الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فنكمل الاحاديث المعلى في الطهارة اول الاحاديث هذا اليوم و حديث عثمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وخلل اصابعه ولحيته هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داوود والنسائي وغيرهم من حديث عامر بن شقيق عن شقيق ابن سلمة ابي وائل عن عثمان بن عفان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث رواه اسرائيل عن عامر بن شقيق وقد اختلف على اسرائيل في روايته رواه عنه جماعة بذكر التخليل مع صفة الوضوء. فالحديث طويل في بعض طرقه ذكر التخليل وفي بعضها عدم ذكر التخليل رواه عن اسرائيل جماعة وذكروا التخليل وذكروا التخليل فيه رواه سفيان وابن مهدي ومالك بن اسماعيل وخلف بن الوليد وابو عامر العقدي كلهم رواه عن اسرائيل عن عامر بن شقيق عن شقيق عن عثمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكروا التخليل التخليل فيه وخالفهم في ذلك وكيع بن الجراح ويحيى ابن ادم واسد ابن موسى كلهم رووه عن اسرائيل عن عمرو بن شقيق عن شقيق عن عثمان ولم يذكروا التخليل فيه. بعض الرواة وبعض الرواة من هؤلاء يذكر التخليل اعني وكيعا ويحيى ابن ادم تارة يذكرون تارة يذكرون التخليل وتارة لا يذكرونه والصواب في ذلك عدم ذكر التخليل في حديث عثمان. وذكر التخليل فيه وذكر التخليل فيه منكر. وذلك من وجوه الوجه الاول ان هذا الحديث تفرد بروايته بذكر التخليل عامر ابن شقيق. ويرويه عنه اسرائيل وعامر ابن شقيق ضاعفه واحد من العلماء وهو لين الحديث. وقد تفرد بذكر بذكر التخليل في هذا الامر الثاني ان بعض الثقات كواكيع بن الجراح ويحيى بن ادم لا يذكرون التخليل فيه. مع كون بعض الثقات الكبار يذكر التخليل فيه والحمل في ذلك في مثل هذا ليس على اسرائيل وانما على عامر والقاعدة في ذلك الغالبة ان الحديث اذا اعل بشيء او وقع فيه وهم وغلط او اضطراب انه يلحق باقرب الرواة في الاسناد ضعفا. اقربهم الى الضعف فانه يعلى الحديث به واسرائيل من الثقات. والرواة عنه ايضا من الثقات. ومداره حينئذ على عامر على عامر بن شقيق وتفرد بروايته هذه وهو مضعف. الامر الثالث انه رواه انه رواه غير عامر ابن شقيق ولم يذكر فيه ولم يذكر فيه التخليل. رواه ابن ماجة في كتابه السنن من حديث عبده ابن ابي لبابة عن شقيق عن عثمان بن عفان عليه رضوان الله تعالى فذكر صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر التخليط قيل فيه وهذا وهذا هو الصواب وقد ضعف هذا الحديث غير واحد من العلماء كالامام احمد وكذلك يحيى ابن معين واصح خبر ورد في تخليل اللحية في الوضوء هو حديث عثمان هذا كما نص على ذلك كما نص على ذلك البخاري وكذلك الامام احمد فان الامام احمد عليه رحمة الله قال لا يثبت في هذا الباب شيء. واصح شيء جاء في هذا الباب هو حديث شقيق عن عثمان هو حديث شقيق عن عثمان. وقد ذكر الترمذي عن البخاري انه سئل عن حديث عثمان فقال حديث حسن. وهو اصح شيء جاء جاء في هذا الباب والذي يظهر من قول البخاري حديث حسن اي انه امثل شيء في الباب لانه فسره بعد قوله انه صح او احسن شيء جاء في هذا في هذا الباب. والا فالعلة في ذلك ظاهرة. ويؤيد هذا ان البخاري عليه رحمة الله قد اخرج حديث عثمان بن عفان في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام وما ذكر التخليل وما ذكر التخليل فيه. وآآ العلة الرابعة في هذا ان الحديث قد رواه عن عثمان ابن عفان جماعة بصفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر واحد منهم التخليد ولم يذكر واحد منهم التخليل رواه حمران مولى ابن عفان كما جاء في الصحيح وكذلك وكذلك رواه عطا كذلك رواه زيد عن عثمان بن عفان وزيد هو ابن عثمان ابن عفان ورواه كذلك عبدالرحمن ابن البيلماني عن عثمان بن عفان وكلهم لم يذكروا التخليل فيه. فدل على ان هذا فدل هذا على ان الخبر الخبر بذكر التخليل فيه منكر. بذكر التخليل في فيه منكر. واما اختلاف واضطراب الرواية عن الثقات في هذا فهي علامة على ان عامر بن شقيق اختلف قوله فيه تارة يذكر التخليل وتارة لا يذكر لا يذكر التخليل التخليل فيه. ولا يمكن ان يقال ان هؤلاء على ذكر زيادة لها تعلق بالخبر وهذه الزيادة التي لها تعلق بالخبر ان الحديث هو في صفة الوضوء. وصفة الوضوء تتعلق فيها مسألة التخليد ولم يذكرها الثقات الكبار في بعض مروياتهم كحال وكيع وكذلك يحيى ابن ادم واسد ابن موسى فانهم ان لم يذكروها في اكثر مروياتهم. وذكرها البعض يعني ان عمرو بن شقيق في ذاته مضطرب في روايته في رواية لهذا واسرائيل الخبر عن عامر كما يروي الخبر عن عامر كما سمعه كما كما سمعه. وقد جاء خبر عثمان بن عفان من وجه اخر رواه بقية ابن الوليد عن ابي ذبال عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عثمان بن عفان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا خبر مطروح. وهذا خبر مطروح. فانه قد تفرد به هذا الراوي المجهول عن يحيى بن سعيد الانصاري به ومثل هذا الحديث لو وجد عن يحيى بن سعيد الانصاري عن سعيد بن المسيب لوجب نقله لانه ممن ممن له اصحاب كثر يحيى بن سعيد من ائمة الرواية وكذلك سعيد بن المسيب لو وجد عنده عن عثمان لنقله عنه الرواة فلماذا يتبرد بهذا الحديث بقية عن هذا الراوي المجهول عن يحيى بن الانصاري عن سعيد بن المسيب. وقد انكر هذا الخبر غير واحد كابن حبان وغيره. فدل هذا على ضعف افدل هذا على ضعف هذا الخبر؟ الحديث الثاني حديث عمار ابن ياسر انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ وخلل لحيته فقال هكذا امرني ربي هذا الحديث رواه سفيان عن عبد الكريم ابن ابي المخارط عن حسان ابن بلال قال رأيت عمارا فذكر الخبر بنحوه يرويه سفيان عن عبدالكريم بن ابي المخارق عن حسان بن بلال قال رأيت عمارا فذكر الخبر بنحوه الخبر قد تفرد به عبد الكريم ابن ابي المخارط وهو ضعيف الحديث بل قد ضعفه بعض الائمة جدا. وهذا الحديث لم يتابع عليه يا عبد الكريم وهو معلول ايضا بعلة اخرى ان عبد الكريم لم يسمعه من حسان ابن بلال. كما ذكر ذلك ابن عيينة وذكر ايضا الامام احمد وعلي ابن المديني. ومعلول ايضا بعلة ثالثة وهي ان حسان ابن بلال لم يسمعه من عمار ابن ياسر وذلك انه قد رواه ابن قانع في كتابه المعجم عن سفيان عن عبد الكريم ابن ابي المخالق عمن يحدث عن عمار عن عن من عن حسان ابن بلال عن من يحدث عن عمار. فذكر هذا الحديث منقطعا. والصواب في ذلك والصواب في ذلك كانقطاعه. ولكن هذا الحديث قد رواه ابن ابن ماجة في كتابه السنن. من حديث ابن ابي عمر عن سفيان عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن حسان بن بلال عن عمار ابن ياسر وهذا الخبر منكر قد انكره ابو حاتم والعلة في ذلك ان هذا الحديث ان هذا الحديث مسلسل بالكبار. هذا الحديث مسلسل بالكبار. يرويه سفيان عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة وهؤلاء من الكبار الرفعاء وهؤلاء من الكبار رفعا ولو كان الخبر صحيح على الاقل عن قتادة لحمله الكبار ايضا وسعيد ابن ابي عروبة هو ايضا وهو وهو ايضا وايضا من الكبار وفي مفاريده عن قتادة كلام عند بعض العلماء في بعض في بعض ابواب في بعض ابواب العلم. وتفرد سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة مقبول وصحيح ولو كان في الامور الكبيرة ولكن هذا الحديث يرويه سعيد بن ابي عروبة ويرويه عن سعيد سفيان ثم لا يرويه الكبار مما يدل على ان هذا الحديث مما لا يثبت وان اسناده مختلق اما ان يكون الاسناد مختلق او طرأ او طرأ وهم على المتن او طرأ وهم على المتن بذكر التخليل فيه. وقد نص على في هذا الحديث ابو حاتم فقال لو صح هذا الحديث لو وجد في كتاب سعيد ابن ابي ابن ابي عروبة لوجد في كتاب سعيد ابن ابي عربة وسعيد بعروبة له مصنفات في هذا وهي من الاجزاء المفقودة وجد منها اشياء يسيرة ككتابه في ككتابه في المناسك وبهذا نعلم ان الائمة لهم شروط في ايراد الاحاديث في اجزائهم حتى المتقدمين في هذا ان الاحاديث التي لا توجد في صنفاتهم ويرويها غيرهم وهو من الائمة الكبار وهذه المتون لها معاني متينة. ثم لم يردوها في مصنفاتهم فهذا اشارة على ضعفهم وذلك كسعدنا بعروبة وكذلك الامام مالك بن انس وغيره مالك بن انس امام كبير وله كتاب وهو كتاب الموطأ كتابه الموطأ ما لم يذكره في كتابه الموطأ من الاصول الكبيرة واخرجه عنه غيره في غير كتاب الموطأ والموطأ يحتاج اليه فان هذا علامة علامة على الضعف على ما على ضعف ذلك الحديث وغالبا ما تكون العلة في هذا ممن روى عن الامام ما لك ما لك بن انس فيكون قد تبرد به بعض بعض اصحاب ولهذا قد صنف غير واحد من الائمة غرائب الامام مالك. كالامام الدارقطني عليه رحمة الله والعلة في ذلك هي من غير من غير هم من تلامذة الامام ما لك الذين هم في ذاتهم ثقات هم في ذاتهم ثقات ولكنهم ولكنهم يغلطون فيغلطون في يمتلئ هذه الروايات وحديث عمار بن ياسر في ذكر تخليل اللحية في الوضوء ضعيف. ولا يصح بل هو بل هو منكر. الحديث الثالث في هذا حديث انس ابن مالك عليه رضوان الله تعالى قد رواه الترمذي كما في كتابه العلل وكذلك رواه ابن ماجة وغيرهم من حديث موسى ابن ابي عائشة عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر التخليل في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الخبر منكر ونكارته فيه ان موسى بن طلحة لم يسمع الحديث من عائشة وفي ذلك وفي ذلك واسطتان. وفي ذلك وفي ذلك واسطة وهو يزيد ابن ابي زياد الرقاشي والذي يروي عن انس بن مالك ويروي عن يزيد ابن زياد الرقاشي رجل كما رواه بعض الرواة والحسين بن صالح يرويه عن موسى عن رجل عن يزيد ابن ابي زياد الرقاشي عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث وهذا الحديث منكر بل هو باطل. ولهذا استغربه غير واحد من الائمة كابي حاتم. استغربه غير واحد من الائمة كابي حاتم فقال كنا نعده غريبا حتى علمنا الواسطة فيه يعني ان موسى يرويه عن رجل عن يزيد ابن ابي زياد الرقاشي مزيد من ابي زياد الرقاشي مطروح وهو ضعيف باتفاق الائمة وتفرده بهذا الخبر وتفرده بهذا الخمر فرق لا يصح الحديث الرابع في هذا وحديث عائشة عليها رضوان الله تعالى في تخليل لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم في وضوءه. وهذا الحديث يرويه طلحة ابن عبيدالله الخزاعي عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث عائشة هذا منكر وذلك ان طلحة لم يثبت له السماع من عائشة وبينهما واسطة وهو تابعي متأخر وتابعي متأخر. وقد تكلم فيه غير واحد من العلماء وهو ممن لا يحتج ممن لا يحتج بحديثهم. قال الدارقطني عليه رحمة الله هذا حديث حديث مجهول حمله حمله الناس وهذا حديث حديث عائشة مما لا يصح الحديث الخامس في هذا هو حديث ابي بكرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصيبة وضوئه ان النبي صلى الله عليه وسلم خلل لحيته. وهذا الحديث رواه البزار من حديث عبدالرحمن ابن بكار ابن عبد العزيز ابن ابي بكرة عليه رضوان الله تعالى وهذا الحديث حديث منكر. تفرد به عبد الرحمن ابن بكار كما رواه البزار في كتابه المسند تفرد به عبد الرحمن ابن بكار ابن عبد العزيز ابن ابي بكرة عن ابيه وهو عبدالعزيز وعن ابيه وهو وهو بكار عن ابيه وهو عبدالعزيز ابن ابي بكرة عن ابيه وابوه ابو بكرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الخبر خبر منكر. تفرد به عبدالرحمن ابن بكار ولا يعلم عن ابي بكرة الا بهذا الطريق. وعبد الرحمن ابن بكار مجهول وكذلك ابوه. فهذا الحديث اسناده اسناده مسلسل مجاهيل تفرد به عبد الرحمن ابن بكار ابن عبد العزيز ابن ابي بكرة عن ابيه عن ابيه عن ابيه ابي بكرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اعل هذا الخبر البزار كما في كتابه المسند بتبرد عبدالرحمن بن بكار به عن عن ابيه الحديث السادس في هذا وحديث ابي امامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يخلل لحيته انه كان يخلل يخلل لحيته. هذا الحديث رواه ابن عدي وغيره من حديث عمر ابن سليم الباهري عن ابي غالب عن ابي امامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو غالب قال فيه بعض العلماء انه ليس بقوي وهو مما لا يحتج بمفاريده وتبرد بروايته هذه عمر بن سليم الباهلي عن ابي غالب وهو ممن لا يحتج ممن لا يحتج بمفاريده وخولف في ذلك قولي فبذلك عمر بن سليم يرويه مرفوعا جاء موقوفا كما رواه البخاري كما في كتابه التاريخ من حديث ادم ابي عباد عن ابي غالب عن ابي امامة اكتب يا انس فاتك شي الموقوف في التاريخ من حديث ها ادم ابي عباد عن ابي غالب عن ابي امامة موقوفا وهو الصواب وهو الصواب. والخبر في هذا والخبر في هذا منكر. والخبر في هذا منكر مرفوعا الحديث السابع في هذا هو حديث عبد الله بن عمر عليه رضوان الله تعالى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان كان يخلل لحيته يضع اصابعه في وسط لحيته فيدلكها وهذا الحديث يرويه الاوزاعي عن عبدالواحد ابن قيس عن نافع عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الخبر قد تفرد به بهذا الوجه مرفوعا عبد الواحد بن قيس بهذا اللفظ عن نافع عن عبد الله ابن عمر وعبد الواحد ابن قيس ممن لا يحتج به ممن لا يحتج به. وحديثه في ذلك ضعيف. وقد وقع في هذا الحديث اختلاف ويرويه عبد الحميد عن الاوزاعي عن عبدالواحد ابن قيس عن نافع عن عبد الله ابن عمر ووقع في هذا الحديث عن الاوزاعي خلاف والعلة بذلك ابن عبد الواحد ابن قيس ممن ممن فوق الاوزاعي والحديث عن الاوزاعي ثابت ولكن اختلافه في رفعه ووقه وكذلك ارساله وقع فيه اضطراب ولا يصح مرفوعا بل هو منكر ولكنه قد ثبت عن عبد الله ابن عمر موقوفا عليه. ثبت عن عبد الله ابن عمر موقوفا عليه. رواه ابن ابي شيبة في كتابه من حديث عبيد الله ابن عمر العمري عن نافع عن عبد الله ابن عمر انه كان يخلل لحيته انه كان يخلل لحيته في الوضوء وهو موقوف عليه. وهو موقوف على عبد الله ابن عمر واسناده عنه واسناده عنه صحيح الحديث الثامن في هذا هو حديث عبدالله بن ابي اوفى حديث عبد الله ابن ابي اوفار. وحديث عبدالله بن ابي اوفى يرويه ابو ورقاء العبدي فائد ابن عبد الرحمن عن عبد الله بن ابي اوفى ان رجلا قال له يا ابا معاوية كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ فذكر وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وتخليله للحيته وهذا الحديث خبر منكر تفرد به ابو ورقاء العبد وهو فائد ابن عبد الرحمن عن عبد الله بن ابي اوفى وفاء ابن عبد الرحمن ضعيف الحديث وفائد بن عبد الرحمن ضعيف الحديث لا يحتج لا يحتج به الحديث التاسع وحديث ابي ايوب الانصاري رواه الترمذي في كتابه السنن من حديث واصل حديث ابي ايوب الانصاري رواه الترمذي من حديث من حديث واصل عن ابي سورة عن ابي ايوب الانصاري ذكر وضوء النبي عليه الصلاة والسلام وتخليله لحيته وهذا الخبر خبر منكر. تفرد به ابو سورة وهو مجهول ولا يعرف اسمه. وقد انكر هذا الخبر البخاري وواصل ضعيف الحديث ايضا. هذا الحديث تفرد به واصل عن ابي سورة عن ابي ايوب وابو سورة مجهول وقد تمرد بهذا الخبر وقد عل هذا الخبر البخاري وكذلك الترمذي كما في كتابه السنن وهو خبر وهو خبر منكر وقد جاء هذا الحديث اعني حديث تخليل اللحية من وجوه اخرى مطروحة واحاديث. جاء من حديث سهلة بن سعد وجاء من حديث جابر ابن عبد الله وجاء ايضا عن علي ابن ابي طالب ولا يصح وغيرهم ولا يصح ولا يصح منها شيء ولا يصح ولا يصح منها شيء ولكنه ثبت عن جماعة من السلف ثبت عن جماعة من السلف وتخليل اللحية امر مستحب امر مستحب وذلك انما قلنا باستحبابه لا بسنيته باستحبابه باعتبار النصوص العامة في استيعاب في استيعاب اعضاء الوضوء شك ان اللحية تنبت على موضع موضع الوضوء لثبوته ايضا عن بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كعبد الله ابن عمر كما تقدم الاشارة اليه وكذلك جاء عن عبد الله ابن عباس كما روى ابن ابي شيبة من حديث ابي حمزة عن عبد الله ابن عباس انه كان يخلل لحيته. وجاء هذا ايضا عن سعيد بن جبير ومحمد بن سيرين ومجاهد بن جبر وعن غيرهم ذكر التخليل الحديث العاشر هو حديث عبدالله ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ ومسح برأسه واذنيه فوضع اصبعيه السباحتين في اذنيه ومسح بظاهر ومسح بابهاميه ظاهر اذنيه ظاهر اذنيه يعني وضع السباعتين في في الاذنين ومسح بالابهامين ظاهر الاذنين هذا الخبر رواه الامام احمد وابو داود من حديث محمد ابن عجلان عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبد الله ابن عباس يرويه محمد ابن عجلان عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبد الله ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الخبر ظاهر اسناده الصحة ولكن ذكر الاذنين فيه غير محفوظ على الارجح ذكر الاذنين وصفة المسح فيه ليست محفوظة على الارجح وذلك ان زيد بن اسلم اكثر الرواة عنه لا يذكرون الاذنين في صفة الوضوء. وحديث عبدالله بن عباس حديث طويل. يأتي في بعض الطرق صفة المسح وفي بعضها لا يأتي جاء عن محمد ابن عجلان عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبدالله ابن عباس وتبع محمد ابن عجلان على روايته هذه تابعه هشام بن سعد وعبدالعزيز بن محمد الدراوردي هشام بن سعد والدراوردي يرونه عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبدالله بن عباس عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله تعالى بذكر الاذنين ولكن يرويه من هو اكثر عددا واوثق منهم من غير ذكر الاذنين من غير ذكر الاذنين فيه يرويه سفيان الثوري وسليمان ابن بلال وداوود ابن قيس وورق ومحمد ابن ابي كثير وغيرهم ولا يذكرون فيه الاذنين ولا يذكرون فيه الاذنين وهو الاشبه وهو الاشبه بالصواب. وهو الاشبه صواب الحديث الحادي عشر وهو حديث عبد الله بن عباس انه بات عند خالته ميمونة فذكر صفته رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومسح رأسه واذنيه ومسح رأسه واذنيه. حديث عبدالله بن عباس هذا يرويه عكرمة بن خالد عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس تفرد بذكر الاذنين عن عكرمة ابن خالد عباد ابن منصور كما رواه الامام احمد وابو داوود في كتابه السنن وعباد ابن منصور مضعف في الحديث والذي يظهر والله اعلم انه لم يسمع الحديث من عكرمة ابن خالد ايضا وانما اخذ الحديث عن داود ابن حصين عن عكرمة عن عبد الله ابن عباس فغلط في اسناده وفي متنه الحديث تفرد به عباد ابن منصور والحديث تفرد به عباد ابن منصور عن عكرمة بن خالد عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس وفي علة اخرى ايضا ان البخاري ومسلم قد اورد حديث عبد الله ابن عباس في في مبيته عند خالته ميمونة. وذكر وضوء النبي عليه الصلاة والسلام ولم يذكر الاذنين ولم يذكرا الاذنين وقد اخرج البخاري حديث عبدالله ابن عباس من هذا الطريق من حديث سعيد ابن جبير عن عبد الله ابن عباس ولم يذكر الاذنين فيه وقد اخرج البخاري ومسلم حديث عبدالله بن عباس من طرق متعددة وليس فيه ذكر الاذنين وذكر الاذنين فيه وذكر الاذنين فيه منكر الحديث الثاني عشر حديث الربو الربيع بنت معوذ بن عفراء انها ذكرت وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ومسح برأسه واذنيه ومسح برأسه واذنيه هذا الحديث تفرد به عبدالله بن محمد ابن عقيل عن الربيع فذكر الاذنين فيه وعبدالله بن محمد بن عقيل ضعيف الحديث لا يحتج به وذلك مع صلاحه وجلالة قدره الا انه ضعيف الحفظ وقد تفرد تفرد بهذا الحديث الحديث الثالث عشر الحديث الثالث عشر حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ ثلاثا ثلاثا وقال هكذا الوضوء فمن زاد على هذا او نقص فقد اساء وظلم هذا الخبر يرويه الامام احمد وابو داود من حديث ابي عوانة عن موسى بن ابي عائشة عن عمرو بن شعيب من حديث ابي عوانة عن موسى ابن ابي عائشة عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده فذكر فيه او نقص وقد رواه النسائي وابن ماجة من غير هذه الزيادة اعني او نقص ولعل هذا من النسائي اعلال لهذه اللفظة ولفظة او نقص من كرة في هذا الحديث وهذا الحديث الحمل فيه ليس على موسى ولا على ابي عوانة. ليس على موسى ابن ابي عائشة الذي يروي عن عمرو بن شعيب ولا على ابي عوانة الوظاح ابن عبد الله الي يشكر وانما الحمل فيه على عمر. والسبب في ذلك ان ابا عوانه تبع عليه تابعه على روايته هذه تابعه على روايته هذه سفيان يرويه عن موسى ابن ابي عائشة تارة يرويه سفيان بذكر هذه الزيادة وتارة لا يذكرها يرويه يعلى بن عبيد كما عند ابن ماجة وغيره ويرويه كذلك حماده بن اسامة حمادة بن اسامة يذكرها وهي على بن عبيد لا يذكرها فدل على هذا على ان الحمل في ذلك هو على عمرو ابن شعيب وعمرو بن شعيب مع استقامة حاله بالصبر بالنظر الى مروياته ومستقيم الحديث ولكنه يهم يهم ويغلط وقد صنف مسلم جزءا في ما استنكر على عمرو ابن شعيب وذكر هذا الحديث منها وذكر هذا الحديث منها وقد نبه على هذا ايضا في كتابه التمييز. وقد نبه على هذا ايضا في كتابه في كتابه التمييز وعمرو بن شعيب في ذاته مستقيم وكذلك ايضا في روايته والوهم فيه من عمر عمرو بن شعيب ايضا من وجوه اعلان هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه في احاديث كثيرة انه توضأ دون الثلاث وهذا الحديث يقول فان زاد على هذا او نقص يعني نقص على هذا اساء وظلم. جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه توضأ مرة مرة كما جاء في الصحيح من حديث عبدالله بن عباس وجاء ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث علي من حديث عثمان وغيرهم في بعضها لا يذكر التثليث. فدل على نكارة هذه الزيادة او نقص وبعض العلماء يحمل هذه الزيادة قوله او نقص اي من اعضائه من اعضائه بقوله هكذا الوضوء فمن زاد على هذا او نقص فقد اساء وظلم يعني زاد عضوا او نقص عضوا وليس المراد بذلك العدد اشار الى هذا البيهقي كما في كتابه كما في كتابه السنن كما في كتابه السنن وهذا وهذا محتمل وهذا الحديث هذه اللفظة او نقص لم يعمل بها احد من العلماء على الاطلاق. الا ابو اسحاق الاسرائيلي الا ابو اسحاق الشراييني فانه قال بعدم جواز النقصان عن ثلاث في الوضوء وقوله في ذلك مردود. قوله قوله في ذلك في ذلك مردود نكتفي بهذا ولا نكثر من اه يعيد حديث عثمان حديث عثمان الاول ها يا شيخ حديث عثمان في التخليل ايه الا بالعلة في الحديث بمطعم لا لكن في ذات الاسناد فيه علة نعم عبد الرحمن ابن مهدي يذكرها ولا او لا يذكرها وكيع لا يذكرها ويحيى ابن ادم واسد بن موسى وحديث عمر حديث عمار ابن ياسر حديث عمار سألته احسنت. نعم طيب حديث عائشة احسنت طلحة بن عبيد الله لم يصح من عائشة احسنت طيب حديث انس بن مالك منو الواسطة هم هاه رجل عن يزيد ابن ابي زياد الرقاشي طيب حديث ابي امامة حديث ابي امامة انا سألتك ها طيب انت اللي ذكرتها قبل قليل؟ انا سألتك عنه ادم ابي عباد يرويه عن من عن ابي غالب عن ابي امامة ها العلة الوقف والرفع وكذلك ايضا ابو غالب ها طيب حديث ابي ايوب الانصاري المفترظ انه اه اذا تعودتوا على الاسانيد ان من اول مرة يعلق الاسناد تعلق الانسان يمسك هم في خطأ لتصحيف ايه ايه ايه عن ابي ايوب احسنت عنبية عن جده عن ابي جده وساندة مجهولة طيب حديث ابن ابي اوفاء ارفع يدك لو مرة ابن ابي اوفى هذه الامور ينبغي لطالب العلم ان يعتني بها لماذا لانها تتعلق بعبادة يومية عبادة عبادة يومية وهي مسألة التخليل هل تصح فيها الاحاديث او لا تصح ينبغي ان يضر لانها ليست بمنأى عن عمل الناس حتى ان افتى يفتي على بينة وان تكلم تكلم على بينة وان حاجج وناظر ناظر وحاجز على بينة ما يتكلم على عوايمه يقول قال فلان وانا اقول بقوله واضح وش العلة يرويه عنه ابو ورقة عفوا طيب حديث عبد الله بن عمر حديث عبدالله بن عمر ثبت موقوف عن عبد الله ابن عمر لكن ما هي علته مرفوعا عبدالواحد ابن قيس عن نافع عن عبدالله عبدالواحد ابن قيس عبد الواحد بن قيس ضعيف الحديث وجاء ايضا من وجوه اخرى طيب فاهم؟ هم حديس اه اخر حديث تكلمنا عليه حديث عمرو بن شعيب ابو سلمان ها لماذا حملنا به عمه هاه لماذا حملنا به عمرا احسنت حمل فيها العمر وايضا حمل مسلم عمرا هذه الزيادة وهذا هو الدرس الاخير قبل الاجازة ونكمل ان شاء الله تعالى بعد الاجازة في اول سبت في اول سبت دراسي اول سبت دراسي نستأنف باذن الله تعالى وبالله التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد