الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فيقول النبي صلى الله عليه وسلم نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فبلغها كما سمعها فرب مبلغ اوعى من سامع وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحث على تبليغ الرسالة وتبليغ الدين في ذلك نصوص كثيرة متواترة مستفيضة ومن اشهر ذلك ما جاء في الصحيحين وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بلغوا عني ولو اية وهذا دليل على ان زكاة العلم البلاغ وانه لا حد ولا نصاب للعلم فيزكى وانما اذا ملك الانسان شيئا من العلم ولو يسيرا من اية او حديث فان زكاته ان يبلغه ان يبلغه لمن يحتاج اليه وهذا من الامور المتأكدة وعند الجهل فهي من الامور الواجبة وذلك ان الله سبحانه وتعالى لا ينزل على الامة الفتن وكذلك ايضا الشرور الا برفع الا برفع العلم وقبض وقبض العلماء واما اذا كان العلم موجودا متوفرا فان الله سبحانه وتعالى يجعل الامة امة مرحومة بهذا العلم. وامة ايضا امنة من والشرور وذلك ان الله سبحانه وتعالى قد بين في جملة من المواضع في كتابه وكذلك ايضا جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة من الاحاديث وكذلك عن جماعة من الصحابة فيها بيان ان امان الامة واجتماعها والفتها هو بوجود بوجود العلم وتدارسه بينهم ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في مسلم من حديث ابي موسى قال عليه الصلاة والسلام النجوم امنة للسماء فاذا ذهبت النجوم السماء ما توعد وانا امنة لاصحابي فاذا ذهبت اتى اصحابي ما يعادون واصحابي امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي اتى امتي ما يوعد والمراد بالامان هو الاستقرار والاجتماع على ما امر الله جل وعلا فاذا اختل ذلك النظام فهو امارة على اختلال رسالة البلاغ الرسالة الرسالة المحمدية الرسالة المحمدية التي امر الله عز وجل ببلاغها. ونحن باذن الله تعالى في هذه المجالس نمتثل شيئا مما امرنا الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم ببلاغه وبيانه ان نبلغ شيئا ان من الادلة وان ننظر فيها وان نقرأها وكل ذلك من امور التعبد. ولهذا يقول غير واحد من العلماء ان السنة وحي يتلى يعني كتلاوة القرآن كما نص على ذلك الامام الشافعي رحمه الله ونص على ذلك ابن حزم الاندلسي وغيرهم من ائمة من ائمة الاسلام ان ان السنة وحي يتلى وتلاوتها في ذلك ان الانسان ينظر فيها ويقيم ما استطاع من حروفها وحدودها حتى يتحصل له من ذلك من ذلك الاجر. وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ ايضا ولو لم يعي الانسان المعنى فربما كان المبلغ اولى من المبلغ فهما وادراكا وتمييزا. ونحن في عدة مجالس باذن الله عز وجل نتكلم على على شيء من حديث من سنن ابن ماجة ونمر على جميعها باذن الله باذن الله تعالى. كتاب السنن لابن ماجة هو من المصنفات المشهورة من دواوين في الزمن الاول وقد اعتنى به الائمة عليهم رحمة الله تعالى عناية متنوعة. ومصنفه ومن ائمة النقد الجلالة وهو محمد ابن يزيد ابن ماجة عليه رحمة الله وهو وهو من ائمة من ائمة السنة من ائمة السنة دراية ورواية وعقيدته على منهج اهل السنة على منهج اهل السنة والجماعة. ولا يكاد يجد الانسان له من ذلك خروجا عما كان عليه الاسلاف. من الصحابة والتابعين كسائر اهل اهل القرون اهل القرون الماضية. من القرن الثاني والثالث وكذلك من بعدهم. الا النذر اليسير الذين قد خرجوا عن مراد الله جل وعلا لشيء من الشبهات. ومع كون هذا الامام نشأ في شيء من البلدان التي تعد بعيدة عن منازل منازل الوحي فهو قزويني من بلدة قزوين وهي الموجودة في بلاد فارس وهي ايران اليوم. وقد نشأ في ذلك ثم سافر وارتحل الى جملة من البلدان لطلب العلم وسماع السنة وقد ارتحل الى بغداد والبصرة والكوفة وارتحل كذلك الى مكة والمدينة واخذ عن كثير من اشرافها واطراف علمائها الذين الذين ظهر انواع تنوع فقه هذا الامام في تراجمه وكذلك ايضا في سرده لهذه لهذه الاحاديث. هذا الكتاب هو كتاب السنن لابن ماجه عليه الله هو احد مصنفات هذا الامام وله جملة من المصنفات. منها ما يتعلق في التاريخ في تاريخ قزوين وله كتاب كذلك في التفسير. وهو ليس الصغير وهو كتاب حافل جمع فيه المصنف رحمه الله جملة من الاثار وكذلك المرفوعات في ابواب التفسير الا انه من الكتب المندثرة المندثرة قديما. ويروي بعض الائمة عليهم رحمة الله تعالى من طريق ابن ماجة شيئا شيئا من ذلك من الائمة الذين مسندين الذين جاؤوا الذين جاءوا بعده. وابن ماجة رحمه الله من جهة علو اسناده هو من اسانيم الاسانيد العالية وفيه جملة من الاسانيد الثلاثية وفيه خمسة اسانيد ثلاثية وهي من طريق جبارة ابن المغلس يرويه عن كثير ابن سليم عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع الاسانيد الثلاثية هي من هذا الطريق. وهي اسانيد معلولة وذلك وذلك لضعف لضعف هذا الخبر وذلك لضعف شيخ ابن ماجة عليه رحمة الله. وله اسانيد كذلك ايضا رباعية والاحاديث التي يرويها يوافق فيها الائمة غالبا ولا ينفردوا بشيء ولا ينفردوا بشيء من اصول الاحكام واعلام المسائل الا الا شيئا ليس ليس بالكثير ليس بالكثير وما ينفرد فيه من امور المعاني والاحكام نجد ان اصوله عند الائمة عليهم رحمة الله وما ينفرد فيه فهو عند الائمة عليهم رحمة الله على نوعين. ينفرد بالاحاديث وينفرد كذلك ببعض الرواة ببعض الرواة. وبعض الائمة عليهم رحمة الله لا يجعلون ابن ماجة رحمه الله من الائمة المقدمين في ابواب النقد وذلك لكثرة لكثرة الرواة المتروكين وكذلك الاحاديث الضعيفة المطروحة في كتابه السنن مقارنة لبقية لبقية لبقية الكتب الستة وهذا موجود وهو ظاهر الا ان تفردات ابن ماجة رحمه الله لا يقال بضعفها على الاطلاق. وقد نص غير واحد من الائمة عليهم رحمة الله على ان ما يتفرد به ابن ماجة انه انه معلول او او ضعيف. وقد نص على هذا وتكلم على هذا غير واحد من الائمة ابن تيمية رحمه الله وكذلك ابو الحجاج المجزي عليه عليه رحمة الله وتبعهم على ذلك جماعة من العلماء والنوع الثاني من هو من الرواة ومن الرواة انه يتفرد ببعض الرواة وهؤلاء يكونون في دائرة في دائرة الضعف. وكلا الامرين فيها نظر وذلك ان الامام ابن ماجه رحمه الله له احاديث يتفرد بها وهي صحيحة. ويأتي الكلام عليها باذن الله عز وجل في في موضعها. وكذلك انه يتفرد ببعض الرواة في كتابه السنن وهو وهم بنا الثقات. وهي قد تفرد بذلك في غير في غير ما موضع عن بعض الرواة ولم يخرجهم احد من اصحاب الكتب الستة وهي وهم من الرواة الثقات وذلك كاحمد ابن محمد ابن يحيى ابن سعيد القطان وكذلك احمد ابني منصور وكذلك احمد ابن ثابت. وغيرهم من الرواة الذين يروي عنهم ابن ماجة رحمه الله في كتابه في كتابه السنن. وهم من الرواة تصفيقات ولم يوافقوا على الاخراج لهم غيره من اصحاب من اصحاب الكتب الستة وله كذلك ايضا احاديث يتفرد يتفرد بها وهي صحيحة تفرد عن الكتب الستة بجملة من الاحاديث هي ليست بالقليلة منها الضعيف ومنها ومنها الصحيح على نحو من ثلاثمئة والف اكثر من ثلاث مئة ومن ثلاث مئة والف من الاحاديث يتفرد بها ابا ماجة رحمه الله نحو النصف ويزيد هي من الاحاديث الضعيفة. وما عدا ذلك فهي داخلة في دائرة الاحتجاج. اما تقبل على سبيل للانفراد او بالاعتظاد اذا وجد لها معتظد. اذا وجد لها لها معتظد. وما عدا ذلك فهي دائرة بين بين الظعف الشديد والطرح وكذلك ايضا من الاحاديث ما هو موضوع وهو شيء يسير عند ابن ماجة رحمه الله وهو اكثر السنن الاربع وضعا واكثر السنن الاربع الاربع وظعا ولهذا العلما عليهم رحمة الله يجعلونه متأخرا بالنسبة لهذه للكتب الستة وقد اشتهر وقدم لجلالة ترتيبه وكذلك ايضا تبويبه وقدم على غيره من المصنفات التي هي احرى بالتقدم منه. وذلك كسنن الدارمي وكذلك ايضا وكذلك ايضا صحيح ابن خزيمة واضراب هذه هذه الكتب. الا اننا اذا نظرنا الى جملة من الشروط وكذلك ايضا من من الخصائص التي امتاز بها هذا الكتاب فانه يقدم وقد قدمه في ذلك ابن طاهر ابن قيصران عليه رحمة الله في كتابه الاطراف وكذلك ايضا قدمه غير واحد ممن تبعه وجرى على هذا جماعة من جماعة من العلماء كابن عساكر عليه رحمة الله في اطراف السنن الاربع وتبعوا على ذلك جماعة المجزي رحمه الله في تحفة الاشراف وكذلك ايضا تبعه على ذلك من جاء بعده ممن صنف في ابواب الرجال. وجرى على هذا ايضا جماعة من الائمة عليه رحمة الله في كتابه الكمال ثم الميزة عليه رحمة الله في تأديب الكمال ثم ابن حجر رحمه الله في تأديب تأديب الكمال وجرى على ذلك من جاء من جاء بعدهم من الائمة كالخزرجي في كتابه الخلاصة وكذلك ايضا اه ذهب الى هذا الجماعة ايضا مما سبقهم كالذهبي رحمه الله وغيرهم من الائمة بتقديم ابن ماجة على غيره مع وجود هذه الاشياء التي ينبه عليها عليها العلماء. ابن ماجة رحمه الله له جملة من الروايات المعروف منها اربعة المعروف منها اربعة والتي وصل الينا منها هي الرواية الاشهر وهي رواية رواية ابي الحسن علي ابن إبراهيم القطان وهي الرواية المشهورة المتداولة وعليها النسخ التي بين ايدينا على اختلاف وتباين وتباين فيها الا انه ينبغي التنبه ان نعلم ان القطان رحمه الله هو الذي يروي ابن ماجة عن ابن ماجة له شيء من الزيادات في كتابه في كتابه السنن وهذه الزيادات منثورة في بعض المواضع. وهي من جهة الاصل في نسخة في نسخة ابي الحسن مدونة على على الحواشي ولم تكن في الاصل الا انها مع تناقل النساخ للروايات كان ذلك كان ذلك اندراجا لهذه الاحاديث وتخللا لها في الابواب ويميزها من ذلك جملة من الوسائل منها انه يعرف ان من يقول ابو الحسن فانه المراد بذلك هو راوي السنن عن ابن ماجة عليه رحمة رحمة الله. ومن هذه ايضا الروايات رواية سليمان ابن يزيد. وكذلك ايضا رواية ابي بكر الابهري وكذلك ايضا رواية ابو رواية ابي جعفر محمد ابن عيسى. هذه الروايات الاربع هي الروايات المشهورة لمن ماجع عليه رحمة الله. والموجود المتوفر بين يديه رواية ابي الحسن على ما قدم الاشارة اليه. ينبغي ان يتنبه طالب العلم ان يتنبأ طالب العلم الى ان بعض كتب السنة يندرج في ثناياها زيادات بعض الرواة وهذا معروف في بعض المصنفات معروف في بعض المصنفات منها السنن لبن ما جاء عليه رحمة الله. ففيه جملة من الاحاديث فيه جملة من الاحاديث الزائدة وهي وهي تزيد على اربعين اربعين حديثا وكذلك ايضا فان ايضا بعض التفسيرات التي والاعلانات التي تكون من ابي الحسن القطان عليه رحمة الله على ابن ماجة كما ذكر ذلك الذهبي عليه رحمة الله فله تعليلات لبعض الاحاديث مدرجة بعضها ينسب اليه وبعضها يكون في ظاهره منسوبا لابن ماجة فيميز ذلك الانسان في موضعه او ربما ايضا ببعض القرائن. ومن هذه المصنفات ايضا ما ما يأتي في مسند في مسند الطيالس فانه يرويه يونس بن حبيب وهو تلميذ الطيالس وراويته ايضا المسند عنه له زيادات في كتابه له زيادات في كتابه كذلك ايضا الزيادات على مسند الحميدي ثمة زيادات لابي علي بن الصواف يرويه عن بشر ابن موسى عن الحميد صاحب المسند فهو تلميذ تلميذه وله قيادات عليه وقعت له بعض الاسانيد بعلو فظمنها في الحاشية ثم بعد ذلك اندرجت ثم بعد ذلك اندرجت في اصل في اصل الحرير ومن ذلك ايضا الزيادات التي يزيدها عبدالله بن احمد بن حنبل على ابيه في كتابه المسند وكذلك ايضا في كتابه فضائل الصحابة وكذلك ايضا زيادة ابي بكر القطيعي في زيادته على الامام احمد عليه رحمة الله. هذه المصنفات فيها جملة من الزيادات ليست للائمة المصنفين اصحاب هذه الكتب ولكن بمواضعها منها ما ينص عليه ومنها ما يعرف يعرف بالقرائن بالنظر في بالنظر في الشيوخ بالنظر في الشيوخ وكذلك كايضا بتلامذتهم وعلو الاسناد وكذلك ايضا وكذلك ايضا نزوله او الرجوع عند الاشكال الى النسخ العتيقة في هذا في هذا الباب. ابن ماجة رحمه الله عليه مصنفات كثيرة جدا وهو ما تقدم زمنه الا ان الامام النسائي رحمه الله اولى اولى منه الامام النسائي رحمه الله الله اولى منه مع تأخر النسائي عن ابن ماجة وذلك لشدة تحري الامام النسائي رحمه الله في كتابه السنن من ابواب الرواة وكذلك ايضا في التي يريدها في كتابه في كتابه السنن. ويرمز الائمة عليهم رحمة الله لسائر الائمة من المصنفين. بالرموز التي ترجع الى ترجع الى القابهم. فالبخاري بالخاء ومسلم كذلك ايضا بالميم لاسمه الاول وكذلك الترمذي وكذلك النسائي ابن ماجة يرمزون له بقاف وذلك لقزوين وهي بلدته التي لبلدته التي التي ولد ولد فيها وينتسب اليها وهذا الكتاب الذي بين ايدينا قد احتوى جملة اه من المناهج في الايراد فهو جمع على طريقة الائمة الاوائل الاحكام. ولهذا صدرها بكتاب في السنة واورد في ذلك جملة من الاحاديث من التمسك بالسنة والاعتصام بها والاهتداء ايضا بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم بعد ذلك شرع فيما يتعلق مسائل العقائد وشرع بعد ذلك بالاحكام. وهذه هي الطريقة التي يجري عليها الائمة عليهم رحمة الله تعالى في غالب في غالب مصنفاتهم فهي الطريقة السائدة عند الائمة الاوائل بخلاف المتأخرين الذين الذين قسموا الاحاديث وكذلك ايضا مسائل الدين الى ما يتعلق بمسائل الاصول مسائل العقائد ومسائل الاحكام وما يتعلق بالحلال والحرام فصنفت احاديث الاحكام وجعلت على سبيل الانفراد ومسائل العقائد جعلت على على سبيل الانفراد في مصنفات مستقلة والائمة الاوائل عليهم رحمة الله يجعلون ويقررون مسائل الديانة على انها هي على منهج واحد ولو فصلوا في ذلك في داخلها وكذلك في في ثناياها نبدأ نعم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اللهم اغفر لنا ولشيخنا