السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. نتكلم على شيء من الاحاديث المعلى في الصلاة. واول احاديث هذا المجلس هو وما جاء من حديث السويد ابن غفلة انه قال سمعت ابا بكر وعمر عثمان وعلي بن ابي طالب عليهم رضوان الله يقولون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في وتره الا وكانوا يفعلون ذلك. وهذا انما كان من هؤلاء الخلفاء مرفوعا وكذلك موقوفا عليهم. هذا الحديث قد رواه الدارقطني في كتابه السنن. من حديث عمر ابن شمر عن سلام او سلام عن سويد بن غفلة عن ابي بكر عمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب. وهذا الحديث منكر بل هو مطروح وذلك انه قد تفرد به تفرد به عمرو بن شمر في روايته في روايته عن سلام. وتفرده بهذا الحديث مما لا يقبل لو كان ثقة فكيف وهو متروك الحديث؟ وقد تكلم فيه غير واحد من العلماء وذلك من وجهين من هذه الوجوه اتهامه في دينه فانه كان سيء القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال ابن حبان عليه الله عليه رحمة الله قال كان يشتم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر انه لا يحتج به وقال دار قطني رحمه الله انه متروك الحديث. وتفرده بهذا الحديث مما لا يقبل من وجوه متعددة اولها ان هذا الحديث ينبغي ان يحمله في ذلك ثقات الكبار. حتى لو كان عمر في روايته هذه هو من الثقات او من المتوسطين في الرواية فان هذا الحديث لا يقبل. وسبب ذلك ان هذا الحديث قد اجتمع في روايته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب. ومثل هؤلاء لا ينبغي ان يأتي باسناد واحد فقط وذلك ان ابا بكر وعمر وعثمان وعلي لم يكونوا لم يكونوا من جهة من جهة تصدرهم للرواية في زمن في زمن واحد ادركه سويد. ادركه سويد. وانما كان من يؤخذ عنه القول في زمن ابي بكر ابو بكر ولا يتقدم احد عليه. ودليل ذلك انه بعد ان بعد ما ذكر المرفوع ذكر ان ذلك يفعله اولئك. يعني انه اخذه عنهم بالصبر. ولهذا قال وكانوا يفعلون ذلك يعني ان اولئك الخلفاء كانوا يقنتون في وترهم كما كانوا يرفعون ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. مما يدل على انه اخذ ذلك اخذ ذلك عنهم واحدا تلو الاخر. مع ادراك مع السويد لهم. ولهذا نقول ان هذا الحديث ان هذا الحديث منكر او نستطيع ان نقول ان هذا الحديث كذب. ان هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ان الاحاديث التي تتعدد فيها الرواية وخاصة تروى عن جماعة من الصحابة ذلك كابي بكر وعمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب ينبغي ان تروى بوجه اصح او بوجوه متعددة ولا تخلو المدينة منها ولا تخلو المدينة منها وهذا اسناد وهذا اسناد كوفي. وينبغي ان نعلم ان اهل الكوفة من جهة عادتهم في رواية الاحاديث انهم ربما رووا حديثا موقوفا وجعلوه مرفوعا. وربما تجوزوا بالاقيسة فجعلوا ما كان من قول صحابي انه يكون قولا لمن دونه وما كان لخليفة فانه يكون ايضا للخليفة الاخر. وذلك وذلك عندهم كما تقدم معنا في بعض المجالس انهم يبالغون في مسألة في مسألة القياس والرأي وذلك ان المسائل الفقهية عندهم يكثرون القياس فيها ولو كانت في امور العبادات ولو كانت في امور العبادات ولهذا يهيمون ويغلطون. ومن اظهر الاوهام عند الكوفيين ما يتعلق بقنوت الوتر. ما يتعلق بقنوت الوتر. ومن نظر الى مسألة قنوت الوتر عند الكوفيين يجد ان هذا من المسائل المشكلة عندهم ان هذا من المسائل المشكلة عندهم وسبب ذلك ان فقهاءهم ترون القنوت في الوتر وعمدتهم في ذلك ما جاء عن عبد الله ابن مسعود وعن عمر. واصبح عملا مستفيضا في الناس وفي الائمة القنوت في صلاة الوتر فرادا وجماعات. فاستقر لديهم الامر لما استقر كانت الاحاديث والاثار تروى عندهم فيكسرون على رفعها ينشرون فينشرون على رفعها. سواء كانوا من الثقات او كانوا من الضعفاء او كانوا ايضا او كانوا ايضا من المطروحين. وكذلك ايضا من وجوه هذا ان من وجوه النكارة في هذا الحديث انه لو كان الراوي ثقة غير غير عمر غير عمر ابن شمر في روايته لهذا الحديث وتفرده له به لو كان معه من هو اوثق منه لا يقبل. لان هذا الحديث يقتضي الاشتهار. بمعنى انه يحكي ذلك عملا عن ابي بكر بكر وعمر وعثمان وعلي بن ابي طالب يعني انه في الخلافة الراشدة كلها. ومع ذلك هذا الحديث لا يأتي الا باسناد كوفي يرويه عمرو ما بين شيمر عن سلام عن سويد بن غفلة عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي بن ابي طالب عملا وهذا قد يحمل من بعض الثقات اذا رواه عن علي ابن ابي طالب ولكن ان يرونه عن سائر الخلفاء الراشدين هذا مما لا يقبل. لماذا؟ لان علي ابن ابي طالب كان ينزل بالكوبة. ويتفردون بشيء من فقهه ويتفردون بشيء من فقهه ومثل هذه الاعمال مما تستفيض وتجتهد اذا كانت عملا في فكيف اذا كانت مرفوعة الى رسول الله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ولهذا نقول ان هذا الحديث كذب سواء تعمد فيه عمر او لم او لم يتعمد بروايته بروايته لهذا. الحديث الثاني هو حديث عبدالرحمن حديث عبدالرحمن بن ابي ليلى انه سأل البراء عليه رضوان الله عن قنوت الوتر فقال سنة ماضية فقال سنة سنة هذا الحديث قد اخرجه ابن خزيمة في كتابه الصحيح من حديث زبيد اليامي من حديث الزبيد اليامي عن عبد الرحمن ابن لابي ليلى عن البراء انه قال سنة سنة ماضية. هذا الحديث تفرد بروايته العلاء ابن صالح يرويه العلاء بن صالح عن زبيد اليامي عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن البراء قال سنة ماضية العلا في ذاته صالح وهو عدل. وذكرنا ذكرنا فيما سبق قريبا ان الكوفيين مما يستشكلونه ربط الحديث المروي بافعاله. ربط الحديث المروي بافعاله ولهذا العلاء بن صالح كوفي العلاء بن صالح كوفي تفرد بهذا الحديث عن زبير عن عبد الرحمن بن ابي ليلى البررة وخالفه في ذلك سفيان الثوري وهو اوثق منه واضبط. يرويه عن زبيد عن عبدالرحمن بن ابي ليلى انه سأل البراءة عن القنوت في الفجر عن القنوت في الفجر لا القنوت في الوتر فقال سنة سنة ماضية لذلك قد رواه شعبة بن الحجاج كما رواه البيهقي رحمه كما رواه ابن خزيمة في كتابه الصحيح من حديث شعبة ابن الحجاج عن عمرو ابن مرة عن عمرو ابن مرة عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى عن البراء انه قال في بنوت الفجر سنة سنة ماضية. وبهذا نعلم ان هذا ان نعلم ان هذا الحديث انما هو في قنوت الفجر لا في قنوت لا في قنوت الوتر. يقول ابن خزيمة رحمه الله ان العلا ابن صالح وهم في هذا الحديث فربما كان مكتوبا عنده الوتر من غير النقد متصلة فقرأها كانت الفجر فقرأها الوتر. كانت الفجر فقرأها الوتر الا تتشابه رسما؟ تتشابه وربطها بماذا؟ ربطها بالعمل. ربطها بالعمل لان الكوفيين يقنتون في الفجر يقنتون في الوتر ولا يقنتون في الفجر. يغنطون في الوتر ولا يقنطون في الفجر. وهذا من مواضع الاعلان الذي ينبغي لطالب العلم ان يتبصر بفقه بلد الرواة حتى يدرك اخطائهم في الرواية. ولهذا اذكر مرارا ان نذكر مرارا ان الرواية لها صلة في ابواب الدراية من جهة العلل لا صلة من جهة من جهة العلل واذا ادركنا ان اهل الكوفة من جهة الفتوى يفتون بقنوت الوتر ولا يفتون بقنوت الفجر. فكيف يكون بينهم حديث يرويه عن كوفي عن كوفي في قنوت في قنوت الفجر ولا يعملون به. فلا فلا يعملون به فقلب ذلك طلبه الى الى مسألة الى مسألة الوتر. ولهذا نقول ان من مواضع الاعلان عند الائمة عليهم رحمة الله انهم يعرفون فقه الراوي وفقه اهل بلده يعرفون فقه الراوي وفقه اهل بلده ثم ينظرون الى مرويه. وهذا باب متسع من ابواب العلل وهذا باب متسع من ابواب العلل وتقدم ايضا الاشارة الى ان الرواة على نوعين رواة لهم رواية وليس لهم دراية. ورواة لهم دراية بمعنى انهم اصحاب فقه. وهذان النوعان اذا لم يميز بينهما طالب في ابواب العلل وقع في شيء من الوهم. ولهذا تجد بعض المتأخرين حينما يقف على رواية العلاء بن صالح في لهذا الحديث عن زبير اليامي عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن البرع ان القنوت في الوتر سنة ماضية يقول اسناده صحيح. اسناده اسناده صحيح. وربما حمل الامر على المعنيين انه في قنوت الفجر سنة ماضية وفي قنوت الوتر سنة سنة ثم ايضا من مواضع الاعلال ان الطبقة التي تفرد فيها وهو العلاء بن صالح طبقة متأخرة طبقة متأخرة والطبقة المتأخرة وخاصة عند الكوفيين يزيد فيها الرواية في الرواية بالمعنى رواية الحديد بالمعنى ويتجاوزون في ذلك. ثم ايضا قال ان الكوفيين ممن يكثرون القياس في امور العبادات. فيقيسون عبادة على عبادة اخرى فيقيسون القنوت في في الفجر على القنوت في الوتر فيعملون به ويستفيض ربما ويستفيض ربما عندهم. ولما اكثروا من امور القياس تجوزوا برواية الاحاديث حتى وقعوا في الاوهام والاغلاط حتى وقعوا في الاوهام في الاوهام والاغلاط. وربما دار عندهم الحديث عن رسول الله صلى الحديث عن احد من الصحابة فرفعوه الى النبي عليه الصلاة والسلام لانه يوافق عمله. لانه يوافق العمل من غير قصد للكذب انما انهم يرون ان هذه الاعمال انما جاءت عن الصحابة ولابد ان يكون لهم اثر في ذلك. ويكون لديهم في هذا افراط في باب في باب احسان الظن ان اعمال الصحابة على سبيل الاطلاق لا يدخلها الاجتهاد وانما هي وانما هي وحي. فنقول ان احسان الظن في ذوات الصحابة من جهة الفضل وجلالة القدر امر خارج عن مسألتنا. امر خارج عن مسألتنا ومسألتنا هي ان هذه المسائل يدخل فيها الاجتهاد. يدخل فيها الاجتهاد حتى عند الصحابة فيجتهلون في مسائل الدين ولا ينقص هذا من قدرهم ونحن نتكلم على علل علل الحديث. فاذا جاء حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب فليس لنا ان نتوسع بالقياس في باب اخر. واذا جاء قول عن احد من الصحابة ليس لنا ان نرفعه باعتبار ان الذي قال به صحابي والصحابي لا يقول شيئا الا وهو مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا وهذا معلوم. ولهذا نقول ان مدرسة ال في روايتهم للاحاديث الموقوفة يتساهلون برفعها يتساهلون يتساهلون دون برفعها وربما اذا توهم الانسان حديثا على لفظين حملوه على المعنى السائد عندهم على المعنى الشاهد عندهم ولهذا نقول ان من قرائن الاعلان التي ينبغي لطالب العلم ان يعتني بها ان ينظر في في المسألة المنظورة في المتن والراوي الذي يرويها وبلد وان ينظر في بلده التي التي هو فيها ما العمل المستفيض المستفيض فيها خاصة عند ورود المخالفة خاصة عند ورود المخالفة ولهذا تجد تجد الاحاديث المرفوعة التي جاءت في قنوت الوتر مدارها عند اهل الكوفة مدارها عند اهل الكوفة بسبب يا انس. نعم. محمد نبيه لان العمل لديهم مستفيض العمل لديهم مستفيض واهل الشام الا يوجد لديهم احاديث في قنوت الوتر يحتمل يحتمل هذا ويأتي الكلام عليه. لهذا اقول انه ينبغي ان نفهم الرواة وطبقات الرواة وان نفهم بلدان الرواة ايضا. وان نفهم الفقه المشتهر عندهم وعند اصحابهم وهذا باب دقيق في مسألته في مسألة الاعلان. نذكر القرائن الموجودة في هذا من هذه القرائن ان الراوي اذا تسلسل اذ ان الحديث اذا تسلسل اسناده في بلد من البلدان على خلافه فهذا من امارات النكارة. لان الحديث اذا كان مرفوعا عندهم عن النبي عليه الصلاة والسلام لابد ان يحدث انشقاقا في المدرسة الفقهية. لابد ان انشقاقا في المدرسة الفقهية فاذا وجد فيهم ينقله راوي عن راوي اخر من طبقات متعددة ثم لا يوجد قول يوافق ذلك الحديث دل لان الحديث وهم وغلط وان الوهم متأخر ايضا وان الوهم متأخر ولهذا جعلنا الوهم هنا في طبقة العلاء بن صالح في في روايتي هنا لهذا الحديث عن اليامي عن عبدالرحمن ابن ابي ليلة. وذلك لمخالفة من هو اوثق من هو اوثق اوثق منه من هذه المواضع ايضا في معرفة فقه الراوي واهل بلده ان الراوي ربما روى حديثا روى حديثا يوافق قوله. روى حديثا يوافق يوافق قوله. ولكن هذا الحديث اعرف ما عليه الاشياخ ما عليه اشياخ ذلك ذلك الراوي وهذا يوجد كثيرا في المدرسة في المدرسة الكوفية هذا ايضا من مواضع النكارة لماذا؟ لان المدرسة الكوفية لديها ميل الى الرأي وتجوز في ترك الحديث والعمل برأي الاشياء والعمل برأي الاشياء بخلاف مدرسة المدينة فمدرسة المدينة يتشبثون بالنص ولو خالف قول الشيخ ولو خالف الشيخ ولهذا قد نعل في هذه القرينة حديثا كوفيا ولا نعله فيه ولا نعله في المدينة باعتبار ان اهل المدينة يتمسكون بالحديث خالف قول اشياخ الاشياخ. ولهذا من الامور المهمة في ابواب العلل ان طالب العلم اذا اراد ان ينظر الى اسناد من الاسانيد ان ينظر الى فقه الراوي وفقه شيخه ليس في هذا الحديث في غيره ممن اخذ عنه ممن اخذ عنه الفقه ممن اخذ عنه حتى يكون طالب العلم في ذلك على على تبصر تبصر فيه. وكذلك ايضا من القرائن ان الحديث ان ان الراوي اذا تفرد بحديث من الاحاديث يخالف قول اشياخه ولكن هذا الحديث يرويه عن شيخ ليس ليس من اهل بلده ليس من اهل بلده. كان يروي الكوفي حديثا عن مدني يخالف قول الكوفيين. وهو يقول بهذا الحديث ويخالف في ذلك كأشياء ونقول حينئذ انه في هذا الحديث انه في هذا الحديث يصحح تصحح الرواية لماذا؟ لان هذا الحديث جاءه من بلد اخر وربما لم يعلم به اشياخه. لم يعلم به اشياخه لانه جاءه لانه جاء بعد زمنه. لانه جاء بعد ذلك ذلك الزمن. ولهذا الذي يدرس الاحاديث منفكة عن فقه الرواة فيها او فقه اهل البلدان الذين يدورون الاسناد فيهم هذا يكون لديه ترجيح لكثير من الاحاديث الشاذة التي يخالف فيها اهل العلم التي يخالف فيها اهل العلم من النقاد ولهذا تجد الائمة عليهم رحمة الله لا يكادون يصححون حديثا في قنوت الوتر ولا يكادون يصححون حديثا في قنوت في قنوت الوتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما يتكلمون على بعض الاحاديث التي انما هي موقوفة على بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي بعضها كلام وبعضها يميل العلماء الى الى تحسينه وتجويده. الحديث الثالث في هذا هو حديث عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث يقنت في اخراهن. يغنت في في اخراهما. وهذا الحديث رواه في معجمه الكبير وكذلك في معجمه الاوسط من حديد سهل ابن العباس عن سعيد ابن سالم القذافي عن عبيد الله ابن عمر. عن نافع عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث ايضا حديث منكر. هذا الحديث حديث منكر وهو معلول بعدة علل. اول هذه العلل هذا الحديث تفرد به سهل ابن العباس الترمذي وحديثه في ذلك حديثه في ذلك لا يقبل من وجهين انه متروك بذاته وقطعنا فيه غير واحد من الائمة وقال فيه دارقطني عليه رحمة الله ليس بثقة نترك الحديث وقال به مرة ضعيف ثم ايضا انه من طبقة متأخرة لا يحمل عنه التفرد بمثل هذا الحديث. لا يحمل عنه التفرد في مثل هذا الحديث. ثم ايضا يضاف اليه ثالث انه افاقي وينجرد باسناد مدني انه افاقي وينفرد باسناد مدني وهذا الاسناد اسناد مدني جليل وهو رواية وعن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن عبد الله ابن عمر. ومثلها لا ينبغي ان يتفرد بها مثل سهل. ابن العباس ولهذا نقول ان هذا الحديث منكر من هذا الوجه. وكذلك ايضا معلول هو بتفرد سعيد بن سالم القداح وقد تفرد بهذا تفرد بهذا الحديث عن عبيد الله بن عمر. وتفرده في ذلك مما يستنكر من وجوه ايضا. من هذه الوجوه ان القذاح لا يعرف بالملازمة ووفرة الحديث عن عبيد الله وعبيد الله له اصحاب كثر ينقلون عنه حديثهم من مدنيين وهم ادرى الناس واعلم الناس بالمروي عن عبد الله ابن عمر خاصة فكيف والحديث مرفوع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عبد الله ابن عمر عن رسول الله وهم وهم احرص احرص بذلك احرص بهذا والعلة الثانية في حال القداح ان القداح ليس من اهل بلد عبيد الله. ليس من اهل بلد ليس من اهل بلد عبيد الله وذلك ان اهل البلد خاصة في الراوي المشهور كحال عبيد الله يلتقطون حديثه ولا يدعونه للافاق فاذا وجد امام من الائمة من المكثرين الحفاظ المتقنين فجاء افاقي ليس بمشهور بالرواية فاخذ حديثا عند هذا المشهور فهذا من امارات النكارة. لان اهل البلد خاصة اذا كانت من معاقل العلم المشهورة هم اعلم الناس بحديثه الذي الذي يرويه. وما درى الناس واعلم بحديثه الذي يرويه. ولهذا ينبغي ان نفرق بين الرواة الذين يأتون من الافاق ويأخذون حديثا عن راو في بلد يختلف عن بلدهم ان نفرق بين بين راو يعتني اهل بلده باخذ مرويه وبين راو لا يعتني اهل بلده باخذ مرويه. ثم ايضا ان نفرق بين الاحاديث المتينة التي لابد للراوي من بين الاحاديث المتينة التي لا بد للراوي ان يتحدث بها ان يتحدث بها كحال عبيد الله لابد ان يتحدث بمثل هذا الحديث في مجالس خاصة وقد مر عليه عقود طويلة في الجلوس للحديث ومثل هذا لا ينبغي ان يكتب فلو كان من فضائل البلدان او من فضائل الاشخاص والافراد او من اشراط الساعة ونحو ذلك واخذه افاقي عنه لاحتمل في التبرد لاحتمل فيه لماذا؟ لان المجالس في مثله لا تعمر لان المجالس في مثله لا تعمر لانه ليس من احكام الدين خالصة ليس من احكام الدين الخالصة التي تجري عليها مسائل مسائل الحلال والحرام. ولهذا نقول ان مثل هذا هذه التفردات وهي تفرد وتبرد ايضا صاحبه في هذا وهو سأل ابن العباس الترمذي مما يعل به هذا الحديث. وعلة ايضا تضاف الى هذه العلل ان هذا الحديث المرفوع ان هذا الحديث المرفوع جاء عن عبد الله ابن عمر موقوفا خلافه. جاء عن عبد الله ابن عمر موقوفا خلافه وذلك ان عبدالله بن عمر عليه رضوان الله يروي هذا الحديث عن من؟ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يوتر بثلاث في اخراهن. يعني النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم يقنط في الوتر. والثابت عن عبد الله ابن عمر انه كان لا يقنت في وتره انا لا يقنت لا يقنت في في وتره. فقد صح عنه من حديث عبيد الله ابن عمر النافعة عن عبد الله ابن عمر ورواه وايضا عبد الرزاق من حديث ايوب عن نافع عن عبد الله ابن عمر انه سئل عن قنوت عن قنوت الوتر انه سئل عن قنوت الوتر وكان لا يقنط في وتر ولا في فجر. فقال انما القنوت طول القيام والقراءة انما القنوت هو طول القيام والقراءة وهذا النقل اصح مما جاء من حديث القداح عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن عبد الله عن عبد ابن عمر ولهذا نقول ان ما رواه ابن ابي شيبة في كتابه المصنف عن عبيد الله وما رواه عبد الرزاق ايضا عن ايوب عن نافع عن عبد الله ابن عمر كذلك فهو اصح من غيره. وعبدالله ابن عمر عليه رضوان الله لا يصح عنه لا يصح عنه انه قنتا قنا ففي وتره انه قالت في وتره جاء عند ابن ابي شيبة في المصنف جاء عند ابن ابي شيبة في المصنف من حديث ابراهيم النخعي عن الاسود عن عبد الله ابن عن ابن عمر انه قنت في في الفجر وعندي ان هذا غلط وعندي ان هذا ان هذا غلط. لماذا؟ هذا غلط سمير مخلفة نافعة. احسنت لماذا خطأنا النسخة في ابن ابي شيبة؟ يخالف طيب هذا مثبت وهذا نافي ها ها محمد. المنافع عبيد الله عن نافع وايوب عن نافع ابن عمر مم. ونافع ملازم لابن عمر. انما ابراهيم النافعي ليس ملازما لابن عمر. يرويه الاسود. اسود كوفي. نعم. واضح؟ الاسود كوفي. نعم هو ابن عمر ابن عمر مدني ومن جلد اصحاب ابن عمر مدني نادرا يخرج من المدينة وفقه ينقل ينقله اهل المدينة خاصة انه ينقل عن عبد الله ابن عمر عمل ينقل عن عبد الله ابن عمر العمل. ومثل العمل يقتضي صبر يقتضي الصبر ومن وجوه بل ايضا ان هذا الحديث إبراهيم عن الاسود جاء عن عمر ويدل ان النسخة الموجودة في أبي شيبة وهو غلط صافي يعني إبراهيم عن الأسود عن عمر وليست عن ابن عمر ليست ثم ايضا ان الاسود لم يشتهر بالنقل عنه عن ابن عمر لم يشتهر بالنقل عن ابن عمر وان كان له شيء من الحديث شيء من الحديث في في مثل هذا ولهذا نقول ان نقل اهل المدينة عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله تعالى اقوى من نقل غيره. وكذلك ايضا من الوجوه الاعلان انه جاء عن عبد الله ابن عمر عليه رضوان الله انه كان لا يقنت الا في النصف الاخير من رمضان. انه لا يكن الا في النصف الاخير من رمضان. وجاء هذا عند البيهقي وغيره من حديث ايوب عن عبد الله ابن عمر عليه عليه رضوان الله. كذلك ايضا فان اذا نظرنا الى الى ما جاء من فقه من فقه اصحاب عبد الله بن عمر عليهم رضوان الله نجد انهم يأخذون ذلك فقها ولا يأخذونه رواية مرفوعة مما يدل على ان هذا انما هو من العمل الذي يكون عن عبدالله بن عمر وليس مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعه من مواضع من مواضع الوهم. وهنا نؤكد كثيرا الى انه ينبغي لطالب العلم بان يعرف مواضع البلدان للرواة. ومتى خرجوا؟ ومن اين خرجوا؟ واي بلد دخلوا؟ والفقه الذي هم فيه في شيوخهم حتى يدرك مواضع العلل حتى يدرك مواضع العلل حتى يعيش في فكر ابي حاتم وابي زرعة والدارقطني واضراب هؤلاء بحيث لو اعلوا علة ادرك العلل ونفس اولئك الائمة الذي يجرون عليه واما الاخذ بالظاهر فهذا فهذا من مواضع فهذا من مواضع الاشكال لهذا يستشكله ربما من هو معتني او مبرز في علوم الحديث؟ انا مبرز في علوم في علوم الحديث. وكنت قبل ايام لابن القطان الفاسي كلام في حديث في حديث البحر حديث ابي هريرة عليه رضوان الله وهو النبي صلى الله عليه وسلم قال هو الطهور ماء الحل ميتته ردوا لهذا الحديث والتشديد والتشديد فيه. والتشديد فيه مع ان هذا الحديث لو اراد الانسان ان يتأمل لا ينظر الى هذه الاحاديث على انها معادلات حسابية. الحديث يرويه مالك ابن انس يرويه مالك ابن انس عن صفوان ابن سليم عن سعيد ابن سلمة عن المغير ابن ابي بردة عن ابي هريرة هؤلاء كلهم من اهل المدينة كله من اهل المدينة المدن ليست في زمانهم كزماننا. اذا اخذنا بمعادلات معادلات المصطلح تعاملنا معه على ان معادلة حسابية سنرد هذا الحديث سنرد هذا الحديث وهذا من غرائب وهذا من غرائب الاعلان ان ان ينظر الى مواضع العلل ولا يفرق ولا يفرق بين ثم ايضا ان العلية من الرواة في الزمن الاول ليسوا بحاجة الى رواية شيء في احاديث البحر. ليسوا بحاجة لرواية الحديث البعض لان مسألة وحكم البحر من الامور المستقرة ولا يعرف الخلاف في هذا عن كبير احد الا ما جاء عن عبد الله ابن عمرو ثم اندثر ثم اندثر هذا هذا القول حتى اصحاب عبد الله بن عمرو لم يكن يقولون بهذا بهذا القول. فالامور والاحكام المستقرة. والاحكام المستقرة لا تتداعى الهمم على نقلها. ولننظر الى فقههم هم وتسليمهم بالمسائل لا ننظر الى فقهنا نحن والاشكال الوارد لدينا. قد يرد الاشكال لدينا في مسألة من المسائل ثم المتقدمين برواية احاديث. ولهذا نقول ان ما يتعلق بالاصول العظيمة نشدد فيها اذا كانت مفتقرة الى الى اصل فلم يدل دليل عليها. وهذا من المواضع المهمة التي ينبغي ان تؤخذ بعين الاعتبار والا ينظر الى مسائل العلل وان ينظر الى الاسانيد مجرد هكذا لو نظر الانسان الى ما لك بن انس يروي عن صفوان بن سليم وهو مدني زهري ايضا قريشي ويروي عن سعيد بن سلمة وهو مديني ايضا والمغير من البردة وهو مديني ايضا من اهل المدينة يروي عن ابي هريرة اهل بلد واحد ويعرفونه ويعرفون بعضه اراد الانسان ان يطبق عليه امثال هذه المسائل مسائل هذه القواعد يقوم باعلان الكثير من الاحاديث ولا يفرق هؤلاء كانوا في الشام او في اليمن او في الشرق او في خرسان وغيرها هم على السواء ليسوا على ليسوا على السواء. ولهذا لا يوجد احد من النقاد تعرض هذا الحديث هيبة له وهيبة لمالك هيبة هيبة لمالك ولهذا الامام مالك رحمه الله لما روى حديث الهجرة في اسناده مجاهيل ماذا قال قال جودوا جود مالك اسناده جود مالك اسناده يعني الامام مالك يعرف الحبال القوية في المدينة ويعرف من اين من اين يؤتى من اين يؤتى الخبر ولهذا الاحاديث التي تتسلسل بالمدنيين ينبغي ان يكون لها هيبة ان يكون لها هيبة لان رقة الديانة ما كانت في تلك الطبقة قبل ما لك. ما كانت رقة الديانة. صحيح الفقه قليل في في في عموم ولكن يوجد اعيان هم حملة هذا هم حملة هذا الحديث وهم وهم النقلة وهم يعرفون اعيان العلم ويعرفون الطبقة كما تعرف انت اجداد وتعرف الاعمام وتعرف الجيران ونسابتهم ونحو ذلك. فتدرك هذا وتعلم وتعلم هذا. والامام مالك رحمه الله اذا روى عن احد او روى عن احد يروي عن احد فهؤلاء ينبغي ان يحسن ان يحسن الظن بهم اذا كانوا مدنيين. اذا كانوا مدنيين لان مالك موغل بمعرفة المدنيين فلم يخرج من المدينة وليس له شيء الا الا نزر يسير جدا في خروجه الى في خروجه الى الى مكة ولهذا بعض العلماء يقول ان الامام مالك ليس له من الشيوخ بغير المدينة على الاطلاق ليس له من الشيوخ غير المدينة على على الاطلاق الحديث الرابع هو حديث عبدالله بن عباس عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قناة في الوتر هذا الحديث رواه الطبراني وغيره من حديث عطاء ابن مسلم عن العلاء ابن المسيب عن حبيب ابن ابي ثابت عن عبد الله ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. به الحديث منكر وهو معلول ايضا بعدة علل. وهو معلول بعدة بعدة علل. اول وهذه العلل ان هذا الحديث تفرد به عطاء ابن مسلم. وهو متكلم فيه. وقد ضعفه غير واحد وكذلك المحبان وغيرهم وهو في ذاته وان كان رجلا صالحا الا انه كان صاحب كتاب. ويروي من كتاب ثم اتلف كتابه فاصبح يروي من حفظه فوقع في الوهم والغلط وقد تفرد بهذا الحديث عن العلاء وتفرد به العلا عن حبيب ابن ابي ثابت عن عبد الله ابن عباس ثم ايضا ان هذا الحديث يرويه العلاء بن المسيب عن وهذا ايضا تفرد والعلاء بالمسيب وان كان ثقة هنا في هذا الحديث يرويه عطاء ابو مسلم وهو كوفي. وهو كوفي نزل حلب نزل حلب واصل حديثه مروياته عن من يروي عن الكوفيين جاء باحمال اهل الكوفة الى الى حلب. فاخذ عنه الشاميون حديثه كوفي يروي عن كوفي وهو العلم. الان تلاحظون معنا الاحاديث التي مرت كلها فريد الكوفيين اذا يوجد اشكال لدى الكوفيين في مسألة قنوت؟ قنوت الوتر ومدار او مجموع احاديث قنوت الوتر تأتي من العراق. المرفوعة تأتي من من العراق وهذا ربط للموقوفات ربط للموقوفات والعمل وفقهم بالمرفوع. وهذا وهذا خطأ. وهذا خطأ ولهذا مما يشتهر به اهل الكوفة انه هم يروون الحديث الموقوف ويجعلونه مرفوعا تجوزا. يتجاوزون برواية برواية الاحاديث الموقوفة ويجعلونها ويجعلونها ويجعلونها مرفوعة. ثم ايضا ان من مواضع الاعلال ان هذا الحديث مرفوع ومثل هذا العمل من الاعمال اليومية التي تكون من النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي الا تبقى قرونا الا تبقى قرونا في في الكوفة ثم لا يوجد لها اصل عند المدنيين لا يوجد لها اصل عند عند المدنيين. ثم ايضا ان هذا الحديث وعن عبدالله بن عباس وعبد الله بن عباس له اصحاب كثير يهتمون بفقه والمرفوع عنه. ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثل هذا لا ينبغي ان يتفرد به العلاء ابن مسيب عن حبيب عن عبد الله ابن عباس ثم ايضا ان عبد الله ابن انما جاء العراق عرضا انما جاء العراق عرضا واعلم الناس بحديثه وهم الحجاز هم الذين يرون احاديث عبد الله ابن عباس واعلم الناس به. ومثل هذا التفرد ايضا مما يستنكر. ومن القرائن على وهمهم وغلطهم ان القنوت في الوتر ثبت عن عبد الله ابن عباس من فعله. ثبت عن عبد الله ابن عباس من فعل ولم يثبت ولم يثبت مرفوعا. قد رواه ابن ابي شيبة في كتابه المصنف من حديث عبدالله ابن عبيد ابن عمير عن عبد الله ابن عباس علي رضوان الله تعالى انه قنت في وتره. انه قنت قنت في وتره. فربما ظنه اهل الكوفة مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرفعوه فرفعوه عن عبد الله ابن عباس. ثم ايضا من المواضع التي يلتمس فيها او ينظر فيها الى اعلان الحديث ان الحديث اذا تعددت مخارجه عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكلها موقوفة ولم يرد فيها مرفوع الا واحد. هذا من اعلان ذلك الخبر الواحد. لماذا؟ لان الحديث كلما كان له مخارج الى النبي ولم يوصل به دل على بوجوده اصلا دل على عدم عدم وجوده وجوده اصلا. وهذا من القرائن العقلية. ان ان الناس اذا اذا صدروا عن شيء وذكروا انهم لم يروا او لم ينقلوا شيئا عنه فهذا امارة على انه لم يقله امارة على انه لم يقل ولهذا المترجح ان السنة في قنوت الوتر انه يكون في رمضان لا يكون في غيره انه يكون في رمضان ولا يكون في غيره. ولا اعلمه يثبت عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم قنتوا في في غير رمضان وانما تأتي بعض العبارات المطلقة في كلام بعض الرواة من التابعين كما يرويه بعضهم عن عبد الله ابن مسعود وعمر ولكنها كلمات مطلقة تقيدها بعض الوجوه التي تذكر تذكر رمضان انه يكون انه يكون في رمضان واما في غيره فلا يعرف فلا يعرف ذلك. كذلك ايضا من قرائن الاعلان في هذا ان مثل هذا التفرد في مرور امثال هذه الطبقات ينبغي ينبغي ان ينقل ينبغي ان ينقل وذلك ان مثل هذا في رواية عطاء ابن مسلم في روايته عن العلا عن حبيب عن عبد الله ابن عباس قد مر بطبقات متعددة ولم يرد عن عبد الله ابن عباس ولم يأخذه احد ممن ورد الى الى حياض العلم الا اولئك وهذا من مواضع النكارة خاصة بالاحاديث التي التي يحتاج الناس الى مثل احكامها خاصة الافاقيين خاصة الافاقيين فان عبد الله ابن عباس ليس من اهل الاختصاص اختصاصا بينا حبيب فثمة من اصحابه من هو اوثق وكذلك الفقها واظهر باخذ المسائل للاحكام منه وكذلك ايضا بالنسبة لحبيب مع العلا وكذلك العلا بالنسبة لعطاء ابن مسلم وكلما تأخرت طبقة الرواة وتسلسل الاحاديث ولم يتفرع له فروع بالرواية فان هذا من امارات فان هذا من الامارات من امارات الاعلاء ثم ان هذه المسألة وهي مسألة قنوت الوجل لم تكن معروفة عند اصحاب عبدالله ابن عباس فقها لم تكن معروفة عند اصحاب عبد الله ابن عباس ثقل وانما يرويه الواحد يرويه الواحد من اصحابه والاثنين ولو كانت من المسائل السليمة عنده لنقلها اصحابه واستباضوا فانهم نقلوا نقلوا ما دونها وهذا مما يدل على ان المسألة ليست مرفوعة عن النبي عليه الصلاة والسلام وليس ايضا مطلقة عن عبد الله ابن عباس في سائر الليالي وانما هي مقيدة وانما هي مقيدة في ليالي مقيدة في ليالي رمضان بل في النصف الاخير في النصف الاخير من رمضان ولم يثبت عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قنت في اول انه قنت في اول رمضان وانما اذا كان ذلك وانما كان ذلك بعد بعد منتصف منتصف رمضان. كما جاء ذلك عن ابي ابن كعب وجاء ايضا عن جاء عن عمر ابن الخطاب وجاء ايضا عن عبد الله ابن مسعود وروي ايضا عن عبد الله ابن عمر عليهم رضوان الله وجاء ايضا عن عبد الله ابن عباس عليهم رضوان الله ورؤي في ذلك بعض الاحاديث الضعيفة عن ابي هريرة عليه رضوان الله وجاء ايضا فيها بعض الاحاديث المعلولة بالانقطاع عن بعض الصحابة كعلي ابن ابي طالب وكذلك عثمان ابن عفان ولا يصح منها ولا يصح يصح منها منها شيء. ثم ايضا اننا ما تقدم ان احاديث المتسلسلة بالكوفيين انه يرد في الوهم والغلط من جهة الرفع ومن جهة الرواية بالمعنى وذلك ان الكوفي في ذاته مما مما يترخص برواية الحديث بالمعنى ثم ايضا اذا روى عنه غيره مثله ثم مثله فيزيد في ذلك اهتمام رواية الحديث بالمعنى وكذلك احتمال الرفع. فالمسلسل بالكوفيين هو من الاعلان. ومن قرائن القوة الاحاديث المسلسلة بالمدنيين وكذلك الاحاديث المسلسلة المسلسلة بالمكيين. واذا جاء مدني ودخل في في اثناء اسناد اسناد بصري او ربما كوفي ونحو ذلك فان هذا فان هذا مما يعطيه يعطيه قوة فان هذا مما يعطيه يعطيه قوة اذا احتف ايضا بقرائن بقرائن اخرى فينبغي ان ينظر ينظر الى الى هذا وكثير من من النقاد او الذين يتكلمون في في الاحاديث تخريجا ونحو ذلك لا ينظرون الى امثال هذه المسائل فيقعون في شيء من الوهم والغلط وربما استنكروا كلام الائمة عليهم رحمة الله في حكمهم في حكمهم على على الاحاديث