الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. نشرع في هذا المجلس في الكلام على الاحكام الواردة في سورة في سورة يونس. وسورة يونس اه يعدها غير واحد من السلف بانها من الصور الطوال. وقد جاء ذلك عن عبد الله ابن عباس وسعيد ابن جبير وغيرهما من السلف. وكانت تقدم على سورة على سورة الانفال والتوبة فكانوا يعدونها من السبع المثاني وصح ذلك عن سعيد بن جبير والسبب في ذلك ان اه ان انها قد تقدمت في نزولها انها قد تقدمت في نزولها على سورة الانفال والتوبة فقدمت من هذا الوجه. واه اه كانوا يسمونها السابعة تقديما لها السورة السابعة كما جاء ذلك عن عثمان ابن عفان كما جاء عند ابن ابي شيبة وابن حبان من حديث ابي سعيد مولى ابي اسيد الانصاري ان قوما من مصر جاءوا الى عثمان بن عفان عليه رضوان الله فدعوا بالمصحف فقالوا افتح السابعة يردون بذلك سورة يريدون بذلك سورة يونس. وقد جاء عن غير واحد على ما تقدم الاشارة الى تقديمها على بعض الصور الطوال وذلك لتقدمها من جهة من جهة نزولها. وهذه السورة سميت بيونس لان الله عز وجل قد ذكر يونس وقومه فيها. والله عز وجل قد ذكر نبيه يونس في مواضع من السور جاء في سورة النساء وفي الانعام جاء بوصفه في سورة الصافات وفي القلم. وجاء كذلك ايضا بوصفه في سورة الانبياء بذي النون جاء في الصافات والقلم بانه انه صاحب الحوت فنقول ان الله سبحانه وتعالى قد ذكر نبيه جل وعلا في عدة مواضع من كتابه ولكن الله عز وجل آآ و اه ولكن العلماء عليهم رحمة الله سواء كانوا من الصحابة وكانوا من من جاء بعدهم ربما يطلقون الاسماء على بعض السور. الاسماء على بعض والصور لجملة من الخصائص وربما يكون من هذه الخصائص ان الله عز وجل قد ذكر قد ذكر قوم يونس مع يونس قد ذكر قوم يونس نسمع يونس في هذه في هذه السورة. وما يتعلق بالمسائل المتعلقة بالاحكام الواردة في سورة في سورة يونس نقول قبل الخوض في ذلك نتكلم على ان الله عز وجل انما خص هذه السورة آآ بجملة من الخصائص من منها ما يتعلق بجمع الله عز وجل لاياته الكونية والدلائل الشرعية في هذه السورة. وذلك ان الله سبحانه وتعالى ذكر من ادلة الكون من الابراج والافلاك وما يراه الانسان سواء في نفسه او كذلك فيما تعدى في غيره. آآ من الايات وكذلك كايضا الحجج والبراهين التي انزلها الله عز وجل على نبيه. وفي هذا اشارة الى ان الانسان اذا ملك الدليلين الدليل آآ الدليل اه الشرعي وملك ايضا الدليل النظري. وهو ما يتبصر به الانسان من ادلة الكون وبراهينه ان الله سبحانه وتعالى يعطيه ويلهمه يلهمه الحجة. في قول الله سبحانه وتعالى هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازلي لتعلم وعدد السنين والحساب. تقدم معنا الكلام على الحساب آآ كذلك ايضا الاهلة وذلك عند قول الله جل وعلا يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج وتقدم ايضا في بعض المواضع الاشارة الى مطالع آآ الدلالات التي يستدل بها الانسان على معرفة الجهات. فالله سبحانه وتعالى يجعل في كونه من الادلة ما يستدل به الانسان ان ما يستدل به الانسان على معرفة الجهاد منها ما يتعلق بالجهات الاربع ومنها ما يهتدي به الانسان على معرفة العلامات مهاراتي لبعض النوازل منها ما يتعلق بالشتاء والصيف وما يتعلق لما يتعلق اه معرفة الامطار وغير ذلك الله عز وجل فيها قدر من ذلك. ومنها ايضا ما يتعلق بمسألة معرفة الاجال. والاجال في ذلك ما ما يضرب به الناس اجالهم هاته الديون القروض وكذلك ايضا العدد آآ للمرأة وكذلك ايضا للرجل في في بعض صور وجوهه فنقول ان الله الله سبحانه وتعالى قد جعل هذه مواضع لمعرفة الحساب مواضع لمعرفة الحساب يستدل بها الانسان آآ على على تلك كالاجال على تلك آآ الاجال. وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ونعمته ونعمته على عباده. ومنها وهو اعظم المقاصد في ذلك ان الانسان كان يعرف بها العبادة يعرف بها دخول العبادة واعظم ذلك ما يتعلق بالركن الثاني من اركان الاسلام وهو ومعرفة الصلاة. ان الصلاة كانت على ومننا كتابا موقوتا اي لها اوقات تبتدأ بها وتنتهي بها فيجب على الانسان ان يعرفها. ومنها ما يتعلق بمعرفة الجهات والنواحي ويكون ذلك الشمس والقمر اه ومطالعها فان الانسان يدرك في ذلك المشرق والمغرب. في عرف الانسان جهة القبلة وقد جعل الله عز جل من ذلك توسعة كما جاء في حديث عبدالله ابن عمر في الترمذي وغيره آآ مرفوعا وموقوفا ما بين المشرق والمغرب قبلة فيدرك الانسان ما بينها فيدرك الانسان ما بينه تقدم معنى الاشارة ايضا على تخصيص الله سبحانه وتعالى لمسألة المشرق والمغرب لماذا خص الله جل وعلا المشرق والمغرب بالذكر اه من بقية الجهات من الشمال والجنوب. لماذا؟ خص الله عز وجل هاتين الجهتين. باعتبار انهما انهما الاصل. وباعتبار انهما تعلقان بنيرين عظيم نفعهما عظيم على البشر. نفعهما عظيم على البشر. كذلك ايضا تقدم عن الكلام على ما يتعلق بمسألة اه بمسألة ذكر الله جل وعلا المشرق والمغرب في مواضع على سبيل الافراد وفي مواضع على سبيل الجمع. تقدم معنا الاشارة الى هذا تعليم ونبهنا على بعض الحكم التي ينبغي ان يرجع يرجع اليها يرجع اليها في موضعها. وذلك ان الله جل وعلا يجعل مطالع اه مطالع للفلك الواحد ويرجع المطالع اه للافلاك. فمطلع القمر لا يتفق في سائر السنة من موضع واحد وانما الله جل وعلا يجعله في مواضع متعددة من جهة مطلعه يغاب بمثلها فيما يقابلها من نفس اليوم. من نفس من نفس اليوم ثم يكون في العام فمطلعه في يوم يكون في العام الذي يأتي في ذلك الوقت بنفس الدرجة والمقياس. ثم يكون غروبه كذلك ايضا كما