الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد اه نتكلم في هذا اليوم على جملة من الاحاديث المعلى في ابواب الطهارة. الحديث الاول وحديث جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما القى البحر او جزر عنه ميتا فكلوه وما طفا عليه ميتا فهو حرام. حديث جابر ابن عبد الله قد رواه عود عود وكذلك مما جاء في كتابه السنن من حديث يحيى ابن سليم الطائفي عن اسماعيل ابن امية عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اختلف في رفعه ووقفه. وقد تفرد بروايته على هذا الوجه يحيى ابن سليم عن اسماعيل ابن امية عن للزبير عن جابر بن عبدالله واسماعيل ابن امية مع كونه ثقة قد خولف في هذا فرواه جماعة عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد موقوفا موقوفا عليه. رواه سفيان الثوري وكذلك بن جريج وكذلك زهير وعبيد الله ابن عمر وايوب وحماد ابن سلمة كله عن ابي الزبير عن جابر ابن عبدالله موقوفا موقوفا عليه وهو وهو اصح. وقد اختلف فيه على سفيان الثوري بين الوقف والرفع فرواه وكيع وكذلك عبد الرزاق وعبد الله بن الوليد العدني ومؤمل وابو عاصم كلهم عن سفيان الثوري عن ابي الزبير عن عبد الله موقوفا ورواه ابو احمد الزبيري عن سفيان الثوري عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله مرفوعا وهو وهم وغلط والصواب في ذلك في ذلك انه موقوف على جابر ابن عبد الله. وقد جاء من وجوه اخرى ايضا لا تصح. مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يرويه ابن ابي ذئب عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله مرفوعا. وهذا الاسناد مع كون ظاهره الحسن. فان البخاري عليه رحمة الله تعالى قد اعله كما نقل ذلك الترمذي في كتابه العلل ان البخاري علي رحمة الله قال اني لا اعرف لابن ابي ذئب عن ابي الزبير حديثا. والمراد من ذلك ان ابن ابي ذئب في روايته عن جابر ابن بعبدالله لا يروي من واسطة لا يروي بواسطة ابي الزبير وانما وانما بواسطة غيره. فانه يروي عن شراح بن سعد عن جابر ابن عبد الله ويروي عن المقبري عن جابر ابن عبد الله ويروي عن المقبري عن القعقاع عن جابر ابن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتارة موقوفة. وهذا الاعلال من البخاري عليه رحمة الله رواية لرواية ابن ابي ذئب عن ابي الزبير. هو اعلان مهم لطالب العلم ان يتوقف عنده. والمراد من هذا ان طالب العلم لا ينبغي له ان ينظر الى ذات الرواة ورسومهم وانما ينظر الى تراكيب الاسناد وان كان وان كان ظاهر الاسناد الصحة. فاننا اذا نظرنا الى رواية ابن ابي ذيب عن ابن الزبير عن جابر ابن عبد الله نجد ان ظاهرها ان ظاهرها الحسن والصحة. والجودة ولكن اذا اذا نظرنا الى هذا التركيب نجد ان ابن ابي ذئب كونه له احاديث عن جابر ابن عبد الله الا انه لا تعرف له رواية عن ابي الزبير عن جابر عن جابر بن عبدالله. وهذا مرده الى صبر انه ينبغي لطالب العلم ان يصبر احاديث احاديث الرواة فيكون سابرا مثلا لحديث جابر ابن عبد الله وعن اصحابه وسابر ايضا لاحاديث اصحابه وصابرا ايضا لاصحابه فما خرج عن تلك القاعدة من رواية المشهورين فانه لا ينبغي فانه لا ينبغي قبوله مع مع ظهور التوثيق التوثيق فيه. والعلة في ذلك في رواية ابن ابي ديب عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله يظهر ان لها في من دون ابن ابي ذئب. فان ابن ابي ذئب مع كونه ثقة وروايته عن ابي الزبير وابو الزبير ايضا ثقة ويروي عن جابر ابن عبد الله. الواهم حينئذ من غيره. فكان هذا اسناد كان هذا الاسناد مركبا. وبه نعلم ان معرفة الاسانيد المركبة والمقلوبة حيث ابدل راوي براوي انه لا يمكن ان يتحقق للانسان الا بادامة نظر وضبط للاسانيد ومعرفة ايضا للشيوخ للشيوخ والتلاميذ. فاذا نظرنا في ترجمة ابن ابي ديب لا نجد ان انهم يذكرون من شيوخه من شيوخه ابا الزبير وكذلك لا نجد انهم حينما يترجمون لمحمد ابن مسلم من تدرس وهو ابو الزبير لا يذكرون من من تلامذته ابن ابي ابن ابي ذيب. وبهذا نعلم ان هذا من القرائن التي تدل على نكارة هذا هذا الطريق. وبه نعلم ان هذا الطريق الذي يروى به مرفوعا انه منكر. والحمل في ذلك على الحسين ابن ابن يزيد فانه قد تفرد الرواية وهو مضعف وهو لين لين الحديث. وقد جاء هذا الحديث من وجه اخر من حديث يحيى ابن ابي انيسة عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصح. والصواب في هذا والصواب في هذا الوقف هل هذا الوقف الصحيح؟ ويقال به يقال اولا بالنسبة لرفعه فانه منكر. ولا يصح وذلك ما تقدم من الترجيح في ابواب الاسناد الامر الاخر لما ثبت في ظاهر كلام الله جل وعلا وكذلك ايضا في ظواهر النصوص من كلام رسول الله الله عليه وسلم وعليه عمل الصحابة ان ميتة البحر حلال بالاطلاق سواء ما طفى عليه ميتا او ما قذفه البحر وهذا الحديث حديث جابر ابن عبد الله يفرق بين الحالين ان ما قذفه البحر او جزر عنه ما قذف به البحر بالامواجه الى الى الشواطئ ومات على ذلك وجد ميتا وما جزر عنه البحر بمعنى انه كان على سطحه ثم جزر عنه البحر وبقي وبقي على اطرافه. هذا حلال واما ما طفى عليه ميتا فهذا فهذا حرام. وهذا التفريق لا دليل عليه. والاصل في الميتة. والاصل في ميتة البحر انها حلال. وجاء النص في ذلك عن جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باحلال بتحليل ميتة البحر الطافية. وهذا وهذا جاء عن ابي بكر الصديق وجاء عن عمر بن الخطاب وجاء عن ابي هريرة وابي ايوب وجاء عن عبد الله ابن عباس وجاء عن عبد الله ابن عمر. وجاء ايضا عن جماعة من الفقهاء من فقهاء البلدان من فقهاء البلدان روي هذا عن سعيد بن المسيب وجاء ايضا عن عطاء ابن ابي رباح وروي ايضا عن مكحول وقتادة وابراهيم النخعي وجماعة من الفقهاء من فقهاء الكوفة وغيرهم. وكذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر ابن عبد الله النفسي وهذا ايضا من وجوه العلال من الاطلاق باحلال بتحليل ميتة البحر على سبيل على سبيل العموم. وهذا وهذه القرائن التي دلت على هذا الحديث مرفوعا. هل تدل على نكرته موقوفا ام لا؟ بعض العلماء يميل الى ذكرتني موقوفا ايضا باعتبار ان ما عليه عمل الصحابة وظواهر الادلة يخالف ذلك وانه وان يبعد على جابر ابن عبد الله ان يفتي بمثل هذا القول ويقال ان اعلال الحديث مرفوعا لا اشكال فيه واما بالنسبة للوقف فالاعلال فيه فيه نظر وذلك ان الاسانيد في ذلك ان الاسانيد في ذلك صحيحة. وذلك انه يرويه جماعة عن ابي الزبير يرويه ايوب وكذلك من جريج وزهير سفيان الثوري وكذلك حماد بن سلمة كلهم عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله موقوفا موقوفا عليه. وقد صحح الوقف غير واحد من الائمة ورجحه على على الرفع واحتمال ضعف الموقوف فيه فيه فيه نظر وذلك ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى ايش في ابواب التصحيح وابواب في ابواب في ابواب الاحكام في ابواب الحلال والحرام ولهم اجتهادات في ذلك يخالف بعضهم بعضا الاعلان بمجرد ذلك فيما فيه. واما كون ذلك ينسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصح عنه فانه بحاجة الى نقله بما هو اصلح واقوى من هذه الطريق خاصة لثبوت العموم في كلام الله جل وعلا بحل ميتة البحر وكذلك ما جاء في ذلك عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معنا في حديث ابي هريرة هو طهور ماء والحل ميتته وكذلك ايضا ما جاء في حديث عبد الله ابن عمر احلت لنا ميتتان ودمان وغير ذلك من الاحاديث من قرائن التعليل التي يستفاد يستفاد منها في الكلام على هذا الخبر. النفس الذي ظهر من كلام قال باعلانه لهذا الحديث انه قال بتركيب طريق ابن ابي ذئب عن ابي الزبير وهذا حينما يقف عليه وقد وقف فعليه بعض المتأخرين وحكم عليه بالصحة وحكم عليه بالصحة باعتبار ان ابن ابي ذيب قد تابع قد تابع اسماعيل ابن امية في رواية الزبير عن جابر ابن عبد الله وقال هذه متابعة قوية وتكون حينئذ وتكون هذه حينئذ صحيحة. وهذه وهذا فيه فيه نظر. فان تراكيب بالاسناد مردها مردها الى معرفة الاخذ. فابو الزبير له احاديث كثيرة عن جابر ابن عبد الله. وهذه الاحاديث التي يرويها ابو الزبير عن جابر ابن عبد الله اخذها عنه اصحابه. واصحابه من اصحابه من هو مشهور بالاخذ عنه. وممن اخذ عنه شعبة بن الحجاج وجماعة. وامثال هذه الرواية التي تروى بمثل هذا الاصل. الذي جاء النص فيه في كلام الله جل وعلا وتفرد به من هو دونه دليل على دليل على النكارة ولو لم ولو لم يركب الاسناد لانه بحاجة الى ما هو اقوى الى ما هو اقوى من ذلك. لهذا ينبغي لطالب العلم اذا اراد ان يتكلم على حديث من الاحاديث ووجد متابعات ينبغي ان ينظر في الشيوخ والتلاميذ وان ينظر ايضا في بلدان في بلدان المحدثين واصحابهم. فاذا كان بعيدا وافاقيا وايضا ينظر في عدد الاحاديث التي رواها. فاذا نظرنا في رواية ابن ابي ذر عن ابي الزبير هل نجد له حديثا يرويه عن ابي الزبير لا نجد له احاديث الا هذا الا هذا الحديث وهذا من علامات وهذا من علامات النكارة وهذا من علامات النكارة التي التي يرد بها الحديث. الحديث الثاني حديث عائشة عليها رضوان الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج من الخلاء قال غفرانك. حديث عائشة قد رواه ابو داوود وكذلك الترمذي والنسائي وابن ماجة وكذلك رواه الدارمي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وجماعة من حديث إسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي يرويه عن يوسف بن ابي بردة عن ابيه ابو بردة ابن عبد الله ابن قيس عن عائشة عليها رضوان الله تعالى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث قد تفرد بروايته اسرائيل عن يوسف بن ابي بردة. ويوسف ابن ابي بردة لا تعرف اتعرف حاله وهو من المستورين؟ وهذا الحديث قد جاء من هذا الوجه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ بقوله غفرانك قد جاء عند ابن خزيمة في بعض النسق في بعض النسخ غفرانك ربنا واليك المصير. وجاء في نسخة غفرانك واليك المصير هذه الزيادة زيادة من كرة. قد انكرها غير واحد من الائمة كالامام البيهقي عليه رحمة الله تعالى كما في كتابه السنن وقال لعله قد زادها بعض اصحابه او بعض النساخ فزادها فيه وذلك لعدم ورودها في مجموع في مجموع المصنفات والطرق التي جاءت في رواية الحديث عن اسرائيل عن يوسف بهذا فلم تأتي من وجه من الوجوه. وقد جاءت في بعض النسخ كما ذكر ذلك البيهقي وكذلك غيره ابن الملقن انه قد جاءت هذه الرواية قد جاء هذا الحديث في بعض النسخ الصحيحة ولم تذكر هذه هذه الزيادة مما يدل على اقتراحها وعدم وعدم من صحتها. هذه الحديقة تفرد به يوسف بن ابي بردة عن ابيها عن عائشة. وهو كما قال ابو حاتم اصح شيء جاء في هذا في هذا الباب والتفرد في ذلك قد نص عليه الترمذي وكذلك البزار وكذلك الدارقطني والطبراني وغيرهم انه قد تفرد به يوسف بن ابي ودعا لابيها عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما قول ابو حاتم عليه رحمة الله انه اصح شيء جاء في هذا الباب. يظهر من كلامه انه يعل ما جاء في هذا الباب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في ابواب الدعاء عند الخروج من لا عند الدخول فان حديث الدخول وهو في الصحيحين من حديث انس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعوذ بالله من الخبث والخبائث. ومراده بذلك عند خروج الغرابة في هذا الحديث في قول بعض الائمة كالبزار وكذلك الترمذي وغيرهم انه لا يعرف الا من حديث يوسف وابي بردة عن ابيه عن عائشة عليها رضوان الله تعالى يقال ان يقال ان مرادهم بذلك انه لا يعرف من وجه يحتمل ويثبت. والا قد جاء من وجه اخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير حديث عائشة. قد رواه ابن عدي في كتابه الكامل عن الباب الاحمر عن وعبد الله بن بريدة عن ابيه. عن ابي الاحمر يرويه عن علي ابن ابي طالب وعبدالله بن بريدة يرويه عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الخبر منكر وهذا الخبر منكر قد تفرد به حفص كما ذكر ذلك كما ذكر ذلك ابن علي في كتابه في كتابه الكامل ولا يصح هذا الحديث الا الا من حديث عائشة. واما العلة التي اعلها به بعض العلماء فان هذا الحديث قد عنه بعض الحفاظ كابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية فانه اورد هذا الخبر في كتابه في كتابه الموضوعات وكذلك ذكره عليه رحمة الله تعالى في كتابه الافراد والغرائب وقال انه قد تفرد بيوسف عن ابي بردة عن ابيه عن عائشة معلا معلا له بذلك وقد اعله ايضا في ظاهر سياق الذهبي عليه رحمة الله في كتابه ميزان الاعتدال فانه اراد هذا الحديث لترجمة في ترجمة يوسف ابن ابي بردة عن ابي فيه عن عائشة عليها رضوان الله تعالى. وهذا الحديث قد احتمله بعض الائمة و لم في عل جماعة منهم ممن تكلم عليه وانما يستعمل عبارة اخرى وهي وهي اه وهي قولهم اصح شيء في الباب كما جاء عن ابي حاتم كما نقله عنه ابن ابي حاتم في كتابه العلل ان قوله اصح شيء في الباب مع كون الحديث في هذه العلة وتفرد يوسف وهو مستور اشارة الى احتمال قبوله واحتمال القبول جاء من وجه وهو ان يوسف ابن ابي بردة مع كونه مستورا فانه يروي عن ابيه. يروي عن ابيه المستور عن ابيه الثقة وابوه هو ابن ابي موسى الاشعري. فهو ابن صحابي جليل. وابو موسى وابن ابي موسى وهو معروف وهو وهو من الثقات من الائمة الثقات يرويه عن ابيه ويروي عن عائشة عليها رضوان الله تعالى ويروي ايضا عن جماعة. ويروي ذلك عن فرواية المشهورة عن ابيه فهو ادرى بابيه وان كان وان كان مستورا. فاذا امنا ذكرت المتن كذلك عرفنا القربى بين الراوي المستور وشيخه فان هذا من قرائن القبول. كذلك فان الذي تفرد بروايته عنه اسرائيل اسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق ابن ابي اسحاق السبيعي وهو من الثقات النبلاء وهم الرجال وهم الرجال الصحيحين وقد رواه عن اسرائيل بن يونس جماعة جماعة من الثقات وعنه وعنه اشتهر واستفاض. لهذا يقال ان هذا الحديث محتمل التحسين ولا بأس ولا بأس به. ومن اعله فاعلاله فيه نظر وذلك لما تقدم الاشارة اليه الامر الثاني ان هذا الحديث لم يروى في بابه ما هو اقوى منه كحال الدخول. ولو ورد في الباب ما هو هو اقوى منه لا ملة الى اعلاله. وقول ابي حاتم عليه رحمة الله اصح شيء في الباب. اشارة الى انه ما جاء في الباب ما هو اصح منه ليعل. ولو ورد في الباب ما هو اقوى منه باسناد اظهر قوة لدعانا الى لدعانا الى اعلاله. ولما كان كذلك لم يرد في الباب الا هو احتمل كذلك ايضا من القرائن وهي الامر الثالث ان هذا الحديث في ابواب في ابواب الادعية والاذكار في ابواب الادعية والاذكار ايضا فانه من ادنى مراتبها فانه من ادنى مراتبها لا من اعلاها وذلك ان الاذكار التي يراد ومنها حمد لله سبحانه وتعالى ويراد منها حرز. والحرز يكون قبل مباشرة قبل مباشرة الحدث يعني قبل دخول الانسان الى الخلاء ولهذا دخوله للخلاء جاء في الصحيحين من حديث انس ابن مالك باساليب كالشمس. واما حديث الخروج لكونه متظمن متظمن لحمد الله سبحانه وتعالى على نعمته كان دون الدخول مرتبة دون الدخول مرتبة فحمله من هو دون من هو دون ذلك. والرواة الكبار والرواة الكبار في روايات الادعية والاذكار يهتمون بظبط الاحاديث التي فيها حرز في بابها. التي فيها حرز في بابها. واما ما كانت من جملة مطلق الادعية والاذكار التي لا تتضمن حرزا. وانما من من الاذكار التي يثاب عليها الانسان من حمد الله سبحانه وتعالى وتسبيحه وغير ذلك فان هذا فان هذا يرويه الواحد منهم ويدعه ويدعه الجماعة وهذا ظاهر في هذا في هذا الحديث كذلك ايضا فانه فان ذلك دلت عليه الاصول العامة ان الانسان اذا اذا ازال الله جل وعلا عنه الاذى فانه يحمد الله سبحانه وتعالى على ما انعم عليه زوال ذلك. كذلك ايضا سؤال الله جل وعلا الغفران قد اختلف تعليل العلماء فيه فيه علل مختلفة متباينة ولا يظهر شيء شيء منها. وهذا يؤخذ منه ان الراوي المجهول انه لا يعل على الاطلاق. لا يعل باطلاق وانما وانما يحتمل قبول روايته في بعض الاحيان. بالنظر الى جملة القرائن المحتفة ببعض المتون. كذلك النظر الى شيوخه فاذا كان مثلا مجهول يروي عن ابيه او عن امه او كذلك كما تقدم الاشارة اذا كانت من النسا او كذلك ايضا اذا كان اذا كان ابوه او جده مثلا من بيته صحبة ونحو ذلك فان ثمة وازع من الطبع يبعده عن عن الخلط المتعمد او عدم العناية بظبط المرويات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فان يوسف ابن ابي وردة يروي عن ابيه وجده وابو الاشعري عليه رضوان الله تعالى وابو بردة هو من اجلة التابعين ايضا وخيارهم وفضلائهم. كذلك فان رواية الثقة عنه وهو اسرائيل مع تفرده بهذا الحديث واخراج الائمة لهذا الحديث في هذا الباب فان هذا من قرائن من قرائن قبوله. واما الاحاديث التي جاءت في هذا الباب والتي اشار اليها ابو حاتم عليه رحمة الله تعالى في قوله اصح شيء جاء في هذا في الباب. اشارة الى ان ثمة احاديث قد جاءت في هذا الباب وهي دونه مرتبة. وذلك ما جاء في حديث ما جاء في حديث ابي ذر وغيره وجاء ايضا من حديث انس بن مالك وجاء ايضا عن حذيفة ابن اليمان عليه رضوان الله تعالى وذلك في قوله الحمد لله الذي اذهب عني الاذى الاذى وعافاني. وهذا الحديث هو الحديث الثالث قد رواه ابن ماجة في كتابه السنن من حديث اسماعيل ابن مسلم عن الحسن وقتادة عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاء من حديث ابي ذر وجاء ايضا موقوفا على ابي ذر وجاء ايضا على موقوفا على حذيفة. على حذيفة بن اليمان وجاء ايضا مرفوعا من حديث عبد الله بن عباس وجاء ايضا موقوفا على عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى. حديث انس بن مالك قد تفرد به اسماعيل من هذا الوجه وحديثه وحديثه في ذلك في ذلك ضعيف. وقد جاء من حديث عبدالله ابن عباس كما رواه الدار قطني في كتابه العلل من حديث زمعة عن وهرام عن طاووس عن عبد الله ابن عباس يروي زمن عن سلمة ابن وهرام عن طاووس عن عبد الله ابن عباس جاء على وجهين جاء من قول طاووس من كيسان وجاء من حديث عبد الله بن عباس. والصواب في ذلك انه من قول طاووس بن كيسان لا لا من حديث عبدالله بن عباس كما رجح ذلك الدار وقد جاء ايضا عند ابن ابي شيبة ورواه الدارقطني في كتابه السنن من حديث شعبة بن الحجاج عن منصور ابن المعتمر عن ابي الفيض عن ابن ابي حثمة عن ابي ذر مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد خالف شعبة سفيان الثوري خالفه في رواية لهذا الحديث فرواه عن منصور عن رجل عن ابي علي العبيد بن علي عن ابي ذر. ورواه سفيان الثوري عن منصور عن ابي عبيد علي ابن عبيد عن ابي ذر موقوفا عليه وصوب الوقف ورواية سفيان الثوري جماعة من كأبي زرعة وكذلك الدار قطني. وذهب بعض العلماء الى ان شعبة الحجاج قد وهم في رواية هذا الحديث في اسم ابي الفيض في واصابه ذلك ان كنيته في ذلك ان الكنية التي يتكنى بها هي ابو عبيد ابو علي عبيد بن علي عن ابي ذر والصواب في ذلك ايضا الوقف وجاء بالحديث على وجه سفيان الثوري فقال يرويه منصور وتارة يقال عن رجل و تارة يقال منصور عن ابي عن ابي علي عبيد بن علي عن ابي ذر موقوفا. وقال ابو زرعة ان شعبة وهما في اسم الراوي فيه وظبطه سفيان الثوري وقال ان شعبة بن حجاج كثيرا ما يهن او وهم شعبة في اسماء الرجال. وشعبة الحجاج مع جلالة قدره فانه ربما يهم في اسماء الرجال. والائمة عليهم رحمة الله في ذكرهم هذا عن شعب الحجاج كابي حاتم وكذلك البيهقي وجعل الامام احمد عليه رحمة الله ايضا الاشارة الى وهم شعبة بن الحجاج في اسماء الرواة اشارة الى شدة ضبط هذا الامام وانه مع شدة ضبطه الوهم الذي يرد عنه مقارنة بالمتون انه يهن في الاسانيد ولا يكاد يهم في المتون اذا اردنا ان نقارن وهم شعبة ابن الحجاج في ابواب الاسانيد مع وهم الثقات المتوسطين لوجدنا ان اوهام شامم الحجاج عنده عنده لا تذكر وانما يريدون من ذلك امرين. الامر الاول انه عند المخالفة اذا خالفه من هو اجل منه في ابواب ظبط الاسانيد كسفيان الثوري فان سفيان الثوري يقدم. ومع جلالة سفيان الثوري في هذا الباب فان ابا حاتم قد توقف في هذا. قال ولا ادري ايهما الصواب. يعني لا شعبة ولا سفيان لجلالة لجلالة هذين الامامين وعند التضاد فانه اذا عند التضاد اذا كان في جلالة شعبة او من هو فوقه او قرينا له انه يقدم عليه عند اختلاف اسماء الرواة فانه ربما وهم شعبة في هذا وبعض العلماء قد جمع الاوهام التي وهم شعبة في في اسماء الرواة الامر الثاني ان ان الاختلاف في ابواب الاسانيد ينبغي الا يصرف الى اختلاف الذات الا يصرف الى اختلاف الذات. فاننا اذا نظرنا الى هذا الاسناد الى هذا الاسناد فانه يروى من حديث منصور عن ابي الفيض وتارة يقال عن ابي علي الكنية هنا متباينة الواهم في ذلك والوهم في ذلك محتمل من احد من احد الرواة. ولهذا اذا وجد الاسناد اه مغاير في احد الروايات ينظر الى ذات الراوي الذي يروي ذلك الاسناد هل هو ممن يوصف بانه يغلط في اسماء الرواة ام لا؟ حتى لا يقال ان فيه راوي مجهول تابعه راوي راوي اخر ونحو ذلك وهذا ينظر فيه بتراجم الرواد كذلك ايضا فيما تكلم على ابواب الاسانيد من من الائمة و جاء هذا الحديث ايضا من حديث من حديث جويبر عن الضحاك عن حذيفة ابن اليمان موقوفا عليه كما رواه ابن ابي شيبة في كتابه في كتابه السنن. وهذا الحديث حديث ضعيف بجميع بجميع طرقه. وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض المراسيل كما جاء من حديث ابراهيم التيمي وغيرها ولا يصح منها شيء عن رسول الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث الرابع في هذا وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر ما بين عورات بني لادم واعين الجن قول بسم الله. وهذا الحديث قد رواه الترمذي وغيره من حديث ابي اسحاق عن ابي جحيفة عن علي ابن ابي طالب. وقد تفرد به شيخ الترمذي محمد بن حميد الرازي وهو وهو مضعف وهذا الحديث قد نسبه بعضهم الى الامام احمد في مسنده وليس هو في المسند المطبوع وقد رواه كذلك ايضا ابن ماجة في كتابه في كتابه السنن. وهذا الحديث حديث علي ابن ابي طالب هو معلوم بمحمد ابن وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث انس بن مالك وجاء ايضا من حديث ابي سعيد الخدري حديث انس بن مالك قد روى بن عدي وكذلك الطبراني من حديث الاعمش. عن زيد العمي عن انس ابن مالك. وجاء ايضا من حديث جابر عبد الله يرويه ابن منيع في كتابه المسند من حديث زيد العمي عن جعفر العبدي عن ابي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فزيد العمي ضعيف وقد وهم وغلط فيه تارة يجعله تارة يجعله من مسند مسند عبدالله بن عباس وتارة يجعله تارة يجعله من موسى لانس بن مالك وتارة يجعله من مسند ابي سعيد ابي سعيد الخدري وكلها وهم وغلط وبعض من تكلم على هذا الحديث جعل حديث ابي سعيد الخدري شاهدا لحديث حديث انس بن مالك وهذا وهذا وهم وهم وغلط وقد جاء هذا الحديث ايضا مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء ايضا موقوفا على بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يصح من هذه ولا يصح من هذه الطرق الطرق شيء. والا حديث علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى هذا بعلل منها انه تفرد به محمد بن حميد الرازي والشيخ الترمذي. العلة الثانية ان ابا اسحاق روى هذا الحديث ولم يصرح ولم يصرح بسماعه. وابو اسحاق مع كونه مدلسا الا ان ابا اسحاق من الثقات. وقد اخرج له البخاري ومسلم وانتقى من حديثه وانتقيا من حديثه ما يحدث به خاصة اصحابه. كشعبة بن حجاج وسفيان الثوري واسرائيل بن ابي اسحاق وهو حفيد. ابو اسحاق السبيعي رجل اعمى وكان شيخا كبيرا. واوثق الناس بابي اسحاق هو حفيده اسرائيل. وانما كان من اوثق الناس او اوثق الناس بروايته عن ابي اسحاق. لان ابا اسحاق كان له قائد وقائده هو اسرائيل وهو الذي يأتي به الى الصلوات الخمس ذهابا ومجيئا. والبخاري يقدم إسرائيل على شعبة وسفيان. ونجد ان الحديث اذا رواه عن ابي اسحاق ومعه شعبة وسفيان فانه يقدم رواية اسرائيل على ابي اسح على شعبة ابن الحجاج وذلك للخصيصة التي التي اختص بها وذلك من وجهين. الوجه الاول انه حفيد له وانه من اهل من اهل بيته. الوجه الثاني انه قائد له ولو كان قائدا له وليس من اهل بيته لا كان هذا من خصائص من الخصائص التي اختص اختص بها عن غيرهم فانه يحضر سماع الاخرين وله سماع خاص بذهابه ومجيئه فربما سمع ما لم يسمعه ما لم يسمعه الاخرون. وعند التضاد في الروايات سواء ما يتعلق ما سواء ما يتعلق بتغير الطرق والزيادة والنقصان كذلك المتون فان اسرائيل يقدم على غيره كذلك بابواب الوصل والارسال وهذا اه وهذا يدلنا الى قاعدة مهمة تقدم الاشارة الى اصلها وهي ان طالب العلم اذا وقف على اسناد من الاسانيد انه لا له ان يكتفي بالنظر الى ترجمة الراوي مجردا. وانما ينظر الى ترجمة الراوي وعلاقته بالمروي عنه. وهذا قدر زائد عن ترجمته الا يكتفي بابواب بابواب توثيق الراوي المطلقة فربما زاد بخصيصة عن غيره فنحن اذا نظرنا الى اسرائيل في ترجمته الخاصة لوجدنا ان الفاظ التعديل لشعبة بن الحجاج وسفيان فوق فوق اسرائيل. واذا اخذنا هذه الالفاظ الفاظ التعديل لهؤلاء الائمة ظنناها بالفاظ التعديل لاسرائيل لقدمنا هؤلاء على اسرائيل بالاطلاق وهذا وهذا فيه نظر بل نقول انه ينبغي ان ينظر الى الفاظ التوثيق بذاته كذلك ايضا ان ينظر الى الالفاظ ان ينظر الى الفاظ التوثيق والتعديل في خصيصة هذا التلميذ التلميذ بشيخه. وهذا باب وهذا باب واسع يفيد طالب العلم في ابواب الترجيع. يفيد ايضا في ابواب صيغ السماع واما ما يتعلق بصيغ السماع التي يذكرها العلماء عند معرفة الراوي هل سمع من شيخه او لم يسمع؟ انه اذا لم يصرح في السماء فانه يرد نقول انه ينبغي لطالب العلم في ابواب التدليس الا يعل ان لا يعل حديث المدلس بمجرد وصفه بالتدليس وانما لا بد من النظر النظر الى احوال في رواية الراوي. الراوي اذا كان مدلسا لابد من النظر الى الى امور. الامر الاول الاول ان ينظر الى نوع التدليس فيه. الذي وصف هذا الراوي فيه. فاذا كان الراوي قد وصف بتدليس شيوخه بتدليس الشيوخ او بتدليس التسوية ونحو ذلك. فانه تارة فانه ربما لا يشترط الالزام بتصريحه بالسماع من شيخه وانما يحتاج الى تصريحه بسماعه بشيخ شيخه. وربما يشدد يشدد في ذلك ايضا فبعض الرواة يكون مدلس ويكون تدليسه في روايته عن شيخه وكذلك ايضا بعض الرواة يوصف بالتدليس وتدليسه يراد نوع معين من الانواع يمكن معرفته واكتشافه من غير النظر الى صيغ السماع. من غير النظر الى صيغ الى الى صيغ السماع. وذلك الحسن البصري نجد ان العلماء في ترجمته يذكرون انه يذكرون انه يدلس. وتدليس الحسن البصري مراد العلماء بذلك ان الحسن البصري جلسوا عن الصحابة يروي عنهم احاديث لم يسمع منهم. اي يروي عن اناس عاصرهم ولم يسمعوا منهم كرواية عن عبدالله بن عباس فانه لم يسمع منهم. اذا ما هو الحل هنا؟ ليس ان ليس لنا ان نبحث عن صيغ السماع لماذا؟ وانما انظر الى هل ثبت لقي بهذا الراوي ام لا؟ وهذا يكون هو الكاذب. حينئذ مجرد صيغة السماع لا لا تغنينا في ذلك شيء لا تغنينا في ذلك في ذلك شيء. الامر الثاني ان الحسن البصري اذا روى عن تابعي ولم يروي عن صحابي عن تابع عن صحابي هل نعل هذا الحديث ام لا؟ لا نعل هذا الحديث لان التدليس الحسن عن الصحابة وليس تدليسه عن التابعين. ومن نظر الى ترجمة الحسن البصري وجد ان الائمة يقولون الحسن البصري مدلس اذا اخذنا بهذا نجد الى ان روايات الحسن البصري كثيرة يرويها عن التابعين عن صحابي ولا يذكر صيغة السماء اذا اعلننا بذلك هذا دليل على عدم المعرفة ودليل على الجهل. دليل ايضا على الجهل فان الحسن البصري تدليسه المراد في وصف الائمة له انه يروي عن احاديث لم يسمعها منه. لم يسمعها منهم وقد عاصرهم. واذا عرفنا ان ذلك الراوي روى عن رجل احاديث لم يسمع منه قطعنا بذلك ووجدنا صيغة السماع نرد صيغة السماع ايضا ونقول صيغة السماع غلط ونقول ايضا صيغة السماع غلط او الصيغ التي تشعر بالسماع. من ذلك ان الحسن البصري تارة يروي عن عبد الله ابن عباس ويقول خطبنا عبد الله بن عباس. وتارة يقول اخبرنا عبد الله بن عباس هذه الصيغة من عبد من الحسن البصري انما يقولها لانه يحدث ناس يعلمون انه لم يسمع عبد الله بن عباس ولو كان معاصرا لان عبد الله بن عباس دخل البصرة وكان الحسن خارجا خارجا منها فلم يره. وخطب في ناس عبدالله بن عباس عليه رضوان الله تعالى في عرفة وفي غيره. فيقول خطبنا عبد الله بن عباس خطب من؟ خطب في اهل البصرة. وليس المراد ذلك انه خطب في وفي الناس والحسن البصري وهذا معلوم ايضا في عبارات العرب انهم يتجاوزون في امثال هذه العبارات ولا يريدون ذلك تدليسا وتلبيسا اي خطب عبد الله ابن عباس في اهل بلدنا وقال كذا وكذا. وها امثال هذه الروايات نرد صيغة السماء او نقبل الحديث لماذا؟ لانه استفاضة. نقبل الحديث لانه لانه استفاضة. وهذا مثال ذلك ما جاء عن الحسن البصري انه قال خطبنا عبد الله بن عباس يوم عرفة وعرف بالناس في المسجد اي جمعهم يوم عرفة وقام والقى عليهم خطبة في يوم في يوم عرفة هذا امر مستفيض. ومن اعله بالانقطاع ليس له ليس له وجه. كذلك ايضا ينبغي لطالب العلم ان يفرقا بين الراوي المشهور الراوي المشهور بكثرة الرواية وبين مقل الرواية فمن بالتدليس وهو مكثر الرواية ووصفه بالتدليس اذا كان قليل الرواية اذا كان قليل التدليس فانه لا ترد روايته. مثال ذلك رواية مغيرة بن مقسم عن ابراهيم النخعي رواية مغيرة بن مقسم عن ابراهيم الناخعي له احاديث كثيران موقوفة ومرفوعة وله اثار مقطوعة ايضا عن بعض عبد الله ابن عباس يروي عنه مغيرة بن مقسم وغيرة بمقسم يدلس خاصة عن ابراهيم النخعي ابراهيم النخعي اذا اردنا ان نصبر المرويات التي يرويها مغيرة بمقسم عن ابراهيم النخعي وجدنا انها بالمئات فهل يعني هذا ان نرد كل الاحاديث التي يرويها مغير المقصب عن ابراهيم النخعي لوصفه بالتدليس في بعض الطرق العلماء يصفون بعض الرواة التدليس لشدة الاحتراز لشدة الاحتراز لوقوعه في بعض المرويات لا في لا في كلها. لهذا الراوي اذا كان من المكثرين بالتدليس لا تعن روايته لمجرد الوصف وانما ينظر الى كثرة روايته وكثرة الرواية لا يمكن لطالب العلم ان يتحقق منها الا الا و قد سبرها لهذا من الامور التي التي يتلافى الانسان فيها الخطأ ان يصبر المرويات. يصبر مرويات ابراهيم النخعي التي يرويها عنه مقسم وينظر في عددها. اذا كان الراوي قد وصف بالتدليس وليس له عن شيخه الا عشرة احاديث. ووصي بالتدليس. هل هذه تقبل روايته؟ لا تقبل روايته بل ترد يقال يقال ان الرواية مردودة ولم يصرح ولم يصرح بالسماع. وهذا نظيره ايضا كالذي يروي عن شيخه مئة حديث ودنس في خمسين لا يقبل لا يقبل لانه لذلك في ذلك كثير. الامر ايظا اه الرابع في هذا المسألة التنيس ينبغي لطالب العلم ان يحذر من السماع فانه يرد فيه الغلط. صيغ السماع يرد فيها يرد فيها الغلط صيغ السماع وصيغ صيغ الرواية والنقل التي يذكرها العلماء في الاسانيد كقولهم قال فلان وعن فلان هذه العنعنة والانا وكذلك الاخبار والانباء ونحو ذلك. ما كان من صيغ السماع الصريحة بالسماع الاصل فيها نقلها على على وجهها. اما كان من غير صيغ السماء او احالة صيغ السماع الى غيرها انها تكون من التلاميذ لا من الشيخ الذي يحدث عن شيوخه. وذلك ان الشيخ اذا قام يريد ان يحدد التلاميذ اذ لا يكون لتلاميذه عن فلان هذا غلط. لا يقول عن فلان وانما وانما يقول ان فلانا قال اذا كان لم يسمع منه او سمع منه يقول اخبرنا ثم تلميذه يقول قال شيخنا عن فلان. فيقلب اخبارنا الى الى عين. وهذا ينبغي ان لا الا ينظر الى صيغ السماع بالنظر الى المتون. وذلك اننا اذا وجدنا متن فيه زيادة لفظة وهذه اللفظة قد زادها على عشرة نقول ان هذه الزيادة غير محفوظة لانه قد زادها مثلا على عشرة وهذا من قرائن الاعلان. اذا وجدنا عشرة روات يرونه عن شيخ يقول حدثنا ونقل ونقل صيغة السماع هل نقول هذه زيادة في زيادة زادها فتكون مردودة لانه زاد على عشرة لا نقولها لماذا؟ لان امثال صيغ السماع تغير. صيغ السماع تغير. وليست هي من مقاصد ضبط الرواة اذا كانوا يقطعون بسماع الشيخ خاصة من المتعاصرين او ممن لم يعرف ممن لم يعرف بالتدليس. وعند التعارض والتضاد في كلام الائمة ان فلانا سمع من فلان وفلانا لم يسمع من فلان فانه ينظر في ذلك ينظر في ذلك مع كون هذا من انواع اه في من انواع الاختلاف المشهور عند العلماء وبعض العلماء يصف بعض الرواة في من هذا النوع بالتدريس فيجعلون الانقطاع ممن لم يسمع منه اذا كان معاصرا له ان هذا نوع من التدليس اذا حدث عنه ولم يسمع منه فيكون التدليس عند طائفة وليس بتدليس وليس بتدليس عن طائفة عن طائفة اخرى. كذلك ايضا انه ينبغي لطالب العلم اذا وجد راويا وصف بالتدليس ان ينظر في حقيقة التدليس الذي يوصف به فربما وبالتدليس عن رجل واحد وهذا كحال الوليد بن مسلم. الوليد بن مسلم مسلم بالتدليس. تجد من يعين روايات الوليد ابن مسلم بالتدليس على سبيل الاجماع ويقول ان روايات الوليد بن مسلم على سبيل الاطلاق معلولة ولا تصح الا ما صرح به بالسماع. نقول ان الوليد بن المسلم لا يدلس الا الا عن الاوزاعي لا يدلس الا الا عن الاوزاعي. وتدليسه عن الاوزاعي خاصة ولكن نجد في ترجمة الوليد ابن مسلم في في كتب الرجال لفظة اجمال يقول وكان مدلسا او يدلس. نأخذ هذه العبارة نعل فيها كل اسناد فيه الوليد المسلم ليس فيه السماع هذا هذا من الغلط هذا من الغلط لهذا ينبغي لطالب العلم في ابواب التدليس ان يأخذ المراتب التي اتخذها بالاشارة اليها ينظر الى نوع التدليس وحقيقته اذا عرف نوعه ينظر الى التخصيص هل هو مطلق يدلس عن كل احد؟ وهل هو ويدن الانسان الثقات ابعد الضعفاء وحتى نضبط تحديد صيغة السماع اين هي مطلوبة في شيخه ام شيخ شيخه ام في كل الاسناد؟ بعض الرواة يوصف بشر من شر انواع التدليس ويلزم من ذلك ان ان يصرح بالسماع في سائر انواع في سائر انواع درجات درجات الاسناد وطبقاته. كذلك ايضا ما كان يذكره العلماء على سبيل التجوز مما يلحقونه في ابواب التنديس وهو معروف في ابواب في ابواب الانقطاع. في ابواب الانقطاع وهذه الامور. وهذه الامور معروفة. من الامور المهمة التي تتعلق في ابواب التدليس ان العلماء يذكرون بعض الرواة ويصفونه بالتدليس ويثبت سماعه من شيخ وهو مكثر عنه. واكثاره عنه لا يحتمل ذلك التلميذ لذلك الشيخ هذا الاكثار. وذلك ان الشيخ ليس بصاحب كتب ليس بصاحب كتب. اذا عرفنا ان ذلك شيء قد دخل البصرة او دخل المدينة او دخل مكة ثم خرج منها اياما. ثم وجدنا له مئة حديث يرويها هذا فالاغلب انه لا يحتمل لا يحتمل منه لا يحتمل منه ذلك. الا من شيخ له كتاب فيكون حينئذ على سبيل الاجازة وهذا يحتمل. واما من ليس له كتاب وهو يترفع عن تحديث الغريب من المتوسطين بكل حديثه وانما يحدث بي ببعض الاحاديث ثم ثم يحتجب عن الناس حتى يضبطوها والعلماء عليهم رحمة الله في مجالسهم في ابواب الحديث لا يحددون الاحاديث وفرة لماذا؟ حتى لا يغلط السامعون. لا يعطونهم مئة حديث اسمعوا هذه الاحاديث ثم يغادر لماذا؟ لان هذا الحديث اذا اخذوا وعاء كثير منهم يريد ان يتحفظها. فاذا اراد ان يتحفظ هذه الاحاديث لا يكاد يبقى معه شيء لان غدا مئة وبعده مئة وهكذا وانما يعطيهم وانما يعطيهم بقدر. فاذا جاء راوي قد مر مثلا على مكة في موسم حج وغادر او الى المدينة وغادر والتقى ايام ثم وجد اذ لديه احاديث نقول ومن القرائن التي يعرف بها الانسان ان هذا الراوي لم يسمع اننا ننظر في تلاميذ ذلك الشيخ في بلده كم عدد الاحاديث التي رووها؟ اذا كانت دون ذلك الراوي الذي روى وهو غريب فكيف ينفرد ذلك المغترب بمئة حديث وبلديه الذي يلازمه ويعتني به ومكثر من الاخذ عنه روى عنه خمسين حديثا هذا من قرائن انه ما سمع منه الا الواحد والاثنين وان العلماء على انه سمع منه يريدون بذلك انه شهد واخذ عنه. وانما ان لا يعني هذا انه سمع منه كل شيء. ومن يأخذ السماع مرة مرتين ولا يفرق بين قليل وكثير هذا هذا يخطئ ولهذا نجد الائمة عليهم رحمة الله يعلون كثيرا من الاحاديث يقولون فلان ان يسمع من فلان مع كونه قد لقي او سمع منه. فاذا وجدت في كتب الرجال والتراجم والمراسيل يقولون ان فلان سمع من فلان. واعلان اما لبعض الاحاديث قد يظرب هذا بهذا والسبب في ذلك عدم العناية. العلماء اثبات السماع لا يعنيهم بتصحيح جميع الروايات وانما ينظرون الى الى وفرة الاحاديث التي يرويها من سمع ذلك الحديث وكم عدد هذه الاحاديث في وهل بتعديل ذلك الشيخ وتلاميذه وغير ذلك. وثم تارة يعل الحديث الذي يصرح فيه بالسماع يصحح والاحاديث التي ليس فيها تصريح في السماع تعلل وتظعف ويوصف الراوي بالتدليس ولو لم نقف على رواية صريحة ولو لم نقف على رواية صريحة انه ذكر الواسطة بل بقي لدينا مسألة مهمة وهي كيف نعرف التدليس في الاسناد كيف نعرف انه حدث في الاسناد في الاسناد تدليس؟ يعرف التدليس في الاسناد باحوال. الحالة الاولى ان يروي الراوي المدلس الحديث عن شيخه وشيخ عن شيخه ثم يروى هذا الحديث من طريق اخر وتذكر الواسطة وتذكر الواسطة. واذا كان هذا الراوي يوصف بالتدليس فهذا من تدليسه. اذا كان الراوي يوصى بالتدليس فهذا فهذا من تدليسه. واذا كان لا يصاب بالتدليس نقول هذا من من المزيد في ابواب الاسانيد من المزيد في الاسانيد انه يأتي الرواة بعض الرواة يريد التفنن يقول حدثنا فلان عن فلان ويقول حدثنا فلان عن فلان وذلك من عنده يكون عند المكثرين لا عند لا عند المقلين عند المكثرين وعند هؤلاء عند المقلين وثمة قرائن يعرف فيها ايضا يعرف فيها الواهم والنظارات تارة يرجح المزيد على الناقص المزيد عن نقص مع نستمع وذلك عند الائمة الذين يشددون في ابواب الاسانيد النازلة التي لا يريدون الاسانيد النازلة كشعبة من الحجاج. وهؤلاء آآ كشعب بن حجاج يكثر من الشيوخ ولكن اذا روى اسنادا عن شيخه ثم رواه بواسطة نقول انه وهم الراوي عن شعبة اذا كان متوسطا متوسط الثقة او خفيف ظبط ونحو ذلك نقول وهم والصواب في ذلك الاسناد النازل. الاسناد النازل لا الاسناد العالي لماذا؟ لان شعبة بن الحجاج اذا صح الاسناد النازل عنه باوثق من اسناد النازل وكلها ظاهرها الصحة نصحح النازل ولا نصحح العلي لا نقول هو صحيح على الوجهين لماذا؟ لان شعبة يكره الاسانيد الاسانيد النازلة ولا يضطر اليها الا الا انه لا يجد لا يجد العالي و وهكذا فاذا وجدنا انه انه جاء من طريق الراوي قد وصف بالتدليس جاء من طريق ذكره عن شيخه ثم من طريق ذكر الواسطة نقول انه قد دلس في هذا الموضع وبه نقطع في بعض الاحيان ان صيغة السماع في الاسناد الذي لم يذكر الواسطة ان صيغة السماع ليست بصحيحة وهي من بعض من بعض الرواة. الوسيلة الثانية التي يعرب فيها التدليس ان ينص احد الائمة الاوائل الحذاق ان هذا الراوي دلس في هذا الاسناد وذلك ان كثيرا من الطرق لم تصل الينا كثيرا من الطرق لم تصل لم تصل الينا وانما يعل الائمة على ضوئها ويتوقفون فيقولون دنس فلان في هذا في هذا الحديث والائمة العوائل هم من اعلم الناس بالاسانيد ووفرتها اخذ الرواة ويعلمون ان فلانا ارتحل في العام الفلاني الى بلدة كذا وفلان ارتحل في البلدة الى العام الفلاني لبلدة كذا ويعرفون قدر في كل راوي ويعرفون ايضا اصحاب الرواة من هم اولى واحرى برواية برواية هذا الاحاديث وابواب القرائن في ابواب العلم تتداخل من ما يتعلق بما يتقدم الخصائص والاختصاص الراوي بالراوي له اثر ايضا في قبول التدليس ومعرفة تدليس راوي عن غيره ونحو ذلك ومن القرائن او الوجوه التي يرى فيها التدليس ان هذا الراوي الذي يروى او او يروي الحديث وقد وصف بالتدليس يرويه عن شيخه بلا بلا واسطة ويرويه من هو اعلى منه واوثق واكثر ملازمة يرويه عنه بواسطة. فيروي البعير الحديث بلا واسطة. والقريب يرويه يرويه بواسطة. وهذه الواسطة اما ان تكون من هي اقدم منه سماعا ونحو ذلك من قرائن ان الراوي ان الراوي دلس اسقط الشيخ الذي الذي بينه وبين شيخه وذلك انه يصعب ويشق خاصة عند المعتنين اسانيد انهم يكون الاسناد لدى شيخهم الذي ادركوه وعلموه عنه في حال في حال حياته ثم لا يأخذون عنه مباشرة ويأخذونه من احد من احد التلاميذ فمن باب اولى ما كان فمن باب اولى ما كان ما كان دونهم والامر الرابع في معرفة تدليس الرواة ما تقدم الاشارة اليه هو وقلة الملازمة مع كثرة الحديث. قلة الملازمة مع كثرة مع كثرة الحديث فان هذا مع وصف الراوي بالتدليس من قرائن الوصف وصف الرواية بانه دلس بانه دلس فيها. ودواعي التدليس كثيرة عند الائمة منها ما يكون شرف الانتساب الى الاعلى وترك الادنى ولا يريدون بذلك الكذب الامر الثاني ان يكون الراوي فيه مطعم عند غيره وهو يثق به واذا حدث به عند غيره وذكر اسمه طرحوه وهو يثق بصدقه في هذا فذكره وهذا يرد عند بعض الائمة وكذلك ايضا يراد به الكذب والتدليس وهذا عند جملة من الكذابين الامر الرابع ايضا ان يختصر الراوي ان يختصر الشيوخ. وهذا يوجد عند بعض الائمة ولا يسرون بالتدليس الذين يقطعون الاسناد. وذلك اما ان يكون لمعرفة التلاميذ به فيعرف التلاميذ انه لم يسمع من شيخه وانما يحدد بالواسطة المعروفة فذكر في هذا الموضع فكان في المجلس غريب فسمع هذا الاسناد ورواه على هذا الوجه. فرواه على هذا الوجه. والتوسع في اطلاق التدليس على ائمة كبار ونحو ذلك مع كون هذه اللفظة شديدة ويشدد فيها الائمة فيه ما فيه وقد توسع بعض الائمة من المتأخرين من اطلاق التدليس حتى شمل البخاري بوصف التدليس فجعل من طبقة متأخرة من المدلسين وهذا ليس ليس المراد به التدليس المعروف اه المذموم وانما يراد به انه لا يصرح بالسماع عن بعض شيوخه مما يحتمل معه مما يحتمل معه التدليس وبهذا القدر نكتفي ونكمل في الدرس القادم باذن الله واذا كان لدى الاخوة شيء من الاسئلة عما مضى او غيره فليتفضل نعم اي بعضهم يصف قد اشار الى هذا الحافظ ابن الحجر نعم يرد عليه ان التدليس انما يكون برواية الراوي اذا روى عن شخص لم يسمع منه او عن شيخ ليسمع منه بعض الحديث ولم يسمع منه البعض الاخر وكل المرويات التي ينقلها هشام البخاري عن هشام ابن عمار كلها من مسموعاته. سواء التي ينقلها الطرق التي ينقلها في كتابه صحيح وفي الادب المفرد او في التاريخ او غيرها كلها من؟ كلها من سماع لم يروي البخاري حديثا صحيحا عن هشام ابن عمار ويكون بينه وبين البخاري واسطة ضعيفة وهذا ينبغي ان يؤخذ ويكفي في هذا انه قد جاء في بعض المرويات ان البخاري روى هذا الحديث مباشرة عن هشام بن عور بن عمار تصريحا كذلك ايضا قد جاء موصولا بما يبين قوته كذلك ايضا الراوي او الامام لا يوصف بالتدليس الا عند اليقين والبينة لا عند الظنون. ومنها ايضا ان من عرف بالتدليس في موضع له قرائن اخرى تقرن والبخاري من اشد الناس احتياطا في هذا ومن اشد الناس ايضا محاربة لاوهام المدلسين بالرواية عن عن اخص الناس اخص الناس بهم نعم لا الاحاديث التي يدلسها تكون من حديث الاوزاعي يرويه عن الاوزاعي يفوت ايه ويجعل الاوزاعي يروي عن شيخه بالعلالة ايضا لا لا يذكر الاوزاعي يذكر الاوزاعي ويذكر ولا يذكر صيغة السماع بين الاوزاعي وشيخه وبينه وبين الاوزاعي يكون في سقط من القرائن هذا؟ يقول هنا من قرائن قبول حديث غفرانك قلة الالفاظ وهذا ايظا من القرائن الصحيحة. الحديث الطويل لا يضبطه الظعيف او خفيف الظبط واما القصير فيضبطه ادنى الناس ادنى الناس حفظا نعم اه اولا قد يكون يوسف بن ابي بردة ممن حدثه ابو بردة باحاديث ولكنه لم يحدث وهذا يوجد ان بعظ الرواة يكثر الاخذ ولكنه يقل التبليغ وهذا معلوم وآآ والرجل في بيته ببردة واوردها مثل هذا الحديث التي الذي غالبا ان الانسان يعمل به لحاجته اليه في اليوم مرات فنقول في مثل هذا هذا ما دعاة الى الى الظبط والقبول ولو كان بعيدا عن ابي بردة لقلنا بضعفه ولكن لما كان في داره فليس لنا ان نقول ليوسف ابي برده انه ليس لديه حديث عن ابي بردة الا هذا الحديث. وانما نقول روى هذا الحديث اما لكفاية غيره او انشغاله بمعونة ابيه او باهل داره ونحو ذلك او غير ذلك من المصالح الاخرى وهو مستور لا يعرف عنه لا يعرف من حاله من توثيق والظبط شيء لقلة المرويات نعم يقول ابو اسحاق السبيعي اذا روى وعنعنعن هل الاصل حمل روايته عن السماع ام لا؟ نقول انه لا يخلو من ان ذلك من النظر الى تلاميذ ابي اسحاق اذا كان كبار الحفاظ والثقات كاسرائيل وشعبة وسفيان فانه يحمل عن السماع لان هؤلاء يحترزون جدا يحترزون جدا ومع ثقته باسحاق ايضا اذا انضمت الى احتراز هؤلاء فانه يقال ان روايته ولو عن عنعنن تحمل على السماع اما اذا روى عنه غير هؤلاء وكان المتن يعل بادنى علة فانه يعل بالعنعنة ويطلب حينئذ ويطلب حينئذ السمع نعم لا انا ما قلت الاصل الاصل في قبول اسرائيل وشعبة وسفيان لان اسرائيل اسرائيل لان ابا اسحاق له اصحاب كثر اذا قلنا الاصل يعني الاصل في الجميع لا قول الاصل في اسرائيل وشعبة وسفيان وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد