الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فنبتدء باذن الله عز وجل بهذا المجلس وهو اول مجالس الكلام على الاحاديث المعلى في كتاب الصلاة. ونبتدأ الله وعونه فيما يتعلق بالاحاديث المعلى في ابواب الاذان. الحديث الاول هو حديث ابي الدرداء عليه رضوان والله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا يؤذن في ولا تقام فيهم الصلاة الا استحوذ عليهم الشيطان. وعليك بالجماعة فان الذئب يأكل من الغنم القاسية هذا الحديث اخرجه الامام احمد في المسند وابو داوود والترمذي والنسائي كلهم من حديث زائدة عن السائب حبيش الكلاعي عن معدان بن ابي طلحة عن ابي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث يروى تارة بهذا اللفظ بذكر الاذان فيه ما من ثلاثة قرية ولا بدو لا يؤذن فيهم. وتارة تذكر تذكر اقامة الصلاة لا تقام فيهم الصلاة والحديث من جهة الاسناد جيد. وهو حديث لا بأس لا بأس به. وصححه غير واحد. ولكن ذكر الاذان فيه ليس بمحفوظ فيما يظهر. وفي النفس منه منه شيء. وذلك ان هذا الحديث يروى من حديث زائدة ابن قدامة عن الشائب عن معدان ابن ابي طلحة عن ابي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر الرواة الذين يرونه عن زائدة ابن قدامة لا يذكرون فيه الاذان. لا يذكرون فيه الاذان. رواه عن زائدة ابن قدامة عن نائب جماعة بمن لم يذكر الاذان عبدالله ابن مبارك واحمد ابن يونس ومعاوية ومروان ابن معاوية وابو اسامة حماد ابن اسامة وعبد صمد وغيرهم يرونه عن زائدة ابن قدامة عن السائب به ولا يذكرون فيه ولا يذكرون فيه الاذان. قد روى الامام احمد في كتابه المسند من حديث وكيع بن الجراح عن زائدة بن قدامة فذكر اذان فيه. والمشكل في هذا ان وكيع بن الجراح امام حافظ. ولكن قد روى ابن ابي شيبة هذا الحديث عنه عن وكيع بن الجراح عن زائدة بن قدامة ولم ينكر الاذان. اذا فرواه عن وكيع بن الجراح الامام احمد وابو بكر بن ابي شيبة في رواية الامام احمد ذكر الاذان وفي رواية وفي رواية ابن ابي شيبة كما جاء في كتابه المسند لم اذكر الاذان فيه مما يدل على انه يحتمل ان الوهم في ذلك ان الوهم في ذلك ليس ليس من وكيع من جهة زيادة اللفظة وانما هي ممن ممن يروي عنه يروي عنه وكيع. وقد روى الامام احمد في كتابه رواية وكيع ابن الجراح في بعض المواضع وقرنها برواية عبدالرحمن ابن مهدي وذكر الاذان فيه. ولا يقطع ان عبدالرحمن بن مهدي قد وافق وكيع في روايته هذه ويحتمل ان الامام احمد رحمه الله قد قدم رواية وكيع وقرن رواية عبد ابن مهدي بها على التغليب في الموافقة في اكثر اللفظ. والذي يظهر والله اعلم ان ذكر الاذان ليس في حديث وكيع ليس في حديث وكيع وربما وكيع ابن الجراح سمعه سمعه اكثر من مرة من زائدة تارة بذكر الاذان وتارة بغير ذكر الاذان. والعلة في ذلك فيما يظهر انها من السائب. من السائب ابن حبيش الكلاع والشعب الحبيش شامي مقل الرواية مقل الرواية وحديثه مستقيم. تفرد اهل الشام يا انس في مثل هذا الحديث يقبل او لا يقبل الاصل انه يقبل ما لم يخالف. ما لم ما لم يخالف فيه. وانس انت شامي. والحديث لا يعل في مثل هذا في مثل هذا السياق بالشاميين. الشائب مقل الرواية لا يعرف من روى عنه لا زائدة وروى عنه حفص بن عمر الانصاري حفص بن عمر بن رواحة الانصاري كما رواه عنه غير واحد كما اسند ذلك العساكر في تاريخ دمشق. وهذا يدل على ان السائب من المقلين في الرواية. قال الامام احمد عليه رحمة الله لا اعلم يروي عنه الا الا زائدة ونصى على هذا ايضا الدارقطني كما في سؤالات البرقاني له فقد سأله عن السائل فقال لم يروي عنه لم يروي عنه لا زائدة ابن قدامة. ولكن قد روى عنه غيره روى عنه حفص بن عمر بن رواحة الانصاري كما عند ابن عساكر في تاريخ في تاريخ دمشق قال الامام احمد رحمه الله انه لم يروي عنه الا زائدة اشارة الى قلة الى قلة روايته وهذا ظاهر وقلة الرواية من الراوي تضعف جانب الصبر لدى الائمة تضعف جانب الصبر لدى الائمة. جانب الصبر لدى هو ان ينظروا وان يتأملوا في مرويات الراوي ثم يحكموا عليها في موافقته لمتون الاخرين. واذا كان من المقلين ولا يروي عنه الا واحد واثنين فهذا يجعل الائمة يتوقفون. ولهذا سأل عبد الله بن احمد اباه عن السائب فقال لم يروي عنه الا زائدة فقال هو ثقة قال لا ادري. قال لا ادري. والامام احمد رحمه الله في قوله لم يروي عنه الا زائدة يعني انه صبر صبر تلامذته ولم يروي عنه الا الا فلان ولكن الائمة في الرواة المقلين لا يوثقونهم ما استقام المتن هذا المتن مستقيم. هذا المتن مستقيم. ولكن خشية ان يكون ثمة حديث اخر جاء بمثل هذا الاسناد جاء بمثل هذا الاسناد او جاء بغيره عن هذا الراوي فيحمى ذلك ذلك التوثيق على على غيره على المثل الذي الذي يستنكر فيقال ان الائمة قد وثقوا ذلك الراوي لهذا يحتاط الائمة في المقلين. وهذا عند الامام احمد رحمه الله في غير العراقيين في غير العراقيين. اما العراقيون فالامام احمد رحمه الله فيمن لم يروي عنه الا واحد هو ابصر لحديثهم واظهروا في ابواب الاحاطة فيوثق الراوي ولو كان مقلا ولو كان مقلا لم يروي عنه الا واحد وقد جاء هذا في غير واحد ممن وسقه من اهل الكوفة وكذلك البصرة. ولكن لما كان بعيدا من جهة المنزلة وليس ايضا من المعروفين بالرواية والمشهورين لهذا امسك الامام احمد رحمه الله عن توثيقه وقد وثقه غير الواحد كابن حبان وكذلك العجري انما كلامنا هنا على عدم شهرته على عدم شهرة روايته واذا كان لم يشتهر والرواة عنه من الثقات زائدة بن قدامة ويروي هو عن معدان بن ابي طلحة. واشهر مروياته عن معدان وله شيخ اخر. وهو ابو الشماخ وهو ايضا من المجهولين وهو من المجهولين وهو شامي ايضا. وتفرده في روايته تفرد في تفردي لهذا الحديث محتمل لان هذا الحديث الاصول قد دلت عليه الاصول قد دلت عليه في وجوب الجماعة ووجوب اقامتها لكن مسألة الاذان ان الجماعة اذا لم يؤذنوا واقاموا الصلاة استحوذ عليهم استحوذ عليهم الشيطان هذا مما يقال بانه تفرد به الشائب. تفرد به الشائب واكثر الرواة على عدم على عدم قبول قبوله على عدم هذه الزيادة فيه كما تقدم الكلام معنا في هذا فالذين رأوه عن زائدة بن قدامة ممن لم يذكروا لفظة الاذان عبدالله ابن مبارك واحمد ابن يونس مروان ابن معاوية ومعاوية وابو اسامة حمادة بن اسامة وعبد الصمد وغيرهم. وهؤلاء لم يذكروا لم يذكروا الاذان في ذلك ارجح ووكيع ابن الجراح وان كان قد ذكر الاذان فله رواية اخرى لا يذكر فيها لا يذكر فيها الاذان وهذا الحديث وهو حديث الشائب انما حملنا فيه السائب لان السائب هو اقرب الرواة في الاسناد الى الى الجرح. اقرب الرواة في الاسناد الى الجرح. ولا نستطيع ان نجرح الائمة الذين لم يذكروا هذه باعتبار انهم ائمة ورواة كثر ولا الذين ذكروها عنه لجلالة قدرهم لجلالة لجلالة قدرهم وهذا الحديث قد جاء بغير ذكر بغير ذكر الاذان. رواه رواه حفص ابن عمر الانصاري يرويه عن الشائب عن معدان ابن ابي طلحة عن ابي الدرداء ولم يذكر الاذان فيه وهذا يدل على رجحان تلك الرواية كذلك ايضا قد جاء هذا الحديث من وجه اخر من حديث عبادة ابن نسي يرويه عن معدان عن ابي الدرداء ولم يذكر الزيادة ولم يذكر الزيادة فيه مما يدل على ان مما يدل على ان هذه مثل هذه الزيادة مما يتوقف فيها العلماء بالتصحيح ما يتوقف فيها العلماء بالتصحيح. وهنا في الرواة المقلين الرواة المقلون اذا تأخروا طبقة او بعدوا مكانا عن معاقل النبوة ونزول الوحي هؤلاء مما يحتاط في زياداتهم ومفاريدهم في زياداتهم ومفاريدهم. وكلما تأخر الراوي منهم طبقة كان اقرب كان اقرب الى الى الجرح كان اقرب الى الى الجرح. ويدل على ان السائب ابن ابي حبيش ليس بمعروف بالرواية عند الائمة ان عبدالرحمن بن مهدي وهم في اسمه وهما في اسمه كما ذكر ذلك الامام احمد رحمه الله كما نقله عنه ابن عبدالله انه قال حدث عبدالرحمن ابن مهدي في هذا الحديث عن زائدة عن السائب قال ابن حنش ووهم فيه الرواة اذا كانوا من المشهورين اذا كان من مشهورين لا يخطئ الناس في اسمائهم. واذا كانوا من المقلين من المقلين يخطئ الناس باسمائهم والذي اخطأ هنا ليس بادنى الناس والرواتب بل هو عبد الرحمن بن مهدي من ابصر الائمة بالرجال من ابصر الائمة الائمة بالرجال او عراقه وهو وهو عراقي وقريب من وقريب من بلد من بلد السائل فاخطأ باسمه دليل على ان انه دليل على انه لا يروي لا يروى لا تروى عنه الاحاديث الاحاديث بكثرة. وآآ منهم من يعدل الشائب ويوثقه من وجه ان زائدة ابن قدامة من الثقات الرفعاء ولكنه لا يحدث احدا الا الا وقد سأل عنه. فاذا كان من الثقات حدثه. اذا كان من الثقات حدثه اذا كان ليس من الثقات لم يحدثه اذا كان صاحب سنة اه حدثه. وهذا يقول به بعض العلماء ان زائدة من قدامى التلاميذ معدلون تلاميذه معدلون لتشدده بالتحديث للتلاميذ بخلاف بخلاف غيره نقول الامام احمد رحمه الله حينما توقف عن توثيق السائب مع علمه بوجود زائدة ولهذا لما سأله ابنه عن الشائب قال لم يروي عنه الا زائدة. قيل اثقة وقال لا ادري. لا ادري. اذا فهو يعلم ان الذي روى عنه تفرد بالرواية عنه زائدة. فنقول ان رجل قد يكون صاحب سنة او قد يكون ثقة في دينه ولكن من جهة الرواية ولكن من جهة الرواية والظبط فيه فيه ضعف والراوي لا يظهر حفظه وضبطه للمرويات الا بكثرة بكثرة مروية والشام هي من بلدان من بلدان الاحاديث والرواية ومع ذلك لم يروي الا عن معدان وعن ابي الشماخ الازدي ولم يروي عنه الا زائدة وحفص بن عمر الانصاري وهذا يدل على انه ليس من المشهورين المعروفين المعروفين بالرواية. لهذا نقول ان ذكر الاذان ان ذكر الاذان في حديث ابي الدرداء ليس بمحفوظ في حديث ابي الدرداء ليس ليس بمحفوظ والحديث والحديث جيد ويعبد هذا ويؤكده ان الحديث هذا قد جاء من حديث عبد الله ابن عمر جاء من حديث عبد الله ابن عمر من حديث نافع ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من ثلاثة في بدو ولا حظر لا تقام فيهم الصلاة الا استحوذ عليهم الشيطان لا استحوذ عليهم الشيطان فما ذكر الاذان فيه وانما اشار الى اقامة اقامة الجماعة. وربما تذكر هذه اللفظة لفظة الاذان في المتن لانها تغلي ان الغالب ان ان الصلوات لا تقام الا باذان. وهذا هي هو المعتاد سواء قلنا ان الاذان من الواجبات وقلنا ان الاذان من المستحبات. الاصل في ذلك ان الصلاة لا تكون الا ان الصلاة لا تكون الا باذان. فغلب يجري على السنة الناس لا يؤذن فيهم ولا تقام فيهم الصلاة فربما تجوز السائب لقلة مرويه في ذلك بذكر بعض الالفاظ تارة بعدم تارة تارة اخرى. وهذا لا يطعن في اصل الحديث لاجتهاده وكذلك الصحة صحة اسناده وعدم وجود مطعن وعدم وجود مطعن فيه. وآآ من الامور التي ينبغي ان تضبط في مسألة الرواة في الرواة المقلين الذين لا يرون الا عن واحد او اثنين انه ينبغي ان ينظر كما ننظر الى الذين يروون عنه الذين حين يروي عنهم هذا الراوي ان ينظر الى التلامذة. فالتلامذة لهم اثر على الراوي المجهول. فربما كان ذلك من الرواة الذين لا الا عن ثقة وينظر ايضا الى كون ذلك الراوي بلدي له. كون ذلك الراوي بلدي له. المقل المجهول في بلد اذا روى كهذا مثلا الحديث الحديث يرويه شامي عن شامي عن شامي اليس كذلك؟ هذا اصح ام اذا روى مدني عن شامي مقل الرواية عن شامي ايها اقوى نعم اتحاد البلد اقوى. لماذا؟ لانه يشق ان يأتي امام كبير الى الشام يدخلها فيروي عن مجهول ثم يخرج منها. اليس هذا شأن؟ شاق. ولكن اذا روى شامي عن شامي عن شامي دليل ان اهل البلد ادرى بالاختصاص واعرف واعرف بالحديث واعرف بالحديث كذلك ايضا رواية الامام او الحافظ المدني او المكي عن الشامي المقل هذه دليل على ماذا؟ دليل على الضعف دليل على الضعف لكن رواية الامام الحافظ الشامي عن مقي المدني هذا تعديل؟ ام ليس تبي تعديل؟ تعديل لان الاصل الرواية من المدينة الاصل الرواية من المدينة. نعم. الحديث الثاني من الاحاديث هو حديث ابي هريرة. رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام ضامن والمؤذن مؤتمن هذا الحديث جاء من وجوه متعددة من حديث ابي هريرة وهذا الذي نتكلم عليه وجاء من حديث ابي امامة ومن حديث واثلة ومن حديث ومن حديث الحسن مرسلا وجاء موقوفا على عبد الله ابن عمر وجاء ايضا من حديث سهل ابن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأتي الكلام عليها باذن الله. اولها حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رواه الامام احمد وابو داوود وغيرهم من حديث الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الامام ضامن والمؤذن مؤتمن. هذا الحديث ظاهر الاسناد لاول وهلة فالاعمش امام ويروي عن ابي صالح وابو صالح ممن اكثر عنه الاعمش وهو من شيوخه وابو صالح ايضا من خاصة وتلامذة ابي هريرة. ولكن هذا الحديث لا يصح. ولكن هذا الحديث لا يصح. وذلك للانقطاع بين الاعمش وبين ابي صالح ومع كون ابي صالح شيخا للاعمش الا انه لم يسمع هذا الحديث الحديث منه روى اسباط ابن محمد وابو بدر شجاع ابن الوليد ومحمد ابن الفضيل هذا الحديث عن الاعمش قال حدثت عن ابي صالح عن ابي هريرة ورواه جماعة ولم يذكروا فيه صيغة السماع رواه جماعة ولم يذكروا فيه صيغة السماع بين الاعمش وابي صالح وانما ذكروه بعنو والاعمش فيه تدليس. الاعمش فيه تدليس. وممن رواه ولم يذكر صيغة السماع جماعة وسفيان الثوري وحفص ابن الياس ومعمر ابن راشد الازدي. و احمد الرواسبي وغيرهم يرونه ولا يذكرون فيه ولا يذكرون فيه السماع وهذا الذي مال اليه الاعلان بالانقطاع جماعة من الحفاظ. جماعة من الحفاظ كالامام احمد رحمه الله وعلي بن المديني بل ان الامام احمد رحمه الله يقول هذا الحديث ليس له اصل. هذا الحديث ليس له اصل صحيح. يعني ان الطرق كلها مردها الى الاعماش وعند الاعمش يظل الواسطة التي تكون بين الاعمش وبين ابي ابي صالح وهذا عامة المتأخرون على تصحيحه. عامة المتأخرون على تصحيح. وعامة المتقدمين عامة المتأخرين على تصحيح المتقدمين على على اعلاله على اعلاله. وذلك انهم يحتجون ببعض طرق فان هذا الحديث قد جاء من حديث الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة يقولون ان هذا الحديث جاء فيه التصريح بالسماع جاء فيه التصريح في السماع فقد رواه الدارقرني في كتابه العلل ان الاعمش يقول سمعته من ابي من ابي صالح سمعته من من ابي صالح نقول ان الائمة رحمهم الله حينما ذكروا هذا الحديث ذكروا ان الاعمش ذكر الواسطة. والاعمش اذا ذكر الواسطة واذا والاعمى ماشي والاعمش اذا كان قد سمع من ابي صالح مثل هذا الحديث ينبغي ان يذكر صيغة السماع مع اشتهاره عن الاعمش وقد رواه عن جماعة وكذلك ايضا يشكك في هذا الطريق التي قال فيها الاعمش انه قال سمعت ومن من ابي صالح وهذا وهذا غريب ارادة دار قطني رحمه الله لها يحتمل انه اراد بذلك ذكر الوجه في هذا انه قيل انه سمع في ذلك على وهم من الرواة والرواة ويهيمون في صيغ السماع الرواة ربما يهمون في صيغ السماع فيقولون سمع فلان من فلان وهو لم يسمع منه او يقول فلان حدثني فلان وهو لم يسمع منه هذا هذا وارد هذا وارد ولهذا نقول في مثل هذه نحمل ذلك على رواية الاكثر رواية الاكثر. ويعبد ذلك ان سفيان الثوري وهو من ابصر الناس باحاديث الاعمش واحاديث العراقيين قال لم يسمعه الاعمش من ابي صالح. سفيان الثوري وهو من تلاميذ الاعمش ومن تلاميذ الاعمش اسند ذلك عنه البيهقي وابو موسى المدني في كتاب اللطائف فقد جاء من حديث علي بالمدينة عن يحيى بن سعيد الانصاري عن سفيان انه بهذا الحديث ان مشعن ابي صالح عن ابي هريرة قال ولم يسمعه الاعمش من ابي من ابي صالح ولم يسمعه الاعمش من من ابي صالح و اما الاحتجاج بما جاء بما جاء من وجه اخر ان هذا الحديث قد توبي عليه لامش فجاء من حديث سهيل ابن ابي صالح ان ابيه عن ابي هريرة. جاء من حديث سهيل ابن ابي صالح عن ابي هريرة فقالوا ان سهيلا قد تابع الاعمش على حديثه. روى هذا الامام الامام احمد في كتابه المسند نقول ان هذه المتابعة وهم وغلط. هذه المتابعة وهم غلط. والصواب ان سهيل وان روى عن ابيه الا انه لم يسمع هذا الحديث من ابيه انما سمعه من الاعمش فرجع الى الاعمش. نص على هذا الامام احمد رحمه الله وكذلك البيهقي. نص على هذا الامام احمد رحمه الله والبيهقي فقالوا ان سهيلا يحدث بهذا عن الاعمشى عن ابي صالح عن ابي هريرة فوقع رجعنا الى الانقطاع الاول رجعنا الى الانقطاع الاول كذلك ايضا قد جاء من وجه اخر هذا الحديث من حديث هشام ابن بشير السلمي عن الاعمش قال انبأني ابو صالح وذكر صيغة السماع ويستدلون بهذا من قال بالوصل من قال بالوصل ونقول ان هذا الحديث معلول ولا عن الاعمش لانه شيء لم يسمعه من من الاعمش نص على هذا الامام احمد رحمه الله نص على هذا الامام احمد رحمه الله واما ما جاء من حديث محمد ابن جحا عن ابي صالح عن ابي هريرة فيما رواه الطبراني وكذلك رواه ابو نعيم ونقول ان هذا لا يصح ايضا عن محمد ابن جحا الذي يرويه عن ابي صالح عن ابي هريرة فان اسناده اليه اليه ضعيف واما ما يستدل به ايضا ان هذا الحديث جاء من حديث ابي اسحاق السبيعي عن ابي صالح عن ابي هريرة كما رواه الامام احمد في كتابه المسند فقالوا ان ابا اسحاق تابع الاعمش على روايته وابو اسحاق سمع شيئا من ابي صالح وسمع شيئا من ابي صالح نقول ان ابا اسحاق في هذا الحديث هو العلة وذلك انه قد اختلط باخره والراوي عنه في هذا الحديث هو زهير. وزهير قد روى عن ابي اسحاق بعد اختلاطه. بعد اختلاطه فربما سمع ابو اسحاق هذا الحديث من الاعمش فرجعنا الى العلة الى العلة الاولى. كذلك ايضا ما يستدلون به ان هذا الحديث جاء من حديث محمد ابن ابي صالح عن ابي صالح عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا وهذه متابعة اخرى. للاعمش. نقول ان محمد بن ابي صالح مجهول لا طرف وان قيل انه اخو سهيل كما اشار الى هذا ابو داوود وابو زرعة الدمشقي فهو هذا مما يشك فيه وقد شكك به غير واحد. وان كان اخوه ايضا الا انه لا يعرف لا يعرف طب بالحديث وفي عداد المجهولين. وقد اختلف في هل هو هو؟ ام غيره؟ وعلى كل فهو ضعيف لكن هذا الحديث الذي يرويه محمد بن ابي صالح عن ابي صالح لا يرويه عن ابي هريرة وانما يرويه عن عائشة. فجعله من مسند عائشة وهذا وهذا اختلاف الاسناد. الاعمش يرويه عن ابي صالح عن ابي هريرة ومحمد ابن ابي صالح يرويه عن ابي صالح عن عائشة. واختلف العلماء في هذه الوجوه اختلف العلماء في هذه الوجوه ايها اصح. ذهب ابو زرعة وابو حاتم الى ان الاصح حديث ابي هريرة وكلمة صح لا يعني الصحة كلمة صح لا يعني الصحة وانما نعني ان وجه الحديث الذي يروى عن ابي صالح عن ابي هريرة اصح من الحديث الذي يروى عن ابي صالح عن عائشة. وذهب البخاري الى ان حديث ابي صالح عن عائشة اصح وذهب الامام احمد رحمه الله وعليه بالمدينة الى انه لا يصح الحديث بكله. بوجوهه كلها. قد نقل الترمذي في كتابه السنن هذا عن علي بن المديني ونقله ايضا البيهقي وكذلك عبد الله بن احمد عن الامام احمد انه ليس ليس له اصل اصل صحيح. ولو صححنا الحديث عن ابي صالح عن عائشة او عن ابي صالح عن ابي هريرة فالحديث من حديث عن ابي صالح في الانقطاع موجود فالانقطاع موجود على اي الوجهين فيبقى الترجيح في اي الوجهين في اي الوجهين ارجح وعامة الائمة من الحفاظ على ترجيح حديث ابي هريرة على حديث عائشة. كما ملأ الى هذا كما مال الى هذا ابو حاتم وابو زرعة وابن خزيمة وكذلك العقيري كما في كتابه الضعفاء وغيرهم لان ان الارجح الى ان الارجح في ذلك حديث الى ان الارجح في ذلك هو حديث ابي صالح عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. على هذا نقول ان حديث ابي هريرة حديث ضعيف. حديث ابي هريرة حديث ضعيف. جاء هذا الحديث من وجوه اخرى جاء عند ابن ماجة في كتابه السنن من حديث عبد الحميد ابن سليمان وهو اخو فليح ابن سليمان عن ابي حازم عن سهل ابن سعد الساعدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الامام ضامن والمؤذن مؤتمن وهذا الحديث منكر. قال الامام احمد رحمه الله ما سمعنا بهذا. يعني بهذا الوجه وعبدالحميد ضعيف الحديد جدا وقد تفرد به من هذا الوجه وقد تفرد به من هذا الوجه. وجعل من حديث ابي امامة كما رواه الامام احمد وغيره من حديث ابي غالب عن ابي امامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الامام ضامن والمؤذن مؤتمن. وهذا الحديث تفرد به ابو غالب في روايته عن ابي امامة. وابو غالب وابو غالب ضعيف الحديث. قال قال ابن حبان لا يحتج ما بما يتفرد به عن الثقات فيما يتفرد به به عن الثقات. وقد لينه قد لينه غير غير واحد. وجاء هذا الحديث باسناد صحيح وهو اصح الاوجه. من حديث الحسن البصري مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو صحيح مرسل. والمرسل ضعيف. والمرسل والمرسل ضعيف. على هذا نقول ان الحديث بجميع وجوه لا يصح. جاء موقوفا على عبد الله على عمر بن الخطاب. وفي اسناده ليث. وفي اسناده ابن ابي سليم وجاء ايضا من حديث ابي محظورة وهو ضعيف ايضا وجاء ايضا من حديث عبدالله ابن عمر وهو وهو ضعيف ضعيف ايضا. والحديث بهذا اللفظ لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الثالث في هذا حديث ابي وائل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابي وائل انه قال سنة مسنونة الا يؤذن المؤذن الا وهو طاهر هذا الحديث تقدم معنا في كتاب الطهارة فما علته يا انس سعود علة الحديث تقدم معنا في كتاب الطهارة نذكر الاسناد الحديث تفرد به الحارث بن عنبة عن عبد الجبار ابن وائل عن ابيه ها عبد الرحمان نعم نعم احسنت. تفرد به الحارث تفرد به الحارث عن عبدالجبار بن وائل. وهو متكلم فيه كذلك ايضا فان عبد الجبار ابن وائل لم يسمع من ابيه كما قال ذلك غير واحد. كما نص على هذا ابن معين وغيره وجاء هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله ابن عباس من حديث من حديث عبد الله ابن عباس وحديث ابي هريرة حديث هريرة جاء من حديث يونس عن الزهري عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤذن الا متوضأ وهذا الحديث في اسناد انقطاع. فان زهري لم يسمع ابا هريرة. وحديث عبدالله بن عباس اخرجه ابن عدي في كتابه الكامل بل منكر منكر جدا. هذا من جهة استحباب الطهارة على الاذان هذا مما لا اما من جهة الايجاب وانه لا يؤذن الا متوضأ ولا يصح منه هذا يفتقر الى دليل ولا دليل يثبت في هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث الرابع وحديث الحسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه امر بلالا ان يؤذن فاذن وهو على راحلته. وهو على راحلته. فنزل ثم صلوا هذا الحديث رواه البيهقي من حديث اسماعيل ابن مسلم البصري عن الحسن البصري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث معلوم بإلل اولها تفرد إسماعيل ابن مسلم البصري بهذا الحديث وهو مضعف وقد ضعفه غير واحد من الائمة وترك حديثه ابن مبارك وابن مهدي وجماعة والحسن البصري ارسله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومراسيل الحسن واهية. ومراسيل الحسن واهية ويتكلم في هذا الحديث العلماء عند كلامهم على الاذان لمن كان جالسا لمن كان جالسا هل يؤذن ام لا؟ كأن يكون الانسان مثلا على السيارة او يكون الانسان مثلا على الراحلة هل يؤذن وهو جالس في او في حافلة او نحو ذلك يؤذن وهو جالس ام لا بد من القيام؟ هذا من موارد من الموارد تحت هذا الحديث اللي تكلم عليه العلماء ولكنه حديث مرسل ولكنه حديث مرسل وفيه ان بلال اذن وهو على راحلته. اذن وهو على راحلته. العلماء يجمعون على استحباب القيام. اما الوجوب فهو موضع خلاف موضع والصواب ان القيام سنة ان القيام سنة وان المراد بذلك هو ايصال الصوت. فاذا اوصل الانسان صوته ووجد جالس صح اذانه وكانوا في السابق يصعدون على السطوح ليؤذنونه. ليؤذنوا عليها لكي يسمع الاذان ثم اصبح الناس بعد ان فتح الله عز وجل على الناس ويسر عليهم اصبحوا يؤذون من داخل المساجد بالاجهزة المعروفة الاجهزة وقيام الانسان ليس باولى من صعوده. قيام الانسان ليس باولى من صعوده. فلو اذن الانسان وهو قائم وداخل المسجد في الصدر الاول ايهم ان يؤذن على السطح جالس ام في المسجد قائم في السطح. لانه ابلغ. واوصل للصوت. اذا العبرة ليست بالقيام. العبرة في ذات القيام ليست فيه ولكن لما كان ايصال الصوت لا يكون الا بالقيام فكلما ارتفع الانسان عن الارض ظهر صوته وسمع وهذا امر امر معلوم معلوم ومعروف ولهذا نقول ان القيام في ذلك ان القيام في ذلك سنة لان ايصال الصوت او رفعه آآ لا يكون الا لا يكون الا بهذا وبقي الامر على هذا فلا ينبغي مخالفته فلا ينبغي فلا ينبغي مخالفته. والحديث الخامس الحديث الخامس في هذا انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره للامام ان يكون مؤذنا. هذا الحديث رواه ابن عدي في كتابه الكامل من حديث سلام الطويل عن للعامي عن قتادة عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره للامام ان يكون مؤذنا. وفي هذا ما يتعلق بمسألة كون المؤذن هو الامام ام ام ينفصلان؟ نقول هذا الحديث او هذه المسألة لا يثبت فيها بالنص شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انما يثبت في ذلك العمل وانما يثبت يثبت في هذا العمل. ولو فعل الانسان صح منه وجاز ولا اشكال في ذلك. ولا اشكال ولا لا اشكال في هذا. هذا الحديث هذا الحديث حديث منكر. تفرد به السلام الطويل تفرد سلام الطويل عن زيد العمي عن قتادة عن انس بن مالك والسلام الطويل متروك الحديث. وزيد العمي واه وتبرد بهذا الحديث عن قتادة وتفرده عن قتادة مع كثرة اصحابه والحاجة لهذه المسألة والحاجة لهذه المسألة امارة على الضعف امارة على الضعف وانما قلنا الحاجة الى هذه المسألة ان الانسان قد يكون في موضع ليس فيه الا هو فيؤذن ويقيم ويصلي فيؤذن ويقيم ويقيم ويصلي. وعلى هذا انما نقول ان الصحابة وكذلك قبله النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة الاذان والامامة. عن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يطق يطق الاذان. وذلك لانشغاله باحوال الناس وربما امر النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة او من كان مؤذنا ان يؤخر الاقامة لحاجة بعض الناس فيقوم يتحدث النبي عليه الصلاة والسلام مع المرأة ساعة او مع الرجل او محتاج ونحو ذلك فتأخر الاقامة. اذا كان تأخر امر الاقامة فامر الصلاة فامر الاذان محتمل كذلك. فربما احتيج الى تأخيره وتأخيره مشكل ليس كالاقامة. ليس لهذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤذن. ولهذا يقول عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى قال لو استطيع الاذان مع الخليفة يعني الخلافة لاذنت يعني انا لو استطعت ان اجمع مع الخلافة الاذان لكنت لكنت مؤذنا ولكن لا يمكن هذا وهذا في خلافة عمر بن الخطاب وهو في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب من باب اولى فكان النبي صلى الله عليه وسلم يفد اليه الناس وهو المعظم وسيد ولد ادم يحتاج اليه الناس اكثر من حاجتهم لي خلفائهم من بعده رضي الله عنهم رضي الله عنهم وارضاهم. وثمة تحديث اخر في هذا وهو الحديث السادس حديث جابر ابن عبد الله ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم على لا يؤذن الامام. وهذا الحديث ايضا رواه ابن علي وغيره من حديث المعلى بن هلال عن محمد بن سوقة عن محمد بن منكدر عن جابر ابن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث مطروح بل يقال انه موضوع. وذلك انه تفرد به معلب الهلال وهو الظاع اتهمه بالكذب جماعة. سفيان الثوري وسفيان ابن عيينة. والامام احمد وتركه سائر الائمة وتركه سائر سائر الائمة وتفرد بهذا بهذا الحديث وتفرد بهذا الحديث. وهل ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اذن اذا قلنا بثبوت ان النبي صلى الله عليه وسلم اذن فنقطع انه اما لانه الامام لا يصلي به احد فاذا اذن ام واذا ام لا يلزم ان يكون اذن عليه الصلاة والسلام. جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الاحاديث انه اذن انه اذن روى ابو عوانة وكذلك ابن شاهين وغيرهم من حديث عامر بن شراحيل الشعبي عن عبد الله بن زيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن وهذا او انه سمع اذان رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث ضعيف وذلك ان عامر بن شراحيل الشعبي لم يدرك عبدالله بن زيد ادراكا وهو على ابعد احواله توفي عام تسعة عشر للهجرة. روى الواقدي عن محمد ابن عبد الله ابن زيد ان اباه توفي عام تسعة عشر للهجرة وعاملة من شراحيل الشعب متأخر عن ذلك. بل لم يسمع علي ابن ابي طالب. عليه رضوان الله تعالى وانما رآه لم يسمع علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله تعالى وانما وانما رآه. وقيل ان عبد الله بن زيد استشهد في احد. وقيل ان عبد الله بن زيد استشهد في احد كما جاء من حديث عبيد الله بن عمر ان ان عبد الله بن زيد دخلت على عمر بن عبد العزيز فقالت له ان ابي استشهد يوم احد. ان ابي استشهد يوم يوم احد وبعضهم يعل هذه الرواية في استشهاد عبد الله بن زيد على كل حال نقول انه لو قلنا بتأخير حديثه نقول انا انه توفي عام تسعة عشر وعلى هذا لم يسمع عامر بن شراحيل الشعبي من عبد الله بن زيد ويكون ثمة ارسال وانقطاع في هذا في هذا الحديث. وكون الرجل يريد ان يؤذن وهو امام الاصل وفي ذلك الجواز جاء هذا عن عبد الله ابن عمر جاء هذا عن عبد الله ابن عمر كما رواه ابن ابشير من حديث اصلب عن عبد الله ابن عمر ان انه اذن واما. انه اذن اذن وامن. وجاء عن بعض التابعين انه كره ذلك وحكى ان من السنة ان لا يؤم المؤذن الا يؤم المؤذن وانما يؤم غيره والا يؤذن والا يؤذن الامام والا يؤذن مع الامام. جاء هذا عند ابن ابي شيبة في كتابه المصنف. من حديث عمران بن مسلم عن مصعب ابن سعد ابن ابي وقاص انه قال من السنة الا يؤذن الامام وقوله من السنة الاصل فيه على اقوى الوجوب ان يقال ان له حكم الرفع ولكنه مرسل لانه مصاب من التابعين وانما قيل من السنة لجريان العمل على ذلك. والاصل ان الذي يقوم بالامامة هو الامام الاعظم الامام الاعظم وليس من ينيبه وانما وانما تخلى الخلفاء والائمة والملوك والرؤساء عن الامامة لما ركنوا الى الدنيا. بل كان في القرون الاولى كان يصلي بالناس حتى الفاجر من الخلفاء حتى الذي يشرب الخمر وحتى الذي يسفك الدماء ويقتل كالحجاج بن يوسف. كان موعد التهديد الذي يهدد به الناس يوم الجمعة ويهدد بقتل هذا وقدر هذا. فكان مرتبط ذلك بالامام الاكبر ثم انصرف الامام الاكبر في قرون بعد ذلك الى الى الامر والنهي والى الدنيا ثم اناب في ذلك اناب في ذلك غيره فاصبح اصبح ثمة انفصال في شأن السياسة وشأن الديانة في شأن السياسة وشأن الديانة فركن الساسة الى الدنيا وركن العلماء او اهل الديانة الى امور التعبد المحضة. وهذا وهذا من مواضع الخلل في الدين هذا من مواضع الخلل الخلل في الدين وظهر ايضا ما يسمى بمصطلحات متأخرة هي من اثار ذلك الانفصال ما يسمى بالاسلام السياسي او الدعوة ما يسمى الى تسييس الاسلام. يقول الاسلام ليس بالسياسي. هذا من اين جاء؟ جاء من ذلك الصدع جاء من ذلك الصدع الاول. اليس كذلك؟ نعم نكتفي بهذا القدر ان كان ثمة سؤال نعم نعم هذا ايضا من المواضع اللي كانت في بالي وهي حديث انس بن مالك في قوله يكره هذا ليس معتادا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقولها في حديث انس ابن مالك في سؤال يا اخوان؟ نعم لأ ما هي الطرق حديث ابي هريرة كله يرجع الى وجه واحد ويتفرع عنه. ولهذا يقول الامام احمد ليس له اصل ليس لا حديث الاعمش ليس تلا واصل يعني كل هذه الطرق الكثيرة جدا كلها ترجع الى شخص مجهول الله اعلم به واما ما عدا ذلك في الاحاديث الاخرى فحديث المرسل الحسن البصري مراسله واهية له شيوخ مجاهيل لهذا يتقي العلماء حديثهم كذلك ايضا حديث ابي امامة في ابو غالب ولا يقبل المتابعة فيما يرويه نعم يقول الاعمش عن ابي صالح الاعمش عن ابي صالح الاصل في رواية القبول. الاصل في روايته القبول وانما رددناها لوجود المخالفة. لو لم ترد مخالفة كل الطرق تروى الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة بلا وجود قالبة نقبل لماذا؟ لانهم من المكثرين الاعمش من المكثرين المدلس اذا كان من المكثرين عن شيخ تغتبر روايته ولو لم يصرح بالسماع. لماذا؟ لان المتن مستقيم المتن المتن مستقيم. حديث الامام ضامن والمؤذن مؤتمن من جهة المعنى صحيح لكن توسع الفقهاء بالاستدلال وجعلوا هذا الحديث عمدة في مسائل لا يظهر انها مقصودة باللفظ من هذه المسائل يقولون ان الامام اذا صلى بالناس وترك مأموم الفاتحة او القراءة انه يتحمل عنه كل شيء سواء كانت صلاة جهرية او غيره. بل توسع بعضهم قال حتى لو ترك ركنا ساهيا. وهذه اقوال شاذة يعتمدون على مثل هذه الالفاظ. لهذا يتوسع بعض المتأخرين بالاستدلال ببعض الالفاظ المظوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويتساهل العلماء اما الاوائل في امرار هذه الاحاديث وعند التوسع فيها ينبغي ان يشدد. واضح؟ مم نعم يقول ايهما افضل الامامة او الاذان؟ الافضل الاذان. لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في فضل الامامة وانما الثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام في فضل الاذان. والاحاديث في هذا كثيرة ويكفي ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول المؤذننا اطول اعناقا يوم القيامة يقول لو فصلتم في حال الاعمش. الاعمش وسليمان ابن مهران الاعمش وهو عراقي من ائمة العراق ومن ائمة الرواية والاعمش لم يسمع احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من اواخر الطبقة الخامسة او من اوائل الطبقة السادسة قيل انه رأى انس بن مالك والصواب انه لم لم يسمع منه منه شيئا لم يسمع منه شيئا فما يرويه فهو في عداد في عداد المراسيل. وعلى هذا نقول ان ما يرويه عن رسول الله عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي منقطعة. وفيه نوع نوع تدليس. وفيه نوع تدليس. لهذا العلماء يقسمون روايته في ابواب التصريع بالسماع الى الى اقسام. منها ما يرويه عن المكثرين بالمكسي الذين الذين يكثروا بالاخذ عنهم فهؤلاء تغتفر الروايات ما استقام المتن ولم تكن ثمة مخالفة. الامر الثاني ما يروي عن المقلين. ما يروي عن المقلين. فهذا مما تشدد فيه العلماء يتشدد فيه العلماء ويحتاطوا. الامر الثالث ما يرويه عن من اكثر بالاخذ عنه ولكن ثمة مخالفة ثمة مخالفة او شك في السماع او كذلك ايضا عدم استقامة في المتن فهذا يطلب فيه التصريح محكمة في حديث الامش هنا في رواية عن ابي صالح عن ابي هريرة لوجود الاختلاف والاصل في ذلك الاصل في ذلك القبول. هناك من الائمة ممن يعتنون بروايات الاعمش من جهة ثبوت السماع كسفيان الثوري كسفيان الثوري هؤلاء من اوثق اصحاب الاعمش واعلم الناس بحديثه وكذلك ادرى الناس بمسموعاته. ومعلوم ان الاعمش ايضا ممن يشدد تحديث ويتقي ايضا التلاميذ. نعم هم يختلف نعم نعم رواية يقول مراسيل التابعين هل تقبل ام لا؟ مع كونهم ائمة في الديانة والاحتياط اولا الاصل عند الائمة اساءة الظن في الراوي. اساءة الظن في الراوي. لماذا؟ لان المروي عنه هو النبي صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول من حدث عني بحديث وهو يرى والحديث فيه كلام وهو يرى انه انه كذب فهو احد الكذبين. يعني يظن وهذا الظن الحقه بجملة الكذبة فيجب الاحتياط في هذا. لماذا؟ لان الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام ليس كذبا على غيره. لهذا يقول النبي عليه الصلاة ان كذبا علي ليس ككذبا على من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ولهذا ذهب بعض العلماء كامام الحرمين الى ان من كذب على النبي عليه الصلاة والسلام فقد كفر. وهذا بمجرد الفعل. وهذا يدل وان كنا نخالف في هذا يدل على عظم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. على عظم الكذب على رسول الله صلى لهذا العلماء يحتاطون في هذا وانما سلكنا في هذا الرد للمراسيل وامثالها ان الائمة الذين ردوا هذه الروايات هم ائمة الزمن الاول ائمة الزمن الاول وبن مهدي وسفيان واضرابهم ومن جاء بعدهم كبن معين وبالمديني واحد بن حنبل ويطبقون على هذا. ويطبقون على هذا هم اعلم الناس بهؤلاء الرواة اعلم الناس مثلا بالحسن البصري مع امامته وجلالته علم الناس ابن سيرين بالزهري وغيرهم. اذا كنا ارد رواية الراوي المجهول مع ذكر اسمه فكيف نقبل شخص غير مذكور اصلا؟ غير مذكور اصلا لهذا نجعل الائمة محل العدالة وان ارسالهم لا يطعن فيهم. لا يطعن فيهم. الزهري له مراسيم مع ذلك امام الدنيا في الحفظ والرواية. واذا قبل التفرد ولا لم يوافقه غيره. لهذا نقول ان الارسال لا يضعف الراوي. وانما يضعف المروي والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد