السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد الحديث الاول في هذا المجلس وحديث عقبة ابن عامر عليه رضوان الله تعالى عن عمر ابن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توضأ فاحسن الوضوء ثم رفع بصره الى السماء وقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داوود والنسائي وغيرهم من حديث حيوة ابن شريح عن ابي عقيل وهو ابن معبد عن ابن عمه عن عقبة ابن عامر عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث اعل بعم ابي عقيم وعمه الذي يروي عن عقبة تفرد بهذه اللفظة في هذا الخبر وهي فرفع بصره الى السماء تقدم معنا حديث التشهد بعد الوضوء تقدم معنا حديث التشهد بعد الوضوء وهنا لدينا زيادة وهي رفع البصر الى السماء تفرد بها في هذا الحديث ابن عم ابي عقيل عن عقبة ابن عامر عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هذه اللفظة معلولة؟ اذا قلنا ان ابن عمه مجهول لا تعرف حاله وهو الذي يروي عن عقبة في هذا الحديث هل هذه اللفظة معلولة اولا ومما ينبغي ان ينتبه له ان الالفاظ التي تكون في بعظ الاحاديث انها لا تخلو من نوعين النوع الاول لفظ يحتاج اليه يحتاج اليه في الباب في سياق المتن ضرورة يحتاج اليه في سياق المتن ضرورة لتعلقه بالمعنى العام النوع الثاني لا يحتاج الى ايراده فيغفله بعض الرواة. الحديث ثبت عندنا كما تقدم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتشهد بعد وضوءه وهو في الصحيح ولدينا زيادات في هذا الخبر منها الدعاء وتقدم. اللهم اجعلني من التوابين ولدينا هنا رفع البصر الى السماء النوع الثاني من الالفاظ ما لا حاجة الى ايراده ما لا حاجة الى ايراده والنوع الاول هو الذي تعل به المتون. النوع الاول هو الذي تعل به المدن. حتى يتضح ذلك في امور نقد المتون. ان بعض المتون في بعض المرويات يسقطها الرواة للعلم بها. مثال ذلك ان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى قد يقولون مثلا صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر يوما ولا يذكرون موضع الصلاة وغالبا انها في مسجده عليه الصلاة والسلام ولا يذكرون استقبال القبلة ولا يقولون استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة بنا فصلى. لان امثال هذه الالفاظ الفاظ معلومة وعدم ورودها في بعض المتون لا تعل المتون لا تعل المتون لان المتن والسياق ليس بحاجة اليها. باعتبار تقرر العلم بها فيذكرها بعضهم ولا يذكرها الاخر فيذكرها بعضهم ولا يذكرها الاخر. وهناك من الالفاظ ما هو دون ذلك التصاقا بالمعنى. التصاقا بالمعنى ومنها ما هو بعيد عن المعنى بعيد عن المعنى واذا كان بعيدا عن المعنى فلا بد من ذكره اذا حدث ووقع لماذا؟ لانه منفك ومنفصل عنه. ما كان ملتصقا به ومعلوم ضرورة كاستقبال القبلة والوضوء لا يحتاج الى ذكره في كل حديث للعلم به. وما كان منفصلا منفكا عنه لا يعلم ضرورة وجوده في مثل هذه الحال لابد من ايراده لابد لابد من ايراده في مثل هذا الموضع. كأن يقول الراوي مثلا صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ثم ذكر حادثة بعد الصلاة. ولكن جاء بعض الرواة وذكر سهو النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة وما فعل فيها. هذا امر منفك ام منفك وطارئ لا ليس بمعروف اضطرادا انه يتبع لكل صلاة تأتي. فلا بد من ذكره لو فلا بد من ذكره لو حدث. هنا لدينا رفع البصر الى السماء بهذا الحديث. كيف ننقده ونعل هذه الزيادة الزيادة من جهة الصناعة الاسنادية معلولة من جهة الصناعة الاسنادية معلولة في هذا الخبر ولكن رفع البصر الى السماء هل له ارتباط بالوضوء ام لا؟ ليس له ارتباط بالوضوء. اذا ارتباطه بماذا؟ ارتباطه بالذكر والدعاء ارتباطه بالذكر والدعاء. والذكر والدعاء هل له ارتباط بالوضوء؟ الاصل العام ان الذكر والدعاء منفصل يستطيع الانسان ان يذكر الله في كل موضع وما يكون في الدعاء في كل موضع وغلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يفعله في موضع فيفعله في الموضع الاخر لهذا نستطيع ان نصحح الحديث هذا او نضعفه بالنظر الى المتون الاخرى. المتون الاخرى فننظر الى رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره الى السماء كيف كان يرفع ثبت في الصحيح في صحيح الامام مسلم من حديث ابي موسى الاشعري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليهم في المسجد فقال ما زلتم مكانكم؟ قالوا نعم ننتظرك يا رسول الله. قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره الى السماء وكان كثيرا ما ينظر اليها. وكان كثيرا ما ينظر ما ينظر اليها. ثم قال حديث المشهور. ولدينا حديث اخر وهو حديث عبد الله بن عباس. وهو في صحيح البخاري من حديث قريب مولى عبد الله بن عباس ان عبد الله بن عباس قال بت عند خالتي ميمونة بت عند خالتي ميمونة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثم رفع بصره الى السماء ثم تلا الله جل وعلا ان في اختلاف الليل والنهار الاية. ولدينا احاديث اخر منها ما جاء في السنن ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان اذا ذكر الله ودعا نظر الى السماء وكذلك ايضا منها ما يدل على ان النبي عليه الصلاة والسلام من عادته انه اذا اراد ان يدعو او يذكر الله عز وجل نظر الى السماء يعبد هذا حديث المقداد كما في الصحيح قال استطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نظر الى السماء استسقى يعني طلب طعام ان يسقيه احد ثم نظر الى السماء قال المقداد قال فخشيت ان يدعو علي ولم يدعوا بعد لكن ظن ان هذا النظر يتبعه ماذا يتبعه دعاء تهيء لدعاء كحال الانسان الذي يرفع يديه ماذا يريد يريد ان يدعو وهذا دليل على ارتباط الدعاء بالنظر الى السماء وهذا من السنن وهذا من السنن التي يغفل عنها كثير من الناس. يقول المقداد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطعم الله من اطعمني وسقى الله من سقى قال هذا الكلام وهو ينظر وهو ينظر الى السمع اذا رفع البصر الى السماء عند الذكر والدعاء هل هو مرتبط بهذه الحادثة؟ لا فصلناه بالصبر فصلناه بالصبر وهذا السبر هو بمجموع حال رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم لبصره الى السماء انه كان يرفع بصره مرتبطا بالدعاء كثيرا. وينظر ايضا في غير دعاء ولكنه كثيرا ما ينظر اليها حتى ان المقداد حينما رفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره الى السماء انتظر منه دعاء. انتظر منه دعاء. وعلى هذا نقول ان هذا الحديث مع جهالة الراوي. الراوي عن عقبة ليس بمنكر ليس بمنكر المتن ومن فعل ومن فعل به وتعبد فقد احسن. ومن فعل به وتعبد فقد احسن لماذا لان هذه الزيادة في هذا الحديث لا صلة لها بالوضوء وانما صلتها بالدعاء على سبيل العموم على سبيل العموم وكذلك وكذلك الذكر وابن عم ابي عقيل في هذا الحديث وان كان لا يعرف الا انه لم يأتي بشيء جديد الا انه لم يأتي بشيء جليل. كذلك وروايته ايضا عن عقبة ابن عامر في هذا الحديث رواية عن صحابي جليل والراوي عنه في ذلك ابن عمه الراوي عنه ابن عمه وامر القرابة في المرويات له اثر امر القرابة في المرويات له اثر في مسألة التحري. وذلك ان العلماء في امور العلل العلماء في امور علل ينظرون الى ينظرون الى سماع الراوي من من شيخه سماع التلميذ من شيخه والى صلة التلميذ بالشيخ فربما كان سماعه معترظا ولم يكن عارفا بحاله والقرابة دليل على المخالطة. ابن العم يخالط ابن عمه وكذلك الاخ مع اخيه يختلطون دائما فيعرف مواضع الصدق والكذب الصواب والخطأ فهو اعلم به لانه من لانه من قرابته. بخلاف اذا روى الثقة عن مجهول اذا روى الثقة او المتوسط عن مجهول وهذا المجهول ليس بينه وبينه صلة صلة قرابة لانه ربما رآه في طريق فسمع منه ثم مضى ثم مضى فلم يره الا تلك المرة. واما بالنسبة للذي يحدث عن قرابة فان ذلك امارة على معرفته بحاله على هذا نقول يا انس الزيادة صحيحة وليس بصحيحة الزيادة نعم الصناعة الحديثية نعم مم هل هي معلولة في على طرائق المحدثين؟ في العلل هل يعلم بها الحديث نعم حديث معلوم المتن معلول ليس من رفع بصره الى السماء بعد وضوءه استئناسا بهذا الحديث هل عمله في ذلك صحيح ها وهل احتجاجه بمثل هذا الحديث صحيح ارتجاجه صحيح احتجاجه بمثل هذا الحديث صحيح لماذا لان رفع البصر الى السماء منفك ليس مما لا يأتي الا في مثل هذا الموضع لو لم ترد لدينا الاحاديث المتكاثرة في رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم لبصره في مواضع اخرى منفصلة ولهذا انبه كثيرا ان طالب العلم في امور العلل تخدمه احاديث كثيرة في غير الباب وهذا مرده الى ماذا؟ مرده الى وفرة محفوظه. ورده الى وفرة محفوظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا كان لديه معرفة فتى بالاحاديث المروية عن النبي عليه الصلاة والسلام في الباب تخدمه احاديث في الجهاد بالبيوع في السير في المغازي في الصلاة في غير ذلك من الاحوال تخدمه في حديث في موضع في موضع اخر ولهذا الذي رفع العلة عن هذا الحديث ان يعل هي احاديث منثورة دلت على ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع بصره الى السماء كثيرا حتى ارتبط ويظن الرائي انه اذا رفع بصره الى السماء انه يتحرى دعاء او ذكرا يتحرى دعاءنا وذكرا. لهذا من قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهو ينظر الى السماء بعد وضوءه فهو متبع لو لم يرد هذا لو لم يرد هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هذا من السنة من السنة المهجورة التي يهجرها كثير من الناس يدعو بعضهم ينظر الى كفيه ينظر للكفين. طبعا لدينا استثناء وهو مسألة الصلاة لا يرفع بصره الى الى وان ورد هذا عن بعض السلف انه كان يرفع بصره الى السماء وهو في الصلاة كالحسن البصري. طبعا لا عبرة بالخلاف ما وجد النص الصريح والنهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رفع البصر الى السماء في الصلاة صريح ولا اشكال في ذلك. اما بالنسبة للدعاء في خارج الصلاة يستحب للانسان ان يرفع بصره حال حال دعائه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يستحب للانسان ان يكثر من النظر الى السماء ولو في غير الدعاء ولو في غير الدعاء. لماذا لان النظر الى الافلاك يحيي الايمان في القلب يقوي الايمان اذا لان اعظم ما يصد الانسان عن الايمان ويضعف يقينه بالله عز وجل هو عظمته عند نفسه هو عظمته عند نفسه وقدرته. فاذا نظر في هذا الكون العظيم وهذه الابراج وهذه الافلاك التي تدور في الارض بانتظام واتساق منذ ان خلقها الله عز وجل من قرون طويلة الامد لا يعلمها ولا يحصيها الا الله سبحانه وتعالى على انتظام وهي افلاك وابراج يعلم ان الانسان ضعيف عند نفسه وليس بشيء عند الله سبحانه وتعالى فعليه ان ينقاد تهون تهون نفسه عنده وكذلك ايضا يتعلق بالله سبحانه وتعالى ويزداد يقينه ايمانه بالله اذا ضعف يقينه بنفسه اذا ضعف يقينه بنفسه ولهذا من الالفاظ الخاطئة الالفاظ التي تطلق عند المتأخرين هي الثقة بالنفس كن واثق من نفسك ودورات تدريبية في الثقة بالنفس وهذا اعظم ما يفسد على الناس. واكثر الناس الذين يدخلون المصحات هم خريج هذه الدورات يدخل الدورات يريد ان يثق بالنفس ومن هذه الدورة يروح للمصحات النفسية الثقة بالله هي التي ينبغي ان تعقد عليها الدورات كيف يثق الانسان بالله والمراد بذلك الا يكون الانسان درويش لا يفهم لا ان يعلم الانسان يكون داري بنفسه عالم بالمواضع المادة ولكن يكون واثقا بالله ان الله هو الذي يصيرها وليست هي الامور التي يحرص الانسان على الاتيان والوصول اليه. وكلما بعد الانسان عن عن الله سبحانه وتعالى ضعف ظعف يقينه بالله وانشغل بنفسه. وهذا الاظطراب الذي يقع في النفوس والامراض والعلل النفسية كما تقدم هي من الثقة بالنفس لان اذا وثقت بذاتها تحيرت لانها تفعل اسباب ولا يتحسر المراد اين الثقة بالنفس؟ اذا النفس لا تحسن الوصول الى النتائج من الذي يحسن وصول النتائج بدقة هو الله سبحانه وتعالى لهذا ينبغي للانسان ان يفرق بين اخذه بالاسباب وايمانه بها ومداخلها واحوالها ويقينه بالله سبحانه وتعالى انه يسير الامور ويدبرها ولو اجتمع اهل الارض كلهم على اه على ان ان اه ان يدفعوا وصول الانسان الى النتائج او ان يضعوا شيئا اراد الله سبحانه وتعالى رفعه او يريد ان يرفع احدا اراد الله وظعه لا لما استطاعوا لما استطاعوا واعظم العبر الرئيس المصري قبل قبل اسابيع اجتمعت دول العالم كلها في اول امره ان يبقى هذا الرجل كلهم وقبلها بيوم يقول انه باقي ويتحدى العالم ولكن الله عز وجل قضى امره انه يسقط فسقط في ساعات وهذا من اعظم العبر ومن الايات العظيمة في ذلك ان الله سبحانه وتعالى اراد استهانة بنفسه ان الانسان كلما كان حقيرا في الارض عند الناس كان موته ليس له اثر موتى ليس له اثر على غيره. اما العظيم فلا يموت الا الا باثر فالذباب والبعوض يموت ولا يعلم به احد يموت ولا يعلم بها وكل له نسق كذلك البشر والسلاطين لا يمكن ان تزول السلاطين من الارض خاصة الذين يتمكنون الا بزوال ملايين البشر قبلهم حتى يزول واعظم عبرة الرئيس العراقي قبل قبل بظع سنين ما زال الا بموت مليونين من البشر ولكن هذا اكثر تمكينا منه وزال بافراد معدودين بافراد معدودين الى ان بل قال بعضهم ان من مات من الشعب المصري في تلك الايام التي سقط فيها الرئيس هم قل من الايام العادية الذين يموتون لان الناس كانوا في بيوتهم لا يخرجون فكانت الوفيات الذين ماتوا في تلك الحادثة اقل بكثير من غيره. اشارة الى ماذا ان هذا الامر هذا الرفيع الذي وضعه الله عز وجل احقر من موت غيره. فازاله الله سبحانه وتعالى وسلم الامة وسلم الامة من بعده لهذا الثقة بالله والتعلق بالله سبحانه وتعالى من اعظم ما يعين الانسان على راحة النفس وسعة البال كذلك ايضا ان ان ينشرح صدر الانسان في عدم فوات شيء مكتوب له ان فاته شيء يعلم انه نصير هو الله سبحانه وتعالى الذين يكتبون وقرأت جملة من المصنفات يكتبونها بعض المفكرين في مسألة الثقة بالنفس ونحو ذلك والاخذ بالاسباب يعلمون الناس منافذ الحياة ولا يربطونها بمسبب الاسباب وطرق الوسائل وهي طرق حسنة بالوصول اليها ولكنها تزيد الانسان اضطرابا. لماذا؟ لان الانسان سيفعل هذه الاسباب ويتفاجأ بنتائج عكسية يصاب بماذا؟ يصاب بمرض واحباط لماذا؟ يكون هذا الامر فيقع في حيرة في امره ويمرظ وربما انتحر وما فادته هذه الدورات وهذه الكتب الا انتحارا هذا اليقين الذي يغرس في نفس الانسان هو الذي هو الذي يثبت الذي يثبت الانسان. لهذا الانسان قد يبتلى وتنزل به الضراء يوسف عليه السلام سجن بضع سنين وخرج كما هو او او اصله لماذا؟ لان معه الله سبحانه وتعالى هو الذي يعينه ويثبته فيكون طعم روحه وجسده كذلك التعلق بالله سبحانه وتعالى والنظر في اياته. كذلك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان معي ربي يطعمني ويسقين. والمراد بهذا اه بالمراد بذلك ان الله عز وجل يقوي يقوي لي النفس والروح كما تقوي الاطعمة والاشربة الابدان. لهذا من اعظم ما ينمي الانسان بها نفسه والنظر الى السماء حتى في هذه المناسبة اي في مسألة في مسألة رفع البصر الى السمع عند الوضوء عند الوضوء وهذا من السنن من السنن المهجورة التي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة جدا ويندرج معها ولو لم يصح الاسناد في حديث عقبة عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم والجهالة في التابعين لا تغتفر دائما ولكن يتسامح فيها في بعض الاحيان. يعني منها الوجوب انه تابعي ذكرنا انه يروي عن عقبة عقبة صحابي اه قد يكون التابعي متأخر فيشدد فيه قد يكون متوسط تابعون طبقات التابعون طبقات اه ابن عم ابي عقبة آآ اولا الذي يروي عنه ابن عمه وهو وهو معروف وآآ وابن عمة يروي عن صحابي ايضا فهي حلقة الدليلة تدل على ظبطه لهذا الخبر كذلك ايظا المتن منقذ مقوى بمتون بمتون اخرى فلا مجال الى انكاره وان كنت ارى جل من تكلم عن هذا الحديث يطرحه كل من يتكلم عن هذا الحديث يطرحه لكنه عندي ليس بمطروح ولكنه ليس ليس مطروح. نعم ممكن انه يرفع بصره الى السماء اذا كان في سقف حتى يتفكر في ذهنه ان يتفكر يتفكر في ذهنه فان النظر الى الفوقية ايضا حتى من الاعمى قد يكون الانسان كفيف ولكن اذا رفع بصره الى السماء يسرح خياله ولو لم يبصر يشرح خياله ولو لم ولو لم يبصر في الافلاك ونحو ذلك بخلاف لو كان البصر ينصرف مثلا الى الارض او ينصرف الى الى الكفين يرفع بصره الى السماء حتى في في المساجد المسقوفة او في البيوت في الحجر ونحو ذلك ويتأمل ويتفكر في السماوات والارض وغيرها من مخلوقات الله جل وعلا كحال الاعمى. كحال الاعمى. الحديث الثاني في هذا حديث ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ وقال سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك هذا الحديث حديث ابي سعيد الخدري رواه الامام احمد والنسائي وغيرهم من حديث ابي سعيد الخدري وجاء عن ابي سعيد من حديد شعبة بن الحجاج عن ابي هاشم عن ابي مجلز عن عن قيس ابن عباد عن ابي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث قد اختلف في وقفه ورفعه رواه مرفوعا يحيى ابن كثير ابو عفان عن شعبة بن الحجاج به وجعله مرفوعا وخالفه في ذلك جماعة رواه سفيان الثوري عن ابي هاشم عن ابي مجلز عن قيس ابن عباد عن ابي سعيد الخدري وجعله موقوفا موقوفا على ابي سعيد ولم يجعله مرفوعا واسناده في ذلك صحيح واكثر الرواة الذين يروونه عن سفيان الثوري يجعلونه موقوفا رواه عنه عبدالرحمن بن مهدي وعبدالله بن مبارك عن سفيان الثوري به وجعلوه وجعلوه موقوفا. ورواه بعضهم كيوسف ابن اسباط عن سفيان الثوري وجعله وجعله مرفوعا وهوام وغلط وقال النسائي عليه رحمة الله في كتابه السنن بعد ايراده المرفوع قال غير محفوظ غير غير محفوظ والصواب فيه والصواب فيه الوقف. وجاء هذا الحديث من من حديث سعيد بن منصور ومحمد ابن زياد عنه شيم عن ابي هاشم وجعلوه مرفوعا وفي ذلك نظر وخلف في روايته في رواية الربع يحيى بن كثير كما تقدم في روايته عن شعبة خالفه في ذلك محمد بن جعفر غندر ومعاذ كلهم يروه يروونه عن هشام عن شعبة ابن الحجاج عن ابي هاشم عن ابي مجلز عن قيس ابن عباد عن ابي سعيد الخدري فجعلوه موقوفا وهو الصواب ومال الى ترجيح الوقف جماعة كالنساء والدارقطني وغيرهما وهو موقوف صحيح وهو موقوف صحيح ولكن بالنسبة للرفع ينبغي ان ينبه على مسألة وهي في امور العلل ان بعض الاحاديث التي يختلف فيها رفعا ووقفا ينبغي ان ينظر فيها الى اوسع الرواة فقها الى اوسع الرواة فقها وذلك ان هذا الحديث في قول ابي سعيد الخدري يقول سبحان الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. جاء في تكملته قال طبع في طابع لا يكسر الى يوم القيامة هذا الحديث اذا اراد الانسان ان ينظر اليه انه متفق مع الاصول دل معناه على معناها الاحاديث الكثر وهي ان العمل من الانسان يكتب اي طبع في طابع يعني كتب ولا يكسر الى يوم القيامة اي ينشر يوم القيامة ليراه الانسان في صحيفته فهذا دلت عليه دلت عليه الاصول. مثل هذا اذا نظر اليه من ابواب الفضائل يظن انه لا يقال من قبيل الرأي وهو متكئ على هذا المعنى والاصول دالة عليه فيميل الانسان الى تقريره وروايته مرفوعا قصد عند الاشتباه لذا سمعه قديما ثم اراد ان يحدث به يقع في نفسه الوهم في رفعه. وهذه المتون من من وهذه من المتون التي يقع فيها الوهم في الرفع كثيرا يقع فيها الوهم في الربع كثيرا ولكن العلة هنا اذا نظرنا اليها في امور الاحكام ان هذا الحديث مرتبط بطهارة مرتبطة والطهارة من الاحكام وهذا الذكر اذا جاء بعدها ينبغي ان لا يعامل كالاذكار المطلقة وانما يعامل كالاذكار المقيدة كالاذكار التي تكون دبر الصلاة دبر الصلاة وغيرها فانه لا بد من ان ينظر اليها كنظرنا في احاديث الاحكام كنظرنا في احاديث في احاديث الاحكام. وهذا الحديث رفعه وهم رفعه وهم. وذلك ان اكثر الرواة الثقات على على وقفه وانما قلنا بترجيح الموقوف على المرفوع مع انه روي من اكثر من وجه مرفوعا لان من يرويه مرفوعا عضده في رفعه توهم توهم ان هذا الحديث لا يقال من قبيل الرأي وهو كذلك في بعضه. وهو كذلك وهو كذلك في بعضه. ثم ايضا ان هذا حديث يتضمن قولا يفعله الانسان وهذا القول ليس من الاقوال المطلقة بل هي من الاقوال التي يفعلها الانسان كل يوم وهو الوضوء واذا فعل الانسان ذلك كل يوم يجب ان ينقل واذا صبرنا الاحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدنا ان احاديث جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام في اليوم والليلة رويت باوثق من ذلك وهي اقل ورودا على الانسان بل احاديث اسبوعية وشهرية بل حولية جاءت باسانيد مستفيضة من الذكر ومع هذا لم يرد هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا من هذا الوجه. بل اذكار يفعلها النبي في حال استخفاء السحر اذكار سحره عليه الصلاة والسلام اذكار ودعائه في سجوده مظنة عدم السماع ومع ذلك نقل وهذا ينبغي ان ينقل اكثر لماذا لان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ علانية غالبا لماذا؟ لان الوضوء ليس في الدور كحال الناس اليوم لا يتوضأ الناس يتوضأون الناس في دورهم وانما يخرجون ويتوضأون وغالبا ايظا ان الناس في ذلك الزمن انهم يعانون على الوضوء لانهم يتوضؤون من اواني ولهذا جاءت احاديث كثيرة صب الوضوء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على ان ان النبي عليه الصلاة والسلام يشاهد ويتابع ولو ثبت انه قال ذلك واستدامه لوجب ان ينقل لهذا نستطيع ان نقول ان هذا الحديث رفعه منكر هذا الحديث رفعه منكر. ولو جاء بمثل هذا الاسناد في عمل بعيد في عمل بعيد اما ان يكون حولي او نحو ذلك او في عمل عارض يأتي للانسان لامكن قبوله لامكن قبوله لكن يكون بمثل ذلك فان هذا فان هذا لا لا يقبل الحديث الثالث نعم اذا ثبت هنا يقول فعل الصحابي اذا ثبت عن الصحابي نقول ما ثبت عن الصحابة يفعل ولا يستدام يفعل ولا يستدام يعني يفعل في بعض الاحيان ولا ولا يستدام عليه والاستدامة عليه خلاف السنة الاستدامة عليه خلاف السنة. لانه ربما اجتهد او رأى النبي فعله في موضع واحد ففعل ففعله اقتداء ونقل انه على الدوام ونقل انه على الدوام ولهذا احيانا بعض الرواة والنقلة ايضا وبعض اهل العلم يصيغ معاني بايصالها الى الناس بالفاظ جديدة ومعناها صحيح ويستطيع ان ينسبها للشارع كأن يقول الانسان سبحوا كذا وهللوا واكثروا من الاستغفار فان الاستغفار يدون في صحائف وهذه الصحائف يجدها الانسان منشورة بيده يوم القيامة ويراها علانية ويستبشر بها اليست معاني صحيحة معاني صحيحة معاني صحيحة لكن لا تخلق للانسان هذه هذه الاقوال عملا مستديما ينضبط عليه ولكن عملا مشاع ينفع للانسان هذا. يفعل الانسان هذا. لكن على سبيل الدوام يتقيد بعدد معين او بزمن معين نقول هذا خلاف السنة يفتقر الى يفتقر الى دليل وهذا الفرق بين بين الامرين الحديث الثالث حديث ابي الجنوب وهو عقبة بن علقمة قال رأيت عليا عليه رضوان الله تعالى يلتمس ماء فاردت ليتوضأ فاردت ان اناوله اياه فقال مه اني رأيت عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى يريد ذلك فاردت ان اعينه اليه فقال مه يا ابا الحسن اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد ان يفعل ذلك فاردت ان اعينه فقال اني لا احب ان يشاركني في وضوء احد جاء في لفظ ان يعينني على وضوء احد هذا الحديث حديث منكر رواه الدارمي وابو يعلى وابن حبان في المجروحين والدار قطني في الافراد من حديث النظر ابن منصور عنب الجنوب عقبة بن علقمة عن علي بن ابي طالب وهذا اسناد منكر ومتن انكر وذلك ان الاسناد تفرد به من هذا الوجه والنظر ابن منصور عن بالجنوب ولنظر ابن منصور ضعيف ولنضرب بمنصور ضعيف ضعفه جماعة كاحمد وابن معين والبخاري وغيرهم وابو الجنوب مثله ايضا وهنا علة اخرى ايضا ان النظر ابن منصور وابو وابى الجنوب من اهل البصرة من اهل البصرة وهذا الحديث ينبغي الا ينفرد به مثل ابي الجنوب عن علي علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله هو خليفة راشد وانما فعل ذلك كما في ظاهر النص بعد عمر بعد عمر يعني في زمنه في زمن خلافة او على الاقل في خلافة عثمان بعد ان كان له قول وهذا ينبغي الا ينقل ينقله مثل ابي الجنوب عن علي ابن ابي طالب عن علي ابن ابي طالب لان النقل عن علي ابن ابي طالب كان في زمن سيادته في زمن سيادته مثل هؤلاء ينبغي الا ينقلوا عنه هذا. كذلك ايضا فان الذي يرويه عنه النظر وهو بصري عن ابي الجنوب وهو بصري عن علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى وعلي ابن ابي طالب لم يكن من اهل لم يكن من اهل البصرة وهذا دليل على نكرته. ولهذا روى ابن علي في كتابه الكامل عن عثمان ابن سعيد الدارمي انه قال قلت ليحيى بن معين ان نضرب بن منصور الذي يروي عنه ابن ابي معشر عن ابي الجنوب عن علي بن ابي طالب ما قولك فيه؟ قال هؤلاء حمالة الحطب هؤلاء حمالة الحطب وهذا دليل على ان هذا الحديث حديث ان هذا الحديث حديث منكر حديث منكر. ومما يدل على نكرته ايضا نكارة المتن ان عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى الذي روى عنه علي انه ابى ان يعينه علي على وضوءه ثبت انه اعين على طهارته وهذا الحديث في الصحيح في حديث عبد الله بن عباس يقول عبدالله بن عباس عليه رضوان الله تعالى كنت اريد ان اسأل عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله تعالى في من اختصم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في زوجتيه قال فلم اجد ذلك حتى سافر عمر الى مكة قال فلما كان في الطريق بمر الظهران ذهب الى الخلاء ثم رجع كان يتهيب عمر قال ثم اتيته بماء فصببته عليه ثم سألته ثم فعلته عنه فقال هي حفصة وعائشة حفصة وعائشة وهذا يدل على ان ابن عباس خدم عمر بن الخطاب ويدل ايضا على نكرة ان هذا الحديث منكر في نسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لان عمر نقله عن النبي عليه الصلاة والسلام ان النبي ثبت عنه انه اعين على وضوءه وصب غيره عليه كما جاء في حديث اسامة وهو في الصحيح حينما نفر النبي صلى الله عليه وسلم من حجه قال فاتيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصببت عليه وضوءه ثم قلت الصلاة قال الصلاة امامك وجاء ايضا هذا في حديث انس وحديث جابر ابن عبد الله وحديث المغيرة ابن شعبة وحديث ايضا في الصحيحين وجاء من حديث الربيع بنتي معوذ انها صبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث في المسند والسنن وهذا كله يدل على نكارة على نكارة هذا الحديث وهذا منكر ايضا لمن عرف لمن عرف الحال. ولو لم ترد الاحاديث في النهي في الباب لاستحق هذا الحديث النكارة لماذا؟ لان الاصل الاعانة في الطهارة خاصة في زمانهم الاصل الاعانة في الطهارة ان الانسان يعان اما ان تعينه زوجته او يعين صاحبه او خادمة او مرافقة في السفر خاصة ان الناس في زمنا في زمننا هذا في الغالب انهم لا يعانون يفتحون الانابيب والصنابير ثم ثم يتوضأ لا يعينه احد لكن في الزمن السابق لا كانت اواني قدور الدلو وهذا يحتاج الانسان الى من يعينه عليه. ولم ينقل فدل على فدل على عدم وجوده ولو نقله لوجب ان يكون مستفيظا لوجب ان يكون ان يكون هذا الامر مستفيظا الحديث الرابع في هذا وحديث جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وادار الماء على مرفقيه ادار الماء على مرفقيه. الحديث رواه الدارقطني والبيهقي من حديث القاسم ابن محمد ابن عبد الله ابن عقيل عن جده عبد الله ابن عقيل عن جابر ابن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث تفرد به العباس ابن محمد ابني عقيم وهو متروك الحديث وهو متروك الحديث. وعبد الله بن عقيل فيه فيه كلام. هذا الحديث يستدل به من قال من العلماء بان المرفقين يغسلهم الانسان يستوعبه موجوبا يستوعبهما وجوبا ان يغسل المرفق ثم يتعدى اليه وهذا هو من الاحاديث التي هي محك في في هذا ايضا الحديث الخامس وهو ايضا في هذه المسألة وهو ما رواه الدار قطني والبيهقي ايضا من حديث عثمان بن عفان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توظأ وغسل مرفقيه حتى شرع في العضد حتى شرع في العضدين هذا الحديث رواه الدارقطني من حديث عبيد الله ابن سعد ابن ابراهيم عن عمه عن ابيه عن ابراهيم عن محمد ابن اسحاق عن ابراهيم بن محمد عن معاذ بن عبد الرحمن عن حمران مولى عثمان عن عثمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث تفرد بذكر حتى شرع او بلغ العضدين محمد ابن اسحاق محمد ابن اسحاق وهو لا يقبل فيما يتفرد به كيف واذا خالفه غيره من الثقات كيف واذا خالفه غيره من الثقات هذا الحديث حديث عثمان بن عفان في الصحيحين قد جاء في الصحيح من حديث يحيى ابن ابي كثير عن ابراهيم ابو محمد فيحيى خالف محمد وما ذكر العضدين ومحمد ابن اسحاق وان كان صدوقا في السير الا انه في الاحكام مردود الحديث فيما يتفرد فيه واذا خالفه فانه اشد نكارة ويعضد هذا ان دار قطني اخرج هذا الحديث من حديث عبيد الله ابن سعد ابن ابراهيم عن عمه عن ابيه عما يعقوب يعقوب ابراهيم ابن سعد هذا الاسناد في البخاري هذا الاسناد هذه السلسلة بالبخاري من حديث عبيد الله عن عمه عن ابيه ولكن عن غير محمد ابن اسحاق عن غير محمد ابن اسحاق وهذا يدل على ان البخاري مع كثرة الاحاديث التي يرويها في الاحكام محمد ابن اسحاق بالنسبة لاحاديث الاحكام من هذا الطريق مع ذلك لم يورد البخاري حديثا له عن محمد ابن اسحاق بهذه السلسلة بهذه بهذه السلسلة دليل على ماذا؟ دليل على نكارة احاديث محمد بن اسحاق احاديث محمد ابن ويدل على ان محمد ابن اسحاق الغلط والوهم من عنده ان هذا الحديث رواه الامام احمد في كتابه المسند من حديث يعقوب به يعني يعقوب عن ابيه عن محمد ابن اسحاق وما ذكر العضدي مع ان الامام احمد في مسنده يرد المتن كامل مما يدل على ان محمد بن اسحاق تارة يرويه بهذه اللفظة وتارة لا لا يروي فيتوهم يتوهم والعلماء وهذا نهج يسلكه البخاري ومسلم ان الالفاظ التي ينفرد فيها الثقات الالفاظ التي ينفرد بها الرواة من آآ طبقة محمد بن اسحاق وامثاله انه لا يرد في الاصول شيئا يغلق الباب لماذا ولو كان المتن في ظاهره مستقيم. لان هؤلاء ينقص ينقصهم الفقه في الاحكام والفقه في الاحكام اي لفظة تؤثر فيه بعض المتعلمين او ربما بعض الحفاظ يمر اللفظ ولا يرى فيه لفظ منكر ولكن عبارة شرع في العظدين يرى انها هي المرفقين لان من غسل المرفق والعضدين لا يرى ان ربما ابعاد ابعد من هذا ان هناك مذهب ربما يستدل بغسل العضدين ايضا وهناك فعلا من يستدل بهذا او ربما يضعف من جهة عدم احاطته باقوال اهل البلدان ان هناك قولك ليس له مستند فاذا روينا هذا وتجوزنا بلفظه اعتمدوا عليه اعتمدوا عليه فيحجم عليه. لهذا البخاري ومسلم يغلقان هذا الباب ولا يرويان عن مثل عن مثل محمد بن ساق في امور الاحكام ما يتفرد ما يتفرد به اه غيره ككثير من الرواة من هذه الطبقة نكتفي بهذا القدر نعم باي باب يقول صابر مرويات الراوي تكلمنا في في اه في محاضرات كانت دراسات في علم العلل وتكلمنا في شرع الى للترمذي ايضا على على هذا صبر باب عريظ جدا منه صبر للمتون ومنه صبر للاسناد كامل بهذا بهذا التسلسل. ومنه صبر لذات الراوي ومنه صبر لاحاديث الراوي عن شيخ بعينه ومنها او صبر لاحاديث الراوي عن شيخ وتلميذه. ومنها صبر لهذا الراوي عن تلميذ معين من تلاميذه الذي يرد في الاسناد احيانا او بعض الناس ينظر الى راوي من الرواة فقط ثم يقوم بالنظر في كلام العلماء ويهمل جانب السور الصبر يعطيك نتائج دقيقة. العلماء في احكامهم يعطونك نتائج اغلبية ويكلون الباقي الى سبرك الى سبرك. مثال محمد يروي عن زيد وزيد يروي عن عمر محمد يروي عن زيد وزيد يروي عن عمرو هؤلاء ثلاثة لدينا زيد فيه ضعف به ظعف زيد له مئة حديث زيد له مئة مئة حديث خمسة وتسعين منها خمسة وتسعين منها من كرة تخالف احاديث الثقال يحكم العلماء على زيد في كتب الرجال يقولون زيد ضعيف يروي عنه فلان وفلان لكن حينما تسبر هذه المئة ستجد خمسة لكن محمد في هذه الخمسة غير موجود الذي يروي عن زيد محمد الذي يروي عن زيد الخمسة وتسعين غير موجود في الخمسة لماذا يعطيك مؤشر ان المشكلة ليست في زيد المشكلة في محمد مع زيد باقتران الاثنين باقتران اثنين والعلما يحكمون على الاغلى العلماء يحكمون على الاغلب. اعطيك مثال لهذا مثال داوود ابن حصين عن عكرمة عن عبد الله ابن عباس هذه السلسلة تجد كلام العلماء اذا ارادوا يتكلمون عليه يقول لك داوود ابن حصين عن عكرمة منكر يطلقون هذه العبارة هناك احاديث كثيرة لداوود عن عكرمة عن عبد الله بن عباس هم هذه السلسلة ستجد منها قرابة الاربعة يمكن تصل الى الستة احاديث يرويها محمد ابن اسحاق عن داوود ابن حصين بهذا الاسناد والاغلب اكثر من تسعين بالمئة من هذه السلسلة هي من طريق ابراهيم بن ابي يحيى الاسلمي المتروك المتروك العلماء يحكمون الان على محمد الاسلمي في حديثه هذا مع انه ضعيف ام يلحقون الظعف بداوود؟ هو ضعيف انتهوا منه لكن هو تسبب باشكال على داوود لانه جاء وعب حديثه كله ثم ذهب اخذ يحدث عنه يلحقون الظعف بهذا التركيب لكن تجد الخمسة مستقيمة وكلها عن طريق غير محمد يدل على ماذا يدل على ان هذا الحكم حكم اجمالي وينبغي لك ان تصبر لهذا ربما تضطرب النسائي مر على حديث لداوود ابن حصين عن عكرمة مع انه يشدد في داوود من طريق محمد ابن اسحاق عن داوود وقام بتصحيحه قام بتصحيحه تجد كلام العلماء مستفيد. عكرمة منكر الاشكال في ماذا قد يتظاد عندك كلام العلماء ولكن جهلك بالصبر هو الذي ادى ادى الى الى مثل هذه النتائج المتصادمة في دهن الانسان نعم كلها لا تفوت وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد