وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فتكلمنا في هذا المجلس او في المجلس السابق على مسألة علو الله عز وجل واستوائه على عرشه. وذكرنا الطوائف التي قد خالفت في هذا في هذه المسألة. وارجأنا الحديث على قول المصنف رحمه الله احاط بكل شيء علما. وكذلك ايضا في سبب ايراده الاية في قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. آآ نقول ان المصنف رحمه الله انما اورد هذه اللفظة وهي ان الله عز وجل احاط بكل شيء علما. وكذلك ايضا اورد هذه الاية ليس كمثله شيء. وذلك لسبب معين وهو ان انها سبب نفي علو الله واستوائه على عرشه سببه هو الجهل بهاتين المسألتين هو الجهل بهاتين المسألتين المسألة الاولى وهي مسألة طاطا احاطة الله سبحانه وتعالى بعباده ولزموا ذلك انه لا يحيطون به به به علما وان الله عز وجل تدركه يدرك الابصار ولا تدركه ولا تدرك والابصار. فمن جهل احاطة الله عز وجل وكمالها وتمامها. وجهل لزم ذلك وجهل لازم ذلك ذلك ان الله عز وجل يحيط بمخلوقاته علما سبحانه وتعالى وقدرة وهيمنة واما بالنسبة مخلوقاته فلا تحيط به فلا تحيط به شيئا لا تحيط به شيئا لا علما لا علما ولا ذاته لا علما ولا ولا ذات ومن نفى علو الله سبحانه وتعالى فانه جعل لازم ذلك ان ان تحيط به المخلوقات او تحيط به المخلوقات فانه قال فان من قال باثبات العلو عندهم على قول من نفاه من اهل البدع من الجهمية وغيرهم قالوا انكم تقولون بان الله عز وجل يحاط به من عن يمينه وشماله وفوقه وتحته وفوقه وتحته وهذا لا شك انه لازم لازم فاسد وسبب ذلك هو تشبيه الخالق بالمخلوق. لهذا اورد الاية بعد ذلك في قوله ليس كمثله شيء. وهو السميع البصير. فهو اراد ان ينفي الفاسدة مسألة لمسألة العلو. وذلك وذلك بالمعاني التي انقدحت في اذهانهم وان لم يتلفظوا بها. وعلى هذا نقول ان ثمة معنى فاسد انقدح في اذهانهم اه وذلك لتشبيه الخالق بالمخلوق. فنفوه ولم يصرحوا به. فرجعوا الى اصل المسألة بالنقض. فرجعوا والى عصر المسألة المسألة بالنقض فوقعوا في اعظم مما مما فروا منهم فانهم فروا عن احاطة عن احاطة المخلوق بالخالق فنفوا الخالق من حيث لا يشعرون فنفوا الخالق من حيث لا يشعرون وقالوا بكثير من اللوازم وتقدم معنا ان العقائد التي الباطلة انه يلزم منها يلزم منها لوازم باطلة. وكلما كان القول اشد بطلانا كلما كان القول اشد بطلانا فانه يلزم من ذلك اللوازم شديدة حتى تدور وتنتهي وترجع اليه بالنقض في ذاته بالنقض في في ذاته. وعلى هذا نقول ان اثبات العلو لله سبحانه وتعالى لا يلزم منه تلك المعاني الباطلة وهو احاطة المخلوق بالخالق واحاطة المخلوق الخالق سبحانه سبحانه وتعالى. ولهذا اه اورد الرزيان عليهما رحمة الله اه قولهما هنا احاط بكل شيء علما يعني لا تقولوا خلاف ذلك ان المخلوقات لا تحيط بالله جل وعلا فهو سبحانه وتعالى هو الذي يحيط يحيط بها. و اه المسألة الثانية مسألة التشبيه والتمثيل فان الله عز وجل ليس له شبيه وليس له مثيل ولهذا اورد هذه الاية ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فالله سبحانه وتعالى لا يشابه شيء في صفاته ولا في اسمائه ولا في ذاته جل وعلا ولا في ولا في واحد منها ولا في واحد منها فاننا اذا قلنا ان الصفات هي الذات وان هي مجموع الصفات واذا قلنا ان الله عز وجل لا يشابه احد في ذاته فلزموا ذلك الا يشابه احد في صفاته. واذا قلنا انه واحد في صفاته فلازم ذلك الا يشابهه احد في ذاته. وهذا وهذا متلازم بدهي وهذا متلازم متلازم بدعي. واذا قلنا بهذا فان المخلوقات يحيط بعضها ببعض يحيط بعضها ببعض على القدرة الكونية التي يجعلها الله عز وجل فيها ولكن الاحاطة التام الكاملة هي لله سبحانه وتعالى فهو يحيط بالمخلوقات ولا تحيط به يحيط الله عز وجل بها علما ويحيط الله عز وجل بها قدرة وهيمنة. وعلى هذا نقول ان السلف الصالح عليهم رحمة الله ربما اضطروا لتوليد بعض المصطلحات للرد على اهل البدع للرد على اهل البدع اهل البدع في نفي العلو توهموا اشياء في اذهانهم توهموا اشياء في اذهانهم فاخذ العلماء عليهم رحمة الله استجلاب تلك الاوهام التي في اذهانهم مما نص بعضهم عليها او على شبيهها او على بعض ما يماثلها من جهة المعنى فاوردوه ثم بينوا نقضه ثم بينوا بينوا نقضه وذلك ان عالم ربما يضطر للفظ من الالفاظ لم يرد في الشريعة. وذلك ليبطل الباطل ليبطل الباطل به. وهذا تقدم الاشارة لانه يجوز بشرطين. الشرط الاول ان يكون هذا اللفظ او هذا المصطلح قد دل الدليل على معناه في الشريعة. وينبغي ان يكون مطابقا لما جاء في ان يكون مطابقا او قريبا من المطابقة فاذا لم يستطع ان يوجد لفظا مطابقا لما جاء في الشريعة فعليه ان يحترز من الاحترازات الباطلة عليه طرازات الباطلة عليه ومعلوم ان المطابقة في الالفاظ في الشريعة منهم من يثبتها ومنهم من ينفيها. منهم من يقول انه يوجد الفاظ متطابقة لا يزيد بعض على بعض ولا ينقص بعضها اه عن عن بعض. ومنهم اه من اه يقول بالنفي. من يقول بالنفي انه لا يوجد لفظين متطابقين في العربية اجد لفظين متطابقين في العربية وعلى كل نقول اذا اورد لفظا اذا اورد لفظا سواء كان اصله متطابق او غير متطابق ينظر الى الوضع ينظر الى الوضع فيحترز مما زاد من اللفظ الشرعي عليه انه لا ينفيه انه لا لا ينفيه. وكذلك يحترز من زيادته على اللفظ الشرعي انه لا يثبته. انه لا لا يثبت وبهذا نعلم ان بعض العلماء حينما اورد بعض الالفاظ في لاثبات العلو وذلك للرد على اهل البدع كما تقدم معنا في قول المصنف رحمه والله هنا بائن من خلقه ان هذه من الالفاظ من الالفاظ الحادثة ويراد بها ابطال معنى يراد بها ابطال معنا. الالفاظ الشرعية هي كافية في ابطال المعاني الباطلة. كافية في ابطال المعاني الباطلة. ولكن لما كانت المعاني الباطلة مولدة ووضع الناس تلف وضع الشريعة يتباين ويختلف عن وضع اهل الباطل. ربما يحتاج الانسان الى بعض المعاني والمصطلحات ليضرب الباطل لها ان يقرر الحق كذلك ايضا ان نفرق بين بين وضع الالفاظ والمصطلحات الحادثة بين موضعين. الموضع الاول بين موضع رد الباطل والموضع الثاني بين تقرير الحق بين تقرير الحق فيجب الا نقرظ الحق الا باللفظ باللفظ المشروع الوارد في الشريعة في كلام الله وكلام رسول الله اه صلى الله عليه وسلم. واما عند رد الباطل وصد عاديته فانه يجوز للانسان ان يولد من الالفاظ ما يحتاج اليه ويضطر اذا لم يجد في اللفظ المشروع كفاية في رد الباطل كفاية في رد الباطل وذلك لاختلاف الوضع والمصطلحات وغير ذلك واختلاف الاذهان لا قصورا في اللفظ ولا انما قصورا في اذهان عن الناس ومصطلحاتهم ووظعهم في مصطلحاتهم ووظعهم. فما يجوز ان ترد بها الباطل لا يلزم من ذلك انه يجوز ان تقرر به الحق. ان تقرر به بالحق وعدم التفريق بين الالفاظ التي يرد بها الانسان الباطل ويقرر بها الحق هو الذي تسبب في خوض كثير من المتأخرين بالبدع. بالبدع. ولهذا نجد ان ان نجد ان بعض بدع اه من المتكلمين حينما ردوا على الفلاسفة والملاحدة بمصطلحات حادثة. ردوا عليهم بمصطلحات حادثة. غاب عنهم ان هذه مصطلحات الحادثة في رد عادية اهل الباطل انه لا يلزم منها ان تستعملها في تقرير الحق تقرير الحق قرره بالمصطلحات وهذه استعملها عليك ان تستعملها في مواضعها في مواضعها التي جاءت جاءت عليه فوقعوا في ذلك في كثير من الضلالات والتزموا بكثير من اللوازم وتبعهم على ذلك اصحابهم الذين الذين خالفوهم خالفوهم اه في اقوالهم اه آآ اذ توسعوا بها فجاءوا بلوازم لم يقل بها ائمتهم. لم يقل بها آآ ائمتهم فتوسعوا في فتوسعوا في آآ الشر ومن المصطلحات الحادثة التي يستعملها العلماء وجرت في كلام بعض السلف آآ مصطلح الحد ومصطلح الجهة مكان والحيز او المتحيز وغير ذلك من وغير ذلك من الالفاظ فهذه الفاظ يستعملها العلماء في مسألة علو الله في بمسألة علو الله يستعملها بعضهم وبعضهم لا يستعملها وبعضهم ينفيها. ونقول ان مثل هذه الالفاظ انما استعملها العلماء لرد عادية الباطل وما هي عادية الباطل في مسألة العلو؟ هو نفي العلو؟ اما نفي آآ نفي آآ العلو بصيغة انه لا خارج العالم ولا داخله اه ولا في علويه ولا في سفليه ولا حالا فيه او في نفيه بحلول الله عز وجل فيه وهو قول مضاد معاذ لهذا لهذا القول وهو قول مضاد ومعاكس لهذا لهذا القول. والعلماء حينما يريدون بعض المصطلحات كقولهم بائن من خلقه. يريدون فصل هذا المفهوم يريدون فصل هذا آآ فصل هذا المفهوم كذلك ايضا في مصطلح الحد مصطلح الحد هل هذا المصطلح وجاء في كلام الله او في كلام رسول الله او في كلام السلف الصالح من الصحابة والتابعين لم يرد في كلامهم. لم يرد لم يرد في كلامهم وانما جاء بعد ذلك في في كلام اتباع التابعين في كلام اتباع التابعين. ولهذا جاء في كلام عبد الله بن مبارك وكذلك عثمان الدارمي. وكذلك ايضا جاء في بعض الاقوال عن الامام احمد رحمه الله. فعلى هذا نقول ان مراد بعظ السلف عليهم رحمة الله بهذا المصطلح هو مصطلح الحد يريدون هو الرد على الجهمية الرد على الجهمية والحلولية. فيريدون ان يبينوا ان المراد بالحج هو كقولهم بائن من خلقه. اي ثمة حد بين الخالق والمخلوق. ثمة حد بين الخالق والمخلوق. فارادوا اثبات هذا وبعض السلف نجد انهم ينفون ذلك وينكرونه. وهذا جاء عن بعضهم كسفيان الثوري وشعبة وحمادة بن زيد وحمادة بن سلمة ايضا بعض الائمة وجاء رواية عن الامام احمد رحمه الله انه انه لم يقل بهذا القول ونفاه هذا النفي ثابت من وجه ومن في من وجه. فما هو المعنى الثابت؟ وما هو المعنى؟ المعنى المنفي. نقول المعنى الثابت هو الدلالة الصحيحة وهي التي ارادها عبد الله بن مبارك وكذلك عثمان الدارمي والامام احمد في قول له المراد بذلك هو نفي قول اهل الباطل نفي قول اهل الباطل وكذلك ايضا معانيه الصحيحة اثبات العلو اثبات العلو فبين العلو والسفل حد فبين العلو والسفول والسفول حد فنثبت العلو لله سبحانه وتعالى وننفي السفول بالحد وننفي السفول بالحد وهذا يكون على وهذا عليه يحمل كلام السلف الصالح فيما جاء عن عبد الله المبارك وكذلك عثمان الدارمي. والامام احمد رحمهم رحمهم الله. وننفيه على المعنى الباطل على المعنى الباطن فما هو المعنى الباطل المعنى الباطل في نفي الحد هو احاطة المخلوقات بالخالق. اما علما او ذاتا اما علما او او فالمخلوقات لا تحيط بالله سبحانه وتعالى. وذلك ان ان اه ان الله سبحانه وتعالى وصف كرسيه انه وسع كرسيه السماوات والارض والله عز وجل اكبر واعظم واعظم من ذلك فلا تحيط المخلوقات بالله سبحانه لا علما ولا ولا كذلك ولا كذلك ذاتا ولا ولا ذاتا. وعلى هذا نقول ان هذا المعنى هو معنى باطل. المبتدعة او ذلك بمعناه الباطل ومعناه الحق بمعناه الباطل وبمعناه الحق وحملهم على نفي الحق المعنى الباطل. المعنى الباطل فحينما نفوا علو الله عز وجل ظنوا ان الله سبحانه وتعالى اذا اثبت الانسان علوه انهم يثبتون احاطة مخلوقاته به وعلى هذا نفوا الحد ودخلوا فيما دخلوا فيه من لوازم هذا القول الباطل. فتسلسلوا في ذلك تسلسلا في ان جعلوا الخالق ليس في جهة ثم اذا كانت في كل مكان فهل يكون حالا في الذوات قالوا بحلوله في بحلوله في الذوات بحلوله في الذوات. وكلما التزموا بلازم وقعوا فيما هو اعظم اعظم من ذلك حتى الزم عثمان الدارمي رحمهم الله في في كتابه النقض والنقض على بشر في قوله بشر المريخ حينما قال يلزم من ذلك ان يكون الله في جهنم. ان يكون الله في جهنم وان يكون وان يكون في النار. فاذا قلت انه في النار فقد ثبت الدليل ان الله الله عز وجل يضع قدمه في النار فتقول قط قط. اذا هل كان موجودا فيها؟ وما الحاجة الى وجود القدم اذا لم يكن اذا كان اذا كان فيها زعمهم بامثال هذه اه هذه اللوازم دفعهم ذلك الى اقوال باطلة كثيرة الى اقوال باطلة باطلة كثيرة وعقيدة السنة والجماعة انهم يثبتون من الالفاظ المشتركة ما وافق الحق والدليل. فعلى هذا نقول ان ان الناس اذا قالوا بالحد واضافوه لله سبحانه وتعالى فهل ننفي ذلك فنشابه اهل البدع؟ لانه يلزم من ذلك بعض اللوازم الباطلة. وهل نقول باثباته لانه يلزم من من هذا الاثبات بعض اللوازم الباطلة؟ وانما نقوله افصح وبين عن مرادك بالحد. عن بالحد فاذا اردت بالحد هو نفي ما يقوله اهل البدع من الحلولية وغيرهم وكذلك ايضا في اثبات العلو ونفي ونفي به فان هذا المعنى صحيح فان هذا المعنى صحيح بهذا القيد. واذا اردت المعاني الباطلة فاننا نقول بنفيها بذاتها مع اثبات غيرها. مما دل عليه مما دل عليه الدليل. ومن المصطلحات والألفاظ الحادثة التي لم تكن واردة في كلام الله ولا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الجهة ومصطلح مصطلح الجهة فمصطلح الجهة ومصطلح حادث ومصطلح لم يرد لفظا في كلام الله عز وجل ولا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما جاء في كلام بعض وانما جاء جاء في كلام بعض الائمة وهو من الالفاظ المشتركة. ومن الالفاظ الالفاظ المشتركة. ولهذا استعمله بعض الائمة. استعمله بعض الائمة كالقاضي عياض والنووي واستعمله كذلك بعض آآ الائمة من ممن يقول بالعلو كابن رشد وكذلك ايضا ايضا اه بعظ الحنابلة اه كعبد القادر الجيلاني وغيرهم فانهم يقولون فانهم يقولون بالجهة فانهم يقولون بالجهة والجهة هنا تتضمن تتضمن المعنيين المعنى الحق والمعنى الباطل. المعنى الحق والمعنى والمعنى الباطل. وانما ذكر العلماء هذه اللفظة على معنى على معنى الحق لان اهل البدع يريدون بنفي الجهة نفي العلو. نفي العلو. فاذا كان يلزم من نفي الجهة نفي العلو يقال باثباتها بهذا القيد. بهذا القيد. لانه يعلم ان العلو جهة ان العلو جهة ولهذا يقول عبد القادر الجيلاني في بعض كتبه يقول و واما جهة العلو واما جهة العلو لاننا اذا قلنا ان ثمة آآ جهتين العلو والسفل فالسفل جهة والعلو جهة ولعلوجها فنحن نثبت جهة العلو فنحن نثبت جهة العلو فيلزم من ذلك ان ننفي ان في جهة جهة السفور ولهذا نثبتها بقيدها الذي دل على دل عليه الدليل. ومن يقول بنفيها فانه يريد نفي العلو ويقول بانه وعلى هذا يقول الطوائف في هذا سواء كان في ذلك الحلولية الذين يقولون ان الله عز وجل حاله في كل مكان او الذين ينفون ينفون العلو فيقولون ان الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه. ولا حالا ولا حالا فيه. وهم من جهة الحقيقة وهم من جهة الحقيقة يوافقون يوافقون الجهمية بذلك يوافقون الجهمية بذلك لانهم لانهم لا يعبدون لا يعبدون عدما هم يقولون بهذا لا يعبدون يعبدون عدما اذا نفيت هذا الامر فانك تقول باحد باحد معنيين اما العدم اما العدم وانت لا تقول بهذا واما ان يكون في كل هذه الاشياء فانت تقول ليس ليس خارج العالم يعني ليس منحصرا ولا داخل العالم ليس منحصرا فيه ولا ولا حالا ولا حالا في شيء يعني ليس منحصرا في هذه الاشياء فاي معنى تريد؟ فان اردت الاول فانت تريد العدم. وان اردت الثاني فانت وافقت الحلولية في هذا. فان فانك وافقت الحلولية بهذا بهذا القول. وعلى هذا قل ان اثباتها صفة ان اثبات لفظة الجهة لله سبحانه وتعالى واضافتها اليه بقيد اثبات العلو ونفي المعنى ونفي المعنى الباطل الذي ينقدح في اذهان بعض المبتدعة هو معنى ومعنى صحيح ومعنى صحيح ومن الالفاظ والمصطلحات كذلك ايضا الحادثة الحيز وآآ فان الحيز من الالفاظ المشتركة. مشتركة الالفاظ المشتركة ويراد بها البينونة بين الخالق والمخلوق بين الخالق والمخلوق. ولهذا يوصف المكان بانه حيز كذا. بانه حيز حيز وكذا. يعني يعني مكان مكان كذا وعلى هذا نقول اذا اريد بذلك المعنيين هو اثبات العلو هو اثبات العلو وارد قول اهل البدع في ذلك ممن يقول بالحلول فهذا المعنى صحيح. فهذا المعنى صحيح واذا لا اريد بالحيز واذا اريد بالحيز احاطة المخلوق بالخالق. احاطة المخلوق بالخالق فهذا معنى باطل فهذا معنى معنى باطل. وهذا المعنى الباطل هو الذي ينفيه اهل البدع. هو الذي ينفيه اهل البدع ويدخلون معه المعنى الصحيح ويدخلون معه المعنى الصحيح. ومن المصطلحات كذلك ايضا المكان مصطلحات المكان لفظ المكان وهذا المصطلح لم يرد في كلام الله ولا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما وانما جرى في كلام بعض العلماء وذلك لبيان علو الله عند من خلط بين العلو والمعية. عندما انخلط بين العلو العلو والمعية ومعلوم ان الذي دفعهم للخلط في هذا في هذا الامر اسباب اولها الجهل بلغة العرب واللسان الذي نزل عليه القرآن فان لغة القرآن تفرق بين العلو وبين المعية فقد يكون الرجل بعيدا عن موضع وهو وهو معه ببصره وسمعه ببصره و وسمعه فيرى البعيد ويسمعه وليس عنده وليس وليس عنده ولهذا نقول ان المعية اه شيء يكون بالعلم والاحاطة. ولهذا نص غير واحد من العلماء على ان الله عز وجل مستو على عرشه بائن من خلقه وهو معهم بعلمه وسمعه وبصره واحاطته ومع اهل الايمان كذلك زيادة بتوفيقه وتسديده واعانته وكفايته وكفايته. ولهذا يقول الله عز وجل لموسى وهارون انني معكما اسمع وارى وكذلك ايضا في قول في قول النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر لما كان في الغار لا تحزن ان الله ان الله معنا. فالمعية في ذلك هي معية اهل الايمان. وهذا نقول ان المعية على نوعين. معية عامة وهي المعية التي تكون لجميع الناس. والمراد بالمعية العامة والعلم والاحاطة والرؤية والسمع بكل شيء يكون في في الكون فهذه معية الله سبحانه وتعالى للجميع والمعية الخاصة والمعية الثانية هي المعية تكون لاهل الايمان تكون مع تكون لاهل الايمان. وهذه المعية المعية الاولى والمعية الثانية لا يلزم منها الامتزاج ولا الاختلاط ولا حلول الذات كما يظنه اهل البدع كما يظنه اهل اهل البدع. فنقول ان الله عز وجل ان الله سبحانه وتعالى على عرشه اه بائن من خلقه يعلم يعلم احوالهم. يعلم احوالهم ويسدد من شاء من عباده. ويكفيه بمقدار بمقدار ايمانه بمقدار بمقدار ايمان ايمان العبد وهذا يختلف بحسب بحسب آآ الحال وذلك من احوال الخواص من احوال الخواص من من عباد الله سبحانه وتعالى. فمعية الله للانبياء تختلف عن بقية الاولياء ومعية الله للاولياء على مراتب منهم الصديقين ومنهم من هو دون دون ذلك. وكلما تقرب الانسان لله عز وجل ازدادت معية الله سبحانه وتعالى له وكما جاء في حديث ابي هريرة اه ما تقرب الي في قول الله جل وعلا وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به وهي الدولة التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. فالانسان لاعطينه استعاذ لاعيذنه مراد بذلك هو الكفاية. وهذا المتضمن لقول الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام اليس الله بكاف عبده؟ وهو كذلك ايضا العصمة التي يؤتيها الانبياء منها من من اعلى مراتب من اعلى مراتب واعلى مراتب مراتب الكفاية المعية التي تكون المخلوقين التي خص الله عز وجل بها نبيه عليه الصلاة والسلام في قوله جل وعلا والله يعصمك والله يعصمك من الناس وبهذا نعلم ان ايراد المصنف رحمه الله لقوله بقوله احاط بكل شيء علما وقول الله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير انه اراد بذلك والاشارة الى سببين آآ السببين هما آآ بهما ظل ظل اهل البدع بالجهل بهما ظل اهل البدع. اه نحن نقول ان الله عز وجل اه ليس كمثله شيء في اي صفة او اسم من اسمائه وتعالى ولا كذلك ايضا في افعاله جل وعلا. ولا حاجة الى الى استحضار ذلك في الاذهان حتى نلتزم بتقريب بالاقوى لواء والعقائد. ويجب ان يعلم انه ما من ظلالة من ظلالات العقائد عند جميع الطوائف الا سببها التمثيل الا سببها التمثيل في كل مسألة من المسائل حتى في مسائل الايمان وهي اول مسألة وردت عندنا عندنا في هذا الباب وزيادة الامام ونقصان وزيادة الايمان ونقصانه. وكذلك ايضا فيما يتعلق في مسألة القدر وما يتعلق كذلك ايضا في مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى وغير ذلك. وهذه المسألة في مسألة وهذه المسألة في مسألة علو الله سبحانه تعالى. لما لم يستحضر ان الله عز وجل ليس كمثله شيء استحضروا معاني معاني آآ خاطئة فارادوا ان ينزه نزهوا الخالق سبحانه وتعالى عنها قالوا باقواله اشد بطلانا منها. فظلوا في ذلك النفات وظل افي ذلك الغلاة الذين يغلون في الاثبات. والغلاة الذين يغلون في الاثبات فالذين يغلون في الاثبات في ابواب في ابواب العلو كالكرامية اتباع ابن كرام فانهم يقولون بعلو الله سبحانه وتعالى واستوائه على عرشه لكنهم قالوا ببعض المعاني قالوا ببعض المعاني الباطلة وذلك الو قالوا ان الخالق يلاصق العرش يلاصق العرش وانه اما ان يكون مساويا له او هو اكبر منه او دونه وهذا انما استحضار لاستحضار لمعنى واستواء استواء المخلوق استواء المخلوق. فحملوا امثال هذه المعاني فحملوا هذه المعاني الضالة سواء كان ذلك في من نفى او كذلك ايضا من ظل في الاثبات وطريقة اهل السنة الاثبات فيما جاء في كلام الله عز وجل وانه على الحقيقة واما الكيفية فهي الى الله اما الكيفية فهي فهي الى الله ونجزم مع كون الكيفية الى الله نجزم ان الله عز وجل ليس كمثلي كمثله شيء فلا نجعل الكيفية مشابهة لمخلوق موجود ولو لم نحدد عينه ولو لم نحدد عينه. بل نجزم ان الله سبحانه وتعالى لا يشابهه مخلوق مما رأيناه او لم نره مما رأيناه او لم او لم نره وهذا وهذا لظاهر هذه هذه الاية. واما بالنسبة التمثيل في في هذه الاية في النفي في قوله ليس كمثله شيء. وفي اه ما تقدم بقول المصنف رحمه الله بلا كيف. بلا كيف؟ فهل الكيف والتمثيل بمعنى بمعنى واحد نقول بالنسبة الكيف بالنسبة الكيفية لا يلزم من كيفية التمثيل لا يلزم من الكيفية التمثيل اي ان يلحقها بشيء مشاهد مشاهد مماثل مشاهد ماثل وانما قد يكيف الانسان الصفة ولكن لا يشبهها ولكن لا لا يشبهها. واما من مثل فانه فانه يكيف فانه يكيف ولهذا نقول ان التمثيل هو اوسع بابا من التكييف واوسع بابا من من التكييف ثم في قول المصنف رحمه الله وانه تبارك وتعالى يرى في الاخرة في رؤية الله سبحانه وتعالى وقبل الخوض فيها ينبغي ان نقول ان مسائل العقائد متلازمة ان مسائل العقائد متلازمة ومن قال بقول فانه يلزم ببعض اللوازم ولهذا حتى تفهم مسائل العقائد في مسائل الصفات على سبيل الخصوص ينبغي ان نفهم الاصل اننا نفهم الاصل عند اهل البدع. فمن قال ببدعة كبرى فانه يلزم ان يقول بالبدع الصغرى. بالبدع الصغرى. ولدينا جملة من الاصول دعا اهل البدع الذين تقدموا الاشارة اليه ان الجهمية ينفون الصفات. ينفون الصفات كلها. ينفون الصفات كلها. فمن نفى الصفات فيلزم من ان ينفي الرؤية ان ينفي الرؤيا لانه لا يرى الا موصوف انه لا يرى الا الا موصوف. كذلك ايضا فان الاصل عند من نفى العلو ان ينفي ان يفي رؤيا هذا اللازم وان لم يلتزم به البعض. ولهذا نجد ان اكثر الطوائف التي قالت بنفي العلو انهم ينفون الرؤية كذلك. انهم ينفون الرؤية الرؤية كذلك. وكذلك ايضا فان من قال بان بان الله عز وجل حال في كل مكان فانه فانه يثبتها في الدنيا والاخرة فانك ما ترى من المخلوقات هو هو الله على قولهم هو الله على قولهم الفاسد فهذا لازم قولهم اذا قلت ان الله حال في ذات فلان وذات فلان والذات الفلانية فانك حينما تنظر اليها تنظر الى الله تنظر الى الى الله فهذا لازم فهذا لازم تلك تلك الاقوال. وعقيدة اهل السنة والجماعة في اثبات الصفة فهد سواء كان ذلك في المعاني الكلية او المعاني التفصيلية اه البيانية في بيان فروعها ان ذلك المعنى ان ذلك اه المعنى يجري على قاعدة واحدة وهو انهم يثبتون لله عز وجل ما اثبته الله عز وجل لنفسه من غير تكييف ولا تمثيل ولا ولا تشبيه ولا تعطيل ولا وهذا يجرون في ذلك على على ما اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه جل وعلا وكذلك ما جرت عليه عقائد السلف الصالح من الصحابة وكذلك ايضا وكذلك التابعين وائمة وائمة الاسلام. رؤية الله سبحانه وتعالى هي المسائل التي اهتم بها العلماء واهتمام العلماء بها وذلك لبعض لوازم اهل البدع سواء كان ذلك من الجهمية او كان ذلك من قول طوائف من الاشاعرة طوائف من من الاشاعرة فان من الاشاعرة من ينفي ومنهم من يثبت وكما يأتي الاشارة اليه باذن الله تعالى. بالنسبة لرؤية الله عز وجل لم يكن الخوض في ابواب رؤية الله عند السلف الا في مسألة ظيقة الا في مسألة في مسألة ظيقة. وهذه المسألة الظيقة في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في لربه جل وعلا في الدنيا هل رأى ربه او لم يره؟ هل رأى ربه او لم او لم يراه؟ وما عدا ذلك فانهم يتفقون على ان الله عز وجل لا يرى في الدنيا وانه يرى في الاخرة وانه يرى وانه يرى يرى سبحانه وتعالى في الاخرة. وعلى هذا نقول ان خلافهم ليس في اصل المسألة وانما في اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم. وانما في اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم. ويتفقون على ان ويتفقون على ان ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بقلبه وانما اختلفوا في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه بعيني رأسه بعيني رأسه. فعلى هذا نقول ان الخلاف انما هو في جزئية من المسائل المسائل الاجتهاد مسائل الاجتهاد. رؤية الله سبحانه وتعالى قد دل عليها الدليل من كلام الله عز قال له وكذلك ايضا من تواتر من من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك ما جاء في قول الله جل وعلا وجوه يومئذ ناظرة الى ربها الى ربها ناظره المراد بقوله وجوه يومئذ ناضرة. المراد بذلك هي النظارة والحسن. النظارة والحسن فوصفها انها ناظرة حسنة ولكنها ناظرة لله جل وعلا فحسنها من جهة الاصل من النعيم الذي احل الذي اسبغها الله عز اسبغه الله عز وجل عليها. وكذلك ما انعم عليها بعد ذلك بالنظر الى الى وجهه. وفي هذا اثبات الله سبحانه وتعالى على الحقيقة في الاخرة في هذه الاية صراحة من وجوه. اولها انه ذكر ان الرؤية تكون من الوجوه فقال وجوه يومئذ وجوه يوم يومئذ ناظرة فجعل الذي ينظر هو هو الوجه ولا الة ولا الة تنظر في ولا الة تنظر في الوجه الا الا العين الا العين. كذلك ايضا فان الله سبحانه وتعالى فرق بين قوله ناضرة وبين قوله ناظرة فالناظرة يعني يعني حسنة بهية سعيدة مسرورة بما اتاها الله عز وجل من نعيم. كذلك ايضا من الادلة عليها في هذه الاية ان الله عز وجل داء النظر في هذا بقوله اله الى ربها ناظرة الى ربها ناظرة ومعلوم انه فرق بين تعدية النظر بايلاء وبين تعديته بفي. بين تعديته بفي. فالنظر بتعديته الى يكون بنظر بنظري بنظر القلب فيه. واما اذا عدي بالى فانه يكون بنظر بنظر العين بنظر العين وتعديته بفي قد يصح ويكون بالنظر الى بالنظر بالعين ذلك بالنظر للعين كذلك كما في قول الله عز وجل فنظر نظرة في النجوم فيكون ذلك فيكون ذلك بنظر البصر وكذلك ما يتبعه من تفكر من تفكر من تفكر القلب. وقد تواترت الادلة ايضا في الكتاب والسنة كما في قول الله جل وعلا لهم الحسنى وزيادة للذين احسنوا الحسنى وزيادة قد جاء في ذلك جملة من الاحاديث منها في حديث جرير بن عبد الله البجلي ان رسول الله صلى الله عليه قال انكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر هل تضامون في رؤيته؟ والمراد ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يثبت رؤية الله رؤية الله سبحانه وتعالى. فهل هذا هذا الحديث هو يتضمن تشبيهه لا يتضمن لا يتضمن تشبيها. وان ما تضمن تشبيه الرؤية بالرؤية لا تشبيه المرء بالمرء لا تشويه المرء بالمرء. ومعلوم ان الرؤيا تكون من المخلوق تكون من من المخلوق هو الذي هو الذي يرى هو الذي يرى. وفي هذا ايضا الحديث يتضمن علو الله سبحانه وتعالى علو الله سبحانه وتعالى فعباده على اختلاف مراتبهم ولو كانوا ولو كانوا في الفردوس الاعلى ينظرون الى الله عز وجل وهو في علو وهو في علو. وقد جاءت الاحاديث بالدلالة هذا المعنى في حديث آآ حب كما الموافق لحديث جرير. جاء في حديث ابي هريرة وهو في الصحيحين وجاء كذلك ايضا في حديث صهيب الرومي عليه رضوان الله ان الله عز وجل ان الله سبحانه وتعالى يقول لاهل اه الجنة لما ادخلهم اه الجنة اه اينقصكم شيء؟ قالوا لا ينقصنا شيء. الم ترضى علينا وتدخلنا الجنة في كشف الله عز وجل الحجاب عن نفسه فلا يرون انهم انهم اعطوا نعيما افضل من ذلك ثم تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله جل وعلا للذين احسنوا الحسنى وزيادة بالزيادة هي رؤية الله سبحانه وتعالى هي رؤية الله جل وعلا. وعلى هذا كان السلف الصالح عليهم رحمة الله يقررون هذا المعنى يقررون هذا المعنى وعلى هذا نقول ان في قول الرازيين هنا يرى في الاخرة يرى في الاخرة يظهر من قولهما انهما الى ما قال به العامة اه من اهل السنة ان الله عز وجل لا يرى في الدنيا ان الله عز وجل لا يرى في الدنيا بعيني الرأس بعيني الرأس واما رؤيا القلب فانها ممكنة. لمن؟ يختصه الله عز وجل من عباده. وهذا النفي في قوله يرى في الاخرة اشارة الى انهما ايضا يميلان الى النفي رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه على الحقيقة لما عرج به الى السماء. لما عرج به الى الى السماء. وتحرير محل النزاع في مسألة الرؤيا نقول ان السلف الصالح يجمعون. يجمعون على اه على معنى. اولا اثبات رؤية الله سبحانه وتعالى لا فيه في الاخرة ويجمعون على معنى اثبات رؤية الله عز وجل في الدنيا بالقلب. بالقلب ويجمع على ان الله عز وجل لا يرى في الدنيا بالعين وانما الخلاف في امر رسول الله صلى الله عليه وسلم. خلاف امر رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الخصوص على سبيل الخصوص واختلف العلماء عليهم رحمة الله في هذه المسألة على قولين القول الاول قالوا بان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعيني رأسه لما عرج به الى السماء. لما عرج به الى السماء. وهذا القول ينسب لعبد الله بن عباس فعليه رضوان الله وايضا ينسب للامام احمد رحمه رحمه الله. وايضا آآ جاء عن بعض السلف اه ذكر ابن خزيمة عن عروة ابن الزبير وكذلك ايضا جاء عن كعب وابن شهاب الزهري والحسن البصري وبعض الائمة والقول الثاني وهو الذي عليه عامة العلماء الذي عليه عامة العلماء ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه بعيني رأسه وانما رآه سبحانه وتعالى بقلبه. وانما رآه سبحانه وتعالى بقلبه القول الثاني هو الاظهر والاصواب. القول الثاني والاظهر والاصوب وهو الذي اه قالت به اه عائشة ودل عليه الدليل اه الصحيح الصريح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال كما جاء في صحيح الامام مسلم ان احدكم لن يرى ربه حتى يموت يعني حتى يموت ثم يرى ربه جل وعلا بعد ذلك يعني انه في الدنيا لن يرى. كذلك ايضا في قول الله عز وجل لما سأل له موسى فقال ارني انظر اليك. قال الله عز وجل له لن تراني لن تراني فاذا كان هذا لنبي الله عز وجل آآ موسى والنفي في ذلك لاستطاعة الانسان ان يرى ربه بعيني رأسه في الدنيا فليست قادرة على على رؤية الله جل وعلا حتى يحدث الله عز وجل فيها قدرة لذلك. حتى يحدث الله عز وجل فيها قدرة قدرة لذلك ولهذا قال الله عز وجل لن تراني ثم دلل الله عز وجل عجزه وبتجليه للجبل وان الجبل آآ قد قد اصبح اه دكا فاذا لم يستطع الجبل اه رؤية الله سبحانه وتعالى فكيف فكيف بالبشر؟ فكيف بالبشر؟ واما ما جاء اه ما جاء اه عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله فمنهم من يثبته ومنهم من ينفيه هو ثابت من جهة الاسناد ولكن تنزيله على هذه المسألة هو محل اخذ ونظر عند العلماء. لانه جاء عن عبد الله ابن عباس انه سئل آآ رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه قال نعم رأى ربه يعني في المعراج يعني في المعراج. قيل انه اطلق هذا القول اطلق هذا القول وقد جاء في الصحيح قال رأى ربه بفؤاده مرتين قالوا نحمل اطلاق على الفؤاد فيما يوافق العلماء فيما يوافق العلماء وما يوافق ايضا الصحابة كما جاء عن عبد الله بن مسعود وكذلك ايضا جاء عن عائشة عليها رضوان الله تعالى ومنهم من حمل اطلاقه على الرؤية قالوا لانه لا يطلق مثل هذا القول الا ويراد به رؤية العين الى ويراد به رؤية رؤية العين. وهذا القول عن عبد الله ابن عباس قال به عروة بن الزبير وكذلك ايضا جاء عن كعب وكذلك الزهري والحسن البصري. وروي الامام احمد رحمه الله. والرواية عن الامام احمد في ذلك ايضا هي شبيهة من جهة الاطلاق والتقييد بما جاء عن عبد الله ابن عباس. فتارة يطلق الامام احمد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في الاخرة من غير ذكر عيني الرأس من غير ذكري ذكر عيني الرأس. وتارة يقيدها بفؤاده واذا حملنا المطلق وحملنا المطلق على المقيد فاننا نجعل قول عبد الله بن عباس موافقا لقول موافقا لقول العامة عامة العلماء عامة العلماء والاظهر في هذا هو القول القول الثاني ان الله سبحانه وتعالى لا يرى في الدنيا بعيني بعيني الجسد وانما يرى بالقلب وانما يرى بالقلب فهل رؤية الله عز وجل بالقلب خاصة الانبياء؟ ام هي عامة لجميع الخلق؟ نقول هي عامة لجميع الخلق لمن اختصه الله عز وجل. وقد حكى الاجماع على ذلك غير واحد من العلماء كابن تيمية وابن حجر غيرهما وغيرهما ان الله عز وجل يرى بالقلب والفؤاد ويخص الله عز وجل من شاء من عباده. ويخص الله عز وجل بذلك من شاء من شاء من عباده. ومن امارات ذلك وعلاماته الطمأنينة والراحة التي يجدها الانسان الطمأنينة والراحة التي يجدها الانسان فاذا وجد سكينة شديدة عند عند الرؤية عند رؤية الله عز وجل بفؤاده فانه رأى الله سبحانه وتعالى فانه رأى الله عز وجل هنا في قول الرازيين يراه اهل الجنة بابصارهم آآ ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء. في قولهما يراه اهل الجنة بابصارهم يريد ان يثبت الرؤيا الحقيقية وان ما بينه آآ قبل ذلك انه يريد بهذا الرؤيا او رؤية عين الرأس وليس المراد بذلك رؤية رؤية الفؤاد رؤية الفؤاد. والنص على الرؤية بالابصار هو رد على اهل البدع والظلال الذين ينفون الرؤية لازما لقوله بنفي صفات اول في علو الله سبحانه وتعالى ممن يثبت بعض الصفات. ممن يثبت بعض الصفات. والطوائف المخالفة في ابواب الرؤيا في ابواب الرؤية اولها الجهمية والمعتزلة ومن قال بقولهم من الرافضة وطوائف من الخوارج وغيرهم الذين يقولون ان الله سبحانه وتعالى لا يرى لا يرى لا في الدنيا ولا في الاخرة لا يرى لا في الدنيا ولا في الاخرة ولازموا قول الجهمية هذا هو هو الاصل والاصل في ذلك في نفي علو الله عز وجل ونفي الصفات. ونفي الصفات فان الجام ابن صفوان يجعل ذات الله سبحانه وتعالى كالروح لا ترى ولا تحس ولا تشم. لا ترى ولا تحس ولا ولا تشم. تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا علوا كبيرا. و انما قال بهذا القول لانه تحير انه انه تحير قال لما قيل له انك اذا قلت نبيت رؤية الله فانك تنفي تنفي العدم وهل يوجد شيء لا يرى؟ ورجع وتحير قيل انه تحير في ربه اربعين يوما حتى طرأ عليه مسألة الروح. طرأت عليه مسألة مسألة روح ثم قال ان الله كالروح لا يرى ولا يسمع ولا يشم ولا يحس ولا يحس. وعلى هذا وجد مماثلا لما ينفي عنه جميع الصفات. ينفي عنه جميع الصفات لازموا قولهم لبناء في الصفات ولازم رؤية الله سبحانه وتعالى الطائفة الثانية الذين يقولون بنفي رؤية الله اه جماعة كثير من الاشاعرة الذين يقولون ان الله لخارج العالم ولا داخله ولا حالا فيه ولا حالا اه فيه ويلزم من ذلك من قولهم هذا ان يقولوا ان الله سبحانه وتعالى لا يرى ولكن بعض ولكن بعض الاشاعرة يثبتون الرؤية ولكنهم يقولون يرى من غير جهة تراه لا من امامك ولا من من خلفك ولا من فوقك ولا ولا من تحتك ولا من تحتك وهذا القول وهذا القول ممتنع عن الانسان هذا القول ممتنع عن عن الانسان فارادوا ان يجمعوا بين نفي العلو وبين اثبات اثبات الرؤية فوقعوا في التناقض وقعوا في في التناقض. وهذا القول نقول لا حاجة اليه. فان الله سبحانه وتعالى يرى على الحقيقة رؤيته على الحقيقة آآ هي فرع عن اثبات صفاته سبحانه وتعالى ومن صفات علوه جل وعلا كما جاء في حديث جرير حينما قال ترون ربكم كما ترون القمر ليلة ليلة البدر كما ترون القمر ليلة ليلة البدر. وهل يلزم من الرؤية الاحاطة لازم من رؤية الاحاطة فان الله عز وجل لا يحيط به لا يحيط به شيء. وهذا من الدواعي التي دعتهم الى نفي الى نفي رؤية الله سبحانه وتعالى قالوا لانه يلزم من الرؤيا الاحاطة وهل الانسان اذا رأى مخلوقا احاط به لا يلزم انه احاط به وانما رآه وانما وانما را فرؤيته له لا تعني احاطة احاطة به. واذا علم شيئا من ذاته او رأى شيئا من ذاته هل احاط بها؟ ما احاط بها. واذا علم شيئا منه هل يعني انه احاط بها؟ لا ولهذا نعلم ان الله عز وجل سميع وبصير وان لله عز وجل من الصفات من الوجه واليدين والقدم والحقد والساق وغير ذلك وهل يلزم من علمنا بذلك احاطة بالله لا يلزمني احاطة بالله. فنثبت ما علمنا عن الله ونعلم اننا لن نحيط بالله سبحانه وتعالى ونثبت الرؤية لله لله جل وعلا ونثبت الرؤيا لله لله سبحانه سبحانه وتعالى. لهذا نقول الاشاعرة قد اضطربوا في هذا في هذا الامر اضطربوا في هذا الامر بين اثبات علو بين نفي علو الله سبحانه وتعالى وبين وبين اثبات الرؤية وبين اثبات الرؤية فكانوا على طائفتين. طائفة تثبت الرؤيا وطائفة تنفيها. وطائفة تنفيها. ولهذا لما اضطربوا في هذه المسألة قال بعضهم ان قولنا يؤول الى ما ال اليه قول المعتزلة. يقول ما ال اليه قول قول المعتزلة لان اذا تحيرت في الذات فانك تتحير في الرؤية وتحيرهم في الذات انهم قالوا لا خارج العالم ولا داخل ولا حالا فيه ولا حالا فيه. فتحيرت فيه في علو الله سبحانه وتعالى فانك تتحير في الرؤيا. ولهذا يقولون انه يرى ولكن لا يرى من امام ولا من خلف ولا من من فوق ولا من تحت ولا ولا من ولا من جهة ولا ولا من جهة وهذا لا يمكن ان يجري على كلام على كلام عاقل و الطائفة الثالثة من الطوائف المخالفة في مسألة الرؤية هم غلاة الصوفية هم غلاة الصوفية يجعلون الله سبحانه وتعالى يرى في الدنيا من عباده. يرى في الدنيا من عباده بذاته فيرونه يحل في بعض الذوات كالاولياء والصالحين ولهذا يتبرك بعضهم ببعض ويرى ان ان ربه قد حل بتلك الذات كذلك ايضا يرون ان الله جل وعلا يحل في بعض المواضع والاماكن من المزارات وغير ذلك ولهذا يتبركون بها ويتمسحون بها ويستشفون ويتطببون وغير ذلك من القرابين التي يبذلونها والتي لا تبذل الا لله سبحانه وتعالى لانهم يعتقدون امثال هذه هذه معتقدات الذين يعتقدون هذه المعتقدات. الطائفة الرابعة ويتقدم الاشارة اليه. الذين يرون ان كل منظور اليه هو الله فلم يفرق بين ناظر ومنظور ولم يفرقوا بين ناظر ومنظور فالناظر هو الله والمنظور هو الله لان الله حال في كل مكان لان الله عز وجل حال في كل في كل مكان وهذا من الاقوال من الاقوال الباطلة التي آآ التزموا باصلها على ما تقدم الاشارة الاشارة اليه. وهنا في قول الرازيين ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء آآ في كلام الله سبحانه وتعالى تقدم معنا تقرير مسألة الكلام وان الله عز وجل يتكلم وكلامه صفة من صفاته وانه وان كلامه ازلي وانه يتكلم كيفما شاء سبحانه وتعالى متى شاء لمن شاء ان الله جل وعلا وان الله سبحانه وتعالى يتكلم بصوت وان كلامه مسموع ولهذا قال ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء كيف شاء وكما وكما شاء. وقد دللنا على مسألة على مسألة السمع آآ في قول آآ النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عبد الله بن انيس قال يحشر العباد يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما فيناديهم الله عز وجل بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب فيقول انا الملك انا الديان لا ينبغي لاحد من اهل النار ان يدخل النار وله عند احد من اهل الجنة حقا حتى اقصى منه لا ينبغي لاحد من اهل الجنة ان يدخل الجنة وعليه لاحد من اهل النار حق حتى اقص منه حتى حتى اللطمة الى اخر الخبر. فنقول ان الله سبحانه وتعالى يسمعك كلامه وهنا في قرن سمع كلام الله سبحانه وتعالى اه اه في قرن سمع كلام الله سبحانه وتعالى برؤيته اشارة الى ان الله يتكلم مع عباده به عند تجليه لهم. وذلك بالسلام عليهم. وذلك بالسلام بالسلام عليهم. ثم نقول ان الله عز وجل يرى رؤية عامة ورؤية خاصة في الاخرة رؤية عامة ورؤية خاصة. يراه من شاء من عباده اهل الايمان على سبيل الخصوص ومن شاء على سبيل العموم على سبيل العموم. كذلك ايضا بالنسبة لكلامه يتكلم كلاما عاما للمؤمنين والكفار ويتكلم بكلام عام لاهل الايمان ويتكلم بكلام خاص لكل فرد وحدة لكل فرد وحده فيقر الله عز وجل عباده بذنوبهم. فيسألهم واحدا واحدا بلا وسيط. فيسألهم واحدا واحدا بلا وسيط افعلت كذا وكذا ولهذا سئل الامام احمد رحمه الله اي يكلمنا الله عز وجل آآ بانفسنا؟ قال نعم يكلم الله عز وجل عباده كل واحد وحده. فيقره بذنبه فيقره بذنبه. وعلى هذا نقول كما ان الرؤيا اه تكون على مواضع كما يشاء الله عز وجل كذلك ايضا في سماع كلام الله سبحانه وتعالى منه وما هو عام ومنه ما هو لاهل الايمان ومنه ما هو ومنه ما هو العبادي بمفرده. منه ما هو عبادي بمفردهم نتوقف عند هذا القدر واسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد والاعانة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد