الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد تكلمنا في المجلس الماظي على اه بداية تحذير الرازيين عليهما رحمة الله من الكلام في مسألة الفرق وتحذيرهم من الشذوذ والفرقة والاختلاف تقدم على الكلام على الاعتصام بالسنة وما جاء في نصوص الشريعة من التحذير من الاختلاف وكذلك ايضا الافتراق واسباب ذلك واشرنا ايضا الى شيء من الى شيء من كلام السلف عليهم رحمة الله تعالى في التحذير من الاختلاف والافتراق. وابتدأ الرازيان بالمرجئة تدارزيان بالمرجئة وتقدم معنا ايضا في المجلس السابق والكلام على المرجية لكن نلحظ هنا ان الرازي تكلم على الفرقة من جهة الاجمال ثم ذكر طوائف. ذكر المرجئة والقدرية والجهمية والرافضة. والرافضة والخوارج والخوارج وهذه الطوائف التي ذكروها وهي هذه الطوائف الخمسة المرجئة والقدرية والجهمية والرافضة وهو والخوارج هي اصول البدع التي ظهرت. اصول البدع التي ظهرت في صدري في صدري آآ في صدر الاسلام اعني في زمن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم ينقضي زمن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى الا وقد ظهرت هذه هذه البدع الا وقد ظهرت هذه البدع وردوها وشددوا في النكير على على اهلها واما بالنسبة للجاهمية فان الجهمية آآ الجهمية هم غلاة المرجئة هم غلاة المرجية وهم نوع من وهم نوع من انواعه. لهذا نجد ان بعض الائمة عليهم رحمة الله يقول يقول المرجئة طائفة من الجهمية وبعضهم يقول الجهمية طائفة من المرجئة وذلك للتلازم بينهم وقد جاء في كلام معنا عن وكيع ابن الجراح ان المرجئة هي التي ادخلت الجهمية هي التي ادخلت الجهمية وذلك ان الايمان عن قول وعمل واعتقاد؟ فجاءت المرجئة واخرجت العمل وابقت الاعتقاد والقول وجاءت الجهمية فاخرجوا فوجدوا ان العمل قد ازيل احوى ما بقي من ذلك الا القول فازاحوا القول ولم يبقى ولم يبق حينئذ الا اعتقاد القلب. فجعل وكيع ابن الجراح المرجئة هي التي فتحت الباب هي التي فتحت الباب لي الجهمية. ولهذا نقول ان التجهم الارجاء ان بينهما ان رحم ونجد ان العلماء عليهم رحمة الله اذا تكلموا على هذه الطوائف يذكرون الجهمية يذكرون آآ الجهمية فاذا تكلموا على طائفة الجهم تكلموا على الارجاء واذا تكلموا على الارجاء تكلموا على تكلموا على الجهم بن صفوان ومن قال الا ومن قال بقوله وهذه الطوائف هي اصول البدع وذكرها على سبيل التخصيص ان هذه البدع هي اصول الضلال عند الفرق هي اصول الضلال عند الفرق. وقد تقسمت وتنوعت عند الطوائف. عند الطوائف. فلا يوجد مذهب يسمى يسمى مذهب القدرية ولا يخرج ولا يخرجون الا بهذا القول وانما القول بالقدر هو مذهب ينتحله طوائفه الطوائف هو شبيه بالفكرة هو شبيه بالفطرة التي ينتحلها اقوام. وذلك كبعض الافكار مثلا افكار مادية وافكار مثلا في بعض العقائد او نحو ذلك ينتحلها مسلم ينتحل يهودي وينتحلها نصراني. كذلك ايضا بالنسبة لهذه الاقوال كالارجاء فانه قول تجده عند طواف وتجده عند عند اخرين كذلك القول بالقدر تشعب اذا هو بدأ بدأ ضلالة هو بدأ بدأ ضلالة وقام به نفر يسير اما الواحد هيدا عول اثنان اه او اكثر من ذلك او اقل فوصفوا بهذا القول مع ان اصولهم من جهة الاصل في غير هذا هي على البراءة ثم زادوا على اتلك البدعة بدع ثم تقسموا في ذلك ثم تقسموا في هذا ولهذا نجد ان بعض الائمة كيوسف الاسباط عليه رحمة الله يقول اصول البدع اربعة المرجئة والقدرية والرافضة والخوارج ويوسف بن اسباط ويوسف عصاة رجل خبير خبير بالبدعة. وذلك انه من من بيت بدعة فكان ابوه فكان ابوه رافضيا. يقول وكان اخوالي قدرية فانجاني الله فانجاني الله بسفيان. وهذا اه خبرة ذكر هذه الطوائف ان اصول الطوائف اصول الطوائف والبدع في ذلك هذه الاربعة هي المرجئة والقدرية والرافضة والخوارج ثم في كل طائفة اه نشأ تحتها طوائف وزادوا عليها بدع وزادوا عليها وزادوا عليها عليها عليها بدع ومن لطف الله عز وجل بالامة ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى آآ كانوا متوافرين عند ظهور هذه البدع عند ظهور هذه البدع فردوها ولم يدخل صحابي من من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام في بدعة في بدعة من البدع ولو دخل احد من الصحابة في شيء منها لكان في ذلك فتنة للامة ويظهر ان هذا من رحمة الله عز وجل بالامة من وجه ان الله عز وجل اجاز قدرا على الصحابة الردة ولكن ما اجاز عليهم القول ببدعة وما اجاز عليهم القول القول بالبدعة وهذا من رحمة الله بالامة من رحمة الله بالامة لان الردة في ذلك ومفارقة الاسلام اليست شبهة داخلية يدخلها تأويل وانما هو امر ظاهر وذلك انه رفض للاسلام بالكلية واما البدع فهو ادخال شبهة في الاسلام ولا اعلم قال النبي عليه الصلاة والسلام واقواله ومعتقده من اصحابه. فاذا دخلوا في بدعة من البدع فان ذلك فيه شق لي شق للاسلام. اما من خرج من الاسلام اما من خرج من الاسلام بالكلية فان الاسلام يبقى على ما هو عليه من حمايته من البدع من حمايته من البدع وهذا من رحمة الله عز وجل بي من رحمة الله عز وجل بالامة. في قول الرازيين ضلال القدرية اه ضلال. في قول الرازيين بان القذرية ضلال تقدم معنا في آآ اول آآ الكلام على عقيدة الرازيين الكلام على القدر وذلك عند صدر الكلام على الايمان قال والايمان بالقدر خيره وشره تكلمنا على آآ معنى القدر والطوائف المخالفة في ذلك سواء كانوا من القدرية او الجبرية وكذلك ايضا تكلمنا على نشأة القول البدعة نشهد القول بهذه بهذه البدعة. وبينا ايضا وجوه الضلالة الضلالة فيها عند الطوائف المخالفة. وعقيدة اهل السنة في ذلك ان هذه العقيدة ان هذه العقيدة موجودة عند الملل السابقة عند الملل الملل السابقة بل لا يخلو منها دين سابق كما اشار الى هذا المعنى ابراهيم النخعي والسبب في ذلك ان الضلالة منشأها شبهة عقلية والشبهة العقلية تطرأ اه تطرأ وفي هذا الباب ولهذا لا يخلو تخلو شرعة سابقة من هذه الضلالة من هذه الضلالة والاحداث فيها وقد حمى الله سبحانه وتعالى على العرب من القول بذلك العرب من القول بذلك وهذه الضلالة كانت في اليهود والنصارى والمجوس لانهم اصحاب كتب عليهم اصحاب اصحاب كتب. فكان العرب على الفطرة. وكان العرب على الفطرة. ولم يكن ثمة ما يستثيرهم. من من والتدبر بمثل هذا العصر فكانوا يجرون امر القدر على على ظاهره جرى الامر القدر على على ظاهره ولهذا يقول ثعلب ابن مال العربية قال لم يكن في العربية لم يكن في العربية قدري. يعني في العرب في العرب قدره فلا يعلم انه في جزيرة العرب يوجد من ينفي ينفي القدر بل ولا من دخل من دخل الاسلام من دخل الاسلام في الصدر الاول من العرب ولو كان في غير جزيرة العرب. وانما وجد ذلك في من اه من اسلم من اليهود والنصارى اسى من اليهود والنصارى والمجوس. فبدأ القول بهذا لما آآ لما دعوا الى الاسلام فجاءوا بموروثهم في هذا الباب موروثهم في هذا الباب وادخلوه في الاسلام. واول من قال بذلك هو معبد الجهني كاظهار. واما من جهة اصله فقد اختلف في اول من قال بهذا القول ممن دخل تحت لواء الاسلام؟ اما من جهة اظهاره فاظهره معبد الجهني وتقدم معنا في صدر الكلام على هذه الرسالة آآ ومن من نقل انه قال بهذا القول قبل قبل معبد معبد الجهني ولكن نقول ان هذه الظلالة موجودة ان هذه الظلالة موجودة في الشرائع سابقة موجودة في الشرائع السابقة وانه ما من ما من دين الا الا وادخلت فيه هذه الضلالة. وذلك لانها شبهة عقلية اه اذا لم تصادف يقينا وتسليما فانه يقع في القلب اه من هذه الضلالة ما ما يقع. قال قدرية ضلال. اه ذكر اه اه الرازيان ضلال القدرية ضلال القدرية وظلال القدرية امر مسلم معلوم ولكن بالنسبة لتكفيرهم. الاشارة هنا الى مسألة الضلال. مسألة الظلال ولكني اذكر ان النص عند لالكائي انه فيه اتم من ذلك هل هذا موجود عندكم كذلك العندي والقدرية ضلال وان الجهمي كفار فمن انكر من امانة الله عز وجل لا يعلم نعم. المعروف من كلام الرازين انهم انهم ينزعون منزع الامام احمد رحمه الله في التفريق في مسألة تكفير القدرية في سنة تكفير القدرية ونقول ان القدرية على حالين. الحالة الاولى قدرية الذين ينفون العلم. الذين ينفون علم الله عز وجل فيقولون ان الله لا يعلم بالحوادث والوقائع الا عند نزولها. فهؤلاء يصفون الله عز وجل بالجهل تعالى الله. وآآ او يقولون بان ثمة خالق او مخلوقات لم يخلقها الله وانما خلقها غير الله فهؤلاء قد اشركوا مع الله عز وجل في ربوبيته. واولئك وصفوا الله عز وجل بالجهل فهؤلاء كفار بلا خلاف وهؤلاء كفار بلا بلا خلاف. وهذا لا يختلف في كفره احد لا من السلف ولا من الخلف. واما الثانية وهم الذين ينفون القدر ولكنهم يثبتون العلم وهم يثبتون العلم فيقولون بنفي القدر ولكنهم يقولون ان الله عز وجل عالم بما بما يحدث في الزمن القادم ويعلم الله عز وجل ما مضى سبحانه سبحانه وتعالى. فهؤلاء نجد ان كلام العلماء فيه على نوعين نوع يفصل وذلك كالامام احمد وابي زرعة وابي حاتم فانهم لا يكفرون من نفى القدر واثبت العلم من نفى القدر واثبت واثبت العلم. قالوا وذلك ان العلم اوسع من القدر اوسع من القدر فان الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء سبحانه وتعالى قبل ان يقدر قبل ان يقدر وقبل ان يكتب سبحانه وتعالى ما ما قدره على على خلقه جل على قالوا فمن نفى؟ العلم فانه نفى اصلا متقررا بالسمع وكذلك ايضا بالعقل. فانه كذب الله عز وجل في خبره. وكذلك ايضا فانه كذب ما هو معلوم من دين الاسلام من اه من العقل بالظرورة. من العقل بالظرورة وهو علم الخالق سبحانه وتعالى. واما الذي القدر الذي يثبت العلم ولكنه ينفي القدر قالوا فالغالب في ذلك انه انما نفى نفى تأويل النص الموافق لما عليه الصحابة عليهم رضوان الله تعالى وكذلك ايضا ما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة وتعولوه لعجمتهم واما لفطرتهم فامنوا بي بعلم الله سبحانه وتعالى. فالامام احمد رحمه الله وابو زرعة ابو حاتم لا يكفرون هؤلاء. لا يكفرون هؤلاء لانهم اثبتوا العلم ونفوا القدر بتأويل والمسلك الثاني للعلماء من يطلقون التكفير للطائفتين للطائفتين من؟ من نفى القدر او نفى العلم وذلك ان كل واحد منهما معلوم من من الاسلام بالضرورة. وذلك ان القدر وذلك ان الايمان بالقدر قد دلت عليه النصوص في كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغت حد التواتر وهي معلومة بالظرورة وكذلك ايظا فان الذي ينفي ذلك ويكذبه مكذب لتلك النصوص مكذب لتلك لتلك النصوص وهذا المسلك هو الذي يسلكه الاكثر من اهل العلم هو الذي يسلكه الاكثر من ال العلم. فقد جاء الاطلاق بكفر القدرية عن جماعة من السلف جاء عن عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن عمر. وكذلك الحسن البصري ومالك والشافعي وغيرهم من ائمة الاسلام. ويحتمل ان هؤلاء الذين يطلقون الكفر يريدون الذين ينفون العلم لان القدرية او اول ما ظهرت ظهرت تنفي القدر مع مع نفي العلم وهم غلاة القدرية وهو القول الذي يقول به معبد الجهني ومن تأثر بقوله. وهو القول ايضا الذي تقول به الطوائف الطوائف التي دخلت في الاسلام من اليهودية والنصرانية والمجوسية فانهم ينفون القدر وينفون تبعا لذلك العلم ينفون تبعا لذلك العلم فيلتزمون بنفي القدر بلازم نفي العلم بلازم نفي العلم وربما يعضد ذلك ان الامام مالك رحمه الله وكذلك الشافعي يعرفون القدرية بانهم نفاة العلم انهم نفاة نفاة العلم فلعلهم حينما كفروا القدرية انما ارادوا هذا المعنى انهم ارادوا هذا هذا المعنى ولهذا ينبغي ان نفرق ان نفرق بين القدرية الذين ينفون القدر وبين القدرية الذين يلتزمون مع نفي القدر آآ بنفي نفي العلم ويقول اه اه الرازيان وان الجهمية كفار. وان الجهمية الجامية كفار نصر رازيا على ما تقدم على ضلال المرجئة وبدعتهم ونصوا كذلك ايضا على ضلال القدرية. ولكنهم لما ذكروا الجامية ذكروا كفرهم قال وانهم كفار. وذلك لان الجهمية قد جمعت مكفرات عدة وقد تقدم معنا منثورا في الكلام على هذه العقيدة جملة جملة من مكفراتهم ومن اظهرها قولهم بقول الزنادقة ان الايمان هو معرفة القلب فلا يثبتون الايمان بالقول ولا ينفونه به فضلا عن اثباته بالفعل ولا نفيه بايه؟ بالفعل. فانهم يقولون من عرف الله بقلبه فهو مؤمن ولازم قولهم في ذلك ان كل من عرف الله بقلبه ولو بقوله او فعله وذلك كابليس وفرعون وهامان وقارون فانهم داخلون في الاسلام فانهم داخلون داخلون في الاسلام وهذا كفر وضلال وزندغة وزندقة. والعلة في ذلك والعلة والعلة في ذلك تقدم معنا الاشارة في هذا ان هذا هو اخذ لاصل فلسفي عند عند فلاسفة اليونان وكذلك ايضا فلاسفة الهند انهم يعلقون يعلقون آآ التصديق بالمعرفة القلبية ولا يعلقون ولا يعلقونها بشيء في ذلك اما ان يكون من الاقوال او يكون من او يكون من من الافعال. وكذلك ايضا في قولهم بالجبر والحلول وكذلك ايضا بخلق القرآن قولهم بخلق بخلق القرآن. وكذلك ايضا بنفي صفات الله سبحانه وتعالى فانهم لا يثبتون صفة من الصفات. وتبعا لذلك ينفون العلو الاستواء وما يتبع ذلك ايضا من من صفات الله عز وجل من الوجه واليد والساق وغير ذلك من صفات الله سبحانه وتعالى. فينفون صفات الله جل وعلا. ولهذا اه يقول اه حماد عن الجهمية قال انهم يقولون انه لا رب في السماء لا رب في السماء وذلك ان ان ان الذات هي مجموع الصفات فاذا نفيت الصفات فانه لا ذان. فانه لا لا ذات. وقولهم هذا وقولهم هذا ايضا انما اخذوه انما اخذوه من بعض فلاسفة الهند. اخذوه من بعض فلاسفة آآ الهند التي لها اتصال ببلاد خراسان التي ببلاد خراسان ومعلومة ان الجام من صفوان خرساني ان الجام من صفوان خرساني والتقى ببعض الطوائف من فلاسفة الهند فاخذ فاخذ بقولهم ذلك. حتى انه شبه الله سبحانه وتعالى لما نزع في ذلك انه ما لا صفات له فانه لا ذات قال انه كالهواء قيل قال اين ربك؟ وما هو ربك؟ قال كالهواء او كالروح. الروح فانها لا ترى ولا صفة لها. لا ترى ولا ولا صفة لها ويقابل هؤلاء نفاة الصفات غلاة في الاثبات غلاة في الاثبات فانه ظهر في خراسان طائفتان طهران في خراسان طائفتان بدعيتان متقابلتان الطائفة الاولى هم نفاة الصفات وهم المعطلة وهم الجهمية. الطائفة الثانية المقاتلين وهم غلاة مثبتة ارادوا رد بدعة الجان ببدعة اخرى. وهم اتباع مقاتل بن ابن سليمان البلخي وهو وهو من المفسرين وهو من مفسري التابعين ومفسري التابعين اراد ان يقابل بدعة الجام. اراد ان يقابل بدعة الجان. فلما اظهر القول بنفي الصفات وتعطيلها اظهر القول اظهر القول الاثبات والغلو بذلك فانه اثبت لله عز وجل من الصفات ما للانسان من غير ان ان يشابه ان يشابه الله عز وجل في شيء منها. فاثبت كل ما للانسان فجعله لله. اثبت كل ما للانسان فجعله لي لله حتى الجمة اللحية وغير ذلك فاثبتها ولكن نفى التشبيه. فوكأنه يظن بذلك انه التزم انه التزم بنفي التشويه وهو قد ظل في ذلك والدافع في ذلك انه اراد الدافع في ذلك انه اراد ان يقابل المعطلة وهم الجامية وقد رد الائمة عليهم رحمة الله من ائمة خراسان كاسحاق بن راهوية وكذلك ايضا من ائمة العراق كابي حنيفة وكذلك ايضا ابي يوسف القاضي فان ردوا تلك البدعة فقالوا ظهرت ظهر في خراسان بدعتان بدعة الجهم وهي المعطلة وبدعة المقاتلة وهم المشبهة وهم المشبهة الذين غلوا في الاثبات ونجد ان انه يغلب في مواجهة اه الضلالات اذا لم تكن بعلم بعلم وبصيرة فان الانسان يغلو الى جهة اخرى فان الانسان يغلو الى جهة اخرى والتوسط في ذلك والاعتدال هو ان ينظر الانسان الى نصوص الشريعة ان ينظر الانسان الى الى نصوص شريعة وقد تقدم معنا هذا الاشارة الى هذا المعنى لما تكلمنا على المرجئة وذكرنا ان اول من اظهره وذر بن عبدالله آآ المرهبي الهمداني الكوفي وذلك لما وقعت فتنة ابن الاشعث. وكذلك ايضا قيس الناصر وهو كوفي ايضا لما القول بالارجاء في مقابل فتنة ابن الاشعث. ارادوا في ذلك ان يقابلوها بشيء من الارجاع. لما اقابل ابن الاية لما قابل ابن الاشعث ما يتعلق بسوء الاعمال وفسادها بشيء من المخالفة بشيء من المخالفة فهؤلاء قابلوها بعد تلك الفتنة بشيء من الارجاع بشيء من من الارجاع والاعتدال في ذلك هو وما كان عليه ما كان عليه الصدر الاول من ابى عليهم رضوان الله تعالى ولهذا نص الرازيان على كفر الجهمية على كفر على كفر الجهمية لتلك الاسباب لتلك الاسباب السابقة لم يخالف احد من الائمة في كفر الجهمية في كفر الجهمية الغلاة ولكننا نجد ان بعض الائمة يطلق الجامية ويريد بذلك المرجئة على سبيل العموم على سبيل العموم فنجد ان بعض الائمة يصف الذي يخرج الاعمال من الايمان يصفهم بالجامية وهو احد اقوال الجامية واحد اقوال الجامية ولكن نقول ان مراد الائمة عليهم رحمة الله في كفر الجهمية هم الغلاة وعلى هذا ينص الائمة عليهم رحمة الله ولا يختلفون في ذلك ولا يختلفون يختلفون في ذلك وقد اجمع على هذا القول اهل المدينة وقد حكاوا عنهم غير واحد وقال بكفر مالك وكذلك الشافعي والامام احمد وابو حنيفة وغيرهم من ائمتي من ائمة الاسلام فنجد ان بعض الائمة حينما على الجهمية حينما يتكلم عن الجهمية آآ ينزل ذلك على كل من اخرج العمل وما عداه من الايمان ويدخل في باب من باب اولى من ادخل ان اخرج القول وكذلك ايضا من اخرج عمل القلب. من اخرج عمل عمل القلب من باب اولى لان لان الايمان من جهة الابتداء يبتدأ بالمعرفة يبتدي بالمعرفة ثم يكون قول القلب ثم يكون قول اللسان ثم يكون عمل ثم يكون عمل الجوارح عمل الجوارح فنجد ان من العلماء من بالجامية من يريد بالجامية من اخرج من اخرج العمل من من الايمان. وكذلك ايضا نجد ان بعض العلماء يطلق الجهمية على من اخذ اصلا من اصولهم ونفى به صفة من الصفات. ونفى به صفة من الصفات. فان لهم اصول وتعليلات في نفي الصفات فمن اخذ اه تلك ذلك الاصل او ذلك الدليل ونفى به صفة من الصفات فان العلماء يصفونه بالتجهم وذلك لانه عطل صفة من الصفات ولو اثبت غيرها. ومن جهة التحقيق نجد انه لا يدخل في في وصف الجهمية بالعموم في كلام العلماء. ولهذا ينبغي ان نعرف مراد العلماء عليهم رحمة الله من وصف الجهمية وان المراد بذلك هو المعنى الخاص وهم غلاة الجامية وهم غلاة غلاة الجهامية الذين تبعوا الجهم ابن صفوان في قوله تابعوا الجامع بن صفوان في قوله وهذا الذي بينه جماعة من الائمة عليهم رحمة الله كابن تيمية رحمه الله لما تكلم على الجهمية اذا فرق بين الغلاة وبين وبين غيرهم. وكذلك ايضا لما رد الدارمي رحمه الله على على بشر المريسي فانه تكلم على الجيم وبين مواضع الكفر فيها وبين مواضع مواضع الكفر الكفر فيها وولاة الاثبات الذين قالوا وقابلوا الجامية في ابواب الصفات هم آآ الذين تبعهم الكارامية في ذلك فان الكرامية يغلون في الاثبات يغلون في الاثبات. فالكرامية هم تبعوا اصلا مقاتل بن سليمان. تبعوا مقاتل مقاتل بن سليمان. واول من من قال بالغلو باثبات الصفات وشبة هو مقاتل ابن سليمان مقاتل ابن سليمان وبه نعلم ايضا ان اصول البدع كما ان عصر والبدع في ابواب التعطيل بدأت من العجم كذلك ايضا فان باب الغلو في الاثبات والتشبيه بدأ من العجم ايضا وكلها بدأت من خراسان وكلها بدأت ايضا من خراسان في هذا كما تقدم الاشارة معنا الى هذا الاصل وقال الرازيان واما الرافضة رفضوا الاسلام واما الرافضة رفضوا رفضوا الاسلام الرافضة يطلق على من رفضوا فضل ابي بكر وعمر ومنهم من يقول ان الرافضة هم الذين رفضوا الاسلام الذين رفضوا الاسلام واصل التسمية كما جاء عن الاصمعي وكذلك ايضا نص عليه ابو الحسن الاشعري على ان اصل الرافضة سموا بذلك لانهم رفضوا وزيد ابن علي لما لما اريد منه ان يتبرأ من ابي بكر وعمر فرفض فقال رفضتموني فسموا رافضة. اذا فاصل قوله او اصل وصفهم بذلك انهم رفضوا فضل ابي بكر وعمر فهي اول بدعة لهم ثم تسلسلوا تسلسلوا في الظلالات تسلسلوا في الضلالات ونشأ فيهم بعد ذلك جملة من التزامات في مسائل القدر وكذلك نفي الصفات والقول عصمة الائمة وغير ذلك تسلسلوا في وكان من اخرها قولهم بالغيبة قولهم بالغيبة وهو وهو محمد بن الحسن العسكري وقالوا انه دخل دخل في سردابه ويأتي الاشارة الى ذلك. هنا في قول الرازيين رحمهم الله واما الرافضة رفضوا الاسلام. هنا عبارة نأخذ منها معنى في كلام الرازيين انه في من جهة الابتداء ذكر المرجئة وذكر انهم ضلال وذكر وذكر انهم ضلال وذكر الجهمية وذكر انهم كفار واما الرافضة قال رفضوا الاسلام. وهذا فيه اشارة على انهم ما دخلوا الاسلام اصلا فانه ما دخلوا الاسلام ما دخلوا الاسلام اصلا. اما بقية الطوائف فانه دخلت الاسلام وتأولته بعد دخوله. وتأولته بعد بعد دخوله. واما الرافضة فرفضوا دخوله من جهة الاصل فليسوا بمسلمين فليسوا بي بمسلمين. ولهذا عبر في وصفهم بذلك قال والرافضة رفضوا الاسلام. ويظهر ذلك ويتجلى انهم ليسوا على الاسلام. ان الاصول التي يثبت بها الاسلام للمسلم لا يوافقون المسلمين عليها. وذلك منها من جهة من جهة حق الله سبحانه وتعالى في ربوبيته والوهيته. فلله عز وجل تفرد بالخلق والتدبير والاحياء والاماتة ولله جل وعلا حق كذلك ايضا بصرف العبادة له. والا تصرف لاحد من دونه. فنجد انهم انهم رفضوا تلك الوحدانية وذلك التفرد فانهم جعلوا لائمتهم من التصرف في الكون والخلق والتدبير والاحياء والاماتة وكذلك ايضا صرفوا لهم من العبادة ما يصرف لله فما عبدوا الله جل وعلا من جهة العصر. فما عبدوا الله من جهات من جهة من جهة العصر بخلاف عامة الطوائف. بخلاف عامة الطوائف وان ضلوا في تطبيقهم وعملهم الا انهم يقرون بذلك الاصل اما الرافضة فلا يقرون بهذا الاصل من جهة من جهة الايمان الايمان به فنجد انهم جعلوا في الائمة من تدبير الكون والتصرف فيه وكذلك ايضا عبادة الائمة من دون الله سبحانه وتعالى فسجدوا لهم وشيدوا لهم الاضرحة والمزارات والقبور وطافوا عليها وسجدوا ونذروا اهلها فكانوا مشركين من هذا الوجه فكانوا مشركين من هذا الوجه. واما الرسالة فانهم لا يؤمنون ان النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والمرسلين خاتم الانبياء والمرسلين ولا كذلك ايضا يؤمنون انه لا نبي بعد لا نبي بعد بعد عيسى الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا اولى الناس بعيسى ابن مريم ليس بيني وبينه وبينه نبي ونجد ان الرافظة يجعلون في بعظ ائمتهم من من اه من اه العصمة ويجعلون قوله وحيا فانهم يجعلون الائمة معصومين يجعلون الائمة معصومين فقولهم وحي فقولهم فقولهم وحي كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا نجد انهم من جهة الحقيقة ينظرون لاقوال ائمتهم كنصوص الوحي لا فرق بينها. لا فرق بينها. سواء اقروا بانهم انبياء ام سموهم ائمة فالعبرة بالمعاني لا بالاوصاف. العبرة بالمعاني لا لا بالمصطلحات والالفاظ فهم فهم قد جعلوا هؤلاء انبياء فقد جعلوا هؤلاء هؤلاء انبياء. كذلك ايضا في ابواب السنة فانهم لا يؤمنون بالسنة وان اطلقوا الاجمال في قبولها وذلك انهم اسقطوا الصحابة عليهم رضوان الله فسقطت فسقط الحملة بعد ذلك وهو فسقط المحمول في ذلك هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ وهي السنة التي حمل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجد انه لا تعظيم للسنة عندهم لانه لا عظمة للنقلة وهم الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ومن جهة لا سنة لديهم لا سنة لا سنة لديهم وانما يأخذون ما يأتي في السنة عند غيرهم يلحقونه فيلحقونه كذبا باقوال ائمتهم فيقولون قال الامام كذا قال الامام كذا فينظرون في الاحكام الثابتة عند اهل السنة بالادلة حتى لا تخلو دواوينهم وفقههم من نقول نسبوها الى ائمتهم نسبوها الى الى ائمتهم ينفردوا بي حتى ينفردوا بالاقوال بالاسانيد. كذلك ايضا آآ نجد ان انهم من ضلالاتهم في ذلك ورفضهم لرفضهم للاسلام انهم شابهوا طوائف من اهل الضلال شابهوا طوائف من اهل من اهل الضلال وذلك انهم جعلوا التشريع لغير الله سبحانه وتعالى فلم يتفرد الله عز وجل بالتشريع عنده. فجعلوا هؤلاء الائمة يشرعون كتشريع الله عز وجل. فلو حرموا ما احل الله اه لحرم ولو احلوا ما حرم الله لحل عندهم ونسبوه الى الله عز وجل كذبا وزورا وشابهوا بذلك طريقة اهل الكتاب الذين قال الله جل وعلا فيهم اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا اربابا من دون الله. وكذلك ايضا فاننا اذ ان جملة من من الائمة ينصون على انهم ما دخلوا الاسلام من جهة العصر انهم ما دخلوا الاسلام من جهة من جهة الاصل وقد نص على ذلك جماعة اه من اقدمهم طلحة بن مصرف وكذلك عبد الله بن الحسين ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب وهؤلاء وان تقدمت بدعتهم وظلالتهم الا اننا نجد ان الائمة الا ان الائمة لم يتكلموا على انهم من اهل الاسلام لما سئل عبدالله بن حسين بن حسن بن علي بن ابي طالب وهل يوصف احد بالكفر والشرك من اهل القبلة؟ قال نعم الرافظة نعم الرافضة يعني ان البقية يوصفون انه من اهل القبلة انهم من اهل القبلة ولا يوصفون بالكفر والشرك اما الرافضة فانه يلحق بهم الشرك ولو ادعوا الاسلام. وهل يقبل منهم قبولهم وهل يقبل منهم ادعائهم للاسلام وزعم باتباع رسالة محمد صلى الله عليه وسلم نقول لا يقبل منهم ذلك ولو قبلناه لقبلنا من كفار قريش اتباع الحنيفية ملة ابراهيم. فان كفار قريش كانوا يزعمون انهم على ملة ابراهيم ويعظمونه ويعظمون اسماعيل وما نفعهم ذلك ولا اعتبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك الدعوة وكذلك ايضا هؤلاء حينما يزعمون انهم يتبعون محمدا صلى الله عليه وسلم وهم من جهة الحقيقة يناقضون يناقضون دينه ويرفضون ويرفضون اتباعه ونجد كذلك ان الائمة عليهم رحمة الله يجعلون الرافضة اشد الطوائف ضلالا وكفرا. وهذا الاطلاق جاء قد جاء عن غير واحد من الائمة انهم اشد الطوائف اشد الطوائف ومنهم ابو عبيد القاسم بن سلام وقبل ذلك عامر بن شراحيل آآ الشعبي آآ عليه رحمة الله انهم اشد الطوائف ضلالا بل لا يكاد يوجد بدعة عند طائفة من طوائف الا وهي موجودة عندهم او هي او مثلها او اشد منها او ما يقابلها ما هو اشد كفرا وضلالا ما هو كفرا وظلام فلم يتفوق غيرهم عليهم بالكفر وانما تفوقوا عليهم تفوقوا على غيرهم بالكفر ضلال بالكفر والضلال فنجد مثلا من الطوائف التي يتكلم عليها العلماء الضلالة وذلك الجهمية وكذلك ايضا الخوارج وغيرهم نجد ان ان الرافضة هم اشد ضلالا فان الجهمي يؤمنون بالمصادر والاصول يؤمنون بالمصادر والاصول بخلاف بخلاف الرافضة كذلك ايضا فانهم لا يقولون بعصمة بعصمة احد ولكنهم يتأولون النص كذلك ايضا فانهم يوافقون في يوافقون في الفروع واما الرافضة فانهم يناقضون في الاصول والفروع في الاصول والفروع كذلك ايضا فاننا نجد ان والظلالة فيهم تستشري اكثر من غيرهم. فنجد ان الخوارج ان الخوارج يطعنون مثلا في عثمان وعلي ابن ابي طالب واما الرافضة فيطعنون في ابي بكر وعمر وكذلك ايضا في عامة الصحابة عليهم رضوان الله ونجد انه ما من بدعة تقع في طائفة من الطوائف الا وهي فيه مشد. فمثلا نجد ان خوارج لا يقولون مثلا بالجهاد مع ائمة الجور فنجد ان الرافضة لا يقولون بالجهاد بالكلية حتى يخرج المهدي لا مع امام جور ولا مع غيره. فهم يشابهون بذلك اليهود فان اليهود لا يقولون بالجهاد لا يقولون بجهاد الطلب. وانما يقولون بجهاد الطلب عند خروج المسيح الدجال. اما الرافضة فانهم لا يقولون بجهاد الطلب على الاطلاق حتى يخرج المهدي فشابهوه من هذا الوجه. ولهذا نجد ان بعض الائمة عليهم رحمة الله يشبه الرافضة باليهود يشبه الرافضة باليهود ومن وجه شبه كذلك ايضا باليهود. ان اصل التحريف عند اليهود وتحريف المعاني. فنجد ان التوراة فيها استقامة لفظ وان دخلها شيء يسير وبعضهم ينفيه من جهة تحريف اللفظ ولكن بالاجماع انهم حرفوا المعنى حتى استغلقت تلك المعاني فلم يدركها احد وذلك فلان اصل تبديلها قديم. كذلك ايضا الرافضة فانهم وان امنوا بالكتاب المنزل وحملوه بايديهم وتلوه وقرأوه الا انهم حرفوا نصوصه كما حرف اليهود نصوص التوراة فانفكوا عن المعاني الصحيحة التي كان عليها الصدر الاول من الصحابة والتابعين بل لم يؤمنوا باحد من اولئك. انه ال للتعويل وحملوا ما يريدون من تعويدا فنسبوه لائمتهم وذلك من ائمة الاثني عشرية فقالوا فقالوا بانه قال كذا وكذا وهو من الكذب والافتراء عليهم ومن الكذب والافتراء عليهم. ثم ايضا نجد ان الرافضة فيهم من الكذب ما ليس في طوائف الاسلام. ما ليس في طوائف الاسلام ولا يساويهم في الكذب الا اليهود والتدليس. ولهذا شابهوا اليهود كذلك ايضا شابهوا اليهود كذلك ايضا في هذا في هذا في هذا الباب قال الرازيين والخوارج مراق ذكر هذا هو استدلالا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابي سعيد الخدري قال يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم كما يمرق السهم من الرمية والخوارج ظهروا في زمن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واه ظهورهم في ذلك كان لهم فيه شبهة بهوى وقد جاء اخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم عن افتراق الامة واختلافها وما جاءت نصوص صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فرقة بعينها كما جاء عن الخوارج. ولهذا يقول الامام احمد رحمه الله صح الحديث فيهم من عشر اوجه يعني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد صح فيهم ايضا عن الصحابة شيء كثير وفيهم من النصوص في ثبوت في آآ فيهم عن الصحابة ما ليس في غيرهم. واكثر النصوص ثبوتا في السنة في الطوائف باسم مياه هم الخوارج والقدرية واحاديث القدرية اصح واحاديث الخوارج اصح من احاديث القدرية والخوارج نجد ان انه جاء في السنة في اوصافهم شيء كثير منها ما جاء في حديث ابي سعيد الخدري حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من كلام خير البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهو من الرمية. وكذلك ايضا ما جاء في حديث علي ابن ابي طالب في حديث عبد الله بن عباس وكذلك ايضا في حديث عبد الله بن ابي اوفى وحديث ابي امامة الباهلي وغيرهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجد ان النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكرهم باوصاف والاوصاف في ذلك على نوعين اوصاف اللازمة واوصاف غير لازمة اما الاوصاف اللازمة التي التي اجتمعت عليها الاحاديث فنجد انها وصفان الوصف الاول التكفير بغير مكفر التكفير بغير مكفر. الثاني استحلال الدماء بناء على هذا العصر واما الكلام على التكفير بغير مكفر فان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقتلون اهل الاسلام ويتركون اهل الاوثان وانهم ما قاتلوا اهل الاسلام الا لانهم كفار عندهم الا لانهم كفار كفار عندهم فاجتمع في هذا الحديث هذين الوصفين ثم ايضا ان ما يطلقه العلماء عليهم رحمة الله من وصف الخوارج انهم الذين يكفرون بالكبيرة نقول هذا الذي كان عليه اكثرهم في الصدر الاول في زمن وصف الفرق لا انه هو الوصف اللازم الدائم وذلك ان الخواء نجد ان الائمة عليهم رحمة الله يصفون ايضا الخوارج من كفر ايضا بالصغيرة من باب اولى كابي عبيد القاسم بن سلام. فانه قال الخوارج الذين بالصغيرة والكبيرة ثم ايضا نجد ان علي بن ابي طالب عليهم رضوان الله وكذلك عبد الله بن عباس وصفهم بذلك مع انهم ما كفروا ما كفروا بكبيرة وذلك حينما اراد علي بن ابي طالب الحكمين كفروا بذلك ومعلوما ان الحكمين ليس ليس بكفر بل وامتثال لامر الله فكفروا بطاعة فكفروا بطاعة. ولهذا جماع الوصف في ذلك هو التكفير بغير مكفر. جماع الوصف ذلك هو التكفير بغير بغير مكفر. ولازموا في ذلك ولازم ذلك هو قتال من كفر من كفر منهم ثم ايضا ان نجد ان الائمة يجعلون القتال من الاوصاف اللازمة التي لا تنفك عن التكفير بغير مكفر وان الانسان ربما يستحل الدم ولكنه لا يقتل فما دام مستحلا للدم فهو داخل في حكم الخوارج فهو داخل في حكم في حكم الخوارج. ولهذا نجد ان هذين الوصفين متلازمين. نجد ان هذين الوصفين متلازمين. فمن قال بالتكفير بغير مكفر فانه يستحل الدم فانه يستحل الدم. واما من يستحل الدم فلا يلزم من ذلك ان يكون ان يكون مكفرا لانه قد يكون باغيا يرى انه مسلم ولكنه يقاتله لدفعه كالذي يخرج على على حاكم مسلم على حاكم على حاكم مسلم. وهذا وهذا باب اخر. ولكن نجد ان من قال باللازم الاول فانه يقول فانه يقول فانه يقول بالثاني. ويوجد بعض الطوائف تكفر بغير مكفر ولكنها لا تقاتل وفي عقيدتها ان الدم حلال وفي عقيدته ان الدم الدم حلال. ثم ايضا ان نجد في هذه الطوائف من طوائف الخوارج من من لا يكفر الكبيرة وانما ولا بالصغيرة وانما يكفر بالاصرار على واحدة منها. فهو يكفر بالاصرار وذلك كالنجدات تبع نجدة بن عامر الحروري فانهم يكفرون بالاصرار. فاذا فعل الانسان كبيرة ثم لم يصر عليها كالذي يزني مرة او يشرب الخمر مرة او يسرق ومرة لا يرون انه كافر. ومع ذلك كان الائمة عليهم رحمة الله يصفونهم يصفونهم بالخروج. وذلك وذلك لانهم يجعلون الاصرار والاصرار ذنب لا يكفر صاحبه. يبقى ذنب لا يكفر صاحبه. ذلك انهم قد جعلوا لازم الاصرار الجحود. قالوا لانه لا يصر الا جاحد قالوا لا يصير الا الا جاحد فقالوا فقالوا بقول اه فقالوا بقول الخوارج فلزم قولهم ذلك وانهم كفروا بغير غيري بغير مكفر. ونجد انهم اه ايضا اه على طوائف وذلك من اه السفرية وغيرهم. اه الذين يقولون بان مرتكب الكبيرة لا يكفر حتى يقام عليه الحد. فيفرقون بين اثنين قد سرق سرقة واحدة الذي اقيم عليه الحد فهو كافر والذي لم يقم عليه الحد ليس ليس بكافر ونعلم ان النزاع في ذلك هو نزاع هو نزاع في فروع. ونجد ان العلماء عليهم رحمة الله حينما اجتمعوا على الوصف اه على الوصف بوصف الخوارج بانهم الذين يكفرون بغير مكفر انه جامع لهذه الاوصاف جميعا انه جامع لهذه الاوصاف الاوصاف واما من يلزم بقول ان يوجد من الخوارج من يكفر بغير مكفر ولكنه لا يستحل الدم نقول هذا لا وجود له. هذا لا وجود له. ولكن قد يوجد ذلك كعملا لكنه لا يوجد اعتقادا. قد يجد عمل لكن لا يوجد لا يوجد اعتقادا. فنجد ان العلماء عليهم رحمة الله يربطون بين هذا وهذا. ولهذا قد جاء عن ايوبنا ابي تميم السخطياني لما ذكر اهل الاهواء قال يختلفون في اسمائهم ويجتمعون على السيف يختلفون في اسمائهم ويجتمعون على السيف يعني يختلفون في السبب يجتمعون ويجتمعون على السيف عليه. وهذا وهذا اشار به على اشار به على على الخوارج واما الاعتبار الثاني من جهة الاوصاف الواردة في في نصوص الشريعة انها عصاف غير لازمة اوصاف غير لازمة بل الذي يلزم بعضها ويجعلها اوصاف اوصاف لازمة يلزم من ذلك الذم وبعض هذه الاوصاف منفرد قد يكون عادة وقد يكون محمودا في في ذاته. وذلك مثلا في تحليق الرؤوس هذا من عادات ومنه ما هو محمود وهو الصلاة والعبادة قراءة القرآن هذه امور محمودة اذا غير لازمة هي في ذاتها غير لازمة هي في في ذاتها وانما هي مذمومة اذا التزم فغيرها بها واول ما يلتزم بها انهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يعني انهم يقولون به لفظا ويعطلونه معنا ولهذا يقول عبد الله بن عباس كما كما روى قوس بن كيسان عن عبد الله بن عباس انه ذكر الخوارج قال يتيهون عند متشابهه يتيهون عند عند متشابهه. وقد ذكر غير واحد من العلماء ان الخوارج يدخلون في قول الله جل وعلا فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. قالوا في ذلك الخوارج ان ظلالهم في ذلك ان ظلالهم في ذلك هو باتباع متشابه فنعلم ان ما جاء في اوصافهم التي ليست بلا زيمة وهي كثيرة منها حلق الرؤوس ومنها قراءة القرآن وكذلك ايضا الاكثار من العبادة والصلاة. كذلك ايضا في قتال اهل الاوثان. جاء في ذلك اوصاف منها انهم يقتلون اهل الاسلام ويتركون اهل الاوثان. اذا قلنا بان هذا وصف غير لازم يلزم من ذلك احتمال توفره وانتفائه احتمال توفره وانتفائه وذلك انه قد يكون على طريقة الخوارج لكنه لا يقرأ القرآن. وقد يكون على طريقة الخوارج ولكنه ايكثر العبادة والصلاة؟ وقد يكون على طريقة الخوارج ولكنه ولكنه كذلك ايضا ولكنه ليس محلق لشعره وغير ذلك من الاوصاف. فنعلم ان ثمة اوصاف لازمة وثمة اوصاف ليست بلازمة. ويدل على ذلك ان وقد جاء في صحيح الامام مسلم ان نجدة ابن عامر الحروري كان يسأل عبد الله ابن عباس كان يسأل عبد الله ابن عباس عن الغنيمة وعن السبي فكان عبد الله ابن عباس يجيبه في ذلك ويستحيل ان عبد الله بن عباس يجيبه عن غنائم المسلمين. وعن سبي نساء المسلمين. مما يدل على ان سؤاله انما كان في في قتال اهل الاوثان في سبيل قتال ال الاوثان وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى المصرية ان الخوارج يقاتلون العدو ومع قتالهم له فيه قال وذلك المثلى وغير وغير ذلك. وبهذا نعلم ان السلف الصالح عليهم رحمة الله ان السلف الصالح ورحمة الله يفرقون بينما كان لازما وبين ما كان ما كان غير لازم وذلك كقتال اهل كقتال اهل اه اهل الاوثان فانهم قد قد يقاتلون اهل الاوثان. ولكن نجد ان الائمة عليهم رحمة الله حينما تكلموا على رافظة جعلوا الرافضة هم اشد الطوائف ظلالا. اشد الطوائف ظلالة. فلما سئل الامام احمد رحمه الله عن قتال عن قتال الروافض امر بقتالهم ولما سئل عن قتال الخوارج قال ان ارادوكم على دينهم فقاتلوهم وان ارادوكم على غيره فلا تقاتلوهم. كأن يقولوا نحن ولاتكم ونحو ذلك نجد كذلك ايضا عن الائمة عليهم رحمة الله فيما يتعلق امن الخوارج والرافضة ان السلف يتفقون على ان الرافظة شر من الخوارج وذلك ان الخوارج قد جاء في وصفهم انهم يقتلون اهل الاسلام ويتركون اهل الاوثان واما الرافضة فيعينون اهل الاوثان على اهل الاسلام فيعينون اهل الاوثان على اهل الاسلام وذلك اشد واعظم ولهذا نجد ان الائمة يتفقون على تحريم اعانة الرافضة على الخوارج قد اشار الى هذا المعنى جماعة من الائمة كابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة واما حكم الخوارج من جهة التبديع فلا يختلف العلماء على بدعتهم وضلالهم وشرهم وفتنتهم واما الكلام على كفرهم نجد ان من الائمة من يطلق عليهم البدعة ومنهم من يكتفي بالوصف الوارد في الحديث انهم مراق او مارقة كما جاء عن الامام احمد رحمه الله انه سئل عنهم فقال فقال مارقة فاعيد فقال مارقة لا لا اريد اكثر مما جاء في الحديث وكأنه يريد ان يتورع عن وصفهم في ذلك وقد جاء وصفهم في لذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهو من الرمية. كذلك ايضا ما جاء عن علي ابن ابي طالب فانه صح انه وصفهم بالمارقة كما جاء في حديث ابراهيم عن علقمة عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله قال امرت بقتال المارقين وهؤلاء يعني بذلك الخوارج الذين الذين اه خرجوا على علي بن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى فنقول منهم من يكتفي النبوي ومنهم من يطلق عليه البدعة ومنهم من من يكفرهم ونقول ان من اطلقه اطلق التكفير عليهم اخذ ذلك من قوله عليه الصلاة والسلام يمرقون من الاسلام كما يمرق السام من الرمية وفي بعض الالفاظ ثم لا يعودون اليه ثم لا يعودون لا يعودون اليه. وكذلك ايضا منهم من يأخذ ذلك ايضا من قوله عليه الصلاة والسلام يقرأون القرآن ولا يجاوز تراقيهم يعني لا اثر له على باطنهم لا اثر له على على باطنهم وجمهور العلماء على تبديعهم وعدم تكفيرهم على تبديعهم وعدم وعدم تكفيرهم. وذهب بعضهم الى كفرهم وهو مروي عن احمد فهو قول ابن عقيل ايضا من الحنابلة وظاهر صنيع البخاري رحمه الله حينما ادرج الخوارج في في احكام المرتدين من كتابه الصحيح والذي عليه الجماهير هو الاكتفاء بوصف النبوة الوارد في ذلك المارقة. وهذا هو ظاهر الصنيعة علي ابن ابي طالب عليه رضوان وما عليه جمهور السلف وهو ظاهر قول الامام احمد رحمه الله وظاهر كلام الرازيين كذلك هو الاكتفاء بما جاء في الحديث في قول والخوارج والخوارج مارقة. وكذلك ايضا قد جاء في بعض الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عبدالله بن ابي اوفى كذلك حديث ابي امامة ان النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم بكلاب اهل النار بكلاب اهل اهل النار وظاهر كلام النبي عليه الصلاة والسلام في قوله يمرقون من الاسلام كما يمرق السام من الرمية يقرأون القرآن ثم لا يجاوز تراقيهم اشارة الى انهم يقيمون الحروف ولا يعرفون المعاني. وكذلك ايضا في الاشارة هذا الى معنى من المعاني وهم انهم لا ينظرون الى حكم الا بانفسهم فلا يأخذون عن عالم عن عالم معتبر فاذا كان ذلك في الصدر الاول في زمن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى فان من بعدهم من بعدهم من باب اولى من باب من باب اولى وهذه سمة غالبة والعجب انه في زمن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ظهروا وكان الصحابة متوافرون وليس في صفهم احد منهم ومع ذلك ازروا بهم واحتقروهم وكان منهم من يقبح ويلمز ويطعن باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان ممن تحت لوائهم او من تعثر بنزعتهم كعبيد الله بن زياد وقد وصف انه فيه حرورية وقد جاء عند ابي داود انه قال لابي برزة الاسلمي عليه رضوان الله قال يا محمديكم هذا يشير في ذلك الى انه صاحب محمد عليه الصلاة والسلام. فقال ابو برزة ما ظننت اني اعيش واعير بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا في قوله لبعض الصحابة انك من نخالة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال او لاصحاب رسول الله نخالة؟ يعني انهم في الفضل والجلالة واصل الصحبة سواء. وهذا فيه اشارة على انهم انما يعتمدون الادلة بما يقرؤونه. فلا معنى يحمله عالم ولا يحمله منصف وهذا من وجوه وهذا من وجوه الضلال وانما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر بقتالهم مع وجود من هو اكبر منهم او اشد في الظلال على ما تقدم من الرافضة والجاهمية وغيرهم لجملة من العلل منها ان اولئك الطوائف لا تسعى الى قتال اهل الاسلام كما يسعون. وكذلك ايضا لعظم شبهتهم على المسلمين لعظم شبهتهم على على المسلمين. فجاءت النصوص في ذلك مقابلة لهاتين العلتين حتى لا تكسر شوكة الاسلام تذهب هيبته بشرهم. ثم قال الرازيان ومن زعم ان القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم. كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن افهموا فهو كافر تقدم معنا الكلام على مسألة كلام الله عز وجل في اول هذا الكتاب. وتكلمنا عن الجهمية القائلين بان كلام الله مخلوق. وتقدم معنى ايضا الكلام على مسألة خلق كلام الله وانه بدعة قديمة موجودة عند طوائف من النصارى وغيرهم من من اهل الكتاب ومعلوما ان هذه البدعة ان هذه البدعة نشأت متأخرة ان هذه البدعة نشأت نشأت متأخرة ولا يعرف ايضا عند اهل العرب باعتبار انهم ليسوا باهل كتاب فلا يوجد بايديهم كتاب يتلى لا من التوراة ولا من ولا من الانجيل فلا يوجد القول بنسبة بنسبة خلق كلام الله سبحانه وتعالى الى واحد منهم. وانما جاء ذلك بعد ما دخلت تلك الطوائف الى الاسلام من العجم سواء كانوا من اليهود والنصارى والمجوس فبدأوا بهذا القول. ولهذا اه نجد ان عامة الصحابة عليهم رضوان الله لا يحفظ عنهم قول في ذلك وامثل ما جاء في ذلك اثران عن عبد الله ابن مسعود وعن عبد الله ابن عباس في ان القرآن كلام الله غير مخلوق ويتقدم الكلام على هذين الاثرين في صدري في صدري اه هذه الرسالة. وفي قول الرازين ومن زعم ان القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم هو كافر بالله العظيم لا خلاف عند العلماء في ذلك وذكرنا جملة من الاسباب التي كفر فيها العلماء عليهم رحمة الله من قال بخلق القرآن لانه صفة صفة لله عز وجل فالقرآن كلام الله ومن قال بخلق صفة يلزم من ذلك ان يقول بخلق بقية الصفات وذلك كالوجه وغير ذلك. كذلك ايضا فانه من قال خلق القرآن فانه يقول بي فانه يقول بعدم بتعظيمه وهذا لازم لذلك القول فانه اذا لم يكن صفة من صفات الله سبحانه وتعالى فان التعظيم لمعناه ولهذا يلتزم بعض الطوائف من الزنادقة وغيرهم بانهم لا يرون ان القرآن معظم ولا يكفر من رماه ولا من وطأه ولا غير ذلك ممن اه ممن آآ يهين القرآن لانه يرى انه كسائر المخلوقات ولو كان اية فهو كالشمس والقمر والنجوم والكواكب وغيرها فانه ليس ليس بكافر. ونجد ان الطوائف في هذا في هذا الباب هم على انواع. منهم من من حفظ التعظيم للنص ولم يعظم الحرف عظم المعنى وما عظم الحرف فنجد ان هؤلاء فنجد ان هؤلاء فظلوا ظلوا في ابواب تكفير من اهان القرآن. وكذلك ايضا انهم قالوا بخلق كلام الله سبحانه وتعالى وطوائف. وطوائف انه لم يعظموا الحرف ولم يعظموا المعنى. لم يعظموا الحظ ولم يعظموا المعنى. ونشأ عن هذه الطائفة البنيوية وتقدم الكلام معنا ويوم من الطوائف الحديثة وان كان اصلها اصلها قديم. الذين الذين يتعاملون النصوص على انها نصوص مفتوحة للانسان ان يرد وان يأخذ ما شاء بالمعنى الذي يريد فيرى ان هذا النص مفتوح خذ منه ما تشاء. خذ منهما ما تشاء من المعاني. فيقول ان ما جاء عن الصحابة من تفسير وتفسير صحيح لهم ونأخذ ما نشاء من هذه التفاسير ويؤوى يتأولونه هؤلاء يوافقون الطوائف الباطنية وافقوا طوائف الباطنية. على كل نقول ان هذا التفصيل لا حاجة اليه باعتبار انه تقدم الكلام عليه والكلام على الطوائف التي خالفت في هذا في هذا الباب. قال كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في بكفره ممن يفهم فهو كافر. وهذا القيد من الرازيين هو قيد دقيق قال من يفهم. لان من شك بجهل من شك بجهل وعدم علم انه لا يقال بكفره انه لا يقال لا يقال بكفره وذلك لان هذه المسألة قد تجتمع على بعض العامة قد تجتمع على بعض على بعض العامة وتقدم عن الكلام ايضا على بعض المسائل منها ما يتعلق بمن قال لفظي بالقرآن مخلوق او الذين يسكتون فيقول اني لا اقول مخلوق ولا اقول غير مخلوق او يقول كلام الله ويسكت وقد قسم الامام احمد رحمه الله الجهمية في ابواب خلق القرآن على طوائف ثلاثة. والطائفة الاولى الذين يقولون هو القرآن مخلوق او يقولون كلام الله مخلوق الطائفة الثانية الذين يقولون نتوقف لا نقول هو مخلوق ولا نقول هو غير مخلوق والطائفة الثالثة الذين يقولون هو كلام الله ويمتنعون ويمتنعون هذا فيما يتعلق في ذات لفظ الله سبحانه وتعالى. وثمة طائفة تتكلم باللفظ لا تتكلم بالقرآن فتقول لفظي بالقرآن مخلوق. لفظي بالقرآن بالقرآن مخلوق. وهؤلاء اللفظية واول من قال بذلك والحسين الكرابيسي وقال به داوود ابن علي الظاري فقال به ايضا اسحاق ابن ابي اسرائيل ومصعب الزبيري ونسب هذا القول لابن علي الحلواني ولكن نجد ان بعض الائمة قد نفاه عنه كابي زرعة الرازي نفى هذا القول القول عن الحلوان وعلى كل نقول ان هؤلاء يقول الامام احمد رحمه الله انهم شر من من الجهمية والسبب في ذلك ان هذا القول الذي يقولون بهذا القول او يقول كذلك ايضا بالتوقف ويقولون كلام الله ان كلام الله ليس بمخلوق ولا ليس يقولون كلام الله لا نقول هو مخلوق ولا نقول هو غير مخلوق او الذين يقولون كلام الله ويسكتون انما وصفه الامام احمد لا في ذات قولهم وانما في مؤداة انهم شر من الجامية والعلة في ذلك ان زمن الامام احمد رحمه الله كان زمن شدة واضطراب ونزاع فكان النص في ذلك على صفين شر بين وحق بين. شر بين وحق وحق بين وشر البين هم الذين يقولون بان كلام الله مخلوق والحق البين الذين يقولون هو كلام الله وليس بمخلوق هو كلام الله وليس بمخلوق. الطائفة التي تأتي في النصف لما كانت الهيبة هيبة للسلطان تسببت باخذ اهل الحق لا من جرار اهل الباطل لا ابن جرار قال اهل الباطل ولهذا كان الامام احمد رحمه الله يصفهم بانهم اشد من الجهمية ضررا على اهل الحق لجلاء الحق. فجاءوا بهذه الشبهة فاخذوا ما بقي من اهل الحق ان يزعموا انهم يتوسطون بذلك يزعم انهم يتوسطون يتوسطون بذلك وقد تقدم معنا انه في زمن الشدائد والفتن لا يخلو الزمن من اقوام يزعمون انهم يتوسطون الحق انهم يتوسطون الحق تقدم معنا هذا في في مواضع تقدم معنا هذا في مواضع اليس كذلك منها قول الحسن ابو محمد ابن الحنفية لما توسط في مسألة عثمان وعلي بن ابي طالب اليس كذلك وهو اول من قال باننا نتوقف فيهما ونرجي امرهما نرجي امرهما الى الله ارادوا بذلك ان يتوسطوا ان يتوسطوا بين السبئية وبين الخوارج يتوسط بين الرافضة الذين سبوا ابا بكر وعمر وعثمان وغلوا في علي ابن ابي طالب وبين الخوارج الذين عظموا ابا بكر وعمر بن الخطاب ولم يعظموا عثمان ولا علي بن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى. فتوقفوا فيهما فتوقفوا فيهما وكذلك ايضا لمن يزعم التوسط في هذا في هذا القول في ابواب الايمان في ابواب الايمان بعض طوائف المرجية الذين قالوا ان العمل من الايمان ولكنه ليس شرط صحة ليس ليس شرط صحة ارادوا ان يتوسطوا بين بين السلف الصالح واهل السنة وبين الجهمية في هذا القول فجاءوا بقول لم يسبقهم اليه احد لم يسبقهم اليه اليه احد وكذلك ايضا وتقدم معنا في هذا في هذا الباب. نكتفي بهذا القدر. واسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد والاعانة. انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد