقه عبد الله اي بن مسعود عليه رضوان الله تعالى. وابو حنيفة اخذ الفقه من حماد ابن ابي سليمان واصحاب واصحاب ابي حنيفة اخذوا الفقه من ابي حنيفة بهذا الاسناد وذلك ان جل المرويات في كتب الحنفية من المساند عن عبد الله ابن مسعود او من المقطوعات عن ابراهيم النخعي ام هي او هي من اقوال حماد بن ابي سليمان اذا علم ذلك علم الاختصاص وذلك ان جل العناية عند اهل الرأي بامثال هذه الاسانيد عن عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله. ولهذا يقدم رواية الفقيه اذا كان بالاهل الاختصاص والعناية والدراية على غيره وان كان من اهل وان كان من اهل الحفظ. فكيف اذا كان فكيف اذا كان ضعيفا؟ واذا وقع خلاف امثال هذا ورجح طالب العلم وجها الى الوجوب فاي الاسماء يلحقها في الراجح واي الاسماء يلحقها في المرجوح يقال انه اذا كان الاختلاف بين حافظين وضابطين او بين ضابط ومن هو دونه وكان ثمة ترجيع فيقال ان الراجح في امثال هذا اما محفوظا والمرجوح يسمى شاذا او يسمى ليس بمحفوظ لوجود المخالفة. واما اذا كان المرجوح ضعيفا من جهة الاسلام فانه لا يقبل من جهة من جهة الاستقلال لو استقل فكيف وقد خولف فانه يسمى فانه يسمى منكرا او مطروحا وهذا هو غالب استعمال الائمة عليهم رحمة الله في كتب الاصطلاح والائمة عليهم رحمة الله تعالى يفرقون بامثال بين هذه العبارات فيجعلون باب الشاذ منفرد فان الشاذ هو ما خالف الرواة من جهة الاصل سواء من باب المتن او من باب الاسناد. وان لم يروي احد من الرواة هذا الاسناد من وجه اخر فيسمونه شاذا وهذا جاء الاطلاع في عبارات بعض الائمة كعلي ابن المدين وغيره واذا اطلقوا كلمة المنكر على خبر من الاخبار فانهم يريدون بذلك الغرابة. وقد يوصى بالحديث بانه ضعيف وقد يوصف بانه صحيح عليه ينبغي لطالب العلم ان يلتمس طريقة ذلك الامام اذا اطلق على حديث من الاحاديث انه منكر. كذلك ايضا اذا اطلقوا على راوي من الرواة انه يأتي بالمناكير او منكر الحديث فانهم يعنون بذلك ان له مفاريس. وقد اكثر بذلك وهل هذا الحديث هو منها ام لا؟ يلزم لطالب العلم الموافقة لامثال هذه الاخبار ولا ينبغي له ان يتعجل برد هذا الحديث باعتبار ان ذلك الامام قد حكم عليه انه منكر انه منكر الحديث آآ طريقة تمييز هذا عن غيره ان طالب العلم يلتمس ذلك في كتب المشاهير فيرسل المرويات وينظر في متونها فان كان هذا المتن ما وافق في الثقات فانه يقبل ولا يضره كلمة ذلك الامام بانه منكر الحديث باعتبار ان له مفاريز وهذا ليس منها. نعم روى بعضهم عن ابانا ابن ابي عياش بهذا الاسناد نحو هذا وزاد فيه. قال عبدالله ابن مسعود واخبرتني امي انها باتت النبي صلى الله عليه وسلم فرأت النبي صلى الله عليه وسلم قنت في وتره قبل الركوع. وابان ابن ابي عياش ان كان قد وصف بالعبادة والاجتهاد فهذه حاله في الحديث. والقوم كانوا ابار بن ابي عياش من قوات الذين هم من اصحاب الديانة لكنه ضعيف الحفظ وكثير الوهم والغلط. و لهذا الكلام في الرواة في كتب السير يختلف عن الكلام في الرواة في كتب الرجال. لهذا ينبغي لطالب العلم ان يميز بين هذا قال فحينما تنظر في ترجمة يمان ابن ابي عياش في كتب السير والمواضع والزهديات تجد كلاما يختلف عن كلام الائمة مهدي كتب الرجال والجرح والتعليم. هنا يجرحون وهناك يبينون الفضل في الزهابة والعبادة. عليه ينبغي لطالب العلم ان يميز بين الفنون ومراجع الائمة واقوالهم بحسب المناسبات. واذا وقف طالب العلم على اختلاف بين الفاظ العلماء بالجرح والتعديل. فيجب بعض الائمة ان يوثق هذا الراوي وبعضهم يضعفه. فمن وجوه التوفيق بين هذا الخلاف ان ينظر الى ذات الراوي فقد يكون من الصلحاء واهل واهل الديانة وبعض الائمة يميل الى الكلام في الديانة والصدق فيقول هذا الراوي ثقة وهذا الراوي ويظن الناظر انه يقصد بذلك انه صالح الحديث وانما يريد بذلك التوثيق بالديانة والصلاح في العبادة. ومن جرحه فان او يريد بذلك الجرح في الحفظ والرواية. وهذا يحدث كثيرا في كثير من الرواة الذين يغلب عليهم الصلاح والديانة والزهد او كان من اهل العلم لكنه لم يوافق الى حفظ ورواية فيوافق طالب العلم بين هذا وهذا وطريقة التوفيق ان يقارن طالب العلم بين كلام من خالف وبين وبين من جرى على الجادة في الكلام في الراوي في الجرح والتعديل. فاذا وجد ان الاغلب يتكلمون فيه جرحا ووجد من عدله فانه يحاول ان يجمع بين هاتين العبارتين. فينظر في ذات الراوي هل هو من اهل الثقة والصلاح والديانة اذا كان كذلك حمل التوثيق على هذا المقصد. واذا كان من اهل من اهل الرواية ولكنه كثير الوهم والغلط فيلتمس كلام هذا الامام الذي قد الذي قد وثقه واعدله فيلتمس ذلك في كتب العلل فلعله عدل عقب ايراد حديث قد ضبطه من كتاب او قد وفق عليه فعدل بمناسبة لا يقترض ذلك عليه في كل في كل حال وحينئذ اذا تتبع الراوي ذلك يجد هذا يجد هذا من السهل وفاقا بين اقوال الائمة لا ضربا لبعضها لبعض. نعم والقوم كانوا اصحاب حفظ. فرب رجل وان كان صالحا لا يقيم الشهادة ولا يحفظها. فكل من وذلك ان الائمة يبحثون عن الحفظ في الرواة لا ينظرون الى الديانة والصلاح والعناية والعبادة والدفاع عن السنة او التصنيف في ابواب في ابواب العلم وانما يبحثون عن الحفظ وعليه المدار. وهذا ما ينبغي ان يجعله طالب العلم نصبع اليه حال نظره في كتب الرجال والجرح والتعديل ان الاصل في هذه الالفاظ هي سلام على الحفظ وعليه يدور هؤلاء الائمة وانهم لا يتكلمون على صلاح وديان وعبادة وبهذا ونحو ذلك. بل ربما لو نظر طالب العلم في تراجم بعض الرواة لخرج بانطباع يختلف على الراوي لو نظر في كتب السير وكتب الاولياء والصالحين. فاذا نظر في كتب الاولياء والصالحين لوجد الائمة عليه رحمة الله يصلون عليه وصلاحه وديانته. واذا استقل بالنظر في كتب الرجال لوجد ان الائمة قد طرحوه وجرحوه. وحذروا من الرواية او الجلوس معه والاخذ حتى لا يعجب الناس بحديثه وهو يرويه القيني بعض الرواة له او يرويه على الوجه الغرض. نعم. فكل من كان متهما في الحديث بالكذب او كان مغفلا الكثير فالذي اختاره اكثر اهل الحديث من الائمة الا يشتغل وهذه الانواع التي يذكرها المصنف عليه رحمة الله يمكن اجماله ان يقال ان الرواة على عدة انواع النوع الاول الثقات الحفاظ وهؤلاء بالجملة حديثهم حديثهم صحيح ولا يرد من حديثهم شيئا الا لعلة ظاهرة. تتضح لي تتضح للناقد وذلك بمخالفة الراوي من هو اوثق منه او اكثر عددا او من هو اضبط لكتابه منه او كان يتفرد باصل من الاصول او كان الاسناد منقطعا فضعف هذا لا رداية الراوي وانما الانتطاء بالاسناد ونحو ذلك. عليه ان يقال ان حديث الثقة لا يرد الا بشيء ظاهر. النوع والثاني المتوسطون وهؤلاء ما يطلق عليهم العلماء الصدق الحديث وهؤلاء حديثهم مستقيم ما لم يخالفوا او ينفردوا باصل. والمخالفة ان يخالفوا غيرهم بحكم من الاحكام سواء على وجه الاستقلال او برواية متن على خلاف ما يرويه الثقات. على وجه الاستقلال ان يأتي بحكم يخالف حكما قد جاء بالدين بواسطة الثقات. وهذه مخالفة. وان لم يخالف بايراد هذا الحديث من وجه اخر. والمخالفة الاخرى ان يخالفوا ذات مرويه بان يروى على وجه اخر. فهذا فهذا يرد الحديث على الوجهين. وعليه اذا قال طالب العلم في حديث من الاحاديث ولم يجد له الا طريقا واحدا عن طريق هذا الراوي وهو لا يبقى في المتون لا يعلم ان المرويات في هذا الباب جاءت على غير هذا اللفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبغير هذا الحكم كان يروي هذا الراوي الاباحة وغيره من الثقات يروي التحريف هذه مخالفة. وان كان بمثل اخر ومعنى ومعنى مستقل. فانهم يردون ذلك ويعدونه من المفاريس هذا يلتمس طالب العلم في كتب الفقه وكتب الاحكام التي جمعت احاديث الاحكام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. النوع الضعفاء الذين بال ضعفهم وغلب عليهم الوهم والخطأ والغلط وهؤلاء الاصل في حديثهم انهم انه مردود. ولا يقبل من حديثهم الا ما اقترن بقرينة دفعت الظاف ومن هذه القرائن في امثال هذا النوع ان يكون الراوي الضعيف من اهل الاختصاص بشيخه وطول الملازمة فاذا كان كذلك فان هذه هذا من القرائن التي تدفع الظعف وتقوي الرواية اذا استقام المدح. ومن القرائن ايضا ان يكون هذا الظعيف من ال من اهل الكتاب الصحيح عن شيخ من الاشياخة وعن اهل بلد من البلدان عليه تقبل روايته عن من يرويه عن من يروي عنه بكتاب فيصحح حديثه ويحمى كلام العلماء عليه بالظاف من جهة حفظه. وتصحيح الرواية له من من كتاب واذا نظر طالب العلم في كتب الرجال في بعض الضعفاء فيلتمس هل هو صاحب كتاب ام لا؟ واذا كان صاحب كتاب ابوه عن من؟ فالرواة يختلفون بالرواية فتارة يروي احدهم عن شيخ بكتاب واذا روى عن غيره روى من حفظه فيصح هذا الحديث من كتاب ويضعف اذا كان من حفظه لضعفه. ومن نظر في الكتب المختصرة في الرواة يجد الائمة عليهم رحمة الله يذكرون النصوص المجملة في تضعيف الراوي او الحكم عليه من غير تمييز لهذا وهذا. وهذا ما لا يليق لطالب علم بطالب العلم ان ينظر فيه حال حكمه على الاحاديث. فاذا اراد طالب العلم ان ينظر مثلا في راوي من الرواد على سبيل المثال ليس ابن ابي سليم ومن الضعفاء اذا اردت ان تنظر في احكام الائمة على وجه الاجماع والمختصرة فتجد ان الائمة يقولون ضعيف وهو كذلك ضعيف في سباق الائمة لكن له كتاب يروي فيه ذي باب من الابواب وهو ابواب التفسير اذا روى عن مجاهد ابن جبر واذا نظرت بالكتب المختصرة ستحكم عليه بالضغط لانهم لا يبينون انه صاحب كتاب يروي من كتاب في هذا الباب واذا وقفت على امثال المرويات برواية ليث بابي سليم بمثل هذا الحال ستظعف الرواية وتقع في الواو والغلط وتعطل حكما. واذا كنت من اهل المعرفة والدراية بكتب الرجال التوسع وتميز بين كلامهم حاول ان تقسم احوال هذا الراوي ان تجمع هذه ستعرف صحيح حديثه من ضعيفه. وهذا ما ينبغي لطالب العلم ان يكون من اهل العناية به فقد تجد للراوي الضعيف اسنادا واحد وسلسلة واحدة يكون هذا صحيح وهذا بحسب تغير المتن من المتون فليس ابن ابي سليم مثلا اذا روى عن مجاهد ابن جبر عن عبد الله ابن عباس الاصل في اسناده الضعف لكن لو كان هذا في ابواب التفسير نقول صحيح ما الذي تغير؟ السؤال الذي تغير في هذا انه يروي التفسير عن مجاهد من كتابه ان اخذه من القاسم ابن ابي بزة. كما نص على ذلك غير واحد كابن حبان وغيره. نعم او كان مغفلا يخطئ الكثير فالذي اختاره وعن نوع الرابع من انواع الرواس المتروكون والمطروحون. وهؤلاء الذين لا يصح من حديثهم شيء على وجه الاجمال. وان وافقوا الثقات ولم ينفردوا باصل. وذلك لورود عليه من تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. او كونهم من من اهل الغفلة الشديدة فحديثهم جله مخالف لما يرويه الثقات. ولا يقبل من حديثهم حتى ما استقام به المثل. وهذا يلتمس في كتب الموضوعات التي صنفت بجمع احاديث الكذابين والمتروكين. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا وجد طالب العلم في اسناد من الاسانيد من كان هذا وصفه فلا يعتد به بوجه من الوجوه وان تعددت الطرق. وليعد امثال هذه الاسانيد التي فيها من هو هذا على هذا الوصف ان هذا الاسناد وجوده كعدمه. ولا يجعله مستحضرا في ذهنه عند تصحيح الحديث بمجموع الطرق. نعم. فالذي اختاره اكثر اهل الحديث من الائمة الا يشتغل في الرواية عنه الا ترى ان عبد الله ابن المبارك حدث عن قوم من اهل العلم فلما تبين له امرهم ترك الرواية عنهم اخبرني موسى ابن حزام سمعت صالح ابن الا ترى ان عبد الله ابن المبارك حدث عن قوم من اهل العلم فلما تبين له امرهم ترك الرواية عنهم. قول هنا من اهل العلم يريد ان يبين ان الرواة قد يكون فيهم من اهل الفضل والديانة والعلم والمعرفة والحكم بين الناس ومع ذلك يكونون في باب الحفظ من الضعفاء قدم الاشارة الى هذا المعنى كعبد الله كان قاضي يفصل بين الناس لكنه قد اختلط ومن اهل الظعف اصلا كذلك شريك ابن عبد الله النخعي القاظي كان قاظي يفصل بين الناس لكنه سيء الحفظ ونحو ذلك. نعم اخبرني موسى ابن حزام سمعت صالح ابن عبد الله يقول كنا عند ابي مقاتل السمرقندي فجعل يروي عن من عون ابن ابي شداد الاحاديث الطوال التي كانت تروى في وصية لقمان وقتل سعيد بن جبير وما اشبه وما اشبه هذه الاحاديث فقال له ابن اخ لابي مقاتل يا عم لا تقل حدثنا عون فانك لم تسمع هذه الاشياء قال يا بني قال يا بني هو كلام حسن. وسمعت الجارود يقول اراد المصنف عليه رحمة الله لامثال هذا الكلام يريد به ان يبين ان بعض الائمة قد يروي او بعض من هو من المتوسطين وقلة من الثقات يروي بعض المتون استحسانا لالفاظها وان ذلك لا يعني تعديلا للراوي او تصحيحا للمتن. وهذا ما ينبغي ينبغي لطالب العلم ان يتنبه له. ومن المهم ايضا هنا ان ينبه على مسألة مهمة وهي ان العلماء ينظرون الى المتن وقصره ويجعلون ذلك من القرائن المهمة في سلامة المتن من الدخيل فيه. واذا كان الراوي من الرواة من المتوسطين الذين هم متوسطي الحفظ وقليلي الظبط اذا كان المتن من مختصرات جدة فان هذا قرينة على حفظه. له. واذا كان المتن طويلا فان هذا يشدد فيه ما ويشدد في غيره فان هذا يحتاج الى الكبار كشعبة وسفيان الثوري وابن عيينة ومالك واضرابهم. فاذا رواه من هو دون ذلك احترزوا احترزوا من روايته. وهذا يرجعنا الى ما تقدم الكلام عليه. ان طالب العلم اذا وقف على حديث من الاحاديث في بعض كتب السنة التي هي على الابواب الفقهية او غيرها. اذا وقف على على شيء من هذا واراد ان يحكم على حديث من الاحاديث ينبغي له ان يرجع الى كتب المسانيد. التي تذكر الحديث بتمامه. فان الائمة في كثير من الاحيان يقتصرون ما يتناسب مع الباب. ويحذفون ما عداه. ويريدون الحكم المتعلق لانهم يميلون الى الاختصار فقد يورد حكم من الاحكام في حديث من الاحاديث متعلق بالمغازي او السير ونحو ذلك فيريدون خلاصة هذا اللفظ في هذا الباب. واذا نظر طالب العلم في كتب المسانيد وجد ان الحديث طويلا. وحينئذ يختلف الحكم والتشدد زيادة. فاذا كان الراوي من المتوسطين في الظبط اذا كان المتن مختصرا قد يقبل. واذا كان طويلا تغير نظر الناظر فيه فيشدد فيه ما لا يشدد في غيره. ومن القرائن ايضا في المتون التي يتكلم عليها العلماء ان يكون الراوي الذي يروي هذا الحديث قد عاين وشهد محاكاة لهذا المثل او لهذا الفعل كأن يكون مثلا في حكاية او قصة او الراوي يمثل تمثيلا لمن لمروي قد تبعه فهذا يدل على ظبطه وان طال الخبر فاذا كان في الرواية قصة فان القصص تنقدح في الذهن اكثر من الالفاظ المروية الانشائية فانه يقع فيها الوهم والغلط. وعليه يقال ان المتون التي فيها قصص وحكايات وكذلك افعال قد عاينها الراوي يدل هذا على ضبطه لهذه الرواية. وهذه قرائن متداخلة ينبغي لطالب العلم ان يجمع بينها حتى يخرج بحكم على الحديث. نعم. قال رحمه الله وسمعت الجارود يقول عند ابي معاوية فذكر له حديث ابي مقاتل عن سفيان الثوري عن الاعمش عن ابي ظبيان قال سئل غني عن ثور الزنبور قال لا بأس به هو بمنزلة صيد البحر. فقال ابو معاوية ما اقول ان صاحبكم كذاب ولكن هذا الحديث كذب. وهذا لمعرفة الراوي. وقد تكلم بعض اهل الحديث في قوم من ادلة اهل العلم وضعفوهم وظعفوهم من قبل حفظهم ووثقهم اخرون من الائمة لجلالتهم وصدقهم وهنا كلام المصنف عليه رحمة الله يريد ان يبين ان كلام العلماء في الجرح والتعذيب ينصرف يختلف بحسب موضعه ومراد المتكلم فيه. فهناك من يوثق الراوي يريد بذلك جلالته وفضله وديانه كما ديانته كما تقدم. وهناك من يريد باللفظ حفظ وهذا هو الاغلب. وللعلماء مناهج في ذلك. كذلك للرواة مناهج ايضا واحوال تجعل الائمة على رحمة الله يختلفون من حال الى حال في الكلام. وعليه ينبغي لطالب العلم حال الكلام في الرواة ان يمحص الالفاظ بحسب حال الراوي كذلك ايضا ان يبحص حال ان يمحص الالفاظ بحسب حال المتكلم. فبعض المتكلمين يهتم جانب الصلاح الراوي وديانتي ونحو ذلك ويغلب هذا الجانب على جانب الرواية والاغلب من الائمة انهم يتكلمون على فاذا عرف مناهج النقاد لم يضطرب ويستشكل كثيرا من الخلاف. الامر الثاني وهو الذي تقدم الاشارة اليه ان ينظر الى حال الراوي وسيرته. فان هذا يدله على الجمع بين الخلاف في الراوي. فمثلا شهر بن حوشب بنت حوشب من الرواة الصلحاء واهل الديانة واهل القرآن. وكان يجلس للناس ويعلمهم ولكن من جهة الاصل ضعيف الرواية. وصاحب ورع وقد قرب من السلطان لتأول رآه ولمصلحة رآها قدح فيه الناس وقدح فيه العامة. وانشدت فيه الاشعار في ذلك. حتى قال احدهم باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك شهر امثال هذا الكلام قد قد يضر بهذا الرجل الصالح وحينما تنظر في تراجم في كلام ائمة في شهر ابن حوشب تجد ان اكثرهم قد عدلوه. وهذا التعديل لشهر ابن حوشب عليه رحمة الله في في مقابل ذلك النقد في حقه وانصافا له. اذا كيف نميز حينئذ؟ انهم ارادوا هذا ولم يريدوا ذا. قد يقول الانسان دل على هذا على هذا لو نظرنا في كتب الرجال في شهر ابن حوشب يغلب على الظن انها مروياته صحيحة. باعتبار ان الاغلب على توثيقه وذكر نقول ان هذا لا وذلك اننا نظرنا في سيرة شهر ابن حوشب وعلمنا حاله. هذا وجه الوجه الاخر نظرنا الى استعمالات الائمة ومدى احتجاجهم بحديثهم حال الوقوف على حديث شعر ابن حوش فانهم لا يحتجون وله مرويات في الاحكام الائمة توقفوا عندها واعلوها. ومن نظر في كتب العلل كالتاريخ للبخاري والجرح والتعمير لابي حاتم او ابي حاتم او علم للدارقطري وجد انهم يتكلمون على حديث الشعر ابن حوشب ويرجحون عليه غيره عند ورود الاختلاف. كذلك ايضا في كتب الفقه احاديث اشارة ابن حوشة من اقل احاديث المتوسطين اعتمادا عند الائمة واحتجاجا. فيردونها علي يقال اما ان يكون الائمة قد تناقضوا ويدل ان يسأل ان يتناقضوا في امثال هذا واما ان يقال انهم قصدوا بهذه الالفاظ معنى وبين ذلك استعمالهم لهذا. وهذا ظاهر جلي. وعليه يقال ان طالب العلم اذا اراد ان ينظر في كتب الرجال على وجه الاستقلال في الواو والغلط ويقول لماذا هؤلاء الائمة قد ضعفوا؟ واذا كان لم يقف على تظعيف هؤلاء الائمة الاحاديث واستقل بالحكم بناء على كتب الرجال امر ويسار المحوشة باعتبار انه وثقه فلان وفلان ويظهر ان حديثه مستقيم. ويصحح هذا وهذا غلط نعم. ووفقه وهم اخرون من الائمة لجلالتهم وصدقهم وان كانوا قد وهموا في بعض ما رووا فتكلم يحيى القطان محمد ابن عمرو الوهمي لا يضر الراوي اذا كان من المكثرين بالحديث وذلك انه لا يسلم منه احد. وينبغي ان يعلم ايضا ان الائمة رحمة الله يذكرون من احاديث الرواة المتوسطين في كتب التراجم والعلل ما استنكر عليهم من حديثهم فلا يغفر طالب العلم بذلك فحال نظر طالب العلم مثلا في كتب آآ الرجال التي تورد الاحاديث المستنكرة على الراوي ختاما كامل لابن عدي مثلا او الضعفاء للعقيلي هؤلاء قد جمعوا المتكلم فيه. ويريدون من حديثهم ما استنكر عليهم فاذا الراوي على امثال هذه المرويات المأخوذة عليهم يظن انه على الافتراض على هذه الحال وليس كذلك بل ينبغي نفرق بين المكثرين وبين المقلين. فاذا كان هذا من المقلين فانه مردود الرواية. واذا كان من المكثرين فينظر الى نسبة خطئه بالنسبة لمحفوظه. فاذا كان نسبة الخطأ قليل ومروياته كثيرة فانه حينئذ يقبل الحديث فما من احد من الرواة الا ويغلط. وما من احد من الرواة حتى الحفاظ الا ويلقن. فانه لا يكاد يسلم من واحد. وما من احد من الرواة الا ويصحح الاسماء ويصحف في المتون. ولهذا يقول بعض العلماء ان التصحيح قفل قد ضاع مفتاحه باعتبار انه لا يسلم منه احد. نعم. قد تكلم يحيى بن سعيد الخطان في محمد بن عمرو ثم رواه عنه ومحمد ابن عمرو وهو الراوي عن ابي هريرة ويروي عن غيره هو من المتوسطين وحديثه في الاصل على الاستقامة ما لم يخالف او ينفرد باصل لهذا قد اخرج له جماعة من الائمة الكبار كان الامام مسلم عليه رحمة الله تعالى وغيره. وخرجوا احاديثه وله منكرات هي تارة هذه المنكرات تكون منه. وتارة تكون ممن يروي عنه. كحال حماس فاذا روى عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة فانه يغلط في مروياته. ومما غلط فيه مثلا ما تقدم الاشارة اليه في حديث ابي هريرة النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا اذن المؤذن وفي يد احدكم اناء فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه العلة في ذلك من حماد وليست من محمد ابن عمرو. فاذا نظرت بالتراجم ستجد ان الائمة يتكلمون في محمد ابن عمرو اكثر من حماد قد يغلب على الناظر ان العلة منه والذي يظهر والله اعلم انها من حماس وان الحقت بمحمد ابن عمر فهذا محتمل نعم رحمه الله حدثنا ابو بكر عبد القدوس ابن محمد العطاب البصري. حدثنا علي ابن مديني قال سألت يحيى بعيد عن محمد ابن علقمة قال اريد العفو او تثبت فقال لا بل اكذب قال ليس هو ممن كان يقول اشياخنا ابو سلمة ويحيى ويحيى بن عبد ويحيى بن عبدالرحمن بن حاطب. قال قال يحيى وسألت مالك ابن انس عن محمد ابن عمرو فقال فيه نحو ما كنت. وينبغي لطالب العلم حال النظر في الرواية وكلام الائمة ينبغي ان يفرق بين المتشددين والمتوسطين. من الائمة. وان يعلم ان الائمة عليهم رحمة الله منهم ما هو يذكر الجرحى في الراوي على سبيل التشديد ومنهم من يذكر الجرحى في الراوي على سبيل الاعتدال وان يميز بين هؤلاء وهؤلاء والغالب في الائمة انهم من المعتدلين في الجرح والتعذيب. ومنهم من هو من جملة كحال يحيى ابن سعيد القطان وكذلك ايضا كحال ابي حاتم فانه يشدد في الاحيان. والغالب على الائمة التوسط. كاحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني والبخاري ومسلم والدار قطني. فاذا وجد اختلاف مع دراسته لهذه الالفاظ عليه ان ينظر في هؤلاء الائمة ومناهجهم في الكلام على الرواة. وهذا يتضح لطالب العلم من وجوه متعددة. اولا ان يصبر حال هذا الامام في الجرح والصبر هذا يقتضي ان ينظر في سائر احكامه على الرواة او يجمع جملة كبيرة من الرواة ينظر في احكامه ويقارنها في كلام غيره من الرواة. من الائمة على هذا الراوي. ويتضح له امور منها مقاصده في الالفاظ ويتضح له كذلك كونه من المتوسطين او من المتشددين. ومن الائمة ايضا من هو متوسط في باب متشدد في باب. منهم من هو يتشدد في التوثيق. لكنه في الجرح متوسط جاوزت قراوي فعليك به ومنهم العكس. والاغلب متوسطون في في البابين في باب الجرح والتعذيب. نعم قال علي قال كحال يحيى كحال ابن حبان اذا جرح الراوي فهو المجروح لا يكاد يستقيم له حال. وفي التوثيق الاغلب انه من المعتدلين. وقد وصف بالتساهل وله تساهل يسير لكنه لا يغلب عليه. ولا ينبغي ان يطلق التساهل على ابن حبان في غالب كلام عورات وذلك لاصطلاح فيه لا يعني من ذلك تصحيحا لتلك المرويات. والغالب من حاله انه يحمل كثيرا من الرواة على البراءة الاصلية ولا يعني حوله على ذلك انه يصحح هذه المرويات ويحتج بها من جهة الاحكام. واذا جرح الراوي فانه يدل على انه طعنه وشدد في طعنه اكثر من غيره من الائمة. وكذلك ايضا هذا في الامام البخاري عليه رحمة الله اذا جرح فانه يعني ان هذا الراوي مطروح ولهذا هو من الين الائمة في الالفاظ فاذا اطلق عبارة رامي الرواة هي من الفاظ الجرح فانه يدل على انه واعي او مطروح الحديث او ما ينبغي ان من مروياته احترازا شديدا. نعم. قال علي قال يحيى ومحمد بن عمرو اعلى من سهيل ابن ابي صالح وهو عندي فوق عبدالرحمن بن حرملة. قال علي وهذه مقارنة بين سلسلتين وذلك انه غالب عن محمد بن عمرو يروي عن ابي سلمة عن ابي هريرة وسئل ابي صالح يروي عن ابيه عن ابي هريرة وهو اغبط لحديثه من سهيل. فسلسلة محمد ابن عوض هي اضبط واصح من سلسلة سهيل وان كانت اه وان كانت اه في الموضعين مما يحسنه العلماء ويحتج به في الاحكام ما لم ينفرد او يخالف قال علي فقلت ليحيى ما رأيت من عبد الرحمن ابن حرملة؟ قال لو شئت ان القن انه لفعلت قلت كان يلقن؟ قال نعم. قال علي ولم يروي يحيى الائمة عليهم رحمة الله لا يخلو واحد منهم من التلقين ولا يكاد يسلم منه واحد والتلقين هو ان يروى وعند الراوي او المحدث حديثا فيقول هذا من حديثك رويت رويته عن فلان عن فلان عن فلان على وجه الجزم واذا كان كذلك وكان المحدث يثق بهذا المتكلم لا يملك من من الحال حال وثوقه بامثال هذا المتكلم الا ان يسلم له ان هذا من حديثه باعتبار جزمه. وذلك ان امثال هذا السؤال اذا كان الراوي مثلا من اهل التوسط بالحفظ واليقظة او كان من اهل الحفظ والاتقان ولكن يحصل للانسان من شروط الدين وتغليب الثقة بالناس ان يقول هذا من حديثي. نعم رويته عن فلان وهذا هو التلقين. لهذا الائمة عليهم رحمة الله يكرهون ذلك جدا وبعضهم يجعله من باب الاختبار للراوي حتى يميزون من هو من اهل الظبط ونحو ذلك. وقد لقن جماعة من الائمة الكبار فتلقنوا. و التلقين يقال انه يختلف اذا كان الملقن ضعيف فهذا يدل على ضعف ذلك الراوي واذا كان الملقن ايضا ثقة من اهل ثقة الجلالة فان الغالب في المحدث انه يثق فيه ولا يملك من الوقت في التفكير والتأمل ما يستحضر هذا الحديث ويصبر باعتبار ادمانه يروي من كتاب او مثلا كثرة مروياته مما لا يستطيع معه التمييز فيوافق هذا الراوي على تلقينه ذلك. واذا كان من غير جزم فيلقن من غير جزم فهذا يختلف. فانه يشدد في حال الراوي اكثر من غيره. كذلك ايضا اذا كان على سبيل العرض يشدد يبقى لا يشدد في غيره. كأن يقول اتعرف هذا الحديث فاذا قال من حديث فان هذا يدل على شدة وهمه وغلطه. اذا التلقين على على مراسم وينظر في حال الملقم وفي الجملة انه لا يكاد يسلم منه احد من الرواة. نعم. قال علي ولم يروي يحيى عن ولا عن ابي بكر ابن عياش ولا عن الربيع ابن صبيح ولا عن ولا عن المبارك ابن فضالة قال ابو عيسى وان كان يحيى فهؤلاء من الضعفاء. الذين انفردوا بحديث لا يحتج بحديث الا الا اذا وافقوا الثقات وتوبعوا على تلك المرويات. نعم. قال رحمه الله وان كان يحيى ابن سعيد القطان قد ترك الرواية عن هؤلاء الم يترك الرواية عنهم انه اتهمهم بالكذب؟ ولكنه تركهم لحال حفظه. وذكر عن يحيى بن سعيد انه انا اذا رأى الرجل يحدث عن حفظه مرة هكذا ومرة هكذا لا يثبت على لا يثبت على رواية واحدة ترك وقد حدث عن هؤلاء الذين تركهم يحيى ابن وهذا ما ينبغي لطالب العلم ان يتوقف عنده وهو ان تعدد بالوجوه عند الراوي يختلف بحسب حال الراوي. اذا كان الراوي من المكثرين بالاخذ والرواية فتعدد الوجوه عنه محتسب. ولا بالاضطراب. وهذا بحسب الطبقة. اذا نظرنا مثلا الى طبقة التابعين كحل قتادة اذا اذا روي عنه الحديث على اكثر من وجه هذا محتمل اعتبار ان قتادة من المكثرين بالرواية. فقد يروي عن شيخ ويروي عن شيخ اخر فلا يوصف بالاضطراب والغلط. ومن الرواة ما يحتمل منه ذلك باعتبار قلة رحلته وقلة مروياته فاذا تنوع عنه الاسناد فهذا يدل على اضطرابه في ولا يحتمل منه ذلك. فيوصى بالحديث حينئذ بالاضطراب ويرد حتى وان كان المتن مستقيما. لان هذا علامة على عدم الضبط هناك من الرواة ايضا وهذا من القرائن من الرواة المتوسطين الذين لهم عناية بالمتون ولهم اخذ عن الشيوخ يسير. يتشوفون الى اكثار الشيوخ وهم من اهل الصدق والديانة هؤلاء قد يحتمل منهم الوجه والوجهين. ولكن لا يحتمل منهم اكثر من ذلك. كان يروي ثلاثة اوجه ونحو ذلك. عليه يقال ان وجوه الاختلاف ينبغي لطالب العلم ان ينظر اليها من وجوه عدة. من عدد الوجوه المروية وان ينظر كذلك الى الى ذات هل هم من هو من المكثرين بالرواية ام لا؟ وان ينظر كذلك الى ذات المتن. وان ينظر ايضا الى بلد ذلك الراوي. هل يحتمل معه انه يروي على اكثر من وجبة ذلك لم يروي احد غيره من الرواة كذلك ايضا ينظر الى الذين رووا عنه على الوجه الاول او الاخر وبهذا يتميز بطالب العلم وينقدح في ذهنه وجه من وجوه التعليم. ومثال ذلك ان يروي مثلا رجل من الرواة الكبار عن قتادة وقتادة يروي على اكثر من وجه وعلم انه يحدث بهذا الحديث من او ثلاثة اذا وجد من الرواة الكبار من روى الوجه الادنى وترك الاعلى فان هذا علامة على الاضطراب وذلك ان الحافظ في الغالب ينتقي اوثق الرواة وشيوخ الشيخ وينتقي من حديثه اما اذا كان دون ذلك واختار الادنى فهذا محتمل باعتبار انه لا يميز بين الضابطين. وهذا اخلص منه طالب العلم حكما على امثال المرويات اذا تعدد تعددت الوجوه فيها نعم. وقد حدث عن هؤلاء الذين فتركهم يحيى ابن سعيد القطان عبدالله ابن مبارك ووكيع ابن الجراح وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم من الائمة. وهكذا تكلم بعض اهل الحديث في سهيل ابن ابي صالح ومحمد ابن اسحاق وحماد ابن سلمة ومحمد ابن عجلان واشباه هؤلاء من الائمة انما تكلموا فيهم من قبل حفظهم في بعض ما رووا. وقد حدث عنهم الائمة. وآآ اذا وجد طالب العلم كلاما في بعض الثقات ووجد الائمة يجرحون الراوي فيقولون ضعيف او لا يحتج به وكان هذا الراوي حديثه على احوال. وهذه الاحوال تختلف بحسب الحال ان يكون مثلا يروي عن بلد وعن بلد اخر فاذا روى عن عن ذلك البلد يهم ويغلط باعتبار طول عهده وبعده عنهم او كان او كان في ذلك الوقت لا يحمل كتابا. واذا روى عن غيرهم كان من اهل من اهل الضبط باعتبار قرب العهد او كان من اهل الكتاب او كذلك ايضا اذا كان يروي عن اكثر من شيخ واختص بالرواية بشيخ اما لطول الملازمة او مثلا لضبط الكتاب فاذا وجد في كتب التراجم والرجال الائمة يختلفون فيه فعليه ان ينظر في هذا الراوي لعله ممن له اكثر من وجه وحال في مروياته. وعليه حينئذ يحمل الجرح على حال عدم الظبط اما لا عن بلد او شيخ واما ان يكون يقف على الفاظ التعديل فيحمله على احوال ضبطه للمرويات اما عن شيخ او عن اهل بلد حينئذ تتفق الفاظ الجرح والتعديل مع الناطق. نعم. قال رحمه الله حدثنا الحسن بن علي الحلواني اخبرنا علي ابن المديني قال قال لنا سفيان ابن عيينة كنا نعد سهيل بن ابي صالح سبكا في الحديث حدثنا ابن ابي عمر قال قال سفيان ابن عيينة كان محمد ابن عدنان ثقة مأمونا في الحديث وانما تكلم يحيى ابن سعيد القطاني عندنا في رواية الغالب في حال اهل الجادة والسلوك طريق معين كحال صهيب ابي صالح الذي يشتهر بالرواية على ابيه عن ابي هريرة وكذلك محمد ابن عجلان وكذلك المقبوري على عن ابي هريرة وابراد هؤلاء الذين لهم سلاسل مشهورة يقع عندهم الوهم والغلط فيما يخالف هذه الجادة. فاذا على هذه الرواية فرويت هذه او المتون رويت على خلاف الجادة فيدل هذا على وهمهم وغلطهم فان الغالب في المتلفظ بلفظ يغلب على لسانه السير على ما اعتاد عليه. لهذا لما كان الراوي من المتوسطين وله جادة واحدة هذا مع ما يؤنس الناظر في مروياته باعتبار انه بهذه السلسلة يكون حذرا منها في حال ورود الخلاف. باعتبار انه لو سمع غيرها لحملها عليها. وهذا ما على اسناده وما يدل ايضا على عنايته وضبطه ان الاسانيد لديه قليلة. فاذا كانت كذلك فانه اكثر ممن تختلف عليه الاسانيد. وطالب العلم يكون متوسط في النظر بين هذا وهذا حتى يسلم ويصح له النقد وانما تكلم يحيى ابن سعيد القطاني عندنا في رواية محمد ابن عدنان عن سعيد المقبوري قال رحمه الله دفن ابو بكر عن علي ابن عبد الله قال قال يحيى بن سعيد قال محمد بن عدنان احاديث سعيد المقبوري بعضها عن ابي هريرة وبعضها سعيد عن رجل عن ابي هريرة فاختلطت عليه وخيرتها عن سعيد عن ابي هريرة. وتارة لا يذكر لا يذكر الرواية عن ابيه وانما يسنده عن ابي هريرة مباشرة. وهذا الاختلاف يقع منه. فاذا وقع خلاف مثلا في روايته عن ابيه عن ابي هريرة او يروي عن ابي هريرة مباشرة من غير ذكر ابيه. فهذا اسهل الاحوال باعتبار السلام بالطريقة وان هذا لا يعد من القراءة باعتبار احتمال انه سمع للوجهين. باحتمال انه يكون قد رواه على الوجهين. اما اذا ذكر غير ابي في الرواية كان يذكر رجلا اخر حينئذ يلتمس طالب العلم الوهم في هذا يغلب على امثال هذه الحال الوهم والاضطراب. نعم. فانما تكلم يحيى ابن سعيد عندنا في ابن عدنان لهذا. وقد روى ويحيى عن ابن عدنان الكثير. وهكذا من تكلم في ابن ابي ليلى انما تكلم فيه من قبل هذا. صحيح قل ما هو حال الراوي وكيع بن عطس حجس. في جهة الاوامر المستورين. ويروي عن عمه عن النبي عليه الصلاة والسلام احاديث منها رؤيا معلقة بجناح طائر وغيره واحاديث مستقيمة ما لم يخالف باعتبار انها منطبقة متقدمة يقول ما هو منهج الحاكم في الجرح والتعديل الحاكم عليه رحمة الله صاحب المستدرك ومن المقلين في ابواب الجرح والتعديل والكلام على القوات. وقال وكلامه فيهم قليل وله كلام منثور في كتاب بالمستدرك اما على الاستقلال فليس من المكثرين بالكلام على الرواة قل قول لا اله الا الله وحده لا شريك له بعد والفجر حديث ضعيف وانما هو صحيح بعد باذكار الصباح والمساء وذكر الفجر حديث معلول لانه قد تفرد به شعر ابن حوش وروي من هذا الوجه بنحوه ولا يصح وما معنى الصناعة الحديثية؟ المراد به الصناعة الحديثية هو آآ الفن والقواعد والمصطلحات والاصول التي يضعها علماء هذه كلمة جامعة ويسأل عن التساهل في ابواب المغازي نعم يتساهل في ابواب السير والمغازي والتفسير والتاريخ واشراب الساعة وفضائل الاعمال ما لا يتساهل ما لا يتساهل في غيرها. وهذا الذي عليه عمل ائمة الائمة هنا سؤال وهو كلمنا وقسمنا الرواة على عدة اقسام من يجمل هذه الاقسام؟ اقسام او انواع هواك نعم. هم نعم. لا اللي وراك. هذا القسم الرابع هذا القسم الرابع. ذكرنا ان الجائزة لا تجزأ ذكرنا جملة من القرائن المنثورة في درس هذا اليوم فهل طالب العلم يستطيع ان يذكر خمسة من القرائن في ابواب التصحيح والتظعيف. خمسة ما نريد اربعة نعم اه ليه وان كان ذو عصبة فنظرة الى ميسرة. انتظرك شوي ولا هذا في الاموال؟ ليه؟ من بقي واحدة الجائزة لا تتجزأ. وان جاء بعد قراءة واحدة فالله يصوم ايش اشار الى هذا المعنى قريبا منه هو بتعبير الاخر. نعم. هذا من القرآن نعم على خير يستطيع احد ان يزيد ولو قرينتين. نعم هذا قريب من مع احد عن الاخوة لا لا علاقة هذا من القواعد ايضا جزاك الله خير سؤال هو ذكرنا ان بعض الرواة قد يختص بشيخ من الشيوخ او يختص بفن او يختص بحال وقد يكون ضعيف في سائر الابواب نستطيع ان نقلب السؤال عطوني السؤال والجواب نعم اكمل السؤال والجواب ان قدح في ذهنك شيء. ايه طيب. ايه. في ايه جزاك الله خير. شكر الله خيرك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد