الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد نكمل الاحاديث المعلى في الصلاة. واول احاديث اليوم هو حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير. وليضع يديه قبل قبل ركبتيه. هذا الحديث رواه الامام احمد في سننه رواه ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارمي من حديث عبدالعزيز بن محمد الدراوردي عن محمد بن عبدالله بن الحسن عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اخرجه ابو داوود والنسائي من حديث عبدالله ابن نافع عن محمد بن عبدالله بن الحسن عن ابي الزناد به. والحديث عل بتفرد عبدالعزيز بن محمد الدراوردي. في رواية عن ابن عبد الله بالحسن وكذلك بتفرد محمد بن عبدالله بن الحسن عن ابي الزناد. واما عبدالعزيز بن محمد فانه قد توبع عليه. تابعه عبدالله بن نافع كما رواه ابو داوود. وكذلك النسائي في السنن. من حديث عبد الله ابن نافع عن محمد ابن عبد الله ابن الحسن به. واعل الحديث ايضا بتفرد محمد بن عبدالله بن الحسن وهو الثاني فلا يعرف الحديث الا من طريقه. لا يعرف الحديث الا من طريقه عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو الزناد وهو عبدالله بن ذكوان وهو من الفقهاء وكذلك المحدثين من اهل المدينة. وله اصحاب كثر وشيوخه ايضا متوافرون. وحديثه يتلقف من الرواة. ولا يترك وتفرد محمد ابن عبد الله ابن الحسن وان كان هو من الصالحين من الصالحين ومن ال البيت ايضا فيسمى الملقب بالنفس الزكية وهو الملقب النفس الزكية الا انه مستور الحال. الا انه مستور الحال. وحديث نادر جدا واشتهر بهذا الحديث وتفرد وتفرد به واشتهر بهذا الحديث وتفرد وتفرد به. ولهذا الائمة عليهم رحمة الله ينكرونه ينكرونه عليه. ووجه هذه النكارة ان ابا الزناد هو من الرواة المشهورين من المداريين من الرواة المشهورين من المدنيين وله اصحاب كثر يعتنون انا بحديثي يعتنون بحديدي. فتفرد محمد بن عبد الله بن الحسن عنه بمثل هذا الحديث مما مما يستغرب عند الائمة ويردون ويردون حديثه لاجل لاجل هذا لاجل هذا التبرد. وثم ان محمد بن عبد الله مع عدم شهرته فانه كان معتزلا للناس معتزلا للناس في البادية. وقد ذكر ابن سعد في كتابه طبقات ذلك وقد سأله بعض الخلفاء سأل بعض الخلفاء اباه عنه فقال انه معتزل للناس. ويسكن هو منشغل بالصيد وذلك لشيء لشيء من البعد من البعد عن الفتن فيما فيما يظهر. ولم يكن معروفا ايضا ولم يكن معروفا بالفقه ولا برواية الحديث. وتفرده بمثل هذا الحديث مما يستنكر مما يستنكر. وقد جاء هذا الحديث عن ابي هريرة عليه رضوان الله موقوفا عليه. فقد رواه السراقصي في كتابه في غريب الحديث من حديث بكير ابن الاشد عن ابي مرة عن ابي هريرة ان رسول عن ابي هريرة انه قال لا يبرك احدكم كما يبرك البعير الشارد والموقوف على ابي هريرة والموقوف على ابي هريرة اصح واما المرفوع واما المرفوع فمنكر. ولهذا اعله البخاري رحمه الله في كتابه في كتابه الصحيح. في كتابه التاريخ فانه قال حينما ترجم محمد ابن عبد الله ابن الحسن قال لا يتابع عليه. ولا يعرف لمحمد ابن عبد الله ابن الحسن سماع من ابي الزناد ولا يعرب له سماع من ابي الزناد. وهذا اعلان له من جهتين. الجهة الاولى ان تفرد محمد ابن عبد الله ابن الحسن مما يستنكر فانه لم يتاب عليه ومثل هذا الحديث ينبغي ان يتابع ان يتابع عليه. لماذا؟ لانه يروي عن مثل ابي الزناد. وابو الزناد من الرواة المشهورين كذلك فان هذا الحديث هو من الاحاديث القوية. من الاحاديث القوية التي تتعلق بكل صلاة بكل صلاة وفي كل ركعة من ركعات الصلاة ومثل هذا مما مما ينقل فلما تفرد به مثل محمد ابن عبد الله ابن الحسن استغربه العلماء عليه. كذلك في قول البخاري رحمه الله في قول البخاري رحمه الله لا يعرف محمد بن عبدالله بن الحسن سماع من من ابي الزناد اشارة الى انه ليس بمعروف اشارة الى انه ليس ليس بمعروف وذلك ان ابا الزناد وهو من الرواة المشهورين من يروي عنه يعرف من يروي عنه يعرف ومن يختص به بالمجالسة اليه مثلا في بلده وفي حلق العلم يعرف اذا كان من الرواة المعروفين. ومثل محمد ابن الحسن لو كان غاشيا لمجالس ابي الزناد معتادا لها لعرف ذلك واستفاض لماذا؟ لانه ممن ممن يرجى قربه فهو من ال بيت النبوة قوة فهو من ال بيت النبوة ويسأل عنه ويتفقده الخلفاء ويتفقده الخلفاء. فلما كان بعيدا نقل مثل هذا الحديث جهل البخاري رحمه الله سماعه من ابي الزنا جاي الى البخاري رحمه الله سماعه من من الزناد وما يقوله البعض من ان البخاري رحمه الله انما شدد في هذا في قوله انه لا يعرف بمحمد ابن عبد الله ابن الحسن سماع من ابي الزناد ان البخاري رحمه الله يشترط في ذلك ثبوت السماع ولا يشترط ولا يكتفي بمجرد امكان بامكان اللغي قالوا وهذا تشريد نقول هذا هذا فيه نظر هذا فيه فيه نظر وذلك ان البخاري رحمه الله انما قال انه لا يعرف سماع لمحمد ابن عبد الله بحسن من ابي الزناد بعد قوله لا يتابع عليه. اي انه يعله بالتبرد انه لم يروه احد ممن هو اولى مما هو اولى اولى منه. ومن وجوه الاعلال ايضا. ان البخاري رحمه الله قد اخرج في كتابه الصحيح ورواه ابو داوود ايضا في سننه موصولا من حديث نافع عن عبد الله ابن عمر انه كان اذا سجد يضع يديه قبل قبل ركبتيه وهذا عند البخاري رحمه الله اعلال للمرفوع اعلال للمرفوع ولدينا قرينة من صنيع البخاري رحمه الله تقدم الاشارة اليها ان البخاري اذا اورد حديثا اذا اورد اثرا موقوفا عن صحابي من الصحابة وفي الباب حديث مرفوع لم يرده فهذا اعلان للحديث المرفوع وهو اعلان ايضا للحديث مرفوع الذي يخالفه. وذلك ان اعلان الحديث الموقوف الذي يوافق هذا ان البخاري اصل شرطه في كتابه ان يرد الاحاديث المرفوعة. فان كتابه الجامع المسند الصحيح من سنن النبي عليه الصلاة والسلام. فهو يورد الاثار تبعا. فلما اورد الحديث تبعا ولم يرد الحديث المرفوع دل على ان الحديث المرفوع عنده معلوم. ثم ايضا الحديث الذي يخالف ثمة احاديث تخالف حديث ابي هريرة عليه رضوان الله في هوي الانسان الى الى السجود هوي الانسان الى الى السجود فلماذا قلنا بان هذا الحديث او هذا الاثر الموقوف يعل ما يوافقه وما يخالفه. ما يوافقه تقدم الكلام عليه. واما ما يخالفه فلانه رأى ان حديثا موقوفا اقوى من مرفوع في غير بابه اولى من مرفوع. ولهذا يقول ان الحديث المخالف له لو كان صحيحا ما اورد الحديث الموقوف الذي يخالفه الذي يخالفه. وهذا الصنيع معروف عند الائمة المتقدمين الامام احمد رحمه الله حينما يسأل عن مسألة من المسائل او فتيا فيقال حينما يسأل عن مسألة من المسائل فيقول قال به ابن عمر او قال به ابن مسعود ويوجد حديث مرفوع يخالف ما جاء عن عبد الله بن مسعود اشارة الى ماذا؟ اشارة الى انه يعل الحديث المرفوع الى انه يعل الحديث الحديث المرفوع. لهذا نقول ان في ايراد البخاري رحمه الله لحديث عبد الله ابن عمر موقوفا عليه انه يضع يديه قبل ركبتيه اعلال لحديث ابي هريرة واعلال للاحاديث الاخرى التي فيها تقديم الركبتين على اليدين التي فيها تقديم الركبتين الركبتين على اليدين. وكأن البخاري رحمه الله يرى ان الاحاديث الواردة في الباب لا تقوم بها لا تقوم بها بها حجة. لا تقوم بها حجة. اما محمد بن عبد الله بن الحسن وقد وثقه بعض العلماء وثقه النسائي وكذلك بن حبان فنقول انهما جريا على توثيقه للقرائن المحتفة به فانه من اهل بيت دين وصلاح من اهل بيت دين وصلح وكذلك شرف نسب. وبيته وهو بالديانة. اما مسألة الحوض فهي باب اخر فهي باب باب اخر. وثم ان ورود هذا الحديث موقوفا على ابي هريرة رضوان الله بغير هذا اللفظ دل على ان محمد ابن عبد الله ابن حسن لم يحفظه على لم يحفظه على وجهه لم يحفظه على وجهه الحديث الثاني هو حديث وائل ابن حجر عليه رضوان الله ان رسول الله صلى الله عليه لم قال اذا سجد احدكم فليضع ركبتيه قبل قبل يديه. هذا الحديث اخرجه الامام احمد. وابو داوود والنسائي. وابن ماجة دارمي وغيرهم من حديث شريك ابن عبد الله النخعي عن عاصم ابن كليب عن ابيه عن وائل ابن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث تفرد به شريك ابن عبد الله بهذا اللفظ ورد به شريك ابن عبد الله النخعي وشريك ابن عبد الله النخعي روايته نحملها على نوعين روايته للموقوفات وهو اضبط لها من المرفوعات وروايته للمرفوعات يقع فيها الوهم والغلط. يقع فيها الوهم الوهم والغلط. يقع فيها الوهم الوهم والغلط. ولهذا قال الجوهري رحمه الله اخطأ اخطأ شريك في اربع مئة حديث. ومثل هذا كثير وان كان شريك ابن عبد الله النخعي له احاديث يرويها له احاديث يرويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة الا ان خطأه في مثل هذا العدد مما يرد به الحديث مما يرد به به الحديث. ولكن نقول ان في روايته لبعض الموقوفات ما يظهر معه الاستقامة ما يدل على انه على انه في الموقوف اضبط له من المرفوع اضبط من المرفوع. وشريك ابن عبد الله النخعي تفرد بهذا الحديث انا اقصد ان كليب عن به عن وائل ابن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء عند ابي داود متابعة حملها بعضهم متابعة له وقد اخرجه ابو داوود في كتابه السنن وكذلك البيهقي ايضا من حديث همام عن شقيقنا بالليث عن عاصم بن كليب عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلا وما ذكر ابا وائل وما ذكر وائل ابن حجر وما ذكر والى ابن حجر وهذا مرسل وهمام وهمام وشقيق لا تعرف لا تعرف حالهما لا تعرف حالهما. ولهذا نقول ان هذا الوجه ان هذا الوجه منكر. وقد جاء موصولا من وجه اخر جاء موصولا من وجه اخر قد رواه البيهقي في كتابه السنن من حديث همام عن محمد ابن جحاده وجعله وجعله موصولا وجعله موصولا ولكن رواه من حديث عبد الجبار ابن وائل ابن اجر عن ابيه. وعبد الجبار ابن حجر لم يسمع من ابيه. وعبد الجبار ابن وائل ابن حجر لم يسمع. لم يسمع من ابيه. وقد نص هذا غير واحد من العلماء نقول ان هذا الوجه له علتان. العلة الاولى جهالة حال همام. وكذلك ايضا الانقطاع بين عبد الجبار ابن وائل وبين ابيه فانه لم يسمع من ابيه على الصحيح. وروايته عن ابيه بعض العلماء يخفف فيها. وذلك انه يروي عن اهل بيت ابيه يروي عن اهل اهل بيت ابيه. ولهذا قد جاء عند البيهقي في هذا الحديث من وجه من وجه اخر من حديث محمد محمد ابن حجر عن سعيد ابن عبد الجبار ابن وائل عن امه عن وائل ابن حجر فغالب رواية عبد الجبار ابن وائل يروي عن اهل بيت ابيه اما عن امه واما عن اخوته واما عن اخوته يروي عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن نقول ان العلة ليست ليست في هذا الانقطاع فقط ولو كانت في مجردة لقلنا باحتمال اغتفال اغتفال الانقطاع. وروايته هي كرواية ابي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن ابيه. ورواية ابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود عن ابيه مما يقبلها العلماء لماذا؟ مع ان عبد الله بن مسعود عندما توفي وابو عبيدة حمل في بطن امه حمل في بطن بطن امه. لان ابا عبيدة بن عبدالله بن مسعود يروي عن اهل بيت ابيه. يروي عن اهلي اهل بيت ابي. ولهذا العلماء يغتفرون ولهذا العلماء يغتفرون رواية ابي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن ابي. ومن نظر اليها اوجد رواية من الروايات على هذا الوجه فليس له ان يعلها بالانقطاع. فليس له ان يعلها ان يعلها بالانقطاع. فاعلالها بالانقطاع فيه نظر بل مخالف لمناهج الائمة عليهم رحمة الله. وذلك ان الائمة حينما يعلون الحديث بالانقطاع في يعلون الحديث بالانقطاع ذلك لوجود جهالة بين الراويين بين الراويين وهو ابو عبيدة مثلا وبين ابيه. ولكن اذا علمت الجهالة ولو ولو لم ينص عليها كان ذلك من مواضع الاغتضاء. ولهذا تجد الائمة عليهم رحمة الله اذا جاء عندهم حديث من الاحاديث كرواية ابي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود يغتفرونها ويقولون هذا منقطع صحيح. من الواسطة؟ لا يذكرونها. لماذا؟ لانها غير وهذا يرد في غير ما موضع من الاسانيد. من يعطينا مثال؟ سعود روايات منقطعة صحيح. يا محمد. احسنت. لماذا نعم يروي عن اصحاب عبد الله بن مسعود ولهذا يروي عنه الاعمى شنه قال قال ابراهيم النخاعي اذا حدثتكم عن عبد الله بن مسعود وسميت رجلا فهو عمن سميت. واذا رويتكم عن عبد الله بن مسعود ولم اسم احدا فهو عن غير واحد. يعني عن جماعة عن جماعة. واصحاب عبدالله بن مسعود جلهم جلهم اهل رواية وفقه وما قال رواية رواية وفقه ولهذا نجد ان رواية ابراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود من الروايات الصحيحة. مثال انس الشيخ عبد الحكيم نعم؟ نعم جيد. رواية علي بن ابي طلحة عن عبدالله بن عباس. والسبب في هذا ان علي بن ابي بطلحة يروي عن عبد الله ابن عباس ما هي الواسطة؟ نعم نعم يروي صحيفة يروي صحيفة وكتاب كتاب اختلف في هذا الكتاب هل اخذه من سعيد بن جبير او من مجاهد بن جبر او اخذه من القاسم اخذ له من القاسم ابن ابي بزة عن عبد الله عن مجاهد عن عبد الله ابن ابن عباس عن مجاهد عن عبد الله ابن عباس عليه رضوان الله. كذلك ايضا في رواية السعيد ابن مسيب عن عمر ابن الخطاب. فجل روايته لم يسمعها من عمر وهي منقطعة تجدها في كتب الرجال وكتب المراسيل يقولون مرسل ولكن هل هي علة؟ ليست علة ولهذا ابن عمر اذا جهل شيئا من حديث ابيه سأل سعيد ابن المسيب وهو عبد الله وذلك لاعتنائه بفقه ابيه. ولهذا يقول الامام احمد كما جاء في رواية ابي طالب لما سئل عن رواية سعيد المسيب عن عمر قال اذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن فمن يقبل يعني ان مثل هذا الانقطاع مما يغتفره يغتفره العلماء. لهذا ينبغي ان نعلم ان الانقطاع انما جعله العلماء ضعف لجهالة الواسطة وليس ضعفا بعينه لجهالة الواسطة. فاذا علمت الواسطة من غير نص عليها كفينا في ذلك. ولهذا الذي ينظر في كتب التراجم وكتب يكتب المراسيل ويعل الاحاديث بالانقطاع المجرد هذا هذا خطأ. هذا خطأ ذلك ان اعمال القرائن في هذا الباب مطلب اعمال القرائن في هذا الباب مطلب نعم. اذا تفرد بالقصة يفترض كيف يقبل مثل هذا تروى يقول ما يأتي عن عمر ويشتهر عنه لماذا ينفرد به سعيد والمفترض ان ينقل؟ نقول اذا لم ينقل هذا سعيد عن عمر فمن ينقله لان سعيد هو عمدة في هذا الباب. ولهذا يرجع اليه عبدالله وهو ابن عمر ابن خطبه من يدرك حال حال ابيه. ولكن تفرغ سعيد المسيب لتتبع مرويات عمر. واخذها من اقرب الناس اليه. واخذها من اقرب من اقرب الناس الناس اليه. فكان حافظا ضابطا لما جاء لما جاء عن عمر ابن الخطاب عليه عليه رضوان الله. ولهذا لا نقول لنا في رواية عبد الجبار ابن وائل ابن حجر وهي من الروايات ايضا التي يغتفرها العلماء غالبا يغتفرها العلماء غالبا في روايته عن عن ابي كذلك ايضا في في رواة التفسير عن مجاهد ابن جبر من روى التفسير عن مجاهد ابن جبر لم يسمعه منه لم يسمعه منه لو اخذنا بقاعدة الانقطاع لجعلنا اكثر تفسير مجاهد ظعيف. اكثر تفسير مجاهد ظعيف. لماذا؟ لانه ليس سماعه لانه فيه انقطاع فيه انقطاع بل قد يصل الى الثلثين. مما هو موجود بين ايدينا لمجاهد بن جبر. ولكن نقول انه اخذه واسطة القاسم ابن ابي بزة ولا يذكره. ولا ولا يذكره هؤلاء. الرواة عن مجاهد ابن جبر. وذلك بنى ابي نجيب بن جريج وليد بن ابي سليم غير هؤلاء الائمة عليهم عليهم رحمة الله. والحديث الثالث فيها باء وحديث ابي هريرة عليه رضوان الله ايضا وقد اخرجه البيهقي من حديث محمد بن فضيل عن عبد الله بن سعيد عن جده عن ابي هريرة بمعنى حديث وائل بن حجر وهو تقديم وهو تقديم الركبتين على اليدين. هذا الحديث تفرد به عبدالله بن سعيد عن جده عن ابي هريرة وعبدالله بن سعيد الحديث عبد الله بن سعيد منكر منكر الحديث بل متروك قد قال بتركه غير واحد من الائمة وقد تورد بهذا بهذا الحديث وبعض وبعضهم يجعل هذا الحديث شاهدا لحديث وائل ابن حجر وليس بالشاهد لانه لانه مطروح وذلك ان الائمة عليهم رحمة الله في الاحاديث التي تأتي في الباب في في ذات الباب وفيها متروك او ضعيف جدا الائمة لا يهتدون بها ويجعلون وجودها كعدمها. وجودها كعدمها. وعبد الله ابن تفرد بهذا عن جده عن عن ابي هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا فانه مخالف لحديث ابي هريرة السابق مخالف لحديث ابي هريرة السابق وهذا من وجوه من وجوه الاضطراب في الحديث السابق قد جاء مرفوعا وجاء موقوفا جاء مرفوعا وجاء موقوفا وجاء هنا على خلاف ذلك يقول الحديث الاول بطريقه الاول هي امثل من هذا ذاك يعل فذاك يعل يعل هذا. الحديث الرابع هو حديث سعد بن ابي وقاص عليه رضوان الله قال امرنا في الصلاة ان نضع الركبتين قبل اليدين. هذا الحديث اخرجه البيهقي والحازم في الاعتبار من حديث ابراهيم ابن اسماعيل ابن يحيى ابن سلمة قال حدثني ابي عن ابيه عن سلمة عن مصعب بن سعد عن سعد ابن ابي وقاص. من حديث ابراهيم ابن اسماعيل ابن يحيى ابن سلمة قال حدثني ابي عن ابيه عن سلمة عن مصعب بن سعد عن سعد ابن ابي وقاص. وهذا الحديث معلول او مسلسل بالعلل. فانه تفرد به ابن اسماعيل وهو متروك الحديث تركه النسائي وغيره تركه النسائي وغيره. يروي ابراهيم ابن اسماعيل ابن احياء بن سلمة قال حدثني ابيه عن ابيه عن سلمة عن مصعب بن سعد. ابراهيم وابوه وجده كلهم مطروح الحديث مطروح الحديث والضعيف ضعيف جدا. وهذه السلسلة مما لا يحتج بها العلماء مما لا يحتج العلماء بها حتى في ابواب الشواهد. حتى في ابواب الشواهد. ولهذا نقول ان حديث مصعب بن سعد ان حديث مصعب بن سعد عن ابيه ان هذا هذا لا يعد شاهدا لا يعد شاهدا للاحاديث السابقة. كذلك ايضا فان مصعب بن سعد ومن الرواة من الرواة المشهورين بالرواية عن ابيه وتفرد هذا الراوي عن ابائي وابراهيم ابن اسماعيل ابن يحيى بن سلمة عن ابيه عن ابيه عن سلمة عن مصعب بن سعد مما مما يستنكر ومثل هذا يستفيض لو وجد خاصة انه قال في هذا الحديث امرنا مما يدل على ان الامر على الجماعة وليس وليس على الفرض الحديث الخامس هو حديث انس ابن مالك عليه رضوان الله انه رأى رسول الله قال صلى الله عليه وسلم يضع ركبتيه قبل قبل يديه. الحديث اخرجه البيهقي رحمه الله في كتابه السنن من حديث العلاء ابن اسماعيل عن حفص ابن غيث عن عاصم الاحول عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث تفرد به العلاء ابن اسماعيل وهو مجهول اتعرف حاله وهو مجهول؟ لا تعرف لا تعرف حاله. وتفرده ايضا عن حفص بن غياب وحفص بن غياث من الرواة المكثرين المعروفين بالرواية وهو من الحفاظ الاثبات. وينبغي الا يتفرد عنه مثل العلاء بمثل هذا الحديث بمثل هذا بمثل هذا الحديث. والمحفوظ عنه خلاف ذلك. والمحفوظ عنه خلاف ذلك فانه قد جاء هذا الحديث من حديث حفص بن غياث على غير هذا الوجه عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله. فقد رواه عمر ابن حفص ابن غياث وهو اوثق واربط لحديث ابيه. عمر بن حفص بن غياث يروي عن ابيه عن الاعمش عن ابراهيم قال قال اسود وعلقمة ان عمر اذا سجد لا يبرك كما يبرك البعير وانما يضع ركبتيه قبل قبل يديه. وهذا اسناده صحيح عن عمر. وهذا اسناده صحيح عن عمر وعلى هذا مذهب الكوفيين وعلى هذا مذهب الكوفيين وذلك انه قد جاء عن اصحاب عبدالله ابن مسعود. جاء عن اصحاب عبدالله بن مسعود كما رواه ابو اسحاق السبيعي عن اصحاب عبدالله بن مسعود بنحوه وجاء ايضا ذلك عن ابراهيم النخعي عن اصحاب عبدالله بن مسعود ايضا ونقول ان اصح شيء جاء في هذا الباب في مسألة في مسألة السجود نقول ان اصح ما جاء في هذا اعلاه عن عمر بن الخطاب وما جاء عن عبدالله بن عمر وهو يخالف وما جاء عن عبد الله ابن مسعود عليه رضوان الله. ولهذا نقول ان في حديد صفة هوي النساء هوي الانسان في صلاته ان ذلك جاء عن ثلاثة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء عن عمر بن الخطاب وعبدالله بن مسعود في وضع الركبتين قبل اليدين. وجاء عن عبد الله بن عمر في وضع اليدين قبل الركبتين. والذي يظهر والله اعلم ان المرفوع في ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام لا يصح به شيء لا يصح في شيء في المرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام. والاحاديث الواردة في ذلك يعل بعضها بعضا. يعل بعضها بعضا وقد اختلف العلماء في تصحيح بعضها. فاول حديث هو حديث ابي هريرة عامة العلماء ما على اعلاله وقد اعله البخاري وعله كذلك حمزة الكناني فقال منكر الحديث وعله في ظاهر صنيعه ابو داوود والدار قطني وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم من الحفاظ. وذلك على ما تقدم بتفرد محمد ابن عبد الله ابن الحسن عن ابي الزناد عن خرج عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو امثلها وهو امثلها حديث ابي هريرة ولهذا اخرج البخاري رحمه الله ما يعضده وهو حديث عبدالله عبدالله بن عمر. ولكن نقول ان الاحاديث المرفوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم معلولة ولا يصح فيها شيء. ولا يظهر سنة معينة وانما يقال ان الانسان في ذلك بطريقة سجوده الا يتشبه بحيوان. الا يتشبه بالحيوان كذلك كالسرعة في الهبوط ونحو ذلك فنقول الانسان في ذلك يفعل ما هو اسمح له ما هو اسمح اسمح له. لهذا جاء في حديث ابي هريرة عليه رضوان الله الموقوف فيما رواه السراقصي في كتاب غريب الحديث قال لا يبرك احدكم كما يبرك البعير الشارد. مما يدل على شدة هبوط وهوي الانسان فلهذا نقول ان المرفوع في ذلك لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام لا في تقديم يد ولا في تقديم ولا في تقديم ركب الاحاديث المتعارضة في ذلك لا يصح منها منها شيء. وتعارض الموقوفات عن الصحابة عليهم رضوان الله امارة على هذا وهذا هو ظاهر صنيع الامام احمد رحمه الله فانه روي عن الامام احمد الوجه روي عنه القول والفتيا بوظع الركبتين قبل اليدين وروي عنه بوظع اليدين قبل قبل الركبتين مما يدل على ان المسألة فيها فيها سعة. ولهذا نقول انه لا يثبت في هذا الباب شيء عن رسول الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفتى بذلك بالانسان على التخيير. ان وضع يديه قبل ركبتيه فحسن او وضع ركبتيه قبل يديه فحسن وان كل ذلك فيه اقتداء بالصحابة عليهم رضوان الله ولكن قد نقول انما جاء عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله لعلوه وهو من الخلفاء الراشدين نقول انه ارجح من هذا الوجه. لكن لا نستطيع ان نقول بالسنية. لا نستطيع ان نقول بالسنية. نقول هو الاقرب الى وهو ان يضع الانسان الركبتين قبل قبل اليدين ويضع الانسان ركبتين قبل اليدين وقد جاء عن عمر بن الخطاب من وجهين جاء من وجه قطع ومن حديث إبراهيم عن عمر وجاء من وجه موصول على ما تقدم من حديث علقمة والأسود عن عمر ابن الخطاب عليه رضوان الله وان بهذا القدر؟ نعم. الله يحسن اليك في صنيعة البخاري. نعم يقول لماذا اخرج او علق البخاري في كتابه الصحيح اثر عبدالله بن عمر؟ وترك اثر يظهر ان البخاري يميل الى ترجيح ما جاء عن عبد الله ابن عمر ولعله لما رأى حديث محمد بن عبد الله ابن الحسن مع علته احسن حالا من حديث شريك. احسن حالا من حديث شريك. وان اقرب شيء للعمل به وما جاء عن عبد الله ابن عمر فاورده. فاورده في هذا في هذا الباب منه يؤخذ فائدتين منها حديث ان حديث محمد بن عبد الله بالحسن معلول ومنها ايضا انه احسن من حديث الشريك والثالثة انها حديث شريك ايضا حديث شريك ايضا ضعيف. نعم. حديث قدامة عمر في شرب؟ نعم نعم صحيح. صحيح. نعم. صحيح مسلم من حديث السلف المرة الثانية قال له انت مزكور. كيف؟ النبي عليه الصلاة والسلام لما عطس عند الرجل هل اذا كان مريضا او لم يكن مريضا ليجب على الانسان او التشميت المرة الاولى واجب عليه على الصحيح والتشميت المرة الاولى ما عدا ذلك فيكون سنة فاذا كان مريضا يدعى له يدعى له بالشفاء. احيانا تعلم ان ما فيه من عطاس انما هو مرض. انما هو مرض ولو كانت المرة الاولى بالنسبة لك. كأن ترى الانسان حينما تدخل عليه يشكو وترى من حاله. المرض المرض الزكام ثم عطس عندك وتعلم انه قبل ذلك وانت حديث دخول عليه تعلم انه قول ذلك عطس مرارا. هذه في حكمها هل نقول تحسب لك هذه المرة؟ لا. لان حاله مريض. حاله مريض تدعو له تدعو له بالشفاء. نعم عمر لو كان يشيل الشفاء لا لعل عن ابن مسعود ابن عمر لا يثبت عنه لا الى حد من المتقدمين عن يقول انقلاب المتن في حديث ابي هريرة وذلك ان حديث ابي هريرة يقول لا يبرك احدكم كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه. وضع اليدين يقول ان هذا في ظاهره انه يشابه البعير فكيف يكون النهي عنه والانسان ينزل بيديه. بعض العلماء ادعى القلب في هذا الحديث. ادعى القلب في هذا الحديث. ولكن نقول ما تناول القلب والحديث حديث معلوم الحديث معلوم نعم نعم كيف يعني؟ يعني النبي صلى الله عليه ثم تكسبها يعني ما جاء عن عمر عكس ما جاء الحديث؟ ايه نعم. عكس ما جاء في حديث ابي هريرة. وهذا هذا من من القرائن التي تجعل بعض العلماء يقول ان حديث ابي هريرة مقلوب ومن الوجوه ايضا اللي يقولون فيها ان ان حديث ابي هريرة ليس مقلوبا حديد ابي هريرة ليس مقلوبا. ولكن المراد هو صفة النزول. صفة النزول. فسواء كان على ركبتيه او كان على يديه. فربما ينزل الانسان على ركبتيه نزول