يقابله في العام ثم يسير ثم يرجع بعد ذلك في مطلعه وغروبه. فتلك هي المطالع. ربما يكون لكوكب واحد وربما يكون كذلك ايضا لعدة كواكب لعدة لعدة كواكب فمطل فالشمس لها مطالع ولها مغارب والقمر له مطالع وله مغارب والنجوم لها مطالع ولها ولها مغارب من ما يتعلق بحركة بحركتها في ذاتها من جهة الافلاك. ومنها ما يتعلق بحركة آآ الارظ. بحيث ان الرائي يرى الشيء ربما يتحرك وهو وهو ثابت. فيلحق به فيلحق الحكم بالرؤية لا يلحق الحكم التقدم الكلام على الكلام على هذا وتقدم معنا في مسألة الاستدلال بالحساب في مواضع آآ في آآ تحديد القبلة في حساب الانسان جهات خطوط الطول والعرض وتقدم معنا ايضا التوسعة في ذلك تكلف بعض الناس في بعض البرامج التقنية لتصويب القبلة ولو كان بعيدا تقدم معنا الكلام على هذه على هذه المسألة في قول الله سبحانه وتعالى دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام. واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين. ذكر الله سبحانه وتعالى اه حال اهل الجنة. والاحكام التي تتعلق باهل الجنة. اه الاحكام التي اه يظهر فيها الحمد يظهر فيها حمد الله عز وجل لافعالهم. آآ نقول ان الافعال في ذلك اما ان تكون باختيار واما ان يكون ان اكون اجيب له يعني يجبلون عليها واما ما كان على سبيل الجبلة آآ وذلك مما يتصرفه الانسان مما مما لا اختيار له فيه غالبا. وما لا اختيار له فيه فيه غالبا اوله اختيار لكن لا اختيار له لا اختيار له في اصله وله اختيار وله اختيار في فرعه كمسألة النفس كمسألة النفس فان نفس الانسان لا يستطيع الانسان ان يملك اختيارا في في اصله وان كان له اختيار في فرعه وذلك النبي صلى الله عليه نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما جاء في صحيح مسلم قال في الجنة يلهمون التسبيح والحمد كما يلهمون النفس كما يلهمون النفس وعلى هذا لا نقول ان الانسان يستحب له ان يذكر الله جل وعلا وان يحمده عند كل نفس يخرج منه عند كل نفس يخرج يخرج منه لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله. وعلى هذا نقول انه لما ذكر الله لما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن اهل لا يعني من ذلك ان الانسان يمتثل في الدنيا باعتبار ان ذلك الهام. ان ذلك الهام من الله سبحانه وتعالى لعباده. واما ما كان على سبيل الاختيار كما في هذه الاية وذلك انهم يذكرون الله عز وجل في مجالسهم ويختمون المجالس بالحمد ويختمون المجالس بالحمد. فهل يؤخذ من ذلك ذكر الله جل وعلا بحمده في ختام المجالس نقول نعم. لان هذا على سبيل الاختيار منهم وذكره الله جل وعلا على سبيل الحمد. وذكره الله سبحانه تعالى على سبيل الحمد لماذا؟ لان جنس نعيم المؤمنين في الدنيا هو من جنس نعيمهم في الاخرة وان تباين من جهة قدر ان تباين من جهة قدره وتباين ايضا من جهة المماثلة من جهة من جهة المماثلة فثمة قدر من ما هو ثمة اه قدر اه في ذلك من الاشتراك. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان اقل اهل الدنيا مع اهل الجنة منزلا على اهل الدنيا كأعلى اهل الدنيا دنيا منزلة. وهذا في اشارة الى ان ثمة قدر ثمة قدر من الاشتراك. وآآ نقول انه يستحب ان يذكر الله سبحانه وتعالى في مجلسه الادلة في ذلك الصريحة في هذا كثيرة. واما بالنسبة للحمد اما بالنسبة للحمد في ختام المجلس نقول له فعله الانسان في ختام المجلس اخذا من هذه الاية فهو حسن. وكذلك ايضا نقول انه لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام الحمد في بختام المجالس وانما الثابت في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام هو كفارة المجلس على كلام فيها على كلام فيها وذلك انه جاء النبي عليه الصلاة والسلام كما روى الامام احمد وابو داوود من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ في الرجل اذا جلس مجلسا فكثر فيه لغطه ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. غفر له. وهذا الحديث قد اخرجه الامام احمد وكذلك كابو داوود من حديث ابن جريج عن موسى ابن عقبة عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة وقد تكلم فيه غير واحد من العلماء تكلم فيه البخاري وابو حاتم كذلك ايضا احمد وابو سرعة وغيرهم تكلموا في في هذا الطريق ولكن له طرق اخرى. جاءت من حديث المقبري عن ابي هريرة وجاءت ايضا من غير طريق ابي هريرة من غير طريق ابي هريرة عادة النقاد عليهم رحمة الله اذا تكلموا على حديث من الاحاديث فاما ان يتكلمون على متلاه واما ان يتكلمون على اسناده. فاذا تكلموا على على متنه فانهم ارادوا المتن قطعا. سواء جاء بطريق او بعدة طرق. وان تكلموا باسناد من اسانيده فلهم في ذلك مسلكان. لهم في ذلك مسلكان. المسلك الاول انهم يريدون بذلك. يريدون بذلك الطريق هذا على سبيل الخصوص لا يريدون بذلك المد وهذا وارد ولهم وله وله طرق واشباه. والمسلك الثاني انهم يريدون اصل الحديث ولو تكلموا على طريق من طرقه. وكيف يميز الانسان بين الطريقين وبين المقصدين يميز في ذلك بحسب نهج الامام وصيغة السؤال وشرطه في الكتاب وشرطه وشرطه في الكتاب وشرطه في الكتاب بعض العلماء حمل النقد الذي جاء عن البخاري وكذلك احمد وابي حاتم وابي زرعة وغيرهم في هذا الحديث انه اعلان الحديث ومنهم من قال ان هذا انما هو انما هو في اه انما هو لهذا الطريق وان الحديث قد جاء من طرق اخرى نقول ان الحديث من نظر اليه وتعدد طرقه وعمل بعض الصحابة فيه كما جاء عن عبدالله ابن عمر وجاء ايضا عند ابن ابي شيبة باسناد صححه غير واحد عن رجل من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يدعو به. فنقول هذا يدل على ان على ان العمل به مشروح. على ان العمل به به مشروع فنقول فيستحب ذلك فيستحب فيستحب فيستحب ذلك وقد جاء حديث كفارة المجلس عن النبي عليه الصلاة والسلام من احاديث جماعة من الصحابة جاء من حديث ابي هريرة تقدم الاشارة اليه جاء من حديث عائشة علي رضوان الله تعالى وجاء من حديث عبد الله بن عمر وجاء ايضا في مرسل غير واحد جاء من المرسل ابي العالي رفيع بن مهران وكذلك ايضا الشابي وغيرهم من السلف وغيرهم من من السلف فنقول ان ما يتعلق ذلك في مسائل فيما في اه كفارة المجلس نقول ان تعدد الطرق وتنوع المخارج واختلاف كذلك ايضا الاسناد ان يكون مرفوعا وان يكون موقوفا يدل على ان ان للحديث ان للحديث اصل. ان للحديث اصل فيستحب حينئذ ان يذكره واما ما جاء في ختام المجالس التي آآ يجلس فيها الانسان ولا لغط له فيها ولا لا غط له فيها نقول لا يشرع ان يقول ذلك. لا يشرع ان يقول ان يقول ذلك. وكيف تكون المجالس التي لا لغط له فيها؟ كمجالس العلم. كمجالس مجالس العلم ان الانسان مثلا يجلس مجلس يقرأ فيه القرآن. اه او يفسر فيه القرآن او تقرأ فيه السنة او نحو ذلك. فالحديث وقد جاء في في المجلس الذي يكثر فيه لغطه. واما ما جاء في حديث من حديث عائشة عند النسائي وغيره ان النبي صلى الله عليه او انها قالت ما جلس رسول الله وسلم مجلسا قط ولا صلى صلاة قط ولا قرأ قرآنا قط الا قال سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. فهذا الحديث قد تكلم فيه بعضهم قد تكلم فيه فيه بعضهم ولو كان عاما في مجالس النبي عليه الصلاة والسلام عموما ولو كان فيها ذكر لنقل واشتهر لنقل واشتهرون المجالس ايضا جلوس الانسان بنفسه. اذا جلس الانسان وحده او جلس في مجلس او في محل انتظار ثم اراد ان ينصرف لم يكن في ذلك كلام فانه حينئذ لا يقال بمشروعية هذا الذكر وانما هو مقيد فيما يكون فيه لغط ولا يلزم من ذلك ان يكون فيه احرام يكون فيه لغط ولغو وشيء من هذا فانه يذكره فيذكر ذلك. لماذا قيدنا هذا بهذا الامر؟ لان مجالس النبي صلى الله عليه وسلم عامرة بالذكر امرة بالعلم وهي متنوعة يجلس مع ازواجه ويجلس مع اصحابه في مواضع عديدة. ولو كان ديدن النبي عليه الصلاة والسلام في كل مجلس لتعددت هذه طرق وكثرت وكثرت هذه الطرق مما يدل على ان المراد باللغط. والاصل اه في مجالس الطبقة الاولى والاخيار من القرن الاول فيما مثل هذا انها ليست انها ليست كذلك. فضلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي المعصوم. لهذا نقول انما قلت المخارج او قلت الطرق الثابتة في مثل هذا الحديث وكذلك ايضا لم يرد النبي عليه الصلاة والسلام برواية برواية الكبار باعتبار ان النبي صلى الله عليه فلما كان يقول لان مجالسه ليست من هذا الجنس. ان مجالس النبي عليه الصلاة والسلام ليست من هذا اه الجنس وانما ارشد غيره. انما ارشد غيره اما حديث عائشة فظاهر المتن مكاره فظاهر المتن النكارة فكيف للنبي عليه الصلاة والسلام ان يقول ذلك في كل مجلس يجلسه في قرآن او في علم مع قريب او مع بعيد ثم لا ينقل ذلك ولا يستفيض وقد نقل ما هو دون ذلك وقد نقل ما دون ذلك وهذا ايضا من وجوه من وجوه الاعلام قد ذكر بعضهم استحباب آآ استحباب قراءة سورة الفاتحة في ختام المجالس وهذا لا اصل له مرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن احد من اصحابه من وجه يثبت نقول ان هذا ايضا مما مما لا يشرع. قد جاء اه قد جاء عن اه قد جاء عن اه آآ بعض اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام انهم كانوا يقرأون سورة العصر اذا اذا التقوا وتفرقوا سواء كان ذلك في مجلس او كان قياما. جاء ذلك عند ابي داود في كتاب الزهد عند الطبراني ايضا في في كتابه الدعاء. واخرجه كذلك ايضا البيهقي في كتابه الشعب من حديث حماد جاء من حديث من حديث حمد بن سلمة عن ثابت آآ عن دارمي ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث قد تكلم فيه بعضهم قد تكلم فيه في بعضهم على كل نقول ان ظاهر اسناده السلامة الى راويه وهل ادرك اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام والمقدار والذي ادركه منهم وهل وقع ذلك منهم جميعا؟ الاظهر في ذلك في هذا السياق ان هذا ما كان من النبي عليه الصلاة والسلام من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام جميعا. وما كان ايضا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاظهر انه ما كان هذا الدعاء او هذا القصد من تلاوة هذه السورة انه ما كان ذلك للمجالس قودك كفارة المجلس وانما هو من جنس التواصي بالحق. وانما من جنس التواصي التواصي بالحق. وذلك تعهد الانسان بالنصيحة وبالتقوى وليس المراد بذلك هو كفارة المجالس او كذلك ايضا انه ذكر لمفارقة المجالس ومفارقة الشخص اخيه فان هذا مثله لو كان ثابتا ايضا لا لاستفاض لاستفاض اشتهر عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله سبحانه وتعالى هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم بريح طيبة فرحوا بها جاءتها ريح عاصفة ذكر الله سبحانه وتعالى امتنانه في تسيير عباده في البر والبحر. حينما قرن الله جل وعلا سير البر بسير بحري دل على المشابهة بينهما والا فرق بينهما من جهة الحل في الاصل. وهذا يدل على نكارة الاحاديث الواردة في النهي عن ركوب البحر. يدل على ذكرت الاحاديث الواردة في ركوب البحر وقد جاء في ذلك عند ابي داود من حديث عبد الله بن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نهى عن ركوب بالبحر الا لمن كان حاجا او معتمرا او غازيا. وهذا الحديث لا يثبت وقد جاء من طرق متعددة عن النبي عليه الصلاة والسلام من رواية جماعة ايضا من الصحابة وروي ايظا موقوفا على بعظهم ونقول لا يثبت في هذا في هذا النهي شيء عن النبي عليه الصلاة والسلام. والله جل وعلا قد على سير البر كسير البحر كما في هذه الاية. وذكر الله سبحانه وتعالى ايضا منته على عباده. اه ان ان اه ان جعل ايات ان جعل اياته سبحانه وتعالى مشاهدة ومنها الفلك التي تجري في البحر فجعلها الله عز وجل اية ويتضمن ذلك دلالة دلالة خطاب وهو انه يشرع للانسان ان يركب البحر معتبرا كما يعتبر الانسان في سيره في الارض. وكالناظر كذلك ايضا في الافلاك والابرار وغيرها. هذا من جهة الاصل. الا ان النظر يدل على ان البحر اخطر من البر وانه اه ايضا اه اشد حرجا لضعف اختيار الانسان فيه لضعف اختيار الانسان الانسان فيه ولهذا نقول ان غزوة البر ان غزوة البحر افضل من غزوة البر. والسبب في ذلك ان اختيار الانسان اذا كان غازيا آآ في في البحر اضعف من اختياره في البر. فان البحر هي فان البر يكون له فيه آآ يكون فيه كر وفر نياز وفرار وغير ذلك وسير فيها بخلاف البحر بخلاف البحر فالامر في ذلك ظيق. ولهذا جاءت الاحاديث في فضل غزو البحر قد جاءت الاحاديث في فضل غزوة البحر. جاءت في ذلك احاديث كثيرة عن النبي عليه الصلاة والسلام في فضل غزوات في غزوات البحر. والاحاديث فيها فيها معلولة والاحاديث فيها معلولة وامثل ما جاء في ذلك في الصحيحين في حديث ام حرام لما دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا هو الحديث الصحيح في البحر وما عدا ذلك في غزوات فالاحاديث فيه فيها كلام والاحاديث فيها كلام. جاء ذلك من حديث جاء من حديث ابي امامة وجاء من حديث عبد الله بن عمر. وجاء ايضا من حديث امي حرام وهو غير حديث ام حرام في الصحيحين جاء من حديث عبد الله ابن عباس جاء ايضا في مراسيد بعض اصحاب النبي عليه بعض التابعين عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا يثبت من ذلك ولا يثبت من ذلك شيء. بعض العلماء يحكي الاجماع على تحريم ركوب البحر في حال اضطراب الموج. في حال اضطراب الموت وفي حال الخوف وقد حكى الاجماع على ذلك ابن عبد البر رحمه الله ان العلماء يتفقون على على النهي عن ركوب البحر في حال اه في حال في حال الخوف في حال الخوف وذلك باضطراب باضطراب الامواج وغيرها. فنقول ان الخوف اذا تحقق من الانسان في البر هو كحكم تحققه منه في البر بحكم تحققه من من في البر واما ان يقال ان الاصل ففي ركوب البحر النهي الى الاستثناء بالاحاديث في ذلك الحديث في ذلك ضعيفة على ما تقدم الاشارة الاشارة اليه ولكن نقول ان البر كالبحر والبحر كالبر والبحر كالبر ولا فرق بينهما من جهة ثبوت الاصل الا ان الادلة ظاهرة والنظر ايضا يدل على على ان البحر هو اشد حرجا واخوف. ولهذا جاء الدليل في ان ميت الغرق شهيد. وذلك ما يجده من خوف وهلع قبل نزع روحه ما يجده من خوف وهلع قبل نزع نزع روحه. فعظم اجره فعظم اجره لعظم ما من شدة عند احتضاره. فله من الخوف والهلع قدر زائد عن امر الاحتضار. ونزع ونزع النفس لهذا عظم ثوابه من جنس جنسي ميت الهدم اه وذلك انه لا يموت بسل روحه على على عجل وانما يموت بحبس او برظ او نحو ذلك فينازع نزعا شديدا ومن ذلك كذلك ايظا الغريق الحريق وذلك اه انه لا يموت من ساعته فيعاني ويجد ما يجده ما يجده الغريق ما يجده الغريق ربما وربما اشد. ولهذا نقول انه لما عظم اه اه هذا الاثر عظما في ذلك جملة من من اللوازم منها ما يتعلق بفضل غزوة غزوة البحر والجهاد فيه. هذا من جهة الاصل اما بيان فضل معين في بيان قدر من في بيان قدر معين من الاجور لغزوة البحر فلم يثبت في ذلك شيء. جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ان غزوة البحر خير من عشر غزوات في في البر وجاء بخمسين وجاء اقل من ذلك ولا يثبت من هذا ولا يثبت من هذا من هذا شيء واما ذكر الله سبحانه وتعالى الاشتداد الموج والبحر على الكفار وان الله سبحانه وتعالى ما ذكر نهيه في ذلك مع مع ورود هذا الامر عليهم باعتبار انهم قد وقعوا فيما هو اعظم من ذلك وهو الكفر قد وقعوا فيما هو اعظم من ذلك وهو الكفر فلا استدلال في في هذا. تقدم معنا ان الاصل في في الليل انه سكن وتقدم معنا ايضا الاصل في النهار انه كسب. وتقدم على الاشارة الى في حال اختلال هذا الامر في الناس مما وان اوكرها وكذلك ما يطرأ في بعض البلدان من كون الليل عليهم سرمدا في بعض الازمنة والنهار سرمدا عليهم ما يتعلق الاحكام متعلقة في ذلك من اذكار الصباح والمساء وما يتعلق بامور المواقيت. تقدم معنا ايضا الاشارة الاشارة الى اليه في قول الله سبحانه وتعالى واوحينا الى موسى واخيه ان تبوأ لقومكما بمصر بيوتا. واجعلوا بيوتكم قبلة في هذه الآية دليل على ان اتخاذ البيوت وتمدين المدن والامصار وتهيئتها انه يكون للسلطان وان هذا من مهماته ويجب ان يرعاه في المسلمين كما جعل الله عز وجل امر البيوت لقوم موسى وكذلك ايضا لهارون ان يرعوا ذلك وان يجعلوا لقومهم بيوتا يتخذونها والمراد آآ بالتبوأ والمباءة التي يرجع اليها الانسان في المكان الذي يتخذه الانسان للذهاب والمجيء اليه ففي كرحله الذي الذي يضع فيها ماله ومتاعه وزوجه وولده وكذلك ايضا الذي يبيت فيه يسمى مبائة يسمى مبائة فباء الانسان يعني ذهب ورجع الى موضعه الذي الذي هو فيه فالله سبحانه وتعالى قد امر سوى هارون بان يتخذ لقومهما بيوتا. وهذه البيوت هي الدور التي التي تسكن. التي التي تسكن فهذا من مهمات للحاكم ان يرعاها المهمات الحاكم ان ان يرعاها عند حاجة الناس عند حاجة الناس اليها. والسبب في ذلك في توجيه الخطاب اليه الى موسى موسى وهارون بانهما آآ هم آآ من من يلي امر قومهم من يلي امر امر قوم ولديهم من سلطان والمال والجاه ما لا يملكه من دونه ما لا يملكه من من دونهم فتوجه الخطاب اليهم فتوجه الخطاب الخطاب الخطاب اليهم. وكذلك ايضا اه في قوله سبحانه وتعالى واجعلوا بيوت لكم قبلة واجعلوا بيوتكم قبلة. اه اختلف في هذا المعنى. اختلف في هذا المعنى المراد. القبلة هو ما يستقبله الانسان او ما يتخذه قبلة الى ناحية معينة. فالانسان اذا اتخذ ذلك سواء كان الموضع الذي يتوجه اليه. اه او الذي الموضع الذي منه تتوجه يتوجه من هذه قبلة فلان الى الموضع الذي يستقبل به. وكذلك ايضا الجهة التي يستقبلها تسمى كذلك ايضا قبلة. اختلف في هذا المعنى في هذه الاية ابتلي في هذا المعنى في هذه في هذه الاية من اه اه هذه المعاني اه اه اقوال ولكن اه اظهرها واصحها عن السلف عليهم رحمة الله اقوال ثلاثة. القول الاول في مسألة ما يتعلق بقول الله جل وعلا آآ في جعل بيوتي قبلة ان اقوال اظهرها ثلاثة. القول الاول ان هذه البيوت تتخذ موضعا للصلاة. تتخذ موضعا موضعا للصلاة واتخاذ هذه البيوت وجعلها قبلة في الصلاة فيها وهذا نظير قول النبي صلى الله عليه وسلم افظل صلاة الرجل في بيته الا المكتوبة وكذلك ايظا في قول النبي عليه الصلاة والسلام لا تجعلوا بيوتكم قبورا. فحث النبي عليه الصلاة والسلام على اداء الصلاة على اداء الصلاة فيها. فتعمر بذكر الله عز وجل وبالصلاة وغير ذلك. امر الله جل وعلا تا وهارون وكذلك ايضا قومهم بان يجعلوا بيوتهم قبلة يستقبلون بها يستقبلون بها الله الله جل وعلا باداء الصلاة باداء باداء الصلاة وهذا المعنى جاء عن عبد الله ابن عباس وجاء عن سعيد ابن جبير وجاء عن سعيد عن سعيد ابن جبير والقول الثاني قالوا ان المراد في المراد ان المراد باتخاذ البيوت وجعلها قبلة ان المراد بذلك هو ان بان تستقبل البيوت بعضها. ان تستقبل البيوت بعضها فتكون شبيهة بالاستدارة فلا يستدبر البيت وقالوا في ذلك لما فيه من من حسن الجوار وكذلك ايضا ما فيه من من امن الناس على بعضهم وما يكون ايضا من خلق بدوافع للمروءة ان يرى الانسان صاحبه ويدفعه في ذلك الى ويدفعه في ذلك الى الاستقامة على الفطرة. فيقوى فيه وازع طبع فيقوى فيه واسع اه الطبع. وفيها ايضا ما يتعلق بقرب المباني وعدم تشتتها ان تكون متقاربة من بعضها. فهذا ايضا من المقاصد ضمن لهذه لهذه لهذه الاية. والقول الثالث قالوا بان المراد بجعل البيوت قبلة. انها ثق انها يستقبل موسى وهارون وقومه بها الكعبة. يستقبلون بها بها الكعبة. هذا فيه على ان الكعبة ايضا هي قبلة لموسى وهارون ومن جاء بعده ايضا وما جاء بعده من من الانبياء جاء بعده من من الانبياء ويعبد ان المراد بذلك ان المراد بذلك هو جعل البيوت موضع بل للصلاة جعلوا البيوت موضعا موضعا للصلاة ان الله سبحانه وتعالى قال واجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا الصلاة. واقيموا الصلاة فيها ان اجعلوها على موضع تستقبلون به الكعبة ثم اقيموا الصلاة ثم اقيموا الصلاة فيها ويأتي ايضا على القول الثاني بان الانسان تستقبل بها القبلة ثم يؤدي حق الله عز وجل باداء تلك تلك الصلاة. تلك الصلاة فيها في قول الله سبحانه وتعالى لموسى وهارون قال قد اجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعني سبيل الذين لا يعلمون ذكر الله سبحانه وتعالى اه دعاء موسى ولما ذكره الله جل وعلا قال له ما قد اجيبت دعوتكما. والمراد بذلك هي دعوة موسى وتأمين وتأمين هارون فانه كان يؤمن مع موسى فجعل الله عز وجل المؤمن في حكم الداعي جعل الله عز وجل المؤمن في حكم الداعي في هذا دليل على ان الذي يؤمن على دعاء غيره انه في حكم الداعي انه في حكم في حكم الداعي وهذا ظاهر في هذه الاية وهذا ظاهر في هذه في هذه الاية. وان له نصيب منها طبعا يختلف في ذلك بحسب حضور قلب الداعين مؤمنين بحسب حضور قلب الداعين والمؤمنين وبحسب توفر اسباب الاجابة وورود عوارض المنع من آآ لها فان الله عز وجل جل قد يقبل من شخص ولا يقبل من شخص مع كونهما يؤمنان على دعاء واحد لوجود اسباب الاجابة في واحد ولا توجد ولا توجد في الاخر ولا توجد ولا توجد في الاخر ولهذا نقول ما يتعلق بالتأمين انه في حكم الدعاء انه في حكم الدعاء وفي هذا دليل على مشروعية الدعاء جماعة من غير صلاة. دليل على مشروعية الدعاء جماعة من غير من غير صلاة وهذا ان الله عز وجل قد جعل موسى يدعو وهارون يؤمن وهارون وهارون يؤمن وظاهر السياق في ذلك انه ما كانوا ما كانوا في انهم ما كانوا في صلاة في شرع الانسان اذا مد كان له حاجة او نزلت به نازلة ان يدعو ويؤمن غيره ويؤمن غيره كما في هذا في دعاء موسى وتأمين وتأمين هارون وادراك المؤمن لدعاء الداعي ادراك المؤمن لدعاء الداعي يؤخذ منه اه ترجيح لقول بعض العلماء ان ادراك تكبيرة الاحرام يكون بادراك التأمين الصلاة وهذه المسألة من مواضع الخلاف هذه المسألة من مواضع الخلاف. اختلف العلماء عليهم رحمة الله في ادراك تكبيرة الاحرام. فهل تدرك التأمين ام يدرك بادراك تكبيرة الاحرام بعينها؟ ام يدرك ذلك بادراك الركعة الاولى؟ يعني قبل ان يركع الامام لم يكن ذلك قبل الشروع بالقراءة. هي اقوال اربعة جاءت عن الفقهاء. وجاء في بعضها شيء من التفاصيل لكن هذا مجملها واشهرها واشهر هذه اقوال اه عن السلف اشار هذه الاقوال عن السلف قولان عن السلف قولان القول الاول قالوا انها تدرك بادراك تأمين بادراك التأمين اي انه يؤمن اذا امن الامام اذا اذا اذا امن اه اذا قال الامام ولا الظالين ثم ادرك المأموم معه امين فانه ادرك اول اول الركعة فانه ادرك اول اول الركعة وهذا يروى جاء عن وكيع بن الجراح وجاء ايضا عن ابي الدرداء انه كان يمشي الى الصلاة فقال اسرع بنا ندرك امين. بنا ندرك ندرك امين. القول الثاني قالوا انها تدرك تكبيرة الاحرام بادراك الاحرام بنفسه. ادراك الاحرام بنفسه وهذا قول الامام احمد رحمه الله وقد انكر قول وكيل قد انكر قول قول وكيع ذلك اما في تأمين في كونه ان من ادرك التأمين فقد ادرك الدعاء ولو لم يسمعه ولو لم يسمعه يعني انه اخذ اخذ حكمه واخذ حكمه فنقول هذه مسألة مسألة منفكة هذه مسألة منفكة عن هذا عن هذا الامر وعلى هذا لو قلنا بان المأموم آآ او من كان خلف الامام اذا قال امين انه يدرك الركعة ولو كان خارج الصلاة ولو كان خارج الصلاة يعني انه ما كبر فيها يجلس في الخلف ثم ينتظر ثم ينتظر الامام يقول امين ثم يقول امين معه وهو ليس وليس في صلاته فليعني بذلك انه ادرك لا ادراكه في ذلك هو تحريم بالصلاة وتحريمه بالصلاة. وهذا يرحمك الله. وهذا الذي رجحه الامام احمد رحمه الله ان تكبيرة الاحرام تدرك بها ان تكبيرة الاحرام تدرك بها. واما ما جاء في حديث بلال انه كان يقول للنبي عليه الصلاة والسلام لا تسبقني بامين. لا تسبقني بامين. وذلك ان بلال كان يؤذن ويقيم على سطح المسجد. كان يؤذن ويقيم على السطح على سطح المسجد. لحتى يسمع الناس. فربما كبر النبي عليه الصلاة والسلام قبل ان يصل الى الصف قبل ان يصل الى الصف فقال للنبي لا تسبقني بامين يريد ان يدرك معه امين يعني يدرك معه امين يستدل البعض وبهذا انه لما كان بادراكه امين يدرك البداية الصلاة حرص عليها بلال ولكن هذا الحديث ضعيف هذا الحديث ضعيف قد عله غير واحد. رواه الامام احمد. وغيره من حديث ابي عثمان عن بلال ابن رباح. انه كان يقول للنبي عليه الصلاة والسلام لا تسبقني بامين وابو عثمان لم يسمع من بلال ابو عثمان لم يسمع من من بلال وقد جاء من وجه اخر وفي اسناده وفي اسناده ضعف قد اعله الامام احمد رحمه الله وغيره قد عله الامام احمد رحمه الله وغيره واذا كان المؤمن يدرك من دعوة الامام ما يدرك نقول انه يستحب الداعي اذا جهر بدعوته ان اه يشرك المؤمنين ان يشرك المؤمنين لا ان يخص نفسه. فالداعي اذا اراد ان يدعو هو على حالين اما ان يكون جاهرا بدعوته ويسمعه ويسمعه الناس. ويلتمس منهم التأمين. يلتمس منهم التأمين فالمشروع في ذلك ان يشركهم في دعائه. ان يشركهم في في دعائه قد جاء عند ابي داوود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اقم من ام قوما فخص نفسه بالدعاء فقد من بينهم فقد خانهم والحديث فيه كلام. والحديث والحديث فيه فيه كلام. ولكن نقول ان دعاء الامام في الصلاة على حالين اما ان يكون جاهفا بذلك وذلك دعائه في القنوت. فانه لا يخص نفسه بالدعاء لانهم يؤمنون من خلفه. فعليه ان يشركهم بالدعاء وعليه يحمل الحديث السابق. الثاني ان يسر بدعائه. فانه يخص نفسه بالدعاء كما كان النبي عليه الصلاة والسلام نفسه بالدعاء كما في استفتاح الصلاة. فان ظاهر استفتاح الصلاة ان تخصيص النبي عليه الصلاة والسلام نفسه بالدعاء. باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. كذلك ايضا في دعائه في سجوده صرف القلوب صرف قلبي على دينك. كذلك ايضا في دعائه عليه الصلاة والسلام بين السجدتين رب اغفر لي رب رب اغفر لي فان هذا خطاب اه داع لنفسه. لانه يسر فدعا النبي عليه الصلاة والسلام لنفسه. ولما كان يجهر كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ويسرئ يشرك غيره ويشرك ويشرك غيره غيره معه. نشرع في سورة هود في قول الله سبحانه وتعالى ويا قومي لا اسألكم عليه ما لا لنجري الا على الله. في هذا استحباب الا يأخذ الداعي اي على دعوته مالا وهذا محل اتفاق عند العلماء ان الداعي اذا كان يدعو الى الله وان يوجه خطابه اليهم الا يأخذ على على دعوته وعلى وعلى ما ينفع به الناس ما لا. وهذا جرى عليه انبياء الله جل وعلا والسبب في ذلك والسبب في ذلك ان ان اخذ المال يدعو الى التكلف ولهذا قال الله جل وعلا على لسان نبيه وما انا من المتكلفين يعني ان الانسان اذا اخذ اجرا ربما دفعه ذلك الى شيء من التكلف حتى يستزيد الناس مالا او ان حافظ على ماله الذي اخذه حتى لا ينقطع عنه. فالتجرد من ذلك هذا من المطالب والمقاصد الانبياء. المقاصد من المقاصد للانبياء وهل ذلك يكون على مرتبة واحدة من جهة استحبابه؟ نقول ان مسألة اخذ المال والاجرة على الدعوة الى الله عز وجل بحسب ورود المنازع لها. فاذا اشتد النزاع كحال الانبياء اشتد النزاع كحال الانبياء فالاولى في ذلك قد يكون الاعجب الا يأخذ الانسان على ذلك اجرا. على ذلك على ذلك اجرا. السبب في ذلك النزاع فيها شديد. والمخاصمة وما فيها قوية فاذا اخذ الانسان مالا كانت تهمة لما يقوله. واما اذا كان النزاع فيه ليس بشديد. وذلك في بلدان الاسلام وتوطن الناس على الحق واختم له وقبولهم له وسماعهم منه وهو كحال المبلغ والمبلغون كثر ويقبلون منه ما يريد ما ما يريد ان ان يبلغه ويسألونه وهم قاصدون ومقبلون وراجعون فالامر في ذلك ايسر. الامر في ذلك في ذلك ايسر في قول الله سبحانه وتعالى حتى اذا جاء امرنا فار التنور قل نحمل فيها من كل زوجين اثنين واهلك الا ما سبق عليه القول ومن وما امن معه الا قليل. ذكر الله سبحانه وتعالى قصة نوح عليه السلام. وصناعته للفلك. ثم ما امره الله جل وعلا ان يحمله معه. ذكر الله سبحانه وتعالى انه امره ان يحمل معه من كل زوجين اثنين. والمراد بذلك من سائر واجب مما يدركه ويتمكن منه بحمله اليه. وفي هذا دليل على مشروعية حفظ حياة الحيوان وكذلك ايضا حفظه من الانقراض وان هذا وان هذا من مهمات الوالي والسلطان مهمات الوالي الوالي السلطان وهذا ظاهر مع كونها مع كون هذه البهائم منافع للناس ومنها ما لا ينتفع منه الانسان مباشرة وانما ينتفع من اثره الذي يجعله الله سبحانه وتعالى في غيره فيتعدى اليه فيتعدى فيتعدى اليه. ومع ذلك كامر الله سبحانه وتعالى نوحا ان يحمل معه في في في فلكه من كل زوجين اثنين واهله. فهذا فيه مشروعية مشروعية حق الحيوان بالحفظ والصيانة وكذلك ايضا دفع اسباب انقراضه واهلاكه. لاسباب انقراضه وواهلاكه ثم في قول الله سبحانه وتعالى وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها ان ربي لغفور رحيم. ذكر الله سبحانه وتعالى هنا اه ركوب نوح ومن معه. ثم ذكر الله ذكر اسمه سبحانه وتعالى بقوله قال اركبوا فيها بسم الله مجريها مجريها ومرساها في استحباب التسمية عند الركوب فيه استحباب التسمية عند عند الركوب يأتي معنا الاشارة الى شيء من ذلك في سورة الزخرف باذن الله تعالى ولكن نتكلم هنا على شيء آآ من اه من احكامها نقول انه يستحب عند الركوب ان يذكر الله جل وعلا وان يسميه وان يقول بسم الله واما بالنسبة للدعاء عند ركوب الدابة فله فله مقصدان. المقصد الاول مقصد لمجرد الركوب ولو لم يكن سفر ولو لم يكن ولو لم يكن سفر. المقصد الثاني ان يقصد الانسان بذلك سفرا. ان يقصد الانسان بذلك بذلك فاذا كان الانسان يريد السفر فقد جاء النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله ابن عمر انه سمع نبينا صلى الله عليه وسلم حينما اراد السفر وركب دابته يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرين الحديث فهذا فيه استحباب دعاء الركوب عند السفر دعاء الركوب عند عند ولا يختلف العلماء في هذا الحكم ولا يختلف العلماء في هذا في هذا الحكم. وانما يختلفون في الذكر عند كوب من غير قصد السفر من غير قصد السفر. فهل للركوب المجرد دعاء من غير قصد السفر ام لا؟ للعلماء في ذلك قولان. للعلماء في ذلك قولان نقول ما جاء في الحديث في حديث عبد الله ابن عمر ظاهر فيه النص على السفر ولكنه قد جاء من حديث علي ابن ابي طالب الدعاء بذكر الركوب من غير قصد السفر. فذكر ذلك عند عندما ركب. وقد جاء ذلك عند ابي داوود. من حديث ابي اسحاق عن عن علي ابن طبيعة علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله انه قال ذلك عند ركوبه. وهذا الحديث قد اعله غير واحد من العلماء. قد اعله غير غير واحد من من العلماء بالانقطاع قد علوه بالانقطاع. وذلك ان ابا اسحاق لم يسمعه. وآآ وكذلك ايضا من من العلماء من حمل ايضا ما جاء في حديث عبد الله ما جاء في حديث علي ابن ابي طالب من اجمال حمله على ما جاء في على ما جاء في حديث في حديث عبد الله ابن عمر من تفصيل فان حديث عبد الله ابن عمر جاء بذكر السفر وحديث علي ابن ابي طالب جاء اجمال وعلى هذا جرى المحققون من ائمة من ائمة السنة فنجد ان الائمة عليهم رحمة الله كابي داوود لما اخرجه آآ ذكره في سياق في سياق دعاء السفر. كذلك ايضا ابن حبان في كتابه الصحيح والنسائي في السنن. وكذلك ايضا الترمذي فانهم يذكرونه يسوقون يسوقون الاحاديث في الركوب في مساق دعاء السفر. في مساق دعاء دعاء السفر. ونقول هل هذه الاية واية الزخرف دالة على استحبابه عند مجرد الركوب لان الانسان ربما يركب ولكنه لا يقصد سفرا ثم هو ما هو حد السفر اذا اراد الانسان ان يكون في في البلدان فيغدو ويروح من حي الى حي او في اطراف البلد التي لا يقصر فيها هل يشرع له الذكر ام لا نقول يشرع له ذلك. نقول يشرع له ذلك. يشرع له ذلك. وذلك لامور. اولها ان الاية جاءت مجملة ان الاية جاءت مجملة ومعلوم ان نوح عليه السلام لم يظهر فيه السفر وانما هو في نازلة فالغرق ربما كونوا وركوب الانسان على على فلك او نحو ذلك ربما يكون في في حال حضر. فيعبر الانسان نهرا او يكون الانسان في بلده فتغرق ثم يبقى على ما هو عليه ولا يكون حينئذ مسافرا ولا يكون حينئذ مسافرا. كذلك ايضا في اية الزخرف ذكر الله عز وجل الركوب وقيده به والاستواء على الظهر كذلك. فدل على انه اذا وجدت هذه العلة ان الانسان اذا استوى وركب قصد السفر او لم يقصد السفر. قصد السفر او لم يقصد السفر فان فانه يدعو بدعاء الركوب انه يدعو بدعاء بدعاء الركوب. ولا يذكر في ذلك ما يتعلق بالصبر اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوي عنا بعده. فان هذا فان هذا من دعاء السفر ما جاء في هذه الاية في قوله بسم الله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا قلبون. في ذكر آآ هذان فان هذا من دعاء الركوب لظاهر الاية. من دعاء الركوب لظاهر لظاهر الاية. ثم ايضا انه يعبد الثالث بما جاء في حديث علي ابن ابي طالب جاء في حديث علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله في قول الله سبحانه وتعالى ونادى نوح ربه فقال ربي ان ابني من اهلي وان وعدك الحق. وانت احكم الحاكمين. في هذه الاية دليل على ان الابن من الاهل وان الانسان اذا اوصى وصية مجملة ثم جعل ما له او ما اوصى به الى اهله فيدخل في ذلك ابناؤه فيدخل في ذلك ابناؤه. ما لم يخصص الوصية ما لم يخصص ما لم الوصية منهم من يجعل اطلاق الاهل يكون ذلك على الزوجات ولكن ظاهر الاية ان الابن منها وهذا هو الصواب في قول الله سبحانه وتعالى ويا قومي هذه ناقة الله لكم هم اية فذروها تأكل في ارض الله ولا تمسوها بسوء. انما اختار الله سبحانه وتعالى الناقة من سائر من سائر البهائم لجملة من العلل الله عز وجل اعلم بها ومن العلل ما هو خفي باطن ومنه ما هو فيه نوع ظهور والله سبحانه وتعالى انما جعل هذه الناقة باعتبار باعتبار انه يحرم على الناس ان يأخذوا المجهول من الابل. المجهول مجهول من الابل وذلك ان الله سبحانه وتعالى حرم ضالة الابل بخلاف الضالة والمجهولة من الغنم والبقر من الغنم من الغنم والبقر. ونقول ان ضالة الابل في ظاهره انه ليس لاحد ان يدعي سواء كان ذلك في شريعة محمد او كان قبل ذلك. وقد جاء في الصحيحين من حديث زيد ابن خالد الجهني. ان اعرابي جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله عن ضالة الغنم فقال هي لك او لاخيك او للذئب. قال فسأله عن ضالة الابل فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها وكان النبي عليه الصلاة والسلام حينما غضب من ذلك الاعرابي حينما سأل ذلك السؤال ايش السبب؟ نعم؟ هم لماذا غضب النبي عليه الصلاة والسلام وحر وجهه؟ ها احسنت لانه اعرابي يعرف الابل ويعرف ان الابل مكتفية تحتاج الى احد ويعرف ان الابل التي لا راعي معها اكثر من غيره. فربما بيت سؤالا ولا لا الشيخ سلطان وهذا ظاهر لانه ليس من اهل المدينة وكأنه بيت سرقة. فغضب النبي عليه الصلاة والسلام في قول الله سبحانه وتعالى هنا اه ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث ان جاء باجر حنيذ. في هذا اكرام الضيف من غير سؤاله مبادرته بالظيافة والاكرام لان ابراهيم عليه السلام ما سأل الملائكة عما يشتهون وعما يرغبون. وما استأذنهم ايضا باطعامهم لانه لو استأذنه عامهم لما قبلوا لما قبلوا ذلك لانهم لا يأكلون. لانهم لانهم لا يأكلون. فلما بادر بذلك وجاء به اليهم دل على انه ما استأذنهم قبل ذلك وما اجابوه عليها. وما اجابوه وما اجابوه عليها تقدم معنا ما يتعلق باحكام السلام مفصلا سواء كان منكرا او معرفا وانواع التحية في مواضع وفي قول الله جل وعلا فلما رأى ايديهم لا تصل اليه نكرا ثم اوجس منهم خيفة قالوا لا تخف. في هذا ان الرجل اذا اوجس من ضيفه ما ينكره الا يتكلم به فذلك من الاكرام. فذلك من من الاكرام والادب. ولهذا اوجس ابراهيم منهم مخيفة وما تكلم وما اشتكى وانما بادروه بالجواب. وانما بادروه بالجواب. وقول الله سبحانه وتعالى وامرأته طو قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق. تقدم معنا الكلام على على ما تتضمنه هذه الاية. وذلك ان امرأته كانت قائمة ولم تكن جالسة في هذا ان المرأة لا تجالس الرجال في هذا ان المرأة لا تجالس الرجال وكان في حسبانها وفي حسبان ابراهيم انه من الاضياف ومن الغرباء فما كانت جالسة معهم فما كانت جالسة معهم. على خلاف في موضعها الذي كانت قائمة فيه. هل كانت قائمة تخدمهم وتسمعهم من وراء حائط ام جاءت واردة قائمة فوضعت طعاما ثم ثم خرجت او نحو ذلك من من الصور الا انها لا تجالس الرجال. وهذه شريعة الانبياء جميعا. وهذه شريعة الانبياء. الانبياء جميعا. تقدم معنا الكلام على حكم في مواضع في مواضع وذكرناه مفصلا عند قول الله جل وعلا وليس الذكر كالانثى وليس الذكر الذكر كالانثى وتقدم على ايضا عند قول الله جل وعلا فان لم يكن عند في اية الدين في قول الله سبحانه وتعالى فرجل وامرأتان في قول الله جل وعلا الا فرجل وامرأتان وكذلك ايضا يأتي معنا باذن الله عز وجل في سورة القصص. يأتي معنا باذن الله عز وجل في سورة في سورة القصص في قول الله سبحانه وتعالى اللوط وجاءه قومه يرعون اليه من من قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قومي هؤلاء بناتي هن اطهر لكم. هذه الاية تضمن حكم عرض الانسان بناته للتزويج. وهذه الاية فيها خلاف. لهذا نرجو الكلام فيها الى ما هو اصلح منها. في بعرض صاحب مدين لموسى عليه السلام وذلك في قول الله جل وعلا اني اريد ان انكحك احدى ابنتي اتن وهذا فيه عرض لتزويج البنت لي للكفء لها وهذا قد اختلف فيه. اختلف في هذا الموضع في البنات من التي اقصدها لوط في قوله بناتي منهم من قال ان بناته هن من صلبه وهذا يستشكل فيه انه يريد قومه وليس قطعا ان لديه من من البنات ما يزوج به القوم هذا مما قال وما يستشكل ايظا ان بعظ المفسرين يقول انه اراد بنات امته لانه ابو المؤمنين فنقول ليسوا بمؤمنين لم يكونوا مؤمنين وعلى هذا الخطاب ايضا ثمة استشكال على على الوجهين ولهذا نرجئ الحكم للاية الاصلح في هذا في هذا الباب دمعنا ايضا في الكلام على اكل اموال الناس والباطل في اول البقرة. وتقدم معنا ايضا على اخذ العشور. وآآ الكلام فيها والظرائب وذلك هنا في قول الله سبحانه وتعالى ويا قومي اوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس اشياءهم تقدم على ما وقع من قوم طيب وبسطنا هذا القول انهم كانوا يأخذون العشور وكانوا يقفون في الطرقات تكلمنا عن الظرائب التي تؤخذ وتكلمنا على انواعها ايضا تكلمنا عن الظرائب والعشور التي تؤخذ من الكفار وتكلمنا عن الظرائب والعشور التي تؤخذ من المؤمنين. وتكلمنا ايظا على ما ياخذه السلطان من ظرائب على الناس فيما يقدم لهم به نفعا وما لا يقدم به به نفعا وفصلنا في هذه المسألة مما لا لا حاجة الى اعادة هنا وقصة شعيب مع قومه في تطفيفه والمكيال والميزان ذكرها الله سبحانه وتعالى في عدة في عدة مواضع فنحيل الى ما تقدم الكلام عليه فيما فيما سبق في قول الله سبحانه وتعالى ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء. ثم لا تنصرون في هذا الكلام على مسألة الركون للكافرين والاستعانة بهم تقدم معنا الكلام هذا او ما تقدم تقدم الكلام معنا عند قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطالة من دونكم فصلنا فيها هناك بتفصيل طويل نكتفي بهذا ونشرع باذن الله عز وجل في المجلس القادم بسورة يوسف. اسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد والاعانة وصلى الله لما بارك على نبينا محمد