الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه تكلمنا في المجلس السابق على مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا الفروع المتعلقة بهذه بهذه المسألة في هذا المجلس نتكلم باذن الله عز وجل على مسألة مهمة وهي مسألة آآ خلق الله عز وجل للجنة والنار. وكذلك ايضا في خلود اهلها فيها وكذلك ايضا ما يلحق من مقدمات للجنة للجنة والنار. وذلك من الميزان والصراط وصفة الحساب وكذلك ايضا القصاص الذي يكون بين بين الناس. يقول الرازيان عليهما رحمة الله والجنة حق والنار حق. آآ نقول ان من هذه آآ او من من العقيدة الصحيحة آآ الايمان بالجنة والنار. وهذا هذا اللفظ في قوله الجنة حق ونار حق هو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنه اخذ الراسيان هذه العبارة وقد جاء ذلك في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس وجاء ايضا من حديث عليه رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شهد ان لا اله الا الله واني رسول الله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى وروح منه وان الجنة حق وان النار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. اه رواه البخاري وجاء ايضا في حديث عبد الله بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ما يقول في دعائه في في دعاء تهجده وفيه ان اللهم اللهم انك حق ولقاؤك حق وعدك حق قولك حق الجنة حق النار والنار حق. وهذه العبارة التي قدم فيها الرازيان مسألة آآ مسألة الحساب وهي مسألة الجنة والنار وانهما حق ومن الاخذ من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمراد بالجنة التي هي محل النعيم والثواب والمراد بالنار هي محل اه محل العذاب والعقاب نسبة لقوله حق والعلما يعبرون ببعض الاشياء آآ بحق قولهم الموت حق والجنة حق والنار ولا يقولون يجب بالايمان بالموت والايمان بالجنة والايمان والايمان بالنار. وذلك لان هذه المرتبة هي من المراتب هي من التي اه العليا اه التي يكون فيها الحق مدرك عند كل احد. مدرك عند عند كل احد. وذلك ان كل احد يعلم انه سيحاسب على عمله وحسابه في ذلك اما في جنة واما واما واما في نار ولم يخالف في ذلك احد لم يخالف في هذا في هذا احد ان الله عز وجل جعل الجنة والنار وانما الكلام في ذلك في خلق الله عز وجل لها قبل عبادة العباد قبل عبادة العباد. وهنا في قول الرازئين وهما مخلوقتان هنا في قولهما مخلوقتان يعني ان الله عز وجل قد خلقهما وخلق الله عز وجل لهما قبل ان يكون الناس على عمل او عمل او عمل فاسد. وهذا ظاهر في كثير من المواضع من كلام الله عز وجل. وكذلك ايضا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في لقول الله عز وجل اعدت للمتقين اعدت يعني فيما سبق قبل ان يكونوا متقين هيأها الله عز وجل لهم ايضا في النار اعدت للكافرين. فهذا اعدها الله عز وجل ايضا لاهلها قبل قبل ان يبدأوا بالعمل. قبل ان يبدأوا بالعمل فاعد الله عز وجل لهم كما لو كانوا فيها كما لو كانوا كما لو كانوا فيها. اه من جهة ما فيها ما في الجنة من نعيم من اه وذلك من اشجار وانهار ولباس وخيام وقصور وحور وغير ذلك. وكذلك ايضا بالنسبة للنار فان الله عز خلقها بتمامها وكمالها كما لو كان اهلها فيها. وذلك بحرها وزمهريرها وكلابيبها ودركاتها. فان الله عز وجل خلقها على ما هي اه على ما يعاقب بها عباده سبحانه وتعالى في في الاخرة. وهنا في قوله مخلوقتان اشارة الى ما يخالف فيه الى ما يخالف فيه اهل الباطل. يعني ما يخالف فيه اهل اهل الباطل. خالف اهل الحق في ذلك بعض اهل الباطل في مسألة في مسألة اسبقية خلق الله عز وجل للجنة والنار. والذين خالفوا في ذلك هم المعتزلة والقدرية والمعتزلة والقدرية. وهذا فرع عن شيء من عقيدتهم وعقيدتهم في ذلك نفي القدر. نفي القدر وان الانسان وان العبد يخلق فعله. يخلق فعله آآ فرعهم في ذلك عن عن ذلك الاصل انهم يقولون ان الله عز وجل قد خلق الخلق سبحانه وتعالى وهم يتصرفون وهم يفعلون وان الانسان يستأنف فعله. ان الانسان يستأنف فعله. وكذلك ايضا يخلقه سبحانه وتعالى. فلا يرون ان ان الله عز وجل اوجد الجنة والنار لان الله سبحانه وتعالى لم يوجد لم يوجد جل وعلا العمل الصالح لم يجد العمل الصالح والسيء فليس له قدرة تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا. اتعان الله عز وجل عن ذلك علوا علوا فنفوا القدر وبذلك نفوا القدرة ونفوا حينئذ ما كان من لوازم من لوازم ذلك. فان الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق عباد وهو الذي امرهم ونهاهم وهو الذي يعلم افعالهم ويعلم سبحانه وتعالى عددا من في الجنة وعدد من في النار وهذا فرع على شيء يبطنونه وتقدم الاشارة الى ان القذرية على فرقتين غلاة وهم الذين ينفون مع ينفون مع نفي العلم وبذلك كمن يقول بقول معبد الجهني وكذلك ايضا من قال بقوله من طبقة متقدمة و من القدرية من هم دون ذلك. القدرية من هم دون دون ذلك. واولئك الذين يقولون ان اننا نثبت العلم ولكن ولكن ننفي القدر والاصل ان من نفى القدر يلزمه ان ينفي العلم. ومن اثبت العلم فيلزمه ان يثبت ان يثبت القدر لانه لا يعلم مصير الاشياء الا من قدرها الا من قدرها لهذا نجد انهم لا يصرحون لا يصرحون يعني يعني القدرية الذين اه الذين جاءوا بعد بعد قول معبد بنفي العلم الذين قالوا نثبت العلم ولكن ننفي القدر. يلتزمون ببعض من هذه اللوازم خلق الجنة والنار. خلق الجنة والنار فانهم يلتزمون بذلك. ودافعهم في هذا في النفي. دافعهم في ذلك اه معنيان. المعنى الاول قالوا انه لا حاجة الى ايجاد الجنة واهلها لم يقدموا عليها. وكذلك ايضا في النار. قالوا ووجودها حينئذ لا بد من حكمة ولا حكمة من ايجادها ولا حكمة من من ايجادها وذلك انهم يثبتون الاشياء وجودا وعدما بالعقل. وجودا وعدما بالعقل فيثبتونه بعقلهم وينفونه ومن يتحولون النصوص التي تأتي في كلام الله عز وجل بمعنى الجنة والنار الى معاني يتحولونها على غير الجنة على وجه الحقيقة كذلك كايظن الثاني في ذلك انهم يقولون انه لا يعلم قدر من في الجنة وقدر من في النار قدر من في الجنة وقدر من من في النار وهذا وان لم ان لم يلتزموه قولا الا انهم التزموه حكما وذلك لانهم نفوا نفوا خلق الجنة والنار فيما سبق قبل عبادة وايمان اهل الايمان وعصيان اهل العصيان وكفر اهل الكفر. هنا نجد ان ثمة احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على ان الجنة والنار مخلوقة. ان الجنة والنار مخلوقة وقد جاء ذا في ذلك جملة من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ومنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال ادخلت الجنة فتناولت عنقودا منها ولو اخذته والا لا اكل منه الناس ولم يجوعوا الى الى قيام الساعة ونحو هذا الخبر. وكذلك ايضا ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم لما اوصي به الى لما عرج به الى السماء. قال عليه الصلاة والسلام ادخلت الجنة. قال عليه الصلاة والسلام ادخلت الجنة. وكذلك ايضا في قول النبي صلى الله عليه وسلم اريت الجنة فرأيت قصرا فقلت لمن قال قالوا لعمر وهذا وهذا دليل على ان الجنة موجودة ومعلوم ان رؤيا الانبياء ان رؤيا الانبياء حق. ان رؤيا الانبياء حق ومن ذلك ايضا ما جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اريت الجنة فرأيت اكثر اهلها اكثر اهلها اكثر اهلها الفقراء واريت النار فرأيت اكثر اهلها النساء. وهذا اشارة الى اننا النبي صلى الله عليه وسلم رآها على حقيقتها. رآها عليه الصلاة والسلام على حقيقتها. ورأى منازل اهلها ورأى منازل منازل اه اهلها وكذلك ايضا اه هذا الامر هو محل اجماع هذا الامر محل محل اجماع عند السلف من الصحابة والتابعين وائمة وائمة الاسلام. وهنا في قول الرازيين ولا يفنيان ابدا ولا يفنيان ابدا يعني الجنة والنار يعني يعني الجنة والنار. والمراد بذلك هو الخلود الابدي. وآآ يريد آآ رازيا في ذلك يريد الرازيان في ذلك ان يبين ان الخلود يتعلق بالجنة والنار وباهلها. وباهلها فاهل التي يخلدون فيها واهل النار من الكفار يخلدون فيها واهل النار من اهل الذنوب والمعاصي يقدر الله عز وجل لهم اجالا فيها ثم يخرجهم الله عز وجل منها. فاراد بذلك ان يبين ان النار والجنة ان النار والجنة يجعلها الله عز وجل بقية باقية الى ابد الابدين وانما بقيت لبقاء لبقاء لبقاء من فيها لبقاء من فيها الا ما استثناه الله عز وجل مما يدخله الله عز وجل النار من اهل الايمان من اهل الايمان ثم الله سبحانه وتعالى يخرجهم منها متى متى شاء. والله عز وجل لا يظلم احدا من عباده. في مسألة فناء فناء آآ الجنة نقول ان الجنة لم يقل احد آآ ممن ينسب الى الاسلام بانها تفنى بانها آآ تفنى وآآ اي يقولوا بذلك بعض الملاحدة والزنادقة وان زعموا اسلاما فليسوا من اهل الاسلام واما بالنسبة لاهل واما بالنسبة لمسألة النار وفنائها فنقول ان هذا القول ينسب ينسب معنى لبعض اهل الاسلام ولكنه على وجه الحقيقة لا لا وجود له لامام بعينه صريحا صحيحا لا وجود له لامام بعينه صحيحا وان نسب الى بعض اعيان اهل السنة. وان نسب لبعض اعيان اهل اهل السنة من السلف. ويوجد في بعض الاعيان من المتأخرين قليل من يقول من يقول بذلك وانما المراد بذلك اه من اعيان من اعيان السالفين من اعيان السالفين في القرون اه المفضلة وكذلك من تبع من عمة من ائمة التحقيق في القرون القريبة من القرون من القرون المفضلة. وقد دلت الادلة على وقد دلت الادلة على خلود الجنة والنار وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد ذكر الجنة وقال خالدين فيها ابدا وذكر الله عز وجل النار وقال خالدين فيها ابدا وكذلك ايضا جد ان النبي صلى الله عليه وسلم قد تواترت عنه الادلة اه بان اهل الجنة يحرم عليهم الموت والفناء وكذلك النار يحرم عليهم الموت والفناء. وقد جاء ذلك في حديث ابي هريرة في الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقال لاهل الجنة يا اهل الجنة خلود ولا موت ويقال لاهل النار يا اهل النار خلود ولا ولا موت. وقد جاء ذلك ايضا في حديث ابي سعيد الخدري وهو في الصحيحين انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاء بالموت على هيئة كبش املح. فيقام بين الجنة والنار فيذبح فيقال لاهل الجنة يا اهل الجنة اخلدوا ولا موتوا يقالوا لاهل النار يا اهل النار خلود ولا ولا موت وقد جاء معنى هذا الحديث في غير ما خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من الامور المتواترة وهذا من الامور اه المتواترة وقد روي في ذلك بعظ الاثار عن بعض السلف عن بعض السلف فهم منها بعضهم فهم منها بعضهم ان ان النار ان النار تفنى من ذلك ما رواه عبد ابن حميد عن الحسن عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله انه قال ان ان اهل النار لو بقوا فيها عدد رمل عالج لاخرجهم الله الله منها. وهذا لا يصح عن عمر بن الخطاب لان الحسن لم يسمع منه. لم يسمع من عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله ولو صح هذا الخبر لو صح هذا الخبر فانه يحمل على اهل على اهل الايمان مما كتب الله عز وجل عليه دخول النار ان الله عز وجل لا بد ان يخرجهم منها لابد ان يخرجهم يخرجهم منها. ومن ذلك ايضا ما جاء في حديث عبدالله ابن عمر انه قال لابد آآ من يوم ياتي على النار تستطرق ابوابها ليس فيها ليس فيها احد. وهذا الحديث قد رواه البزار وغيره وهو خبر منكر او خبر منكر وجاء ايضا عن عبد الله ابن عباس ما يرويه عن ابن ابي طلحة عن عبد الله ابن عباس في تفسير قول الله عز وجل خالدين فيها الا ما شاء ربك قال اه لا ينبغي اه ان اه يجعل اه على ان يجعل على الله عز وجل في اهل الجنة والنار الا ما شاء الله وهذا المراد بذلك عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله المراد بذلك هو من يستحق الجنة والنار لا المراد بذلك هو طول البقاء للمراد بذلك هو طول الباقة لان الله عز وجل قد قضى بذلك. قد قضى الله سبحانه وتعالى بذلك وبين الحد الحد في ذلك سبحانه وتعالى الحد في ذلك هو الخلود والا حد على الحقيقة. والا حد على الحقيقة وذلك ان الله سبحانه وتعالى يجعل الحد لاهل الايمان وممن اودي استوجب النار. واما بالنسبة للكافرين فانهم فانهم من اهل الخلود في النار الى الى ابد الابدين. الى ابد الى ابد الابدين. ومنهم من ينسب هذا القول الى ابن القيم رحمه الله كما في كتابه الوابل. وذلك ان ابن القيم رحمه الله قد ذكر النار وذكر انها على طبقات ثلاث. انها على طبقات طبقات آآ ثلاث. ولكن نقول ان ما يتعلق في الطبقات التي ذكرها ذكرها ابن القيم رحمه الله هذه الطبقات ذكر منها طبقة اهل المعاصي من اهل الايمان من يدخل وقال هذه تفنى هذه هذه تبنى فهذا موضع هو خارج محل النزاع هذا هو خارج محل محل النزاع فمن كان من اهل النار ممن دخلها اما ان يكون من اهل المعاصي مع من لم يغفر الله عز وجل له فهذا طبقته ينار انا ارأى للمعاصي ينار اهل اهل المعاصي واما طبقة الطبقة الثانية وهي طبقة الكفار من الطبقات الكفار وثالثة طبقة المنافقين. الذين هم في الدرك الاسفل من النار. الذين هم من الدرك في الدرك الاسفل من اه في اه النار يقول ان من ينسب هذا الكلام لابن القيم رحمه الله ففي نسبته ففي نسبته نظر. كذلك ايضا من ينسب لابن تيمية رحمه الله. فان ابن تيمية يحكي الاجماع على خلود النار على خلود النار كما حكاه في في الرد على الجميع وكذلك ايضا اه في اه بعض من الفتاوى مما يدل على استقرار هذا الامر وعدم صراحته عنه وعدم صراحته عن ابن تيمية رحمه الله هنا نقول ان فيما يتعلق بالفناء بعضهم اه يحمل بعض النصوص الواردة اه ايها الواردة في كلام الله سبحانه وتعالى اه على عدم التساوي بين خلود اهل الجنة في الجنة وبين خلود لاهل النار في النار. فالله سبحانه وتعالى ذكر في اهل النار انهم لابثين فيها احقاوة قالوا مدد المراد بالاحكام هي المدد هي المدد والمدد تختلف وتتباين. نقول كذلك لان اهل الايمان يتباينون. منهم من يبقيه الله عز وجل مدة ومنهم من يبقيه ضعفها ومنهم ضعفيها وثلاث اضعافها وغير ذلك. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول اخر من يخرج من النار او يخرج اقوام من النار قد امتحشوا تشهد واحرقتهم النار الى مواضع السجود. وهذا وهذا يدل على على انهم يتباينون من جهة يتباينون من جهة عذابهم وبقائهم في النار وبقائهم في في النار. منهم من يبقى الى امد ومنهم من من يقيه الله عز وجل الى الابد. من يقيل عز وجل يعبد من يبقى فيها الى امد؟ هم اهل الذنوب والمعاصي من اهل من اهل الايمان. وهل نقول ان اللبس في ذلك يختلف بحسب منازلها؟ نقول قد يكون هذا. وذلك ان الله عز وجل ربما يبقي كافرا في النار في موضع من العذاب لزمن من الزمان ثم يجعله في موضع اخر من العذاب. لان عذاب الاخرة في النار يتباين. قد يشد على اقوام وقد يخف على قد يشد على اقوام وقد يخف على على اقوام على ما يجعله الله سبحانه وتعالى. ولكن هذا لا ينافي خلود النار ولا خلود الكافرين فيها ولهذا الله عز وجل آآ قد قبل شفاعة نبيه لعمه ابي طالب وهو في النار فكان في آآ في ضحظاح من نار يغلي منهما منه دماغه وهذا هو اخف اهل النار عذابا. فمراتب العذاب في النار آآ ثابتة في الادلة. من ظاهر كلام الله عز وجل ايضا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا فان اه من يقول بالفنا من يقول بالفنا نقول يقول بالفنا الجهمية يقول بالفناء الجهمية. وتعليلهم في ذلك انما هو تعليل عقلي. قال وذلك ان ان الجنة والنار حادثة ان الجنة والنار حادثة فاذا كانت حادثة فلابد لابد للحادث من نهاية. لابد للحادث من نهاية وفناء وعلى هذا فالجنة والنار يفنيان جميعا. فالجنة والنار يفنيان يفنيان جميعا. وهذا للقول آآ قول آآ باطل هذا قول باطل فاننا نقول ان الله سبحانه وتعالى اذا اوجد الحوادث واوجد لبعضها وآآ واوجدها الله سبحانه وتعالى وجعل لهذه الحوادث بداية فان الله عز وجل قادر على ان يجعل من الحوادث ما ما لا نهاية له ولهذا قد ذكر غير واحد من العلماء الاجماع على اجماع السلف على ان الجنة والنار وكذلك العرش ان الله عز وجل يجعلها باقية خالدة ان الله عز وجل يجعلها باقية اه خالدة. وهذا الله عز وجل اه يستثني من خلقه سبحانه وتعالى ما يشاء. وكذلك ايضا فان بنفي آآ خلود الحوادث باطلاق بجميع جزئياتها. فان في هذا تكذيب لبعض النصوص الظاهرة. لبعض النصوص الظاهرة مع المثبتة لدوام الجنة والنار. لدوام الجنة. الجنة هنا وكذلك ايضا فيه تشكيك في قدرة الله سبحانه وتعالى. بقدرة الله عز وجل بخلود بعض خلق الله سبحانه وتعالى ثم قال هنا اه الرازيان والجنة ثواب لاولياءه والنار عقاب لاهل معصيته الا من رحم الله. اه هنا ذكر الجنة قال والجنة ثواب لاوليائه ذكر الاولياء وربما الاشارة في ذلك في الثواب انه اراد بذلك ان يبين ان الثواب والعقاب يكون للابدان. خلافا لما يقول لما يقوله الفلاسفة وذلك للمتأثرين بالمدرسة اليونانية كابن سينا وكذلك الفارابي وغيرهم الذين يقولون ان البعث انما يكون للارواح. وان النعيم يكون لها وكذلك العذاب يكون لها. اما الابدان فان هتفنى واعمل ابناء فانها تفنى فيجعلون المنعم في الجنة هي الارواح يجعلون المنعم في الجنة الارواح ولعل مراد آآ الرازيين هنا في قولهما والجنة ثواب لاوليائه. والنار عقاب لاهل معصيته انه يريد ذلك اه الثواب للروح والبدن وكذلك ايضا بالنسبة للعقاب انه يكون للروح للروح والبدن. ومما لا خلاف فيه ان ان الجنة لا يدخلها الا الا نفس مؤمنة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة لا يدخلها الا نفس الا نفس مؤمنة وكذلك ايضا فان النار جعلها الله عز وجل لاهل معصيته. وهنا من دقة كلامه الرازيين عليهما رحمة الله انهما قالا والنار وعقاب لاهل معصيته. الانار عقاب لاهل معصية. فما ذكر الكفر. فما ذكر الكفر لان موضع الجنة يختلف فعن النار فان الجنة لا يدخلها الا نفس مؤمنة. واما بالنسبة للنار فقد يدخلها نفس مؤمنة وقد يدخلها نفس نفس مؤمنة ولهذا ذكر ان اهل النار هم اهل المعصية واهل المعصية هذا لفظ يطلق على الكافرين وعلى المؤمنين. فان اعلى مراتب العصيان هو الشرك. وادناها مما يتعلق باللمم وما شابهه وما شابهه فانها فانها من المعاصي. فذكر اهل الجنة انهم الاولياء وهم اهل الايمان. وذكر اهل النار وذكر انهم اهل اهل العصيان. قال العصيان ونقول ان اهل النار في ذلك ان اهل النار في ذلك على اه على نوعين مؤمنون وكفار عصاة وكفار فالكفار خالدون فيها ابدا واما اهل الايمان فهم الذين في مقدار اللبس فيها. في مقدار اللبس فيها ممن لم يغفر الله عز وجل له. ممن لم يغفر الله له سبحانه تعالى. ونقول ان اهل المعاصي ان اهل اه المعاصي اما ان يكونوا من اهل الجنة واما ان يكونوا من اهل النار. اما ان يكونوا من اهل الجنة واما ان يكونوا ان يكونوا من ال من اهل النار. ونستطيع ان نقول ان اهل المعاصي على اه على اقسام ثلاثة. القسم الاول من كانت معصيته او سيئاته دون دون طاعته وحسناته دون طاعته وحسناته. ففاقت الطاعات والحسنات على المعاصي والسيئات. فان هذا فان هذا يدخله الله عز وجل على مقدار على مقدار ما كان منه ما كان منه من من حسنات مما زاد على السيئات فاذا لم يغفر الله عز وجل له ما كان عنده من سيئات ومعاصي فان الله عز وجل يدخله الجنة بمقدار ما زاد من حسناته بمقدار ما زاد من حسناته. والقسم الثاني وعن او نستطيع ان نقول انه يدخل في هذا القسم او القسم الاول من تساوت سيئاته وحسناته. من تساوت سيئاته حسناته. لماذا؟ لانها اذا تساوت السيئات حسنات فالرحمة تسبق الغضب فالرحمة تسبق الغضب فنقول ونجزم ان من تساوت سيئاته وحسناته ان الله عز وجل لقضاء بان تسبق بان تسبق رحمته غضبه جل وعلا نقول انه من ال انه من اهل الجنة. والقسم والثالث والقسم الثاني في ذلك من كانت آآ سيئاته من كانت سيئاته اكثر من حسناته. من كانت سيئاته اكثر اكثر من من حسناته. فان هذا اما ان يكون مغفورا له اما ان يكون مغفورا له فشاء الله سبحانه وتعالى له المغفرة فنقول حين اذ ان ما بقي لديه من حسنات يدخله الله عز وجل بمقداره بمقداره الجنة بمقداره الجنة. والقسم الثالث من فاقت سيئاته من فاقت سيئاته حسناته ولكن لم يغفر الله عز وجل له. لم يغفر الله عز وجل له. فهذا فهذا يعذبه الله سبحانه وتعالى بمقدار ما كان عنده من زيادة سيئات على حسنات. من سيئات على احسنت والناس في ذلك يتباينون والناس في ذلك يتباينون. من منهم من زيادة سيئاته شيئا يسيرا. ومنهم من من زيادة السيئات شيئا كثيرا ومنهم غفيرا ومنهم ومنهم شيئا عظيما فالله عز وجل يعذب في ذلك من شاء من عباده ممن لم يغفر الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى له. وهؤلاء هم الذين يتفاوتون في اصل البقاء في النار. في اصل البقاء في النار ثم يخرجهم الله وعز وجل منها كما جاء في حديث ابي هريرة كما جاء في حديث في حديث ابي هريرة وهو وهو في الصحيح واما اهل الكفر فانه فانهم يخلدون فيها يخلدون فيها الى ابد الابدين. وهنا في قوله الا من رحم الله عز وجل هنا الاستثناء في ذلك لمن استحق الرحمة ولهذا قيد الاستثناء بالرحمة قال الا من رحم الله اما الكافر فقضى الله عز وجل ان ان لا تدركه رحمته سبحانه وتعالى على الا تدرك رحمته جل وعلا واما المقصود بذلك هم ال المراد بذلك هم اهل المعاصي والذنوب من اهل من اهل الاسلام ثم قال الرازيان والصراط حق والصراط حق الصراط المراد بذلك هو الجسر الذي يكون على متن جهنم وعلى ظهرها على متن جهنم وعلى وعلى ظهرها يسمى صراطا ويسمى ويسمى جسرا. وقد جاء ذكره في كلام الله سبحانه وتعالى في بعض المواضع من ذلك كقول الله عز وجل وان منكم الا واردها. جاء تفسير ذلك عن غير واحد من الصحابة ان المراد بذلك هو الصراط. الورود على الصراط جاء تفسيره عن عبد الله ابن مسعود وعبدالله ابن عباس والحسن وعن غيرهم ان المراد بذلك هو الصراط وجاء ايضا في قول الله عز وجل يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم جعل عبد الله ابن عباس ما رواه عطية عطية العوفي عن عبد الله بن عباس انه ان المراد بذلك هو السعي على الصراط. هو السعي على على الصراط. فنقول قد دل الدليل على الصراط من كلام الله عز وجل. وكذلك ايضا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد جاء في الصراط جملة من الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام اه منها ما جاء في الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم قال يوظع الصراط على ظهري جهنم على ظهري جهنم وهذا فيه اشارة الى ان جهنم لها آآ ان ان جهنم لها ظهران ظهر يبتدأ منه الصراط وظهر ينتهي ينتهي به الصراط. واما بالنسبة لاوصافه اما بالنسبة لاوصافه فجاء عند مسلم من حديث ابي الخدري انه قال بلغني انه ادق من الشعر واحد من السيف واحد من من السيف. ولم يثبت ذلك مرفوعا عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما بالنسبة للسير عليه والصفة عليه فقد جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام كما في صحيح ان المؤمن يمر عليه الطرف وكالبرق وكالريح وكالخيل الجياد ومنهم من يكون كشديد الرجال ومنهم من يمشي ومنهم من يحبو و فناج مسلم ومخدوش ومكردس في في نار جهنم. فالناس في ذلك على فالناس في ذلك على مراتب بحسب اعمالهم حتى جاء في بعض الاخبار ان منهم من نوره عند ابهام قدمه عند عند اصبع قدمه يعني ان انه لا يكاد يرى شيئا فلا فلا يستطيع السير لانه يخشع ان سار واسرع آآ وقع وآآ ان بقي فانه يناله من يناله من حر من حر جهنم وآآ الصراط ربما يكون في تسميته تشبيها للصراط الذي امر الله عز وجل بسلوكه في الدنيا اهدنا الصراط المستقيم فمن سلك الصراط في الدنيا اسرع به في الاخرة. ومن ورده ونجا منه وختم له عليه في الدنيا فانه يختم له ورودا بنجاة في الاخرة ومن كان مسرعا واردا عليه في الدنيا وكان من اهل المسارعة والمسابقة فان فانه يكون من اهل المسارعة عليه في الاخرة وهذا ظاهر في قول الله عز وجل وسارعوا الى مغفرة فنقول ان ما يتعلق بالصراط هو شبيه بالصراط الدنيا من جهة استقامته واما من جهة لقى ام عمة من جهة دوام الناس عليه وثباتهم فانهم بمقدار ثباتهم عليه في الدنيا واما اه قول اه الرازيين والصراط حق والصراط الصراط حق. في ذكر اه كلمة حق يعني الايمان به حق اوجبه الله سبحانه وتعالى على على الناس كذلك ايضا فان الصراط يخالف فيه يخالف فيه المعتزلة يخالف فيه المعتزلة وذلك وكذلك ايضا يخالف فيه الخوارج فانهم فان انكارهم للصراط هو فرع عن انكارهم لايمان صاحب الكبيرة وتقدم عن التأصيل في هذا. ولهذا تقدم على ان التأصيلات السابقة ينبغي ان تفهم لان لها لوازم لان لها لوازم ولازمهم في ذلك قالوا ان ان الله عز وجل قضى حسب قولهم ان الله عز وجل قضى ان اهل الجنة يدخلون الجنة وان النار من وردها لا يخرج منها وان من وردها لا يخرج لا يخرج منها فلا يوجد لديهم شيء من مس عذاب النار او خدشها لمؤمن وان من ناله شيء يسير منها لن يخرج منها. لن يخرج لن يخرج منها. ولهذا يلتزمون بتفسير الورود بالدخول بتفسير الورود بالدخول ويحملون ذلك يحملون ذلك على ايراد فرعون كما في قول الله عز وجل فاوردهم النار. فاوردهم النار قالوا هذا الورود المذكور في ورود الصرط وان منكم الا واردها وان منكم الا واردها. قالوا فقوله وان منكم الا واردها يعني الكافرين. واما المؤمنين فليس هذا خطاب لهم. فتأولوا ما انا صريحا من تفسير السلف الصالح على على الجميع على الجميع. وعقيدة اهل السنة في ذلك انهم يقولون ان الوارد في ذلك على النار جميعا هم هم اهل الايمان واهل واهل الكفر. منهم من يسقط من اوله منهم من يسقط من من اوله ومنهم في في بدايته ومنهم في وسطه ومنهم في ومنهم في اخره ومنهم في في اخر ومنهم من ينجيه الله سبحانه وتعالى وادراكهم لحرها وخدشها بمقدار بمقدار ابطاء عملهم بمقدار ابطاء اعطاء عملهم في اه في اه الدنيا. ولهذا نقول ان مخالفة المعتزلة وكذلك ايضا الخوارج هو فرع عن قولهم الاول هم فرع عن عن قولهم الاول لانهم لا يتصورون ان يكون في مسلم نيل من النار ان يكون في نيل من النار وان وانها لا تنال الا الا كافر وقول اه الرازيين هنا والميزان حق والميزان والميزان حق الميزان الله سبحانه وتعالى آآ اوجده دليلا للعدل والقسط للناس. وكذلك ايضا اقامة للحجة وقطعا للاعذار. ونقول ان الله سبحانه وتعالى ما اوجد ميزان ليعلم ما لم يكن يعلم سبحانه وتعالى. فالله عز وجل يعلم ويحصي ما على العباد من من سيئات وما لهم من حسنات من غير كتاب ولا رقيب ولا عتيد ولا ميزان ولا ميزان ولا شهود ولا بينات فالله عز وجل يعلم ذلك سبحانه وتعالى. ثم لو اراد الله جل وعلا ان يجعل كل احد من عباده وان يبعثه من من قبره فيضعه سبحانه وتعالى في منزله من الجنة او النار لكان في منزله الذي ينتهي به بعد بعد الوزن اداء الوزن ولكن الله عز وجل يريد من ذلك سبحانه وتعالى اقامة الحجة على العباد. يريد من ذلك اقامة الحجة على العباد وهذا اه ظاهر في قول الله سبحانه وتعالى والوزن يومئذ الحق. اذا فقول الرازيين هنا والميزان حق هو اخذ من كلام الله عز وجل. والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون. الميزان حق الله عز وجل واهل السنة يقولون انه على الحقيقة ميزان حقيقي حسي. واما اهل العقل من المعتزلة وغيرهم يقولون انه ليس ميزانا حسيا وانما المراد بذلك هو العدل. وانما المراد بذلك هو هو العدل. وهؤلاء انما فعلوا ذلك قالوا به وقالوا به لانهم لم يدركوا الحكمة من الميزان. الحكمة من الميزان ليس ليعلم الله ولكن ليعلم الله جل وعلا بعده بسيئاتهم وحسناتهم. ونجد ان الله جل وعلا يقيم بينات على عباده حتى تشهد عليهم السنتهم وايديهم فهذه الشهادة التي يقيمها الله جل وعلا على عباده في على عباده في الاخرة لا ليعلم جل وعلا سبحانه وتعالى وانما ليعلم عباده فيقطع الحجة. فلا يدخل احد الجنة الا وقد انقطعت اعذاره بمعرفة مرتبته. ولا حجة له. كذلك لا يعاقب احد في النار الا وعرف منزلته وانقطعت اعذاره فلم ينف سيئة قد اقترفها ولم تفوت عليه سيئة حسنة قد قد اخذها فاقام الله عز وجل لكل احد حقه ولهذا نقول ان الله جل وعلا يأمر بكتابة الحسنات والسيئات ووضع الملكين على العباد وكذلك ايضا ما يكون من الميزان ويكون كذلك ايضا من السؤال والاقرار والادناع كل ذلك المراد بذلك هو قطع الحجج والاعذار. قطع الحجج والاعذار على العباد هذا من تمام عدل الله عز وجل وكماله. من تمام عدل الله سبحانه سبحانه وتعالى وكماله وفي قول الرازيين والميزان والميزان حق له كفتان له له كفتان في قول الرازيين له كفتان لم اثبت في ظواهر الادلة وصريحها في الكتاب والسنة ان اه للميزان كفتين وانما يذكر وصف الميزان وتذكر كفته وتذكر كفته فهي اما مفردة واما عدد فهي اما مفردة واما عدد ولكن نجد ان السلف الصالح ينصون على ان للميزان كفتين. جاء ذلك عن من؟ جاء ذلك عن غير واحد. جاء ذلك عن عبد الله ابن عباس فيما رواه البيهقي. وجاء الحسن وجاء عن عمرو بن دينار. وجاء عن عمر ابن دينار انهم اذا ذكروا الميزان قالوا له كفتان. قالوا له له كفتان. فالكفتان في الميزان يقول بهما السلف ولكنها ليست في القرآن ولا ولا في صريح الحديث ولا في صريح الحديث. واما بالنسبة لثبوت الكفة فهي ثبوت الكفة فهذا فهذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما الكلام على العدد وانما الكلام على على العدد ولهذا نقول الامر في ذلك سعة الامر في ذلك سعة وعقيدة اهل السنة والجماعة ان الميزان على الحقيقة ان الميزان على الحقيقة قوله آآ قول الرازيين هنا له كفتان توزن فيه اعمال العباد حسنها وسيئها حق. يعني ان ان الميزان وكذلك في الوزن ما فيه لاعمال العباد السيئات والحسنات حق. ينبغي ان ان نشير الى مسألة مهمة وهي ان الميزان توزن به السيئات والحسنات وهذا مما لا خلاف فيه. مما لا خلاف مما لا خلاف فيه. ويجب ان نذكر من الامور ما هو متفق عليه ما هو متفق عليه ان من العباد ما لا يكون له الا ما لا يستعمل له الا كفة واحدة الا كفة واحدة و ذلك اما من السيئات وذلك ممن ليس لديه من كفة السيئات ممن ليس لديه حسنات وهم الكفار وهم الكفار فتوزن فقط وتوزن سيئاته فقط. فلا يوجد لديه حسنات تقابل تقابل السيئات حتى يعرف الراجح منهما حتى يعرف الراجح حتى يعرف اه الراجح اه منهما فنقول ان الوزن في ذلك كل السيئات. ومنه ما يكون ميزان ذلك للحسنات فقط وذلك من ليس له سيئات ممن شاء الله عز وجل من عباده. ما شاء الله عز وجل منه من عباده ومنهم من اه ومنهم آآ من شاء الله سبحانه وتعالى آآ من الانبياء. وقد جاء في ذلك بعض الاحاديث. منها ما في قول النبي صلى الله عليه وسلم ما تزال المصيبة في العبد حتى يمشي وليس عليه خطيئة وليس عليه وليس عليه خطيئة وهذا يختص الله عز وجل به بعض عباده فينزل اسبابا او يقدر لهم شيئا من التقدير الا يكون منهم منهم اه عند وفاتهم اه من عملهم باق. اما بالنسبة لاصل الورود والخطأ فهو الله عز وجل يكتبه على بنيه ادم يكتبها الله عز وجل على بني ادم فينبغي ان نفرق بين وجود الخطأ من بني ادم وبين موتهم عليه موتهم عليه وهو باق على وباق على آآ في آآ في صحيفتهم فيوزن بعد بعد ذلك فنقول ان من عباد الله عز وجل من لا توزن له الا الحسنات لانه لا سيئة لديه. ومن العباد من لا توزن لديه الا السيئات لانه لا حسنات لديه. لا ولا حسنات لديه والاصل في العباد انه توزن الحسنات والسيئات. توزن الحسنات والسيئات. فلماذا توزن الحسنات وتوزن السيئات اه لمن ليس له الا كفة واحدة حتى يعرف منزله حتى يعرف منزله من الجنة والنار. وهذا من تمام العدل. تمام العدل. هو كافر والكفر على مراتب. ومعلوما ان الكفر يزيد وينقص وكذلك الايمان يزيد ويزيد وينقص. فالكفار يتباينون منهم من كفره. منهم من كفره ادنى ومنهم من كفره اعلى. ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم انما النسيء زيادة في الكفر وازدادوا كفر الكفر يزيد الكفر يزيد ولهذا من المنافقين من هو المنافقون في الدرك الاسفل من النار لهذا نقول ان ما يتعلق بالمراتب التي تكون للناس في النار يعرفونها بثقل سيئاتهم بثقل سيئاتهم فتوزن لهم السيئات فتوزن لهم السيئات لاختلاف مراتبهم كذلك ايضا من شاء الله عز وجل من عباده في من شاء الله سبحانه وتعالى من عباده من له حسنات وليس لديه سيئات حتى يعرف منزلته في الجنة فيدخل اليه وقد طابت نفسه وعرف عمله وتيقن منه فلم يفت لديه من عمله من عمله شيء ثم يوفى اياه في ثم يوفى فاياه في الجنة ثم يوفى اياه في الجنة. وهنا في قوله في قوله توزن آآ فيه اعمال العباد. ذكر الاعمال وقد جاء ان عبادة يوزنون لان العباد كذلك ايضا يوزنون وقد جاء في ذلك جملة من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ما جاء في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم آآ قال ان انه ليؤتى بالرجل يوم القيامة العظيم السمين ولا يكون في ولا يزن آآ في يكون في الميزان مثقالا ذرة وكذلك ايضا جاء في آآ المسند من حديث عبد الله من حديث علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله ان عبد الله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى صعد على شجرة رؤية فرؤي فضحك بعض القوم فقال النبي عليه الصلاة والسلام تضحكون من دقة ساقيه لهي في الميزان اثقل من جبل من جبل احد اللي هي في الميزان اثقل من جبل من جبل من جبل احد ومنهم من قال بذلك ومنهم من قال المراد بذلك هو العمل المكتسب العمل المكتسب الذي يكسبه الانسان من بدنه ولو كان ضعيفا. بدنه ولو كان ولو كان ضعيفا ولكن نقول مثل هذه الاشياء نجريها على ظاهرها. نجريها على ظاهرها فنقول ان الاعمال توزن وان العاملين يوزنون. وان العاملين اه يوزنون على اه الصفة التي التي اه اه يراها الله سبحانه وتعالى ويشاؤها. وهنا بالنسبة للميزان من جهة صفته وكيفيته. نقول اه اهل السنة يؤمنون بذلك ولكن من جهة حقيقته وعظمه وكذلك ايضا صفة اه كفته وعددها هي موكولة الى علم الله سبحانه وتعالى. هي موكولة الى علم الله جل جل وعلا. وينبغي ان نشير الى ان من الاعمال من يقضي الله عز وجل به قبل المرور على الصراط ومن الاعمال ما يرجئ الله عز وجل التقاضي فيه بعد الصراط ومعلوم ان الانسان لا يصل الى الجنة الا عن طريق الا عن طريق جهنم. وذلك بالمرور عليها بمقدار عمله بمقدار عمله. فالعمل من الذي يكون على الانسان منه ما يكون القضاء فيه قبل المرور على الصراط ومنه ما يكون بعد المرور على الصراط. اما بالنسبة للذي يكون قبل المرور على الصراط فنقول هم من كتب الله عز وجل لهم الجنة ابتداء من غير دخول للنار. ومن كتب الله عز وجل له عليهم النار فكتب الله عز وجل عليهم النار من الكافرين. من الكافرين فحقوقهم تكون قبل قبل مروره على الصراط قبل المرور على الصراط. من كتب الله عز وجل له الجنة ابتداء يقضي الله عز وجل له ابتداء حتى يدخل الجنة وينتهي حتى يدخلوا الجنة وينتهي. كذلك ايضا من كتب الله عز وجل عليه النار ابتداء شريطة ان يكون مخلدا فيها وهو كافر وهو الكافر فيقضى له ثم يأخذ منزلته وينتهي ويأخذ منزلته وينتهي. واما من يرجأ له بعض عمله من يرجى له بعض بعض عمله فيقضى به بعد الصراط وهم من كان من اهل الايمان بعد دخول ممن كتب الله عز وجل عليهم النار ولمعاصيهم يرجى الله عز وجل حقوقهم التي تكون بينهم بعد الخروج من النار بعد الخروج من النار والدليل على ذلك ما جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخلص المؤمنون من النار فيوقفون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتصون حقوقا كانت بينهم. فيقتصون حقوقا كانت كانت بينهم. يعني ان الله عز وجل ما اه فصل سبحانه وتعالى فيها قبل قبل الصراط وانما انظرها الله عز وجل حتى اه حتى اه اي يطهر من ذنوبهم التي تمنعهم الجنة ثم يكون بعد ذلك الحقوق بينهم ترفع هذا وتخفض هذا في الجنة وتخفض وهذا في الجنة. اما من قضى الله عز وجل له دخوله ابتداء فيقضى له ابتداء ثم يدخل الجنة. ثم يدخل يدخل الجنة اه ابتداء فيمضي اه فيمضي آآ الى ما قدره الله عز وجل له نكتفي بهذا القدر واسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد والاعانة انه لذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد