الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. اه توقفنا في مجلس سابق عند الكلام على فضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتكلمنا عن المسائل المتعلقة بذلك. ونتكلم في هذا المجلس باذن الله عز وجل على قوله على قول المصنف رحمه الله آآ وان الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه. آآ لما ذكر آآ عليهما رحمة الله المسائل المتقدمة ما يتعلق بحقيقة الايمان وزيادة ونقصانه. وما يتعلق كذلك بكلام الله. ومنه هو القرآن وكذلك ايضا ما يتعلق بالقدر وما يتعلق بفضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكر ما يتعلق بعلو الله سبحانه وتعالى. وهذه المسألة ليست من من اول المسائل التي ظل فيها ظل فيها الجهمية وانما كانت المسائل التي يظل فيها اول ما ظلوا فيها ظلوا في مسألة الايمان ظلوا في مسألة الايمان هذا قد قدمت عند العلماء في مسائل التصنيف وفي ابواب الاعتقاد. ثم جاء بعد ذلك جملة من المسائل اللازمة الايمان وغير اللازمة وغير لزم لها وذلك كمسألة علو الله سبحانه وتعالى. حينما قالوا بنفي بنفي العلو. وظهر هذا القول وظهر هذا القول في قول الجهم اه ابن صفوان فنفى علو الله سبحانه وتعالى. فلما ظهر قوله في اخر امره فكان ذلك مدعاة لتدليل العلماء على هذه المسألة. هو معلوم ان مسألة العلو علو الله عز وجل هي من المسائل القطعية التي دل عليها العقل ودل عليها النقل. دلت عليها الفطرة. دلت عليها الفطرة. بل انه بل انه لا يوجد اه لا يوجد شيء من حقائق بعد اثبات وجود الله سبحانه وتعالى دلت عليه الفطرة ودلت عليه الشرعة عليه النقل ودل عليه العقل كاثبات علو الله سبحانه وتعالى على خلقه بانواع بانواع العلو فان هذا الامر قد دلت عليه الادلة قد دلت عليه الادلة كتابا كتابا وسنة ورعيا وكذلك عقلا ونقلا والفطر دالة عليه والفطر دالة عليه فطرة الانسان وفطرة فطرة الانسان وفطرة الحيوان فكلهم عند الاستغاثة الاستغاثة يلجأون الى الى علو لا يلجؤون الى لا يلجأون الى سهول. وقوله ان الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه. في قوله على عرشه ذكرها العلو لان علو الله سبحانه وتعالى هو الاصل هو الاصل ونقول ان الله سبحانه وتعالى مستوي على عرشه. ان الله عز وجل مستو على عرشه وعلو الله سبحانه وتعالى هو الاصل وعلو الله سبحانه وتعالى صفة لذاته صفة لذاته دليلها في ذلك العقل ودليلها في ذلك النقل وامر من الامور القطعية فطرة وشرعا. واما بالنسبة للاستواء فلا بد فيها من دليل السمع. فلا بد فيه من دليل السمع. لان دليل العقل لا يدل عليه. لا يدل عليه. وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد دلت الفطرة والشرعة والعقل والنقل على علوه سبحانه وتعالى ولا يلزم من العلو الاستواء على العرش. ولا يلزم من العلو استواء على العرش. ويلزم من الاستواء على العرش علو الله سبحانه وتعالى. ولهذا كان العلو اعظم اعظم من مسألة من مسألة الاستواء. وكلاهما عظيم ولكن اننا يدل ذلك على ان من نفى علو الله عز وجل يلزم منه ان يقول بنفي الاستواء ان يقول بنفي بنفي الاستواء. ومن اثبت استواء الله عز وجل على عرشه. فالاصل في ذلك انه قد نفى قد نفى العلو ولو اثبته من جهة اللفظ اثبته من جهة اللفظ لان بعظهم يقول ان الله عز وجل مستوي على عرشه فيقوم بتأويل فيقوم طويل المعنى فيقوم بتعويل المعنى لان قاعدته في ذلك هي نفي نفي علو الله سبحانه وتعالى وهذه المسألة الضلال فيها نشأ من جهة من جهة الكلام من جهة علم الكلام ومعلوم ان الانسان اذا دخل هذا العلم تسلسل معه الباطل حتى ابتدأ حتى يبتدأ به شبرا ثم ينتهي به الى ثم ينتهي به كفرا. وهذا في كل ضلالة. واما طرائق اهل الحق والاتباع فانهم يبدأون بحق وينتهون وينتهون بحق. لا يمرون بشيء من من الباطل الا ما قدره الله عز وجل وما كتبه على الناس مما ينافي مما مما ينافي العصمة فانه لا معصوم الا من عصمه الله عز وجل من انبيائه ومن شاء ومن شاء من خلقه ولهذا نقول ان من دخل ولده هذا الباب في مسألته في مسألة نفي علو الله عز وجل واستواء الله عز وجل على عرشه سبب ذلك هو الرأي والنظر سواء ذلك او الرأي والنظر فلما دخلوا ذلك رجحوا الرأي على الدليل والنظر على والنظر على الوحي اقاموا بحرف الادلة عن اه عن معانيها وما استقر عليه وما استقرت عليه عليه الادلة. نقول ان الله سبحانه وتعالى قد علوه في ادلة كثيرة من كتابه سبحانه وتعالى. وكذلك ايضا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. منها الادلة المصرحة تصريح ام بعلو الله سبحانه وتعالى كقول الله عز وجل وهو العلي العظيم. كما جاء في اية كما جاءت في اية في اية في اية الكرسي فنقول ان الله عز وجل الا قد نص على علوه نصا وكما في قوله سبحانه وتعالى سبح اسم ربك الاعلى فهذا علو على التصريح. وثمة علو بدلالة المعنى كما في قول الله عز وجل وهو القاهر فوق عباده فان العلو والفوقية بمعنى بمعنى واحد فاذا كان لله عز وجل العلو المطلق فان كل كل احد وتحته كل احد تحته سبحانه وتعالى. واذا كان الله عز وجل فوق عباده لا فوق لا احد فوقه جل وعلا فوق كل احد هو تحت تحت الله سبحانه وتعالى. وكذلك ايضا ما يدل بدلالة بدلالة اللزوم ودلالة اللزوم ما هي قطعية وما هي؟ وما هي نية. منها ما هي قطعية في قول الله سبحانه وتعالى اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. اي ان الله سبحانه وتعالى يرفع اليه العمل. العمل والعمل الصالح والعمل الطيب اذا رفع اليه على اختلاف احوال الناس ودوران الارض بهم ودوران الارض بهم وتقلبهم من حال الى حال تقلبهم من حال الى الى حال فان ارتفاع العمل الصالح الى الله دل على ان الله عز وجل في علو دائم. دل على ان دل ذلك على ان الله عز وجل في علو في علو دائم. كذلك ايضا في نزول الوحي نزول الوحي ونزول الملائكة فان الله عز وجل يصفهم بالنزول كما في قوله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر وانا وانا له لحافظون. فالله عز وجل انزل كتابة انزل كتابه الى الى انبيائه بواسطة بواسطة جبريل. فدل هذا على ان الله عز وجل في بعلو في علو دائم تام على خلقه. دل دل ذلك على ان الله عز وجل في علو دائم تام على على خلقه سبحانه سبحانه وتعالى وكذلك ايضا ما يدل على ذلك في اه في اه اشارة النبي صلى الله عليه وسلم الى ربه في السماء كما جاء في خطبة اه في خطبة عرفة لما خطب النبي صلى الله عليه وسلم واشار الى السما باصبعه فقال اللهم اللهم فاشهد وكذلك ايضا في حديث معاوية في صحيح الامام مسلم لما جاءت جارية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي قد ظربها سيدها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ اين الله؟ قالت في السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم اعتقها فانها فانها مؤمنة. وكذلك ايضا في قول النبي صلى الله عليه وسلم الا تأمنوني وانا امين من في السماء. وكان ذلك ايضا في قول الله عز وجل امنتم من في السماء. فالله عز وجل في السماء وسبحانه وتعالى مستو على عرشه وعرشه جل وعلا جل وعلا على على الماء والله سبحانه وتعالى مستو عليه استواء يليق بجلاله بجلاله وعظيم وعظيم سلطانه. وهذه الادلة لا النقلية الدالة على علو الله سبحانه وتعالى على علو الله جل وعلا على خلقه بجميع بجميع انواعه واختلافهم العظيم والحقير والكبير والصغير آآ على على اختلافهم ان الله سبحانه وتعالى ان الله عز وجل في علو في علو منهم. وهنا آآ ينبغي ان نشير الى شيء من المعاني المتعلقة بالعلو نقول ان من نظر الى كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد ان العلو يرد في كلام الله عز وجل على على معان ثلاثة المعنى الاول هو علو الذات اي ان الله عز وجل عالم بذاته سبحانه وتعالى. فاذا علا الله عز وجل بذاته على جميع خلقه فان ابقية انواع العلو تتضمن هذا هذا النوع وهذه الادلة الدالة على هذا النوع هي الادلة الدالة على على علو الله سبحانه وتعالى فيما تقدم الاشارة الاشارة اليه. اه النوع الثاني من انواع العلو هو علو القهر. اي ان الله سبحانه وتعالى اه قادر اه على جميع عباده بتصرفه فيهم وقدرته عليهم ولا غالب ولا غالب الا الا هو ولا يخرج احد عن سلطانه سبحانه وتعالى وهذا يدل عليه كما في قول الله عز وجل ويدل ايضا على ما سبق في قول الله جل وعلا وهو القاهر فوق فوق عباده قاهر عليهم بقدرته وعزته توطانه وجبروته وكبريائه وكذلك فهو فوقهم في ذاته سبحانه سبحانه وتعالى. النوع الثالث هو علو القدر هو علو القدر وهو متظمن للعلوين السابقين متظمن العلويين السابقين فكل نص يدل على علو الله بذاته وعلو بقهره فهو دال على علو قدره سبحانه وتعالى علو قدره علو قدره جل وعلا. علو القدر هو شامل لكل اه لكل ما ما كان من من الله عز وجل ومن خصائصه اه اسماء وصفاتا فكلها فكلها عالية القدر طبعا كان ذلك من الاسماء او كان ذلك من من الصفات او كان ذلك ايضا من الخلق او كان ذلك من الخلق فخلق الله عز وجل اعظم اعظم الخلق وتدبيره اعظم التدبير وصنعته اعظم اعظم صنعة. ولهذا وصف الله عز وجل بعض عباده بالخلق ووصف الله سبحانه وتعالى ايضا بعض عباده بالصنعة ولكن خلق الله وصنعة الله وصبغة الله هي احسن الخلق والصبغة والخلقة. فهذه دل على اه علو الله سبحانه وتعالى في قدره جل وعلا في جميع انواع بجميع انواع انواع العلو. وهنا في قوله آآ في قول الرازيين عليهما رحمة الله قال بائن من خلقه. هذه كلمة هي من من الكلام الحادث الذي لم يرد في كلام الله ولا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ولا في كلام برسول الله صلى الله عليه وسلم. والسبب في ذلك ان هذه الكلمة انما وردت بعد نشوء الفرق الضالة في في علو الله سبحانه وتعالى النافية له او القائلة بي او القائلة باثباته مع شيء من المعاني عن الباطلة المتعلقة المتعلقة به. وذلك ان الطوائف التي ظلت في هذا المعنى في علو الله سبحانه وتعالى هي عدة طوائف ومتشعبة ولا يجمع هذه الطوائف مذهب معين بحيث ان الإنسان يقول ان الرافضة لها مذهب في صفة العلو يختلف عن عن الطوائف الاخرى. وذلك من الطوائف التي تقول من اهل من اهل الاعتزال او كذلك ايضا الجهمية او غير ذلك. وانما نقول الطوائف في في هذه في هذا هذه المسألة هي على اقوال متعددة على اقوال متعددة وليست مذهبا خاصا وينبغي ان نبين ونفرق بين المذاهب التي تنعقد على اصول واحدة لا تخرج عنها قلما تاركها غيرها وبين وبين مذهب باطل يتشعب بين المذاهب وبين مذهب يتشعب بين بين المذاهب ونستطيع ان نقول ان هذه المسائل انما هي اراء واقوال لا مذاهب وفرق قد اجتمعت على على اصل واحد لا تنفك عن هذه الاصول ولا يشاركها نقيضها ولهذا ولهذا نجد بعض بعض الطوائف تتشارك في باب من الابواب ولا تتشارك مع غيرها في في باب في باب اخر ولهذا نقول ان هذه مذاهب ان هذه مذاهب وارى المذهب الاول هو مذهب النفاة الذين نفوا علو الله سبحانه وتعالى نفوا علو الله جل وعلا وقالوا ان طه سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه ولا حال فيه سبحانه وتعالى. فارادوا بذلك بنفيهم لهذا لعلو الله سبحانه وتعالى الا يجعلوا له الا يجعلوا له مكانا يحوطه؟ الا يجعل له مكانا يحوطه بزعمهم فارادوا تنزيه الله عن ظن متوهم زعموه عن ظن متوهم زعموه لو اثبتوا علو الله واستوائه على عرشه. علو الله سبحانه وتعالى واستوائه واستوائه على على عرشه. وهذه الطائفة الذين الذين نفوا اه وجود الله عز وجل في آآ في داخل العالم ولا خارجه ولا حالا ولا حالا فيه. هم ارادوا بذلك هو هو نفي الاحتواء. ونفي ونفي الجهة ونفي الاحاطة بالله سبحانه وتعالى فوقعوا في جملة من المعاني من المعاني الباطلة واعظم المعاني الباطلة التي وقعوا فيها انهم نفوا وجود الله نفى وجود وجود الله سبحانه وتعالى فكيف يكون لا خارج العالم ولا داخله ولا حالا في على اي معنى سواء كان من معاني اه سواء كان من المعاني الباطلة او من المعاني الحقة فنفوا الحق والباطل. فنفوا الحق الحق والباطل. واذا نفيت الحق والباطل فانك تطلب عدما فانك تطلب تطلب عدما والله سبحانه وتعالى هو الحق جل جل وعلا. والمذهب الثاني الذين قالوا ان الله سبحانه وتعالى حال في كل مكان وفي كل شيء. حال في كل مكان وفي كل وفي كل شيء. وهؤلاء لازموا قولهم انهم ينفون علو الله سبحانه وتعالى فالعلو والسفول الجهات عندهم سواء الجهات عندهم عندهم سواء وهذا القول قال به طوائف قال به طوائف من الجهمية قالوا به طوائف طوائف من الجهمية وتسيد وتزعمه جملة اه من الغولات اه في هذا في هذا الباب كابن العربي وكذلك ايضا اه التلمساني. الذين قالوا ان الله سبحانه وتعالى في كل في كل مكان فجعلوا الله جل وعلا حاله في كل مكان لزم لهذا القول جملة من اللوازم الباطلة وكما تقدم ان من الاقوال الباطلة يبتدأ بها الانسان ويؤصلها ثم يتفاجأ بتسلسل من الاقوال الباطلة التي لا قبل له حتى يعود على كثير من اصوله وفروعه بالنقد. ويدل على بطلان الاقوال مقدار ما يتسلسل لها من اقوال باطلة من اقوال باطلة. ولهذا اذا اردت ان تعرف آآ القول الحق انظر الى لوازمه الى لوازمه. فان تسلسل معك في الحق فان ذلك من الادلة على صحته. واذا اردت ان تعرف حجم ذلك القول انظر الى لوازمه ومقدارها. فاذا نظرت الى لوازمه ومقدارها وحجم التسلسل في نقض الحق فاعلم ان ذلك ان ذلك باطل بمقدار ما نقظ. وتقدم معنا الاشارة انه لا يوجد ادلة عقلية ونقلية بعد اثبات وجود الله كاثبات علوه كاثبات علوه سبحانه وتعالى. ونعلم ذلك بحجم بحجم الباطل الذي لزم للقول بنفي علو الله سبحانه وتعالى ما في هذا القول حينما قالوا نفى علو الله عز وجل وجعلوا الله عز وجل حالا في كل في كل مكان. قيل لهم اذا كان حالا في كل مكان لم يخطر في بالهم اللوازم القول وذلك اذا قلنا انه حال في كل مكان الطيبة والخبيثة على حد سواء قالوا طيبة والخبيثة على حد سواء مهما كان سفولها قال مهما كان سفولها ما كان خبثها قال مهما كان خبثها لانهم اذا لم يلتزموا بهذا القول جعلوا موضعا خاليا منه فما سبب الخلو؟ فما سبب الخلو من ذلك فجعلوا الله عز وجل في الانجاس والاقذار بعدما جعلوه تخيلوه في الاماكن في الاماكن الطاهرة فالتزموا بالقول الباطل حتى منهم من قال انه ليس ليس في الحش الا الله وليس بالنجس الا الله. حتى منهم من مر بجيفة دابة فقال ليس فيها الا الله ليس فيها الا الا الله ولزم من ذلك ان قالوا بعدم التفريق بين التوحيد والايمان بين التوحيد والكفر. ولا بين المعصية والطاعة ولا بين المعصية والطاعة ولا بين الثواب والعقاب ولا بين الخالق والمخلوق. اذا كان الانسان يسجد لصنم والله حال في ذلك الصنم. فمن العابد ومن المعبود ولا حاجة الى القبلة حينئذ اذا كان الانسان اذا توجه الى الكعبة او توجه الى غيرها فهو متوجه الى الى الخالق سبحانه وتعالى. فحينئذ فانه لا لا يقال بانه خالف امر الله فرجعوا الى كثير من الاصول ينقضونها جيلا بعد جيل وقرنا بعد قرن حتى جاء اخرهم ان الانسان يفعل ما يشاء فهو فلا فاعل الا الله. فلا فاعل الا الله. لا ضارب الا الله ولا حامل الا الله ولا اكل الا الله ولا الا الله ولا سارق الا الله. فابطلوا ابطلوا الحدود والاحكام والاوامر والنواهي الشرعية. بل رجعوا الى العقلية العقلية والفطرية التي اقرت بها بها الفطر. وجعلوا كل من تعبد بشيء اه غير ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو متعبد بالحق فابتدأوا بالمذاهب الاسلامية ثم ذهبوا اليهودية والنصرانية ثم توجهوا الى الوثنية الى الوثنية ثم قالوا ايضا ان الانسان ان الانسان هو ان المخلوق هو الخالق والانسان هو الرب هو الرب. لما تجاوزوا الى تجاوزوا ذلك نظروا الى المخلوقين. قالوا اذا كان المخلوق هو الخالق والانسان هو هو الرب. فما الفرق بين هذا الانسان وهذا الانسان؟ هذا الانسان وهذا الانسان اصبحوا ينظرون الى انفسهم على انهم ذات ذات واحدة حتى تحير بعضهم وقال العبد رب والرب عبد فيا ليت شعري فيا ليت شعري من ها من المكلف؟ سقط احدهم في وحل وكان بجواره صاحبه فسقط خلفه من ورائه سقط خلفه من ورائه فقال اني سقطت فلماذا سقطت انت ورائي؟ قال لسقطت انت فظننت انك انا. فظننت انك انا فدخلوا في في الخرافة والوهم والظلال والزيغ في هذا في هذا الباب. و الى حد لا يوصف من السفه من السفه والجنون. ويعلم حجم الضلالة في هذا الباب. بان الله على القول بان الله عز وجل حال في كل مكان اللوازم الباطلة التي لم ترجع على نقض شرعة محمد بل جاءت بالنقض على جميع الشرائع والملل بل جاءت بالنقض بالنقد لكل لكل الفطر لكل الفطر وهذه البدعة وهذه الضلالة التي جاء بها الجهم وقال بها من قال ممن تبعه من ائمة من ائمة الضلال بذلك تبنوا تبنوا زندقة لا زندقة فوقها لا زندقة فوقه وضلالة لا ضلالة بعدها هو كفر لا كفر لا كفر بعده لانه ما من مكفر في الامم الا وارتكبوه. ما من مكفر في الامم الا الا وارتكبوه والتمسوا شيئا منه والتمسوا شيئا من الشبهات التي لا تعد شبهة عند ادنى صاحب عقل. وتأولوها من كلام الله سبحانه وتعالى مما تعبد مما ايعبد ذلك ولم يفرقوا وكان اصل ضلال في ذلك انهم ارادوا تنزيها تنزيه الخالق ان يخلو منه مكان وان يخلو منه شيء ومن اسباب ضلال في ذلك انهم لم يفرقوا بين صفة العلو والمعية. فان صفة العلو والمعية الله عز وجل له العلو بذاته ومعيته بعلمه واحاطته. فالله سبحانه وتعالى يعلم يعلم ما عليه العباد ويسمعهم ويراهم ولا يعني من سماعه وعلمه واحاطته وبصره اه بهم انه حال سبحانه وتعالى في ذواتهم وانه جل وعلا حال في في ذواتهم. المذهب الثالث من المذاهب الباطلة الذين يقولون نثبت علو الله ونثبت استواءه على عرشه ومع استوائه واثباتنا لعلوه سبحانه نثبت وجوده ايضا في كل مكان. وهؤلاء قد وقعوا في التناقض وهؤلاء قد وقعوا في التناقض. وذلك انهم عند التحقيق لا فرق بينهم وبين بينما النفى العلو لان اثباتك لله عز وجل في آآ في في علو واثباتك له بذاته في سهول ان هذا لا يعني اثباتا اثباتا للعلو فلازم اثبات العلو في ظاهر في ظاهر كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم واثبات علو الذات ونفي ونفي الضد. ونفي الضد وضد العلو في ذلك هو السفول وكذلك ايضا الاثبات الفوقية ضدها التحتية والدونية وهذا وهذا ما لا يقولون وهذا ما لا يقولون به. وكذلك خلطهم وعدم تفريقهم بين بين العلو والمعية وهذا ايضا السبب سبب سبب ظلائهم. هذا يقول بهذا القول بعض الطوائف من المتكلمين وينسب لبعض الطوائف من السالمية وكذلك ايضا يقول به بعض آآ بعض آآ ائمة ائمة المتكلمين المنتسبين الى المنتسبين الى الاشاعرة منتسبين الى الى الاشاعرة. المذهب الرابع من هؤلاء الذين يثبتون علو الله واستواءه على عرشه ولكن شبهوا الخاء شبهوا الخالق بالمخلوق. ولكن شبه الخالق بالمخلوق فجعلوا استواء الله كاستواء كاستواء المخلوق كاستواء المخلوق فلم يفرقوا بينهما وجعلوا في ذلك جملة من اللوازم. جعلوا في ذلك جملة جملة من اللوازم. وذلك انهم يقولون ان اه لما كان المخلوق اه اذا استوى على شيء ماسه قالوا العرش مماس لله سبحانه وتعالى لله جل وعلا قال ولما كذلك لما كان آآ الانسان اذا استوى آآ على عرشه فاما ان يكون العرش اكبر منه او مساويا له او او اصغر منه او اصغر منه فخاضوا في هذه فخاضوا في هذه المسائل فخاضوا في هذه في هذه المسائل. ودفعهم الى ذلك هو تشبيه الخالق بالمخلوق وهو اصل كل ضلالة وهو اصل كل كل ضلالة. ولهذا نجد المصنف نجد آآ الامامين الرازيين يقولان بعد ذلك آآ احاط بكل شيء علما ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهو السميع البصير. يريد ان بذلك ان يبين نعم اننا نثبت هذا الحكم لله وننفي عنه المماثلة والمشابهة. المماثلة والمشابهة لخلق سبحانه وتعالى. وان المشابهة والمماثلة التي التي يظنها يتوهمها اهل البدع والضلال في ذلك هي التي دفعت بعض الطوائف الى فانكار علو الله وجعلت بعضهم يتسلسل في في بعض المعاني. تتسلسل في بعض في بعض المعانم. وهنا في قوله وان الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه عرش الله سبحانه وتعالى دلت الادلة عليه اه من كلام الله سبحانه وتعالى ومن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم دلت الادلة على شيء من اوصافه وشيء من اماراته وعلاماته وذلك من قول الله عز وجل رب العرش العظيم وكذلك ايضا في قراءة بعض القراء وهي من القراءات السبعية في قول الله جل وعلا ذو العرش المجيد بالكسر في قراءة حمزة و وغيره ان المجيد هو صفة للعرش. وفي قراءة اخرى انه صفة صفة لله سبحانه وتعالى. وكذلك ايضا من ادنى ان له حملة ان له حمل واختلف في الحملة هؤلاء. هل المراد بهم المذكورين في كلام الله عز وجل ثمانية عددا؟ يقال ثمانية ملائك ام يراد بذلك اه هو ام يراد بذلك اه ثمانية صفوف؟ كما جاء عن بعض السلف. فعلى قولين منهم من قال المراد بذلك عدد عدد الافراد ومنهم من قال المراد بذلك الصفوف واما عدد الصفوف فالله عز وجل اعلم به. ذهب الى ان ذلك عدد صفوف جماعة من السلف كعبدالله بن عباس وكذلك سعيد بن جبير وذهب الى انهم افراد الى انهم افراد بعض آآ المفسرين من السلف وهذا وهذا مروي عن الربيع ابن انس وكذلك قتادة بن دعم السدوسي وغيرهم من الائمة وهذا من مسائل وهذا من سائر الاجتهاد. وجاء في اوصاف ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال اذن لي ان اتحدث عن ملك من حملة العرش ما بين شحمة اذنه الى عاتقه مسيرة سبعمائة سبعمائة عام. وجاء في بعض الاوصاف في في العرش آآ في الصفة موضعه ان انه فوق الماء والماء فوق السماء السابعة ثم يكون العرش هو الله سبحانه وتعالى مستو مستو على عرشه كما في قول الله عز وجل وكان عرشه وكان عرشه على الماء. وكذلك ايضا من جهة سعته وحجم آآ ان حجمه كما جاء في آآ السنن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما السماوات السبع مع الكرسي الا كحلقة ملقاة في فلاة كحلقة ملقاة في في فلاة وما اوصي مع العرش الا كالحلقة مع مع الفلاتة وكفظل الحلقة على على الفلات وهذا فيه اشارة الى سعة الكرسي والمقارنة بينه وبين وبين العرش وان الله سبحانه وتعالى جعل عرشه اوسع من ذلك جعل الله عز وجل عرشه اوسع اوسع تع من ذلك وكذلك ايضا ان له قوائم وقد جاء ذلك في الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اصعق فاكون اول من من قام فاذا موسى ممسك بقوائم بقوائم العرش. فلا ادري اقام قبلي ام انه ام انه كفي صعقتي الاولى بالصعقة الاولى يعني التي كانت التي كانت في في الارظ في زمن في زمن التكليف. وهذا دليل على ان ان لعرشه قوائم وكذلك ايضا فان الملائكة يطوفون عليه يطوفون عليه على مقدار ووصف الله اعلم. الله اعلم به. بطواف الملائكة على الكعبة اخذ بعض الفقهاء استدارة الصفوف على الكعبة استدارة الصفوف على الكعبة نستدل بذلك واطاء ابن ابي رباح عطاء ابن ابي ابي رباح الا فكانت الصفوف هي صفا مستقيما من جهة الباب فاذا زادوا عن سمت الكعبة احدثوا صفا اخر. احدثوا صفا صفا اخر ثم جعلت مستديرة استدلالا اه استدلالا بفعل الملائكة على العرش واحاطتهم به طوافا وهنا في قوله قول الرازيين كما وصف نفسه في كتابه كما وصف نفسه في كتابه الله عز وجل وصف نفسه في كتابه بالعلو ووصف نفسه في كتابه بالاستواء. وصف نفسه بالاستواء. وكذلك ايضا وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة. وبلغت حد حد التواتر في مسألة العلو. وكذلك ايضا في مسألة في مسألة في الاستواء وهنا في قوله بلا كيف بلا بلا كيف وذلك ان الله عز وجل ليس كمثله شيء والكيف لا يمكن ان يكون الا بمثال لا يمكن ان يكون الا بمثال ولا مثال قال له سبحانه وتعالى ولا لفعله جل جل وعلا. فاذا انتفى المثال فانه لا يمكن ان يتحقق في ذلك السؤال لشيء لا يمكن للانسان ان يحيط به. لا يمكن ان يحيط ان يحيط به. فالله عز وجل خلق الانسان وجعل له عقلا وذلك العقل لا يمكن ان يهتدي به الانسان الى شيء مجهول الا الا بمعلوم. فيقيس المجهول على المعلوم حتى حتى يخرج بنتيجة. والمجهول في ذلك هو كيفية الاستواء. كيفية الاستواء. والمعلوم في ذلك هو استواء الانسان فاذا كان الله عز وجل واذا كان استواء الله عز وجل ليس له مثيل ولا نظير فحين اذ يقال ان قال في ذلك بدعة وعلى هذا جرى الائمة عليهم رحمة الله من السلف من الصحابة وكذلك ايضا التابعين واتباع التابعين ولهذا قد روى الالكاء في اصول اعتقاد اهل السنة عن الحسن وهو الحسن البصري عن امه ان ام سلمة سئلت عن الاستواء سئلت عن الاستواء فقالت استواء معلوم الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه والسؤال عنه بدعة. والسؤال عنه عنه بدعة. وجاء ذلك ايضا عن ربيعة. ربيعة الرأي كما رواه عنه سفيان بن عيينة وكذلك ايضا جعل الامام مالك عنه اشتهر. جعل الامام مالك عنه وعنه اشتهر انه سئل عن الاستواء كيفية استواء الله عز وجل فقال الكيف غير معلوم والاستواء والاستواء معلوم والسؤال عنه عنه بدعة وما اراك الا رجل وما اراك الا الا رجل سوء فامر باخراجه. وهذا في من من الامام مالك رحمه الله بوصف ذلك الرجل بانه رجل سوء لماذا؟ لان من قبل الكيفية بشيء غير معلوم فانه يتسلسل بذلك الى غيره ولا ينتهي. والمؤمن في ذلك يتوقف ان سئل عن شيء لا لاحاطة له به لا احاطة له له به. لماذا الامر الاول انه لا يمكن ان يصل الى نتيجة. لا يمكن ان يصل الى الى نتيجة. الامر الثاني ان الانسان يقضي ويهدر عمره بالباطل يقضي عمره بالباطل لانه لا يمكن ان ان يهتدي الى حق. الامر الثالث انه ينازع الله عز وجل في غيبه. ينازع الله عز وجل في غيبه. ولهذا العلماء يجعلون الامساك عما اخبر الله انه لا احاطة للانسان به من الايمان بالله انك اذا بحثت عنه يلزم من ذلك الشك بخبر الله سبحانه وتعالى بعدم الوجوب بعدم الوصول الى نتيجة. فاذا كنت تعلم ان الله صادق وانك لن تصل الى نتيجة فتكون اول المعرضين عن والخوظ هو انت وذلك ليقينك وذلك ليقينك ولهذا نقول من امارات اهل الايمان هو التسليم وعدم الخوظ في امور الغيب وعدم الخوض في امور الغيب لانهم لا يمكن ان يصلوا الى لا يمكن ان يصلوا الى الى نتيجة. وعدم وصول وعدم وصول عقل الانسان الى نتيجة لا يعني عدم النتيجة. لا يعلم عدم عدم النتيجة فالنتيجة معلومة من جهة الحقيقة ولكن من جهة الانسان مجهولة ولكن من جهة الانسان مجهولة. ولهذا يمنع من السؤال لشيء لا يطيقه عقل الانسان لا يطيقه عقل عقل الانسان. ولهذا قال الرازيان رحمهم الله قال بلا بلا كيف يعني لا نسأل عن عن صفة علو الله عز وجل واستوائه كيف؟ واستوائه كيف انما نسأل عن علو الله عز وجل واستوائه تقريرا وتسليما وما يكون من لوازم ذلك من سؤال الله سبحانه وتعالى وتعظيمه جل جل وعلا في نفوس في نفوس عباده فان ذلك فان ذلك من الامور التي قد دلت عليه الشريعة كتابا وسنة وبقي الامر اجمعا مجمعا عليه. ولما ظهرت هذه البدع والطوائف اه عند اهل الضلال والزيغ سواء كانوا من الحلولية الاتحادية. او كان ذلك عند بعض المتكلمين من نفاة من نفاة من نفاة علو الله سبحانه وتعالى من اهل الكلام مما سواء كانوا من الاشاعرة او كانوا من الكرامية او غيرهم اه من ممن ظل في هذا الباب ممن اثبت وشبه او من او من نفى او من نفى علو الله سبحانه وتعالى واثبت العلو واثبت غير العلو وهو مؤداه من جهة الحقيقة كحال الذي الذي ينفي ينفي علو الله سبحانه وتعالى لانه لا يقول بلازم لا يقول بلازم العلو ومفهومه والمراد منه في كلام الله سبحانه الا وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا قال احاط بكل شيء شيء علما احاط بكل بكل شيء علما. اراد عليهما رحمة الله ان يشير الى مسألة مهمة وهي مسألة المعية. وهي مسألة مسألة المعية وهي من اسباب الضلال عند اهل البدع انهم لم يفرقوا بين علو الله وبين معية معية الله بين علو الله وبين معية الله. وعلو الله سبحانه وتعالى على خلقه ان الله عز وجل آآ عال مستويا على عرشه بائن من خلقه بذاته سبحانه وتعالى وهو مع عباده يعلم ما يفعلون ويسمع ويرى وهو محيط بافعالهم واقوالهم ونياتهم ولا يحيطون به علما ولا يحيطون به به علما. وهذا الخلط هو الذي جعلهم لا يفرقون بين العلو والمعية. فيجعلون الله عز وجل حالا في كل مكان كان فيجعلون الله عز وجل حالا في كل في كل مكان وكذلك ايضا من قال بعكس هذا القول قالوا لا لا داخل العالم ولا خارج ولا حالا فيه ولا حالا فيه سبب خلطهم في ذلك انهم خلطوا بين بين العلو والمعية بين العلو والمعية قالوا اذا كان هو مع كل شيء مع كل مع كل شيء فلابد ان ننفي عنه ان ننفي عنه كل كلما كان ان ننفي عنه كل كل مكان قالوا لان لو قلنا انه في مكان فيلزم من ذلك انه ليس ليس في غيره انه ليس ليس في غيره فوقعوا في الضلالة. من قال بالحلول ومن قال بنفي بنفي ذلك. ومن الامور المهمة التي اه يجب تارة الاشارة اليها جملة من اه المعاني منها ان العلماء من السلف يحدثون بعض المصطلحات في بعض مسائل العقائد ويريدون بذلك الرد على اهل البدع. الرد على على اهل البدع وهذه المصطلحات تكون حادثة وهذه المصطلحات تكون تكون حادثة واحداثهم لها لا يعني ابتداعا في الدين. وانما احقاقا للحق. فان من احقاق حق رد الباطل من احقاق الحق رد. رد الباطل ورد الباطل يجب ان يكون بكل سلاح ولو كان حادثا. ولو كان حادثا اذا كان يؤدي ذلك الغرض ما لم يكن ذلك باطلا. ومن الاسلحة التي كان يستعملها العلماء هي المصطلحات. هي المصطلحات التي تبطل قول اهل الباطل ومن هذه المصطلحات قولهم ما تقدم في كلام الامامين بائن من خلقه بائن بائن من خلقه والبينونة في ذلك هي الانفكاك يريدون بهذا يريدون بهذا هو رد قول الحلولية والاتحادية الذين يقولون ان الله حال في كل مكان. قالوا مستو على عرشه عالم بذاته بائن من خلقه يعني انه ليس حال ليس حالا فيه. فكل مخلوق فالله عز وجل بائن منه بائن منه سبحانه سبحانه وتعالى وهذا كاصطلاح في قولهم القرآن كلام الله غير مخلوق كلام الله ثابتة ولكن كلمة غير مخلوق هذه ليست ليست في كلام الله ولا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الافضل ولكنها معنى موجودة كذلك ايضا في قولهم بائن من خلقه. جاءت هذه العبارة في قول بائن من خلقه في كلام بعض الائمة لما استشرى كلام الجهم لما استشرى كلام الجهم ومن تبعه من من الحلولية والاتحادية نص على هذا ابن مبارك رحمه الله وكذلك احمد بن حنبل واسحاق بن راهوية والمزن صاحب الشافعي وابن خزيمة وابن بطة وغيرهم من الائمة على هذه العبارة انه بائن من خلقه بل منهم من حكى الاجماع عليها بل منهم من حكى اكل اجماع الاجماع عليها. ولهذا نقول ان من اساليب مواجهة الباطل هي المصطلحات التي لا تخرج عن معنى الحق ولو كانت حادثة ولو كانت ولو كانت حادثة. كذلك ايضا ما يحدثونه في رد كلام اهل البدع فان اهل البدع الذين ينفون علو الله نفوا الجهة نفوا الجهة فقالوا لا نقول لا نقول في جهة. ويريدون بذلك ان ينفوا حتى العلو. ان ينفوا حتى حتى العلو. لانك اذا اردت ان تشير اه الى الله كما اشار النبي عليه الصلاة والسلام كما اشارت الجارية باصبعك فتقول اللهم فاشهد اللهم فاشهد واذا سئلت اين الله فتقول الله الله في السماء دلالة ذلك ان الله عز وجل ليس ليس في الارض دلال ذلك ان الله عز وجل ليس ليس بالارض. هم ارادوا من تعليلهم ذلك بالقول بالحلول او القول بنفي بنفي انه انه لا داخل العالم ولا خارج ولا حالا فيه يريدون بذلك نفي الجهة. فكلا الطائفتين الاوليين الذين يقولون بالحلول والذين يقولون بنقضه. ينفون ينفون الجهة فجاء قول بعض الائمة بي الجهة. واذا قالوا ما هي الجهة؟ قالوا العلو. فيجعلون كلمة الجهة مناقضة للقولين الباطلين للقولين الباطلين والقول بالاتحاد والقول بالحلول. وعند المعنى نجد ان تحقيقها عنده المراد بها هي هي العلو هي العلو ونفي ضده وهي التحتية وكذلك ايضا اه السفول. ولهذا كان من طرائق آآ الائمة عليهم رحمة الله ذلك. ولهذا قد ذكر بعضهم عن هشام الرازي وكان قاضي آآ الري انه حبس رجلا قال بقول جام في نفي علو الله سبحانه وتعالى فقيل انه تاب فطلبه ثم قال قل الله عال مستو على عرشه فقال الله عالم مستو على عرشه فقال قل بائن من خلقه. قال هذه لم ترد. قال ارجعوه فانه لم يتب ارجعوه فانه فانه لم يتب فيجعلونها فيصلا ولو لم ترد في الدليل. فيجعلونها فيصل ولم ترد بالدليل لانها تدل على نفي الباطل. تدل على في الباطل. وهذه طريقة الامام احمد رحمه الله في مسألة خلق القرآن. في مسألة خلق القرآن. فانهم كانوا يقولون القرآن كلام الله الا يقولون لا يقولون غير مخلوق ولا يقولون مخلوق لانه سابق في في قرارة انفسهم قبل لفظهم في ذلك ان انه غير مخلوق انه غير مخلوق. فاصبحت اصابة الحق لابد من نفي الباطل ان تقول كلام الله غير غير مخلوق والذي يقول كلام الله ويسكت فانه متهم ويسمون بالواقفة. ولهذا قد جعل الامام احمد رحمه الله الواقف الذين يقولون كلام الله ثم يسكتون او يقول كلام الله ليس بمخلوق ولا غير مخلوق قال انهم شر من الجهمية. وما هو السبب في ذلك ان هؤلاء لا يجرؤون اهل الباطل على التوسط والاتيان هل قوله توسط مزعوم؟ وذلك الذين يقولون بخلق القرآن وانما يجرؤون اهل الحق بان يقولوا بذلك ان يقولوا بي بذلك. فهم قنطرة للوصول الى الباطل. هم قنطرة للوصول الى الباطل والخروج من الحق. كذلك ايضا الذين ينفون مثل هذه فقال عند اشتهار الباطل فامار على انهم لديهم شك في لديهم شك في مسألة في مسألة علو الله سبحانه وتعالى وبينونته من من خلقه. ومن ذلك ما يقوله بعض اه اه بعض الائمة من اهل السنة الذين يتكلمون في بعض مسائل مسائل الصفات المتعلقة بظلال بعظ اهل البدع بضلال بعض بعض اهل البدع وذلك ان البدع الذين ينفون كلام الله سبحانه وتعالى اراد بعض الائمة اثبات كلام الله سبحانه وتعالى ومن ذلك ما ينسبه بعضهم الى كابي يعلى للامام احمد رحمه الله قال ان الله تكلم بفيه ان الله تكلم تكلم بفيه. مراد الامام احمد رحمه الله لا اثبات صفة لم ترد في كلام الله ولا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما بذلك الكلام على الحقيقة. والكلام على على الحقيقة. يعني انكم كما تنظرون لانفسكم ان الحقيقة عندكم هو كلام على الحقيقة على هذا النحو فلله حقيقة سبحانه وتعالى تليق بجلاله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وان هذه يجب الا الا تنفى لتصور معنى معنى متوهم من المعاني الباطلة كالتشبيه او كذلك ايضا التوهم بمعنى من المعاني الباطلة النفسية او العقلية التي تدعو بعض النفوس وبعض العقول للنفرة منها والابتعاد عنها. وذلك كحال مسألة العلو فان الذين قالوا بالاتحاد والحلول لما رأوا ان علو الله على واستوائه على عرشه يعني بعده عن خلقه وعدم احاطته بهم وانتفاء المعية نفروا من ذلك من نفوسهم فنفوا ما هو اعظم لتحقق ما يتوهمونه فوقعوا في كثير من من الامور الباطلة ولهذا نقول ما من قول من اقوال الباطل يبدأ به الانسان الا ويتسلسل معه الى ما هو اعظم اعظم منه وذلك تسلسل الرافضة. فالرافضة في ابتداء الامر حينما قالوا بي حينما قالوا بعصمة عصمة الائمة تسلسلوا حتى جاء الامام الحادي عشر ولم يولد ولم يولد له او ولد له ومات احدثوا ماذا الغيبة ثم تعلقوا بغائب تعلقوا بغائب. اذا مشكلتهم من جهة العصر البداية ما هي القول باسمة الائمة تسلسل معهم الباطل شيئا فشيئا ثم احيلوا الى الى مجهول فاصبحوا اليوم لا يأخذون من منبع الشريعة وانما يأخذ ائمتهم من عيب يأخذ ائمتهم من من غائب من القول الباطلي و والضلال وينسبونه اليه فلا مجال لتحقق اهل العقل منه كانوا اكثر ائمة اكثر اكثر الائمة ضلالا. كذلك ايضا نجد ايضا من ضلال في مسألة ما يتعلق بالصحابة فيما تقدم معنا. في المجالس السابقة وذلك ان اكثر الطوائف ضلالا قم الرافضة ظنوا ان طعنهم في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرة لعلي نصرة لعلي فلما كان قولهم في ذلك باطلا لزم من ذلك اسقاط ما يحمله اولئك الصحابة من الاخبار والوحي. فلما افتقروا الى كثير من احكام الشريعة ولم يجدوا نقلة فيها نظروا اليها بالرأي والقياس وربما توهموها من اقوال ائمتهم او ابتكروها خشية ان تكون شريعتهم في ذلك فقيرة من النصوص. او حاولوا ان يجدوها من اقوال من اقوال الوهم وذلك بالتعلق بالامام الغائب ونحو ذلك. ولهذا توهموا واصبح لديهم من الباطل ما ليس عند عند غيرهم وهذا تسلسل في امري في امر الباطل. وانقى الناس في ذلك هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين تمسكوا بالكتاب والسنة وفهم سلف الامة من الصحابة من الصحابة والتابعين واتباعهم يتسلسل النقل ولكنه لا يتسلسل في ذلك لا تسألت لا تتسلسل في ذلك العصمة ولا يتسلسل في ذلك الرأي ولا الهوى وانما نقل الاخبار فيتثبتون من نقلة الاخبار مهما كانت منزلتهم ربما ما يرد عليه من الخطأ والوهم الزيادة او النقصان او رواية بما يحيل المعنى فيرجعون في ذلك الى الى الاصل الاول وهو كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم والى فهم الاول من المزكى من المزكين آآ من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا القرون المفضلة من التابعين واتباع واتباعهم وكذلك من زكوا بحمل العلم ممن كان بعدهم بالعلم والامامة والديانة من ائمة الاسلام اجتمع عليهم الناس من مجددي من مجددي الملة والشرعة