يقول ابو محمد لما ختم كلام الرازيين في عقيدي في عقيدتهما ختم ذلك بقول عن ابيه بعدما ذكر الاعتقاد الذي قد اشترك فيه وهذه المعاني التي يذكرها ابو محمد وهو ابن ابي حاتم عن ابيه يشاركها اه فيه اه ابو زرعة كذلك وله كلام في مواضيع متعددة مما يؤيد فيه ما جاء عن فيما جاء عن عن ابي حاتم الرازي اه يقول آآ ابو محمد وسمعت ابي يقول وعلامة اهل البدع الوقيعة في اهل الاثار. الوقيعة في اهل في اهل الاثر وسبب ذلك ان اهل البدع يريدون السعة في المعاني والسنة فيها تظييق والسنة فيها تضييق ويجدون بغيتهم في المتشابه من القرآن والله عز وجل قد فسر القرآن وبينه لرسوله صلى الله عليه وسلم فجاء في قول النبي وفعله وكذلك ايضا في اقوال الصحابة وافعالهم واقوال التابعين وافعالهم ما يبين مجمل اني وما يفسره فجاء ذلك بيان واهل البدع يجدون في القرآن فسحة لتنزيل المعاني التي يريدون ولهذا يبالغون في كراهة الاثر وكراهة السنة وكراهة الحديث. مع انهم يؤمنون عند الاجمال بان سنة الوالدة عند رسول الله صلى الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي وحي معظمة ويجب في ذلك الاتباع وان اختلفوا في تعيين المقبول مردود والمردود منها وما يتعلق بالقرآن نقول ان الله سبحانه وتعالى قد انزل القرآن مجملا لن والغائية في القرآن اكثر من التفصيل اكثر من من التفصيل ولهذا يقول الامام الشاطبي رحمه الله القرآن غائي والمراد انه يأتي بالمعاني الاقصى التي يدخل فيها ما دونها يدخل فيها ما دونها ولا يدخل فيها ما وراءها. ولهذا يقال بان معانيه معانيه غائية. واما السنة فجزئية تفصيلية يعني انها تبين المراد. ولماذا كان القرآن غائيا؟ وهل اريد وقصد به ذلك؟ نقول ان الله سبحانه وتعالى انزل كتاب تابهوا عاما وغائيا لان الوضع معلوم عند العرب لان الوضع معلوم عند العرب فلديها استعمال ولديها وضع فاذا جاء لفظ الصلاة وجاء لفظ الزكاة وجاء لفظ الصيام فانهم يعرفون ذلك. اما باللفظ بعينه او ربما بسياقه او او بسياقه فاذا فهم يعلمون المراد من الاطلاق في كلام الله جل وعلا. وبعد انصرام القرن الاول الصدر الاول تنوع الناس واختلفوا وكذلك بلدانهم تنوعت وتغيرت المصطلحات فوجدوا حينئذ سعة فوجدوا حينئذ سعة فلا يمكن القرشي اه عربي يدرك ويعرف كلام الله سبحانه وتعالى ويعرف كلام كلام العرب ان يحمل مراد الله على معنى يخالف وضع العرب لان العرب تستهجن هذا القول. فكيف يحمل هذا المعنى على شيء لم يكن لم يكن موضوعا عندهم. ولهذا ولهذا نقول ان القرآن مخصوص بالوضع فيكتفي النبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ. فيكتفي النبي بالبلاغ ولكن لما اتسعت رقعة الاسلام البلدان وذهب الوضع الاول والاصطلاح الاول رجع العموم الى عمومه رجع العموم الى الى عمومه فلم يوجد شيء يخصصه طه الا السنة والاثر الا السنة والاثر ولهذا كرهوا السنة والاثر لانها تخصص اهواءهم وتقيدها ان يجدوا ما يريدون فتجد ان الباطنية تحمل المعاني الواردة مثلا اه من اه الصلاة اه وهي عبادة وفرض عمل تجد ان المعنى متسع منها العبادة البدنية التي يفعلها الانسان مفتتحة بالتكبير والمختتمة بالتسليم ومنها معاني معنوية وهي الصلة التي تكون بين العبد وبين ربه. وذلك بالصلة الوجدانية والروحية وغير ذلك. فالقوة الباطنة في ذلك اذ يدخل فيها في معنى في معنى الصلاة. وهم يستطيعون ان يفسروا بهذا وهذا ولهذا فسرت الباطنية من النصيرية وغيرهم معنى الصلاة على هذا على هذا المعنى. وهذا لو وجدوا فيه معنى من جهة من جهة اللغة الا ان السياقات في القرآن تأبى الوضع الاول يأباه والسنة والاثر والاثر يأباه كذلك. ولهذا نقول ان ما يتعلق باظهر المعاني وهي الصلاة الظاهرة يستطيع اهل البدع ان يوجدوا لها معنى في اللغة يخرجوها عن مراد الله سبحانه وتعالى. اذا كان هذا في الصلاة فان ما دونها من باب اولى وذلك كالزكاة وتزكية النفس وطهارتها فلا يؤمنون بالزكاة الاموال ولا يؤمنون بزكاة بزكاة الاموال والمراد عندهم بالزكاة ما يتعلق بالامر الباطن وتطهيره. ولهذا نقول ما من معنى من معاني القرآن الا وهو مخصوص ومبين. فجاءت الشريعة بالمعاني العامة لهذا لما انتشر القرآن في الناس على اختلاف آآ اجناسهم واعراقهم وبلدانهم لما دخلوا الاسلام وجدوا هذه المعاني العامة. هذه المعاني العامة لم يصاحبها عند كثير منهم اثر. ولا سنة فحملوها اما على وضع سابق عندهم في بلدهم على عجمتهم او عروبتهم او حملوها على آآ دينهم السابق الذي كان كانوا عليه. اما ان يكونوا على نصرانية او يهودية او مجوسية او صابئة او غير ذلك مما كانوا عليه. فقيدوا عموم القرآن على ما فهموه في دينهم. فلما جاءتهم السنة وقد توطنوا على ذلك نفروا منها. نفروا منها ولهذا عادوا عادوا السنة لانها لانها تخرجهم عن اقوالهم وباطلهم والباطل اذا تمكن من الانسان يشق على للانسان ان ينزع عنه الا في النفس التقية الصادقة فانها لا تبالي ان تنزع عن اي باطن ولو انتزعت كل يوم عن الباطل الذي كانت كانت عليه لان غايتها في ذلك هو اتباع هو اتباع الحق. ولهذا ذكر الرازيان اه وذكر ابو حاتم الرازي قال وعلامة البدع الوقيعة في اهل الاثر. يقرأون على الاثر والسنة اه لانهم يخصصون هوى النفوس والمعاني الباطلة التي استقروا عليها اه يكرهون اهلها ولا ينصون على كراهة الاثر ولا ينصون على كراهة على كراهة اه كراهة الاثر والعلة في اه في الكراهة وعدم اخذهم بالسنة نقول اه لاسباب اه منها اه صعوبة الاخذ بالاثر وتتبعه لان القرآن يختلف عن السنة سهل ان يؤخذ القرآن ويؤخذ اه جملة واحدة ويحتوى بخلاف السنة فانها في في زمن نشوة وقوة البدع آآ كانت السنة آآ كانت السنة مقسمة من السنن من هي احاديث شامية وفي العراق وآآ وكذلك ايضا في آآ في آآ الحجاز ومنها في اليمن وغير ذلك. اما القرآن فالقرآن بكامله يوجد في مكة وفي المدينة وفي وفي خراسان وفي الشام وفي العراق بكامله يحمله كل احد يحمله كل كل احد اما السنة فانها الحصول عليها فيه عسر الحصول عليها فيه فيه عسر فوجدوا من ذلك من ذلك مشقة. فحملهم في ذلك والاخذ بالقرآن ثم اولوه على ما اولوا عليه. وكلما ظهرت بدعة اوردوا عليهم الاحاديث. فكرهوا اهل اثر لاجل لاجل ذلك لانهم كل معنى يحملونه على خلاف المراد جاءهم دليل يخالف ذلك سواء كان ذلك من الاحاديث المرفوعة او ما جاء ذلك من الموقوفات عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله علامة اهل البدع الوقيعة في اهل الاثر ذكر الرازيون اهل الاثر وما ذكر الاثر يعني انهم لا ينصون على كراهة الحديث على كراهتها وهذه طريقة في كل زمن لاهل الضلال والبدع انهم اذا كرهوا الرسالة طعنوا في حاملها انهم طعنوا في في حاملها خاصة الرسالة الصادقة لانهم يعجزون عن تشويه الرسالة بذاتها فان الباطل لا يقاوم الحق والظلمة لا تقاوم النور فانه لا يمكن ان توجد الظلمة اذا وجد اذا وجد النور. اذا الذي يتحكم في وجود النور والظلمة هو النور في ذاته. هو النور في ذاته. فاذا اراد زوالها وجد واذا لم يرد واذا لم يرد زوالها فانه يمتنع. اما الظلمة لا تستطيع في ذلك التصرف لا في الحضور ولا في عدمه. فالذي يتحكم بها كذلك ايضا بالنسبة للحق والباطل. فان الحق اذا اراد زوال الباطل فانه يكون حاضرا. واذا اراد وجوده فانه يكون غائبا. وهكذا نجد ان اهل الباطل والبدع والظلال حينما يريدون الطعن فيما لا يستطيعون فيه ولا يقدروا على مقاومته فانهم يطعنون بالحملة بالتشويه فيكرهون اهل الاثر ولا ينصون على كراهة الاثر بعينه. فيقولون نحن نعظم السنة ولكن هؤلاء وهؤلاء ونحو ذلك ثم ايضا ان السهولة بالطعن باهل الاثر وحملة الرسالات اسهل من الطعن الطعن بالرسالة بذاتها لان تتبع الرسالة وتتبع عدد عظيم جدا من النصوص والاثار مما يشق على ذا صاحب الظلالة ان ان يردها عليه حينئذ ان يطعن بحاملها ويشوهها حتى يحول بينه وبين بلوغ رسالته. وهذه طريقة يتخذها كل صاحب باطل ولهذا فرعون لما عجز عجز عن موسى اتهمه بالسحر كذلك ايضا لما عجزت كفار قريش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختصروا الطريق للطعن به بذاته فسموه شاعرا وكاهنا ومجنونا وغير ذلك من وغير ذلك من من الاسماء التي اه يلحقونها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغيا وظلما. واذا شوهوا حامل الرسالة تشوهت تشوهت الرسالة تبعا وحينئذ يشك الناس يشك الناس الناس فيها قال وعلامة الزنادقة تسميتهم اهل السنة حشوية هذه الالقاب التي ذكرها ابو حاتم الرازي رحمه الله في ذكر اهل البدع وطعنهم باهل الحديث والاثر انهم يلقبونهم بالقاب متعددة يريدون من ذلك التشويه وهذا فيه جملة من اه من المكائد منها عزل اهل الحق عن عامة الناس. عزل عامة اه او عزل اهل الحق عن عامة الناس حتى ينفر الناس منهم حتى ينفر الناس منهم يبتكرون لهم اوصافا والقابا. وهذه الاوصاف والالقاب لها اثر على العامة لها اثر على العمل انها تنفر من تنفر من الحق حتى يروه ويتمعنوا فيه حينئذ يعرفونه كما كفار قريش حينما تصف الرسول صلى الله عليه وسلم بجملة من الاوصاف شوهت رسول الله حتى عند الابعدين عن مكة حتى عند الابعدين مكة حتى ان الرجل اذا اراد ان يخرج ولده ماضيا آآ الى شمال جزيرة العرب يمر بمكة او من شمالها الى جنوبها ويمر بمكة حذروه من ان لا يفتنه فتى قريشا لا يفتنه فتى قريش فالسمعة التي رسمها كفار قريش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرقت بهذه بهذه الالقاب التي وصفوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك ايضا نجد ان اهل باطل اذا ابتكروا القابا لاهل لاهل الحق انهم هم يصدقون انفسهم بهذه الالقاب انها واقعية كما نجد ان فرعون لما وصف موسى سحر جاء بالسحرة وجمعهم من المدينة فلما خالفوه قال انه لكبيركم الذي علمكم السحر كبيركم عنه هو الذي اتى بهم يعني جعلهم خلية سحرة ورئيسهم موسى عقدوا منظمة اه للكيد للكيد بي بفرعون فمثل هذا الامر يعني انه حتى فرعون ربما صدق نفسه بذلك صدق نفسه بهذا بهذا الظلم يعني انه يرسم صورة ذهنية لدى لدى الناس تغلب حتى على القائل. تغلب حتى حتى على القائل. قال وعلامة الزنادقة تسميتهم اهل السنة حشوية يريدون ابطال الاثار. الزنادقة آآ اولا الزنادقة هي وصف آآ ليس بعربي الزندقة لفظ فارسي يراد بذلك هو الذي يبطن الكفر ويظهر ويظهر الحق والذي يبطن النفاق ويظهر الوفاق ويسمى يسمى اما بالزنديق وكذلك ايضا من الذين لا يؤمنون بوجود خالق ويرون ان الكون هو الذي يدير نفسه او لا يؤمنون بوجود خالق واحد فيسمى زنديق ثم توسع الناس في اطلاقها حتى اطلقوها على ولاة مبتدعة من الجهمية وكذلك ايضا اطلقوها على الرافضة وعلى عموم الباطنية يطلقون عليهم عليهم زنادقة. كذلك ايضا الذين يقومون آآ معارضة الاصول الظاهرة الكلية من من شريعة الاسلام تمام؟ يسمى زنديق. اذا هو معنى معنى واسع هو معنى واسع ولكن اصله اصله فاسي فارسي واصل هذا هذه اللفظة في تركيبها انها ابطان ابطان الكفر. ابطال آآ الكفر فيقول هنا تسميتهم اهل السنة حشوية. في هذا اشارة الى الى امر وان مثل هذا الاطلاق انما نشأ انما نشأ في بلاد فارس انما نشأ في بلاد في بلاد فارس. ولهذا قال الزنادقة آآ الزنادقة آآ يسمون اهل السنة اهل السنة حشوية يريدون ابطال الاثار. فنقول ان كلمة الحشوية آآ في اطلاقها اول من اطلقها في ذلك هم غلاة الجهمية هم غلاة آآ الجهمية وكذلك ايضا الباطنية اطلقوها على اهل على اهل السنة ويسمونهم بالحشوية والمراد بالحشوية عدة معاني. عدة معاني. نقول ان المراد بهذا اه اما ان يكونوا وحشوا الكلام وحشو الناس يعني الغثا وليسوا بالخاصة الذين الذين يفهمون وهو شبيه بكلمة الغوغاء وغير ذلك. فيقال مثلا هذا حشو كلام يعني لا خير فيه ولا ولا ثمرة. لا خير فيه ولا ولا ثمرة. ويطلقونه على معنى من المعاني هو الذي يقول كلاما لا يدرك معناه والذي يقول كلاما لا يدرك لا يدرك معناه. والذي يحفظ شيئا لا يعرفه يحفظ شيئا لا يعرفه. والذي ينقاد لغيره من غير ان يعرف ان يعرف المتبوع ورسالته يسمى يسمى هؤلاء حشو يسمى هؤلاء حشو وحشوية. هذا الاطلاق قد اشار اليه ابن حزم رحمه الله في كتابه المجروحين وكذلك كايظن في كتابه الصحيح ومعلوم ان ابن حبان رحمه الله هو من ائمة هو من ائمة من ائمة خراسان ومنين مات؟ من ائمة خراسان ويقول عليه رحمة الله ان العامة يعني في خراسان تصف الذي يحمل الاخبار ولا يعلم معناها ولا يعلم ولا يعلم معناها تسميهم الحشوية تسميهم الحشوية يعني انهم من الغوغاء وغير ذلك واشار الى هذا المعنى ايضا آآ غيره من ائمة من ائمة السنة والحديث واول من اطلق هذه العبارة هو عمرو بن عبيد المعتزلي وعمرو بن عبيد المعتزلي اطلقها على عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله فانه لما نقل له قول لعبدالله ابن ابن عمر قال ان ان ابن عمر كان حشويا. وهذا قد نقله عنه ابو النظر يحيى بن كثير. انه سمعه من عمرو ابن عبيد من عمرو بن عبيد المعتزل بنفسه. وهذه هذا الاطلاق يدل على ان اصل هذا اللقب انما هو باطلاق اهل البدع ثم توسع توسع الناس في ذلك فاخذه عن المعتزلة طوائف اهل البدع فاصبح لغة عند كل معطل لصفة من الصفات على مقدار تعطيله فانه يصف مثبت الصفات بالحشوية واما هذا المعنى وعلاقته في وصف اهل السنة بالحشوية يعني ان اهل السنة يسلمون باشياء لا يعرفون اتى فيقولون الله وليس له مثيل ولا نظير ولا ند ولا شبيه وينهون عن تكييف اسمائه وصفاته. يقولون انتم سلمونا باشياء لا تعرفون حقيقتها. لا تعرفون حقيقتها ونحن نعرف باطنها ونعرف ظاهرها. فيقومون مثلا بتأويلها على معاني باطنة على باطنة ونستطيع بهذا المعنى ان نقول ان الحشوية ان الحشوية هي التي تبطل التي تؤل الحشوية هي التي تبطل السرائر التي تبطل السرائر فلا تؤمن بشيء باطن. ولا تؤمن بشيء بشيء باطن هذا على اطلاقات اهل البدع على اطلاقات البدع وعلى هذا فان الحشوية تقابل الباطنية. الحشوية تقابل تقابل الباطنية هؤلاء الغوا الظاهر وهؤلاء الغوا الباطن. فالحشوية يلغون الباطن ويثبتون الظاهر. واما بالنسبة للباطنية فانهم فانهم يثبتون الباطن ويلغون ويلغون الظاهر ولهذا نجد ان بعض الحشوية يسمي الظاهرية سواء كانت في ظاهر الاحكام او كذلك ايضا ما يتعلق بالامور الغيبية يسمونهم بالحشوية فيقولون الحشوية الظاهرية. حشوية الظاهرية يعني انهم يقولون بشيء في ظاهره لا يوجد في باطنه لا يوجد لا يوجد شيء. سواء كان ذلك من الحسيات او كان ذلك من المعنويات. فيقولون انتم تثبتون لله عز وجل صفات تثبتون لله عز وجل صفات. ما حقيقة هذه الصفات وكنهيها؟ اذا سلموا ولم يؤولوا قالوا اذا انتم حشوية. يعني انكم يتكلمون بظواهر لا بواطن لها. بظواهر لا بواطن لها. يقابلهم الباطنية الذين يؤمنون ببواطن لا ظواهر لها. لا ظواهر لها فيأتون الى الصالحات فريضة الصلاة وهي العبادة ذات اه ذات الاقوال والافعال اه المعلومة فينفون ظاهرها ويجعلون الصلاة هي صلة بين العبد وبين ربه ففسروا لها معنى باطل يختلف عن المعنى الظاهر. كذلك ايضا في الزكاة والصيام والحج وغير وغير ذلك اذ ان وصف الحشوية يختلف عند اهل البدع فما من طائفة بدعية الا وهي تطلق على من اثبت شيئا من الظواهر انهم مشوية الا انهم نجد انهم جميعا يتفقون على وصف اهل الحديث والاثر بالحشوية وهم في ذاتهم يختلفون وهم في ذاتهم في ذاتهم يختلفون فنجد ان غلاة الباطنية يصفون غلاة الجامية بانهم حشوية لان لديهم نوع اثبات. ونجد ان غلاة الجهمية يصفون الجهمية بانهم ايضا حشوية على مقدار نجد الجهمية يصفون المعتزلة بانهم حشوية والمعتزلة يصفون الاشاعرة بانهم حشوية. والاشاعرة يصفون السنة بانهم حشوية والسبب؟ لان كل طائفة هذه تزيد على على تلك الطائفة بشيء من بشيء من الاثبات لمعناي لمعنى لا يتكلمون عن حقيقته. لا يتكلمون عن لا يتكلمون عن حقيقته. وهم طوائف ايضا اه في ذلك. اه في من جهة ضلالتهم وزيهم في هذا في هذا الباب والكلام على هذه المسألة مما اه مما يطول. ونقول هنا في قوله اهل السنة حشوية من المعاني لكلمة الحشوية آآ ان انه لما اثبت على السنة اثبت اهل السنة صفة العلو لله سبحانه وتعالى والجميع ينفون الصفات ينفون ينفون الصفات وكذلك ايضا طوائف من المتكلمين فيقولون انه لا داخل العالم ولا خارجه على ما تقدم معنا في الكلام في اول الرسالة. حينئذ لا يوجد له لا يوجد له جهة في كلامهم لا علو ولا غير علو فانما حينما اثبت العلو قالوا انتم حشوتموه في الكون حشوتموه في في الكون. فسموا اهل السنة حشوية من هذا الوجه. وهذا وان كان هذا المعنى هو معنى معنى متأخر يستعمله اهل البدع في هذا المعنى الا ان المعنى الاظهر في ذلك في كلام في كلام اهل البدع الاوائل انهم يريدون بالحشوية هم الذين يقولون بكلام لا يفهمون حقيقته واهل السنة حينما يسلمون ولا يتأولون قالوا انتم تسلمون باشياء لا تعرفون حقيقتها فانتم حشوية فانتم حشوية يعني انهم من من العامة او او غير ذلك فهذه من من الالقاب التي ينفرون ينفرون بها اهل السنة ينفرون بها اهل السنة عن الناس وينفرون الناس آآ عن اهلي عن اهل السنة قال يريدون ابطال الاثار. يعني من جهة الحقيقة انهم يتكلمون بهذه الاشياء يريدون ابطال ابطال الاثار لا يريدون هؤلاء لان الاثار كثيرة ومتوافرة ومتواترة ومتظافرة على هذا على هذا المعنى فاذا قلنا ان الحشوية هي التسليم فعلى هذا نجد ان الصحابة هم اهل تسليم وانهم حشوية على هذا المعنى. وكذلك التابعون واتباع التابعين الائمة كمالك والشافعي وابو حنيفة والامام احمد على هذا المعنى. ولكنهم ان يختصروا المواجهة للافراد والمواجهة للنصوص فيقومون بوصف المخالفين بانهم حشوية اللي ينفروا من القول ويريدوا بذلك رد الاثار. يريد بذلك رد رد الاثار ويتقدم معه بالاشارة انما طرائق اهل البدع يعجزون عن مواجهة النص لانهم لو ضعفوا نصا لا يستطيعون ان يضعفوا الاخر. على اي وجه كان سواء ضعفوه لعلة فيه او ضعفوه او صححوه ولم يقبلوه لكونه من الاخبار ظنية لانها تقاومهم. يقاومهم نص من النصوص من المتواتر الذي يخالف هذا الاصل لديهم وانه يجب في ذلك التسليم. حينئذ لابد ان ينقض في ذلك اصلهم فردوا ذلك القول فردوا فهذا آآ فردوا آآ ذلك القول برد اصله وذلك بالطعن بتلك العقيدة بكاملها وذلك بوصف اهلها بتلك بتلك الالقاب. وهذه الطريقة على ما تقدم هي آآ هي التي يريد بها صرف اه الناس عن اهل الحق كما فعل كفار قريش لما ضرب الامثال لرسول الله صلى الله عليه وسلم بانه ساحر ومجنون وكاهن فيقول الله عز وجل عنهم انظروا كيف ضربوا لك الامثال فظلوا يعني انهم تاهوا فلم يصيبوا شيئا. يعني هل انت مجنون؟ اذا كنت مجنونا فكيف تكون شاعرا؟ واذا كنت شاعر فكيف تكون مجنون؟ واذا كنت ساحر فكيف يكون ساحرا لان السحر يحتاج الى معرفة والى دراية والى الى الى حلق حتى يترقى الانسان فيكون فيكون ساحرا. فاي الاوصاف هي اصدق فلما تعارضت وكثرت دل على بطلانها على بطلانها بالكلية ثم اننا نجد ايضا في ذكر اه الرازي هنا رحمه الله لتلك الاوصاف التي تطلق على اهل الاثر نجد ان هذه الاوصاف كلها تطلق على اهل الاثر فالحشوية والمشبهة اه والمجبرة وكذلك ايضا في النقصانية والمخالفة والناصبة نجد انها ان هذه كلها تطلق على على اهل الحديث متعددة ومتنوعة فايها اصوب فايها اصوب ولماذا الجميع يواجه اهل السنة لانها وسط في كل عقيدة بين طرفين. وسط في كل عقيدة بين فكل الاطراف تواجهها. نجد انها في ابواب القدر يسميها الجبرية قدريا والقدرية تسميهم جبرية لا سليم من هؤلاء ولا سلموا من من هؤلاء. وكذلك ايضا في ابواب الصفات نجد ان المعطلة يسمونهم مشبها والمشبهة يسمونهم يسمونهم معطلة وفي ابواب الصحابة نجد انهم وسط نجد النظافة يسمونهم ناصبة والناصبة يسمونهم يسمونهم رافظة لانهم اه حائل بين اولئك البدع جميعا. حائل بين اولئك البدع جميعا. فلا تستطيع الرافضة ان تصل الى الناصبة الا عن طريق اهل السنة. فهم حائط يحول بينهم وبين الناصبة ولا تستطيع الجهمية ان تصل في ذلك الى الى غلاة الاثبات الا عن طريق الا عن طريق اهل الحديث والاثر ولا يستطيع في ذلك ولاة التشبيه من الكرامية وغير ذلك ان يصلوا الى الى الجهمية الا عن طريق اهل السنة والاثر فهم حائل بين هؤلاء وبين وبين هؤلاء فيعاديهم الجميع فيعاديهم الجميع وهذه الالقاب والاوصاف على ما تقدم تختلف من زمن الى زمن اه من اه من موضع الى الى موضع ولا عبرة بها اه جميعا يقول ابو حاتم الرازي رحمه الله وعلامة الجهمية تسميتهم اهل السنة مشبهة. تسميتهم على السنة مشبهة. وبهذا كان الجهم بالصفوان يصف مخالفيه وعلى تقدى على ما تقدم انه لما ظهرت لما ظهر قول الجانب الصفوان بتعطيل آآ صفات الله سبحانه وتعالى فان ظهر وضد ذلك من من غلا في الاثبات من غلا في الاثبات وذلك كمقاتل بن سليمان واتباعهم المقاتلية ثم ثم من تبعه في غلو الاثبات وذلك كالكرامية. فانهم يغلون في ابواب في ابواب الاثبات. فغلوا في ذلك. فكان اهل السنة بينهم فكان اهل السنة اهل السنة بينهم. وكان الجام يصف كل مخالفيه بانهم مشبهة. ولماذا وصفهم بانهم مشبهة وصفهم بانه مشبهة لان اصل النفي والتعطيل عنده هو هو لاجل الهرب من التشبيه. فلما كان هاربا من التشبيه الى التعطيل فلم يثبت فعنده ان كل من اثبت فهو مشبه. فالزمهم بلازم باطل لا يلتزمونه فالزمهم بلزم باطل لا لا يلتزمونه وعلى هذا نقول ان ما يتعلق بطريقة السلف واهل الحديث انهم يفرقون بين الاثبات وبين وبين التشبيه فانهم يثبتون لله عز وجل ما اثبته لنفسه. وما اثبته رسوله صلى الله عليه وسلم لربه جل وعلا ولكنهم لا يشبهون فيثبتون لله الوجه واليد والقدم والساق والعين وغير ذلك من من الصفات الذاتية السمعية الخبرية الا الا انهم يقولون ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فيفرقون بين الاثبات وبين بين التشبيه. اما الجهم فلديه ان الاثبات هو تشبيه. ولديه ان الاثبات هو هو تسويف من قال بهذا قال بهذا. ولهذا يقول بعض اتباع سواء كان ذلك من المعتزلة وغيرهم. الذين ينفون ينفون الصفات يقولون ان كل مثبت فهو مشبه ولولا ولولا ام يقر بنفسه ولو لم يقر بقوله بنفي آآ التشبيه بي او لم يقر بالتشبيه بنفسه فانه مشبه عندنا فانه مشبه عندنا وهذه طريقة الطريقة الجامية ولهذا قال وعلامة الجهمية تسميتهم اهل السنة مشبهة في قوله علامة اه اه علامة الزنادقة وعلامة اه الجهمية وعلامة القدرية في ذكر هذه العلامة اشارة الى ان اهل السنة رحمهم الله ارادوا ان تجعل تلك العلامات نقيظا لما يذكره اهل البدع. لان اهل البدع ارادوا من ذكر العلامة ان تكون وصفة لاهل السنة اهل السنة اتخذوا تلك العلامة غصبا عليهم. يعني كل شخص يطلق علينا وصفا فاذا اطلق هذه العبارة فاقدته كذا. واذا اطلق هذه العبارة فعقيدته كذا نجعلها نحن وصفا وصفا عليه فذلك عمله حينئذ عملوهم بنقيض بنقيض قصدهم فكان علامة الزنادقة اذا وصفوا اهل السنة بالحشوي اذا وصفه اهل السنة بالحشوية فهم زنادقة. واذا وصفهم بالمشبهة فهم جهمية. وانظر مقدار التجهم عندهم عندهم في ذلك اذا فعاملوهم بنقيض قصدهم لانهم ارادوا ان هذه الاوصاف تكون علامة لاهل الاثر. فجعلوها علامة عليهم. فجعلوها علامة على عليهم. قال وعلامة الجهمية تسميتهم اهل السنة اهل السنة مشبهة. ثم اه التشبيه يختلف تباين فنجد ان الطوائف في ابواب التشبيه انهم يصفون كل مثبت مشبه فكل صفة يتركونها ويتأولونها فعندهم العلة في تعطيلها هو خشية التشبيه فمن اثبتها فهو مشبه عندهم. فعلى هذا كل مخالف لديهم في ابواب الصفات فهو فهو مشبه فهو مشبه. ونجد ان الجهمية كذلك مشبهة الجامية مشبهة مشبهة عند من؟ عند غلاة عند غلاة الجهمية غلاة الباطنية غلاة الباطنية الذين يقولون بسلب النقيضين يقولون بسلب آآ النقيضين لله سبحانه وتعالى. هؤلاء الجهمية يبطلون هذا القول وقول سلب النقيضين. غلاة الباطنية يقولون به الجميع يقولون لا يسلب النقيضين الا عن معدوم الا عن الا المعدوم هو الذي تسلب عنه تسلب له النقيضين فتقول فتقول لا يسمع ولا ولا يسمع لا تثبت تسلبه النفي وتسلبه وتسلبه الاثبات. تقول لا نقول انه يسمع ولا ننفي ولا ننفي عنه ذلك. وهذا لا كونوا الا وهذا لا يكون الا الا في المعدوم. اذا هؤلاء في عرفهم ان الجهمية مشبه ان الجامية مشبهة لان الجهمية يقولون بذلك وغلاة الباطنية انما سلبوا النقيضين عن النقيضين عن الله جل وعلا لعلة لعلة وهذه العلة هي خشية تشبيه اذا الجامية مشبهة. المعتزلة عند الجهمية مشبهة الاشاعرة عند الجهمية مشبهة لان الصفات التي يثبتها الاشاعرة تختلف عن الصيام في الصفات التي يثبتها المعتزلة. كذلك ايضا نجد ان الاشاعرة تصف اهل السنة والاثر بالمشبهة لانهم يثبتون صفات لا تثبتها الاشاعرة اذا كل طائفة من الطوائف نجد انها تتهم غيرها بذلك بذلك اللقب لكن نجد ان الجميع يتفقون على على اهل السنة على اهل السنة سواء من غلاة الباطنية او الجهمية او المعتزلة او الاشاعرة نجد ان الجميع يتفقون على وصف اهل الحديث والاثر بانهم بانهم مشبهة بانهم مشبهة فغلب ذلك فغلب ذلك على اهل السنة والاثر عندهم ولكن بينهم لما كانوا يجتزئون ويتقاسمون ذلك اجتمعوا على قول واحد على اهل السنة والاثر بانهم بانهم وقد ذكر غير واحد من العلماء ان اه ان الجهمية من علاماتهم هو وصف اهل السنة والاثر بالتشبيه كما نص على ذلك قتيبة بن سعيد رحمه الله وكذلك ايضا اسحاق ابن راهوية على ان علامة الجهمية انهم يصفون اهل بالمشبهة كذلك ايضا ابو عثمان الدارمي رحمه الله في كتابه النقض في رده على بشر المريسي فانه تكلم على وبين ان من اماراته لاتباعه لطريقة لطريقة آآ الجهم انهم يصفون اهل الاثر بالمشبهة وهذه الالقاب يعني على ما قلنا انها تنفر من اهل الحق ويحقق بعض اهل الباطل بغيتهم بتلك الالقاب التي يلحقون بها اهل الاثر ولهذا عانى اهل السنة من اهل البدع من هذه الالقاب. وذلك انها تنطلي على العامة واذكر ان بعض الائمة ذكر في بعض اه العامة من اهل الاموال وغير ذلك انهم يوقفون اوقافا ويستثنون منها يستثنون منها اهل البدع من الحشوية والمشبهة. من الحشوية والمشبهة. حتى ان احد اعيان دمشق في القرن السابع فتح مدرسة في دمشق وفي حلب الشهباء واشترط فيها الا يدرس فيها يهودي ولا نصراني ولا حنبلي حشوي ولا حنبلي حشوي والعجيب ان ناظر تلك المدرسة هو ابن الصلاح الامام المحدث المعروف. ونقول ما يتعلق بهذا هذه الطريقة ربما تنطلي على تنطلي على بعض الناس سواء كان من العامة آآ او الجهال وغير ذلك حتى آآ ذكر في آآ في آآ مصر في في القرن السادس انه كانت قبور بعض المثبتة تنبش باعتبار انهم يثبتون لانهم حشوية ومشبهة لانهم حشوية ومشبهة ولا تدفن في مقابر في مقابر المسلمين من وهم انطلى عليهم مثل هذه الاطلاقات وظنوا انها انها من اقوال اهل البدع والظلال. وقد تكلم ابن تيمية رحمه الله في كتابه التلبيس آآ في الرد على امثال هذه الفرية ووصفها وكذلك تناقض آآ اهلها فيها سواء ما يتعلق او ما يتعلق ايضا بالحشوية وغير ذلك من الالقاب التي يطلقها اه اهل البدع. يقول ابو حاتم الرازي رحمه الله وعلامة القدرية تسميتهم اهل السنة مجبرة القدرية والجبرية طائفتان متقابلتان. فالقدرية تنفي القدر. وتقول ان الله عز وجل لم يقدر على العباد شيء وانهم هم الذين يخلقون افعالهم. واما الجبرية فيرون انه لا مشيئة للعبد وان العبد في ذلك لا اختيار له وانه مجبور على فعله واهل الاثر بينهما فهؤلاء يسمون جبرية يسمون اهل السنة قدرية. والقدرية يسمون اهل السنة جبرية واهل السنة يسمون اولئك قدرية ويسمون اولئك جبرية. يسمونهم جبرية يعني انهم يعطون كل احد حقه وكل طائفة من تلك الطائفتين ترميهم الى ترميهم الى الى الاخرى والمراد بالجبر اه هنا يعني انه لا اختيار للانسان لا اختيار للانسان فهم لما غلوا في المعنى اه ونفروا من حقيقة اه وتوهموها انهم لو اثبتوا القدر يعني ان الانسان لا اختيار له ففروا من ذلك فظنوا ان القائل بذلك يلتزم بهذا القول يلتزم بهذا بهذا القول فقالوا بذلك القول ان من خالفهم في ذلك فهو يقول بالجبر الجبرية يعني انه من اثبت من اثبت للانسان اختيار فهذا دليل على انه نفى نفى التقدير نفى التقدير قالوا والا ما معنى ان يكون للانسان اختيار مع تقدير الله جل وعلا. قد تقدم معنا الكلام في اوائل هذا اه في اوائل هذه الرسالة. الكلام على مسألة القدر على مسألة القدر وما تقدم من آآ حقيقة هذه المسألة وتاريخ نشأتها في الملل السابقة وكذلك ايضا الزمن التي حدثت اه اه فيه ومدى انتشارها والطائف التي قد انتشرت انتشرت فيهم تلك تلك البدعة. قال وعلامة المرجئة تسميتهم اهل السنة مخالفة ونقصانية مخالفة ونقصانية بالنسبة للمرجئة تقدم معنا ان الارجاء بدأ يسيرا وبدأ الارجاء بنفي العمل بنفي بنفي العمل ان يكون من الايمان. فجعلوا الايمان يثبت بالاعتقاد والقول يثبت الاعتقاد والقول ومنهم من قال ان الايمان ان العمل من الايمان يزيده وينقصه لكن فقده لا لا لا يزيله فقده لا لا يزيله. فقالوا بشيء من المعاني فقالوا بشيء من المعاني البدعية ثم بعد ذلك جاء ات بعدهم الجهمية وجعلت وجعلت الايمان هو الاعتقاد. فمنهم من قال بانه المعرفة ومنهم من قال انه انه المعرفة هو عمل عمل القلب. فسلبوا من الايمان الامر الظاهر بالكلية وهو القول وكذلك العمل وحصروه في الباطن ايضا على مراتب حتى في المعرفة حتى في المعرفة. منهم من يقول ان المعرفة واحدة ومنهم من يقول ان المعرفة تزيد وتنقص. فحينئذ نقول انهم على على طوائف على طوائف وقولهم مخالفة يعني انهم خالفوا الدليل والاثر خالفوا الدليل والاثر ونقصانية لانهم يقولون ان الايمان يزيد ينقص لان المرجئة عندهم الايمان واحد وهم يقابلون الخوارج في ذلك فان الخوارج عندهم الايمان واحد فاذا جاءت الكبيرة ازالت واما بالنسبة للنار فلا يدخلها الا الا كافر لا يدخلها الا كافر ولا يوجد تعذيب للمؤمنين في النار ومن دخل النار فانه لا يخرج منها لا يخرج لا يخرج منها ويحملون النصوص الواردة في تعذيب المؤمنين في النار من اهل الكبائر ان ذلك تكفير لهم ان ذلك كتكفير تكفير لهم فعندهم ان الايمان يزول ولا ينقص وعند المرجئة ان الايمان يزول ولا ينقص يزول ولا ولا ينقص. ولهذا يصفون اهل السنة والاثر بانهم نقصانية قولون بزيادة الايمان ونقصانه. يقولون بزيادة الايمان ونقصانه. ولماذا وصفوهم بالنقصانية وما وصفوهم الزيادية نعم كيف يعني يتفقون في الكمال يتفقون في القوة لكن لا يتفقون في الظعف يتفقون في القوة لكن لا يتفقون في الظعف. يقولون هي القوة لكن ما دون تلك القوة ما دون تلك الغاية نحن نختلف فيه. اما الكمال فنحن متفق نتفق عليه ولهذا وصفوهم بانهم نقصانية وصفوها انهم نقصانية يعني يقولون بنقصان الايمان بنقصان الايمان وكل طائفة بدعية تخالف اهل الحق في تأصيلها فانها تتوهم ان الحق معها وتصف اهل الخلاف معها بتلك بتلك الاوصاف ومنها قولهم مخالفة ونقصانية. قال وعلامة الرافضة تسميتهم اهل الى السنة ناصبة تقدم معنا ان الكلام على عقيدة اهل السنة والاثر في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلمنا بتوسع في في المخالفين في ابواب في ابواب الصحابة وتكلمنا ايضا في الكلام على فضائل الصحابة في مراتبهم وموقف آآ السلف السلف منهم وانهم بين الرافضة وبين الناصبة انهم لا يعادون احدا من اصحاب رسول الله ويوالون الجميع ويجعلون على مراتب ويجعلون الصحابة على على مراتب. ويحفظون لهم فظلهم السابقة واللاحقة المتقدمة والمتأخرة الكبير والصغير. يجلونهم ويحفظونهم وذلك بصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرته وتأييده وتعزيره عليه الصلاة والسلام. واما الرافضة فانهم يعادون طوائف. والنواصب يعادون طوائف. واما اهل السنة والاثر فانهم لا يعادون احدا منهم ولكنهم يفضلون هذا وهذا بما دل الدليل على تفضيله على غيره على غيره. فنجد لم ما تعلق تعلق الرافضة بغلوهم في بعض الصحابة كاهل البيت كعلي ابن ابي طالب والحسن والحسين وفاطمة وقلوهم كذلك في بعض الصحابة كعمار بن ياسر وسلمان الفارسي والمقداد وغيره من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غلوا في اقوام وعظموهم اعظم من مما دل الدليل عليه وعادوا غيره وعادوا غيرهم. فلما لم يوافقهم اهل السنة في ذلك جعلوهم يعادون من عظموا لانهم لم يعظموهم ويغلو فيهم كما غلوا. كذلك ايضا في الناصبة حينما نصبوا العداء لال البيت وذلك في عدائهم لعلي ابن ابي طالب وشيعته ومن كان معه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اهل السنة لا يعادونهم لا لا يعادونهم ولا يقولون بقولهم فانهم حينئذ سموا اولئك يعنون اهل السنة وسمتوا الرافضة اهل السنة بالنواصب لمخالفتهم في لمخالفتهم في ذلك قال ولا قال ابو حاتم الراضي قال ولا يلحق اهل السنة الا اسم واحد ويستحيل ان يجمعهم تجمعهم هذه الاسماء وذلك لاستحالة اجتماع تلك الاوصاف في ذات واحدة وذلك لتناقضها. فاما ان يصح قول الجهمية ان اهل السنة والاثر انهم مشبهة واما ان يصح قول المشبه ان اهل السنة والاثر معطلة واما ان يصح قول القدرية ان اهل السنة آآ مجبرة وان قول الجبرية بان اهل السنة قدرية فلا بد ان يصح واحد من هذين القولين والا فكلاهما باطل ايضا في قول المرجئة ومخالفتهم في ذلك قول الرافضة في والنواصب في ابواب الصحابة نجد انهم يتناقضون في قول في وصف لقوله لطائفة واحدة فدل على سقوط القولين. فدل على سقوط القولين وان اهل السنة ينصفون الطوائف حتى حتى بالقابهم ينصفون الطوائف حتى حتى في القابهم وهذا في قولي هنا اه ويستحيل ان ان تجمعهم هذه الاسماء وذلك لانها قادة انها متظادة وذلك كتظاد الاسماء التي اطلقت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكونه ساحر وشاعر ومجنون لان وكنتم جميعا اه يصدق قولكم في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاين الذات التي تجمع تلك الاوصاف والاسماء فلا يمكن ان يجتمع هذا اذا كان لا يجتمع فمن الكاذب منكم ولماذا لا تشهدون عليه بالكذب لماذا لا تشهدون عليه؟ عليه بالكذب فانت الذي تصبه بالجنون فلماذا يصفه فلان وهو صديق لك بانه شاعر؟ فمتى كان المجنون شاعرا ومتى كان الساحر مجنونة ومتى كان الساحر مجنون لان المجنون لا يحسن التصرف مجنون لا يحسن التصرف والعجب ان اصحاب هذه الاوصاف المتناقضة يتآلفون مع تناقضهم يتآلفون مع تناقضهم فدل على ان مرادهم هو اسقاط اهل الحق دل على ان مرادهم اسقاط الحق لانهم لم يحاسبوا بعضهم على تناقضهم. فليسوا باهل انصاف في صدق القول وارادة الحق فدل على انهم كذبة في اقوالهم وانهم ما ارادوا بذلك الا رد الحق وتشويهه وكذلك ايضا عدم عدم اتباع الناس له نتوقف عند هذا القدر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد